Professional Documents
Culture Documents
مي وووووووواا ة م اوضعميا موضوووووووووا العفاا اوضعمي ل ا االي من أهم الموضووووووووو ير العل ها ع
اوضعميا العفاا ،حاث أن المجعمعير ما بعفااار مخع ة من حاث العنيصوووووووووا التقيت ة العل عنيالالي امن
حاث معدل سا عالي العل ماضع ذلك يعود الى افاة اسيئل او صيل المخع ة بان ارضي العيلم ،ذلك العقدم
فل ى اسووووعفلل التااير اليت و ة ا ووووخااهي لخاا الفلووووااة ،ف م هنيف يب مي الع مل الذي ا ين
العلقير اوضعميع ة ابيلعيلل فل المجعمعير فيل كاة ال ووووووووويئدة ان ل ووووووووول هعفاا فل المجعمع هو فاا
اضعمي ل ،اوما الذي دفع الفعض الى القول بينه ل ووووووووو هنيف مجعمعير اانمي هنيف م ير اضعميع ة
ا ي لر فل فاا م ووووعما ااهدا هذا العفاا فل العااا اوضعمي ل ندمي عدانل نيصووووا ضدهدة فل ح ية
النيس او يهدا العفااا فل ظواها المجعمع المخع ة بن ووووووووول ااحدة الكنالي خع ف من ظيهاة الى اناى ،
ى المهيار العيل ة. اهذا مي سنهيال العياق إل ه من نلل ال داسل التينل اذلك بيلعا اع
فالمث فون يش ت ت ت تتك ون ب ة واس ت ت ت تتعة من العام ين في ا ل الث افة ول ن النخبة منهم ترمز إلر أ ثرهم ّ
تمي از وتأبي ار
واضو اب في الحيا اال تماعية والث افية ل مجتمع
ول تعبير عن النخبة الث افية اس ت ت تتتخدب المف رون عاد عددا من الم ت ت تتط حات أبر ها :م ت ت تتط ف "األنت جنس ت ت تتيا"
ب تبغت المابكستية ،وم تط ف " المث ف العضتور" وف ا لنظرية نرامشتي ،وم تط ف "المف ر الرستولي" صتااب
الرس تتالة وف ا لم تتط ف إدوابد س تتعيد ،وم تتط ف "المف ر الن در" وف ا لمنظوب نيتش تتة وس تتابتر ومن هذ الزاوية
ينظر وليان بندا إلر أن المث فين الحفي يين يشت ت ت ت ت ت تتك ون ب ة الع ماف والمتع مين بالغي الندب ألن ما ينادون ب
هو المعايير الخالد ل ح والعدل" ،والمث فون الحفي يون ،كما ي ول بيندا ،هم الذين يجدون متعتهم في ممابس ت ت تتة
الفن أو الع م أو التتتأمتتل الميتتتافيزي ي ،وليس في الست ت ت ت ت ت تتعي وباف الغتتايتتات المتتاديتتة العم يتتة وهتتذا األمر ال يعني
بتتالضت ت ت ت ت ت تتروب أن هؤالف المث فين منعزلون عن العتتالم في أبراج عتتا يتتةا فتتالمث ف ال يكون مث يفتا افيفييتا إال اين
الست ت طة ال امعة والفاس تتد ،وفي هذا الجانب األخ ي الفس تتاد ويدافع عن المس تتتض تتعفين وي ف في و يعاب
من الث افة ي ول وليان بندا عن المث فين الحفي يين بأنهم "أ رب ما يكونون إلر ال دل مع أنفسهم اين تدفعهم
المش ت ت تتاعر الميتافيزيفية الجياش ت ت تتة والمبادم الس ت ت تتامية ،أر مبادم العدل والح ،إلر فض ت ت تتف الفس ت ت تتاد والدفاع عن
الض ت ت تتعفاف وتحدر الست ت ت ت طة المعيبة الغاشت ت ت تمة" ،وهذا األمر عين الذر يع ن تش ت ت تتومس ت ت تتكي عندما ي ول" :إن من
ال و " مسؤولية المث فين أن ي ولوا الحفي ة ويفضحوا أ اذيب وأن المث ف هو من يحمل الحفي ة في و
ب – الها ير اإلضعميع ة االجمي ير الضيغية.
أ /الها ير اوضعميع ة:
ود بالحركات اال تماعية هو ت ك الحركات ذات األهدال النوعية أو اال تماعية العامة العابر لحدود الطب ات الم
اال تماعية والبناف السياسي ،والتي تعمل في ع ة مع البناف السياسي
أاو :الم ير العيراخل ل ها ير اوضعميع ة
لم يحظ مفهوب "الحركات اال تماعية" باالهتماب من رل البااثين في الع وب اال تماعية إال بل اندالع الحرب العالمية
الثانية بسنوات وذلك ابتبا ا بظهوب النا ية والفاشية والحركات اليسابية االمر الذر افز البااثين ع ر البحث والتف ير
في اسباب صعود هذ الحركات
ويمكن اعتباب الفتر التي ت ت الحرب العالمية الثانية ن طة البدف في المساب المعرفي ل حركات اال تماعية ف د عرفت
السنوات االولر لما بعد الحرب ااتداما ويا ل ن اش السوسيولو ي والسياسي بشان تفسير الفعل االاتجا ي الذر تمابس
هذ الحركات وال بد من االشاب الر ان سوسيولو يا الحركات اال تماعية تدين نظريا ومنهجيا ل ثير من المف رين
والبااثين من ابات معرفية متنوعة ويمكن التمييز في تابيخ هذ السوسيولو يا بين ب ث مراال مهمة:
-اوالى هي مرا ة ما بل عاب ،1968التي هرت فيها ا تهادات منظرر الحركات الجماهيرية ،هذا بدون انفال
التراث المت ل بالمجتمع المدني وال راع الطب ي العائد الر كل من تيغل وكانم ومابكس ونرامشي ،فض عن نتا ات
منظرر الس وكات الجماعية المتأبر ببابسونز
-التين ة وتمتد أل ثر من عشرين عاما ( )1989 – 1968ف د شهدت هذ الفتر هوب الحركات اال تماعية الجديد
متمث ة ب عود الحركات الط بية في اوببا واركات السود في الواليات المتحد المطالبة بح و ها ،ونيرها من الحركات
مثل الحركات النسائية والح وقية والبيئية ،والتي دفعت البااثين الر االهتماب بزوايا ديد ودوائر اوسع من االهتماب
و هوب نظريات ديد
