You are on page 1of 10

‫‪HADHRAMOUT UNIVERSITY‬‬

‫جامعة حضرموت‬
‫‪COLLEGE OF EDUCATION‬‬
‫‪AL MUKALLA‬‬ ‫كلية التربية‬
‫المكال‬

‫نظريات اإلدارة الحديثة‬


‫( نظرية كوظائف ومكونات ‪ ,‬نظرية األبعاد الثالثة ‪ ,‬نظرية النظم )‬

‫اشراف ‪:‬‬ ‫اعداد ‪:‬‬


‫د‪ .‬وردة المحمدي‬ ‫‪2022/ 2021‬م‬
‫رشا طاهر البعسي‬
‫نظرية اإلدارة كوظائف ومكونات‬

‫نظرية سيرز‬

‫نظر إلى العملية اإلدارية على أنها قائمة على‬

‫مجموعة من الوظائف هي‪:‬‬

‫التخطيط – التنظيم – التوجيه – التنسيق ‪ -‬الرقابة‬


‫نظرية اإلدارة كوظائف ومكونات‬
‫نظرية هالبين‬
‫فهي تذهب إلى القول بأن اإلدارة سواء كانت في التربية أو‬
‫الصناعة أو الحكومة ‪ ،‬تتضمن أربعة مكونات كحد أدنى وهي‪.:‬‬

‫‪.1‬العمل ‪ ،‬وهو كيان التنظيم اإلداري وبدونه ينتفي سبب وجـود المنظمة اإلدارية‪.‬‬
‫‪ .2‬المنظمة الرسمية ‪ ،‬وهي تتميز في المجتمعات الحـــديثة بتوصيف الــــوظائف‬
‫وتحديدها وتفويض السلطات والمسئوليات ‪ ،‬وإقامة نوع من التنظيم الهرمي للسلطة‪.‬‬
‫‪ .3‬مجمـــوعة األفراد العاملين ‪ ،‬وهـــم األفــــراد المنوط بهم العمــل في المنظمــة‪.‬‬
‫‪ .4‬القائد وهو المنوط به توجيه المنظمة من اجل تحقيق أهدافها‬
‫نظرية األبعاد الثالثة‬
‫تحاول هذه النظريـة أـن تشرح الظاهرة اإلداريـة علـى أسـاس تصـنيفي منتظـم ‪،‬وهـي تحاول‬
‫اإلجابـة علـى السـؤال الجوهري ‪ :‬مـا الذي يحتاج المرء إلـى معرفتـه لتحسـين وتنميـة اإلدارة‬
‫التعليمية؟‪ ,‬أن هناك ثالثة عوامل تتشكل منها نظرية األبعاد الثالثة وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬الوظيفة ‪ :‬تذهب هذه النظرية إلى أن هناك ثالثة عوامل تحدد الوظيفة وهي ‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬المحتوى ‪ :‬وتشمل‪* :‬توفير االفراد في القطاعات التربوية وتطوير أدائهم‪.‬‬
‫*توفير التسهيالت المادية واألموال الضرورية‬
‫*المحافظة على وجود روابط فعالة في المجتمع‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬العملية الوظيفية ‪:‬وتشمل‪ *:‬التعرف على المشكلة ودراسة جوانبها‪.‬‬
‫*معرفة مدى ارتباط المشكلة بمتطلبات المجتمع وحاجات افراده‪.‬‬
‫*اتخاذـ القرارات المناسبة و تنفيذ ومراجعة القرارات‪.‬‬
‫نظرية األبعاد الثالثة‬

‫ت‪ -‬التتابــع الزمــن‪ :‬تحدث الجوانــب المختلفــة‬ ‫‌‬


‫للوظيفــة ومحتوياتهــا وفــق تتابــع زمنــي معيــن‬
‫يقسـم الـى ماضـي – حاضـر – مسـتمر – مسـتقبل‬

‫‪ .2‬رجل اإلدارة ‪ :‬وجوانب هذا البعد تكمن في ثالثة عناصر وهي ‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬المحتوى ‪ :‬طاقة رجل اإلدارة الجسمية والعقلية والعاطفية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬العملية ‪ :‬سلوكه من حيث دراسته للمشكلة وما يرتبط بها من جمع البيانات والتنبؤ‬ ‫‌‬
‫والتنفيذ والمراجعة ‪.‬‬
‫ت‌‪ -‬التتابع الزمني ‪ :‬ماضي‪-‬حاضر‪-‬مستمر ‪ -‬مستقبل‬
‫‪ .3‬الجو االجتماعي ‪ :‬ويقصد به العوامل والضغوط االجتماعية التي تحدد الوظيفة وتؤثر على‬
‫تفكير رجل اإلدارة وسلوكه ‪ .‬المحتوى‪ :‬مثل الجو االجتماعي ‪ ,‬العملية‪ :‬مثل الضغوط‬
‫والتوتر ‪ ,‬التتابع الزمني‪ :‬مثل تقاليد الماضي والبعيد والحاضر والمستقبل‬
‫نظــــرية األبعـــاد الثـــالثـــة‬

