Professional Documents
Culture Documents
إعداد:
د .بن جدو خضرة فطيمة الزهرة
السنة الجامعية:
.2021/2020
المحتويات
ثانيا :من علم اجتماع التنظيم إلى علم اجتماع المؤسسة7 .................................
2
/1مدخل عام لإلدارة :
كان األفراد في المجتمع البدائي يعيشون منفردين يسعى كل منهم للحصول على قوته من
الصيد أو الزرع ،وبمرور الوقت ظهرت حاجة األفراد الى التعاون لتحقيق مصالحهم المشتركة
فتعاونوا للتغلب على ظروف و مشاكل الحياة .
و باستمرار التطور بدأت تظهر على شكل عشائر ،و ضرورة الحاجة الى القائد الذي عليه
توزيع األعمال ،وفض المنازعات استمر التطور و التجمعات على شكل قرى ومدن ،وبعدها
بدأت الحاجة لوجود العمليات اإلدارية من قيادة وتوجيه و تنسيق للجهود البشرية نتيجة لشعور
االنسان بضرورة التعاون مع غيره من البشر لتحقيق أهداف مشتركة .
في مصر القديمة :كان المجتمع المصري الفرعوني يمثل تنظيما هرميا على قمته يوجد
فرعون مصر وتحت هذه القمة كان ينتظم في تسلسل تنازلي آخذا في االتساع أيضا الطبيعة
الزراعية في مصر ،اعتمادا على مياه النيل و ،واستعمل التركيز اإلداري من قبل الملوك ،
وذلك لتنظيم توزيع المياه ،ما نجده في جزيرة أسوان بمجرى النيل عند مدينة اسوان ،حيث
ند نحت بالهيروغليفية مقياس يوضح منسوب المياه ،كانوا يقدرون به مستوى الفيضان ،
ويقدرون مساحة األراضي التي ستروى ،وهل سيكون هناك فائض غالل يدخل المخازن أم
قحط ؟ ،ومن ثم تفتح المخازن لتقديم الغالل المخزونة للشعب أم أن الحال سيبقى على ماهو
عليه ،وهذه العملية تماثل عملية التخطيط اإلداري في العصر الحديث .
حتى أن مصر القديمة كانت عبارة عن مقاطعات ،لكل مقاطعة حاكم مسؤول أمام فرعون ،
وهو ما يتماشى مع النظام اإلداري في الفكر المتقدم من حيث تقسيم السلطة ونظام المركزية
و الالمركزية .
بل أن بناء األهرام يعتبر دليال على قدرة فائقة لتوحيد جهود األفراد و تنظيمها.
ولقد بلغ إعجاب ماكس فيبر بهذه الحقيقة حيث يقول بأن "الجهاز اإلداري المصري القديم
يصح أن يكون نموذجا تاريخيا لكافة النظم اإلدارية التي تلته "..
3
الصين القديمة :اهتمام الصينين بالتخطيط الشامل حيث كانت إدارة الدولة تهتم بوضع خطة
عامة تستهدف توفير حاجيات اإلمبراطورية من الغذاء و التعليم و تسليح الجيش ،حيث
أصدر األمير "هان " اختيار الموظفين على أساس كفاءتهم
الحضارات الغربية :حاولت تعظيم األفكار اإلدارية القديمة و عملت على ضم البعض منها
في نظريات جديدة و لقد أثرت في الفكر اإلداري في أوروبا و أمريكا و الفضل في تطوير
الفكر اإلداري ،يعتبر فريديرك تايلور مؤسس حركة اإلدارة العلمية و تاله رواد آخرين .
لم يكن الفكر اإلداري الغربي في بدايته مهتم بالقيم واألخالقيات بقدر اهتمامه بالقيم المادية
الى سيطرته عل الفكر والحضارة الغربية بوجه عام.
ثم ظهر فايول اهتم بالوظائف اإلدارية ثم ظهرت آراء ماكس فيبر في البيروقراطية و يعني بها
التنظيم األمثل الذي يقوم على أساس من التقييم االدري و التخصص.
وبعدها ظهر عصر جديد للعالقات اإلنسانية نتيجة تدخل علماء النفس واالجتماع.
ومع بداية األربعينيات اهتم العلماء السلوكيين أمثال هربرت سيمون بالعمل على تحفيز العاملين
لضمان رفع معنوياتهم ،وزيادة اإلنتاج ،بتطبيق طرق ونتائج علم النفس وعلم النفس االجتماعي
وعلم االجتماع والخدمة االجتماعية.
إن ظهور الخدمة االجتماعية مع الحرب العالمية والحرب العالمية الثانية حيث كانوا متطوعين
ومنها بدأت بالتطور نتيجة احتياج المجتمع لمثل هذه الخدمات.
4
/2مدخل عام للمؤسسة:
أوال :مفهوم المؤسسة
ماهية المؤسسة تشكل عبارة عن مجموعة من القيم والمعايير والممارسات المشتركة
لمجموعة من األفراد التي تبنى عالقاتها بطريقة منظمة ثابتة ومستقرة ،ومن خالل التعريفات
ونظام معياري ومراتب للسلطة ونسق من أنساق االتصال وأنساق من العضوية وهذا التجمع
يقوم على أساس االستم اررية في البيئة واالندماج مع األنشطة التي تتعلق بالبيئة.
تعريف بريفيس :المؤسسة ذلك النوع من التعاون بين الناس الذي يؤدي إلى تكوين
1
عالقات اجتماعية نوعية متميزة:
تعريف علي محمد عبد الوهاب :تستخدم عبارة التنظيم للتعبير عن الجهد اإلنساني
وتحقيق رغباتهم لهذا فالتنظيم هو تحقيق األهداف المرجوة فنقيم التعليم لنشر المعارف
والمستشفيات للعالج والمصانع إلنتاج الخيرات المادية أي السلع ويمكن النظر إلى التنظيم من
حيث الشكل ومن حيث المضمون ،فالشكل أو هيكل التنظيم يعني الجماعات واإلدا ارت واألقسام
التي يعمل بها الناس والعالقات التي تنظم أعمالهم بطريقة منظمة ومنسقة ليصلوا إلى هدف
-محمد الجوهري ،مقدمة في علم اجتماع ،دار الكتب الجامعية ،القاهرة ،مصر ،1975 ،ص.221 1
5
محدد ،أما المضمون فهو عملية جمع الناس في منظمة (مؤسسة) وتقسيم العمل فيما بينهم
وتوزيع األدوار عليهم حسب قدراتهم ورغباتهم والتنسيق بين جهودهم وإنشاء شبكة متناسقة من
1
االتصاالت بينهم حتى يستطيعوا أن يصلوا إلى هدف محدد.
بنجاح أي ناجحة إلى حد كبير ،ويكون ذلك داخل مجال حركي حيوي قابل للتجديد أي خاص
إن مفهوم " ماكس فيبر" للمؤسسة هي عبارة عن منظمة مبنية أو مركبة من مجموعة
ّ
من الحرفيين أو الفاعلين الذين يملكون سلطة قانونية وعقالنية على مجموعة من األفراد أو
المجتمع كله ،هذه السلطة العقالنية والقانونية يكتسبونها من خالل العالقة الموجودة التي
2
تربطهم مباشرة بوظائفهم ،التي تضفي على سيطرتهم الشرعية القانونية واالجتماعية.
إبراهيم العسل :المؤسسة هي عبارة عن جماعة رسمية أو منظمة تتكون من أجل تحقيق
هدف معين قد يكون تجاريا أو دينيا ،أو رياضيا أو صحيا ،أو تربوية ومن أمثلة المؤسسات:
ومن أهم خصائص المؤسسات :التنظيم الرسمي المبني على القوانين ،واللوائح
3
المنظمة والعالقات االجتماعية القائمة بين أعضائها.
