Professional Documents
Culture Documents
هن اك مجموع ة كب يرة ومتنوع ة من النظري ات أو الم دارس الفكري ة تب وب ض من المدرس ة االنس انية ( أو
مدرسة العالقات االنسانية ،أو المدرسة السلوكية ) ،وقد تم اختيار أربعة اتجاهات اساسية .وال تزال هذه
المدرسة تثري االدارة بنتاجها العلمي ،على الرغم من التبدل الكبير الذي شهدته منذ اجراء تجارب هوثورن
حتى التسعينيات .وهذه االتجاهات هي :
تش ير ه ذه الدراس ات الى التج ارب ال تي اج ريت في معم ل هوث ورن الت ابع لش ركة وس ترن الكتري ك في
شيكاغو ،اعتبارًا من سنة ، 1924وقد أجريت هذه الدراسات في البداية من قبل مجموعة من الباحثين من
االكاديمية الوطنية للعلوم بهدف تحديد أثر درجة االضاءة في مستوى االنتاج الذي يحققه العاملون ،انطالق ًا
من فرض ية مفاده ا ان هن اك مس توى معين من االض اءة ي ؤدي الى أعلى مس توى من االنت اج .وق د قس م
الباحثون العمال الخاضعين للدراسة الى مجموعتين :إحداهما اختبارية ،والثانية ضابطة .وحاول الباحثون
تب ديل مس توى االض اءة زي ادة ونقص انًا في المجموع ة االختباري ة ،فيم ا اس تمر حجم االنت اج باالزدي اد ،
وتواص ل ذل ك عن دما ُطبقت التجرب ة على المجموع تين مع ًا ،ولم ينخفض االنت اج إال عن دما وص ل مس توى
االض اءة الى التع تيم .وق د ك انت النت ائج مرتبك ة من حيث بل ورة طبيع ة العالق ة بين مس توى االض اءة وحجم
االنتاج ،بحيث أوشك الباحثين على ترك الدراسة .
وقد استعان الباحثون الحق ًا بخبرة التون مايو االسترالي األصل ( ، ) 1949-1880االستاذ في جامعة
ه افرد في الوالي ات المتح دة وق د أمت د االس هام الحق ًا ليش مل االس تاذين روثلرلزبرج ر و دكس ون وك ان موق ع
الدراسة مصنع هوثورن وامتدت لسنوات من العشرينات والثالثينات ،كما اسهم االستاذ جورج هومانز بهذا
االتجاه ،وكان من أهم التجارب التي قامت بها مجموعات البحث المتعددة تلك التي أجريت في غرفة تمثل
جزءًا من خط إنتاج الهواتف .
وتمخضت هذه الدراسات من خالل المقابالت والتجريب عن نتائج جديدة ،تتعلق بالعالقات االنسانية في
العمل ،والسمات الشخصية ،فاألفراد هم المكون األكثر أهمية بكثير مما تصورته االدارة العلمية ،ويتأثر
مستوى االنتاج واالنتاجية بمشكالتهم الشخصية ،كما انهم يأتون الى العمل ومعهم الحاجات االجتماعية التي
تقودهم لتكوين الجماعات الصغيرة ،وصياغة معاييرها ،وانماط سلوكها المقبول ،إذن المنظمة هي منظوم ة
اجتماعي ة تؤس س رس ميًا بهرمي ة وقواع د ،في حين ان التنظيم غ ير الرس مي يق وم على الفعالي ات والمش اعر
والتفاع ل ،وت ؤثر ه ذه المتغ يرات والعالق ات بينهم ا في االنت اج واالنتاجي ة ،الى ج انب الخصوص يات الفني ة
األخرى للكفاءة االنتاجية .
م يري ب اركر ف ولت ( )1933-1868اس تاذه امريكي ة في الفلس فة السياس ية رك زت بوج ه خ اص على
الجماع ة باعتبارها الحجر األساس في بن اء المنظمات ،إذ ان ه من خالل عالق ة الفرد ب اآلخرين في الجماعة
يستطيع أن يحدد هويته وأن يكون خالقًا في عمله .