رات فيها ألول مر مطالب سياسية لم يستطع وكانت حا ة اللفيب في اوببا عاب 1968د شك ت بداية لمرا ة ديد
ااد ان ي نفها امن المطالب اليسابية ،او اليمينية الت يدية بنم الطابع اليسابر العاب لها ،وبنم ان بعض مؤسسيها
انوا من اصول يسابية او ع ر ع ة باليساب
وبعد ذلك انت ت هذ الظاهر الر ب دان "العالم الثالث" وأمريكا ال تينية ب فة خاصة ،وأخي ار انتشرت هذ الحركات،
وترسخت ذوبها ع ر نحو م حو في اسيا بم تنامت الا ا في المنط ة العربية وال فت ل نظر ان الحركات اال تماعية
الجديد في بعتها االسيوية وال تينية ولدت وتحركت في ا ر وسيا ات ديد ايث تأسست في خضم اركة مط بية
حة في تح ي هذ المطالب ا ت ادية ،أو مهنية مباشر ل تعبير عن مطالب بعض الفئات اال تماعية صاابة الم
اال ت ادية
بالفتر الزمنية الممتد من 1989والر اآلن و د عرفت تطوي ار ل م اببات النظرية بهدل فهم التحوالت -التيلتة وتتع
التي تعرفها دينامية الحركات اال تماعية وابتبا ا بعولمة الحيا اال ت ادية – اال تماعية ا تسبت الحركات اال تماعية
ابعادا ديد بظهوب انمال وأساليب وأنواع ديد منها ت ك المناهضة ل عولمة والنيوليبرالية
وال فت ان هذ الحركات ،سواف في بعتها االوببية او في بعاتها التالية في العالم النامي (المط بية اال ت ادية)،
ناا ت من ا ل تح ي مطالبها بعيدا عن ا ر االازاب والن ابات الت يدية بنم و االازاب والن ابات في العديد من
هذ الب دان
االي عااف (الها ير اوضعميع ة ) الا يئع العل ي عند
• كوانالي :هي ماعة من النال تحظر بحد ادنر من التنظيم ابتداف من مستوى محدود واي من التنظيم (نير
الرسمي) اتر مستوى مؤسسي ور ومحكم ل ا هزت و ماعات التضامنية
•نصيئصالي :تتميز في الغالب بالتغيير اال تماعي ،وبو ود بناف ف رر متميز م ابل ذلك تتسم بو ود بناف تنظيمي
اعيف ،او شب تنظيم ي ود أعضائها وأنها تعمل خابج اال ر المؤسسية ومن انب اخر تتميز هذ الحركات بو ود
تضامن داخ ي ور ما بين اعضائها وال اد ،وتغ ف و الوالف الذر يشعر ب المشابكون في الحركة باتجا االهدال التي
تسعر اليها
• ااط واضدهي :توافر عوامل بئيسية تتمثل في الوعي واإليمان بين االعضاف ،ايث ان االنتماف ل حركة يح
ألعضائها االست راب والمكانة اال تماعية المف ود يضال الر ذلك ،و ود عدد من الرمو والم والت الف رية والمعت دات
التي تجمع االعضاف اولها
•أهدافها كعمل ماعي ،تهدل الحركة اال تماعية ااداث تغيير ا تماعي أو سياسي باتجا ما
•اسيلاتالي وآلياتها تتنوع االساليب التي تستخدمها الحركة لتح ي أهدافها ،كإ امة شبكة من التحالفات ،واستخداب الت تيكات
النضالية من بيل المظاهرات واالاتجا ات واألعمال الرمزية ،واستخداب سبل التأبير والضغم السياسي لتح ي مطالبها
و د تتعدى الحركة االساليب الس مية الر الوسائل العنفية ،كما د ت جأ الر الوسائل الس بية كاالنسحاب
ين ي :أنواا الها ير اوضعميع ة
من المفيد االشاب هنا الر تباين االتجاهات في تحديد انمال وأصنال الحركات اال تماعية نتيجة الخت ل السيال
اال تماعي والتابيخي الذر واعت في ت ك االتجاهات
-فمث اتخذت بعض الدباسات المو ير الق مل كأسال ل ت نيف في اوف هذا المعياب يتم التمييز بين:
ود بها ت ك الحركات التي تنشد التغيير في اال رافات وال واعد الخاصة بالفيم في المجتمع " الحركات المعيابية" والم
ول نها ال تتحدى الفيم نفسها ومثال ع ر ذلك اركات االص ت اال تماعية
" الحركات الفيمية" وهي ت ك الحركات التي تنشد تغيير الفيم ذاتها وتعتبر اركات "االص ت الديني" مثاال ع ر ذلك
-معياب اونعلف فل التني ااألهداف بمو ب هذا المعياب ت نف الحركات اال تماعية الر:
والعمومية في األهدال ،كما تفت ر • حا ير يمة ،وتنشأ من ادوث تحول ب افي كبير في المجتمع وتتسم بالغمو
ل تنظيم والتناس في هودها
• حا ير نيصة ،وتنشأ من رول ا تماعية وب افية محدد ولها تنظيم ومعايير وأهدال محدد
-معياب المجيل يميز البااثون بين اببعة انواع من الحركات اال تماعية:
هودها ال لتغيير المجتمع وإنما لتغيير االفراد انفسهم وفي الغالب يكون هذا • حا ير الخلص :وهي اركات تو
النوع من الحركات اركات دينية تنشد التحويل ال ي في الفيم والمعت دات التي يؤمن بها االفراد ،مثل الحركات التبشيرية
• حا ير طاح التدهل :وهي اركات تنشد التغيير بين االفراد كساب تها إال انها تخت ف عنها في ان هدفها ااداث تغيير
زئي محدود ،ال شامل في الفيم والمعت دات
بهدل ما او مجموعة اهدال • حا ير اصلح ة :وهي اركات تسعر الر تغيير المجتمع في نطال محدود يتع
ويخت ف •الها ير العهوا ة :وهي ت ك الحركات التي تسعر الر التغيير الشامل وال ي ل مجتمع من ميع طاعات
هذا النوع من الحركات عن ساب اتها في بيعة األهدال ،التي ال ت ت ر ع ر هدل محدد ،وإنما تتسم بالشمولية
-معياب ال مير العيمة وع ر اسال هذا المعياب يتم ت نيف الحركات اال تماعية الر:
• حا ير دهن ة.
