Professional Documents
Culture Documents
www.b-soviology.com
ول نستطيع ادارك وتفسير المشكالت الجتماعيه ،هناك العديد من الحقائق التي ينبغي ان تؤخذ في العتبار وهي-
:مقاييس (معايير) المشكله الجتماعية
توجد المشكله الجتماعيه في العادة حينما يظهر نوع من التناقض او التعارض بين ماهو كائن او موجود بالفعل ،ويبين -
مايعتقد الناس انه يكون ،وهذا الكالم يختلف تقديره من مجتمع الخر ،بل ومن جماعه لخري داخل المجتمع الواحد ،طبقا
لقواعد السلوك التي تحكم الفراد في هذه المجتمعات او الجماعات ،وكذلك مثل هذه المور تختلف داخل المجتمع الواحد
.من وقت لخر حسب تطور المجتمع ودرجه نموه
مثال بآن المجتمع السعودي علي سبيل المثال يمارس نوعا من السلوك المعين ذي الصفه الجتماعيه الخصوصيه ،فيما
يتعلق بالمظهر الخارجي للفرد ،وبالذات مايتعلق بملبسه ،واي خروج علي هذا المظهر من جانب بعض المواطنين سوف
يمثل خروجا علي هذا السلوك العام الذي ارتضاه افراد المجتمع لنفسهم ولن يرتاح له الكثيرون وكذلك اللباس الفاضح
الذي تسمح به بعض المجتمعات خاصه فيما يتعلق بالناث ،لتسمح به مجتمعات الخليج بصفه عامه ،وذلك بحكم انتمائها
.جميعا لعقيده السالم وايمانها بها ،وهي عقيده تفرض الحتشام ،كما انها تتطلب العتدال في كل شيء
-وفي ضوء هذه الخطوات يصل الباحث الي وصف سليم لمشاكل المجتمع ،بالضافه الي مافيها من فائده
تطبيقيه لناره الطريق امامه لحمايه المجتمع او للوصول الي عالج المشكله.
-كذلك ينبغي علي الباحث ان يعرف مايسمي ( بفهم اجتماعيه المشكالت الجتماعيه) بمعني ان يفهم كيف
تطورت المشكله الي ماصارت عليه ولماذا؟ وكيف تؤثر هذه المشكله في حياه الناس؟ وماهي العناصر الفعاليه فيها؟
وهذا الفهم يعتبر اطارا مرجعيا هاما للباحث في عمله وهو يساعد علي تنظيم معلوماته التي يحصل عليها مما يوفر له
الكثير من الوقت ،ويساعده في النهايه علي حل المشكالت بذكاء وفاعليه.
:المدخل السوسيولوجي
عالم الجتماع يدرس الجانب الجتماعي للمشكله ،وليعني ذلك ان يعزلها عن باقي اجزاء المجتمع ،ذلك لنه بالرغم من -
تباين وتفاوت المشكله الجتماعيه ،خاصه في المجتمع الحديث وعلي الرغم من ان اسبابها تكمن خارج الفرد فانها تحدث
.داخل البناء الجتماعي
وعلي عالم الجتماع ان يكون موضوعيا بمعني ان يكتب مايراه ويدرس مايالحظه .ويتصف بالحياد وعدم التحيز -
.كمطلب للعلم وهدف للتجريد ،خاصه فيما يتعلق بالقواعد الخالقيه آلي صوره من صور السلوك
.-عالج المشكالت الجتماعيه قد يطول أمده وتتعدد وسائله واساليبه
:وهناك مستويات لدراسه المشكله الجتماعيه والعمل علي حلها ومواجهتها وهذان المستويان هما
-المستوى العالجي :ويهدف الي القضاء علي مشكالت قائمه او علي القل التخفيف من نتائجها قدر المستطاع1.
المستوى الوقائي :وهو الذي يتوقع فيه المسئولون عن المجتمع حدوث المشكالت نتيجه لعلمهم بآسبابها مقدما ومن ثم 2-
يبدآون في اعداد العده لذلك قبل وقوع البالء وتكون النتيجه هي قله الخسائر ويعتمد المستوي الوقائي علي نتائج العلوم
)الخري وعلي معطياتهم مثل (علم النفس ,وعلم الجتماع,وعلم الحصاء
-اسباب عامه2:
:وترجع في الوقت الحاضر الي مايآتي
العامل القتصادي ,وأثره في حياه السره1.
تطور مركز المرأه الجتماعيه2.
عدم قيام الزواج على اسس واضحه3.
الختالف في المستوى الثقافي والوضع الجتماعي والسن4.
ضعف الوازع الديني والخالقي وخاصه في المجتمعات الحضريه5.
عدم وجود النسجام الالزم لتدعيم السره قبل وبعد الزواج6.
عدم الستقرار العائلي وتعذر الوصول الى حل وسط 7.
-٢المشكالت المجتمعيه
أ-مشكله التسول
يعد التسول أحد الظواهر الجتماعيه التي تهدد الحياه الجتماعيه في الدول المتقدمه والناميه على حد سواء-
,وتدل هذه الظاهرة على سمات شخصيه مرضيه كالتواكل والسلبيه-
ومن الناحيه الجتماعيه يعد أحد أشكال التهديد الحقيقي للطبقه النشطه في المجتمع ودلله واضحه على صعوبه التكيف -
مع األطار العام للمجتمع
والتسول ببساطه شديده هو مد الكف بطلب اإلحسان من الغير او التظاهر بالحاجه الشديده اليه عن طريق ممارسه اشكال -
.السلك الهامشي او طرق قد تلفت النتباه
ويعد نصيب المجتمعات السالميه كبيرآ من حجم ظاهره التسول وذلك لن المتسول يحاول استثاره العطف ومشاعر -
.الشفقه في النسان المسلم تحت دعوي فعل الخير ونصره الملهوف والمحتاج وتوجد في كافه الفئات العمريه
هناك العديد من العوامل التي تؤدي الي التسول ،وربما تختلف من مجتمع الي اخر ومن فئه عمريه الي اخري إال أن -
:-هنام خصائص جسميه أوعقليه أو نفسيه أو أجتماعيه تدفع الشخص الى التسول منها
التشوهات الخلقيه
-
الضعف العقلي-
ضعف المكانيات والقدرات الشخصيه-
بعض المراض المزمن-
الحرمان وعدم الشباع المادي او العاطفي--
أضطراب نمو الشخصيه--
الفشل واليأس من تعدد مطالب الحياه--
الفقر وانخفاض المكانه الجتماعيه لبعض السر--
وللقضاء علي هذه الظاهره ينبغي تضافر جهود كافه مؤسسات الدولة-
النتائج االقتصاديه :تتلخص في الثار القتصاديه للبطاله والفقر وانخفاض مستوى المعيشه مما يقود الى الوبئه -
.والمراض والعلل
النتائج االجتماعيه :حيث ان للبطاله اثرها السلبي في نمو السكان فهي تقود الى تأخير سن الزواج ,والجرام بانواعه -
.وخاصه السرقه ,فالمتعطل فاسد في نفسه مفسد لغيره ومنحرف في اخالقه مؤذ لغيره ولوطنه
النتائج النفسيه :للبطاله ايضا اثار نفسيه ،فالمتعطل ليشعر بالنتماء القومي ,ويتولد لديه شعور بعدم المان والالمباله -
ويترتب على ذلك تصرفه بعنف في كل المور ،والمتعطل مرتبط التفكير والحاسيس واتكالي
النتائج السياسيه :وللبطاله اثارها السياسيه فالمتعطلون من أكثر طبقات الشعب اثاره للشغب والفوضى,وهم يتحينون -
.الفرص للتخريب والتدمير
