Professional Documents
Culture Documents
ومواجهتها للعديد من المشكالت اإلدارية والتنظيمية المختلفة ،األمر الذي أدى الى ظهور محاوالت عديدة تسعي إليجاد
حلول لهذه المشكالت بهدف زيادة اإلنتاجية ،فقد شهدت اوروبا والواليات المتحدة االمريكية في منتصف القرن التاسع
عشر زياده في حجم النمو االقتصادي ،االمر الذي أدي إلي ظهور المنظمات ومؤسسات االعمال الكبيرة الحجم ،حيث
صاحب ذلك المحاوالت العديدة التي هدفت الى التخفيف من حده المشكالت التي تواجهها اإلدارة في هذه المنظمات
ومؤسسات االعمال ،وهذه المحاوالت استندت علي ثالثة قواعد هم ،التنظيم وتقييم العمل ،واالتصاالت ،والمعلومات،
وقد سعت هذه المحاوالت الى بلوره مفهوم الفكر االداري وتطويره في القرن العشرين ،حيث انصب التركيز في
التطوير المؤسسي في البدايات على وجهه واحده هي اإلنتاجية دون اعطاء اهميه لمفهوم البعد االنساني.
مصر القديمة :تميزت بوجود نظام إداري ُمحكم وهرمية واضحة في المسؤوليات.
بالد الرافدين :ظهرت فيها قوانين حمورابي ،التي ُتعد من أقدم القوانين المكتوبة في التاريخ ،و نظم العالقات بين األفراد
ُت
والمؤسسات.
اليونان القديمة :برز فيها أفالطون وأرسطو ،اللذان ناقشا دور الدولة والمؤسسات في تنظيم المجتمع.
.2العصور الوسطى:
الخالفة اإلسالمية :تميزت بوجود نظام إداري ُمطور و مؤسسات تعليمية و صحية متقدمة.
أوروبا :شهدت ظهور نظام اإلقطاع ،و الذي تميز بوجود هرمية اجتماعية و سياسية ُمحددة.
.3العصر الحديث:
الثورة الصناعية :أدت إلى ظهور مؤسسات ضخمة و تغيرات كبيرة في هيكلة المؤسسات و نظم العمل.
ظهور نظريات اإلدارة :مثل نظرية اإلدارة العلمية لفريدريك تايلور ،و نظرية العالقات اإلنسانية إللتون مايو.
العولمة :أدت إلى زيادة الترابط بين المؤسسات و ظهور مؤسسات عالمية متعددة الجنسيات.
التغيرات التكنولوجية المتسارعة :تتطلب من المؤسسات التكيف مع التكنولوجيا الجديدة و تطوير أنظمتها و هياكلها.
العولمةُ :ت شكل تحدًيا للمؤسسات من حيث التنافسية و االندماج في االقتصاد العالمي.
التغيرات االجتماعية و الثقافية :تتطلب من المؤسسات مراعاة احتياجات و توقعات المجتمعات التي تعمل فيها.
السؤال الي يطرح نفسه :هل بإمكان المؤسسة المساهمة في بناء اقتصاد أمثل ؟
دور المؤسسات في االقتصاد :كيف ُت ساهم المؤسسات في إنتاج السلع والخدمات؟
تأثير المؤسسات على األداء االقتصادي :كيف ُت ؤثر المؤسسات على النمو والتنمية؟
سلوك المؤسسات :كيف تتخذ المؤسسات قراراتها؟
حوكمة المؤسسات :كيف ُتدار المؤسسات؟
نظرية التكاليف المعامالتيةُ :ت فسر كيف ُت قلل المؤسسات من تكاليف المعامالت.
نظرية الوكالةُ :ت فسر العالقة بين الُملكية واإلدارة في المؤسسات.
نظرية المؤسساتُ :ت فسر كيف ُت ؤثر المؤسسات على األداء االقتصادي.
رونالد كوز" :المؤسسات هي مجموعات من األشخاص الذين يعملون مًع ا لتحقيق أهداف مشتركة ،و ُت حدد حقوقهم
وواجباتهم من خالل مجموعة من القواعد و اإلجراءات".
أوليفر ويليامسون" :المؤسسات هي هياكل حوكمة ُت حدد كيفية توزيع السلطة و المسؤولية و التحفيز داخل المؤسسة".
دوغالس نورث" :المؤسسات هي القواعد و اإلجراءات التي ُت حدد سلوك األفراد داخل المجتمع".
