You are on page 1of 5

‫المقياس‪ :‬تقنيات البحث‪.

‬‬
‫السنة اللولى ليسانس‪.‬‬
‫المحاضرة رقم‪09 :‬‬

‫التّهميش‪( Notes de bas de page) :‬‬

‫مقدّمة‪:‬‬
‫ل يكون البحث العلمي بحثا علميا إلّلّ إذا اعتمد صاحبه على المصادر والمراجع التي لها علقة‬
‫معيّي ن‬
‫ليؤيّيد وجهة نظره في موض وع ّ‬
‫بموضوع بحثه‪ ،‬فالباحث قد يلجأ أحيانا إلى اقتباس سطور أو فقرات ّ‬
‫ض ح بعض الجوانب الغامضة من بحثه؛ فعليه هنا أن يحيلنا إلى تلك المراجع التي اقتبس منها‪،‬‬‫ليوض ّ‬
‫ّ‬ ‫أو‬
‫ومن باب المانة العلمية أن سي سي سند الق وال أو المعلومات التي اقتبسها إلى أصحابها‪ ،‬وبهذا يكون قد قام‬
‫تسم ّم ى‪ " :‬التهميش"‪ .‬فما المقصود بهذا المصطلح؟ وماهي وظائفه؟‬ ‫بعملية ّ‬
‫‪ -1‬تعريفه‪:‬‬
‫ص ة بالتهميش‪ ،‬ومن بينها نذكر حسين صبرى القائل‪ ":‬التهميش نسبة‬ ‫الخاص ّ‬
‫ّ‬ ‫تعد ّددت التعريفات‬
‫لقد ّ‬
‫أن ّن‬
‫إلى الهامش وهو الجزء الذي يقع أسفل الصفحة ويقال له التهميش والتقميش"‪ .‬يتّتّضح من هذا الكلم ّ‬
‫صاحبه يعطي لنا مرادفا آخر للتهميش أل وهو التقميش ‪ ،‬فهل فعل التقميش يرادف التهميش؟‬
‫محم ّم د بن إدريس ال رازي في كتابه‬
‫أن ّن ّأوّول من استعمل كلمة التقميش هو ّ‬ ‫يرى مهدي فضل ال ّ‬
‫حد ّد ثت ففتّتّ ش"‪ .‬فالتقميش إذن يتمثّ ل في جمع‬
‫فقم ّم ش‪ ،‬إواذا ّ‬
‫"طبقات التابعين"‪ ،‬وذلك بقوله‪ " :‬إذا كتبت ّ‬
‫معيّي ن وهذا يعني جمع مادة البحث‬
‫المادة العلمية لغرض إعداد رسالة علمية مثل‪ ،‬أو دراسة في موضوع ّ‬
‫عام ّم ة ‪.‬‬
‫بصفة ّ‬
‫م ن هن ا يمكنن ا الق ول ب أّن ّن التهمي ش والتقمي ش يش تركان فعل ف ي جم ع المعلوم ات م ن مص ادر‬
‫لكنّنهم ا يختلف ان ف ي ك ون التهمي ش ه و عملي ة تتطلّلّ ب تس جيل بع ض المعلوم ات ال تي انتقاه ا‬
‫مختلف ة ّ‬
‫يسج ّج ل في‬
‫أم ّما بعضها اللخر فقد ّ‬
‫الباحث في المتن أثناء تحليله لبعض القضايا أو المقارنة فيما بينها‪ّ ،‬‬
‫معيّي نة يأتي الحديث عنها مباشرة في العنصر الموالي‪.‬‬
‫أسفل الصفحة بغية تحقيق أغراض ّ‬