أوضحت العديد من الدراسات أرتباط مشكله البطاله بالجريمه ,وهناك عده سمات يتميز بها العاطل يمكن تلخيصها فيما -
:يلي
.يميل العاطل الى مخالطه جيران واصدقاء يتسمون بالسلوك الجرامي ومن أرباب السوابق الجراميه-
.ينزع العاطل الى الهجره الداخليه بحثآ عن العمل ,ال أنه سرعان مايترك هذا العمل بمحض أختياره-
:يميل الى العزله االجتماعيه ومظاهر ذلك
.مشاكله مع زمالئه في أي عمل يلتحق به-
.لجوئه لترك العمل هروبآ من هذه المشاكل-
.سوء عالقته بجيرانه في السكن-
ج-مشكله البغاء
المبادئ الخلقيه والعقائد الدينيه باعتبارها ظاهره لها خطرها علي البشريه ونظمها والبغاء هو انحراف سلوكي غير
.مرغوب فيه مجتمعيا وهو نوع من الشذوذ في التصال الجنسي لقاء عرض مادي
وجد عدد من العوامل والظروف التي تؤدي الى انتشار البغاء منها
.التركيب السكاني ,سواء من ناحيه الكثافه السكانيه او من ناحيه التباين السكاني-
.انخفاض معدلت الزواج نتيجه لتغير الظروف القتصاديه والتعليم وعمل المراه-
.ضعف العالقات الجتماعيه ألتزاماتها-
.ضعف الوازع الديني والرقابه,والضوابط الشخصيه-
انتشار الحياء المتخلفه العشوائيه بما تتصف به من مستوي اجتماعي منحط وقدوه سيئه والمهن الهامشيه وغير -
.المشروعه والمخدرات والتسول
.التفكك الجتماعي ومايؤدي إليه من وجود نساء ليكفل لهم المجتمع وضعآ أنسانيآ كريمآ أو وسيله مشروعه للكسب-
ان الطفل الذي ينمو عاطفيا وروحيا نموا سليما يبدأ رحله التنشئه الجتماعيه داخل المنزل وخارجه بدايه طيبه ،ويستمر -
متوافقا مع المجتمع يساعده علي النسجام مع التعاليم والقيم ،وفي حاله اختالف توازن عمليه التنشئه ،فانه يكون محركا
.لعوامل تساعد النحراف في البيئه
يعد التحلل من االلتزامات الجمعيه من العوامل المشجعه على تفشي التشرد والجناح في البيئه االجتماعيه ويدخل ضمن
:التحلل مايأتي
عدم الهتمام من جانب المسئولين من رعايه الصغار بتوفير أساليب التربيه الحديثه ,وكذلك المعامله المتطرفه سواء كانت -
.تدليآل أو قسوه
.الظروف القتصاديه-
.عدم توافرالظروف التربويه المناسبه فكثيرآ مايحرم الصغار لظروف أسريه أو مجتعيه من التعليم المالئم في المدرسه-
.المستوى السلوكي السيئ الذي ليوفر القدوه الحسنه-
:أفتقار البيئه الى التدابير الالزمه لمنع انحراف الحداث تشردآ كان أنحرافهم أم جناحآ ومن بين ذلك مايأتي-
الحاجه الى أجهزه متخصصه للعنايه بالحداث المشردين والجانحين1-
الحاجه الى تدابير فعاله لمواجهه البطاله2-
ضروره توفير فرص التأهيل المهني لالحداث المعوقين3-
توفير دور الحضانه ألطفال المهات العامالت4-
الحاجه الى مزيد من التعاون بين وسائط التنشئه الجتماعيه وخاصه المدرسه والسره في مجال التربيه والتثقيف5- ،
واإلهتمام بالمشاكل السلوكيه التي تكشف عن نزعات عدوانيه ضد المجتمع
حاجه البيئه الجتماعيه الى تشريعات لحمايه الطفوله وتنفيذ التشريعات القائمه لمواجهه الثار المترتبه على النحراف6-
االدمان بالنسبه للطبيب :مشكله صحه عامه من حيث أنه يؤدي الى أمراض جسميه كثيره بالكبد والجهاز المعوي والكلى -
والجهاز التنفسي والجهاز العصبي والجهازالتناسلي
بالنسبه لرجال القانون :يمثل مخالفه لقواعد وقوانين وعرف أرتضاء المجتمع ,فالدمان يعتبر خروجآ عن القانون -
ويستوجب العالج
بالنسبه لرجال الطب النفسي :هو اعتماد قهري على سموم يستوجب العالج للتخلص منها ,فاألدمان عباره عن حاله عقليه -
تنتاب أنماطآ معينه من الناس لهم شخصيه معتله--بالنسبة لرجال االقتصاد فالدمان عباره عن نقص في النتاجيه وسوء
.في توزيع الدخل وتعطيل للقوى البشريه المنتجه
بالنسبه لعلماء االجتماع :هو نتاج فقر وبيئات دنيا وضغوط اجتماعيه ,ومسايره قيم عدوانيه تجاه المجتمع
:وحدوث الدمان يحتاج الى توافر عوامل ثالثه هي
توافر الماده المدمنه :حيث يختلف حال الفرد ومظاهرالدمان باختالف الماده المستخدمه1-
الشخص المدمن :شخصيه قابله لالعتماديه او لظروف خارجيه خاصه تخضع لها2-
الظروف البيئيه واالجتماعيه :وكذلك اعتماد الفرد علي عقار او عدم اعتماده عليه3-
:يرجع الى تفاعل عوامل ثالثه هي
السمات الشخصيه وتجارب الفرد المتعاطي1-
طبيعه البيئه الجتماعيه والثقافيه العامه لفرد2-
الخصائص الديناميه الفارماكولوجيه للعقار المستخدم3-
:وقد حاولت منظمه الصحه العالميه سنه7557وضع تعريف لألدمان وميزته عن االعتياد
:فاالدمان هو حاله تسمم دوريه أو مزمنه ناتجه عن الستخدام المتكرر لعقار ما وتتصف باالتي
رغبه غالبه أوحاجه قهريه تدفع الشخص الى الستمرار في تعاطي العقار والحصول عليه بأي وسيله1-
ميل الى زياده الجرعه المتعاطاه من العقار2-
اعتماد جسمي بوجه عام ونفسي بوجه خاص على أثار العقار3-
تأثير ضار بالفرد والمجتمع4-
.أما االعتياد فهو حاله تنتج عن الستهالك المستمرلعقار ما
:وتتصف باالتي
أ-رغبه ليست قهريه في الستمرار في تعاطي العقار ,وذلك للحصول على الحساس بالسعاده
ب-ميل ضئيل وقد ليكون هناك ميل على الطالق لزياده الجرعه
ج-درجه ما من العتماد السيكولوجي على أثار العقار مع عدم وجود أعتماد فسيولوجي أو أعراض أنسحاب
د-أثار ضاره بالفرد فقط
الكحوليات2-
من اقدم المواد النفسيه التي تعاطاها النسان
تعتبر الصين من اقدم الدول واسبقها الي معرفتها وتصنيعها للكحول منذ عصور ماقبل التاريخ
األفيون ومشتقاته4-
تشير بعض المراجع الي ان الستخدام الطبي لالفيون عرف منذ مايقارب سبعه الف سنه قبل الميالد الي انه كان
يستخدم قديما في عالج المغص عند الطفال ,وكذلك ورد ذكره في مالحم هوميروس باعتباره الدواء الذي يهدي اللم
.والغضب ويمحو من الذاكره كل اثر الحزان
:الكوكايين5-
وهو من المنشطات الطبيعيه ،و يستخلص من نبات الكوكا الذي ينمو في امريكا الالتينيه ,لسيما في حوض نهر
المازون,ويعد الكوكايين من أقوى العقاقير المنشطه ذات الصل الطبيعي ,وقد أنتشر أثناء الحرب العالميه الثانيه
