You are on page 1of 191

4

‫‪‬‬
‫مناهج البحث في علوم اإلعالم واالتصال‬
‫وطريقة إعداد البحوث‬

‫‪1‬‬
2
‫مناهج البحث في علوم اإلعالم واالتصال‬
‫وطريقة إعداد البحوث‬

‫تأليف وإشراف‪:‬‬
‫د‪ .‬سميرة سطوطاح‬ ‫د‪ .‬محمد الفاتح حمدي‬
‫جامعة عنابة ‪ -‬الجزائر‬ ‫جامعة قطر‬

‫بمشاركة مجموعة من الباحثين‪:‬‬

‫أ‪.‬هشام بطاهر‪ .‬جامعة جيجل‬ ‫أ‪.‬بوجميعة يوسف‪ .‬جامعة جيجل‬

‫أ‪.‬سلمى لفزة‪ .‬جامعة جيجل‬ ‫أ‪.‬مصطفى ساعو‪ .‬جامعة جيجل‪.‬‬

‫أ‪.‬عائشة كريكط‪ .‬جامعة جيجل‬ ‫أ‪.‬فوال إيمان‪ .‬جامعة جيجل‪.‬‬

‫أ‪.‬صوريا إسعادي‪ .‬جامعة جيجل‬ ‫أ‪.‬إيمان لحمر‪ .‬جامعة جيجل‬

‫الطبعة االولى ‪9102‬‬

‫‪3‬‬
4
‫الفهرس‬
‫رقم الصفحة‬ ‫عناوين الفصول‬
‫‪5‬‬ ‫إهــــــــــــــداء‬
‫‪2‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪00‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬ضبط عنوان ومشكلة الدراسة‬
‫‪00‬‬ ‫أوال‪ :‬تحديد موضوع الدراسة‬

‫‪01‬‬ ‫ثانيا‪ :‬شروط صياغة عنوان الدراسة‬

‫‪01‬‬ ‫ثالثا‪ :‬طريقة صياغة خطة موضوع الدراسة‬


‫‪99‬‬ ‫رابعا‪ :‬مشكلة الدراسة‬
‫‪99‬‬ ‫‪ .0-1‬تعريف مشكلة الدراسة‬
‫‪99‬‬ ‫‪ .9-1‬طرق صياغة مشكلة الدراسة‬
‫‪93‬‬ ‫‪ .3-1‬مصادر التعرف على المشكالت العلمية‬
‫‪91‬‬ ‫‪ .1-1‬خطوات بناء المشكلة العلمية‬
‫‪91‬‬ ‫خامسا‪ :‬متغيرات الدراسة‬
‫‪92‬‬ ‫سادسا‪ :‬فرضيات الدراسة‬
‫‪33‬‬ ‫سابعا‪ :‬ضبط أسباب‪ ،‬أهمية وأهداف الدراسة‬
‫‪11‬‬ ‫ثامنا‪ :‬مجاالت الدراسة وأهميتها في البحث العلمي‬
‫‪19‬‬ ‫تاسعا‪ :‬مفاهيم الدراسة وأهميتها في البحث العلمي‬
‫‪33‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬أنواع العينات وكيفية اختيارها‬
‫‪33‬‬ ‫أوال‪ -‬تعريف مجتمع الدراسة وخصائصه‬

‫‪5‬‬
‫‪35‬‬ ‫ثانيا‪ -‬أساليب جمع المعلومات‬
‫‪35‬‬ ‫ثالثا‪ -‬أنوع العينات‬
‫‪11‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬أدوات جمع البيانات‬
‫‪11‬‬ ‫أوال ‪ :‬المالحظة‬
‫‪53‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬المقابلة‬
‫‪29‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬االستبيان‬
‫‪091‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬مناهج البحث في علوم اإلعالم واالتصال‬
‫‪091‬‬ ‫أوال ‪ -‬المنهج التاريخي‬

‫‪031‬‬ ‫ثانيا ‪ -‬المنهج الوصفي ( المنهج المسحي )‬

‫‪035‬‬ ‫ثالثا ‪ -‬منهج دراسة الحالة‬


‫‪035‬‬ ‫رابعا ‪ -‬منهج تحليل المضمون‬
‫‪013‬‬ ‫خامسا ‪ -‬المنهج المقارن‬
‫‪011‬‬ ‫سادسا ‪ -‬المنهج التجريبي‬
‫‪033‬‬ ‫سابعا ‪ -‬المنهج السيميولوجي‬
‫‪053‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬توجيهات تقنية حول كيفية إعداد البحث العلمي‬
‫‪053‬‬ ‫أوال‪ :‬كيفية عرض الجانب النظري ( توجيهات ونصائح )‬
‫‪053‬‬ ‫ثانيا‪ :‬كيفية تحليل البيانات وتفسيرها‬
‫‪051‬‬ ‫ثالثا‪ :‬كيفية كتابة التقرير النهائي للبحث‬
‫‪015‬‬ ‫رابعا‪ :‬كيفية كتابة المالحق والمراجع‬
‫‪053‬‬ ‫مراجع الكتاب‬

‫‪6‬‬
‫إهــــــداء‬

‫إلى كل باحث عن المعرفة‬

‫إلى من ربط طاعته بطاعتهما‬

‫إلى الوالدين حفظهما الله‬

‫نهدى هذا الجهد‬

‫المؤلفين‬

‫‪7‬‬
8
‫مقدمة‬
‫يعد البحث العلمي من أبرز أسباب اإلرتقاء بالمستوى الفكري والثقافي‬
‫واإلنتاجي لألفراد وذلك إلرتباطه الوثيق بعجلة التقدم والتطوير‪ ،‬فهو رهان وحتمية‬
‫مع السباق الفكري الذي يميز عصرنا اليوم سعيا لبناء التنمية الشاملة‬ ‫للتفاعل‬
‫ومواكبة التدفق العلمي وتحقيق اإلستدامة واإلستجابة للتحوالت الحاصلة في المجتمع‬
‫والمؤثرات الخارجية‪ ،‬وذلك نظ ار لما تكتسبه منهجية البحث العلمي من منطق منهجي‬
‫في العمل ووضوح في األداء وابتكارية في األدوات وقوة في الدقة وفي التشخيص‬
‫والحدس في استشراف المستقبل‪ .‬فمنهجية البحث العلمي تضع إطا ار لعملها وطريقة‬
‫لبناء منظومة األداء لنقل مناهجها وأدوات عملها الى مستوى اإلبتكارية واإلستثمار‬
‫الفاعل في نتائج البحوث العلمية‪.‬‬

‫لذلك يعتبر تدريس المنهجية مطلبا وحتمية للنمو والتطور‪ ،‬ومن بين المساقات العلمية‬
‫األساسية والمهمة في مسار الطالب الجامعي‪ ،‬فإدراك خطوات البحث العلمي وفهمها‬
‫يعد مكسبا كبي ار لجميع الطلبة الجامعيين‪ ،‬ألن إنجاز البحوث العلمية بطريقة جيدة‬
‫يتطلب اإللمام بجميع خطوات البحث العلمي‪ ،‬سواء تعلق األمر بمشكلة الدراسة‬
‫والفرضيات أو بطريقة طرح وشرح مفاهيم الدراسة‪ ،‬باإلضافة إلى كيفية معالجة وتناول‬
‫التراث النظري للبحث‪ ،‬فهذه الخطوات األولى تعد القاعدة األساسية للبحث العلمي‪.‬‬
‫وبعدها ينتقل الباحث لضبط المنهج واألدوات والعينة ومجاالت الدراسة‪ ،‬وهي خطوات‬
‫مهمة في سيرورة البحث يجب ضبطها نظ ار لالختالف الموجود حولها بين المنظرين‬
‫في المنهجية‪ ،‬بعدها يختم الباحث بحثه بتفريغ البيانات وتحليلها وتفسيرها ووضع‬
‫النتائج وكتابة التقرير النهائي للبحث‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫هذه الخطوات العلمية وغيرها تختلف حسب طبيعة المناهج والمقاربات العلمية المتبعة‬
‫في دراسة الظاهرة االتصالية واإلعالمية‪ ،‬ومن خالل هذا كتاب ركزنا على أهم‬
‫الخطوات الضرورية إلعداد البحوث العلمية في تخصص علوم اإلعالم واالتصال‪،‬‬
‫مع تقديم أمثلة وتطبيقات عن كل مرحلة‪.‬‬

‫هدفنا من وضع هذا الكتاب هو تبسيط منهجية البحث العلمي في تخصص‬


‫علوم اإلعالم واالتصال‪ ،‬وعرضها بأسلوب مبسط‪ ،‬بعيدا عن التعقيدات التي تقدم بها‬
‫منهجية البحث العلمي داخل قاعات ومدرجات الجامعات‪ ،‬وبعض كتب المنهجية‬
‫المتداولة بين الطلبة‪.‬‬

‫الكتاب لم يعرض دروس نظرية وفلسفية في المنهجية بشكل موسع‪ ،‬ألن الهدف ليس‬
‫عرض ما يوجد في كتب المنهجية من معلومات نظرية‪ ،‬وإنما هدفنا هو إعطاء دليل‬
‫للباحثين في علوم اإلعالم واالتصال يسهل عليهم دراسة مختلف المشكالت العلمية‬
‫التي يتم طرحها بأسلوب سهل وواضح المعالم‪.‬‬

‫يعد هذا المشروع العلمي بداية لعدة مشاريع مستقبلية إلنجاز سلسلة من الكتب‬
‫في المنهجية تركز على األمور التطبيقية لخطوات البحث العلمي‪ ،‬حتى يستطيع طلبة‬
‫البكالوريس والماستر والماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات العربية إنجاز أبحاث‬
‫علمية بشكل دقيق تواكب التطورات الحاصلة في مناهج البحث العلمي بما يواكب‬
‫التطور الرهيب في وسائل ومحتويات وسائل اإلعالم واالتصال‪.‬‬

‫فهذا الكتاب يتناول خمسة فصول وكل فصل تم تخصيصه لخطوة من خطوات‬
‫البحث العلمي‪ ،‬مع تقديم أمثلة وشروحات عن كل هذه الخطوات‪ ،‬ونتمنى أن يستفيد‬
‫منه طلبة اإلعالم واالتصال بمختلف الجامعات العربية‪.‬‬

‫والله ولي التوفيق‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‬
‫ضبط عنوان ومشكلة الدراسة‬
‫أوال‪ :‬تحديد موضوع الدراسة‪.‬‬

‫يقوم الباحث في المستوى األول من البحث في التفكير في تحديد موضوع بحثه‪،‬‬


‫فموضوع البحث في بدايته ما هو إالّتصور عام وواسعحول موضوع الدراسة‪،‬فعليهأن‬
‫يتبع خطوات ومعايير أساسية تساعده في تحديد موضوعهوتشخيصه بدقة‪.‬‬

‫‪ 0-0‬أول خطوةيقوم بها الباحث هو قراءات أولية حول موضوع بحثه‪ ،‬فعليه أن يأخذ‬
‫في هذه المرحلة الوقت الكافي لإللمام بـاألدبيات ‪ ،‬والتي نقصد بها الدراسات والبحوث‬
‫السابقةذات العالقة بموضوع الدراسة‪ ،‬وفحصها فحصا شامال ومعمقا‪ ،‬ويمكنهالرجوع‬
‫هنا إلى المجالت العلمية‪ ،‬المؤتمرات والملتقيات ‪ ،‬التقارير والوثائق ثم الكتب ‪ ،‬فكل‬
‫بحث ما هو إالّ امتدادا للبحوث التي سبقته ‪ ،‬هذه الخطوة ستساعد الباحث على‬
‫اإلحاطة بالموضوع وضبطه جيدا‪ .‬إن عملية استعراض األدبيات ونقدها عملية‬
‫مصيرية في البحث العلمي‪ ،‬فهي تقرر قدرة الباحث على مواصلة بحثه والوصول إلى‬
‫نتائج سليمة أو التعثر واإلخفاق أو التراجع عنه‪ ،‬ففي هذه المرحلة يقرر الباحث‬
‫إمكانية المواصلة في موضوعه هذا أم ال‪.‬‬

‫‪ 9-0‬يمكن للباحث أن يستعين بتجاربه الشخصية الختيار الموضوع المناسب أو‬


‫الزاوية التي سيتناول منها موضوعه‪ ،‬ومحاولة مراعاة أو مواكبة األحداث والتغيرات‬
‫التي تط أر على المجتمع‪ ،‬فقد يعيش الباحث أحداث أو تجارب في حياته اليومية مع‬
‫أشخاص آخرين تتبلور من خاللها مواضيع للبحث واالستكشاف ‪ ،‬مثال‪ :‬معالجة‬

‫‪11‬‬
‫مشكلة انخفاض المستوى الدراسي للطلبة مقابل االستخدام المكثف لتكنولوجيا االتصال‬
‫الحديثة‪ ،‬مثل الهاتف المحمول الذكي‪.‬‬

‫‪ 3-0‬المناقشة وتبادل األفكار مع الزمالء والباحثين يجعله يستفيد من تجربتهم وتفادي‬


‫األخطاء التي ارتكبت من قبل‪ ،‬فخالل تبادل وجهات النظر مع غيره‪ ،‬تتبين للباحث‬
‫زوايا جديدة للدراسة لم يسبق له وأن فكر فيها‪ ،‬فالباحث مهما بلغ مستواه المعرفي‬
‫عليه دائما استشارة األساتذة والباحثين في مجال تخصصه فقد يثيرون انتباهه إلى‬
‫أمور لم يالحظها‪.‬‬

‫‪ 1-0‬على الباحث خالل هذه المرحلة أن يراعي كذلك قابلية انجاز البحث ويتفرع هذا‬
‫العنصر إلى مجموعة من النقاط‪:‬‬

‫‪ .0‬على الباحث أن يتقيد بالفترة الزمنية المحددة لبحثه ‪ ،‬فال يمكنه أن يغامر‬
‫بموضوع قد يستغرق وقتا كثي ار إلنجازه ‪ ،‬حتى لو كان الموضوع مهم وقيم ويرتبط‬
‫بميول واتجاهات الباحث ‪ ،‬فطالب الدراسات العليا مقيد دائما بفصول دراسية‪،‬‬
‫تأخذ من وقته الكثير وذلك سينعكس سلبا على نوعية البحث المنجز‪.‬‬
‫‪ .9‬عليه أن يفكر في اإلمكانيات المادية لبحثه قبل الشروع فيه فالعامل المادي‪،‬‬
‫عامل مهم جدا‪.‬‬
‫‪ .3‬ال يغفل الباحث أيضا إمكانية الوصول إلى مجتمع الدراسة ‪ ،‬لهذه الخطوة دور‬
‫مصيري أيضا في تحديد موضوع الدراسة‪ ،‬فعلى الباحث أن يتأكد جيدا من‬
‫إمكانية الوصول إلى مجتمع البحث‪ ،‬مثال يريد الباحث دراسة تقنيات االتصال‬
‫اإلداري في و ازرة االتصال في الجزائر‪ ،‬ولم يستطع الحصول على إذن لتطبيق‬
‫هذه الدراسة‪ ،‬فقد يصل إلى مرحلة ال يستطيع مواصلة بحثه إذن يجب أن يفكر‬
‫مسبقا في إمكانية الوصول إلى مجتمع البحث قبل الشروع فيه فهناك بعض‬

‫‪12‬‬
‫مجتمعات البحث تعد صعبة الولوج إليها مثل (مجتمع المساجين‪ ،‬مجتمع الطفولة‬
‫المسعفة‪ ،‬مجتمع المرأة المعنفة‪... ،‬الخ)‪.‬‬
‫‪ .1‬صعوبة الدراسة ‪ ،‬على الباحث االبتعاد عن المواضيع الصعبة التي تتطلب‬
‫مجهودات فكرية جبارة من الباحث‪.‬‬
‫‪ .3‬العامل األخالقي ‪ ،‬على الباحث أن يراعي مجموعة من األعراف والتقاليد السائدة‬
‫في المجتمع أثناء اختيار الموضوع ‪ ،‬مثل ( عدم المساس بالثوابت الوطنية‪،‬‬
‫احترام األقليات ‪ ،‬احترام التقاليد والعادات ‪ ،‬احترام التنوع العرقي والديني‪....‬الخ)‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫مخطط يوضح خطوات تحديد موضوع الدراسة‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬شروط صياغة عنوان الدراسة‪.‬‬

‫يجب على الباحث في هذا المستوى مراعاة مجموعة من الشروط أو العناصر التي‬
‫تساعده على ضبط عنوان دراسته ونذكرها كاآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬أنيكون العنوان موج از دقيقا‪ ،‬مصاغا بلغة سهلة مع التركيز على الكلمات‬
‫المحورية‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون واضحا‪ :‬بمعنى استعمال كلمات علمية دقيقة في مجال تخصصه‬
‫تأول لمعاني مختلفة‪.‬‬
‫واالبتعاد عن الكلمات الفضفاضة التي يمكن أن ّ‬
‫‪ ‬أن يكون مضبوطا بعنوان رئيسي وآخر فرعي يشير إلى نوع الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من توفر المصادر والمراجع حول الكلمات المفتاحية في العنوان وسهولة‬
‫الوصول إليها‪.‬‬
‫‪ ‬أن يعكس العنوان محتوى الدراسة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ ‬يحمل العنوان مشكلة علمية قابلة لالختبار والقياس‪.‬‬
‫‪ ‬على الباحث ّأال يغامر في اختيار مصطلحات غير قابلة للقياس‪ :‬فالبحث في‬
‫التأثير مثال يصعب قياسه ‪ ،‬فاألحرى أن يعالج الباحث " األثر" بدل "التأثير"‪.‬‬
‫‪ ‬أن يتميز البحث باالبتكار واإلبداع‪ :‬يمكن للباحث أن يتناول موضوع قد سبق‬
‫التطرق إليه لكن من زواية أو نظرة مختلفة تماما‪.‬‬
‫‪ ‬أن يعكس العنوان قضية أو مشكلة تفيد المجتمع ويقدم حلول لها كي يستفيد‬
‫المجتمع من استنتاجات الدراسة وتعود بالفائدة العامة وأال تنحصر في المجال‬
‫وتخزن في المكتبات الجامعية لتمأل رفوفها‪.‬‬
‫النظري فقط ّ‬
‫‪ ‬يحتوي العنوان على متغيرين على األقل وثالثة على األكثر‪.‬‬
‫‪ ‬االبتعاد عن العناوين الطويلة والتي يمكن أن تشتت ذهن الباحث‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز على المواضيع التي لم يسبق دراستها من طرف باحثين آخرين‪ ،‬ومراعاة‬
‫التخصص الدقيق في االختيار‪.‬‬

‫ومن أمثلة العناوين التي قد سبق تناولها في ميدان علوم اإلعالم واالتصال‪ ،‬نذكر‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬أثر وسائل اإلعالم على القيم والسلوكيات لدى الشباب – دراسة استطالعية‬
‫بمنطقة البليدة ‪-‬‬
‫‪ ‬خصوصية اإلشهار التلفزيوني الجزائري وعالقته باإلنفتاح اإلقتصادي– دراسة‬
‫تحليلية سيميولوجية لبنية الرسالة االشهارية ‪-‬‬
‫‪ ‬الحملة االنتخابية لرئاسيات ‪ 9002‬من خالل الصحافة الجزائرية الخاصة –‬
‫دراسة في تحليل مضمون صحيفتي الخبر والشروق اليومي‪-‬‬
‫‪ ‬أشكال االتصال التقليدية في منطقة القبائل – دراسة تحليلية أنثروبولوجية ‪-‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ ‬صورة اإلسالم في الخطاب الديني المسيحي عبر القنوات الفضائية – دراسة‬
‫وصفية تحليلية لقناة الحياة الدينية المسيحية ‪-‬‬
‫‪ ‬اتجاهات جمهور مستخدمي االنترنت في الجزائر نحو اإلعالنات االلكترونية –‬
‫دراسة ميدانية بنوادي االنترنت في والية قسنطينة ‪-‬‬
‫‪ ‬األساليب اإلقناعية في البرامج الدينية على قناة الرسالة الفضائية – دراسة تحليلية‬
‫لبرنامج سواعد اإلخاء ‪-‬‬
‫‪ ‬صورة المسلم في السينما األمريكية – دراسة سيميولوجية لفلمي " الخائن"‬
‫و"المملكة" ‪-‬‬
‫تطبيق (‪:)10‬‬

‫أ) حدد ستة مواضيع علمية في مجال علوم اإلعالم واالتصال انطالقا من المحاور‬
‫اآلتية‪:‬‬

‫‪ -0‬القنوات الفضائية العربية والصراع القيمي‪.‬‬

‫‪ -9‬مواقع التواصل االجتماعي والهوية‪.‬‬

‫‪ -3‬اإلشهارات التلفزيونية والطفل‪.‬‬

‫‪ -1‬المعالجة اإلعالمية لألزمات االجتماعية‪.‬‬

‫‪ -3‬االتصال واألزمات داخل المؤسسات‪.‬‬

‫‪ -5‬الصحافة الورقية وتطور تكنولوجيات االتصال الحديثة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫ب) حدد نوعية المصادر التي يمكن الرجوع لها لتحديد كل موضوع من هذه‬
‫المواضيع التي ذكرتها‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬طريقة صياغة خطة لموضوع الدراسة‬

‫تتحدد عناصر خطة البحث فيما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬صفحة الغالف‪ :‬في أعلى يمين الصفحة تدوين بيانات الجهة المعنية بالبحث‬
‫(اسم الجامعة ‪ ،‬اسم الكلية ‪ ،‬اسم القسم) ‪ ،‬وفي نفس منتصف الصفحة يكتب‬
‫عنوان الموضوع ببنط كبير‪ ،‬ثم اسم الباحث ‪ ،‬يليه اسم المشرف ولقبه العلمي‬
‫ووظيفته األكاديمية ‪ ،‬وفي أسفل الصفحة يكتب التاريخ (الشهر والسنة)‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫نموذج لصفحة غالف مذكرة‪:‬‬

‫جامعة الجزائر‪13‬‬

‫كلية اإلعالم واالتصال‬

‫اإلعالن التجاري في القنوات الفضائية العربية وانعكاساته على قيم الشباب‬


‫الجزائري‪.‬‬

‫دراسة ميدانية على عينة من الشباب الجامعي الجزائري‬

‫رسالة دكتوراه علوم في اإلعالم واالتصال‬

‫الباحث‪......................................................................................:‬‬ ‫إعداد‬
‫‪....................................................................................‬‬ ‫إشراف األستاذ‪:‬‬

‫د‪...................................................................................................../‬‬

‫الجامعي‪..................................................................................:‬‬ ‫الموسم‬

‫‪ ‬المقدمة‪ :‬تتضمن تعريفا باإلطار العام لموضوع البحث ومضمون البحث‪،‬‬


‫والمقدمة آخر ما ُيكتب في البحث وأول ما ُيقرأ‪.‬‬
‫‪ .0‬تشخيص وتحديد مشكلة البحث وتساؤالته ‪ :‬تصاغ مشكلة البحث في تساؤل‬
‫رئيسي ومجموعة من األسئلة الفرعية‪.‬‬
‫‪ .9‬تحديد فرضيات البحث‪.‬‬
‫‪ .3‬أسباب الدراسة ‪ :‬يتناول فيها الباحث األسباب التي دفعت به إلى انجاز بحثه‪.‬‬
‫‪ .1‬أهمية الدراسة ‪ :‬يبرز الباحث االعتبارات الضرورية النظرية والتطبيقية ‪ ،‬مصاغة‬
‫بأسلوب علمي مقنع يتناول فيه أهمية الدراسة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ .3‬تحديد وصياغة أهداف الدراسة ‪ :‬يتناول الباحث مجموعة من األهداف التي يريد‬
‫أن يتوصل إليها من خالل انجاز دراسته ‪ ،‬وتصاغ على شكل فقرة أو عبارات‬
‫مستقلة‪.‬‬
‫‪ .5‬تحديد مفاهيم الدراسة ‪ :‬تحديد المفاهيم البارزة في العنوان ‪ ،‬ويمكن إضافة بعض‬
‫المفاهيم التي لها عالقة بالدراسة ولكن لم تبرز في العنوان بشكل واضح ‪ ،‬وإنما‬
‫لها عالقة كبيرة بمتغيرات الدراسة‪.‬‬
‫‪ .1‬الدراسات السابقة‪ ،‬عرض األبحاث والدراسات المشابهة لموضوع البحث ‪ ،‬سواء‬
‫كانت دراسات حديثة أو دراسات قديمة ‪ ،‬سواء كانت دراسات أنجزت بجامعات‬
‫عربية أو أجنبية‪.‬‬
‫‪ .5‬حدود الدراسة ‪( :‬مجاالت الدراسة) ‪ :‬تحديد الحدود المكانية ‪ ،‬والزمنية والبشرية‪،‬‬
‫ويكون ذلك حسب طبيعة البحث‪.‬‬
‫‪ .2‬نوع الدراسة ومنهجها‪:‬عند القيام بأي دراسة أو بحث علمي‪ ،‬البد على الباحث أن‬
‫يحدد المنهج الذي يتبعه باعتباره المقاربة المنهجية التي تمكنه من تشخيص‬
‫الظاهرة وتحديد أبعادها ومعرفة أسباب حدوثها وإمكانية معالجتها‪ ،‬ويجب على كل‬
‫باحث معرفة الخطوات العلمية لتطبيق المناهج المتعددة على الظواهر االتصالية‬
‫واإلعالمية‪.‬‬

‫‪ .01‬مجتمع وعينة الدراسة ‪ :‬يعتبر مجتمع البحث من الخطوات األساسية التي يجب‬
‫على الباحث تحديدها‪ ،‬ولمعرفة مجتمع البحث البد من تحديد المجتمع األصلي‬
‫وذلك بمعرفة مميزاته ‪ ،‬وصفاته ‪ ،‬وخصائصه ‪ ،‬ومعرفة ما إذا كان موزع في‬
‫شكل طبقات أو فئات متجانسة‪ ،‬وما إذا كان أفرادهمشتتين أو متقاربين وكل هذه‬
‫التفاصيل البد من معرفتها وتحديدها بالتدقيق من أجل بلوغ نتائج دقيقة‬
‫وصحيحة ‪ ،‬ألن الباحث الذي يغفل خصائص مجتمع البحث يجد صعوبة في‬
‫‪19‬‬
‫تحديد نوع األسلوب المناسب لجمع البيانات (أسلوب المسح الشامل أو أسلوب‬
‫المعاينة)‪.‬‬

‫‪ .00‬أدوات جمع البيانات‪ :‬يتوقف نجاح كل بحث علمي ودقته‪ ،‬على االختيار السليم‬
‫لألدوات المناسبة التي تتماشى وطبيعة البحث المدروس‪ ،‬على اعتبارها الوسائل‬
‫التي يستخدمها الباحث لجمع البيانات والمعلومات المطلوبة من الواقع‬
‫االجتماعي التي تنصب فيه الدراسة‪ ،‬وهناك خمسة طرق لجمع المعلومات‪:‬‬
‫المالحظة‪ ،‬المقابلة‪ ،‬االستبيان‪ ،‬االختبارات اإلحصائية‪ ،‬الوثائق‪.‬‬

‫‪ .09‬تحديد المقاربة النظرية للدراسة‪ :‬تساهم المداخل النظرية ‪ ،‬أو المقاربات النظرية‬
‫العلمية في البحث العلمي في تحديد المعلومات والبيانات المطلوبة ‪ ،‬كالمساعدة‬
‫في بناء مشكلة الدراسة في إطار مفاهيم ومصطلحات المقاربة المناسبة لبحث‬
‫علمي معين‪ ،‬كما تساهم في اإلطار التطبيقي من خالل تفسير وتحليل النتائج‬
‫في ضوئها مما يعطي للبحث طابع علمي ‪ ،‬ونتائج دقيقة وأكثر وضوحا‪.‬‬

‫‪ .03‬تحليل وتفسير البيانات‪.‬‬

‫‪ .01‬نتائج الدراسة ‪ :‬يذكر الباحث النتائج التي توصل إليها من خالل دراسته‪.‬‬

‫‪ .03‬الخاتمة ‪ :‬عبارة عن حوصلة ينهي الباحث بها بحثه‪.‬‬

‫‪ .05‬قائمة المصادر والمراجع ‪ :‬يذكر الباحث كل المصادر والمراجع التي اعتمد‬


‫عليها خالل دراسته‪.‬‬

‫‪ .01‬مالحق الدراسة‪.‬‬

‫‪ .05‬فهرس الجداول‪.‬‬

‫‪ .02‬فهرس الموضوعات‪.‬‬

‫‪ .91‬ملخص الدراسة باللغة العربية واإلنجليزية‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫تطبيق)‪: (01‬‬

‫إليك الموضوع اآلتي‪:‬‬

‫تصفح الشباب مواقع التواصل االجتماعي وعالقته باالغتراب األسري‪.‬‬

‫المطلوب‪:‬‬

‫‪ -0‬ضع خطة مفصلة لهذا الموضوع‪.‬‬

‫‪ -9‬طلب منك جمع عدة مراجع إلنجاز هذا البحث العلمي ‪ ،‬حدد نوع المراجع التي‬
‫يمكن الرجوع لها مع شرح كيفية استخدامها‪.‬‬

‫تطبيق (‪:)19‬‬

‫إليك الموضوع اآلتي‪:‬‬

‫الصراع القيمي في البرامج التلفزيونية المغاربية دراسة تحليلية‪.‬‬

‫المطلوب‪:‬‬

‫‪ -‬حدد مجموعة منالمراجع العلمية (كتب‪ -‬مجالت‪ -‬رسائل جامعية) يمكن الرجوع‬
‫لها عند دراسة مشكلة هذا الموضوع مع توضيح كيفية االقتباس منها وفقاً لطريقة‬
‫(‪ .)APA‬اشرح ذلك بأمثلة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫رابعا ‪ :‬مشكلة الدراسة‬

‫‪ 0-1‬تعريف مشكلة الدراسة ‪:‬‬

‫تمثل مشكلة البحث نقطة انطالق للعملية البحثية وتشكل مرحلة أساسية فيها‪،‬‬
‫وتعرف مشكلة البحث على أنها عبارة عن حاجة لم تشبع أو موقف أو فكرة أو مفهوم‬
‫يحتاج إلى توضيح ودراسة علمية أو قضية بحاجة إلى استقصاء ‪ ،‬وهذه المشكلة‬
‫يجب أن تتسم بالتحديد الدقيق الواضح والقابلية للبحث والدراسة للوقوف على مقدماتها‬
‫وبناء العالقات بين عناصرها ‪ ،‬وإعادة صياغتها من خالل نتائج الدراسة ووضعها في‬
‫اإلطار العلمي السليم‪.‬‬

‫‪ 9-1‬طرق صياغة مشكلة الدراسة ‪:‬‬

‫هناك عدة طرق لصياغة مشكلة تختلف من باحث آلخر وسنعرض طريقتين‬
‫لصياغتها‪:‬‬

‫الطريقة األولى‪:‬‬

‫هي التي ننتقل في صياغتها من العام إلى الخاص‪ ،‬نقدم خلفية حول موضوع‬
‫الدراسة تكون لها عالقة بالموضوع المطروح للبحث‪ ،‬ثم نعرض بالتفصيل أبعاد‬
‫ومؤشرات المتغير المستقل بشرط نبتعد عن األحكام المسبقة في الصياغة ‪ ،‬ثم ننتقل‬
‫إلى عرض أبعاد ومؤشرات المتغير التابع ‪ ،‬وبعد إبراز أبعاد ومؤشرات المتغيرين‬
‫القابلين للدراسة والبحث ‪ ،‬نتطرق بعدها إلى طبيعة العالقة بين المتغيرين‪ ،‬ويكون ذلك‬
‫من خالل معرفة نوع األثر الموجود بين أبعاد المتغير األول وأبعاد المتغير الثاني‪.‬‬
‫وبعد تناول العالقة الموجودة بين المتغيرين يتم في نهاية المشكلة طرح تساؤل المشكلة‬
‫في شكل جملة استفهامية أو تقريرية ثم نقوم بصياغة التساؤالت الفرعية انطالقا من‬
‫السؤال الرئيسي‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫الطريقة الثانية ‪:‬‬

‫هي التي ينتقل الباحث في صياغتها من العام إلى الخاص ‪ ،‬حيث يقوم‬
‫الباحث بصياغة خلفية عن الموضوع لها عالقة بمتغيرات الدراسة ‪ ،‬ثم يحدد‬
‫لنااألسباب واألهمية واألهداف التي دفعته إلنجاز هذه الدراسة في شكل فقرة واضحة‬
‫وبأسلوب علمي ‪ ،‬وفي األخير يقوم بصياغة نوع المشكلة المطروحة في شكل سؤال‬
‫رئيسي مع التساؤالت الفرعية والفرضيات‪.‬‬

‫‪-3-1‬مصادر التعرف على المشكالت العلمية‬

‫سنقوم فيما يلي بعرض بعض المصادر التي تساعد الباحث في الحصول على‬
‫مشكلة علمية قابلة للدراسة وهي‪:‬‬

‫‪ ‬المالحظة الميدانية (مشاهدة الواقع المعيش) ‪ :‬ويكون ذلك من خالل متابعة‬


‫األحداث اليومية التي تحدث داخل المجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬مسح أدبيات الموضوع ومراجعتها لمعرفة النقاط التي لم يتم تناولها بالبحث‬
‫والتحليل‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة وسائل اإلعالم المحلية والوطنية والدولية لمعرفة طبيعة القضايا المطروحة‬
‫عبرها‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة وسائل اإلعالم الجديد بمختلف أشكاله ومعرفة طبيعة المضامين التي يتم‬
‫تناولها بشكل كبير‪.‬‬
‫‪ ‬الخبرات الشخصية‪ ،‬أحيانا خبرة الباحث الشخصية تقود إلى بلورة مشكلة بحثية‬
‫كما تطرقنا إليها سابقا‪.‬‬
‫‪ ‬االحتكاك باألساتذة والخبراء في المجال من خالل المحاضرات المؤتمرات‬
‫والندوات والمتلقيات العلمية‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫‪ ‬القراءة والمطالعة اليومية للكتب والمجالت والجرائد تساعد بشكل كبير في بلورة‬
‫األفكار ومعرفة المواضيع التي تستحق الدراسة والبحث‪.‬‬
‫‪-1-1‬خطوات بناء المشكلة العلمية (مرحلة البناء قبل التحرير)‬

‫‪ .0‬اإلحساس بالمشكلة‪ :‬يدرك الباحث في الخطوة األولى أن هناك موقف أو ظاهرة‬


‫تستدعي التقصي والدراسة ‪ ،‬ويبدأ في إجراء الخطوات لتقرير مدى صالحيتها‬
‫للبحث العلمي‪.‬‬

‫وتتميز هذه الخطوة باآلتي‪:‬‬

‫‪ -‬أنها تعتبر اقترابا من الموقف أو الفكرة في إطارها العام ‪ ،‬ونتيجة للمالحظة‬


‫األولية للمصادر المختلفة للتعرف على المشكالت‪.‬‬
‫‪ -‬إن هذا اإلحساس يعتبر دافعا للباحث إلى تطوير البحث والتقصي في المشكلة‬
‫وعالقاتها بشكل أعمق ‪ ،‬ويعتبر اإلحساس بالمشكلة بداية الطريق إلى التحديد‬
‫النهائي للمشكلة وليس نهايته‪.‬‬
‫‪ -‬ويترتب على ذلك تهيئة الباحث إلعادة النظر في المشكلة وبناء العالقات بين‬
‫عناصرها‪ ،‬أو العالقات مع عناصر أخرى خارجية‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة تسجيل رؤية الباحث للمشكلة في مذاكرته بشكل عاجل ‪ ،‬وتسجيل التطور‬
‫أو التغير الذي يراه الباحث خاصة بها ‪ ،‬مادام التفكير فيها مستمر‪.‬‬
‫‪ .9‬تحليل المشكلة العلمية ‪ :‬بعد اإلحساس بالمشكلة‪ ،‬يقوم الباحث بتفكيك كل‬
‫عنصر فيها في إطار جزئي وعزله عن العناصر األخرى ودراسة كل عنصر في‬
‫صورته الجزئية وعالقته مع العناصر األخرى ‪ ،‬ثم إعادة تركيب هذه العالقات مرة‬
‫أخرى في شكلها النهائي القابل للتطبيق ‪ ،‬وال يتوقف األمر عند اقتراح التفسير من‬
‫خالل صياغة العالقات بين السبب والنتيجة ‪ ،‬وإنما يعمل على ربط هذا التفسير‬
‫بالتعميمات والنظريات العلمية واألدبيات المرتبطة‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫قيم الباحث مدى صالحية مشكلة بحثه‬
‫‪ .3‬تقويم المشكلة العلمية‪ :‬في هذه المرحلة ُي ّ‬
‫للدراسة ‪ ،‬فيقيمها وفق معايير في شكل أسئلة كاآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬ماهي حدود المشكلة أو الموضوع الذي يهدف البحث لدراسته؟‬
‫‪ ‬ما مدى جدة المشكلة العلمية في عالقاتها بالتراث العلمي في مجال الدراسة؟‬
‫‪ ‬ما مدى أهمية دراسة المشكلة العلمية بالنسبة للمجتمع والبيئة العلمية؟‬
‫‪ ‬ماالذي تضيفه نتائج الدراسة إلى المعرفة اإلنسانية؟‬
‫‪ ‬هل تتعارض المشكلة أو طرق دراستها مع المعايير االجتماعية التي استقر عليها‬
‫المجتمع والبيئة العلمية؟‬
‫‪ ‬ما مدى قابلية المشكلة العلمية للدراسة والتحقيق؟‬
‫‪ ‬ما مدى اتفاق المشكلة العلمية مع اتجاهات الباحث ومعتقداته؟‬
‫‪ ‬ما هي حدود معارف الباحث ومهارته في مجال البحث العلمي بصفة عامة‬
‫والمشكلة المختارة بصفة خاصة؟‬
‫‪ ‬ماهي حدود اإلمكانيات المادية والب المتاحة إلجراء البحث والوصول إلى‬
‫النتائج؟‬
‫‪ .1‬عرض المشكلة العلمية وتحديد أهدافها وأهميتها ‪ :‬في تقرير موجز يحدد‬
‫الباحث بدقة المشكلة التي يهدف إلى دراستها ‪ ،‬يقدم فيه تعريفا باإلطار العام أو‬
‫خلفية المشكلة ‪ ،‬واألسباب الدافعة لدراستها ‪ ،‬وعناصرها أو المتغيرات الحاكمة‬
‫فيه‪ ،‬والعالقة بين هذه العناصر أو المتغيرات ‪ ،‬وكذلك النظريات أو التعميمات‬
‫التي يستند إليها الباحث في بناء هذه العالقات‪ .‬ويختم الباحث تقديمه أو عرضه‬
‫السابق بصياغة للمشكلة العلمية تحدد بدقة الهدف العام من الدراسة ‪ ،‬والمتغيرات‬
‫التي سوف يدرسها والعالقة بين هذه المتغيرات ويتم بناء الصياغة وتسجيلها في‬
‫نهاية العرض في شكل من األشكال اآلتية‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -‬صياغة المشكلة بعبارة لفظية تقريرية ‪ :‬فإذا أراد الباحث أن يبحث في العالقة بين‬
‫متغيرين مثل مواقع التواصل االجتماعي والتحصيل الدراسي فإن صياغة المشكلة‬
‫بالعبارة التقريرية التالية ‪ :‬عالقة مواقع التواصل االجتماعي بالتحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة المشكلة في شكل تساؤل رئيسي وعدد من التساؤالت الفرعية ‪ :‬يفضل‬
‫معظم الباحثين في علوم اإلعالم واالتصال أن تكون صياغة المشكلة في صورة‬
‫تساؤل أي على النحو اآلتي ‪ :‬ما أثر مواقع التواصل االجتماعي على التحصيل‬
‫الدراسي؟‬
‫‪ -‬أما التساؤالت الفرعية ‪ ،‬تصاغ كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬ما هي اآلثار اإليجابية لمواقع التواصل االجتماعي على التحصيل الدراسي؟‬
‫‪ -‬ما هي اآلثار السلبية لمواقع التواصل االجتماعي على التحصيل الدراسي؟‬

‫‪26‬‬
‫مخطط يوضح خطوات صياغة مشكلة الدراسة‪.‬‬

‫خامسا‪:‬متغيرات الدراسة‪.‬‬

‫‪ 0-3‬تعريف المتغير ‪ :‬صفة أو خاصية محددة عند مجموعة أو عينة من األفراد أو‬
‫الظاهرة الخاضعة للبحث‪ .‬وهناك عدة تصنيفات للمتغيرات نذكر منها‪:‬‬

‫‪ .0‬المتغيرات الكمية ‪ :‬هي تلك المتغيرات التي تعبر عن مقدار بحيث يمكن ترتيب‬
‫األفراد من األقل إلى األكثر‪ ،‬أو من األصغر إلى األكبر أو العكس‪ .‬ويمكن تقديم‬
‫أمثلة عن ذلك ‪:‬‬

‫‪ -‬التعبير عن عدد طلبة علوم اإلعالم واالتصال في الجامعة‪.‬‬

‫‪ -‬عدد األفالم السينمائية المنجزة سنويا‪.‬‬

‫‪ -‬عدد الساعات التي يقضيها األطفال يوميا أمام برامج التلفزيون‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫وتنقسم المتغيرات الكمية إلى متغيرات متصلة صحيحة أو كسرية مثل التعبير‬
‫عن عدد الساعات التي يقضيها األطفال يوميا أمام برامج التلفزيون ‪ ،‬يمكن أن تكون‬
‫المدة ساعة أو ساعة ونصف ‪ ،‬ساعة وربع ‪ ...‬وهناك متغيرات كمية منفصلة وهي‬
‫التي تأخذ قيمة صحيحة فقط ‪ ،‬مثل عدد الحواسيب الموجودة في البيت ‪ ،‬عدد‬
‫األشخاص المشتركين في مجلة معينة ‪ ،‬فال يمكن أن يذكر شخص أن لديه حاسوب‬
‫ونصف‪ ،‬أو أن نقول في قسم علوم اإلعالم واالتصال (‪ )000‬طالب ونصف ‪ ...‬كما‬
‫يمكن التعبير عن المتغير الكمي بالقيمة الكمية اللفظية مثل التعبير عن عدد‬
‫مستخدمي مواقع التواصل االجتماعي بـعدد كبير جدا‪ ،‬كبير‪ ،‬متوسط‪ ،‬قليل ‪ ،‬قليل‬
‫جدا)‪.‬‬

