You are on page 1of 11

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫كليةالعلوم اإلنسانية و االجتماعية‬

‫قسم علماالجتماع‬

‫املقياس‪ :‬العمل االجتماعي‬

‫الفوج رقم‪03 :‬‬

‫بحث حول‪:‬‬

‫إعداد الطلبة‪ :/‬إشراف األستاذ(ة) ‪:‬‬


‫‪ -‬بودينار محمد‬
‫‪-‬بوجعران ايوب‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬

‫السنة الجامعية ‪2020–2019‬‬


‫خطة البحث‪:‬‬
‫مقدمة‪2 ...........................................‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية العمل االجتماعي‪3 ............‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف العمل االجتماعي‪3...........‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مقومات العمل االجتماعي‪3 .......‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬وسائل العمل االجتماعي‪5...........‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مجاالت العمل االجتماعي‪5..........‬‬
‫المطلبالثاني‪ :‬وسائل العمل االجتماعي‪6 ............‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أنواع وسائل العمل االجتماعي‪7......‬‬
‫الخاتمة ‪9 ..........................................‬‬
‫قائمة المراجع و المصادر‪10.........................‬‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة‬
‫يعترب مفهوم العمل االجتماعي من املفاهيم اليت حظيت بالكثري من النقد والتحليل شأنه يف ذلك‬
‫شأن الكثري من مفاهيم العلوم اإلنسانية‪ .‬وهلذا فإن أدبيات البحوث االجتماعية تفرز العديد من‬
‫التعريف ات هلذا املفه وم ال يت وإن اختلفت يف ص ياغتها إال أهنا تتمح ور ح ول ج وهر العم ل‬
‫االجتماعي ومضمونه املتمثل يف مقابلة االحتياجات اإلنسانية باملصادر املتوفرة يف اجملتمع اإلنساين‬

‫و من خالل ما سبق نطرح التساؤل التايل‪:‬‬

‫ما هو مفهوم العمل االجتماعي و ماهي وسائله؟‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية العمل االجتماعي‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف العمل االجتماعي‬

‫العم ل االجتم اعي ه و جمموع ة من العملي ات املقص ودة واملنتظم ة ال يت هتدف بش كل رئيس ي إىل‬
‫إح داث التغي ريات املختلف ة يف السياس ات العام ة القائم ة يف ال وقت احلاض ر‪ ،‬أو فيم ا ينتج عن‬
‫ال ربامج واخلط ط‪ ،‬حيث يق وم ب ه جمموع ة من األف راد املمثلني للش عب‪ ،‬على ش كل جمموع ات أو‬
‫هيئات ختضع للقيادة من قائد أخصائي اجتماعي‪ ،‬حيث تتحقق العديد من األهداف االجتماعية‬
‫املرغوبة‪ ،‬واليت تنتج عنها تغريات إجيابية واضحة‪ .‬ميكن تعريف العمل االجتماعي أيض اً على أنه‬
‫أحد املهن العصرية العملية اليت تطبق األساليب احلديثة يف العمل االجتماعي واخلدمايت اإلنساين‪،‬‬
‫حيث ظهرت يف أواخر القرن الثامن عشر‪ ،‬وأوائل القرن التاسع عشر كنتيجة حتمية عن الثورة‬
‫الص ناعية ال يت زادت االنتق ال من األري اف إىل املدن‪ ،‬وأدت إىل العدي د من اهلج رات الواس عة‪،‬‬
‫وص احب ذل ك مُج ل ة من التغي ريات االجتماعي ة‪ ،‬س واء على منط املعيش ة‪ ،‬أو على الص حة‪،‬‬
‫والعالقات االجتماعية‪ .‬وهناك مفهوم ثالث للعمل االجتماعي‪ ،‬حيث إنه أحد العلوم اإلنسانية‬
‫ال يت تق وم على العدي د من املب ادئ والقيم االجتماعي ة‪ ،‬وعلى رأس ها مب دأ دعم ومس اندة ال ذات‬
‫االجتماعي ة‪ ،‬وميث ل أح د أهم اجلوانب اإلنس انية ال يت هتدف إىل مس اعدة البش ر‪ ،‬حيث ظه ر بع د‬
‫احلرب العاملية الثانية كأحد أبرز الفنون احلديثة يف التعامل مع العنصر البشري‪.1‬‬