• حا ير س يس ة (تهدل مث الر دم ر ة النظاب السياسي)
• حا ير اقعصيدية (تهدل مث الر تحريك اال ت اد او ع م ا ل دولة)
• حا ير اضعميع ة ( ت ك التي تدعو ل حيا اال تماعية ال ريمة وال رامة والمساوا )
-معياب المكون اوضعمي ل وبمو ب هذا المعياب ت سم الحركات الر عد أنواع :العمالية ،الط بية ،الف اية ،النسائية،
والث افية ويستند هذا التمييز الر الفئات اال تماعية الداخ ة فيها ت ك الحركات ،والتي تشكل ال وى الرئيسية المكونة
ألن بية المجتمعات المعاصر
هناك عدد من البااثين يميز بين الحركات اال تماعية ال ديمة والحركات اال تماعية الجديد وف ا لعن رين اساسيين
• أالالمي ،ان الحركات الجديد د ن ت االهتماب من فهم وتح يل البنر اال تماعية الر التركيز ع ر الحركة اال تماعية
نفسها بعباب أخرى ،انت ل التركيز الر «الفاعل اال تماعي» و ع ت االنسان وفع محوب اهتمامها باعتباب هو الطرل
الرئيسي في عم ية التغيير اال تماعي
• امي ينل هذ االعتبابات فيتمثل في االنت ال الر االهتماب من ال ضايا المادية الر ال ضايا المرتبطة بالع ات
اال تماعية بما في ذلك الجوانب الرمزية كت ك المتع ة بالهوية
اا الها ير اوضعميع ة يلتي :او جيهير الهدهتة فل
من ابر االتجاهات الحديثة في تفسير الحركات اال تماعية هو نظااة عتاة الموارد و د تب وبت هذ النظرية في
ستينيات ال رن العشرين استنادا الر فهم خاي يبحث في نشوف الحركات اال تماعية وآليات تدبيرها وتشك ها بواسطة
الموابد اال ت ادية والسياسية والتواص ية ،التي تتوفر لألفراد والجماعات المنخر ة في الفعل االاتجا ي ،بدون انفال
ال دب ع ر استعمال هذ الموابد و د هرت البدايات االولر لهذ النظرية في الوويير المعهدة ،في سيال البحث عن
ا اب تح ي ي ل حركات اال تماعية ،خ وصا م ع تنامي الحركات النسائية واركات السود والمدافعين عن البيئة تعير
هذ النظرية انبا كبي ار من االهتماب الر الع ات ال ائمة بين هذ الحركات وال ضايا السياسية المثاب في النس
المجتمعي ،ال تشال دل التأبير والتأبر بين الفعل االاتجا ي والفعل السياسي
رأت ع ر يرى هذا الم ترب الحركات اال تماعية باعتبابها استجابة عا ة ومنطفية في موا هة موا ف وإمكانات ديد
المجتمع اديثا ،تشكل فرصا النت ال المجتمع من الواع الحالي لواع افضل ومن بم ،ال ينظر ل حركات اال تماعية
ع ر اسال انها م دب من م ادب خ ل المجتمع بل كجزف من العم ية السياسية ،والنظاب السياسي نفس ،تسعر ال الر
تغيير تغيي ار شام ،وإنما الر الوصول ب الر «ال وب االفضل» ويتم ذلك من خ ل قياب ت ك الحركات بتعبئة الموابد
وتو يفها ل الف المجتمع وتطوب
رابعي :او جيهير النظااة الم اة ل ها ير اوضعميع ة فل زمن العولمة.
شهدت دباسة الحركات اال تماعية "منعطفا ب افيا" في مط ع الثمانينيات من ال رن العشرين ،ايث بدأ التركيز ع ر اوبعيد
التقيت ة – نير المادية – من الهويات الجديد الجماعية Collective Identityوالعوا ف والمشاعر لألفراد الداخ ين
في الحركة وتأبيرها ع ر نشال الحركة اال تماعية وهناك بمة اتفال ع ر ان ذلك االتجا الث افي يتضمن ا ترابين
اساسيين هما:
نظااة الها ير اوضعميع ة الجدهدة.
تم تأصيل هذ النظرية فل ااربي لتبرير مجموعة من الحركات الجديد التي عرفتها الستينيات والسبعينيات من ال رن
العشرين كما نا ساب ا فان م ط ف الحركات اال تماعية في اوببا الغربية بدأ في اواخر الستينيات من ال رن العشرين،
قل حا ة اللفيب االي فة التي بفعت شعابات نزع الس ت ،وتحرير الم أر ،والدفاع عن البيئة ،وعن الهويات الخ
ان بيعة المطالب التي بفعتها ت ك الحركات د شك ت ن ة نوعية في الحركات اال تماعية ،ايث رت ل مر االولر
بشكل ي عب ت نيف تحت أر تياب سياسي (سواف يميني او يسابر)
وع ر عكس االتجاهات ال سيكية التي بكزت ع ر التنا ضات بين الدولة والمجتمع ،او بين الدولة والطب ة او بين
النظاب اال تماعي ومؤسسات ،كأسال لبرو الحركات اال تماعية ،افت نظرية الحركات اال تماعية الجديد لتن ل
االهتماب الر فهم وتح يل «الع ي ل اون ينل» فاعل ا تماعي يشكل الطرل االساسي في عم ية التغيير اال تماعي
وتنظر هذ النظرية ل حركات اال تماعية كفعل ا تماعي عا س لتنا ضات المجتمع الحديث بسبب العولمة االناولاتاال ة
االتاااقااط ة الم اطة ويتم التشديد دوما ،في ا اب هذ النظرية ،ع ر االخت فات ال ائمة بين الحركات اال تماعية
ال ديمة واألخرى الجديد ،التي تؤشر االنت ال من الدفاع عن الم الف الطبفية الر الدفاع عن الم الف نير الطبفية
المتع ة بالم الف االنسانية ال ونية وهو ما يعبر ،اسب منظرر هذ الم اببة ،عن ان هذ الحركات اال تماعية الجديد
تهتم ا ثر بتطوير الهوية الجماعية والمراهنة ع ر الفئات الوسطر بدال من الطب ة العام ة
وما يماع هذه النظااة هو ابتعادها عن ا اب الطب ة ،وتبنيها ل هويات المتنوعة عابر الطب ات ويشكل المكون الث افي
فيها وه ار ل عمل والنشال ،وايث يركز ع ر الهويات والفيم واالعتبابات الث افية التي تبتعد عن ت ك االبعاد المادية
