You are on page 1of 1

‫سادساً‪ :‬منظور الرمزية‬ ‫خامساً‪ :‬منظور المواطنة‬ ‫رابعاً‪ :‬منظور الجودة الشاملة‬ ‫ثالثاً‪ :‬منظور الريادة‬ ‫ثانياً‪ :‬منظور

:‬منظور الجودة الشاملة‬ ‫ثالثاً‪ :‬منظور الريادة‬ ‫ثانياً‪ :‬منظور الحاكمية‬ ‫أوالً‪ :‬منظور التنوع‬

‫سادساً‪ :‬منظور الرمزية‪:‬‬ ‫خامساً‪ :‬منظور المواطنة‪:‬‬ ‫رابعاً‪ :‬منظور الجودة الشاملة‪:‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬منظور الريادة‪:‬‬ ‫ثانياً‪ :‬منظور الحاكمية‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬منظور التنوع‪:‬‬

‫إنه اتجاه يستمد جذوره بل ينبثق من أصالة التراث‬ ‫• منظور معاصر يرجح االهتمام بالجوانب غير‬ ‫• يتبنى هذا المنظور منطق االهتمام الشامل‬ ‫يهتم هذا المنظور في حقل اإلدارة العامة بما يأتي‪:‬‬ ‫هو منظور ُمعاصر ُيؤكد على وجود مؤسسات‬ ‫يركز هذا المنظور على االستفادة من منطق التنوع في‬
‫الحضاري للمجتمع‪ ،‬والتكوين الثقافي للدولة‪ ،‬ومدى‬ ‫الملموسة في حقل اإلدارة العامة باعتبارها الراعي‬ ‫والمتكامل بالجودة أساساً لتميز المؤسسات العامة‪،‬‬ ‫ُمتخصصة كديوان الرقابة المالية‪ ،‬وديوان الموظفين‬ ‫دراسة اإلدارة العامة وتحليلها‪ ،‬وأن جوهر منطق التنوع‬
‫‪ .1‬بناء القيادة االستراتيجية ودورها في عملية اإلدارة‬
‫رسوخ تقاليدها‪ ،‬وقوانينها‪ ،‬وسياساتها وأنظمتها ضمن‬ ‫األكبر واألشمل عبر ُمختلف مؤسساتها التشريعية‬ ‫وركيزة إلدارة األداء وفق بطاقة األداء المتوازن وفق‬ ‫العام‪ ،‬مثالً تؤدي دو اًر رقابياً على اإلدارة العليا لجميع‬ ‫المدرك لفلسفة االختالف‬
‫ينطلق من االيمان الواعي ُ‬
‫االستراتيجية‪ .‬حيث تعرف القيادة االستراتيجية على‬
‫منظوماتها العامة ومنظومات األعمال الخاصة‬ ‫والقضائية‪ ،‬والتنفيذية‪ ،‬والرقابية‪.‬‬ ‫نظرة متكاملة في اهتمامها بكل من نتائج عمليات‬ ‫المؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫والتماثل‪ ،‬والبحث عن المشتركات عبر الحوار‬
‫أنها القدرة على التوقع والتصور‪ ،‬والحفاظ على‬
‫باعتبارها المظلة التي ترسم في ظاللها التوجهات‬ ‫• تتضمن دولة القانون تأكيد ال يقبل اللبس وال‬ ‫تقديم الخدمات العامة‪ ،‬ونتائج االنفاق والعوائد‬ ‫والدبلوماسية وتبادل اآلراء والتجارب بين قادة مؤسسات‬
‫المرونة‪ ،‬وتفويض اآلخرين إحداث التغيير‬ ‫الفلسفة هناك هو ضمان مصلحة جميع األطراف ذوي‬
‫المستقبلية للدولة ويشخص دورها في اعتماد المنظور‬ ‫الغموض‪ ،‬على أبعاد المواطنة المتمثلة بـ‪( :‬اإلرادة‬ ‫المالية واالجتماعية‪ ،‬ونتاج ابداع الموظفين‬ ‫الدولة‪ ،‬التشريعية‪ ،‬والتنفيذية‪ ،‬والرقابية‪ ،‬وحتى مؤسسات‬