القات :يزرع نبات القات في افريقيا بكينيا و الصومال واليمن ,وللقات مثل اغلب العقاقير المنشطه له اضرار صحيه كثيره
.وله تأثيرمزدوج على الجهاز العصبي
:يمكن تصنف المخدرات الى-
مخدرات طبيعيه :وهي كل المواد من اصل نباتي
مخدرات تصنيعيه:يكون اساسها طبيعيا
مخدرات تخليقيه :هي المواد التي تصنع في المعامل او المصانع كيميائيا ،و تشمل الحبوب بجميعع انواعها
:كما يمكن تصنيف المخدرات على حسب تأثيرها على النشاط العقلي والناحيه النفسيه الى-
)المهبطات:وهي المواد التي تبطي من النشاط الذهني تشمل (الفيون ,المورفين ,الهيرويين ,الكودايين
المنشطات :مواد تؤثر في النشاط العقلي عن طريق التنبيه والثاره (تشمل الكوكايين,القات,مجموعه المفيتامينات وهي
المواد التي لها قدره واسعه على مقاومه النعاس والرهاق
المهلوسات :مواد تسبب الهلوسه والوهام والتخيالت
المستنشقات :وتسمى بالمذيبات الطياره وهي مؤثره بصفه عامه علي الجهاز العصبي تحدث احيانآ حالت من التهيج
والنتعاش تتلوها اعراض هذيان ومن هذه المواد (البنزين ,مخفف الطالء ,مزيل طالء الظافر,سائل الوقود,لصق
)الطارات,الغراء
الحشيش:عباره عن عصاره صمغيه تفرز في الجزاء العليا الناميه من النبات والزهار ويؤدي تناوله الى عدم القدره 6-
.على التركيز والهلوسه
واتجه الرأي اخيرا الي ان تأثير الماده المخدره ليتسبب عنه مجرد المداومه والعتياد مع طول الوقت ولكن يترتب عليه -
اعتماد الجسم علي تعاطي الماده المخدره في اداء وظائفه بحيث تنتاب الجسم تغيرات وآلم اذا ماانقطع عنها ،وهو امر
.ليستطيع المتعاطي احتماله
:الدوراالجتماعي1-
يرى أصحاب هذا التجاه أن النحرافات السلوكيه بعامه ,وادمان المخدرات والكحوليات بخاصه ناتجه عن مشاعر القلق
المتزايده التي تشيع لدي بعض الفرادالذين يفشلون في أداء أدوارهم الجتماعيه بالطريقه التي يتوقعها منهم المجتمع ،فمن
.المعروف ان للدور الجتماعي شأنا كبيرا في شعورر الفرد بذاته وتقديره لها
كلما أدى الفرد أدواره الجتماعيه بالطريقه التي يتوقعها منه المجتمع قلت كميه القلق لديه,وبالتالي قل أحتمال النحرافات -
السلوكيه لديه ,وهذه الظاهرة نعني بها الفشل في تحقيق أداء الدوركما يتوقعه المجتمع لتكون موجوده في المجتمعات
البدائيه البسيطه ,حيث أن الدوار فيها منسقه ومتكامله بينما نجد المجتمعات المعقده لتسير فيها الدوار وفق تناسق أو
تكامل كما في المجتمعات البدائيه,وهذا بالتالي ينعكس على طبيعه أداء الفراد ألدوارهم ودرجه نجاحهم في تحقيق
.مايتطلبه المجتمع
الخلل الوظيفي2-
يرى أصحاب هذا التجاه أن وجود مشكله أجتماعيه في قطاع ما يعني بالضروره وجود خلل وظيفي في النظام وعليه فإن
كل اهتماماتهم تنصب نحو دراسه الثار المترتبه على أي انحراف او جناح او خلل وظيفي اجتماعي
فإذا كان ذلك يسبب خلآل وظيفيآ للمجتمع فعآل,فإنهم يعدونه مشكله أجتماعيه,وهم لذلك يركزون في دراساتهم عن الدمان
على أعداد المدمنين ,وتوزيعهم الجغرافي ,وفئاتهم العمريه وإنتاجيتهم في العمل ,وتفشي البطاله بينهم
العوامل االيكولوجيه3-
يهتم أنصار هذا التجاه بالربط بين أنحرافات السلوك المختلفه للفرد وبين البيئه الفيزيقيه التي يحيا بها والتي تتضمن
ضغوطا مختلفه سيئه وأوضاعا قاصره حضاريا بحيث تساعده علي اكتساب انواع شتي من السلوك المرضي او المعادي
.للمجتمع والقانون
:وتتميز هذه المناطق كما يتبين في العديد من الدراسات الجتماعيه المختلفه بالتالي
أ -شيوع المساكن المنهدمه والضيقه والمزدحمه التي لتتوافر فيها الشروط الصحيه التي عاده ماتكون في اطراف المدن
ب -انتماء السكان الي انماط ثقافيه مختلفه فنهمم النازحون الي المدينه من الريف ومنهم المهاجرون الذين اغراهم رخص
ايجارات هذه المناطق بالسكن فيها
ج -ارتفاع نسبه البطاله ومن ثم انخفاض المستوي الجتماعي القتصادي
د -وجود صراع ثقافي بين هذه المناطق والمناطق المجاوره
هـ -عدم استقرار قواعد الضبط الجتماعي فيها
التعلم االجتماعي4-
مؤدى هذا التجاه أن السلوك بعامه هو سلوك متعلم عن طريق التفاعل الجتماعي بين الفرد والخرين ,وان معظم أنواع
السلوك يتم تعلمها من خالل جماعه ما قد تكون السره أو المدرسه,او جماعات التراب وان الفرد يكتسب مجموعه من
التجاهات والمعتقدات المؤيده او المعارضه حيال الموضوعات المختلفه وذلك طبقا لما تمليه البيئه المحيطهه به ،كما أن
.سلوك المدمن يفسر بناء على التعلم الجتماعي للسلوك
:يتم تعلم االدمان في ثالث خطوات
تعلم الطريقه الصحيحه للتعاطي1-
الخبره التخديريه وربطها استخدام المخدر2-
تعلم الستمتاع باثار المخدر3-
أن أي من هذه الخطوات الثالث تتم عن طريق التعلم الجتماعي .اذا من المتعذر علي فرد ما ان يتعاطي مخدرا لم يسمع -
عنه من الجماعه
.كما ان ممارسه الخبره التخديريه وتعلم الستمتاع بها يتمم وسط جماعه ايضا-
فعدم نجاح عمليه التطبيع الجتماعي يجعل العالقات المتبادله بين الفرد والمجتمع في صوره فجه ،كما انه يساهم ايضا في -
خلق الصراع بين مايعنتقه الفرد من قيم واتجهات وبين ماهو موجود في المجتمع وذلك يؤدي بالتالي الي فشل أداء الفرد
.ألدواره الجتماعية
والسلوك الجتماعي في حد ذاته ليمكن أن يقال أنه سلوك منحرف او غير منحرف سوي أو مرضي ,ولكن الذي يصفه -
بهذه الصفه أو تلك هو تقييم المجتمع له في ضوء مدى ألتزامه أوخروجه عن المعايير الجتماعيه للسلوك،
ويعتبر المنحرف مريضا اجتماعيا-
االسباب االجتماعيه التي تساعد علي ظهور السلوك الشاذ واالضطراب الكامن في الشخصيه ،ومن هذه االسباب-
البيئه الجتماعيه1-
العوامل الحضاريه والثقافيه2-
اضطراب في التنشئه الجتماعيه3-
ويرى ويلكر ان هناك عاملين مرتبطين ارتباطًا ا جوهريًا ا بإدمان المخدرات عند االفراد عند وصولهم الى سن المراهقه -
:هما
صراعات خاصه بالرغبه في االتكاليه وتتمثل في1-