‫‪ .9‬المتغيرات الكيفية أو النوعية‪ :‬وهي تعبر على خاصية يتمايز بها الفرد‪ .‬مثال‪:‬‬
‫الجنس ( ذكر‪ ،‬أنثى ) ‪ ،‬المستوى التعليمي ( ابتدائي‪ ،‬متوسط‪ ،‬ثانوي‪ ،‬جامعي )‪،‬‬
‫الحالة االجتماعية ( أعزب‪ ،‬متزوج‪ ،‬مطلق‪ ،‬أرمل ) ‪ ،‬الدخل الفردي ( ممتاز‪،‬‬
‫جيد‪ ،‬متوسط ‪ ،‬ضعيف)‪.‬‬
‫‪ .3‬المتغير المستقل‪ :‬هو المتغير الذي يتم دراسة تأثيره على متغير آخر‪ ،‬إذن هو‬
‫المتغير المسبب أو المؤثر في المتغير التابع‪ ،‬مثال دور اإلذاعة في توعية‬
‫السائقين من حوادث المرور‪ " ( .‬دور اإلذاعة" هو المتغير المستقل ألنه المتغير‬
‫المؤثر في المتغير التابع "توعية السائقين من حوادث المرور"‪.‬‬
‫‪ .1‬المتغير التابع‪ :‬هو المتغير الذي يكون ناتجا أو يتغير تبعا لتغير متغير آخر‬
‫(المتغير المستقل) ويدعى أيضا متغير األثر‪ ،‬إذن هناك سبب وهناك نتيجة‪،‬‬
‫المتغير المستقل هو عبارة عن سبب محتمل أو مفترض الذي يقيس الباحث تأثيره‬
‫على المتغير التابع الذي هو النتيجة المفترضة لم تثبت بعد‪ ،‬مثال ‪ :‬دور‬
‫التلفزيون في التغير القيمي في المجتمع الجزائري‪" ،‬التغير القيمي في المجتمع‬
‫‪28‬‬
‫الجزائري" (المتغير التابع) ألن المتغير المستقبل يتمثل في "دور التلفزيون" وهو‬
‫الذي يؤثر على المتغير التابع‪.‬‬
‫‪ .3‬المتغير الضابط ( الوسيط ) ‪ :‬هو الذي يرى الباحث في وجوده تأكيدا للعالقة بين‬
‫المتغير المستقل والمتغير التابع باعتباره متغي ار محركا أو دافعا للمتغير المستقل‪،‬‬
‫وهو متغير ثانوي يحدده الباحث من أجل معرفة أثره على العالقة بين المتغير‬
‫المستقل والتابع‪ .‬مثال‪ :‬مشاهدة الرسوم المتحركة لساعات طويلة يؤدي إلى العنف‬
‫بين األطفال‪ .‬المتغير الوسيط في هذا المثال يتمثل في‪ " :‬الساعات الطويلة "‪ .‬أما‬
‫المتغير المستقل فهو‪ ":‬مشاهدة الرسوم المتحركة "‪ .‬والمتغير التابع هو‪ " :‬العنف‬
‫بين األطفال"‪.‬‬
‫أمثلة‪:‬‬

‫‪ -‬أثر التكنولوجيا االتصالية الجديدة ( م‪ .‬مستقل ) على العمل الصحفي ( م‪.‬تابع )‪.‬‬
‫‪ -‬االتصال الداخلي ( م‪ .‬مستقل) وعالقته بفعالية عملية اتخاذ الق اررات في‬
‫المؤسسة‪( .‬م‪ .‬تابع)‬
‫‪ -‬الدراما التلفزيونية العربية ( م‪ .‬مستقل ) وجمهور النساء الماكثات في البيت‬
‫(م‪.‬تابع)‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬فرضيات الدراسة‬

‫‪ -0-5‬تعريف الفرضية ‪ :‬عالقة متوقعة بين متغيرين أو أكثر أو هي إجابة محتملة‬


‫لسؤال البحث أو تنبؤ أو تخمين يصف عالقة متوقعة‪ .‬كما تعرف على أنها جملة‬
‫تقريرية تمثل توقع أو تنبؤ يصف عالقة بين متغيرين أو أكثر‪ ،‬والعالقة هنا تكون‬
‫متوقعة تحتاج إلى اختبار وذلك بعد جمع البيانات ثم تحليل البيانات ثم اختبار صحة‬

‫‪29‬‬
‫الفرضية‪ ،‬والفرضية تشتق مباشرة من مشكلة البحث‪ ،‬أي أن مشكلة البحث تقودنا إلى‬
‫التساؤالت‪.‬‬

‫‪ 9-5‬خصائص الفرضية البحثية‪.‬‬

‫‪ .0‬الفرضية تتكلم عن مجتمع البحث‪ ،‬وتتحدث عن عالقة قائمة بين متغيرات في‬
‫هذا المجتمع‪.‬‬
‫‪ .9‬ال يمكن أن تحمل الفرضية إجابتان متناقضتان‪.‬‬
‫‪ .3‬ال يجوز أن يتضمن التعبير عن الفرضية عالقة أهمية وإنما يجب أن تكون‬
‫العالقة واضحة إما إيجابية أو سلبية أو ال عالقة ( مثل كلمة أفضل ‪ ،‬أحسن‪،‬‬
‫أجدر‪)...‬‬
‫‪ .1‬الفرضية ال يمكن إثبات صحتها إال عندما تناقش بطريقة منطقية ‪ ،‬وإنما يمكن‬
‫إثبات صدقها أو عدم صدقها‪ ( .‬وصدقها ال يعني أنها حقيقة مطلقة )‪.‬‬
‫‪ .3‬نصيغ الفرضيات انطالقا من تساؤالت الدراسة‪.‬‬
‫‪ .5‬أي فرضية بحثية يمكن أن نصوغ منها عددا كبي ار ومتنوعا من التنبؤات أو‬
‫االستنتاجات‪.‬‬
‫‪ .1‬تصاغ الفرضية بطريقة قابلة لالختبار والقياس‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫مثال تطبيقي ‪:‬‬

‫‪ -‬عنوان الدراسة‪ " :‬استخدام تكنولوجيات االتصال الحديثة وانعكاساتها على قيم‬
‫الشباب الجامعي"‬

‫‪ -‬تساؤالت الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -0‬ما هي دوافع استخدام الشباب الجزائري لوسائط االتصال واإلعالم الحديثة في‬
‫حياته اليومية؟‬

‫‪ -9‬ما مدى تأثير استخدام وسائط االتصال واإلعالم الحديثة على قيم الشباب‬
‫الجزائري؟‬

‫‪ -3‬ماهي اآلليات التي يجب اتخاذها لحماية المنظومة القيمية لدى الشباب الجزائري‬
‫في ظل مخاطر وسائل اإلعالم واالتصال حديثة؟‬

‫* فرضيات الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -0‬إن دافع التفاعل والتواصل يزيد من استخدام الشباب الجزائري لوسائط االتصال‬
‫المتعددة‪.‬‬

‫‪ -9‬كلما زاد استخدام الشباب الجزائري لوسائط االتصال الحديثة أدى ذلك إلى عزلته‬
‫داخل أسرته وجماعته‪.‬‬

‫‪ -3‬إن مستوى التعليم يحدد توجه الشباب الجزائري في استخدامه لوسائط االتصال‬
‫واإلعالم الحديثة‪.‬‬

‫‪ -1‬إن التنشئة اإلجتماعية تساهم في توجيه الشباب الجزائري الستخدام وسائط‬


‫االتصال واإلعالم فيما يخدم قيم مجتمعهم‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫‪ .3-5‬أسلوب صياغة الفرضيات‪.‬‬

‫هناك نوعين لصياغة الفرضية‪ ،‬صيغة النفي وهي الفرضية الصفرية‪ ،‬وصيغة الثبات‬
‫وهي الفرضيات البديلة ‪:‬‬

‫أ‪ .‬الفرضية الصفرية ‪ :‬هي التي تقرر عدم وجود عالقة أو فروق بين متغيرين أو‬
‫أكثر‪ ،‬كالفرق بين الجنسين أو الفئات ‪ ...‬وغالبا ما نبدأ بكلمة ال ‪ ،‬مثال‬
‫توضيحي‪ :‬ال توجد عالقة بين الذكور واإلناث في مشاهدة القنوات الفضائية‬
‫العربية‪.‬‬
‫ب‪ .‬الفرضية البديلة ‪ :‬هي التي تقرر وجود عالقة أو فروق بين متغيرين أو أكثر‪،‬‬
‫مثال ‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين مشاهدة األفالم األجنبية وانحراف‬
‫سلوك األطفال‪.‬‬

‫‪ 1-5‬أنواع الفرضيات‪.‬‬

‫هناك تصنيفات عديدة للفرضيات سنكتفي بعرض تصنيفين وهما ‪ :‬فرضيات‬


‫إحصائية وفرضيات وصفية‪.‬‬

‫أ‪ .‬الفرضيات اإلحصائية‪:‬‬


‫‪ ‬الفرضية الفرقية ‪ :‬وتنقسم إلى نوعين الفرضية المتجهة ( الصفرية) والفرضية‬
‫غير متجهة ( البديلة ) ‪.‬‬

‫أمثلة‪:‬‬

‫‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث في تصفح موقع الفايس‬
‫بوك‪ ( .‬فرضية صفرية )‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ -‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واإلناث في استخدام موقع اليوتوب‬
‫في الفترة المسائية‪( .‬فرضية بديلة)‪.‬‬
‫‪ -‬توجد عالقة سالبة دالة إحصائيا بين كثافة المشاهدة التلفزيونية لدى األطفال‬
‫والعزلة االجتماعية‪( .‬فرضية بديلة متجهة)‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية االرتباطية ‪ :‬وهي الفرضيات التي تفترض وجود عالقة ارتباطية بين‬
‫متغيرين أو أكثر أو ال توجد‪ ،‬مثال‪ :‬توجد عالقة ارتباطية بين مشاهدة التلفزيون‬
‫لساعات كبيرة والتسرب المدرسي‪.‬‬
‫ب‪ .‬الفرضيات الوصفية‬
‫‪ ‬الفروض التنبؤية ‪ :‬وهي الفرضية التي تتوقع من خالل مجموعة من المتغيرات‬
‫بحدوث ظاهرة معينة‪ ،‬مثال‪ :‬يمكن التنبؤ بأن طلبة علوم اإلعالم واالتصال‬
‫يستخدمون شبكات التواصل االجتماعي بشكل كبير‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضيات الشرطية ‪ :‬وهي التي تفترض وجود تفاعل بين متغيرين أو أكثر‬
‫لحصول الظاهرة إال بوجود شرط ‪ ،‬مثال‪ :‬استخدام االنترنت لفترات طويلة يؤدي‬
‫إلى العزلة االجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضيات السببية ‪ :‬تتعلق بوجود عالقة سببية بين المتغير المستقل والمتغير‬
‫التابع ‪ ،‬بمعنى األول يوجد الثاني‪.‬‬

‫أمثلة‪:‬‬

‫‪ -‬كلما زادت نسبة مشاهدة البرامج التلفزيونية األجنبية الخليعة كلما أدى ذلك إلى‬
‫االنحالل األخالقي وسط الشباب‬

‫‪ -‬كلما زادت ساعات تصفح الطلبة لمواقع التواصل االجتماعي أدى ذلك إلى تراجع‬
‫مستواهم العلمي‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -‬كلما نقصت المشاكل واألزمات داخل المؤسسات الخدماتية أدى ذلك إلى تجسن‬
‫أداء العمال‪.‬‬

‫مخطط يوضح أسلوب صياغة الفرضيات وأنواعها‪.‬‬

‫‪ 3-5‬شروط صياغة الفرضية ‪:‬‬

‫‪ .0‬ينبغي أن تصاغ الفرضية بوضوح ‪ ،‬وبمصطلحات محددة أن تكون إجرائية ‪( .‬ال‬


‫يجوز استخدام كلمات لها أكثر من معنى عند صياغة فرضيات البحث)‪.‬‬
‫‪ .9‬يراعي في صياغة الفرضية أن تكون قابلة لالختبار أو البحث ‪( ،‬يمكن التحقق‬
‫من صدق أو عدم صدق الفرضية)‪.‬‬
‫‪ .3‬ينبغي أن تتناول الفرضية الفروق أو العالقات بين المتغيرات‪.‬‬
‫‪ .1‬ينبغي أن تستند الفرضية إلى معالجة نظرية أو دراسات سابقة توضح مبرراتها‬
‫المنطقية‪ ،‬أي صياغة الفرضيات في ضوء الدراسات السابقة والتعمق في اإلطار‬
‫النظري للبحث‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ .3‬نستند في صياغة الفرضية إلى تساؤالت مشكلة البحث ‪ ،‬ويجب أن ال تحمل‬
‫الفرضية عدة إجابات متناقضة ‪ ،‬وإنما تحمل إجابة واحدة فقط عن تساؤل‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬كيفية تحديد أسباب وأهمية وأهداف الدراسة‪.‬‬

‫‪ 0-1‬أسباب الدراسة ‪ :‬ال يكون اختيار موضوع الدراسة بصورة اعتباطية بقدر ما هو‬
‫مبني على مجموعة عوامل واعتبارات ‪ ،‬ودوافع ‪ ،‬وعليه فإن اختيارنا للموضوع يكون‬
‫له من المبررات ما هو كاف سواء كانت مبررات ذاتية مرتبطة بالباحث ‪ ،‬أو‬
‫موضوعية لها عالقة مباشرة بموضوع الدراسة في هذا العنصر يحدد الباحث المبررات‬
‫الذاتية والموضوعية التي أدت إلى اختياره للموضوع ‪ ،‬مثال عن أسباب دراسة تقنيات‬
‫االتصال اإلداري في المؤسسات العمومية الجزائرية مثال‪:‬‬

‫أ‪ .‬األسباب الذاتية ‪:‬‬


‫‪ )0‬الرغبة الذاتية في دراسة هذا الموضوع ‪ ،‬نظ ار لتوفر القدرات العلمية‪.‬‬
‫‪ )9‬قلة الدراسات التي تتناول تقنيات االتصال اإلداري ‪ ،‬وأساليبه في المؤسسات‬
‫االقتصادية داخل مكتبات جامعات الجزائر‪.‬‬
‫‪ )3‬اإلحساس الدائم بمشكلة الدراسة ‪ ،‬نظ ار للتطور الكبير في تقنيات االتصال‬
‫الحديثة داخل المؤسسة‪.‬‬
‫‪ )1‬التعرض لبعض المشاكل في االتصال ‪ ،‬والتواصل مع بعض المؤسسات ‪ ،‬ما‬
‫أدى إلى القيام بهذه الدراسة‪.‬‬

‫ب‪ -‬األسباب الموضوعية ‪:‬‬

‫‪ )0‬القيمة العلمية لموضوع الدراسة ‪ ،‬حيث أن أغلب المؤسسات أصبحت تهتم‬


‫باالتصال الداخلي والخارجي مع جمهورها‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫‪ )9‬توفر المراجع الخاصة بموضوع االتصال اإلداري بأساليبه ‪ ،‬وتقنياته بشكل‬
‫كافي‪.‬‬
‫‪ )3‬ارتباط موضوع البحث مع طبيعة التخصص‪.‬‬
‫‪ )1‬الحاجة للقيام بالمزيد من الدراسات في إطار تقنيات االتصال في الوسط اإلداري‬
‫داخل مؤسساتنا لمحاولة إثرائها‪.‬‬
‫‪ )3‬ضرورة استغالل تقنيات االتصال الحديثة في المؤسسات الجزائرية ‪ ،‬خاصة‬
‫االقتصادية لتسهيل العمل وتطويره ‪ ،‬وجودته ‪ ،‬ورفع من قدرات ومهارات أداء‬
‫عمال المؤسسة ‪ ،‬وبالتالي رفع أداء المؤسسة إلى المستوى الجيد‪.‬‬

‫‪ 9-1‬أهمية الدراسة ‪:‬‬

‫يتعين على الباحث أن يوضح األهمية العلمية والعملية التي سيضيفها البحث‬
‫موضوع الدراسة ‪ ،‬ويمكن أن نذكر على سبيل المثال أهمية دراسة تقنية االتصال‬
‫اإلداري في المؤسسات العمومية الجزائرية‪.‬‬

‫" اكتست دراستنا أهميتها من أهمية الموضوع المطروح ‪ ،‬إذ يعتبر االتصال من أهم‬
‫الوظائف الذي ارتقى بالمجتمعات الحديثة ليس هذا فحسب ‪ ،‬بل أصبح نجاح‬
‫المؤسسات مرهونا بنجاح االتصال بأساليبه وتقنياته داخل المؤسسات ‪ ،‬وكذا اإلدارة‬
‫التي أصبح االتصال أحد أشكالها ‪ ،‬غير أن أهمية الدراسة جاءت لألهمية القصوى‬
‫لالتصال ودوره في تحسين األداء داخل المؤسسات وخاصة المؤسسات العمومية‪،‬‬
‫التي نريد معرفة دور االتصال داخلها ومدى تأثيره على تحسين األداء ‪ ،‬وبصورة‬
‫أوضح تتحدد أهمية الدراسة بما يلي‪:‬‬

‫‪ )0‬التدرب والتعود على القيام بالبحوث الميدانية ‪ ،‬وكذا التحكم في تطبيق‬


‫اإلجراءات المنهجية وتقنيات البحث في العلوم االجتماعية واإلنسانية‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫‪ )9‬إضافة معرفة أو رصيد معرفي للمكتبة ‪ ،‬وللطلبة ‪ ،‬وللجامعة ككل‪.‬‬
‫‪ )3‬هذه الدراسة في المستقبل لها أهمية كبيرة ‪ ،‬إذا تم استغاللها من طرف‬
‫المؤسسات االقتصادية‪.‬‬
‫‪ )1‬التركيز على كيفية ‪ ،‬وطريقة استخدام تقنيات االتصال الحديثة داخل المؤسسات‬
‫العمومية من خالل خدماتها المتنوعة ووسائلها‪.‬‬

‫‪.3-1‬أهداف الدراسة‪.‬‬

‫يتوجب على الباحث أن يحدد األهداف التي يصبو البحث إلى تحقيقها ‪ ،‬ذلك‬
‫أن تحديد األهداف المرجوة سيساعد في رسم خطة البحث بشكل سليم ويسهل اختيار‬
‫أدوات البحث المناسبة في عملية عرض البيانات ومناقشتها ‪ ،‬كما أنه يرسم حدودا‬
‫للبحث يناقش في إطارها وتقيم نتائجه في ضوئها أيضا ‪ ،‬مع اإلشارة إلى أن تكون‬
‫األهداف في صميم البحث المدروس‪ .‬ونستطيع تحديد هدف البحث بالقول مثال "أن‬
‫الباحث يهدف إلى تحديد أثر القنوات الفضائية األجنبية على القيم األخالقية للشباب‬
‫العربي"‪ .‬وحتى يستطيع الباحث ضبط أهداف دراسته ال بد من العودة لتساؤالت‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫التطبيق (‪:)00‬‬

‫إليك الموضوع اآلتي‪:‬‬

‫تصفح النخبة الجامعية للصحافة اإللكترونية وعالقته بمقروئية الصحف الورقية في‬
‫الجزائر‪.‬‬

‫المطلوب‪:‬‬

‫‪ -0‬حدد متغيرات هذا الموضوع‪.‬‬


‫‪ -9‬استخرج خمسة متغيرات كمية وأخرى كيفية من العنوان‪.‬‬
‫‪ -3‬حرر مشكلة علمية لهذا الموضوع تبرز طبيعة العالقة بين متغيرات الموضوع‪.‬‬
‫‪ -1‬صغ ثالثة أسئلة لهذا الموضوع‪.‬‬
‫‪ -3‬صغ ثالثة فرضيات متنوعة لهذا الموضوع‪.‬‬
‫‪ -5‬حدد المفاهيم الواردة في العنوان مع تحديد أبعادها ومؤشراتها القابلة للقياس‬
‫واالختبار‪.‬‬
‫‪ -1‬حدد أسباب وأهمية وأهداف إنجاز هذا الموضوع‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫التطبيق (‪:)19‬‬

‫طلب منك إعداد موضوع علمي له عالقة بالنشرات اإلخبارية ومواقع التواصل‬
‫االجتماعي ‪ ،‬لمعرفة التحوالت التي حصلت داخل غرف األخبار في كبرى القنوات‬
‫الفضائية العالمية‪.‬‬

‫المطلوب‪:‬‬

‫‪ -0‬صغ عنوانا يحمل مشكلة علمية‪.‬‬


‫‪ -9‬حدد متغيرات العنوان بدقة‪.‬‬
‫‪ -3‬صغ ثالثة تساؤالت لهذا الموضوع‪.‬‬
‫‪ -1‬حدد مفاهيم الدراسة وأشرح كيفية تعريفها‪.‬‬
‫‪ -3‬حدد دراسة سابقة لهذا الموضوع ‪ ،‬وأشرح كيفية عرضها‪.‬‬
‫‪ -5‬حدد أسباب وأهمية الموضوع‪.‬‬
‫‪ -1‬ضع مخطط لمراحل بناء مشكلة الدراسة لهذا الموضوع‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫ثامنا‪ :‬مجاالت الدراسة وأهميتها في البحث العلمي‪.‬‬

‫تعتبر مجاالت الدراسة من الخطوات المنهجية التي يجب على الباحث تحديدها‬
‫ووضعها بدقة فمن خاللها يتم التعرف على المكان الذي تتم فيه الدراسة ‪ ،‬وكذا‬
‫التعرف على المدة الزمنية التي استغرقها البحث ‪ ،‬إضافة إلى معرفة األفراد الذين تم‬
‫التركيز عليهم في البحث العلمي ( مجتمع الدراسة ) ‪ ،‬وتتضمن حدود الدراسة ثالثة‬
‫مجاالت وهي كاآلتي ‪ :‬المجال الزمني ‪ ،‬لمجال المكاني ‪ ،‬المجال البشري‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫دراسة بعنوان ‪ :‬أساليب االتصال اإلداري ودورها في تحسين األداء الوظيفي في‬
‫المؤسسات االقتصادية – دراسة ميدانية بمؤسسة سونلغاز بوالية جيجل أنموذجا ‪-‬‬

‫ابتداء من شهر‬
‫ً‬ ‫المجال الزمني ‪ :‬استغرق المجال الزمني للدراسة قرابة سبعة أشهر‪،‬‬
‫نوفمبر لسنة (‪ ، )9002‬إلى غاية (‪ )00‬ماي(‪ ، )9002‬وتنقسم هذه المدة فيها‬
‫الدراسة إلى جانبين ‪ :‬الجانب النظري والجانب الميداني ‪ ،‬يجب ذكر كل التفاصيل‬
‫التي مر بها الباحث إلنجاز الجانب المنهجي والنظري للدراسة‪.‬‬

‫ابتداء من شهر مارس إلى غاية نهاية شهر‬‫ً‬ ‫‪ ‬الجانب الميداني ‪ :‬الذي شرع فيه‬
‫أفريل (‪ ، )9002‬وقد مر إنجازنا للجانب الميداني بمرحلتين‪:‬‬
‫ابتداء من (‪ )00‬مارس إلى غاية (‪)90‬‬
‫ً‬ ‫‪ -‬مرحلة الزيارات االستطالعية ‪ :‬انطلقت‬
‫مارس وقد تم فيها تجميع المعلومات األولية حول المؤسسة ‪ ،‬وعن موضوع‬
‫الدراسة ‪ ،‬كالتعرف على طبيعة العالقات والمعامالت بين الموظفين ‪ ،‬واألجهزة‬
‫التي تمتلكها المؤسسة في أداء عمالها لوظيفتهم اليومية ‪ ،‬ومعرفة أقسام‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ -‬مرحلة جمع المعلومات ‪ :‬وامتدت من (‪ )92‬مارس إلى غاية (‪ )00‬أفريل‬
‫(‪ .)9002‬وتم فيها إجراء المقابالت مع بعض الموظفين ‪ ،‬مثل المكلفة‬
‫باالتصال ‪ ،‬وكذلك رئيس قسم تسيير أنظمة اإلعالم اآللي ‪ ،‬ورئيس قسم المالية‬
‫والحاسبة‪.‬‬
‫كما تم خالل هذه الفترة تصميم االستمارة ‪ ،‬وتجريبها على مدى يومين ‪ ،‬ليتم بعدها‬
‫تطبيق االستمارة النهائية المعدلة ‪ ،‬ودام ذلك أسبوع ونصف ليتم تجميعها وتفريغها‪،‬‬
‫وتحليلها وتفسيرها واستخراج النتائج ‪ ،‬واستغرق ذلك حوالي شهرين‪.‬‬

‫‪ -‬المجال المكاني‪:‬‬

‫حتى يتمكن الباحث من تحقيق هدفه من الدراسة ونجاحها‪ ،‬البد أن يكون على دراية‬
‫تامة بكافة المعلومات المتعلقة بمكان ومنطقة البحث‪ ،‬أو ما يسمى مجتمع البحث‪،‬‬
‫وقد أجريت هذه الدراسة بشركة توزيع الكهرباء والغاز بالشرق الجزائري ‪ ،‬بفرع جيجل‬
‫ومقرها بوسط مدينة جيجل‪ " ،‬وهي المديرية الجهوية لتوزيع الكهرباء والغاز ‪ ،‬وتعتبر‬
‫إحدى فروع مجمع سونلغاز إلنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز ‪ ،‬تأسست سنة (‪،)9000‬‬
‫بعد التعديل الهيكلي لمجمع سونلغاز‪.‬‬

‫تقع هذه المديرية وسط مدينة جيجل ‪ ،‬يحدها من الشرق بلدية جيجل ‪ ،‬ومن‬
‫الشمال البحر المتوسط ‪ ،‬ومن الجنوب مديرية الضرائب والخطوط الجوية الجزائرية‪،‬‬
‫ومن الغرب الشركة الجزائرية للمياه يقدر رأس مالها حوالي (‪ )9000000‬دينار‬
‫جزائري ‪ ،‬ويتمثل نشاطها األساسي في توزيع ونقل الغاز والكهرباء‪ ،‬فبالنسبة لنقل‬
‫الكهرباء يتم عن طريق محطات كهربائية ‪ ،‬وبضغط مرتفع (‪ )990‬كيلو فولط أما‬
‫بالنسبة للغاز فشركة سوناطراك تقوم بإنتاجه في حاسي مسعود ( والية ورقلة) ‪،‬‬
‫وتتكفل بإرساله عبر قنوات التوزيع إلى وحدة سكيكدة‪ ،‬ودور المديرية الجهوية لجيجل‬
‫‪41‬‬
‫نقله عن طريق مسير شبكات نقل الغاز كما تحتوي وحدة جيجل لسونلغاز على أقسام‬
‫ومصالح متعددة"‪ ( )37(.‬وثائق من مصلحة االتصال للمديرية )‪.‬‬

‫‪ -‬المجال البشري ‪:‬‬

‫تنطوي دراستنا على" مؤسسة سونلغاز"‪ ،‬حيث تستهدف مجموع األفراد والعاملين‬
‫( إطارات سامية ‪ ،‬تقنيين‪ ،‬عمال التنفيذ)‪ ،‬في مختلف المصالح واألقسام‪ ،‬الذي يتكون‬
‫من فئات عمرية مختلفة من حيث الجنس ( ذكور‪ ،‬إناث) ‪ ،‬ومن حيث العمر( شباب‪،‬‬
‫فتيات‪ ،‬نساء‪ ،‬رجال) متزوجين ‪ ،‬وغير متزوجين ‪ ،‬فالبعض منهم يسكن بالقرب من‬
‫المديرية ‪ ،‬وبعضهم اآلخر بعيدا عن مقر المديرية ‪ ،‬يحملون شهادات جامعية مختلفة‬
‫في التخصصات العلمية ‪ ،‬وهذا راجع إلى اختالف طبيعة األقسام المتواجدة بالمديرية‬
‫حيث نجد عمال المديرية مختلفين في الميوالت والخلفيات ‪ ،‬وكذا في المستوى‬
‫التعليمي‪ ،‬والخبرة‪ ،‬والكفاءة في العمل ‪ ،‬ويقدر عددهم بـ‪ )000(:‬مفردة ‪ ،‬موزعين في‬
‫أقسام ومصالح وإطارات كل حسب تخصصه ‪ ،‬وقدراته العلمية والعملية‪.‬‬

‫تاسعا‪ :‬مفاهيم الدراسة وأهميتها في البحث العلمي ‪:‬‬

‫على الباحث أن يحدد مفاهيمه جيدا في الدراسة ‪ ،‬ويحذر المختصون من إمكانية‬


‫وقوع البحث في متاعب وصعوبات نتيجة إهمال الباحث وعدم دقته في تحديد المفاهيم‬
‫المستخدمة‪ ،‬وعند تعريف المفاهيم يقوم الباحث بشرحها بأسلوب مبسط‪.‬‬

‫‪ 0-2‬المفاهيم اللغوية ‪ :‬هي تحديد المعنى المقصود من اللفظ أي ما يراد منه‬


‫في اللغة ‪ ،‬وعند تعريف الكلمة لغويا ‪ ،‬نعود إلى جذور وأصل الكلمة في المعاجم‬
‫والقواميس‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ 9-2‬المفاهيم االصطالحية‪ :‬هي عبارة عن بناء مجرد يسعى لتمثيل الواقع من وجهة‬
‫نظر الباحث ‪ ،‬ولذلك فاألمر هنا يتعلق ببناء إنتقائي فبناء مفهوم ما ينصب على‬
‫تحديد األبعاد التي تحدده والمؤشرات التي بواسطتها يمكن قياس هذه األبعاد‪.‬‬

‫وبصفة عامة هي التعريفات والشروحات التي تقدم من طرف الكتاب واألساتذة‬


‫والمنظرين لمفاهيم متعددة وفي مجاالت مختلفة ‪ ،‬ويسعى الباحثون لتقديم تعريفات‬
‫شاملة حول مفاهيم دراساتهم ألن معرفة دالالت المفهوم يسهل على الباحث صياغة‬
‫وبناء بحثه بشكل دقيق‪.‬‬

‫‪ 3-2‬المفاهيم اإلجرائية‪ :‬هي التي تغطي أو تصل الفجوة بين المستوى النظري‬
‫والفكري والمستوى االمبريقي ‪ ،‬وتعرف على أنها " تتضمن سلسلة من التعليمات التي‬
‫تشرح العمليات التي يجب أن يقوم بها الباحث ليظهر وجود أو درجة وجود حدث‬
‫إمبريقي معين معبر عنه بإحدى المفاهيم ‪ ،‬أي وصف محدد للظاهرة ‪ ،‬وكيف تدرس‬
‫في مفاهيم توضح كيف سيتم قياس الظاهرة‪ ".‬فتعريف المفهوم إجرائيا يرتبط حسب ما‬
‫نريد الوصول إليه من الدراسة أي هدف الدراسة ولهذا يجب على الباحث تقديم‬
‫تعريفات شاملة لمفاهيمه من الناحية اإلجرائية وذلك بما يناسب الدراسة الميدانية‬
‫والتطبيقية التحليلية ‪ ،‬بحيث يجب ذكر أهم األبعاد والمؤشرات التي يريد الباحث‬
‫قياسها واختبارها في ميدان الدراسة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫ويمكن تلخيص ذلك في الشكل التوضيحي التالي ‪:‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ 1-2‬الغرض من تحديد المفاهيم ‪:‬‬

‫‪ -‬نحدد المفاهيم حتى ال يختل المعنى ونضع البحث في السياق المناسب‪.‬‬


‫‪ -‬لتوضيح المفهوم وإزالة الغموض‪.‬‬
‫‪ -‬اختالف المفاهيم من فرد آلخر بحيث يتفق الباحثون على معاني ومضامين‬
‫وأحيانا يختلفون فيها ‪ ،‬خصوصا إذا كانوا ينحدرون من مدارس وجامعات‬
‫مختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬هناك بعض المفاهيم ال تعبر عن األشياء المادة وإنما تعبر عن المجردة مثل‬
‫اإلحساس والتماسك وهي مفاهيم يتطلب تحديدها تحديدا دقيقا‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد معاني بعض المفاهيم مثل الروح المعنوية وبعض األلفاظ تتسم‬
‫بالغموض ‪ ،‬جيد ‪ ،‬سيء ‪ ،‬ضعيف ‪ ،‬رديء ‪ ،‬والتي تعبر عن مقادير كيفية ‪،‬‬
‫وبعض المفاهيم تعبر عن مقادير كمية مثل قليل ‪ ،‬كاف مثال ‪ :‬الديمقراطية‬
‫يختلف هذا المفهوم باختالف المنطلقات األيديولوجية ‪ ،‬فهو عند البعض حكم‬
‫الطبقة المالكة لإلنتاج ‪ ،‬والبعض اآلخر هي المساواة وتعني أيضا تكافئ الفرص‬
‫والتوزيع العادل للثروة‪.‬‬
‫‪ -‬إن تحديد المفاهيم يعني توضيح وجهة نظر الباحث‪.‬‬

‫‪ 3-2‬الفرق بين المفهوم والتعريف‪:‬‬

‫‪ -‬المفهوم يتضمن تعريف أو أكثر من تعريف ‪ ،‬أما التعريف ال يقدم لنا إال الخاصية‬
‫األولية للمفهوم وال يتعمق وال يركز على الخصائص النظرية‪.‬‬

‫‪ -‬المفهوم قد يشمل على عدة تعاريف أما التعريف فيقتصر على الخصائص األخرى‬
‫كتلك التي تركز على الدالالت التجريبية ونظريات أشمل‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ 5-2‬الفروق بين المفاهيم االصطالحية واإلجرائية‪:‬‬

‫‪ -‬المفاهيم النظرية تنطبق على المجتمعات ككل‪ ،‬لكن اإلجرائية مختلفة في‬
‫المجتمعات‪.‬‬
‫‪ -‬المفاهيم االصطالحية ال تخضع للزمان فهي صالحة في كل الزمان لكن‬
‫اإلجرائية البد من مراعاة الزمان‪.‬‬
‫‪ -‬المفاهيم النظرية تعكس السلوك اإلنساني بشكل عام في حين تعكس المفاهيم‬
‫اإلجرائية السلوك اإلنساني بشكل خاص‪.‬‬
‫‪ -‬المفاهيم االصطالحية وصفية عامة في حين اإلجرائية واقعية تجريبية فهي‬
‫مرهونة بمكان وزمان‪.‬‬

‫أمثلة تطبيقية نعرض فيها مفاهيم بعض الدراسات‪:‬‬

‫‪ ‬مفاهيم موضوع " األساليب اإلقناعية في برامج الدينية على قناة الرسالة‬
‫الدين ‪ ،‬البرامج‬
‫الفضائية " ‪ :‬األسلوب ‪ ،‬اإلقناع‪ ،‬األساليب اإلقناعية ‪ ،‬البرنامج‪ّ ،‬‬
‫الدينية ‪ ،‬قناة الرسالة ‪ ،‬برنامج سواعد اإلخاء ‪ ،‬الدعوة ‪ ،‬اإلعالم اإلسالمي‪.‬‬
‫‪ ‬مفاهيم موضوع‪" :‬استخدامات تكنولوجيا االتصال واإلعالم الحديثة وانعكاساتها‬
‫على الشباب الجامعي‪ :‬االستخدام ‪ ،‬تكنولوجيا االتصال واإلعالم ‪ ،‬القيم‪،‬‬
‫الشباب‪.‬‬
‫‪ ‬مفاهيم موضوع‪" :‬القيم اإلسالمية في الدراما التاريخية العربية التلفزيونية"‪:‬‬
‫القيم‪ ،‬القيم اإلسالمية ‪ ،‬الدراما‪ ،‬الدراما التاريخية ‪ ،‬التلفزيون‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫مثال توضيحي ‪:‬‬

‫إن مفهوم الفاعل اإلجتماعي هو مفهوم يستخرج من العالقة اإلجتماعية والتفاعالت‬


‫بين األفراد‪ .‬فالفاعل اإلجتماعي يعتبر قطبا من أقطاب العالقة اإلجتماعية الصراعية‬
‫الفردية أو الجماعية ومن ثمة فهو يحدد من خالل بعدين معرفيين أساسين هما‪:‬‬

‫‪ -‬البعد رقم ‪ :0‬قدرة الفاعل على التعاون ‪.‬‬

‫‪ -‬البعد رقم‪ : 9‬قدرة الفرد على تحويل التدبير في إطار العالقة الصراعية ‪.‬‬

‫يمكن مناقشة المفهوم من خالل هذين البعدين على النحو التالي ‪ :‬إن التبادل في‬
‫نطاق التعاون هو تبادل مستمر حيث يجند الفاعلون مواردهم ويشغلونها في إطار‬
‫القواعد المنظمة للتعاون ‪ ،‬وعلى الفاعل أن يدمج معاييره وأن يحترم المبادئ‬
‫والممارسات حسب الحدود الملتزم بها‪ .‬يكون التعاون سهال ومثم ار مادام الفاعلون‬
‫يتقاسمون نفس القيم ويتفقون حول غايات المشروع الذي يتشاركونه‪.‬‬

‫في سياق التعاون تظهر تجليات أخرى للفاعل االجتماعي ضمن بعد الصراع وذلك‬
‫من خالل مجموعة من المكونات والمؤشرات التي تساعد على تحديد هذا البعد ‪.‬‬

‫وعليه نخلص لما يلي ‪:‬‬

‫مفهوم الفاعل اإلجتماعي يضم بعدين هما‪ :‬التعاون والصراع‪.‬‬

‫أ‪ -‬بعد التعاون يضم المؤشرات التالية‪:‬‬

‫‪ .0‬المؤهالت والموارد مثل ‪ :‬رؤوس األموال – الشهادات ‪ -‬الكفاءات ‪ -‬القدرات‬


‫الشخصية ‪ -‬التجربة ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫‪ .9‬المنفعة والوضوح ‪ :‬مؤهالت معترف بها إجتماعيا‪ -‬وضوح أطراف العالقة –‬
‫غايات واضحة‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلعتراف ‪.‬‬
‫‪ .1‬اإلدماج واحترام القواعد‪.‬‬
‫‪ .3‬غايات منسجمة‪.‬‬
‫ب‪ -‬بعد الصراع يضم المؤشرات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ .0‬القدرة على التعرف على الفاعلين والرهانات‪.‬‬
‫‪ .9‬القدرة على إدراك القواعد‪.‬‬
‫‪ .3‬الوعي بمجال الحرية‪.‬‬
‫‪ .1‬القدرة على تدبير الصراع‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫تطبيق ‪:‬‬

‫إليك المفاهيم اآلتية ‪:‬‬

‫التصفح ‪ -‬الفاعل اإلجتماعي‪ -‬عادات وأنماط المشاهدة ‪ -‬اإلعالم الجديد ‪-‬‬


‫االتصال األزماتي‪ -‬االتصال التسويقي‪ -‬اإلعالنات اإللكترونية ‪ -‬الذباب‬
‫اإللكتروني‪.‬‬

‫المطلوب ‪:‬‬

‫‪-‬حدد أبعاد ومؤشرات هذه المفاهيم‪.‬‬

‫عاش ار ‪ :‬الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫يقوم الباحث بقراءة متأنية ووافية للدراسات التي لها عالقة ببحثه قصد االستفادة منها‬
‫على مستوى تصميم بحثه‪ ،‬وكذا التعرف على النتائج التي توصل إليها اآلخرون‪،‬‬
‫حتى يتمكن من االنطالق من هذه النتائج في عمله وهذا من خالل الحرص على أن‬
‫يكون عمله مكمال للمجهودات السابقة دون تكرار ما قام به اآلخرون‪ .‬والباحث‬
‫مطالب بعرض الدراسات السابقة ‪ ،‬وتوضيح كيفية توظيفه لها في بحثه ‪ ،‬حيث تظهر‬
‫في بناء مشكلة البحث وفي تحليل البيانات‪ .‬وهناك تصنيفات عديدة للدراسات السابقة‬
‫منها‪:‬‬

‫‪ ‬وفق الموقع الجغرافي الذي أنجزت فيها الدراسة مثال محلية ‪ ،‬عربية وأجنبية‪.‬‬
‫‪ ‬وفق متغيرات الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬وفق الترتيب الكرونولوجي (الزمني)‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫مالحظة ‪ :‬على الباحث أن يشير إلى التصنيف الذي اعتمده في ترتيب الدراسات‬
‫السابقة لبحثه‪.‬‬

‫كما توظف الدراسات السابقة أو المصادر في البحث العلمي حسب أهميتها كما يلي‪:‬‬
‫المقاالت‪ ،‬المؤتمرات والملتقيات ‪ ،‬التقارير والوثائق ‪ ،‬ثم الكتب بمختلف اللغات‪.‬‬
‫وهناك بيانات أولية أو شروط يجب أن تتوفر في الدراسات السابقة القابلة للتوظيف‬
‫في البحث وهي‪:‬‬

