You are on page 1of 11

‫لكيــــــــــــــة العلوم اإلنسانية و الاجامتعية‬

‫جـــــامعة زاين عاشور –اجللــفة‬

‫الفــــوج ‪06 :‬‬


‫التخصص‪ :‬اوىل جذع مشرتك علوم انســــــانية‬
‫أستاذ المقيــاس ‪ :‬د‪.‬عيـــساوي‬

‫‪ :‬بـــــــــــحث حــــــــــــول‬

‫املوضوعية واذلاتية يف البحث العلمي‬

‫‪ :‬من إعداد الطالبة‬


‫‪-‬بود ينار هـــاجر‬
‫خـــطة البحث‬
‫‪ .I‬املبحــــث األول ‪:‬الاطار املفاهميى ذلاتية واملوضوعية واثرمه عىل‬
‫البحث العلمي‬
‫‪ .1‬املطلب الاول ‪ :‬مفهوم املوضوعية و اذلاتية‬
‫‪ .2‬املطلب الثاين ‪ :‬املوضوعية ودرجاهتا‬
‫‪ .3‬املطلب الثالث ‪ :‬املوضوعية ودور الباحــــث‬

‫‪ .II‬املبحث الثاين ‪:‬‬


‫‪ .1‬املطلب الاول‪ - :‬العوامل املساعدة عىل املوضوعية يف حبث العلمي‬
‫‪/2‬املطلب الثاين ‪-:‬خصائص وسامت البحث املوضوعي‬

‫‪2‬‬
‫املقـــــدمــــــــة‪:‬‬

‫لقد مثل التخلف النسيب للعلوم اإلنسانية عن مواكبة تطور العلوم الطبيعية هاجسا كبريا‬
‫ابلنسبة للباحثني يف العلوم اإلنسانية بل‪ ،‬اعتربوه حتد وراهنوا عىل الوصول بعلوهمم إىل‬
‫مستوى يضايه ما وصلت إليه العلوم الطبيعية‪.‬ومن مثة وضعت العلوم اإلنسانية يف مواهجة خيار صعب‬
‫حبيث فرض علهيا المنوذج الطبيعي كطريق وحيد لتحقيق علميهتا مما‪ ،‬جعلها تراهن عىل التضحية بكثري‬
‫من خصوصياهتا يف سبيل الاستجابة ملقتضيات الزنعة العلمية وفق رشوط متلهيا خصوصية العلوم‬
‫الطبيعية وتتطلهبا متطلبات املوضوعية العلمية هو ما وفق ما هو مصور‬
‫يف المنوذج الطبيعي‪ .‬و من هنا طرحت مسأةل املوضوعية والقمي يف العلوم الاجامتعية‪ ،‬وهل‬
‫املوضوعية موجودة يف العلوم الاجامتعية بقدر وجودها يف العلوم الطبيعية؟‬
‫و هل ميكن احلد من الاحاكم اذلاتية املسبقة دلي الباحث يف العلوم الانسانية‬
‫مثل ماهو واقع يف العلوم الطبيعية وان اكن هذا ممكنا مفايه السبل والاليات‬
‫للحد مهنا ؟‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫مفهوم و معين املوضوعية واذلاتية‬

‫‪ /1‬املوضـــوعية ‪:‬‬
‫أ)‪-‬املوضوعية لغة ‪ :‬لكمة مصدرية ل موضوع وتعىن حمك خال من اي حتزي‬
‫وهو مسكل صويف فلسفى يرى ان املعرفة ترجع اىل حقيقة اذلات املدركة ‪ ,‬وعكسها اذلاتية‬

‫ب)‪-‬املوضوعية اصطالحا‪ :‬يه مسكل ذهين يرى خالهل الشخص األشياء عىل ما يه عليه‪،‬‬
‫وتستند احلقائق إىل العقل وحده دون النفس‪ ،‬أي النظر إىل األمور بطريقة مادية حبتة‪ ،‬وهو‬
‫الاجتاه اذلي يتبنّاه عادة الباحثون يف اجملال العلمي‪ ،‬يقوم خالهل الباحث ابلتجرد من ميوهل‬
‫وعواطفه‪ .‬و كذاكل ابلنسبة للبحث العلمي فهو جمرد من امليول العاطفي و التحزي فهو سلسةل‬
‫من النتاجئ املنطقية والرباهني اليت تستند اىل جتارب و فرضيات مت التاكد من حصهتا خمرباي‬
‫او مكيا عيل العكس من بعض البحوث ذات املنحى الاجامتعي‬
‫فهي ابلرمغ من اعامتدها عىل مناجه علمية الا اهنا الختلوا من التحزي‬
‫اذلايت اذلي يظهر يف شلك البحث ونتاجئه‬

