You are on page 1of 49

‫المملكة العربيـــة‬

‫السعوديــة‬
‫التربيـــة‬
‫النفــــس‬ ‫كليــــة‬
‫علــم‬ ‫قســـــم‬

‫إدارة المؤسسات التربوية‬


‫إعداد الطالبة ‪ :‬بيان خالد باصفار‬
‫إشراف ‪ :‬د‪.‬هيفاء حسن الشامي‬
‫الشعبة ‪1 :‬‬
‫اوالً ‪ :‬نظرية النظم في اإلدارة‬
‫سنقوم بإستعراض المفاهيم والتقنيات اإلدارية الحديثة التي طبقت في إدارة المؤسسات‬
‫و مؤسسات القطاع العام وبعض تطبيقاتها في مجال اإلدارة التعليمية والمدرسية ‪:‬‬

‫‪ ‬نظرية النظم في اإلدارة ‪: ) System Theory( -‬‬

‫قدمت هذه النظرية فرضيات حول خصائص التنظيم اإلداري وعالقاته المتشابكة‪.‬‬
‫وتتمحور الفروض األساسية لنظرية النظم فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬يستطيع التنظيم أن يحقق لنفسه وجوداً مستمراً‪ ,‬حيث لكل تنظيم مدخالت يجري بينها‬
‫تفاعالت وتسمى بالعمليات وينتج عنها المخرجات‪ ,‬وتكون نوعا ً من المدخالت عن طريق‬
‫التغذية الراجعة‪.‬‬
‫‪ -2‬ينشأ التنظيم استجابة لوجود حاجات‪ ,‬ويتحدد السلوك التنظيمي بعدد من المتغيرات التابعة‬
‫من التنظيم نفسه ومن البيئة المحيطة‪,‬‬

‫‪ ‬لكل تنظيم مجموعة من النشاطات لبلوغ األهداف التي يسعى اليها‪.‬‬


‫‪ ‬يفرض التنظيم على أعضائه األنماط واألدوار التي يقوموا بها‪.‬‬
‫‪ -3‬يتكون التنظيم من مجموعة من األنظمة الفرعية وهذه األنظمة يجب ان تتفاعل مع بعضها‬
‫من أجل تحقيق األهداف ‪.‬‬
‫نظام الدولة‬

‫نظام التعليم‬

‫وزارة التربية والتعليم‬

‫إدارة التعليم‬

‫المدرسة‬
‫ا ـإلنسانهو اــألساسفـــيقــيامـ أـيتــنظيمـ‪ ,‬حـيثيــضمـ اــلتنظيمـ مجموعة منا ـألفراد‪ ,‬وفـعـاــليتهـ وإـستمرار ‪4-‬‬
‫‪.‬بــقائهـ يــتأثراـنبــنوع اــلعالقاتاــلتيتــربط أـعضائهـ‪ ,‬ويؤثر ســلوكهمـ فـــيآداءه‬

‫حـتىيــستمر بــقاء اــلتنظيمـ ونموهـ فـــإنهـ يــجباـنيــكوننــظاماً إـجتماعياً مفتوحاً‪ ,‬يــتأثر بــاــلبيئة ‪5-‬‬
‫‪.‬اــلمحيطة بــهـ ويؤثر فـــيهـا‪ ,‬ونموهـ يــرتبط بــمدىتــقبلهـ لــلجديد‬
‫نظرية النظم وتنظيم المدرسة‬
‫عند تطبيق فرضيات نظرية النظم على المدرسة نجد أنها تنظيم يتكون من مدخالت هي ‪:‬‬

‫‪ -‬المعلمون‬
‫‪ ‬التالميذ‬
‫‪ ‬اإلدارة المدرسية‬
‫‪ ‬الموارد المادية األخرى‬

‫وهذه العناصر يوجد بينها تفاعل مستمر لتحقيق األهداف‪.‬‬


‫ثانـيا ً ‪ :‬اإلداـرة باألهداف ‪:‬‬
‫ظهر في السبعينات من القرن الماضي مفهوم جديد في اإلدارة رمز إليه‬
‫( ‪ ) MBO Management By Objectives‬اإلدارة باألهداف‬
‫وهذا أسلوب إداري يركز على الغايات أكثر من تركيزه على اإلجراءات والنشاطات‪ ,‬وعند‬
‫تطبيقه في المدرسة تصبح النتائج المبرر الرئيسي لكل مواد المدرسة وتجهيزاتها‪ ،‬وتصبح‬
‫وظيفة اإلدارة المدرسية تحقيق الترابط بين مدخالت نظام المدرسة ومخرجاته‪.‬‬
‫مبـادئ اإلدارة باألهداـف ‪:‬‬
‫( أ ) ‪ :‬مبدأ المشاركة‬
‫ضرورة المشاركة بين الرؤوساء والمرؤوسين في تحديد األهداف المرغوب تحقيقها‪.‬‬
‫( ب ) ‪ :‬مبدأ تحديد األهداف‬
‫يحدد الرؤساء والمرؤوسين األهداف المراد تحقيقها في ضوء معايير تستخدم لقياس بلوغ‬
‫النتائج‬
‫تتميز اإلدارة باألهداف بالخصائـص التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إشراك الرؤساء والمرؤوسين في وضع األهداف‬
‫‪ -2‬التركيز على األهداف والنتائج المتوقعة ال على اإلجراءات‬
‫‪ -3‬جعل أهداف المنظمة أهدافا ً للعاملين‪ ,‬وأهداف العاملين أهدافا ً للمنظمة‬
‫مراحل تطبيق اإلدارة باألهداف ‪:‬‬

‫المرحلة األولى ‪ /‬وضع األهداف العامة ‪:‬‬


‫تشكل المصدر الرئيسي لألهداف الصغيرة‪ ،‬ويجب أن تكون واضحة وواقعية‪.‬‬

‫المرحلة الثانية ‪ /‬تقويم اإلمكانات البشرية والمادية للمدرسة ‪:‬‬


‫التعرف على الوضع البشري والمادي للمدرسة‬

‫المرحلة الثالثة ‪ /‬اشتقاق األهداف الفرعية من األهداف العامة ‪:‬‬


‫يتعاون المدير مع المعلمين على اشتقاق أهداف جزئية من األهداف العامة‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة ‪ /‬توزيع المهام والصالحيات ‪:‬‬
‫يتم توزيع المهام من أجل تحقيق األهداف‬

‫المرحلة الخامسة ‪ /‬مرحلة التنفيذ ‪:‬‬


‫وضع خطة عمل موضع التنفيذ‬

‫المرحلة السادسة ‪ /‬التقويم ‪:‬‬


‫تتضمن تقويم اإلنجاز ومدى تحقيق األهداف ( قبل وبعد وأثناء ) التنفيذ‬
‫مميزاـت إستخدام اإلدارة باألهداف ‪:‬‬
‫‪ -1‬رفع مستوى الفرد ومشاركته في وضع األهداف‬
‫‪ -2‬الرقابة وقياس األداء‬
‫‪ -3‬تفويض السلطة وتحديد المسؤوليات‬
‫‪ - 4‬التنسيق من خالل التكامل بين أنشطة المؤسسة لتحقيق النتائج عندما يكون الهدف مشتركا ً و واضحا ً لدى‬
‫الجميع‬
‫‪ -5‬المرونة من خالل وضع خطط بديلة للمشاكل المتوقعة‬
‫‪ -6‬الواقعية‬
‫‪ -7‬وضوح األهداف لجميع العاملين‬
‫‪ -8‬المشاركة‬
‫‪ -9‬خفض المفاجآت ‪ ,‬وقبول المسؤولين بالنتائج‬
‫‪ -10‬تحسين العالقات الوظيفية‪.‬‬
‫الهندسة اإلدارية ( الهندرة ) ‪:‬‬
‫لقد أدت مجموعة من العوامل مثل ‪:‬‬