‫االستراتيجي عند الضرورة‪.‬‬ ‫العالقة في المؤسسات العامة‪.‬‬
‫الرمزي إلدارتها‪.‬‬ ‫الوطنية‪ ،‬القيم المؤسسية‪ ،‬المناخ األخالقي للعمل‪،‬‬ ‫ونضجهم المعرفي والتعليمي وانعكاس ذلك على‬ ‫المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ .2‬الريادة االستراتيجية للموارد البشرية‪ :‬ويمكن فهمها‬
‫خصائص أنموذج الحاكمية‪:‬‬
‫األبعاد الروحية والمعنوية في المؤسسات الحكومية‪،‬‬ ‫جودة الخدمات العامة وما يترتب عليه من تخفيض‬
‫يمكن ذكر جوانب تعلن في جوهرها عن منطق الرمزية‬ ‫بعمق من خالل الوعي لمظلتها‪ ،‬وقصدها‪ ،‬وتركيزها‬ ‫إن نجاح األجهزة الحكومية في تحقيق دولة الرفاهية‬
‫منظومات الشفافية وبناء الثقة بالعالقات بين‬ ‫األعباء المالية التي يتحملها المواطن لقاء حصوله‬ ‫(الكلف‪ ،‬العوائد المباشرة‪ ،‬وغير‬
‫ُ‬ ‫‪ .1‬االقتصادية‬
‫وهي‪:‬‬ ‫الذي يقود إلى بروز اهتمامات ُمختلفة متنوعة في‬ ‫يعتمد على مؤسسة التنوع في المجاالت اآلتية‪:‬‬
‫المواطنين والدولة‪ ،‬السمعة والمكانة االجتماعية‬ ‫على تلك الخدمات‪.‬‬ ‫المباشرة‪ ،‬الموارد الملموسة‪ ،‬وغير الملموسة المادية‪،‬‬
‫أولويتها ومساهمتها في تحقيق نتائج ملموسة وغير‬
‫• الشفافية في تشريع القوانين وتطبيقاتها‪.‬‬ ‫‪ .1‬تنوع في طبيعة مهام اإلدارة العامة وأهدافها‪.‬‬
‫للموظف العام‪ ،‬رسالة الواجبات والحقوق‪ ،‬المواطن‬ ‫• كذلك نتائج إدارة العالقات مع المواطنين كطالبي‬ ‫والمالية والمعنوية)‪.‬‬
‫ملموسة للمؤسسات العامة‪.‬‬
‫• الحكمة المؤسسية‪.‬‬ ‫‪ .2‬تنوع في معرفة وتعلم‪ ،‬وخبرات وحكمة قادة األجهزة‬
‫والموظف هما رسوال الدولة للمجتمع وبالعكس)‪.‬‬ ‫ومستخدمي الخدمات العامة ودرجة التزام األجهزة‬ ‫‪ .2‬الفاعلية غير المحدودة‪ :‬فاعلية نظم المعلومات‪،‬‬
‫‪ .3‬المشاريع الريادية‪ :‬وهي المشاريع التي تساهم‬
‫• الضمير المؤسسي‪.‬‬ ‫المركزية لإلدارة العامة‪.‬‬
‫• تجسد هذه األبعاد جوهر رأسمال االجتماعي‪ ،‬وما‬ ‫الحكومية بتقديمها ضمن أبعاد جودة تلك الخدمات‬ ‫واإلفصاح‪.‬‬
‫بعمليات التنمية الشاملة والتحوالت الجذرية في‬
‫• التميز النوعي‬ ‫‪ .3‬تنوع في هرمية سلطات اإلدارة المحلية‪.‬‬
‫يرتبط بها من مقدرات التفكير اإلبداعي والذكاء‬ ‫توقيتاً ومنفعة وقيمة رمزية وحضارية‪.‬‬ ‫‪ .3‬ثقة العاملين‪ ،‬والتوتر‪ ،‬والحوافز‪ ،‬والمصداقية‪،‬‬
‫ُمختلف قطاعات الدولة ومنها على سبيل المثال‪:‬‬
‫• االحترام السرمدي‪.‬‬ ‫‪ .4‬تنوع بموارد وقدرات وجاهزية اإلدارة العامة حاض اًر‬
‫االستراتيجي الذين يشكالن رافدين لبناء سيناريوهات‬ ‫• امتد منظور الجودة في حقل اإلدارة العامة ليشتمل‬ ‫واالعتمادية‪.‬‬
‫(الحكومة اإللكترونية‪ ،‬اقتصاد المعرفة‪ ،‬الشراكة‬