‫‪ /2‬اذلاتيـــــــة‪:‬‬

‫أ)‪-‬اذلاتية لغة ‪ :‬نسبة لذلات اإلنسانية إي هو الشخص والنفس‬

‫‪4‬‬
‫يقال يف األدب‪ :‬نق ٌد ذا ّيت‪ :‬يرجع إىل آرا ِء َّ‬
‫الش ْخص وانفعاالته‪ .‬وهو خالف املوضوعي‬
‫ويقال‪ :‬جا َء فالن بذاته‪ :‬عينه ونفسه‪ .‬ويقال‪ :‬عرفه من ذات نفسه‪ :‬رَس يرته املضمرة‪.‬‬

‫ب)‪-‬اذلاتيــــــــــــة اصطالحا ‪:‬‬


‫توجد لها عدة تعريفات و امههام‬
‫‪-‬تعريف روجرز ‪ :‬تنظمي عقيل ومعريف‪ ،‬ومجموعة قمي ومفاهمي ترتبط ابلفرد وتعترب مسة من‬
‫سامته‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف هــــولرت ‪ :‬وقد عرف مفهوم اذلات بأنه الطرق اليت يستخدهما الفرد للتعريف هبا‬
‫عن نفسه أمام األفراد‬
‫‪-‬تعريف البني وقرين‪ :‬يعرف البني وجرين مفهوم اذلات عىل أنه تقيمي الشخص لنفسه‪ ،‬من‬
‫حيث مظهره‪ ،‬وخلفيته وأصوهل‪ ،‬ابإلضافة إىل قدراته واجتاهاته ومشاعره‬

‫اما من حيث عالقهتا ابلبحث العلمي فذاتية يه التجرد من املصداقية العلمية الرصفة‬
‫و احلمك عىل الظواهر الاجامتعية والانسانية من منطلق نفيس او خشيص او اترخيي‬
‫بدل احلمك علهيا من منطلق علمي جمرد من الاهواء و امليوالت و الافاكر الضيقة‬
‫او التصنعات الانسانية اكالزدراء او النقد غري الهادف او السخرية العلمية‬

‫املوضـــوعيــــة ودرجاهتا‬

‫‪5‬‬
‫يسهتدف املثل الاعىل للك خطاب علمي انتاج معرفة موضوعية عن الواقع فالعمل يقف‬
‫ضد الافاكر اجلاهزة و الضغوط و التصورات و الاراء والاحاكم القميية وهيدف اىل‬
‫انتاج معارف مصاغة بلغة دقيقة جدا جيعلها خاضعة للنقد واختبارات الرفض او القبول او‬
‫التحقق و ترتكز هذه املوضوعية يف التقليد الوضعى عىل رضورة التخىل عن الافاكر القبلية‬
‫واخلضوع لقرار الظواهر همام اكن ‪ ,‬زعزع النقد املوجه لالمربيقية و الاستقرائية ‪,‬بقوة هذا‬
‫البناء اخلاص مبفهوم املوضوعية و يف هذا الاطار تعرضت موضوعانية اميل دوراكمي‬
‫‪ E.Durkheim‬و اتباعه للنقد الالذع وتبىن بعض العلامء الاجامتع وقوفا ضد هذه‬
‫املوضوعانية املفرطة وهجة نظر ذاتية و نسبية مؤكدين عىل ان عامل الاجامتع كونه يعيش بني‬
‫املوضوع اذلي يعاجله ال ميكنه دراسة الظواهر الاجامتعية أكشياء ‪.‬‬
‫و اما تعرض الباحث الاجامتعي يف دراسته الراء خمتلفة يصبح اجلزم بيهنا او ترجيح‬
‫الواحد عىل الاخر غري ممكن‬
‫و تبقى للك اخلطاابت يف هذه النطاق بقميهتا العلمية مادامت تدعي اهنا تبين ظواهر لكن‬
‫وفقا لوهجة النظر اليت تناسهبا‬
‫هكذا تــضع التصــورات النسبية مفهوم املوضوعات يف حرج و جترب احصاهبا عىل الاعرتاف‬
‫بنسبيهتا يه الاخري فالواقع حقيقة غري شفافة لهذا جيب عىل الظواهر ان تكون مبنية وال‬
‫جيب ان تكون مبنية بشلك تعسفى فهي مبنية انطالقا‬
‫من اشــاكلية ميكهنا بل جيب ان تكون توضيحية ملوضوعها و عىل عامل الاجامتع حتديد‬
‫مصطلحاته و توضيح تقنيات حبثه كام ان عليه اثناء هذا العمل العلمي التحىل ابليقظة‬
‫الابسمتولوجية فأسئةل الاسامترة مثال حتمل صيغة تأثريية عىل الاجاابت‬
‫واستخدام املعطيات الاحصائية دون اخضاعها للحس النقدي قد يوصل اىل نتاجئ ومهية‬
‫لهذا عىل الباحث تدريب نفسه ابسمترار عىل اليقظة‬