والمنظم ة هي جماع ة كب يرة ألعض ائها ( عم ال ،م دراء )...مص الح مش تركة ،ويعت بر تحقي ق ه ذه
المصالح مسؤولية مشتركة ،بحيث ان عمل الجماعة سوية يعطيها الوحدة المتكاملة ،ويؤدي العمال مهماتهم
ليس (للم دير) وإ نم ا ( م ع الم دير ) ويتلق ون األوام ر بحكم الموق ف ال ذي يواجهون ه ،ومن مهمتهم اكتش اف
النظام الذي يحكم الموقف ،ويستجيب أعضاء المنظمة للموقف ،اعتمادًا على معارفهم وخبراتهم مستهدفين
تحقي ق المص الح المش تركة ،وهك ذا تص بح الرقاب ة أفقي ة وتعاوني ة ،وليس ت عمودي ة ،وُيظه ر األعض اء
المسؤولية والتضامن أثناء تعاونهم لتحقيق األهداف المشتركة ،وكل عضو هو جزء مكمل ألجزاء المنظمة .
جس تر برن ارد ه و رئيس ش ركة ني و جرس ي للهوات ف ،ع اش في الس نين ( )1961-1886في الوالي ات
المتح دة األمريكي ة ،وكتب مؤلف ه ( وظ ائف الم دير ) س نة 1938وحس ب رأي برن ارد للم دير ثالث وظ ائف
أساسية هي :
. 1ض مان نظ ام االتص االت المنظمي ة :أي ان ه مس ؤول عن تحدي د هيك ل المنظم ة ،وتزوي دها ب األفراد
المسؤولين والمخلصين والمدراء .
والتحدي االساسي الذي يواجه المدير هو كيفية تشجيع األفراد للتعاون لبلوغ أهداف المنظمة ،ولتحقيق
ذلك البد للمدير منح الحوافز االيجابية ألعضاء المنظمة ،أو تقليل األعباء السلبية ( تقليل الجهد المطلوب ) ،
فإذا كانت الحوافز غير مجدية ،فإنه يمكن للمدير تغيير اتجاهات األفراد لكي تكون الحوافز فاعلة ،وبوب
برنارد الحوافز في خمس مجموعات هي :
ح .ف رص االتص ال ،والرفق ة ،والتعاض د ،وهن اك مش كالت في الح وافز المناس بة ،وفي كيفي ة معالج ة
التناقض بينها .
ومن بين االس هامات المهم ة لبرن ارد تص وير المنظم ة على انه ا منظوم ة تعاوني ة من الفعالي ات والق وى
المنس قة ب وعي ،وتتك ون من شخص ين أو أك ثر ،وك ل ج زء في ه ذه المنظوم ة مرتب ط ب األجزاء األخ رى
بط رق مح ددة ،وإ ذا ك انت األج زاء متع ددة فينبغي تك وين منظوم ات فرعي ة ،وتختل ف ك ل منظوم ة عن
غيره ا .ويمكن أن تمت د عض وية المنظم ة لتش مل الزب ائن ،والم وردين ،والمس تثمرين ،ومن الض روري
أخذهم بنظر االعتبار إذا ُأريد فهم المنظمة باعتبارهم يتفاعلون سويًا باستمرار .
دوكالس م اكريكر ه و اس تاذ في معه د ماساوش وس للتكنلوجي ا في بوس طن .اطل ق م اكريكر على االدارة
العلمية ( تايلر ) نظرية ( س ) أو ( ، ) Xفيما أسمى نظرية معاكسة لها بنظرية ( ص ) أو ( ) Yالمعتمدة
على العلوم السلوكية .وتضم افتراضات نظرية ( س ) ما يأتي :
. 2وب ذلك يجب اجب اره وتوجي ه ورقاب ة معظم األف راد ،وتخ ويفهم بالعق اب لغ رض دفعهم لألداء ولتحقي ق
أهداف المنظمة .
. 3يتفادى االنسان االعتيادي المسؤولية ويفضل أن يكون مقادًا ألنه قليل الطموح ويميل الى تحقيق األمان .
