You are on page 1of 24

‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬

‫كلية العلوم اإلقتصادية و العلوم التجارية و علوم التسيير‬


‫قسم العلوم التجارية‬
‫مستوى السنة األولى جذع مشترك علوم إق تج تس‬

‫بحث حول‬
‫« هياكل وتنظيم المؤسسة »‬

‫تحت اشراف األستاذة ‪:‬‬ ‫من اعداد ‪:‬‬


‫مخلفي أمينة‬ ‫حمدان نجية‬
‫طرفاوي هناء‬
‫خطة البحث‬
‫المقدمة‬

‫المبحث األول ‪ :‬تنظيم المؤسسة االقتصادية‬


‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم التنظيم‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع التنظيم‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬اهداف التنظيم‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة‬


‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم الهيكل التنظيمي‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬العوامل المؤثرة على تحديد الهيكل التنظيمي‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬أنواع الهياكل التنظيمية‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬أهمية الهيكل التنظيمي‬

‫الخاتمة‬
‫قائمة المراجع‬
‫بطاقة استكشافية لمجموعة ‪MES‬‬
‫المقدمة‬
‫تعاني الكثير من الدول عدة اختالالت على المستوى االقتصادي‪ ،‬وهو ما انعكس سلبا على‬
‫التنمية االقتصادية في تلك الدول؛ وقد أرجع الكثيرون بأن سبب ذلك هو ضعف التنظيم‬
‫واإلدارة وتفشي الفساد اإلداري‪ ،‬وإتباع سياسات خاطئة تخدم المصالح الشخصية فقط‪.‬‬
‫وعلى هذا األساس فإن هناك ارتباط وثيق بين وتيرة التنمية والتنظيم واإلدارة؛ وإذا تتبعنا‬
‫وضعية التنظيم واإلدارة في القطاعين الخاص‪ ،‬والعام وخاصة في الدول النامية‪ ،‬كانت‬
‫السبب المباشر في ضعف األداء والكفاءة في المؤسسات االقتصادية‪ ،‬فالتنظيم واإلدارة‬
‫الجيدين هي أهم عامل من عوامل اإلنتاج‪ ،‬وتوجد اآلن مجموعة وافرة من المؤشرات عبر‬
‫البلدان لمختلف جوانب التنظيم واإلدارة‪ ،‬وهي توحي بقوة بأن أسلوب التنظيم واإلدارة له‬
‫تأثير جوهري على التنمية ‪.‬‬
‫ولكن حتى أفضل مؤشرات التنظيم واإلدارة عبر البلدان تظل غير دقيقة وال تفيدنا كثيرا‬
‫في معرفة األسباب المؤدية لفشل المؤسسات والذي يؤدي إلى ضعف التنظيم واإلدارة في‬
‫إطار ظروف معينة ‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫المبحث االول‬
‫تنظيم المؤسسة االقتصادية‬
‫تعمل وظيفة التنظيم على تجسيد مخرجات وظيفة التخطيط من خالل تحديد المسؤوليات وقنوات االتصال بين‬
‫المستويات اإلدارية المختلفة‪ ،‬لتحقيق أداء جيد للمؤسسة ووصولها ألهدافها المسطرة‪ .‬ويعتبر الهيكل التنظيمي‬
‫إطار يحدد اإلدارات واألقسام الداخلية المختلفة للمؤسسة‪ ،‬وخطوط السلطة وكيفية انسيابها بين مختلف الوظائف‪،‬‬
‫علما أنه توجد عدة عوامل تمثل األساس لتشكيل الهيكل التنظيمي للمؤسسة ‪.‬‬

‫يعرفه بانه " امداد المنشأة بكل ما يساعدها على تأدية وظيفتها من المواد االولية ورأس المال واالفراد وتستلزم‬ ‫يعرف هنري فايول التنظيم‬
‫وظيفة التنظيم من المدير اقامة العالقات بين االفراد بعضهم ببعض وبين االشياء بعضها ببعض "‪1.‬‬

‫" التجميع المنطقي لألجزاء المترابطة لتكوين كل موحد تمارس من خالله السلطة والتنسيق والرقابة لتحقيق‬
‫غرض او هدف محدد " ‪2 .‬‬
‫يعرفه مارشال ديموك‬