-رابح كعبش ،علم إجتماع التنظيم ،مخبر علم إجتماع اإلتصال ،جامعة منتوري ،قسنطينة ،الجزائر ،2006 ،ص.27 1
2
- Beitone Alain et des Autres « lescique de sociologie », OSB , 4 édition italia, 2013, p197.
-إبراهيم العسل " ،األسس النظرية واألساليب التطبيقية في علم إجتماع ،ط ،1المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، 3
ّأنها قوى منظمة بين شخصين أو أكثر تقوم بإنجاز مجموعة من األنشطة من خالل التنسيق
الهادف المدروس والشعوري ،وهذا التعريف يشير إلى عنصر التنسيق بين األنشطة التي يقوم
بها األفراد داخل المنظمة حيث يبرز االرتباط القوي بين التنسيق ومدى تحقيق األهداف.
تعريف " "Robinisالمنظمة تكوين اجتماعي منظم بوعي ،له حدود واضحة المعالم
يعمل على أساس دائم لتحقيق أغراض المجتمع بكفاءة وفعالية ،وتحقيق السعادة لألعضاء
تعريف " الهاشمي لوكيا" المنظمة هي مجموعة من األفراد يجتمعون لتحقيق أهداف
من خالل التعاريف السابقة لمفهوم المؤسسة فهي وحدة اجتماعية ذات حدود ثابتة
وقابلة للمعاينة يربطها نظام السلطة وتفاعالت اجتماعية من أجل تحقيق أهداف هذه المنظمة.
اهتم علماء االجتماع بالعمل في حد ذاته دون ربطه بظواهر أخرى ،وكانت عبارة عن مؤسسة
اقتصادية فقط ،وتجاهلوا وجود أفراد داخل هذه التنظيمات التي تؤثر وتتأثر بهذه المنظمات.
-د .زهير بوجمعة شالبي ،الصراع التنظيمي ،دار اليازوري ،عمان ،األردن ،2019 ،ص.29 1
7
مفهوم المؤسسة في بدايات علم اجتماع:
-بروز مفهوم المؤسسة بدايات نشأة علم االجتماع كتخصص مستقل بذاته وبالرجوع
1
مجموعة من األفراد".
مؤسسة في علم اال جتماع مطلع الخمسينات وذلك التطور الذي شهدته المجتمعات الغربية
والتطور الصناعي وتطور االتصال الدولي مما برز مؤسسات إنتاجية ،أيضا تحليل مفهوم "
االغتراب في العمل" وحّلل علماء االجتماع أمثال " أالن توارن" القوى االجتماعية التي يشهدها
العمال وتسوية وضعياتهم ومن خالل بوادر بروز علم اجتماع المؤسسة تحت عوامل منها
التشغيل مما تحتم الرجوع إلى التفكير في المؤسسة من خالل توفير الشغل ومعدالت اإلنتاج،
وفهم البنية الداخلية للمؤسسة االقتصادية ،وتحليل المؤسسة سوسيولوجيا وعالقة المؤسسة
بالمجتمع الذي ينتمي إليه ،والعالقات الداخلية في حد ذاتها باعتبار المؤسسة " كالًّ اجتماعيا".
1معن خليل ،نظريات معاصرة في علم االجتماع ،دار الشروق للنشر ،ط ،1عمان ،األردن ،2015 ،ص 81
8
اعتبار المؤسسة نسقا اجتماعي واقتصادي مفتوح يتكون من أفراد تتأثر وتؤثر في
ا جتماعيا" ومنها برزت في المؤسسة عدة دراسات علمية حديثة وهي ثقافة المؤسسة ،السلطة
-لم يكن اإلنتاج في المستوى مما أدى إلى البحث عن الحلول ،مما جعل العلماء من
9
تحصل على البكالوريا وهدفه
تايلور ( :)1915-1856هو من عائلة ميسورة الحال ّ
األساسي الدخول إلى إدارة األعمال بدأ كمبتدئ وترّقى إلى أن وصل إلى خبير وأثناء عمله
تحصل على شهادة مهندس 1883م ويرى " تايلور" ال يحق للعمال في التعب
في الشركة ّ
وشرحه في كتابه العالقة بين العمال والتقنيات الجديدة للقضاء على نقص اإلنتاجية.
وغير منظمة.
واستعان بعلم النفس وعلم النفس التقني وقياس الزمن والتعاون بين اإلدارة والعمال
-اختيار األشخاص.
-تدريبهم.
-مكافأة.
-إحالل العلم.
-العالوة.
مبدأ اإلدارة:
مفصلة من
-اإلدارة تعطي األوامر أما العامل يطبق وأن يحصل المدير على تقارير ّ
بأن العلم قادر على تحقيق الفكرة ،فحينما يتم اكتشاف القوانين الطبيعية
النقابي أقل أهمية ويقول ّ
-محمد علي محمد ،علم اجتماع التنظيم ،دار المعارف الجامعية ،ط ،3اإلسكندرية ،مصر ،1986 ،ص.140 1
11
-نظرية " هنري فايول":
في الوقت الذي كان ينادي فيه " تايلور" باإلدارة العلمية في أمريكا كان " هنري فايول"
ينادي بمبادئ اإلدارة العلمية في فرنسا وظهرت أفكاره في كتابه المشهور (اإلدارة العامة
ازدادت رقيا كلما ازداد أعضاؤها وضوحا وتميي از في القدرة على أداء نوع معين من األعمال.
-مبدأ المركزية.
-مبدأ الترتيب.
12
-مبدأ المساواة.
1
-أنشطة إدارية (تخطيط وتنظيم وإعطاء أوامر).
-إميل دوركايم:
يعتبر اهتمام " دوركايم" المستمر بمفهوم التكامل من أهم أفكاره الوظيفية وهي تجسد
من األهمية في المحافظة على التوازن ،كما اعتبر كتابه" قواعد المنهج في علم االجتماع" من
-د .عمر أحمد وآخرون ،اإلدارة اإللكترونية ،دار المناهج للنشر ،ط ،1عمان ،األردن ،2013 ،ص.22 1
13
أهم مساهمته الوظيفية ،وحّلل تقسيم العمل ويرى ّ
بأن األفراد داخل المجتمع ال يمكن أن ينجز
أن بقاء
كل المهام لوحده بل كل األفراد في حالة تفاعل مع األجزاء مع بعضها البعض و ّ
توسع " دوركايم" فيما بعد في معنى الحقائق االجتماعية واستخدم مصطلح " المؤسسة"
ولقد ّ
عرف علم
ويعني به المعتقدات وأنماط السلوك المؤسسة من قبل المجموعة االجتماعية ،كما ّ
بأنه " ع لم دراسة المؤسسات من حيث ،أصولها وآلية عملها" وهكذا نظر " دوركايم"
االجتماع ّ
1
إلى ظواهر المستوى البنائي بعيد المدى كموضوع مالئم لدراسة علم االجتماع.
المؤسسات التقليدية كالدين واألسرة تعني التنشئة االجتماعية التغيير ،وعلى المستوى المثالي
هي تحويل شخص من كائن غير اجتماعي إلى كائن اجتماعي بتلقينه أنساق تفكير ومعتقدات
وتقاليد وقيم أخالقية مهنية أو طبقية حيث البعض منها غير قابل للمراجعة وأخرى على العكس
2
تتغير تبعا للتجارب المكتسبة والحالة المعيشية للفرد أو األسرة.
من ذلك ّ
-د .محمد عبد الكريم الحوراني ،النظرية المعاصرة في علم االجتماع ،دار مجدالوي للنشر ،ط ،1عمان ،2012 ،ص.58 1
-د .رأفت عبد العزيز وآخرون ،أصول التربية المعاصرة ،دار العلم واإليمان للنشر ،2018 ،ص .444 2
14
مارسل موس:
عدة بحوث ،تنتمي إلى تخصصات مختلفة من األنثروبولوجيا وعلم االجتماع وعلم
أن ينجز ّ
النفس.