‫‪1‬مصطفى العوجي‪ ،‬الرتبية املدنية كوسيلة للوقاية مـن االحنراف‪ ،‬املركز العريب للدراسات األمنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪،‬‬
‫‪1985‬م‪ ،‬ص‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مقومات العمل االجتماعي‬

‫إن لك ل مهن ة من املهن مقوم ات أساس ية حتدد هويته ا ومتيزه ا عن املهن األخ رى وتك ون دليالً‬
‫ومرشدا للعاملني‪ ،‬هذه املقومات هي القاعدة املعرفية والدستور األخالقي واملهارات ‪ ،‬واألهداف‬
‫واملب ادئ ‪ ،‬مث التص ديق اجملتمعي وس وف يتم تن اول ك ل مق وم من ه ذه املقوم ات بالش رح‬
‫والتفصيل‪     .‬‬

‫‪ .1‬القاعدة المعرفية ( ‪: )Knowledge‬‬

‫ترتكز ممارسة العمل االجتماعي على قاعدة عريضة من العلوم واملعارف عن اإلنسان والبيئة اليت‬
‫تعيش فيه ا‪ .‬اخلدم ة االجتماعي ة كغريه ا من املهن‪ ،‬تس تمد معارفه ا العلمي ة من مص ادر متع ددة‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫وخالل التطبيق واملمارسة تضيف ممارستها حقائق علمية أخرى تستخلصها من عملياهتا اخلاصة‪.‬‬

‫‪ .2‬فلسفة المهنة وثقافتها‪:)  ) Values‬‬

‫الفلس فة يف مفهومه ا الع ام تع ين موقف اً أو تص وراً ش امالً جتاه الك ون واجملتم ع واإلنس ان وتص ور‬
‫منطقي للعالقات اليت تربط كل ظاهر باألخرى استناداً إىل منهج خاص وبتطبيق ذلك املنهج على‬
‫املاضي واحلاضر يكون استخالص تلك الكليات اليت تكون اإلطار النظري الذي يتحرك خالله‬
‫اإلنسان عندما ينزل بالنظرية إىل الواقع ويقيمها بالتجربة واملمارسة‬

‫‪ .3‬منهج الممارسة ( ‪: ) Method‬‬

‫املنهج الذي تتبعه ممارسة اخلدمة االجتماعية هو عبارة عن حلقة متصلة متسقة منظمة من األفعال‪،‬‬
‫وبالت ايل فه و يعت رب ت دخالً مهني اً من ج انب األخص ائي االجتم اعي إلح داث التغ ري املقص ود من‬
‫خالل جمموعة من الطرق واملهارات واألساليب الفنية ويتسم املنهج أثناء املمارسة املهنية باملرونة‬
‫واالس تجابة للمواق ف املختلف ة ‪ ( ،‬ي ونس‪ ) 1978 ،‬من خالل ع دد من الط رق املهني ة وال يت‬
‫‪1‬درويش‪ ،‬حيي ‪ ،‬خلق دينامية القوى البشرية للرعاية االجتماعية كلية اخلدمة االجتماعية‪،1978 ،‬جامعة حلوان‪ ،‬ص ‪39‬‬
‫‪4‬‬
‫تتض من جمموع ة إج راءات متتابع ة تس ري يف خط وات منطقي ة للوص ول إىل غ رض معني فطريق ة‬
‫املمارسة املهنية هي استخدام األخصائي االجتماعي لذاته يف عالقته مع الوحدة اإلنسانية ( فرد ‪-‬‬
‫مجاع ة ‪ -‬تنظيم ) بص ورة تع رب عن اإلحس اس باملس ؤولية االجتماعي ة ‪ ،‬اإلدراك والفهم والس يطرة‬
‫عن النفس ‪ ،‬وأثناء هذه العالقة يعمل األخصائي االجتماعي على تسهيل وتسيري عمليات التفاعل‬
‫بني الفرد وبيئته االجتماعية‪ ،‬إىل جانب االهتمام املستمر بالتأثري املتبادل لكل منهما على اآلخر‬

