You are on page 1of 1

‫الوظائف اإلدارية في الدولة اإلسالمية‬ ‫مبادئ نظام اإلدارة في اإلسالم‬ ‫مصادر الفكر اإلداري في اإلسالم‬ ‫قواعد – أركان‪ -‬سياسات

الفكر اإلداري في اإلسالم‬ ‫قواعد – أركان‪ -‬سياسات إدارة الدولة‬ ‫وظائف الدولة في اإلسالم‬ ‫النموذج المختار – الدولة واإلدارة العامة العربية‬ ‫مفهوم الفكر اإلداري في اإلسالم‬
‫واإلسالمية‬

‫الوظائف اإلدارية في اإلدارة العربية اإلسالمية‬ ‫مبادئ نظام اإلدارة في اإلسالم‬ ‫مصادر الفكر اإلداري في اإلسالم‬ ‫قواعد – أركان‪ -‬سياسة وإدارة الدولة‬ ‫وظائف الدولة في اإلسالم‬ ‫النموذج المختار‪ -‬الدولة واإلدارة العامة العربية‬ ‫مفهوم الفكر اإلداري في اإلسالم‬
‫واإلسالمية‬
‫‪ .1‬التخطيط‬ ‫‪ .1‬مبدأ اسناد الواليات إلى أهل الكفاءة والجدارة بتولية‬ ‫الفكر اإلداري اإلسالمي رافد من روافد الشرع اإلسالمي‪،‬‬ ‫أوجز (الماوردي) في كتابه (أدب الدنيا والدين) قواعد‬ ‫تنطلق وظيفة الدولة في اإلسالم من فلسفة العقيدة‬ ‫الفكر اإلداري اإلسالمي هو "مجموعة اآلراء والمبادئ‬
‫األصلح لكل والية (منصب) فإن تعذر فبذل الجهد‬ ‫الذي يستمد مصادره من مصادر ربانية عظيمة‪ ،‬ويختلف‬ ‫عامة – أركان ستة يراها تحقق للدولة االنتظام وااللتئام‬ ‫اإلسالمية التي تقوم على أن اإلسالم دين ودولة‪ ،‬وقد‬ ‫‪ .1‬اثبتت وقائع التاريخ بأنه لم يكن يوجد في الجزيرة‬ ‫والنظريات‪ ،‬التي سادت حقل اإلدارة‪ ،‬دراسة وممارسة‬
‫التخطيط هو أحد الوظائف اإلدارية‪ ،‬وهو يتعامل مع‬
‫في اختيار األمثل فاألمثل‪.‬‬ ‫عن مصادر الفكر اإلداري الحديث‪ ،‬الذي وضعه البشر‪،‬‬ ‫والمنعة‪:‬‬ ‫أكد هذا االرتباط العالمة (أبن خلدون) في مقدمته حين‬ ‫العربية قبل اإلسالم كيان أو نظام مؤسسي مستقل‬ ‫عبر العصور واألزمنة‪ ،‬ويعد تشريعاً إسالمياً ما يصدر‬
‫المستقبل‪ ،‬والخطة عبارة عن أساليب تعد سلفاً إلنجاز‬
‫‪ .2‬مبدأ الشورى‪ :‬معنى ذلك أن الشعب هو مصدر‬ ‫والذي يكون قابالَ للخطأ والصواب‪ ،‬كما أنه قابل للتبديل‬ ‫قال‪« :‬إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها‬ ‫يمكن أن يطلق عليه اسم (الدولة)‪ .‬إال أن الحقائق‬ ‫من هذه اآلراء والمبادئ والنظريات باالستناد إلى‬
‫شيء ما‪ ،‬أما التخطيط فهو التعامل مع المستقبل من‬ ‫‪ .1‬الدين المتبع ألنه يصرف النفوس عن شهواتها‪،‬‬
‫السلطات‪ ،‬وأنه هو المؤسس ألجهزة الحكم التي‬ ‫والتغيير عكس مصادر التشريع اإلسالمي‪ ،‬الذي يستند‪:‬‬ ‫بمصالح اآلخرة‪ ،‬فهي في الحقيقة خالفة عن صاحب‬ ‫التاريخية الثابتة تؤكد أن مقومات الدولة وأركانها قد‬ ‫توجيهات القرآن الكريم والسنة النبوية"‪،‬‬
‫خالل أساليب تعد سلفاً للوصول إلى األهداف‪.‬‬ ‫ويعطف القلوب عن إرادتها حتى يصير قاه اًر‬
