You are on page 1of 26

‫إعداد ‪ /‬قسم االشراف التربوي‬

‫مديرية التربية و التعليم ‪ /‬الوسطي‬


‫المشرف‪ /‬كمال أبو شملة‬
‫المعلم القدوة و الرسالي‬
‫عزيزي المعلم‪ /‬عزيزتي المعلمة‪:‬‬
‫يتوقع منك بعد إنهاء هذه الفعالية أن تكون قادراً على‪:‬‬
‫تعرف المعلم القدوة‪.‬‬
‫أن ّ‬
‫أن تذكر مواقف لمعلمين تأثرت بهم‪.‬‬
‫أن تذكر الصفات التي يتحلى بها المعلم القدوة‪.‬‬
‫أن تذكر بعض العبر والدروس من األنبياء والقادة المسلمين كقدوة لك‪.‬‬
‫أن تعدد صفات المعلم الرسالي‪.‬‬
‫أن تتبع صفات المعلم الرسالي‪.‬‬
‫أن تستنتج الرسالة التي تقدمها مهنة التعليم‪.‬‬
‫بإمكانك االجتهاد في ذكر صفات أخرى للمعلم الرسالي الذي يقدم رسالة نبيلة وهي‬
‫"مهنة التعليم"‬
‫المعلم القدوة والرسالي‬
‫* يتعلم اإلنسان ممن يثق به ويقدره ويجله أكثر مما يتعلم من أي كتاب‪ ،‬كما أن‬
‫اإلنسان ينطبع في ذهنه ما يتصرفه والده أو معلمه وهو النموذج القدوة فيقلده‪.‬‬

‫* حرص اإلسالم عليها فقال هللا تعالى في محكم التنزيل‪ " :‬يا أيها الذين آمنوا لم‬
‫تقولون ماال تفعلون‪ ،‬ك ُبر مقتا ً عند هللا أن تقولوا ما ال تفعلون" [سورة الصف‪-2( :‬‬
‫‪ ])3‬وفي هذا دليل على أنه ال يجوز أن يخالف القول العمل وهو ماال يناسب القدوة‪.‬‬

‫* والقدوة تكون مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬ويكون التعلم بالقدوة في األعمال الحركية‬
‫أو المسلكية‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫* عند فرض الصالة والحج وجد الرسول عليه الصالة والسالم أفضل طريق للتعلم هي‬
‫القدوة المباشرة فقال" صلوا كما رأيتموني أصلي"‪ .‬وقال أيضا ً " خذوا عني مناسككم"‪.‬‬
‫* أما القدوة غير المباشرة فتكون غالبا ً في السلوك‪ ،‬كما روت عائشة رضي هللا عنها‬
‫"كان رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يرفع ثوبه ويخصف نعله" والمقصود هنا هو‬
‫التواضع وخدمة النفس وهذا التعلم غير مباشر‪.‬‬
‫أمثلة أخري للقدوة المباشرة و غير المباشرة‬

‫فمن التعلم المباشر كان أبو بكر الصديق إذا مر بالصبية يتدارسون الحديث في المسجد‬
‫جلس معهم وأحسن االستماع‪ ،‬فإذا انتهوا قام وقال‪ :‬وهللا لقد سمعته حيا ً نديا ً من فم‬
‫رسول هللا وهم في أصالب آبائهم‪ .‬وهو درس في حسن االستماع وطلب العلم مهما كان‬
‫مصدره‪.‬‬

