‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫قسم علوم التسيير‬

‫جامعة سطيف‬

‫السنة الثالثة ليسانس‬

‫تخصص‪ :‬إدارة األعمال‬

‫املقي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس‪:‬‬
‫هياكل وتنظيم املؤسسة‬
‫‪2020/2021‬‬
‫‪Redjemkhaled@gmail.com‬‬
 ‫أوال‪ :‬ماهية التنظيم‬
‫ثانيا‪ :‬الهيكل التنظيمي (المفهوم‪ ،‬الخصائص)‬
‫ثالثا‪ :‬نماذج الهياكل التنظيمية‬
‫رابعا‪ :‬أنواع الهياكل التنظيمية‬

‫خامسا‪ :‬تصميم الهيكل التنظيمي‬

‫سادسا‪ :‬محددات تصميم الهيكل التنظيمي‬ ‫‪.1‬تصميم العمل‬
‫‪.1‬حجم المنظمة‬ ‫‪.2‬تكوين الوحدات التنظيمية‬
‫‪.2‬استراتيجية المنظمة‬ ‫‪ .3‬تحديد نطاق االشراف‬
‫‪.3‬بيئة المنظمة‬ ‫‪ .4‬تحديد السلطات والمسؤوليات‬
‫‪ .4‬تكنولوجيا االنتاج‬ ‫‪ .5‬تحديد عالقات السلطات‬
‫‪ .6‬تفويض السلطة‬
‫‪ .7‬التنسيق‬
‫ما أهمية التنظيم في‬
‫رأيكم؟‬
‫هل نقصد تنظيم االفراد‬
‫ام الموارد المادية ام‬
‫المعلومات ام االتصاالت؟‬
‫سؤال‪ :‬ما الفرق بين التنظيم و‬
‫الهيكل التنظيمي؟‬
 ‫ماذا نقصد باحترام‬
‫السلم اإلداري؟‬

‫‪la voie hiérarchique‬‬

‫ماذا نقصد بالمرونة في‬
‫التنظيم؟‬
 ‫ماهية التنظيم‬
‫‪ .1‬مفهوم التنظيم‬

‫هو العملية اإلدارية التي تنطوي على األنشطة‬

‫املرتبطة بتوزيع وتحديد املهام واملسؤوليات على‬
‫أفراد املنظمة وتخصيص املوارد وتحديد‬
‫السلطات بهدف تنفيذ األنشطة بطريقة منسقة‬
‫ومن ثم تحقيق أهداف املنظمة‪.‬‬
 ‫‪ -‬توزيع املهام واملسؤوليات؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬تحديد السلطات؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬تخصيص املوارد؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬التنسيق وتحديد العالقات بين السلطات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يكتس ي التنظيم أهمية واضحة بالنسبة للمنظمة؛‬ ‫‪ .2‬أهمية التنظيم‬
‫ويمكن توضيح هذه األهمية من خالل العناصر التالية‪:‬‬
‫تحقيق التنسيق بين الوحدات‬
‫‪1‬‬
‫واملستويات التنظيمية‬
‫يساهم في تسهيل تدفق املعلومات‬
‫‪2‬‬
‫واالتصاالت أفقيا وعموديا‬
‫تحديد وتوضيح العالقات بين‬
‫‪3‬‬
‫السلطات‬
‫توجيه املجهودات واالمكانيات‬
‫‪4‬‬
‫نحو تحقيق أهداف املنظمة‬
 ‫الهيكل التنظيمي‬
‫‪ .1‬مفهوم الهيكل التنظيمي‬

‫لقد تعددت التعريفات التي أعطيت للهيكل‬

‫التنظيمي؛ ويمكن تلخيص ما تضمنته في أن الهيكل‬
‫التنظيمي هو األداة التنظيمية لتحقيق أهداف‬
‫املنظمة من خالل تحديد وتوزيع املهام والواجبات‪،‬‬
‫ونطاق االشراف وأدوات التنسيق املناسبة‪.‬‬
 ‫‪ .2‬أهمية الهيكل التنظيمي‬

