You are on page 1of 9

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة عبد الحميد مهري قسنطينة – ‪-2‬‬

‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيير‬

‫تخصص‪ :‬إدارة مالية‬

‫بعنوان‬

‫اإلتصال الخارجي للمؤسسة‬

‫إعداد الطلبة‬ ‫إشراف األستاذ‬


‫بوالطمين عمر‬
‫عزري إبراهيم‬
‫خنيش رشا‬

‫السنة الجامعية‬

‫‪2023-2024‬‬
‫خطة البحث‬

‫املبحث األول‪ :‬ماهية اإلتصال الخارجي للمؤسسة‬

‫املطلب األول‪ :‬تعريف اإلتصال الخارجي للمؤسسة‬

‫املطلب الثاني‪ :‬أهمية اإلتصال الخارجي للمؤسسة‬

‫املطلب الثالث‪ :‬أهداف اإلتصال الخارجي للمؤسسة‬

‫املبحث الثاني‪:‬‬

‫املطلب األول‪ :‬أشكال اإلتصال الخارجي للمؤسسة‬

‫املطلب الثاني‪ :‬أنواع اإلتصال الخارجي للمؤسسة‬

‫املطلب الثالث‪ :‬جمهور اإلتصال الخارجي للمؤسسة‬

‫املطلب الرابع‪ :‬وسائل اإلتصال الخارجي للمؤسسة‬

‫قائمة املراجع‬
‫مقدمة‬
‫يعتبر االتصال ميزة من ميزات املجتمعات الحديثة ورمزا من رموز التطور والتقدم الحضاري‪ ،‬ومعيارا مهما لقياس مدى‬
‫تحضير الشعوب أو تحتها‪ ،‬ووسيلة ناجحة للتعرف على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا واملعرفة العلمية‪ .‬لكن هذا ال يعني أن‬
‫االهتمام بموضوع االتصال تصرف على جوانيه التحية واملعدات والوسائل التكنولوجية‪ ،‬بل هو عملية إنسانية واجتماعية‬
‫يربط بين األفراد فيما بينهم وبين مؤسسات املجتمع‪ ،‬وبنسق بين وحدات املؤسسة الواحدة وبين مصالحها‪.‬‬

‫ويتحدد على أساس الشبكات االتصالية نوع البناء الداخلي للمؤسسة‪ ،‬وال سيما بناءات املؤسسات االقتصادية‪ ،‬فمن‬
‫خالل معرفة نمط االتصال املمارس في املؤسسة نستطيع تحديد ما إذا كان بناؤها ديموقراطي أو تسلطي ويعتبر االتصال أساس‬
‫لتوطيد عالقة املؤسسة بمحيطها الخارجي وخاصة بعدما تم تناول هذه األخيرة كنسق مفتوح من قبل مدرسة األنساق‬
‫املفتوحة‪ ،‬وتأكدت عالقة التفاعل الحاصل بين املؤسسة ومحيطها‪.‬‬