‫‪ -‬اسم ولقب الباحث ‪ ،‬عنوان الدراسة‪ ،‬الجامعة ‪ ،‬الدرجة العلمية ‪ ،‬السنة الجامعية‪،‬‬
‫إشكالية الدراسة وتساؤالتها ‪ ،‬الفرضيات ‪ ،‬منهج وأدوات الدراسة ثم أهم النتائج‪،‬‬
‫كما يقوم الباحث بالتعقيب عليها بعد عرضها لتوضيح نقاط االستفادة منها‪.‬‬
‫نموذج تطبيقي ‪ :‬كيفية عرض دراسة سابقة‪.‬‬

‫دراسة سابقة بعنوان‪ " :‬الفعالية االتصالية في المؤسسة الجزائرية" ‪ ،‬دراسة ميدانية‬
‫في الشركة الوطنية للكهرباء والغاز‪ ،‬للباحثة ـ" ص‪-‬ر"‪ ،‬بجامعة قسنطينة ‪ ،‬رسالة‬
‫مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في العلوم االجتماعية ‪ ،‬فرع تنمية الموارد البشرية ‪ ،‬لسنة‬
‫‪.9002/9002‬‬

‫وتدور إشكالية هذه الدراسة حول الكشف عن محددات فعالية اتصال المؤسسة من‬
‫خالل قياس متغيرات القائمين باالتصال ‪ ،‬وسائل االتصال الشاملة ‪ ،‬المتغيرات‬
‫التنظيمية ‪ ،‬ثم المتغيرات البيئية‪.‬‬

‫وعلى ضوء ما ذكر انطلقت هذه الدراسة من الفرضيات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬هناك تحسن نوعي لوسائل اتصال المؤسسة في ظل اقتصاد السوق‪.‬‬

‫‪ -‬هناك تأثير متبادل بين االتصال الداخلي ‪ ،‬واالتصال الخارجي للمؤسسة‪.‬‬


‫‪50‬‬
‫‪ -‬تزيد الفعالية االتصالية بتخفيض الروابط التنظيمية‪.‬‬

‫‪ -‬هناك تأثير للمتغيرات البيئية على الفعالية االتصالية ‪ :‬العوامل الشخصية ‪،‬‬
‫الظروف االجتماعية للجمهور ‪ ،‬العادات والتقاليد ‪ ،‬النظام السياسي واالجتماعي‪،‬‬
‫العوامل االقتصادية‪.‬‬

‫وقد اعتمدت الباحثة في دراستها على المنهج الوصفي‪ ،‬باستخدام أسلوب المسح‬
‫الشامل واستعمال استمارة االستبيان كأداة أساسية في جمع البيانات والمعلومات‬
‫للوصول إلى النتائج‪.‬‬

‫وتوصلت الباحثة في نهاية دراستها إلى جملة من النتائج أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬هناك تحسن نوعي لوسائل اتصال المؤسسة ‪ ،‬في ظل اإلصالحات وكذا تطوير‬
‫بعض وسائل االتصال الداخلي ‪ ،‬فقد أصبحت وسيلة االنترانت هي األكثر‬
‫استخداما في هذه المؤسسة‪.‬‬

‫كما توصلت الدراسة بأن تخفيض الروابط التنظيمية يزيد من الفعالية االتصالية نظ ار‬
‫لكون التعليمات تأتي من المديرية العامة ‪ ،‬وبمرور المعلومات على المستويات‬
‫اإلدارية يؤخر وصولها في الوقت المحدد ‪ ،‬مما يؤثر سلبا على اتخاذ اإلجراءات‬
‫االتصالية الالزمة"‪ ( .‬رماش‪.)9002، 9002 ،‬‬

‫التعقيب على الدراسة ‪ :‬وتعتبر هذه الدراسة فرعا من دراستنا‪ ،‬فقد تناولت دراسة‬
‫الباحثة ( ص‪ .‬ر ) أهمية االتصال داخل المؤسسة االقتصادية وواقعه داخلها‪ ،‬بينما‬
‫دراستنا تتمحور حول أهم الوسائل االتصالية المستخدمة بإدارة سونلغاز‪ ،‬وكذا أهم‬
‫التقنيات المستعملة ‪ ،‬ومدى تمكن إدارة سونلغاز من استخدامه وتوظيفه ‪ ،‬وبالتالي‬
‫تحسين أداء المؤسسة‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫كما نجد هذه الدراسة تتشابه مع دراستنا في اإلجراءات المنهجية ‪ ،‬حيث تندرج كليهما‬
‫ضمن الدراسات الوصفية ‪ ،‬وقد استخدما استمارة االستبيان كأداة لجمع البيانات‬
‫والمعلومات‪.‬‬

‫وبغض النظر عن االختالفات الموجودة ‪ ،‬فقد أفادتنا هذه الدراسة كثي ار من خالل‬
‫توجيهنا إلى المراجع ‪ ،‬وخاصة فيما يتعلق باالتصال التنظيمي ‪ ،‬كما أنها أفادتنا في‬
‫اإلحاطة بالموضوع المدروس سواء من الناحية النظرية ‪ ،‬والمنهجية من خالل‬
‫استخدامها في مقارنة نتائج هذه الدراسة بنتائج دراستنا‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫المراجع‬
‫‪ .0‬أحمد بن مرسلي ‪ ،‬مناهج البحث العلمي في علوم اإلعالم واالتصال‪( ،‬الجزائر‪،‬‬
‫ديوان المطبوعات الجامعية ‪.)9000 ،‬‬
‫‪ .9‬عامر قنديلجي‪ ،‬البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات التقليدية‬
‫وااللكترونية ‪ ،‬أسسه‪ ،‬أساليبه‪ ،‬مفاهيمه‪ ،‬وأدواته‪( ،‬عمان‪ ،‬دار المسيرة‪.)9000 ،‬‬
‫‪ .3‬عامر قنديلجي‪ ،‬إيمان السامرائي‪ ،‬البحث العلمي الكمي والنوعي‪( ،‬عمان‪ :‬دائرة‬
‫المكتبة الوطنية‪.)9002 ،‬‬
‫‪ .1‬عبد العزيز بركات‪ ،‬مناهج البحث اإلعالمي‪ ،‬األصول النظرية ومهارات‬
‫التطبيق‪( ،‬القاهرة‪ :‬دار الكتاب الحديث‪.)9000 ،‬‬
‫‪ .3‬عبد الكريم غريب‪ ،‬منهج البحث العلمي في علوم التربية والعلوم اإلنسانية‪،‬‬
‫(الدار البيضاء‪ :‬منشورات عالم التربية‪)9009 ،‬‬
‫‪ .5‬فضيل دليو‪ ،‬دراسات في المنهجية‪( ،‬الجزائر‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعية‪،‬‬
‫‪.)9002‬‬
‫‪ .1‬فضيل دليو‪ ،‬قضايا منهجية في العلوم االجتماعية‪( ،‬الجزائر‪ :‬ديوان المطبوعات‬
‫الجامعية‪.)9000 ،‬‬
‫‪ .5‬مادلين غراوتيز‪ ،‬ترجمة‪ :‬سام عمار‪ ،‬منطق البحث في العلوم االجتماعية‪،‬‬
‫(دمشق‪ ،‬مطبعة طربين‪.)0220 ،‬‬
‫‪ .2‬محمد الفاتح حمدي‪ ،‬منهجية البحث في علوم اإلعالم واالتصال‪( ،‬األردن‪ :‬دار‬
‫أسامة للنشر والتوزيع‪.)9002 ،‬‬

‫‪ .10‬محمد عبد الحميد‪ ،‬البحث في الدراسات اإلعالمية‪( ،‬القاهرة‪ :‬عالم الكتب‪،‬‬


‫‪.)9000‬‬

‫‪ .00‬موريس أنجرس‪ ،‬منهجية البحث العلمي في العلوم اإلنسانية‪( ،‬الجزائر‪ :‬دار‬


‫القصبة للنشر‪.)9000 ،‬‬
‫‪53‬‬
54
‫الفصل الثاني‬
‫أنواع العينات وكيفية اختيارها‬
‫عندما يضبط الباحث مشكلة دراسته وتساؤالته وأهدافه ‪ ،‬يجب عليه القيام‬
‫بالدراسة الميدانية أو التطبيقية ألجل اإلجابة عن تساؤالت الدراسة والوصول إلى جملة‬
‫من النتائج‪ ،‬وقبل الوصول إلى وضع النتائج يمر الباحث بعدة مراحل ‪ ،‬ومن بين هذه‬
‫المراحل اختيار مجتمع الدراسة وعينة الدراسة إن تطلب األمر ذلك ‪ .‬وألن هذه‬
‫المرحلة مهمة في مسار البحث يجب على الباحث أن يعطى لها أهمية كبيرة‪ ،‬فمجتمع‬
‫الدراسة يختلف من دراسة إلى أخرى ‪ ،‬ولهذا يجب على الباحث ضبط طبيعة المجتمع‬
‫وخصائصه وعدد مفرداته‪ ،‬وإمكانية القيام بالمسح الشامل أو المعاينة‪ .‬وفيما يلي أنوع‬
‫مجتمعات الدراسة‪:‬‬

‫أوال‪ -‬تعريف مجتمع الدراسة وخصائصه ‪:‬‬

‫يتكون مجتمع البحث من مجموعة من األفراد‪ :‬وهذا النوع من المجتمعات يختلف‬


‫حسب طبيعة المشكلة المدروسة‪ ،‬فهناك عدد معتبر من السمات العامة يركز عليها‬
‫الباحث ألجل ضبط خصائص مجتمع بحثه وأبرز هذه السمات نذكر‪ :‬الجنس‪،‬‬
‫المستوى التعليمي‪ ،‬الحالة االقتصادية ‪ ،‬الحالة االجتماعية ‪ ،‬مكان اإلقامة ‪ ،‬طبيعة‬
‫الوظيفة‪ ،‬سنوات العمل‪....‬إلخ كما يجب على الباحث معرفة تفاصيل دقيقة عن‬
‫مجتمع بحثه وأبرز هذه التفاصيل هي‪ :‬حجم المجتمع‪ ،‬مدى تشتت مفردات المجتمع‪،‬‬
‫مدى تجانس مفردات المجتمع‪ ،‬مكونات المجتمع‪...‬إلخ‪.‬‬

‫‪ -‬مجتمع الدراسة عبارة عن وثائق أو كتب أو مجالت أو جرائد أو شرائح فيلمية"‪:‬‬


‫هذا النوع من المجتمعات يختلف عن النوع األول‪ ،‬ألن الدراسة تكون مركزة على‬
‫الوثائق والسجالت والشرائح الفيلمية ولهذا يجب على الباحث معرفة الكثير من‬
‫‪55‬‬
‫العناصر والتي تسهل عليه عملية البحث في هذا النوع من المجتمعات وهذه‬
‫الخصائص نذكر منها اآلتي‪ :‬حجم الوثائق ‪ -‬إمكانية الحصول على الوثائق المكتوبة‬
‫أو المادة الفيلمية السمعية أو السمعية البصرية أو اإللكترونية ‪ ،‬خصائص هذه الوثائق‬
‫أو األشرطة‪ ،‬تاريخ صدورها‪...،‬إلخ‪.‬‬

‫‪ -‬خصائص مجتمعات الدراسة‪:‬‬

‫يجب على الباحث قبل الشروع في تحديد عينة الدراسة أو القيام بالمسح الشامل تحديد‬
‫خصائص مجتمع البحث‪ ،‬وأهم العناصر التي يمكن التركيز عليها ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬تحديد حجم المجتمع ـ‬

‫‪ ‬القدرة على إجراء الدراسة الميدانية أو التحليلية على مفردات مجتمع الدراسة‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط مدى تجانس مجتمع الدراسة من عدمه‪.‬‬

‫‪ ‬تحديد مدى تشتت مجتمع الدراسة أو تواجد جميع مفرداته في منطقة واحدة‪.‬‬

‫‪ ‬إمكانية الوصول لجميع مفردات مجتمع الدراسة من عدمه‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬أساليب جمع المعلومات‪:‬‬

‫يوجد أسلوبين لجمع المعلومات هما ‪:‬‬

‫‪ ‬أسلوب المسح الشامل ‪ :‬طريقة جمع البيانات والمعلومات من وعن جميع‬


‫عناصر أو مفردات مجتمع الدراسة بأساليب مختلفة‪.‬‬

‫‪ ‬أسلوب العينة ‪ :‬وهي طريقة لجمع البيانات والمعلومات من عناصر وحاالت‬


‫محددة يتم اختيارها بأسلوب معين من جميع عناصر المشكلة المدروسة‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ -‬خصائص أسلوب المسح الشامل ‪:‬‬

‫‪ ‬القدرة على الوصول إلى نتائج أكثر دقة عن المجتمع المدروس‪.‬‬


‫‪ ‬التحقق من نتائج البحث نتيجة استغراق الباحث وقتا كبي ار في إنجاز البحث‪.‬‬
‫‪ ‬التعامل مع كل مفردات المجتمع يعطي لنتائج البحث مصداقية وموضوعية‬
‫أكثر‪.‬‬
‫‪ ‬لمسح جميع مفردات مجتمع البحث يجب توفر الوقت واإلمكانات المادية‬
‫والبشرية للباحث‪.‬‬

‫‪ -‬أسلوب المعاينة ‪ :‬اختيار جزء صغير من مفردات مجتمع البحث اختيا ار عشوائيا‬
‫أو منتظما أو قصديا‪ ،‬ألجل إجراء الدراسة الميدانية أو التحليلية ‪ ،‬واختيار حجم العينة‬
‫يرتبط بأهداف الدراسة وإمكانات الباحث المادية‪.‬‬

‫‪ -‬خصائص أسلوب المسح بالعينة ‪:‬‬

‫‪ ‬تكلفة البحث تكون أقل بكثير من مسح جميع مفردات الدراسة‪.‬‬


‫‪ ‬االعتماد على أسلوب المسح بالعينة يعمل على اختصار الجهد والوقت إلجراء‬
‫البحث ـ‬
‫‪ ‬القدرة على الوصول إلى نتائج الدراسة دون مسح جميع مفردات المجتمع ‪،‬‬
‫ويمكن تعميم نتائج المعاينة في أغلب الحاالت‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على تمثيل المجتمعات الكبيرة للظاهرة المدروسة‪.‬‬
‫‪ ‬اجتناب الوقوع في الخطأ نتيجة تعقد العمليات في دراسة المجتمعات الكبيرة‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫ثالثا‪ -‬أنوع العينات‪.‬‬

‫للصعوبة التي يواجهها الباحث في دراسة جميع مفردات المجتمع األصلي في‬ ‫نظ ار ّ‬
‫إطار إمكانياته المادية والوقت الممنوح له إلنجاز دراسته والذي في الغالب يكون‬
‫فإن أسلوب المعاينة أو االختيار الصحيح للعينة الممثلة لهذا المجتمع هو‬
‫محدودا‪ّ ،‬‬
‫أمر مرغوب فيه‪ ،‬وبذلك اجتمع الباحثون في تصنيف العينات إلى نوعين رئيسيين تبعا‬
‫لتدخل الباحث في تحديد مفرداتها ‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى ّأنه ال توجد طريقة واحدة في‬
‫بالدراسات اإلعالمية و ّإنما يتوقف اختيار نوع معين من العينة‬
‫اختيار العينات الخاصة ّ‬
‫دون أخرى لعدة اعتبارات أهمها طبيعة المشكلة ‪ ،‬وحجم الجمهور المستهدف ‪ ،‬ونوع‬
‫المادة موضوع التحليل وخصائص الجمهور أو المضمون ‪ ،‬وتصنف العينات إلى‪:‬‬

‫العينات االحتمالية (عشوائية) ‪ :‬والتي يخضع اختيارها لقوانين االحتماالت ‪ ،‬وتعطي‬


‫فرصا متساوية لجميع المفردات في االختيار‪.‬‬

‫‪ -0‬العينة العشوائية البسيطة ‪ :‬هي العينة التي يتم اختيار مفرداتها عن طريق‬
‫القرعة‪ ،‬وهذه الطريقة تتيح فرصا متساوية أمام مفردات المجتمع البحثي في‬
‫الظهور ويستخدم هذا النوع من العينات في دراسة المجتمعات المتجانسة‬
‫والمعروفة وغير المشتتة ‪ ،‬وذلك حتى يتمكن الباحث بتسجيلها في عملية االختيار‬
‫العشوائي ‪ ،‬ويشترط أن تكون لدى الباحث قوائم جميع مفردات مجتمع الدراسة‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫أمثلة توضيحية ‪:‬‬

‫مثال‪:0‬‬

‫استخدامات تكنولوجيا المعلومات في مواجهة صعوبات التعلم‬

‫‪ -‬دراسة ميدانية على عينة من تالميذ ابتدائية ميرادة ببلدية قاوس ‪-‬جيجل"‪-‬‬

‫لنفترض أن عدد مجتمع البحث ( عدد تالميذ ابتدائية "ميرادة" ) يقدر بـ ‪ 200‬تلميذ‬
‫الدراسة وفق العينة العشوائية‬
‫والباحث يريد اختيار عينة قدرها ‪ 00‬من مجتمع ّ‬
‫البسيطة‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬يمكن للباحث أحذ نسبة أكبر من (‪ )%00‬يتوقف ذلك على الوقت والجهد‬
‫الفكري‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬يقوم بترقيم كل مفردات المجتمع البحثي ‪ ،‬أي يقوم بكتابة جميع أسماء تالميذ‬
‫هذه االبتدائية من (‪ 0‬إلى ‪ )200‬في قصاصات ورقية أو يسجل التالميذ في‬
‫الحاسوب في شكل قوائم‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬وضع القصاصات في إناء ثم خلطها جيدا‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬يستخرج عدد مفردات العينة عن طريق العملية الحسابية اآلتية‪:‬‬

‫‪ 20 00 200‬مفردة ( مالحظة‪ :‬يمكن للباحث أخد نسبة أكبر من (‪.) )% 00‬‬

‫‪000‬‬

‫‪59‬‬
‫رابعا‪ :‬يتم سحب المفردة األولى بشكل عشوائي بعد عملية الخلط (مالحظة) القصاصة‬
‫التي يتم سحبها ال تعاد إلى اإلناء‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬يتم تسجيل المفردة األولى ثم تسحب المفردة الثانية بنفس الطريقة إلى أن يتم‬
‫سحب ‪ 20‬مفردة ‪ ،‬وهو حجم العينة المطلوب‪.‬‬

‫مثال‪:9‬‬

‫التربية اإلعالمية في برامج قنوات األطفال الفضائية‬

‫دراسة تحليلية لعينة من برامج قناة طيور الجّنة‬

‫الجنة ‪ ،‬وتتمثل هذه البرامج‬


‫مجتمع الدراسة هو كاّفة البرامج التي تقدمها قناة طيور ّ‬
‫في أناشيد تعرضها القناة على شاشتها‪ ،‬ونظ ار ألن هذا المجتمع البحثي معروف‬
‫ومحدد ومتجانس فإن العينة العشوائية البسيطة تعد األنسب لتمثيل هذا المجتمع بناء‬
‫بعد كل األناشيد التي تقدمها القناة خالل فترة زمنية معينة ‪،‬‬
‫على ذلك يقوم الباحث ّ‬
‫بناء على حجم المجتمع البحثي ‪ ،‬ومن ثم تسجيل كل‬ ‫ثم تحديد حجم العينة ً‬‫ومن ّ‬
‫األناشيد التي عرضتها القناة في الفترة المحددة ‪ ،‬وبعدها نقوم بكتابة عناوينها في‬
‫قصاصات مع ترقيمها‪ ،‬ثم نقوم بسحب العدد المطلوب حسب النسبة التي تم تحديدها‬
‫مسبقاً‪ ،‬ونراعى عند سحب مفردات العينة شرط أن تكون لكل أنشودة حق الظهور مرة‬
‫واحدة في العينة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫مثال‪: 0‬‬

‫المعالجة الصحفية لظاهرة انتحار األطفال في المجتمع الجزائري‪.‬‬

‫دراسة تحليلية لعينة من أعداد جريدة النهار الجديد‪.‬‬

‫بعد أن يختار الباحث الفترة الزمنية لدراسته التي تكون مثال من ‪0‬جويلية ‪ 9002‬إلى‬
‫‪ 00‬ديسمبر ‪ 9002‬يقوم بترقيم جميع األعداد التي أصدرتها الجريدة خالل هذه الفترة‬
‫النهار التي أصدرتها خالل‬
‫في قصصات وتجدر اإلشارة إلى أن جميع أعداد جريدة ّ‬
‫هذه الفترة هي المجتمع البحثي ‪ ،‬ثم يتم سحب األعداد التي سيتم تحليلها بشكل‬
‫عشوائي بطريقة تتيح فرصا متساوية أمام مفردات المجتمع البحثي في الظهور ( أي‬
‫تكون لجميع أعداد الجريد المحددة في الفترة الزمنية فرصا متساوية في الظهور)‪ .‬مع‬
‫تحديد نسبة مئوية تساوي أو تتجاوز (‪ )%00‬ويتوقف ذلك على قدرات وإمكانات‬
‫الباحث‪.‬‬

‫‪ -9‬العينة العشوائية المنتظمة ‪ :‬هي العينة التي يتم اختيار مفرداتها بصفة منتظمة‬
‫بعد اختيار المفردة األولى عشوائيا ويقصد بالمنتظمة اختيار مفردات العينة على‬
‫مسافات متساوية على مستوى المجتمع البحثي دون ترك فجوات غير مغطاة‪،‬‬
‫ويستخدم هذا النوع من العينة في دراسة المجتمعات المتجانسة ‪ ،‬ويشترط أن‬
‫تكون للباحث جميع قوائم مفردات مجتمع الدراسة ألجل استخراج المدى‪ .‬ويحسب‬
‫المدى بقسمة عدد مفردات مجتمع الدراسة على عدد مفردات العينة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫مثال‪:0‬‬

‫القيم المتضمنة في المسلسالت الكرتونية لألطفال‬

‫دراسة تحليلية على المسلسل الكرتوني"درايمون"‬

‫الدراسة هو المحدد في العنوان‬


‫يتبين من هذا الموضوع أن المجتمع البحثي لهذه ّ‬
‫الفرعي أي جميع حلقات المسلسل الكرتوني "درايمون" المقدرة فرضا بـ (‪ )100‬حلقة‬
‫وأراد الباحث أن يختار عينة قدرها ‪ 00‬فإن العينة األنسب لمثل هذه الدراسة هي‬
‫العينة العشوائية المنتظمة التي تضمن اختيار مفردات البحث على مستوى كامل‬
‫المجتمع البحثي ويكون اختيارها بإتباع المراحل اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬حصر عدد مفردات المجتمع البحثي الذي يقدر عددها ‪ 100‬حلقة ( مفردة )‬

‫‪ -‬حصر وتحديد حجم العينة عن طريق العملية الحسابية اآلتية‪:‬‬

‫‪00 00000‬‬

‫‪000‬‬

‫‪ -‬حساب مجال العينة ( المدى) التي تستخرج من خالل المعادلة الرياضية اآلتية ‪:‬‬

‫‪00 ‬‬ ‫‪000 ‬‬ ‫مجال العينة ‪ ‬حجم المجتمع البحثي‬

‫‪00‬‬ ‫عدد مفردات العينة‬

‫‪ -‬إذن ‪ 00‬هي العدد الفاصل بين كل مفردة وأخرى داخل مجتمع الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬اختيار أي رقم يقع بين أو في مجال العينة عشوائيا ( أي من الحلقة ‪ 0‬إلى الحلقة‬
‫العاشرة يتم اختيار مفردة واحدة عشوائيا‪ ،‬فرضا وقع االختيار العشوائي على المفردة ‪0‬‬

‫‪62‬‬
‫فإن المفردات الباقية سوف يتم اختيارها بانتظام من خالل إضافة مجال العينة إلى رقم‬
‫المفردة األولى وبهذا يكون رقم المفردة الثانية ‪ 00‬وهكذا وبالتالي تكون مفردات العينة‬
‫كاآلتي‪ 00( .20 ،20 ،20 ،00،20 ،00 ،00 ،90 ،00 ،0 :‬هو حجم مفردات‬
‫العينة)‪.‬‬

‫مثال‪:9‬‬

‫أثر التعليم بالحاسوب على التحصيل الدراسي لدى تالميذ الثانوي‪.‬‬

‫دراسة ميدانية على عينة من طلبة ثانوية " كعولة تونس بوالية جيجل أنموذجا"‬

‫إذا أراد الباحث اختيار عينة قدرها ‪ 00‬من المجتمع البحثي المتمثل في جميع‬
‫فإنه‬
‫التالميذ المسجلين في ثانوية كعولة تونس بتطبيق العينة العشوائية المنتظمة ّ‬
‫يتعين عليه إتباع الخطوات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد حجم هذا المجتمع البحثي والمقدر عددهم مثال بـ ‪ 0000‬تلميذ‪.‬‬

‫‪ -‬ترقيم الطلبة في قوائم من ‪ 0‬إلى ‪ 0000‬بشكل متسلسل‪.‬‬

‫‪ -‬حصر وتحديد حجم العينة عن طريق العملية الحسابية اآلتية‪:‬‬

‫‪000 00 0000‬‬

‫‪000‬‬

‫‪ -‬حساب مجال العينة التي تستخرج من خالل المعادلة الرياضية اآلتية‪:‬‬

‫‪00  0000 ‬‬ ‫مجال العينة ‪ ‬حجم المجتمع البحثي‬

‫‪000‬‬ ‫عدد مفردات العينة‬

‫‪ -‬إذن ‪ 00‬هي العدد الفاصل بين كل مفردة وأخرى‪.‬‬


‫‪63‬‬
‫‪ -‬اختيار أي رقم يقع بين أو في مجال العينة عشوائيا ( أي من المفردة ‪ 0‬إلى‬
‫المفردة ‪ 00‬يتم اختيار مفردة واحدة عشوائيا‪ ،‬فرضا وقع االختيار العشوائي على‬
‫المفردة ‪ 2‬فإن المفردات الباقية سوف يتم اختيارها بانتظام وهي المفردات التالية‪:‬‬

‫‪، 092 ، 002 ، 002 ، 22 ، 22 ، 22 ، 22 ، 02 ، 02 ، 02 ، 92 ، 02‬‬


‫‪، 992 ، 902 ، 902 ، 022 ، 022 ، 022 ، 022 ، 002 ، 002 ، 002‬‬
‫‪، 092 ، 002 ، 002 ، 922 ، 922 ، 922 ، 902 ، 922، 902 ، 902‬‬
‫‪، 092 ، 002 ، 002 ، 022 ، 022 ، 022 ، 022 ، 002 ، 002 ، 002‬‬
‫‪، 092 ، 002 ، 002 ، 022 ، 022 ، 022 ، 022 ، 002 ، 002 ، 002‬‬
‫‪، 222 ، 202 ، 202، 022 ، 022 ، 022 ، 022 ، 002 ، 002 ، 002‬‬
‫‪، 202 ، 202 ، 222 ، 202 ، 222 ، 222 ، 292، 202 ، 202 ، 202‬‬
‫‪، 202 ، 202 ، 222 ، 222 ، 222 ، 222 ، 222 ، 202 ، 202 ، 292‬‬
‫‪، 202 ، 202 ، 222 ، 222 ، 222، 222 ، 202 ، 202 ، 202 ، 292‬‬
‫‪ 000( . 222 ، 222 ، 222 ، 222 ، 202 ، 202 ، 202 ، 292‬حجم العينة)‬

‫‪ -3‬العينة العشوائية الطبقية‪:‬‬

‫المبدأ األساسي الذي تقوم عليه هذه العينة هو تقسيم المجتمع األصلي إلى طبقات أو‬
‫فئات متجانسة من حيث طبيعة البيانات المستهدفة من الدراسة ويشترط في هذا النوع‬
‫من العينة أن تكون مفردات المجتمع البحثي معروفة حتى يتسنى للباحث ضبطها في‬
‫قوائم محددة وتقسيمها إلى فئات ثم سحبها بأسلوب عشوائي ‪ ،‬ويشترط عند سحب‬
‫مفردات عينة الدراسة ‪ ،‬أن نقوم بسحب النسبة نفسها من كل طبقة ليكون هناك تمثيل‬
‫صحيح لمفردات العينة داخل المجتمع األصلي‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫مثال‪:0‬‬

‫ا ّتجاهات الطلبة الجامعيين نحو الفضائيات اإلخبارية األجنبية‬

‫دراسة ميدانية على عينة من طلبة الماستر علوم اإلعالم واالتصال جامعة جيجل‬

‫إذا أردنا معرفة اتّجاهات طلبة الماستر علوم اإلعالم واالتصال الذين يدرسون بجامعة‬
‫جيجل نحو الفضائيات اإلخبارية األجنبية فإنه يتوجب علينا أخذ بعين االعتبار جميع‬
‫أراء الطلبة الماستر مع مراعاة التخصصات ‪ ،‬وبالتالي فإن الباحث سيقوم بتقسيم‬
‫المجتمع البحثي إلى طبقات وفقا للتخصصات الموجودة‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كان حجم الطلبة حسب التخصصات على النحو اآلتي‪:‬‬

‫‪ -‬تخصص الصحافة المكتوبة مثال ‪ 000‬طالب ‪ ،‬تخصص تسويق واتصال‪000‬‬


‫طالب ‪ ،‬تخصص اتصال وعالقات عامة ‪ 000‬طالب‬

‫‪ -‬نأخذ من كل تخصص نسبة ‪ (  00‬مالحظة‪ :‬يمكن أخد نسبة أكبر) ويكون‬


‫اختيار المفردات بشكل عشوائي ‪ ،‬وبالتالي نأخذ من تخصص الصحافة المكتوبة‪00‬‬
‫مفردة ‪ ،‬ومن تخصص التسويق‪ 00‬مفردة ‪ ،‬ومن تخصص اتصال وعالقات عامة‪00‬‬
‫مفردة ‪ ،‬ويقدر حجم العينة الكلي بـ‪ 090‬مفردة‬

‫‪ -1‬العينة العشوائية متعددة المراحل (العنقودية) ‪ :‬وهي التي يتم اختيار مفرداتها‬
‫على أكثر من مرحلة وتستخدم في بحوث الجمهور وخاصة المجتمعات البحثية‬
‫التي يجد الباحث صعوبة كبيرة في ضبط عدد مفرداتها‪ ،‬ألن حجم المجتمع‬
‫يكون كبير ومشتت في عدة مناطق ولهذه يجد الباحث صعوبة في الحصول‬
‫على عدد مفردات مجتمع الدراسة‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫مثال‪: 0‬‬

‫نفترض أننا نجري بحثا على طلبة الجامعة الجزائرية بعنوان ‪ :‬استخدامات الشباب‬
‫الجامعي الجزائري لمواقع التواصل االجتماعي دراسة ميدانية على عينة من طلبة‬
‫الجامعات الجزائرية‪.‬‬

‫في هذه الحالة يتم اختيار العينة وفقا للمراحل اآلتية‪:‬‬

‫المرحلة األولى ‪ :‬يتم اختيار عينة من الجامعات الجزائرية بأسلوب قصدي أو عشوائي‬
‫مثال نختار بأسلوب قصدي الجامعات اآلتية ‪ :‬جامعة عنابة‪ ،‬وجامعة الجزائر‪،0‬‬
‫وجامعة وهران ‪ ،‬وجامعة ورقلة‪.‬‬

‫المرحلة الثانية ‪ :‬يتم اختيار كلية أو كليتان أو ثالث كليات من كل جامعة بأسلوب‬
‫قصدي أو عشوائي من داخل الجامعات التي تم تحديدها مثال‪ :‬تم اختيار كلية العلوم‬
‫اإلنسانية واالجتماعية من جامعة عنابة وكلية اإلعالم واالتصال من جامعة الجزائر‪.0‬‬
‫كلية اآلداب واللغات من جامعة وهران‪ .‬وكلية العلوم من جامعة ورقلة‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة ‪ :‬بعد اختيار الكليات يتم اختيار قسم أو قسمان أو ثالثة أقسام من‬
‫كل كلية ‪ ،‬باألسلوب القصدي أو العشوائي‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة ‪ :‬بعد اختيار األقسام يتم اختيار من كل قسم تخصص أو‬
‫تخصصان‪.‬‬

‫المرحلة الخامسة ‪ :‬بعد اختيار التخصصات نختار من كل تخصص مستوى دراسي‬


‫معين مثال ‪ :‬نختار طلبة السنة الثانية ماستر‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫المرحلة السادسة ‪ :‬إذا كانت األفواج كثيرة على مستوى السنة الثانية ماستر نختار‬
‫فوج أو فوجين أو أكثر‪ .....‬ونحدد حجم العينة حسب عدد مفردات األفواج‪.‬‬

‫العينات غير االحتمالية‪:‬‬

‫النوع من العينات في حاالت متعددة ‪ ،‬تتضح هذه‬


‫كثي ار ما يلجأ الباحث إلى هذا ّ‬
‫الحاالت من خالل أهداف الدراسة وطبيعة المجتمعات المدروسة ‪ ،‬ألن فيه بعض‬
‫المشكالت العلمية يستحيل معها تطبيق العينات العشوائية ‪ ،‬ويجب اللجوء إلى‬
‫العينات غير العشوائية ‪ ،‬وهذه األخيرة تطبيقها يتوقف على عدة شروط ألن لكل‬
‫صنف منها يحتاج لشروط ومعايير يجب أن تتوفر في مجتمع الد ارسة ومن بين هذه‬
‫العينات غير عشوائية نذكر ما يلي‪:‬‬

‫‪ -0‬العينة القصدية ( العمدية ) ‪ :‬يقوم هذا النوع من العينات على القصد والتعمد في‬
‫اختيار وانتقاء مفردات العينة بطريقة محكمة ‪ ،‬ال مجال فيها للصدفة بحيث يقوم‬
‫الباحث بانتقاء مفردات الممثلة أكثر من غيرها لما يهدف إليه في دراسته فيجب‬
‫على الباحث ضبط مجتمع الدراسة بشكل دقيق وبعدها يركز الباحث فقط على‬
‫المفردات التي تخدمه في دراسته دون غيرها‪.‬‬

‫مثال‪:0‬‬

‫إذا أراد الباحث دراسة الموضوع اآلتي ‪:‬‬

‫معالجة الصحافة المكتوبة لظاهرة االختطاف في المجتمع الجزائري‪.‬‬

‫( دراسة تحليلية لعينة من جريدة الشروق اليومي )‪.‬‬

‫يتضح لنا من خالل هذا المثال بأن مجتمع الدراسة تحدده الفترة الزمنية التي حددها‬
‫الباحث‪ .‬فمثال ‪ :‬مجتمع الدراسة يتمثل في كل أعداد جريدة الشروق الصادرة خالل‬
‫‪67‬‬
‫شهر جانفي من عام ‪ ،9002‬والمقدر عددها بـ (‪ )00‬عددا وبعد تصفح هذه الجرائد‬
‫وجدنا بأن الجرائد التي تناولت جريمة االختطاف عددها ‪ 02‬جريدة فقط وهنا يقتصر‬
‫التحليل على الجرائد التي حددها الباحث بطريقة قصدية ألن هذه األعداد تحقق له‬
‫أهداف الدراسة‪.‬‬

‫مثال ‪:9‬‬

‫عادات وأنماط تصفح الشباب الجامعي لموقع التويتر‪.‬‬

‫دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة جيجل‪.‬‬

‫‪ -‬انطالقا من هذا الموضوع يتضح لنا من الوهلة بأن مجتمع الدراسة هم الطلبة‬
‫الجامعيون الذين يدرسون بجامعة جيجل خالل الموسم الدراسي (‪)9002-9002‬‬
‫مثال‪ :‬من (‪ 00‬جانفي ‪ -9002‬إلى غاية ‪ 00‬جوان ‪ .)9002‬وبعد التمعن في‬
‫خصائص مجتمع الدراسة توصل الباحث إلى أن هناك مفردات داخل مجتمع‬
‫الدراسة ال يمكن أن تخدم أهداف دراسته ‪ ،‬ولهذا يركز فقط على عينة تختار‬
‫بشكل قصدي بشرط تكون هذه المفردات تستخدم موقع التويتر‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫الصدفية أو العابرة‪:‬‬
‫‪ -19‬العينة العارضة أو ّ‬
‫هي العينة التي يتم انتقاء مفرداتها صدفة بمعني يجري الباحث دراسته على‬
‫األشخاص الذين يصادفهم في طريقه أو مكان عمله أو في أي مكان آخر‪ ،‬وكثي ار ما‬
‫الدراسات التي تعتمد على هذا النوع من العينات كونها ال تعكس‬
‫يعاب على مثل هذه ّ‬
‫واقع المجتمع األصلي للبحث ‪ ،‬كما أن الباحث ليس له حجم معين للعينة التي يعمل‬
‫عليها فقد تجد لديه حجما كبي ار من مفردات الدراسة وقد تقل مفردات البحث لديه‪.‬‬

‫مثال‪: 0‬‬

‫دور اإلذاعة المحلية في توعية الشباب المدخن‪.‬‬

‫دراسة ميدانية على عينة من الشباب المدخن بمدينة جيجل‪.‬‬

‫يمثل الشباب المدخن بمدينة جيجل مجتمع الدراسة ‪ ،‬وهذا النوع من المجتمعات يجد‬
‫الباحث معه صعوبة كبيرة لضبط حجمه الكلي‪ ،‬ولهذا يلجأ الباحث إلى اختيار‬
‫مفردات عينته عن طريقة الصدفة ‪ ،‬لغاية الوصول إلى عدد معتبر من الشباب‬
‫المدخن بمدينة جيجل ‪ ،‬وهذا العدد يشكل حجم العينة التي ستجرى عليه الدراسة‪.‬‬
‫(تقدير حجم العينة يتوقف على إمكانات الباحث المادية )‪.‬‬

‫مثال‪: 9‬‬

‫دور الحمالت التحسيسية اإلذاعية في التوعية المرورية لفئة النساء السائقات‪.‬‬

‫دراسة ميدانية على عينة من النساء السائقات بمدينة جيجل‪.‬‬

‫‪ -‬يتمثل مجتمع البحث في كل النساء السائقات بمدينة جيجل واللواتي يستمعن‬


‫لإلذاعة‪ ،‬وهذا النوع من المجتمعات يصعب ضبط مفرداته من طرف الباحث‪،‬‬

‫‪69‬‬
‫ولهذا يلجأ الباحث إلى العينة الصدفية أو العارضة ألجل تحديد مفردات عينته‬
‫التي ينجز عليها بحثه ‪ ،‬فيتم اللقاء مع مفردات بحثه في أي مكان داخل مدينة‬
‫جيجل‪( .‬تقدير حجم العينة يتوقف على إمكانات الباحث المادية)‪.‬‬

‫‪ -3‬عينة الكرة الثلجية أو المتكاثرة أو المتضاعفة‪:‬‬

‫تقوم هذه العينة على اختيار فرد معين ذو خصائص محددة تتماشى وأهداف الدراسة‬
‫ليتمكن الباحث من خالله الوصول إلى المفردة الثانية ثم تتولى كل منها االتصال‬
‫بعدد آخر من نفس الخصائص إلى أن ينتهي الباحث إلى العدد المستهدف للعينة‬
‫التي تجتمع لها خصائص معينة‪.‬‬

‫مثال‪: 0‬‬

‫أثر مشاهدة المواقع اإلباحية على سلوكيات وقيم الشباب الجزائري‪.‬‬

‫دراسة ميدانية على عينة من الشباب المتصفح للمواقع اإلباحية‪.‬‬

‫المجتمع البحثي لهذا النوع من الدراسة هو فئة الشباب الذين يتعرضون لمثل هذه‬
‫المواقع ونظ ار لصعوبة الوصول لمثل هذا مجتمع البحثي‪ ،‬عينة البحث ستكون عينة‬

‫من الشباب الذين يتعرضون لهذه المواقع وبالتالي ّ‬


‫فإن الباحث سيقوم باختيار فرد أو‬
‫بناء على ما يقدمه هؤالء األفراد من معلومات لها عالقة‬ ‫ن‬
‫أكثر يتعرضو لهذه المواقع‪ً ،‬‬
‫الدراسة ‪ ،‬يمكن االعتماد عليهم ألجل البحث عن مفردات أخرى تحقق لنا‬ ‫بموضوع ّ‬
‫أهداف الدراسة ونستمر في عملية البحث عن مفردات الدراسة لغاية الوصول إلى عدد‬
‫معتبر وكاف‪ ( .‬تقدير حجم العينة يتوقف على إمكانات الباحث المادية)‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫مثال‪:9‬‬

‫دور المؤسسات الشبابية في توعية المدمنين بآفة المخدرات‪.‬‬

‫دراسة ميدانية على عينة من الشباب المدمن على المخدرات بوالية جيجل‪.‬‬

‫المجتمع البحثي لهذا النوع من الدراسة هو فئة الشباب المدمن على المخدرات ونظ ار‬
‫لصعوبة الوصول لمفردات مجتمع البحث ‪ ،‬نلجأ إلى االعتماد على عينة محددة ألجل‬
‫فإن الباحث سيقوم باختيار فرد أو أكثرمن الذين يتناولون‬
‫إجراء الدراسة ‪ ،‬وبالتالي ّ‬
‫بناء على ما يقدمه هؤالء األفراد من معلومات لها عالقة‬
‫المخدرات بوالية جيجل ‪ً ،‬‬
‫الدراسة ‪ ،‬يمكن االعتماد عليهم ألجل البحث عن مفردات أخرى تحقق لنا‬
‫بموضوع ّ‬
‫أهداف الدراسة ونستمر في عملية البحث عن مفردات الدراسة لغاية الوصول إلى عدد‬
‫معتبر وكاف‪ ( .‬تقدير حجم العينة يتوقف على إمكانات الباحث المادية)‪.‬‬

‫‪-1‬العينة الحصصية ‪:‬‬

‫هي نوع من أنواع العينات الذي تعتمد كذلك على تقسيم المجتمع األصلي للبحث إلى‬
‫شرائح وفئات وطبقات ‪ ،‬تكون أكثر تحديدا ودقة في تناسب حجم العينة مع الحجم‬
‫األصلي لكل شريحة داخل المجتمع ‪ ،‬ونسبتها إلى المجموع الكلي لمجتمع البحث‪.‬‬
‫وتستخدم في حالة عدم معرفة الباحث لعناصر مجتمع الدراسة ولكنه يعلم بعض‬
‫الخصائص العامة عنهم‪.‬‬

