Professional Documents
Culture Documents
221
د .عامر بن خضير الكبيسي
4
معنى التنظيم
باكي :أضاف على تعريف برنارد فقال " هي نظام وتحويل الطاقات البشرية
والمادية والطب من أجل تلبية بعض المطالب البيئية أو حل بعض
المشاكل "
ي
ت تعقد عملياتها ف ي( ا لتطوير /ا لتنمية /إعادة ا لتنظيم ) ف -
المنظمات الحكومية بسبب ارتباطها الوثيق بالمتغيرات
.االقتصادية ,االجتماعية وغيرها
-أعمالها شرعية وأي إخالل /تالعب /تقصير بـ ( أموالها
لوائحها ) تتعرض للمسائلة إزاء الحق العام .
-تؤول ملكيتها وعوائدها للدولة +يتم ( إنشاؤها +تنظيمها +
دمجها /شطرها /إلغاؤها ) بقرارات رسمية وفقا لما تقره
القوانين واألنظمة التي استحدثت بموجبها .
-تتعرض لظواهر البيروقراطية ( التضخم /الرسمية ) أكثر من
المنظمات الخاصة
-تتعقد عملياتها في ( التطوير /التنمية /إعادة التنظيم ) في
المنظمات الحكومية بسبب ارتباطها الوثيق بالمتغيرات
االقتصادية ,االجتماعية وغيرها .
االتجاه المعاصر للتمييز بين المنظمات العامة والخاصة :
زاد التعقيد في التمييز بين المنظمات العامة والخاصة في العقدين األخيرين
فهناك 3اتجاهات وهي :
األول /بوزمان :
يرى أن جميع المنظمات العصرية هي حكومية
الثاني /هوالند :
الدولة والحكومة هي ذاتها تعد مشروعا
الثالث /فريق وسط بين االتجاهين :
يدعوا إلى عدم المبالغة في التفريق بين المنظمات العامة والخاصة طالما وجد ميل
واضح لكل منهما للسير باتجاه اآلخر والتقدم نحوه والتعاون معه في تحقيق أهدافهما
المشتركة من خالل ما يسموه ( الهجينه ) وهي التي تجمع في خصائصها العديد من
سمات القطاعين ( العام +الخاص ) .
إذا البد من البحث عن معايير جديدة للتفريق فـ ( الملكية /الهدف /النشاط ) لم تعد
معايير دقيقة للتطبيق على المنظمات ( المختلطة /المشتركة /الوسيطة ) .
المعايير الحديثة للتفريق بين المنظمات العامة والخاصة :
السلوك التنظيمي ودرجة تأثره بالحكومة والبيئة الخارجية أو
درجة النفوذ الذي تمارسه الحكومة وممثلوها ومواطنوها على
المنظمات العامة في المجتمع .
االتجاهات الرئيسية الحديثة للتفريق بين المنظمات ( ع /خ ) :
-اتجاه لتطبيق الحس العام للجمهور لمعرفة المنظمة العامة
وتميزها عن الخاصة دونما معايير أو موروثات أو تعريفات
لغوية أو قانونية.
-اتجاه يرى وضعا قانونيا وإطار رسمي وإجرائي يحدد المنظمات
العامة ويميزها عن الخاصة.
-أتجاه يدعو إلى التفريق بين األنشطة والخدمات التي يكلف بها
كل قطاع على إنفراد وأن ال تسمح بالتداخل أو التضارب بينهما
بناء على النظرة المنهجية باعتبار التنظيم فلسفة عملية وسلوك فإن
المنظمات التي تصدر منها العملية التنظيمية الشاملة ليست إال
شخصيات معنوية تنشئها القرارات التنظيمية الصادرة عن السلطة
التشريعية لتنهض بالمهام واألنشطة التي يتطلبها تحقيق األهداف
العامة .
تحديد األنشطة الالزمة لتحقيق كل هدف تحديد األهداف العامة
تستحدث المنظمات الحكومية التي تكلف بتلك األنشطة لقطاعات
أخرى ( تعاونية /خيرية /مختلطة ).
طريق
- عندما ي تع ذر علىا لدولة ا لقيام ب تلكا ألنشطة مباشرة أو ب
غير مباشر فإنها تتيح الفرصة لمنظمات إدارة األعمال بالقيام
.بها مع بقاء إشرافها ومتابعتها لما تعهده لها هذه المهام
جالدين
اإلدارة العامة تحتاج إلى أربعة أنواع من المنظمات الحكومية لتنهض بأربع
وظائف أساسية هي :
حقل علمي يتفرع من علم اإلدارة ويتجه إلى تشكيل معرفة نظرية
متخصصة يمكن تطبيقها في كافة المنظمات ( المدنية /العسكرية /
االقتصادية /االجتماعية /العامة /الخاصة ) .
_ أما المنظمات فهي ليست إال وسائل وأدوات يستخدمها المجتمع
نيابة عنه لتلبية مطالب أو تحقيق أهداف يتعذر على األفراد
تحقيقها وعليها أن ال تهمل أو تتناسى أهداف العاملين فيها .