واال ت ادية التي دعت اليها الحركات اال تماعية (الت يدية)
ب .المقيربير التقيت ة .Cultural Approachesااندرج ضمن هذه المقيربير مي يأ ل:
• نموذج (بااديفم) الفعل – الهوية تعتبر هذ النظرية الحركات اال تماعية ديناميات ا تماعية اائ ة دون الركود او
الثبات اال تماعيا فهي افعال ااتجا ية تروب التغيير وم اومة ميع امكانيات الت ريس وإعاد انتاج ال ائم من األوااع،
وهو ما يجعل منها ممابسات اد الهيمنة وفي هذا ال دد ي ف ان اب هذ الم اببة ع ر ان المجتمع المبرمج والمو
من انب العكنوقااط يبخس دوب الطب ة العام ة ويحد من فعالياتها في صناعة التغيير لذا ينبغي وف ا لهذا البراديغم
النظرر فهم الحركة اال تماعية كفعل اد الهيمنة من ا ل تح ين الهوية
ويرى هذا النموذج أن الحركات اال تماعية ت عب دو اب بئيسيا في م اومة المجموعات المهيمنة ع ر عم يات اعاد االنتاج
اال تماعي واال ت ادر ،وتحول دون الركود اال تماعي ،بالشكل الذر يجع ها ت وب باألسال اد االشكال المؤسسية
ال ائمة والمعايير المعرفية المرتبطة بها ،وتسعر لتشكيل معايير ا تماعية ديد
وي ف العديد من البااثين المشتغ ين ع ر هذ الحركات (مث عالما اال تماع الفرنسيان :اون وران ابااا بوردهو) ع ر
التذكير دوما بانها تضم ب بة عناصر أساسية هي:
• الدفاع عن الهوية والم الف الخاصة
• النضال اد الخ م
• الرؤية العامة التي يت اسمها االفراد
و ود صراع اول م الف ودفاع عن ا ول ،مع ما يعني فالحركات اال تماعية في بيعتها ال ديمة والجديد تفتر
ال راع والدف اع من و ود خ وب او مال ين لوسائل االنتاج واإل ار ،وآخرين نير مال ين بتاتا ،وكل هذا يتط ب ادا
ادنر من التنظيم والرؤية و واعد ال عب
م يهمة ب ير بوردهو
يعد عالم اال تماع الفرنسي (بياب بوبديو) ( )2002 – 1930واادا من أهم المف رين الذين اسهموا في توسيع دائر
الن اش والتح يل اول الحركات االاتجا ية التي عرفتها فرنسا والعالم منذ انتفااة الشباب في اوببا سنة 1968فمنذ
ذلك التابيخ استمر بوبديو في الت ال تفاصيل هذ الحركات ،مسائ شرول انتا ها وتناميها في المجتمع الفرنسي ونير
من المجتمعات ،الر الدب ة التي صاب في اسمه ما فيي بها ير منيهضل العولمة ،ليس كبااث ف م ،وإنما كمنظر
ومشابك م تزب ايضا فهو يشكل مع نعوب شومسكي وانطونيو نيغرر تياب (ال وموند دب وماتيك) ابر المنظرين ل حركات
االاتجا ية المناهضة ل عولمة المتواشة
اهتم بوبديو بتناول أنمال السيطر اال تماعية بواسطة تح يل مادر ل نتا ات الث افية َي فل إب ار آليات إعاد اإلنتاج
المتع ة بالبنيات اال تماعية ،وذلك بواسطة ع م ا تماعي ك ي يستنفر كل العتاد المنهجي المت ار م في مخت ف مجاالت
ات المتعدد ولهذا فان يركن في تح ي ل حركات اال تماعية الر ما ب وب من مفاتيم وا رواات المعرفة عبر التخ
بخ وي «الهقل» و»بأل المال» و»العنف» و» دوى الع م اال تماعي» و"المث ف الجمعي" فأدوات التح يل التي
اعتمدها بوبديو تفيد كثي ار في فهم وتفهم ديناميات الحركات اال تماعية ،خ وصا عندما يتم تمث ها كح ول صراعية في
نزاع وتنافس مستمر مع مؤسسات الهيمنة واالاتواف ،وأيضا عندما يتم النظر اليها عبر م تربات العنف وبال المال ونير
ذلك من المفاتيم التي توصل اليها وهو يؤصل لسوسيولو يا مت دمة في النوع والدب ة
وفي سيال التزام بالحركات االاتجا ية ،دعا بوبديو الر «حا ة احعجيض ة اارب ة» ت ون خطو اولر ع ر ري
مزيدا من االلتزاب واالنخرال االيجابي ل ن ابات والحركات اال تماعية والمث فين، بناف اممية ديد ،وهي اركة تفتر
والذين ال بديل امامهم لموا هة إ راهات العولمة وا ت اد السول نير ابداف الرفض واالاتجاج ماديا وبمزيا ،دفاعا
عن «اال تماعي» وذلك بإبداع نوات ديد لموا هة الرأسمالية العالمية التي او ت بين الت نولو يات الحديثة وس طة
وى ل هيمنة والتأبير ،داعيا ب و الر تح ين الع ات والممابسات اال تماعية بأل المال ،وهو يمنحها امكانيات
ضد الناولاتاال ة ،ايث هذ األخير تسعر الر تف يك المجتمعات ومحو قيم التضامن اال تماعي ع ر ميع االصعد
المح ية وال ونية واستئ ال البنر الجماعية التي د تعول منط السول
م يهمة أون وران
تعتبر الحركات اال تماعية من بين أهم المبااث األساسية التي اشتغل ع يها االن توبين
تتميز الحركات اال تماعية الجديد عند توبين ب دب معين من التنظيم واالستم اربية ال ذين من خ لهما يسعر إلر
الفعالية في إعاد إنتاج تابيخ األنسال اال تماعية
يؤسس أالن توبين الحركة اال تماعية ع ر ب بة مبادم أساسية:
د ب اروب تحديد الهوية الذاتية التي يمكن أن ت ون متعدد ومركبة (مجموعة ،ب ة ،شريحة ( )1متدأ الالواة :ي
أيضا يجب تحديد هوية الخ م
ا تماعية ) وبم اب ها ي
( )2متدأ الععيرض :يفتر مبدأ التعاب في الحركة اال تماعية تحديد الخ م ،أر يجب أن يكون الخ م الذر
ومواوعيا أو ب يغة أخرى يكون لسؤال :اذا الحركتة اال تماعية؟ وابا وااحا مثل:
ي ااحا
ت وب ع ي الحركة و ي