‫‪ ‬تصاعد حدة المنافسة في األسواق‬


‫‪ ‬تطور تقنية المعلومات‬
‫‪ ‬تحقيق رضا العميل‬

‫إلى وجود قناعة لدى اإلداريين والخبراء بأن األساليب اإلدارية التقليدية أصبحت عاجزة عن التعامل‬
‫مع المتغيرات الحديثة‪ ،‬فظهر هذا األسلوب لمواجهة التطورات وتحرير العمل من الروتين و‬
‫اإلجراءات التقليدية‪.‬‬
‫مفهوم ( الهندرة ) ‪:‬‬
‫تعرف على أنها وسيلة إدارية تعتمد على إعادة هيكلة وتصميم العمليات اإلدارية بهدف تحقيق‬
‫تطويراً جوهريا ً وليس هامشيا ً في أداء المنظمة وخاصة تخفيض التكلفة مع جودة المنتج‪.‬‬
‫والعمليات اإلدارية هي تلك األنشطة التي تم تصميمها لتحويل المدخالت الى مخرجات بهدف‬
‫تحقيق رغبة العمالء‪.‬‬
‫مراحل تطبيق أسلوب الهندرة ‪:‬‬
‫‪ -1‬مرحلة اإلعداد والتمهيد ‪ :‬تتضمن اإلحساس بالمشكلة والعمل على التغيير‪.‬‬
‫‪ -۲‬مرحلة التحديد وتتضمن تحديد العمليات التي تهم العميل مثل ‪ :‬عمليات التعليم والتعلم ‪-3‬‬
‫مرحلة التشخيص والتحليل ‪ :‬تتضمن تشخيص العمليات الحالية ودراسة وتحليل المشاكل التي‬
‫تواجه العمل‬
‫‪ - ٤‬مرحلة إعادة التصميم ‪ :‬تتضمن دراسة البدائل المتاحة‪ ،‬وتصميم عمليات جديدة‬
‫ه ‪ -‬مرحلة التطبيق ‪ :‬تتضمن تركيب نظم العمليات الجديدة‪ ،‬وتنقيح أهداف األداء‬
‫مبادئ هندسة العمليات اـإلدارية ‪:‬‬

‫حدد الباحثون عدداً من المبادئ التي يجب إتباعها عند تطبيق أسلوب الهندسة اإلدارية‬
‫لضمان نجاحها وهي ‪:‬‬

‫‪ -١‬البدء من الصفر واالبتعاد عن العمليات القديمة واستبدالها بنظم جديدة‪.‬‬


‫‪ -۲‬استهداف العمليات أو األنشطة وليس التنظيمات‪ ،‬حيث يتم التركيز على مجموعة من‬
‫األنشطة التي تحول المدخالت إلى مخرجات عكس األنظمة اإلدارية القديمة التي تركز على‬
‫تصميم العمل‬
‫‪ -٣‬التركيز على األنشطة والعمليات الهامة لرغبات واحتياجات العميل‪.‬‬

‫‪ -٤‬االعتماد على التغيير الجذري للعملية للوصول إلى النتائج المطلوبة‪.‬‬

‫‪ -5‬استخدام تقنية المعلومات اإلدارية الحديثة إلى جانب التفكير اإلبداعي لرفع مستوى األداء‪.‬‬

‫‪ -٦‬تطبيق الهندرة من خالل فريق تخصصي من داخل وخارج المنظمة‬


‫النظرية اليـابانية في اإلدارة ( نظرية ‪ Z‬في اـإلدارة) ‪:‬‬
‫تكمن قوة اليابان الماضية‪ ،‬والحالية‪ ،‬والمستقبلية في أنماط وأساليب اإلدارة‪ ،‬و النمط الياباني‬
‫ليس ترجمة للنمط الغربي‪ ،‬ولكنه نظام أصيل وفريد‪.‬‬
‫لقد استطاعت اليابان أن تضع مبادئ لنظرية في اإلدارة أذهلت العالم في نتائجها‪ ،‬واستطاعت‬
‫المنظمات التي اتبعت في سياستها المنهج الياباني أن تحقق نتائج كبيرة من الناحية المادية‬
‫والمعنوية‪ ،‬فالمؤسسة اليابانية مؤسسة عائلية يتقاسم أفرادها العمل معا‪.‬‬
‫ويرجع سر التقدم الياباني إلى استخدامها األمثل للعنصر البشري الذي يعتبر من أهم مواردها‬
‫العامة إتباع إستراتيجيتين أساسيتين ‪:‬‬

‫اإلستراتيجية األولى ‪ :‬أن الموارد اإلنسانية هي ثروتها األساسية‪.‬‬


‫اإلستراتيجية الثانية ‪ :‬وحدة المصلحة بين المنظمة‪ ‬والعاملين‪.‬‬
‫ولتحقيق هاتين اإلستراتيجيتين اتبعت اإلدارة اليابانية السياسات التالية ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬النظرة الشمولية لالهتمام بالموظفين من خالل التوظيف مدى الحياة والتدريب المستمر‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬المشاركة الجماعية في صنع القرار‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬االهتمام القوي بالقيم المشتركة كالقيم الجماعية الموحدة وعلى األخص الشعور‬
‫الجماعي بالمسؤولية‪.‬‬
‫اوالً ‪ :‬النظرة الشمولية للموظف ‪:‬‬