تحدد األنشطة ( التخطيطية _ بعد تحديد أهداف المنظمات
+التنفيذية ) التي تقسم العمال وتحدد المستويات ,وترسم
العالقات وتخول الصالحيات وتضع األسس والقواعد الضابطة
لألداء والمستخدمة للتقويم والمتابعة .
_ وكيفما تتعدد الزوايا التي ينظر بها للتنظيم فإن النظر للمنظمات
يأخذ أيضا أبعاد مختلفة .
المقارن
المدخل التاريخي
الزمني :يعتمد فيه على عامل الزمن الذي يُقسم عادة إلى قرون
أو مراحل تاريخية أو عصور تعكس أسماؤها التدرج
الذي مرت به تطبيقات التنظيم ونظرياته .كان يبحث
التنظيم في الحضارات القديمة وعصور ما قبل التاريخ .
الفوائد
:
تبسيط عرض المعرفة على الدارسين تبعا على التدرج الزمني
الذي يوضح النشأة األولى والتطورات المتعاقبة
يعكس دور األحداث االجتماعية في بلورة الفكر والتطبيق
التنظيمي.
العيوب
أسلوب السرد الوصفي كالقصة التي تروى كما وقعت دون تدخل
الدارس في تفسيرها أو تحليلها أو مناقشتها
_ وفي قرننا هذا يمكنا أن ندرس الفكر التنظيمي إلى عقود المدارس
التقليدية /اإلنسانية /المعاصرة
المدخل السياسي
• يتعامل مع المنظمات من زاوية الموارد التي توظف فيها ,المدخالت التي تقدم لها من أجل
تحقيق عوائد مادية ومخرجات اقتصادية ضرورية ( لإلفراد /الجماعات /الدولة ) .
• فالبد من إدارتها بطريقة اقتصادية ترشد اإلنفاق وتعظم العوائد .وهذا لن يتم إل باالعتماد
على أسس ومبادئ ,تحليالت /حسابات مسبقة لألرباح والخسائر عبر دراسات الجدوى
االقتصادية التي تهتم بآليات اقتصاد السوق وتقلباته المتأثرة بالعرض والطلب .
•المنظمات بوجه عام واإلنتاجية بوجه خاص مهددة بالتنافس المستمر وتعمل في ظروف الندرة
وبقاءها ونجاحها يعتمد على قدرتها في توظيف طاقاتها ومواردها االقتصادية في االستجابة
لمطالب العاملين والمتعاملين معها إضافة إلى تحقيق الربح .
المميزات
أدىت دراسات ماكس فيبر حول ( النظرية االجتماعية واالقتصادي ) لتنظيم مصطلح
البيروقراطية كوحدة للبحث والتحليل في دراسة المجتمعات إلى جعل المدخل االجتماعي األكثر
شيوعا .
ركز عدد من علماء االجتماع العاصرين جهودهم األكاديمية
العيوب
أعقبة بعد ذلك عدد من المتخصصين بالتعليم واإلدراك وبالسلوك وأنماطه السوية والدفاعية
و وناتج القلق والصراع والضغط من أعراض وأمراض تستلزم البحث والتشخيص والتنظير
الذي يفسر ( أسبابها /أثارها /عالجها ) .
تعمقت الدراسات التنظيمية بعلم النفس ونظرياته في( تفسير
السلوك /التغيير والتطوير /اتخاذ القرارات /رفع المعنويات /
إشباع الرغبات /تحقيق الرضا ) واثر هذه المتغيرات على عالقة
الفرد بـ ( نفسه /المنظمة /أدائه /عطاءه ) .
-يسمى األبستمولوجي ألنه يركز على المعرفة التنظيمية ذاتها ( كيفية بنائها /درجة صدقهها /
موضوعيتها ) .
-يطرح تساؤالت حول ما هيه (المنظمات /المبادئ ) التي يتكون منها الفكر التنظيمي ودرجة
رقيها إلى مستوى الحقيقة والصعوبات الناتجة من تأثير المنظرين والدارسين بالقيم الحضارية
واألخالق ومعايير المجتمع التي تؤثر في مواقفهم واختياراتهم بين البدائل للـ ( األهداف /
الوسائل ) .
-بالرغم من صعوبة اللغة والمفردات الفلسفية المستخدمة في المنهج والمحاذير من المنتقدين له إال
أنه يمكنه إعطاء جوانب ايجابية .
فوائد المنهج
تعميق الفهم
يوظف مناهج البحث العلمي من ( االستقراء /االستنباط /المنطق /الجدل ) في النظريات والنماذج وتوليد
الجديد من المعرفة المضافة أو اختبارها والتحقق منها .
المدخل الموضوعي
هو المدخل األنسب والمستخدم لتدريس مادة التنظيم /نظريات
التنظيم في الجامعات .
