You are on page 1of 7

‫المحاضرة الثالثة‬

‫نظرية العالقات االنسانية‬


‫يشري تعبري العالقات االنسانية إىل التفاعل بني األفراد يف خمتلف جماالت ايحيا ااؤمسسسات اؤماان ‪...‬اخل) ومن مث‬
‫فإن العالقات االنسانية توجد حيثما وجد أفراد يتعاونون يف العمل سعيا وراء أهداف مشرتكة‪.‬‬
‫‪ ‬دوافع اإلهتمام بالعالقات اإلنسانية‪:‬‬
‫‪ -‬رد فعل اجتاه جتاهل االنسان يف حركة اإلدار العلمية‪.‬‬
‫‪ -‬ظهور النقابات وانضمام أعداد كبري من العمل إليها‪.‬‬
‫‪ -‬حتسن مداخيل العمال اؤمادية‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع اؤمستوى التعليمي والثقايف للعاملني‪.‬‬
‫‪ -‬االنتاج الاناعي الكبري وما رافقه من االجتاه حنو التخاص وتقسيم العمل اأفقد األفراد القدر على إدراك‬
‫العالقة بني ما يقومون به وعمل اؤمسسسة ككل)‪.‬‬
‫‪ -‬شعور بعض العاملني بالضياع يف جمتم العمل الكبري اكبري حجم اؤمنظمات)‪.‬‬
‫‪ ‬بداية حركة العالقات اإلنسانية‪ :‬ولد إلتون مايو يف أسرتاليا وأتى إىل الواليات اؤمتحد األمريكية حيث التحق جبامعة‬
‫بنسلفانيا يف عام ‪ 2211‬ومن مث التحق جبامعة هارفارد يف عام ‪ 2211‬وبقى هبا حىت عام ‪.2291‬‬

‫وقد قاد فريقاً من الباحثني حيث أشرف على التجارب اليت متت يف شركة ويسرتن الكرتك بالواليات اؤمتحد األمريكية‬
‫يف ماان هاوثورن حيث تعترب هذه التجارب مبثابة بداية حركة العالقات اإلنسانية إذ لفتت األنظار إىل مطالب األفراد‬
‫النفسية واالجتماعية وفتحت أفاقاً جديد للتفكري يف إدار األفراد ويف حتقيق األهداف اؤمادية واؤمعنوية على السواء‪.‬‬

‫تضمنت جتارب هاوثورن اليت امتدت من عام ‪ 2211‬إىل عام ‪ 2291‬إجراء جتارب كثري من أمهها‪:‬‬

‫‪ ‬تجارب اإلضاءة‪ :‬ويف هذه التجارب مت تعريض جمموعات خمتلفة من العاملني لشد إضاءات خمتلفة ومالحظة‬
‫أثر ذلك على اإلنتاجية حيث تبني من خالهلا أن الزياد والنقاان يف معدالت اإلضاء ال تتماشى م الزياد‬
‫والنقاان يف اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬تجارب غرفة التجميع‪ :‬تناولت هذه التجربة جمموعة من العامالت يف قسم التجمي حيث مت عزل جمموعة‬
‫صغري منهن باحبة عدد من الباحثني يقومون بأعمال اؤمالحظة وجتمي البيانات‪ .‬وقد تبني من خالل هذه‬

‫‪1‬‬
‫التجربة أن أداء عامالت اجملموعات الاغري تأثر باؤمكانة العالية اليت حظيت هبا من اإلدار كمجموعة مهمة‬
‫ذات مكانة عالية ومتميز عن بقية العامالت مما جعلهن يشعرن بالبهجة واالندفاع يف األداء‪.‬‬
‫‪ ‬تجارب غرفة األسالك‪ :‬إن أعضاء اجملموعات يف هذه التجربة هم من الذكور‪ .‬وقد طبقت عليهم خطة أجور‬
‫تشجيعية تعتمد على زياد اؤمكافآت نتيجة زياد اإلنتاجية وكانت النتيجة أن األفراد مل يزيدوا من إنتاجهم ألنه‬
‫كان يتم التحكم فيهم من قبل اجملموعة اليت حددت وقيدت إنتاج كل فرد وبفرض معايري حمدد عليهم‪.‬‬

