Professional Documents
Culture Documents
الفصل الول
أساسيات التطوير التنظيمى
العمل إوادارة الصراعات بين الفراد والجماعات ،وقد يعطننى اهتمننام ضننئيل لحمايننة البيئننة
والقضننايا الجتماعيننة حيننث مننن المحتمننل أن يكننون لهننا أثننر مباشننر أو غيننر مباشننر علننى
الداء الفردى والجماعى.
لتحقين ننق فعالين ننة المنظمن ننة وأحن ننداث تغيين نرات فن ننى المن نوارد البشن نرية والعملين ننات والنظن ننم -7
المختلفة.
التطوير التنظيمى هو عملية مستمرة حيث يتم تنفيذها برامجها على الجلين القصير -8
والطويل الجل.
تقننع مسننؤولية تنفيننذ الب ارمننج علننى عنناتق القننادة وممارسننى التطننوير التنظيمننى ويطلننق -9
عليهننم أيضنا الميسنرين ،وهننى الستشنناريين المنندربين علننى نظريننة لممارسننة ODويمكن
أن يكوننوا مننن أعضنناء المنظمننة أو الغربنناء مننن الخننارج إن الهنندف الساسننى مننن التطننوير
التنظيمى هو ) : (1تحسين أداء الفنراد والفننرق والننذى بنندوره يننؤثر علنى التحسنين الشنامل
فننى المنظمننة (2) .إكسنناب المهننارات والمعننارف اللزمننة لكننى تتحقننق كفنناءة المنظمننة ،
ويساعد الستشاريون فى مزج التغيرات المطلوبة.
-10يحدد القادة المشناكل داخنل المنظمنة ويسنعون إلنى إيجناد حنل بالتشناور منع ممارسنى
ODوالحصول علننى أكننبر قنندر ممكننن مننن الننناس علننى المشنناركة فننى التغييننر ومننن
المقننرر أن يخطننط ب ارمننج التطننوير بالتفصننيل ونظن ن ار للمعنندل الحننالى لحركننة ونتائننج
تقييم النتائج المرجوة والتعديلت التى تجرى على البرامج خلل عملينة التنفيننذ بهنندف
مواجهة التغيرات البيئية.
-11بسبب إدخال أحدث التقنيات والحواسيب وتكنولوجيا المعلومات الجتماعينة الناجمنة
عن ننن ذلن ننك ،زادت أهمين ننة مجن ننالت ODكم ا أن وسن ننائل التصن ننالت أحن نندثت ثن ننورة
بالمنظمن ننة وأيضن ن ا ازدين نناد توقعن ننات الفن نراد ،وعلين ننه فقن نند أصن ننبح الزامين ن ا التعامن ننل من ننع
المواقف وقت حدوث المشاكل.
المنظمننات ،وهننى رسننالة مهمننة بناهننا مننديرى الدارة الدارة العليننا وتننم ممارسننتها أسننفل
خننط الهننرم التنظيمننى ،ومشنناركتنا الجماليننة يجعننل ODالجه ود ،ويجننب إل يغيننب
عن ننن البن ننال أن تتن ننألف المؤسسن ننات من ننن أنظمن ننة بش ن نرية تسن ننعى إلن ننى تحقين ننق الهن ننداف
التنظيمي ننة والفردي ننة م ننع إعط نناء الولوي ننة لله ننداف التنظيمي ننة وف ننى ه ننذا العص ننر م ننن
تكنولوجيا المعلومات إوادارة المعارف ،والذى أضاف بعدا جديدا لدراسة ODلتط وير
المنظمننة ويمكننن أن يطلننق عليننه الجيننل الثننانى ، ODعلننى نحننو مننا اقننترحه بننوراس
فضية ،واقترحا بأن " مداخل التغيير يمكن تقسيمها إلى قسنمين ،ويشنمل الننوع الول
وأكننثر النهننج التقليديننة شننيوع ا وهننو التطننوير التنظيمننى ) (ODالننتى كننانت حننتى وقننت
قريننب الجننل م نرادف للتغييننر المخطننط ،أمننا الجيننل الثننانى كننامينغز وصننفه بننالتحول
التنظيمى OTوفيما يلى وصف OTورلى بأنه :
" يمكن أن يحدث تحنول المنظمنة كإسنتجابة أو تحسنبا للتغينرات الرئيسنية فنى بيئنة
المنظمة أو التكنولوجيا وبالضافة إلى هذه التغييرات التى غالبن ا مننا تقننترن بالتعننديلت
الهامننة اسننتراتيجية عمننل الشننركة ممننا قنند يتطلننب تعننديل ثقافننة الشننركات وكننذلك الهيكننل
والعمليننات الداخليننة لنندعم التجنناه الجدينند ،ويتبننع هننذا التغيننر الجننوهرى نمننوذج جدينند
لتنظيم إوادارة المنظمات ،ويشمل طرق مختلفة نوعيا فى التفكير والدراك والتصننرفات
بهذه المنظمات ".
وهو ينطوى على تغير الثقافة تغيير استراتيجى لتصميم المنظمات ،كما يشنمل وضنع
نظري ننات لتط ننوير العل ننوم الس ننلوكية ونم نناذج الممارس ننات وابتك ننار م ننداخل لتس ننهيل عملي ننة
التحول التنظيمى.
التعريفات :
توجد عدة تعريفات ODوسنبحث عدد ا منها :
) Beckhard (1969حدت منظمة التنمية باعتبارها جهدا مخطط ا – تنظيم ا واسع ㅋ-
– من الدارة العليا -لزيادة فعالية المنظمة والصنحة عنن طريننق المنداخل المخططنة فنى "
العمليات " باستخدام المعارف فى العلوم السلوكية.
BENNISعرف )(1969ن ODعلى أنننه :اسننتجابة للتغييننر واسننتراتيجية التعليننم ㅌ-
المعقدة والتى تهدف إلى تغيير النظام.
4
والمعتقدات والمواقف والقيم ،وهيكل المنظمات حتى يتمكنوا من التكيف بشكل أفضننل
للتكنولوجيات الجديدة والسواق والتحديات ومعدل التغير المذهل.
) BEER ,(1980أش ار إل ننى أن أه ننداف ODه ى (1) :تحس ننين النس ننجام بي ننن ㅍ-
الهيكننل التنظيمننى والعمليننات والسننتراتيجية والف نراد والثقافننة (2) .تطننوير حلننول تنظيميننة
جديدة ومبتكرة ) (3تجديد المنظمة وتطويرها لذاتها.