أ .يفضل االنسان بطبيعته بذل الجهد البدني والفكري مثلما يفضل الراحة واللعب .
ب .ليس العقاب والرقابة الخارجية الوسائل الوحيدة لتحقيق األهداف ،بل أن االنسان يفضل الرقابة الذاتية
والتوجيه في مسعاه لتحقيق أهداف المنظمة .
ج .االلتزام بتحقيق األهداف هو دالة من المكافآت المرتبطة باألداء وفي مقدمتها تحقيق الذات .
د .يسعى االنسان االعتيادي للتعلم ولتقبل المسؤولية ،كما أن تفاديها هو وليد ظروفه وليس أمرًا نابع ًا من
طبيعته .
هـ .إن القدرة على التصور واالبداع موزعة بين عدد كبير من أفراد المجتمع .
و .في ظروف الحياة الصناعية المعاصرة ال يستغل إال جزء محدود من الطاقات االنسانية الكاملة .
ينظ ر الى المنظم ة في الفك ر االداري المعاص ر على انه ا منظوم ة تتك ون من أج زاء فرعي ة ،ويعم ل
مجموعة المدراء في المنظمة كمنظومة فرعية باسم ( منظومة اتخاذ القرار ) .
أ .مفهوم المنظومة :المنظومة هي مجموعة من المكونات المترابطة مع بعضها لتحقيق غرض معين ،في
حين أن هن اك العدي د من المنظوم ات غ ير االجتماعي ة ( ك ائن حي لوح ده ،س يارة ،ثالج ة ) ،والترك يز هن ا
على المنظم ة كمنظوم ة ،والمنظوم ة هن ا تك ون من الكائن ات البش رية ،واألم وال ،والم واد ،والمع دات
والمعلومات وغيرها .ومثل هذه المنظومة تختلف عن المنظومة البيولوجية أو المادية ذات الهياكل المحددة ،
فالمنظمة كمنظومة ليس لها هيكل بمعزل عن وظائفها ،ويتكون هيكلها من فعاليات األفراد المقسمة بموجب
أنماط محددة ،والمنظوم ة هن ا وحدة اجتماعي ة هادف ه ،تتكون من أف راد متفاعلين مع بعض هم في انماط من
الفعاليات ،وتبرز فيها االتجاهات ،والمدركات ،والمعتقدات ،والعادات والتوقعات الخاصة باألفراد .
ب .مكونات المنظمة كمنظومة :تشترك المنظمات كمنظومات في وجود مكونات أساسية هي :الم دخالت ،
والعملي ات وتس مى ك ذلك بـ (التحوي ل) ،والمخرج ات ،والتغذي ة العكس ية ( أو المرت دة أو الراجع ة ) كم ا في
الشكل التالي -:
شكل ( ) 2
المكونات االساسية للمنظمة كمنظومة
المدخالت العمليات
المخرجات
Input Process
Output
التغذية العكسية
Feedback
وفي المنش أة الص ناعية تتك ون الم دخالت من الم واد األولي ة ،والمعرف ة الفني ة ،والعم ل ،والمع دات
والمعلومات ،والتمويل ،التي توحد بتوجي ه االدارة ومن خالل العمليات ،لتتحول الى مخرجات على شكل
س لع وخ دمات تق دم للمس تهلكين ( أو لغ يرهم ) ،ويع ني قب ول المس تهلكين له ا تحقي ق المنش أة للم ردود الم الي
( التغذية العكسية ) ،الذي يعيد السلسلة الى العمل مرة أخرى ،بينما تشير المبيعات المنخفضة الى ضرورة
ادخال التعديالت في المدخالت أو العمليات لغرض الحصول على مخرجات أكثر قبوًال لدى المستهلك ،ومن
خالل هذه الدورات المتعاقبة تحافظ المنظمة على وجودها .