‫" ترتيب االعمال او االنشطة في وحدات طبيعية وسهلة القيادة مع تحديد العالقات الرسمية بين اولئك الذين يعينون‬
‫او يخصصون للقيام بتلك االعمال المختلفة " ‪3 .‬‬
‫تعريف دونالد كلو‬

‫ويعرف التنظيم كذلك على أنه‪ :‬توزيع للمسؤوليات والتنسيق بين كافة العاملين بشكل يضمن تحقيق أقصى درجة ممكنة من الكفاءة في‬
‫تحقيق األهداف المحددة‪ .‬وكما يعرف كذلك على أنه تجميع وتقسيم أوجه النشاط في وحدات معينة ترتبط فيما بينها بعالقات وتداخالت‬
‫محققة كمجموعة واحدة معتمدة على بعضها البعض‪ ،‬هادفة لتحقيق أهداف معين ة بأقل تكلفة وجهد ممكنين ‪.‬‬
‫‪02‬‬
‫أنواع التنظيم‬

‫ب‪ .‬التنظيم غير الرسمي ‪:‬‬


‫هو تنظيم يجمع األفراد في نطاق الروابط المهنية أو االجتماعية أو الثقافية والتي تمثل مصالح‬ ‫أ‪ .‬التنظيم الرسمي ‪:‬‬
‫واهتمامات متبادلة للمجموعة‪ ،‬حيث ينشأ بطريقة عفوية غير مقصودة نتيجة للتفاعل الطبيعي بين‬ ‫هو نظام يقوم على اساس التنسيق االداري الواعي‬
‫األفراد العاملين في المؤسسة وتلعب فيه العالقات الشخصية دورا كبيرا‪.‬‬ ‫بين مجهودات شخصية وأكثر‪ ،‬ويكون محدد المجال‬
‫والتنظيم غير الرسمي وحدات اجتماعية من االفراد يؤمنون بقيم معينة وقواعد معينة للسلوك‬ ‫وواضح ويقوم على تحليل االعمال ثم تجميعها في‬
‫ويقومون بأداء أدوار معينة في سبيل الوصول الى هدف معين يربطهم ومن هنا يتضح ان لفظ‬ ‫وظائف والوظائف في وحدات ادارية صغيرة‬
‫جماعة يتضمن العوامل االتية ‪:‬‬ ‫والوحدات في اقسام واالقسام في ادارات ‪ ....‬الخ‬
‫وتتم عملية التحليل والتجميع على أساس موضوعي‬
‫بغض النظر عن االشخاص او العالقات الطبيعية التي‬
‫العالقات االجتماعية‪ :‬عمليات االخذ والرد وعمليات انسياب المعلومات ‪.‬‬ ‫تربط بينهم‪.‬‬
‫قواعد السلوك‪ :‬كل جماعة تضع قواعد للسلوك يلتزم بها اعضاءها في تعاملهم مع‬ ‫ومن اهم خصائص هذا التنظيم ما يلي‪:‬‬
‫بعضهم‬ ‫• تنظيم الوظائف في تشكيل تدرجي هرمي قائم على‬
‫األدوار‪ :‬توزع االدوار على االعضاء في الجماعة حسب سنهم وخبرتهم وقدرتهم‬ ‫اساس تسلسل السلطات ؛‬
‫وطاقتهم‪.‬‬ ‫• توزيع الواجبات بمثابة مهام رسمية قائمة على‬
‫القيم‪ :‬كل جماعة تؤمن بعدد من القيم والمبادئ واألفكار‪.‬‬ ‫اساس التخصص ؛‬
‫العواطف‪ :‬نتيجة للعالقات التي يكونها االفراد فيما بينهم داخل الجماعة‪5 .‬‬ ‫• القواعد والتعليمات واللوائح الرسمية هي االساس‬
‫التي يعتمد عليها في عالقات االفراد وتصرفاتهم‪4.‬‬