التطن ننوير التنظيمن ننى هن ننو مجموعن ننة من ننن العلن ننوم السن ننلوكية مبنين ننة علن ننى نظرين ننات وقين ننم ㅎ-
مخطننط للعمننل واسننتراتيجيات وتقنيننات والننتى بنندورها تكننون هادفننة إلننى تغييننر
التنظيم ننى م ننن أج ننل تعزين ننز تنمي ننة الف ننرد وتحس ننين الداء ع ننن طرين ننق التنظيمي ننة تحوي ننل
Porras )and وتطن ن ن ن ن ن ننوير سن ن ن ن ن ن ننلوكيات العمن ن ن ن ن ن ننل لعضن ن ن ن ن ن نناء المنظمن ن ن ن ن ن ننة
.(Robertson,1993
التطننوير التنظيمننى :هننو نظننام لتطننبيق المعننارف للعلننوم السننلوكية والننذى يعمننل علننى
تطوير تطبيق الستراتيجيات التنظيمية والهياكل والعمليات لتحسين فعالية المنظمة.
: ODهو عملية مخططة للتغيير فى ثقافنة المنظمننة عنن طريننق تقنيننات علنم السنلوكيات
والبحاث النظرية.
ومن التعاريف الواردة أعله تبرز النقاط التالية :
أن التطوير التنظيمى هو مجال لتطبيق تقنيات علم السلوكيات. -1
أنه مرتبط بالتغيير المخطط. -2
دراسته تهتم بأنظمة المنظمة وعملياتها. -3
ODيتعل ق بتحقي ن ننق النس ن ننجام بي ن ننن العناص ن ننر التنظيمي ن ننة مث ن ننل الهيك ن ننل والثقاف ن ننة -4
والعمليات.
ODه ى اسن ننتراتيجية طويلن ننة الجن ننل تهن نندف إلن ننى تغيين ننر معتقن نندات المواقن ننف والقين ننم -5
التنظيمية والهيكل ،ويمكن تنفينذها لتحقينق فعالينة المنظمنة فنى مواجهنة التحنديات وتغينر
العوامل البيئية.
دراسة ODيهدف إلنى تطنوير المنظمنة ككنل منن الشنارة بصنفة خاصنة إلنى تطنوير -6
قدرة المنظمات على التجديد.
وهو ينطوى على بدء الجراءات المنظمة والتى يتم تحويلها إلى منظمات التعلم. -7
5
الفتراضات الساسية تتعلق بالقيم وقواعد السلوك التى يمكن للمنظمات أن تبتكرها أو
تطورهننا علننى منندى فننترة مننن الزمننن ،وهننذه القيننم والعنراف تعتننبر صننالحة للعمننل ومننن ثننم
6
يمارسننها أعضنناء المنظمننة الفننرق الساسننى طننوب منظمننة الننذى تبنننى عليننه ،فننإن ب ارمننج
التطوير التنظيمنى تنوجه نحنو بنناء الفرينق فنى بعنض النمظمنات والنتى تكنون ذاتينة الدارة
ويمكننن تعريننف الذاتيننة علننى أنهننا تحمننل مسننؤولية تخطيننط وتنفيننذ العمننل فننى المنظمننات
العضنناء إلننى التنندريب عننند الضننرورة وهننذه تنفننذ بننوجه عننام عننن طريننق تنفيننذ المنظمننة
لبرامجها التطويرية قبل برنامج أنشطة تحديد حاجة مناسبة عننن الخننبير الستشننارى لتنفيننذ
التغييننر فننى مجننال معيننن ، ODالبرنامننج فننى هننذا السننيناريو يكننون مننن الضننرورى مسننح
البيئن ننة دكن ننة من ننارك المنظمن ننة ،إواعن ننادة تصن ننميم العملين ننات المختلفن ننة ،وهن ننذا مطلن ننوب من ننن
اللت ازمننات الننتى تننم التعهنند بهننا علننى أسنناس مسننتمر حننتى يتحقننق نمننو المنظمننة والحفنناظ
عليها.
نبذة عن ثقافة المنظمة :
Octapaceأول رسننالة تشننير إلننى ثمانيننة قيننم واختصننا ار علننى هننذه القيننم مشنني ار إلننى أن
مصننطلح OCTAPACEالثمانى يشننمل قيننم هامننة ذات صننلة بننأى منظمننة وهننى (1) :
النفتاح ) (2المواجهة ) (3والثقة ) (4الصالة ) (5روح المبادرة ) (6الحكم الننذاتى )(7
التعاون ) (8التجريب .والقيم الهامة الثمانية المذكورة أعله يمكن مناقشيها أدنى بإيجاز.
-1النفتاح :
النفتنناح يمكننن تعريفهننا بننأنه تعننبي ار عفوين ا عننن المشنناعر والفكننار ومشنناركة تلننك بنندون
دفاعية ،وهنو يعننى تلقنى إواعطناء التوجيهنات دون مقاومنة /تنردد ،ويجنب أن يكنون هنذا
موضع نقند بهندف تصنحيح النذات ،أن التجناه الحنديث فنى المنظمنات هنو المشناركة فنى
الوجبات والقامنة فنى مكتنب بصنرف النظنر عنن الرتبنة أو المكاننة وهنذا يعتنبر مثنال علنى
النفتاح.
-2المواجهة :
المواجهنة يمكنن تعريفهنا بأنهنا مواجهنة وليسنت تهنرب منن المشناكل :وهنو يعننى أيضن ا
إج نراء تحليننل لعمننق المشنناكل الشخصننية ،وهننو ينطننوى علننى اتخنناذ التحنندى للقيننام بهننذا
العمل ،نتائنج المواجهنة يمكنن أن تتبلنور فنى وضنوح الندور بطريقنة أفضنل وتحسنين نظنام
حل المشاكل واستعدادها للعمل فى ظروف غير مواتية.
