You are on page 1of 9

‫مقدمة ‪ :‬لقد بدأ اهتمام الدارسين ينصب تجاه التطوير المؤسسي منذ بداية نشوء المجتمعات اإلنسانية األولى‪،‬‬

‫ومواجهتها للعديد من المشكالت اإلدارية والتنظيمية المختلفة‪ ،‬األمر الذي أدى الى ظهور محاوالت عديدة تسعي إليجاد‬
‫حلول لهذه المشكالت بهدف زيادة اإلنتاجية‪ ،‬فقد شهدت اوروبا والواليات المتحدة االمريكية في منتصف القرن التاسع‬
‫عشر زياده في حجم النمو االقتصادي‪ ،‬االمر الذي أدي إلي ظهور المنظمات ومؤسسات االعمال الكبيرة الحجم‪ ،‬حيث‬
‫صاحب ذلك المحاوالت العديدة التي هدفت الى التخفيف من حده المشكالت التي تواجهها اإلدارة في هذه المنظمات‬
‫ومؤسسات االعمال‪ ،‬وهذه المحاوالت استندت علي ثالثة قواعد هم‪ ،‬التنظيم وتقييم العمل‪ ،‬واالتصاالت‪ ،‬والمعلومات‪،‬‬
‫وقد سعت هذه المحاوالت الى بلوره مفهوم الفكر االداري وتطويره في القرن العشرين‪ ،‬حيث انصب التركيز في‬
‫التطوير المؤسسي في البدايات على وجهه واحده هي اإلنتاجية دون اعطاء اهميه لمفهوم البعد االنساني‪.‬‬

‫أهم مراحل تطور الفكر المؤسساتي‪:‬‬

‫‪ .1‬الحضارات القديمة ‪:‬‬

‫مصر القديمة‪ :‬تميزت بوجود نظام إداري ُمحكم وهرمية واضحة في المسؤوليات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بالد الرافدين‪ :‬ظهرت فيها قوانين حمورابي‪ ،‬التي ُتعد من أقدم القوانين المكتوبة في التاريخ‪ ،‬و نظم العالقات بين األفراد‬
‫ُت‬ ‫‪‬‬
‫والمؤسسات‪.‬‬
‫اليونان القديمة‪ :‬برز فيها أفالطون وأرسطو‪ ،‬اللذان ناقشا دور الدولة والمؤسسات في تنظيم المجتمع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .2‬العصور الوسطى‪:‬‬

‫الخالفة اإلسالمية‪ :‬تميزت بوجود نظام إداري ُمطور و مؤسسات تعليمية و صحية متقدمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أوروبا‪ :‬شهدت ظهور نظام اإلقطاع‪ ،‬و الذي تميز بوجود هرمية اجتماعية و سياسية ُمحددة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .3‬العصر الحديث‪:‬‬

‫الثورة الصناعية‪ :‬أدت إلى ظهور مؤسسات ضخمة و تغيرات كبيرة في هيكلة المؤسسات و نظم العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ظهور نظريات اإلدارة‪ :‬مثل نظرية اإلدارة العلمية لفريدريك تايلور‪ ،‬و نظرية العالقات اإلنسانية إللتون مايو‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العولمة‪ :‬أدت إلى زيادة الترابط بين المؤسسات و ظهور مؤسسات عالمية متعددة الجنسيات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أهم التحديات التي تواجه الفكر المؤسساتي في الوقت الحالي‪:‬‬

‫التغيرات التكنولوجية المتسارعة‪ :‬تتطلب من المؤسسات التكيف مع التكنولوجيا الجديدة و تطوير أنظمتها و هياكلها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العولمة‪ُ :‬ت شكل تحدًيا للمؤسسات من حيث التنافسية و االندماج في االقتصاد العالمي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التغيرات االجتماعية و الثقافية‪ :‬تتطلب من المؤسسات مراعاة احتياجات و توقعات المجتمعات التي تعمل فيها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫السؤال الي يطرح نفسه ‪ :‬هل بإمكان المؤسسة المساهمة في بناء اقتصاد أمثل ؟‬

‫الفصل األول‪ :‬عموميات حول المؤسسة‬

‫المبحث األول ‪ :‬تعريف المؤسسة وخصائصها وتصنيفاتها‬


‫المطلب األول ‪ :‬تعريف المؤسسة‬

‫ُي عرف االقتصاديون المؤسسة بأنها‪:‬‬


‫المؤسسة هي وحدة اقتصادية مهمتها األساسية انتاج السلع والخدمات من اجل بيعها في السوق ‪ ،1‬وهي تعبر عن نظام‬
‫اجتماعي ينظم عمل مجموعة من االفراد التي تحدد حقوق وواجبات الفرد كما يمكن ان تعرف الؤسسة بانها مجموعة‬
‫من الوسائل المادية والبشرية والمالية هدفها األساسي تحقيق الربح ‪2.‬‬