‫المبحثالثاني‪ :‬مجاالت ووسائل العمل االجتماعي‬

‫المطلب األول‪ :‬مجاالت العمل االجتماعي‬

‫يوج د الكث ري من جماالت اخلدم ة االجتماعي ة‪ ،‬حيث ال تنحص ر الدراس ات اإلنس انية‬
‫للمجتمعات وليس من املمكن انتهاؤها‪ ،‬ولكن هناك جماالت تربز أكثر من غريها يف جماالت‬
‫اخلدمة االجتماعية‪ ،‬وأبرز جماالت اخلدمة االجتماعية هي‪:1‬‬

‫مجال الدراسة‪ :‬تدرس اخلدمة االجتماعية اجملتمعات لكي ترى مدى فعالية الطرق اليت من‬
‫املمكن تقدميها لتطوير جمتمع معني عن جمتمع آخر‪ ،‬حيث تدرس حيثيات كل جمتمع ملعرفة‬
‫الطرق املناسبة للتعامل مع هذا اجملتمع لتطويره‪.‬‬

‫المج ال المدرس ي‪ :‬حيث يوج د أخص ائي اجتم اعي يف ك ل مدرس ة لي درس س لوك األف راد‬
‫جمتمعني ويك ون ه ذا األخص ائي من ض من الفري ق النفس ي املختص‪ ،‬ويس اعد األخص ائي‬
‫االجتماعي يف املدرسة يف حل املشاكل األسرية كمثال‪.‬‬

‫المجال اإلصالحي‪ :‬يوجد هذا اجملال يف مراكز األحداث أو يف السجون‪ ،‬حيث يقوم على‬
‫إعادة تأهيل اجملرمني ودراسة السلوك اإلجرامي وفهم األسباب اليت تدفعهم الرتكاب اجلرائم‪،‬‬
‫ودراستها‪ ،‬ملعاجلتهم نفسيًا وتأهيلهم للحياة‪.‬‬

‫‪1‬درويش‪ ،‬حيي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.39‬‬


‫‪5‬‬
‫المج ال األس ري‪ :‬يق وم ه ذا اجملال على دراس ة س يكولوجية األس رة وحماول ة اكتش اف‬
‫االختالالت اليت من املمكن أن تؤدي إىل نشوء أسرة غري صحية خالية من املشاعر والتكافل‬
‫األسري‪ ،‬وحياول األخصائي إعادة سري األسرة للوضع الطبيعي‪ .‬اجملال الطيب‪ :‬يقوم هذا اجملال‬
‫على دراس ة نفس ية األف راد املص ابني ب األمراض املزمن ة على وج ه اخلص وص‪ ،‬ودراس ة‬
‫سيكولوجيتهم إلعادة األمل يف احلياة‪ ،‬وعدم تأثري املرض على سري حياهتم بشكل كبري‪.‬‬

‫المطلبالثاني‪ :‬وسائل العمل االجتماعي‬

‫يعم ل العدي د من األخص ائييناالجتماعيني يف خمتل ف املؤسس ات س واء ك انت مؤسس ات عام ة أو‬
‫خاص ة ومن بني املؤسس ات العام ة ال يت تع ول الفق راء وكب ار الس ن و أس رهم جند املستش فيات‬
‫واجلمعيات اخلريیة ومركز ذوي االحتياجات اخلاصة واملدارس‬

‫وهناك وسائل متعددة تستخدم يف أسلوب العمل االجتماعي عند استخدام لعاجل مشكلة ما‬
‫ومن بني هذه الوسائل‪:‬‬

‫‪ -‬املقابالت‬
‫الشكاوي‬ ‫‪-‬‬
‫املؤمترات‬ ‫‪-‬‬
‫ــارة املسئولني للوقوف عل ــى املشكلة‬ ‫زي‬ ‫‪-‬‬
‫احلمالتالعاملية ‪...‬اخل‬ ‫‪-‬‬