-3الثقة :
7
الثقة فى المنظمة هى المحافظة على سنرية والفهنم المتبنادل ،كمنا تتبنع منن الحسنناس
بالتأكيد على أن الخرين سوف يساعدونى عند الحاجة ،الثقة فى قبنول أى شنخص آخنر
يقنول الصنراحة وليننس البحننث عنن دوافننع خفيننة نتائننج الثقننة عالينة مثننل :التعنناطف ،النندعم
الداخلى وتبسيط المور ،والثقة لزمة لسير عمل المنظمة مع تقليل الضغوط.
-4الصالة :
أصالة هو التطابق بين ما يشنعر المنرء ومنا يفعله ،وهو ينعكنس فنى إظهنار المشناعر
دون أية تحفظات يقلل حالة التنافر بين أعضاء منظمة.
-5روح المبادرة :
المبادرة تعنى :التخطيط المسبق ،إتخاذ إجراءات وقائية وحساب الدفعات منن مسنار
عمل بديل ،روح المبادرة يتيح له بالبدء فى عملية جديدة أو تعديل السلوك ،ويظهر روح
المبادرة فى أى شخص على ثلث مستويات وهى :
الشعور :الشننخص يتجنناوز المنطننق والتعقننل ويصننل إلننى الشننعور بشننخص آخننر فننى ㄱ-
العملية التى تؤدى إلى التعاطف.
التفكير :الشننخص قند يتجنناوز بالمشنناعر والعاطفنة فننو ار ،وأضناف أن بلده قند تفكننر ㄴ-
فننى خطننط المسننتقبل تخيننل الشننياء وقنند تتطننور التجاهننات المناسننبة لمفنناهيمه الخاصننة /
النظرية.
الجراء :تنظر إلى المشكلة بحث ا عن البدائل المختلفة بدء عملية جديدة وهننى جننوهر ㄷ-
العمل جزءا من روح المبادرة.
-6الحكم الذاتى :
ويتعلننق الحكننم الننذاتى برجننة أكننبر بننالتفويض وهننو يشننير إلننى إطلق سن نراح السننلطة
للموظفين ،ويتمتع الفرد بحرية مسئوليته ويضع لنفسه طريقة عمل معين ،ويضع أولويننة
،أن مبادرة الحكم الذاتى تعزز بدرجة أكبر من القبول للمسنؤولية والنتى تنؤدى إلنى الرضنا
الوظيفى.
-7التعاون :
يشير التعاون إلى العمل مع ا من أجل المنفعة المتبادلة ،وينمى روح الفريق ،والتعاون
يعننزز الثقننة المتبادلننة ،وتقننديم المسنناعدة فننى الننوقت المناسننب مننن حيننث مشنناركة الم نوارد
8
والخن ننبرات ،ممن ننا ين ننؤدى إلن ننى زين ننادة النتاجين ننة وتحسن ننين التصن ننال بين ننن الشن ننخاص أو
الجماعات وسلوكهم فى المنظمات /المجموعات.
-8التجريب :
وتشننير التجننارب إلننى تعزيننز البننداع والبتكننار فننى المنظمننات ،ويسننتخدم التعليقننات
والتقننارير لبنندء الج نراءات التصننحيحية ،أنهننا طريقننة القيننام بأشننياء مختلفننة عننن العمليننات
الروتينيننة فننى التجريننب ،يتننم تشننجيع المننوظفين علننى رفننض الخطنناء وينبغننى أن تعننزز
وتشجع المنظمة على التعلم.
الثقافة البيروقراطية :
بيروقراطية تعنى القواعد واللوائح التالية ،ومناخهنا يسنيطر علينه سنيطرة محكمنة ويتنم
رق ننابته ومت ننابعته )يظهن ننر أن البيروقراطين ننة ه ننى التسلس ننل الهرمن ننى الصن ننارم للهيمن ننة عل ننى
المنظمننة ( ،لن الفعننال تتطلننب الموافقننة علننى أعلننى المسننتويات لقرارهننا ،لننذلك فننإن
الق اررات تتنأخر عننادة ،ومنن المهنم اتبناع القواعنند والنظمنة هنذا منن أجننل تحقينق النتائنج ،
تتسم المنظمة البيروقراطية بالمان ،والجمود ونقص التعاون.
ثقافة المنظمة الديمقراطية )الريادية( :
ثقافة ريادة المشاريع تسمى أيضا الديمقراطى وتهتم أساسنا بالنتائنج والعملء ومناخهنا
بوجه عام هو تحقيق النجاز أو القلق للتميز ،وفى مثل هذه الجواء يعملننون علننى تحنندى
المهننام قنند ار مسنناوي ا مننن الهتمننام الجتمنناعى ،وهننى منظمننة متقدمننة للشننعور بالمسننؤولية
الجتماعيننة ،وكننذلك بشننعور قننوى عننن الوفنناء باحتياجننات المننوظفين ،خصننائص إيجابيننة
وتتسم بوجود قيم OCTSPSCEالثمانية.
ثقافة المنظمة التكنوقراطية :
وهى ثقافة المنظمة الخنبيرة أو المسنيطرة وفيهننا المتخصصننين أو الخنبراء يلعبنون أدوا ار
رئيسننية فننى المنظمننة بطريقننة مخطننط لهننا اجتماعي نا ،وتتننولى المنظمننة احتياجننات العمننال
ورفن ن نناهيتهم ،وتتسن ن ننم بخصن ن ننائص إيجابين ن ننة وذات روح مبن ن ننادرة والحكن ن ننم الن ن ننذاتى والتعن ن نناون
والتجريب.
تاريخ التطوير التنظيمى :
9
تغيين نرات هيكلي ننة م ننن أج ننل تنفي ننذ التط ننوير التنظيم ننى ،ويش ننمل ه ننذا إجن نراء البح ننوث
واسن ننتخدام أداة للتغيين ننر ،وتنطن ننوى العملين ننة علن ننى تحدين نند المشن ننكلة ،وعقن نند دوران مفتوحن ننة
لختيننار أفضننل مسننار للعمننل والتنفيننذ ،أن خنندمات استشنناريين التطننوير التنظيمننى تعتننبر
مركزية لتنفيذ التغيير.
أهداف برنامج التطوير التنظيمى :
التنمية الفردية والجماعية. -1
تنميننة ثقافننة المنظمننة وعمليننات التفاعننل المسننتمر بيننن العضنناء بغننض النظننر عننن -2
المستويات الهرمية.