‫ومن التعلم غير المباشر ما روي عن الحسن والحسين رضي هللا عنهما أنهما رأيا‬
‫شيخا ً مسنا ً – وهما صبيان صغيران‪ -‬يتوضأ وال يحسن الوضوء‪ ،‬فقاال له‪ :‬لقد اختلفنا‬
‫في أ ّينا يحسن الوضوء أفضل وارتضيناك حكما ً بيننا‪ ،‬فتوضأ الحسن وأحسن الوضوء‬
‫ثم توضأ الحسين وأحسن الوضوء أيضا‪ ً،‬فقال الشيخ لقد أحسنتما الوضوء أما أنا فلم‬
‫أحسن وضوئي‪.‬‬
‫صفات المعلم ضمن المنهج اإلسالمي‬
‫إنّ المرء ال يكون مربيا ً أو معلما ً إال إذا تهذبت نفسه وتحملت أخالقه‪،‬‬
‫وسمت عواطفه‪ ،‬وتغلبت إرادته على شهواته‪ ،‬وأدى كل عضو من‬
‫أعضائه وكل حس من حواسه وكل قدر من قدراته العقلية واتجاهاته‬
‫ومهاراته ووظيفته خير أداء‪ ،‬فلن يكون المرء مربيا ً إال إذا وجه عقله‬
‫وجسده وعاطفته نحو إعداد طالبه للحياة الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫قال تعالى‪" :‬يؤمنون باهلل واليوم اآلخر وينهون عن المنكر ويسارعون في‬
‫الخيرات وأولئك من الصالحين" [سورة آل عمران‪ /‬اآلية ‪.]114‬‬
‫صفات المعلم الرسالي المنشود‬
‫‪ 1‬الصفة األولى‪ٌ :‬‬
‫نية خالصة وقص ٌد صادق‬
‫النية الصحيحة مطلوبة في كل قربة ُيرجى ثوابها عند هللا‪ ،‬ومن ذلك التعلم والتعليم‬
‫ويتأكد ذلك في علوم الشرع‪ ،‬والنية تحتاج إلى مجاهدة في تحصيلها واستصحابها وإلى‬
‫مدافعة أضدادها ومفسداتها‪ ،‬والن ّية هي سبب قبول وتوفيق وحصول بركة وتسديد‪.‬‬

‫الصفة الثانية‪ :‬التعليم رسالة ال مجرد وظيفة‬


‫المعلم الرسالي يعي دوره تماماً‪ ،‬ويتحرك بدافع ذاتي داخلي معتبراً مهمته عبادة‬
‫يؤديها‪ ،‬ورسالة يسعى لتحقيقها وهو حريص على ذلك سواء في هذا المجال الرسمي‬
‫أو في مجاالت أخرى‪ ،‬فما المدرسة أو الجامعة إال وعاء َيسرهُ هللا تعالى له ليؤدي هذا‬
‫الواجب من خالله‪.‬‬
‫الصفة الثالثة‪ :‬يحمل ه ّم ُأ ّمة‬
‫المعلم الرسالي يتفاعل مع قضايا أمته اآلنية والملحة‪ ،‬وما أكثرها وهو أيضا ً يتفاعل مع‬
‫مجتمعه الصغير والكبير خارج أسوار المؤسسة التعليمية غير منقطع عنها‪ ،‬بل هي‬
‫حاضرة في ذهنه تتقدم اهتماماته ال يكاد يغفل عنها وهو يؤدي واجبه الوظيفي تجاه‬
‫طالبه في أي فرع من فروع المعرفة‪.‬‬
‫الصفة الرابعة‪ :‬عطاء ال ينتظر الثناء‬
‫المعلم الرسالي ال يربط بين جهده وعطائه وبين ما يحصل عليه من مردود مادي أو معنوي‪،‬‬
‫مثل الراتب والحوافز المعنوية فال عالقة بين األمرين في سيره نحو تحقيق هدفه الرسالي‪ ،‬ال‬
‫يؤثر ما يتعاطاه على ما يبذله نحو طالبه ألن هذه مهمته األساس‪.‬‬

‫الصفة الخامسة‪ :‬المعلم القدوة‬


‫المعل‪a‬م الرس‪a‬الي عامل ٌ‪ a‬بم‪a‬ا يعل‪a‬م و ُيع ّل‪a‬م فه‪a‬و ص‪a‬ورة ينعك‪a‬س فيه‪a‬ا م‪a‬ا ق‪a‬د علم‪a‬ه لطالب‪a‬ه‪ ،‬يقرأون فيه‪a‬ا‬
‫أقوال‪aa‬ه وتوجيهات‪aa‬ه وإشارات‪aa‬ه‪ ،‬فالعل‪aa‬م عنده للعم‪aa‬ل ال للترف الذهن‪aa‬ي‪ ،‬أ‪aa‬و التروي‪aa‬ض العقل‪aa‬ي‪ ،‬أ‪aa‬و‬
‫التذوق ال‪a‬بياني والخطاب‪a‬ي وه‪a‬و يشع‪a‬ر بمس‪a‬ئوليته نح‪a‬و هذا العل‪a‬م تتعل‪a‬ق بشخص‪a‬ه وبم‪a‬ن جعله‪a‬م هللا‪a‬‬
‫تح‪a‬ت واليت‪a‬ه كأوالده‪ ،‬وق‪a‬د قال الن‪a‬بي ص‪a‬لى هللا‪ a‬علي‪a‬ه وس‪a‬لم‪ " :‬ل‪a‬ن تزول قدم‪a‬ا عب‪a‬د يوم القيام‪a‬ة حت‪a‬ى‬
‫ُيس‪a‬أل ع‪a‬ن عمره في‪a‬م أفناه‪ ،‬وع‪a‬ن عمل‪a‬ه في‪a‬م فع‪a‬ل‪ ،‬وع‪a‬ن مال‪a‬ه م‪a‬ن أي‪a‬ن اكتس‪a‬به وفي‪a‬م أنفق‪a‬ه وع‪a‬ن‬
‫جسمه فيما أباله"‪.‬‬