‫تتولى مسئولية التنفيذ بكل جوانبه التشريعية‬ ‫إلى عقيدة راسخة وثابتة‪ ،‬وتنقسم مصادر التشريع اإلداري‬ ‫الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به»‬ ‫تكامال في عهد النبي محمد صلى هللا عليه وسلم‬
‫للسرائر‪ .‬زاج اًر للضمائر‪ ،‬رقيباً على النفوس في‬ ‫كما أن التشريع اإلسالمي تشريع بذاته يختلف عن‬
‫عناصر التخطيط‬ ‫والتنفيذية والقضائية‪.‬‬ ‫اإلسالمي قسمين‪،‬‬ ‫خاصة تلك الفترات التي جاءت بعد الهجرة‪.‬‬
‫خلواتها‪ ،‬نصوحاً لها في ملماتها‪ ،‬فالدين المتبع أو‬ ‫يستنتج من هذا القول بأن هناك وظيفتين للدولة‬ ‫التيارات الفكرية األخرى؛‬
‫التنبؤ‬ ‫•‬ ‫‪ .3‬تحديد االختصاص والسلطات‪ :‬كان الرسول يحدد‬ ‫‪ .2‬أول دولة في تاريخ اإلسالم (دولة المدينة) وقد أعلن‬
‫المصادر األساسية‪:‬‬ ‫(األيديولوجيا) التي تقوم عليها الدولة هي الضمان‬ ‫اإلسالمية األولى دينية‪ ،‬والثانية دنيوية‪ ،‬اما الوظائف أو‬
‫اختصاصات وسلطات من يعينهم لتولي أمر من‬ ‫الرسول محمد صلى هللا عليه وسلم هذا الحدث‬ ‫‪ -1‬حيث إنه فكر ال يتجه نحو الفكر المادي في‬
‫مواجهة المستقبل‬ ‫•‬ ‫األساسي لوحدتها وقوتها‪.‬‬ ‫الخطط الدينية كما وصفها ابن خلدون فهي «الصالة‪،‬‬
‫أمور المسلمين وكان أبو بكر قد فوض قادة جيوش‬ ‫أوالً‪ :‬القرآن الكريم‬ ‫العظيم للناس جميعاً‪ ،‬حيث كتب كتاباً بين‬ ‫اإلدارة‪،‬‬
‫أهمية التخطيط‬ ‫‪ .2‬سلطان قاهر تتآلف برهبته األهواء المختلفة‪،‬‬ ‫والفتيا‪ ،‬والقضاء‪ ،‬والجهاد‪ ،‬والحسبة» واما الخطط أو‬
‫المسلمين سلطة تعيين العمال والوالة على األراضي‬ ‫المهاجرين واألنصار وعاهد اليهود‪ ،‬وأقرهم على‬ ‫‪ -2‬وال يتطرف نحو االتجاه اإلنساني في الفكر اإلداري‬
‫ثانياً‪ :‬السنة النبوية‬ ‫وتجتمع بهيبته القلوب المتفرقة‪ ،‬وتنكف بسطوته‬ ‫الوظائف السلطانية‪ -‬السياسية واإلدارية – فهي «الو ازرة‪،‬‬
‫‪ )1‬يساعد في تصميم وتنفيذ التغيير‬ ‫التي يفتحونها‪ ،‬وقد اسس عمر بن الخطاب الدواوين‬ ‫دينهم واشترط عليهم وشرط لهم‪ ،‬وقال في فاتحته‬ ‫المعاصر‪،‬‬
‫المصادر الفرعية‪:‬‬ ‫األيدي المتغلبة‪ ،‬وتنقمع من خوفه النفوس المتعادية‪،‬‬ ‫والحجابة‪ ،‬وإدارة أعمال الحجابة‪ ،‬والرسائل‪ ،‬والشرطة‬
‫‪ )2‬يساعد في بيان فرص التنمية االقتصادية‬ ‫وعين لها العمال وكان لكل ديوان اختصاصات‬ ‫(بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬هذا كتاب من محمد بن‬ ‫‪ -3‬بل نجده فك ار يحقق التوازن واالنسجام والتوافق بين‬
‫وقد روي عن رسول هللا «السلطان ظل هللا في‬ ‫وقيادة األساطيل»‬
‫‪ )3‬يساعد في االستغالل األمثل لإلمكانيات‬ ‫محددة‪ ،‬وقسمت الدولة إلى واليات وعين لها األمراء‬ ‫أوالً‪ :‬االجماع‬ ‫عبد هللا بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب‪،‬‬ ‫مصالح الفرد والجماعة‪ ،‬فال فردية مطلقة‪ ،‬وال‬