‫وقد توصل ‪ Elton Mayo‬من خالل جتاربه إىل النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تلعب الظروف احمليطة بالعامل وايحوافز اؤمادية دورا رئيسيا يف حتفيز األفراد ورف روحهم اؤمعنوية وبالتا ي شعورهم‬
‫بالرضا‪.‬‬
‫‪ -‬االنتاجية ليست مرتبطة فقط بعوامل تقنية ومادية كما هو ايحال يف نظرية اإلدار العلمية بل بعوامل اجتماعية‬
‫غري مادية‪.‬‬
‫‪ -‬كمية العمل اليت يسديها العامل ال حتدد طبقا لطاقته الفيزيولوجية وإمنا تبعا لطاقته اإلجتماعية وعالقاته بزمالئه‪.‬‬
‫‪ -‬األفراد ال يسلكون سلوكا فرديا وإمنا يقومون بأعماهلم باعتبارهم اعضاء ضمن جمموعات‪.‬‬
‫‪ -‬التخاص الدقيق يف األعمال ال يقود بالضرور إىل إقامة تنظيمات فعالة متكن من بلو مستويات عالية من‬
‫حيث اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ ‬من بين مبادئ هذه النظرية‪:‬‬
‫‪ -‬السلوك االنساين هو أحد العناصر الرئيسية احملدد للكفاء االنتاجية‪.‬‬
‫‪ -‬القياد اإلدارية تعترب من األمور الرئيسية اؤمسثر يف سلوك األفراد و اليت حتدد كفاءهتم‪.‬‬
‫‪ -‬التنظيم غري الرمسي واالتااالت وتبادل اؤمعلومات والتفاعل االجتماعي تساهم يف تطوير عالقات العمل بشكل‬
‫اجيايب‪.‬‬
‫‪ -‬االدار الدميقراطية هي األسلوب األ فضل لتحقيق أهداف اؤمنظمة وهو ما ساهم يف انتشار مفاهيم اؤمشاركة يف‬
‫اإلدار تفويض السلطة الالمركزية اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬االنتقادات الموجهة لهذه النظرية‪:‬‬
‫‪ -‬عدم األخذ بعني االعتبار لبيئة اؤمنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬االكتفاء باؤمستويات السفلية يف الدراسات فال تكون نظرية عامة للمنظمات‪.‬‬
‫‪ -‬ركزت بشكل كبري على التنظيم غري الرمسي وجتاهلت يحد بعيد التنظيم الرمسي‪.‬‬
‫‪ -‬جتاهلت الدواف اليت حترك وتسثر يف سلوك العاملني برتكيزها فقط على اؤمتغريات اإلجتماعية كمحرك للسلوك‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫النظريات الموقفية (الظرفية)‪:‬‬
‫تقوم هذه النظرية على مبدأ التكيف م اؤمتغريات الظرفية أو البيئية اليت تواجه اؤمنظمة و هذه النظرية توصي بعدم‬
‫تعميم أي مبدأ أو مفهوم من مفاهيم التنظيم وهيكلة اؤمنظمة على خمتلف اؤمنظمات وخمتلف الظروف وهذا يعين أنه ال‬
‫توجد نظرية للمنظمة صايحة لكل زمان ومكان فاختيار أي مبدأ أو نظرية يعتمد على ما يناسب اؤمنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬تعريف الظرفية‪:‬‬
‫الظرفية هي عكس ايحتمية فالشيء ايحتمي هو ذلك الشيء الذي حيال حتما نتيجة ألسباب معينة ااؤموت حتمي‬
‫البي بسعر أقل من التكلفة يسدي إىل اخلسار ‪...‬اخل) وبالتا ي فالشيء ايحتمي ال ميكن إال أن يكون‪.‬‬
‫أما ا لشيء الظريف هو ذلك الشيء الذي قد حيال وقد ال حيال ااؤمنتج يف السوق قد يباع وقد ال يباع) أي أن‬
‫حاوله يرتبط بظروف معينة و بالتا ي فالشيء الظريف ميكن أال يكون‪.‬‬
‫إذن بتأثري نفس األسباب قد حتال ظواهر خمتلفة امنظمتان بنفس عدد األفراد تنتجان حجما خمتلفا من‬
‫اؤمنتجات) وبأسباب خمتلفة قد حتال نفس الظواهر امنظمتان بأعداد خمتلفة من االفراد تنتجان نفس ايحجم من‬
‫اإلنتاج)‪.‬‬
‫أشهر األسماء في نظرية الظرفية )الموقفية(‪:‬‬
‫‪• WOODWAR:‬‬ ‫‪INDUSTRIAL‬‬ ‫‪ORGANIZATION“THEORY‬‬ ‫‪AND‬‬
‫‪PRACTICE”.‬‬
‫‪• MINTZBERG:‬‬ ‫‪Structure‬‬ ‫‪in‬‬ ‫‪Fives‬‬ ‫‪“DESIGNING‬‬ ‫‪EFFECTIVE‬‬
‫‪ORGANIZATIONS”.‬‬
‫‪• CHANDLER: Strategy and Structure “Chapters in the History of the American‬‬
‫”‪Industrial Enterprise‬‬
‫‪• LAWRENCE & LORCH: Organization and Environment‬‬
‫‪• BURNS & STALKER: THE MANAGEMENT OF INNOVATION‬‬