أ-تنافر الوالدين
ب-تذبذب الم بين العطف والحنان من جهه والنبذ من جهه أخرى
ج-أنحراف الم
د-أهانه الب لالبن
عدم قدره الطفل علي ادراك دوره في المجتمع نتيجه للعديد من االمور2-
أ-نبذ الوالدين للطفل
ب-انعدام طموحات الوالدين
ج-انعدام مراقبه الطفل
د-تهرب الب من المسئوليه
:كما ان هناك عده امور او اعراض ظاهره تشير الى وجود ظاهره ادمانيه لدي الشخص اهمها-
العصبيه والعزله عن السره1-
تغيير الهتمامات والصدقاء2-
تدهور الصحه3-
المرواغه والكذب4-
ظهور المخدر بالتحليل المعملي5-
:اضرار اإلدمان
يتعاطي البعض المخدرات متوهما أنها قد تساعده علي الهروب من الواقع اآلليم أو علي تقويته جنسيا ،أو قد تساعده في -
التغلب علي الهموم والكآبه والضغوط ولكن كل ذلك وهم وزيف وسراب
كذلك تتنوع األضرار واآلثار الناتجه عن التعاطي ،وتتفاوت مابين أضرار تحدثها عموما المخدرات (بصرف النظر عن -
نوعها) ومابين ضرر ينفرد به نوع دون آخر ،وبين ثالث يتخطي اآلضرار البدنيه إلي أضرار عصبيه ونفسيه
:العالج النفسي للمدمن يحتاج الى فتره زمنيه تنقسم الى مرحلتين-
المرحله الحرجة :يتم فيها التركيز على عالج المدمن بال دويه والعقاقير أي تخليصه من اآلثار الجسميه لإلدمان حيث 1-
).يتم انسحاب أعراض الدمان من جسم المدمن (حيث يتخلص الجسم بشكل شبه نهائي من أثار الدمان
المرحله الثانية :يتم فيها العالج النفسي والجتماعي عن طريق جلسات دوريه مع الطبيب المعالج لمحاوله إكساب 2-
.المريض سلوكيات وعادات جديدة الى جانب إكسابه صداقات جديدة
:العالج النفسي يمر بأربع مراحل هي-
.التعرف على اسلوب العالج :ويقوم الطبيب بشرح طريقة العالج تفصيليا للمدمن وأسرتة-
.العالج الفعلي داخل المستشفى او خارجها :وهي مسئولية الطبيب بالكامل-
نهاية العالج :وفيها يدخل تحت المظله العائليه ولبد ان تكون مظله قويه وسليمة وعريضة لتدعيم الشفاء والحماية من -
.النكسات وهنا يجب ان تتغير النظره الى المدمن
:العالج االجتماعي لإلدمان2-
العديد من ميادين الطب النفسي والخدمة الجتماعيه بدأت تعطي اهميه كبري لستخدام المنهج الديني فيتم تعديل السلوك -
.المنحرف فالدين السالمي كمنهج يصلح للوقاية والعالج بما يحوي من تعاليم
))قال سبحانه وتعالى :وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمه للمؤمنين وليزيد الظالمين إل خسارا
فممارسه العالج السالمي مع األفراد المنحرفين يهدف الي إنماء شخصياتهم وتعديل سلوكهم وتقويم انحرافهم وانتشالهم
.من الضياع
فهو يمهد للناس طريق الهدايه التي توصلهم إلي نمو الشخصيه بجوانبها المختلفة فهو
من الجانب العقلي :ينظم األقكار ويرتبها
من الجانب النفسي :ينظم المشاعر والعواطف ويضبطها ويزيل القلق ويقضي علي التوتر
من الناحية الجسمية :يبنيها ويقومها ويحميها
من الناحية الجتماعية :يقوي العالقات وينشر الفضيلة ويدعم األخالق
:الخدمه االجتماعيه تمارس أساليب العالج االسالمي المناسب لشخصيه االنسان بمكوناتها البنائيه والوظيفية كما يلي-
العالج السالمي بتنمية العقيدة السالمية
)وذلك من خالل مبادئ القرآن الكريم ظاهراا وباطناا ،وإتباع رسول هللا (في العبادات والمعامالت كل شئون الحياة
.العالج السالمي بتنمية الجوانب الخلقية
التنمية الخلقية :هي التدريب علي السلوك الرشيد وتكوين الخلق الحميد وهي المعيار الذي توزن به نوايا األفراد -
وبواعثهم وهي التوحد المستمر ألعمال اإلنسان عن طريق الستقامة
:والتنمية الخلقية لها هدفان-
.الهدف القريب :وهو تكوين النسان الخير الذي يحب الفضيلة ويؤثر مصلحه غيره على نفسه
.الهدف البعيد :وهو الوصول باإلنسانية الى سعادة الدنيا وسعادة الخرة
:العالج السالمي بتنميه الجوانب العقليه3-
العقل البشري طاقه كبيره ونعمه من أكبر نعم هللا علي اإلنسان ولقد كرم هللا اإلنسان بهذا العقل ما أودع فيه من قدرات -
كثيرة واإلسالم يحترم الطاقة العقليه ويشجعها ويربيها لتتجه الي طريق الخير
:العالج السالمي بتنميه القيم الجتماعية4-
تنميه القيم الجتماعيه يعتمد علي اساس تنميه مجموعه من العواطف اإلنسانيه أهمها المحبه كاحتياج أساسي لكل إنسان
ولبد من إشباعه ولن يتحقق ذلك ال بأن يصل من قطعه ويعطي من حرمه ويعفو عمن ظلمه واذا وصل النسان الي هذه
الدرجه من السمو األخالقي والصفاء النفسي يستطيع أن يجعل الظالم نورا والشر خيرا ويهتدي النسان الي سبيل الخير
.والرحمه
:العالج المتكامل5-
اإلدمان ماهو إل عرض لمرض نفسي اجتماعي ولذلك لبد من القضاء علي األسباب النفسيه والجتماعية الدافعه إلي -
اإلدمان وهذه هي مهمة الطبيب النفسي واألخصائي الجتماعي ورجل الدين ،حيث ان جهودهم ضرورية لستكمال جهود
.الطبيب البشري
عالج الدمان يتم على مراحل متتالية ل يمكن تجزئته بالكتفاء بمرحله منه دون أخرى او تطبيق بعضه دون بعض ألن -
ذلك يضر به ويضعف من نتائجه ،فال يجوز مثال الكتفاء بالمرحلة األولي المتمثله في تخليص الجسم من السموم اإلدمانيه
دون العالج النفسي والجتماعي ألنه حل مؤقت وليجوز اإلكتفاء بهذا وذلك دون اعاده صياغة عالقة التائب من اإلدمان
.بأسرته ومجتمعه ودون تتبع الحاله لمنع النكسات المحتمله التي تمثل خطراا شديداا علي مصير العمليه العالجيه ككل
عالج اإلدمان هو عمل جماعي يبدأ من المدمن ذاته الذي يجب أن تتاح له الفرصه ليسهم ايجابيا في انجاحه وكذلك -
المشاركه األسره ذاتها ضرورة في كل مراحل العالج وينبغي ان تتكامل التخصصات العالجيه ويتحدد وصول النتيجة
المطلوبة وهي الشفاء التام وليس الجزئي او المحدود حيث ان الشفاء الحقيقي ليكون مقصورا فقط علي عالج النسحاب
:ثم ترك المدمن لينتكس انما يجب ان نصل معه إلي استرداد عافيته األصليه من وجوهها الثالثة
.الجسدية والنفسية والجتماعية مع ضمان عودته الفعالة الي المجتمع ووقايته من النكسات