إذن فالمنظم ة هي منظوم ة مفتوح ة على البيئ ة ،فهي تحص ل ( تس تورد ) منه ا الم دخالت ،وتعطيه ا
( تصدر لها ) المخرجات ،وتفسر مؤشرات التغذية العكسية التي تتسلمها منها وما يحدث في البيئة يؤثر في
المنظومة ،كما ان تبدالت البيئة تتطلب من االدارة تكييف المنظومة لها ،وتتفاوت درجة االنفتاح على البيئة
بحسب درجة تفاعل المنظومة معها ،وبحسب توجهات إدارتها في زيادة ذلك التفاعل .
ج .المنظومات الفرعية :تتألف المنظمة من عدد مترابط من المنظومات الفرعية ،فإذا نظرنا الى المنشأة
من حيث الوظ ائف االداري ة ،ك انت هن اك المنظوم ات الفرعي ة المتمثل ة بالوظ ائف األرب ع ( التخطي ط واتخ اذ
القرار ،والتنظيم ،والتحفيز ،والرقابة ) ،ولو نظرنا الى المنشأة كأنشطة كانت هناك المنظومات الفرعية
المتمثل ة بالعملي ات ،والتس ويق ،والم وارد البش رية والمالي ة ،والبحث والتط وير ،والعالق ات العام ة ،
والخ دمات المس اعدة ،واالدارة العلي ا ،وهن اك من ي رى ان المنظم ة كمنظوم ة تتك ون من خمس منظوم ات
فرعية هي -:
ومن جهة أخرى فإن عمل المنظومات الفرعية سوية يخلق ظاهرة ( التداؤوب ) في المنظومة ككل ،إذ
ان المنظوم ة هي أك بر من أجزائه ا ( منظوماته ا الفرعي ة ) ،وتول د تل ك القيم ة المض افة من العم ل س وية
وبش كل متكام ل .كم ا ان المنظوم ة ال تحص ل على الم دخالت ،أو ال تس تطيع ط رح المخرج ات ،أو ال
تحصل على التغذية العكسية من البيئة تتدهور أو تتالشى من الوجود .
د .أهمي ة م دخل المنظوم ات في دراس ة المنظم ة :من ايجابي ات ه ذا الم دخل نقط تين مهم تين أولهم ا ان
المنظمة ال تعيش في فراغ ،وبالتالي قيام إدارتها بتكييف أوجه نشاطها ألهدافها ،أما الثاني فه و التأكي د على
تراب ط المنظوم ات الفرعي ة ،مم ا يع ني تفهم االدارة لتراب ط عم ل التقس يمات الداخلي ة فيه ا ،وس عي ك ل منه ا
لتحقيق أهدافها ،وب التالي ال يصح النظر لعمل التقسيمات بشكل منعزل عن بعضها البعض .
. 1علم االدارة واتخ اذ الق رارات الكمي ة :ليس المقص ود بعلم االدارة هن ا ( االدارة العلمي ة ) لت ايلر ،إنم ا
ذل ك التوجي ه االداري في اس تعمال النم اذج الرياض ية ،باعتباره ا ( اي النم اذج الرياض ية ) تمثي ل مبس ط
لمنظوم ة ،أو عملي ة ،أو عالق ة .واله دف في علم االدارة ه و تق ديم ح ل رياض ي للمش كلة المطروح ة ،أو
تحديد أفضل البدائل المتاحة الختياره في عملية اتخاذ القرار .
. 2إدارة المبيع ات :هي ن وع من تطبيق ات علم االدارة ،يمكن اس تعماله في العدي د من مج االت عم ل
المنظم ة ،مث ل رقاب ة المخ زون ،وتط بيق نظري ة االنتظ ار ،وتحلي ل التع ادل ،والمحاك اة ،ونم وذج التحلي ل
الشبكي .
. 3منظوم ة المعلوم ات االداري ة :هي منظوم ة معلوم ات مص ممة أساس ًا لتق ديم المعلوم ات للم دراء في
المنظم ة ،وهي تق وم على تكام ل قاع دة البيان ات باس تعمال الحاس وب بوج ه خ اص ،وعلى أس اس هيكل ة
المعلومات وتوجيهها إلسناد عملية اتخاذ القرارات .وهي بذلك تقدم للمدراء المعلومات التي يحتاجونها في
اتخ اذ الق رارات المدروس ة ( اي المس تندة الى المعلوم ات النظامي ة ) مهم ا ك ان مس توى الم دير في هيك ل
المنظمة .ويرى البعض ان من بين سلبيات هذا المدخل قدرته المحدودة حتى االن على تقييم سلوك االنسان
واتجاهات ه بالكام ل ،اض افة الى الجه ود الكب يرة ال تي تب ذل في ص ياغة االفتراض ات والمتغ يرات والعالق ات
بينهما ،وحل المشكالت .
