You are on page 1of 7

‫الفصل االول‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬منظمات األعمال وخصائصها المميزة‬

‫وجدت المنظمات في البيئة المتغيرة المعقدة ‪ ،‬وىـي تواجـو بشكل مستمر مشكالت وصعوبات‬
‫وتحديات وتيديدات جديدة ‪ ،‬والمدراء بدورىم ينبغي أن يوجدوا الحمول الالزمة كي تبقى وتنجح‬
‫وتؤدي أعماليا بكفاءة وفاعمية وتفوق ‪ .‬وبالتأكيد إن أكثر الناس لدييم وجيات نظر نحو‬
‫المنظمات ألنيا قضية معنوية غير ممموسة ‪ ،‬ويحتاجون معرفة الكثير عن مفيوميا ومعناىا‬
‫وخصائصيا ومعايير تصنيفيا وقياس نجاحيا ‪.‬‬

‫أوالً ‪ :‬مرتكزات مفهوم منظمة األعمال‬

‫يمكـن الـدخول لمفيـوم منظمة األعمال عبـر تنـاول مرتكزاتيا العامـة عبر الفقرات اآلتية‪:‬‬

‫‪ ) 1‬أداة لتنسيق األعمـال ‪ :‬يمثل تجميع األفراد والموارد األخرى إلنتاج السمع والخدمات‪ .‬وىذا‬
‫يعني ‪ ،‬إن المنظمة أداة تستعمل من قبل األفراد والجماعات لتنسيق أعماليم لمحصول عمى شيء‬
‫مرغوب ذو قيمة يصب في تحقيق األىداف المنشودة ‪ .‬ففـي سبيل المثال ‪ ،‬األفراد الذين يوفرون‬
‫األمن والسالم لممجتمـع يسمون جيـاز الشرطة أو الجيش ‪ .‬وأما األفراد الذين يوجدون قيمة‬
‫ترفييية ‪ ،‬فيم ينتمون الى منظمات الراحة والتمتع ‪ ،‬مثـل ‪ :‬فندق المنصـور ميميا ‪ .‬وبخصوص‬
‫األفراد الذين يرغبون في تقديم الدعم الروحي أو العاطفي ‪ ،‬فيم يؤسسون الكنائس ‪ ،‬ومنظمات‬
‫المجتمع المدني ‪ ،‬أو المنظمات الخيرية ‪.‬‬

‫‪ ) 2‬جـهـة لتنفيذ طمبات الزبائن ‪ :‬تستجيب المنظمة وتنـوي أشـباع بعض الحاجات والرغبات‬
‫اإلنسانية ‪ ،‬وبالتالي تتكاثر المنظمات الجديدة ‪ ،‬عندما تصبح التقنيات المتطورة تظير حاجات‬
‫جديدة مطموبة يرغب بأكتشافيا لتقديميا بصيغة سمع وخدمات الى البيئة ‪ .‬وىنالك منظمات‬
‫تمـوت وتغنى أو تتحول أو تندمج عندما تشبع الحاجات لدى الزبائن الى الحد الذي لم تعد ميمة‬
‫أو لكونيـا إستبدلت بحاجـات أخـرى تقدميا منظمـات جديـدة ‪.‬‬

‫‪ ) 3‬وسيمة لخمق حاجات جديدة لمزبائن ‪ :‬تخمق أو توجد المنظمات إلشباع حاجات الزبائن ‪،‬‬
‫أحياناً تكون من قبل فرد أو بضعة أفراد يعتقدون بأنيم يمتمكون المعرفة والميارات والقابميات‬

‫‪61‬‬
‫الضرورية ‪ ،‬فيبدأون بمنظمـة إلنتاج السمع والخدمات بطريقـة واعيـة ومدروسة ‪ ،‬مثـل تـمـك‬
‫المنظمات ن ارىـا اليـوم فـي مجتمعنـا كمـحـالت األكالت السريعة والمرطبات واليواتف النقالـة‬
‫والحواسيب واألستنساخ والطباعة ‪ .‬وىنالك مجموعة أخرى من األفراد لدييم إعتقادات دينية أو‬
‫سياسية ‪ ،‬فيشكمون كنيسة جديدة أو منظمة خيرية لدعم النازحين ‪.‬‬

