You are on page 1of 2

‫المقطع السادس‪ :‬التنظيم االجتماعي للمنظمة؛ المنظمة والمجتمع؛ والتحليل االجتماعي لظاهرة التقدم التكنولوجي‬

‫‪:‬مقدمة‬
‫‪.‬المنظمة أسست ألغراض هادفة تجارية أو خدماتية أو غير ذلك ‪-‬‬
‫‪.‬تبقى في طبيعة ممارساتها وسلوكياتها تشابه للمجتمع ‪-‬‬
‫‪.‬هي نسق فرعي تتأثر به وتؤثر فيه ‪-‬‬
‫فتطورت أنشطة المنظمات بالتطور التكنولوجي في وسائل االتصال تبادل المعلومات وظهور منظمات ‪-‬‬
‫‪.‬حديثة يتجاوز نشاطها البعد المكاني والزماني‬

‫‪:‬التنظيم االجتماعي للمنظمة‬


‫‪.‬يتفق علماء االجتماع على صعوبة دراسة السلوك التنظيمي *‬
‫‪.‬عدم وجود وسيلة مبسطة وسهلة لفهم جوانب هذا السلوك *‬
‫‪.‬السبب هو التعقد األكبر للمنظمات الحديثة *‬
‫‪:‬سبب التعقيد تعقد النسيج الكلي للمجتمع ويأتي في مقدمة ذلك *‬
‫‪.‬الفهم المتنامي لطبيعة المجتمع ‪-‬‬
‫‪.‬تنامي األهداف التنظيمية ‪-‬‬
‫‪.‬االتجاه نحو التخصص في أداء الواجبات التنظيمية ‪-‬‬
‫‪.‬التنظيم يشمل كل أنواع الصراع وفرض المشاركة والتعاون داخل المجتمع *‬
‫‪:‬يرى سيلزنيك أن دراسة المنظمات يتضمن *‬
‫‪.‬جميع أشكال المؤثرات والضغوط وتحيزات المجتمع ‪-‬‬
‫‪.‬البنية الرسمية للسلطة وعالقاتها غير كافية لوصف التنظيم ‪-‬‬
‫إلى جانب العالقات الوظيفية الرسمية لألفراد داخل التنظيم توجد شبكة من العالقات االجتماعية الثقافية *‬
‫بين األفراد من حيث المستوى التعليمي والخلفية الثقافية وهو مجال قياس لدراسة التنظيم لعلماء العلوم‬
‫‪.‬االجتماعية‬
‫من الرواد األوائل لدراسة العالقات‪" :‬جـ‪ .‬مورينو" ومقياسه السوسيومتري وجاء بعده كثيرون أمثال‪*:‬‬
‫‪"".‬موري كاهان" و "ارفنج وشلر‬
‫‪:‬المنظمة والمجتمع‬
‫‪.‬المنظمة تقوم بأدوار أكثر أهمية وتعقيد ‪-‬‬
‫تشمل كافة المستويات‪ :‬الفرد‪ ،‬األنساق‪ ،‬المجتمع وعالقته بالمجتمعات األخرى والمسمى بالنظام العالمي ‪-‬‬
‫‪.‬أو تحديدا بدور المجتمع داخل منظومة العالقات الدولية‬
‫المنظمة يتكون من نسق فرعي ممثال في (مصالح ‪ +‬فروع ‪ +‬مجموعات عمل) ‪-‬‬
‫‪.‬المنظمة نسق فرعي داخل النسق العام أي المجتمع ‪-‬‬
‫الفرد على اتصال مباشر وغير مباشر بمختلف المنظمات لتلبية احتياجاته اليومية ‪-‬‬
‫اآلثار الخطيرة التي تسببها المنظمة باستالئها على جوانب مهمة في حياتنا والتي تضعها تحت تصرف‪- :‬‬
‫المسؤولين والخبراء والمشرفين ممن ال يخضعون لسيطرتنا الشخصية‪ .‬مثال‪ :‬واجبات تفرضها الحكومة‪:‬‬
‫دعم الضريبة‪ ،‬االلتزام بالقوانين واألنظمة أو القبول بالعقوبات‬
‫تحول المنظمات إلى نماذج السيطرة على حياتنا‪ ،‬تفرض أنماطا وسلوكا ال نستطيع رفضها أو مقاومتها ‪-‬‬
‫‪.‬في الكثير من األحيان‬
‫لفهم دور التنظيمات في المجتمع والعالم يكفي مطالعة جريدة يومية فيها مقاال أو خبر نجد عناوين ‪-‬‬
‫محادثات سالم‪ ،‬اتفاقيات اقتصادية‪ ،‬أسعار نفط وما شابه ذلك ما نقرأه من خبر يمثل اتجاهات أو عالقات‬
‫بين المنظمات رسمية عالمية أو إقليمية أو محلية وإذا انتقلنا إلى صفحات أخرى نجد فيها أخبار رياضية‪،‬‬
‫السياحة والسفر‪ ،‬التغذية والصحة واالعالنات المتنوعة جميعها تخضع للتنظيمات الرسمية حتى الجريدة‬
‫‪.‬نفسها تصدر عن مؤسسة أو منظمة رسمية‬
‫‪.‬المنظمات تتغلغل في جميع النشاطات ومجاالت المجتمع وتسود حياتنا اليومية ‪-‬‬
‫‪:‬دور المنظمات للفرد ‪1-‬‬
‫‪.‬يحتاج الفرد التنظيمات منذ والدته ‪-‬‬
‫‪.‬يقيد ميالده في السجالت الرسمية ‪-‬‬
‫تتدخل التنظيمات في تثقيفه وتعليمه وتربيته إلى جانب أسرته ‪-‬‬
‫تنظيمات العمل أصبحت مجال لكسب قوت يومه ومحط تطلعاته ومكان تحقيق أكبر قدر من الستقرار في ‪-‬‬
‫‪.‬حياته‬
‫‪:‬دور المنظمات في تحديث المجتمع ‪1-‬‬
‫المجتمعات المتقدمة تتصف بمعدالت عالية من التغير االجتماعي واعتماده المتزايد على التنظيمات في ‪-‬‬
‫‪.‬مختلف نشاطات المجتمع‬
‫تنامي أدوار التنظيمات الرسمية يستخدم في التحليل إلبراز التباين بين المجتمعات والذي يرتب حسب ‪-‬‬
‫‪.‬عدد وطبيعة التنظيمات الرسمية ووظائفها األساسية في المجتمع‬
‫من جهة المجتمعات التقليدية التي يتولى أفرادها أداء مختلف الوظائف في إطار معايير ما قبل الحداثة ‪-‬‬
‫أما المجتمعات األكثر حداثة تعتمد على التنظيمات الرسمية في تولي الوظائف واألدوار المجتمعية ‪-‬‬
‫‪.‬الرئيسية بصفة مستمرة وبنظم عقلية‬

‫‪:‬ثالثا‪ :‬التحليل االجتماعي لظاهرة التقدم التكنولوجي‬


‫أنشطة المنظمات التكنولوجية ترتكز على "التنسيق الزمكاني" أي إعادة تنظيم العمل من الوجهتين الزمانية‬
‫والمكانية‬
‫‪.‬وقد أتاح التقدم الهائل في التكنولوجيا مجاال واسعا لتجاوز الزمان والمكان ‪-‬‬

You might also like