ولي ام أوجي اس تاذ ياب اني األص ل يعم ل في جامع ة كاليفورني ا – ل وس أنجلس ،اس تفاد من اتجاه ات
المدرسة االنسانية ومن خلفيته اليابانية ،فطرح نظرية جديدة باسم نظرية ( ز ) أو( ) Zوكأنه بذلك يكمل
تب ويب م اكريكر .ف التطور الص ناعي في الياب ان تم في االط ار االجتم اعي ،وبوج ه خ اص الع ائلي
واالقط اعي .إذ لم يس مح اآلب اء ألبن ائهم العم ل في المص انع إال إذا ق امت األخ يرة ببن اء المس اكن القريب ة لهم
وقدمت لهم الغذاء المناسب والعناية المطلوبة في العديد من أوجه الحياة .والموظفون الذين تعلموا الطاعة في
النظام االقطاعي السياسي ،والذين عززت العائلة والمدرسة روح الطاعة لديهم ،أصبحوا يميلون نحو العيش
بجماعات ،والعمل الشاق بإخالص .وقد أتوا بهذه القيم والعادات الى المصنع بعد انتسابهم اليه ،أما االدارة
فهي تنظر اليهم بالروح األبوية وبالمسؤولية تجاههم ،وتشترك معهم في اتخاذ القرار .وهكذا فإن بيئة العمل
الياباني ة تؤل ف ج زءًا مهم ًا من مجري ات حي اة الف رد فيه ا .وتتفاع ل المنظم ة الياباني ة م ع الف رد بش كل أعم ق
بكثير من نظيراتها في العالم الغربي ،ولذلك فالنظام القيمي الياباني هو أساس سلطة االدارة ،وفيه ينطلق
احترام األفراد لها وقبولهم اياها ،وكأن المصنع عائلة أو عشيرة أو قبيلة .
ج .تنوع خبرات األفراد في المنظمة ،فهم يتحركون أفقي ًا في وظائف عديدة ويكتسبون منها الخبرات أكثر
من حركتهم العمودية الى االعلى .
د .القرارات الجماعية ،مع التأكيد على الجماعة وعلى فريق العمل .
ز .االهتم ام بالنوعي ة ( ج ودة المنتوج ات ) من خالل حلق ات الس يطرة النوعي ة في المص انع ،حيث تتجم ع
دوريًا وبشكل منتظم لتطوير وتحسين المنتوجات .
االدارة الموقفي ة اتج اه معاص ر يق وم على مش اهدة أساس ية من ان ه ال توج د طريق ة مفض لة لإلدارة يمكن
استعمالها دائمًا في كل المواقف ،أي انه ال يوجد تخطيط واتخاذ قرار ،وتنظيم ،وقيادة وتحفيز ،ورقابة ،
تص لح أو تتناس ب م ع ك ل المواق ف ال تي تواجهه ا اإلدارة ،وب العكس ،ف إن الم دراء يجب أن يج دوا الط رق
المختلفة لكي تتناسب مع طبيعة المواقف المختلفة .ففي مواقف معينة قد تبرز ممارسات ادارية قابل ة للتطبيق
ولكن ال يمكن تطبيقه ا في مواق ف أخ رى ،ول ذلك ف إن من بين أبع اد ه ذا الم دخل ه و االس تفادة من نت اج
المدارس الفكرية في االدارة لحل المواقف التي يواجها كل مدير .وال يزال هذا المدخل قيد الصياغة الدقيقة
وهو يعطي مجال مناسب لتطوير إدارة مالئمة لمواقف ( ظروف ) الدول النامية .