‫‪03‬‬
‫اهداف التنظيم‬
‫يسعى التنظيم إلى تحقيق جملة من األهداف نحددها في النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬إسقاط أو ترجمة خطط المؤسسة إلى واقع عملي قابل للتجسيد في ضوء إمكانيات المؤسسة ؛‬
‫‪ ‬تكييف وضع المؤسسة الداخلي وأهدافها في ضوء متطلبات البيئة ومستجداتها؛‬
‫‪ ‬تقسيم وتجزئة األهداف التي تضعها المؤسسة إلى أهداف جزئية وتحديد كيفية تنفيذها من طرف الوحدات‬
‫التنظيمية المتخصصة في المؤسسة بشكل ال يخالف الخطة المحددة سلفا؛‬
‫‪ ‬تحقيق التقسيم السليم للعمل والتنسيق الفعال بين مختلف الجهود الفردية والجماعية وبما يقلل من احتماالت‬
‫التعارض وضياع الجهد ؛‬
‫‪ ‬تحقيق افضل استخدام للطاقات البشرية والموارد المالية المتاحة في المنظمة؛‬
‫‪ ‬تحديد شكل االطار العام لالتصاالت داخل المنظمة ويحدد عالقات العمل ويعرف كل عضو من اعضاء التنظيم‬
‫مكانه في نموذج التنظيم ويعرف عالقته برؤسائه ومرؤوسيه ‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫الهيكل التنظيمي‬
‫‪ ‬الهياكل التنظيمية في الشركات موقعها مثل موقع الهياكل العظمية في جسم االنسان‪ ,‬بدون هيكل عظمي ستتداخل العضالت وتتداخل‬
‫االعصاب‪ ,‬أيضا ال توجد شركة صحيحة دون هيكل تنظيمي ينظم االنشطة‪ ,‬العمليات و ينظم العالقات ما بين األقسام وما بين الموظفين‪.‬‬
‫‪ ‬الهيكل التنظيمي هو االطار و االلية الرسمية التي يحدد اإلدارات و األقسام و القطاعات المختلفة الموجودة في الشركة‪ ,‬وخطوط السلطة‬
‫وكيفية االتصال بين الرؤساء و المرؤوسين داخل الشركة و خارجها‪.‬‬
‫‪ ‬أي شركة قبل ان تبدا بممارسة نشاطها تبدا بتحديد ورسم هيكل تنظيمي لها ليتضح تسلسل اإلدارات و السلطة من اعلى وظيفة الى ادنى‬
‫وظيفة في الشركة‪.‬‬

‫عرف الهيكل التنظيمي بانه " البناء او االطار الذي يحدد‬


‫التركيب الداخلي للمنشأة فهو بين التقسيمات و التنظيمات‬
‫والوحدات الفرعية التي تقوم بمختلف االعمال و األنشطة‬
‫د‪ .‬خليل الشماع‬
‫التي يتطلبها تحقيق اهداف المنظمة كما يوضح نوعية‬
‫العالقات بين اقسامها وخطوط السلطة وشبكات االتصال‬
‫فيها "‪6 .‬‬

‫‪ ‬ويرى الكاتب روبنز " ‪" Robbins‬‬


‫الهيكل التنظيمي بانه "اطار يوضح كيفية‬
‫تقسيم االنشطة‪ ,‬و تجميعها و التنسيق بينها"‪.‬‬