الحركة العمالية اد تنظيم العمل ،من أ ل االست ل العمالي
د أالن توبين بهذا المبدأ أن ت ون الحركة اال تماعية مكونة من وعي معي وب يغة معية ()3متدأ الك ة :وي
وشمولية ،ال أ ية وفردية من أ ل النجات في التأبير ع ر الرأر العاب والح ول ع ر الح ول والمطالب ،ألن إذا
انت هناك اركة ك ية شمولية فمن المستحيل السيطر ع يها
ب/الجمي ير الضيغية:
عاا الي :يمكن الجزب إلر اد ما ،ع ر أن ال يو د خ ل كبير اول تعريف مفهوب الجماعات وال وى الضت ت ت تتانطة،
ف ل التعابيف ت ريبا تجمع ع ر اعتبابها مجموعة من ماعات الم ت ت ت ت ت ت تتالف التي تست ت ت ت ت ت تتعر إلر تح ي أهدال معينة
مرتبطة بم الف الس طة السياسية ،وال تندبج امن أهدافها الوصول إلر الس طة ،و د سميت بجماعات الضغم من
الض تتغو ات التي تمابس تتها ع ر الستت طات لتح ي أهدافها ،و د وص تتفها البعض بأنها ماعات نير س تتياس تتية منط
فهي تجمعات تش ت ت تتمل كل وانب الحيا اإلنس ت ت تتانية من ا ت ت ت تتادية وا تماعية وب افية ومهنية ،وهي أيض ت ت تتا ماعات
ستتياستتية ألنها تستتتهدل في بعض األايان تح ي نايات ستتياستتية كال وبي ال تتهيوني في الواليات المتحد فهو لوبي
ستتياستتي ا ت تتادر وا تماعي ،و د ت ون اكومية تشتتكل لتح ي هدل معين ،كجمعيات ال تتدا ة بين الشتتعوب ،كما
في النظم االشت ار ية الزائ ة في االتحاد السفياتي الساب وأوببا الشرقية أو البيرو ار ية العسكرية المرتبطة بالس طة
ومن خ ل هذ المعطيات يمكن ال ول بأن الجماعات وال وى الضتتانطة تعتبر تنظيمات اديثة ت ريبا وتعتبر الواليات
المتحد األمريكية بشت تتكل خاي والمجتمعات األوببية الغربية بشت تتكل عاب الح ل األست تتاست تتي الذر هرت في والميدان
الواسع لنشا ها
أما اهر الجماعات بشت ت ت ت تتكل عاب فهي ديمة دب و ود الجماعة البش ت ت ت ت ترية األولر ،اتر أن برو هذ الجماعات
وى ت عب دو اب ستتياستتيا ديم دا أيضتتا ،وببما يعود إلر بداية الت وين النظامي ل دولة والمجتمع الستتياستتي ،وفي هذا
ال تتدد يشتتير " بوالن موستتني " وهو يبحث تابيخ الحضتتابات العاب في ال رنين 16و ، 17إلر أهمية الدوب الذر لعب
ب ال المال ال باب في إيطاليا وألمانيا ونيرها من الدول األوببية ،ويض ت ت تترب لذلك مثال أس ت ت تتر " فو ر" في "أ س ت ت تتبوبج"
ايث تمكنت بفضتتل الست طات المالية التي تمتعت بها ،و أند تها ع ر األستتر والم وك الحا مين ،و كدالك من خ ل
م تاهر األستر المال ة في هنغابيا ستنة ، ، 1515كما عهد لهم اإلمب ار وب مكستمي يان في إيطاليا باستتثماب منا م
الفض ت تتة والنحال التابعة ل ،و باية بيع التاج في إس ت تتبانيا ،وهذا يوا ت تتف التأبير الذر كانت تمابست ت ت هذ األس ت تتر في
أوببا ب ت ت تتفة عامة ،وهذا المثال يوا ت ت تتف أن الجماعات وال وى الض ت ت تتانطة ليس ت ت تتت نوع وااد بل تخت ف في و ودها
واستمرابها وأهدافها ووسائ ها تبعا لطب تها وتركيبتها اال تماعية وتمثي ها ل م الف المخت فة
نصيئصالي:
-أنها تعبر عن ماعة من األشخاي.
-هناك م ت ت تتالف مشت ت تتتركة تربم بين هؤالف األشت ت تتخاي وبعضت ت تتهم ،بغض النظر عن ابتبا اتهم اإليديولو ية ،ايث
يحتمل أن ت ون مخت فة و د ت ون متجانسة.
-إنها ال تست ت تتتهدل الوصت ت تتول إلر م ار ز الس ت ت ت طة واالست ت تتتي ف ع يها ،وكل ما تست ت تتتهدف التأبير في اربات الس ت ت ت طة
وسياساتها لتو هها في اتجا أو آخر بما ينسجم مع م الحها.
-د تتنوع الجماعات اسب التنوع العاب في اهتماماتها
-تعتمد الجماعات في ممابس ت تتتها لو ائفها و في ات ت تتاالتها بالست ت ت طة بهدل التأبير فيها ،ع ر عدد من األس ت تتاليب
المخت فة ونالبا ما ت ون هذ األستتاليب متميز بالس ترية واالت تتاالت الشتتخ تتية في إ اب ما يستتمر " االت تتاالت ما
وباف ال واليس ".ي ول ) (DJORDJEVICإنها اهر اتمية ال يست ت ت ت ت ت تتتطيع أر نظاب تجنبها ،وأن الجماعات تم ك
أس ت ت تتاليب متنوعة ل تعبير عن نفس ت ت تتها مما يمكنها من البرو بطرل مخت فة ،يس ت ت تتاعدها ع ر ذلك تض ت ت تتخم المجتمعات
المعاصر ،وتع يد ع اتها .
أنوا الي :إذا انط نا من الت نيف الذر أوبد " بريل ألموند" ل جماعات وال وى الضانطة فنجد أن صنفها إلر أببعة
ت نيفات هي ع ر الشكل التالي:
حة الترابطية :وهي التي تعبر عن م الف أعضائها في األسال وهي النمم الشائع. -ماعات الم
حة نير الترابطية :و ت ون ع ر أسال غرافي أو ب ي أو ديني أو لغور أو ف رر أو مهني. -ماعات الم
-ماعات الم ت ت ت حة المؤست ت تس ت تتة :وتغ ب ع يها الطابع الحكومي الرس ت تتمي ،كالبيرو ار ية المدنية والعس ت تتكرية ،ل ن
حة اينما يعمدون ل تأبير في صانعي ال راب لتح ي منافع خاصة بهم. العام ين فيها ي بحون ماعة م
-ماعة الم ت ت ت ت حة الفوا ت ت تتوية :وهي التي تعول ع ر المظاهرات واإلات ت ت ترابات وأعمال الش ت ت تتغب وليس لها تيكل
تنظيمي ،ويغ ب ع ر نشا ها الت ائية والعنف.