نموذج الهبة:
اهتمام مارسل موس بالهبة أو اقتصاد التبادل أملته النزعات االقتصادية النفعية السائدة
عبر التاريخ ومازالت ،والتي سعت إلى تفسير العالقات داخل المجتمع بالمنطق االقتصادي
كانت مقالة في الهبة ،ضد هذه النزعة يقول موس" :ليس اإلنسان دائما حيوان اقتصادي" على
إنسان قائم بيننا اآلن ،فنحن مازلنا في مجتمع مزدوج ،مجتمع ال شخصي ،يقوم على السوق
والعلم واإلدارة ومجتمع بدائي يقوم على عالقة القرابة والجوار والصداقة والشبكات التضامنية
1
والقانون األبوي.
والذي يجدون أنفسهم كمجموعة مع بعضهم البعض ،نلمس تلك العالقة القائمة (المشترك بين
1
-Alain caillé : ouverture Maussienne “Revie du Mauss,N, 2010, p25 p,33.
15
ماكس فايبر)1920-1864( :
اعتبار النموذج المثالي للبيروقراطية هو النموذج للمجمع الصناعي يكاد يتفق علماء
ويرى ّ
بأن البيروقراطية موجودة في المجتمعات القديمة وتطورت في المجتمعات
التخصص :هيئة متخصصة إداريا تحفظ التنظيم ونسق التواصل الداخلي فيه.
1
-المهنية :نظام للترقيات يقوم على الجدارة وبالتالي يكون للعاملين عمر مهني طويل.
-د .كريم محمد حمزة ،نظريات علم االجتماع ،دار مكتبة البصائر للنشر ،ط1ن جامعة بغداد ،2015 ،ص .126 1
16
وكأنها جمعية يشترك ويتحرك فيها أصحابها في
إن المؤسسة بالنسبة لماكس فيبر ّ
ّ
إطار محدود وحسب قواعد محددة هذا التصور يبعدنا عن تصور دوركايم الذي وضع المؤسسة
على مستوى أعلى من األفراد الذين هم في مستوى أسفل وتحت رحمة وسلطة وإكراه المؤسسة،
رغم التداخل بين المستويين عندما كتب فيبر هناك شيء من الحرية في التحرك بالنسبة لألفراد
طابع شبه تعاقدي ويظهر هنا تجربة ماكس فيبر في العلوم السياسية عكس دوركايم الذي لم
يكن يهتم من قبل بهذه النشاطات القريبة من السياسة فالمؤسسة عند ماكس فيبر ال تشير إلى
أولوية المستوى العلوي الضاغط وخضوع األفراد إلى هذا الكائن االجتماعي الذي يحتكر
ويمارس اإلكراه على أتباعه إضافة إلى ّأنها أكثر أدواتية من المؤسسة عند دوركايم التي هي
1
قوة أولية وإكراه.
-تقسيم العمل الذي يعتبر دعامة أساسية وحجر الزاوية للعناصر األخرى المكونة للنظرية
1
- tournay virginie “sociologie des institutions, que sais- je ? label imprimerie, France,2011
p17.
17
-العمليات اإلدارية والوظيفية تنشأ من النمو الرأسي واألفقي للتنظيم على التوالي إذ ّأنها
أن
تشير إلى سلسلة األوامر وتفويض السلطة والمسؤولية ووحدة القيادة والتبعية اإلدارية كما ّ
تقسيم التنظيم إلى أجزاء متخصصة وإعادة تجميعها في وحدات متماثلة هي العمليات الوظيفية.
-الهيكل اإلداري على اعتبار ّأنه العالقات المنطقية للوظائف في التنظيم والتي يجب
كرد فعل للنظريات الكالسيكية الثالث وهي ظهرت مدرسة العالقات اإلنسانية سنة 1930
البيروقراطية و اإلدارة العلمية ،و التقسيم اإلداري ،و التي افترضت أن الحوافز المادية هي
ما يهم العاملين وبالتالي اهمالها للعوامل االجتماعية و اإلنسانية وهذا النوع من الفكر اإلداري
التقليدي ساد خالل مرحلة من مراحل تطور عالقات العمل .
كما سيطر عليها الفكر التنظيمي العلمي الذي يهتم بترشيد األساليب و الطرق الهيكل التنظيمي
أكثر مما يهتم بالعنصر البشري .
ومن االعتبارات التي ساعدت على ظهور مدرسة العالقات اإلنسانية:
-1الحركة النقابية وتزايد قوتها أدى الى ظهور مشكالت جديدة في العمل ومن ثم رأى االداريون
أن قوة الحركة النقابية كانت نتيجة لفشلهم في توفير مناخ مناسب من العالقات اإلنسانية،
وحاولوا العمل على تصحيح هذا الوضع .
-ماهر أبو المعاطي ،اإلتجاهات الحديثة في إدارة المؤسسات االجتماعية ،المكتب الجامعي للنشر ،جامعة حلوان 1
أول من أدخل علم االجتماع في اإلدارة وسمى علم االجتماع إدارة وهو ضد الرقابة.
عندما كان مدير مؤسسة يالحظ ّأنها تحتوي على كل الظروف المالئمة للعمل إالّ ّ
أن اإلنتاج
كان ضعيفا أراد أن يعالج قلة اإلنتاج فلجأ إلى الجامعة أي الباحثين لدراسة المشكل.
التجارب لم تكن تستهدف العوامل النفسية واالجتماعية ،و ّإنما استهدفت أثر المتغيرات ما
مما فتحت المجال للتركيز على الجوانب اإلنسانية والسلوكية في إنجاز العمل.
أن تحسين
-الحوافز المادية واالقتصادية ال تكفي في تحسين األداء واكتشف مايو ّ
-اإلشراف المشترك.
19
-ساهمت دراسات مايو في ظهور العالقات اإلنسانية كما اهتم بالعالقات الغير
1
عن طريق إعطاءهم فرصة للمشاركة في الق اررات والقيادة السليمة.
-الحركة االجتماعية عند آالن توران يعد موضوع "الحركة االجتماعية" من أهم
ردود أفعال تجاه تكريس المؤسسات االجتماعية عليهم عن طريق الهيمنة والمنافسة ولكنهم
يقترح آالن توران تأسيس الحركة االجتماعية على ثالث مبادئ يعتبرها أساسية وهي
كالتالي:
عدة أ -مبدأ الهوية :تحديد الهوية الذاتية مع تحديد هوية الخصم يرى ّ
بأن كل طبقة تحمل ّ
-د .ماهر أبو المعاطي ،نفس المرجع السابق ،ص .284 1
20
ب -مبدأ التعارض :يفترض مبدأ التعارض في الحركة االجتماعية عند توران تحديد الخصم
أي يجب أن يكون الخصم الذي قائمة عليه الحركة واضحا وموضوعيا ،وبصيغة أخرى أن
ج -مبدأ الكلية :ويقصد آالن توران بهذا المبدأ أن تكون الحركة االجتماعية مكونة من وعي
جمعي وبصيغة جمعية وشمولية ال أقلية وفردية ،وذلك من أجل النجاح في التأثير على الرأي
1
السيطرة عليها.
ريمون بودون:
العائلية للمتمدرس ترتبط بعائلة وضعها االقتصادي سيء ،كلما ّأدى ذلك إلى ضعف التحصيل
إن هذا الطرح قد ال يصمد أمام النتائج التي يحققها بعض أبناء العائالت الفقيرة
لدى التلميذّ ،
أل ّن الوضع االقتصادي السيء قد يكون حافز ألبناء الطبقات الفقيرة لفرض أنفسهم ،على
أن أبناء
أن أكبر العلماء والفالسفة والمفكرين والمبدعين انحدروا من عائالت فقيرة ،كما ّ
اعتبار ّ
تظهر المؤسسة كتنظيم عقالني التي تدمج مستخدميها ضمن هذا عن طريق العديد
من العمليات التي تعتبر بمثابة وسائل للتنشئة المهنية ،ولكن لم تستطع نفي الثقافات والتنشيئات
-د .عليوة علي ،الصراع وإدارة الصراع عند آالن توران وبيار بورديو ،مجلة الرسالة للدراسات والبحوث اإلنسانية ،مجلد 1
في بعدها المؤسساتي والتسييري ولكن أيضا كمكان بسيكوسوسيولوجي الذي يقوم ببناء
1
الجماعات االجتماعية المكونة لنفسها بالذات.