غرس روح الفريق. -3
تمكين الجانب الجتماعى للموظفين. -4
التركيز على تطوير القيم. -5
مشاركة العاملين ،وحل المشاكل إواتخاذ الق اررات على مختلف المستويات. -6
تقييم النظم الحالية واستحداث نظم جديدة محققة لتغيير النظام كاملا إذا لزم المر. -7
التحول وتحقيق القدرة التنافسية للمنظمة. -8
تحقين ننق نمن ننو تنظيمن ننى عن ننن طرين ننق البحن ننث والتطن ننوير والبتكن ننار والبن ننداع واسن ننتغلل -9
المواهب.
-10تعديل السلوك ،فريق المدارة هى الوحدة الساسية فى المنظمة.
خصائص وكفاءات التطوير التنظيمى :
يركز على تطوير الثقافة التنظيمية. -1
ODيركز على التنمية الشاملة والفراد مع استراتيجية الفوز. -2
أنها تعتمد اعتمادا كبي ار على العمل البحثى. -3
وهى تتناول تحسين العمليات الجارية. -4
ويركز على تغيير النظام بصورة شاملة ويرى المنظمة كنظام اجتماعى معقد. -5
تفننويض السننلطة ،والتمكيننن ،وجننود حينناة العمننل والشننعور بالسننتقللية هننى السننمة -6
المميزة لبرنامج .OD
11
الممارسننون والمننديرون للتطننوير التنظيمننى هننو فئننة متعاونننة ،ويمكننن مسنناعدتهم فننى -7
تحديد المجالت المنطوية على مشاكل حتى يمكنهم التوصل إلى حل ،والتنفيذ والمتابعننة
،وبالتالى فإن خدماتهم تكون قيمة.
ODيتسم بدراسة وتطوير ثقافات متعددة العراق داعمة لخلقيات العمل بمختلف -8
القيمننى والثقنناة والمصننالح ينبغننى أن تتمكننن مننن العمننل بفعاليننة تحننت ثقننف واحنند وتحقيننق
علقننات وديننة مننع المننوظفين الخريننن ،ويجننب أن تكننون قنندرة علننى المسنناعدة فننى تحقيننق
الفعالية التنظيمية.
التطوير التنظيمى هو مسؤولية مشتركة لصحابه وموظفيه ومسننتثمريه والمسننتهلكين -9
،ويجب أن يكون مفهوما أن سبب وجود المنظمات من أجلهم جميعاا.
12
الفصل الثالث
التشخيص والستراتيجيات
لعملية التطوير التنظيمى
مقدمة :
فننى هننذا الفصننل ،سننوف ننندرس قننادة وأعضنناء ODالممارس ين الننذين يقومننون بننإدارة
وتنفيذ برامج التطوير التنظيمى يجب أن تنفذ جميننع المنظمننات بغننض النظننر عنن حجمهننا
وهيكلهن ننا وموقعهن ننا والثقافن ننة ومن ننن أجن ننل تطن ننوير تنظيمن ننى ناجن ننح من ننن الضن ننرورى د ارسن ننة
العناصرالساسية التالية أى البرنامج :
-إدارة البرنامج. -مكونات التنفيذ. تشخيص العنصر. ㄹ-
التشخيص :
وهذا هو أول نموذج التشخيص أن أوضح هذا التشخيص فى الخطوات الربع التالية :
الخطههوة ) : (1عنصننر التشننخيص يمثننل السننتمرار فننى جمننع البيانننات عننن المنظمننة أو
النظام أو العملية ،وهو يهدف إلى تحديد مجالت اختصاصه ،والمشكلة التى لنم تتحقنق
،ويتم رؤية العبارات وتقييمها بتعمق فى هذه المرحلة ،ومعرفة الفرق بين رؤية المسننتقبل
المنشود ،والحالة الراهنة.
الخطوة ) :(2الخطوة الثانية فتتعلق بتصحيح المشاكل الننتى تننم تحدينندها فننى الخطننوة )(1
تغتنننم الفننرص التكسننب مننن م نواطن القننوة لنندى المنظمننة ،تسننمى هننذه التنندخلت التطننوير
التنظيمى ، ODالتدخلت المصممة خصيصنا لمعالجنة القضنايا النتى تشنكل الفردينة أو
الجماعية بين المجموعات أو المسننتويات التنظيميننة ،كمننا يتننم تطننبيق هننذه التندخلت إلنى
مختلف عمليات التنظيم أو حتى أفضل الفوائد المستمدة منها.
الخطوة ) : (3الخطوة 3تتكون من تقصننى الحقننائق ،وبمجننرد دخننول ODعلى فننرد أو
جماعننة أو إدارة فننإنه يهنندف إلننى فعنناليته ،ويتننم حننل المشنناكل ثننم ينتقننل الخننبراء لتطننبيق
التدخلت لحل مشكلة أخرى.
الخطوة ) : (4كمنا هنو موضنح فنى الخطنوة 3بمجنرد أن يتنم حنل المشنكلة انتهنت مرحلنة
التشننخيص ولكننن إذا ظلننت المشننكلة قائمننة ،أو إذا كننانت الفننرص لننم تسننتخدم اسننتخداما
سليم ا لتحقيق النتائج المرجوة أو قوة المنظمنة غينر مسننتغلة اسننتغلل كناملا ثنم المرحلنة 4
13
فقد تكون هناك حالت ل يجوز ODأن يأتى بالنتائننج المرجننوة وأن تنندخل سننيتعين تغييننر
العملية كلها من جديد وفى مثنل هنذه الحننالت فننإن تشننخيص المرحلننة تبندو ظنناهرة بسننيطة
ولكن المر لم يكن كذلك ممارسة معقدة جدا ولسيما عندما يستهدف تعديل السلوك.
تحليل :
والهدف من البرنامج هو د ارسنة تشنخيص النظنام ككنل ،وتحديند منواطن قنوة المنظمنة
المختلفة ،وكذلك نقاط الضعف /المناطق ،وتقع على عاتق أداة للتغييننر أو الخننبير الننذى
تننم تعيينننه واجننب تنفيننذ التغييننر عننن طريننق تطننبيق مننداخل التطننوير التنظيمننى بحيننث يتننم
تحسننين مجننالت ضننعيفة بشننكل تنندريجى ويعتننبر تطننبيق ODبطريقة متدرجننة مننع قضننية
واحن نندة فن ننى وقن ننت التعامن ننل معهن ننا بن ننأى حن ننال من ننن الحن نوال حل خادعن ن ا تن نندعو اسن ننتراتيجية
التحسين للتركيز علنى أهنداف تنظيمينة مختلفنة فنى تسلسنل ،علنى سنبيل المثنال ،قند يبندأ
فنى مرحلنة مهمنة فنى النظنام الفرعنى للنتقنال إلنى نظنام فرعنى آخنر ثنم يمتند إلنى المنظمنة
بأكملها بل أن المنهج العكسى هى على المنظمنة بأكملهنا أولا ثنم النتقنال إلنى نظنم فرعينة
مختارة بشكل تدريجى.