‫‪ -2‬وظائف الهوامش ‪:‬‬


‫عام ّم ة ‪ -‬في النقاط التالية ‪:‬‬
‫متعد ّد دة يمكن حصرها ‪ -‬بصفة ّ‬
‫تؤد ّدي الهوامش أغراضا ّ‬
‫ّ‬
‫معينة‪.‬‬
‫معيّي نة أو معلومة ّ‬
‫‪ -1‬الشارة إلى المصدر أو المرجع الذي اقتبس منه الباحث فكرة ّ‬
‫‪ - 2‬ت وجيه الق ارئ إل ى وج ود مص ادر أخ رى تن اولت الفك رة نفس ها‪ ،‬وبالت الي يمك ن أن يس تفيد منه ا‬
‫محم ّم د بن صالح ناصر" الحالة الخارجية " وتكون ب العودة إل ى‬‫يسم ّميها ّ‬
‫الباحث‪ ،‬وهذا النوع من الحالة ّ‬
‫نصوص مذكورة في بحوث أخرى لها علقة بما تناوله الباحث في المتن‪.‬‬
‫‪ -3‬تنبيه القارئ إلى تكرار المعلومة نفسها في مواضع أخرى من البحث‪ ،‬وهذا ما يطلق عليه اسم‬
‫تعرّرضت لنفس الفكرة"‪.‬‬
‫"الحالة الداخلية" التي تعني" إرجاع القارئ إلى مواضع أخرى في البحث ّ‬

‫‪ -4‬شرح بعض المصطلحات العلمية الواردة في المتن‪.‬‬


‫‪ -5‬تستسستعمل الهوامش لتكملة وتوضيح بعض النقاط التي لم تستوف حقّقّ ها من الشرح في المتن وذلك‬
‫للحفاظ على تسلسل الفكار وترابطها‪.‬‬
‫‪ -6‬تصحيح الخطاء الواردة في المتن سواء أكانت في اللغة أم في المنهجية‪ ،‬إذ ينبغي أن نشير في‬
‫الهامش إلى موضع الخطأ واقتراح البديل‪.‬‬
‫لنّن ه في كثير‬
‫‪ -7‬ترجمة قصيرة عن حياة بعض العلم والشخصيات ال تي ورد ذكرها في البحث؛ ّ‬
‫من الحيان ل نفهم بعض المقولت أو المفاهيم إلّلّ بمعرفة خلفية هؤلء‪.‬‬

‫‪ -3‬طرق ترقيم الهوامش‪:‬‬


‫اختلف الباحثون في طرق ترقيم الهوامش؛ فهناك من حصرها في طريقتين اثنتين فقط هما‪ :‬تسلس ل‬
‫أن اله وامش توض ع ف ي نهاي ة البح ث كلّ ه‪ ،‬والطريق ة الثاني ة ه ي‬
‫الرق م م ن بداي ة البح ث إل ى نه ايته أي ّ‬
‫تسلس ل الرق م ف ي الص فحة الواح دة؛ إذ توض ع اله وامش أس فل ك ّل ّل ص فحة‪ .‬وبالل ض افة إل ى الطريق تين‬
‫كل ّل فصل ‪.‬‬ ‫السابقتين‪ ،‬هناك من يضيف طريقة أخرى تتمثل في ترقيم الهوامش في نهاية ّ‬
‫عبّب ر عنها‬
‫وتعددت هذه الطرق ّإل ّأنها في الحقيقة ل تخرج عن طرق ثلث‪ ،‬وقد ّ‬ ‫مهما اختلفت ّ‬
‫لكل صفحة"‪" ،‬الترقيم الفصلي" و"الترقيم‬
‫المستقل ّ‬
‫ّ‬ ‫الباحث مهدي فضل اللّ ه بالمص طلحات التالية‪" :‬الترقيم‬
‫التام"‪.‬‬
‫أ‪ -‬الترقيم المستقل ‪:‬‬
‫التّرقيم المستقل يعني أن تكون هوامش الصفحة الولى مستقلة عن ه وامش الصفحة الثانية وهكذا إلى‬
‫إن ّن ك ّل ّل ص فحة م ن ص فحات البح ث ال تي تحت وي عل ى‬
‫الص فحة الخي رة م ن البح ث‪ ،‬وبتع بير آخ ر ف ّ‬
‫هوامش يبدأ ترقيمها من الرقم )‪.(1‬‬
‫المسم ّم اة ﺑ‪" :‬الترقيم المستقل" هي الطريقة المتداولة كثي ار لدى الباحثين؛ ولع ّل ّل ذلك‬
‫ّ‬ ‫إّن ّن الطريقة‬
‫يرجع إلى كون هذه الطريقة سهلة وغير معقدة‪ ،‬حيث بإمكانن ا أن نحذف رقم ا أو أن نضيف رقم ا آخر‬
‫فإن ّن‬
‫أي تغيير في ه وامش الصفحات الخرى؛ هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى ّ‬ ‫دون الحاجة إلى إحداث ّ‬
‫المعتم َم د عليها في البحث‪.‬‬
‫َ‬ ‫هذه الطريقة تحيل القارئ مباشرة إلى المصادر والمراجع‬