-بير بورديون:
عالم اجتماع فرنسي معاصر ( )2002-1930اهتم بالحياة الثقافية والفكرية بفرنسا ولقد
وتتنوع الممارسة بتنوع البنى االجتماعية وبتنوع البنى العقلية ،في المجتمعات القديمة
كانت الممارسات بسيطة وموضوعية وتفرض نفسها ،واالنسجام بين الموضوعية والعقلية يسمى
بالعقيدة السائدة وفي مجتمعات صناعية تتميز بالتنوع في الممارسات .تتنوع البنى الموضوعية
ويرى بورديو ّ
أن هناك صراع بين الطبقات من أجل التميز االقتصادي والثقافي.
االجتماعية للفاعلين ورأس المال الرمزي وهي الشرعية التي ينالها األفراد ونتيجة العتراف
الفاعلين لهم.
-دسير طعبي مراد ،رسالة دكتوراه علم اجتماع التربية ،جامعة خيضر ،بسكرة ،2018-2017 ،ص .182 1
22
تحصل المنتجون الثقافيون على استقالليتهم ولهم مؤسساتهم
وفي المجتمعات المعاصرةّ ،
-الحقل االجتماعي:
ويفسر سياقه ومميزاته ووسائل تطوره حيث يدرج مفهوم الرأسمال االجتماعي كاستثمار داخل
الحقل االجتماعي تحدث الصراعات والتوافقات االجتماعية بين الطبقات غير ّأنه نظر إليها
المجتمعات الحديثة تنقسم إلى حقول أساسها نشاط معين مثال :الصحافة ،األدب ،الطب،
-مفهوم الشرعية:
يفسر بورديون بهذا المفهوم الطريقة التي يشرع بها الحقل االجتماعي سلطته كما ّ
يفسر ّ
بها الطريقة التي يحافظ بها األشخاص على مكانتهم االجتماعية كمسيطرين وكذا دور
المؤسسات االجتماعية التي تشرع سلطة أصحابها عبر األلقاب والشواهد والدبلومات.
-عبد الكريم بزاز ،علم اجتماع بيار بورديون ،شهادة دكتوراه جامعة قسنطينة ،قسم علم االجتماع ،2007-2006 ،ص 1
.119
23
الممارسة :تهتم هذه النظرية بإعادة االعتبار للفاعل االجتماعي وهي رد للنظرية البنيوية
أما بورديون يرى عالقة الفاعل للبناء االجتماعي يقوم الفاعلون بمشاركته في إنتاج
ّ
البناء االجتماعي ويرى الممارسة الوضع الذي يحتله الفاعل في الفضاء االجتماعي والذاتية
االجتماع االهتمام للواقع الضمني للنظام االجتماعي وخصوصيات الفاعلية وطرق تنظيمهم
1
االجتماعي.
-دوجالس ماكريجور:
اإلنساني في المنظمات حيث انتقد من خالل النظرية األولى أفكار الكالسيكية خاصة في
عبر من خاللها عن نظرتها إلى العنصر البشري وطريقة تعامله معها ّ
أما نظريته الثانية فقد ّ
وجهة نظره عن كيفية التعامل الصحيح واإلنساني مع العنصر البشري وكان ّأول من دعا إلى
إحداث التكامل بين أهداف المنشأة وأهداف الفرد العامل وللتعريف بهذه النظرية نطرح
-نقص الطموح.
1
-RY;OND boudon, individualisme et holisme en science sociales , Ed- paris, 1991, p 56.
24
-عدم تحمل المسؤولية.
-يقاومون ّ
التغير.
يفضلون أن يقادوا بدال أن يكونوا هم القادة.
ّ -
-يحّفزون ماديا فقط.
-نظرية :Y
سيؤدي إلى إرضاء األفراد العاملين وسيعزز النتمائهم وبالتالي فال خوف على مستقبلهم
يحبون عملهم.
-العمال ّ
-مستعدون ّ
لتحمل المسؤولية.
-قادرون على ممارسة الرقابة.
-مبدعون وذو خيال واسع.
متأثرين وبأن إمكاناتهم ضعيفة يعاملونهم في ضوء ذلك مثل المدراء الذين يميلون العتماد
-د .شوقي ناجي جواد ،إدارة األعمال ،جامعة المستنصرية ،األهلية للنشر والتوزيع ،بغداد ،ط ،2010 ،1ص .323 1
25
/3دراسة المفاهيم األساسية:
سوف نتطرق إلى بعض المفاهيم ذات الصلة المباشرة بمفهوم المؤسسة من أجل
-مفهوم اإلدارة:
إن اإلدارة هي عملية تحقيق أهداف التنظيم ،من خالل األفراد والموارد،
تعريف "سيرتو" ّ
بينما يشير ديل ( )Daleإلى ّأنه برغم االتفاق السائد حول قيام بعض المديرين في أي منظمة
أن اإلدارة هي :إدارة الناس وليس األشياء واإلدارة هي اتخاذ الق اررات واإلدارة هي عملية تنظيم
ّ
واستخدام الموارد لتحقيق أهداف محددة ،ويرى أنصار السلوك اإلنسانيّ ،
أن اإلدارة عملية
سلوكية وإنسانية بالدرجة األولى ،فهي فن التعامل مع البشر واستقطاب تعاونهم وتنسيق
ذلك النظام االجتماعي الذي يرتكز على ثالث عناصر أساسية :مجموعة من الناس يعملون
التخطيط والتنظ يم والقيادة والرقابة على جهود كل األفراد وكذلك استخدام الموارد يلتحق
باألهداف التنظيمية" ومن خالل هذه التعريفات يمكننا تحديد مالمح اإلدارة بوجه عام:
26
1
-أهداف المنظمة تتحقق من خالل تعاون المدير مع اآلخرين داخلها.
هي تقوية الطاقات اإلدارية من أجل تحقيق النجاح في تنفيذ المشروعات القائمة وتحسين
قدرات المديرين وتأمين مورد كاف ومنتظم من المديرين األكّفاء لمقابلة احتياجات المستقبل.
-هو أسلوب لتحسين المقدرة اإلدارية التّخاذ الق اررات وتيسير االتّصال والقيادة.
هي اإلدماج بين الخطط الفردية وحاجات اإلداريين في المستويات المختلفة وتوجيهها
أيضا هي إستراتيجية التخطيط للوصول إلى النتائج التي ترغبها اإلدارة وفي نفس
2
الوقت تحقيق األهداف ورغبات المشتركين في التنفيذ.
-مفهوم السلطة:
هي الحق القانوني والرسمي في التأثير في اآلخرين من خالل اتخاذ الق اررات وإصدار
األوامر والتوجيهات بما فيها الجزاء والعقاب يتم التعامل مع السلطة بناءا على الطاعة
االختيارية ،أو هي القوة الشرعية التي تجعل المرؤوسين يعتقدون بضرورة االمتثال.