نموذج الصناديق الستة :
اقننترحت Weisbordنم وذج الصننناديق السننتة كإطننار للتشننخيص " يسننتخدم علننى
نطاق واسع من جانب الممارسين ،هذا النموذج يخننبر الممارسننين كيننف يبحننث ويشننخص
المشاكل التنظيمية ،وأشار إلى ست مجالت أساسية وهى الغراض والهيكننل والمكافننآت
والليننة المسننتخدمة والعلقننات والقيننادة ،وهننذا النمننوذج الموضننح فننى الرسننم التوضننيحى
أدناه.
التفسير :إن المسئولية تقنع علنى عناتق منفنذى التطنوير التنظيمننى لد ارسنة كننل الصنندوق
بالتفصيل ،هناك طريقتان للنظر إلى هذه المسننألة وهنى الطريقنة الرسنمية والخننر بطريقننة
غيننر رسننمية فيحتنناج الممننارس الجابننة علننى مسننالتين :الولههى :هننى وضننع الترتيبننات
العملية التى دعا إليها النظام الرسننمى الصننحيح والثانية :هننى وضننع الترتيبننات للعمليننات
فى النظام غير الرسمى الصنحيح فسنوف يلحنظ إنه علنى الرغنم منن أن النظنم والعملينات
الص ننحيحة ق نند ش ننكلت النظ ننام الرس ننمى ب ننل عل ننى العك ننس م ننن تل ننك ق نند تك ننون هن نناك نظ ننم
14
وعمليننات غيننر رسننمية قنند يمارسننها المننوظفين والننتى ربمننا لننم يتننم رسننمي ا ،ولننذلك يجننب أن
يفهم ممارسى التطوير التنظيمى الفرق بين التنظيم الرسمى والغير رسمى.
القيادة
هل يستطيع الشخص أن
يوازن المربعات ؟
البيئننة المتغي نرة بصننورة س نريعة ،فالرؤيننة الننتى كننانت مثبتننة قنند ل تكننون متماشننية مننع -4
تغيننر المننناخ فلبنند مننن عمننل إجن نراءات جدينندة لتننوفير الهياكننل والعمليننات والثقافننة لنندعم
الرؤية الجيدة والمستقبلية للمنظمة.
مراحل إدارة برنامج التطوير التنظيمى :
وقد وصف Warnerالمراحل التالية من برنامج التطوير التنظيمى وهى كالتى-:
الهههدخول :دخن ننول يمثن ننل التصن ننال الول بين ننن المستشن ننار والعمين ننل ،وين نندرس أيض ن نا -1
السباب التى أدت إلى اختيار العميل.
التعاقد :إنشاء التوقعات المتبادلة ،والتوصل إلننى اتفاقننات بشننأن النفنناق مننن النوقت -2
والمال والموارد والطاقة ،وعموم ا لبد من توضيح التوقعات المتبادلة.
التشههخيص :تحدي نند النقط ننة الساس ننية ال ننتى تبع ننث منه ننا المش ننكلة ث ننم القي ننام بجم ننع -3
البيانات وتفسيرها ،وقد يكون ذلك مرتبطا بإدارة عمليات النظام وتعديل الثقافة.
التغذيهة العكسهية :يمثننل إعننادة تحليننل المعلومننات للعميننل ،واستكشنناف المعلومننات -4
لفهم المشكلة ،والثقة بين العميل والخصائى.
تخطيط التغيير :تحديد الجراءات الواجب اتخاذها ،البدائل المتاحننة ،تحليننل نقنندى -5
للمكانيات المتاحة ،ووضع خطة عمل/اختيرت من بين البدائل المتاحة.
التدخل :تنفيذ مجموعة من الجنراءات النتى تهندف إلننى تصننحيح المشننكلة أو اغتننام -6
الفرص.
التقييم :تقييم نتائج برنامج التطوير التنظيمى وبيننان نجنناحه ،والتغينرات فننى الهيكنل -7
التنظيمى والعمليات والنظم وتصميم الوظائف وتحليل الفارق الجمالى للمنظمة.
إدارة التغيير : ( Cummings and worley's model) :
وقد اقترحوا المجالت الخمسة التالية حيث يكون التغيير مطلوب :
تحفيز التغيير. -1
خلق رؤية. -2
تطوير الدعم السياسى. -3
إدارة المرحلة النتقالية. -4
استم اررية قوة الدفع. -5
16
ومننن المعتقنند أن هننذا النمننوذج بسننيط وعملننى فننى تنفيننذ التغييننر ،كمننا هننو موضننح فننى
الشكل رقم ) (2أدناه للدارة الفعالة للتغيير :
17
حفز التغيير
خلق استعداد للتغيير
التغلب على مقاومة التغيير
خلق رؤية
البعثة
إدارة التغيير
تقدير نتائج
تقدير الظروف
وتحقيق الهداف
(2الزخم
الستم)رار
رقم شكل
للتغير فإعالة
التغيير إدارة أجل
تحقيقوارد من
النشطة التى تسهم فإىتوفإير الم
بناء نظام دعم أداة التغيير
والمهارات الجديدة المصدر :التطوير التنظيمى والتغيير لورولى
للتغيير ( : كوتلر
الجديدة نموذج
السلوكيات خطوات للتحول التنظيمى الناجح ) تعزيز
ووفق ا ,Kotterعمليات التغيير فى سلسلة من المراحل ،لضمان نجاح التغيير.