‫األرض يأوي إليه كل مظلوم» فالسلطان المهاب‬
‫‪ )4‬يساعد في تحقيق تقدم متوازن بين القطاعات‬ ‫‪ .4‬الرقابة والمحاسبة‪.‬‬ ‫استناداً إلى (الماوردي) فقي كتابة األحكام السلطانية‬ ‫ومن تابعهم فلحق بهم وجاهد معهم‪ ،‬أنهم أمة واحدة‬ ‫جماعية مطلقة‪ ،‬فالمصالح متكافئة؛ بحيث ال تطغى‬
‫ثانياً‪ :‬القياس‬ ‫والمطاع هو الذي تجتمع من حوله األمة‪.‬‬
‫واألقاليم‬ ‫والواليات الدينية فقد عرف الخالفة أو اإلمامة بأنها‬ ‫من دون الناس)‬ ‫بعضها على بعض‪ ،‬إنما تكمل بعضها البعض‪.‬‬
‫‪ .3‬عدل شامل يدعو إلى االلفة‪ ،‬ويبعث على الطاعة‪،‬‬
‫‪ )5‬يساعد في استكشاف المستقبل المجهول للمجتمعات‬ ‫موضوعة لخالفة النبوة‪ ،‬في حراسة الدين وسياسة الدنيا‬ ‫‪ .3‬مقومات الدولة اإلسالمية قد تكاملت أركانها‬
‫دور الجهاز الحكومي في وضع السياسات العامة‬ ‫وتعمر به البالد‪ ،‬وتنمو به األموال‪ ،‬ويكثر معه‬ ‫تعريف اإلدارة العامة في اإلسالم‬
‫‪ )6‬يساعد التخطيط في بلوغ الدولة ألهدافها‬ ‫وتشتمل على الوظائف الدينية والوظائف السياسية‬ ‫المعروفة لدى علماء السياسة بتوافر (الشعب‪،‬‬
‫النسل‪ ،‬ويأمن به السلطان‪ ،‬والعدل نوعان‪ :‬عدل‬ ‫نشاط جماعي مشروع يقوم به الراعي مع موظفيه‬
‫شكل الدور القديم للحكومة‬ ‫واإلدارية (سياسة الدنيا)‬ ‫اإلقليم والسلطة الحاكمة) لقد نمت هذه الدولة‬
‫مراحل التخطيط‬ ‫اإلنسان في نفسه فيكون يحملها على المصالح‬ ‫العاملين في جميع األجهزة الحكومية من خالل تقديم‬
‫‪ .1‬الحكومة (الصفة التنفيذية)‬ ‫أوالً‪ :‬الوظائف الدينية وتشتمل على القضايا اآلتية‪:‬‬ ‫واتسعت لتشمل بعد الجزيرة العربية على الهالل‬
‫‪ )1‬مرحلة تحديد األهداف‬ ‫وكفها عن القبائح‪ ،‬وعدله على غيره الذي ينقسم إلى‬ ‫خدمة أو سلعة مباحة إلى الرعية أي الجمهور بال تمييز‪،‬‬
‫‪ .2‬تنفيذ السياسات العامة‬ ‫الخصيب وشمال افريقيا من مصر إلى مراكش‪،‬‬
‫‪ )2‬مرحلة جمع البيانات واإلحصائيات‬ ‫عدل اإلنسان فيمن دونه‪ ،‬وعدل اإلنسان مع من‬ ‫‪ .1‬حفظ الدين على أصوله المستقرة وما أجمع عليه‬ ‫شعو اًر منهم بأمانة األداء أثناء ممارستهم اإلدارية‪ ،‬وفقاً‬
‫وبالد فارس كلها حتى آسيا الوسطى فضالً عن‬
‫‪ )3‬مرحلة وضع الخطط والخطط البديلة‬ ‫شكل الدور الحديث للحكومة‬ ‫فوقه‪ ،‬وعدل اإلنسان مع أكفائه‪.‬‬ ‫سلف األمة‪.‬‬ ‫ألنظمة وتعليمات مصدرها الشريعة اإلسالمية مستغلين‬
‫أرمينيا وحتى الحدود الصينية‪ ،‬كما ضمن دول‬
‫‪ )4‬مرحلة إعداد الخطط الفرعية‬ ‫‪ .4‬أمن عام تطمئن إليه النفوس‪ ،‬وتتيسر فيه الهمم‪،‬‬ ‫في ذلك كافة اإلمكانات المتاحة‪ ،‬سعياً لتحقيق أهداف‬