‫الصفة السادسة‪ :‬العناية بالمظهر‬


‫فمما ينبغي العناية به الحالة التي يظهر عليها المعلم أمام طالبه‪ ،‬فالمعلم الرسالي يهتم بحسن‬
‫سمته وجمال مظهره من نظافة وتأنق وتناسق وطيب رائحة بعيداً عن اإلسراف وملتزما ً حد‬
‫سئل النبي صلى هللا عليه وسلم عن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ً ونعله حسنا ً‬ ‫االعتدال‪ ،‬وقد ُ‬
‫هل ذلك من الكبر؟ فقال‪ :‬إن هللا جميل يحب الجمال‪.‬‬
‫الصفة السابعة‪ :‬العناية بالتخصص‬
‫االهتمام بالتخصص والعناية به والسعي لبلوغ الذروة فيه ينبغي أن يكون من شأن المعلم‬
‫الرسالي‪ ،‬ألنه سيكون مرجعا ً لطالبه يسألونه ويستفتونه به‪ ،‬ويلتزمون بما يمليه عليهم‬
‫ويوجههم إليه‪ ،‬وينقلون هذا عنه إلى غيرهم من زمالئهم أو طالبهم حينما يتصدون للتعليم فيما‬
‫بعد‪ ،‬فال بد من العناية بهذا األمر عناية فائقة والتأكد من صحة المعلومات وصحة العالقة بينها‬
‫وبين النتائج المستنبطة منها‪.‬‬

‫الصفة الثامنة‪ :‬عدل وإنصاف‬


‫المعلم الرسالي يحترم آداب المهنة وأخالقياتها‪ ،‬ويقوم بالعدل والقسط‪ ،‬ال يرده عن ذلك عداوة وال‬
‫صداقة‪" :‬وال يجرمنكم شنئان قوم على أالّ تعدلوا‪ ،‬اعدلوا هو أقرب للتقوى" [سورة المائدة‪.]8 :‬‬

‫الصفة التاسعة‪ :‬التعليم مشاركة‬


‫إن العملية التعليمية جهد مشترك يشترك فيه المعلم والمتعلم والكتاب والمنهج الذي يصل بين‬
‫ولكل دوره الذي ال يخفى‪ ،‬فال ينبغي أن يطغى دور على حساب دور‪ ،‬ونركز هنا‬ ‫ٍ‬ ‫هذه العناصر‪،‬‬
‫على االهتمام بدور المتعلم في هذه العملية‪ ،‬وهو الذي ينبغي أن ال يغفل بل ُيراعى و ُينمى‪ ،‬وفي‬
‫ذلك يراعى سن المتعلم ووضعه النفسي والعقلي‪ ،‬وذلك عبر مراحل التعليم كلها‪ ،‬ال بد من زرع‬
‫الثقة في نفسه‪ ،‬ويعطى نوع مشاركة في التعليم والتقويم تأخذ هذه المشاركة في االتساع‬
‫والتع ُّمق كلما انتقل من مرحلة إلى أخرى بعدها‪.‬‬
‫الصفة العاشرة‪ :‬معلم ومتعلم في الوقت نفسه‬
‫المعلم الرسالي ال ينقطع عن طلب العلم والسؤال عنه مهما بلغ الغاية فيه‪ ،‬إذ ال غاية في العلم‪،‬‬
‫وال شبع منه‪" :‬وقل رب زدني علماً" [سورة طه‪ ]114:‬واعلم أن قول المسؤول‪ ( :‬ال أدري)‬
‫ال يضع من قدره كما يظنه بعض الجهلة‪ ،‬بل يرفعه ألنه دليل عظيم على عظم محله‪ ،‬وقوة دينه‬
‫وتقوى ربه‪ ،‬وطهارة قلبه‪.‬‬
‫الصفة الحادية عشرة‪ :‬استكشاف المواهب ورعايتها‪.‬‬
‫ال شك أن هناك فروقا ً فردية بين الطالب‪ ،‬قد تضيق وقد تتسع‪ ،‬والمعلم النابه من يلحظ هذه‬
‫الفروق‪ ،‬فيعطي كالً حسب حاجته وقدراته وميوله‪ ،‬مع رعاية العدل واإلنصاف‪ ،‬وتجنب الجور‬
‫واإلجحاف‪ ،‬ومع ذلك ال بد من تل ّمس معالم النبوغ في الطالب ليوفر لهم مزيداً من العناية‬
‫والرعاية‪ ،‬وذلك بإعطائهم جرعات خاصة من العلوم‪ ،‬وتوجيههم بما يصقل مواهبهم‪ ،‬وينمي‬
‫قدراتهم‪ ،‬ويزكي ميولهم‪ ،‬خدمة لهم وألمتهم من ورائهم‪.‬‬