67
نشأة البيروقراطية وظهورها
يرجع شيوع البيروقراطية من قرنين ولقد استخدمت من قبل
الفيلسوف الفرنسي ( البارون دي جريم ) وأدخلت في قاموس
األكاديمية الفرنسية بمعنى (( القوة والنفوذ الذي يتمتع به قادة
ورؤساء الحكومات والهيئات التنفيذية في الدولة ,ومنه انتقل
للقواميس والموسوعات .
أفالطون أول من بدأ الكتابة في البيروقراطية فهو يعتبر ( العدالة
هي الهدف للحياة الفاضلة ومن واجب الدولة أن تثبت أركان العدالة )
ويتم ذلك بقيام كل شخص بالوظيفة التي تناسب قدراته ومواهبه
واقترح الطبقات المهنية التي تحتاجها الدولة حسب السلم الهرمي هي
( الصناع /المحاربون /الحكام ) ليكونوا عماد مدينته الفاضلة .
علماء السياسة +االجتماع هم من ساهموا في بلورة الفكر
التنظيمي السياسة إال أن اللذين كتبوا عن البيروقراطية هم
( ماركس /موسكاور /برت مشيلز ) وبعدهم جاء ماكس فيبر
وتناول البيروقراطية بالدراسة والتحليل .
*ولكن حين ينتهي عهد القائد الملهم سرعان ما تتحول الكاريزما إلى روتين ,
فيضطر خلفاؤه إلى تأكيد النظام وااللتزام بالقواعد العقلية .
ويظهر التنظيم البيروقراطي بديال لألسلوب التلقائي في األداء .
*وقد ينفرد البيروقراطي بالسلطة حين يحقق مكانة سياسية في المجتمع ,
ويحرر نفسه من القيود ويحول التنظيم البيروقراطي لخدمته .فيظهر
الصراع مرة أخرى بينه وبين البيروقراطيين المتخصصين في أعمالهم .
فيفقد اللذين ليس لهم الخبرة القدرة على السيطرة الكاملة على التنظيم .
أهم خصائص النموذج المثالي البيروقراطي عند ماكس فيبر :
توزع وتقسم األعمال بشكل واجبات رسمية مع ضمان
التخصص والخبرة .
توضع الوظائف على سلم هرمي متدرج يحدد سلطة الرؤساء
وفق قواعد واضحة وجعل كل موظف مسئول عن ( مساعديه +
قراراته ) .
توثيق ( القواعد +اإلجراءات ) الضابطة لـ ( األفعال +القرارات
+االتصال ) تحريريا ورسميا .
(التعيين ) يعتمد على المهارات التعليم الرسمي وليس على
االرتباطات السياسية األسرية ( الترقية ) تعتمد على األقدمية عند
تساوي األداء ة الكفاءة .
فصل اإلدارة عن الملكية ( العاملون ال يملكون وسائل العمل
واإلنتاج ولكن يتقاضوا مرتب نقدي األفراد ال يمتلكون
المناصب أو المكاتب فتولي الوظيفة ليس بالوراثة وال باالنتخاب
لذلك يجب على المنظمة لمواجهه هذا الخطر أن( تربط أهدافها بالوسائل +
توضح أهدافها الغامضة وتجعلها أكثر وضوحا ) .
*وقد ال يكون الفرد نفسه مصدر الروتين بل ( الهيكل +الجماعة +جو العمل )
هي التي تصقل الموظف الجديد وتضعه في القوالب البيروقراطية .
-5
فكتور تومبسون
أمراض البيروقراطية :
ينظر للمنظمة على أنها ( تتسم بدرجة عالية من الرشد ) لكونها
تضع (اإلداريين +الفنيون +االختصاصيون +اإلداريين +
المشرفين ) في المواقع التي يمثلونها عبر السلم الهرمي ومستوياته
لتسهيل +توضيح العالقات +المسئوليات الرسمية
الموزعة على األقسام اإلدارية المختلفة .
والمشكلة الرئيسية األولى التي تواجه المنظمات البيروقراطية هي
[ صعوبة تحقيق المواءمة بين (األدوار التخصصية لإلفراد)والمواقع
الوظيفية الباقية في السلم الهرمي .
أي بين ( ما يمكنهم القيام به وما ينبغي القيام به )
هناك تناقض بين الأسلوب والطريقة المفروضة على األفراد
رسميا من المنظمة وبين الطرق التي يراها األفراد أنها أكثر
مالئمة .
هناك العديد من الدراسات المختبرية والتجريبية التي أثبتت عدم واقعية الفرضيات الكالسيكية أو
عدم دقتها ومن أمثلتها التالي :
نتائج هوثرن التي أثبتت للعامل النفسي أثر مهما على أ داء وإنتاجية األفراد وتزيد
أهميته عن العوامل المادية /االقتصادية .
نتائج دراسات مركز مشيغن للبحوث المسحية التي أوضحت أن :
oفعالية الرقابة المرنة ------------------------تفوق الرقابة الصارمة واإلشراف
المباشر على العاملين
-----يحقق (اإلنتاجية /األداء) األفضل
ال oالعمل المحدد للواجبات والمتخصص جدا
من المفتوح الواسع