أما إذا تجاو نا ت نيف " ابريل ألموند" وااولنا ت نيفها من ايث بيعتها فنجد أنها تن سم إلر:
ع يها (ال وبي) كال وبي ال هيوني -ماعات الم الف السياسية :وهي التي لها م الف سياسية بحتة ،ويط
-ماعات الم تتالف شتتب الستتياستتية وهي التي لها أهدال ستتياستتية وا ت تتادية في آن وااد كن ابات العمال واتحادات
أصحاب األعمال.
-ماعات الم ت ت ت تتالف اإلنس ت ت ت تتانية أو الخيرية وهي التي تمابل نش ت ت ت تتا ات متع ة بح ول اإلنس ت ت ت تتان وبعاية الطفولة
و معيات الرف بالحيوان
-معيات الم الف المهنية :وهي التي تهتم بالدب ة األولر بتح ي أهدال أصحاب المهنة الوااد .
اسيئ الي:
أ -اإلقنيا :وهو أهم الوستتائل التي تستتعر ماعات الم ت حة من خ ل ل ستتب األتباع وإ ناع الحكومات بأهدافها،
عبر ال افات واال تماعات الخاصة والعامة ،وعبر وسائل اإلع ب بمخت ف وانبها
ب -العالدهد :وهو من المس تتائل المهمة ل ض تتغم ع ر الست ت طات الرس تتمية والتشت تريعية وال ض تتائية ،كإبس تتال الرس تتائل
والبرقيات ،وم اب ة األشت ت تتخاي المط وب التأبير ع يهم ،ويأخذ التهديد أشت ت تتكاال متعدد منها التهديد بست ت تتحب الث ة من
أعض تتاف البرلمان ،وعدب تأييد العض تتو الرافض في المس تتت بل ،و د يش تتمل التهديد ش تتكل الع وبات وال تل ،وما إلر ذلك
أ مات مالية وا ت ت ت ت ت ت ت تتادية ل حكومات ،كالتحريض ع ر عدب دفع الض ت ت ت ت ت ت ترائب أو التهديد من أعمال العنف أو خ
باستخداب ال و المتمث ة باإلارابات عن العمل
ى ال وووو يير الهكوم ة :نظ ار ألهمية الس ت ت ت طات الحكومية في إصت ت تتداب ال اربات ست ت تتيما في الجوانب ج -الضووووفى
اال ت تتادية واال تماعية فضت ت عن الس تتياس تتة والتي تخي مخت ف شت ترائف المجتمع فإن ماعات الم ت ت حة تس تتعر
ل ت تتال المباشتتر بالمعنيين في الجها التنفيذر واإلدابر بدفا من بئاستتة الدولة والو باف إلر المستتؤولين ال باب ،ف د
تعمد إلر و ف تنفيذ انون ما ،فتط ب من بئيس الس ت طة التنفيذية ذلك عبر الرستتائل والبرقيات بعدب الت تتدي ع ي ،
بحذل بعض مواد أو إاافة أخرى. أو التو
وباإلا ت ت تتافة إلر هذ الوس ت ت تتائل ،فهناك وس ت ت تتائل أخرى تو فها الجماعات وال وى الض ت ت تتانطة من أ ل الوص ت ت تتول إلر
ناياتها مثل التمويل ،والم ااتتا ،وتعبئة الرأر العاب ل تتالحها ،وكذلك التأبير في أعضتتاف البرلمان ،ايث تشتتكل هذ
أهم الوسائل التي تو فها في الضغم اتجا است داب وانين و اربات تخدب م الحها
اظ عالي :تمثل الجماعات الضانطة أاد مستويات التفاعل وببما ال راع التي تؤبر ع ر الحيا السياسية
ت وب بتحضتت ت تتير طاعات الشت ت ت تتعب صتت ت تتاابة الم ت ت ت ت حة بذلك لي وموا بتأييد ودعم الس ت ت ت ت طة اين تستت ت تتتجيب لذلك ،أو
لمعاباتتتها ومجابهتها اين ت ون استتتجابة الس ت طة س ت بية ،وهذا بالطبع ال ي غي دوبها في ت ديم الفيادات الستتياستتية
وتوصت تتي ها ل س ت ت طة ،إال أنها تب ر و يفة بانوية ونير مباشت تتر وذلك بفيامها بدعم ازب معين ماليا وإع ميا من أ ل
ن رت في الح ول ع ر األصوات ال مة لنجاا أو موا هت لبرامج األازاب األخرى التي تتنا ض مع م الحها.
ايجيب ي الي ا س ت ي الي:
أهم ال ت ير:
حة العامة والم -1ت وب ع ر أسال تح ي م الف فئوية ،مما يتعاب
ع ر أعضائها الوالف لها ،وهذا ينافي والف العضو ل جماعة ال برى وهي الدولة. -2تفر
. -3تتبع معظم ماعات الضغم أساليب م توية في سبيل تح ي إن ار
أهم اإليجيب ير
-1إن ماعة الم ت ت ت ت ت حين الذين ينددون بمست ت ت ت تتاوم ماعات الضت ت ت ت تتغم هم أنفست ت ت ت تتهم في اا ة إلر أن ينظموا في
ماعات كي يمكنهم التغ ب ع ر هذ المساوم.
-2نمو الجهتتا الحكومي وا ديتتاد عتتدد مو فيت يهتتدد بتتال ض ت ت ت ت ت ت تتاف ع ر اريتتات األفراد ،متتالم ينظم هؤالف األفراد في
ماعات وية تستطيع أن ت ون ندا لهذا الجها ،وان تحمي ارياتهم من استفحال نمو
-3ت وب ماعات الضت ت ت ت ت ت تتغم بالتأبير في الحكومة وال الفترات بين االنتخابات العامة ،بينما يكون الفرد في هذ
الفترات عا از عن أاداث أر تأبير ي اب .