‫الصفة الثانية عشرة‪ :‬مراعاة الفروق الفردية‬


‫ينبغي على المعلم االهتمام بمراعاة الفروق بين طالبه وهو يعلمهم ويربيهم ويعدهم للمستقبل‪،‬‬
‫وتظل قضية الفروق الفردية قائمة‪ ،‬في القاعة الواحدة والمرحلة الواحدة‪ ،‬فال بد من االنتباه‬
‫لها‪ ،‬ومراعاتها لتحقيق أكبر مصلحة في التعليم والتوجيه واإلفادة من ذلك‪.‬‬
‫فينبغي على المعلم أن يعطي الناس ما يناسب مستوياتهم‪ ،‬وعقولهم وإدراكهم‪ ،‬ويمس حاجاتهم‬
‫وواقعهم‪ ،‬ويكون أنفع لهم في دينهم ودنياهم وآخرتهم‬
‫صفات المعلم‬
‫ال بد أن تتوفر مجموعة من الصفات لدى المعلم سواء كانت جسمية أو انفعالية أو‬
‫مهنية أو قيادية أو اجتماعية وفيما يلي عرض لهذه الصفات‪.‬‬

‫صفات المعلم الخبير القادر على ضبط الصف‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬الخصائص الجسمية‬

‫‪ -1‬التمتع بحواس سليمة‪.‬‬

‫‪ -2‬التمتع بقوام جيد خال من التشوهات‪.‬‬

‫‪ -3‬الصحة‪.‬‬

‫‪ -4‬حسن المظهر والترتيب‪.‬‬

‫‪ -5‬الصفات العقلية والمعرفية‪.‬‬


‫صفات المعلم‬
‫ثانياً‪ :‬الخصائص االنفعالية‬
‫‪ -1‬االتزان النفسي وتجنب االنفعال بسرعة‪.‬‬
‫‪ -2‬المرونة و الحماس‬
‫‪ -3‬الرغبة الذاتية‪ .‬القدرة على التعاون‪.‬‬
‫‪ -4‬إثارة النواحي الوجدانية نحو المدرسة والعمل المدرسي‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يكون مؤمنا ً بالرسالة التي يحملها وهي رسالة التدريس‪.‬‬
‫‪ -6‬أن يكون شخصية محببة قوية تساعده في معاملته للطلبة ‪.‬‬
‫‪ -7‬إبراز الثقة بالنفس وبالعمل‪.‬‬
‫‪-8‬غرس حب العمل والبعد عن الكسل‪.‬‬
‫‪-9‬االبتسامة الطيبة والتعبير الجميل والكلمة الحسنة‪.‬‬

‫‪ -10‬مراعاة مستويات الطلبة واستعداداتهم وميولهم‪.‬‬


‫صفات المعلم‬
‫ثالثاً‪ :‬الخصائص العقلية والمعرفية‪.‬‬
‫‪ -1‬توقد الذكاء‪.‬‬
‫‪-2‬أن يكون على علم باستخدام الوسائل التعليمية‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون قادراً على توظيف ذكائه في االبتكار واإلبداع‪.‬‬
‫‪ -4‬يكون متحرر الفكر والسلوك والتصرف والتعامل والتفاعل‪.‬‬
‫‪ -5‬المعرفة الكاملة بخصائص ومبادئ النمو والتطور عند المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -6‬القدرة على التخطيط والتنفيذ والتقويم وهذا يتطلب مهارات منها‪:‬‬
‫‪ -‬اإليمان بتحضير الدروس وتدوين خطة الدرس‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على تحديد الخبرات السابقة التي مر بها الطالب ليبني عليها خبرات سابقة‬
‫‪ -‬القدرة على تحديد األهداف واختيار المحتوى وتنظيمه‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على حفز الطلبة وإثارة انتباههم‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على التقويم بأنواعه تشخيصي – تكويني – تحصيلي‬
‫صفات المعلم‬
‫ثالثاً‪ :‬الخصائص العقلية والمعرفية‪.‬‬