وقد اقترح Kottlerالخطوات التالية :
-1الحساس بالحاجة الملحة :
دراسة واقع السوق والتنافس. ㅁ-
استبانة ومناقشة الزمة أو الزمات المحتملة فرصا كبيرة. ㅂ-
-2تشكيل تحالف قوى بمبادئ إرشادية :
تجميع مجموعة طاقة كافية لقيادة جهود التغيير. ㅅ-
18
الفصل الرابع
مداخل استراتيجيات التطوير
مقدمة :
تتمثننل مننداخل التطننوير التنظيمننى فننى التجنناه نحننو العمننل علننى تنميننة المنظمننة ،ارس
محترف فى النظرية والممارسة يجمع أربع مجموعات من سمات البيئة التنظيمية :
مجموعة من الفتراضات حول أشخاص ومنظمات وعلقات شخصية. -1
مجموعة من الهداف وممارسات المنظمة وأعضائها. -2
مجموعة من النشطة المنظمة ووسائل تحقيق الهداف والقيم والفتراضات. -3
مجموعة من القيم. -4
المفاهيم :
استراتيجيات ومداخل تطوير المنظمة :يمكن دراسة التطوير التنظيمى مننن خلل أربنع
جهات مختلفة وهى :
الجانب البشرى فى المنظمة وتضم الستشننارات الشخصننية وتخطيننط الحينناة الوظيفيننة ㅊ-
فى داخلها.
حل المشاكل بين الفراد كعلقة شخصية. ㅋ-
فري ن ننق تحقي ن ننق اله ن ننداف والجن ن نوانب المتص ن ننلة ودينامي ن ننات الجماع ن ننة عل ن ننى مس ن ننتوى ㅌ-
المجموعات.
المستوى الجتماعى ومنداخل التنمينة التنظيمينة والنتى قند تشنمل مسناعدة النناس علنى ㅍ-
حل المشاكل الشخصية مثل السكان والتعليم وشرح المبرمجين والجتماعية.
لنجاز مهمة معيننة مثنل البحنث والتطنوير ،العمنال الهندسنية..إلنخ فرقنة عمل الرياضنة
والترفيه.
فرق تعمل مجموعات :
كلمة فريق " كثي ار ما تستخدم لى مجموعة خاصة ليعملوا مع ا ويتم تحفيزهننم ،ويمكنن
الفرقة بين الفريق ومجموعات العمل من حيننث الداء فنإن أداء فريننق العمننل يشننمل النتائننج
الفردية بالضافة إلى النتائج الجماعينة ولكنن مجموعنات العمنل بحسنب أدائهنا كنأن جمينع
أفرادها هى فرد واحد.
مدخل الطرف الثالث :
هننو السننتعانة بخننبير ميسننر كطننرف ثننالث لحننل الص نراعات داخننل المنظمننة ويقننوم هننذا
الستشارى بتعريف المشكلة واقتراح حلول لها.
الستشارات الفردية :
يشير إلى عملية استشارية لتقديم المشورة لموظف ويكون الفضل فى معظم الحالت
هو الستماع إلى مشكلة ثم مناقشته والتفكير معننه باسننتخدام مهننارات التصننال لكننى يفكننر
فى حل لمشكلته بنفسه.
الحياة وتخطيط الحياة الوظيفية :
الحيناة أصنبحت سنريعة جندا بسنبب اسنتخدام اللت ،التغيينر الجتمناعى ،والقفنزات
التكنولوجيننة ،ولننذلك فننإن توقعننات الفنراد ازدادت إلننى حنند كننبير ،فمثلا فننى العائلننة الننزوج
والزوجننة يرغبننون فننى النمننو القتصننادى ،وتقننع علننى عنناتق المنظمننة خطننة نمننو لكننل مننن
الكن نوادر الداري ننة ،وم ننن ش ننأن ه ننذا يج ننب أن يت ننم تعزي ننز ثقاف ننة المنظم ننة وتنمي ننة الش ننعور
بالنتماء.
وتقع على عاتق مدراء البرامج من كوادر دورية عقد دورات لتجديد المعلومات وتشجيع
الكنوادر لضننمان قننوة العمننل واسننتكمالها بصننورة مسننتمرة وينبغننى أن تكننون المسننؤولية تجنناه
تخطيننط وتنظيننم إواج نراء التخطيننط الننوظيفى للنندورات التدريبيننة مننن المننديرين بالتشنناور مننع
مركز حقوق النسان ومعاهنند التنندريب والوكننالت الحكوميننة والمنظمننات غيننر الحكوميننة ،
وكننان أحنند عوائ ننق التخطي ننط الننوظيفى هننو التغي ننر المسننتمر للعنناملين لسننباب مختلفننة ،
22
ولذلك فإن التخطيط النوظيفى هنو أحند المهنام الساسننية للمنظمننة الننتى يتعيننن أخننذها علنى
محمل الجد.
مداخل التطوير فى الوظائف :
-1سير العمل :
فننى ظننل بيئننة تكنولوجيننة عاليننة كننل وظيفننة يجننب أن تسننتعرض دوري ن ا لضننمان عمننل
الخصائص التالية :
تطابق المهام :يجنب تميينز كنل مهمنة عنن الخنرى حنتى يسنتطيع العامنل أن يعنرف ㅎ-
دوره وأهميته داخل المنظمة وبالتالى يشعر بالرضا الوظيفى.
الجههدوى مههن الوظيفههة :عننند تصننميم وظيفننة ينبغننى الحننرص علننى أن كننل الوظننائف ㄱ-
يجب أن تشمل مجموعة متنوعة من المهارات ،وينبغننى أن يشننمل العمننل اسننتخدام قنندرات
الفراد بتنوع وأل تكون ذات طابع روتينى.
مدى أهمية المهام :يشعر الموظفين بأقصى ارتياح إذا كان العمل الذى يقومون بننه ㄴ-
ذو أهمية كبيرة ،على سبيل المثال ،صناعة طفايات الحريق لسيارات البترول.
السههتقللية :يجننب أن يتمتننع المننوظفين بالسننتقلل وهننم يننؤدون عملهننم فننإن حريننة ㄷ-
العم ننل واتخ نناذ القن ن اررات التقديري ننة ف ننى تحدي نند مواعي نند عم ننل يض ننيف إل ننى جه ننود التط ننوير
التنظيمننى وتنننص السننتقللية علننى وجننود محتننوى وهيكننل تنظيننم لهننذه الوظننائف وتنظيننم
ومراقبة أعمال الفراد أو الجماعات الذين يؤدون هذه المهام.