-4تم ك هذ الجماعات بحكم تخ ت ت ت ت ت ت تتها وتمابس ت ت تتها بمهامها وس ت ت تتائل الو ول ع ر البيانات واالت ت ت تتال بالجهات
الموبول بها وأهل الخبر في مخت ف ألوان المعرفة ،من بم يست ت ت ت ت تتهل ع ر الحكومة د ابست ت ت ت ت تتة مشت ت ت ت ت تتروعات ال وانين
الم تراة
إن اإلس ت ب دين ا تماعي ،والنظاب اال تماعي في اإلس ت ب زف من الدين ،لذا نجد أن الدين اإلس ت مي إهتم
بالمعام ت كما اهتم بالع ائد والعبادات واهتم بوا ت ت ت تتع تشت ت ت ت تريعات دقي ة ومنظمة ل ثير من النظم اال تماعية :
( الزواج ,الط ل ،الموابيث ،الزكا ،الرل ،األا ت ت تتااي ،الحج ،ال ت ت تتوب ،الضت ت ت توابم اال تماعية ،نظاب
الخ) كما اث الحكم الشوبى ،العدالة اال تماعية ،المساوا ،الحرية ،الت افل اال تماعي وا ول االنسان
االس ب ع ر التف ير واال تهاد و ب الع م
ل ن الدين في مفهوم العاب هو اإلاا ة بكل التحول الحاص ت ت تتل من اال إلر اال ،إما بش ت ت تتكل زئي أو ك ي،
س تواف كان تحوال إيجابياي ،أب س ت بياي ،ألن ذلك التحول ستتنة كونية ائمة س توافاي ع ر مستتتوى الفرد أب المجتمع ،أب
الدولة ،أب العالم ككل ،كما يتبع ذلك التحول ع ر مست ت ت ت ت ت تتتوى الفرد تغير خ ي ويتبع تغير في المعرفة والفهم
والس وك ،لذلك نجد أن الدين في مفهوم العاب لم يهمل كل وانب الحيا وت ك التغيرات الحاص ة بها
ي ول ابن خ دون ( :إن أاوال العالم واألمم وعوائدهم ونح هم ال تدوب ع ر وتير وااد ،ومنهاج مست ت ت ت ت ت تتت ر ،إنما
هو االخت ل ع ر األيتتاب واأل منتتة وانت تتال من اتتال إلر اتتال ،وكمتتا يكون ذلتتك في األش ت ت ت ت ت ت تختتاي واألو تتات
واألب اب ،ف ذلك ي ع في اآلفال واأل طاب واأل منة والدول ،سنة هللا التي د خ ت )
إن الفطر التي اف بها الدين اإلس ت مي هي االستتت امة والتي تعتبر األصتتل في الستتنة الشتترعية ،والتحول عنها
هو التغيير ،وبالتالي ف تسمر العود إليها بعد تركها والبعد عنها ،فض عن التمسك بها تغيي اير ،ألنها أصل ،
وإنما بالتحول عنها ،وهذا معنر مفيد في تتبع مست ت ت ت ت ت تتير التغيير في المجتمع ومآالت المؤلمة ،وهذا مايفست ت ت ت ت ت تتر
مضت ت ت ت ت ت تتامين و ود بعض التيابات الف رية اإلس ت ت ت ت ت ت ت مية وهذا لطبيعة الوات ت ت ت ت ت تتع اإل تماعي الذر مرت ب الب د
اإلس ت ت ت ت ت مية من افبات إست ت ت ت تتتعمابية من هة والتغيرات العالمية النا مة عن التطوبات الهائ ة الحاص ت ت ت ت ت ة ع ر
المستوى الت نولو ي وما صااب من عولمة وتداعياتها ع ر سبيل المثال:
-تياب الف ر اإلصت اي والتجديد /تياب ال تحو اإلست مية /تياب الف ر الو ني والتحربر /تياب الف ر
/تياب الف ر التأصي ي /تياب الف ر التغريبي المعاب
وهذا ما يفسر الوضع الذي تعيشه البالد اإلسالمية من إختالفات وصراعات ساهمت إلى حد كبير في إحداث
تغيرات على مسوى األفراد والجماعات ،وذلك ما سنتطرق إليه الحقاً.
المهيضاة التيلتة :نظاة ن العفاا اوضعمي ل فل الوطن العابل (نميذج لفعض التورار)
إن المتتبع مؤخ ار ل ست ت ت ت تتااة اليومية العربية ي اظ برو اركة ااتجا ات عابمة و في ال ثير من الب دان ع ر
نراب ما ادث في الجزائر وم ت ت ت ت ت ت تتر و تونس و ليبيا و ست ت ت ت ت ت تتوبيا و اليمن فأن ب المطالب وت ك االاتجا ات
والمظاهرات في ال ثير من المجتمعات العربية النابعة من عم الش تتابع ،والطامحة إلر التغيير خ تتوص تتا من
الناايتين السياسية و اال تماعية ،اب عة إلر افي تين ال بالثة لهما:
– أالالي ا تت ت ت ت ت ت ت تتالة االنست تتداد التابيخي والست تتياست تتي التي دخ ت فيها أوات ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتاع العالم العربي ّراف إخفال الدولة
ظمة ل ح ين الستتياستتي واال ت تتادر ،وفي
والستتياستتات الرستتمية ال ائمة في مجال تطوير البنر والتشتتريعات المن ّ
مجال تطوير النظاب التع يمي التربور ،األمر الذر اد السي ت تتاسة إلر العنف والمغامر ،و اد الوعي إل ت تتر الت ديف
الع ي و الت حر الف رر
– و يناالي تزايد معدل الوعي الستتياستتي -لدى طاعات عريضتتة من الجمهوب اال تماعي -بالح ت ت ت ت ت ت ت تتول المدنية
والسياسية نتيجة انتشاب التع يم وبوب االت االت والمع ومات
الهندستتة الستتياستتية الجديد اتتمن التحول الديم ار ي في ل هذ الحركية يأتي دوب الشتتباب وفي ب مخا
في ات تتخ دماف ديد في الش ت ترايين الست تتياست تتية المغ ة ،فالشت تتباب أبست تتمال ا تماعي ي وب ع ر الث ة والمشت تتابكة
واالاتراب المتبادل ،فالش ت ت تتباب بحا ة إلر هذ الهوية ،و هذ المنظمات الجمعوية ،و يكتس ت ت تتب الش ت ت تتباب الهوية
اد اب ع ر الفعل المدنية من البرامج التع يمية و التنش ت تتئة الس ت تتياس ت تتية التي تؤبر في ت وين ش ت تتخ ت تتيت ،و تجع
اال تم ت ت ت ت ت ت ت تتاعي و الس تتياس تتي و اإلنس تتان المس تتؤول ،و ت ك هي البذوب الجنينية ألية ممابس تتة س تتياس تتية تهدل إلر
التغيير
لكن هل ين من الضووااري أن نهاف سووااارة العفااا اوضعمي ل فل الوطن العابل بي جيه أسوويلال القوة ا
العنف ،لكل من أ كيل ال عل اوضعمي ل؟.