‫ويلجأ الباحث إلى هذه العينة في دراسة المجتمعات الواسعة التي ال يمكن للباحث من‬
‫حصر مفرداتها في شكل قوائم الستحالة هذا الحصر أو لضخامة تكاليف إنجازه من‬
‫حيث الوقت واإلمكانيات المادية‪ ،‬لكن في الوقت نفسه لدى الباحث بعض المعطيات‬
‫األساسية حول هذا المجتمع ‪ ،‬وتختلف هذه العينة عن العينة الطبقية في كونها أي‬
‫‪71‬‬
‫العينة الطبقية ال يترك للباحث حرية اختيار المفردات بل يتم عشوائيا أما في العينة‬
‫الحصصية فإن الباحث تترك له حرية اختيار األشخاص حتى يحصل على حصة من‬
‫كل طبقة أو فئة‪.‬‬

‫مثال‪: 0‬‬

‫اتجاهات العاملين والعامالت في قطاع مؤسسة جيزي نحو الخدمات التي تقدمها‬
‫المؤسسة لزبائنها‪ .‬دراسة ميدانية بمؤسسة جيزي بعدة مناطق بالشرق الجزائري‪.‬‬

‫‪ -‬يتشكل مجتمع الدراسة من كل العاملين والعامالت بمؤسسة جيزي بمنطقة الشرق‬


‫الجزائري ‪ ،‬حيث يجب على الباحث تحديد عدد العامالت وعدد العاملين بمؤسسة‬
‫جيزي بالشرق الجزائري ‪ ،‬فمثال لدينا عدد العامالت يتكون من (‪ 200‬عاملة)‪،‬‬
‫وعدد العاملين يقدر بـ (‪ )200‬عامل‪ ،‬وبعد تحديد عدد مفردات كل طبقة ‪ ،‬يقوم‬
‫الباحث بأخذ حصتين متساويتين بشكل قصدي تتكون كل حصة مثال من (‪)000‬‬
‫عاملة‪ ،‬و(‪ )000‬عامل ‪ ،‬ويجرى عليها دراسته ‪ ،‬وهذا العدد يتم تحديده على‬
‫حسب قدرات وإمكانات الباحث المادية والهدف من االعتماد على هذا النوع من‬
‫العينات يكون ألجل إجراء المقارنة‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫التطبيق (‪:)10‬‬

‫إليك العينات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬العينة العشوائية البسيطة‪.‬‬

‫‪ -‬العينة العشوائية الطبقية‪.‬‬

‫‪ -‬العينة العشوائية متعددة المراحل‪.‬‬

‫‪ -‬العينة القصدية‪.‬‬

‫‪ -‬أسلوب المسح الشامل‪.‬‬

‫المطلوب‪:‬‬

‫‪ -0‬حدد خمسة مواضيع مختلفة في علوم االتصال واإلعالم يمكن أن نطبق عليها‬
‫العينات السابقة‪.‬‬

‫‪ -9‬أشرح كيفية استخراج العينات من مجتمعات الدراسة لكل موضوع‪.‬‬

‫التطبيق (‪:)19‬‬

‫إليك المجتمعات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬مجتمع المساجين‪.‬‬

‫‪ -‬مجتمع الشباب الجامعي‪.‬‬

‫‪ -‬مجتمع ربات البيوت‪.‬‬

‫‪ -‬مجتمع موظفي الخطوط الجوية القطرية‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ -‬مجتمع األساتذة الجامعيين‪.‬‬

‫‪ -‬مجتمع اإلعالميين في القنوات اإلخبارية‪.‬‬

‫المطلوب‪/‬‬

‫‪ -0‬حدد خمسة مواضيع علمية في علوم االتصال واإلعالم لها عالقة بالمجتمعات‬
‫الموضحة أعاله‪.‬‬

‫‪ -9‬حدد نوع العينة وطريقة استخراجها من المجتمعات التي حددتها في كل موضوع‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫المراجع‬
‫‪ .0‬أحمد بن مرسلي‪ :‬مناهج البحث العلمي في علوم اإلعالم واالتصال‪( ،‬الجزائر‪:‬‬
‫ديوان المطبوعات الجامعية ‪ ،‬دط ‪)9000،‬‬
‫‪ .9‬محمد عبد الحميد ‪ :‬البحث العلمي في الدراسات اإلعالمية ‪ ( ،‬القاهرة‪ :‬عالم‬
‫الكتب ‪ ،‬ط ‪)9000 ،9‬‬
‫‪ .3‬محمد الفاتح حمدي ‪ :‬منهجية البحث في علوم اإلعالم واالتصال ‪( ،‬عمان‪ :‬دار‬
‫أسامة للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪)9002 ، 0‬‬
‫‪ .1‬أحمد بدر‪ :‬أصول البحث العلمي ومناهجه ‪ ( ،‬دب‪ :‬المكتبة األكاديمية‪،‬‬
‫دط‪) 0229،‬‬
‫‪ .3‬ربحي مصطفى عليان ‪ ،‬عثمان غنيم‪ :‬مناهج وأساليب البحث العلمي‪( ،‬عمان‪:‬‬
‫دار صفاء للنشر والتوزيع ‪ ،‬ط‪)9000 ،0‬‬
‫‪ .5‬عامر مصباح ‪ :‬منهجية البحث في العلوم السياسية واإلعالم‪ ( ،‬الجزائر‪ :‬ديوان‬
‫المطبوعات الجزائرية‪ ،‬دط‪)9002 ،‬‬
‫‪ .1‬سمير محمد حسين ‪ :‬دراسات في مناهج البحث العلمي بحوث االعالم‪ ( ،‬القاهرة‪:‬‬
‫عالم الكتب‪ ،‬دط ‪.)9002 ،‬‬

‫‪75‬‬
76
‫الفصل الثالث‬
‫أدوات جمع البيانات‬
‫تمهيد‬

‫يتوقف نجاح كل بحث علمي ودقته ‪ ،‬على االختيار السليم لألدوات المناسبة التي‬
‫تتماشى وطبيعة البحث المدروس ‪ ،‬على اعتبارها الوسائل التي يستخدمها الباحث‬
‫لجمع البيانات والمعلومات المطلوبة من الواقع االجتماعي التي تنصب فيه الدراسة ‪،‬‬
‫كما أنها مجموعة من اإلجراءات وأدوات التقصي المستعملة منهجيا التي تخدم‬
‫أغراض البحث وأهدافه ‪ ،‬أين يتم تحديدها وفقا لمجتمع البحث والعينة المأخوذة منه‬
‫ومن أهم هذه األدوات نذكر‪ :‬المالحظة ‪ ،‬المقابلة ‪ ،‬االستبيان‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬المالحظة‬

‫‪ 1-1‬تعريف المالحظة ‪ : l’observation :‬وهي عملية تدل على فحص السلوك‬


‫ظمة‬
‫مباشرة عن طريق باحث أو مجموعة من الباحثين بمشاهدة مقصودة دقيقة ومن ّ‬
‫وموجهة وهادفة وعميقة وتسجيلها ما يدل ذلك على أنها المالحظة العلمية المحددة‬
‫ّ‬
‫لنوعية السلوك المراد مالحظته تمهيدا لدراسته‪.‬‬

‫وبالتالي تعتبر المالحظة أحد األساليب األولية لجمع البيانات عن السلوك اإلنساني‬
‫بصفة عامة واالتصالي بصفة خاصة ‪ ،‬وتقدم البعد الكيفي في وصف السلوك ‪ ،‬إذ‬
‫تهتم باإلجابة على السؤال كيف ؟ وتقدم تفسي ار للظاهرات في بعدها الكيفي‪.‬‬

‫وتكمن أهمية المالحظة في اعتبارها أداة لجمع المعلومات في البحوث الكشفية ‪ ،‬أو‬
‫الوصفية‪ ،‬أو التجريبية ‪ ،‬كما أنها تساهم في فهم مختلف الظواهر المتعلقة بموضوع‬
‫الدراسة‪ ،‬إذ تمكن من الحصول على بيانات تتصل بسلوك المبحوثين خاصة في‬
‫‪77‬‬
‫بعض الحاالت التي ال يصرح بها‪ ،‬وبذلك تعتبر دليل مادي ملموس ‪ ،‬يعطي للباحث‬
‫الفرصة للتأكد من األشياء بنفسه ‪ ،‬من خالل تسجيل الفعل في زمن حدوثه‪.‬‬

‫‪ -9-0‬شروط المالحظة العلمية‬

‫أ) موضوعية المالحظة ‪ ،‬أي البعد عن َّ‬


‫الذاتية ‪ ،‬وحتَّى َّ‬
‫يتحقق ذلك ينبغي أن يبتعد‬
‫يالحظ َّ‬
‫الظواهر كما تبدو‪.‬‬ ‫الباحث عن أهوائه وميوله وأفكاره لكي ِ‬

‫الحظ‪ ،‬وما‬ ‫ِ‬


‫الم َ‬
‫أي عنصر من عناصر الموقف ُ‬
‫ب) ُكّليَّة المالحظة ‪ ،‬أي عدم إهمال ّ‬
‫الهدف من المالحظة‪.‬‬

‫التأكد من سالمتها وكفاءته ‪ ،‬كيفية‬


‫ج) استخدام األدوات العلمية في المالحظة بعد ّ‬
‫تسجيل ما يالحظه‪.‬‬

‫الخُلُقيَّة من حيث التَّحّلِي بروح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫الصفات العقليَّة و ُ‬
‫العلمية و ّ‬
‫ّ‬ ‫بالروح‬
‫المالحظ ُّ‬ ‫تمسك‬
‫د) ُّ‬
‫النقد والتدقيق و َّ‬
‫الشجاعة مع اإليمان بالمبادئ العلمية‪.‬‬ ‫َّ‬

‫‪78‬‬
‫‪ 3-0‬أنواع المالحظة ‪:‬‬

‫‪ ‬المالحظة البسيطة ‪ :‬هي المالحظة التي يستخدم فيها الباحث بصره وإدراكه‬
‫وخبراته وتجربته دون االستجواب المباشر وطرح األسئلة على األفراد الواقعين‬
‫تحت المالحظة كمالحظة العالقة بين الرئيس والمرؤوس داخل اإلدارات‬
‫العمومية‪.‬‬

‫أي مالحظة الظواهر كما تحدث في ظروفها الطبيعية دون إخضاعها للضبط العلمي‪،‬‬
‫ودون استعمال أدوات دقيقة للقياس والتحليل ‪ ،‬من أجل التعرف على الظواهر‬
‫الطبيعية بصورة تلقائية وغالبا ما تستعمل في الدراسات الوصفية االستطالعية‪.‬‬

‫‪ ‬المالحظة المنظمة ‪ :‬يعتمد الباحث في تطبيقها على الضبط العلمي والفحص‬


‫الدقيق والموضوعي للظاهرة المدروسة من خالل أدوات معينة كأدلة المالحظة‬
‫المعدة خصيصا لرصد سلوكيات معينة ‪ ،‬ولها أسس فنية في تطبيقها أهمها‬
‫االعتماد على تكرارات المشاهدة ‪ ،‬والتسجيل في مواقف متعددة إلمكانية الحكم‬
‫على السلوك من حيث كونه صفة سائدة أم سلوك عابر‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫هناك أسلوبين للمالحظة ‪ :‬األول ‪ :‬المالحظة بالمشاركة أو المعايشة ‪ :‬حيث يصبح‬
‫الباحث عضوا أو يندمج في الجماعة التي يالحظها ويشاركهم بانتظام األنشطة التي‬
‫تتم مالحظتها ‪ ،‬والثاني ‪ :‬المالحظة بدون مشاركة ‪ :‬في هذه الحالة الباحث ال‬
‫يشارك الجماعة في األنشطة وإنما يترقب السلوك من بعيد‪.‬‬

‫‪ 1-0‬خطوات إج ارء المالحظة‪ :‬وتتلخص في ثالث خطوات أساسية وهي‪:‬‬

‫‪ ‬اإلعداد المسبق للمالحظة‪:‬‬

‫‪ ‬تحديد الهدف ‪ ،‬حيث من الضروري أن ّ‬


‫يحدد الباحث الهدف الذي يسعى‬
‫للوصول إليه باستخدامه طريقة المالحظة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الظاهرة أو األشخاص الذين سيخضعون للمالحظة ‪ ،‬وعددهم ‪( ،‬شخص‬
‫الجيد‬
‫واحد ‪ ،‬اثنان أو أكثر)‪ .‬ومن هنا‪ ،‬ال ّبد من اإلشارة إلى ضرورة االختيار ّ‬
‫المعنيين بالمالحظة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والمالئم للعناصر واألفراد‬
‫تخصص للمالحظة ‪ ،‬كما ينبغي تحديد الوقت الذي‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬تحديد الفترة الزمنية التي‬
‫تتغير من وقت آلخر‪.‬‬ ‫تجري فيه المالحظة ّ‬
‫ألن أنماط السلوك قد ّ‬
‫‪ ‬ترتيب الظروف المكانية والبيئية المطلوبة إلجراء المالحظة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المجاالت والنشاطات المعنية بالمالحظة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد وحدات المالحظة‪:‬‬
‫كل ما يجري في الميدان‪ ،‬لذلك عليه أن ّ‬
‫يركز على أمور‬ ‫الباحث ال يستطيع مالحظة ّ‬
‫للمتغير المقاس‬
‫ّ‬ ‫تتضمن وحدات المالحظة‬
‫ّ‬ ‫معدة مسبقاً‬
‫محددة يضعها على قائمة ّ‬ ‫ّ‬

‫يسجل الباحث بموضوعية ووضوح ما يجري في ّ‬


‫كل‬ ‫ّ‬ ‫وتحديد السلوك بدّقة بحيث‬
‫وحدة‪ ،‬مثل‪ :‬حاول باحث أن يالحظ ما يجري في االجتماعات أثناء انعقاد اللجان‬
‫تصرفات المشاركين في االجتماع‪:‬‬
‫العلمية ‪ ،‬فوضع القائمة اآلتية لمالحظة ّ‬
‫‪80‬‬
‫أ‪ -‬المشاعر واالنفعاالت الشخصية ‪ :‬هل يبدي الغضب أو العدوانية ؟ أم يبدي القلق‬
‫أو عدم الشعور باألمان؟ أم يبدي االنتباه أو االستعداد ؟ هل يبدي روح التعاون أم‬
‫يتصرف بسلبية؟‪...‬‬
‫ّ‬
‫ويشخص الموقف ‪ ،‬أو يطرح‬
‫ّ‬ ‫يعبر عن رأيه‬
‫ب‪ -‬المبادرة وتقديم االقتراحات ‪ :‬هل ّ‬
‫تفسيرات معيَّنة ؟ هل يطالب اآلخرين بإبداء الرأي ؟ وهل يوافق على مقترحات‬
‫حل المشكلة ويتابع ذلك‬
‫اآلخرين أو يستحسن كالمهم ؟ هل يبادر بخطوات نحو ّ‬
‫الحل؟‬
‫ّ‬
‫ج‪ -‬المجادلة والنزاع مع اآلخرين‪ :‬هل يجادل اآلخرين؟ وهل ُيشعر اآلخرين بالفشل؟‬
‫حاد في كالمه وعنيف في طريقة الجدال مع اآلخرين؟‪...‬‬
‫هل هو ّ‬

‫يحدد دور‬
‫المهمة ؟ هل ّ‬
‫ّ‬ ‫يقدم المعلومات حول كيفية تنفيذ‬
‫د‪ -‬ممارسة القيادة ‪ :‬هل ّ‬
‫تصرفاتهم ويمنحهم‬
‫ّ‬ ‫األفراد ويشرح لهم المهام بدّقة ؟ هل يمدح اآلخرين ‪ ،‬ويستحسن‬
‫اإلثابة ؟ ‪...‬‬

‫يحدد الباحث قوائم المالحظة‪ ،‬عليه أن يقوم بتسجيل‬


‫‪ ‬تسجيل المالحظات‪ :‬بعد أن ّ‬
‫المالحظات مع األخذ في االعتبار األمور اآلتية‪:‬‬
‫المدة التي يستغرقها المبحوث في‬
‫يحدد الباحث ّ‬
‫المدة التي يستغرقها السلوك ‪ّ :‬‬
‫‪ّ ‬‬
‫ذلك السلوك‪.‬‬
‫‪ ‬تكرار السلوك ‪ :‬يستعمل هذا النوع من التسجيل عندما يستغرق السلوك المالحظ‬
‫فترة قصيرة فقط‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ ‬تحديد الفترات الزمنية لتسجيل السلوك ‪ :‬لو فرضنا ّأننا نحاول أن نصف ما‬
‫كل خمس دقائق من أحداث‪،‬‬‫نسجل ما يجري ّ‬
‫يجري في اجتماع من تفاعالت ‪ّ ،‬‬
‫كأن يسأل رئيس اللجان أو يجيب المدير‪.‬‬
‫مستمرة إلى أن‬
‫ّ‬ ‫المستمرة ‪ :‬يقوم الباحث بمراقبة سلوك الشخص مراقبة‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬المالحظة‬
‫تستحق المالحظة‬
‫ّ‬ ‫المهمة التي‬
‫ّ‬ ‫ينتهي ذلك السلوك ويجري تسجيل األحداث‬
‫والتسجيل‪.‬‬
‫معينة عشوائياً ‪ ،‬ثم يالحظ مجريات‬
‫يقرر الباحث فترات زمنية ّ‬
‫العينات الزمنية ‪ّ :‬‬
‫‪ّ ‬‬
‫األمور خالل تلك الفترات مثال‪ :‬الفترة الصباحية ‪ ، 02:00‬ثم ‪ 00:00‬ظهرا‪،‬‬
‫ثم‪ 00:00‬مساء‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ 3-0‬جدول المالحظات ‪ :‬ويستخدم لتدوين السلوكيات سواء في المالحظة بالمشاركة‬
‫أو دون مشاركة‪.‬‬

‫السلوكيات غير المتوقعة‬ ‫الموقف‬


‫الزمن (د) أو (سا)‬ ‫المكان‬ ‫التكرار‬ ‫السلوكيات المتوقعة‬
‫رقم‬

‫‪0‬‬

‫‪9‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫ثانيا‪ :‬المقابلة‪.‬‬

‫‪ 0-9‬تعريف المقابلة ‪ : interview :‬هي وسيلة شفوية عادة تكون مباشرة ‪ ،‬أو‬
‫هاتفية ‪ ،‬لجمع البيانات يتم خاللها سؤال فرد أو خبير عن معلومات ال تتوفر عادة في‬
‫الكتب‪ ،‬أو المصادر األخرى‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫وبالتالي فالمقابلة هي تفاعل لفظي منظم بين الباحث والمبحوث أو المبحوثين لتحقيق‬
‫هدف معين‪.‬‬

‫ثالثة خصائص للمقابلة يف الدراسات اإلعالمية‪:‬‬

‫ال تشبه احلوار العادي بني‬ ‫أسلوب منظم تقوم على جمموعة‬
‫تفاعل لفظي حرية املبحوث يف‬
‫طرفني‪ ،‬وتسعى لتحقيق هدف‬ ‫خطوات واإلجراءات املنهجية‪ ،‬لتنظيم‬
‫االجابة مبا يراه مناسب‪.‬‬
‫معني‬ ‫املقابلة‬

‫‪ 9-9‬أنواع المقابلة ‪ :‬هناك العديد من التصنيفات يضعها الخبراء تبعا لطبيعة البحث‬
‫وأهداف الدراسة التي تؤثر في طبيعة البيانات المستهدفة والعينة المختارة وحسب‬
‫محمد عبد الحميد التصنيفات التي تتفق مع طبيعة الدراسات الخاصة بجمهور‬
‫المتلقين‪ ،‬هو التصنيف على أساس األسلوب المستخدم في المقابلة الذي يتم اختياره‬
‫حسب وظيفة المقابلة ‪ ،‬وال يختلف باختالف عدد المبحوثين ‪ ،‬أو عدد مرات المقابلة‪،‬‬
‫ونجد‪:‬‬

‫أ) المقابلة المقننة ‪ : structured interview :‬وفيها يتم سؤال المشارك سلسلة‬
‫من األسئلة المعدة سلفا والتي سبق وحددت أنماط إجابتها وهذا ما نقصده‬
‫بالتقنين‪ ،‬وقد تستخدم فيها األسئلة المفتوحة ‪ ،‬حيث يتلقى جميع المبحوثين األسئلة‬
‫نقسها وبنفس الترتيب والطريقة ‪ ،‬وطبيعة هذا النوع من المقابالت يركز على‬
‫األجوبة العقالنية وليس على األجوبة العاطفية ‪ (.‬ماجد محمد الخياط ص‪،)920‬‬
‫‪84‬‬
‫وهذا النوع من المقابالت يمكن االعتماد عليها كأداة أساسية في البحث من خالل‬
‫تفريغ المعلومات التي يدلي بها المبحوث في جداول وتحليلها واستخالص النتائج‬
‫منها‪.‬‬
‫‪ -‬مثال تطبيقي عن المقابلة المقننة‪:‬‬

‫جامعة جيجل‬

‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬

‫قسم علوم اإلعالم واالتصال‬

‫استمارة مقابلة بعنوان‪:‬‬

‫الشباب والخصوصية في مواقع التواصل االجتماعي‬

‫‪ -‬د ارسة ميدانية على شباب مدينة جيجل‪-‬‬

‫بين أيديكم استمارة مقابلة عن الشباب والخصوصية في مواقع التواصل االجتماعي‬

‫‪ -‬دراسة ميدانية على شباب مدينة جيجل‪-‬‬

‫نرجو منكم اإلجابة عن األسئلة بصدق وموضوعية ‪ ،‬ونتعهد بالمحافظة بسرية‬


‫المعلومات وعدم استخدامها إال في مجال البحث العلمي‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫الباحث الطالب‪:‬‬

‫إشراف األستاذ‪ /‬د ‪................................................................‬‬

‫السنة الجامعية ‪9101 /9105‬‬

‫المحور األول‪ :‬البيانات الشخصية‪.‬‬

‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫س‪ -0‬ما هو جنسك؟‬

‫‪90- 90‬‬ ‫‪90-02‬‬ ‫‪02-00‬‬ ‫س‪ -9‬مما هو سنك؟‬

‫س‪ -0‬ما هو مستواك الدراسي؟‬

‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫ابتدائي‬

‫المحور الثاني‪ :‬أنماط وعادات استخدام مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫س‪ -0‬ما هي مواقع التواصل االجتماعي التي تتصفحها‪:‬‬

‫انستغرام‬ ‫يوتوب‬ ‫فايسبوك‬

‫أخرى تذكر‬ ‫سنابشات‬

‫س‪ -0‬تدخل لحسابك من خالل‪:‬‬

‫لوح إلكتروني‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫الهاتف النقال‬

‫س‪ -2‬تدخل لحسابك من‪:‬‬

‫دار الشباب‬ ‫المدرسة‬ ‫انترنت المنزل‬


‫‪,4G3G‬‬ ‫مقهى االنترنت‬

‫‪86‬‬
‫س‪ -2‬ما هي الفترات التي تفضلها عند تصفحمواقع التواصل االجتماعي‪:‬‬

‫ليال‬ ‫مساء‬
‫ً‬ ‫صباحا‬

‫س‪ -2‬ما هي المدة التي تقضيها في مواقع التواصل االجتماعي؟‬

‫أكثر من ‪ 2‬ساعات‬ ‫بين ‪ 0‬و‪ 2‬ساعات‬ ‫أقل من ثالث ساعات‬

‫المحور الثالث‪ :‬التزام الشباب بالخصوصية أثناء تصفح مواقع التواصل االجتماعي‬

‫س‪ -2‬هل حسابك يحمل اسمك الحقيقي أم مستعار؟ ‪...............................‬‬

‫س‪ -00‬هل حسابك يحمل صورتك الشخصية؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫س‪ -00‬هل قرأت شروط استخدام الموقع قبل فتح حساب فيه؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫س‪ -09‬إذا كانت إجابتك بـال‪ ،‬فما هو السبب؟‬

‫النص بلغة لم أفهمها‬ ‫النص معقد‬ ‫النص طويل‬

‫س ‪ -00‬هل تفقدت إعدادات الخصوصية (‪ )Parametres‬عند فتحك لحسابك؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫س‪ -00‬هل عدلت في اإلعدادات وفق ما يناسبك؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪87‬‬
‫س‪ -00‬هل يمكن الوصول لحسابك من طرف‪:‬‬

‫عموم الناس‬ ‫األصدقاء والعائلة فقط‬ ‫العائلة فقط‬ ‫األصدقاء فقط‬

‫س‪ -02‬عند دخولك لموقع التواصل االجتماعي هل تحدد موقعك؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫إذا كانت إجابتك بـنعم‪ ،‬هل تحدده‪:‬‬

‫غالبا‬ ‫أحيانا‬ ‫ناد ار‬

‫س ‪ -02‬أثناء دردشتك مع أصدقاءك في مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬هل تمسح‬


‫الدردشة أم تحتفظ بها؟‬

‫أحتفظ بها‬ ‫أمسح‬

‫س‪ -02‬هل تستخدم الدردشة المشفرة؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫س‪ -02‬هل تشعر بالخوف من قدرة اآلخرين على التجسس عليك؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫س ‪ -90‬هل تشعر بالقلق من كون مواقع التواصل االجتماعي تبيع بياناتك ألطراف‬
‫أخرى ( شبكات‪ ،‬معاهد‪ ،‬جامعات ‪ ...‬إلخ )؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪88‬‬
‫أ‪ .‬المقابلة غير المقننة‪:‬‬

‫في هذا النوع من المقابالت ال تحدد األسئلة مسبقا‪ ،‬بل يطرح الباحث سؤاال عاما‬
‫حول مشكلة البحث ومن خالل إجابة المبحوث يتسلسل في طرح األسئلة األخرى‪.‬‬
‫وعادة يكون لدى الباحث األسئلة العامة حول موضوع البحث ‪ ،‬ويستخدم هذا النوع‬
‫عندما يكون الباحث غير ملم بالمشكلة أو الظاهرة ‪ ،‬وليس لدية خلفية كاملة حولها‪،‬‬
‫حيث تتميز بغ ازرة المعلومات التي يوفرها‪ ،‬حيث يمكن االعتماد عليها في البحث كأداة‬
‫ثانوية إلى جانب االستبيان أو المالحظة من خالل مجموعة من األسئلة المفتوحة‬
‫بحيث نستعين بها عند تحليل وتفسير جداول االستبيان‪.‬‬

‫‪ 3 -3‬خطوات إجراء المقابلة ‪ :‬وتتحدد فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬إعداد خطة كاملة لعملية المقابلة‪ ،‬تشمل على كل من تساؤالت البحث وفرضياته‬
‫وأهدافه ‪ ،‬وتقدير المدة الزمنية إلجراء المقابلة وكذلك تحديد المكان واألدوات‬
‫المناسبة ‪ ،‬مع اختيار عينة المبحوثين‪.‬‬
‫‪ ‬إجراء المقابلة البدء بكلمات تمهيدية كالترحيب للدخول في موضوع المقابلة وخلق‬
‫عالقة جيدة مع المبحوث أو المبحوثين‪.‬‬
‫‪ ‬الحديث على أهمية الموضوع وبيان أهدافه حتى يشعر المبحوث بقيمة البحث‬
‫ويحفزه على التفاعل معه‪.‬‬
‫‪ ‬البدء بطرح األسئلة بطريقة جيدة وواضحة بحيث يبدأ باألسئلة العامة السهلة‬
‫ويتدرج إلى أن يصل لألسئلة الخاصة وهنا يتطلب على الباحث أن يكون مرنا‬
‫وعلى درجة عالية من المهارة والذكاء‪.‬‬
‫‪ ‬تسجيل إجابات المبحوثين وإبداء مزيد من االهتمام حتى يزيد حماسه في اإلجابة‪.‬‬
‫‪ ‬بعد إكمال األسئلة الخاصة بالمقابلة يشكر الباحث المبحوث على استجابته‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ ‬تفريغ إجابات المبحوثين وتبويبها في جداول باعتماد طرق التفريغ كأن ترمز أسئلة‬
‫المقابلة وتعطى قيم معينة لكل سؤال ثم تحسب قيم أسئلة كل متغير ‪ ،‬حتى يتم‬
‫حسابها بأدوات التحليل اإلحصائي‪.‬‬
‫‪ ‬صياغة نتائج البحث والتحقق من صدق الفرضيات من عدمه وكتابة التقرير‬
‫النهائي بشكل يستفاد منه‪.‬‬

‫‪ 1-9‬نماذج تطبيقية عن المقابلة‪:‬‬

‫‪ 0-1-9‬المقابلة غير المقننة‪:‬‬

‫جامعة محمد الصديق بن يحيى‪ -‬تاسوست ‪ -‬جيجل‪.‬‬

‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية ‪ -‬قسم اإلعالم واالتصال‬

‫تاريخ إجراء المقابلة ‪.9002/00/02:‬‬

‫حوار مع السيد ‪ :‬رئيس قسم تسيير أنظمة اإلعالم اآللي‬

‫مكان المقابلة ‪ :‬مديرية سونلغاز بجيجل‪ ،‬بمكتب رئيس قسم تسيير أنظمة اإلعالم‬
‫اآللي‪.‬‬

‫مدة المقابلة‪ :‬ساعة (‪ 20‬د)‪.‬‬

‫موضوع المقابلة ‪:‬‬

‫أساليب وتقنيات االتصال اإلداري ودورها في تحسين األداء الوظيفي بالمؤسسات‬


‫االقتصادية‪.‬‬

‫الحوار من إعداد وتقديم الباحثة ‪ :‬سلمى‪ -‬ل‪.‬‬

‫التخصص العلمي ‪ :‬اإلعالم واالتصال‪.‬‬

‫السنة الجامعية ‪.9002/9002 :‬‬


‫‪90‬‬
‫تمهيد المقابلة‬

‫يشرفنا أن نستقبل رئيس قسم تسيير أنظمة اإلعالم اآللي عبد الوهاب – ب ‪-‬‬
‫لمعالجة موضوع جد حساس للغاية ‪ ،‬أال وهو موضوع يرتبط بالظاهرة االتصالية سواء‬
‫ما تعلق منها باألساليب أو الوسائل االتصالية الحديثة داخل المؤسسات االقتصادية‪،‬‬
‫والدور الذي تلعبه في أداء الموظفين ‪ ،‬فما نالحظه اليوم مع ظهور أساليب وتقنيات‬
‫االتصال الحديثة في اآلونة األخيرة ‪ ،‬جعل من المؤسسات االقتصادية خاصة‬
‫الجزائرية تستخدمها لضمان فعالية أدائها‪ ،‬وتسهيل عمل إدارتها التي انتقلت من‬
‫وظيفة التسيير التقليدي اإلداري إلى وظيفة التسيير اإلداري الحديث إالّ أن لكل‬
‫مؤسسة خصوصية ومهارة في استخدامها ألدوات وأساليب االتصال ‪ ،‬واليوم سنحاول‬
‫مع السيد عبد الوهاب بردي أن نجيب على بعض األسئلة المتعلقة باالتصال داخل‬
‫المؤسسة ‪ ،‬وأهم التقنيات المتعامل بها‪.‬‬

‫‪ .0‬بداية ال بأس أن نتعرف على السيد عبد الوهاب –ب‪-‬؟‬


‫‪ .9‬أثناء القيام بعملك داخل المؤسسة ‪ ،‬ما هو أسلوب االتصال األكثر استخداما ؟‬
‫‪ .3‬في رأيك ما هي أهم الوظائف التي يحققها االتصال بالنسبة لعملك وللمؤسسة‬
‫ككل؟‬
‫‪ .1‬في ظل التطور التكنولوجي أتاحت العديد من الوسائل التقنية في كل المجاالت‪،‬‬
‫ما هي أهم الوسائل االتصالية المعتمدة في أداء عملك؟‬
‫‪ .3‬تعد شبكة االنترنت من أهم الشبكات التي توفر العديد من المزايا والخدمات‪ ،‬متى‬
‫تم ربط المؤسسة بشبكة اإلنترنت والشبكة الداخلية ؟‬

‫‪91‬‬
‫‪ .5‬هل المديرية مواكبة للتطور الحاصل في مجال التكنولوجيات الحديثة؟‬
‫‪ .1‬هل هناك دورات تكوينية في مجال استخدام تقنيات االتصال؟‬
‫‪ .5‬ما هو تقييمك ألداء الموظفين عند استخدام وسائل االتصال داخل المؤسسة ؟‬

‫مالحظة‪ :‬اإلجابات ُت َد َّون تحت األسئلة بطريقة دقيقة ‪ ،‬ويتم االستعانة بها في تحليل‬
‫البيانات الكمية والكيفية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬االستبيان‪.‬‬

‫يعتبر االستبيان أو االستقصاء أو االستفتاء ‪ Questionnaire‬أسلوب جمع البيانات‬


‫الذي يستهدف استثارة المبحوثين بطريقة منهجية ومقننة ‪ ،‬لتقديم حقائق وآراء معينة‬
‫في إطار البيانات المرتبطة بموضوع الدراسة ‪ ،‬إذ يعتبر من أكثر أدوات جمع البيانات‬
‫شيوعا واستخداما في منهج المسح وذلك إلمكانية استخدامه في جمع المعلومات عن‬
‫طريق موضوع معين من عدد كبير من األفراد يجتمعون أو ال يجتمعون في مكان‬
‫واحد‪ .‬كما يعتبر االستبيان أكثر مالئمة لدراسة جمهور المتلقين (األفراد‪ ،‬أو‬
‫أشخاص)‪ ،‬خاصة إذا كان جمهور المتلقين يتميز بضخامة العدد والتشتت بالشكل‬
‫الذي يصعب استخدام أساليب أخرى مثل‪ :‬المقابلة والمالحظة‪.‬‬

‫‪ 0-3‬االستبيان‪ :‬هو وسيلة لجمع المعلومات المتعلقة بموضوع البحث ‪ ،‬عن طريق‬
‫إعداد استمارة يتم تعبئتها من قبل عينة ممثلة من األفراد ‪ ،‬ويسمى الشخص الذي يقوم‬
‫بإمالء االستمارة بالمستجيب‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫‪ 9-3‬أنواع االستبيان من حيث صياغة أسئلة االستمارة ‪ :‬تتخذ أسئلة االستبيان‬
‫أنماطا متعددة أهمها ‪:‬‬

‫‪ ‬األسئلة المفتوحة ‪ :‬وهي األسئلة التي يترك الباحث المجال للمبحوث حرية‬
‫اإلجابة بما يراه هو دون التقيد بخيارات من الباحث مثل ‪:‬‬

‫‪ ‬ما هي أوجه القصور التي تراها في أداء مذيعي نشرات األخبار ؟‬

‫‪..............................................................‬‬

‫‪ ‬ما رأيك في مستقبل الدراما التركية؟‬

‫‪.............................................................. ‬‬

‫‪ ‬األسئلة المغلقة ‪ :‬وهي األسئلة المقرونة بإجابات محددة بحيث يختار المبحوث‬
‫من تلك اإلجابات ( نعم‪ /‬ال )‪ ،‬أو مقياس ثالثي ( دائما‪ ،‬أحيانا‪ ،‬أبدا ) ‪( ،‬موافق‪،‬‬
‫محايد‪ ،‬معارض)‪ ،‬أو مقياس خماسي ( دائما‪ ،‬غالبا‪ ،‬أحيانا ‪ ،‬ناد ار ‪ ،‬أبدا)‪،‬‬
‫(موافق بشدة ‪ ،‬موافق ‪ ،‬محايد ‪ ،‬معارض ‪ ،‬معارض بشدة ) مثل‪:‬‬

‫‪ ‬هل تشاهد التلفزيون؟ ( نعم‪ /‬ال )‪.‬‬

‫‪ ‬هل تشاهد الدراما التركية؟ ( دائما‪ /‬أحيانا‪ /‬ناد ار )‪.‬‬

‫‪ ‬هل توافق االتجاه القائل بأن الصحافة اإللكترونية ستقضي على الصحف الورقية‬
‫مستقبال ؟ ( موافق بشدة ‪ ،‬موافق ‪ ،‬محايد ‪ ،‬معارض ‪ ،‬معارض بشدة )‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ ‬األسئلة محدودة اإلجابة‪ :‬وهي مجموعة من االقتراحات أو اإلجابات التي ترافق‬
‫السؤال بحيث تترك حرية للمبحوث اختيار اإلجابة من المقترحات مثل‪:‬‬
‫‪ ‬ما هو الجهاز الذي تستخدمه في مشاهدتك للدراما التركية ؟ ( التلفزيون‪ /‬الهاتف‬
‫النقال‪ /‬جهاز الحاسوب)‪.‬‬
‫‪ ‬فيما تستخدم شبكة اإلنترنت ؟ ( لتتصفح موقع المؤسسة ‪ /‬للحصول على‬
‫معلومات تتعلق بالعمل‪ /‬ألغراض شخصية ‪ /‬قراءة المجالت والدوريات)‪.‬‬
‫‪ ‬األسئلة المحددة المفتوحة ‪ :‬وهي مجموعة من االقتراحات أو اإلجابات تضاف‬
‫لها كلمة أخرى تذكر التي ترافق السؤال حتى تترك حرية اإلجابة للمبحوث مثل‪:‬‬
‫‪ ‬ما هي القنوات التي تتابعين فيها الدراما التركية ؟ مجموعة ‪/mbc‬‬
‫الجزائرية ‪ / A3 2M‬نسمة‪ /‬أخرى تذكر‪)........‬‬
‫‪ ‬األسئلة المغلقة المفتوحة ‪ :‬وهي األسئلة التي تضم النوعين السابقين مغلقة‬
‫ومفتوحة معا مثل ‪:‬‬
‫‪ ‬هل تؤثر المسلسالت المدبلجة على قيم الشباب ؟ (نعم‪ /‬ال) في حالة اإلجابة‬
‫بـ ال لماذا؟‬
‫‪.........................................................................‬‬
‫‪ ‬األسئلة الترتيبية ‪ :‬وهي األسئلة التي يضع فيها الباحث مجموعة من االقتراحات‬
‫بهدف ترتيبها من طرف المبحوث ‪ ،‬سواء ترتيب تصاعديا ‪ ،‬أو تنازليا ‪ ،‬وهذا‬
‫حسب الغرض من البحث مثل‪:‬‬
‫‪ ‬ما هي وسائل االتصال األكثر استخداما في عملك؟ رتبها حسب أهميتها في‬
‫عملك (الفاكس‪ /‬الهاتف‪ /‬الحاسوب المزود بشبكة اإلنترنت ‪ /‬شبكة اإلنترانت‪/‬‬
‫لوحة اإلعالنات ‪ /‬التقارير االجتماعات)‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ 3-3‬الشروط الواجب توفرها في أسئلة االستمارة‪:‬‬
‫أ) يجب أن تكون األسئلة مفهومة وبلغة وكلمات بسيطة‪ ،‬واألخذ بعين االعتبار‬
‫مستوى المبحوثين‪.‬‬
‫ب) استخدام كلمات ذات معنى دقيق‪ ،‬أي تجنب الكلمات التي لها العديد من المعاني‪.‬‬
‫ت) تفادي األسئلة التي توحي باإلجابة بشكل عام مثل‪ :‬أال تعتقد بأن‬
‫هاتف ‪ Samsung‬أحسن من ‪ Condor‬؟ (نعم‪ /‬ال)‪ .‬واألصح أن يكون السؤال‪:‬‬
‫ما هو الهاتف النقال الذي تفضله؟ (‪.)LG/Condor /Samsung‬‬
‫ث) تجنب األسئلة المزدوجة مثل ‪ :‬ما رأيك في نظام ل‪ .‬م‪ .‬د‪ ،‬وطلبة ل‪ .‬م ‪.‬د؟ في‬
‫هذه الحالة البد من تفكيك السؤال‪.‬‬
‫ج) البدء باألسئلة العامة السهلة ثم التدرج للوصول إلى األسئلة الخاصة‪.‬‬
‫ح) تجنب األسئلة التقديرية ألن النتائج التي يتم التوصل إليها تكون تقديرية‪.‬‬
‫خ) تجنب األسئلة العاطفية والكلمات التي تعبر عن العاطفة مثل‪( :‬ال تحب‪ ،‬ال‬
‫تشعر‪ ،‬ال تحس)‪.‬‬

‫‪ 1-3‬خطوات تصميم االستبيان‪:‬‬

‫وتوجد خمس خطوات أساسية لتصميم االستبيان ويمكن إيجازها فيما يلي‪:‬‬

‫الخطوة األولى ‪ :‬تحديد موضوع أو المجال المراد دراسته‪ ،‬وتحديد أبعاد وأهداف‬
‫الدراسة بما يتناسب ومشكلة البحث وفرضياته‪ ،‬ألن تحديد األبعاد هي التي تساعد في‬
‫صياغة األسئلة أو ما تسمى بالمؤشرات المناسبة لمحاور االستمارة التي تمثل هذه‬
‫األخيرة تساؤالت أو فرضيات الدراسة‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الخطوة الثانية ‪ :‬صياغة االستبيان في صورته األولية‪ ،‬بمعنى وضع مجموعة من‬
‫األفكار في شكل أسئلة مرتبة في محاور( أي تكون لها عالقة مباشرة بالمحور) ‪،‬‬
‫بحيث تكون قابلة لالستجابة من طرف المبحوثين‪.‬‬

