Professional Documents
Culture Documents
خالصة .1
دينامية الجماعات:
إطار للبحث في جماعة الفصل ودراسة
التفاعالت بيـن أفرادهـا والظواهر التي تنشأ
جراء هذه التفاعالت
وتتجلى أهمية دينامية الجماعات في مجال التعليم في:
توجيه االهتمام إلى الفصل الدراسي باعتباره جماعة
وإبراز أهمية الحياة الجماعية داخله و آثارها على
التعلم و على التنشئة االجتماعية
ومن جهة أخرى تساعد دينامية الجماعات
المربي على:
استثمار قوة الجماعة وطاقتها وديناميتها من
حيث هي وسائل للتكوين و التعلم الذاتيين
كما تساهم في التعامل مع جماعة الفصل ال
باعتبارها مجاال للمنافسة و الصراع بل مجاال
للتعاون والتواصل والتشارك والتعاضد...
فما المقصود بدينامية الجماعة وما أنواع
الجماعات ؟ وما هو مفهوم جماعة الفصل؟ وما
هي العالقة التي تربط دينامية الجماعات
وجماعة الفصل؟ وكيف يمكن استثماردينامية
الجماعات في المجال التربوي؟
1 تعريف دينامية الجماعات :
أحد فروع علم النفس االجتماعي الذي يدرس
التفاعالت االجتماعية داخل الجماعات سواء تمت
هذه التفاعالت بين الفرد و الجماعة أو بين جماعة
و أخرى،
كما يهتم بدراسة ما ينجم من هذه التفاعالت من
ظواهر نفسية اجتماعية مميزة لحياة الجماعات
ومرتبطة بها.
تشير كلمة دينامية في األصل االشتقاقي إلى معنى
القوى عند اليونان ،وتعرف الدينامية بالحركية أو
الحراك.
وتعني القوى المتولدة عند تظافر جهود وقوى أفراد
الجماعات،
إن هذه القوى ليست قوة الفرد وحدها أو قوة الجماعة
وحدها بل هي القوة الناشئة عن التفاعالت داخل إطار
جماعي.
يختلف علماء النفس االجتماعي في تعريف
الجماعة وذلك باختالف األسس و المنطلقات
التي يستندون إليها في تحديد الحد األدنى لعدد
أفرادها.
وفيما يلي بعض التعاريف :
جاء في تعريف بورديو للجماعة ”أنها تتحدد
بمجموع العالقات المؤقتة أو المستمرة العاطفية
و المشروعة بين أعضائها أو بمجموع العالقات
التي تسمى تفاعالت باعتبارها عالقات عميقة و
حقيقية" .
ومن هذا المنظور ليست الجماعة مجرد تجمع بشري
يكونه عدد األفراد الذين قد تجمعهم رابطة أو روابط
مصاحبة مادية فقط،
بل هي مجموعة من األفراد الذين تربط بينهم روابط
ذات أساس وجداني ،تقوم عليها عالقات نفسيةـ بينهم
و تشد بعضهم إلى بعض ضامنة تماسكهم و
ترابطهم .
من خالل مجموعة من التعاريف يمكن أن نستخلص
تعريفا شامال للجماعة وهو " :أن الجماعة هي وحدة
اجتماعية تتكون من شخصين فأكثر يتم بينهم تفاعل
اجتماعي وتأثير انفعالي ونشاط متبادل على أساسه
تتحدد األدوار والمكانة االجتماعية لألفراد وفق معايير
وقيم الجماعة وذلك من اجل إشباع حاجاتهم ورغباتهم
سعيا لتحقيق أهدافهم.
