Professional Documents
Culture Documents
الفوج01 :
مقدمة
الخاتمة.
ملخص البحث:
تبنى هذه النظرية التي ترتبط بالعالم فيدلر ( )Fiedlerفرضياتها ارتكازا على نظرية النظم وينطلق من فرضية أساسية
مفادها أن كل موقف تتعرض له المؤسسة يتطلب اتخاذ إجراءات وحلول تناسبه ،أي عدم وجود وصفات جاهزة ،بل أن
الوصفة تبنى على أساس الوضعية عندما تتغير الوضعية تتغير الوصفة ،فالعوامل الخاصة بالمؤسسة سواء المرتبطة
باألفراد العاملين أو بالتقنيات المستخدمة والعوامل البيئية السائدة في وقت معين هي التي تملي الحلول للمشكالت التي
تجابهها ،وعلى الرغم مما يوجهه بعضهم من انتقادات لهذه النظرية بوصفها محاولة توفيقية لتوحيد النظريات واألفكار
التسييرية والجمع بينها ،فإنها تبقى محاولة تكيف األفكار مع الحياة العملية المتغيرة في المؤسسة ،وتستجيب للمتغيرات
دون تقييد بنهج محدد يصبح قيدا يطوق كفاءتها وفعاليتها.
أسس النظرية الموقفية:
إن هذه النظرية تقوم على األسس التالية:
ليس هناك طريقة واحدة يمكن اتباعها في اإلدارة.
إن الممارسات اإلدارية يجب أن تتماشى مع المهام المختلفة التي يقوم بها األفراد مع البيئة الخارجية ،ومع حاجات
األفراد في المنظمة.
إنها تمثل تحديا ً لقدرة المديرين التحليلية والقدرة على رؤية الذات والبيئة بأنواع مختلفة من الظروف والمواقف
وهذا هو الطريق لتطوير وتنمية الشخصيات.
إن التنظيم نظام مفتوح يتكون من نظم فرعية مختلفة يتفاعل بعضها مع بعض ،وترتبط مع البيئة الخارجية
بعالقات متشابكة.
يتكون التنظيم من ثالثة نظم فرعية هي :النظام الفرعي الفني أي إنتاج سلع وخدمات التنظيم ،النظام الفرعي
التنظيمي أي تنسيق العالقات الداخلية للتنظيم ،النظام الفرعي المؤسس أي تنسيق العالقات الخارجية مع البيئة.
إن النظرية الموقفية تعطي قدراً غير محدود من الحرية للمدير في التفكير والتصرف ،غير أنها تسهم بطريقة مباشرة أو
غير مباشرة في إعطاء الفرصة للمديرين لتقديم الكثير من االعتذارات أو المبررات وراء أي حالة من حاالت الفشل.
تقييم المدرسة الموقفية:
إسهامات النظرية الموقفية:
الوقوف موقف الناقد من فكرة أن هنالك طريقة أو أسلوبا ً واحداً أمثل في اإلدارة. .1
التزود بوجهات عمل تحدد أكثر األساليب اإلدارية مالءمة لظروف معينة. .3
حظيت المدرسة وال تزال تحضى اهتمام زائداً من قبل الباحثين والكتاب والتي تؤكد على أهمية المدخل .1
التشخيصي في اتخاذ القرار أو حل المشكالت مهما كان مستوى المدير وطبيعة عمله يجب عليه تشخيص وتحليل
المتغيرات واختيار الحل المناسب.
نبهت إلى أهم األمور التي تؤثر على أداء المدير والمنظمة وبينت بعض عالقات التأثير والمتغيرات األكثر تأثيراً .2
على تصميم الهياكل التنظيمية وعمليات المنظمة وما أنسبها في ظل هذه المتغيرات.
قدمت النظرية قاعدة معرفية ثرية ورصينة من األفكار والمفاهيم التي تتناول بصورة خاصة البيئة الخارجية .3
والتفاعل بين البيئة والمنظمة وتأثير المتغيرات وألبعاد البيئية على أداء المنظمات وكيفية تعامل المنظمة مع البيئة