‫‪ .1‬السلطة التشريعية (وضع السياسات العامة)‬ ‫‪ .2‬جهاد من عاند اإلسالم بعد الدعوة حتى ُيسلم أو‬ ‫اوربية كبرى آنذاك وهي(اسبانيا) بالد األندلس وقد‬
‫‪ )5‬مرحلة اعتماد الخطة‬ ‫ويسكن فيه البريء‪ ،‬ويأنس به الضعيف‪ ،‬فليس‬ ‫عامة مشروعة‪ ،‬من اجل توفير األمن والرخاء والنماء‬
‫‪ .2‬اللجوء إلى مشاركة الجهاز اإلداري في وضع‬ ‫يدخل في الذمة‪.‬‬ ‫وصفت باإلمبراطورية‬
‫‪ )6‬مرحلة متابعة وتقييم نتائج التنفيذ‬ ‫لخائف راحة‪ ،‬وال لحاذر طمأنينة‪ ،‬فالخوف يقبض‬ ‫للبالد والعباد ‪.‬‬
‫وتصميم السياسات العامة (مكتسب بفضل الخبرة‬ ‫‪ .4‬هكذا ظهرت اإلدارة العامة العربية اإلسالمية مقترنة‬
‫الناس عن مصالحهم‪ ،‬ويحجزهم عن تصرفهم‬ ‫‪ .3‬جباية الفيء والصدقات على ما أوجبه الشرع نصاً‬
‫عوامل نجاح التخطيط‬ ‫والممارسة)‬ ‫بوالدة الدولة والسلطة الحاكمة‬ ‫وتعرف أيضا بأنها هي تلك اإلدارة التي يتحلى أفرادها‬
‫ويكفهم عن أسباب المواد التي بها قوام أودهم‬ ‫واجتهاداً‪.‬‬
‫قيادة وأتباعاً أفراداً وجماعات رجاالً ونساء بالعلم واإليمان‬
‫‪ )1‬وضع خطط واضحة وواقعية‬ ‫التفاعل المتبادل بين السياسة واإلدارة (إسهامات‬ ‫وانتظام جملتهم‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الوظائف السياسية واإلدارية (سياسة الدنيا)‬ ‫عند أدائهم ألعمالهم الموكلة إليهم على اختالف‬
‫‪ )2‬توافر عنصر المشاركة‬ ‫الجهاز اإلداري في تكوين السياسات العامة)‬ ‫‪ .5‬خصب دار (دائم) تتسع النفوس به في األحوال‪،‬‬
‫فتشمل على القضايا اآلتية‪:‬‬ ‫مستوياتها ومسؤولياتهمً في الدولة اإلسالمية‪،‬‬
‫‪ )3‬توافر عنصر المرونة‬ ‫ويشترك فيه ذو االكثار واإلقالل فيقل في الناس‬
‫‪ .1‬المفهوم التقليدي القديم لمذهب فصل السلطات‬ ‫‪ .1‬تنفيذ األحكام بين المتشاجرين وقطع الخصام بين‬
‫‪ )4‬اعتماد الخطة على نظم المعلومات اإلدارية‬ ‫الحسد‪ ،‬وينتفي عنهم تباغض العدم‪ ،‬وتتسع النفوس‬ ‫وهي ايضا هي اإلدارة التي يقوم أفرادها بتنفيذ الجوانب‬
‫(الدمج المطلق ‪ /‬الكامل بين السلطات)‪.‬‬ ‫المتنازعين‪ ،‬حتى تعم النصفة فال يتعدى ظالم وال‬
‫‪ )5‬تلبية الطموحات واالحتياجات الوطنية‬ ‫في التوسع‪ ،‬وتكثر المواساة والتواصل‪ ،‬وذلك من‬ ‫المختلفة في العملية اإلدارية على جميع المستويات وفقا‬
‫‪ .2‬المفهوم التقليدي لمذهب فصل السلطات (الفصل‬ ‫يضعف مظلوم‪.‬‬
‫‪ )6‬توفر الكفاءات اإلدارية‬ ‫أقوى الدواعي لصالح الدنيا وانتظام أحوالها‪.‬‬ ‫للسياسة الشرعية‬
‫المطلق ‪ /‬الكامل بين السلطات)‪.‬‬ ‫‪ .2‬إقامة الحدود لتصان محازم هللا عن االنتهاك وتحفظ‬
‫‪ .6‬أمل فسيح يبعث على اقتناء ما يقصر العمر عن‬
‫أنواع التخطيط‬ ‫‪ .3‬المفهوم الحديث لمذهب فصل السلطات (الفصل‬
‫استيعابه‪ ،‬ويبعث على اقتناء ما ليس يؤمل في دركه‬ ‫حقوق عباده من إتالف واستهالك‪.‬‬