.3الهيكل التنظيميُ :يحدد هيكل المؤسسة كيفية توزيع العمل والمسؤوليات بين األفراد.
مالحظة :هذه ليست قائمة شاملة ،و هناك العديد من الخصائص األخرى للمؤسسات.
استمرارية :تمتلك بعض المؤسسات تاريًخ ا طوياًل يمتد لعدة قرون.
هدفُ :ت ركز بعض المؤسسات على الربح ،بينما ُت ركز أخرى على تقديم خدمات اجتماعية.
هيكل تنظيمي :قد يكون الهيكل التنظيمي للمؤسسة مركزًيا أو المركزًيا.
موارد :تمتلك بعض المؤسسات موارد ضخمة ،بينما تمتلك أخرى موارد محدودة.
نظام :قد يكون نظام المؤسسة صارًما أو مرًن ا.
.1المرونة :تتميز المؤسسات المعاصرة بقدرتها على التكيف مع التغيرات السريعة في البيئة المحيطة ،سواء كانت
تغييرات تكنولوجية أو اقتصادية أو اجتماعية.
.2االبتكارُ :تركز المؤسسات المعاصرة على االبتكار لتطوير منتجاتها وخدماتها ،و ذلك من خالل البحث والتطوير و
االستثمار في التكنولوجيا الجديدة.
.3التعاونُ :تشجع المؤسسات المعاصرة على التعاون بين مختلف اإلدارات و األقسام ،و بين المؤسسات المختلفة ،و ذلك
لتحقيق أهداف مشتركة.
.4التعلم المستمرُ :تدرك المؤسسات المعاصرة أهمية التعلم المستمر ،و ذلك من خالل برامج التدريب و التطوير و تبادل
المعرفة بين الموظفين.
.5استخدام التكنولوجياُ :ت ستخدم التكنولوجيا بشكل مكثف في المؤسسات المعاصرة لتحسين األداء و زيادة اإلنتاجية ،و
ذلك من خالل استخدام أنظمة المعلومات و االتصاالت و الروبوتات و الذكاء االصطناعي.
.6المسؤولية االجتماعيةُ :ت ساهم المؤسسات المعاصرة في تنمية المجتمع ورفع مستوى معيشة األفراد ،و ذلك من خالل
دعم المشاريع االجتماعية و البيئية و تقديم خدمات للمجتمع.
.7القيادة الرشيدةُ :تلعب القيادة الرشيدة دوًر ا هاًما في نجاح المؤسسات المعاصرة ،و ذلك من خالل وضع الرؤية و
االستراتيجية و تحفيز الموظفين.
.8التواصل الفعالُ :يعد التواصل الفعال من أهم عوامل نجاح المؤسسات المعاصرة ،و ذلك من خالل استخدام مختلف
قنوات التواصل و التأكد من وصول المعلومات إلى جميع الموظفين.
.9العمل الجماعيُ :ت ساهم ثقافة العمل الجماعي في تحقيق أهداف المؤسسات المعاصرة ،و ذلك من خالل تعاون
الموظفين و تبادل الخبرات و العمل بروح الفريق.
.10القياس و التقييمُ :ت قيس المؤسسات المعاصرة أدائها بشكل مستمر و ُت قّيم نتائجها ،و ذلك لتحسين األداء و تحقيق
األهداف.
.11العولمةُ :تؤثر العولمة بشكل كبير على عمل المؤسسات المعاصرة ،و ذلك من خالل فتح أسواق جديدة و زيادة
المنافسة و ظهور تحديات جديدة.
.12االستدامةُ :تركز المؤسسات المعاصرة على االستدامة البيئية و االجتماعية و االقتصادية ،و ذلك من خالل استخدام
الموارد بكفاءة و حماية البيئة و دعم المجتمع.
مالحظة :هذه ليست قائمة شاملة ،و هناك العديد من الخصائص األخرى للمؤسسات المعاصرة.
مرونة :تمكنت بعض المؤسسات من التكيف مع جائحة كورونا و تغيير نموذج عملها لتقديم خدماتها عبر اإلنترنت.
ابتكارُ :تطور بعض المؤسسات منتجات وخدمات جديدة باستخدام تقنية الذكاء االصطناعي.
تعاون :تتعاون بعض المؤسسات مع جامعات و مراكز أبحاث لتطوير تقنيات جديدة.
تعلم مستمرُ :ت قدم بعض المؤسسات برامج تدريبية لموظفيها لتطوير مهاراتهم.
