Professional Documents
Culture Documents
الرحيم
الجمهورية الجزائرية الشعبية الديموقراطية
كلية العلوم االنسانية و االجتماعية
جامعة برج بوعريريج
الطلبة:
•مباركي بسملة
•مزهود منال
•زرقي اميمة
•اصالة حماش
•بلعطار ص3هيب
المدرسة
المدرسة
الوظيفية
خطة البحث
مقدمة -
المبحث االول:مدخل الى المدرسة الوظيفية
المطلب االول:مفهوم المدرسة
المطلب الثاني:نشاة المدرسة
المطلب الث3الث:االهداف و المبادئ
المطلب الرابع :الخصائص و المميزات
المبحث الثاني:ارتباطات المدرسة الوظيفية
المطلب االول :اهم روادها و نظرية المدرسة الوظيفية
المطلب الث3اني:العالقة بين المدرسة الوظيفية و المدارس االخرى
المطلب الثالث:التصورالمنهجي
المطلب الرابع :تاثيرها على الفكر االنساني
التقيم . -
خاتمة -
المبحث االول :مدخل الى المدرسة الوظيفية
روبرت ميرتون
و هو احد منظري النظرية الوظيفية طرح من الناحية المنهجية
ثالثة افتراضات أساسية هي بمثابة الصعوبات المنهجية في
التحليل الوظيفي للظواهر االجتماعية:
.1افتراض الوحدي للوظيفية في المجتمع
.2افتراض الوظيفية الشاملة.
.3افتراض الضرورة الوظيفية.
نظري4ة المدرسة ا4لوظيفية:
لعل علماء النفس الوظيفي ،عندما أولوا اهتمامهم الخاص بدراسة الفعل كوسيلة لتذليل العقبات التي
يصادفها الفرد وما يحققه لهم من فوائد ومنافع ذاتية ،إنما كانوا يعبرون عن قوة هذه السمة وقدرتها
على توجيه السلوك .فال غرو أن تكون هذه الفكرة جوهر الفلسفة البراغماتية(النفعية) التي ظهرت في
الواليات المتحدة األمريكية على يد كل من جيمس وديوي ،وأصبحت بالنسبة للوظيفيين ركنا ً ثانيا ً
أقاموا عليه آراءهم وتصوراتهم .لقد اعتقد الوظيفيون بوجود أجهزة وظيفية على غرار ما هو
. معروف في ميادين علمية أخرى كعلم األحياء والتكنولوجيا وسواهما
المطلب الثاني :العالقة بين المدرسة الوظيفية و المدارس
االخرى
اهتمت المدرسة الوظيفية باألفراد وكيف يكيف الناس سلوكياتهم مع العالم الحقيقي وقد حاولت
طرح مواضيع جديدة لخدمة الناس فمثال بدل االهتمام بدراسة اإلدراك والمشاعر واألحاسيس
ركزت على مواضيع مثل نمو الطفل واالختبارات العقلية والعمليات التربوية واالختالفات السلوكية
بين الجنسين ،ومن العلماء الذين درسوا هذه المواضيع جون ديوي
ومن هنا نالحظ ان المدرسة الوظيفية ركزت على جوانب طبيعة عيش
االنسان و ساهمة في ربط العالقات و الحث على التعاون
خاتمة
ختاما يجدر القول إن االتجاه الوظيفي “يمكن إن يساعدنا على إلقاء الضوء على الوظيفة االجتماعية لظاهرة تبادل
االفكارفي تحقيق المزيد من التماسك االجتماعي و فيما تتمتع به من خاصية اإللزام.فأي عادة اجتماعية يمارسها
الناس بصورة جماعية البد أن يكون لها وظيفة تقوم بها و إال لما وجدت هذه الظاهرة” فالعادات االجتماعية و لتكن
تقديم الهدايا في عيد األم أو للزوجة في المناسبات األسرية أو إلفراد األسرة في حاالت الزواج له آثار في المجتمع و
تتمثل هذه اآلثار في تعزيز الترابط بين أفراد المجتمع و تقوية التماسك االجتماعي.فاألثر الذي تمارسه هذه العادات
االجتماعية ناشئ عن وجود هذه الصور من أشكال السلوك االجتماعي و هذا األثر هو الوظيفة التي يؤديها السلوك
.االجتماعي في المجتمع و المدرسة الوظيفية ساهمت في ترابط المجتمع و تعزيز التعاون
التقيم:
• ختاما في بحثنا هذا نستخلص مجموعة من المبادئ و خطوات عدة كما انها تنطوي على اجابيات و سلبيات و لكل
مدرسة جوانب مختلفة تميزها عن االخرى
.1العيو ب :تعددة عيوب المدرسة الوظيفية خاصة على علماء النفس:
جون ديوي :قال ان المدرسة تقوم بدراسة االحداث بعقالنية كما انها لم تهمل تحليل االحداث من ناحية االحاسيس و
المشاعر
وليام جيمس :اليجدر بلذكر ان وليام من اكبر العلماء الذين درسوا هذه المدرسة جاء بمجموعة من االمور :يجب
وضع اسس نظرية في الدراسة العلمية لعلم النفس كونها مرتبطة بعلم النفس ايضا استخالص استنتاجيات حول العقل
.2المميزات :واجهت هذه المدرسة انتقادات عدة الكن بفضل علماء النفس الذين قاموا بتطبيق االفكار بطريقة
احصائية كااالدراك و السلوكية هو الذي بعث و فتح باب العصف الذهني لالفكار .