‫يساهم في تحقيق كفاءة‬ ‫املساهمة في تحديد املهام‬

‫وفعالية املنظمة‬ ‫واملسؤوليات‬

‫الهيكل‬
‫التنظيمي‬

‫املساعدة في عملية الرقابة‬ ‫املساهمة في عملية صناعة‬

‫على تنفيذ املهام‬ ‫القرارات‬
 ‫‪ .3‬خصائص‪/‬أبعاد الهيكل التنظيمي‬

‫للهيكل التنظيمي ثالثة خصائص‬

‫(أبعاد) رئيسية‪ ،‬نوضحها فيما يلي‬
 ‫‪ .1‬درجة التعقيد‬
‫التعقيد األفقي‬

‫التعقيد العمودي‬

‫التعقيد الجغرافي‬
‫درجة التعقيد األفقي؛ وتتحدد من خالل عدد الوحدات‬ ‫‪‬‬

‫التنظيمية (تعدد وتنوع األنشطة والتخصصات في‬

‫املنظمة)؛‬
‫درجة التعقيد العمودي؛ وتحدد من خالل عدد املستويات‬ ‫‪‬‬

‫التنظيمية؛‬
‫درجة التعقيد الجغرافي؛ وتحدد من خالل توزيع نشاط‬ ‫‪‬‬

‫املنظمة على املناطق الجغرافية‪.‬‬

 ‫وتزداد درجة تعقيد الهيكل‬
‫التنظيمي مع زيادة تعقيد أحد أو‬
‫كل األبعاد الثالثة أعاله والعكس‬
‫صحيح‪.‬‬
 ‫‪ .2‬درجة املركزية‬

‫وتتحدد من خالل موقع اتخاذ القرارات في املنظمة؛ وهي‬

‫ترتبط بمن له الحق في اتخاذ القرارات‪ ،‬وكلما كانت‬
‫القرارات تتخذ على مستوى اإلدارة العليا كلما اتصف‬
‫الهيكل التنظيمي باملركزية العالية‪ ،‬والعكس في حالة‬
‫االتجاه إلى تفويض السلطة نحو املستويات األقل‪.‬‬
 ‫‪ .3‬درجة الرسمية‬