‫‪05‬‬
‫العوامل المؤثرة على‬
‫تحديد الهيكل التنظيمي‬

‫درجة تقسيم العمل والتخصص لهما تأثير على تحديد عدد اإلدارات‪ ,‬فكلما كان تقسيم عمل كبير‪ ,‬كلما زاد عدد اإلدارات؛‬ ‫‪‬‬
‫حجم المؤسسة‪ ,‬حيث يختلف شكل الهيكل التنظيمي بين المؤسسة الكبيرة و المؤسسة الصغيرة ؛‬ ‫‪‬‬
‫استقرار البيئة يدفع المؤسسة إلى اعتماد هيكل تنظيمي بسيط غير معقد ؛‬ ‫‪‬‬
‫طبيعة نشاط المؤسسة وأهميتها االقتصادية قد يتطلبان هيكل تنظيمي محدد؛‬ ‫‪‬‬
‫وفي األخير الشكل القانوني للمؤسسة يحدد هيكلها التنظيمي ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫كما ان هناك جملة من العوامل تؤثر في تصميم الهيكل التنظيمي من اهمها ‪:‬‬
‫‪ ‬حجم المؤسسة او المشروع فكلما كانت كمية العمل كبيرة كلما كان التنظيم كبيرا ؛‬
‫‪ ‬عدد ونوع السلع والخدمات التي تقدمها المؤسسة او ينتجها المشروع ؛‬
‫‪ ‬مدى اتساع المنطقة الجغرافية او الموقع التي تغطيها المؤسسة او المشروع ؛‬
‫‪ ‬النظام االقتصادي الذي تعمل في ظله المؤسسة او المشروع ؛‬
‫‪ ‬قدرة المؤسسة او المشروع في الحصول على مديرين اكفاء ؛‬
‫‪ ‬اهداف المنظمة او المشروع ؛‬
‫‪ ‬سياسات المؤسسةاو المشروع ؛‬
‫‪ ‬المركز المالي للمؤسسة او المشروع‪.‬‬
‫‪06‬‬
‫أنواع الهياكل التنظيمية‬
‫تحديد شكل الهيكل التنظيمي يتوقف على العوامل السالفة الذكر‪ ،‬بحيث تظهر عدة أشكال‪ ،‬نحدد أهمها في هذا العنصر ‪:‬‬

‫الهيكل الوظيفي ‪Functional Structure‬‬

‫المدير العام‬

‫مدير إدارة السوق‬ ‫مدير الموارد البشرية‬ ‫مدير اإلدارة المالية‬ ‫مدير االنتاج‬

‫وظائف إدارة السوق‬ ‫وظائف الموارد البشرية‬ ‫وظائف اإلدارة المالية‬ ‫وظائف إدارة االنتاج‬