‫‪ ‬أهم المبادئ التي يقوم عليها مفهوم الظرفية‪:‬‬


‫‪ -‬ال توجد هيكلة صايحة لكل ايحاالت وكل األزمنة واألماكن مثل ما كانت تعتقد النظرية التقليدية‪.‬‬
‫‪ -‬هناك تفاعل م البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬على اؤمنظمة أن تتأقلم م بيئتها‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ترتبط هيكلة اؤمنظمة بالظروف اليت تواجهها هذه الظروف تسمى عوامل الظرفية ‪ Contengency Factors‬وتشمل‬
‫هذه العوامل‪:‬‬
‫‪ -‬العوامل الظرفية الداخلية‪ :‬ايحجم اإلسرتاتيجية العمر التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -‬العوامل الظرفية اخلارجية‪ :‬وتتمثل يف البيئة اخلارجية‪.‬‬
‫أ‪/‬العوامل الظرفية الداخلية‪:‬‬
‫‪ ‬حجم المنظمة‪ :‬جاء القول بأن حجم اؤمنظمة يعترب حمدد رئيسي هليكلتها متأخرا نوعا ما ومن بني أوائل‬
‫الدراس ات األكثر تأثريا واليت حاولت معرفة تأثري عامل ايحجم على هيكلة اؤمنظمة دراسة ‪ Aston‬يف ستينات‬
‫القرن اؤماضي وقد توصلت الدراسة إىل أن حجم اؤمنظمة هو العامل األكثر امهية يف التأثري على هيكلتها اؤمنظمة‬
‫صغري ايحجم تكون هيكلتها بسيطة اتنظيم بسيط تقسيم بسيط للعمل موارد بسيطة ‪...‬اخل) كلما زاد ايحجم‬
‫كلما زادت اؤمستويات السلمية وكلما زادت اؤمستويات السلمية كلما زاد مستوى التخاص‪.‬‬
‫‪-‬العالقة بين الحجم والتعقيد‪ :‬العالقة بينهما قوية فايحجم عامل حتمي يف إحداث تغيري يف هيكل اؤمنظمة إال أن‬
‫العالقة ليست متوازنة فزياد ايحجم مبقدار معني ال يعين أن تقسيم العمل أو عدد اؤمستويات سيزداد بنفس اؤمقدار‪.‬‬
‫‪-‬العالقة بين الحجم والمركزية‪ :‬من اؤمستحيل إدار كل أمور اؤمنظمات من قمة اهلرم التنظيمي فهماك أمور حتدث يف‬
‫خمتلف اؤمستويات اإلدارية ياعب على الفرد أو اجلماعة اإلحاطة هبا فال مفر من الالمركزية بزياد حجم اؤمنظمة‪.‬‬
‫‪-‬العالقة بين الحجم والرسمية‪ :‬مهاك عالقة منطقية بينهما حيث حتاول اإلدار السيطر على سلوك األفراد من خالل‬
‫القواعد الرمسية‪.‬‬