‫هذا وجیباإلشارة إىل أن هذه الوسائل جيب أن تكون متفقه مع قيم اجملتمع والقوانني العامة حيث‬
‫إن م ا يس تخدم يف جمتم ع م ا ق د ال يص لح جملتم ع آخر‪1‬إذجیباإلش ارة أيض ا إىل أن وس ائل العم ل‬
‫االجتماعي ختتلف حسب املوقف الذي نواجهه‪ ،‬هل هو موقف اتفاق وال يوجد اختالفجذري‬
‫يف املص احل أم ه و موق ف ص راع‪ .‬فكلموق ف يتطلب اس تخدام وس ائل معين ة لتحقي ق اهلدف من‬
‫‪ 1‬أمحد‪ ،‬نبيل حممد‪،،‬طريقة تنظيم اجملتمع يف اخلدمة االجتماعية‪ :‬مدخل إسالمي القاهرة‪ :‬دار الثقافة للطباعة والنشر‪،1996 .‬‬
‫ص ‪.46‬‬
‫‪6‬‬
‫املمارسة ويستخدم األخصائياالجتماعي يف إطار ممارسة اخلدمة االجتماعية التنظيمية العديد من‬
‫االس رتاتيجيات حبس ب طبيع ة املوق ف أو املش كلة‪ ،‬وأهم اس رتاتيجيتني يف ذل ك مها‬
‫اس رتاتيجيةاإلقناع حيث تس تخدم يف مواق ف االتف اق بني مجاع ات اجملتم ع‪ ،‬واس رتاتيجية الض غط‬
‫حيث تس تخدم يف مواق ف الص راع أو ال نزاع بني بعض مجاع ات اجملتم ع‪ .‬وذل ك هبدف إح داث‬
‫التغيري املطلوب‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أنواع وسائل العمل االجتماعي‬

‫*املقابلهوهي اجتماع االخصائي االجتماعي بالعميل وجها لوجه وهي وسيلة يتمكن هبا من احلصول على‬
‫املعلومات اليت هتمة يف التشخيص وهي مقابله مهنيه وليست شخصيه وهي وسيلة لفهم املوقف على حقيقته‬
‫متهيدا لتوجيه الدوافع اإلنسانية ومساعده الناس على التخلص من العوامل النفسية السلبية كما اهنا احسن‬
‫الفرص املتاحة لألخصائي ملالحظه العميل ‪.‬‬
‫*الزيارة املنزلية هي مقابلة يف منزل العميل وتتم بناء على اتفاق مسبق بني االخصائي االجتماعي والعميل‬
‫التدخل االجتماعي يتم من خالل ثالث طرق رئيسة هي‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة احلالة (خدمة الفرد)‪.‬‬
‫‪ -2‬العمل مع اجلماعات‪.‬‬
‫‪ -3‬التدخل األسري‪.‬‬
‫وميكن استخدام طريقة أو أكثر مع العميل الواحد وذلك بناء على عدة عوامل من أمهها‪:‬‬
‫‪ -1‬نوع املشكلة‪.‬‬
‫‪ -2‬خصائص العميل النفسية والعقلية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ -3‬قدرات املعاجل االجتماعي‪.‬‬
‫ومجيع هذه الطرق تعتمد على عمليات (خطوات تدخل) أساسية تتمثل يف‪:‬‬
‫‪ -1‬تكوين العالقة املهنية‪.‬‬
‫‪ -2‬الدراسة (شخصية العميل والبيئة احمليطة)‪.‬‬
‫‪ -3‬التشخيص (حتديد أسباب املشكلة وآثارها)‪.‬‬
‫‪ -4‬وضع اخلطة العالجية (خطة التدخل املقرتحة حلل املشكلة ويفرتض أن تتضمن اخلطة العالجية األهداف‬