-د .زكريا مطلق ،اإلدارة اإلستراتيجية ،دار اليازوري للنشر والتوزيع ،ط ،1عمان ،األردن ،2005 ،ص .105 1
-د .ماهر أبو العاطي ،نفس المرجع السابق ،ص -11ص .28 2
27
لها رؤساء ومرؤوسين أو هي القدرة على ضبط وتحديد سلوك األعضاء ضمن قوانين
التنظيم وتوجيهها نحو أهدافه تلك العملية التي تستهدف التأثير في اآلخرين وقيادتهم من خالل
-تعرف أيضا" بأنها سلطة شرعية وهذا ومن خالل الوضع الهرمي الذي يمنح الحق في
2
ممارستها بكل اقتناع ويمكن لشاغلها بأن يراقب ويستخدم كل مصادر التنظيم.
ونجد أن األفراد لزاما عليهم الطاعة للذين يقبضون على زمام هذه السلطة ألنهم نصبوا
رسميا ويمارسون سلطتهم بناءا على نصوص قانونية محددة ،فالطاعة توجه هنا إلى القاعدة
القانونية 3من خالل هذه المفاهيم يمكن استخالص عناصر تشكل مضمون للسلطة وهي:
-السلطة هي قوة رسمية تستمد من خالل منصب إداري يعطي الحق في :
-الحصول على الطاعة واالمتثال من قبل المرؤوسين.
4
-اتخاذ الق اررات تكون ملزمة لآلخرين يقوم المرؤوسين بإنجاز العمل كما يريده المدير.
-مفهوم الشرعية:
مدى قبول الشعب بمن يحكمه ،وهي عملية سياسية مستمرة ،ومعبرة عن طبيعة العالقة
الرابطة للنظام السياسي مع وسطه المجتمعي وهي محدد أيضا بدرجة الفعالية فكلما زادت
-ناصر قاسمي ،دليل مصطلحات علم إجتماع التنظيم ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر ،2011ص .76 ،75 1
2
-STLHEN Robbins- timothy Gudge : smportents organisationnels. Person Edution,
france,2006,p 440.
-حسن ملحم ،التحليل اإلجتماعي للسلطة ،منشورات حلب ،المطبعة الجزائرية ،للمجالت والجرائد ،الجزائر ،1993 ،ص 3
.26
-قيس محمد العبيدي ،المفهوم والنظريات والمبادئ ،الجامعة مفتوحة ،طرابلس ،1997 ،ص .220 4
28
الفعالية زادت المشروعية واتجهت نحو الفائض وكلما قلت الفعالية ،فكلما زادت الفعالية ،زادت
المشروعية واتجهت نحو الفائض وكلما قلت الفعالية اتجه النظام نحو الالمشروعية وبالتالي
تحدث ماكس فيبر عن السيطرة داخل مجال السياسة والدين وذلك في إطار مفهوم
ّ
الشرعية بنماذجها الثالثة :التقليدية الكاريزمية والعقالنية وهي النماذج التي كانت وراء بروز
سجالت فكرية واسعة منذ سنوات الخمسينات حيث شكلت آلية مهمة لتمييز أشكال السلطة
2
الشرعية عن غيرها أيضا لتحليل عدد مهم من الظواهر السياسية والدينية
تعرف القوة بصفة عامة بالقدرة والعطاء أو المنع ألشياء ذات قيمة ويتحدد هذا التعريف
ّ
بخاصيتين أساسيتين أولهما :قابلية القوة للحدوث المتكرر والثاني نفوذ فرد أو جماعة على
آخرين.
ويعرفها سيمون :القوة بالقدرة على صنع الق اررات التي تحكم أفعال فرد آخر وتمثل العالقة
ّ
بين فردين أحدهما الرئيس والثاني المرؤوس ،األول يصدر الق اررات والثاني يقبلها.
-يسير دراندروف على خطى فيبر في تعريف القوة حيث تشير إلى إمكانية أحد الفاعلين
في عالقة اجتماعية ،فرض إرادته من خالل موقعه ،رغم مقاومة اآلخرين وذلك بصرف النظر
-خميس حزام ،إشكالية الشرعية في األنظمة السياسية العربية ،نقال عن نسيمة عكا ،دور الحكم الرشيد في التنمية ،جامعة 1
ص .141
29
عن األسس التي ترتكز عليها هذه اإلمكانية ويرى دراندورف أن الفرق بين القوة والسلطة يتمثل
في أن القوة ترتبط بالضرورة بشخصية األفراد بينما تتمركز السلطة في المواقع واألدوار التي
ترتبط بالتوقعات التي تكون مستقلة عن األشخاص يرى دراندروف أن كل منظمة مترابطة
-يوصف كل تجمع من خالل مصالح كامنة عامة ،وتجمعات األفراد التي تتحقق
-تتحول المصالح الكامنة معلنة التي ال تكون مدركة لدى أصحابها إلى مصالح
معل نة وتتحول شبه الجماعات إلى جماعات مصلحة منظمة من النوع الطبقي.
-إن تحول جماعات المصلحة المعلنة إلى جماعة صراع فعلية ويمكن أن يكبح بوجود
1
الظروف التقنية والظروف السياسية والظروف االجتماعية والظروف السيكولوجية.
تنشأ بصورة تلقائية تنشأ من خالل جماعة الرفقاء وتتشكل هذه الجماعات غير
الرسمية على المستوى األفقي والرأسي وتنشأ هذه الجماعات بين موظفي اإلدارة من اإلناث
حيث يلعب متغير النوع دو ار مؤث ار في تشكيل الجماعات :مثال :السكرتيرة عبر مستويات
إدارة التنظيم غير الرسمي ال يأخذ قوانينه وقواعده غير الرسمية من أعلى ألسفل في صورة
-د .محمد عبد الكريم ،النظرية المعاصرة في علم اجتماع ،دار مجدالوي للنشر والتوزيع ،ط ،1األردن ،2008 ،ص .97 1
30
أوامر تعسفية بقدر ما تنمو خالل التجربة العملية واالحتكاك والتفاعل المستمر الحادث في
1
التنظيم غير الرسمي قد ال يتفق بالضرورة مع المخطط الرسمي.
يعرف بأنه دراسة وإختيار وسائل التنظيم وتوجيه الموارد البشرية والمادية وتوجيهها
ّ
لتحقيق هدف معين في فترة زمنية محددة وهو تدبير مسبق لعمل مستقبلي وتدبر مبني على
عمل ذهني وموضوعي يتدبر به الفرد حاضره كي يواجه ظروف مستقبله وفق خطوات
بتشخيص مشكلة واقتراح البدائل وثم التنفيذ والمتابعة وهناك فرق بين التخطيط والخطة ،والخطة
حصيلة التخطيط وهي ليست نهائية حيث تكون مرنة ألية تغيرات مستقبلية.
-يشمل التخطيط اإلداري مفهوم مجاالت اإلدارة والتنظيم وعملياتها المترابطة ويمكن أن
ننظر إلى مفهوم التخطيط اإلداري على مستويات عديدة أهمها مستوى المنظمة والمستوى
القومي حيث إن للتخطيط اإلداري مجاالت عديدة سواء كان ذلك على مستوى المنظمة الواحدة
2
أم على المستوى القومي.
-المركزية والالمركزية:
-د .عبوي زيد ،مدخل إلى اإلدارة العامة ،دار الشروق للنشر ،عمان ،األردن ،2005 ،ص .246 1
-د .محمد الفاتح ،التخطيط اإلداري ،األكاديمية الحديثة للنشر ،ط ،2020 ،1ص .161 2
د .مدوح أحمد وآخرون ،المركزية اإلدارية وعالقتها باإلدارة العامة ،مجلة حقوق ،جامعة زيان عاشور ،ص .199
31
مرتبطة ارتباط وثيقا بمسألة تفويض السلطة ومفهوم المركزية تركز السلطة والالمركزية
-المركزية نسق إداري مؤسس على االنفراد المطلق في صياغة الق اررات اإلدارية وتعنى
التوحيد وعدم التجزئة المركزية تركيز الوظيفة اإلدارية في يد الحكومة المركزية مأخوذ بمعناه
1
الواسع يعني وجود السلطة الواحدة.