‫ولهذا تحاول املؤسسة االقتصادية تنظيم هذه العالقة التفاعلية في شكل يسهل التحكم فيه ويضمن حسن استغالله‪ ،‬مما‬
‫يساعدها على الحفاظ على مواردها وعلى موقعها في السوق وعلى صورتها العمومية ومن ثمة االحتفاظ بجمهورها الداخلي‬
‫والخارجي‪ ،‬فتضمن بقاءها واستمرارها‪ ،‬وتمكنها من توفير جو من األمن واالستقرار ملواردها البشرية‪.‬‬
‫املبحث األول‪ :‬ماهية اإلتصال الخارجي‬
‫املطلب األول‪ :‬تعريف اإلتصال الخارجي‬
‫تعرفه ‪ Marie Helene Westphalen‬على أنه جميع العمليات االتصالية املوجهة نحو الجمهور الخارجي للمؤسسة‪ :‬الجمهور‬
‫الواسع‪ ،‬الصحفيين‪ ،‬املمولين‪ ،‬اإلداريين‪ ،‬العمالء‪ ،‬الجماعات املحلية‪ ،‬املنظمات الدولية‪ ،‬عكس االتصال الداخلي املوجه لطاقم‬
‫املؤسسة أو املنظمة‪ ،‬و بالتالي فاالتصال الخارجي هو مجموع املعلومات و النشاطات التي ترسلها املؤسسة إلى املحيط الخارجي‬
‫بالكمية و الكيفية التي تساهم في تحقيق أهدافها املسطرة‪ ،‬وعليه فإن االتصال الخارجي البد أن يخضع لسياسة جادة من قبل‬
‫املسئولين و القائمين باالتصال من أجل بناء عالقات إيجابية مع الجمهور الخارجي و بالتالي كسب ثقة و اهتمام املحيط الخارجي‬
‫بكل مستوياته‪ ،‬و بهدف االتصال الخارجي على العموم إلى إمداد املحيط الخارجي بمعلومات متنوعة من شأنها إفادة الجمهور و‬
‫خدمة الرسالة التي تريد املؤسسة بنها‪ ،‬و بالتالي تصبح كل فئة أو مجموعة أو فرد أهدافا توجه إليها الرسائل اإلعالمية و‬
‫اإلخبارية و يصبحون أطرافا نشطين و فاعلين في عملية االتصال‪ ،‬باعتبار أن العملية االتصالية ليست مجرد عملية ارتجالية‬
‫كما يضنها البعض‪ ،‬بقدر ما هي عملية تخضع لدراسة و تحليل و هي بمثابة البوصلة التي توجه املسار االتصالي للمؤسسة و هو‬
‫ما يسمى باإلستراتيجية االتصالية "‬
‫املطلب الثاني‪ :‬أهمية اإلتصال الخارجي للمؤسسة‬
‫إن املؤسسة تعمل على أن تكون عالقتها مع جمهورها الخارجي مبني على التفاهم املتبادل‪ ،‬ولهذا تسعى إلى تطوير اتصالها‬
‫الخارجي ملا له من أهمية في تكوين هذه العالقة‪ ،‬من هنا نجد أن االتصال الخارجي له أهميه بالغه تتمثل في ‪:‬‬
‫يعمل على تحقيق شهرة املؤسسة في تكوين صور ة ايجابي ة عنها بتركيز وتطوير ضمان انتشار النماذج الخاصة‬ ‫‪‬‬
‫باملؤسسة من اسم املؤسسة‪ ،‬العالمة واملشاركة في املناسبات كاملعارض واملؤتمرات‪.‬‬
‫تقديم املعلومات التي يرغب الجمهور الخارجي في معرفتها‪ ،‬وهذه املعلومات أما عن املنتج أو الخدمة عن طريق‬ ‫‪‬‬