لبد ان تتوفر في الخطه او السياسة الوقائية للوقاية من الدمان وما يترتب عليه من مشكالت مستوى معقول من الكفاءة -
:بمعنى ان تكون هذه السياسة موجهه نحو اهداف تتصف بصفتين رئيسيتين هما ان تكون
-2واقعيه1- محدده
ونعني بالتحديد في هذا السياق :تحديد مستوى الوقاية المطلوب-
حدود الشريحة الجتماعيه المستهدفه لهذه الجراءات-
.طبيعة الماده الدمانية المقصوده-
:ونعني بواقعية اهداف الخطه في هذا المقام-
مدى مالءمتها او مكافحتها لدرجة التعقد التي تتصف بها مشكالت التعاطي والدمان-
الى أي مدى تغلب الثار اليجابيه المرغوبه للخطه على الثار الجانبيه التي قد تترتب على تطبيقها-
.تحديد حجم الثار المباشره او غير المباشره للتطبيق-
:من حيث طبيعه السياسه الوقائيه لبد ان تقوم هذه السياسه على ثالث محاور-
محور العرض:قانوني وشرطي:الفكار ذات طبيعة قانونيه أو شرطيه أو الثنين معا
محورالطلب :يغلب علي التصورات والبرامج ذات طبيعة تربوي اواعالمي و احيانا ا تكون ،أقتصادي ،أجتماعي ،طبي
.محور النتائج :مضمونه غالبا طبي ,اوطبي نفسي اجتماعي
:إجراءات الوقاية من مشكله االدمان لها أبعاد أهمها-
:التنشئة االجتماعية1-
من العمليات الهامه التي تحتاج إلي تضافر كثير من األجهزة والمؤسسات كاألسرة واإلعالم والمؤسسات الدينيه حتى يمكن
تحقيق جوانب عمليه التنشئة ومساعده األفراد علي اكتساب أنماط السلوك المختلفة باإلضافة الي المعلومات والمهارات
والعالقات الجتماعيه والمشاركة الفعاله في المؤسسات الجتماعيه والقتصادية والتربوية الموجودة في المجتمع الذي
.يعيش فيه الفرد
:اهم العوامل المؤثره في عمليه التنشئة االجتماعية
-حجم األسرة -نوع العالقات السرية -ثقافة المجتمع -الطبقة الجتماعية -الوضع الجتماعي والقتصادي لألسرة
.المستوى التعليمي والثقافي لألسرة
:األسرة2-
ا
األم :تلعب دورا جوهريا في عمليه التنشئة الجتماعيه بالنسبة للفرد خاصة في سنوات حياته األولي فهي الكافله األولي لكل
.رغباته والمعين األول لكل ماقد يحسه من حاجه وبالتالي هي صاحبه دور رئيسي في إشباع حاجاته األساسية
األب :له دور مباشر يؤديه بطريقه مباشره لتطبيع الفرد كما انه يقوم بتأمين كل مايساعد األم علي أداء وظيفتها وخاصة
.تهيئه الجو النفسي لكي تتفرغ تفرغا كامال لمهام األمومة
:جماعه الرفاق3-
تقوم بدور واضح في التنشئة الجتماعيه وفي إكساب الفرد معايير سلوكيه تؤدي هذه المعايير دورها في وقاية الفرد من
.تعاطي المخدرات
:الخدمه االجتماعية4-
مهمة ديناميه تكاملية تتعامل مع اإلنسان في شتي صوره كفرد وكعضو في جماعه وكمواطن يعيش في مجتمع من خالل
:ثالث طرق رئيسية
خدمه الفرد -٢ ,خدمه الجماعه -٣,تنظيم المجتمع1-
.ويمكن لهذه المهنه أن تلعب دورا بارزا في الوقاية من اإلدمان وأهم مالمح هذا الدور-
يقوم األخصائي بمساعده الطالب علي حل مشكالتهم الفردية سواء كانت نفسيه أو اجتماعيه من خالل األساليب المختلفة -
.لخدمه الفرد
متابعه الطالب ومستواهم الدراسي وعالقتهم بأسرهم حتى يتسنى ألخصائي خدمه الفرد اكتشاف الحالت وعالجها -
بصوره فعاله بالتعاون مع األسره ومساعدتها في عالج المدمن وكيفيه معاملتهم له ووقايته من العوده بعد العالج
يمكن ألخصائي خدمه الجماعه مساعده الطالب علي اقامه الندوات والمناقشات الخاصة باإلدمان لتساهم في التوعيه -
.وأثاره النتباه تجاه المخدرات وأضرارها حتى يقي الطالب من تعاطيها
.مساعدة الطالب علي استثمار وقت فراغهم-
.تنمية الوعي الديني بين المواطنين لمساعدتهم علي تنشئة ابنائهم التنشئة الدينية-
تحديد المشكله علي المستوي المجتمعي للتعرف علي اثارها وطرق الوقاية منها من خالل البحوث والدراسات العلميه -
.ووضعها امام المختصين للعمل علي تعبئه الجهود والوقاية منها
.ضرورة قيام اجهزه العالم بالتوعية الالزمة حيال تلك المشكله وأثاره وعي الجماهير-
.تدعيم الشعور بالمسئولية بين افراد المجتمع وتدعيم الرغبة في مواجهه المشكله-
.العمل علي دعم التصالت بين المدارس ومؤسسات عالج اإلدمان -
:البعد التربوي5-
تستطيع المدرسه او المؤسسة التربوية النظامية ان تؤدي دورا هاما في الوقاية من مشكله الدمان وذلك لما لها من -
امكانات بشريه مؤهله متخصصة في الجوانب التربويه والنفسية واجتماعيه هذا باإلضافة الي التأثير البالغ للمعلم علي
:شخصيه الطالب في تكوين او تعديل كثير من اساليب السلوك واهم مالمح هذا الدور هي
.الهتمام بدراسة المشكالت الطالبية مع التركيز علي الهتمام بحالت الغياب والهروب من المدرسة -
.مواجهه السباب التي تدفع الطالب الي تناول المخدرات بدراسة البيئة التي يعيش فيها الطالب الذي يتعاطى المخدرات -
الربط بين المؤسسه التربويه والمنزل في تحقيق متابعه الطالب ووقايتهم من اخطار النحراف من خالل برامج التوجيه -
.واإلرشاد
عقد حلقات توعيه عن مخاطر الدمان-
الهتمام بال نشطه الفنيه والجتماعية بحيث تكون هدفها الساسي هو توجيه الطالب نحو النشاط المنتج والبعد بهم عن -
.مجالت النحراف
ادراك المسئولية األولى لآلباء والمعلمين والموجهين الجتماعيين وهي الستماع لألجيال الناشئة التي تعيش عالم -
.المستقبل
:دوله الكويت-
,يجرم بشده المجتمع الكويتي استعمال المخدرات وإدمانها والهوس بها-
ويأخذ بعين العتبار الشخص الذي يستخدم المخدرات وينبذه ويطرده من بين أعضاء المجتمع-
وقد صدر في الكويت القانون في شأن مكافحه المخدرات وتنظيم استخدامها وجرم هذا القانون افعال لم تكن مجرمه من -
قبل ذلك وشدد العقوبه علي افعال اخري واتجه المشرع الكويتي اخيرا لتشديد العقوبه فبعد انقضاء 12سنه علي صدور
هذا القانون وتأثر المشرع بالتجاه العالمي نحو التشديد وخصوصا مع ارتفاع معدلت الضبط في قضايا المخدرات صدر
قانون باإلعدام لكل من جرائم الستيراد واإلنتاج والزراعة