"بأنها عملية قياس النتائج الفعلية باألهداف الموضوعية" وال تعد الرقابة مجرد قياس،
التحقق من األعمال تسير ضمن اللوائح واألنظمة واإلجراءات المقررة ،إنما التأكد أن األعمال
تؤدي بأفضل الطرق وال تقتصر على مجرد اكتشاف األخطاء واالنحرافات إنما البحث عن
األسباب التي أدت إلى وجود األخطاء واالنحرافات وتوصل إلى الوسائل التي يمكن أن تجد
هذه الحلول.
يعني التحقق من أن التنفيذ يتم وفقا للتوجه المحدد مسبقا في خطة العمل ،وذلك لتبيان
جوانب الخطأ والضعف واالنحراف وإيجاد الحلول المناسبة والتأكد من أن نتائج اإلنجاز
2
المقصود أو الذي تم تحديده مسبقا يتحقق بصورة دائمة ومستمرة.
-تعريف االتصال:
1مدوح أحمد وآخرون ،المركزية اإلدارية وعالقتها باإلدارة العامة ،مجلة حقوق ،جامعة زيان عاشور ،ص .199
-د ،زكريا الدوري ،مبادئ ومداخل اإلدارة ،دار اليازردي ،عمان ،األردن ،2010 ،ص .302 2
32
" عملية توصيل المعلومات أو نقل المعلومات والمشاركة في األفكار واآلراء والحقائق
بشكل يضمن فهم المتلقي لجمع المعلومات المستلمة كما تدور في ذهن المرسل أو بمعنى
آخر االتصال يكون بين فردين أو أكثر ،إما رسائل شفوية أو مكتوبة تعتمد على إشارات أو
االتصال العملية التي تنتقل بها المعلومات أو الق اررات أو التوجيهات خالل المنظمات
االجتماعية والوسائل التي تساعد على تقديم المعرفة واآلراء واالتجاهات وتدعيم االتصال بين
المشتركين في عملية التخطيط واتخاذ الق اررات وبين القائمين بالتنفيذ إذا االتصال هو عملية
تستخدمها المنظمة أو المديرون أو األفراد العاملون بها لتوفير المعلومات لباقي األطراف
1
األخرى تساهم في التخطيط واتخاذ الق اررات والتنفيذ بما يحقق أهداف المنظمة.
على الجنس واإلنجاب وتلقين األطفال المبادئ العملية والخلقية إال أنه مع التطور والتقدم
تخلت األسرة عن بعض وظائفها فهيأ ذلك الفرصة للجماعات المتخصصة (المؤسسات) أن
تنشأ في المجتمع لتتولى مهمة الرعاية بدال من األسرة الطبيعية ومع التغير في ثقافة المجتمع
أقبل األفراد على هذه المنظمات فأخذت في االنتشار لتؤدي وظيفتها في التنشئة االجتماعية
33
والضبط االجتماعي ،ولمس المجتمع أهميتها فأصبحت ضرورة من ضروراته وأخذ المجتمع
إن نشأة مهنة الخدمة االجتماعية ،حيث كانت مؤسسات الرعاية االجتماعية تدار
عن طريق المتطوعين وهم ليسوا مهنيين ،كانوا يقومون بهذا العمل بوازع الخير.
وبدأ إنشاء مدارس األعمال اإلنسانية عام ،1954اتجه أولئك المدربون إلى االستفادة
1
من أساليب اإلدارة والخبرات اإلدارية والتقدم العلمي.
االجتماعية هي أنماط اجتماعية للسلوك السائد تنظم عالقة األفراد بعضهم مع بعض للقيام
بالوظائف االجتماعية األساسية بمعنى أن المؤسسة االجتماعية تتكون من مجموعة أفراد ،لكل
فرد أو عدد من األفراد وظائف معي نة تحقق أهداف هذه المؤسسة ،وهم في سعيهم إلى القيام
بتلك الوظائف واألدوار تنشأ عالقات اجتماعية تحدد عمليات التفاعل المتبادلة ،بينهم وما ينجم
34
عن ذلك من تنظيم المظاهر السلوكية والمفاهيم التي تعبر عنها الجماعة ،خالل النشاط
االجتماعي ألفرادها في وحدات وظيفية متكاملة ،متبادلة المصالح والمنافع بما يؤدي إلى
التماسك واالنسجام فيما بينهم ،يؤدي إلى سهولة أداء األفراد لوظائفهم وتحقيق أهداف المؤسسة
التي هي أهداف المجتمع وهنا تنشأ القوانين والتشريعات التي توحد عناصر المؤسسة كوحدة
والمدرسة هي أحد المؤسسات االجتماعية التي أنشأها المجتمع بقصد القيام بوظيفة
التربية الشكلية ،عندما عجزت أن تؤديها األسرة أو غيرها ،وبعد تزايد التطور وتعقد األوضاع
االقتصادية واالجتماعية ،زادت الحاجة أكثر إلى التربية الشكلية أو المقصودة أو النظامية
كبيئة (اجتماعية ) لتنشئة أبناء المجتمع وتربيتهم وفق المعارف والخبرات الجديدة وتطبيقاتها
التكنولوجية ،وتنمية قدراتهم العقلية ،والجسمية والوجدانية ،من مختلف أبعاد حياة المجتمع فكريا
مهنيا ،خلقيا واجتماعيا ،سياسيا واقتصاديا ليكونوا مواطنين متكيفين مع مجتمعهم ومنتجين
1
في شتى قطاعات المجتمع.
-المؤسسات االستشفائية:
هذه الخدمات الصحية بضرورة توفير مستشفيات ومراكز صحية ،وعيادات للعالج تتوفر على
-د ،محمد الهادي ،أصل التربية ،مكتبة األنجلو للنشر ،ط ،1مجلد ،1مصر ،1978 ،ص .167 1
35
تمكين دور األخصائي االجتماعي في الصحة:
مساع دة األسرة من الناحية الصحية وذلك بتقديم النصائح وتعليم أفرادها ،كيفية اتخاذ
-التشخيص بعد دراسة العوامل والظروف االجتماعية التي يمكن أن تقف وراء أي
مرض لمريض معين ،وبالتالي القيام بشرح هذه العوامل االجتماعية للطبيب المعالج وألفراد
-إقناع األسرة بتوفير الظروف المناسبة للمريض إلنجاح خطة العالج وااللت ازم بها.
-العمل على تكيف المرضى باألمراض المزمنة مع أمراضهم وظروف حياتهم الجديدة
وتتبع حاالتهم ونوعية األسرة بتغيير معاملة للفرد المرض ،خاصة الطفل من طرف األب واألم
1
مما يجعله يحس بالراحة واالطمئنان واألمن.
-األسرة:
يعرفها القانون االجتماعي على أنها تلك العالقة التي تربط بين رجل وامرأة بروابط
القرابة أو عالقات وثيقة أخرى بحيث يشعر األفراد البالغين فيها بمسؤوليتهم نحو األطفال سواء
-د ،بويكد بوخرسية ،تسيير وتدبير الموارد البشرية ،مركز الكتاب األكاديمي ،عمان ،األردن ،2016 ،ص .16 1
36
ويعرف أوجران تيمكسوف األسرة على أنها رابطة اجتماعية من زوج وزوجة وأطفال
من خالل تعريفه ركز على الوحدات البنائية لألسرة واعتبرها جماعة بشرية تتصف بقواعد
التنظيم ويظهر هذا في شكل األدوار الموكلة لكل فرد من أفرادها في حين نجد أن أوغست
كونت يعرف األسرة على أنها منظومة عالقات وروابط بين األعمار واألجناس.1
البعض وهي تعتبر الهيئة األساسية التي تقوم بعملية التطبيع االجتماعي للجيل الجديد ،أي
التقاليد أو المها ارت الفنية والغير األخالقية في نفس الطفل وكّلها ضرورية لمساعدة العضو
فاألسرة هي المؤسسة األولى التي ينشأ فيها الطفل ومتمثلة في نقل تقاليد المجتمع
2
من عادات وقيم ومهارات إلى الجيل الجديد.