‫الخطوة الثالثة ‪ :‬تطوير االستبيان‪ ،‬ونقصد بذلك المراجعة الدقيقة ألسئلة االستبيان‬
‫من حيث المحتوى إذا كان مناسب ومعنى المحور ومن حيث اللغة من حيث‬
‫المصطلحات الموظفة ‪ ،‬هل هي بسيطة ومفهومة ؟ كذلك من حيث األخطاء اللغوية‪،‬‬
‫وكذلك من حيث المنهجية ‪ ،‬هل هي مصاغة بطريقة صحيحة وفق القواعد المنهجية‬
‫المتعارف عليها؟‬

‫الخطوة الرابعة ‪ :‬االختبار المسبق‪ ،‬وتندرج فيها ثالثة إجراءات ‪ :‬األول متمثل في‪:‬‬
‫تطبيق االستبيان على عينة محدودة من مجتمع البحث ‪ ،‬االختيار يكون على‬
‫(‪ )%00‬من حجم أفراد عينة الدراسة مثال‪ :‬إذا كان حجم العينة (‪ )090‬مفردة لكي‬
‫نحدد حجم العينة التي تمثل مجتمع البحث نأخذ النسبة (‪ )%00‬أي (‪ )09‬مفردة‪،‬‬
‫وهذا بهدف التعرف على المشكالت المحتملة عند تطبيق االستبيان والتعرف على‬
‫مدى وضوح االستبيان لدى المبحوثين‪.‬‬

‫والثاني متمثل في‪ :‬عرض االستبيان على متخصص في التحليل اإلحصائي بهدف‬
‫التعرف على التعديالت التي يتعين األخذ بها بما يتيح سهولة إدخال البيانات ‪ ،‬أما‬
‫اإلجراء الثالث والمتمثل في عرضه على مجموعة من الخبراء والمحكمين في مجال‬
‫التخصص( ثالثة على األقل ‪ ،‬وخمسة على األكثر ) على أن يرفق بمشكلة الدراسة‬
‫وتساؤالتها وأهدافه وهذا بغية االستفادة من المالحظات‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫الخطوة الخامسة ‪ :‬التحقق من كفاءة االستبيان من خالل الصدق والثبات ‪ ،‬ويتم‬
‫التحقق من قدرة االستبيان على قياس الموضوع الذي صمم من أجل قياسه ‪ ،‬وبعد‬
‫إجراء االختبار إحصائيا يتم الشروع في عملية تعديل إن كانت فيه نقائص ‪ ،‬ويتم‬
‫قياس صدق االستبيان من خالل ثالث مراحل أساسية وذلك من أجل قياس ما هو‬
‫مطلوب قياسه ‪ ،‬المرحلة األولى مراجعة األسئلة وصياغتها واإلجابات البديلة أين يتم‬
‫طرح مجموعة من األسئلة لمراجعة مدى صالحية اإلجابة عن أسئلة االستبيان مثل‪:‬‬
‫مدى أهمية السؤال وارتباطه بأهداف‬ ‫هل يحتاج السؤال إلى زيادة في اإليضاح‬
‫الدراسة ؟ هل لدى األفراد المعلومات الضرورية إلجابة هذا السؤال ؟‪ ...‬المرحلة‬
‫الثانية ‪ :‬هي عرض االستبيان على عدد من أصحاب االختصاص وذلك للكشف عن‬
‫القصور الذي يحتويه ثم المرحلة الثالثة هي توزيع االستبيان على عينة محدودة‬
‫متشابهة للعينة الرئيسية‪ .‬أما قياس الثبات فهو عملية التعرف على الدرجة الحقيقية‬
‫للفرد على المقياس المستخدم ومن المنظور اإلحصائي يعني إيجاد معامل الثبات‬
‫بمعادالت رياضية وهناك عدة طرق لحسابه ومن بينها معادلة هولستي أين يقدم‬
‫الباحث دليل التعريفات اإلجرائية إلى مجموعة من األساتذة المحكمين المختصين ومن‬
‫األفضل أال يقل عددهم عن ‪ 00‬أساتذة وينبغي أن تدون أسماؤهم ورتبهم العلمية في‬
‫الهامش‪ ،‬وتستمر عملية الثبات من خالل المعادلة التالية‪:‬‬

‫ن) متوسط اإلتفاق بين المحكمين(‬


‫معامل الثبات=‬
‫‪)+1‬ن‪ )(1−‬اإلتفاقمتوسط بين المحكمين(‬

‫حيث أن (ن) = عدد المرمزين المحكمين‬

‫‪97‬‬
‫متوسط االتفاق بين المحللين = يتم حسابه عن طريق جمع ما اتفق عليه المرمزون‬
‫وتقسيمه إلى عدد العناصر المدونة في االستبيان ثم جمع تلك النسب وتقسيمها على‬
‫عدد األزواج التي يشكلها المحكمون ‪ ،‬ثم يتم تطبيق المعادلة السابقة‪.‬‬

‫مثال‪ :‬عرض الباحث استمارته على ‪ 00‬باحثين لتحكيمها ‪ ،‬بعد استرجاعها قام‬
‫بتطبيق معادلة هولستي ‪ ،‬فكان اإلجراء كالتالي‪:‬‬

‫‪ )0‬تسمية المحكمين وترميز كل باحث برمز األستاذ األول ترميزه أو الثاني بـ‪...،‬‬
‫‪ )9‬طلب الباحث من المحكين ترميز كل سؤال برمز معين بعالمة المرفوض ‪( x‬ال‬
‫يوجد تطابق بين السؤال والفرض) ‪ z‬سؤال يحتاج إلى تعديل‪ ،‬وعالمة ‪ o‬أمام‬
‫السؤال المقبول‪.‬‬
‫‪ )3‬عد الباحث عدد األسئلة التي يحتويها االستبيان فوجد مجموعها ‪.92‬‬
‫‪ )1‬في بداية العملية يستخرج نسبة متوسط االتفاق بين المحكمين وذلك بحساب بين‬
‫كل زوجين‪:‬‬

‫= ‪ 0.29‬ويكمل بنفس الطريقة مع‬ ‫بين أ و ب وجد االتفاق حول ‪ 90‬سؤال أي‬
‫‪21‬‬
‫‪29‬‬

‫بقية األزواج‪.‬‬

‫ثم يقوم بجمع النتائج وتقسيمها على‪ 02‬وهو عدد األزواج‪ .‬مثال يحصل على ‪0.22‬‬

‫‪ )3‬بعد ذلك يقوم الباحث بتطبيق معادلة الثبات السابقة الذكر‪:‬‬


‫=‪ 0.22‬وهو معامل مقبول‪.‬‬ ‫=‬ ‫معامل الثبات =‬
‫‪2.74‬‬ ‫‪(0.68)4‬‬
‫‪3.06‬‬ ‫‪(0.68)(1−4)+1‬‬

‫مالحظة ‪ :‬طرح البعض صالحية معامل الثبات إذا ما انحصرت نسبته مابين ‪0.20‬‬
‫و‪ 0.20‬وما دون ذلك ينبغي على الباحث إعادة النظر في االستبيان‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫‪ 3-3‬نماذج تطبيقية عن االستبيان‪:‬‬

‫الصفحة األولى‪ /‬واجهة االستمارة تحمل البيانات األولية‬

‫جامعة الجزائر‪3‬‬

‫كلية علوم اإلعالم واالتصال‬

‫قسم االتصال‬

‫استمارة استبيان بعنوان ‪:‬‬


‫هذه العبارة مهمة‬
‫دور التلفزيون في تشكيل اتجاهات الشباب‬
‫يجب أن تتوفر عليها‬
‫الجزائري نحو الموضة‬
‫الصفحة األولى‬
‫دراسة مسحية لعينة من شباب الجزائر العاصمة‪.‬‬

‫" بين أيديكم استمارة استبيان عن دور التلفزيون في تشكيل اتجاهات الشباب الجزائري‬
‫نحو الموضة ‪ ،‬تستخدم كإحدى أدوات البحث العلمي في إطار إنجاز رسالة تخرج‬
‫لنيل شهادة الدكتوراه في اإلعالم واالتصال نرجو اإلجابة عن أسئلتنا بكل صدق‬
‫وموضوعية ‪ ،‬ونعدكم بسرية المعلومات المقدمة وال تستخدم إال لغرض البحث‬
‫العلمي"‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫الطالبة الباحثة‪:‬‬

‫‪........................................................................‬‬

‫إشراف‪ :‬األستاذ‪:‬‬

‫د‪........................................................................‬‬

‫مالحظة‪ :‬ضع عالمة)‪ (x‬في الخانة المناسبة‪.‬‬

‫السنة الجامعية‪.9002/9000 :‬‬

‫الصفحة الثانية وبقية الصفحات‪ /‬تتضمن محاور الدراسة أي تساؤالت الدراسة أو‬

‫للمبحوث الحرية في‬ ‫فرضياته‪.‬‬


‫اختيار األسئلة‬
‫المناسبة مع أهدف‬
‫المحور األول‪ :‬البيانات الشخصية‪.‬‬
‫الدراسة وتساؤالتها‬
‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ -0‬الجنس‪:‬‬

‫‪-9‬السن‬

‫‪................................................................‬‬

‫‪ -0‬الحالة التعليمي‪:‬‬

‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫ابتدائي‬

‫‪ -1‬الدخل الشهري للوالدين ‪:‬‬

‫‪................................................................‬‬

‫‪100‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬درجة مشاهدة البرامج التلفزيونية واتجاهات المبحوثين نحو‬
‫الموضة‪.‬‬

‫البد من وضع محاور‬ ‫سؤال‬


‫لالستبيان وفق فرضيات‬ ‫محدود‬
‫سؤال مغلق‬ ‫سؤال ترتيبي‬
‫اإلجابة‬

‫‪ -3‬كيف تشاهد البرامج التلفزيونية؟‬

‫ناد ار‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬

‫‪ -5‬ما هي القنوات التلفزيونية التي تشاهدها أكثر؟(رتبها من األكثر أهمية إلى‬


‫األقل)‪.‬‬

‫القنوات الغربية‬ ‫القنوات العربية‬ ‫القنوات الجزائرية‬

‫‪ -1‬ما هي البرامج التلفزيونية التي تفضل مشاهدتها؟(يمكنك اختيار أكثر من واحدة)‪.‬‬

‫السياسية‬ ‫الثقافية‬ ‫الرياضية‬

‫البرامج المتعلقة بالموضة‬ ‫المسلسالت‬ ‫الدينية األفالم‬

‫اإلشهار‬ ‫المنوعات الغنائية‬

‫‪ -5‬ما هو الحجم الساعي اليومي الذي تستغرقه عملية مشاهدتك للبرامج التلفزيونية؟‬

‫أكثر من ساعتين‬ ‫ساعتين‬ ‫ساعة‬

‫‪101‬‬
‫‪ -2‬ما هي الفترات التي تشاهد فيها البرامج التلفزيونية؟‬

‫السهرة‬ ‫المسائية‬ ‫الظهيرة‬ ‫الفترة الصباحية‬

‫‪ -01‬ما هي دوافعك لمشاهدة البرامج التلفزيونية ؟ (يمكنك االختيار أكثر من إجابة)‬

‫اإللمام بما يحدث في العالم‬ ‫االسترخاء والترفيه‬

‫التعرف على الموضة في اللباس واإلكسسوارات‬ ‫ملء أوقات الفراغ‬


‫درجة شهرة الشخصيات التلفزيونية‬

‫المظهر الخارجي للشخصية التلفزيونية بحكم العادة‬

‫‪ -00‬ما هي الجوانب المظهرية التي تعجبك أكثر في هذه الشخصيات؟‬

‫تسريحة الشعر‬ ‫طريقة اللباس واإلكسسوارات‬

‫شباب الشخصية‬ ‫التجميل والزينة‬

‫الرشاقة‬

‫‪102‬‬
‫أخرى تذكر‪...........‬‬

‫سؤال محدد مفتوح‬ ‫سؤال المغلق المفتوح‬

‫‪ -09‬هل مشاهدتك لهذه الشخصيات تثير لديك الرغبة في تقليد الموضة المروجة من‬
‫خاللها؟‬

‫نعم‬ ‫ال‬

‫في حالة اإلجابة بـ "نعم" اذكر الجوانب المظهرية التي تميل إلى تقليدها فيها؟‬

‫‪..........................................................................‬‬

‫المحور الثالث ‪ :‬عالقة مشاهدة البرامج التلفزيونية بالمستوى االقتصادي‬


‫واالجتماعي واتجاهات المبحوثين نحو الموضة‪.‬‬

‫‪ -03‬ما هو مصدر حصولك على النقود لشراء مالبسك؟‬

‫المنحة الدراسية‬ ‫عمل إضافي‬ ‫أحد الوالدين‬

‫‪ -01‬فيما تنفق مصروفك الخاص؟‬

‫شراء المالبس واإلكسسوارات‬ ‫االخروج في نزهة مع األصدقاء‬

‫شراء الكتب‬ ‫ممارسة الرياضة‬ ‫األكل‬

‫‪103‬‬
‫أخرى تذكر‪.....‬‬

‫سؤال مغلق محدد‬ ‫سؤال مغلق خماسي‬ ‫سؤال المحدود‬


‫اإلجابة‬ ‫المفتوح‬

‫‪ -03‬هل ترى بأن ما يعرض في التلفزيون من برامج يؤثر على طريقة اختيارك‬
‫للمالبس واإلكسسوارات التي هي على طراز الموضة؟‬

‫أبدا‬ ‫ناد ار‬ ‫أحيانا‬ ‫غالبا‬ ‫دائما‬

‫‪ -05‬هل يعارض أبويك أو أحد أفراد أسرتك ارتداءك للباس الموضة؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ ‬في حالة اإلجابة ب"نعم" فماهو سبب رفضهم؟‬


‫‪ -‬ألن لباس الموضة مخالف لعادات وتقاليدالمجتمع الجزائري‬
‫‪ -‬ألن لباس الموضة مخالف للدين اإلسالمي‬
‫‪ -‬ألن لباس الموضة مخل بالحياء‬

‫هذا المحور األخير تم استخدام صيغة أخرى أو شكل آخر لالستبيان الذي يعتمد‬
‫على مقاييس لقياس االتجاهات سواء ثالثي‪ ،‬خماسي‪ ،‬سباعي‪.‬إذ يمكن المزج بين‬
‫الطريقتين في االستمارة الواحدة كما نعتمد عليه في استمارة بشكل فردي‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫أسئلة قياس‬
‫االتجاهات‬ ‫المحور الرابع‪ :‬مقياس اتجاهات المبحوثين نحو الموضة عبر التلفزيون‬
‫بالمقياس‬
‫عند مشاهدتك للموضة من خالل البرامج التلفزيونية ماذا تفعل؟‬
‫الخماسي‬

‫معارض بشدة‬ ‫معارض‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬ ‫المقياس البدائل‬

‫أواصل مشاهدة البرامج حتى وإن لم أقتنع بالمضمون‬

‫أعيد مشاهدة البرنامج التلفزيوني للتدقيق في لباس وإكسسوارات‬


‫وتسريحة الشخصية‪.‬‬

‫أقوم بتصوير المالبس واإلكسسوارات التي ترتديها الشخصية‬


‫التلفزيونية للخياطة‬

‫أتابع جنيريك البرامج لمعرفة مصدر المالبس واإلكسسوارات‪.‬‬

‫أفكر في تقليد الشخصية التلفزيونية في مظهرها الخارجي‬

‫ابحث عن مالبس وإكسسوارات مشابهة لتلك التي ترتديها الشخصية‬


‫التلفزيونية‬

‫احرص أكثر على متابعة البرامج التلفزيونية الخاصة بالموضة‪.‬‬

‫اللباس المفضل عندي هو ما أشاهده على النجوم‬

‫البرامج التلفزيونية زادت من حرصي على إتباع الموضة في اللباس‬

‫استمتع بمشاهدة الشخصيات التلفزيونية بمظهرها الخارجي الذي هو‬


‫على طراز الموضة‬

‫الموضة التي تعرضها البرامج التلفزيونية ال تتماشى وتقاليد مجتمعنا‬


‫وقيمه‬

‫لباس الموضة مخل بالحياء وغريب يتنافى والدين‬

‫‪105‬‬
‫‪ 5-3‬استمارة تحليل المحتوى‪ :‬وهي األداة التي تستخدم لدراسة وتحليل الوثائق أو‬
‫المعلومات أي أنها ال تعنى بدراسة األفراد المبحوثين (بمعنى أنها تخص الدراسات‬
‫التحليلية التي تركز على تحليل محتوى سواء مطبوع‪ ،‬أو مسموع أو سمعي بصري)‬

‫ويقوم الباحث بتصميم هيكلها العام بحيث تشمل‪:‬‬

‫البيانات األولية‬
‫وحدات‬ ‫فئات‬
‫خانة‬ ‫وحدات‬ ‫للصحيفة‬
‫التحليل‬ ‫التحليل‬
‫المالحظات‬ ‫القياس‬

‫مثال توضيحي لتصميم استمارة تحليل المحتوى‪:‬‬

‫خطوات التحليل‬

‫‪ -0‬تحديد موضوع الدراسة‪.‬‬

‫‪ -9‬كتابة مشكلة الدراسة ‪ ،‬تساؤالتها وفرضياتها‪.‬‬

‫‪ -3‬تحديد أسباب اختيار الموضوع ‪ ،‬أهداف الدراسة وأهميتها‪.‬‬

‫‪ -1‬تحديد نوع الوحدات المستخدمة في التحليل ( وحدة المساحة ‪ ،‬وحدة الفكرة ‪،‬‬
‫وحدة الموضوع ‪...‬الخ)‪.‬‬

‫‪ -3‬جمع المادة الخاصة بالتحليل‪.‬‬

‫‪ -5‬تحديد المادة الخاصة بالتحليل بشكل دقيق‪.‬‬

‫‪ -1‬حساب المساحة الخاصة بالوثائق المتعلقة بالموضوع‪.‬‬

‫‪ -5‬حساب المساحة الخاصة بالتحليل (كل موضوع في الجريدة يتطرق لإلرهاب)‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫‪ -2‬قراءة المواضيع الخاصة بالتحليل قراءة عميقة‪.‬‬

‫‪ -01‬تحديد البيانات الخاصة بكل وثيقة (العدد‪ ،‬تاريخ الصدور ‪ ...‬الخ) وتدوينها‬
‫على مسودة‪.‬‬

‫‪ -00‬تحديد البيانات الخاصة بفئات الشكل وتدوينها على المسودة (العناوين‪ ،‬األلوان‪،‬‬
‫الصور‪ ،‬الموقع في الصفحة‪...‬الخ)‪.‬‬

‫‪ -09‬تحديد البيانات الخاصة بفئات المضمون وتدوينها على المسودة (الموضوعات‪،‬‬


‫األهداف‪ ،‬األماكن ‪ ،‬الفاعلون ‪ ،‬المصادر‪...‬الخ)‪.‬‬

‫‪ -03‬تحديد مؤشر كل فئة إن وجدت (األماكن‪ ،‬واليات ساحلية‪ ،‬واليات داخلية‪،‬‬


‫واليات صحراوية‪...‬الخ)‪.‬‬

‫‪ -01‬صياغة استمارة مبدئية‪.‬‬

‫‪ -03‬عرض االستمارة للتحكيم من طرف المختصين‪.‬‬

‫‪ -05‬تعديل االستمارة وأخذ مالحظات المحكمين بعين االعتبار‪.‬‬

‫‪ -01‬تفريغ البيانات ‪ ،‬تفسيرها وتحليلها‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫نموذج عن استمارة تحليل المحتوى‪:‬‬

‫جامعة محمد الصديق بن يحيى‪-‬جيجل‪-‬‬

‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬

‫قسم اإلعالم واالتصال‬

‫استمارة تحليل المحتوى بعنوان‪:‬‬

‫المعالجة الصحفية لظاهرة اإلرهاب‬

‫‪ -‬دراسة تحليلية على عينة من صحيفة الخبر اليومي‪-‬‬

‫إعداد الطالب الباحث‪:‬‬

‫‪.....................................................................‬‬

‫إشراف األستاذ‪:‬‬

‫د‪.................................................................. /‬‬

‫الموسم الجامعي ‪.9102-9105:‬‬

‫‪108‬‬
‫‪1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫سم‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫سم‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪13‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬


‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪3-42‬‬ ‫‪2-42‬‬ ‫‪1-42‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬

‫‪65‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬

‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬

‫‪109‬‬
‫أوال‪ :‬البيانات الخاصة بالوثيقة‪:‬‬

‫‪ -0‬اسم الجريدة‬
‫‪ -9‬تاريخ الصدور‬
‫‪ -3‬رقم العدد‬

‫ثانيا‪ :‬تحليل البيانات‬

‫‪ -‬فئات الشكل‬

‫‪ -4‬المساحة الكلية للجريدة‬

‫‪ -5‬المساحة الخاصة بالتحليل‬

‫‪ -6‬العناوين‬

‫‪ -7‬األلوان‬

‫‪ -8‬توزيع المواضيع حسب الموقع في الجريدة‬

‫‪ -9‬توزيع المواضيع حسب الموقعفي الصفحة‪.‬‬

‫‪ -10‬الصور المستخدمة‪.‬‬

‫‪ -11‬األنواع الصحفية المستخدمة‬

‫فئات المضمون‪:‬‬

‫‪ -09‬فئة المواضيع‬

‫‪ -0-09‬مواضيع اإلرهاب‬

‫‪110‬‬
‫‪ -9-09‬البلدان التي وقع فيها اإلرهاب‬

‫‪ -13-09‬أماكن حدوث اإلرهاب ‪:‬‬

‫‪ -03‬فئة الفاعلون‬

‫‪ -01‬فئة المصادر‬

‫‪ -03‬فئة األهداف‬

‫دليل االستمارة‬

‫أوال‪ :‬البيانات الخاصة بالوثيقة‪.‬‬

‫‪ -0‬المربع رقم ‪ 00‬يشير إلى اسم الجريدة – الخبر اليومي‪-‬‬

‫‪ -9‬المربع رقم ‪ 09‬إلى رقم ‪ 00‬يشير إلى اليوم والشهر والسنة التي صدرت فيها‬
‫الجريدة‪.‬‬

‫‪ -3‬المربع رقم ‪ 00‬يشير إلى رقم عدد الجريدة‪.‬‬

‫‪ -1‬المربع رقم ‪ 02‬يشير إلى المساحة الكلية للجريدة‪.‬‬

‫‪ -3‬المربع رقم ‪ 02‬يشير إلى المساحة الخاصة بالتحليل‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬فئات الشكل‪:‬‬

‫‪ -5‬المربع رقم ‪ 02‬إلى رقم ‪ 00‬يشير إلى العناوين الخاصة بمادة التحليل ( ‪02‬‬
‫عنوان رئيسي‪ 02 ،‬عنوان ثانوي‪ ،‬رقم ‪ 00‬عنوان فرعي)‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ -1‬المربع رقم ‪ 00‬إلى رقم ‪ 00‬يشير إلى األلوان المستخدمة في مادة التحليل‪00 ( .‬‬
‫األلوان الساخنة ‪ 09 ،‬األلوان الباردة ‪ 00 ،‬اللون األسود)‪.‬‬

‫‪ -5‬المربع رقم ‪ 00‬إلى ‪ 02‬يشير إلى توزيع المواضيع حسب الموقع في الجريدة( ‪00‬‬
‫صفحة أولى‪ 00 ،‬صفحة الثانية‪ 02 ،‬صفحة الوسط‪ 02 ،‬الصفحة األخيرة‪02 ،‬‬
‫الصفحات األخرى)‪.‬‬

‫‪ -2‬المربع رقم ‪ 02‬إلى رقم ‪ 90‬يشير إلى توزيع المواضيع حسب الموقع في الصفحة‬
‫(‪ 02‬أيمن أعلى‪ 90 ،‬أيمن أسفل‪ 90 ،‬أيسر أعلى ‪ 99،‬أيسر أسفل ‪90 ،‬‬
‫الوسط)‪.‬‬

‫‪ -01‬المربع رقم ‪ 90‬إلى رقم ‪ 92‬يشير إلى طبيعة الصور المستخدمة ( ‪ 90‬صورة‬
‫حية‪ 90 ،‬صورة رمزية ‪ 92 ،‬صورة أرشيف ‪ 92 ،‬بدون صور)‪.‬‬

‫‪ -00‬المربع رقم ‪ 92‬إلى رقم ‪ 00‬يشير إلى توزيع المواضيع حسب األنواع الصحفية‬
‫المستخدمة (‪ -92‬الخبر‪ -92 ،‬المقال‪ -00 ،‬التقرير‪ -00 ،‬التحقيق ‪-09 ،‬‬
‫العمود‪ -00 ،‬بورتريه ‪ -00 ،‬كاريكاتور ‪ -00 ،‬تعليق)‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬فئات المضمون‪.‬‬

‫‪ -0-3-09‬المربع رقم ‪ 02‬إلى رقم ‪ 00‬يشير إلى توزيع الموضات حسب مواضيع‬
‫اإلرهاب (‪ - 02‬دعم وتمويل اإلرهاب ‪ -00 ،‬التحريض على اإلرهاب ‪-02 ،‬‬
‫اإلشادة باإلرهاب‪ -02 ،‬تجنيد اإلرهابيين ‪ -00 ،‬محاربة اإلرهاب ‪ -00 ،‬عمليات‬
‫إرهابية – ‪ -0-00‬اغتيال ‪ -9-00 ،‬تفجير بسيارة مفخخة ‪ -0-00 ،‬تفجير‬
‫إنتحاري‪ -0- 00 ،‬هجوم مسلح ‪.)-‬‬

‫‪112‬‬
‫‪ -9-3-09‬المربع رقم ‪ 09‬إلى رقم ‪ 00‬يشير إلى توزيع الموضوعات حسب البلدان‬
‫التي وقع فيها اإلرهاب ( ‪ -09‬الجزائر* ‪ 0-09‬واليات ساحلية *‪ 9-09‬واليات‬
‫داخلية* ‪ 0-09‬واليات صحراوية ‪ -00 ،‬دول المغرب العربي‪ -‬ليبيا‪ ،‬تونس ‪،‬‬
‫المغرب وموريطانيا‪ -00 -‬دول الساحل اإلفريقية –مالي‪ ،‬النيجر‪ ،‬تشاد‪ – 00 -‬دول‬
‫عربية‪- 02 ،‬دول أوروبية ‪ -02 ،‬دول آسيوية ‪ -02‬الواليات المتحدة األمريكية‪،‬‬
‫‪ -02‬كندا‪ -00 ،‬باقي أنحاء العالم‪.‬‬

‫‪ -3-3-09‬المربع ‪ 00‬إلى رقم ‪ 00‬يشير إلى األماكن التي حدث فيها اإلرهاب (‬
‫‪ -00‬مؤسسات أمنية‪ -09 ،‬أماكن حيوية ‪ -00 ،‬أماكن الترفيه ‪ -00 ،‬مؤسسات‬
‫رسمية وحكومية)‪.‬‬

‫‪ -03‬المربع رقم ‪ 00‬إلى رقم ‪ 02‬يشير إلى فئة الفاعلون في اإلرهاب ( ‪-00‬‬
‫اإلرهابيون ومنظمات إرهابية ‪ -00 ،‬داعمون ومحرضون على اإلرهاب ‪-02 ،‬‬
‫محاربو اإلرهاب ‪ -02 ،‬محللون لظاهرة اإلرهاب ‪ -02 ،‬سياسيون)‪.‬‬

‫‪ -01‬المربع رقم ‪ 02‬إلى رقم ‪ 20‬يشير إلى المصادر( ‪ -02‬وكالة االنباء الجزائرية‪،‬‬
‫‪ -20‬وكاالت أنباء عالمية ‪ -20 ،‬وكاالت أنباء وطنية ‪ -29 ،‬مراسلو الجريدة ‪،‬‬
‫‪ -20‬جهات أمنية ‪ -20 ،‬شهود عيان‪ -20 ،‬صحافيو ومحررو الجريدة)‪.‬‬

‫‪ -03‬المربع رقم ‪ 22‬إلى رقم ‪ 22‬يشير إلى أهداف الجريدة من خالل مواضيع‬
‫ّاإلرهاب ( ‪ -22‬تزويد القراء باألخبار والمعلومات ‪ -22 ،‬التحسيس بخطر اإلرهاب‪،‬‬
‫‪ -22‬تجنيد الرأي العام ضد اإلرهاب)‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫نموذج عن استمارة تحليل المحتوى‪:‬‬

‫المعالجة اإلعالمية لقضايا البيئة في نشرات األخبار في التلفزيون الجزائري‬

‫‪ -‬دراسة تحليلية على عينة من النشرات اإلخبارية‪-‬‬

‫أوال‪ :‬البيانات الخاصة بالوثيقة‪:‬‬

‫‪ -0‬أسم القناة‪..................................................................:‬‬
‫‪ -9‬توقيت النشر‪............................................................. :‬‬
‫‪ -3‬تاريخ النشرة ‪..............................................................:‬‬

‫ثانيا‪ :‬تحليل البيانات‬

‫أ‪ /‬فئات الشكل ‪:‬‬

‫‪ -1‬مدة النشرة ‪...............................................................:‬‬

‫‪ -3‬مدة المادة الخاصة بالتحليل ‪..............................................:‬‬

‫‪ -5‬ترتيب المادة الخاصة بالتحليل في النشرة ‪..................................:‬‬

‫‪ -1‬اللغة المستخدمة ‪......................................................... :‬‬

‫‪ -5‬الصور المستخدمة ‪....................................................... :‬‬

‫‪ -2‬األنواع الصحفية المستخدمة ‪...............................................:‬‬

‫ب‪ /‬فئات المضمون ‪:‬‬

‫‪ -01‬فئة الموضوعات‪:‬‬

‫‪ -0-01‬المواضيع البيئية‪..................................................... :‬‬


‫‪114‬‬
‫‪ -9-01‬المكان الذي حدث فيه الموضوع ‪................................... :‬‬

‫‪ -00‬فئة الفاعلون‪............................................................ :‬‬

‫‪ -09‬فئة الجمهور المستهدف ‪................................................. :‬‬

‫‪ -03‬فئة القيم والسلوكيات ‪.................................................... :‬‬

‫‪ -01‬فئة األهداف‪............................................................. :‬‬

‫دليل استمارة تحليل المحتوى‪:‬‬

‫‪ -0‬المربع رقم ‪ 0‬يشير إلى اسم القناة‪.‬‬


‫‪ -9‬المربع من الرقم ‪ 9‬إلى الرقم ‪ 0‬يشير إلى توقيت النشرة‪ 9 ،‬يشير إلى نشرة‬
‫الواحدة مساءا‪ 0 ،‬يشير إلى نشرة الخامسة مساءا‪ 0 ،‬يشير إلى نشرة الثامنة‬
‫مساءا‪ 0 ،‬يشير إلى نشرة منتصف الليل‪.‬‬
‫‪ -3‬المربع من ‪ 2‬إلى ‪ ،2‬يشير إلى تاريخ النشرة (اليوم‪ ،‬الشهر‪ ،‬السنة)‪.‬‬
‫‪ -1‬المربع رقم ‪ 2‬إلى ‪ ،00‬يشير إلى مدة النشرة‪ ،‬وتحسب بالدقيقة ( أقل من ‪92‬‬
‫دقيقة‪ ،‬بين ‪ 92‬دقيقة و‪ 00‬دقيقة‪ ،‬أكبر من ‪ 00‬دقيقة)‪.‬‬
‫‪ -3‬المربع رقم ‪ 09‬إلى ‪ ، 00‬يشير إلى المدة الزمنية الخاصة بمدة التحليل وتحسب‬
‫بالدقيقة‪ ( .‬أقل من دقيقة ‪ ،‬بين دقيقة ودقيقتين ‪ ،‬أكثر من دقيقتين)‪.‬‬
‫‪ -5‬المربع رقم ‪ 00‬إلى ‪ :02‬يشير إلى ترتيب المادة الخاصة بالتحليل داخل النشرة‪،‬‬
‫‪ 00‬يشير إلى أول النشرة ( الثلث األول )‪ 02 ،‬يشير إلى الثلث الثاني‪ 02 ،‬يشير‬
‫إلى الثلث الثالث‪.‬‬
‫‪ -1‬المربع رقم ‪ 02‬إلى ‪ ، 99‬يشير إلى اللغة المستخدمة في المادة الخاصة‬
‫بالتحليل (عربية ‪ ،‬فرنسية ‪ ،‬أمازيغية ‪ ،‬دارجة ‪ ،‬خليط)‪.‬‬
‫‪115‬‬
‫‪ -5‬المربع رقم ‪ 90‬إلى ‪ ،90‬يشير إلى نوع الصور المستخدمة ( صور حية ‪ ،‬صور‬
‫أرشيف ‪ ،‬صور رمزية)‪.‬‬
‫‪ -2‬المربع رقم ‪ 92‬إلى ‪ 92‬يشير إلى األنواع الصحفية التي جاءت فيها مادة التحليل‬
‫(خبر‪ ،‬تحقيق ‪ ،‬روبورتاج ‪ ،‬بورتريه)‪.‬‬

‫‪ -01‬فئات الموضوعات‪:‬‬

‫‪ : 0-01‬المربع رقم ‪ 00‬إلى ‪ 02‬يشير إلى المواضيع الخاصة بقضايا البيئة (تلوث‪،‬‬
‫انجراف وتصحر‪ ،‬تشجير‪ ،‬صرف صحي ‪ ،‬ثروة حيوانية ونباتية ‪ ،‬رسكلة النفايات ‪،‬‬
‫حرائق النفايات ‪ ،‬سياحة بيئية)‪.‬‬

‫‪ : 9-01‬المربع رقم ‪ 02‬إلى ‪ ، 02‬يشير إلى المكان الذي حدث فيه الموضوع‬
‫(البحر وشاطئ البحر‪ ،‬األنهار والوديان ‪ ،‬البحيرات‪ ،‬الصحراء ‪ ،‬السهول ‪ ،‬الهضاب‪،‬‬
‫الجبال ‪ ،‬المدن ‪ ،‬األحياء الشعبية واألرياف)‪.‬‬

‫‪ -00‬المربع رقم ‪ 02‬إلى ‪ :00‬يشير إلى فئة الفاعلون في قضايا البيئة (جمعيات‬
‫ومجتمع مدني ‪ ،‬هيئات حكومية‪ ،‬دار الشباب ‪ ،‬خبراء‪ ،‬متخصصون ‪ ،‬شباب ‪،‬‬
‫أطفال‪ ،‬ناشطون بيئيون)‪.‬‬

‫‪ -09‬المربع رقم ‪ 02‬إلى ‪ ، 20‬يشير إلى فئة الجمهور المستهدف ( أطفال ‪ ،‬شباب‪،‬‬
‫تالميذ وطلبة ‪ ،‬أباء وأمهات ‪ ،‬ناشطون اجتماعيون ‪ ،‬سكان محليون)‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫‪ -03‬المربع رقم ‪ 29‬إلى ‪ 22‬يشير إلى القيم والسلوكيات المتضمنة في المادة‬
‫المخصصة للتحليل ( حماية البيئة ‪ ،‬زراعة األشجار ‪ ،‬حماية الغابات ‪ ،‬تنظيم الصيد‪،‬‬
‫الحفاظ على التنوع الحيوي ‪ ،‬التعاون والمشاركة ‪ ،‬المسؤولية االجتماعية والتنوع )‪.‬‬

‫‪ -01‬المربع رقم ‪ 22‬إلى ‪ 20‬يشير إلى األهداف المراد تحقيقها من طرف المؤسسة‬
‫من خالل مادة التحليل ( التوعية والتحسيس بقضايا البيئة ‪ ،‬الحفاظ على البيئة ‪،‬‬
‫التنمية المستدامة ‪ ،‬تقديم معلومات وإحصاءات ‪ ،‬دعاية للحكومة ‪ ،‬الترويج لألماكن‬
‫طبيعية )‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫نموذج عن استمارة تحليل المحتوى‪:‬‬

‫دور األنماط االتصالية األسرية المستخدمة في اإلشهار في توجيه السلوك‬


‫اإلستهالكي للطفل‪.‬‬

‫دراسة تحليلية لعينة من اإلشهارات التلفزيونية‪.‬‬

‫ضمت استمارة تحليل المضمون الفئات اآلتية‪:‬‬

‫‪ .0‬فئات الشكل ( كيف قيل )‪ :‬التي تضم الفئات التالية‪:‬‬

‫‪ .I‬فئة مدة اإلشهار ‪ :‬الزمن الذي يستغرقه كل إشهار‪.‬‬

‫‪ .II‬فئة الصورة االشهارية ‪ :‬التي بدورها ضمت مجموعة من األبعاد والمؤشرات‬


‫والموضحة كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬فئة األشكال والخطوط‪.‬‬

‫‪ ‬فئة األلوان‪.‬‬

‫‪ ‬فئة زوايا التصوير‪ :‬فيها تحديد الزوايا العادية ‪ ،‬المرتفعة ‪ ،‬التصاعدية البانوراما‪،‬‬
‫الترافلينغ والزووم‪.‬‬

‫‪ ‬فئة اللقطات وضمت ‪ :‬اللقطة العامة‪ ،‬لقطة الجزء الكبير‪ ،‬لقطة الجزء الصغير‪،‬‬
‫اللقطات الحكائية واللقطات البسيكولوجية‪.‬‬

‫‪ ‬فئة مكان التصوير‪ :‬فيها يمكن أن نتعرف على طبيعة األماكن التي تصور فيها‬
‫فكرة اإلشهار حيث تعرضت الباحثة إلى مكان تصوير داخلي والذي بدوره ضم‪:‬‬
‫فيال‪ ،‬شقة‪ ،‬منزل ريفي موضع غير سكني ‪ ،‬أما مكان التصوير الخارجي فقد‬
‫ضم‪ :‬حدائق‪ ،‬حقول زراعية ‪ ،‬شوارع شاطئ ‪ ،‬أروقة ‪ ،‬نوادي ‪ ،‬شوارع‪.‬‬
‫‪118‬‬
‫‪ ‬فئة اإلضاءة ‪ :‬هي التي تعطينا اإلحساس بالزمن الذي تدور فيه األحداث‬
‫وتشمل‪ :‬إضاءة ليلية إضاءة طبيعية ‪ ،‬إضاءة خافتة‪.‬‬

‫‪ ‬فئة بيئة اإلشهار ‪ :‬نقصد بها المالمح العامة للبيئة التي تدور فيها فكرة اإلشهار‬
‫ضمت ما يلي ‪ :‬بيئة حضرية ‪ ،‬بيئة ريفية ‪ ،‬بيئة حضرية شعبية ‪ ،‬بيئة‬
‫صحراوية‪ ،‬مزيج‪.‬‬

‫‪ ‬فئة الشخصيات التي يظهر معها الطفل في اإلشهار التلفزيوني ‪ :‬أين قامت‬
‫الباحثة بتحديد ما يلي ‪ :‬طفل لوحده ‪ ،‬طفل مع أمه وأبيه وإخوته ‪ ،‬طفل مع‬
‫جدته‪ ،‬طفل مع أبيه ‪ ،‬طفل مع أمه طفل مع مشاهير‪.‬‬

‫‪ ‬فئة مالمح الشخصيات التي تظهر في اإلشهار التلفزيوني ‪ :‬بها أرادت الباحثة‬
‫تحديد المالمح العامة للشخصيات حيث حصرتها في‪ :‬مالمح جزائرية ‪ ،‬مالمح‬
‫عربية ‪ ،‬مالمح أجنبية‪.‬‬

‫‪ ‬فئة الخصائص الفيزيائية للشخصيات التي تظهر في اإلشهار ‪ :‬أين نجد سن‬
‫الطفل ‪ ،‬سن الكبار لون البشرة ‪ ،‬لون الشعر‪.‬‬

‫‪ ‬فئة مالبس الشخصيات التي تظهر في اإلشهار التلفزيوني ‪ :‬تضم ‪ :‬مالبس‬


‫حضرية ‪ ،‬مالبس ريفية ‪ ،‬مالبس موضة ‪ ،‬مالبس رياضية‪.‬‬

‫‪ .III‬فئة لغة اإلشهار ‪ :‬أين نجد العامية ‪ ،‬الفصحه ‪ ،‬لهجات إقليمية ‪ ،‬أخرى‪.‬‬

‫‪ .IV‬فئة األصوات المستخدمة في اإلشهار التلفزيوني ‪ :‬متمثلة حسب عينة الدراسة‬


‫فيما يلي ‪ :‬صوت رجل من الشخصيات ‪ ،‬صوت امرأة من الشخصيات ‪ ،‬طفل من‬

‫‪119‬‬
‫الشخصيات ‪ ،‬صوت طفلة من الشخصيات ‪ ،‬صوت رجل يقدم المنتوج ‪ ،‬صوت امرأة‬
‫يقدم المنتوج‪.‬‬

‫‪ .V‬فئة الموسيقى ‪ :‬التي يمكن ترجمتها من خالل المؤشرات التالية ‪ :‬موسيقى أغنية‪،‬‬
‫موسيقى ‪ ، Ambiance‬موسيقى ‪ ، Action‬موسيقى ‪.Rythmée‬‬

‫‪ .VI‬فئة القوالب الفنية ‪ :‬التي اشتملت على قالب الحوار ‪ ،‬قالب غنائي ‪ ،‬قالب‬
‫درامي ‪ ،‬قالب استعراضي ‪ ،‬قالب قصصي ‪ ،‬مزيج‪.‬‬

‫‪ .9‬فئات المضمون ( ماذا قيل؟ ) ‪ :‬تحتوي على عدة فئات وهي ‪:‬‬

‫‪ .I‬فئة نوع المنتوج ‪ :‬فيها نجد سلع غذائية ‪ ،‬أجهزة كهرومنزلية ‪ ،‬منظفات وأدوات‬
‫التجميل‪.‬‬

‫‪ .II‬فئة مصدر إنتاج السلع ‪ :‬التي ضمت ما يلي‪ :‬محلي ‪ ،‬عربي ‪ ،‬أجنبي ‪ ،‬غير‬
‫محدد‪.‬‬