يبدوا من العسير تحديد سائر أنواع الجماعات وذلك راجع إلى
تعدد المقاييس المعتمدة وإلى تعدد التيارات التي اهتمت بهذا
التصنيف ومن بين أنواع الجماعات نذكر :
-الجماعات األولية :هي جماعات يولد فيها الفرد وينشأ داخلها
ولذلك يكون لها تأثير كبير في تكوين شخصيته
وتمتاز هذه الجماعات بقوة الرابطة و االستمرارية كما يسودها
التعاطف و الوئام حيث يتحقق االتصال بين أعضائها وجها لوجه
و بصورة متكررة وتمتاز بالبقاء لفترة طويلة وأحيانا تستمر طول
الحياة كما هو الشأن في جماعة األسرة
الجماعة الثانوية :وهي الجماعات التي يكون
تأثيرها ثانويا رغم تميزها ببعض الخصائص و
المميزات ،وتتسم هذه الجماعات بعدم قوة
الرابطة واالرتباط بين أعضائها وعدم
االستمرارية.
الجماعة المنغلقة :وهي تلك الجماعات التي
تحدد عدد أعضائها وتربطهم بميثاق العضوية،
وال تقبل أي دخيل ما لم يلتمس منها العضوية.
الجماعات المنفتحة :وهي على العكس تفتح
أبوابها لكل من يرغب في االنضمام إليها بل أنها
أحيانا تجلب أعضا ًء من الخارج عن طريق
اإلقناع أو اإلغراء أو االقتراح ومنها الجماعات
السياسية التي تدعو إلى فلسفتها في الحياة وال
تفرض مواصفات محددة وخاصة للعضوية
ماعدا االشتراك في األفكار و األهداف داخل
الجماعة.
تخضع الجماعة لعدة شروط منها :
-أن يكون لكل فرد دور يؤديه؛
-أن تكون هناك معايير مشتركة تتحكم في سلوك األفراد داخل
الجماعة؛
-أن تكون هناك للجماعة أهداف تسعى إلىـ بلوغها.
وـلكي تسعى الجماعة إلى تحقيق أهدافها ينبغي أن تتصف
بمجموعة من المواصفات:
-أن تكون عالقة أعضائها مبنية على الود و التعاون؛
-أن تكون لها قيادة تحافظ على سير نظامها؛
-أن يكون لدى أعضائها إحساس وشعور بالمسؤولية وأداء
الواجب اتجاه الجماعة.
التماسك :هو تلك القوى التي تربط أعضاء الجماعة
إلى بعضها البعض ،ويتضمن كذلك شعور األفراد
بانتمائهم إلى الجماعة.
التماسك الخارجي :تماسك ذو طابع مؤسساتي يرسم
المجال الذي تتحرك فيه الجماعة
التماسك الداخلي :ذو بعد وجداني وفكري يتحكم في
تنظيم العالقة بين أعضاء الجماعة
الزعامة أو القيادة :صفة أو خاصية يتصف بها أحد أفراد
الجماعة نظرا لتوفره على مواصفات خاصة،
وهي مسؤولية تخول لقائد ممارسة السلطة باسم الجماعة
تنظيم العالقات بين أعضاء الجماعة و التخفيف Mمن التوترM
بينهم؛
قيادة مبنية على القدرMة الذاتية في التأثير على فكر Mالجماعة؛
تنظيم عمل الجماعة و الوصول بها إلى الهدف المشترMك
المعاييرـ:هي مجموعة من القواعد التي تنظم تصرفات
األعضاء وتضبط سلوكاتهم:
-معايير صريحة مفروضة على الجماعة مثل القوانين
المؤسسية؛
-معايير ضمنية مستقرة نتيجة التفاعل الداخلي بين
أعضاء الجماعة.
التفاعل :هو تفاعل مشترك بين أفراد الجماعة يتم بواسطة:
-اللغة؛
-الرموز و اإلشارات؛
-األدوار و المهام،
-األعراف و المعتقدات؛
-الحاجات والرغبات؛
-التواصل.
تستند دينامية الجماعات إلى عدة مرتكزات
ابستمولوجية يمكن حصرها في أبحاث الفالسفة و
السوسيولوجيين األوروبيين الذين اهتموا بالجماعة
ورسخوا أسس دينامية الجماعات كما عند إميل
دوركايم وشارل فوريي وسارتر وكارل كولي ،إلى
أبحاث العالم األلماني كورت لوين الذي أسس علم
دينامية الجماعات.