.1النشاط:
.2الملكية:
.3الحجم:
.4االنتشار الجغرافي:
.5الهدف:
.6الهيكل التنظيمي:
.7المرحلة العمرية:
.8القطاع:
.9التكنولوجيا:
.10ثقافة المؤسسة:
مالحظة :هذه ليست قائمة شاملة ،و هناك العديد من التصنيفات األخرى للمؤسسات.
تقديم السلع والخدماتُ :ت قدم المؤسسات سلًع ا وخدمات تلبي احتياجات المجتمع ،مثل الغذاء و المالبس و التعليم و
الصحة.
ُت
خلق فرص العمل :وفر المؤسسات فرص عمل لألفراد ،مما ُيساهم في الحد من البطالة و تحسين مستوى معيشة األفراد.
تحفيز االبتكارُ :ت شجع المؤسسات على االبتكار و تطوير منتجات وخدمات جديدة ،مما ُيساهم في تقدم المجتمع.
المساهمة في التنمية االقتصاديةُ :ت ساهم المؤسسات في التنمية االقتصادية من خالل دفع الضرائب و االستثمار في
المشاريع الجديدة.
دعم المسؤولية االجتماعيةُ :ت ساهم المؤسسات في تنمية المجتمع ورفع مستوى معيشة األفراد من خالل دعم المشاريع
االجتماعية و البيئية و تقديم خدمات للمجتمع.
حماية البيئةُ :ت ساهم المؤسسات في حماية البيئة من خالل استخدام الموارد بكفاءة و الحد من التلوث.
مؤسسات اقتصادية :تهدف إلى تحقيق الربح ،و ذلك من خالل تقديم سلع وخدمات تلبي احتياجات السوق.
مؤسسات اجتماعية :تهدف إلى تقديم خدمات اجتماعية مثل التعليم و الصحة و الرعاية االجتماعية.
مؤسسات ثقافية :تهدف إلى نشر الثقافة و المعرفة و الفنون.
العولمةُ :ت ؤثر العولمة على عمل المؤسسات من خالل زيادة المنافسة و ظهور تحديات جديدة.
التغيرات التكنولوجيةُ :ت ؤثر التغيرات التكنولوجية على عمل المؤسسات من خالل الحاجة إلى التكيف مع التكنولوجيا
الجديدة.
التغيرات االجتماعيةُ :ت ؤثر التغيرات االجتماعية على عمل المؤسسات من خالل الحاجة إلى تلبية احتياجات المجتمع
المتغيرة.
وضع خطة استراتيجية واضحةُ :ت حدد خطة المؤسسة أهدافها و كيفية تحقيقها.
امتالك هيكل تنظيمي مناسبُ :يساعد الهيكل التنظيمي على توزيع العمل و المسؤوليات بين األفراد.
امتالك موارد كافيةُ :ت ساعد الموارد المؤسسة على تحقيق أهدافها.
امتالك قيادة رشيدةُ :ت ساعد القيادة الرشيدة على توجيه المؤسسة و تحفيز الموظفين.
امتالك ثقافة مؤسسية إيجابيةُ :ت ساعد الثقافة المؤسسية اإليجابية على تحفيز الموظفين و زيادة اإلنتاجية.
تختلف أهداف المؤسسة حسب نوعها و نشاطها ،لكن بشكل عام ،تسعى المؤسسات إلى تحقيق األهداف التالية
.1تحقيق الربح :تسعى المؤسسات االقتصادية إلى تحقيق الربح من خالل تقديم سلع وخدمات تلبي احتياجات السوق.
.2تقديم خدمات اجتماعية :تسعى المؤسسات االجتماعية إلى تقديم خدمات اجتماعية مثل التعليم و الصحة و الرعاية
االجتماعية.
.3نشر الثقافة و المعرفة :تسعى المؤسسات الثقافية إلى نشر الثقافة و المعرفة و الفنون.
.4حماية البيئة :تسعى المؤسسات إلى حماية البيئة من خالل استخدام الموارد بكفاءة و الحد من التلوث.
.5تنمية المجتمع :تسعى المؤسسات إلى تنمية المجتمع ورفع مستوى معيشة األفراد من خالل دعم المشاريع االجتماعية
و البيئية و تقديم خدمات للمجتمع.
.6تحقيق التنمية االقتصادية :تسعى المؤسسات إلى تحقيق التنمية االقتصادية من خالل دفع الضرائب و االستثمار في
المشاريع الجديدة.