‫‪ ) 4‬قوة لتفجير الطاقات المتميزة ‪ :‬تريد العديد من المنظمات البسيطة في عالمنا المعاصر أن‬
‫تكون كبيرة لمواجية النمو المتسارع في إنتاج السمع والخدمات ‪ ،‬وبخاصة ذات العالقة بتقنيات‬
‫المعمومات الجديدة واإلستعمال المتزايد لمحاسبات وأنظمة األتصاالت المتطورة التـي فـجـرت‬
‫الطريـق أمـام كـل المنظمـات لتعمـل بطريقة مميزة لمغايـة ‪.‬‬

‫‪ ) 5‬المنظمة ميزة لمحصول عمى الموارد البيئية ‪ :‬تكون المنظمات التي تتواصل إلشباع‬
‫حاجات الزبائن ورغباتيم وتمبية توقعاتيم قادرة في الحصول عمى كميات متزايدة من الموارد‬
‫بمرور الوقت ‪ ،‬وبالتالي يكون بمقدورىا خمق قيمة أكثر فأكثر ‪ ،‬مثل شركة (‪ )Apple‬ويالحظ‬
‫( ‪ ، ) 2012‬قد بمغت ( ‪ ) 156‬مميار دوالر ‪ ،‬واألرباح األجمالية ( ‪) 55‬‬ ‫بإن عائداتيا لعام‬
‫مميار دوالر ‪ ،‬والصافي منيا ( ‪ ) 41‬مميار دوالر‬

‫‪ .‬وتأسيساً عمى ما سبق ذكره ‪ ،‬يمكن تناول تعريف المنظمة عبر المحاور الفكرية اآلتية ‪:‬‬

‫‪ ) 1‬تعد المنظمة بمثابة التنظيم الواعي الذي يوحد ويجمع وينسق وينظم الموارد المختمفة‬
‫بهدف إنتاج السمع أو تقديم ا لمبيئة الخارجية ‪.‬‬

‫‪ ) 2‬تحدد المنظمة بأنها التنظيم والترتيب الرشيد ألنشطة عدد من األفراد وصوال لتحقيق بعض‬
‫األغراض الصريحة المشتركة مـن خـالل تقسيم العمـل ومراعاة التسمسل الهرمـي لمسمطة‬
‫والمسؤولية ‪.‬‬

‫‪.‬وعميه ‪ ،‬فالمنظمة هي وحدة اجتماعية هادفة ذات بناء أنساني منظم بإرادة اإلدارة ‪ ،‬وبتفاعل‬
‫األفراد والجماعات ضمن حدود معينة نسبيا من أجل تحقيق أهداف مشتركة تخدم البيئة‬
‫الخارجية المحيطة بها ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ .‬ولقد جرت محاوالت عديدة لتعريف المنظمة ‪ ،‬إال أنيا تتباين فيما بينيا تبايناً يرتكز إلى بعض‬
‫منظورات الفكر اإلداري المختمفة ‪ ،‬وكما يأتي ‪:‬‬

‫‪ ) 1‬المدخل الكالسيكي ‪ :‬تعرف المنظمة وفقاً ليذا المدخل بأنيا التكوين أو البناء الييكمي الذي‬
‫ينشأ في األساس من تحديد األعمال والميمات وتجميعيا وتقسيميا ‪ ،‬وتحديد الصالحيات‬
‫والمسؤوليات ‪ ،‬وانشاء العالقات وتأسيس اإلتصاالت بين األجزاء المكونة ليا ‪.‬‬

‫‪ ) 2‬المدخل السموكي ‪ :‬توصف المنظمة وفقاً ليذا المدخل بأنيا مجموعة من األفراد والجماعات‬
‫ينسقون أعماليم من أجل أنجاز ىدف ‪ ، .‬أو أىداف مشتركة تناط رسمياً ‪ ،‬ويشترك الى جانبيا‬
‫التنظيم غير الرسمي والعالقات األنسانية واألجتماعية في تحقيقيا ‪.‬‬