‫ُي ركز االقتصاديون على‪:‬‬

‫دور المؤسسات في االقتصاد‪ :‬كيف ُت ساهم المؤسسات في إنتاج السلع والخدمات؟‬ ‫‪‬‬
‫تأثير المؤسسات على األداء االقتصادي‪ :‬كيف ُت ؤثر المؤسسات على النمو والتنمية؟‬ ‫‪‬‬
‫سلوك المؤسسات‪ :‬كيف تتخذ المؤسسات قراراتها؟‬ ‫‪‬‬
‫حوكمة المؤسسات‪ :‬كيف ُتدار المؤسسات؟‬ ‫‪‬‬

‫من أهم نظريات االقتصاديين حول المؤسسات‪3:‬‬

‫نظرية التكاليف المعامالتية‪ُ :‬ت فسر كيف ُت قلل المؤسسات من تكاليف المعامالت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظرية الوكالة‪ُ :‬ت فسر العالقة بين الُملكية واإلدارة في المؤسسات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظرية المؤسسات‪ُ :‬ت فسر كيف ُت ؤثر المؤسسات على األداء االقتصادي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أمثلة على تعريفات االقتصاديين للمؤسسات‪:‬‬

‫رونالد كوز‪" :‬المؤسسات هي مجموعات من األشخاص الذين يعملون مًع ا لتحقيق أهداف مشتركة‪ ،‬و ُت حدد حقوقهم‬ ‫‪‬‬
‫وواجباتهم من خالل مجموعة من القواعد و اإلجراءات‪".‬‬
‫أوليفر ويليامسون‪" :‬المؤسسات هي هياكل حوكمة ُت حدد كيفية توزيع السلطة و المسؤولية و التحفيز داخل المؤسسة‪".‬‬ ‫‪‬‬
‫دوغالس نورث‪" :‬المؤسسات هي القواعد و اإلجراءات التي ُت حدد سلوك األفراد داخل المجتمع‪".‬‬ ‫‪‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص المؤسسة‬


‫خصائص المؤسسة‪4:‬‬

‫‪ .1‬االستمرارية‪ :‬تسعى المؤسسات إلى االستمرار في العمل على المدى الطويل‪.‬‬

‫‪ .2‬الهدف‪ :‬لكل مؤسسة هدف محدد تسعى لتحقيقه‪.‬‬

‫‪ .3‬الهيكل التنظيمي‪ُ :‬يحدد هيكل المؤسسة كيفية توزيع العمل والمسؤوليات بين األفراد‪.‬‬

‫‪ .4‬الموارد‪ :‬تمتلك المؤسسات موارد بشرية ومادية ومالية لتحقيق أهدافها‪.‬‬

‫‪ .5‬النظام‪ُ :‬ينظم عمل المؤسسة من خالل مجموعة من القواعد واإلجراءات‪.‬‬

‫‪ .6‬الثقافة‪ُ :‬تشكل ثقافة المؤسسة سلوكيات األفراد داخلها‪.‬‬

‫‪ .7‬البيئة‪ُ :‬تؤثر البيئة المحيطة على عمل المؤسسة‪.‬‬

‫‪ .8‬التكنولوجيا‪ُ :‬ت ستخدم التكنولوجيا في المؤسسات لتحسين األداء وزيادة اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪ .9‬االبتكار‪ :‬تسعى المؤسسات إلى االبتكار لتطوير منتجاتها وخدماتها‪.‬‬

‫‪ .10‬التكيف‪ :‬تتكيف المؤسسات مع التغيرات في البيئة المحيطة‪.‬‬


‫‪ .11‬المسؤولية االجتماعية‪ُ :‬ت ساهم المؤسسات في تنمية المجتمع ورفع مستوى معيشة األفراد‪.‬‬

‫‪ .12‬القيادة‪ُ :‬تلعب القيادة دوًر ا هاًما في نجاح المؤسسة‪.‬‬

‫‪ .13‬التواصل‪ُ :‬يعد التواصل الفعال من أهم عوامل نجاح المؤسسة‪.‬‬

‫‪ .14‬العمل الجماعي‪ُ :‬يساهم العمل الجماعي في تحقيق أهداف المؤسسة‪.‬‬

‫‪ .15‬التعلم‪ُ :‬تتعلم المؤسسات من تجاربها و ُت طور أدائها باستمرار‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬هذه ليست قائمة شاملة‪ ،‬و هناك العديد من الخصائص األخرى للمؤسسات‪.‬‬