‫املوضوعية ودور الباحث‬

‫‪6‬‬
‫يعد دور الباحث يف التحرر من التحزيات الشخصية أساسيا لضامن املوضوعية وعليه فان‬
‫الباحث جيب ان يتحىل ابلروح النقدية األزمة لتقيمي اآلراء العلمية وغري العلمية و تنطوي‬
‫هذه العقلية النقدية عىل عدم التسلمي ابملسلامت الشائعة يف األوساط الاجامتعية و العلمية‬
‫أي انه جيب عليه الاختبار مجيع اآلراء و املعلومات عىل املستويني الشعيب‬
‫و العلمي بذهنية انقدة و عدم قبول ما مل يبىن عىل أسس علمية و عقالنية حصيحة‬
‫عندما خيترب الباحث مجموعة من اآلراء والافرتاضات و يتبني هل عدم حصهتا ابالعامتد عىل‬
‫املهنجية العلمية ومهنجية عقلية سلمية جيب عليه تبين موقف رافض لهذا الرأي همام اكنت‬
‫العواقب بل وجيب عليه أن خيضع نفسه وأفاكره و أعامهل ملهنجية الاختبار هذه مع انه من ابلغ‬
‫الصعوبة عىل املرء أن ينتقد نفسه و األشد صعوبة هو اكتشاف اخلطأ يف أعامهل والاعرتاف هبذا‬
‫الاخطا فاألمر ليس صعبا من الناحية النفسية فقط ‪,‬بل من خمتلف الزوااي املمكنة اومايعتقد أهنا‬
‫ممكنة والن تكوينه وطريقة تفكريه قد تفيض ىف الهناية اىل نتيجة ذاهتا الىت توصل الهيا مسبقا‬
‫ومييل العديد للمتسك بوهجات النظر السابقة اىل ان ينقد ويشار اليه بزوااي مل يكن قد تفطن لها‬
‫من قبل وهنا تمكن امهية تقبل النقج من اآلخرين فلك ابحث حيتاج اىل عيون جديدة تري‬
‫معهل من هجات خمتلفة وقد تستطيع رؤية جوانب نقص او ضعف جعز عن اجيادها بنفسه لك‬
‫هذا يصب يف احملصةل اىل بلوغ احلقيقة ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫العوامل املساعدة عىل املوضوعية يف حبث العلمي‬
‫معتقدات وقيم الباحث العلمي‪ :‬والمقصود من ذلك االعتقاد بـأحد األمور دون أن ُيقرن الباحث‬ ‫‪‬‬
‫ذلك باستشهادـ منطقي‪.‬‬
‫أخـــــــــالقيات الباحث العلمي‪ :‬ترتبطـ الموضوعية البحثية بأخالقيات الباحث؛ فبعض الباحثين قد‬ ‫‪‬‬
‫موجها لتحقيق منافع‬
‫مول البحث العلمي‪ ،‬وبالتالي ُيصبح البحث ً‬
‫يقع في براثن إحدى الجهات التي تُ ِّ‬
‫خاصة‪َ ،‬و ِم ْن ثََّم ُخلوه من الموضوعية‪.‬‬
‫طبــــــــــيعة البحث العلمي‪ :‬طبيعة البحث العلمي ذاته قد تتحكم في الموضوعية؛ حيث إن‬ ‫‪‬‬
‫تحري الموضوعية بصورة‬
‫البحوث التي تتصل بالموضوعات االجتماعية واإلنسانية يصعب فيها ِّ‬
‫متكاملة‪ ،‬وليس بالضرورة أن يكون السبب هو معتقدات وقيمـ الباحث العلمي‪ ،‬فقد يحدث ذلك دون‬
‫قصد‪ ،‬وذلك على عكس البحوث التي ترتبطـ بالموضوعات الطبيعية‪ ،‬مثل‪ :‬األحياء‪ ،‬والكيمياء‪،‬‬
‫والرياضيات؛ حيث يسهل انتهاج الباحث للموضوعية؛ من خالل البرهنة الرقمية مع سهولة القياس‪.‬‬