‫• لغة التفوق بالنتائج‪.‬‬ ‫ومستقبالً‪.‬‬
‫السياسة العامة للدولة في تصميم بنائها المؤسسي‬ ‫على‪( :‬جودة الموارد البشرية‪ ،‬جودة القيادات‬ ‫‪ .4‬تحقيق التوازنات بين األطراف ذوي المصالح‬
‫االستراتيجية‪ ،‬إدارة الجودة الشاملة للخدمات العامة‪،‬‬
‫• احترام المواهب الفائقة‪.‬‬ ‫‪ .5‬تنوع في لغة التأثير بالرأي العام وإدارة العالقات‬
‫الداخلي‪ ،‬وتصميم دبلوماسيتها مع الدول التي ترتبط‬ ‫جودة‬ ‫العامة‪،‬‬ ‫الخدمات‬ ‫جودة‬ ‫المؤسسية‪،‬‬ ‫المختلفة مع الموارد المادية‪ ،‬والمادية‪ ،‬والبشرية‬
‫ُ‬
‫الجامعة االفتراضية)‪.‬‬
‫العامة مع المواطنين‪.‬‬
‫يتطلب ذلك بناء نسيج ثقافي وجاهزية نفسية‪ ،‬ومعرفية‪،‬‬ ‫معها بعالقات وترتبط معها باتفاقيات ومواثيق دولية‬ ‫المعلومات‪ ،‬جودة المعرفة)‬ ‫المخصصة والمتوقع تخصيصها‪.‬‬ ‫ُ‬
‫يعتمد نجاح اإلدارة العامة هنا على وعي قياداتها‬ ‫‪ .6‬تنوع في آليات التمثيل‪ ،‬والتنسيق‪ ،‬والتكامل‪ ،‬ما بين‬
‫واجتماعية‪ ،‬وأن يكون عقول قيادات الدولة بمختلف‬ ‫وإقليمية‪.‬‬ ‫• هذا ما ألزم الدول اتخاذ ق اررات استراتيجية بإقامة‬ ‫‪ .5‬خصائص المجتمع من حيث الوعي‪ ،‬واألخالق‪،‬‬
‫بمجاالت المعرفة بإدارة تلك المشاريع خاصة‬ ‫أجهزة الدولة العصرية‪.‬‬
‫مستوياتها والموظفين تتسم بالمرونة‪ ،‬وقبول الرأي‬ ‫• يخضع منظور المواطنة لمنطق المسؤولية‬ ‫مؤسسات للجودة الشاملة‪ ،‬فلسفة‪ ،‬واستراتيجية‪،‬‬ ‫والطموحات‪،‬‬ ‫واآلمال‪،‬‬ ‫والقدرات‪،‬‬ ‫والثقافة‪،‬‬
‫االستراتيجية منها‪ ،‬بكل من إدارة تكامل‪ ،‬ونطاق‪،‬‬ ‫‪ .7‬تنوع في البناء الثقافي ذا الطابع الروحي والعقائدي‬
‫اآلخر‪ ،‬والتطلع نحو التطور والسعي إلحراز الفوز‬ ‫االجتماعية التزاماً وانتماءاً واحتراماً لقيم ومعتقدات‬ ‫وتخطيطاً‪ ،‬وتطبيقاً‪ ،‬واعتماداً على ابعاد ومؤشرات‬ ‫والضمير‪ ،‬والقيم‪ ،‬والمرونة والتكيف‪.‬‬
‫والوقت‪ ،‬وكلفة‪ ،‬وجودة‪ ،‬والموارد البشرية‪ ،‬واالتصاالت‪،‬‬ ‫لإلدارة العامة‬
‫والمكانة القيادية المتحدية لمؤسسات الدولة ودورها‬ ‫وطقوس المجتمع باعتبار الدولة راعية وحامية‬ ‫مقرة وموثقة من مؤسسات دولية في مجال الصحة‪،‬‬
‫والخطر‪ ،‬واالستقطاب في المشروع الريادي‪.‬‬
‫الريادي في خدمة المواطنين‪ ،‬وإبراز الوجه الحضاري‬ ‫ومطورة فلسفة المدينة الفاضلة‪.‬‬ ‫والتعليم‪ ،‬والسياحة‪ ،‬واالتصاالت‪.‬‬ ‫المهم هو تعظيم قيمة التنوع من الموظفين والمدراء‪،‬‬
‫الحي المتجدد الذي يشكل رم اًز للبقاء والنضوج حاض اًر‬ ‫والقادة في ُمختلف مستويات هرم اإلدارة العامة‪،‬‬
‫متحققاً ومستقبالً متوقعاً مرتقباً‪.‬‬ ‫وضرورة تجسيد إدارة التنوع في تقديم الخدمات المدنية‬
‫كإطار عام للمنظمات العامة‪.‬‬