‫وتتحدد من خالل درجة اعتماد املنظمة على‬

‫القوانين واالجراءات الرسمية في توجيه وضبط‬
‫سلوك الفرد في تنفيذ املهام املنوطة به‪.‬‬
‫وكلما زادت درجة اعتماد املنظمة على القوانين‬
‫واالجراءات كلما زادت درجة رسمية الهيكل‬
‫التنظيمي‪ ،‬والعكس‪.‬‬
‫ونشير إلى وجود عالقات متداخلة‬
‫بين مختلف أبعاد (خصائص)‬
‫الهيكل التنظيمي الثالثة السابقة‬
‫(درجة التعقيد‪ ،‬درجة املركزية‪،‬‬
‫درجة الرسمية)‪.‬‬
 ‫نماذج ‪ /‬أصناف الهياكل التنظيمية‬
‫حيث تصنف الهياكل التنظيمية حسب ( ‪)H.Mintzberg‬‬
‫إلى خمسة نماذج بحسب األجزاء املكونة للمنظمة؛ وهي‬
‫خمسة أجزاء‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
 ‫اإلدارة العليا؛‬ ‫‪-‬‬
‫االدارة الوسطى؛‬ ‫‪-‬‬
‫االدارة التشغيلية؛‬ ‫‪-‬‬
‫الجهاز االستشاري؛‬ ‫‪-‬‬
‫الجهاز املساند‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وبحسب درجة سيطرة أي من األجزاء الخمسة داخل‬
‫املنظمة يظهر نموذج مختلف للهيكل التنظيمي‪ ،‬ونوضح‬
‫ذلك ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬التنظيم البسيط‪ :‬وهنا يتمثل املكون الرئيس ي للتنظيم‬
‫في اإلدارة العليا؛‬
‫‪ .2‬التنظيم البيروقراطي اآللي‪ :‬حيث يعد الجهاز‬
‫االستشاري هو املكون الرئيس ي للتنظيم‪.‬‬
‫‪ .1‬التنظيم البيروقراطي املنهي‪ :‬اإلدارة التشغيلية هي‬
‫املكون األساس ي للتنظيم‪.‬‬
‫‪ .2‬التنظيم القطاعي‪ :‬وتكون فيه االدارة الوسطة هي‬
‫املكون االساس ي للتنظيم‪.‬‬
‫‪ .3‬التنظيم األدهوقراطي (الغرض ي)‪ :‬وتظهر فيه‬
‫السيطرة للجهاز املساند‪.‬‬
 ‫أنواع الهياكل التنظيمية‬
‫‪ .1‬الهيكل البسيط (االداري)‪:‬‬
‫ويعد أبسط أصناف الهيكل التنظيمي‪،‬‬
‫ويكون مالئما أكثر في حاالت املؤسسات‬
‫املصغرة والصغيرة‪ ،‬و ملا تكون البيئة‬
‫مستقرة‪.‬‬
 ‫‪ .2‬الهيكل الوظيفي‪:‬‬
‫حيث تتشكل الوحدات التنظيمية على‬
‫أساس الوظائف (إنتاج‪ ،‬مالية‪ ،‬موارد‬
‫بشيرة‪ ،‬تسويق‪ ،)... ،‬وبحيث كل وحدة‬
‫وظيفية يكون لها رئيس (مدير)‪ .‬وهذا‬
‫النوع يكون مالئما أكثر في حالة‬
‫املؤسسات املتوسطة‪.‬‬
 ‫‪ .3‬الهيكل القطاعي (متعدد األقسام)‪:‬‬
‫حيث أن املؤسسات الكبيرة قد تلجأ إلى‬
‫استراتيجية التنويع أو النشاط في مناطق‬
‫جغرافية مختلفة‪ ،‬وبالتالي تكون املؤسسة‬
‫متكونة من عدة أقسام بحسب املنتجات أو‬
‫األسواق أو املناطق الجغرافية‪ ،‬وعلى أساس‬
‫كل قسم يعتمد على الهيكلة الوظيفية‪.‬‬
 ‫‪ .4‬الهيكل املصفوفي‪:‬‬
‫وهو مزيج بين الهيكل القطاعي‬
‫والهيكل الوظيفي‪ ،‬ويعد وسيلة‬
‫املنظمة للتعامل مع البيئة املتغيرة‬
‫واملعقدة‪ ،‬ويتصف باملرونة العالية‬
‫وتنمية االبداع‪.‬‬
 ‫‪ .5‬الهيكل الشبكي‪:‬‬
‫ويقوم هذا التنظيم على أساس‬
‫تعاقد املنظمة مع أطراف‬
‫خارجية لتنفيذ أنشطة معينة‬
‫ومحددة‪.‬‬
‫تصميم الهيكل التنظيمي‬