‫خصائص وسامت البحث املوضوعي‬

‫الســـــيطرة عىل اذلات‪:‬‬


‫إن الباحث العلمي احلق يتَّسم ابلعقالنية‪ ،‬ويُمكن أن يكبح زمام اخليال غري الواقعي‪ ،‬وكذكل‬
‫جتنُّب األحاكم اليت تنبع من القمي واملعتقدات دون قرائن‪.‬‬
‫الارتـــــــاكن للنظرايت‪:‬‬
‫اخلاصة به‪ ،‬واليت تتض َّمن ُأ ُس ًسا سبق أن َّفصلها العلامء واخلُرباء‪ ،‬ومت‬
‫للك ختصص علمي نظرايته َّ‬
‫حصهتا‪ ،‬وجلوء الباحث لتكل النظرايت دليل دامغ عىل موضوعيته‪.‬‬ ‫التأكد من َّ‬
‫تــــــــــعريف املفاهمي‪:‬‬
‫إعداد البحوث والرسائل العلمية يتطلَّب قيام الباحث بتعريف للمفاهمي أو املصطلحات العلمية‪،‬‬
‫وذكل هل عالقة ابملوضوعية يف البحث العلمي‪ ،‬فعىل سبيل املثال يف حاةل وجود رساةل أو حبث‬

‫‪8‬‬
‫يتحدَّث عن تأثري الفقر يف حدوث اجلرامئ‪ ،‬فهنا ينبغي عىل الباحث أن يضع التعريفات اإلجرائية‬
‫اليت يقصدها من تكل املفاهمي‪ ،‬مثل‪ :‬الفقر‪ ،‬واجلرمية‪َ ،‬و ِم ْن مَث َّ هُي ئِّي ال ُق َّراء لتعقُّل إشاكلية البحث‪.‬‬
‫استخدام أدوات ّ ِادلراسة‪:‬‬
‫حتري املوضوعية يف البحث العلمي‪ ،‬ومن أمه هذه‬ ‫اختيار الباحث أداة حبثية أو أكرث ي ُساعد عىل ّ ِ‬
‫األدوات‪:‬‬