‫‪ ) 3‬نظرية النظام ‪ :‬تصور المنظمة طبقاً ليذه النظرية بأنيا نظام كمي مفتوح يتكون من وحدات‬
‫أو منظومات فرعية مقصودة ذات عالقات أعتمادية متبادلة مع البيئة لتحقيق أىداف معينة ‪.‬‬

‫‪ ) 4‬التوجيات الحديثة ‪ :‬تُعد المنظمة في إطار التوجيات الحديثة في اإلدارة بإنيا كيان‬
‫إجتماعي واقتصادي وأخالقي منظم ومتناسق لو أىداف وأغراض تبرر وجوده في البيئة الخارجية‬
‫‪ ،‬وقد يكون ىذا الكيان ىادف لمربح ‪ ،‬أو ‪ /‬و يبغي مردوداً أجتماعياً يصب في خدمة أبناء‬
‫المجتمع داخل البمد الواحد ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أهداف منظمات األعمال وعناصرها األساسية عادة ما يترتب عمى منظمات األعمال‬
‫تحقيق أربعـة أهـداف أساسية مرغوبة لمبيئة ‪.‬‬

‫‪ ) 1‬كفاءة تحقيق أغراض البيئة الخارجية بمختمف طمباتيا وأحتياجاتيا وتحدياتيا‪.‬‬

‫‪ ) 2‬تحقيق سعادة وىناءة عاليتين لمعاممين فييا ‪ ،‬ولجميع العمالء المتعاممين معيا من ممولين‬
‫وموردين ومستثمرين وزبائن ‪.‬‬

‫‪ ) 3‬األىتمـام والعنايـة بـالمجتمع ومواطنيـو أنطـالقـاً مـن مسـؤوليتيا اإلجتماعيـة واألخالقيـة‬


‫واإلقتصادية والخيرية ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ ) 4‬اإلبداع والريادية في األنتاج واألبتكار في تقديم الخدمات المتميزة والفريدة لمزبائن والمجتمع‬
‫ككل ‪.‬‬

‫عناصـر ينبغي توافرهـا وأعتبارهـا حـقـائق أساسية ممموسة لبنـاء كـيـان المنظمة اإلقتصادي‬
‫واإلجتماعي والثقافي ‪ ،‬وهي ‪:‬‬

‫‪ ) 1‬وجود مجموعة من األفراد ‪ ،‬يطمق عمييم أصطالحاً بـ المورد البشري ( أو العاممين ) ‪.‬‬

‫‪ ) 2‬وجود أىداف قيمة وواضحة ومحددة يتم السعي لتحقيقيا ‪.‬‬

‫‪ ) 3‬وجود تنظيم رسمي بين األفراد والجماعات في المنظمة ‪ ،‬يرتب العمل عمى وفق تعميمات‬
‫وقواعد وأساليب وأجراءات عمل مكتوبة تحدد ميماتيم وواجباتيم ومسؤولياتيم ‪.‬‬

‫‪ ) 4‬وجود عالقات غير رسمية داخل الجماعات الصغيرة والكبيرة في المنظمة ‪ ،‬تنشأ من‬
‫التفاعل بين أفرادىا ‪ ،‬ميما كانت سمبية أو أيجابية في تأثيرىا ‪.‬‬

‫‪ ) 5‬وجود تفاعل لممنظمة مع البيئة الخارجية ‪ ،‬بكل عناصرىا ومتغيراتيا ( إقتصادية ‪ ،‬سياسية‬
‫إجتماعية ‪ ،‬ثقافية ‪ ،‬تربوية ‪ ،‬تكنولوجية ‪ ،‬وأخالقية ) دون استثناء األخذ باألعتبار منح البيئة‬
‫لممخرجات ‪ ،‬وأخذ المدخالت منيا ‪ ،‬فضال عن االستفادة من التغذية العكسية ألغراض التعمم‪.‬‬