‫وسائل اإلتصال الخارجي‪.‬‬
‫تعريف الرأي العام بسياسة املؤسسة والخدمات واملنتجات وتقييمها لها من خالل ما يقوم به االتصال‬ ‫‪‬‬
‫الخارجي من شعارات وملصقات‪.‬‬
‫إقناع الجمهور بأفكار معينة فالتصال الخارجي يعمل على إقناع باملنتوج أو الخدمة ليدفع بهما نحو رضا‬ ‫‪‬‬
‫الجمهور‪ ،‬وبالتالي يحصل على الرضا على املؤسسة‪.‬‬
‫تحقيق التفاهم واالنسجام بين املنظمة والجمهور الخارجي‪ ،‬فاالتصال الخارجي ال يقتصر على األفراد بل حتى‬ ‫‪‬‬
‫على املؤسسات التي تسعى املؤسسة إلى بعث التعاون املشترك بينها وبين املؤسسات األخرى‪ ،‬ويساهم في توضيح رفاهية‬
‫املؤسسة أي أكثر من تحقيق الربح والكسب املادي من خالل تقنيات االتصال‬
‫املطلب الثالث‪ :‬أهداف اإلتصال الخارجي للمؤسسة‬
‫‪ .1‬تعزيز العالمة التجارية للمؤسسة‪ :‬أي بناء صورة إيجابية للمؤسسة وتعزيز هويتها وسمعتها في السوق حيث‬
‫ًا‬
‫تعتبر العالمة التجارية هي حجر األساس من أجل بناء عالمة الشركة وسمعتها كما تسمح للمستهلكين بأن يكونوا أساس‬
‫التخاذ قرارات الشراء بجدب العالمة التجارية انتباه املستهلك وتبرز املنتجات كما تساعد العالمات التجارية على منع حدوث‬
‫لبس لدى املستهلك فتشير العالمات التجارية إلى مصدر املنتجات وإلى مستوى ثابت من الجودة‪.‬‬
‫توسيع الجمهور‪ :‬حيث تهدف املؤسسة الى زيادة قاعدة عمالئها والجمهور املستهدف لها من موزعين وموردين وزبائن‬ ‫‪.2‬‬
‫توجيه رسالة استراتيجية‪ :‬نقل رسائل ومعلومات هامة للعمالء والشركاء واملستثمرين‬ ‫‪.3‬‬
‫تعزيز املبيعات‪ :‬من خالل زيادة مبيعاتها من املنتجات والخدمات من خالل استراتيجيات االتصال الخارجي حيث‬ ‫‪.4‬‬
‫أصبحت زيادة املبيعات ضرورية للبقاء املؤسسة على قيد الحياة ونموها‬
‫بناء عالقات تجارية‪ :‬ودلك بتطوير عالقات قوية مع الشركاء واملوردين والزبائن‬ ‫‪.5‬‬
‫تحقيق التفاعل واملشاركة‪ :‬جدب املزيد من املتابعين واملشاركين عبر وسائل التواصل االجتماعي وغيرها من‬ ‫‪.6‬‬
‫القنوات الرقمية‬
‫تعزيز الشفافية‪ :‬من خالل توفير معلومات موثوقة وشفافة للعمالء واملستثمرين حول أداء املؤسسة‬ ‫‪.7‬‬
‫توجيه استجابة الطوارئ‪ :‬بتزويد الجمهور بمعلومات حول االزمات او الحوادث التي تؤثر على املؤسسة‬ ‫‪.8‬‬
‫دعم األنشطة التسويقية‪ :‬بتوفير املعلومات واملواد التي تدعم حمالت التسويق واالشهار‬ ‫‪.9‬‬
‫تعزيز املسؤولية االجتماعية‪ :‬من خالل نشر مبادرات املسؤولية االجتماعية للشركة ومشاركتها في قضايا‬ ‫‪.10‬‬