‫الاستبانة‪ :‬تُعرف الاستبانة عىل أهنا اسامترة حتتوي عىل مجموعة من األسئةل اليت ترتبط‬ ‫‪‬‬
‫مبوضوع البحث العلمي‪ ،‬ويعرضها الباحث عىل املفحوصني لإل جابة عهنا‪ ،‬وتُوجد أنواع ُمختلفة‬
‫من الاستباانت‪ ،‬ومهنا الاستبانة املغلقة (احملددة)‪ ،‬وتتض َّمن أسئةل حبث حيدد لها الباحث إجاابت‬
‫ُمرت َّبة‪ ،‬وهناك الاستبانة املفتوحة (غري احملددة)‪ ،‬وتتض َّمن أسئةل يُمكن أن جييب عهنا املفحوصون‬
‫دون التقيُّد خبيارات لإل جابة‪ ،‬وهناك كذكل الاستبانة املغلقة املفتوحة‪ ،‬واألخرية يه األكرث‬
‫استخدا ًما من المنطني اآلخرين‪ ،‬وحتتوي عىل أسئةل مغلقة ومفتوحة‪ ،‬وذكل التنويع يُتيح للباحث‬
‫احلصول عىل معلومات ثرية ابلنسبة لأل سئةل اليت تتطلَّب ذكل‪ ،‬وكذكل معلومات ُمخترصة‬
‫ابلنسبة للجوانب اليت ال حيتاج فهيا الباحث إلجاابت ُم َّ‬
‫طوةل‪.‬‬
‫املالحظة‪ :‬ت ُساعد املالحظة عىل مجع املعلومات من ع ّيِنة ّ ِادلراسة (املبحوثني) عن قُرب‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ومبا يُدمع املوضوعية يف البحث العلمي‪ ،‬وتمتث َّل املالحظة العلمية يف استخدام الباحثني حلواسهم‬
‫اذلاتية؛ مثل‪ :‬البرص‪ ،‬والسمع‪ ،‬واللمس‪ ،‬وتُفيد امل ُالحظ يف البحوث ذات الصةل ابلسلوكيات‬
‫والتوهجات البرشية‪ ،‬وكذكل البحوث ذات العالقة ابلعلوم الطبيعية‪ ،‬وتُوجد أنواع وتصنيفات‬
‫متعددة للمالحظة‪ ،‬ومن أبرزها املالحظة البسيطة‪ ،‬واملالحظة املنظمة‪.‬‬
‫املقابةل‪ :‬ت ُشبه املقابةل العلمية أداة الاستبانة‪ ،‬ولكن تتطلَّب ً‬
‫لقاء مع املفحوصني وهجًا لوجه‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫َو ِم ْن مَث َّ يُلقي الباحث أسئةل‪ ،‬ويسجل اإلجاابت من املفحوصني‪ ،‬وقد تكون هذه األسئةل مفتوحة‬
‫أو مغلقة أو خمتلطة‪ ،‬واملقابةل يلزهما ختطيط ُمسبق‪ ،‬وحتديد الهدف مهنا‪ ،‬وكذكل اختيار التوقيت‬
‫والزمان املناسبني إلجراهئا؛ ابإلضافة خلربات وتدريب مكثف؛ يك يستطيع أن حيصل الباحث‬
‫ُعضد من املوضوعية يف البحث العلمية‪.‬‬ ‫عىل املعلومات الصحيحة‪ ،‬واليت ت ِّ‬
‫الاختبارات‪ :‬وتصدر تكل الاختبارات من املراكز البحثية امل ُتخصصة؛ هبدف التَّ ُّعرف‬ ‫‪‬‬
‫عىل توهُّج ات وسلوكيات امجلاهري‪ ،‬أو لتحديد مدى مناسبة األشخاص يف شغل وظائف ُمعينة‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫مقياس الاسقاطات‪ :‬يناسب مقياس اإلسقاطات املوضوعات اليت لها صةل بعمل النفس‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫تصورات ملا يدور بأذهان املفحوصني‪ ،‬ويرغب الباحث يف التَّ ُّعرف علهيا‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ويه عبارة عن ُّ‬
‫دلي األموال فسأشرتي‪َ ،......‬و ِم ْن مَث َّ يعرف الباحث سلوكيات وسامت ع ّيِنة البحث‪.‬‬
‫إذا توافر َّ‬
‫‪ ‬‬
‫اختيار املصادر التارخيية أو الواثئقية املناسبة والتأكد من مصداقيهتا‪:‬‬
‫جيب عىل الباحثني اختيار املصادر التارخيية اليت تناسب طبيعة إشاكلية البحث العلمي‪ ،‬ويف‬
‫الوقت ذاته عدم الاكتفاء مبا تتض َّمنه تكل املصادر‪ ،‬بل جيب ا ِت ّباع النسق املهنجي من حيث النقد‬
‫اخلاريج؛ مبعىن التأكد من صدق صاحب املصدر؛ من خالل معرفة وهجات نظر املعارصين فيه‪،‬‬
‫وكذكل النقد ادلاخيل؛ مبعىن تقومي احملتوايت ادلاخلية للمصدر‪ ،‬وبعد ذكل يستنبط الباحث النتاجئ‬
‫اليت تفرس موضوع ّ ِادلراسة‪ ،‬وكذكل ابلنسبة للمصادر الواثئقية اليت جيب أن تكون صادرة من‬
‫هجات رمسية ومعمتدة‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪10‬‬
‫اخلــــامتــــــــــــة‬
‫ويف سعى الباحث احلقيقى النتاج معرفة اصيةل فانه يف حبث دامئ‬
‫عن نظرة حمايدة لاكفة الظواهر اإلنسانية همام بلغت من التعقيد‬
‫و لهذا كرست النظرايت الاجامتعية و الانسانية اجلديدة مواضيعها‬
‫لتخدم قضية العمل واملعرفة ويه الرتامك املعريف الاصيل النابع‬
‫من هجد الباحث املوضوعي دون تدخل اي عامل اخر‬
‫و لهذا تطورت املناجه والبحوث الانسانية واصبح لها خمتربات خاصة وادوات قياس مكية و‬
‫كيفية هتدف إلبراز ادلقة ما امكن يف اظهار‬
‫نتاجئ البحث ‪.‬‬

‫قامئة املصادر و املراجع‬


‫‪ -1‬مناجه البحث ىف العلوم الانسانية بني ذاتية واملوضوعية –د بلغيث‪ /‬جمةل علوم الانسانية‬
‫‪-2‬املوضوعية يف العلوم الانسانية –د صالح قنصوة ‪/‬عرض نقدي ملناجه البحث يف العلوم‬
‫الاجامتعية‬
‫‪ -3‬موسوعة ويكيبيداي عىل الويب ‪.‬‬

‫‪11‬‬

You might also like