‫‪ )1‬حسب نطاق التخطيط‬ ‫النسبي ‪ /‬المرن بين السلطات)‪.‬‬ ‫‪ .3‬تحصين الثغور بالعدة المانعة والقوة الدافعة‪ ،‬حتى‬
‫بحياة أربابه‪ ،‬فذلك ما روي عن النبي محمد صلى‬
‫‪ )2‬حسب المدى الزمني للتخطيط‬ ‫هللا عليه وسلم «األمل رحمة من هللا ألمتي ولواله‬ ‫ال يظفر األعداء بثغرة ينتهكون فيها محرماً‪ ،‬أو‬
‫مسئولية وضع السياسات العامة‬
‫‪ )3‬حسب مجال التخطيط‬ ‫ما غرس غارس شج اًر وال أرضعت أم ولدا»‬ ‫يسفكون فيها لمسلم أو معاهد دماً‪.‬‬
‫‪ .1‬اعتماد السلطة السياسية على المعلومات الموفرة‬ ‫‪ .4‬تقدير العطايا وما يستحق في بيت المال من غير‬
‫من الجهاز اإلداري لصنع السياسات العامة‬ ‫سرف وال تقتير ودفعها في وقت ال تقديم فيه وال‬
‫‪ .2‬التنظيم‬
‫‪ .2‬اعتماد السلطة السياسية على المعلومات العكسية‬ ‫تأخير‪.‬‬
‫‪ .3‬المراقبة والمتابعة‬
‫‪ .3‬اعتماد السلطة السياسية على الجهاز اإلداري في‬
‫ثانياً‪ :‬الوظائف السياسية واإلدارية (سياسة الدنيا)‬
‫‪ .4‬التوجيه‬
‫تنفيذ السياسات العامة‬
‫فتشمل على القضايا اآلتية‪:‬‬
‫مكونات السياسات العامة‬ ‫‪ .1‬استكفاء األمناء وتقليد النصحاء فيما يفوض إليهم‬
‫‪ .1‬المطالب واالحتياجات‬ ‫من األعمال ويوكل إليهم من األموال لتكون األعمال‬
‫‪ .2‬الق اررات‬ ‫بالكفاءة مضبوطة واألموال باألمناء محفوظة‪.‬‬
‫‪ .3‬مصادر السياسة ومحتواها‬ ‫‪ .2‬أن يباشر الخليفة بنفسه مشارفة األمور‪ ،‬وتصفح‬
‫‪ .4‬مخرجات السياسة أو نتائجها‬ ‫األحوال لينهض بسياسة األمة وحراسة الملة‪ ،‬وال‬
‫‪ .5‬آثار السياسة‬ ‫يعول على التفويض تشاغالً بلذة أو عبادة‪ ،‬فقد‬
‫يخون األمين ويغش الناصح‪.‬‬
‫أسباب االهتمام بتحليل السياسات العامة‬
‫كما أجمع رواد الفكر اإلسالمي على عملية التنمية‬
‫‪ .1‬اتساع دور الحكومة ونطاق عملها في المجتمع‬
‫االقتصادية واالجتماعية وأسموها (عمارة األرض) وهي‬
‫‪ .2‬ازدياد عدم وضوح السياسات الحكومية‬
‫من وظائف الدولة اإلدارية‪ ،‬وفي رسالة األمام على‬
‫‪ .3‬ازدياد اهتمام الجمهور في رسم السياسات ومراقبة‬
‫لألشتر النخعي وإلى مصر حينها قال‪« :‬وليكن نظرك‬
‫تنفيذها‬
‫في عمارة األرض أبلغ من نظرك في استجالب الخراج‪.‬‬
‫‪ .4‬تطور األساليب الممكن استخدامها في صنع‬
‫ألن ذلك ال يدرك إال بالعمارة‪ ،‬ومن طلب الخراج بغير‬
‫السياسات‬
‫عمارة أخرب البالد‪ ،‬وأهلك العباد‪ ،‬ولم يستقم أمره إال‬
‫أساليب صنع السياسات العامة‬ ‫قليالً»‬

‫‪ .1‬أسلوب الرشد الشامل‬ ‫للدولة اإلسالمية وظائف دينية ثابتة ومستقرة مستمدة من‬
‫‪ .2‬أسلوب اتباع الخطوات الجزئية‬ ‫العقيدة اإلسالمية‪ ،‬ووظائف إدارية وسياسية متغيرة‬
‫تختلف من عصر إلى عصر وتتطور من تغير متطلبات‬
‫وحاجات المجتمع اإلسالمي‪.‬‬

You might also like