‫أمثلة على خصائص المؤسسات‪:‬‬

‫استمرارية‪ :‬تمتلك بعض المؤسسات تاريًخ ا طوياًل يمتد لعدة قرون‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هدف‪ُ :‬ت ركز بعض المؤسسات على الربح‪ ،‬بينما ُت ركز أخرى على تقديم خدمات اجتماعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هيكل تنظيمي‪ :‬قد يكون الهيكل التنظيمي للمؤسسة مركزًيا أو المركزًيا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫موارد‪ :‬تمتلك بعض المؤسسات موارد ضخمة‪ ،‬بينما تمتلك أخرى موارد محدودة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نظام‪ :‬قد يكون نظام المؤسسة صارًما أو مرًن ا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬خصائص المؤسسة المعاصرة‬


‫خصائص المؤسسة المعاصرة ‪5:‬‬

‫‪ .1‬المرونة‪ :‬تتميز المؤسسات المعاصرة بقدرتها على التكيف مع التغيرات السريعة في البيئة المحيطة‪ ،‬سواء كانت‬
‫تغييرات تكنولوجية أو اقتصادية أو اجتماعية‪.‬‬

‫‪ .2‬االبتكار‪ُ :‬تركز المؤسسات المعاصرة على االبتكار لتطوير منتجاتها وخدماتها‪ ،‬و ذلك من خالل البحث والتطوير و‬
‫االستثمار في التكنولوجيا الجديدة‪.‬‬

‫‪ .3‬التعاون‪ُ :‬تشجع المؤسسات المعاصرة على التعاون بين مختلف اإلدارات و األقسام‪ ،‬و بين المؤسسات المختلفة‪ ،‬و ذلك‬
‫لتحقيق أهداف مشتركة‪.‬‬

‫‪ .4‬التعلم المستمر‪ُ :‬تدرك المؤسسات المعاصرة أهمية التعلم المستمر‪ ،‬و ذلك من خالل برامج التدريب و التطوير و تبادل‬
‫المعرفة بين الموظفين‪.‬‬

‫‪ .5‬استخدام التكنولوجيا‪ُ :‬ت ستخدم التكنولوجيا بشكل مكثف في المؤسسات المعاصرة لتحسين األداء و زيادة اإلنتاجية‪ ،‬و‬
‫ذلك من خالل استخدام أنظمة المعلومات و االتصاالت و الروبوتات و الذكاء االصطناعي‪.‬‬

‫‪ .6‬المسؤولية االجتماعية‪ُ :‬ت ساهم المؤسسات المعاصرة في تنمية المجتمع ورفع مستوى معيشة األفراد‪ ،‬و ذلك من خالل‬
‫دعم المشاريع االجتماعية و البيئية و تقديم خدمات للمجتمع‪.‬‬

‫‪ .7‬القيادة الرشيدة‪ُ :‬تلعب القيادة الرشيدة دوًر ا هاًما في نجاح المؤسسات المعاصرة‪ ،‬و ذلك من خالل وضع الرؤية و‬
‫االستراتيجية و تحفيز الموظفين‪.‬‬

‫‪ .8‬التواصل الفعال‪ُ :‬يعد التواصل الفعال من أهم عوامل نجاح المؤسسات المعاصرة‪ ،‬و ذلك من خالل استخدام مختلف‬
‫قنوات التواصل و التأكد من وصول المعلومات إلى جميع الموظفين‪.‬‬

‫‪ .9‬العمل الجماعي‪ُ :‬ت ساهم ثقافة العمل الجماعي في تحقيق أهداف المؤسسات المعاصرة‪ ،‬و ذلك من خالل تعاون‬
‫الموظفين و تبادل الخبرات و العمل بروح الفريق‪.‬‬
‫‪ .10‬القياس و التقييم‪ُ :‬ت قيس المؤسسات المعاصرة أدائها بشكل مستمر و ُت قّيم نتائجها‪ ،‬و ذلك لتحسين األداء و تحقيق‬
‫األهداف‪.‬‬

‫‪ .11‬العولمة‪ُ :‬تؤثر العولمة بشكل كبير على عمل المؤسسات المعاصرة‪ ،‬و ذلك من خالل فتح أسواق جديدة و زيادة‬
‫المنافسة و ظهور تحديات جديدة‪.‬‬

‫‪ .12‬االستدامة‪ُ :‬تركز المؤسسات المعاصرة على االستدامة البيئية و االجتماعية و االقتصادية‪ ،‬و ذلك من خالل استخدام‬
‫الموارد بكفاءة و حماية البيئة و دعم المجتمع‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬هذه ليست قائمة شاملة‪ ،‬و هناك العديد من الخصائص األخرى للمؤسسات المعاصرة‪.‬‬