‫‪2‬‬
‫ب‪ -‬الترقيم الفصلي‪:‬‬
‫المقصود بالترقيم الفصلي هو أن تكون هوامش ك ّل ّل فصل متسلسلة ابتداء من الصفحة الولى إلى‬
‫أن ّن ه ذه الطريق ة ص عبة نوع ا م ا مقارن ة بالطريق ة‬
‫آخ ر ص فحة م ن الفص ل‪ .‬وهن ا ينبغ ي أن نش ير لإ ى ّ‬
‫معيّي ن ف إّن ّن هذا التغيير قد‬
‫ي تغيير في هامش ّ‬ ‫أي ّ‬
‫السابقة‪ ،‬والسبب في ذلك يرجع إلى ّأنّنه إذا حدث ّ‬
‫لن ّن ه وامش الص فحة الواح دة ل تنته ي سلس لة ال ترقيم فيه ا بانته اء الص فحة‪،‬‬
‫ي ؤثر عل ى بقي ة اله وامش ّ‬
‫فكل ّل هامش يضاف أو يحذف يرافقه إحداث تغيير على جميع أرقام الهوامش التي تأتي بعد ذلك الهامش‬ ‫ّ‬
‫الذي حدث فيه تغيير ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الترقيم التام ‪:‬‬
‫نعني بالترقيم التام ذلك الترقيم الذي يبدأ بالرقم )‪ (1‬من ّأوّو ل صفحة من البحث إلى آخر صفحة‬
‫منه‪ ،‬وبعبارة أخرى فهذه الطريقة تضع جميع هوامش المذكرة أو اللطروح ة في الل خير‪ ،‬ومن هن ا يمكن‬
‫أن ّن هذه الطريقة أيضا‬ ‫أن نطلق على هذه الطريقة اسم "الترقيم الكلّلّ ي للبحث" وهنا ينبغي أن نشير إلى ّ‬
‫إن ّن ذل ك يتطلّلّ ب تغيي ً ًرار ج ذرًيًي ا‬
‫معيّين ف ّ‬
‫ي تغيي ر ف ي ه امش ّ‬ ‫أي ّ‬
‫لنّنه إذا ح دث ّ‬ ‫ل تخل و م ن س لبيات ّ‬
‫كل ّل هذا التغيير يحدث‬ ‫تغيّير رقمه‪ ،‬فإذا كان ّ‬
‫بالنسبة لجميع أرقام الهوامش التي تأتي بعد الهامش الذي ّ‬
‫معيّي ن في هامش واحد‪ ،‬فما بالكم إذا تك ّرر الشيء نفسه في أكثر من موضع؟‬ ‫بسبب خلل ّ‬
‫أن أفض ل طريق ة ل ترقيم اله وامش ف ي البح وث العلمي ة ه ي طريق ة ال ترقيم‬
‫ك ّل ه ذا يجعلن ا نق ول ب ّ‬
‫لن اله وامش حس ب ه ذه الطريق ة ل تك ون متسلس لة م ن بداي ة العم ل حتّ ى نه ايته‪ ،‬إواّنم ا لك ّل‬
‫المس تق ّل؛ ّ‬
‫الخاصة بها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫صفحة من صفحات البحث هوامشها‬
‫‪ -4‬أشكال التهميش ‪:‬‬
‫هناك ثلثة أشكال يمكن للباحث اتّتّ باع أحدها أثناء ترقيم الهوامش؛ وهي كالتالي‪:‬‬
‫أ‪ -‬التهميش بالرقام‪:‬‬
‫معين أو‬
‫تتمثل هذه الطريقة في استعمال الطالب أرقاما متسلسلة )‪...3،2،1‬الخ( عند اقتباسه لقول ّ‬
‫أن ع دد الرق ام ال تي يض عها‬
‫معيّين ة وردت ف ي إح دى المؤلّلّ ف ات‪ .‬وهن ا تج در الش ارة إل ى ّ‬
‫تلخيص ه لفك رة ّ‬
‫الباحث في المتن ينبغي أن يرافقه ذلك العدد نفسه في الهامش‪.‬‬
‫ب‪ -‬التهميش بالنجمة‪:‬‬
‫قد يلجأ بعض الباحثين أحيانا إلى اعتماد شكل آخر في التهميش يتمثّ ل في النجمة أو النجيمة‪.‬‬
‫مقدمة أو وسط‬
‫عمار بوحوش‪" :‬هي عبارة عن إشارة توجد في ّ‬