إذا كانت العولمة تعنر في وهرها بفع الحوا ز والحدود أماب الش ت ت تتركات والمؤست ت ت تس ت ت تتات والش ت ت تتبكات
الدولية اال ت ت ت ت ت تتادية و اإلع مية والث افية ،كي تمابل أنشت ت ت ت تتطتها بوست ت ت ت تتائ ها الخاصت ت ت ت تتة ،و كي تحل
محل الدولة في ميادين المال واال ت ت ت ت تتاد والث افة و اإلع ب ،مما يعنر ت ي الست ت ت تتياد ال ومية ل دولة في
هذ المجاالت بالتحديد ،وإذا كان التفول الت نولو ي د أتات ل غرب إمكانية التحكم في صت ت ت ت تتناعة المع ومات
واالت ت ت تال ،من خ ل الشت ت تتركات العم ة المهيمنة ع ر الست ت تتول العالمية بواست ت تتطة الث بي المعرول (البنك
ال تتدولي ،ص ت ت ت ت ت ت تنت تتدول الن ت تتد الت تتدولي ،ومنظمت تتة التجت تتاب العت تتالميت تتة ) ،فتتتان المجت تتال الث ت تتافي وس ت ت ت ت ت ت ت تتائر
ت ت تراع ،ايث تواصت ت تتل ال وى الرئيست ت تتية مكونات المنظومة الحضت ت تتابية ال يزال يمثل الست ت تتااة الرئيست ت تتية ل
المتحكمة في العولمة محاوالتها المست تتتمر من ْا ل عولمة الث افة والتع يم والدين وست تتائر مكونات المنظومة
الحضابية ،التي كانت تحتفظ باست ل نسبر خابج دوائر وقيم السول العالمية.
مفهوب العولمة وع ت بالمفاتيم اال تماعية األخرى
وف هذا الت ت ت ت تتوب ت ون العولمة ا ت ت ت تترب من التغير اال تماعي Social changeالحادث ع ر المجتمعات
اإلنستتانية ،فالعولمة ال تعدو أن ت ون ن ة من الن ت التي تخطوها المجتمعات اإلنستتانية نحو مزيد من التع يد
اال تمتتاعي المتتادر ،واالعتمتتاد ع ر الت تتانتتة المع تتد ،وإن الفتتابل الجوهرر متتا بين التغير اال تمتتاعي والعولمتتة
يكمن في أن التغير يشت تتير إلر أر نوع من أنواع التبدل أو التحول الحادث ع ر تركيبة المجتمع س ت تواف كان هذا
التغير إيجابيا أو ست ت ت بيا ت دميا أو انت اس ت تتيا ست ت تريعا أو بطئا عمي ا أو س ت تتطحيا الخ ،أما العولمة فهي االة من
التغير تشير إلر تحول المجتمعات اإلنسانية نحو مزيد من التع يد اال تماعي واال ت ادر والسياسي والت اني
إن ضتتية العولمة تطرت اتتروب وعي وإدباك ديال تيك الع ة بين الذات والمواتتوع ،والتي كثي اير ما نضتتع فيها
الذات معابا ت ت ت تتة ل موا ت ت ت تتوع ،أر ال بد من فهم بيعة الع ة التي تربم الذات ،بوص ت ت ت تتفها الفاع ية البشت ت ت ت ترية
التابيخي ،هذ الع ة لها مس ت ت ت ت تتتويات متعدد تبدأ من اال تماعية ،بالموا ت ت ت ت تتوع بوص ت ت ت ت تتف المعطر الوا عي
الخض تتوع التاب ل حركة الموا تتوعية وتنتهي بالتأبير الفاعل والمؤبر والمغير في مس تتاب هذ الحركة الموا تتوعية
ل الف الذات أر باخت اب بمة شر ان أساسيان لفهم اهر العولمة والتأبير فيها
الشتترل األول :التس ت يم بما هو مواتتوعي فيها وليس التغااتتي عن ،فحرية الذات تبر عندما تعترل بما هو
انوني في الطبيعة والمجتمع وليس التن ر ل ومحاببت
الشرل الثاني :هو الذات الفاع ة والمؤبر وصاابة الرؤية والمشروع المت امل.
إن االست ت تتتراتيجية العربية إ اف العولمة والتي تضت ت تتع هدفها بالتنمية المح ية المست ت تتتديمة وال ابضت ت تتة ع ر مرت زات
العولمة في المجال الت ني والع مي ،ال بد لها من توفير الشت ت ت ت ت ت تترول ال مة لتح ي هذا الهدل والتي تشت ت ت ت ت ت تتكل
“الديم ار ية السياسية” بكل مست زماتها وأبكانها الشرل ال ب لها في كل ب د عربي
وبالتالي فإن الطرت الذر ال يرى في العولمة إال محاولة لتعميم النموذج األمريكي في الحيا إنما يعكس مخاول
الجماعات الضتتعيفة من المستتت بل أ ثر مما يستتاعد في ال شتتف عن تغيير الشتترول نير المت افئة التي يح تتل
فيها هذا التفاعل.
ايث لن يكون لث افة المجتمعات الض ت ت ت تتعيفة أر دوب أو مس ت ت ت تتت بل فع ي إال إذا أدبك اام وها بيعة هذا النمم
الجديد من الست تتيطر الث افية وآليات و اموا بب وب اإلست تتتراتيجيات المناس تتبة التي تست تتمف لث افتهم الفياب بدوب فاعل
ع ر مس تتتوى المشت تابكة اإلبداعية العالمية ،وليس مجرد اإلب اف ع ر الهوية الث افية الخاص تتة بدون أر فعالية أو
من خ ل الحفا ع يها كما هي ،أر عن هوية الماات تتي ،ول ن تأبير عالمي ،إن الدفاع عن هويتنا ال يتح
نحو المشت تتابكة من خ ل إعاد بنائها من أف المست تتت بل وفي إ اب العولمة والثوب الع مية الت نولو ية ،والتو
اإليجابية في العالمية والعمل مع ال وى األخرى ع ر تف يك الس ت ت ت ت ت تتيطر الث افية األاادية وإعاد بناف العالمية من
التغير اال تماعي الذر أف التعددية الث افية ال ونية وفي إ اب االاتراب والتعاون والتفاعل المثرر ،كي يتح
يسمف بموا بة التغيرات العالمية التي تمكن من مساير الركب الحضابر الت دمي