‫‪ .III‬فئة أنماط االتصال األسري المقدمة في اإلشهار التلفزيوني ‪ :‬هذه الفئة احتوت‬
‫على نمط األسرة االستشارية ‪ ،‬نمط األسرة التعددية ‪ ،‬نمط أسرة الحماية ‪ ،‬نمط أسرة‬
‫دعه يفعل‪.‬‬

‫‪ .IV‬فئة األسلوب المستخدم لتقديم أنماط االتصال األسري ‪ :‬الهدف من هذه الفئة‬
‫هو معرفة الطريقة التي قدمت من خاللها أنماط االتصال األسري وضمت ‪ :‬أسلوب‬
‫يركز على العالقات األسرية السعيدة من خالل استهالك المنتوج ‪ ،‬أسلوب يركز على‬
‫الحوار حول خصائص المنتوج من طرف أفراد األسرة ‪ ،‬أسلوب يؤكد معرفة األم‬

‫‪120‬‬
‫الواسعة وحبها ألفراد األسرة ‪ ،‬أسلوب يوضح روح الشباب واللهو والمرح في األسرة‪،‬‬
‫أسلوب يوضح الحياة العصرية السهلة ‪ ،‬أسلوب يقدم الطفل الذكي الذي يملك الحل‪.‬‬

‫‪ .V‬فئة مظاهر السلوك االستهالكي للشخصيات الظاهرة في اإلشهار التلفزيوني‪:‬‬


‫ضمت ما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬المظاهر السلوكية المرتبطة باالستهالك ‪ :‬ترجمت من خالل ‪ :‬االستهالك‬


‫بشراهة‪ ،‬الرغبة في التذوق واإلحساس بالمتعة‪.‬‬
‫‪ ‬السلوكات االستهالكية المرتبطة بالتعبير عن المشاعر ‪ :‬تكونت هذه الفئة من‪:‬‬
‫الدهشة واإلعجاب االنفعال بالطعم ‪ ،‬التمتع باالستخدام‪.‬‬
‫‪ ‬السلوكات االستهالكية المرتبطة بآداب األكل والشرب ‪ :‬ترجمت هي األخرى من‬
‫خالل ‪ :‬استخدام اليد اليمنى في األكل والشرب ‪ ،‬استخدام اليد اليسرى في األكل‬
‫والشرب ‪ ،‬استخدام كلتا اليدين المضغ السريع ‪ ،‬المضغ المتأني‪.‬‬
‫‪ ‬السلوكات المرتبطة بكيفية الحصول على المنتوج المعلن عنه ‪ :‬إن هذه الفئة‬
‫ضمت ما يلي ‪ :‬المشاركة في الحوار للحصول على المنتوج ‪ ،‬استخدام القوة‬
‫والعنف للحصول على المنتوج وامتالك المنتوج‪.‬‬
‫‪ ‬السلوكات المرتبطة بعالقة الفاعلين في اإلشهار التلفزيوني ‪ :‬ضمت هذه الفئة‬
‫ما يلي ‪ :‬سلوكات تفوق الطفل على الكبار‪ ،‬سلوكات تفوق الكبار على الطفل‪،‬‬
‫سلوكات إعجاب الكبار بأفعال الطفل ‪ ،‬سلوكات حيرة أمام تفوق الطفل‪.‬‬

‫‪ .VI‬فئة االستماالت المستخدمة في اإلشهار التلفزيوني ‪ :‬التي ترجمت من خالل‪:‬‬

‫‪ ‬المدخل القيمي الذي ضم ‪ :‬األمومة ‪ ،‬الصحة ‪ ،‬النظافة ‪ ،‬الجمال‪ ،‬القبول من‬


‫طرف اآلخرين ‪ ،‬الحرية واالنطالقة ‪ ،‬التفوق العلمي وأخي ار التميز‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ ‬مدخل العالقات والذي ترجم من خالل ‪ :‬التعاون ‪ ،‬التنافس ‪ ،‬المحاكاة واإليحاء‪.‬‬
‫‪ ‬مدخل المكانة الذي ضم ‪ :‬المكانة المعطاة للطفل في اإلشهار التلفزيوني‪،‬‬
‫والمكانة المعطاة للكبار في اإلشهار التلفزيوني‪.‬‬

‫مدخل الهوية والذي ضم ‪ :‬االنتماء ( اللغة ‪ ،‬اللباس ‪ ،‬الطبقة ) ‪ ،‬صورة الشخص‬


‫عن ذاته من خالل الشخصيات ‪ ،‬صورة الشخص عن ذاته من خالل المنتوج‪.‬‬

‫التطبيق (‪:)10‬‬

‫إليك الموضوع اآلتي‪:‬‬

‫عادات وأنماط مشاهدة األطفال لبرامج قناة ‪MBC3‬‬

‫المطلوب‪:‬‬

‫‪ -0‬حدد األداة المناسبة لجمع المعلومات من مجتمع الدراسة‪.‬‬


‫‪ -9‬ضع محاور هذه األداة بشرط يحتوى كل محور على عشرة أسئلة ( نكتفي بـثالثة‬
‫محاور فقط ) ‪.‬‬
‫‪ -3‬لو طلب منك استخدام أداة تحليل المحتوى لجمع البيانات من مجتمع هذا البحث‪،‬‬
‫وضح التغيرات التي تحصل على العنوان مع شرح كيفية تصميم أداة جمع‬
‫البيانات‪.‬‬
‫‪ -1‬هل يمكن اعتماد المالحظة في الموضوع الجديد ( الخاص بتحليل المحتوى)‬
‫وضح ذلك‪.‬‬
‫‪ -3‬لو تم تغيير مجتمع الدراسة ( األطفال ) بفئة المراهقين ‪ ،‬وضح األداة المناسبة‬
‫لجمع البيانات مع تصميمها‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫التطبيق (‪:)19‬‬

‫إليك األدوات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -0‬المقابلة المفتوحة ‪ -9-‬االستبيان‪ -3 -‬استمارة تحليل المحتوى‪-1 .‬‬


‫المالحظة بالمشاركة‪.‬‬

‫المطلوب‪:‬‬

‫‪ -0‬حدد أربعة مواضيع علمية في علوم االتصال واإلعالم تصلح أن نطبق عليها‬
‫األدوات السابقة ( يمكن استخدام أكثر من أداة في كل موضوع )‪.‬‬

‫‪123‬‬
124
‫المراجع‬
‫‪ )0‬سماح سالم ‪ ،‬سالم‪ .)9009( .‬البحث االجتماعي األساليب ‪ ،‬المناهج ‪،‬‬
‫اإلحصاء‪ .‬األردن‪ :‬دار تحليل الثقافة‬
‫‪ )9‬سالطنية بلقاسم ‪ ،‬حسان الجيالني (‪ .) 9002‬أسس البحث العلمي‪ .‬ط‪.9‬‬
‫الجزائر‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعية‪.‬‬
‫‪ )3‬صالح بن نوار (‪ )9009‬مبادئ في منهجية العلوم االجتماعية واإلنسانية‪.‬‬
‫قسنطينة الجزائر‪ :‬مخبر علم اجتماع االتصال للبحث والترجمة‪.‬‬
‫‪ )1‬ربحي مصطفى ‪ ،‬عليان ‪ ،‬عثمان محمد ‪ ،‬غنيم‪ )9000( .‬أساليب البحث‬
‫العلمي‪ .‬ط‪ .0‬عمان دار صفاء للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )3‬ماجد محمد الخياط‪ .)9000( .‬أساسيات البحوث الكمية والنوعية في العلوم‬
‫االجتماعية‪ .‬عمان‪ :‬دار الراية للنشر‪.‬‬
‫‪ )5‬عبد العزيز بركات‪ .)9009(.‬مناهج البحث اإلعالمي األصول النظرية والمهارات‬
‫التطبيق‪ .‬القاهرة ‪ :‬دار الكتاب الحديث‪.‬‬
‫‪ )1‬عبد الحميد محمد‪ .)9000( .‬البحث العلمي في الدراسات اإلعالمية‪ .‬ط‪.9‬‬
‫القاهرة ‪ :‬عالم الكتب‪.‬‬
‫‪ )5‬محمد الفاتح حمدي (‪ .)9002‬منهجية البحث في علوم اإلعالم واالتصال دروس‬
‫نظرية وتطبيقات عمان ‪ :‬دار أسامة للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ )2‬يوسف تمار (‪ .)9002‬مناهج وتقنيات البحث في الدراسات اإلعالمية –‬
‫االتصالية الجزائر‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعية‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫‪ )01‬سعيدة عزوز (‪ .)9002‬التلفزيون واتجاهات الشباب الجزائري نحو الموضة‪.‬‬
‫رسالة دكتوراه غير منشورة الجزائر‪ :‬جامعة الجزائر ‪ ،‬كلية علوم اإلعالم‬
‫واالتصال ‪ ،‬قسم االتصال‪.‬‬
‫‪ )00‬سميرة سطوطاح (‪ )9002‬اإلشهار والسلوك االستهالكي للطفل قسنطينة ‪ :‬دار‬
‫الفائز للطباعة والنشر ‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫مناهج البحث في علوم اإلعالم واالتصال‬
‫‪ -0‬المنهج التاريخي‪:‬‬

‫تعريفه ‪ :‬يعتمد المنهج التاريخي على وصف وتسجيل الوقائع واألنشطة الماضية‬
‫ودراسة وتحليل الوثائق واألحداث المختلفة وإيجاد التفسيرات المالئمة والمنطقية لها‬
‫على أسس علمية ودقيقة بغرض الوصول إلى نتائج تمثل حقائق تساعدنا على فهم‬
‫الظاهرة في الماضي للتنبؤ بها في المستقبل‪.‬‬

‫خطواته النظرية هي‪:‬‬

‫‪-0‬جمع المادة التاريخية ‪ :‬تبدأ عملية جمع المادة التاريخية بتحديد المصادر التي‬
‫تضم هذه المادة أو تشير إليها ومستواها‪ .‬وتنقسم هذه المصادر إلى نوعين ‪:‬‬

‫أ‪ -‬المصادر األولية ‪ :‬وهي المصادر المباشرة ذات العالقة العضوية بالوقائع‬
‫واألحداث والشخصيات مثل (اآلثار المادية ‪ ،‬والوثائق التاريخية)‪.‬‬
‫ب‪ -‬المصادر الثانوية ‪ :‬وهي المصادر التي تأخذ عن المصادر األولية وتعيد تسجيلها‬
‫أو نشرها بعد ذلك في سجالت أخرى ‪ ،‬مثل عمليات التصنيف والتبويب وإعادة‬
‫التسجيل والنشر في أشكال جديدة غير الشكل األولى الذي تم تسجيلها به‪.‬‬

‫ج‪ -‬نقد المادة التاريخية وتقويمها‪:‬‬

‫بعد أن ينتهى الباحث من جمع مصادر المادة التاريخية فإنه يقوم بعملية نقد هذه‬
‫المصادر وتقويمها للتحقق من صالحية المصادر لالعتماد عليها وصدق المادة‬
‫التاريخية في رصد ما حدث في الماضي‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫‪ -‬ويتم النقد والتقويم في اتجاهين‪:‬‬

‫أ‪ -‬النقد الخارجي ‪ :‬الذي يستهدف التحقق من صحة المصدر أو الوثيقة في عالقتها‬
‫بالفترة التاريخية من خالل الشكل والبناء والمقومات التي تتفق مع خصائص هذه الفترة‬
‫ومميزاتها‪.‬‬

‫ب‪ -‬النقد الداخلي أو الباطني ‪ :‬الذي يستهدف التحقق من صحة المعنى والتأكد من‬
‫صدق المحتوى للوثيقة أو المصدر ويتم التفرقة بين التقويم أو التحليل الداخلي‬
‫اإليجابي والتقويم أو التحليل الداخلي السلبي‪.‬‬

‫فيستخدم التحليل اإليجابي للتفرقة بين العناصر األولية التي يحتوى عليها‬
‫النص التاريخي ‪ ،‬وإدراك كل عنصر على حدة‪ .‬للوقوف على المعنى الحقيقي الذي‬
‫يرمى إليه بناء المحتوى‪ .‬فيستهدف تحديد المعاني المختلفة لكل ما تتضمنه الوثيقة‬
‫من جمل وعبارات وتراكيب لغوية مقارنة بلغة العصر الذي كتبت فيه الوثيقة‪.‬‬

‫ج‪ -‬تصنيف الحقائق وتحليلها وإعادة تركيبها ‪:‬‬

‫وهي العملية الخاصة بإعادة عرض الوقائع واألحداث كما حدثت في الماضي في‬
‫إطار األهداف التي يسعى الباحث إلى تحقيقها ‪ ،‬أو التساؤالت التي يسعى الباحث‬
‫إلى اإلجابة عليها وتفسيرها في تقرير نهائي يقدم رؤية الباحث لهذه الوقائع في إطار‬
‫ما قام به من إجراءات ‪ ،‬وما استند إليه من مصادر ثبتت صحتها وصالحيتها للبحث‬
‫التاريخي‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫وأهم خطواته اإلجرائية هي‪:‬‬

‫وفي ميدان اإلعالم واالتصال يفيد هذا المنهج في دراسة الظاهرة االتصالية في‬
‫تطورها التاريخي وبداياتها مثال في دراسة حول" ممارسة الصحفيين الجزائريين للمهنة‬
‫خالل فترة الطوارئ " لرصد مدى تأثر المهنة الصحفية باألزمة‪.‬‬

‫مثال تطبيقي ‪:‬‬

‫الموضوع ‪:‬‬

‫تطور الصورة الصحفية في الصحافة الجزائرية ‪ :‬من المطبوعة إلى الرقمية‪.‬‬

‫يستخدم المنهج التاريخي لدراسة التطور الذي ط أر على الصورة الصحفية في الجزائر‬
‫منذ ظهورها إلى عصرنا الحالي المتمثل في العصر الرقمي ‪ ،‬وهنا قد يستعين الباحث‬
‫باألعداد السابقة التي تعتبر بمثابة وثائق أولية يقوم الباحث بتحليل محتواها الخاص‬
‫بالصور‪.‬‬

‫ويتبع الباحث الخطوات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -0‬ضبط مشكلة الدراسة والتساؤالت‪.‬‬


‫‪ -9‬تحديد أسباب وأهمية وأهداف الدراسة‪.‬‬
‫‪ -3‬ضبط مفاهيم الدراسة‪.‬‬
‫‪ -1‬ضبط الدراسات السابقة المناسبة للموضوع‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد المنهج المناسب وشرح خطوات إسقاطه على الموضوع‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫‪ -5‬تحديد وتصنيف المصادر التي تم جمعها حول موضوع الدراسة‪.‬‬
‫‪ -1‬نقد المصادر التي تم جمعها حول موضوع الدراسة‪.‬‬
‫‪ -5‬تحليل وتفسير البيانات التي تم جمعها حول موضوع الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬مناقشة نتائج الدراسة في ضوء الدراسات السابقة والمقاربات النظرية‪.‬‬
‫‪ -01‬وضع النتائج النهائية للدراسة‪.‬‬
‫‪ -00‬الخاتمة وملخص الدراسة‪.‬‬

‫‪ /9‬المنهج الوصفي ( المنهج المسحي ) ‪.‬‬

‫تعريفه ‪ :‬يعنى تجميع منظم للحقائق عن جماعة معينة ومعظم المسوح تعتمد من‬
‫الناحية العلمية استمارات االستبيان المكتوبة والمقابلة من أجل جمع أنواع من البيانات‬
‫الكمية التي يمكن تحليلها‪.‬‬

‫كما يعتبر منهج المسح من أنسب المناهج العلمية مالئمة للدراسة الوصفية التحليلية‪،‬‬
‫في مجال الدراسات اإلعالمية ‪ ،‬ألنه يستخدم في دراسة الظاهرات أو المشكالت‬
‫البحثية في وضعها الراهن‪ ،‬باعتباره جهداً علمياً منظماً للحصول على بيانات‬
‫ومعلومات وأوصاف عن الظاهرة‪.‬‬

‫يستخدم منهج المسح في دراسات الرأي العام ‪ ،‬للتعرف على اتجاهات جمهور‬
‫المبحوثين ‪ ،‬وأرائهم في الموضوعات المثيرة للجدل ‪ ،‬خاصة ما تعلق منها بالسياسات‬
‫الحكومية المختلفة ‪ ،‬كما تستخدم البحوث المسحية لمعرفة مدى تأثيرات برامج إذاعية‬
‫أو تلفزيونية معينة ‪ ،‬أو محاولة معرفة موقف المبحوثين تجاه فيلم سينمائي معين أو‬
‫مسلسل درامي وعادة ما تقوم بهذه المسوح أجهزة متخصصة لقياسات الرأي العام‪.‬‬
‫‪130‬‬
‫خطوات تطبيق المنهج الوصفي ‪:‬‬

‫مثال تطبيقي‪:‬‬

‫عادات وأنماط مشاهدة الشباب الجامعي الجزائري للخطاب الديني على القنوات‬
‫الفضائية العربية‪.‬‬

‫دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة جيجل‪.‬‬

‫‪ -0‬ضبط عنوان البحث‪:‬‬

‫عادات وأنماط مشاهدة الشباب الجامعي الجزائري للخطاب الديني على القنوات‬
‫الفضائية العربية)‪.‬‬

‫دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة جيجل‪.‬‬

‫‪ -9‬تحديد مشكلة البحث والتساؤالت (السؤال الرئيسي والتساؤالت الفرعية)‬


‫والفرضيات‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة تتناول مشكلة علمية تتمثل في مدى مشاهدة الشباب الجامعي الجزائري‬
‫للخطابات الدينية عبر القنوات الفضائية العربية ‪ ،‬وذلك بمعرفة أسباب ودوافع مشاهدة‬
‫هذه الخطابات ‪ ،‬إلى جانب معرفة أهم عادات وأنماط مشاهدة الخطابات الدينية عبر‬
‫القنوات الفضائية ‪ ،‬باإلضافة إلى معرفة أهم اإلشباعات المحققة من هذه المشاهدة‪.‬‬

‫‪ -‬بعد عرض مفصل لمشكلة الدراسة يصل الباحث إلى طرح تساؤالت وفرضيات‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫‪ -‬تساؤالت الدراسة ‪ :‬مثال‪:‬‬

‫السؤال الرئيسي ‪ :‬ما هي عادات وأنماط مشاهدة الشباب الجامعي للخطابات الدينية‬
‫في القنوات الفضائية الدينية؟‬

‫‪ ‬ما هي أسباب ودوافع مشاهدة الشباب الجامعي للخطابات الدينية في القنوات‬


‫الفضائية العربية؟‬
‫‪ ‬ما هي عادات وأنماط مشاهدة الشباب الجامعي للخطابات الدينية في القنوات‬
‫الفضائية الدينية؟‬
‫‪ ‬ما هي اإلشباعات المحققة من مشاهدة الخطابات الدينية في القنوات الفضائية‬
‫العربية؟‬
‫‪ -‬الفرضيات ‪ :‬مثال‪.‬‬

‫‪ ‬يرجع مشاهدة الشباب الجامعي للخطابات الدينية في القنوات الفضائية العربية إلى‬
‫كثرة البرامج الدينية التي تعالج قضايا الشباب المعاصرة‪.‬‬
‫‪ ‬يشاهد الشباب الجامعي الخطابات الدينية في القنوات العربية بشكل منتظم وفي‬
‫فترات الليل‪.‬‬
‫‪ ‬يفضل الشباب الجامعي مشاهدة الخطابات الدينية في القنوات العربية ذات المنهج‬
‫الوسطي ‪ ،‬والتي تتماشى مع واقع البيئة المحلية‪.‬‬
‫‪ ‬تعد اإلشباعات المعرفية من أبرز اإلشباعات المحققة من مشاهدة الشباب‬
‫الجامعي للخطابات الدينية في القنوات الفضائية العربية‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫‪ )0‬تحديد الدراسات السابقة المشابهة لموضوع البحث وتصنيفها والتعقيب عليها‬
‫واستخدامها في تحليل البيانات‪.‬‬
‫نختار الدراسات السابقة المشابهة لموضوع البحث والتي لها عالقة بالخطابات‬
‫الدينية والقنوات الفضائية سواء كانت دراسات محلية أو عربية‪ ،‬ونرتبها حسب تاريخ‬
‫صدورها أو حسب المنطقة الجغرافية‪ ،‬ثم نعقب عليها ونستخدمها في تحليل وتفسير‬
‫البيانات‪.‬‬

‫‪ )9‬ضبط مفاهيم البحث ( لغويا – اصطالحا – إجرائيا )‪.‬‬


‫المفاهيم الواردة في العنوان هي ‪ :‬العادات ‪ :‬لغويا ‪ -‬اصطالحا األنماط ‪ :‬لغويا ‪-‬‬
‫اصطالحا المشاهدة ‪ :‬لغويا – اصطالحا عادات وأنماط المشاهدة ‪ :‬اصطالحا ‪-‬‬
‫إجرائيا الشباب ‪ :‬لغويا ‪ -‬اصطالحا‪ .‬الشباب الجامعي ‪ :‬اصطالحا‪ -‬إجرائيا‬
‫الخطاب‪ :‬لغويا‪ -‬اصطالحا الخطاب الديني ‪ :‬اصطالحا ‪ -‬إجرائيا القنوات الفضائية‬
‫العربية ‪ :‬اصطالحا ‪ -‬إجرائيا‪.‬‬

‫‪ )3‬تحديد أسباب وأهمية وأهداف إنجاز البحث‪.‬‬


‫‪ -‬ضبط أسباب إنجاز هذا البحث على شكل نقاط‪.‬‬

‫‪ -‬ضبط أهمية وقيمة موضوع البحث‪.‬‬

‫‪ -‬ضبط أهداف البحث بما يتماشى مع تساؤالت الدراسة‪.‬‬

‫‪ )1‬ضبط حدود أو مجاالت الدراسة ( المكانية والزمانية والبشرية) ‪.‬‬


‫‪ -‬الحدود المكانية ‪ :‬تعريف جامعة جيجل ( نشأتها ‪ ،‬عدد الكليات بها ‪ ،‬عدد األساتذة‬
‫‪ ...‬إلخ )‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫‪ -‬الحدود الزمانية ‪ :‬ضبط فترات إنجاز البحث بالترتيب ‪ ،‬انطالقاً من مرحلة ضبط‬
‫موضوع الدراسة وجمع المراجع حول الموضوع وصوالً إلى مرحلة تحليل وتفسير‬
‫البيانات وكتابة خاتمة البحث‪.‬‬

‫‪ -‬الحدود البشرية ‪ :‬معرفة الفئة المستهدفة في البحث ‪ ،‬وهم الشباب الجامعي في هذا‬
‫البحث ‪ ،‬ويجب تقديم كل المعلومات عن مجتمع البحث بالتركيز على السمات‬
‫العامة‪.‬‬

‫‪ )3‬تحديد المنهج المتبع في البحث مع شرح كيفية استخدامه‪.‬‬


‫‪ -‬المنهج المناسب للدراسة ‪ :‬المنهج الوصفي تعريفه‪ ،‬وبعد ذلك توضيح عملية‬
‫اإلسقاط على الموضوع‪.‬‬

‫‪ )5‬ضبط األدوات العلمية المناسبة في جمع البيانات ( االستبيان ‪ -‬المقابلة –‬


‫المالحظة ‪ -‬التجربة ‪ -‬التحليل اإلحصائي والكيفي )‪.‬‬
‫‪ -‬األدوات المناسبة لدراسة هذا الموضوع هي ‪ :‬أداة االستبيان نصمم االستمارة‬
‫ونوزعها على عينة البحث‪.‬‬

‫‪ )1‬ضبط مجتمع البحث والعينة ( خصائص المجتمع ‪ ،‬نوع العينة وطريقة‬


‫استخراجها)‪.‬‬
‫‪ -‬مجتمع الدراسة ‪ :‬الشباب الجامعي بجامعة جيجل ( سماته – خصائصه ‪-‬‬
‫حجمه)‪.‬‬

‫‪ -‬عينة الدراسة ‪ :‬العينة المتعددة المراحل‪ ( .‬تعريفها ‪ -‬شرح كيفية استخراج العينة )‪.‬‬

‫‪ )5‬تحديد المقاربة النظرية المناسبة لدراسة مشكلة البحث ( التركيز فقط على‬
‫العناصر المهمة في المقاربة )‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ -‬المقاربة النظرية المناسبة هي ‪ :‬نظرية االستخدامات واإلشباعات ( تعريفها‪-‬‬
‫مفاهيمها – أسسها ‪ -‬اإلسقاط على الموضوع )‪.‬‬

‫‪ )2‬ضبط التراث النظري للبحث بما يخدم متغيرات الموضوع‪ ( .‬الفصول النظرية‬
‫تكون مناسبة لمتغيرات البحث)‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل األول حول ‪ :‬مدخل نظري حول الشباب ‪ :‬خصائصه ‪ ،‬مشاكله ‪،‬‬
‫طموحاته‪.‬‬

‫‪ -‬الفصل الثاني ‪ :‬الخطابات الدينية في القنوات الفضائية العربية‪( .‬الخطاب الديني‬


‫التلفزيوني ‪ -‬خصائصه ‪ -‬أشكاله – مكوناته ‪ -‬لمحة حول القنوات الفضائية العربية‬
‫‪ -‬محتويات القنوات الفضائية العربية ‪ -‬واقع الخطاب الديني في القنوات العربية)‪.‬‬

‫‪ )01‬تفريغ البيانات والمعلومات وتحليلها وتفسيرها‪.‬‬


‫‪ -‬تفريغ البيانات بتقنية ‪spss.‬‬

‫‪ -‬استخراج الجداول البسيطة والمركبة حسب طبيعة التساؤالت والفرضيات‪.‬‬


‫‪9‬‬
‫‪ -‬استخراج المعامالت اإلحصائية المناسبة للبحث ( مثل معامل اإلرتباط‪ -‬كا‬
‫حساب الفروقات )‪.‬‬

‫‪ )00‬تحليل وتفسير نتائج الدراسة في ضوء المقاربة النظرية والدراسات السابقة‪.‬‬


‫‪ -‬وضع نتائج الدراسة حسب فرضيات الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬تحليل وتفسير النتائج في ضوء المقاربة النظرية‪.‬‬

‫‪ )09‬وضع النتائج العامة للبحث ( نركز فقط على النتائج المحورية في البحث )‪.‬‬
‫‪ -‬وضع أهم النتائج التي تخدم فرضيات الدراسة‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫‪ )03‬خاتمة البحث‪.‬‬
‫‪ -‬حوصلة حول البحث تشمل تلخيص لنتائج البحث ‪ ،‬وتقديم توصيات واقتراحات‬
‫حول المشكلة المدروسة‪.‬‬

‫‪ )01‬ملخص الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬نضع فيه أهم األهداف التي تحققت من إجراء الدراسة‪.‬‬

‫‪ )03‬المالحق والفهارس‪.‬‬
‫‪ -‬ملحق استمارة البحث‪.‬‬

‫‪ -‬فهرس الجداول‪.‬‬

‫‪ -‬فهرس الموضوعات‪.‬‬

‫‪-3‬منهج دراسة الحالة‪.‬‬

‫تعريفه ‪ :‬هو طريقة منهجية تحدد اهتمام الباحث بحالة واحدة يتمكن من دراستها‬
‫بعمق ودقة واهتمام مشخصا جميع جوانبها سواء أكانت الحالة المدروسة فردا أم أسرة‬
‫أم مؤسسة أم هيئة أم جماعة أم مجتمعا صغيرا‪.‬‬

‫وهناك من يعرف منهج دراسة الحالة على أنه إعطاء صورة شاملة لدراسة ظاهرة‬
‫معينة في مجتمع محدد ‪ ،‬وربما يكون موضوع هذه الظاهرة فردا ‪ ،‬أو جماعة ‪ ،‬أو‬
‫مجتمع محلي ‪ ،‬أو مدرسة ‪ ،‬أو وحدة إدارة‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫خطواته النظرية ‪:‬‬

‫‪ -0‬اختيار الحالة المدروسة بعناية ‪ ،‬بشكل يتالءم مع موضوع الدراسة وفرضياته‬


‫وأهدافه ‪ ،‬والتساؤالت التي يود أن يجيب عليها الباحث أي ال بد أن تكون متاحة‬
‫للبحث من أجل سهولة الحصول على البيانات‪.‬‬
‫‪ -9‬ضبط نموذج نظري تجريدي يشتمل على الجوانب التي سوف يركز عليها الباحث‬
‫في بحثه‪.‬‬
‫‪ -3‬جمع البيانات حول الحالة في امتداداتها التاريخية والراهنة واالستعانة بالجداول‬
‫والتبويب بما ينظم البيانات وتكون قابلة للقياس واالستنتاج واختبار الفرضيات مع‬
‫التأكيد على توثيق كل معلومة يحصل عليها الباحث ويختلف العمل في هذه‬
‫الخطة بناء على اختالف الحالة واختالف ميدان البحث‪.‬‬

‫مثال تطبيقي‬

‫الموضوع ‪ :‬إنتاج األخبار اإلذاعية في عصر وسائل التواصل االجتماعي دراسة‬


‫بإذاعة جيجل أنموذجاً‪.‬‬

‫الخطوات ‪:‬‬

‫‪ -‬ضبط مشكلة الدراسة والتساؤالت والفرضيات‪.‬‬

‫‪ -‬ضبط أسباب وأهمية وأهداف إنجاز الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬ضبط مفاهيم الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬ضبط الدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد منهج الدراسة‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫‪ -‬تحديد أدوات جمع البيانات ( المالحظة والمقابلة واالستبيان)‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد الحالة مدروسة وخصائصها‪.‬‬

‫‪ -‬جمع المعلومات والبيانات عن الحالة المدروسة‪.‬‬

‫‪ -‬تحليل وتفسير البيانات عن الحالة المدروسة‪.‬‬

‫‪ -‬وضع نتائج الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬الخاتمة‪.‬‬

‫‪ /1‬منهج تحليل المضمون‬

‫تعريفه‪ :‬هو األسلوب العلمي الذي يستخدم للكشف عما يهدف إليه القائم باالتصال‬
‫في مادة اتصالية ( خطبة ‪ -‬مقال صحفي‪ -‬برنامج إذاعي‪ -‬فيلم سينمائي‪ -‬منشور‬
‫دعائي – كتاب – مسلسل ‪ -‬فيلم وثائقي ‪ -‬إعالن تلفزيوني‪ -‬عمود صحفي‪،‬‬
‫صفحات عبر مواقع التواصل االجتماعي ‪ ،‬مجالت‪...‬إلخ )‪.‬‬

‫هو األسلوب الذي يستخدم في تصنيف وتبويب المادة اإلعالمية ‪ ،‬ويعتمد أساساً على‬
‫تقدير الباحث ويتم بمقتضاه تقسيم المضمون إلى فئات باالستناد إلى قواعد واضحة‪.‬‬

‫تحليل المضمون هو تحويل محتويات وسائل االتصال واإلعالم من بيانات كيفية إلى‬
‫بيانات كمية ‪ ،‬باالعتماد على عدة تقنيات منهجية ‪ ،‬ويهدف من وراء ذلك دراسة‬
‫العالقات بين متغيرات موضوع الدراسة ‪ ،‬فكل باحث ليس الهدف من تحليل مضامين‬
‫وسائل اإلعالم هو الحصول على تك اررات ونسب فقط ‪ ،‬وإنما القيام بتحليل تلك‬
‫النسب والتك اررات وتفسيرها بغية اإلجابة عن تساؤالت الدراسة‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫وحدات العد والقياس‪:‬‬

‫المادة المكتوبة ‪ :‬وحدة الكلمة والعبارة والجملة والفقرة‪ ( .‬إذا كانت المادة العلمية‬
‫صغير الحجم )‪.‬‬

‫إذا كانت المادة العلمية قيد الدراسة صغيرة الحجم نعتمد على هذه الوحدات أي نحسب‬
‫تكرار فئات الشكل والمضمون التي يحددها الباحث باالعتماد على وحدة واحدة فقط‬
‫من هذه الوحدات المذكورة سابقاً‪.‬‬

‫المادة المكتوبة ‪ :‬وحدة الفكرة ووحدة الموضوع ( إذا كانت المادة العلمية كبيرة‬
‫الحجم ) ‪.‬‬

‫إذا كانت المادة العلمية قيد الدراسة كبيرة الحجم نعتمد على هذه الوحدات أي نحسب‬
‫تكرار فئات الشكل والمضمون التي يحددها الباحث باالعتماد على وحدة واحدة فقط‬
‫من هذه الوحدات المذكورة سابقاً‪.‬‬

‫المادة المكتوبة ‪ :‬فيه وحدة المساحة والسياق ووحدة الشخصية‪.‬‬

‫يمكن االعتماد عليها إلى جانب وحدة واحدة من الوحدات المذكورة سابقاً سواء كانت‬
‫المادة العلمية قيد الدراسة كبيرة أو صغيرة‪.‬‬

‫ومنه نرى بأن وحدات العد والقياس الخاصة بالمادة المكتوبة هي ‪ :‬الكلمة والعبارة‬
‫والجملة والفقرة والفكرة والموضوع ووحدة المساحة والسياق والشخصية‪.‬‬

‫كيف تستخدم هذه الوحدات في البحث العلمي‪:‬‬

‫‪ ‬وحدة الكلمة ‪ :‬نحسب التك اررات الخاصة بالفئات المحددة باعتماد على مدلول‬
‫الكلمات‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫‪ ‬وحدة العبارة ‪ :‬نحسب التك اررات الخاصة بالفئات المحددة باعتماد على مدلول‬
‫العبارات‪.‬‬
‫‪ ‬وحدة الجملة ‪ :‬نحسب التك اررات الخاصة بالفئات المحددة باعتماد على مدلول‬
‫الجمل‪.‬‬
‫‪ ‬وحدة الفقرة ‪ :‬نحسب التك اررات الخاصة بالفئات المحددة باعتماد على مدلول‬
‫الفقرات‪.‬‬
‫‪ ‬وحدة الفكرة ‪ :‬نحسب التك اررات الخاصة بالفئات المحددة باعتماد على مدلول‬
‫األفكار‪.‬‬

‫المادة السمعية البصرية أو السمعية‪:‬‬

‫وحدات العد والقياس ‪ :‬وحدة الزمن ( لحساب الوقت)‪ .‬وحدة المشهد واللقطة ( لتقطيع‬
‫المادة إلى مشاهد أو لقطات قبل التحليل)‪.‬‬

‫المادة اإللكترونية ‪ :‬يتم طبع المادة العلمية ثم نطبق عليها نفس وحدات المادة‬
‫المكتوبة‪ .‬أما المواد الفيلمية نطبق عليها وحدات السمعي البصري‪.‬‬

‫تحديد فئات الشكل والمضمون الخاصة بكل مادة‪.‬‬

‫فئات الشكل ( كيف قيل ) ‪ :‬المادة المكتوبة ( صحف ومجالت وكتب‪...‬الخ ) ‪:‬‬

‫‪ ‬اسم الوثيقة ‪ -‬تاريخ الصدور‪ - .‬رقم العدد‪ - .‬رقم المجلد‪ - .‬دار النشر‪ – .‬بلد‬
‫النشر‪ - .‬لغة الصدور‪ - .‬األلوان‪ – .‬طبيعة األبواب ‪ -‬نوع الخط‪ – .‬حجم‬
‫العناوين‪ – .‬طبيعة الصور‪ – .‬موقع المادة‪ – .‬القوالب التحريرية‪ – .‬نوع الوثيقة‪.‬‬
‫– عنوان الوثيقة‪ – .‬حجم المادة‪ - .‬مساحة التحليل ‪ ....‬إلخ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫فئات الشكل ( كيف قيل )‪ :‬المادة السمعية البصرية أو السمعية‪:‬‬

‫‪ ‬اسم القناة‪ -.‬اسم البرنامج‪ – .‬عنوان الحلقة‪– .‬توقيت الحلقة‪ – .‬مدة البرنامج‪– .‬‬
‫لغة البرنامج‪ – .‬لقطات التصوير‪ – .‬زوايا التصوير‪ – .‬نوع الموسيقي والمؤثرات‬
‫الصوتية‪ – .‬طبيعة الديكور‪ – .‬األلوان‪ – .‬بيئة التصوير‪ – .‬المكياج‪ – .‬طبيعة‬
‫المالبس‪.....‬الخ‪.‬‬
‫‪ ‬مالحظة مهمة ‪ :‬تحديد فئات الشكل يكون حسب طبيعة المشكلة المدروسة ‪ ،‬فقد‬
‫يستغني الباحث عن بعض الفئات‪.‬‬
‫‪ ‬فيه بعض المواضيع المطروحة للدراسة ال تحتاج لفئات الشكل نهائياً ‪ ،‬ولهذا‬
‫يجب على الباحث ضبط أهداف الدراسة ‪ ،‬قبل الشروع في التحليل‪.‬‬
‫‪ ‬فئات المضمون ( ماذا قيل؟) ‪ :‬تشمل المواد المكتوبة والمواد المسموعة‬
‫والمرئية‬
‫‪ ‬فئة الموضوعات‪ ( .‬نحدد طبيعة المواضيع التي تتضمنها المادة العلمية قيد‬
‫الدراسة)‪.‬‬
‫‪ ‬فئة االتجاه ‪ :‬نحدد اتجاه المؤسسة اإلعالمية اتجاه المادة العلمية قيد الدراسة‬
‫(طرح إيجابي – محايد ‪ -‬سلبي)‬
‫‪ ‬فئة الفاعلون في المادة اإلعالمية ‪ ( :‬تحديد جميع الشخصيات الفاعلة سواء‬
‫أفراد أو جماعات)‪.‬‬
‫‪ ‬فئة الجمهور المستهدف ‪ :‬تحديد جميع الشخصيات والجماعات والمؤسسات‬
‫المستهدفة‪.‬‬
‫‪ ‬فئة السمات ‪ :‬نركز فيها على السمات العامة الخاصة بالفاعلين ( الجنس‪-‬‬
‫الحالة االجتماعية ‪ ....‬الخ )‬
‫‪141‬‬
‫‪ ‬فئة األهداف ‪ :‬نحدد من خالل هذه الفئة كل األهداف الضمنية في المواد قيد‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬فئة المصادر ‪ :‬نحدد جميع المصادر الموجودة مع اإلشارة إلى طبيعتها من حيث‬
‫الجدة والقدم‪.‬‬
‫‪ ‬فئة القيم ‪ :‬يتم استخراج جميع القيم الضمنية سواء كانت إيجابية أو سلبية‪.‬‬

‫بعد تحديد فئات الشكل والمضمون يتم إعداد استمارة تحليل المحتوى وأيضا دليل‬
‫االستمارة ( أنظر نماذج منها في الفصل الخاص بأدوات جمع البيانات ) ‪ ،‬وبعد‬
‫تصميم األداة يتم عرض االستمارة على خبراء ألجل تحكيمها ‪ ،‬ثم بعدها يتم تفريغ‬
‫البيانات وتحليليها‪.‬‬

‫خطوات تطبيق منهج تحليل المحتوى ‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد موضوع البحث‪ – .‬الحصول على المادة العلمية‪ -.‬قراءة المواد العلمية أو‬
‫مشاهدة أو االستماع للبرامج التي سيتم دراستها‪ – .‬تحديد مشكلة الدراسة‬
‫والتساؤالت‪ – .‬تحديد أسباب الدراسة واألهمية واألهداف‪ – .‬تحديد حدود الدراسة‬
‫(المكانية والزمانية)‪ – .‬تحديد مفاهيم الدراسة‪ – .‬تحديد الدراسات السابقة‪– .‬‬
‫تحديد منهج الدراسة‪ – .‬تحديد وحدات العد والقياس‪ – .‬تحديد فئات الشكل‬
‫والمضمون‪ – .‬تحديد أدوت جمع البيانات ( استمارة تحليل المحتوى والمالحظة)‪.‬‬
‫– تحديد مجتمع الدراسة‪ – .‬تحديد عينة الدراسة‪ -.‬تحديد المقاربة العلمية‪ .‬تفريغ‬
‫استمارات تحليل المحتوى‪ – .‬تحليل وتفسير البيانات‪ -.‬وضع النتائج‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫‪/3‬المنهج المقارن ‪:‬‬

‫تعريفه ‪:‬‬

‫هو منهج متعدد األدوات يستخدم في مجاالت الوصف والتفسير والتحليل لكن وفق‬
‫حاجات الدراسة المقارنة ‪ ،‬من خالل اختيار مشكالت أو ظواهر تصلح للمقارنة في‬
‫بيئتها أو بيئة أخرى أو فترات زمنية مختلفة ‪.‬‬

‫‪ ‬من المجاالت الرئيسية التي تخضع للبحث المقارن‪:‬‬


‫‪ -‬دراسة أوجه التشابه واالختالف بين األنماط الرئيسية للسلوك (السلوك االتصالي)‬
‫مثل عادات وأنماط المشاهدة للتلفزة الوطنية دراسة مقارنة بين التعرض في شهر‬
‫رمضان وباقي الفترات العادية‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة النماذج المختلفة بين التنظيمات مثل السياسة التحريرية للمؤسسة‬
‫اإلعالمية التابعة للملكية العمومية والسياسة التحريرية التابعة للقطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل نظم الحياة في المجتمعات وفقا للتوجهات الثقافية السائدة فيها مثل حرية‬
‫الممارسة اإلعالمية في بيئة ديمقراطية ( فرنسا) وبيئة غير ديمقراطية( الجزائر)‪.‬‬

‫أنواع المقارنات‪:‬‬

‫‪ ‬المقارنة التاريخية ‪ :‬مقارنة الظاهرة في تواريخ مختلفة لمعرفة التطورات التي‬


‫تحدث عليها مثل المعالجة اإلعالمية لظاهرة اإلرهاب قبل وبعد تفجيرات سبتمبر‬
‫‪ 9110‬أو ثقافة الطفل في عصر الكتاب وعصر االنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬المقارنة المكانية ‪ :‬مقارنة الظاهرة في مكان معين بمثيل لها في مكان آخر مثل‬
‫صحافة االستقصاء( التحقيقات) في الجزائر ومصر أو تصميم الرسالة اإلشهارية‬
‫في الجزائر وتصميمها في فرنسا‪.‬‬
‫‪ ‬مقارنة زمكانية ‪ :‬تضم المكان والتاريخ‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫مثال تطبيقي‪:‬‬