‫اإلدارة اليابانية تعمل على وحدة المصلحة المشتركة بين الموظف والجهة التي يعمل بها من خالل تأمين‬
‫حياة مستقرة للموظف‪.‬‬

‫فنرى أن نجاح اإلدارة اليابانية يرجع إلدارة الموارد البشرية والذي يتمثل في التالي ‪:‬‬
‫‪ -۱‬اختيار أفضل العناصر البشرية‪.‬‬
‫‪ -2‬التدريب المستمر‪ ،‬داخل وخارج المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -3‬األخذ بأسلوب التناوب الوظيفي للموظف‪.‬‬
‫‪ -٤‬عدم التعجيل في ترقية العاملين‪ ،‬فالفرد ال يترقى إال بعد قضائه مدة كافية في المنظمة‪.‬‬
‫‪ -5‬تقويم الموظف على فترات متباعدة‬
‫ثانيا ً ‪ :‬المشاركة الجماعية في صنع القرار ‪:‬‬
‫اإلدارة اليابانية تؤكد على أهمية صناعة القرار من أسفل التنظيم بمشاركة العاملين‪ .‬وتبدأ‬
‫عملية صنع القرار بتحديد المشكلة‪ ،‬ثم نشر الحلول المقترحة بين مختلف الوحدات التنظيمية‬
‫التي لها عالقة بالمشكلة بهدف الحصول على موافقة جماعية قبل تنفيذها‪.‬‬

‫يقوم التنظيم الياباني على أساس أن الجماعة هي الوحدة األساسية في التنظيم‪ ،‬وهذا عائد‬
‫للقيم والعادات االجتماعية داخل المجتمع الياباني‪.‬‬
‫يمكن التعرف على خصائص اإلدارة اليابانية من خالل المقارنة‬
‫التالية بين مبادئ االتجاه الياباني والغربي في اإلدارة ‪:‬‬
‫الجودة الشاملة ‪:‬‬
‫الجودة ‪ :‬هي درجة التميز في المنتج نتيجة للعمليات المقدمة للوفاء بمتطلبات المستفيد‪ .‬والجودة في‬
‫التعليم تعني ‪ :‬االرتقاء بمستوى األداء بغية تقديم خدمة تعليمية أفضل تهدف إلرضاء المجتمع‬
‫التعليمي لتحقيق صالح المجتمع ككل‪.‬‬

‫الجودة الشاملة ‪ :‬تعرف بأنها الجهود المخططة التي تهدف إلى االستخدام الفعال للموارد البشرية‬
‫والمادية من خالل االهتمام بمدخالت وعمليات ومخرجات المنظومة التعليمية‪.‬‬

‫إدارة الجودة الشاملة ‪ :‬هي أداء العمل بشكل صحيح من المرة األولى مع االعتماد على تقييم المستفيد‬
‫في معرفة تحسين األداء‪.‬‬

‫وإدارة الجودة الشاملة في التعليم ‪ :‬عبارة عن أسلوب إداري يطبق في جميع فروع ومستويات‬
‫المنظمة التعليمية لتخريج مدخلها الرئيسي وهو الطالب على أعلى مستوى‪.‬‬
‫مفهوم الجودة في اإلسالم ‪:‬‬
‫إتقان العمل مطلب شرعي‪ ،‬وكثير من مبادئ الجودة متضمنة في ديننا اإلسالمي الحنيف فقد‬
‫جاء في الحديث‪ « :‬إن هللا يحب إذا عمل أحدكم عمالً أن يتقنه »‪ .‬ويكون إتقان العمل من‬
‫اإلحسان‪.‬‬

‫َأج ٍل ُّم َس ًّمى فَا ْكتُبُوهُ ۚ { (البقرة ‪ :‬من اآلية ‪)282‬‬ ‫ى‬
‫ٰ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ِإ‬ ‫ٍ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫م‬‫ُ‬‫نت‬‫اي‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫ِإ‬ ‫وا‬‫ُ‬‫ن‬‫آم‬ ‫ين‬‫ذ‬‫قال تعالى ‪ } :‬يا َُّأيها الَّ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫يتضح في هذه اآلية الكريمة مبدأ التوثيق‪.‬‬