كما اعلن المجتمع الكويتي مؤخرا التعبئة العامه للتصدي لمشكله تزايد المواطنين في شراك المخدرات وذلك من خالل -
.التوعية العالمية وعن طريق تشكيل لجان تنسيقيه لمواجهه ذلك الخطر
:مملكه البحرين
أتجهت البحرين خالل السنوات الماضيه نحو النفتاح مما جعلها مركزا تجاريا هاما لستقطاب رؤوس األموال وقد
صاحب ذلك ازدياد تعاطي الشباب للمخدرات بشكل كبير ،وأصبحت مشكله الدمان من المشاكل التي تؤرق الجهات
.المسئوله في البحرين نظرا لنخراط اعداد كبيره من الشباب في تعاطي المخدرات بشكل متزايد
وتبين الحصائيات ارتفاع عدد الجرائم,فقد أرتفعت نسبه البحرينيين المقبوض عليهم بشكل ملحوظ حيث
وصل()95.%5من العدد الكلي المقبوض عليهم في عام1953وهذا أتجاه خطير يعني أن التعاطي والتجار بدأ ينتشر
.بشكل كبير بين أوساط الشباب البحريني
وقد وصلت الخسائر القتصاديه المترتبه على تعاطي المخدرات والتي تستقطع أجزاء كبيره من نفقات السره الى51مليون
لاير في نوع واحد من أنواع المخدرات عالوه على فقد واهدار بليون وثلث ساعه عمل سنويآ
.وقد صدر القانون رقم15لعام1954بتشديد العقوبه على المروجين لتصل الى السجن المؤبد فالعدام
الفصل الــرابع
التطـــرف
:التطرف االجتماعي2-
يعرف بأنه المغاله بالفراط أو التفريط في السلوك والراء والفكار الجتماعيه ,واساسه التميز والتعصب والنغالق
.الجتماعي منهجآ وفكرآ وسلوكآ
.ويشير الى الرفض والتمرد على التقاليد و العراف الجتماعيه بشكل ليتفق مع ماتعارف عليه المجتمع من مبادئ وقيم
:والفرد المتطرف الذي يتصف بالتطرف الجتماعي له عده سمات-
انه يشعر بالتميز وينظر الي األخرين علي انهم اقل منه في المكانه وحتي القدرات العقليه وان لهم السمات غير المستحبه
والمنفره الكثير كما ينظر اليهم نظره عداء وهذا كله تحمل في طياتها مفهوم التعصب مما يدفع التطرف الي القيام بسلوك
.لأخالقي ومضاد للمجتمع
ومن األثار السلبيه للتطرف اإلجتماعي الفرقه والعنصريه بين ابناء المجتمع الواحد من ناحيه وبين المجتمع والمجتمعات
األخري كما آن التطرف الجتماعي يؤدي الي تدمير القيم والعادات الجتماعيه التي نشمل عليها ابناء المجتمع والتزموا
.بها
:التطرف الفكري3-
علم الجتماع يرى أن التطرف هو نوع من الجمود والنغالق الفكري لدي فرد او جماعه من جماعات المجتمع خرجت
.بفكرها عن حد العتدال وعلي مااعتاد عليه افراد المجتمع من طرق في التفكير والشعور
:التطرف السياسي4-
.هو تشدد الفرد في ارائه السياسيه ورغبته في تحدي السلطه والتمرد عليها ومحاولته فرض آرائه السياسيه علي من حوله
ويظهر ذلك واضحا عندما يكون رجل السياسه متسلطا ليقبل الحوار او الرآي اآلخر او ترفض جماعه سياسيه الحوار مع
.مخالفيها
:أسباب التطرف-
ظاهره التطرف ظاهره عالميه تشمل العالم بأجمعه-
كما أن هذه الظاهرة قديمه قدم النسانيه ذاتها-
كما ان هذه الظاهره لها ابعادها الجتماعيه والسياسيه والدينيه والنفسيه-
تعتبر ظاهره التطرف ظاهره مركبه -
لينبغي ان يكون تشخيص ظاهره التطرف وعالجها محصورا في اطار منظور واحد فقط مهما بدت له من اهميه-
تقع الخطوره في التطرف في القاعده الفكريه والقتصاديه التي ينطلق منها كذلك درجه أتساعها ومدى التعاطف والتشجيع -
..الذي يلقاه هؤلء المتطرفون في بدايه نشاطهم بأعتباره مظهرآ حيآ من مظاهرالنبعاث الديني أو الصحوه الديني
:عند دراسه ظاهره التطرف البد من مراعاه مايلي-
ليمكن عزل ظاهره التطرف عما يجري في السياق الجتماعي في المجتمع ككل1-
لبد من ربط هذه الظاهرة بالبناء السياسي القائم ودرجه احترامه لحقوق وحريات الفراد ودرجه استعداده لقبول الرآي 2-
اآلخر بصدر رحب لن الفكر المتطرف غالبا ماينشأفي بيئه منعزله ل تسمح بالحوار والتجديد
لينبغي تفسير ظاهره التطرف على انها قضيه انحراف شباب عن قيم مجتمعه لفراغه الفكري ,فهذا يعني مغالطه في 3-
التشخيص والتحليل لن القضيه هي قضيه مجتمع يتغير ,وهناك مفاهيم وافده ومفاهيم من التراث ومفاهيم مستنبطه في
وعي النسان المعاصر وليجد لها معان كثيره ,ويجد تناقضا بين القيم الدينيه وبين ماهو حادث في معظم القوانين
.والتشريعات التي تحكم الحياه الجتماعية
حاول العديد من الباحثين فهم ظاهره التطرف في ضوء اآلوضاع الجتماعيه والسياسه والقتصاديه والثقافيه والفكريه -
.والدينيه القائمه في المجتماعات
:ويمكن ايجاز هذه االسباب في االتي
الفهم الخاطئ للدين ومبادئه واحكامه1-
الحباط الذي يلقاه الشباب نتيجه افتقارهم المثل العليا التي يؤمنون بها في سلوك المجتمع او سياسه الحكم2-
الخطأ في ادراك حقيقه المثل العليا وطبيعه المجتمعات النسانيه واسلوب الصالح3-
.الخطأ في تبسيط الحكام وتعميمها4-
.شيوع القهر والقمع بدآل من الطمأنينه5-
غياب الحوار المفتوح من قبل رجال الفكر الديني لكل الفكار الوارده او المتطرفه6-
لجوء بعض الدول لستخدام سلطات الكراه السياسي يخلق جو التوتر والتطرف7-
مصيده الفراغ:فراغ العقل من الحكمه والرشد,فراغ النفس من اليمان والسمو ,فراغ القلب من العواطف النبيله الفياضه 8-
الملهمه
غيبه القيم :في غيبه القيم واحتجاب العقيده ومع افتقاد القدوه والفهم الخاطئ للحريه الفرديه9-
فساد المجتمعات :حيث التقلبات السريعه في النظم الماليه واإلقتصاديه وانتشار مظاهر الفساد والخلل في المجتمع 10
وعالقاته وضياع الفرد فيه ،ومنها الحساس المؤلم بالوحده او اإلحباط أو الفشل في العمل او الشعور بالمهانه وعدم
المساواه وتكافؤ الفرص والظلم اإلجتماعي الغير االمبرر والضغوط النفسيه واإلقتصاديه المتفشيه في المجتمعات
يتضح من خالل أستعراضنا ألسباب التطرف أنه اليوجد عامل بعينه فقط المسئول عن تلك الظاهره-
الفصل الخــامس
الجريمه بين التنظير والتحليل
:اوال :المفاهيم المتصله بالجريمه
الجريمه ظاهره أجتماعيه قديمه الزمت البشريه منذ نشأتها االولى