المعلومنات الجتماعيننة ووجهنات النظننر ،أن إعننادة تصنميم الوظننائف يهنندف إلنى تحسنين
النتاجيننة وتحفيننز العنناملين ،بمننا يشننمل تكننبير الوظيفننة ،ويشننمل نطنناق العمننل مجموعننة
متنوعة من النشطة عدد من العمليات والمهارات المطلوبة.
المداخل الجتماعية – التقنية :
-1تحليل النظم :
هننو د ارسننة البيئننة الخارجيننة والداخليننة ،تحليننل العوامننل الجتماعيننة والقتصننادية مثننل
مستوى المعيشة السائدة والطالب الجتماعية للعاملين وتطلعات الطفال وقدرة الفرد على
الوفنناء ،العوامننل الديمغرافيننة تلعننب دو ار هام نا فننى نمننوذج التطننوير التنظيمننى اسننتنادا إلننى
العوامننل المننذكورة أعله فعلننى المنظمننة أن تصننمم نظننام المكافننآت حننتى يتمكننن الموظننف
قاد ار على العيش فى المستوى المطلوب والوفاء بالتزاماته الجتماعية.
وفإى ضوء المناقشة الواردة أعلها يحتاج النظام إلى التى :
نظام التوظيف. ㄹ-
نظام المكافآت. ㅁ-
نظام التقييم. ㅂ-
التدريب والتطوير. ㅅ-
الرسالة التنظيمية مع الشارة بوجه خاص إلى النمو. ㅇ-
التطوير التقنى. ㅈ-
اعتراف اجتماعى. ㅊ-
قدرة رغبة المنظمة على التخطيط لنمو أطفال العاملين لتمكينها من المنافسة فى هننذا ㅋ-
السيناريو الجتماعى.
-2ساعات عمل مرنة :
ينبغى للمنظمة أن تخطط العمل علنى أسناس النتناج وتكنون مسننؤولية النتنناج موكلنة
إلى فرق العمل أو مجموعات وينبغى أن تكون العمال الموكلة إليهم على أساس المكننان
والزمان فلبد من وجود ساعات عمل مرنة.
-3مشاركة المرافق فى الوظائف :
24
وينبغى أن تنشئ المنظمنات م ارفننق تتقاسنمها الوظنائف داخنل المنظمنة ،كمنا قند يكنون
علقات مع منظمات أخرى من أجل تقاسم العمل ،وهذه الطريقة لزمة للبحننث والتطننوير
التننابع لى منظمننة ،تقاسننم العمننل يننوفر إنشنناء مرفننق إضننافى والننذى سننوف يسننبب عبننء
نقدى وعدم الستخدام المثل للموارد.
-4تقييم الوظائف وتقنيات تحليل الدور :
وينبغننى تنندريب الف نراد للتعامننل مننع أكننثر مننن وظيفننة إذا كننان هننناك حاجننة لننه يمكننن
اسننتئجاره للقيننام بنندور فننى مختلننف الوظننائف ،يجننب أن يلعننب الموظننف أدوار مختلفننة فننى
المنظم ننة ،وم ننن المه ننم أن الف ننرد يق ننوم باس ننتيفاء العم ننل ال ننذى ي ننؤديه ،أن إع ننادة تص ننميم
الوظننائف وتبسننيط الوظننائف والتننناوب علننى الوظننائف هننى بعننض السنناليب الننتى يتننم بهننا
التطوير التنظيمى.
-2التكوين :
يشير إلى مدى وجود السياسات والجراءات والقواعد والنظمة بالمنظمة ،السياسات
هى المرشد الساسى والمبنى علنى أساسنه الهنداف التنظيمينة ليتنم تحقيقهنا ،ويعتنبر رسنم
السياس ننة ت نندل عل ننى ثقاف ننة المنظم ننة والسياس ننات متطلب ننات الزامي ننة لى نظ ننام عل ننى س ننبيل
المث ننال ،سياس ننة التوظي ننف أو الت نندريب والتط ننوير للم ننديرين ،أن القواع نند والنظم ننة ذات
الطابع الدقيق تلزم الفراد بإطاعتها وليس هناك أى مجال للنحراف عنهننا ،هننناك بعننض
الحننالت الننتى ل تشننملها سياسننة المنظمننة ،فننى ظننل هننذا الوضننع يسننتطيع المنندير تفسننير
الحننداث/الحالننة واتخنناذ قن ارره ،وهننذه الظنناهرة تسننمى " إدارة بالسننتثناء " وبالتننالى إضننفاء
الطننابع الرسننمى علننى القواعنند والنظمننة والسياسننات والج نراءات لمسنناعدة المننديرين علننى
النتركيز علنى المهنام الدارينة الرئيسنية ،إن الطنابع الرسنمى يعتنبر غينر مرغنوب فينه لننه
25
يقلننل مننن التصننال الشخصننى بيننن المننوظفين والمننديرين ،كمننا يعطننى شننعور بننالكثير مننن
البيروقراطيننة ،الفتقننار إلننى الحريننة ،ومننن أجننل نشننر فكننر البننداع والبتكننار لبنند مننن
إضفاء طابع رسمى أقل من أجل التطنوير التنظيمننى ،لنذلك منن الضننرورى ضننمان خليننط
من إضفاء الطابع الرسمى وبعض الستقللية للموظفين.
مقدمة :
التطنوير التنظيمنى يتحقنق منن خلل عنن طريننق إجنراء بعنض التغيينرات فنى المنظمنة ،
وقد وصف Benneثلثة أنواع من استراتيجيات لتنفيذ التغيير فيما يلى:
استراتيجيات عقلنية تجريبية :على أساس افتراضات أن الننناس ذوى عقننول رشننيدة ㅌ-
معقولة ويتبعون اهتمامات رشيدة ،ستتغير بمجرد أن يدركوا أن هذا التغيير لصالحهم.
استراتيجيات إعادة التثقيف المعيارية :علننى أسنناس افت ارضننات أن القواعنند والسنلوك ㅍ-
والتغيير يأتى من خلل إعادة التعليم وتجاهل القواعد القديمة ويتم محوها بالجديد.
اسهتراتيجيات السهلطة القسهرية :علننى أسنناس افننتراض أن التغييننر يتوافننق مننع الننذين ㅎ-
يملكون سلعة أقل من رغبات أولئك الذين يمتلكون سلطة أكبر.