‫الموضوع ‪ :‬المعالجة اإلعالمية للشؤون الثقافية في الصحافة الجزائرية‬

‫‪ -‬دراسة تحليلية مقارنة بين جريدتي الشروق والنهار‪-‬‬

‫التساؤل ‪ :‬كيف عالجت جريدة الشروق الشؤون الثقافية مقارنة بجريدة النهار من‬
‫حيث الشكل والمضمون؟‬

‫هنا يستخدم هذا المنهج إلجراء مقارنة بين طرق معالجة الجريدتين لنفس الظاهرة وهي‬
‫الشؤون الثقافية ‪ ،‬من خالل تحليل مضمون الجريدتين كالتالي‪:‬‬

‫‪ /0‬تحديد وجدات التحليل ‪ :‬تمثلت في وحدة المساحة ووحدة الفكرة‪.‬‬

‫‪ /9‬تحديد فئات التحليل ‪:‬‬

‫فئات ماذا قيل ‪ :‬وتشمل ما يلي ‪:‬‬

‫فئة الموضوع ‪ :‬األنشطة الثقافية ‪ -‬اإلنتاج الثقافي األدبي والفني‪ -‬القضايا الفكرية‬
‫الثقافية المعاصرة ‪ -‬نماذج ثقافية لشخصيات معروفة فنيا وأدبيا ‪ -‬النقد األدبي‬
‫والفكري‪ -‬الفنون التشكيلية ‪ -‬سينما وتلفزيون ‪ -‬أثار‪.‬‬

‫فئة المصدر‪ :‬تتمثل في الكتاب ‪ -‬المندوب الصحفي ‪ -‬وكالة األنباء الجزائرية ‪-‬‬
‫وكالة أنباء أجنبية ‪ -‬بدون مصدر‬

‫فئة االتجاه ‪ :‬وتشمل اتجاه ايجابي – سلبي ‪ -‬محايد‪.‬‬

‫فئة أسلوب المضمون ‪ :‬ويشمل األسلوب اإلخباري ‪ -‬األسلوب السردي – التحليلي ‪-‬‬
‫الحواري‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫فئة مكان الحدث الثقافي ‪ :‬محلي‪ -‬إقليمي ‪ -‬دولي‪.‬‬

‫فئة الشخصيات الفاعلة ‪ :‬أدباء ‪ -‬مفكرين‪ -‬فنانين – نقاد – كتاب ‪ -‬باحثين ‪-‬‬
‫شخصيات أخرى‪.‬‬

‫فئة الجمهور المستهدف ‪ :‬عامة الناس ‪ -‬النخبة‪.‬‬

‫فئات كيف قيل‪:‬‬

‫فئة المساحة الخاصة بالموضوع‪.‬‬

‫فئة القوالب الصحفية ‪ :‬خبر‪ -‬تقرير‪ -‬تحقيق – عمود – مقال – تعليق – ريبورتاج‬
‫‪ -‬صورة كاريكاتورية‪.‬‬

‫فئة الموقع ‪ :‬يمين – يسار‪ -‬أعلى – أسفل‪.‬‬

‫فئة العناصر التيبوغرافية ‪ :‬وتشمل‪:‬‬

‫الصور‪ :‬صورة حية – أرشيف ‪ -‬صورة رمزية ‪ -‬بدون صورة‪.‬‬

‫األلوان ‪ :‬بألوان‪ -‬دون ألوان‪.‬‬

‫العناوين‪ :‬عنوان كبير‪ -‬متوسط ‪ -‬صغير‪.‬‬

‫فئة اللغة المستخدمة ‪ :‬عربية فصحى ‪ -‬عربية محلية – فرنسية – أمازيغية ‪ -‬لغة‬
‫مختلطة‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫بعد تحديد الفئات يمكن إجراء المقارنة من حيث ‪:‬‬

‫‪ ‬حجم المساحة التي تعطيها جريدة الشروق لمواضيع الثقافة مقارنة بجريدة النهار‪.‬‬
‫‪ ‬نوع المواضيع التي تهتم بها جريدة الشروق مقارنة بالمواضيع التي تهتم بها جريدة‬
‫النهار‪.‬‬
‫‪ ‬نوعية المصادر التي تعتمد عليها الجريدتين‪.‬‬
‫‪ ‬نوع االتجاه المتبنى من طرف الجريدتين‪.‬‬
‫‪ ‬المجال المكاني للحدث الثقافي في الجريدتين‪.‬‬
‫‪ ‬األشكال الصحفية التي تعتمدها كل من الجريدتين‪.‬‬
‫‪ ‬مدى اعتماد كل جريدة على الصور واأللوان في معالجة الشؤون الثقافية‪.‬‬
‫‪ ‬نوعية العناوين المعتمد عليها‪.‬‬
‫‪ ‬اللغة المستخدمة في كل من الجريدتين‪.‬‬
‫‪ ‬نوعية الشخصيات المستخدمة في المضامين الثقافية في كل من الجريدتين‪.‬‬

‫في األخير نخلص إلى مجموعة من الفروق وأوجه التشابه الخاصة بالجانب الشكلي‬
‫والموضوعي بين الجريدتين‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫‪ /5‬المنهج التجريبي ‪:‬‬

‫يعتبر التجريب في العلوم اإلنسانية بصفة عامة من بين القضايا المنهجية التي اهتم‬
‫بها الكثير من العلماء سواء في الماضي أو في الحاضر ‪ ،‬نظ ار لما له من دور حاسم‬
‫وأساسي في التحقق من الفرضية أو الفروض ‪ ،‬حيث به نستطيع إثبات صحة‬
‫الفرضية أو الفروض ‪ ،‬وبالتالي نصل إلى مبدأ التعميم‪.‬‬

‫إذا كان الحال عكس ذلك ‪ ،‬أي دحضت الفرضية من طرف الباحث فيأتي بفرضية أو‬
‫بفرضيات أخرى عليها أن تتماشى مع الواقع المعيشي وتفسر الظواهر بذلك تفسي ار‬
‫علميا"‪.‬‬

‫تستخدم هذه اآللية المنهجية عندما يريد الباحث اختبار فرضيات سببية والتعرف على‬
‫مدى صحتها في المجال الميداني التجريبي‪.‬‬

‫ويعرف بأنه " طريق يتبعه الباحث لتحديد مختلف الظروف والمتغيرات التي تخص‬
‫ظاهرة ما والسيطرة عليها ‪ ،‬يعتمد عليه عند دراسة المتغيرات الخاصة بالظاهرة محل‬
‫البحث بغرض التوصل للعالقات السببية التي تربط بين المتغيرات المستقلة والتابعة "‪.‬‬

‫نالحظ من هذه التعاريف أن الباحث يتحكم في العملية البحثية من أولها إلى‬


‫آخرها‪ ،‬أي أنه يتحكم في المتغير أو المتغيرات المستقلة ويغيرها متى شاء وكيفما شاء‬
‫ليرى ما ينتج عنها في الظاهرة المراد دراستها – المتغير التابع ‪ -‬وبهذا يصل إلى‬
‫معرفة العوامل التي إذا اجتمعت تؤدي إلى حدوثها ليخرج في النهاية بنظرية أو‬
‫قانون‪.‬‬

‫وجملة القول أن التجريب هو التفرغ للبحث انطالقا من أفكار معينة حول الظاهرة‬
‫المراد دراستها للتأكد من صحة تلك األفكار – الفروض ‪ -‬أو عدم صحتها ‪.‬‬
‫‪147‬‬
‫خطواته النظرية ‪:‬‬

‫‪ ‬التعرف على المشكلة وتحديدها‪.‬‬


‫‪ ‬صياغة التساؤالت والفرضيات‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار عينة من المفحوصين لتمثل مجتمعاً معيناً‪.‬‬
‫‪ ‬تصنيف المبحوثين في مجموعات أو المزواجة بينهم لضمان التجانس‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على العوامل غير التجريبية وضبطها‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار أو تصميم الوسائل الالزمة لقياس نتائج التجربة والتأكد من صدقها‪.‬‬
‫‪ ‬إجراء اختبارات استطالعية الستكمال نواحي القصور في الوسائل أو التصميم‬
‫التجريبي‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد مكان إجراء التجربة‪ ،‬ووقت إجرائها‪ ،‬والمدة التي تستغرقها‪.‬‬
‫‪ ‬إجراء التجربة‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم البيانات واختصارها‪.‬‬

‫خطوات تطبيق المنهج التجريبي في العلوم اإلنسانية ‪:‬‬

‫يوضح أحمد عبد الله اللحلح ومصطفي محمود أبو بكر خطوات تطبيق المنهج‬
‫التجريبي في البحوث اإلنسانية من خالل الخطوات الرئيسية التالية ‪:‬‬

‫‪ -0‬تحديد المجموعات التجريبية واألخرى الضابطة‪.‬‬


‫‪ -9‬تحديد المتغيرات التي يستهدف دراسة العالقات السببية بينها وبين نتائج ترتبط‬
‫بالظاهرة أو المشكلة‪.‬‬
‫‪ -3‬إدخال المتغيرات اإلختبارية على المجموعة التجريبية‪.‬‬
‫‪ -1‬اإلبقاء على المجموعة الضابطة تحت الظروف العادية لبيئتها الحالية‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫‪ -3‬مقارنة سلوك الظاهرة من خالل دراسة الفروق بين المجموعتين التجريبيتين‬
‫والضابطة‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة العالقة السببية بين إدخال المتغيرات المستقلة وما يرتبط بها من تأثيرات‬
‫على المتغيرات التابعة ونتائج ذلك على خصائص الظاهرة أو المشكلة مجال‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫* أنواع التجريب في العلوم اإلنسانية ‪ :‬هناك العديد من التصنيفات وأنماط النماذج‬


‫التجريبية سنحاول أن نتطرق ألهم هذه األنماط والتجارب ‪:‬‬

‫‪ -0‬التجربة البعدية ‪ :‬تسمى بعدية ألن القياس على مجموعتين ( المجموعة التجريبية‬
‫والمجموعة الضابطة ) يتم بعد إدخال المتغير المستقل ‪ -‬العامل التجريبي ‪ -‬ويشترط‬
‫في تكوين الجماعتين أن تكونا متكافئتين من حيث مجموعة من المتغيرات ‪ ،‬المستوى‬
‫الثقافي ‪ ،‬االقتصادي ‪ ،‬السن ‪ ،‬الجنس ‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫‪ -9‬التجربة القبلية البعدية ‪ :‬تصمم هذه التجربة على أساس جماعة واحدة كجماعة‬
‫تجريبية وكجماعة ضابطة في آن واحد ‪ ،‬حيث يجري اختبار قبلي وذلك قبل إدخال‬
‫المتغير المستقل‪.‬‬

‫ثم يستخدم المتغير المستقل على النحو الذي يحدده الباحث ويضبطه ويهدف هذا‬
‫االستخدام إلى إحداث تغيرات معينة في المتغير التابع يمكن مالحظتها وقياسها‪.‬‬

‫بعدها يجرى اختبار بعدي لقياس تأثير المتغير المستقل في المتغير التابع فعند‬
‫االنتهاء من االختبار يحسب الفرق بين القياسين ‪ ،‬أي القبلي والبعدي ثم تختبر داللة‬
‫هذا الفرق إحصائيا‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫‪ -3‬التجربة القبلية البعدية باستخدام جماعة ضابطة ‪ :‬تحتوي هذه التجربة على‬
‫مجموعتين إحداهما تجريبية واألخرى ضابطة ‪ ،‬يقوم الباحث بقياس آراء أو اتجاهات‬
‫أو سلوكيات الجماعتين معا قبل إدخال المتغير السببي على المجموعة التجريبية ‪ ،‬ثم‬
‫بعد ذلك يدخل المتغير السببي ( المستقل ) على المجموعة التجريبية وتبقى األخرى‬
‫شاهدة‪ .‬وبعد مرور مدة معينة يعيد مرة ثانية قياس آراء أو اتجاهات أو سلوكات‬
‫الجماعتين‪ ،‬تم يقارن بين النتائج التي يحصل عليها والفروق الموجودة بين القياسين‬
‫أو بين الجماعتين تثبت لنا أو تنفي صحة الفرض‪.‬‬

‫‪ -1‬طريقة القياس ألكثر من مجموعة تجريبية مع مجموعة ضابطة ‪ :‬في الدراسات‬


‫االجتماعية يلجأ الباحث إلى استخدام المقارنة بين تأثير أكثر من متغير تجريبي في‬
‫متغير تابع واحد‪ ،‬ولذا يستعمل في هذه الحالة مجموعتين تجريبيتين ‪ ،‬يقوم أوال‬
‫بتعريض المجموعة األولي للمتغير التجريبي ( األول ) بينما تعرض المجموعة الثانية‬
‫( للمتغير التجريبي الثاني ) وتكون المجموعة الثالثة هي المجموعة الضابطة عموما‬
‫يمكن في هذا التصميم استعمال أساليب القياس التالية كدراسة مجموعتين تجريبيتين‬
‫ومجموعة ضابطة‪:‬‬

‫‪ .0‬القياس القبلي للمجموعة الضابطة والقياس البعدي للمجموعتين التجريبيتين‪.‬‬

‫‪ .9‬القياس البعدي في كل من المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضابطة‪.‬‬

‫‪ .3‬القياس القبلي‪ :‬البعدي للمجموعات كافة ( التجريبيتين والضابطة )‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫مثال تطبيقي ‪:0‬‬

‫الموضوع ‪:‬‬

‫الومضة االشهارية وتأثيرها في السلوك االستهالكي للطفل‪.‬‬

‫الخطـوات المتبعـة فـي إجـراء تجربـة البحـث ‪:‬‬

‫قامت الباحثة بتصميم خطوات التجربة وهذا طبعا تبعا لخصائص كل من البحث وكذا‬
‫العينة فكان التصميم التالي ‪:‬‬

‫‪ -0‬تم اختيار إشهار من مجموعة االشهارات المختارة في العينة وهو إشهار بسكويت‬
‫‪ START‬ثم اختيار إشهار ثان من مجموعة االشهارات التي سجلت خالل الدورة‬
‫التليفزيونية بحيث أن ‪ :‬اإلشهار األول يعتمد على موقف أسري ‪ ،‬واإلشهار الثاني‬
‫يقدم المنتوج بدون االعتماد على متغير األسرة وهو إشهار ‪ Major‬إضافة إلى‬
‫اختيار نوع ثالث من البسكويت موجود في السوق وغير موجود في االشهارات‬
‫ومشابه لهما في التغليف يستعمل في هذه الدراسة وهو بسكويت "ميخور"‪.‬‬
‫‪ -9‬استخدمت الباحثة أسلوبا قياسيا يعتمد على القياس القبلي والبعدي مع تكوين‬
‫مجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة هذا طبعا لوجود متغيرين تجريبيين‪.‬‬
‫‪ -3‬اختيار ثالث مجموعات من القسم التحضيري قسموا كالتالي ‪:‬‬
‫‪ ‬مجموعة ضابطة تتكون من ‪ 90‬تلميذ ( ض)‪.‬‬

‫‪ ‬مجموعة تجريبية أولى ( ت‪ ) 0‬تتكون من ‪ 90‬تلميذ‪.‬‬

‫‪ ‬مجموعة تجريبية ثانية ( ت‪ ) 9‬تتكون من ‪ 90‬تلميذ‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫‪ -1‬قد روعي عند تكوين المجموعات أن يكون نصفها ذكو ار ونصفها اآلخر إناثا‬
‫تقريبا‪.‬‬

‫‪ -3‬في االختبار القبلي جرى اصطحاب أطفال المجموعات الثالث بشكل منفصل إلى‬
‫غرفة فيها منضدتين وجه الذكور إلى إحداها واإلناث إلى األخرى‪ ،‬أين عرض‬
‫على كل منضدة ‪ 90‬علبة بسكويت من كل األصناف الثالثة ( بسكويت‬
‫‪ START‬وبسكويت ماجور وبسكويت ميخور) ‪ ،‬وقد دعي كل طفل وطفلة ألخذ‬
‫منتوج واحد فقط من األصناف الثالثة الموجودة حسب اختياره ‪ ،‬ثم جرى حصر‬
‫عدد المنتوجات التي سحبها األطفال من كل منتوج‪.‬‬

‫‪ -5‬بعد مرور أسبوعين قمنا بإج ارء القياس البعدي ‪ ،‬وقد تم ترك فترة زمنية بين‬
‫القياس القبلي والبعدي لتفادي عيب التفاعل بين قياس قبل التجربة وبعد التجربة"‪.‬‬

‫‪ -1‬عند القياس البعدي قامت الباحثة باصطحاب تالميذ المجموعات الثالث بشكل‬
‫منفصل إلى غرفة زودت بجهاز تلفزيون وجهاز فيديو حيث‪:‬‬

‫‪ . 0‬عرض على المجموعة الضابطة ( ض) شريط به أفالم رسوم متحركة فقط مدته‬
‫نصف ساعة ‪ ،‬ثم دعي بعدها األطفال إلى غرفة مجاورة بها منضدتان عرض عليهما‬
‫األصناف الثالثة من علب البسكويت ( ‪ 90‬علبة من كل نوع من األنواع الثالثة‬
‫التالية‪ :‬بسكويت ‪ ، START‬بسكويت ‪ ، MJOR‬بسكويت ‪ MEKHOR‬ميخور)‬
‫وهي كلها أصناف تباع بنفس السعر‪ ،‬ومتقاربة الشكل تقريبا ( من حيث الغالف)‪.‬‬

‫ثم دعي كل طفل وطفلة ألخذ علبة واحد فقط من كل صنف من األصناف الثالثة‬
‫حسب اختياره ‪ ،‬ثم جرى حصر عدد العلب التي سحبها األطفال من كل صنف‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫‪ -5‬جرى اصطحاب أطفال المجموعة التجريبية األولى ( ت ‪ )0‬إلى نفس الغرفة‬
‫األولى‪ ،‬حيث عرض عليهم نفس فيلم الرسوم المتحركة إال أن الشريط الذي‬
‫عرض عليهم‪ ،‬قد تضمن إشهار عن الصنف األول بسكويت ‪ START‬والصنف‬
‫الثاني بسكويت ماجور ‪ MAJOR‬ولكن تم عرضه في منتصف العرض فقط ثم‬
‫دعي األطفال للغرفة الثانية حيث طبق عليهم ذات األسلوب‪.‬‬

‫‪ -2‬جرى اصطحاب أطفال المجموعة التجريبية الثانية ( ت‪ )9‬إلى نفس الغرفة‬


‫األولى‪ ،‬حيث عرض عليهم نفس فيلم الرسوم المتحركة إال أن الشريط قد تضمن‬
‫في أوله ووسطه وآخره نفس اإلشهار الذي عرض على المجموعة التجريبية‬
‫(ت‪ .)0‬بعد انتهاء العرض طبق عليهم نفس اإلجراء الذي تم بالنسبة للمجموعة‬
‫الضابطة ( ض)‪.‬‬

‫على هذا األساس فإننا نحصل على ثالثة مجموعات كالتالي‪:‬‬

‫‪ -0‬المجموعة الضابطة ( ض) شملت ‪ 90‬طفال لم يعرض عليها أي اإلشهار‪.‬‬


‫‪ -9‬مجموعة تجريبية أولى (ت‪ )0‬شملت ‪ 90‬طفال عرض عليها شريط إشهار حول‬
‫نوعين مختلفين من البسكويت ولكن تم تقديمه مرة واحدة فقط‪.‬‬
‫‪ -3‬مجموعة تجريبية ثانية ( ت‪ )9‬ضمت ‪ 90‬طفال عرض عليها نفس شريط‬
‫اإلشهار الذي عرض على المجموعة التجريبية األولى ولكن تم تكرار بث هذا‬
‫الشريط ثالث مراث‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫مثال تطبيقي ‪:9‬‬

‫الموضوع‪:‬‬

‫استخدام مواقع التواصل االجتماعي ودورها في تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب‬
‫الجامعي‪.‬‬

‫دراسة تجريبية على عينة من طلبة قسم اإلعالم بجامعة جيجل‪.‬‬

‫الخطوات‪:‬‬

‫‪ -‬المتغير المستقل ‪ :‬استخدام مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪ -‬المتغير التابع ‪ :‬تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب الجامعي‪.‬‬

‫‪ -0‬ضبط مشكلة الدراسة والتساؤالت والفرضيات‪.‬‬

‫‪ -9‬ضبط مفاهيم الدراسة‪.‬‬

‫‪ -3‬ضبط الدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪ -1‬تحديد نوع المنهج ‪.‬‬

‫‪ .0-1‬تحديد نوع التصميمات التجريبية المناسبة‪( .‬نركز على طرق المجموعة‬


‫الواحدة)‪.‬‬

‫‪ .9-1‬تحديد عينة من طلبة اإلعالم بجامعة جيجل‪.‬‬

‫‪ .3-1‬نعرض هذه المجموعة الختبار قبل إجراء التجربة ‪ ( ،‬قبل استخدام مواقع‬
‫التواصل االجتماعي)‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫‪ -‬نقوم بتوزيع استمارات االستبيان على عينة الدراسة ‪ ،‬لمعرفة مستوى الوعي‬
‫السياسي لدى الشباب الجامعي‪.‬‬

‫‪ -‬نسجل النتائج المتحصل عليها من خالل االختبار األول‪ ،‬قبل التعرض لمواقع‬
‫التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪ .1-1‬نعرض المجموعة نفسها الختبار بعد إجراء التجربة ( بعد استخدام مواقع‬
‫التواصل االجتماعي )‪.‬‬

‫‪ -‬نسجل النتائج المتحصل عليها من خالل االختبار الثاني ‪ ،‬بعد استخدام مواقع‬
‫التواصل االجتماعي لمعرفة مدى مساهمة هذه المواقع في تعزيز الوعي السياسي‬
‫لدى الشباب الجامعي‪.‬‬

‫‪ .3-1‬قياس الفرق بين نتائج المجموعتين في كلتا الحالتين‪.‬‬

‫‪ /1‬المنهج السيميولوجي‪.‬‬

‫يستعمل المنهج السيميولوجي أو السيميائي في الدراسات التي تركز على سيمياء‬


‫االتصال المختلفة ‪ :‬سيمياء الصورة ‪ -‬سيمياء المعنى ‪ -‬سيمياء اإلشهار‪.‬‬

‫ويمكن تعريفه على أنه " المنهج الذي يقوم على الدراسة العلمية للرموز اللغوية وغير‬
‫اللغوية باعتبارها أدوات اتصال" ويقوم على ‪:‬‬

‫‪ -‬دراسة كيفية استخدام العالمات والرموز كوسائل اتصال في اللغة‪.‬‬


‫‪ -‬دراسة العالقة بين الرمز وما يدل عليه‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة الرموز في عالقاتها مع بعض‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫ولتوضيح ذلك نعتمد المقاربات األكثر استخداما في التحليل السيميولوجي " مقاربة‬
‫روالن بارث " وتقوم على ثالث مراحل ‪:‬‬

‫‪ ‬الدراسة الشكلية ‪ :‬ويقصد بها شكل الرمز (الصورة) والمدونة الهندسية ‪ ،‬اللونية‬
‫والدراسة التيبوغرافية ( حجم البنط ‪ -‬قياس السطر‪ -‬نوع البنط‪)...‬‬
‫‪ ‬الدراسة التأويلية أو التضمينية ‪ :‬ماذا تقول الصورة ؟ وهو التضمين من خالل‬
‫القراءة السيميائية للصورة بمعنى ماذا تقول الصورة وما هي المعاني المراد‬
‫إيصالها‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة األلسنية ‪ :‬دراسة اإلرسالية اللغوية في عالقتها بالصورة بمعنى تشرح‬
‫وظيفة وعالقة النص بالصورة‪.‬‬

‫ويستعمل المنهج السيميولوجي في علوم اإلعالم واالتصال في مواضيع خاصة‬


‫بالصور الكاريكاتورية ‪ ،‬اإلعالنات الصحفية والتلفزيونية ‪ ،‬القيم في األفالم والدراما‬
‫السينمائية ‪ ،‬صورة ديانة أو مجتمع في السينما الغربية ‪ ...‬وغيرها من المحاور التي‬
‫يمكن تطبيق هذا المنهج عليها‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫مثال تطبيقي‪:‬‬

‫صورة االنتخابات التشريعية في مواقع التواصل االجتماعي‪ -‬دراسة سيميولوجية‬


‫للصورة الكاريكاتورية ‪-‬‬

‫الصورة‪:0‬‬

‫‪ -‬هي صورة لقارورة غاز بمثابة صندوق انتخابات وفيها ظرف خاص بصوت‬
‫انتخابي‪.‬‬

‫‪ -‬تعتمد الصورة في تحليلها على البعد الوصفي أو التعييني والبعد التأويلي أو‬
‫التضميني‪.‬‬

‫‪ /0‬البعد الوصفي ‪ :‬الصورة عبارة عن قارورة غاز مصممة على هيئة صندوق اقتراع‬
‫مكتوب عليها جملة تعريفية ‪ les élections de mai 2012‬وهذه الجملة تسمح‬

‫‪157‬‬
‫بإعطاء فكرة عن الموضوع عموما الذي يتحدث عن االنتخابات في الجزائر التي ال‬
‫تأتي بأي فائدة على الشعب الجزائري في جانبه االجتماعي واالقتصادي‪.‬‬

‫‪ /9‬البعد التأويلي ‪ :‬تحمل الصورة دالالت عديدة في حياة الفرد الجزائري نظ ار‬
‫الرتباطها بأحد أكبر األحداث في الجزائر أهمها ‪:‬‬

‫صورة المعاناة ‪ :‬تنقل الصورة صورة الفرد في المجتمع الجزائري فقارورة الغاز تعبر‬
‫عن صعوبة الواقع المعيشي في الجزائر إذ أنه وفي وقتنا الحالي مازالت أغلبية‬
‫العائالت تستعمل قارورات الغاز‪.‬‬

‫وقد تم ربط االنتخابات بقارورة الغاز كرمز من رموز المعاناة للداللة على ما يصبو‬
‫إليه الشعب الجزائري من خالل أدائه لواجبه االنتخابي وهو إصالح شؤونه وتوفير له‬
‫إمكانيات العيش المريح وهذا العمل المطلوب من المنتخبين في السلطة‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫التطبيق (‪:)10‬‬

‫إليك المناهج اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬تحليل المحتوى‪.‬‬

‫‪ -‬المنهج الوصفي‪.‬‬

‫‪ -‬منهج دراسة الحالة‪.‬‬

‫المطلوب‪:‬‬

‫‪ -‬حدد ثالثة مواضيع تصلح أن نطبق عليها هذه المناهج‪.‬‬

‫التطبيق (‪ : )19‬إليك المفاهيم اآلتية‪:‬‬

‫تاريخ الصحافة الجزائرية ‪ -‬استخدام شبكات التواصل االجتماعي ‪ -‬صورة الطفل‪-‬‬


‫المعالجة اإلعالمية لظاهرة العنف‪ -‬عالقة الصحافة اإللكترونية بالصحافة الورقية‪.‬‬

‫المطلوب‪:‬‬

‫‪ -0‬صغ ستة مواضيع علمية في علوم االتصال واإلعالم بشرط يجب أن يحتوى كل‬
‫موضوع على مفهوم واحد من المفاهيم المذكورة أعاله‪.‬‬
‫‪ -9‬حدد نوع المناهج التي تصلح لدراسة هذه المواضيع العلمية‪.‬‬
‫‪ -3‬حدد نوعية األدوات المناسبة لجمع البيانات‪.‬‬

‫‪159‬‬
160
‫المراجع‬
‫‪ -0‬عمار بوحوش ‪ :‬دليل الباحث في المنهجية وكتابة الرسائل الجامعية ‪ ،‬ط‪،9‬‬
‫المؤسسة الوطنية للكتاب ‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -9‬مروان عبد المجيد إبراهيم ‪ :‬أسس البحث العلمي إلعداد الرسائل الجامعية ‪ ،‬ط‪،0‬‬
‫مؤسسة الوراق ‪ ،‬األردن‪.9000،‬‬
‫‪ -3‬علي معمر عبد المؤمن ‪ :‬مناهج البحث في العلوم االجتماعية " األساليب‬
‫والتقنيات "‪ ،‬ط‪ ،0‬منشورات جامعة ‪ 2‬أكتوبر‪ ،‬ليبيا ‪.9002 ،‬‬
‫‪ -1‬محمد عبد العزيز الحيزان ‪ :‬البحوث اإلعالمية " أسسها أساليبها مجاالتها‪ ،‬ط‪،9‬‬
‫الرياض ‪.9000،‬‬
‫‪ -3‬شيماء ذو الفقار زغيب ‪ :‬مناهج البحث واالستخدامات اإلحصائية في الدراسات‬
‫اإلعالمية ‪ ،‬ط‪ ، 0‬الدار المصرية اللبنانية ‪ ،‬القاهرة ‪. 9002،‬‬
‫‪ -5‬عبود عبد الله العسكري‪ :‬منهجية البحث العلمي في العلوم اإلنسانية ‪ ،‬ط‪ ، 9‬دار‬
‫المميز‪ ،‬دمشق ‪.9000،‬‬
‫‪ -1‬عبد الجواد بكر‪ :‬المنهج المقارن " بحوث ودراسات" ‪ ،‬ط‪ ،9‬دار الوفاء للطباعة‬
‫والنشر‪.900،‬‬
‫‪ -5‬مادلين غ ار وينز‪ :‬مناهج العلوم االجتماعية ‪ ،‬تر سام عمار‪ ،‬ط‪ ،0‬المركز العربي‬
‫للتأليف والنشر‪ ،‬دمشق‪.0220،‬‬
‫‪ -2‬رجاء وحيد دويدري ‪ :‬البحث العلمي أساسياته النظرية وممارسته العملية ‪ ،‬ط‪،0‬‬
‫المطبعة العلمية ‪ ،‬دمشق‪.9000،‬‬
‫‪ -01‬محمد عبد الحميد ‪ :‬البحث في الدراسات االعالمية عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‬
‫‪.9000‬‬

‫‪161‬‬
‫‪ -00‬هادي عبد الله العيتاوي ‪ :‬داللة الصورة في اإلعالم الرياضي" مقاربة سيميائية"‪،‬‬
‫مجلة الباحث اإلعالمي ‪ ،‬العدد ‪ ،90-90‬بغداد ‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫التحليل السيميائي ‪ ،‬دار الخلدونية للنشر والتوزيع ‪،‬‬ ‫‪ -09‬فايزة يخلف ‪ :‬منهج‬
‫الجزائر‪.9009،‬‬
‫‪ -03‬سميرة سطوطاح‪ :‬اإلشهار والطفل دراسة تحليلية لألنماط االتـصالية داخل‬
‫األسرة الجزائرية من خالل الومضة اإلشهارية وتأثيرها على السلوك اإلستهالكي‬
‫للطفل ‪ ،‬رسالة دكتوراه ‪ ،‬قسم اإلعالم واالتصال ‪ ،‬جامعة باجي مختار عنابة ‪،‬‬
‫الجزائر‪.9000/9002 ،‬‬

‫‪162‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫توجيهات تقنية حول كيفية إعداد البحث العلمي‬
‫أوال ‪ :‬كيفية عرض الجانب النظري ( توجيهات ونصائح )‬

‫ال يولي الكثير من الباحثين والمشتغلين في حقل البحث العلمي عموما وعلوم اإلعالم‬
‫واالتصال أهمية بالغة للجانب النظري ‪ ،‬إذ ينظرون إليه على أنه طريقة لتضخيم عدد‬
‫صفحات البحث وإدراج ميكانيكي فقط بينما األهمية العلمية للجانب النظري تكمن في‬
‫اإلضافة التي يقدمها الباحث انطالقا من موضوع بحثه من خالل التفسير والتعقيب‬
‫والشرح لمختلف األفكار السابقة التي تقترب من موضوع بحثه مع تقديمها في ثوب‬
‫معرفي جديد يمزج بين جدة الطرح مقارنة بما سبق وخصوصية الدراسة زمكانيا ‪،‬‬
‫حيث يتم عرض الجانب النظري والذي يعتبر هيكل الدراسة ومضمونها ويعد المادة‬
‫األساسية التي يطلع عليها الباحثين ويعتمدونها‪ ،‬فهي أساس شرح وتوضيح وتدقيق‬
‫المفاهيم الواردة في اإلشكالية ‪ ،‬والجانب النظري جزء ال يمكن االستغناء عنه ألنه‬
‫الجزء الذي من خاللها يمكن الربط بين متغيرات البحث والخروج بالعناصر المكونة‬
‫لفصول البحث العلمي ومحاوره األساسية‪.‬‬

‫وفي هذا الصدد يرى الباحث " غني ناصر حسين القريشي " أن هناك شروط ينبغي‬
‫أن تتوفر أثناء عرض الجانب النظري وهي‪:‬‬

‫‪ -‬اإلطار النظري يجب أن يناسب المشكلة البحثية‪.‬‬

‫‪ -‬وأن يزود الباحث بكل المصطلحات التي تصف الظاهرة ‪ ،‬وتحللها ‪ ،‬وأن يكون‬
‫على قدر من االتساع بحيث يغطي الظاهرة ومتطلبات معالجتها في كافة مراحل‬
‫العملية البحثية‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫‪ -‬أن يتحلى باألمانة العلمية في دقة نقل النص عن الغير(‪.)1‬‬

‫وفي ذات السياق يرى األستاذ "أحمد بن مرسلي" أن النظام الميسر والحديث لعرض‬
‫الجانب النظري هو نظام الفصول ‪ ،‬حيث يقول" تحول الباحثون في عصرنا الحالي‬
‫إلى العمل بنظام الفصل ‪ ،‬الذي يقوم كما نعلم على توزيع الباحث لخطة عمله مباشرة‬
‫(‪)2‬‬
‫إلى فصول ‪ ،‬تتطابق عدديا في سهولة تامة مع طبيعة الدراسة‪".‬‬

‫مثال تطبيقي ‪:‬‬

‫عنوان الدراسة ‪ :‬دور الصحافة اإللكترونية في الحفاظ على الهوية الوطنية‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة تحليلية لموقع سبق برس‬

‫بالنسبة للجانب النظري ‪ :‬يتم استخراج أبعاد ومؤشرات المتغير المستقل الخاص‬
‫بالصحافة اإللكترونية ؛ منحيث الماهية واألنواع والخصائص ‪ ،‬مع التأكيد على‬
‫ضرورة وجود انسجام بينها وبين أهداف الدراسة وتساؤالتها قبل ذلك ‪ ،‬ثم تطبيق‬
‫المراحل نفسها على المتغير التابع ونقصد بالقول هنا الهوية الوطنية ‪ ،‬ويختتم عرض‬
‫الجانب النظري بالمفاهيم الجوهرية في عنوان الدراسة ‪ ،‬وفي هذه الدراسة يتم اعتماد‬
‫موقع "سبق برس" كأحد هذه المفاهيم الجوهرية مع الحرص على الربط بين المتغيرين‬
‫من جهة وموقع "سبق برس" من جهة أخرى‪.‬‬

‫(‪ )1‬غني ناصر حسين القريشي‪ ،‬اإلطار النظري للبحث‪ ،‬محاضرة‪ ،‬قسم علم االجتماع‪ ،‬جامعة بابل‪،‬‬
‫مقال متاح على‪ www.uobabylon.edu.iq:‬تم االطالع على المقال يوم ‪ 9002/0/0‬عل‬
‫الساعة ‪.99:00‬‬
‫(‪ -)2‬أحمد بن مرسلي‪ ،‬مناهج البحث العلمي في علوم اإلعالم واالتصال‪ ،‬ديوان المطبوعات‬
‫الجامعية‪ ،‬الطبعة الرابعة‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،9000 ،‬ص‪.092:‬‬

‫‪164‬‬
‫ثانيا‪ :‬كيفية تحليل البيانات وتفسيرها‪:‬‬

‫يختلف المدلول كلمة " تحليل" عن كلمة " تفسير" في أدبيات المنهجية بشكل كبير‬
‫جدا ‪ ،‬فالتحليل يعتبر أول مرحلة بعد استخالص النتائج إذ يقوم على استخراج مجموع‬
‫األجزاء المكونة للظاهرة المدروسة في شكل أبعاد ومؤشرات التي تم قياسها منهجيا‬
‫وعلميا في موضوع البحث‪.‬‬

‫بينما التفسير يأتي كمرحلة تابعة بعد التحليل ويقوم إبراز العالقة بين أسباب ونتائج‬
‫الظاهرة المدروسة ‪ ،‬وذلك على النتائج وإيجاد الجذور العلمية والمنطقية للنتائج ‪،‬‬
‫ويكون ذلك بالتعمق في النتائج ومعرفة أسبابها وماهيتها واالستدالل بالدراسات السابقة‬
‫التي تخدم الموضوع منهجيا‪.‬‬

‫‪0‬ـ التحليل‬

‫إن تحليل بيانات الدراسة وطريق التعامل العلمي معها يعود بالدرجة األولى إلى‬
‫طبيعة البيانات من حيث الكم والكيف ‪ ،‬كما يعود إلى طبيعة األسلوب المتبع في‬
‫الدراسة إن كان تحليل وصفي أم تحليلي عاملي أو تحليل إحصائي‪.‬‬

‫بالنسبة للبحوث الكمية يكون ذلك بفهم أعمق للنتائج واستنطاقها وفق أبعادها المجردة‬
‫ومؤشراتها المجسدة ‪ ،‬بينما في التحليل الكيفي فيكون ذلك بالتأويل الذي يعود إلى‬
‫األدبيات التي تصب في نفس التعاطي المنهجي والموضوعاتي للبحث وكذا االنتماء‬
‫المعرفي للباحث ونظرته العلمية الخاصة للموضوع المدروس ‪ ،‬بينما التحليل الوصفي‬
‫فهو يعتمد بشكل تام على الوصف لمختلف مميزات الظاهرة وتغيرها وفق للعوامل‬
‫المحيطة بها تأثي ار وتأث ار ‪ ،‬ويركز التحليل العاملين واإلحصائي على إيجاد العالقات‬
‫الترابطية والسببية بين متغيرات الدراسة بهدف الربط بينها علميا ويتم من خالل ما‬
‫‪165‬‬
‫يصطلح عليه في األدبيات اإلحصائية بمعامالت االرتباط مثل‪ :‬بيرسون‪ ،‬سبيرمان‪،‬‬
‫فاي‪... ،‬الخ‪.‬‬

‫مثال تطبيقي‪:‬‬

‫الظروف السيكو‪-‬اقتصادية وأداء الصحفيين الجزائريين‪.‬‬

‫دراسة تحليلية على عينة من صحفيي والية باتنة‪.‬‬

‫في هذا المثال يركز الباحث صاحب المذكرة أو األطروحة على الربط بين الظروف‬
‫النفسية واالقتصادية التي يعيشها الصحفي ويحاول اإلحاطة بكل العوامل النفسية‬
‫واالقتصادية التي يحتاجها في بحثه تبعا إلشكالية الدراسة ‪ ،‬تساؤالتها ‪ ،‬فرضياتها‬
‫وأهدافها ‪ ،‬وبعدها يشير إلى أداء الصحفي كمفهوم إجرائي له أبعاد ومؤشراته الخاصة‬
‫أيضا‪.‬‬

‫‪ .9‬التفسير‬

‫بعد تحليل النتائج تأتي العملية الالحقة وهي التفسير ‪ ،‬حيث تتم اإلشارة إلى‬
‫العالقة التي تجمع متغيرات الدراسة بعضها بعضا ‪ ،‬بصرف النظر عن طبيعة العالقة‬
‫طردية كانت أو عكسية ‪ ،‬باإلضافة إلى إبراز حجم ودرجة الترابط أو التأثير ‪ ،‬ويمكن‬
‫االستعانة بمختلف التخصصات المتداخلة لتفسير الظاهرة فمثال في دراسات تحليل‬
‫المحتوى وفي فئة الموقع يمكن توظيف الدراسات السيميولوجية لتفسير هذه الفئة‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫مثال تطبيقي‪:‬‬

‫المعالجة اإلعالمية لقضايا العنف الرياضي بالصحف الرياضية الجزائرية‪ .‬دراسة‬


‫تحليلية لعينة من أعداد جريدة الهداف سنتي ‪.9105/9101‬‬

‫بعد تفريغ نتائج تحليل المحتوى وعند الوصول إلى فئة تموقع أخبار العنف الرياضي‬
‫في جريدة الهداف الجزائرية ‪ ،‬نأتي بالدراسات السيميولوجية للمواضيع الثابتة حيث‬
‫تشير هذه الدراسات أن العين تتجه مباشرة إلى أعلى اليسار ثم أعلى اليمين وبعدها‬
‫أسفل اليسار ثم أسفل اليمين بشكل حرف ‪ Z‬وهنا تفسر المواضيع الواقعة أعلى اليسار‬
‫على أساس أنهى تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة للهيئة التحريرية بجريدة الهداف‬
‫الجزائرية‪ ،‬وإضافة شروحات بأمثلة ميدانية من المادة التحليلية ( محتويات جريدة‬
‫الهداف)‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬كيفية كتابة التقرير النهائي للبحث ‪:‬‬

‫قبل البدء في عرض كيفية كتابة التقرير النهائي للبحث البد من وضع تعريف لتقرير‬
‫البحث والذي يعرف على أنه " بمثابة وثيقة اتصالية يقدمها الباحث عن عمل تعهده‬
‫وأتمه لألشخاص المهتمين يشرح فيه كل مراحل الدراسة منذ كانت فكرة حتى صارت‬
‫(‪)1‬‬
‫نتائج"‪.‬‬