الجريمه1-
.هي سلوك انساني منحرف يمثل اعتداء على حق او مصلحه من الحقوق او المصالح التي يحميها الشرع والقانون
.كما أنها السلوك الذي تجرمه الدوله لمايترتب عليه من ضرر على المجتمع والذي تتدخل لمنعه بعقاب مرتكبيه-
.في الفقه االسالمي :هي اتيان فعل محرم معاقب على فعله,مع تقرير عقاب لكل من يخالف هذه الوامر والنواهي
والجرائم ليست على درجه واحده من الجسامه ,فمنها ماهو شديد الجسامه ومنها ماهو متوسط ,ومنها ماهو أخف جسامه,
.ويطلق على النوع الول:الجنايات ,وعلى الثاني منها:الجنح ,أما الثالث فيطلق عليه :المخالفات
.كما أن لكل جريمه تفردها وليمكن أخضاعها الى عامل سببي واحد-
االنحراف2-
هو كل خروج عن انماط السلوك الجتماعي المألوف والمتعارف عليه في مجتمع ما وان لم يرد نص تجريمي بصدده
.اوعقاب معين
تجدر الشاره هنا الى الختالف بين مفهوم الجرام ومفهوم النحراف,فالجرام هو كل فعل نصت عليه القوانين الجزائيه -
فجرمته ,وأقرنته بعقاب ,والجرام له رده فعل أجتماعيه صارمه تترجم بالعقوبه الجزائيه ,قياسا الى الخطوره التي يتعرض
.لها الفراد والمجتمع ومايحدثه هذا الفعل من أضرار بالغير وبنظم الحياه العامه
.بينما االنحراف قد يستوجب الزدراء من الفاعل أو الستنكارأو الستهجان ,وقد لتصل درجه اللوم الى العقاب الجزائي-
السلوك االجرامي3-
هو أي سلوك مضاد للمجتمع ,وموجه ضد المصلحه العامه,او هو شكل من اشكال مخالفه المعايير الخالقيه التي يرتضيها
.المجتمع ويعاقب عليها القانون
اذا كانت الجريمه هي مسمى الفعل الجرامي فإن السلوك الجرامي هو ممارسه هذا الفعل-
يتسم السلوك الجرامي بخصائص منها :الحاق الضرر باآلخرين أو بممتلكاتهم ،وان يكون هذا الضرر محددا بنص -
.قانوني ويتوفر عنصر القصد لدي مرتكب الفعل
يصنف فارس حلمي السلوك االجرامي في نوعين هما--
ذلك السلوك الذي يكون عرضآ لمرض نفسي فهو شكل من أشكال التوافق المرضي والشخص هنا قد يعي أنحرافه وقد 1-
.ليعيه ,وهو ينبع من أراده الفرد المقيده بقيود الالشعوريه القويه
ذلك السلوك الذي يتمثل في القدام على فعل او الحجام عنه من اجل أشباع رغبات غريزيه او معنويه بطريقه تخالف 2-
..الطريقه التي رسمها المجتمع زمانا ومكانا
المجرم :هو الفرد الذي ينتهك القوانين والقواعد الجنائيه في مجتمع ما مع سبق الصرار او هو الشخص الذي يرتكب 4-
فعال غير اجتماعي سواء كان بقصد ارتكاب الجريمه او بدون قصد كما يشمل كل من ينتهك العراف ويتصرف علي نحو
.يخالف المعايير الجتماعيه
:حدد كليكي سمات المجرمين واالشخاص المضادين للمجتمع ومنها-
.عدم الحساس بالمسؤليه الجتماعيه والرغبه في حرق المعايير الجتماعيه1-
ليشعر بالحرج من أي تصرف مخالف للعادات والتقاليد وقول الكذب2-
.عدم الكتراث بالسلوك المضاد للمجتمع وضعف الشعور بالعار والخزي3-
.استجابته ضعيفه للعطف والحترام والعتبار4-
.القسوه والغلظه وعدم الخالص والعجز عن الحب وأقامه عالقات اجتماعيه5-
.الفشل في وضع خطه لحياته ,ويتبع نمطآ انهزاميآ لذاته طوال حياته6-
.متوسط الذكاء مع جاذبيه مصطنعه7-
.ليستجيب انفعاليآ بعد ارتكاب أي فعل مخالف من شأنه ان يظهر الشعور بالخجل او العار8-
.عاجز عن التعلم من الخبرات التي يمر بها حتى العقاب وكذلك السيطره علي انفعالته9-
العود للجريمه :هو الحاله الخاصه بالجاني الذي سبق الحكم عليه بحكم في جريمه ثم ارتكب بعد ذلك جريمه اخرى يعاقب -
.عليها القانون
.فالعائد للجريمه :هو من تكرر خروجه على القواعد والعراف الجتماعيه التي يقوم عليها المجتمع-
:اسباب العود للجريمة
يرجع الي التكوين النفسي للشخص اوالظروف الجتماعيه المحيطه به عائلته او الرفاق الذين يتفاعل معهم١-1-
ترجع الي العوامل القتصاديه كالفقر الشديد2-
٣عدم وجود فرص عمل مناسبه
عدم وجود الوسائل المالئمه لشغل وقت الفراغ4-
النضمام الي الجماعات والعصابات ذات الميول الجراميه5-
العقــاب :جزاء وضعه المشرع للردع عند ارتكاب مانهى عنه وترك وترك ماأمر به ,فهو جزاء مادي مفروض سلفا -
يجعل المكلف يحجم عن ارتكاب الجريمه فإذا ارتكبها زجر بالعقوبه حتى ليعاودها مره اخرى كما يكون عبره لغيره,
.فالعقوبات موانع وزواجر بعده
وتتعدد أشكال العقاب وتتدرج من األدنى مثل الغرامه ثم الحبس,الى السجن ,ثم الى الشغال الشاقه حتى تصل الى --
.أقصى عقوبه وهي العدام
والعقاب في حد ذاته يختلف شده وضعفآ وفقآ لخطرهذا السلوك على المجتمع,وفقآ للضرر الذي يحدثه داخل المجتمع-
العقاب في مفهومه االجتماعي:هو مجموعه القواعد التي تحدد اساليب ووسائل تنفيذ جزاء ما بسبب ماأرتكبه الفرد من -
أفعال مجرمه نتيجه تضافر عوامل ذاتيه وبيئيه,وتجدر الشاره إلى أنه لفائده من العقاب بالحبس أو اإليذاء إن لم يلزمه
برنامج عالجي يهدف الى تغييرالمعتقدات والتجاهات والقيم وغرس أنماط السلوك اإليجابي السليم والخالق الحميده
,.فيستقيم حال الفرد ويعود الى التوازن والسواء مع نفسه والخرين
:الجريمه المنظمه-
تعتبرمن اكثر الجرائم انتشارا داخل المجتمع العربي وتعرف بأنها السلوك الجرامي المضاد للمجتمع والذي يقوم به
اعضاء تنظيم اجرامي معين ,يمارس انشطه خارجه عن القانون ,ويتم في اطارالتنظيمات الجراميه ( تقسيم العمل -تحديد
).الدوار -وضع تسلسل للمكانه والسلطه
أستخدم الباحثون مصطلحات متباينه بين الجريمه المنظمه ،والجريمه الحترافيه ،والجريمه المتقنه ،والمخططه-،
.وهذه المصطلحات تعكس بدرجات متباينه بين جوانب من حقيقه هذه الظاهره اإلجراميه
يمكن التمييز بين الجريمه الحترافيه والجريمه المنظمه في ضوء المكانه ونموذج الجريمه والمهاره ودرجه التنظيم -
.والتهديد بالعنف وغيرها
مكانه المجرم المحترف بين غيره من المجرمين ربما كانت عموما اعلي من مكانه معظم المجرمين سواء اكانو قائمين -
.مقام الرئيس أو وكالء أو اعضاء عصابه
.