فعلننى سننبيل المثننال حملننة القضنناء علننى شننلل الطفننال مننن قبننل الحكومننة الهنديننة علننى
الصعيد الوطنى التى يتم تقديم جرعات شلل الطفال لكل طفل دون سننن 5سنننوات حملننة
شنت أيض ا على كل من البوين من القرى إلى مراكز الرعاية الصحية الولية بالقرب من
قريتهننم أو القريننة المجنناورة حيننث مركننز الرعايننة الصننحية الوليننة فننى المننناطق الحض نرية
فض نلا عننن الم اركننز الطبيننة المؤقتننة فتننح شننلل الطفننال 4665جرعننة شننلل الطفننال إلننى
الطفننال ،وتتمثننل مهمننة القضنناء علننى مننرض شننلل الطفننال .ويشننمل هننذا التغييننر فننى
27
التصور والموقف من الجمناهير ،لن النناس ل ي ازلنون يشنعرون أن شننلل الطفننال الجرعننة
الزائدة إذا إدارتها ،قد تكون لها آثار سلبية مثل الشلل.
وتقننترح اسننتراتيجية عاقلننة تجريبيننة علننى أسنناس منطقننى ذى مصننلحة الشننعب حملننة
للقضاء على شلل الطفال أنفسهم ،فإنهم لن يأخذ كشك شلل بل الجينران أيضنا ،وهنندف
الحكومة هو إطلع الجمهور على مواعيد اللقاح.
إذا كنت تعتقد فى استراتيجية عادة التثقيف المعيارى للتغيير ،وعلينك القينام بمزيند منن
أشننياء مثننل تثقيننف الننناس لمسنناعدة الشننعب فننى أطفننالهم إلننى كشننك الشننلل تننذكرهم جرعننة
الق ننادم ح ننتى س ننجلت الطف ننال المت ننأثرين ب ننالحرب ،ويج ننب أن يك ننون مفهومن ن ا أن س ننلوك
الننناس عميقننة الجننذور الجتماعيننة والمعتقنندات الثقافيننة والمعننايير القيمننى ،والوقننوف علننى
آخر الختراعات المنافع للشعب ،الناس يغيرون سلوكهم إدارة المخدرات ) الب اليمان
والخلص فى الختراع ( شلل الطفال )والموقف اليجننابى لبعثننة الننوطنى للقضنناء علننى
مرض شلل الطفال المرضى إلى نهاية ناجحة.
إذا كنننت تعتقنند فننى اسننتراتيجية السننلطة فننإن مهمننة الحكومننة فننى غايننة البسنناطة وسننوف
يصنندر قانون نا لجميننع الطفننال الننذين تقننل أعمننارهم عننن خمننس سنننوات فننى شننلل الطفننال
الجرعة كننل شنهر ،هنؤلء لننم يفعلنوا ذلنك فسنوف يعنناقبون العقوبنة علننى جميننع الننناس علنى
وسائل العلم.
أعضاء نظام العميل بصفة عامة تحدد القواعد التى تغينر شنكل إعنادة التثقينف ،وهنذا
يعطى العميل قد ار كبي ار من التحكننم فنى نظننام التطنوير التنظيمننى وبالتننالى يمكنهننم التندخل
بن ننالتطبيق المناسن ننب لن ن ن ODالجه ود التعاونين ننة ،وينبغن ننى أن يكن ننون مفهوم ن نا أن القواعن نند
والمعتقنندات مقبولننة اجتماعين نا ويمكننن الحتفنناظ بهننا ،وهننو عمليننة تغييننر فعالننة لمجموعننة
المستهدفة لتغيير المجموعة وليس الفرد ،وفى هذا الصدد بيرك يكتب :
إواذا حاول المرء تغييننر موقنف أو سننلوك الفنرد دون محاولنة تغيينر موقننف أو سنلوك فننى
الجماع ننة ال ننتى ينتم ننى إليه ننا الف ننرد سيص ننبح الف ننرد منحرفن ن ا إوام ننا س ننيحدث ل ننه ض ننغوط م ننن
28
الجماعننة للعننودة أو الرفننض كلين ن ا وهكننذا ،ولننذلك فننإن القننوة الدافعننة لنقطننة التغييننر علننى
مستوى المجموعات ،على سبيل المثال ،هى تعديل مجموعة قواعد أو معايير.
تطبيق التطوير التنظيمى فى العلوم السلوكية :
العلننوم الطبيعيننة مرتبطننة بالنظريننات :وهننى تلقيننن التعلننم لجماعننة مننن الننناس ،أن
التكنولوجيننا والعلننوم التطبيقيننة ، ODويشننير إلننى تطننبيق المعرفننة المكتسننبة مننن المشنناكل
العمليننة ،وفننى بعننض المنظمننات هننناك بعننض العنراض تشننير إلننى أن هننناك خطننأ مننا أو
شئ غير صنحيح ،مثلا فنى انخفناض المبيعنات ،وهنذا يسنبب اختلل فنى المنظمنة ،أى
مستوى النتاج يتدهور ،والسهم تنخفض قيمتها وينخفنض مسننتوى الرضننا لنندى العنناملين
،والمشنناكل ل يمكننن تحدينندها بسننبب الوقننع المعقنند ،ومننن واجننب ممننارس ODتشخيص
السننبب الرئيسننى وتطننبيق التنندخلت المناسننبة بحيننث يحقننق ODالتغيي ر المنشننود وهننو
تحقي ننق تحس ننين مس ننتويات النت نناج ف ننى حال ننة ت نندخل ODول يحق ننق النتائ ننج المرج ننوة يت ننم
السن ننتعانة بممارسن ننة لن ن ن ODلتص حيح المشن نناكل الن ننتى تعتمن نند المنهن ننج المنقن ننح ،وسن ننبب
انخفنناض المبيع ننات ق نند يكننون انخفنناض ف ننى مسننتويات هيكننل الجننور لرجننال الننبيع ،إذا
اخصائى ODيجب أن يكون خبير وقنادر علنى تحديند السننبب عنن طريننق تحسننين هيكننل
المرتبن ننات والن ننذى بن نندوره سن ننيؤدى إلن ننى تحسن ننينات فن ننى المبيعن ننات ،وبن ننذلك يكن ننون الشن ننيئان
الساسيين لعملية التطوير هما التشخيص والعلج.