‫أمثلة على خصائص المؤسسات المعاصرة‪:‬‬

‫مرونة‪ :‬تمكنت بعض المؤسسات من التكيف مع جائحة كورونا و تغيير نموذج عملها لتقديم خدماتها عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ابتكار‪ُ :‬تطور بعض المؤسسات منتجات وخدمات جديدة باستخدام تقنية الذكاء االصطناعي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعاون‪ :‬تتعاون بعض المؤسسات مع جامعات و مراكز أبحاث لتطوير تقنيات جديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعلم مستمر‪ُ :‬ت قدم بعض المؤسسات برامج تدريبية لموظفيها لتطوير مهاراتهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬تصنيفات المؤسسة‬


‫تصنيفات المؤسسة‪6:‬‬

‫يمكن تصنيف المؤسسات حسب معايير متعددة‪ ،‬منها‪:‬‬

‫‪ .1‬النشاط‪:‬‬

‫مؤسسات اقتصادية‪ :‬مثل الشركات والمصانع‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مؤسسات اجتماعية‪ :‬مثل المدارس والمستشفيات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مؤسسات ثقافية‪ :‬مثل المتاحف والمكتبات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .2‬الملكية‪:‬‬

‫مؤسسات حكومية‪ :‬تمتلكها الدولة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مؤسسات خاصة‪ :‬يمتلكها أفراد أو مجموعات من األفراد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .3‬الحجم‪:‬‬

‫مؤسسات صغيرة‪ :‬عدد موظفيها قليل‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مؤسسات متوسطة‪ :‬عدد موظفيها متوسط‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مؤسسات كبيرة‪ :‬عدد موظفيها كبير‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .4‬االنتشار الجغرافي‪:‬‬

‫مؤسسات محلية‪ :‬تعمل في منطقة محددة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مؤسسات وطنية‪ :‬تعمل على مستوى الدولة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مؤسسات عالمية‪ :‬تعمل على مستوى العالم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .5‬الهدف‪:‬‬

‫مؤسسات ربحية‪ :‬تهدف إلى تحقيق الربح‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مؤسسات غير ربحية‪ :‬تهدف إلى تحقيق أهداف اجتماعية أو ثقافية أو بيئية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .6‬الهيكل التنظيمي‪:‬‬

‫مؤسسات مركزية‪ :‬تتميز بوجود هيكل تنظيمي مركزي‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مؤسسات المركزية‪ :‬تتميز بوجود هيكل تنظيمي المركزي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .7‬المرحلة العمرية‪:‬‬

‫مؤسسات ناشئة‪ :‬هي مؤسسات جديدة في طور التأسيس‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مؤسسات قائمة‪ :‬هي مؤسسات تعمل منذ فترة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مؤسسات عريقة‪ :‬هي مؤسسات تعمل منذ فترة طويلة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .8‬القطاع‪:‬‬

‫مؤسسات صناعية‪ :‬تعمل في مجال الصناعة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مؤسسات تجارية‪ :‬تعمل في مجال التجارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مؤسسات خدمية‪ :‬تعمل في مجال الخدمات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .9‬التكنولوجيا‪:‬‬

‫مؤسسات تقليدية‪ :‬تعتمد على التكنولوجيا التقليدية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مؤسسات حديثة‪ :‬تعتمد على التكنولوجيا الحديثة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .10‬ثقافة المؤسسة‪:‬‬

‫مؤسسات تقليدية‪ :‬تتميز بثقافة تقليدية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مؤسسات حديثة‪ :‬تتميز بثقافة حديثة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مالحظة‪ :‬هذه ليست قائمة شاملة‪ ،‬و هناك العديد من التصنيفات األخرى للمؤسسات‪.‬‬

‫أمثلة على تصنيفات المؤسسات‪:‬‬

‫شركة‪ :‬هي مؤسسة اقتصادية ربحية تعمل في مجال الصناعة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مدرسة‪ :‬هي مؤسسة اجتماعية غير ربحية تعمل في مجال التعليم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫متحف‪ :‬هو مؤسسة ثقافية غير ربحية تعمل في مجال حفظ و عرض األعمال الفنية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬دور المؤسسة وأهدافها‬