‫اجتماعية مهمة‬

‫املبحث الثاني‪:‬‬
‫املطلب األول‪ :‬أشكال اإلتصال الخارجي للمؤسسة‬
‫وهناك ثالثة أنواع ألشكال اإلتصال الخارجي في املؤسسة‪ ،‬حيث أن كل مؤسسة تختار النمط الذي يتماشى مع نشاطها‬
‫الذي تمارسه وهي كما يلي‪:‬‬
‫إتصال خارجي إستراتيجي‬ ‫‪-1‬‬
‫وهناك مظهران لهذا اإلتصال‪:‬‬
‫النوع األول‪ :‬يتولى إنشاء وتكوين الشبكات ألن هدف املؤسسة هو البحث عن مكان لها في املحيط والتواجد‬ ‫‪‬‬
‫وتحقيق الذات وتنمية عالقات نشيطة مع املحيط الخارجي‪ ،‬إذ يعتبر كوسيلة دفاعية ونظام إنذار يمكن أن‬
‫يخدم املؤسسة في حالة وجود صعوبات أو أزمات‪.‬‬
‫النوع الثاني‪ :‬فيسمى السمع الخارجي حيث تضع املؤسسات قنوات لجلب املعلومات من البيئة املحيطة وهذا‬ ‫‪‬‬
‫لجمع معطيات عن املنافسين‪ ،‬التطورات الحاصلة في البيئة والتغيرات االجتماعية‪ ،‬كل هذه تشكل مادة هامة‬
‫يمكن االستعانة بها في عملية اتخاذ القرارات على املدى الطويل والقصير‪.‬‬
‫إتصال خارجي عملياتي‬ ‫‪-2‬‬
‫هناك مجموعة كبيرة من أعضاء التنظيم ينشطون في إطار تواجدهم الدائم في املؤسسة ومن خالل مهامهم ونشاطاتهم اليومية‬
‫وتقديم خدماتهم فكل منهم يقوم باالتصال املباشر مع املحيط الذي يتواجدون فيه وهذا لكونهم ممثلين لهذه مؤسسة أمام‬
‫شركائهم الخارجيين كما يمكن أن ينشطوا من خالل اإلتصال أيضا مع املنافسين فيقومون بتمرير صورة عن املؤسسة ويتلقون‬
‫باملقابل ردود ومعلومات يدمجها املسؤولين ضمن شبكة املعلومات داخل املؤسسة وبدونها ال يمكن التواجد‪.‬‬
‫إتصال خارجي حول السمعة (الصورة)‬ ‫‪-3‬‬
‫ويستعمل هذا النوع بكثرة ألنه يمثل االتصال الخارجي للمؤسسة بكافة أشكاله‪ ،‬فهذا النوع محصور بنشاط املؤسسة للتعريف‬
‫بمنتجاتها وخدماتها وخلق صورة عنها والعمل على تحسينها وذلك من أجل إيصال إشهاراتها الخارجية‪.‬‬