‫‪ ‬التكنولوجيا‪ :‬اهتم الكثري من الباحثني بالعامل التكنولوجي من أبرز األمساء يف جمال دراسة عالقة التكنولوجيا‬
‫هبيكلة اؤمنظمات ا‪Joan Woodward )2221-2212‬‬
‫درست الباحثة ‪ 211‬منظمة صناعية ومجعت بيانات ذات عالقة باهليكل التنظيمي وقد صنفت اؤمنظمات إىل‬
‫افوق اؤمعدل‪-‬اؤمعدل‪-‬حتت اؤمعدل) كما صنفت اؤمنظمات طبقا لتكنولوجيا اإلنتاج إىل ‪ 9‬جمموعات‪ :‬اانتاج بالوحد ‪-‬‬
‫انتاج واس ‪-‬انتاج مستمر) اهم النتائج اليت توصلت هلا ملخاة يف اجلدول اؤموا ي‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫عالي‬ ‫منخفض‬
‫التكنولوجيا‬
‫انتاج مستمر‬ ‫انتاج واسع‬ ‫انتاج بالوحدة‬
‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عدد المستويات اإلدارية‬
‫‪29‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪19‬‬ ‫نطاق اإلشراف‬
‫عالية‬ ‫منخفضة‬ ‫عالية‬ ‫نسبة العمال الماهرين‬
‫منخفض‬ ‫عا ي‬ ‫منخفض‬ ‫التعقيد‬
‫منخفضة‬ ‫عالية‬ ‫منخفضة‬ ‫الرسمية‬
‫منخفضة‬ ‫عالية‬ ‫منخفضة‬ ‫المركزية‬

‫‪ ‬اإلستراتيجية‪ :‬قام ‪ Chandler‬بدراسة ‪ 211‬منظمة صناعية كبري يف و‪.‬م‪.‬أ متتبعا تطورها خالل ‪ 01‬سنة‬
‫ا‪ 2212‬إىل ‪ ) 2202‬حيث حاول تشخيص األحداث األساسية اليت مرت هبا كل منظمة وقد بينت الدراسة‬
‫أنه‪:‬‬
‫يف البداية عند ظهورها كانت اؤمنظمات هتتم بانتاج منتج واحد أو تشكيلة ضيقة من اؤمنتجات فكان تنظيمها‬
‫مركزيا ولكن م منوها وتطورها ازدادت خطوط االنتاج األمر الذي أدى إىل ضرور تطوير هياكلها التنظيمية ألهنا مل‬
‫تعد قادر على التعا مل بكفاء م هذا التعقيد البنائي اؤمتزايد وهكذا تتحول اؤمنظمات من اهليكل التنظيمي البسيط‬
‫حيث الرمسية منخفضة واؤمركزية عالية والتعقيد قليل إىل اهليكل التنظيمي األكثر تعقيدا لتابح هياكلها ذات المركزية‬
‫عالية وتعقيد عال ورمسية عالية واهلدف من هذا التحول هو أن تكون اؤمنظمات أكثر كفاء يف حتقيق أهدافها‪.‬‬
‫اؤمالحظ أنه كلما اجتهت اؤمنظمة إىل النمو تابح اسرتاتيجيتها أكثر طموحا وتفايال من خط انتاجي ينتج منتج‬
‫واحد إىل توس األنشطة التكامل األفقي) كما جندها تتجه حنو اسرتاتيجية التكامل العمودي ؤمواجهة التفاعل اؤمتبادل‬
‫واؤمتزايد بني الوحدات التنظيمية وبالتا ي حسب ‪ Chandler‬لالسرتاتيجية أثر مباشر على تنظيم و هيكلة اؤمنظمات‪:‬‬