.7االبتكار و تطوير منتجات وخدمات جديدة :تسعى المؤسسات إلى االبتكار و تطوير منتجات وخدمات جديدة من خالل
البحث والتطوير و االستثمار في التكنولوجيا الجديدة.
.8خلق فرص العمل :تسعى المؤسسات إلى خلق فرص عمل لألفراد ،مما ُيساهم في الحد من البطالة و تحسين مستوى
معيشة األفراد.
.9تحفيز العمل الجماعي :تسعى المؤسسات إلى تحفيز العمل الجماعي و التعاون بين الموظفين لتحقيق أهدافها.
.10تحسين األداء و زيادة اإلنتاجية :تسعى المؤسسات إلى تحسين األداء و زيادة اإلنتاجية من خالل استخدام
التكنولوجيا الحديثة و تطبيق أفضل الممارسات.
.11بناء عالقات قوية مع العمالء :تسعى المؤسسات إلى بناء عالقات قوية مع العمالء من خالل تقديم خدمات عالية
الجودة و تلبية احتياجاتهم.
.12جذب و استقطاب أفضل المواهب :تسعى المؤسسات إلى جذب و استقطاب أفضل المواهب من خالل تقديم بيئة عمل
إيجابية و فرص للتطوير المهني.
.13المساهمة في المسؤولية االجتماعية :تسعى المؤسسات إلى المساهمة في تنمية المجتمع ورفع مستوى معيشة
األفراد من خالل دعم المشاريع االجتماعية و البيئية و تقديم خدمات للمجتمع.
.14تحقيق االستدامة :تسعى المؤسسات إلى تحقيق االستدامة البيئية و االجتماعية و االقتصادية من خالل استخدام
الموارد بكفاءة و الحد من التلوث و دعم المجتمع.
مالحظة :هذه ليست قائمة شاملة ،و هناك العديد من األهداف األخرى للمؤسسات.
تقديم السلع والخدماتُ :ت قدم المؤسسات سلًع ا وخدمات تلبي احتياجات المجتمع ،مثل الغذاء و المالبس و التعليم و
الصحة.
خلق فرص العملُ :ت وفر المؤسسات فرص عمل لألفراد ،مما ُيساهم في الحد من البطالة و تحسين مستوى معيشة األفراد.
تحفيز االبتكارُ :ت شجع المؤسسات على االبتكار و تطوير منتجات وخدمات جديدة ،مما ُيساهم في تقدم المجتمع.
المساهمة في التنمية االقتصاديةُ :ت ساهم المؤسسات في التنمية االقتصادية من خالل دفع الضرائب و االستثمار في
المشاريع الجديدة.
ُت
دعم المسؤولية االجتماعية :ساهم المؤسسات في تنمية المجتمع ورفع مستوى معيشة األفراد من خالل دعم المشاريع
االجتماعية و البيئية و تقديم خدمات للمجتمع.
النمو االقتصاديُ :ت ساهم المؤسسات في النمو االقتصادي من خالل زيادة اإلنتاجية و خلق فرص العمل.
التوظيفُ :توفر المؤسسات فرص عمل لألفراد ،مما ُيساهم في الحد من البطالة.
االبتكارُ :ت شجع المؤسسات على االبتكار و تطوير منتجات وخدمات جديدة ،مما ُيساهم في تقدم المجتمع.
التوزيعُ :ت ساهم المؤسسات في توزيع الدخل من خالل دفع أجور الموظفين و الضرائب.
االستقرارُ :ت ساهم المؤسسات في استقرار االقتصاد من خالل توفير السلع و الخدمات األساسية.
السياسات االقتصاديةُ :ت ؤثر السياسات االقتصادية على عمل المؤسسات ،مثل قوانين الضرائب و قوانين العمل.
الظروف االقتصاديةُ :ت ؤثر الظروف االقتصادية على عمل المؤسسات ،مثل األزمات االقتصادية و الركود.
التكنولوجياُ :ت ؤثر التكنولوجيا على عمل المؤسسات ،مثل ظهور تقنيات جديدة و تغيرات في سلوك المستهلكين.
التعاون :تتعاون المؤسسات مع الحكومة من خالل دفع الضرائب و االلتزام بالقوانين و اللوائح.
الدعم :تدعم الحكومة المؤسسات من خالل تقديم الحوافز الضريبية و تمويل المشاريع الجديدة.
التنظيمُ :تنظم الحكومة عمل المؤسسات من خالل قوانين حماية المستهلك و قوانين المنافسة.