‫‪ -7‬أن يقدم لطالبه مواد تعليمية متطورة‪.‬‬

‫‪ -8‬مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة وذلك بتوفير فرص للتعليم يتناسب مع‬
‫الميول والقدرات المختلفة‪.‬‬

‫‪ -9‬التفاعل الموجه من قبل المعلم يؤدي إلى تحسين العملية التعليمية‪.‬‬

‫‪ - 10‬أن يكون قادراً على ا لتعامل مع الطرق الحديثة في التدريس‪.‬‬


‫صفات المعلم‬
‫رابعاً‪ :‬الخصائص المهنية‬
‫‪ -1‬غزارة المادة العلمية‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون متمكنا ً من مادة تخصصه الدراسي ويكون مدركا ً بالقدر الكافي بأبعاد‬
‫العملية التربوية التعليمية‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون متدربا ً وقادراً على استخدام طرق التدريس المناسبة لتوصيل الخبرات‬
‫المالئمة‪ .‬وهناك قواعد وضعها هيربرت سينسر وهي‪:‬‬

‫‪ -‬التدرج من البسيط إلى المركب‪.‬‬


‫‪ -‬التدرج من المحسوس إلى المعقول‪.‬‬
‫‪ -‬التدرج من المعلوم إلى المجهول‪.‬‬
‫‪ -‬التدرج من السهل إلى الصعب‪.‬‬
‫‪ -‬التدرج من األمثلة إلى المفاهيم ومن العناصر إلى المبادئ‪.‬‬
‫‪ -‬االنتقال التدرجي نحو الهدف الواضح المحدد‪.‬‬
‫‪ -‬االنتقال من العملي إلى النظري‪.‬‬
‫صفات المعلم‬
‫رابعاً‪ :‬الخصائص المهنية‬

‫‪ -4‬أن يكون مرشداً وموجها ً وناصحا ً كلما كان ضروريا ً‪.‬‬

‫‪ -5‬أن يكون قادراً على اإلبداع واالبتكار في مجال تخصصه‪.‬‬

‫‪ -6‬فهم واقع الطلبة وظروفهم البيئية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬واالقتصادية والثقافية‪.‬‬

‫‪ - 7‬تنمية القدرات الحقيقية للطلبة وتعرف مشكالتهم والعمل على حلها في إطار‬
‫تكاملي‪.‬‬
‫صفات المعلم‬
‫خامساً‪ :‬الخصائص القيادية الريادية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يتميز بالقيادة الرشيدة الحكيمة العاملة الصالحة‪.‬‬
‫‪ -2‬العدالة وعدم التمييز‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تكون توجهاته محددة وواضحة‪.‬‬

‫‪ -4‬أن يحترم المتعلمين وشخصياتهم‪.‬‬


‫‪ -5‬أن يكون مرشداً وقائداً ومصلحا ً وموجها ً اجتماعيا ً‪.‬‬

‫‪ -6‬أن ي ّقوم نفسه وعمله باستمرار‪.‬‬

‫‪ -7‬أن يكون المدرس قدوة حسنة للطلبة‪.‬‬

‫‪ - 8‬أن يعرف بأن مقياس نجاحه ليس بمقدار ما يعرف بل بمقدار قدرته على جعل غيره‬
‫يعرف ويعمل‪.‬‬
‫صفات المعلم‬
‫سادساً‪ :‬الخصائص االنضباطية واألخالقية‪.‬‬