‫الثالثة‬ ‫الثانية‬ ‫الفترة األولى‬ ‫الوقت‬


‫مرتف‬ ‫قليل‬ ‫استراتيجية تنويع المنتجات‬

‫أقسام متخااة‬ ‫وظيفي‬ ‫بسيط‬ ‫هيكلة المنظمة‬

‫‪5‬‬
‫‪ ‬عمر المنظمة‪ :‬بينت األحباث العديد أن للوقت دورا يف كيفية هيكلة اؤمنظمات من جانبني‪:‬‬
‫‪ -‬للمرحلة التارخيية اليت تظهر فيها اؤمنظمة دور يف اهليكلة حيث كانت هيكلة اؤمنظمات يف بداية القرن العشرين مثال‬
‫ا تنظيم بسيط وسائل بسيطة وحىت بدائية يف بعض ايحاالت ‪ )...‬ختتلف عما هو موجود اآلن احتتفظ هيكلة اؤمنظمة‬
‫دائما بالطاب األصلي هلا والذي يرج إىل فرت ظهورها)‪.‬‬
‫‪ -‬لعمر اؤمنظمة دور يف هيكلتها فم تقدم اؤمنظمة يف العمر ‪ :‬ينتشر الروتني تكثر اإلجراءات تقل اؤمبادرات يزداد‬
‫التعقيد‪.‬‬

‫ب‪/‬العوامل الظرفية الخارجية (البيئة)‪ :‬متت دراسات كثري حول عالقة اؤمنظمة بالبيئة وكان فيها الرتكيز أكثر على‬
‫طبيعة البيئة االطبيعة العدوانية للبيئة عدم جتانسها درجة تعقيدها)‪.‬‬
‫الدراسة اليت اشتهرت أكثر يف هذا اجملال هي تلك اليت قدمها ‪ Burns‬و ‪ Stalker‬ا‪ )2211‬واليت تتعلق باستقرار‬
‫البيئة االبيئة اؤمستقر البيئة الغري مستقر ) حيث قاما بدراسة ‪ 11‬منظمة صناعية لتحديد أثر تغري الظروف البيئية على‬
‫هيكلة اؤمنظمات وقد توصال إىل أن درجة استقرار البيئة حتكم كيفية هيكلة اؤمنظمات وتنظيمها‪.‬‬
‫‪-‬البيئة المستقرة‪:‬‬
‫اؤمسسسة تاري آلية‬ ‫انتشار االجراءات‬ ‫انتشار الروتني‬ ‫االستقرار يساعد على التعود على العمل‬
‫عبار عن آلة ااؤمنظمات اآللية)‪.‬‬
‫‪-‬البيئة الغير مستقرة‪:‬‬
‫قلة اإلجراءات‬ ‫ال ميكن أن ينتشر الروتني‬ ‫هناك تغريات كثري‬ ‫فيها تقلبات‬
‫وهذا ينتج نوعني من اهلياكل‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ‬الهيكل اآللي (الميكانيكي)‪ :‬ميتاز بالتعقيد والرمسية واؤمركزية واعتماد الرتابة يف أداء األعمال يكون يف حالة‬
‫البيئة اؤمستقر ‪.‬‬
‫‪ ‬الهيكل العضوي‪ :‬ميت از باؤمرونة والقابلية للتكيف وتكون الالمركزية يف اختاذ القرارات واضحة يف مثل هذا النوع‬
‫من التنظيم يستعمل يف البيئات الغري مستقر ‪.‬‬
‫العضوي‬ ‫اآللي (الميكانيكي)‬ ‫الخصائص الهيكلية‬
‫مرنة‬ ‫حمدد بدقة‬ ‫تحديد المهام‬
‫جانبية وعمودية‬ ‫عمودية‬ ‫االتصاالت‬
‫منخفضة‬ ‫عالية‬ ‫الرسمية‬
‫اخلرب‬ ‫السلطة‬ ‫التأثير‬
‫متنوعة‬ ‫مركزية‬ ‫السيطرة‬

‫‪7‬‬

You might also like