األسرُ :ت قدم المؤسسات السلع و الخدمات لألسر ،و ُت وظف أفرادها ،و تدفع لهم أجوًر ا.
الدولة :تدفع المؤسسات الضرائب للدولة ،و تلتزم بالقوانين و اللوائح ،و تستفيد من الحوافز و الدعم الحكومي.
المؤسسات الماليةُ :ت قرض المؤسسات المالية المؤسسات األموال لتمويل مشاريعها ،و ُت قدم لها خدمات مالية أخرى.
المؤسسات التعليميةُ :ت وظف المؤسسات خريجي المؤسسات التعليمية ،و ُت قدم لهم فرًص ا للتدريب و التطوير المهني.
المؤسسات البحثيةُ :ت تعاون المؤسسات مع المؤسسات البحثية لتطوير منتجات و خدمات جديدة.
المؤسسات غير الحكوميةُ :تتعاون المؤسسات مع المؤسسات غير الحكومية في تنفيذ المشاريع االجتماعية و البيئية.
شركة :تشتري المواد الخام من الموردين ،و ُت وظف عمااًل ،و ُت قدم منتجاتها للمستهلكين ،و تدفع الضرائب للحكومة.
مدرسةُ :ت وظف معلمين ،و ُت قدم خدمات التعليم للطالب ،و ُتتعاون مع الجامعات لتطوير المناهج الدراسية.
مستشفىُ :ت وظف أطباء و ممرضين ،و ُتقدم خدمات صحية للمرضى ،و ُتتعاون مع شركات األدوية لتوفير األدوية.
الخاتمة:
شهد الفكر المؤسساتي تطوًر ا كبيًر ا عبر الزمن ،و ذلك من خالل:
التحول من التركيز على اإلنتاج إلى التركيز على العمالء :في الماضي ،كانت المؤسسات تركز على زيادة اإلنتاجية و
خفض التكاليف .أما اليوم ،فتركز المؤسسات على تلبية احتياجات العمالء و رغباتهم.
التحول من الهياكل التنظيمية المركزية إلى الهياكل التنظيمية الالمركزية :في الماضي ،كانت المؤسسات تتميز بهياكل
تنظيمية مركزية ،حيث كانت جميع القرارات تتخذ من قبل اإلدارة العليا .أما اليوم ،فتميل المؤسسات إلى الهياكل التنظيمية
الالمركزية ،حيث يتم تفويض صالحيات اتخاذ القرارات إلى مختلف المستويات في المؤسسة.
التحول من استخدام التكنولوجيا التقليدية إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة :في الماضي ،كانت المؤسسات تعتمد على
التكنولوجيا التقليدية .أما اليوم ،تعتمد المؤسسات على التكنولوجيا الحديثة لتحسين األداء و زيادة اإلنتاجية.
التحول من التركيز على الربح إلى التركيز على المسؤولية االجتماعية :في الماضي ،كانت المؤسسات تركز على تحقيق
الربح .أما اليوم ،تركز المؤسسات على تحقيق المسؤولية االجتماعية من خالل دعم المشاريع االجتماعية و البيئية و تقديم
خدمات للمجتمع.
العولمةُ :ت ؤثر العولمة على عمل المؤسسات من خالل زيادة المنافسة و ظهور تحديات جديدة.
التغيرات التكنولوجيةُ :ت ؤثر التغيرات التكنولوجية على عمل المؤسسات من خالل الحاجة إلى التكيف مع التكنولوجيا
الجديدة.
ُت
التغيرات االجتماعية :ؤثر التغيرات االجتماعية على عمل المؤسسات من خالل الحاجة إلى تلبية احتياجات المجتمع
المتغيرة.
وضع خطة استراتيجية واضحةُ :ت حدد خطة المؤسسة أهدافها و كيفية تحقيقها.
امتالك هيكل تنظيمي مناسبُ :يساعد الهيكل التنظيمي على توزيع العمل و المسؤوليات بين األفراد.
امتالك موارد كافيةُ :ت ساعد الموارد المؤسسة على تحقيق أهدافها.
امتالك قيادة رشيدةُ :ت ساعد القيادة الرشيدة على توجيه المؤسسة و تحفيز الموظفين.
امتالك ثقافة مؤسسية إيجابيةُ :ت ساعد الثقافة المؤسسية اإليجابية على تحفيز الموظفين و زيادة اإلنتاجية.