‫‪ -1‬التدقيق والتفحص والتروي والتمعن‪..‬‬

‫‪ -2‬حسن الترتيب والدقة في التخطيط‪.‬‬

‫‪ -3‬أن يكون محبا ً للنظام ومحافظا ً عليه‪.‬‬

‫‪ -4‬أن يكون حسن التصرف في الوقت والمكان المناسبين‪.‬‬


‫صفات المعلم‬
‫سابعاً‪ :‬الخصائص االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -1‬أن يكون عضواً فاعالً ونشطا ً في المجتمع‪.‬‬
‫‪ -2‬المشاركة في أنشطة المدرسة وأنشطة المجتمع‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يتم التعلم بطريق التعاون بين الطلبة ومع اآلخرين خارج المدرسة‪.‬‬
‫‪ -4‬استغالل الطاقات واإلمكانات المادية والبشرية المتاحة في المجتمع لصالح العملية‬
‫التربوية التعليمية‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يعمل على تقوية شخصيته عن طريق اتصاله بالحياة االجتماعية اتصاالً قوياً‪.‬‬

‫ينبغ‪a‬ي عل‪a‬ى المعل‪a‬م أ‪a‬ن يجع‪a‬ل العالقات اإلنس‪a‬انية أس‪a‬اسا ً لتعامل‪a‬ه م‪a‬ع طلبت‪a‬ه وهذا يقتضي‪a‬ه أ‪a‬ن‬
‫يحبهم ويعاملهم كأبنائه فإنهم إذا أحبوه أقبلوا على درسه‪.‬‬
‫" إ‪aa‬ن المعل‪aa‬م يج‪aa‬ب أ‪aa‬ن يكون دائما ً عل‪aa‬ى الطرف الثان‪aa‬ي م‪aa‬ن المقع‪aa‬د" ويريدون بذل‪aa‬ك أ‪aa‬ن‬
‫يشارك المعل‪a‬م طلبت‪a‬ه وال يتعال‪a‬ى عليه‪a‬م فإ‪a‬ن ذل‪a‬ك يمكن‪a‬ه م‪a‬ن معرف‪a‬ة طبائعه‪a‬م" ولذل‪a‬ك" فخي‪a‬ر‬
‫معل‪a‬م ل‪a‬ي م‪a‬ن يعلمن‪a‬ي م‪a‬ن أن‪a‬ا ف‪a‬ي نفس‪a‬ي‪ ،‬وم‪a‬ن أن‪a‬ا م‪a‬ن العال‪a‬م‪ ،‬وم‪a‬ا عالق‪a‬ة نفس‪a‬ي بم‪a‬ن حول‪a‬ي‪،‬‬
‫وأي موقف تصلح له نفسي لتؤدي خير ما يمكن أن يؤدى لخدمة العالم"‬
‫تطبيقات تربوية‪:‬‬
‫المدرسة‪.‬‬ ‫‪ -‬االهتمام بالتربية والتنشئة االجتماعية في‬

‫‪ -‬التأكيد على تعلم األقران‪...‬‬

‫‪ -‬التأكيد على تعليم القيم واالتجاهات المتعلقة بالموروثات االجتماعية والقيم الدينية‬
‫األخالقية‪.‬‬

‫المدرسة‪.‬‬ ‫‪ -‬تفعيل النشاط االجتماعي في‬


‫الرسالة التر‪a‬بوية واألخالقية لمهنة التعليم‪:‬‬

‫التعلي‪a‬م رس‪a‬الة مقدس‪a‬ة ومهن‪a‬ة س‪a‬امية‪ ،‬ر‪a‬س‪a‬الة‬


‫ألنه‪a‬ا تحق‪a‬ق أهداف المجتم‪a‬ع‪ ،‬مقدس‪a‬ة ألنه‪a‬ا‬
‫وس‪aaa‬يلة األن‪aaa‬بياء والمص‪aaa‬لحين والمر‪a‬بي‪aaa‬ن‪،‬‬
‫ومهن‪aa‬ة س‪aa‬امية ألنه‪aa‬ا تتطل‪aa‬ب م‪aa‬ن أص‪aa‬حابها‬
‫خلقا ً قويما ً وعلما ً منظما ً ينبث‪aa‬ق م‪aa‬ن الشعور‬
‫العميق بالمسؤولية‪.‬‬
‫أخالقيات مهنة التعليم من منظور عالمي‪:‬‬
‫اتجهت المؤسسات التربوية العالمية إلى إرساء عدد تعبر عن أخالقيات مهنة التعليم‪:‬‬

‫‪ -‬المبدأ األول‪ :‬إن المسؤولية األساسية لمهنة التعليم تكمن في إرشاد األطفال‬
‫والشباب والكبار طلبا ً للمعرفة واكتساب المهارات وإعدادهم للحياة الكريمة‪.‬‬