-المؤسسة االقتصادية:
صنف تالكوت بارسونز المنظمات تبعا لنوع الوظيفة التي تقوم بها المنظمة إلى أربعة
ّ
-إبراهيم مذكور ،معجم العلوم اإلجتماعية ،الهيئة المصرية العامة للكتاب ،القاهرة ،1975 ،ص .38 1
-إحسان محمد الحسن ،العائلة والقرابة والزواج ،دار الطليعة ،بيروت ،لبنان ،1981 ،ص .11 2
37
ويضم المنظمات التي تقوم باألعمال السياسية مثل :األحزاب أو
ّ * النمط السياسي:
النقابات.
* النمط التكاملي :يضم المنظمات المسؤولة عن تهيئة جو التعارف بين المنظمات وأيضا
* النمط المحافظ :المنظمات الدينية والتعليمية والثقافية التي يمكن عن طريقها الحفاظ على
1
الجنس البشري ،وهي مسؤولة عن عملية التنشئة االجتماعية مثل :المدرسة والمسجد والكنيسة.
االقتصادية الربحية (منظمات اقتصادية) فالمؤسسة االقتصادية نوعا من الفن العلمي .ويترتب
أن ممارسة اإلدارة يتطلب اكتساب العديد من القدرات والمهارات وذلك حتّى يتم ّكن
على ذلك ّ
اإلداري من ممارسة مختلف العمليات اإلدارية ،وممارسة هذه العمليات تتطّلب قدرات إدارية
متعددة مثل :التخطيط ،التنسيق ،التنظيم ،التوظيف ،التوجيه ،القيادة ،االتصال ،المتابعة،
أساسا ،حيث تدور حول مساعدة جماهير عمالقة على اشباع احتياجاتهم األساسية وحل
2
مشكالتهم.
38
معينة ،تمّثل عملية مهمة ومفيدة
إن االهتمام بالمسؤولية االجتماعية للمؤسسة في حدود ّ
ّ
-تحسين مناخ العمل ،كما تؤدي إلى بعض روح التعاون والترابط بين مختلف األطراف.
إن الخدمة االجتماعية توّفر للعمال إلى االحتفاظ بالحالة الجسمية والمعنوية للعامل
ّ -
حيا ال مجرد وسيلة من وسائل االنتاج ،كما تعمل على توفير األحوال
باعتباره عنص ار ّ
المطالب واالحتياجات اإلنسانية األساسية للعامل وتأمين الحماية القانونية والتشريعية لعقد
2
العمل وتحقيق االستقرار واإلدماج االجتماعي للعمال.
-عامر حبيبة ،رسالة دكتوراه ،دور المؤسسة االقتصادية في تحقيق التنمية المستدامة ،جامعة محمد بوضياف مسيلة ،قسم 1
يعد الدين وااللتزام الديني أحد القضايا الهامة التي يحثّها علم االجتماع وحّللها ،منطلقا
ّ
"بأنه عبادة
فعرف ّ
التدين ،لدى اإلنسان ّ
وقد ظهرت آراء نظرية وفلسفية لتفسير الدين أو ّ
األسالف ،أو أرجع إلى أصول سحرية ،بينما اعتبر أحيانا أخرى على ّأنه ناتج عن ضعف
اإلنسان وعجزه أمام القوة الطبيعية الخارقة ،فبدأ بعبادة هذه الظواهر الطبيعية خوفا منها وكفا
لشرها" .وانتقل هذا الفهم لمفهوم الدين إلى الفالسفة وعلماء االجتماع وعلماء النفس الذين
خطو دراسات متنوعة في هذا المجال ،كما ظهرت دراسات جاءت لتفسير الظاهرة الدينية من
1
والظروف وفقا الختيار اإلنسان.
في أعظم الحضارات مثل حضارة مصر القديمة ،وحضارة الصين ،وحضارة بالد الرافدين
وزرع القيم والمعارف والطاعة والتعاون ،فكانت لها دور ايجابي اتّجاه المجتمع.
إنشاء المساجد والكنائس والمعابد لتلقين مبادئ هذه األديان السماوية ،فكان لها دور كبير،
-د .صادق عباس ،التنشئة االجتماعية واإللتزام الديني ،مركز الحضارة لتنمية للنشر ،ط ،1بيروت ،2017 ،ص .12 1
40
يتوجه إلى المؤسسة الدينية من أجل إدماجه
أن الطفل ّ
فهي المؤسسة الثانية بعد األسرة حيث ّ
في المجتمع ،لكن أغلب المؤسسات الدينية كانت مرتبطة بسياسة الدولة ،وأبسط مثال أمريكا
البيض ،حيث يقومون بتلقين أحد األفراد السود تعاليم اإلنجيل ويقوم باجتماع العبيد السود من
-المؤسسة السياسية:
إن نجاح المدير ال يتوقف على إلمامه باألصول العلمية لإلدارة أو خبرته ،ومدى إتقانه
ّ
ولكنه يعتمد كذلك على فهمه واستيعابه لطبيعة العمل ،الذي تمارسه
للمهارات والقدرات اإلدارية ّ
المؤسسة التي يتوّلى إدارتها ،ويترتّب على ذلك ّأنه من الممكن أن يكون الشخص نفسه مدي ار
1
ناجحا في إدارة موقع ما ،ومع ذلك فقد ال ينجح في إدارة موقع آخر وهكذا.
لذا المؤسسة السياسية مؤسسة اجتماعية بدرجة أولى ،فهي تعزز الحياة الكريمة لجميع
المواطنين ،وبناء رأس المال البشري ،ودعم الوظيفة وتعزيز التماسك االجتماعي لذلك يجب
41
تحديد احتياجات ومخاطر السكان ،باإلضافة إلى آليات (ديناميكيات) سوق العمل ومصادر
ترتبط العوائق األكثر شيوعا عادة بالصفوة وأصحاب المصالح المكتسبة ،يجب أن تناولها
فنية سليمة
له ،أو نتيجة االرتحال في وضع خطط متناقضة متضاربة لم توضع على أسس ّ
-3يتحقق بواسطة السياسة االجتماعية نوعا من التنسيق والتكامل لمشكالت المجتمع من
-التأمينات االجتماعية.
-د .إزابيل أوزنير ،السياسة االجتماعية ،األمم المتحدة ،2007 ،ص .16 1
42
-المساعدات االجتماعية.
المعوقين).
ّ المسنين ،رعاية
ّ -الخدمات االجتماعية للمجتمع مثل ( الطفولة،
1
لكل مواطن.
تضمن الدولة الرعاية والرفاهية في ضمان الكم األدنى من الدخل ّ
البد من
فالبد من نجاح السياسة ولنجاح السياسة ّ
-من أجل توفير احتياجات المواطن ّ
نجاح الخدمة االجتماعية إذ ال تستطيع فصل الخدمة االجتماعية عن الخدمة السياسية ومدى
وتشعب الخدمات االجتماعية عكس الدول النامية ،ال يوجد بها خدمات اجتماعية
ّ تعدد
* ّ
متفرعة.
ّ
-مؤسسة السجون:
تقدم إلى أسر النزالء ال ينبغي أن تقف عند حدود اإلعانة والمساعدة
فإن الرعاية التي ّ
ّ
فحسب بل ينبغي أن تتجاوزها إلى توجيه اجتماعي صحيح يقي أفرادها من االنحراف والعمل
حل مشاكلهم سواء عن طريق االتّصال بالهيئة والمؤسسات التي لها عالقة بذلك مع
على ّ
-د .سهام القنيدي ،السياسة االجتماعية والممارسة للخدمة االجتماعية ،المكتبة العصرية للنشر ،ط ،1مجّلد ،1الكويت، 1
1
العيش الشريف وتبعدهم عن الوقوع في دائرة الجريمة.
