Professional Documents
Culture Documents
في الوقت الذي بلغت فيه مدرسة العالقات إلانسانية اوجها بدا تيار اخر قريب لهذه املدرسة في التكوين
مركزا على ألانظمة الاجتماعية بين الفرد و املجموعات التي ينتمي اليها .من حيث دراسة عوامل البيئة الخارجية على
الافراد خاصة املحيط ألاخالقي .
كان اتجاه برنارد و سيمون في التركيز على ما اسماه بالنظام التعاوني الذي يقوم على العناصر التالية :
وجود هدف مشترك سعى أعضاء التنظيم الى تحقيقه . -
وجود نظام اتصاالت كفا بين أعضاء التنظيم . -
الرغبة الصادقة العضاء التنظيم في العمل و املساهمة في إنجازه . -
حيث ركز سيمون على عملية اتخاذ القرارات التي شكلت فيما بعد محور مدرسة قائمة بذاتها .حيث يعتقد
ان هناك تفاعل بين الفرد من جهة و التنظيم من من جهة أخرى و قد يتنجر عنه تعارض نسبي لذا يجب على
املسيرين بذل جهودهم من اجل ان يتكيف الافراد فيما بينهم حتى يتمكنوا من خلق مجموعات متجانسة تتميز بدرجة
عالية من التفاعل .
كما تم التوصل الى وضع الاطار العام لهذه املدرسة و الذي يتلخص في املرؤوسين في التنظيمات املختلفة
يستجيبون بطرق إيجابية و مرضية في املواقف التي يشعرون فيها بالتقدير و التأكيد و ألاهمية في القيمة الشخصية .
هذا الى جانب ان افراط املؤسسة في التركيز على دراسة ألانظمة الاجتماعية جعلها تميل الى علم الاجتماع اكثر منه
التسيير فاهملت بذلك جوانب مهمة مثل :
وضع دوغالس نظريتين استخرجها من دراساته التجريبة على مجموعة من املسيرين و توصل الى ان الطريقة التي تسير
بها املؤسسة ناتجة مباشرة من قناعات املسير حول الطبيعة البشرية و سلوك الافراد .
أ – نظرية X
الفرد العادي له كره فطري إزاء العمل و يقوم باملستحيل لتفادي بذل جهد .
بسبب الفرضية يجب على إلادارة املراقبة التوجيه الاجبار التهديد و املراقبة .
الفرد العادي يفضل ان يكون مقاد أي مسير يتهرب من املسؤولية قليل الطموح يبحث عن الامن قبل كل
شيئ .
تعتبر نظرية yمعاكسة نوعا ما لنظرية xفهي تؤكد على بعض املفاهيم مثل املشاركة املسؤولية و التحفيز و
قد اخذت بعين الاعتبار التطورات املجتمعية .حيث تستند الى فرضية مفادها ان فعالية املسير ناتجة عن استعداده
لخلق جو عمل يسمح الفراد املنظمة باالنفتاح و تنمية معارفهم .
يميل الفرد لبذل جهد جسدي و عقلي اكثر من ميله للراحة و التسلية .
اذا تم اشراك العامل باهداف املؤسسة فانه يبذل اقص ى ما يمكنه لتحقيقها دون ضرورة فرض الرقابة و
العقوبة عليه .
الفرد العادي اذا عمل في شروط عمل مناسبة فاه يبحث على تحمل املسؤولية .
حيث تعتبر اعماله امتداد ألعمال مايو حول عالقات الافراد داخل العمل و قد اهتم اكثر بنماذج القيادة و تاثيرها على
املؤسسة .