‫المطلب األول ‪ :‬دور المؤسسة‬

‫تلعب المؤسسات دوًر ا هاًم ا في المجتمع من خالل‪7:‬‬

‫تقديم السلع والخدمات‪ُ :‬ت قدم المؤسسات سلًع ا وخدمات تلبي احتياجات المجتمع‪ ،‬مثل الغذاء و المالبس و التعليم و‬ ‫‪‬‬
‫الصحة‪.‬‬
‫ُت‬
‫خلق فرص العمل‪ :‬وفر المؤسسات فرص عمل لألفراد‪ ،‬مما ُيساهم في الحد من البطالة و تحسين مستوى معيشة األفراد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحفيز االبتكار‪ُ :‬ت شجع المؤسسات على االبتكار و تطوير منتجات وخدمات جديدة‪ ،‬مما ُيساهم في تقدم المجتمع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المساهمة في التنمية االقتصادية‪ُ :‬ت ساهم المؤسسات في التنمية االقتصادية من خالل دفع الضرائب و االستثمار في‬ ‫‪‬‬
‫المشاريع الجديدة‪.‬‬
‫دعم المسؤولية االجتماعية‪ُ :‬ت ساهم المؤسسات في تنمية المجتمع ورفع مستوى معيشة األفراد من خالل دعم المشاريع‬ ‫‪‬‬
‫االجتماعية و البيئية و تقديم خدمات للمجتمع‪.‬‬
‫حماية البيئة‪ُ :‬ت ساهم المؤسسات في حماية البيئة من خالل استخدام الموارد بكفاءة و الحد من التلوث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يختلف دور المؤسسة حسب نوعها و أهدافها‪:‬‬

‫مؤسسات اقتصادية‪ :‬تهدف إلى تحقيق الربح‪ ،‬و ذلك من خالل تقديم سلع وخدمات تلبي احتياجات السوق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مؤسسات اجتماعية‪ :‬تهدف إلى تقديم خدمات اجتماعية مثل التعليم و الصحة و الرعاية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مؤسسات ثقافية‪ :‬تهدف إلى نشر الثقافة و المعرفة و الفنون‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تواجه المؤسسات العديد من التحديات‪:‬‬

‫العولمة‪ُ :‬ت ؤثر العولمة على عمل المؤسسات من خالل زيادة المنافسة و ظهور تحديات جديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التغيرات التكنولوجية‪ُ :‬ت ؤثر التغيرات التكنولوجية على عمل المؤسسات من خالل الحاجة إلى التكيف مع التكنولوجيا‬ ‫‪‬‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫التغيرات االجتماعية‪ُ :‬ت ؤثر التغيرات االجتماعية على عمل المؤسسات من خالل الحاجة إلى تلبية احتياجات المجتمع‬ ‫‪‬‬
‫المتغيرة‪.‬‬

‫لتحقيق أهدافها‪ ،‬يجب على المؤسسات‪:‬‬

‫وضع خطة استراتيجية واضحة‪ُ :‬ت حدد خطة المؤسسة أهدافها و كيفية تحقيقها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫امتالك هيكل تنظيمي مناسب‪ُ :‬يساعد الهيكل التنظيمي على توزيع العمل و المسؤوليات بين األفراد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫امتالك موارد كافية‪ُ :‬ت ساعد الموارد المؤسسة على تحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫امتالك قيادة رشيدة‪ُ :‬ت ساعد القيادة الرشيدة على توجيه المؤسسة و تحفيز الموظفين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫امتالك ثقافة مؤسسية إيجابية‪ُ :‬ت ساعد الثقافة المؤسسية اإليجابية على تحفيز الموظفين و زيادة اإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬اهداف المؤسسة‬


‫أهداف المؤسسة‪8:‬‬

‫تختلف أهداف المؤسسة حسب نوعها و نشاطها‪ ،‬لكن بشكل عام‪ ،‬تسعى المؤسسات إلى تحقيق األهداف التالية‬

‫‪ .1‬تحقيق الربح‪ :‬تسعى المؤسسات االقتصادية إلى تحقيق الربح من خالل تقديم سلع وخدمات تلبي احتياجات السوق‪.‬‬

‫‪ .2‬تقديم خدمات اجتماعية‪ :‬تسعى المؤسسات االجتماعية إلى تقديم خدمات اجتماعية مثل التعليم و الصحة و الرعاية‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫‪ .3‬نشر الثقافة و المعرفة‪ :‬تسعى المؤسسات الثقافية إلى نشر الثقافة و المعرفة و الفنون‪.‬‬

‫‪ .4‬حماية البيئة‪ :‬تسعى المؤسسات إلى حماية البيئة من خالل استخدام الموارد بكفاءة و الحد من التلوث‪.‬‬

‫‪ .5‬تنمية المجتمع‪ :‬تسعى المؤسسات إلى تنمية المجتمع ورفع مستوى معيشة األفراد من خالل دعم المشاريع االجتماعية‬
‫و البيئية و تقديم خدمات للمجتمع‪.‬‬