‫‪07‬‬
‫الهيكل المنتج ‪Product Structure‬‬

‫المدير العام‬

‫مدير المنتج ج‬ ‫مدير المنتج ب‬ ‫مدير المنتج أ‬

‫إدارة الموارد البشرية‬ ‫إدارة التمويل‬ ‫إدارة المالية‬ ‫إدارة االنتاج‬

‫‪08‬‬
‫الهيكل على أساس السوق‬
‫‪Market Structure‬‬

‫المدير العام‬

‫مدير السوق ج‬ ‫مدير السوق ب‬ ‫مدير السوق أ‬

‫إدارة الموارد البشرية‬ ‫إدارة التمويل‬ ‫إدارة التسويق‬ ‫إدارة االنتاج‬

‫‪09‬‬
‫الهيكل المصفوفي ‪Matrix Structure‬‬
‫المدير العام‬

‫إدارة‬ ‫إدارة الموارد‬


‫اإلدارة المالية‬ ‫إدارة االنتاج‬
‫التسويق‬ ‫البشرية‬

‫مدير المنتج أ‬

‫مدير المنتج ب‬
‫إدارة المنتجات‬

‫مدير المنتج ج‬

‫مدير المنتج د‬
‫‪10‬‬
‫‪.3‬الهيكل التنظيمي على أساس‬ ‫‪.2‬الهيكل التنظيمي حسب‬ ‫‪.1‬الهيكل التنظيمي الوظيفي ‪:‬‬
‫‪.4‬الهيكل التنظيمي المصفوفي‪:‬‬
‫السواق ‪:‬‬ ‫المنتجات ‪:‬‬
‫هذا الهيكل بيوقراطي حيث يكون‬
‫يعتمد هذا على ان تكون السلطة‬
‫يرتبط هذا الهيكل بتنوع االسواق‬ ‫يضم هذا النوع من الهيكل جميع‬ ‫كل موظف في المؤسسة مخصصا‬
‫في الهيكل التنظيمي التنفيذي‬
‫او المناطق الجغرافية التي تنشط‬ ‫الوظائف و االعمال كاإلنتاج و‬ ‫لوظيفة واحدة و تكون ادوارها و‬
‫مركزي اي هناك رئيس واحد‬
‫فيها المؤسسة و تسوق فيها‬ ‫التمويل ‪ ,‬و مجموع المنتجات في‬ ‫مسؤولياتها واضحة ‪ ,‬فالهيكل‬
‫متحكم في كافة القرارات‪ ,‬على‬
‫منتجاتها‪ ,‬فالمؤسسة في هذه‬ ‫وحدة تنظيمية مستقلة و قائمة‬ ‫التنظيمي يتم تحديده وفقا‬
‫الرغم من ان خطوط السلطة‬
‫الحالة تخصص ادارة لكل منطقة‬ ‫بذاتها‪ ,‬حيث يتم تجميع كل‬ ‫للتخصص بحيث يتم تقسيمه عبر‬
‫جميعها تسير من االعلى لألسفل‬
‫يراسها مدير ‪,‬و النشاطات يتم‬ ‫الوظائف المرتبطة بأحد المنتجات‬ ‫اقسام وظيفية مثل‪ :‬قسم ادارة‬
‫عبر مجموعة من المسؤوليات و‬
‫تجميعها على اساس المناطق‬ ‫تحت اشراف مدير يختص بهذا‬ ‫االنتاج و المبيعات و المحاسبة و‬
‫التعليمات و االوامر من الرؤساء‬
‫الجغرافية او االسواق‪ ,‬ليكون‬ ‫المنتج‪8.‬‬ ‫غيرها‪7 .‬‬
‫للمرؤوسين ‪10.‬‬
‫تحت وصاية مديري الوظائف‬
‫المختلفة في المؤسسة‪9 .‬‬

‫‪11‬‬
‫أهمية الهيكل التنظيمي‬

‫‪ ‬الهيكل التنظيمي يوزع المهام والمسؤوليات والسلطات بين االفراد؛‬


‫‪ ‬هو احد األدوات اإلدارية التي تساعد المؤسسات لتحقيقها ألهدافها؛‬
‫‪ ‬يوضح خصائص ومستويات كل قسم من اقسام المؤسسة؛‬
‫‪ ‬يربط الوحدات اإلدارية مع بعضها و يحدد العالقات بين العاملين راسيا و افقيا؛‬
‫‪ ‬تجميع االفراد في اقسام و األقسام في دوائر و الدوائر في وحدات؛‬
‫‪ ‬يخلق تنسيق بين االعمال؛‬
‫‪ ‬يزيل التداخل و االزدواجية في العمل؛‬
‫‪ ‬يسهل في رفع وترقية الموظفين؛‬
‫‪ ‬توفير أساس سليم للتخطيط الفعال‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الخاتمة‬

‫تعقد وتيرة التغيير االجتماعي‪ ،‬االقتصادي والتكنولوجي في ظل اقتصاد المعرفة أدت إلى ظهور معظم المؤسسات‬
‫الحديثة‪ ،‬حيث فرض االقتصاد الجديد بكل الرهانات التي يحملها كاإلبداع‪ ،‬تكنولوجيات اإلعالم واالتصال شدة‬
‫التنافسية االستثمارية في الموارد الالمادية‪ ...‬إلخ‪ ،‬على المؤسسات االقتصادية مشكلة التأقلم في محيطها ومشكلة‬
‫اختيار تموقع استراتيجي متجدد قائم على إعطاء بعد استراتيجي لكل وظيفة من وظائفها‪ ،‬هذا األخير الذي أصبح‬
‫صعبا بدون الحصول على مزايا تنافسية تفردها عن منافسيها‪ ،‬مما أدى إلى ضرورة تطورها إلى مؤسسات معاصرة‬
‫(المؤسسة المتعلمة‪ ،‬المؤسسة االفتراضية‪ ،‬المؤسسة البيئية ‪..‬إلخ)‪ .‬وعليه فإن هذه المؤسسات مطالبة بتبني‬
‫المفاهيم الجديدة كالهياكل التنظيمية ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫البطاقة‬
‫االستكشافية‬
‫تجمع المغاربية للحلول البيئية ‪MES‬‬
‫اسم المؤسسة الكامل ‪:‬‬
‫)‪(GROUPEMENT MAGHREB ENVIRONMENTAL SOLUTIONS‬‬