كما كانت السوسيوميثرMية التي وضعها جاكوب لفي مورينو
سنة 1953من اآلليات اإلجرائية لفهم الجماعات وتفسير
تفاعالتها البنيوية الوظيفية،
إضافة إلى استفادة دينامية الجماعات من أبحاث الطب
النفسي ومن تحليالت فرويد النفسية التي ركزت على
الجماعات وخاصة في كتبه "موسى و التوحيد" و"علم نفس
الحشود" و" تحليل األنا "،
زد على ذلك استفادة دينامية الجماعات من النظرMيات
المعرفية في إطار علم النفس المعرفي منذ الستينيات من
القرن ...20
1 تعريف جماعة الفصل الدراسي:
يمكن تعريف جماعة الفصل على أنها مجموعة من
األفراد "مدرسين و تالميذ" يتفاعلون بينهم تفاعال
مباشرا ،ويؤدي كل منهم أدوارا بارتباط مع أوضاعهم
ومكانتهم ووفقا لمعايير الجماعة وقواعدها ويهدفون
إلى تحقيق أهداف فردية وأهداف جماعية مشتركة
ويعرف جيل فري جماعة الفصل بأنها مجموعة
عمل ،وباعتبارها كذلك فهي تتميز بسعيها إلى
إنتاج ماال يستطيع فرد أن ينتجه،
فالفصل الدراسي متفرد من حيث غايته ألنه
منظم إلنتاج تغييرات في سلوك أفراد الجماعة
أنفسهم و االرتقاء بها .
ويلخص مارسيل بوستيك بعض مميزات جماعة
الفصل كما يلي:
-إنها مجموعة تفاعل مباشر ألن أعضاءها يؤثر كل
منهم في األخر.
-إنها مجموعة شكلية ألن أعضائها قد عينوا ليؤلفوا
مجموعة ولم يختر بعضهم بعضا ألن بنية هذه
الجماعة فرضتها المؤسسة .
وعموما فجماعة الفصل الدراسي هي جماعة تتكون
من التالميذ،
وابرز خاصياتها هي أنها جماعة نظامية إجبارية ال
تخضع في تأسيسها إلى إرادة األفراد بل لمقتضيات
مؤسسية محددة وترتبط هذه الجماعة مع المدرس
بعالقات منتظمة وحضورها إجباري اجتمعت بهدف
التعلم في مجال وظيفي مجهز للتعلم هو المدرسة.
لكل جماعة ديناميتين:
األولى داخلية تنجم عن مختلف التفاعالت و العالقات
التي تربط بين أعضاء الجماعة
والثانية خارجية تربط الجماعة بعناصر خارجية عنها
سواء كانوا أفرادا أو جماعات وذلك بحكم أن أي
جماعة ال يمكن أن تتواجد أو تعمل في انعزال عن
العالم ،بل هي وحدة من نسق تتبادل مع مختلف
مكوناته األخرى وجوها من التفاعل
وجماعة الفصل ال تخرج عن هذا الواقع فهي
تعيش:
دينامية داخلية تحركها مختلف العناصر
المكونة لهذه الجماعات
سيكولوجيات متباينة
أوضاع وأدوار وحاجات وحموالت ومعطيات
مادية يمنحها الفصل أو يخلقها التالميذ،
وهناك دينامية خارجية تفرضها عالقة جماعة
الفصل مع جماعات أخرى(عالقة اإلدارة
بالفصول الدراسية األخرى المتواجدة في
المدرسة ،جماعة أباء التالميذ) ..