الجريمه االحترافيه
تنحصر في الغالب في عدد صغير من الفراد الذين يرتكبون جرائم فرديه,تفتقر الجريمه الى الجمهور ورجال السياسه-
.يعتمد المجرم المحترف على دهائه ويحجم عن استخدام العنف بل يعتبره مثال على الساليب الجراميه المتدنيه-
الجريمه المنظمه تستعين بالعنف في تنفيذ انشطتها ,وتضم نشاطات ,وتضم جماعات من المجرمين المنظمين ويقومون -
.بأنتاج وعرض وتوفير السلع والخدمات تعرف بأنها غير قانونيه
في الجريمه المنظمه :وجود جماعات من الجماهير في حاجه الى هذه السلع والخدمات (موظفين عموميين فاسدين)
.يقومون بحمايه هؤلء المجرمين من أجل الحصول على أرباح ومكاسب لهم
يشير دانيال بل :الى ان الجريمه المنظمه ترتبط بالظروف الجتماعيه والقتصاديه في المجتمعات المدنيه التي تتقبل -
.النحرافات الجراميه
:مما تقدم يمكن وضع بعض السمات العامه للجرائم المنظمه والتي تميزها عن غيرها من الجرائم منها -
انها نشاط تآمري يتسم بالتآزر والتنسيق بين عدد كبير من الشخاص في التخطيط للجرائم ,وتنفيذ مختلف اشكال ١-
الفعال غير المشروعه
هدفها الساسي تحقيق مكاسب اقتصاديه في المقام الول،فالكسب القتصادي يتحقق من الحتكار وترويج المخدرات ٢-
.والقمار وغيرها
تشتمل على أنشطه دقيقه ومهمه مثل الستيالء على الراضي وتزييف النقود وغيرها٣-
تستخدم أساليب ضاريه مثل :التهديد والعنف والرشوه لبلوغ اهدافها والحفاظ على مكاسبها٤-
تتسم جماعات الجرائم المنظمه بالسرعه والفاعليه في التحكم في اعضائها وضبطهم تحت سيطرتها.واي انحراف عن ٥-
القاعده يعرض المنحرف لستجابه فوريه تتدرج من تقليص المكانه حتي تصل الي الحكم باإلعدام
:البــاب الســادس
المشكلة السكانية
:علم السكان
.ويعرف العلم الذي يهتم بالحصائيات الحيويه للسكان بالديموغرافيا البشريه
وهو يهتم بحساب بيانات عديده منها ,تضاعف السكان ومعدلت الخصوبه ومعدلت المواليد والوفيات وتوزيع العمار,
.وغير ذلك من بيانات
وقد بدأ أول تنظيم دولي يعمل في مجال السكان في عام 1952وهو التحاد الدولي لتنظيم الوالديه
وفي نفس العام انشئ مجلس السكان في نيويورك
وفي عام1969أنشئ صندوق المم المتحده لألنشطه السكانيه ويعتبر أشهر مؤسسه دوليه تعمل في مجال السكان ,وقد -
تغير أسمه الى صندوق المم المتحده للسكان,وهو أكبر مؤسسه دوليه تعمل تحت مظله المم المتحده وتهتم بالشراف
.والتمويل ومتابعه وتقييم النشطه السكانيه في مختلف الدول العضاء في المم المتحده
.وفي عام 1979عقد مؤتمر دولي للبرلمانيين عن السكان والتنميه في كولمبو بسريالنكا-
:-كما أدخل مالتس بنظريته هذه على التفكير االقتصادي التقليدي في ذلك الوقت مفاهيم جديده هي-
:مفهوم الحركه1-
إذ بين مالتس أن المجتمعات ليست راكده أو جامده على حد تعبير رجال القتصاد والمعاصرين في ذلك الوقت ,بل
هي حيه متحركه,ويتمثل عنصر الحركه والحياه بها في تغير العالقه القائمه بين السكان من ناحيه والموارد من ناحيه
.اخري
:مفهوم الشده أوالتقشف2-
عارض مالتس بشده تقديم الحسان للفقراء كحل للمشكله ,وقال ان أي عون يقدم للفقراء يزيد من عددهم ألنه يخمد
.الشعوربالمسئوليه ويجعلهم يعتمدون على المجتمع في تربيه أولدهم
:مفهوم التشاؤم3-
فقد كان يخشى دائمآ أن تؤدي الزياده في السكان الى أنتشار الفقر والمراض والنضال الطبقي والحروب ,وكان يعتقد
.أن النسان يمكن أن يكون له أثر في إيجاد هذا التوازن والتحكم في هذه الزياده
:النظريات االجتماعية
تفسر هذه النظريات المسأله السكانيه في ضوء الظروف والعوامل الجتماعيه التي تؤثر على أتجاهات النسان -
في تحديد نسله,وهي بذلك تعتبر أن نمو السكان يرجع الى أي قانون طبيعي ثابت يتحكم في العامل الجيولوجي
لألنجاب
).ومن اهم رواد هذا االتجاه (:كارل ماركس ,آرسين ديمون
كارل ماركس :يذكر أن الفقر والشقاء يرجعان الى أي ميل طبيعي في النسان الى أنجاب عدد من الطفال يزيدون
على قدرته على أعالتهم وأن الفقر والبؤس أنما يدينان بوجودهما في زمان ومكان معينين الى النظام القتصادي الذي
.يكون سائدآ فيهما ,فيعجز عن تشغيل افراد المجتمع تشغيآل كامآل
كما قررماركس أنه ليوجد قانون عام ثابت للسكان ,وأنما لكل عصر ولكل مجتمع قانون للسكان خاص به ,ينتج عن
,الظروف الخاصه السائده فيه
ففي المجتمعات الراسماليه يتزايد رأس المال الثابت (الآلت)بسرعه تفوق تزايد رأس المال المتغير (العمال)فتؤدي
زياده زياده رأس المال الثابت الى الستغناء عن جزء من رأس المال المتغير،
بمعني آخر يؤدي تراكم رأس المال في صوره سلع انتاجيه الي نقص الحاجه الي العمال ألن هذه السلع تميل الي
إحتالل مكان العمال فالعمال ينتجون الوسائل التي تجعلهم يتحولون الي نوع من الفائض ،
ويري ماركس انه لن يكون هناك سكان فائضون عن الحاجه ولفقر ولشقاء اذا تحول النظام الرأس مالي الي
إشتراكي ،
.فظروف الزمان اإلقتصاديه هي التي تخلق مشكله السكان وليست الخواص الثابته في الطبيعه
ويؤخذ على ماركس أنه تجاهل العوامل التي تؤثرفي النمو الحقيقي للسكان وأغفل التفكير في أمكان وجود ضغط
.للسكان على الموارد ,حتى في ظل النظام الشيوعي أو الشتراكي الذي أراد أن يستبدل النظام الرأسمالي به
::آرسين ديمون
يرى أن الفرد في المجتمع يميل الى الصعود والرتفاع الى مستويات أجتماعيه أعلى من بيئته في شكل حراك
,أجتماعي
وأنه في عمليه الرتقاء الجتماعي هذه يصبح أقل قدره من الناحيه الجتماعيه على النجاب ,ذلك ألنه يبتعد عن بيئته
الطبيعيه ويفقد نتيجه لذلك أهتمامه باألسره ,حيث ليكون لديه وقت لتكوينها ويتركز كل أهتمامه في عمليه الرتقاء
.التي سوف تعود عليه هو شخصيآ بالفائده
ويسمي ديمون ظاهره الرتقاء من طبقه دنيا الى طبقه أعلى منها بالتقدم الجتماعي الذي يعد من أهم السباب في -
.تحديد السره
وهو يعتبر أن أنهاك الفرد في تحسين أحواله الشخصيه يعد عالمه من عالمات تدهورالمجتمع وضعف الروح القوميه,
,وهو عامل من عوامل تفكك السره وضعف النجاب
.يري علي هذا الساس ان زياده عدد السكان في المجتمع تتناسب عكسيا مع تكوين الفرد لنفسه
.كما يشير الى أن الهجره الى المدن هي عامل سلبي آخرفي تنميه المجتمع
وعلى الرغم من أن نظريه ديمون لتعطي تفسيرآ كامآل لهبوط نسبه المواليد في كثير من الدول فأنها لتخلو من -
القيمه من وجهه النظر الجتماعيه من حيث أنها لفتت النظار الى أهميه الظروف الجتماعيه التي تسود في مجتمع
.يتزايد سكانه أو يتناقصون