حل مشاكله بسبب حبسه ومنها مشاكله العائلية ،وكذلك تأهيله وإعداده
العقابية وتوجيهه في ّ
2
للعودة إلى المجتمع مواطنا صالحا.
إن المؤسسات االجتماعية تشمل جميع المؤسسات النوعية التي نعرفها في عالمنا
* ّ
المعاصر ،كما تستخدم في كل مؤسسات الخدمات كذلك تستخدم اإلدارة على المستويات
3
المحلية الصغيرة فضال عن استخدامها على مستوى الدولة"
وتطور اإلدارة
ّ تتبع تاريخ
إن اإلدارة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالخدمات االجتماعية وعند ّ
* ّ
ثم االهتمام
بعدة مراحل منها اهتمامها باإلنتاج واهمالها للجانب اإلنساني ّ
مرت ّ
فإن اإلدارة ّ
ّ
بالجانب اإلنساني وبعدما ظهرت إدارات تهتم بالجانب السلوكي ،وال يمكن عزل اإلدارة عن
الخدمات االجتماعية فهي مرتبطة بكافة األنواع اإلدارية سواء اقتصادية أو سياسية أو تعليمية
-د .مخلص عبد السالم ،الخدمة االجتماعية في رعاية المساجين ،دار اليازوري للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن،2020 ، 1
ص .178
-د .أحمد عبد االه المراغي ،المعاملة العقابية للمسجون ،المركز القومي لإلصدارات ،ط ،1القاهرة ،مصر ،2016 ،ص 2
.144
-د .ماهر أبو المعاطي ،نفس المرجع ،ص .114 3
44
ولكن بفضل الخدمات االجتماعية أو المختصين في هذا المجال ،يمكنه الحد من هذا الصراع
مما يتحول إلى صراع إيجابي والنهوض بالمؤسسات ،فالدول األوروبية تعطي اهتمام للمختص
االجتماعي في اإلدارات فال ّبد العمل بها وتوظيف المختصين االجتماعيين في شتى المجاالت.
قائمة المراجع
أوال :باللغة العربية
-إبراهيم العسل " ،األسس النظرية واألساليب التطبيقية في علم إجتماع ،ط ،1المؤسسة
الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع ،بيروت ،لبنان1997،
-إبراهيم مذكور ،معجم العلوم اإلجتماعية ،الهيئة المصرية العامة للكتاب ،القاهرة،1975 ،
-إحسان محمد الحسن ،العائلة والقرابة والزواج ،دار الطليعة ،بيروت ،لبنان1981 ،
-أحمد عبد االه المراغي ،المعاملة العقابية للمسجون ،المركز القومي لإلصدارات ،ط،1
القاهرة ،مصر2016 ،
-إزابيل أوزنير ،السياسة االجتماعية ،األمم المتحدة2007 ،
-إكرام عدني ،سوسيولوجيا الدين والسياسة عند ماكس فير ،منتدى المعارف للنشر ،ط،1
مجلد ،1السعودية2012 ،
-بويكد بوخرسية ،تسيير وتدبير الموارد البشرية ،مركز الكتاب األكاديمي ،عمان ،األردن،
،2016
-حسن ملحم ،التحليل االجتماعي للسلطة ،منشورات حلب ،المطبعة الجزائرية ،للمجالت
والجرائد ،الجزائر1993 ،
45
-رابح كعبش ،علم اجتماع التنظيم ،مخبر علم اجتماع االتصال ،جامعة منتوري ،قسنطينة،
الجزائر2006 ،
-رأفت عبد العزيز وآخرون ،أصول التربية المعاصرة ،دار العلم واإليمان للنشر.،2018 ،
-زكريا الدوري ،مبادئ ومداخل اإلدارة ،دار اليازردي ،عمان ،األردن2010 ،
-زكريا مطلق ،اإلدارة اإلستراتيجية ،دار اليازوري للنشر والتوزيع ،ط ،1عمان ،األردن،
2005
-زهير بوجمعة شالبي ،الصراع التنظيمي ،دار اليازوري ،عمان ،األردن2019 ،
-سهام القنيدي ،السياسة االجتماعية والممارسة للخدمة االجتماعية ،المكتبة العصرية للنشر،
ط ،1مجّلد ،1الكويت ،2013 ،د .مخلص عبد السالم ،الخدمة االجتماعية في رعاية
المساجين ،دار اليازوري للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن2020 ،
-شوقي ناجي جواد ،إدارة األعمال ،جامعة المستنصرية ،األهلية للنشر والتوزيع ،بغداد،
ط2010 ،1
-صادق عباس ،التنشئة االجتماعية واإللتزام الديني ،مركز الحضارة لتنمية للنشر ،ط،1
بيروت2017 ،
-عبد العزيز جاهمي ،الرعاية االجتماعية العمالية في التنظيمات الصناعية ،دار النشر
الكتاب األكاديمي ،األردن ،ط2016 ،1
-عبوي زيد ،مدخل إلى اإلدارة العامة ،دار الشروق للنشر ،عمان ،األردن2005 ،
-عمر أحمد وآخرون ،اإلدارة اإللكترونية ،دار المناهج للنشر ،ط ،1عمان ،األردن2013 ،
-قيس محمد العبيدي ،المفهوم والنظريات والمبادئ ،الجامعة مفتوحة ،طرابلس1997 ،
-كريم محمد حمزة ،نظريات علم االجتماع ،دار مكتبة البصائر للنشر ،ط1ن جامعة بغداد،
2015
-ماهر أبو المعاطي ،اإلتجاهات الحديثة في إدارة المؤسسات االجتماعية ،المكتب الجامعي
للنشر ،جامعة حلوان اإلسكندرية،2010 ،
46
-محمد الجوهري ،مقدمة في علم إجتماع ،دار الكتب الجامعية ،القاهرة ،مصر1975 ،
-محمد الفاتح ،التخطيط اإلداري ،األكاديمية الحديثة للنشر ،ط،2020 ،1
-محمد الهادي ،أصل التربية ،مكتبة األنجلو للنشر ،ط ،1مجلد ،1مصر1978 ،
-محمد عبد الكريم الحوراني ،النظرية المعاصرة في علم االجتماع ،دار مجدالوي للنشر،
ط ،1عمان2012 ،
-محمد عبد الكريم ،النظرية المعاصرة في علم اجتماع ،دار مجدالوي للنشر والتوزيع ،ط،1
األردن2008 ،
-محمد علي محمد ،علم اجتماع التنظيم ،دار المعارف الجامعية ،ط ،3اإلسكندرية ،مصر،
1986
-معن خليل ،نظريات معاصرة في علم االجتماع ،دار الشروق للنشر ،ط ،1عمان ،
األردن 2015 ،
-ناصر قاسمي ،دليل مصطلحات علم إجتماع التنظيم ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر
،2011
ثانيا :باللغة االجنبية
- Beitone Alain et des Autres « lescique de sociologie », OSB , 4 édition
italia, 2013
- Alain caillé : ouverture Maussienne “Revie du Mauss,N, 2010,
? - tournay virginie “sociologie des institutions, que sais- je label
imprimerie, France,2011
- RY;OND boudon, individualisme et holisme en science sociales , Ed- paris,
1991 .
- STLHEN Robbins- timothy Gudge : smportents organisationnels. Person
Edution, france,2006
رابعا :المجالت
-مدوح أحمد وآخرون ،المركزية اإلدارية وعالقتها باإلدارة العامة ،مجلة حقوق ،جامعة زيان
عاشور،
-خميس حزام ،إشكالية الشرعية في األنظمة السياسية العربية ،نقال عن نسيمة عكا ،دور
الحكم الرشيد في التنمية ،جامعة سطيف ،الجزائر ،يومي 9-8أفريل 2007
48