‫‪7‬‬
‫واآلليات)‪.‬‬
‫كما أن التدخل املهين يرتكز على جمموعة من القيم واملعايري (أخالقيات العمل) وعلى اجلميع التقيد هبذه القيم‬
‫أثناء عملية التدخل‪.‬‬
‫طبعا هناك تفصيالت كثرية يف املوضوع لكن إذا كانت لك تساؤالت حمددة ميكن أن نساعد يف مناقشتها‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬التفكري‪ ،‬هتيئة الطالبة املتخصصة للتفكري بشخصية أخصائية اجتماعية‪ ،‬حيث يعتمد العمل املهين‬
‫لألخصائي االجتماعي على عنصرين هامني‪ ،‬مها‪ ،‬املعرفة العلمية‪ ،‬واحلضور الذهين‪ ،‬والذي يتشكل بواسطة‬
‫التفكري املستمر بالقضايا اجملتمعية‪ ،‬وتوطيد العالقة بني املهين املتخصص وكل ماهو جديد من قضايا ومعرفة‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬التساؤالت‪ ،‬وقد أثبتت الدراسات أن إثارة التساؤالت يف ذهن اإلنسان تعد من احملركات الرئيسية‬
‫للفكر كما أهنا من العوامل املهمة اليت تدفعه للبحث عن إجابات هلا وبالتايل اكتساب املعرفة‪.‬‬

‫ولكي نتمكن من حتقيق األهداف املوضوعة البد من‪:‬‬

‫التعرف على املراحل التارخيية لظهور العمل االجتماعي مع األفراد‪.‬‬

‫التعرف على بعض املفاهيم األساسية واملصطلحات املتداولة يف العمل االجتماعي املتخصص مع األفراد‪.‬‬

‫البناء القيمي ملمارسة خدمة الفرد‬

‫امليثاق األخالقي الذي تلتزم به املهنة كما وضعته اجلمعية الوطنية لألخصائيني االجتماعيني‬

‫املبادئ املهنية خلدمة الفرد‪ ،‬والرتكيز على العالقة املهنية يف العمل مع األفراد‪.‬‬

‫عناصر خدمة الفرد من حيث األخصائي االجتماعي‪ ،‬العميل‪ ،‬املشكلة أو املوقف‪ ،‬املؤسسة االجتماعية‪،‬‬
‫وأخرياً عملية املساعدة‪.‬‬

‫املرحلة األول من مراحل التدخل املهين وهي الدراسة‪ ،‬ومناطقها‪ ،‬واألسس الرئيسية لبنائها‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫اخلامتة‪:‬‬
‫يعت رب العم ل االجتم اعي من أهم وأرقى املهن يف العامل كك ل ويف اجلزائ ر باخلص وص‪ ،‬لكن‬
‫ق د ع رف الكث ري من العراقي ل والص عوبات ال يت واجهت ه‪ .‬ولكي ي رقى إىل مص ف املهن األخ رى‬
‫وجب على اجلميع تقدمي تشخيص موضوعي ودقيق حول أهم املشاكل واملتطلبات اليت تستدعيها‬
‫مس ألة تعزیز وتفعي ل السياس ة االجتماعي ة‪ ،‬ومن ه تض مني مط الب الطبق ات الفق ري ة واملع وزة‬
‫واحتياجاهتا‪.‬‬

‫‪:‬قامئة املصادر واملراجع‬

‫‪9‬‬
‫أثـر الثقافة يف دفع الفرد إىل ارتكاب اجلرمية‪ ،‬املركز العريب للدراسات األمنية والتدريب‪،‬‬ ‫‪)1‬‬
‫الرياض‪1984 ،‬‬
‫درويش‪ ،‬حيي ‪ ،‬خلق دينامية القوى البشرية للرعاية االجتماعية كلية اخلدمة االجتماعية‪،‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪،1978‬جامعة حلوان‪،‬‬
‫مصطفى العوجي‪ ،‬الرتبية املدنية كوسيلة للوقاية مـن االحنراف‪ ،‬املركز العريب للدراسات‬ ‫‪)3‬‬
‫األمنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1985 ،‬م‪،‬‬
‫أمحد‪ ،‬نبيل حممد‪،،‬طريقة تنظيم اجملتمع يف اخلدمة االجتماعية‪ :‬مدخل إسالمي القاهرة‪ :‬دار‬ ‫‪)4‬‬
‫الثقافة للطباعة والنشر‪،1996 .‬‬

‫‪10‬‬

You might also like