You are on page 1of 14

‫خطة البحث‬

‫المقدمة‬
‫المبحث األول ‪ :‬تنظيم المؤسسة االقتصادية‬
‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم التنظيم‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أنواع التنظيم‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬اهداف التنظيم‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة‬
‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم الهيكل التنظيمي‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬العوامل المؤثرة على تحديد الهيكل التنظيمي‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬أنواع الهياكل التنظيمية‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬أهمية الهيكل التنظيمي الخاتمة قائمة المراجع‬
‫الخاتمة‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪ :‬المقدمة‬
‫تعاني الكثير من الدول عدة اختااللت على المستوى اإلقتصادي‪ ،‬وهو ما انعكس سلبا على‬
‫التنمية االقتصادية في تلك الدول؛ وقد أرجع الكثيرون بأن سبب ذلك هو ضعف التنظيم‬
‫واإلدارة وتفشي الفساد اإلداري‪ ،‬وإتباع سياسات خاطئة تخدم المصالح الشخصية فقط‬
‫وعلى هذا األساس فإن هناك ارتباط وثيق بين وتيرة التنمية والتنظيم واإلدارة؛ وإذا تتبعنا‬
‫وضعية التنظيم واإلدارة في القطاعين الخاص‪ ،‬والعام وخاصة في الدول النامية‪ ،‬كانت‬
‫السبب المباشر في ضعف األداء والكفاءة في المؤسسات اإلقتصادية‪ ،‬فالتنظيم واإلدارة‬
‫الجيدين هي أهم عامل من عوامل اإلنتاج‪ ،‬وتوجد األن مجموعة وافرة من المؤشرات عبر‬
‫البلدان لمختلف جوانب التنظيم واإلدارة‪ ،‬وهي توحي بقوة بأن أسلوب التنظيم واإلدارة له‬
‫تأثير جوهري على التنمية ‪ .‬ولكن حتى أفضل مؤشرات التنظيم واإلدارة عبر البلدان تظل‬
‫غير دقيقة وال تفيدنا كثيرا في معرفة األسباب المؤدية لفشل المؤسسات والذي يؤدي إلى‬
‫ضعف التنظيم واإلدارة في إطار ظروف معينة‬
‫المبحث األول ‪ :‬تنظيم المؤسسة االقتصادية‬
‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم التنظيم‬
‫‪ :‬تنظيم المؤسسة االقتصادية‬
‫تعمل وظيفة التنظيم على تجسيد مخرجات وظيفة التخطيط من خالل تحديد المسؤوليات‬
‫وقنوات االتصال بين المستويات اإلدارية المختلفة‪ ،‬لتحقيق أداء جيد للمؤسسة ووصولها‬
‫ألهدافها المسطرة ويعتبر ‪ .‬الهيكل التنظيمي إطار يحدد اإلدارات واألقسام الداخلية المختلفة‬
‫للمؤسسة‪ ،‬وخطو ط السلطة وكيفية انسيابها بين مختلف الوظائف‪ ،‬علما أنه توجد عدة‬
‫عوامل تمثل األساس لتشكيل الهيكل التنظيمي للمؤسسة‬
‫يعرف هنري فايول التنظيم ‪ :‬يعرفه بانه امداد المنشأة بكل ما يساعدها على " تأدية وظيفتها‬
‫من المواد االولية ورأس المال واالفراد وتستلزم يعرف هنري فايول التنظيم وظيفة التنظيم‬
‫من المدير اقامة العالقات بين االفراد بعضهم ببعض وبين االشياء بعضها ببعض‬
‫يعرفه مارشال ديموك‪ :‬التجميع المنطقي أللجزاء المترابطة لتكوين كل موحد تمارس من‬
‫خاهلل السلطة والتنسيق والرقابة لتحقيق غرض او هدف محدد‬
‫تعريف دونالد كلو ‪ :‬ترتيب االعمال او األنشطة في وحدات طبيعية وسهلة القيادة مع "‬
‫تحديد العالقات الرسمية بين اولئك الذين يعينون او تعريف دونالد كلو يخصصون للقيام‬
‫بتلك االعمال المختلفة‬
‫ويعرف التنظيم كذلك على أنه ‪ :‬توزيع للمسؤوليات والتنسيق بين كافة العاملين بشكل‬
‫يض من تحقيق أقصى درجة ممكنة من الكفاءة في تحقيق األهداف المحددة‪ .‬وكما يعرف‬
‫كذلك على أنه تجميع وتقسيم أوجه النشاط في وحدات معينة ترتبط فيما بينها بعالقات‬
‫وتداخالت محققة كمجموعة واحدة معتمدة على بعضها البعض‪ ،‬هادفة لتحقيق أهداف‬
‫معينة بأقل تكلفة وجهد ممكنين‬
‫أنواع التنظيم‬