‫‪ .6‬تحقيق التنمية االقتصادية‪ :‬تسعى المؤسسات إلى تحقيق التنمية االقتصادية من خالل دفع الضرائب و االستثمار في‬
‫المشاريع الجديدة‪.‬‬

‫‪ .7‬االبتكار و تطوير منتجات وخدمات جديدة‪ :‬تسعى المؤسسات إلى االبتكار و تطوير منتجات وخدمات جديدة من خالل‬
‫البحث والتطوير و االستثمار في التكنولوجيا الجديدة‪.‬‬
‫‪ .8‬خلق فرص العمل‪ :‬تسعى المؤسسات إلى خلق فرص عمل لألفراد‪ ،‬مما ُيساهم في الحد من البطالة و تحسين مستوى‬
‫معيشة األفراد‪.‬‬

‫‪ .9‬تحفيز العمل الجماعي‪ :‬تسعى المؤسسات إلى تحفيز العمل الجماعي و التعاون بين الموظفين لتحقيق أهدافها‪.‬‬

‫‪ .10‬تحسين األداء و زيادة اإلنتاجية‪ :‬تسعى المؤسسات إلى تحسين األداء و زيادة اإلنتاجية من خالل استخدام‬
‫التكنولوجيا الحديثة و تطبيق أفضل الممارسات‪.‬‬

‫‪ .11‬بناء عالقات قوية مع العمالء‪ :‬تسعى المؤسسات إلى بناء عالقات قوية مع العمالء من خالل تقديم خدمات عالية‬
‫الجودة و تلبية احتياجاتهم‪.‬‬

‫‪ .12‬جذب و استقطاب أفضل المواهب‪ :‬تسعى المؤسسات إلى جذب و استقطاب أفضل المواهب من خالل تقديم بيئة عمل‬
‫إيجابية و فرص للتطوير المهني‪.‬‬

‫‪ .13‬المساهمة في المسؤولية االجتماعية‪ :‬تسعى المؤسسات إلى المساهمة في تنمية المجتمع ورفع مستوى معيشة‬
‫األفراد من خالل دعم المشاريع االجتماعية و البيئية و تقديم خدمات للمجتمع‪.‬‬

‫‪ .14‬تحقيق االستدامة‪ :‬تسعى المؤسسات إلى تحقيق االستدامة البيئية و االجتماعية و االقتصادية من خالل استخدام‬
‫الموارد بكفاءة و الحد من التلوث و دعم المجتمع‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬هذه ليست قائمة شاملة‪ ،‬و هناك العديد من األهداف األخرى للمؤسسات‪.‬‬

‫أمثلة على أهداف المؤسسات‪:‬‬

‫شركة‪ :‬تهدف إلى تحقيق الربح من خالل بيع منتجاتها‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫مدرسة‪ :‬تهدف إلى تعليم الطالب و تنمية مهاراتهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫متحف‪ :‬يهدف إلى حفظ و عرض األعمال الفنية و نشر الثقافة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬عالقة المؤسسة باالقتصاد وباقي االعوان االقتصادية‬


‫المبحث األول ‪ :‬عالقة المؤسسة باالقتصاد‬
‫عالقة المؤسسة باالقتصاد‪:‬‬

‫تلعب المؤسسات دوًر ا هاًم ا في االقتصاد من خالل‪9:‬‬

‫تقديم السلع والخدمات‪ُ :‬ت قدم المؤسسات سلًع ا وخدمات تلبي احتياجات المجتمع‪ ،‬مثل الغذاء و المالبس و التعليم و‬ ‫‪‬‬
‫الصحة‪.‬‬
‫خلق فرص العمل‪ُ :‬ت وفر المؤسسات فرص عمل لألفراد‪ ،‬مما ُيساهم في الحد من البطالة و تحسين مستوى معيشة األفراد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحفيز االبتكار‪ُ :‬ت شجع المؤسسات على االبتكار و تطوير منتجات وخدمات جديدة‪ ،‬مما ُيساهم في تقدم المجتمع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المساهمة في التنمية االقتصادية‪ُ :‬ت ساهم المؤسسات في التنمية االقتصادية من خالل دفع الضرائب و االستثمار في‬ ‫‪‬‬
‫المشاريع الجديدة‪.‬‬
‫ُت‬
‫دعم المسؤولية االجتماعية‪ :‬ساهم المؤسسات في تنمية المجتمع ورفع مستوى معيشة األفراد من خالل دعم المشاريع‬ ‫‪‬‬
‫االجتماعية و البيئية و تقديم خدمات للمجتمع‪.‬‬