‫الخالصة‪:‬‬ ‫مقدمة‬

‫المعاصر لإلدارة العامة يعتمد على فهم‬ ‫التحليل ُ‬ ‫قاد التراكم المعرفي النظري والعملي في حقل اإلدارة‬
‫معطيات منظور التنوع‪ ،‬والحاكمية‪ ،‬والريادة‪ ،‬والجودة‬ ‫العامة بخاصة خالل العقدين األخيرين من القرن‬
‫الشاملة‪ ،‬والمواطنة‪ ،‬والرمزي بصورة منفردة حركياً‬ ‫العشرين‪ ،‬وما تبع ذلك من التراكم في الربع األول من‬
‫بآليات ثنائية وأخرى متعدد المنظورات‪.‬‬ ‫القرن الحادي والعشرين إلى بروز اتجاهات فكرية تحمل‬
‫المعاصرة تحليالً لسلوك اإلدارة العامة‪ ،‬ومكوناتها‬
‫سمة ُ‬
‫يتيح التحليل المعاصر حزمة من األفكار الخالقة التي‬
‫وتفسيرها وفق منطق التنوع‪ ،‬والحاكمية‪ ،‬والريادة‪،‬‬
‫تسهم بسير الغور في أعماق فضاءات حقل اإلدارة‬
‫والجودة الشاملة‪ ،‬والمواطنة‪ ،‬والرمزي‪.‬‬
‫العامة ذات الطابع الفلسفي النظري والعملي وكذلك‬
‫استخدامه في معرفة العقل األخالقي الذي يصمم‬ ‫سيتم تناول هذه االتجاهات والتي نعتقد بهيمنة مظلة‬
‫عمليات اإلدارة العامة ويرسم توجهاتها المستقبلية بلغة‬ ‫المنظور متعدد األبعاد‪ ،‬متداخل االتجاهات تكسبها‬
‫كارازماتية التفكير باراسيكولوجية الذكاء والتعلم واإلبداع‬ ‫سمات المرونة في اإلدارة العامة‪.‬‬
‫لغرض بناء منظومات معرفية تحقق حكمة اإلدارة‬
‫انتماء‬
‫ً‬ ‫وتمي اًز وتفوقاً بأدائها وبمواطنتها‬ ‫العامة نجاحاً‬
‫وإرادة‬ ‫والتزاماً وروحاً‬

You might also like