‫اإلعالن‬

‫املطلب الثاني‪ :‬أنواع االتصال الخارجي في املؤسسة‪:‬‬


‫‪.1‬االتصال املؤسساتي‪:‬‬
‫تعرفه ‪ Marie Hélène Westphalen‬بأنه‪ :‬مجموع العمليات االتصالية الجارية تحت مفعول قوانين (املؤسسات‪،‬‬
‫الجمعيات‪ ،‬و اإلدارات) من أجل التعريف بها و تحسين صورتها "‪ ،‬حيث بات لزاما على املؤسسة أن تنشأ عالقات مع بقية‬
‫املنظمات األخرى من أجل توسيع شهرتها و تحسين صورتها و تحقيق املصداقية و الشرعية لكيانها‪ ،‬و إدماجها ضمن املجتمع‬
‫املدني كمنظمة إيجابية ذات أهداف إعالمية‪ ،‬كما ال ننسى ضرورة التركيز على الجانب اإلنساني و إنماءه‪ ،‬و التعامل مع العنصر‬
‫البشري باعتباره املحرك األساسي لعملية االتصال على املستويين الداخلي و الخارجي‪.‬‬
‫‪.2‬االتصال االجتماعي‪:‬‬
‫إن االتصال االجتماعي هو ذلك اإلجراء الذي يتم به تبادل الفهم بين الكائنات البشرية‪ ،‬أو العمل الذي عن طريقه تتنقل‬
‫املعاني من إنسان إلى آخر أو من جماعة إلى أخرى" ‪ ،‬معنى ذلك تبادل املعلومات و املعاني من إنسان آلخر ‪ ،‬و قد عرفه ميشال‬
‫بونقراند بأنه‪ :‬الحصول على تعديل السلوك و املواقف أو عادات كل فرد أو جماعة أو منظمة‪ ،‬أما ولبشرام فهو يعرفه بأنه‪:‬‬
‫تقنية إستراتيجية و نشاط يفرض نفسه علينا شئنا أم أبينا فنحن مجبرين على تطبيقه إذ أنه جزء ال يتجزأ من وجودنا " ‪،‬كما‬
‫يتم اللجوء إليه كلما دعت الحاجة إلى البحث عن التغيير ‪ ,‬لفائدة إصالح املجتمع ككل و تنمية القيم اإلنسانية و مكافحة‬
‫األمراض االجتماعية ‪.‬‬
‫‪.3‬االتصال التجاري‪:‬‬
‫هو نوع من أنواع االتصال الخارجي يهدف إلى تحقيق الربح التجاري لصالح املؤسسة ويعرف بأنه‪ :‬مجموعة من العمليات‬
‫التي تستخدمها املؤسسة لجذب انتباه مختلف الزبائن وإعالمهم بوجودها ونشاطها وعالمتها‪ ،‬وحثهم على اقتناء منتجاتها‬
‫واستغالل خدماتها‪ ،‬ويدخل ضمن االتصال التجاري كل من اإلشهار‪ ،‬ترقية املبيعات والعالقات العامة “‪ ،‬كما يعرف بأنه كل‬
‫العناصر اإلعالمية التي هي بحوزة املؤسسة والتي تمكنها من النشاط في السوق‪.‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬جمهور اإلتصال الخارجي‬
‫يشمل الجمهور الخارجي للمؤسسة كل من سيتلقى الرسائل التي توجهها املؤسسة خارج إطارها التنظيمي وهذا يعني‬
‫وجود نوعين من الجمهور الخارجي‪:‬‬
‫الجمهور الخارجي املباشر‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫وهو املستهدف من الرسالة التي يقوم أخصائي العالقات العامة بتوجيهها إليه وهذا النوع من الجمهور معني مباشرة‬
‫بالرسالة فهو الزبون الذي سيتلقى أو الذي يستهلك املنتج‪.‬‬