‫تأثير المؤسسات على االقتصاد‪:‬‬

‫النمو االقتصادي‪ُ :‬ت ساهم المؤسسات في النمو االقتصادي من خالل زيادة اإلنتاجية و خلق فرص العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التوظيف‪ُ :‬توفر المؤسسات فرص عمل لألفراد‪ ،‬مما ُيساهم في الحد من البطالة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االبتكار‪ُ :‬ت شجع المؤسسات على االبتكار و تطوير منتجات وخدمات جديدة‪ ،‬مما ُيساهم في تقدم المجتمع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التوزيع‪ُ :‬ت ساهم المؤسسات في توزيع الدخل من خالل دفع أجور الموظفين و الضرائب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االستقرار‪ُ :‬ت ساهم المؤسسات في استقرار االقتصاد من خالل توفير السلع و الخدمات األساسية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تأثير االقتصاد على المؤسسات‪:‬‬

‫السياسات االقتصادية‪ُ :‬ت ؤثر السياسات االقتصادية على عمل المؤسسات‪ ،‬مثل قوانين الضرائب و قوانين العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الظروف االقتصادية‪ُ :‬ت ؤثر الظروف االقتصادية على عمل المؤسسات‪ ،‬مثل األزمات االقتصادية و الركود‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التكنولوجيا‪ُ :‬ت ؤثر التكنولوجيا على عمل المؤسسات‪ ،‬مثل ظهور تقنيات جديدة و تغيرات في سلوك المستهلكين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫العالقة بين المؤسسات و الحكومة‪:‬‬

‫التعاون‪ :‬تتعاون المؤسسات مع الحكومة من خالل دفع الضرائب و االلتزام بالقوانين و اللوائح‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الدعم‪ :‬تدعم الحكومة المؤسسات من خالل تقديم الحوافز الضريبية و تمويل المشاريع الجديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التنظيم‪ُ :‬تنظم الحكومة عمل المؤسسات من خالل قوانين حماية المستهلك و قوانين المنافسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬عالقة المؤسسة بباقي االعوان االقتصاديين‬

‫ترتبط المؤسسات بعالقات متشابكة مع باقي االعوان االقتصاديين‪ ،‬و أهمهم‪10:‬‬

‫األسر‪ُ :‬ت قدم المؤسسات السلع و الخدمات لألسر‪ ،‬و ُت وظف أفرادها‪ ،‬و تدفع لهم أجوًر ا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الدولة‪ :‬تدفع المؤسسات الضرائب للدولة‪ ،‬و تلتزم بالقوانين و اللوائح‪ ،‬و تستفيد من الحوافز و الدعم الحكومي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسات المالية‪ُ :‬ت قرض المؤسسات المالية المؤسسات األموال لتمويل مشاريعها‪ ،‬و ُت قدم لها خدمات مالية أخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسات التعليمية‪ُ :‬ت وظف المؤسسات خريجي المؤسسات التعليمية‪ ،‬و ُت قدم لهم فرًص ا للتدريب و التطوير المهني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسات البحثية‪ُ :‬ت تعاون المؤسسات مع المؤسسات البحثية لتطوير منتجات و خدمات جديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسات غير الحكومية‪ُ :‬تتعاون المؤسسات مع المؤسسات غير الحكومية في تنفيذ المشاريع االجتماعية و البيئية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أمثلة على عالقات المؤسسات بباقي االعوان االقتصادية‪:‬‬

‫شركة‪ :‬تشتري المواد الخام من الموردين‪ ،‬و ُت وظف عمااًل ‪ ،‬و ُت قدم منتجاتها للمستهلكين‪ ،‬و تدفع الضرائب للحكومة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مدرسة‪ُ :‬ت وظف معلمين‪ ،‬و ُت قدم خدمات التعليم للطالب‪ ،‬و ُتتعاون مع الجامعات لتطوير المناهج الدراسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مستشفى‪ُ :‬ت وظف أطباء و ممرضين‪ ،‬و ُتقدم خدمات صحية للمرضى‪ ،‬و ُتتعاون مع شركات األدوية لتوفير األدوية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫شهد الفكر المؤسساتي تطوًر ا كبيًر ا عبر الزمن‪ ،‬و ذلك من خالل‪:‬‬