‫وقال تعالى } َو َْأوفُوا بِال َْع ْه ِد ۖ ِإ َّن ال َْع ْه َد َكا َن َم ْسُئواًل { (اإلسراء ‪ :‬من اآلية ‪) 34‬‬
‫يتضح مبدأ الوفاء بالشروط‪.‬‬
‫المفاهيم األساسية إلدارة الجودة الشاملة ‪:‬‬
‫‪ -1‬أداء العمل بطريقة صحيحة‪.‬‬
‫‪ -2‬المشاركة والتعاون بين جميع األفراد‪.‬‬
‫‪ -3‬التكلفة‪.‬‬
‫‪ -4‬الجودة من أجل الربح‪.‬‬
‫‪ -5‬التميز التنافسي‪.‬‬
‫‪ -6‬الملكية واإلدارة الذاتية‪.‬‬
‫مفاهيم إدارة الجودة الشاملة القابلة للتطبيق في اـلتعليم ‪:‬‬
‫‪ -١‬العمالء هم المساهمون داخل المؤسسة التعليمية وخارجها من اإلداريين والمعلمين‬
‫والطلبة وأولياء األمور‪.‬‬
‫‪ -2‬القيمة المضافة‪ ،‬أي ان الفائدة التعليمية تضاف نهاية كل خطوة‪.‬‬
‫‪ -3‬كسب رضى العمالء داخل المؤسسة التعليمية‪.‬‬
‫‪ -4‬اتقان المفاهيم األساسية إلدارة الجودة الشاملة‪.‬‬
‫‪ -5‬إدارة الجودة الشاملة في المدرسة هي جزء اليتجزأ من إدارة الجودة الشاملة المعتمدة في‬
‫وزارة التعليم في اإلدارة‪.‬‬
‫مميزات الجودة الشاملة ‪:‬‬
‫تحقق العديد من الفوائد لكل من مقدمي الخدمة‪ ،‬والمستفيدين على حد سواء ومن هذه‬
‫الفوائد ‪:‬‬
‫‪ -1‬مستويات أداء أفضل‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود بيئة عمل تدعم وتحافظ على التحسين المستمر‪.‬‬
‫‪ -3‬إشراك جميع األطراف المعنية بالعملية التربوية والتعليمية في عملية التحسين المستمر‪.‬‬
‫‪ -٤‬رضاء متزايد للعميل أو المستفيد‪.‬‬
‫‪ -5‬تعلم اتخاذ القرارات على أساس الحقائق‬
‫فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المدرسة ‪:‬‬
‫التالي عرض لبعض فوائد تطبيق أسلوب إدارة الجودة الشاملة في المدارس ‪:‬‬
‫‪ -1‬ضبط وتطوير النظام اإلداري في المدرسة نتيجة وضوح األدوار وتحديد المسؤوليات ‪.‬‬
‫‪ -٢‬االرتقاء بمستوى الطالب في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والنفسية والروحية ‪.‬‬
‫‪ -3‬ضبط شكاوى الطالب وأولياء األمور واإلقالل منها ‪.‬‬
‫‪ -٤‬زيادة الكفاءة التعليمية ورفع مستوى األداء لجميع العاملين بالمدرسة‪.‬‬
‫‪ -5‬الوفاء بمتطلبات الطالب‪ ،‬وأولياء األمور‪ ،‬والمجتمع‪ ،‬والوصول إلى رضاهم‪.‬‬
‫‪ -٦‬توفير جو من التفاهم والتعاون والعالقات اإلنسانية بين جميع العاملين بالمدرسة‪.‬‬
‫‪ -7‬رفع مستوى الوعي لدى الطالب وأولياء األمور تجاه المدرسة من خالل االلتزام بنظام الجودة‪.‬‬
‫‪ -8‬تطبيق نظام الجودة يمنح المدرسة االحترام والتقدير المحلي واالعتراف‪.‬‬
‫خطوات تـطبيق الجودة الشاملة في إدارة المدارس ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعرف على الوضع السائد في المدرسة وتقييمه من حيث اإلمكانيات‪.‬‬
‫‪ -2‬طرح فكرة تطبيق نظام الجودة‪ ،‬والعمل على وضع دليل الجودة‪.‬‬
‫‪ -3‬التنسيق مع إدارة التعليم وإطالع المسئولين على ما سوف يتم إنجازه‪.‬‬
‫‪ -4‬اختيار األفراد وتشكيل فرق العمل‪.‬‬
‫‪ -5‬تشكيل فريق العمل للمراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -6‬البدء في إحالل نظام إدارة الجودة الشاملة محل نظام اإلدارة‪ ‬التقليدية‪.‬‬
‫إدارة األزمة ‪:‬‬
‫إدارة األزمة ‪:‬‬
‫تواجه العديد من المدارس أنواع مختلفة من األزمات‪ ،‬وهذا ناتج عن تطور وتعقد مجتمع‬
‫اليوم‪.‬‬