يمكن أن تكون المتغيرات مالحظة بشكل مباشر
أو تضبط عن طريق االختبارات و المقابالت،
ويمكن تحديد بعض هذه المتغيرات كالتالي:
األعراف :وتشمل كل القواعد المحددة للسلوكات
المقبولة أو الجارية سواء المفروضة من قانون
المؤسسة أو من لدن األستاذ أو المتعارف عليها من
طرف أعضاء الجماعة مثل ذلك "أدبيات النقاش و
االستئذان"؛
األهداف :وتتنوع هذه األهداف الموجهة لنشاط جماعة
الفصل حسب مصدرها
فهناك أهداف مسطرة من طرف الوزارة الوصية يتم
تحديدها مسبقا وتسعى إلى تحقيق غايات و مرامي
المجتمع ،
وهناك أهداف تبرز كنتيجة لحياة الجماعة وديناميتها.
المهام واألدوار :بحيث يبقى لكل عضو من األعضاء
بمن فيهم المدرس دور تتوقعه المؤسسة التربوية
منه...
القيادة :يجسدها المدير في المقام األول داخل
المؤسسة والمدرس داخل الفصل ،وهي إما تكون
ديكتاتورية يقرر القائد كل شيء أو ديمقراطية يسمح
فيها بالمناقشة واتخاذ القرار الجماعي ،أو فوضوية
بحيث يغيب القائد إجرائيا لتبقى قيادته رمزية.
تعتمد جماعة الفصل على رصيد تستثمره في
تحقيق أهدافها وهو مجموع اإلمكانات التي
يسهم بها كل فرد في الجماعة ،أي مؤهالته و
استعداداته،
وتعتبر هذه اإلمكانات عنصرا هاما في مسار
عملية التعلم ألهميتها من جهة وألهمية إدراكها
من طرف األعضاء من جهة أخرى.
ويمكن أن نميز في هذا اإلطار بين إمكانات
المتعلم و المدرس:
تتحدد إمكانات المتعلم بدرجة دافعيته للتعلم
والتصورات التي لديه حول العملية التعليمية
وحول المدرس وإدراكاته إلمكاناته وإمكانات
اآلخرين في الجماعة وعالقة كل ذلك مع أهدافه...
أما إمكانات المدرس فتشمل مؤهالته المعرفية
والبيداغوجية وتمثالته للفعل التعليمي و
للمتعلمين وإمكاناتهم و اتجاهاته نحو مهنته،
إضافة إلى إمكانات المؤسسة و التي يتحكم
بجانب كبير منها المستوى االجتماعي و
االقتصادي للمدرسة.
كما تتدخل األسرة في تحديد هذه اإلمكانات من خالل
ما تسهم به في تجهيز المدرسة وجماعة الفصل من
أدوات وكتب.
تشكل هذه اإلمكانات بنية يؤدي أي خلل في واحدة
منها إلى خلل في تحقيق األهداف وسير العملية
التعليمية.
تتميز جماعة الفصل كأي جماعة صغرى
بالتفاعالت بين-شخصية وذلك نظرا لتواجد
األعضاء في عالقة مباشرة مع بعضهم البعض؛
وهذه التفاعالت بعضها إجرائي مرتبط بالمهام
التعليمية "المناقشة ،المساءلة ،التعاون على
انجاز عمل مدرسي،"..
وبعضها وجداني "التعاطف ،النفور،"...
دينامية الجماعة منهجية مهمة في عالج الكثير
من الظواهر النفسية الالشعورية
كما أنها تقنية تنشيطية هامة يمكن االستعانة بها
أثناء العملية التعليمية،
وطريقة فعالة في التنشيط التربوي وإجراء
منهجي للتحكم في التنظيم الذاتي للمؤسسة.
ومن المعلوم أن المدرسة تضم جماعات الفصول
كما تحتوي على جماعة التكوين أو التأطير التي
تتكون من المدرسين و المربيين الذين يقومون
بمهمة التعليم و اإلرشاد التربوي ،وتضم أيضا
جماعة التسيير اإلداري،
ويعني هذا أن المدرسة خاضعة لقوانين دينامية
الجماعات لوجود عالقات إنسانية وتفاعالت
مضمرة وبارزة داخل النسق المدرسي.