‫التحول من التركيز على اإلنتاج إلى التركيز على العمالء‪ :‬في الماضي‪ ،‬كانت المؤسسات تركز على زيادة اإلنتاجية و‬ ‫‪‬‬
‫خفض التكاليف‪ .‬أما اليوم‪ ،‬فتركز المؤسسات على تلبية احتياجات العمالء و رغباتهم‪.‬‬
‫التحول من الهياكل التنظيمية المركزية إلى الهياكل التنظيمية الالمركزية‪ :‬في الماضي‪ ،‬كانت المؤسسات تتميز بهياكل‬ ‫‪‬‬
‫تنظيمية مركزية‪ ،‬حيث كانت جميع القرارات تتخذ من قبل اإلدارة العليا‪ .‬أما اليوم‪ ،‬فتميل المؤسسات إلى الهياكل التنظيمية‬
‫الالمركزية‪ ،‬حيث يتم تفويض صالحيات اتخاذ القرارات إلى مختلف المستويات في المؤسسة‪.‬‬
‫التحول من استخدام التكنولوجيا التقليدية إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة‪ :‬في الماضي‪ ،‬كانت المؤسسات تعتمد على‬ ‫‪‬‬
‫التكنولوجيا التقليدية‪ .‬أما اليوم‪ ،‬تعتمد المؤسسات على التكنولوجيا الحديثة لتحسين األداء و زيادة اإلنتاجية‪.‬‬
‫التحول من التركيز على الربح إلى التركيز على المسؤولية االجتماعية‪ :‬في الماضي‪ ،‬كانت المؤسسات تركز على تحقيق‬ ‫‪‬‬
‫الربح‪ .‬أما اليوم‪ ،‬تركز المؤسسات على تحقيق المسؤولية االجتماعية من خالل دعم المشاريع االجتماعية و البيئية و تقديم‬
‫خدمات للمجتمع‪.‬‬

‫يواجه الفكر المؤسساتي العديد من التحديات‪ ،‬أهمها‪:‬‬

‫العولمة‪ُ :‬ت ؤثر العولمة على عمل المؤسسات من خالل زيادة المنافسة و ظهور تحديات جديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التغيرات التكنولوجية‪ُ :‬ت ؤثر التغيرات التكنولوجية على عمل المؤسسات من خالل الحاجة إلى التكيف مع التكنولوجيا‬ ‫‪‬‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫ُت‬
‫التغيرات االجتماعية‪ :‬ؤثر التغيرات االجتماعية على عمل المؤسسات من خالل الحاجة إلى تلبية احتياجات المجتمع‬ ‫‪‬‬
‫المتغيرة‪.‬‬

‫لتحقيق أهدافها‪ ،‬يجب على المؤسسات‪:‬‬

‫وضع خطة استراتيجية واضحة‪ُ :‬ت حدد خطة المؤسسة أهدافها و كيفية تحقيقها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫امتالك هيكل تنظيمي مناسب‪ُ :‬يساعد الهيكل التنظيمي على توزيع العمل و المسؤوليات بين األفراد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫امتالك موارد كافية‪ُ :‬ت ساعد الموارد المؤسسة على تحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫امتالك قيادة رشيدة‪ُ :‬ت ساعد القيادة الرشيدة على توجيه المؤسسة و تحفيز الموظفين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫امتالك ثقافة مؤسسية إيجابية‪ُ :‬ت ساعد الثقافة المؤسسية اإليجابية على تحفيز الموظفين و زيادة اإلنتاجية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫↑ "‪institution", Business Dictionary, Retrieved 24-2-2017/1‬‬


‫"‪institution", Oxford Dictionaries, Retrieved 24-2-2017./2‬‬
‫‪institution", Dictionary.com, Retrieved 24-2-2017. Edited./3‬‬
‫‪4/‬لسعيد بلوم‪ ،‬أساليب الرقابة ودورها في تقييم أداء المؤسسة االقتصادية (دراسة ميدانية)‪ ،‬الجزائر‪ :‬جامعة منتوري ‪-‬‬
‫قسنطينة‪ ،‬صفحة ‪ .89 ،82 ،81‬بتصّرف‪.‬‬
‫‪5/‬اإلدارة والتخطيط اإلستراتيجي في قطاع االعمال الخدمات ل عايدة سيد خطاب‬

‫‪6/‬كتاب إقتصاد المؤسسة ‪ :‬لنـاصر دادي عــدون‬


‫‪7/‬؛عبد الرزاق بن حبيب‪ ،‬اقتصاد وتسيير المؤسسة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر‪2009‬؛‬
‫‪8/‬الجمعية العلمية نادي الدراسات االقتصادية‪ ،‬بحث جامعي ‪ -‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير‪ ،‬صفحة ‪،7 ،6 ،5‬‬
‫‪ .8‬بتصّرف‬
‫‪9/‬ناصر دادي عدون‪ ،‬اقتصاد المؤسسة‪ ،‬دار المحمدية العامة‪،‬الجزائر‪،‬الطبعة الثانية‪1998 ،‬‬
‫‪10/‬عمر صخري‪ ،‬اقتصاد المؤسسة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الطبعة ‪ ، 4‬الجزائر‪2006،‬‬

You might also like