‫فالهوامش التي تأتي بهذه النجمة كما يقول ّ‬
‫الهام ة من الموضوع"‪ .‬نفهم من هذا‬
‫الصفحة‪ ،‬تأتي على شكل ملحظة‪ ،‬للفت النتباه إلى بعض الحقائق ّ‬
‫معيّي نة وذلك‬
‫أن هذه الطريقة تستسستعمل عند تقديم الباحث بعض اليضاحات التي تدور حول نقطة ّ‬
‫الكلم ّ‬
‫عدة نحو‪ :‬التعليق‪ ،‬شرح مصطلح ما‪ ،‬ترجمة العلم‪ ،‬تصحيح الخطاء‪ ...‬إلى غير ذلك‪ .‬فهي‬ ‫لغراض ّ‬
‫ل تستس ستعمل للشارة إلى المصادر والمراجع التي اقتبسنا منها إواّنما تستس ستخدم لليضاحات فقط؛ فإذا كان‬
‫‪3‬‬
‫لوّو ل م ّرة ف ي الص فحة وج ب علي ه أن يش ير إل ى ذل ك باس تعماله‬‫الط الب بحاج ة إل ى توض يح م ا ّ‬
‫أم ا إذا ك ان الب احث بحاج ة إل ى توض يح آخ ر ف ي الص فحة نفس ها فعلي ه أن يش ير إل ى ذل ك‬
‫النجم ة)*(‪ّ ،‬‬
‫بنجمتين )**( وهكذا‪...‬‬
‫ج‪ -‬التهميش بالحروف‪:‬‬
‫هناك من الباحثين من يستعمل طريقة أخرى للتهميش ل تتمثّثّ ل في النجمة ول في الرقام‪ ،‬إواّنما‬
‫تتمثّثّ ل في الحروف الهجائية نحو‪) :‬أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج‪ ،‬د‪ ،‬ه(‪ ،‬وهذه الطريق ة تستس ستعمل كثي ار في ال دوائر النسبية‬
‫تضم العداد فيستحيل هنا أن‬ ‫ّ‬ ‫والجداول الحصائية‪ ،‬ولع ّل السبب في ذلك يرجع إلى كون الجداول مثل‬
‫معينة وبين ما هو‬
‫يؤد ّد ي إلى الخلط بين ما هو معلومة ّ‬
‫لن ّن ذلك قد ّ‬
‫معين‪ّ ،‬‬
‫يكون التهميش بوضع رقم ّ‬
‫تهميش ‪.‬‬
‫معي ن؛‬
‫أن ك ّل ش كل منه ا سي سي س تخدم لغ رض ّ‬
‫وم ا سي سيلح ظ ح ول ه ذه الش كال الثلث ة للتهمي ش ّ‬
‫فالنجم ة مثل تستس س تعمل عن د التوض يحات‪ ،‬والح روف للبح وث الحص ائية‪ ،‬ف ي حي ن تبق ى الطريق ة الول ى‬
‫كل ّل البحوث العلمية؛ فالغرض الساس منها هو إيرادها للشارة إلى‬ ‫المتمثلة في الرقام تستسستعمل في ّ‬
‫المص در أو المرج ع ال ذي اقتب س من ه الب احث‪ ،‬لك ن رغم ذلك‪ ،‬فهن اك م ن يس تعملها للش ارة إلى مختل ف‬
‫التوضيحات‪ ،‬فيكون بذلك اتّبع طريقة واحدة من بداية البحث إلى نهايته‪ ،‬ولعلّلّها الطريقة المثلى لل ّن ّن‬
‫عدد الرقام التي نجدها في المتن يتطابق مع عدد الرقام التي ترد في الهامش‪.‬‬
‫معين ة عل ى الب احثين؛ إواّنم ا لك ّل واح د منه م طريقت ه‬
‫وعل ى العم وم‪ ،‬ف ّإنه ل يمك ن ف رض طريق ة ّ‬
‫ننبه إليه هو أن يتّبع الباحث طريقة واحدة من ّأول بحثه إلى آخ ره‪ .‬أضف‬ ‫الخاصة به‪ ،‬لكن ما يجب أن ّ‬‫ّ‬
‫إل ى ذل ك ض رورة تط ابق م ا يت ّم إي راده ف ي المت ن واله امش م ن زواي ا ثلث؛ أل وه ي‪ :‬الش كل‪ ،‬الع دد‬
‫والترتيب‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬

‫ي فتكت ب بحثا أ و رسالة‪ ،‬ط ‪ ،6‬مكت بةالن ه ضةالم صرية‪،‬القا هر ة‪.1968 ،‬‬ ‫‪ -1‬أحمد شلبي‪:‬ك‬
‫ولال بحثالعلمي‪ ،‬مركزالسكند ريةللكتا ب‪.2007 ،‬‬ ‫س رفي أ ص‬ ‫ي ر‬‫ين ص برى‪:‬المن هجالم‬‫‪ -2‬حس‬
‫‪ -3‬صالح بلعيد ‪ :‬في المناهج اللغوية والمنهجية‪ ،‬مخبر الممارسات اللغوية في الجزائر‪.2014،‬‬
‫‪C‬ا ب‪،‬‬
‫‪C‬ةللكت‬
‫‪C‬‬
‫ي‬‫وطن‬
‫‪C‬ةال‬
‫‪C‬‬
‫‪C‬ة‪،‬المؤسرس‬
‫‪C‬‬
‫ي‬‫‪C‬ائلالجامع‬
‫‪C‬ةالرس‬
‫‪C‬‬
‫‪C‬ة وكتا ب‬
‫‪C‬‬
‫ي‬‫‪C‬يالمن هج‬
‫‪C‬احثف‬
‫‪C‬لال ب‬
‫‪C‬‬
‫ي‬‫و ش‪ :‬دل‬
‫‪C‬‬
‫وح‬ ‫‪C‬ا ر ب‬
‫‪ -4‬ع رم‬
‫الجزائر‪.1985،‬‬
‫‪C‬ة‪ :‬إع داد البح ث العلم ي ) ليس انس س ماجس تير س دكت وراه( ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬دار الجي ل ‪،‬‬
‫‪C‬‬
‫‪C‬ازي عناي‬
‫‪C‬‬
‫‪ -5‬غ‬
‫بيروت‪.1992 ،‬‬
‫و را ت‬
‫‪C‬‬
‫‪C‬‬‫‪C‬ة(‪ ،‬ط ‪ ،1‬منش‬
‫‪C‬‬‫ي‬‫‪C‬ة من هج‬
‫‪C‬‬‫‪C‬ة )د راس‬‫‪C‬‬‫ي‬
‫‪C‬ائلالعلم‬
‫‪C‬‬
‫و ث والرس‬ ‫‪C‬‬
‫‪C‬‬‫‪C‬ةال بح‬
‫‪C‬‬
‫ي‬‫‪C‬داد‪ :‬من هج‬
‫‪C‬‬
‫‪C‬احالح‬ ‫‪C‬‬
‫‪C‬ل مفت‬
‫‪C‬‬‫يص‬ ‫‪-6‬ف‬
‫يا‪.2008 ،‬‬ ‫يب‬
‫ون س‪ ،‬بنغازي‪-‬ل‬‫قا ري‬
‫ية‬‫و ص‪ ،‬ط ‪ ،4‬معهدالستقامةللد راسا تالسلم‬ ‫ي قالن ص‬
‫تحق‬‫‪ -7‬مح رمد بن صالحنا صر‪ :‬من هجال بحث و‬
‫بزنجبا ر‪.1998 ،‬‬
‫ير و ت‪.2006 ،‬‬‫يعة‪ ،‬ب‬‫ي ق‪ ،‬ط ‪ ،4‬دا رال طل‬
‫واعدالتحق‬‫ولكتا بةال بحث وق‬ ‫‪-8‬مهديف ضل ا‪ :‬أ ص‬

‫‪5‬‬

You might also like