تشتغل دينامية الجماعات باإلضافة إلى صياغة
تصورات عامة نظرية بصدد حركية الجماعات
وتفاعالتها،
على تقديم تقنيات للبحث ورصد الظواهر التي تعتمد
داخل الجماعات.
وهكذا تقدم مجموعة من الوسائل التي تسمح بمالحظة
التفاعالت داخلها وكيفيةـ تطورها،
وتستثمر بعض التقنيات في فهم جماعة القسم
وتحليل تفاعالتها ومختلف الميكانيزمات المتحكمة
في سيرورتها كما تسمح بإيجاد المسلكيات القادرة
على إحداث التغيرات المـالئمة في عمل ومناخ
الجماعة وذلك عن طريق التدخل السيكوسوسيولوجي
ومن أشهر التقنيات المستخدمة في تحليل دينامية
الجماعة :القياسات االجتماعية أو السوسيومترية
Sociométriqueألحد الباحثين يدعى "ليفي
مورينو" وهي دراسة خاصة بالكشف عن المستوى
المستتر في البنية التلقائية للجماعة الصغيرة.
ويعتبر القياس السوسيومتري وسيلة للكشف عن البنية الخفية للجماعة.
وهو عبارة عن استمارة تتضمن عددا من األسئلة توزع على أفراد
حتى يمكن استثمار أهداف الجماعة استثمارا يتجه نحو األفضل.
ويتكون هذا االختبار لدى مورينو من أربعة أسئلة:
-من هم األشخاص الذين يرغب المستجوب في أن يكونوا معه ضمن
نشاط ما؟
-من هم األشخاص الذين ال يرغب المستجوب في أن يكونوا معه
ضمن نشاط ما؟
-من هم األشخاص الذين يعتقد أنهم يرغبون في أن يكون هو معهم
ضمن نشاط ما؟
-من هم األشخاص الذين يعتقد أنهم ال يرغبون في أن يكون هو معهم
ضمن نشاط ما؟
يحدد السؤاالن األوالن المكانة التي يحتلها الفرد
واقعيا ضمن شبكة العالقات داخل الجماعة،
في حين يحدد السؤاالن الثالث والرابع مكانته
المدركة أي مكانته كما يدركها هو.
واالختبار السوسيومتري يستوجب ليس فقط الوقوف
على األرقام والمعطيات بل تجاوز ذلك إلى التحليل
واستخراج الخالصات واالستنتاجات،
أما فائدته بالنسبةـ لجماعة الفصل فتتشكل في
مجموعة من القضايا نذكر منها:
- االستئناس بالنتائج في تشكيل المجموعات داخل الفصل
عند اعتماد طريقة المجموعات أو اعتماد أساليبها .عوض
تشكيل هذه المجموعات اعتباطا مما قد يخلق عراقيل في
وجه إنجاز األهداف.
-لمعرفة المنعزلين والمنبوذين بهدف العمل على إدماجهم
ضمن الجماعة تفاديا لسوء توافقهم الدرـاسي الذي ينجم
عن مكانة سوسيومترية منخفضة.
-لمعرفة بنية العالقات ومحاولة تغييرها بما يخلق مناخا
إيجابيا للجماعة يسمح بالدافعية للعمل واإلنتاجية .
نستنتج مما سبق أن دينامية الجماعات دراسة علمـية
تهتم بالبحث في كيفيةـ ظهور الجمـاعات وبروز
بنياتها ووظائفها و اكتشاف المبادئ الضمنية التي
تتحكم في تصرفاتها التفاعلية اإلنسانية الداخلية،
ويعني هذا أن دينامية الجماعات طريقة في تشخيص
مختلف القوى الخفية و التفاعالت الظاهرة و
الضمـنية التي تتحكم في تسيير الجماعات البشرية
وتنظيمها تنظيما ذاتيا ومؤسساتيا.
أتمنى لكم التوفيق