‫الجمهور الخارجي الغير مباشر‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وهو الجمهور الذي نتوقع أن يؤثر في الجمهور الخارجي املباشر للمؤسسة أو يمكن أن يصبح فيما بعد من الجمهور‬
‫املباشر الذي تتعامل معه املؤسسة والجمهور الخارجي‪ ،‬وتشمل‪:‬‬
‫الحكومة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تتجه خطط العالقات العامة إلى الحكومة‪ ،‬ليس فقط بوصفها أنها تصدر التشريعات والقوانين ولكن بوصفها من عمالء‬
‫املنظمة نظرا لقيامها بشراء املنتجات لتلبية احتياجاتها مثلما يفعل األفراد والشركات الخاصة وباقي عناصر املجتمع‪.‬‬
‫جمهور العمالء‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ويعتبرون من أهم الجماهير ألن بقاء املنظمة مرتبط بمدى رضا هذه الجماهير عنها وعن منتجاتها ولهذا فالقياس الفعلي‬
‫لنجاح العالقات العامة يكون مع هذه املجموعة‪.‬‬
‫جمهور املوردين‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫املورد قد يكون مورد منظمة صناعية أو تجارية‪ ،‬لذل ك يعتمد عليه استمرار تدفق املواد األولية ولوازم الصناعة‬
‫والسلع‪ ،‬لذلك من الضروري إقامة عالقات طيبة معهم وتوطيدها وتزويد املنظمة بالكميات املطلوبة في املكان والزمان املناسبين‬
‫واألسعار املناسبة‪.‬‬
‫باقي فئات املجتمع‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وهو املجتمع الذي تقيم فيه املنظمة منشآتها والذي تسوق فيه منتجاتها‪ ،‬وتهدف خطط العالقات العامة إلى تزويد املجتمع‬
‫املحلي أو فراده بمعلومات إضافية عن الخدمات التي تمنحها املنظمة لهذا املجتمع‪ ،‬والتأكيد أنها عضو نافع في املجتمع ويتم ذلك‬
‫عن طريق االتصال بقادة الرأي في املجتمع وتنظيم الزيارات واالستقباالت والنشر واإلعالن في الصحف واملجالت ووسائل‬
‫اإلعالم املختلفة والقيام بتمويل مختلف األنشطة االجتماعية والثقافية التي يمارسها أفراد املجتمع‪.‬‬
‫املطلب الرابع‪ :‬وسائل اإلتصال الخارجي للمؤسسة‬
‫العالقات العامة‬ ‫‪.1‬‬
‫أصبحت العالقات العامة اليوم دعامة رئيسية هامة ملختلف املؤسسات بهدف الحصول على ثقة الرأي العام و تأييده‪،‬‬
‫فنجاح أي مؤسسة يتوقف على إقامة عالقات التفاهم و الثقة املتبادلة بينها و بين جمهورها " فالعالقات العامة هي علم يدرس‬
‫سلوك األفراد والجماعات دراسة علمية بغية تنظيم العالقات اإلنسانية على أسس من التعاون واملحبة والوعي و يهدف إلى‬
‫رعاية العالقات اإلنسانية في املجتمع و كسب ثقة الجماهير‪ ،‬كما يعرفها غريب عبد السميع على أنها نشر املعلومات و األفكار و‬
‫الحقائق مشروحة و مفسرة لجماهير املؤسسة و كذلك نقل املعلومات و اآلراء و الحقائق من الجماهير إلى املؤسسة‪ ،‬و ذلك‬
‫بغية الوصول إلى االنسجام و التكيف االجتماعي بين املؤسسة و الجماهير‪.‬‬