‫‪ -‬المبدأ الثاني‪ :‬أن مسؤولية المعلمين تكمن في مساعدة الطلبة على تحديد أهدافهم‬
‫الخاصة وتوجيهها نحو أهداف مقبولة اجتماعياً‪.‬‬

‫‪ -‬المبدأ الثالث‪ :‬تحتل مهنة التعليم مكانة ذات مسؤولية هامة تجاه المجتمع واألفراد من‬
‫حيث السلوك االجتماعي والفردي‪.‬‬

‫‪ -‬المبدأ الرابع‪ :‬تتميز مهنة التعليم عن غيرها بنوعية العالقات اإلنسانية التي تسود‪.‬‬
‫أخالقيات مهنة التعليم من مفهوم عربي‪:‬‬

‫المادة األولى‪ :‬التمسك وااللتزام بآداب المهنة واحترام تقاليدها‪.‬‬

‫كرامتها‪.‬‬ ‫المادة الثانية‪ :‬االعتزاز بالمهنة والمحافظة على‬

‫المادة الثالثة‪ :‬الذود عن الوطن والتضحية في سبيله وخدمة المجتمع‪.‬‬

‫المادة الرابعة‪ :‬أن يكون المعلم مثالً صالحا ً في األخالق والتحصيل العلمي‪.‬‬
‫واجبات المعلم وسلوكه وأخالقيات الوظيفة‪:‬‬
‫‪- 1‬أن يقوم المعلم بنفسه بمتطلبات الوظيفة ويكرس لها جميع أوقات الدوام الرسمي‪ ،‬مناوبة‪،‬‬
‫لجان على مستوى المدرسة‪ ،‬اإلذاعة المدرسية‪ ،‬الشهادات‪( ،‬عمل االمتحانات‪ ،‬عمل جداول‬
‫العالمات‪ ،‬حضور الدورات)‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يتصرف بأدب وكياسة في عالقاته مع زمالئه وطالبه‪.‬‬

‫‪ - 3‬أن يؤدي واجباته بدقة ونشاط وأمانة‪ ،‬وينفذ أوامر رؤسائه وتوجيهاتهم‪ ،‬ويراعي التسلسل‬
‫اإلداري في االتصاالت الوظيفية‪.‬‬

‫‪ -4‬أن يعمل على تنمية اتجاه المشاركة في عمله وبروح الفريق‪.‬‬

‫‪ -5‬التقيد التام بأوقات الدوام الرسمي وانتظامه في عمله‪.‬‬

‫‪ -6‬التقيد بالتعليمات وما يكلف به على صعيد المدرسة والمديرية والوزارة‪.‬‬


‫واجبات المعلم وسلوكه وأخالقيات الوظيفة‪:‬‬
‫‪ -7‬م‪a‬ن حي‪a‬ث أ‪a‬ن مهم‪a‬ة المعل‪a‬م الموكل‪a‬ة إلي‪a‬ه يمك‪a‬ن تلخيص‪a‬ها ف‪a‬ي تعه‪a‬د النم‪a‬و العقل‪a‬ي والجس‪a‬مي‬
‫والوجداني والروحي للطلبة‪ ،‬وهو في أدائه لرسالته ينبغي أن يراعي بعض االعتبارات ومنها‪:‬‬
‫‪ -‬تحضير دروسه تحضيراً جيداً وتدوينها في دفتر خاص‪.‬‬

‫‪ -‬العناية بكتب وبدفاتر طالبه والدقة في تصحيحها‪.‬‬

‫‪ -‬اإلطالع المتصل على الكتب والمراجع التي تعالج المادة التي يدرسها ليجدد معلوماته باستمرار‬
‫ويقتبس منها ما يفيد طالبه‪.‬‬

‫‪ -‬اإلطالع على أحدث األساليب التربوية ومحاولة االستفادة منها في عمله‪.‬‬

‫‪ -‬المساهمة في النشاط الثقافي واالجتماعي والرياضي بالمدرسة‪.‬‬

‫‪ -‬العمل على وضع خط تقوية للطلبة الضعاف في مادته ومعاونة المتفوقين والموهوبين منهم‪.‬‬

‫‪ -‬اعتبار الطلبة أمانة بين يديه وإفادتهم من خالل الوسائل التي تضعها المدرسة بين يديه‪.‬‬

You might also like