‫ب التنظيم غير الرسمي‬


‫هو تنظيم يجمع األفراد في نطاق الروابط المهنية أو االجتماعية أو‬
‫الثقافية والتي تمثل مصالح واهتمامات متبادلة للمجموعة‪ ،‬حيث‬
‫أ التنظيم الرسمي‬
‫ينشأ بطريقة عفوية غير مقصودة نتيجة للتفاعل الطبيعي بين‬ ‫هو نظام يقوم على اساس التنسيق‬
‫األفراد العاملين في المؤسسة وتلعب فيه العالقات الشخصية دورا‬ ‫االداري الواعي بين مجهودات‬
‫كبيرا‪ .‬والتنظيم غير الرسمي وحدات اجتماعية من االفراد‬ ‫شخصية وأكثر‪ ،‬ويكون محدد المجال‬
‫يؤمنون بقيم معينة وقواعد معينة للسلوك ويقومون بأداء أدوار‬ ‫وواضح ويقوم على تحليل االعمال ثم‬
‫معينة في سبيل الوصول الى هدف معين يربطهم ومن هنا يتضح‬ ‫تجميعها في وظائف والوظائف في‬
‫ان لفظ جماعة يتضمن العوامل االتية‬ ‫وحدات ادارية صغيرة والوحدات ‪....‬‬
‫في اقسام واالقسام في ادارات الخ وتتم‬
‫عملية التحليل والتجميع على أساس‬
‫موضوعي بغض النظر عن االشخاص‬
‫او العالقات الطبيعية التي تربط بينهم‬
‫العالقات االجتماعية ‪ :‬عمليات االخذ والرد وعمليات انسياب المعلومات‬ ‫‪:‬ومن اهم خصائص هذا التنظيم ما يلي‬
‫قواعد السلوك ‪ :‬كل جماعة تضع قواعد للسلوك يلتزم بها اعضاءها‬ ‫تنظيم الوظائف في تشكيل ‪‬‬
‫في تعاملهم مع بعضهم‬ ‫تدرجي هرمي قائم على اساس‬
‫األدوار‪ :‬توزع االدوار على االعضاء في الجماعة حسب سنهم وخبرتهم‬ ‫تسلسل السلطات‬
‫وقدرتهم وطاقتهم‬ ‫توزيع الواجبات بمثابة مهام ‪‬‬
‫رسمية قائمة على اساس‬
‫‪ .‬القيم‪ :‬كل جماعة تؤمن بعدد من القيم والمبادئ واألفكار‬ ‫التخصص‬
‫‪.‬العواطف‪ :‬نتيجة للعالقات التي يكونها االفراد فيما بينهم داخل الجماعة‬ ‫القواعد والتعليمات واللوائح ‪‬‬
‫الرسمية هي االساس التي‬
‫يعتمد عليها في عالقات االفراد‬
‫وتصرفاتهم‬
‫‪ :‬اهداف التنظيم‬