‫الجو االجتماعي‬ ‫رجل اإلدارة‬ ‫الوظيفة‬


‫التتابع‬ ‫المحتوى ‪:‬‬ ‫العملية ‪:‬‬ ‫المحتوى‬ ‫التتابع‬ ‫العملية ‪:‬‬ ‫المحتوى‬
‫التتابع‬
‫الزمني ‪:‬‬ ‫العملية ‪:‬‬ ‫الزمنى‪:‬‬
‫الجو‬ ‫الزمنى‪:‬‬ ‫سلوكة‬ ‫طاقة رجل‬ ‫مثل اتخاد‬ ‫مثلـ‬
‫تقاليد‬ ‫االستمرار‬ ‫االجتماعي‬ ‫دراسته‬ ‫اإلدارة‬ ‫ماضي‬ ‫القرارت‬ ‫توفير‬
‫ماضي‬
‫الماضي‬ ‫الحداثة‬ ‫الجسمية‬ ‫حاضر‬ ‫والتنفيد‬
‫الضغوط‬ ‫اإلمكانات‬ ‫حاضر‬ ‫للمشكلة‬ ‫االفراد‬
‫البعيد‬ ‫مستمر‬ ‫التنبؤ التنفيذ‬ ‫والعقلية‬ ‫مستمر‬ ‫ومراجعة‬ ‫والتسهيال‬
‫الحاضر‬ ‫التوتر‬ ‫العادات‬ ‫والعاطفية‬ ‫القرارات‬
‫مستقبل‬ ‫والمراجعة‬ ‫مستقبل‬ ‫ت المادية‬
‫والمستقبل‬ ‫والقبم‬
‫نظرية النظم‬
‫يعرف النظام‪)système( :‬على أنها مجموعة من األجزاء أو األنظمة الفرعية التي تتداخل العالقات فيما بينها‬
‫و يعتمــد كــل جزء منهــا علــى اآلخــر ‪ ،‬وذلــك بغرض تحقيــق األهداف التــي يســعى اليهــا هذا النظام الكلي‪.‬‬

‫ويمكــــن التفريــــق بيــــن نوعيــــن مــــن األنظمــــة‪:‬‬


‫أ‪-‬أنظمــة مغلقـــة‪ )closed systems(:‬وهذه أنظمــة ال‬
‫تتفاعل مع البيئة المحبطة‪.‬‬

‫ب‪-‬أنظمـــة مفتوحـــة‪ )open systems(:‬وهذه أنظمـــة‬


‫تتفاعـل و تؤثـر وتتأثـر بالبيئـة المحيطـة‪ ،‬ومـن أمثلتهـا‬
‫المنظمات التــي تعتــبر بمثابــة تفاعــل ديناميكــى مــع‬
‫البيئة الخارجية‪.‬‬
‫نظرية النظم‬

‫المدخالت ‪Inputs:‬‬
‫وهـي عبارة عـن الموارد والعناصـر التـي تشكـل‬
‫ط‬ ‫المادة األســـاسية الالزمـــة للعمليـــة اإلنتاجيـــة‪،‬‬ ‫‪1‬‬
‫وعناصــر البيئــة التــي تؤثــر فــي بناء التنظيــم‬
‫وتحديد األهداف واالستراتيجيات والسياسات ‪.‬‬

‫ب‪-‬العمليات التحويلية‪processes‬‬
‫ويقصــد بهــا كافــة العمليات التحويليــة التــي‬
‫تعمـل علـى تغييـر طبيعـة العناصـر بالشكـل‬ ‫‪2‬‬
‫والمضمون و يدخـــــــل فـــــــي هذا اإلطار‬
‫الوظائف اإلدارية‬

‫ج‪-‬المخرجات‪outputs‬‬
‫د‪-‬التغذية العكسية‪back-feed‬‬ ‫وهــي النتائــج المترتبــة علــى العمليــة‬
‫التحويليــــة‪ ،‬وعادة مــــا تأخــــذ فــــي‬
‫‪3‬‬
‫عبارة عــــــن تدفـــــق المعلومات‬ ‫‪4‬‬ ‫المنظمات شكــــل ســــلعة أــــو خدمة‪.‬‬
‫المرتدة بيـن المنظمـة والبيئـة ‪ ،‬أـو‬
‫بين البيئة والمنظمة‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫نظــرية النظـــم‬
‫المراجع‪:‬‬

‫ابوالناصر ‪2008( ,،‬م) ‪,،‬مدخل لإلدارة اـلتربوية ‪،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع‪، ,‬عمان ‪، ,‬‬ ‫‪-‬‬
‫األردن‬

‫‪ -‬أحمد بطاح ‪ ، ,‬حسن الطعاني ‪2015 ( ,،‬م )‪ ، ,‬اإلدارة التربوية رؤية معاصرة‪ ، ,‬دار‬

‫الفكر ‪,،‬عمان ‪ ,،‬االردن‬

‫‪ -‬شرف إبراهيم اـلهادي ‪1997 ( ، ,‬م)‪، ,‬أساسيات اإلدارة التربوية ‪ ، ,‬جامعة صنعاء ‪,،‬اليمن‬

You might also like