‫مفهوم األزمة ‪:‬‬


‫هي حدث مفاجئ غير متوقع يؤدى الى التوتر وفقدان القدرة على التصرف‪.‬‬
‫خصائص األزمة ‪:‬‬
‫تختلف األزمة عن المشكلة فالمشكلة حدث روتيني يمكن تحمله لفترة أطول ولكنها قد تطور‬
‫لتصبح أزمة‬
‫ومن أهم خصائصها ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحتوي على عنصر المفاجأة‪.‬‬
‫‪ -2‬ضيق الوقت مع الحاجة إلتخاذ قرارات سريعة وصحيحة‪.‬‬
‫‪ -3‬حدوث خسائر بشرية ومادية‪.‬‬
‫‪ -4‬يسود األزمة موقف عدم التأكد ونقص المعلومات‪.‬‬
‫مفهوم إدارة األزمات ‪:‬‬
‫التعامل مع األزمات من خالل اآلليات المناسبة لخفض مستوى التهديد البشري والمادي‬
‫لحدوث األزمة‪ ,‬وتجنيب المدرسة الخسائر البشرية والمادية والمعنوية‪,‬‬
‫عن طريق تشكيل اللجان‪ ،‬تدريب األفراد‪ ،‬حسن التصرف من اإلدارة‬
‫أنواع األزمات المدرسية ‪:‬‬
‫‪ -1‬األزمات المتعلقة بالمباني الدراسية‬
‫‪ -2‬األزمات المتعلقة بالصحة‪.‬‬
‫‪ -3‬األزمات المتعلقة بتحدي السلطة‪.‬‬
‫‪ -4‬األزمات المتعقلة بالعنف واإلعتداء‪.‬‬
‫‪ -5‬الكوارث الطبيعية‪.‬‬
‫مراحل إدارة األزمة ‪:‬‬
‫المرحلة األولى ‪ :‬التنبه لظهور األزمة‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬اإلستعداد والوقاية‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬احتواء اضرار األزمة‬
‫المرحلة الرابعة ‪ :‬استعادة النشاط‪.‬‬
‫المرحلة الخامسة ‪ :‬التعلم‪.‬‬
‫المجتمع المعرفي ‪:‬‬
‫اصبح لدينا ما يسمى بمجتمع المعرفة الذي نتج عنه االقتصاد المعرفي‪ ،‬فالمعارف أصبحت‬
‫تباع وتشترى ألنها األساس في إنجاز االعمال‪.‬‬

‫النشأة والتطور ‪:‬‬


‫بدأ عصر المعلومات بالظهور في منتصف القرن الماضي ونتج عنه مانعيشه في عصرنا‬
‫الحالي من معرفة‪.‬‬

‫مفهوم المعرفة ‪:‬‬


‫كل علم معرفة‪ ,‬وليس كل معرفة علم‪.‬‬
‫مفهوم اقتصاد المعرفة ‪:‬‬
‫الناتج الطبيعي لمجتمع المعرفة هو اقتصاد المعرفة‪.‬‬
‫ومن خصائصه ‪:‬‬
‫‪ -1‬االستثمار فيه يعتمد على رأس المال الفكري‬
‫‪ -2‬التقنية المسيطرة عليه هي تقنية نقل المعلومات‪.‬‬
‫خصائص اـلمدرسة في ضوء متطلبات المعرفة ‪:‬‬
‫‪ -1‬التنظيم اإلداري للمدرسة‬
‫‪ -2‬المدرسة اإللكترونية‬
‫‪ -3‬المناهج الدراسية‬
‫‪ -4‬المدرسة والمجتمع‬
‫‪ -5‬المدرسة والطالب‬
‫‪ -6‬المدرسة والمعلمون‬
‫المراجع ‪:‬‬
‫‪ ‬ال ناجي‪ ،‬محمد بن عبدهللا‪ .)2016( .‬اإلدارة التعليمية والمدرسية‪ .‬الرياض‪ :‬مطابع الحميضي‪.‬‬

You might also like