‫يسعى التنظيم إلى تحقيق جملة من األهداف نحددها في النقاط التالي‬


‫إسقاط أو ترجمة خطط المؤسسة إلى واقع عملي قابل للتجسيد في ‪.‬‬
‫ضوء إمكانيات المؤسسة‬
‫تكييف وضع المؤسسة الداخلي وأهدافها في ضوء متطلبات‬
‫البيئة ومستجداتها‬
‫تقسيم وتجزئة األهداف التي تضعها المؤسسة إلى أهداف جزئية وتحديد‬
‫كيفية تنفيذها من طرف الوحدات التنظيمية المتخصصة في المؤسسة‬
‫بشكل ال يخالف الخطة المحددة سلفا‬
‫تحقيق التقسيم السليم للعمل والتنسيق الفعال بين مختلف الجهود الفردية‬
‫والجماعية وبما يقلل من احتماالت التعارض وضياع الجهد‬
‫تحقيق افضل استخدام للطاقات البشرية والموارد المالية المتاحة في‬
‫المنظمة‬
‫تحديد شكل اإلطار العام لإلتصاالت داخل المنظمة ويحدد عالقات العمل‬
‫ويعرف كل عضو من اعضاء التنظيم مكانه في نموذج التنظيم ويعرف‬
‫عالقته برؤسائه ومرؤوسيه‬
‫الهيكل التنظيمي‬
‫الهياكل التنظيمية في الشركات موقعها مثل موقع الهياكل العظمية في‬
‫جسم االنسان بدون هيكل عظمي ستتداخل العضالت وتتداخل االعصاب‬
‫أيضا ال توجد شركة صحيحة دون هيكل تنظيمي ينظم االنشطة العمليات‬
‫و ينظم العالقات ما بين األقسام وما بين الموظفين الهيكل التنظيمي هو‬
‫االطار و االلية الرسمية التي يحدد اإلدارات و األقسام و القطاعات‬
‫المختلفة الموجودة في الشركة‪ ,‬وخطوط السلطة وكيفية االتصال بين‬
‫الرؤساء و المرؤوسين داخل الشركة و خارجها‬
‫أي شركة قبل ان تبدا بممارسة نشاطها تبدا بتحديد ورسم هيكل تنظيمي‬
‫لها ليتضح تسلسل اإلدارات و السلطة من اعلى وظيفة الى ادنى وظيفة‬
‫في الشركة‬
‫‪ :‬العوامل المؤثرة على تحديد الهيكل التنظيمي‬
‫درجة تقسيم العمل والتخصص لهما تأثير على تحديد عدد اإلدارات‪ ,‬فكلما كان تقسيم‬
‫عمل كبير‪ ,‬كلما زاد عدد اإلدارات‬
‫‪ ‬حجم المؤسسة‪ ,‬حيث يختلف شكل الهيكل التنظيمي بين المؤسسة الكبيرة و المؤسسة الصغيرة‬
‫‪ ‬استقرار البيئة يدفع المؤسسة إلى اعتماد هيكل تنظيمي بسيط غير معقد ؛‬
‫‪ ‬طبيعة نشاط المؤسسة وأهميتها االقتصادية قد يتطلبان‬
‫‪‬وفي األخير الشكل القانوني للمؤسسة يحدد هيكلها التنظيمي‬
‫كما ان هناك جملة من العوامل تؤثر في تصميم ‪‬‬
‫‪ :‬الهيكل التنظيمي من اهمها‬
‫حجم المؤسسة او المشروع فكلما كانت كمية العمل كبيرة كلما كان‬
‫التنظيم كبيرا‬
‫عدد ونوع السلع والخدمات التي تقدمها المؤسسة او ينتجها‬
‫المشروع‬
‫مدى اتساع المنطقة الجغرافية او الموقع التي تغطيها المؤسسة او‬
‫المشروع‬
‫النظام االقتصادي الذي تعمل في ظله المؤسسة او المشروع‬
‫قدرة المؤسسة او المشروع في الحصول على مديرين اكفاء‬
‫اهداف المنظمة او المشروع‬
‫سياسات المؤسسةاو المشروع‬

‫أنواع الهياكل التنظيمية‬


‫تحديد شكل الهيكل التنظيمي يتوقف على العوامل السالفة الذكر‪،‬‬
‫‪:‬بحيث تظهر عدة أشكال‪ ،‬نحدد أهمها في هذا لعنصر‬

‫المدير العام‬

‫مدير الموارد البشرية‬ ‫مدير اإلدارة‬


‫مدير إدارة السوق‬ ‫مدير االنتاج‬
‫المالية‬

‫وظائف إدارة السوق‬ ‫وظائف الموارد‬ ‫وظائف اإلدارة المالية‬ ‫وظائف إدارة االنتاج‬
‫البشرية‬

