Professional Documents
Culture Documents
مسلك
أطر اإلدارة التربوية المتدربين
األربعاء 28يونيو 2017 1
مجزوءة:
المظاهر
السيكوسوسيولوجية للتدبير
جو الجماعة
أنماط التواصل
االحساسات الجماعية
مستويات الجماعة
االحتكاك والتفاعل
مع إطارات
اجتماعية أخرى
االسترشاد معايير الثقافة
بالجماعات التي تعتبر
األخرى عند الجماعة طرفا
تقرير برنامج فيها تفرض
عمل للمجموعة ضغطا مستم ار
التعرف على مدى على الجماعة
تقبل المجتمع من الخارج
لألعمال المنجزة
6
التفاعل
بقدر ما تكون عالقات التعاطف سائدة داخل المجموعة،يسهل التواصل بين أفرادها وبالمقابل تقود
سيادةعالقات التنافر إلى الصراع.
لذلك فإن معرفة خريطة العالقات السوسيو-وجدانية تسهل تصور استراتيجية التعامل مع
الجماعة.وذلك من خالل إعادة توزيع األدوار بين أعضاءها وفق تظام جديد ،وتعزيز
تماسكها،والرفع من معنوياتها ومردوديتها.
يمكن تجسيد هذه الروابط بواسطة السوسيوغرام(خريطة العالقات االجتماعية).وهي روابط تمكن
من فهم سلوك ومواقف أفراد الجماعة وتفسيرها
التفاعل بين األفراد له أبعاد سيكولوجية واجتماعية ومعرفية ،مما يوفر للفرد إمكانية تنمية شخصيته
بشكل متكامل.،
بالفضاء التواصلي والمناخ السيكوسوسيولوجي الذي يحدد نوعية العمل والمنهج.
التوافق
االجتماعي الذاتي
حالة من االستقرار النفسي التي يكون قدرة الفرد على التكُّيف الجّيد مع البيئة
فيها الفرد متوافقًا مع ذاته ومتكّيفًا مع الخارجية في جميع المواقف االجتماعية
المبنّية على طرق التفاعل مع اآلخرين مستواه وإمكاناته وقدراته وكفاءاته
الذاتية ،وإدراكه لمواطن القوة ومواطن إلقامة العالقات المختلفة في كافة
البيئات االجتماعية كاألسرة والمدرسة الضعف التي يتمتع بها ،وإمكانّية
استثمارها واالستفادة منها بأكبر قدر والجامعة والعمل و ،...فتكون استجابة
الفرد االجتماعية متكّيفة وذات مستوى ممكن ،وبالتالي تحقيق مبدأ األمان
الداخلي والرضى عن الذات ومحّبتها ،عاٍل من التآُلف واإليجابية ،وبذلك يكون
باإلضافة إلى توجيه وضبط االنفعاالت راضيًا عن أدائه االجتماعي ،ويكون
اآلخرون من حوله راضين عن التعامل واالستجابات في المواقف المختلفة،
معه من خالل التعاون وتبادل االحترام والتقدير الذاتي المتوازن من دون
والثقة والتسامح والمرونة... مبالغة وال تحقير.
بين التفاعل والتوافق
” العالقات اإلنسانية ”
إذ أن العمليات والقدرات العقلية تكسب الفرد الخبرة/الذكاء ،وفي حالة أي اختالل
ينعكس هذا على االكتساب؛ الجانب العقلي؛
من عادات وميوالت وسلوكات التي تمتص من البيئة الخارجية؛ الجانب الخلقي؛
يعكس االستعداد الوجداني للفرد ومدى قابليته للتأثر؛ الجانب المزاجي؛
أي جميع العوامل الخارجية المؤثرة في الفرد منذ بداياته األولى إلى شيخوخته.
الجانب البيئي؛
أنواع الشخصيات
تعبر عن شخص غير قادر على نقل مشاعره إلى اآلخرين ،فهو
يبدو جامدا وقويا ومتحفظا رغم امتالكه مشاعر وأحاسيس ،يتميز
بصراحته الجارحة أحيانا. الشخصية القهرية،
تجسد الشر على وجه األرض ،تعمل على نشر الفتنة والمعاني
الشخصية السيكوباتية ،الهابطة ورعاية الظلم ،يتميز بازدواجية الخطاب ،وال يتنازل أو
يضحي من أجل أحد.
ان القائد التربوي اثناء تدبيره للمؤسسة التعليمية مطالب باالنفتاح على مجمل
خالصات الدراسات النفسية التي تناولت :الشخصية و انماطها ،المراهقة و كيفية
التعامل معها ،مراحل النمو النفسي ،المعرفي واالجتماعي و االكتساب.
فعرفة انماط الشخصية تسمح بموضعة أصحابها و تعرف بطرق التواصل
الناجعة معهم ،كما تمكن من التكيف ونسج عالقات اجتماعية ايجابية معهم .كما هو
حال شخصيات االساتذة و العاملين بالمؤسسة من اطر ادارية و مستخدمين اضافة
الى شركاء … فالمدبر التربوي بإمكانه التخطيط ألليات التعامل معهم بناء على
تسلحه العلمي والموضوعي بسمات كل شخصية .دون اغفال ضرورة االطالح على
سيكولوجية االجتماعات والتواصل…
كما ادارته للمؤسسة تفرض عليه االنفتاح على سيكولوجيا الطفولة ان كانت
المؤسسة ابتدائية و سيكولوجيا المراهقة في حال كانت المؤسسة اعدادية او تأهيلية،
فهذا االمر بإمكانه تزويده بسبل التعامل مع الفئة المستفيدة من خدمات المؤسسة ،و
تفهم التغيرات النفسية و الفيزيولوجية و االجتماعية و العقلية و المعرفية التي تلحق
بالمراهق عموما،
المظاهر السوسيولوجية للتدبير
إذا اعتبرنا التعامل داخل المؤسسة ينبني على العالقات
اإلنسانية المتداخلة؛ فأكيد أن اإلداري التربوي سيجد
نفسه أمام اختالفات عديدة قد تتطور إلى خالفات يمكنها
أن تحيد عن الصواب والمعقول لتصير نزاعات خفية أو
ظاهرة؛ وهنا نجد أنفسنا أمام مظهر سوسيولوجي
للتدبير يحظى بأهمية كبرى وهو تدبير النزاعات.
داخل التدبير السوسيولوجي: