You are on page 1of 3

‫المصادر الرسمية االحتياطية ‪:‬‬ ‫•‬

‫➢ المصادر الرسمية االحتياطية هي‪:‬‬


‫‪ .1‬الشريعة اإلسالمية‬
‫‪ .2‬العرف‬
‫‪ .3‬قواعد العدالة‬

‫• الشريعة اإلسالمية ‪:‬‬


‫▪ ينص دستور دولة اإلمارات العربية المتحدة في المادة السابعة على اآلتي "اإلسالم هو الدين الرسمي‬
‫لالتحاد‪ ،‬والشريعة اإلسالمية مصدر رئيسي للتشريع فيه‪ ،‬ولغة االتحاد الرسمية هي اللغة العربية"‪.‬‬
‫▪ وتنص المادة األولى من قانون المعامالت المدنية على أنه في حال عدم وجود نص قانوني على القاضي‬
‫أن يتجه للشريعة اإلسالمية باختيار األنسب من مذهبي اإلمام مالك واإلمام أحمد بن حنبل فإن لم يجد‬
‫فمذهب اإلمام الشافعي واإلمام أبوحنيفة‪.‬‬
‫▪ وذكر نفس القانون في المادة الثانية على أن نصوص القانون المدني تفسر وفق الفقه اإلسالمي‬
‫▪ وذكر كذلك في المادة الثالثة على أن المبادئ األساسية للشريعة اإلسالمية من النظام العام‬
‫▪ وتوجد في الدولة محاكم شرعية تطبق فيها أحكام الشريعة اإلسالمية بحسب القانون رقم ‪ 3‬لسنة ‪1996‬‬
‫▪ وتطبق عقوبة اإلعدام وباقي عقوبات الحدود والقصاص وفقا للشريعة االإسالمية بحسب قانون المنشآت‬
‫العقابية‬
‫▪ ويوجد قانون لألوقاف اإلسالمية‬
‫▪ وفي قانون وديمة نص على أن تنشئة الطفل تكون على العقيدة اإلسالمية‬
‫▪ وفي قانون األصناف النباتية الجديدة اشترط عدم مخالفة هذا الصنف للشريعة اإلسالمية كأن يكون زراعة‬
‫نباتات فيها مواد مخدرة‬
‫▪ ومنع القانون تداول أي منتجات تخالف الشريعة اإلسالمية كلحوم الخنزير والخمور إال بترخيص من‬
‫الجهات المختصة في قانون سالمة الغذاء‬
‫▪ وفي قانون القضاء االتحادي في المادة الثامنة نص القانون على أن على القاضي تطبيق الشريعة اإلسالمية‬
‫في المحاكم االتحادية وتطبيق العرف وقواعد العدالة فيما ال يخالف الشريعة‬
‫▪ وفي قانون األحوال الشخصية نص على تطبيق القاضي للشريعة في حالة عدم وجود نص باللجوء أوال‬
‫إلى المذهب المالكي ثم الحنبلي ثم الشافعي ثم الحنفي‬
‫▪ ونص على أن فهم نصوص قانون األحوال الشخصية يكون بالفقه اإلسالمي‬
‫▪ وفي قانون البعثات الدراسية تلغى البعثة على الطالب الذي يسلك سلوكا يتانافى مع تعاليم الدين اإلسالمي‬
‫▪ وهناك قانون اتحادي بشأن مراكز تحفيظ القرآن الكريم‬
‫▪ وفي قانون تنظيم المقابر تطبق الشريعة اإلسالمية‬
‫▪ وكذلك هناك قانون لرعاية المساجد واالهتمام بها‬
‫▪ ونص قانون العقوبات االتحادي على سريان الشريعة في جرائم القصاص والديات‬
‫▪ وكذلك وضع القانون الحقوق المقررة في الشريعة اإلسالمية كسبب من أسباب اإلباحة‬
‫▪ وجرم القانون اإلساءة إلى المقدسات اإلسالمية وكما جرم تأسيس أي عمل أو هيئة أو جمعية من شأنها‬
‫اإلساءة بالشريعة اإلسالمية أو الدعوة لدين جديد‬
‫▪ وقنن في قانون المعامالت التجارية الصيرفة اإلسالمية والعقود المالية اإلسالمية‬
‫▪ واشترط القانون على الحضانات الخاصة والمدارس الخاصة تدريس اللغة العربية والشريعة اإلسالمية‬
‫والتربية الوطنية‬
‫▪ واشترط القانون للقضاة في المحاكم االتحادية أو وكالء النيابة أن يكونوا خريجي قانون أو شريعة إسالمية‬
‫▪ وقانون اإلعالم نص على احترام الشريعة اإلسالمية‬
‫الشريعة اإلسالمية كمصدر رسمي‪:‬‬ ‫•‬
‫➢ يتضح من كل النصوص المذكورة وغيرها الكثير في القانون اإلماراتي أن الشريعة اإلسالمية وأحكامها هي مصدر‬
‫رسمي للقانون فيها‬
‫➢ كما يتضح أن الشريعة تقدم على العرف وتقدم على قواعد العدالة كذلك‪.‬‬
‫العرف‪:‬‬ ‫•‬
‫➢ العرف‪ :‬مجموعة القواعد السلوكية غير المكتوبة التي تعارف عليها الناس في مجتمع معين في زمان معين وتواتر‬
‫العمل بها بينهم إلى الحد الذي تولد لديهم االعتقاد بالزامها‪.‬‬
‫➢ فالعرف هو القانون الغير المكتوب والذي لم يسن عن طريق السلطة العامة إنما يأتي الزامه من ممارسة الناس له‬
‫مع توافر الرضا والشعور بالزاميته‬
‫➢ يعد العرف أقدم المصادر القانونية الرسمية‬
‫➢ ومن مزايا العرف‪:‬‬
‫‪ .1‬يعبر عن حاجة المجتمع بشكل أفضل من التشريع‬
‫‪ .2‬يتسم بالمرونة‬
‫➢ ومن عيوبه‪:‬‬
‫‪ .1‬صعوبة تحديده والتعرف عليه‬
‫‪ .2‬العرف بطيء في التكون‬

‫أركان العرف‪:‬‬ ‫•‬


‫➢ للعرف ركنان‪ :‬ركن مادي وركن معنوي‬
‫➢ الركن المادي‪ :‬االعتياد المستمر على سلوك معين‬
‫➢ الركن المعنوي‪ :‬اإلحساس واالعتقاد بالزاميته‬
‫➢ مضمون العرف يجب أن يكون قديما وثابتا وعاما وال يخالف أحكام التشريعات وال أحكام الشريعة اإلسالمية‬
‫والنظام العام واآلداب‬
‫➢ ال يجوز االعتذار بالجهل بالعرف كما هو الحال في التشريع‬
‫➢ العرف يعتبر مصدر رسمي احتياطي وال يطبق إال بعد استنفاد التشريعات وأحكام الشريعة فهو في المرتبة الثالثة‬
‫من ناحية القوة في اإلمارات‪.‬‬

‫الفرق بين العرف والعادة االتفاقية‪:‬‬ ‫•‬


‫➢ العادة االتفاقية هي‪ :‬اتفاق األشخاص على سلوك معين دون وجود الشعور بالزام هذا السلوك‬
‫➢ الفرق بين العرف والعادة‪:‬‬
‫‪ .1‬يفترض علم الكافة بالعرف وال يفترض ذلك في العادة‬
‫‪ .2‬يحكم القاضي بالعرف من تلقاء نفسه وال يحكم بالعادة إال إذا تمسك بها أحد الخصوم‬
‫‪ .3‬عبء إثبات العرف يكون على القاضي ألنه يعلم به كما يعلم بالقانون أما عبء اإلثبات في العادة فعلى صاحب‬
‫المصلحة إثباتها‬
‫‪ .4‬الخطأ في تطبيق العرف يعتبر خطأ في تطبيق القانون أما في العادة فاألمر يكون كالخطأ المادي الموضوعي في‬
‫موضوع الدعوى‬

‫أنواع العرف‪:‬‬ ‫•‬


‫➢ للعرف ثالثة أنواع‪:‬‬
‫‪ .1‬العرف المكمل‪ :‬أي العرف الذي يكمل القانون في حال عدم وجود تشريع أو حكم في الشريعة‬
‫‪ .2‬العرف المعاون‪ :‬أي العرف الذي يسند له التشريع الحكم في التفاصيل المتعلقة بأمر معين‬
‫‪ .3‬العرف المخالف‪ :‬وهو العرف الذي يخالف التشريع وهذا النوع اليؤخذ به إال في حالة مخالفة العرف لقاعدة‬
‫مكملة‪ ،‬أما إذا خالف العرف قاعدة آمرة فال يؤخذ به‪.‬‬
‫قواعد العدالة‪:‬‬ ‫•‬
‫➢ إذا لم يجد القاضي نصا في التشريع ولم يجد ما يحل المسألة التي أمامه في الشريعة اإلسالمية وال العرف يتجه‬
‫القاضي لحل هذه المسألة باجتهاده ويجب ان يكون عادال في ذلك‬
‫➢ المقصود بقواعد العدالة‪ :‬هي مجموعة القيم والمبادئ التي يستقيها العقل من أسس صحيحة وعقل سليم ونظر‬
‫عميق إلى روح العدل واإلنصاف والخير‪.‬‬
‫المصادر التفسيرية للقانون‪:‬‬ ‫•‬
‫➢ ذكرنا بأن هناك أربعة أنواع من المصادر التفسيرية للقانون والتي يعتمد عليها المشرع والقاضي في فهم‬
‫القانون وهذه المصادر هي‪:‬‬
‫‪ .1‬التفسير التشريعي‬
‫‪ .2‬التفسير اإلداري‬
‫‪ .3‬التفسير القضائي‬
‫‪ .4‬التفسير الفقهي‬
‫➢ وكل هذه تعتبر كذلك من أنواع التفسير للقاعدة القانونية‪.‬‬
‫➢ في محاضرة تفسير القانون سنقوم بشرح كل مصدر من هذه المصادر التفسيرية‪.‬‬

You might also like