‫تنشط المؤسسة فًي مجاالت البيئة للحد من ظاهرة التلوث البيئي الصناعي الناتج من‬
‫مخلفات المصانع و االبار البترولية و ذلك لمعالجتها واتخاذ الحلول للحفاظ ع ًل البيئة‬
‫طبيعيا ‪.‬‬
‫هي ملخصة في نشاطات السجل التجاري ‪:‬‬ ‫نشاط المؤسسة ‪:‬‬
‫‪ o‬مؤسسة الدراسات و إنجاز وقاية وتطهير البيئة‪.‬‬
‫‪ o‬إزالة و معالجة النفايات‪.‬‬
‫‪ o‬إزالة التلوث من المواقع المتضررة من النفايات الخصوصية‪.‬‬

‫تعتبر المؤسسة من النوع الخدماتي و تقوم بإنجاز المشاريع حسب طلب الزبون بعد‬
‫نوع المؤسسة ‪:‬‬
‫االتفاق على كل شروط العمل تقنيا و ماليا ‪.‬‬
‫المؤسسة عبارة عن شراكة من مجموعة شركات تشكلت في تجمع يضم ثالث شركات‬
‫حجم المؤسسة ‪:‬‬
‫وهي ‪Sarl TPS Sarl Elhidhab Sarl GPS :‬‬
‫تجمع‬
‫الشكل القانوني ‪:‬‬

‫‪30/00-0125857B19‬‬ ‫رقم السجل التجاري ‪:‬‬

‫‪NIF 001930012585738‬‬ ‫الرقم التعريف الضريبي ‪:‬‬

‫‪NIS 001930050000959‬‬ ‫رقم التعريف اإلحصائي ‪:‬‬

‫‪Art 30050359114‬‬ ‫رقم المادة ‪:‬‬


‫‪13‬‬ ‫حي سكرة بلدية الرويسات ورقلة‬ ‫عنوان المؤسسة ‪:‬‬
‫‪14‬‬
‫الهيكل التنظيمي لمؤسسة ‪MES‬‬

‫‪13‬‬
‫صفحة المراجع‬
‫‪ 1‬نعمة عباس الخفاجي طاهر محسن الغالبي‪ ،‬نظرية المنظمة مدخل التصميم‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة العربية‪ ،‬عمان –‬ ‫‪‬‬
‫األردن‪ ،2009 ،‬ص‪.186‬‬
‫‪ 2‬محمد قاسم القريوتي‪ ،‬مبادئ اإلدارة‪ :‬النظريات والعمليات والوظائف دار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2009 ،‬ص ‪.200‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 3‬ضرار العتيبي وآخرون العملية اإلدارية مبادئ وأصول وعلم وفن دار اليازوري‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2007 ،‬ص ‪.114‬‬ ‫‪‬‬

‫مصطفى محمود أبو بكر‪ ،‬التنظيم اإلداري في المنظمات المعاصرة‪ ،‬مدخل تطبيقي‪ ،‬الدار الجامعية‪-‬اإلسكندرية‪ ،2005 ،‬ص‪121‬‬ ‫‪4 ‬‬

‫‪ 5‬غول فرحات‪ ،‬مدخل إلى التسيير دار الخلدونية للنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪ ،2012 ،‬ص‪.88‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 6‬حسين حريم ‪،‬مبادئ اإلدارة الحديثة )النظريات العمليات اإلدارية وظائف المنظمة(‪ ،‬دار الحام د للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬عمان‪-‬‬ ‫‪‬‬
‫األردن‪ ،2009،‬ص‪.80‬‬

‫‪ 7‬فرحات مدخل إلى التسيير‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.92‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 8‬فرحات مدخل إلى التسيير‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.93‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 9‬مؤيد سعيد السالم‪ ،‬نظرية المنظمة الهيكل والتصميم‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬عمان – األردن‪ ،2008 ،‬ص‪.212‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 10‬طارق طه‪ ،‬التنظيم‪ :‬النظرية الهياكل التصميمات‪ ،‬دار الجامعة الجديدة ‪ -‬اإلسكندرية‪ ،2007 ،‬ص‪.96‬‬ ‫‪‬‬

‫‪15‬‬

You might also like