‫‪ -‬محمد منير حجاب ‪ ،‬األسس العلمية لكتابة الرسائل الجامعية ‪ ،‬جامعة جنوب الوادي ‪ ،‬دار‬ ‫(‪)1‬‬

‫الفجر‪ ،9000 ،‬ص‪.00:‬‬

‫‪167‬‬
‫فتقرير البحث هو عبارة عن وصف لمجهودات الباحث ووضعها في سياق منهج‬
‫علمي‪ ،‬وتكون كتابة التقرير النهائي للبحث على النحو اآلتي‪:‬‬

‫‪ ‬مقدمة البحث ‪ :‬وهي تتضمن صفحة عنوان البحث والذي يدون فيها المعلومات‬
‫األساسية للبحث بداية بعنوان البحث ‪ ،‬ثم الدرجة العلمية التي يرغب في تحصيلها‬
‫ويكتب اسم الدولة والجامعة والقسم الذي يدرس فيه وفي أعلى صفحة يكتب‬
‫عنوان البحث باإلضافة إلى اسم الباحث واسم المشرف ودرجته العلمية‪.‬‬
‫‪ ‬ملخص البحث ‪ :‬يتعرض فيه الباحث إلى تقديم أسباب تعرضه لموضوع بحثه‬
‫وتحديد األهداف واألهمية بشكل موجز والمنهج الذي يتبعه وأهم النتائج الحاصلة‬
‫بشكل مركز‪.‬‬
‫‪ ‬الشكر والتقدير ‪ :‬وذلك بتقديم الشكر إلى كل من قدم يد العون بالنصائح‬
‫والتوجيهات ‪ ،‬ويقدم الشكر إلى المشرف على بحثه والهيئة العلمية التي أتاحت له‬
‫فرصة البحث‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم خطة البحث ‪ :‬وتندرج ضمنها تفاصيل البحث المقسم إلى فصول ‪ ،‬الفصل‬
‫المنهجي وما يحتويه من طرح المشكلة العلمية ووضع الفرضيات ‪ ،‬والمنهج المتبع‬
‫واألدوات المستخدمة ومجتمع الدراسة وعينته ثم وضع الفصل النظري والذي‬
‫ينقسم إلى عدة فصول حسب طبيعة البحث ‪ ،‬والذي يمثل المتغيرات األساسية‬
‫للبحث والعالقة التي تربط هذه المتغيرات ببعضها في شكل محاور ‪ ،‬ثم يأتي‬
‫على الفصل الميداني أو التطبيقي للدراسة ويعرض فيه أهم النتائج التي توصل‬
‫إليها‪ ،‬وبعد ذلك يعرض الفهرس والجداول واألشكال ‪ ،‬وأهم المراجع التي استعان‬
‫بها‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫‪ ‬كيفية كتابة المقدمة ‪:‬‬

‫تعددت طرق كتابة المقدمة بين مختلف المدارس المنهجية وتعتبر مقدمة البحث‬
‫هي الواجهة الرئيسية التي يقوم فيها الباحث بالتعرض إلى متغيرات البحث من أجل‬
‫إعطاء صورة عامة يجذب بها القراء والباحثين حيث يقوم بالتلميح إلى أهمية دراسة‬
‫ومعالجة متغيراته ‪ ،‬وبروزها ضمن المجتمع إلى حد الحاجة الملحة إلى البحث‬
‫والتقصي ‪ ،‬والمقدمة هي " آخر ما يكتب في البحث وهي ضرورية جدا للبحث فهي‬
‫التي تهيئ القارئ للتفاعل مع البحث إذ أنها تعتبر المدخل الحقيقي والبوابة الرئيسية‬
‫له‪ ،‬ويجب أن تعطي للباحثين اآلخرين تصو ار عن البحث في وقت قصير ‪ ،‬فهي‬
‫محصلة البحث وتوجهاته " ومن خالل هذا التعريف يمكن أن نستنتج أن القصد من‬
‫إعطاء الباحثين اآلخرين تصو ار عن البحث في مدة قصيرة ‪ ،‬وهذا يعني التعرض إلى‬
‫طريقة تقسيم البحث إلى أبواب أو اعتماد نظام الفصول حيث يعرض بإيجاز الفصل‬
‫المنهجي والذي يحتوي على مجموعة من العناصر أهمها اإلشكالية الفرضيات أهداف‬
‫البحث الدراسات السابقة والمنهج ‪ ،‬ثم الفصل النظري ويشير فيه إلى كيفية التقسيم‬
‫وذلك حسب طبيعة البحث والعالقة بين المتغيرات ثم ينتقل إلى الفصل الميداني وهو‬
‫اإلطار التطبيقي يشير فيه إلى تحليل البيانات والتعليق عليها وتفسيرها وكل هذا يتم‬
‫بشكل موجز‪ ،‬وال يتم ذلك بصورة متقنة إال بعد انجاز البحث كامال ثم الشروع في‬
‫كتابة المقدمة‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫‪ ‬كيفية كتابة خاتمة البحث ‪:‬‬

‫إن خاتمة البحث تعد الحلقة النهائية التي ينبغي أن تتوفر في كل بحث علمي محكم‬
‫وهي بمثابة خالصة نهائية تظهر للقارئ الحالة التي وصل إليها البحث ولذلك فإن‬
‫خاتمة البحث البد أن تتوفر فيها جملة من الشروط ولعل أهمها عرض أهم النتائج‬
‫المتوصل إليها بشكل مختصر وذكر مجموعة من التوصيات التي تفتح الباب أمام‬
‫الباحثين من أجل العمل بها أو االنطالق منها لصياغة إشكاليات بحوث جديدة ‪ ،‬وفي‬
‫العادة نجد أن الخاتمة تبدأ بعبارة تدل على نهاية البحث مثل عبارة وفي األخير‪،‬‬
‫فالخاتمة " هي درة البحث العلمي وحصيلته ‪ ،‬وتكتب في ورقة مستقلة وتجسد‬
‫االستنتاجات النهائية التي توصل إليها الباحث ‪ ،‬وتتضمن الخاتمة تذكير بالمشكل‬
‫الرئيسي المطروح ‪ ،‬تلخيص مركز لما ورد من استنتاجات أساسية وردت في خالصة‬
‫كال الفصلين ‪ ...‬وإظهار مدى مساهمته العلمية وأخي ار تضم الخاتمة توصيات الدراسة‬
‫(‪)1‬‬
‫وآفاقها‪".‬‬

‫‪ ‬كيفية كتابة ملخص الدراسة‪:‬‬

‫الملخص عبارة عن إيجاز للعمل البحثي في أهم النقاط حتى يتمكن الباحثين‬
‫والمهتمين بقراءته في وقت قصير سيما الباحثين الذين يقومون بإعداد دراسات‬
‫مشابهة‪ ،‬فعن طريق الملخص يدرك الباحثين اآلخرين إذا كان للبحث عالقة مع‬
‫دراستهم أم ال‪ ،‬والملخص " يقدم فيه الطالب صورة مختصرة عن أهداف البحث أي‬
‫الغاية منه‪ ،‬ومنهجية العمل المتبعة واألدوات المستخدمة فيه ‪ ،‬وكذلك عرض النتائج‬

‫‪ -‬إبراهيم بختي ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪00:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪170‬‬
‫التي يريد الباحث التوصل إليها‪ ،‬مع تذييله بالكلمات المفتاحية ‪ ،‬وال يمكن أن يتجاوز‬
‫طول الملخص ‪ 000‬كلمة على األكثر"‬
‫)‪(1‬‬
‫كما يعتبر الملخص"هو أهم مكونات الرسالة‪ ،‬ألنه هو الذي سيظهر في النشرات‬
‫المفهرسة لرسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه وفي شبكات األنترنيت ‪ ،‬وهو آخر‬
‫(‪)2‬‬
‫جزء يكتب من الرسالة ‪ ،‬بالرغم من أنه أول جزء يظهر مطبوعا من مكوناتها "‪.‬‬

‫مثال تطبيقي‪:‬‬

‫الملخص ‪ :‬تسعى هذه الدراسة إلى إبراز العالقة بين البراديغم السيبرنطيقي من جهة‬
‫وعلوم اإلعالم واالتصال من جهة أخرى ‪ ،‬عن طريق تطبيق المنهج النسقي المفتوح‬
‫الخاص بالبراديغم السيبرنطيقي وأداة تحليل المحتوى المتعلقة بالمنشورات السيبرنطيقية‪،‬‬
‫من أجل معرفة آلية مساهمة هذا البراديغم في الحقل اإلعالمي‪.‬‬

‫حاولت الدراسة الوصول منهجيا إلى هذا المسعى المعرفي من خالل اإلشارة إلى أهم‬
‫المرتكزات المعرفية التي يدرسها البراديغم والمذكورة في فئات استمارة تحليل المحتوى‬
‫الخاصة بالدراسة تتناسب والطابع النظري للدراسة وتتالءم مع الوحدات والفئات التي‬
‫تخدم موضوع البحث ‪ ،‬وتجيب عن تساؤالته وال تخرج عن السياق العام ألهدافه‪.‬‬

‫وخلصت الدراسة بعد تحليل محتوى ثالث مناشير من مؤسسات قاعدة البيانات‬
‫‪ ، cairn.info‬وكذا الدراسة النظرية ‪ ،‬أن البراديغم السيبرنطيقي وعلى الرغم من‬

‫(‪ - )1‬المرجع نفسه‪ ،‬ص‪00:‬‬


‫(‪ -)2‬أحمد إبراهيم حضر‪ ،‬قواعد كتابة ملخص الرسالة‪ ،‬شبكة األلوكة‪ ،‬مقال متاح على‪:‬‬
‫‪www.alukah.net‬‬
‫تم التصفح يوم ‪ 9002/0/9‬على الساعة ‪.90:00‬‬

‫‪171‬‬
‫كونه براديغم مؤسس لعلوم اإلعالم واالتصال ‪ ،‬إال أنه ال يحظى بنفس األهمية من‬
‫الدراسة والتحليل العلمي ‪ ،‬وهو ما أثَّر بشكل سلبي على المواضيع التي يدرسها‬
‫البراديغم في الحقل اإلعالمي‪ ،‬ليس هذا فحسب بل تهميش لمؤسسي هذا البراديغم‪،‬‬
‫انطالقا من الجيل األول ‪ ،‬مرو ار بالجيل الثاني ‪ ،‬وصوال إلى الجيل الثالث ‪ ،‬كما أن‬
‫المفاهيم والنماذج المقدمة في إطار هذا البراديغم كانت نسبتها ضعيفة جدا إذا ما‬
‫قورنت بالطبيعة المكتبية للدراسة‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية ‪ :‬التأسيس النظري ‪ ،‬البراديغم السيبرنطيقي ‪ ،‬دراسة تحليلية ‪،‬‬


‫مؤسسة كارن أنفو‪.‬‬

‫كما يجب عرض الملخص بلغة مختلفة عن لغة البحث ويذهب أغلب الباحثين إلى‬
‫اعتماد اللغة اإلنجليزية نظ ار للبيئة العلمية التي تعرف بحثا أكثر باللغة اإلنجليزية وهذا‬
‫قصد تسهيل وصول الباحثين إلى موضوع البحث‪.‬‬

‫‪172‬‬
:‫مثال تطبيقي‬

This study concerned with the relationship between the


cybernetic paradigm the one hand and science of information and
communication on the other hand, by applying the method open
systemic and content analysis tool related to cybernetic
publication and this in order to know how this paradigm
contribute in the media field.
In fact this study come to highlight the importance of this
paradigm in media field , by referring to the most important
points studied by this paradigm in a content analysis form study.
After three chain saws from the publisher cairn info institutions ,
content analysis , as well as theoritical study it became clear that
the study of this paradigm and despite being a paradigm founder
of the science of information and communication , but it does not
have the same importance of the study and scientific analysis ,
which would impact negatively the subjects studied by this
paradigm in media field, not only this , but the marginalization of
the founders of this paradigm from the first generation , passing
through the second generation right down to the third generation ,
also the concepts and models provided under the paradigm
effected by this negligence which is obvious specially in the
nature ofoffice studies.
Key words:
Theoretic establishment , cybernetic paradigm , analysis study ,
Cairn .info(

173
‫‪ ‬كيفية ترتيب عناصر البحث ‪:‬‬

‫يتم ترتيب عناصر البحث وفق بناء ذهني وترتيب تاريخي في إنجاز أي بحث‬
‫علمي؛ فالشعور بموضوع البحث ومحاولة إيجاد الطرق المنهجية لحله يعبر عن أولى‬
‫مراحل البحث وهو ما يعرف في أدبيات البحث العلمي بالجانب المنهجي أو الفصل‬
‫المنهجي وفيه نجد ( الجانب المنهجي ‪ :‬إشكالية الدراسة وتكون في شكل فقرات تشير‬
‫إلى الموضوع العام للدراسة وتزيد في تخصيص الموضوع أكثر إلى غاية ختمه‬
‫وتحديده وضبط في تساؤل رئيس ‪ ،‬التساؤالت الفرعية ؛ وتكون عبارة عن عدة أجزاء‬
‫تشكل في مجموعها التساؤل العام للدارسة ‪ ،‬الفرضيات إن ُوجدت وتكون إجابات‬
‫مؤقتة للبحث وتخمينات ذكية منه يثبت الحقا صدقها أو كذبها تبعا لمنهجية وإجراءات‬
‫البحث‪ ،‬أسباب الدراسة وتعتبر من الدوافع التي ساهمت في اختيار وتشكل موضوع‬
‫البحث من طرف الباحث ‪ ،‬ثم أهداف الدراسة وهي المساعي المنهجية والعلمية التي‬
‫يريد الباحث الوصول إليها ‪ ،‬وبعدها األهمية حيث يبرز الباحث اإلضافة والفائدة‬
‫العلمية التي قدمها بحثه ويفضل أن تصاغ بعد أن يتحصل الباحث على نتائج دراسته‬
‫لتكون هذه األهمية عملية وصادقة ‪ ،‬ثم يتم التطرق لتحديد مفاهيم الدراسة لغة‬
‫واصطالحا وإجرائيا‪ ،‬وفق المنظور العام للدراسة ‪ ،‬يليه تحديد مجال الدراسة الزماني‬
‫والمكاني‪ ،‬ويختتم الجزء المنهجي بعرض الدراسات المقاربة والمشابهة وهنا يفضل‬
‫عرضها وفق متغيري التاريخ أو الموضوع ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ :‬في موضوع أثر‬
‫العنف المتلفز في السلوك العدواني لدى األطفال؛ يتم عرض آخر الدراسات المنجزة‬
‫التي تحصل عليها الباحث ‪ ،‬ثم الدراسة التي أنجزت قبلها تاريخيا وهكذا ‪ ،‬بينما توجد‬
‫طريقة ثانية وهي العرض حسب الموضوع مثال دراسات اهتمت بالعنف المتلفز‬
‫ودراسات اهتمت بالسلوك العدواني لدى الطفل ) ‪ ،‬واختتام هذا الشق يكون بعرض‬

‫‪174‬‬
‫صعوبات الدراسة وتكمن أهمية هذا العنصر في إعطاء تصور عام للباحثين الالحقين‬
‫الذين يودون االشتغال على نفس الموضوع بضرورة وضع هذه الصعوبات ضمن‬
‫اهتماماتهم من أجل تفاديها ‪ ،‬وعدم تكرارها‪.‬‬

‫أما الجانب الثاني فهو الشق النظري للدراسة ويتم تقسيمه إلى شقين شق يتعلق‬
‫باألدبيات النظرية للدراسة المهتمة بمتغيرات البحث ‪ ،‬مثال دور صحافة المواطن في‬
‫تعزيز قيم المواطنة ‪ ،‬يتم تخصيص شق خاص بصحافة المواطن ‪ ،‬وآخر قيم‬
‫المواطنة‪ ،‬مع إمكانية إضافة عنصر ثالث يشمل العالقة بين متغيري إذا كانت‬
‫الدراسة ارتباطية ‪ ،‬أو إذا كان عنصر وجب التطرق إليه نظريا‪.‬‬

‫بينما الشق الثاني هو المقاربة النظرية للدراسة وهذا العنصر يعتبر رابطا بين النظري‬
‫والتطبيقي حيث يتم توصيف المقاربة النظرية للدراسة من خالل سنة التأسيس‪،‬‬
‫المؤسس ‪ ،‬فروض الدراسة ‪ ،‬بينما الشق الثاني من المقاربة النظرية للدراسة وهو‬
‫اإلسقاط فيتم فيه سحب الفروض التي تخدم الدراسة وإتباعها بشيء من التحليل الشرح‬
‫التطبيقي‪.‬‬

‫وختاما يتم عرض الشق التطبيقي للدراسة بداية بنوع الدراسة ثم مجتمع البحث ‪ ،‬وعينة‬
‫الدراسة وشرح لنوع العينة وكيفية اختيارها مرفقة بمبرر علمي ومنهجي لذلك ‪ ،‬وكذا‬
‫التطرق لمنهج الدراسة وأدواتها ‪ ،‬ثم الشروع في تطبيق األداة توزيع االستمارة بالنسبة‬
‫الستمارة االستبيان وتحليل المحتوى بالنسبة الستمارة تحليل المحتوى وهكذا ‪ ،‬وبعدها‬
‫يتم عرض النتائج وتحليلها وتفسيرها ‪ ،‬ثم الخروج بالنتائج وكتابة الخاتمة بشكل يعطي‬
‫معلومات عامة عن سيرورة البحث ‪ ،‬والتوصيات إن أمكن ‪ ،‬وإنهاء البحث بعرض‬
‫الجداول ‪ ،‬والمالحق والمراجع وملخص الدراسة‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫مثال تطبيقي لموضوع ‪ :‬دور اإلذاعات المحلية في تشكيل الوعي البيئي‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة تحليلية لعينة من البرامج بإذاعة األوراس باتنة ‪-‬‬

‫في هذا الموضوع تكون خطة البحث بالشكل اآلتي ‪:‬‬

‫خطة الدراسة‪:‬‬

‫مقدمة‬ ‫‪‬‬

‫الفصل األول‪ :‬اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫‪‬‬

‫مشكلة الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التساؤالت والفرضيات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أسباب اختيارالموضوع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أهمية الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أهداف الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحديد مفاهيم الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مجاالت الدراسة الزمكانية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الدراسات السابقة والمشابهة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫صعوبات الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الجانب التوثيقي والمقاربة النظرية للدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أوال‪ :‬الجانب التوثيقي إذاعة األو ارس باتنة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪176‬‬
‫تعريفها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نشأتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬نشاطاتها‪.‬‬

‫جمهورها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثانيا‪ :‬المقاربة النظرية للبنائية الوظيفية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توطئة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مفهوم البراديغم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نشأته‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نماذجه ونظرياته‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الجماعة العلمية للبراديغم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أجيال البراديغم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫منهجه البراديغم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلسقاط والمقاربة النظرية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثالثا‪ :‬الجوانب اإلجرائية للدراسة وتحليل بياناتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نوع الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫منهج الدراسة وأدواتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عينة الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪177‬‬
‫الجوانب التحليلية للدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نتائج الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نتائج تحليل المحتوى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نتائج حسب فرضيات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التوصيات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫خاتمة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فهرس األشكال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فهرس الجداول‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قائمة المراجع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فهرس المحتويات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ملخص الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫رابعا‪ :‬كيفية كتابة المالحق والمراجع‪:‬‬

‫تختلف الكثير من المدارس المنهجية في طريقة كتابة المراجع والمالحق‪ ،‬غير أن‬
‫مدرسة التحليل النفسي األمريكية (‪ )APA‬تعد األشهر واألكثر اعتمادا سيما في مراكز‬
‫البحوث المتقدمة والمجالت عالية معامل التأثير‪ ،‬وعليه سيتم التفصيل في هذه‬
‫الطريقة‪.‬‬

‫بالنسبة للمالحق فإنه ُيخصص لها جزء خاص بعد الخاتمة يتم إدراج جميع المالحق‬
‫والوثائق التي استندت إليها الدراسة مثل‪ ( :‬نموذج استمارة االستبيان إذا كانت أداة‬

‫‪178‬‬
‫الموضوع استمارة استبيان‪ ،‬ونسخ عن تراخيص بالبحث واألماكن التي استقبلت‬
‫الباحث‪ ،‬وكذا مخططات لمؤسسات‪ ،‬أو وثائق لمؤسسة إعالمية‪ ،‬أو إحصائيات لعدد‬
‫الصحفيين بها ‪ .... ،‬الخ )‪.‬‬

‫التوثيق في المتن‪:‬‬

‫‪ ‬مؤلف واحد‪:‬‬

‫يتم ذكر لقب المؤلف وسنة التأليف والصفحة بين قوسين مثال‪ ( :‬حمدي‪،9101،‬‬
‫ص‪ .)90 ،‬وفي حال النقل من صفحتين ( حمدي‪ ،9101،‬ص‪.‬ص ‪.)03-09،‬‬

‫بالنسبة مؤلف أجنبي (‪ )ASHBY0231‬أو الطريقة الثانية التي يتم فيها إضافة رقم‬
‫الصفحة (‪)ASHBY0202, p 17‬‬

‫‪ ‬بالنسبة لمؤلفين‪:‬‬

‫يتم ذكر لقبي الباحثين مثال ( السيد‪ ،‬ومكاوي ‪ ) 0222،‬أو (السيد‪ ،‬ومكاوي‪،0222،‬‬
‫ص‪.)02،‬‬

‫‪ ‬بالنسبة ألكثر من مؤلفين ‪:‬‬

‫يتم ذكر ألقاب جميع الباحثين في المرة األولى فقط مثال‪( :‬معوض‪ ،‬الشنوفي‪،‬‬
‫المنيس‪ ،‬عبد الجليل ‪ ،‬المال ‪ ،‬األنصاري وأحمد الرشيد ‪ ،9000،‬ص ‪ ، )022‬لكن‬
‫في المرات الموالية يتم ذكر لقب باحث واحد ويتبعها بكلمة وآخرون مثال (معوض‬
‫وآخرون ‪ ،9000‬ص ‪.)090‬‬

‫‪179‬‬
‫‪ ‬االقتباس ‪:‬‬

‫إذا كان أكثر من ‪ 00‬كلمة يكتب االقتباس بخط مغاير أما إذا كان أقل من ‪ 00‬كلمة‬
‫يتم وضع السنة والصفة بين قوسين مع اإلشارة إلى المؤلف بهذا الشكل ‪ :‬أشار تمار‬
‫(‪ ،9002‬ص‪.)90،‬‬

‫‪ ‬توثيق كتاب مترجم ‪:‬‬

‫يذكر تاريخ العمل األصلي ثم تاريخ العمل المترجم مثال‪ :‬يشير بريتشارد (‪،9000‬‬
‫‪.)9000‬‬

‫‪ ‬توثيق أكثر من مرجع في المتن ‪:‬‬

‫في هذه الحالة يتم توثيقها حسب الترتيب األبجدي للباحثين مثال‪ ( :‬أنجرس ‪،9002‬‬
‫عبيدات ‪.)0222‬‬

‫‪180‬‬
‫‪ ‬التوثيق في المراجع ‪:‬‬

‫الكتب ‪:‬‬

‫بالنسبة لمؤلف‬

‫‪ ‬يتم ذكر االسم ‪ ،‬اللقب (السنة) عنوان الكتاب‪ .‬بلد النشر‪ :‬دار النشر‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫محمد الفاتح ‪ ،‬حمدي (‪ .)9002‬منهجية البحث في علوم اإلعالم واالتصال ‪،‬‬


‫األردن‪ :‬دار أسامة‪.‬‬

‫بالنسبة لمؤل َفين أو مجموعة مؤلفين‬

‫‪ ‬اسم المؤلف األول‪ ،‬لقبه و اسم المؤلف الثاني‪ ،‬لقبه (السنة)‪ .‬عنوان الكتاب‪ .‬بلد‬
‫النشر‪ :‬دار النشر‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫‪ ‬ليلى حسين‪ ،‬السيد وحسن عماد‪ ،‬مكاوي (‪ .)0222‬االتصال ونظرياته المعاصرة‪.‬‬


‫مصر‪ :‬الدار المصرية اللبنانية‪.‬‬
‫‪ ‬إذا كان هناك مؤلف ثالث يضاف بعد المؤلف الثاني وهكذا‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫بالنسبة لمؤسسة كمؤلف ‪:‬‬

‫‪ ‬يتم ذكر اسم المؤسسة‪ (.‬سنة النشر)‪ .‬عنوان المنشور‪ .‬بلد النشر‪ :‬المؤلف‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫مثال‪:‬‬

‫‪ ‬المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ‪ )0222( .‬دليل أساليب الكشف عن‬
‫الموهوبين في التعليم األساسي ‪ .‬تونس ‪ :‬المؤلف‪.‬‬

‫التوثيق لكتاب مترجم ‪:‬‬

‫‪ ‬لقب المؤلف ‪ ،‬الحرف األول من اسمه‪ (.‬سنة الترجمة) عنوان الكتاب ( ترجمة‬
‫ِ‬
‫المترجم ) ‪ ،‬مكان النشر‪ :‬دار النشر ( تاريخ نشر العمل‬ ‫‪ .....‬يكتب اسم‬
‫األصلي)‪.‬‬

‫مثال‪:‬‬

‫هاو‪ ،‬آ‪ )9000( .‬النظرية النقدية ( ترجمة ثائر ديب ) ‪ ،‬القاهرة ‪ :‬دار العين للنشر‬
‫(‪.)9000‬‬

‫التوثيق من مقاالت منشورة في مجالت ‪:‬‬

‫من مؤلف إلى ستة مؤلفين‬

‫‪ ‬اللقب ‪ ،‬االسم (السنة) عنوان المقال‪ .‬اسم المجلة ‪ ،‬رقم المجلد ( رقم العدد)‪،‬‬
‫صفحة بداية المقال ونهايته‪.‬‬

‫وهي نفس الخطوات المطبقة على مقال باللغة األجنبية‪.‬‬

‫في حال عدم وجود رقم المجلد نكتفي بذكر العدد فقط ‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫مثال‪:‬‬

‫فوال ‪ ،‬إيمان ( جانفي ‪ )9002‬عالقة القنوات الجزائرية الخاصة بواقع الشباب‬


‫ّ‬
‫الجزائري – دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة مولود معمري بتيزي وزو‪.-‬‬
‫المجلة الجزائرية لألبحاث والدراسات ( العدد ‪.900-900 )9‬‬

‫بالنسبة للمقال الذي يشترك فيه أكثر من ستة باحثين يتم ذكر لقب واسم ستة باحثين‬
‫وبعدها كتابة كلمة وآخرون ثم إكمال باقي المعلومات مثل المقال الذي كتبه مؤلف‬
‫واحد فقط‪.‬‬

‫‪ ‬التوثيق للمداخالت المعروضة في مختلف التظاهرات العلمية ‪:‬‬

‫اللقب ‪ ،‬االسم ( السنة‪ ،‬شهر التظاهرة ) عنوان المداخلة ‪ ،‬نوع الملتقى ‪ ،‬مكانه‪،‬‬
‫الدولة‪.‬‬

‫فياللي ‪ ،‬ليلى ( ‪ ،9002‬مارس) ‪ ،‬قطاع السمعي البصري في الجزائر والتعددية‬


‫اإلعالمية ‪ :‬تحديات مطلب التحول الديمقراطي ورقة مقدمة إلى الملتقى الوطني األول‬
‫حول واقع السمعي البصري في الجزائر‪ .‬باتنة‪ .‬الجزائر‪.‬‬

‫‪ ‬توثيق مذكرات الماجستير والماستر وأطروحات الدكتوراه ‪:‬‬

‫اللقب ‪ ،‬االسم ( سنة المناقشة ) عنوان الدراسة‪ .‬نوع الدراسة ماستر أو ماجستير أو‬
‫دكتوراه ‪ .‬الجامعة ‪ ،‬مكان الجامعة ‪ ،‬البلد‪.‬‬

‫كبور‪ ،‬منال (‪ )9000‬الفضائيات اإلخبارية واتجاهات األستاذ الجامعي الجزائري حيال‬


‫عملية السالم مع إسرائيل ‪ :‬أساتذة جامعة باتنة أنموذجا ‪ ،‬رسالة ماجستير‪ .‬جامعة‬
‫الحاج لخضر‪ ،‬باتنة ‪ ،‬الجزائر‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫‪ ‬التوثيق من األنترنيت ‪:‬‬

‫بالنسبة للتوثيق من األنترنيت يتم إدراج المعلومات المتواجدة سابقا كاالسم والتاريخ‬
‫والعنوان ‪ ...‬الخ ‪ ،‬مع إضافة رابط التحميل في النهاية‪.‬‬

‫ترتيب المراجع ‪:‬‬

‫يتم ترتيبها أبجديا ‪ :‬مثال ‪:‬‬

‫‪ )0‬أنجرس‪ ،‬موريس‪.....................‬‬
‫‪ )9‬تمار‪ ،‬يوسف‪........................‬‬
‫‪ )3‬حمدي‪ ،‬محمد الفاتح‪.................‬‬

‫كما يتم إدراج المراجع بلغة أجنبية في خانة أخرى وترتب أبجديا أيضا‪.‬‬

‫يتم تقديم المؤلفات الفردية للباحث على الجماعية التي اشترك فيها مع باحثين آخرين‪.‬‬

‫يتم تقديم كتاب المؤلف الذي صدر أوال في حال وجود نفس المؤلف واختالف في سنة‬
‫التأليف‪.‬‬

‫‪ )0‬تمار‪ ،‬يوسف (‪.)9002‬‬


‫‪ )9‬تمار‪ ،‬يوسف (‪.)9002‬‬

‫‪184‬‬
‫المراجع‬
‫‪ ‬غني ناصر حسين القريشي ‪ ،‬اإلطار النظري للبحث ‪ ،‬محاضرة‪ ،‬قسم علم‬
‫االجتماع ‪ ،‬جامعة بابل ‪ ،‬مقال متاح على‪ www.uobabylon.edu.iq :‬تم‬
‫االطالع على المقال يوم ‪ 9002/0/0‬عل الساعة ‪.99:00‬‬
‫‪ ‬أحمد بن مرسلي ‪ ،‬مناهج البحث العلمي في علوم اإلعالم واالتصال ‪ ،‬ديوان‬
‫المطبوعات الجامعية ‪ ،‬الطبعة الرابعة ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ،9000 ،‬ص‪.092:‬‬
‫‪ ‬محمد منير حجاب ‪ ،‬األسس العلمية لكتابة الرسائل الجامعية ‪ ،‬جامعة جنوب‬
‫الوادي ‪ ،‬دار الفجر ‪ ، 9000 ،‬ص‪.00:‬‬
‫‪ ‬إبراهيم بختي ‪ ،‬الدليل المنهجي إلعداد البحوث العلمية ‪ ،‬جامعة ورقلة ‪ ،‬الطبعة‬
‫الرابعة ‪ ، 9000 ،‬ص‪00:‬‬
‫‪ ‬أحمد إبراهيم حضر‪ ،‬قواعد كتابة ملخص الرسالة ‪ ،‬شبكة األلوكة ‪ ،‬مقال متاح‬
‫على‪www.alukah.net :‬‬
‫‪ ‬عامر قنديلجي ‪ ،‬البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات التقليدية وااللكترونية‬
‫أسسه ‪ ،‬أساليبه ‪ ،‬مفاهيمه ‪ ،‬وأدواته ‪ ( ،‬عمان‪ ،‬دار المسيرة ‪.)9000 ،‬‬
‫‪ ‬عامر قنديلجي ‪ ،‬إيمان السامرائي ‪ ،‬البحث العلمي الكمي والنوعي ‪ ( ،‬عمان‪:‬‬
‫دائرة المكتبة الوطنية ‪.)9002 ،‬‬
‫‪ ‬عبد العزيز بركات ‪ ،‬مناهج البحث اإلعالمي ‪ ،‬األصول النظرية ومهارات‬
‫التطبيق‪ ( ،‬القاهرة‪ :‬دار الكتاب الحديث‪.)9000 ،‬‬
‫‪ ‬فضيل دليو ‪ ،‬دراسات في المنهجية ‪ ( ،‬الجزائر‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعية‪،‬‬
‫‪.)9002‬‬

‫‪185‬‬
‫‪ ‬فضيل دليو ‪ ،‬قضايا منهجية في العلوم االجتماعية ‪ ( ،‬الجزائر‪ :‬ديوان‬
‫المطبوعات الجامعية ‪.)9000 ،‬‬
‫‪ ‬مادلين غراوتيز‪ ،‬ترجمة ‪ :‬سام عمار ‪ ،‬منطق البحث في العلوم االجتماعية‪،‬‬
‫(دمشق‪ ،‬مطبعة طربين ‪.)0220 ،‬‬
‫‪ ‬محمد الفاتح حمدي ‪ ،‬منهجية البحث في علوم اإلعالم واالتصال ‪( ،‬األردن‪ :‬دار‬
‫أسامة للنشر والتوزيع‪.)9002 ،‬‬
‫‪ ‬محمد عبد الحميد ‪ ،‬البحث في الدراسات اإلعالمية ‪ ( ،‬القاهرة ‪ :‬عالم الكتب‪،‬‬
‫‪.)9000‬‬
‫‪ ‬موريس أنجرس ‪ ،‬منهجية البحث العلمي في العلوم اإلنسانية ‪ ( ،‬الجزائر‪ :‬دار‬
‫القصبة للنشر‪.)9000 ،‬‬
‫‪ ‬أحمد بن مرسلي ‪ :‬مناهج البحث العلمي في علوم اإلعالم واالتصال ‪( ،‬الجزائر‪:‬‬
‫ديوان المطبوعات الجامعية ‪ ،‬دط ‪)9000،‬‬
‫‪ ‬محمد عبد الحميد ‪ :‬البحث العلمي في الدراسات اإلعالمية ‪ ( ،‬القاهرة‪ :‬عالم‬
‫الكتب‪ ،‬ط ‪)9000 ،9‬‬
‫‪ ‬أحمد بدر‪ :‬أصول البحث العلمي ومناهجه ‪ ( ،‬دب‪ :‬المكتبة األكاديمية‪،‬‬
‫دط‪) 0229،‬‬
‫‪ ‬ربحي مصطفى عليان ‪ ،‬عثمان غنيم ‪ :‬مناهج وأساليب البحث العلمي ‪( ،‬عمان‪:‬‬
‫دار صفاء للنشر والتوزيع ‪ ،‬ط‪)9000 ،0‬‬
‫‪ ‬عامر مصباح ‪ :‬منهجية البحث في العلوم السياسية واإلعالم ‪ ( ،‬الجزائر‪ :‬ديوان‬
‫المطبوعات الجزائرية ‪ ،‬دط ‪)9002 ،‬‬

‫‪186‬‬
‫‪ ‬سمير محمد حسين ‪ :‬دراسات في مناهج البحث العلمي بحوث االعالم ‪( ،‬القاهرة‪:‬‬
‫عالم الكتب ‪ ،‬دط ‪.)9002 ،‬‬
‫‪ ‬سماح سالم ‪ ،‬سالم ‪ :‬البحث االجتماعي األساليب ‪ ،‬المناهج ‪ ،‬اإلحصاء‪،‬‬
‫(األردن‪ :‬دار تحليل الثقافة ‪.)9009 ،‬‬
‫‪ ‬سميرة سطوطاح ‪ :‬اإلشهار والسلوك اإلستهالكي للطفل ‪ ( ،‬قسنطينة‪ :‬دار الفائز‬
‫للطباعة والنشر‪.)9002 ،‬‬
‫‪ ‬سالطنية بلقاسم ‪ ،‬حسان الجيالني ‪ :‬أسس البحث العلمي ‪ .‬ط‪ .9‬الجزائر‪ :‬ديوان‬
‫المطبوعات الجامعية ‪.9002 ،‬‬
‫‪ ‬صالح بن نوار‪ :‬مبادئ في منهجية العلوم االجتماعية واإلنسانية ‪ ،‬قسنطينة‬
‫الجزائر ‪ :‬مخبر علم اجتماع االتصال للبحث والترجمة ‪.9009 ،‬‬
‫‪ ‬ماجد محمد الخياط ‪ :‬أساسيات البحوث الكمية والنوعية في العلوم االجتماعية‪.‬‬
‫عمان ‪ :‬دار الراية للنشر ‪.9000 ،‬‬
‫‪ ‬عبد العزيز بركات ‪ :‬مناهج البحث اإلعالمي األصول النظرية والمهارات‬
‫التطبيق‪ .‬القاهرة ‪ :‬دار الكتاب الحديث ‪.9009 ،‬‬
‫‪ ‬عبد الحميد محمد ‪ :‬البحث العلمي في الدراسات اإلعالمية‪ .‬ط‪ .9‬القاهرة ‪ :‬عالم‬
‫الكتب ‪.9000 ،‬‬
‫‪ ‬يوسف تمار‪ :‬مناهج وتقنيات البحث في الدراسات اإلعالمية ‪ -‬االتصالية‪.‬‬
‫الجزائر‪ :‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪.9002 ،‬‬
‫التلفزيون واتجاهات الشباب الجزائري نحو الموضة‪ .‬رسالة‬ ‫‪ ‬سعيدة عزوز ‪:‬‬
‫دكتوراه غير منشورة ‪ .‬الجزائر‪ :‬جامعة الجزائر ‪ ،‬كلية علوم اإلعالم واالتصال‪،‬‬
‫قسم االتصال ‪.9002 ،‬‬

‫‪187‬‬
‫‪ ‬عمار بوحوش ‪ :‬دليل الباحث في المنهجية وكتابة الرسائل الجامعية ‪ ،‬ط‪،9‬‬
‫المؤسسة الوطنية للكتاب ‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ ‬مروان عبد المجيد إبراهيم ‪ :‬أسس البحث العلمي إلعداد الرسائل الجامعية ‪ ،‬ط‪،0‬‬
‫مؤسسة الوراق ‪ ،‬األردن ‪. 9000،‬‬
‫‪ ‬علي معمر عبد المؤمن ‪ :‬مناهج البحث في العلوم االجتماعية " األساليب‬
‫والتقنيات " ‪ ،‬ط‪ ، 0‬منشورات جامعة ‪ 2‬أكتوبر‪ ،‬ليبيا ‪. 9002،‬‬
‫‪ ‬محمد عبد العزيز الحيزان ‪ :‬البحوث اإلعالمية " أسسها أساليبها مجاالتها‪ ،‬ط‪،9‬‬
‫الرياض ‪.9000،‬‬
‫‪ ‬شيماء ذو الفقار زغيب ‪ :‬مناهج البحث واالستخدامات اإلحصائية في الدراسات‬
‫اإلعالمية ‪ ،‬ط‪ ،0‬الدار المصرية اللبنانية ‪ ،‬القاهرة ‪.9002،‬‬
‫‪ ‬عبود عبد الله العسكري ‪ :‬منهجية البحث العلمي في العلوم اإلنسانية ‪ ،‬ط‪ ، 9‬دار‬
‫المميز‪ ،‬دمشق ‪.9000،‬‬
‫‪ ‬عبد الجواد بكر‪ :‬المنهج المقارن " بحوث ودراسات" ‪ ،‬ط‪ ، 9‬دار الوفاء للطباعة‬
‫والنشر‪. 9000،‬‬
‫‪ ‬مادلين غ ار وينز ‪ :‬مناهج العلوم االجتماعية ‪ ،‬تر سام عمار‪ ،‬ط‪ ،0‬المركز‬
‫العربي للتأليف والنشر‪ ،‬دمشق‪.0220،‬‬
‫‪ ‬رجاء وحيد دويدري ‪ :‬البحث العلمي أساسياته النظرية وممارسته العملية‪ ،‬ط‪،0‬‬
‫المطبعة العلمية ‪ ،‬دمشق‪.9000،‬‬
‫‪ ‬محمد عبد الحميد ‪ :‬البحث في الدراسات االعالمية عالم الكتب ‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪.9000‬‬

‫‪188‬‬
‫‪ ‬هادي عبد الله العيتاوي ‪ :‬داللة الصورة في اإلعالم الرياضي " مقاربة سيميائية"‪،‬‬
‫مجلة الباحث اإلعالمي ‪ ،‬العدد‪ ،90 -90‬بغداد‪،‬األردن‪.‬‬
‫التحليل السيميائي ‪ ،‬دار الخلدونية للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪ ‬فايزة يخلف ‪ :‬منهج‬
‫الجزائر‪.9009،‬‬
‫‪ ‬غني ناصر حسين القريشي ‪ ،‬اإلطار النظري للبحث ‪ ،‬محاضرة ‪ ،‬قسم علم‬
‫االجتماع ‪ ،‬جامعة بابل ‪ ،‬مقال متاح على‪ www.uobabylon.edu.iq :‬تم‬
‫االطالع على المقال يوم ‪ 9002/0/0‬عل الساعة ‪.99:00‬‬
‫‪ ‬أحمد بن مرسلي ‪ ،‬مناهج البحث العلمي في علوم اإلعالم واالتصال ‪ ،‬ديوان‬
‫المطبوعات الجامعية ‪ ،‬الطبعة الرابعة ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪.9000 ،‬‬
‫‪ ‬محمد منير حجاب ‪ ،‬األسس العلمية لكتابة الرسائل الجامعية ‪ ،‬جامعة جنوب‬
‫الوادي ‪ ،‬دار الفجر‪.9000 ،‬‬
‫‪ ‬إبراهيم بختي ‪ ،‬الدليل المنهجي إلعداد البحوث العلمية ‪ ،‬جامعة ورقلة ‪ ،‬الطبعة‬
‫الرابعة ‪.9000 ،‬‬
‫‪ ‬أحمد إبراهيم حضر‪ ،‬قواعد كتابة ملخص الرسالة ‪ ،‬شبكة األلوكة ‪ ،‬مقال متاح‬
‫على‪www.alukah.net :‬‬

‫‪189‬‬
4

You might also like