‫التسويق‬ ‫‪.2‬‬
‫في اللغة العربية يستعمل املصطلح استنادا إلى أصل الكلمة (السوق) كما يعرف على أنه مجموع األساليب و الخطوات و‬
‫التقنيات القائمة على معرفة السوق و الهادفة إلى دراسة الجمهور‪ ،‬اإلشهار و الترويج ‪ ،‬حسب الغرفة التجارية الدولية فإن‬
‫التسويق هو ‪ :‬مجموعة العناصر املتعلقة بطرق التوزيع‪ ،‬البيع‪ ،‬اإلشهار و الترويج "‪ ،‬فحكمة التسويق تكمن في املقولة الشهيرة‬
‫املتمثلة في "ال يجب اصطياد الدب قبل التأكد من بيع فروته " ‪ ،‬أي ال بد من التأكد أوال بأن املنتج سوف يسّو ق لنقوم بعدها‬
‫بإنتاجه‪ ،‬يعني هذا ضرورة القيام بدراسة السوق ملعرفة الفرص و كذا السلع البديلة واملنافسة‪.‬‬
‫اإلشهار‬ ‫‪.3‬‬
‫يعتبر اإلشهار أحد أشكال االتصال الخارجي و قد عرفته جمعية التسويق األمريكية على أنه‪ :‬تلك الجهود غير الشخصية‬
‫التي يدفع عنها مقابل لعرض و ترويج األفكار أو السلع أو الخدمات و يفصح فيها عن شخصية املعلن للجمهور‪ ،‬كما يعرف على‬
‫أنه وسيلة غير شخصية إلثارة الطلب‪ ،‬وال يدفع الشخص أو املشروع الذي يستفيد منه مقابال أو ثمنا له‪ ،‬ومن األمثلة عن‬
‫اإلشهار تقديم األخبار اإليجابية عن املنتج أو الخدمة أو املنظمة بواسطة اإلعالم السمعي البصري أو حتى الصحف واملجالت‬
‫وامللصقات اإلعالنية " ‪ ،‬و عليه فإن اإلشهار هو وسيلة اتصال غير شخصية ألن املعلن يستخدم إحدى وسائل اإلعالم للترويج‬
‫بمنتجاته يكون مدفوع األجر و ذلك بهدف زيادة الطلب على البضاعة‬
‫أهداف اإلشهار‬ ‫‪.1.3‬‬
‫‪ ‬هدف تجاري‪ :‬هو هدف اقتصادي محض‪ ،‬يمكن أن يتعلق بمداخيل العالمة أو بنمو املبيعات وحمايتها‬
‫‪ ‬هدف اتصالي‪ :‬يتمثل في إيصال رسالة خاصة إلى الجمهور تساعد في عملية البيع وتحقيق األهداف اإلشهارية‪ ،‬كما يمكن‬
‫أن تكون موجهة نحو املستهلك أو نحو املوزع‬
‫‪ ‬الرعاية‪ :‬هي عبارة عن دعم يقدم ملنتج أو لشخص أو ملنظمة بهدف جني أرباح مباشرة‪ ،‬وهذه الرعاية دخلت بشكل‬
‫ملحوظ في سياسة االتصال الخارجي بهدف تحسين صورة املؤسسة‪ ،‬فهي وسيلة لترويج املبيعات بحيث تقدم الهدايا واالمتيازات‬
‫للزبائن والعمالء على وجه الخصوص‬
‫‪ ‬التمويل‪ :‬هو إسهام املؤسسة أو شخص معنوي خاص أو عمومي في تمويل حصة إذاعية أو تلفزيونية‪ ،‬تظاهرة رياضية‬
‫أو رياضي محترف‪ ،‬بهدف الترويج لعالمتها التجارية اسمها صورتها و نشاطها‪ ،‬فالتمويل بهذا املعنى هو تقديم خدمة مقابل‬
‫الحصول على خدمة فهو بذلك يهدف إلى الحصول على مكاسب إشهارية بصفة مجانية للمؤسسة وتحسين صورتها‪ ،‬كما أن‬
‫الحصص املمولة ال يجب أن تكون تحت تأثير الشخص املمول ‪ ،‬و تكمن مهمة التمويل في تحقيق الشهرة للمؤسسة و ملنتجها على‬
‫املدى القصير و املتوسط من خالل "لوغو املؤسسة"‪ ،‬و هذا ما يجعله يتقارب مع اإلشهار ‪ ،‬حيث أصبحت املؤسسات الكبرى في‬
‫العالم تمول أكبر التظاهرات خاصة املتعلقة بمباريات كرة القدم وذلك من أجل ترويج عالمتها التجارية و تحسين صورتها أمام‬
‫الجمهور‬
‫‪ ‬ترويج املبيعات‪ :‬هي مجموعة األنشطة الترويجية التي تستهدف إثارة طلب املستهلك من ناحية وتحسين أداء التسويق من‬
‫ناحية أخرى‪ ،‬كما يعد الترويج من أهم املحركات الفعالة للعمل التسويقي وانتشاره وتطوره ألية مؤسسة ومن أهداف ترويج‬
‫املبيعات‪:‬‬
‫‪ ‬تسهيل عملية تجريب املنتج وإثارة ردة فعل الشراء األولى‬
‫‪ ‬زيادة عدد الوحدات البيعية‬
‫وتعتبر هذه األهداف في أكثرها قصيرة املدى بحيث نجد الترويج موجه نحو املستهلك‪ ،‬وترويج موجه نحو املوزع‬
‫‪ ‬الترويج نحو املستهلك‪ :‬يهدف إلى دفع املستهلك الستعمال املنتج وتجربته من طرف األشخاص غير املشترين‪.‬‬
‫‪ ‬الترويج نحو املوزع‪ :‬يهدف إلى زيادة دورات التخزين وتدعيم الوفاء للمنتج وتحسين صورة املؤسسة وجلب الجمهور‬
‫نحو نقاط البيع وتحسين العالقات مع املوزع‪ ،‬ومن أهم التقنيات التي تعتمدها املؤسسة من أجل ترويج السلعة نجد البيع‬
‫باملنحة تقنيات األلعاب مثال "اليانصيب"‪ ،‬تقنية تخفيض األسعار وهذه موجهة نحو املستهلك أما تلك املوجهة نحو املوزع فنذكر‬
‫منها‪ :‬الفوائد املالية واملسابقات‬
‫الخاتمة‬

You might also like