‫تصنيف المنظمات من حيث تحديد شكميا أو نوعيا ‪ ،‬إذ جرت العادة أن يجتيد الباحثون في‬
‫ذلك ‪ ،‬بحكم تطور عمم اإلدارة وفكره المتجدد عمى الدوام ‪ ،‬ويمثل الغوص في حيثياتيا مسألة‬
‫فييا نظر وأعتبار لحقل عممي متميز ‪ ،‬قد نال أىتمام المنظرين والمفكرين بشكل كبير ‪ .‬وعادة‬
‫ما تصنف المنظمات عمى وفق مجموعة من المعايير الجوهرية السائدة ‪ ،‬ومنه ما يأتي ‪:‬‬

‫‪ ) 1‬الحجم ‪ :‬تقسم الى منظمات صغيرة ومتوسطة وكبيرة وعمالقة ‪ .‬فالصغيرة مثمو المشروع‬
‫الذي يممكو صاحب المحل الصغير ‪ ،‬والمنظمة المتوسطة مثل مركز التدريب الذي يدرب‬
‫موظفي الدولة ‪ ،‬وأما المنظمة الكبيرة ‪ ،‬فمثميا سمسمة الفنادق العالمية ‪ ،‬وبخصوص المنظمة‬
‫العمالقة ‪ ،‬فتعد شركة ىانداي الكورية المنتشرة الفروع في العالم خير مثال عمى ذلك ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ ) 2‬الممكيـة ‪ :‬تجـ أز الى منظمات حكومية وخاصـة ومختمطـة ‪ ،‬وما أكثر األمثمـة فـي ىـذا‬
‫الخصوص ‪ ،‬حيث جامعة بغداد منظمة حكومية ‪ ،‬والمصرف الوطني األىمي اإلسالمي منظمة‬
‫خاصة ‪ ،‬والشركة العامة لصناعة األلكترونيات منظمة مختمطة ‪.‬‬

‫‪ ) 3‬األنتشار أو التوسع ‪ :‬وتصنف الى منظمات محمية وعالمية ‪ ،‬فأذا كان تأسيسيا داخل‬
‫حدود البمد فتكون محمية ‪ ،‬واذا ما أمتدت وأنتشرت فروعيا في دول أخرى فأصبحت عالمية ‪،‬‬
‫األمم المتحدة لمتنمية الصناعية ‪.‬‬

‫‪ )4‬الهدف ‪ :‬تتوزع بين منظمات ىادفة لمربحية ‪ ،‬ويطمق عمييا أحياناً بمنظمات إدارة األعمال ‪.‬‬
‫وتقع في إطارىا جميع الشركات والمستشفيات والفنادق والمصارف التي تعمل في البيئة ألغراض‬
‫مادية وأقتصادية بحتة ‪ .‬وىنالك المنظمات غير اليادفة لمربحية ‪ ،‬ويطمق عمييا أحياناً بمنظمات‬
‫األدارة العامة أو ‪ /‬والمنظمات الحكومية ‪ ،‬وىي كثيرة فكـل الـو ازرات والمؤسسات التابعة لمدولة‬
‫والمستشفيات العامة ومنظمات المجتمع المدني والجدول التالي يوضح ذلك ‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫ثالثا ‪ :‬المدراء ومنظمات القرن الحادي والعشرين‬

‫المدراء البد ان يدركوا أىمية ممارسة وظائف اإلدارة وميماتيا بطريقة مميزة ‪ ،‬مع ضرورة جذب‬
‫أفراد فاعمين لممنظمة‪ .‬وفي ضوء ذلك ‪ ،‬يبدو إن المدراء الناجحون في تحقيق األرباح لمنظمات‬
‫القرن الحادي والعشرين من خالل األفراد العاممين ‪ ،‬وكما حددىا مفكرو اإلدارة ‪ ،‬بإنهم يشتركون‬
‫في سبعة أبعاد جوهرية ‪ ،‬ينبغي التركيز عمييا في إدارتيم وقيادتيم ‪ ،‬وىي ‪:‬‬