‫عادة ما يتم تصميم‬

‫الهيكل التنظيمي وفقا‬
‫ملراحل متسلسلة ومترابطة‬
‫كما يلي‪:‬‬
 ‫‪ .1‬تصميم العمل‪:‬‬
‫ويتم ذلك من خالل تحديد الجوانب التالية‪:‬‬
‫‪ -‬محتوى العمل‪ :‬ويشمل تحديد نطاق العمل ‪ ،‬وتحديد‬
‫عمق العمل ‪.‬‬
‫‪ -‬متطلبات العمل‪.‬‬
‫‪ -‬ظروف العمل؛‬
‫‪ -‬عالقات العمل‪.‬‬
 ‫‪ .2‬تكوين الوحدات التنظيمية‪:‬‬
‫ويكون ذلك من خالل االعتماد على مجموعة من األسس‬
‫واملحددات (وظيفي‪ ،‬حسب القطاع‪.)... ،‬‬
‫‪ .3‬تحديد نطاق االشراف‪:‬‬
‫والذي يقصد به عدد املرؤوسين الذين يمكن لرئيس واحد‬
‫أن يشرف عليهم بكفاءة وفعالية؛ ونطاق االشراف يمكن‬
‫أن يكون ضيق أو واسع وتؤثر على ذلك العديد من‬
‫العوامل‪.‬‬
 ‫‪ .4‬تحديد السلطات واملسؤوليات‪:‬‬
‫و ذلك إلدارة العالقات التي تنشأ بين األفراد داخل املنظمة‬
‫في إطار تنفيذ املهام املوكلة لهم‪.‬‬
‫‪ .5‬تحديد العالقة بين السلطات‪:‬‬
‫والسلطة في التنظيم عادة تصنف إلى سلطة تنفيذية‪،‬‬
‫سلطة وظيفية‪ ،‬وسلطة استشارية‪.‬‬
‫‪ .6‬تحديد مستويات وحدود ومعايير تفويض السلطة‪.‬‬
‫‪ .7‬تحديد آليات التنسيق‪ :‬بين الوحدات التنظيمية‬
‫وكذلك بين املستويات التنظيمية املختلفة‪.‬‬
‫خصائص الهيكل التنظيمي الجيد ( المناسب )‪• :‬‬
 ‫• ‪ - 1‬التوازن‪ :‬يتضمن مبدأ التوازن التنظيمي تحقيق العالقات‬
‫المتوازنة بين الصالحيات والمسؤوليات الممنوحة للفرد‪ ،‬وكذلك‬
‫التوازن في نطاق اإلشراف وخطوط االتصال الوظيفية‪ ،‬واعتماد‬
‫مبدأ وحدة األوامر الصادرة من المستويات اإلدارية المختلفة‪.‬‬
 ‫•‬
‫‪ - 2‬المرونة‪ :‬يتطلب مبدأ المرونة قابلية الهياكل‬
‫التنظيمية المراد تصميمها على استيعاب التعديالت‬
‫التنظيمية المستمرة تبعا للمتغيرات الداخلية‬
‫والخارجية التي يتطلبها البناء التنظيمي الفعال‪.‬‬
‫• ‪ - 3‬االستمرارية‪ :‬تشير االستمرارية إلى ضرورة اعتماد‬
‫القواعد العلمية الرصينة في بناء الهياكل التنظيمية‬
‫وتوخي الدقة في تشخيص الواقع إلى جانب أستشراف‬
‫التغيرات المستقبلية بدون أن يتعرض البناء إلى تغيرات‬
‫جوهرية متكررة من شأنها إرباكه‪.‬‬
‫محددات الهيكل التنظيمي‬
 ‫‪ .1‬حجم املنظمة‪:‬‬
‫ويتضح تأثير حجم املنظمة على طبيعة الهيكل التنظيمي‬
‫خاصة من حيث عدد الوحدات واملستويات التنظيمية؛‬
‫أي من خالل درجة التعقيد بمختلف مكوناتها وكذلك‬
‫البعدين اآلخرين (املركزية‪ ،‬الرسمية)‪.‬‬
‫‪ .2‬استراتيجية املنظمة‪:‬‬
‫حيث يوجد تكامل وارتباط بين استراتيجية املنظمة‬
‫وهيكلها التنظيمي‪.‬‬
‫‪ .3‬بيئة املنظمة‪ :‬وذلك من حيث االنماط البيئية التي‬
‫يمكن أن تنشط فيها املنظمة من حيث درجة التغير‬
‫ودرجة التعقيد‪ ،‬فالهيكل التنظيمي يختلف بحسب النمط‬
‫البيئي الذي تنشط فيه املنظمة‪.‬‬
‫‪ .4‬التكنولوجيا‪ :‬من حيث درجة تطورها وتقنياتها‪،‬‬
‫وللتكنولجيا تأثير على نمط وطبيعة الهيكل التنظيمي‪،‬‬
‫حيث من الضروري أن يتحقق التوافق ما بين التكنولجيا‬
‫املعتمدة والهيكل التنظيمي‪.‬‬
‫صورة وسؤال؟‬
‫دراسة حالة‬
‫• مؤسسة ‪ REDJEM Studio‬مؤسسة اتصاالت حديثة النشأة انظر الهيكل‬
‫التنظيمي المخصص لها و قدم حلول لتوسعة الهيكل‪,‬‬
 ‫• دراسة حالة رقم ‪02‬‬
‫• مؤسسة ‪ chicken farm‬النتاج الدجاج مؤسسة في طور اإلنجاز لديها‬
‫ارع وحدات ‪ :‬حاضنة‪ ،‬مذبح‪ ،‬مطحنة لألعالف‪ ،‬وخلية مختصة في‬
‫البيطرة‪،‬‬
‫المطلوب ‪ :‬اقترح هيكل تنظيمي للشركة يتالءم و نوع النشاط وكذا حداثة‬
‫النشأة‪,‬‬
‫وشكرا‬