‫الهيكل الوظيفي‬
‫المدير العام‬

‫مدير المنتج ج‬ ‫مدير المنتج ب‬ ‫مدير المنتج أ‬

‫إدارة الموارد البشرية‬ ‫إدارة التمويل‬ ‫إدارة المالية‬ ‫إدارة االنتاج‬


‫الهيكل المنتج‬

‫المدير العام‬

‫مدير السوق ج‬ ‫مدير السوق أ‬


‫مدير السوق ب‬

‫إدارة الموارد البشرية‬ ‫إدارة التمويل‬ ‫إدارة االنتاج‬


‫إدارة التسويق‬

‫الهيكل على أساس‬


‫السوق‬
‫المدير العام‬

‫إدارة‬ ‫إدارة‬ ‫إدارة‬ ‫إدارة‬


‫التسويق‬ ‫المالية‬ ‫االنتاج‬ ‫الموارد‬
‫البشرية‬
‫مدير المنتج أ‬

‫إدارة المنتجات‬ ‫مدير المنتج ب‬

‫مدير المنتج ج‬

‫مدير المنتج د‬
‫الهيكل المصفوفي‬

‫الهيكل التنظيمي حسب ‪.‬‬ ‫‪:‬الهيكل التنظيمي الوظيفي‬


‫‪:‬المنتجات‬ ‫هذا الهيكل بيوقراطي حيث يكون‬
‫يضم هذا النوع من الهيكل جميع‬ ‫كل موظف في المؤسسة مخصصا‬
‫الوظائف و االعمال كاإلنتاج و‬ ‫لوظيفة واحدة و تكون ادوارها و‬
‫التمويل و مجموع المنتجات في ‪,‬‬ ‫مسؤولياتها واضحة فالهيكل ‪,‬‬
‫وحدة تنظيمية مستقلة و قائمة‬ ‫التنظيمي يتم تحديده وفقا‬
‫بذاتها حيث يتم تجميع كل ‪,‬‬ ‫للتخصص بحيث يتم تقسيمه عبر‬
‫الوظائف المرتبطة بأحد المنتجات‬ ‫اقسام وظيفية مثل قسم ادارة ‪:‬‬
‫تحت اشراف مدير يختص بهذا‬ ‫االنتاج و المبيعات و المحاسبة و‬
‫‪.‬المنتج‪8‬‬ ‫غيرها‬

‫الهيكل التنظيمي على‬


‫أهمية الهيكل التنظيمي‬

‫الهيكل التنظيمي يوزع المهام والمسؤوليات والسلطات بين االفراد ‪‬‬

‫هو احد األدوات اإلدارية التي تساعد المؤسسات لتحقيقها ألهدافها ‪‬‬

‫يوضح خصائص ومستويات كل قسم من اقسام المؤسسة؛ ‪‬‬

‫يربط الوحدات اإلدارية مع بعضها و يحدد العالقات بين العاملين راسيا و افقيا؛ ‪‬‬
‫تجميع االفراد في اقسام و األقسام في دوائر و الدوائر في وحدات؛ ‪‬‬

‫يخلق تنسيق بين االعمال؛ ‪‬‬

‫يزيل التداخل و االزدواجية في العمل؛ ‪‬‬

‫توفير أساس سليم للتخطيط الفعال ‪‬‬


‫‪.‬‬

‫الخاتمة‬

‫تعقد وتيرة التغيير االجتماعي‪ ،‬االقتصادي والتكنولوجي في ظل اقتصاد المعرفة أدت إلى‬
‫ظهور معظم المؤسسات الحديثة‪ ،‬حيث فرض االقتصاد الجديد بكل الرهانات التي يحملها‬
‫كاإلبداع‪ ،‬تكنولوجيات اإلعالم واالتصال شدة التنافسية االستثمارية ‪ ...‬في الموارد‬
‫االلمادية إلخ‪ ،‬على المؤسسات االقتصادية مشكلة التأقلم في محيطها ومشكلة اختيار‬
‫تموقع استراتيجي متجدد قائم على إعطاء بعد استراتيجي لكل وظيفة من وظائفها‪ ،‬هذا‬
‫األخير الذي أصبح صعبا بدون الحصول على مزايا تنافسية تفرد ها عن منافسيها‪ ،‬مما‬
‫أدى إلى ضرورة تطورها إلى مؤسسات معاصرة )المؤسسة المتعلمة‪ .. ،‬المؤسسة‬
‫االفتراضية‪ ،‬المؤسسة البيئية إلخ(‪ .‬وعليه فإن هذه المؤسسات مطالبة بتبني المفاهيم‬
‫الجديدة كالهياكل التنظيمية‬

You might also like