‫‪ ) 1‬األمان الوظيفي ‪ :‬يعد األمان الوظيفي واحد من أىم الممارسات اإلدارية لتحقيق األداء‬
‫العالي ‪ ،‬فال يأتي اإلبداع في العمل إال من خالل زيادة شعور العاممين بعدم األستغناء عنيم في‬
‫أي وقت تشاؤه اإلدارة ‪ ،‬فضالً عن كون ىدف المنظمة يجب أن يصب نحو عدم تسريح‬
‫العاممين ‪.‬‬

‫‪ ) 2‬التوظيف اإلنتقائي ‪ :‬أن لمثل ىذا البعد أسبقيات عدة تتعمق أوليا بتجميع عدد كبير من‬
‫مقدمي طمبات التعيين ‪ ،‬وثانييا ينبغي أن تكون المنظمة واضحة في تحديد الميارات والسمات‬
‫المطموبة األكثر أىمية ‪ ،‬مثل المبادرة وسرعة البدييية والقدرة عمى تكيف األفراد مع المواقف‬
‫المختمفة ‪ ،‬فضالً عن قابمية التعمم السريع والذكي ‪.‬‬

‫‪ ) 3‬العمل الفرقي المدار ذاتيا ‪ :‬إذ تمارس الالمركزية اإلدارية عن طريق تطبيق العمل الفرقي‬
‫والسماح برقابة الجماعة والجوانب غير الرسمية فييا ‪ ،‬بدالً من التركيز عمى الرقابة الرسمية لكل‬
‫فرد عمى حدة ‪.‬‬

‫‪ ) 4‬دفع تعويضات مناسبة مقابل األداء العالي ‪ :‬ال يعني ىذا أن تدفع المنظمات أجو اًر عالية‬
‫بدون إسيامات مميزة تقدم لخدمة األداء العالي ‪ ،‬بل يجري تقاسم األرباح بطريقة مخططة‬
‫منصفة ‪ ،‬بعيدا عن تحقيق الثراء الفاحش لألقمية من المالكين والمستثمرين والممولين عمى‬
‫حساب األكثرية من المدراء والعاممين ‪ .‬وفي ىذه الحالة ‪ ،‬يجب أن تستند المنظمة الى فمسفة‬
‫تقديم التعويضات المناسبة لمن يشترك في تحقيق أنجازات تنظيمية عالية ‪.‬‬

‫‪ ) 5‬تدريب شامل وواسع النطاق ‪ :‬يعد التدريب الشامل لجميع العاممين في المنظمة وعمى‬
‫نطاق واسع يشمل جميع اجزاء ىيكميا التنظيمي بدون استثناء ‪.‬‬

‫‪06‬‬
‫‪ ) 6‬تقميل الفروقات في المناصب الوظيفية ‪ :‬يجب األنتباه الى تقميل الفروقات في المناصب‬
‫كميزة تتفرد بيا المنظمة ‪ ،‬وذلك من خالل تفعيل قدرة إدارتيا عمى جعل األفراد والجماعات أن‬
‫يشعروا بقيمة متقاربة ‪ ،‬بدون ظيور أختالقات كبيرة في الراتب والجاه والصيت والمميزات‬
‫والتسييالت المكتبية ‪ ،‬فضالً عن مساعدة جميع أعضاء المنظمة بإن يشعروا بأىميتيم وبشكل‬
‫يزيد من التزاميم نحوىا ‪.‬‬

‫‪ ) 7‬المشاركة في المعمومات ‪ :‬تعزز المشاركة في المعمومات األساسية ببعض المجاالت‬


‫واألمور الميمة ( مثل االداء المالي ‪ ،‬ووضع اإلستراتيجية ‪ ،‬وتحديد مقاييس العمل والتشغيل )‬
‫من ثقة األفراد في المنظمة ‪ .‬فال يؤتي تحفيز العاممين وتدريبيم وتقييميم ثماره من دون معرفتيم‬
‫ببعض المعمومات الميمة حول أعماليم وأدوارىم وميماتيم ‪.‬‬

‫‪00‬‬

You might also like