You are on page 1of 10

‫تلخيص كتاب الدكتور محمد فتح هللا اسطيري لمادة مدخل لدراسة الشريعة‬

‫اإلسالمية السداسية األولى‬


‫ملخص كتاب ‪:‬‬
‫لألستاذ محمد فتح هللا أسطيري‬
‫شرعه هللا وسنه لعباده من األحكام عن طريق الوحي في العقائد‬
‫الشريعة ما َّ‬
‫والعبادات واألخالق والمعامالت والجنايات ونطم الحياة في شعبها المختلفة لتحقيق‬
‫سعادتهم في الدنيا واآلخرة‬
‫النصوص القطعية الداللة ‪ :‬هي النصوص الواضحة التي ال تحتمل إال معنى واحد‬
‫وهي المحكمة التي أحكم الشرع معناها ومدلولها‬
‫النصوص الظنية الداللة فهي التي تحتمل أكثر من معنى وتكون محط اجتهاد‬
‫الفقهاء حسب ما تستدعيه حاجة المسلمين من مصالح‬
‫الفقه علم مستنبط بالرأي من طرف الفقيه وهو عملية اجتهادية في نصوص‬
‫الشريعة اإلسالمية‬
‫الفرق بين الشريعة والقانون‪:‬‬
‫‪ -‬الشريعة من وحي هللا تعالى والقانون من وضع البشر‬
‫‪ -‬القوانين الوضعية عرضة للتغيير والشريعة من وحي هللا‬
‫‪ -‬الشريعة قامت أساسا على العقيدة واألخالق و القانون ال اعتبار فيه للفضائل‬
‫واألخالق وال مجال للعقيدة‬
‫‪ -‬العقوبات على الجرائم التي يقترفها اإلنسان تختلف بين القانون والشريعة‬
‫‪ -‬القانون يختص بالزمان والمكان والشريعة عامة لجميع الخلق ولكل المجتمعات‬
‫موضوعات الشريعة ‪:‬‬
‫‪ -‬أحكام عقدية‪ :‬اإليمان باهلل عز وجل (توحيد الربوبية ‪ ،‬توحيد األلوهية ‪ ،‬توحيد‬
‫األسماء والصفات) اإليمان بالقدر‬
‫‪ -‬أحكام العبادات‪ :‬الصالة‪ ،‬الزكاة‪ ،‬الصوم‬
‫‪ -‬أحكام أخالقية‪( :‬النفس األمارة بالسوء‪ ،‬النفس اللوامة‪ ،‬النفس المطمئنة)‬
‫‪ -‬أحكام تتعلق بنظام األسرة‪ :‬الزواج‪ ،‬اإلرث ‪..‬‬
‫‪ -‬أحكام المعامالت المالية ‪ :‬عالقات األفراد بغيرهم من الناحية المادية (عقود‬
‫البيع‪ ،‬تجارة‪ ،‬رهن‪ ،‬مداينة‪ ،‬كفالة‪).. ،‬‬
‫‪ -‬أحكام جنائية‬
‫‪ -‬أحكام تتعلق بنظام الحكم‬
‫‪ -‬أحكام مالية واقتصادية‬
‫‪ -‬أحكام تتعلق بالعالقات الدولية‬
‫الغاية من الشريعة اإلسالمية‪:‬‬
‫‪ -‬العلم بأحكام هللا تعالى التي شرعها لعباده ألن هللا ال يعبد بجهل‬
‫‪ -‬تحقيق العبودية هلل تعالى بهذه األحكام‬
‫الشرائع السماوية السابقة‪:‬‬
‫المراد بها الديانات التي أنزلها هللا تعالى على رسله السابقين ‪ ،‬وأشهر هذه الشرائع‬
‫السماوية ‪ :‬شريعة التوراة‪ ،‬شريعة اإلنجيل‪ ،‬شريعة القرآن‬
‫تتفق الشرائع السماوية في‪:‬‬
‫‪ -‬المصدر فهي منزلة من عند هللا تعالى‬
‫‪ -‬في الغاية فكل الشرائع السماوية جاءت لدعوة الناس إلى عقيدة التوحيد وهي‬
‫عبادة هللا وحده‬
‫‪ -‬في الثواب والعقاب فمما جاءت به الشرائع أن اإلنسان يثاب حسب عمله ويعاقب‬
‫حسب ما اقترف من الذنوب‬
‫‪ -‬في الدعوة إلى مكارم األخالق فكل الشرائع السماوية السابقة كانت ترمي إلى‬
‫إصالح النفس والقيم األخالقية‬
‫تختلف الشرائع السماوية في بعض التشريعات واألحكام‪:‬‬
‫‪ -‬غنائم الحرب‬
‫‪ -‬اآلصار واألغالل‬
‫‪ -‬التوبة‬
‫‪ -‬األطعمة‬
‫األسس التي بنيت عليها أحكام الشريعة اإلسالمية‪ :‬قامت الشريعة اإلسالمية على‬
‫أساس اليسر في كل شئ ويتمثل في العوامل اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬رفع الحرج‪ :‬فليس في التكاليف الشرعية شئ من الحرج والشدة وليس فيها ما‬
‫يعسر على الناس وتضيق به صدورهم‪ ،‬وقد تنتقل الشريعة اإلسالمية بالمكلف من‬
‫العزيمة إلى الرخصة (العقيدة‪ ،‬وسوسة النفس‪ ،‬العبادات)‬
‫‪ -‬تقليل التكاليف‪:‬تميزت الشريعة بقلة التكاليف حتى يسهل على المكلفين بها‬
‫االمتثال‬
‫‪ -‬التدرج في التشريع‪ :‬فالتدرج من السنن الكونية‬
‫الخصائص العامة للشريعة اإلسالمية‪:‬‬
‫‪ -1‬ربانية الشريعة اإلسالمية أي أنها من عند هللا تعالى‬
‫‪ -2‬الشريعة اإلسالمية موصوفة بالعصمة والكمال والخلود أي سالمتها من التغيير‬
‫والتبديل والتحريف‬
‫‪ -3‬الشريعة اإلسالمية عامة وعالمية فهي وحي منزل للعالمين وأحكامها لكافة‬
‫البشر‬
‫مصادر الشريعة اإلسالمية ومقاصدها وقواعدها الفقهية‪:‬‬
‫‪ -1‬مصادر الشريعة اإلسالمية ومقاصدها‪ :‬المراد بها األصول التي تستقي منها‬
‫األحكام الشرعية سواء في مجال العقيدة أو العبادات أو المعامالت أو الجنايات ‪،‬‬
‫‪ -‬مصادر الشريعة النقلية األصلية‪ :‬وهي الكتاب والسنة‬
‫الناسخ والمنسوخ في الشريعة اإلسالمية‪:‬‬
‫تعتبر معرفة الناسخ والمنسوخ من الركائز االجتهادية في الشريعة اإلسالمية إذ ال‬
‫يفلح الفقيه المجتهد في اجتهاده إذا لم يعرف ويضبط النصوص المتقدمة من‬
‫النصوص المتأخرة فقد يستنبط األحكام الشرعية من أحد النصوص ثم تكون‬
‫منسوخة فيتبين أن استنباطه واجتهاده كان عبثا‬
‫والنسخ هو الخطاب الدال على ارتفاع الحكم الثابت بالخطاب المتقدم على وجه‬
‫لواله لكان ثابتا مع تراخيه عنه‬
‫والنسخ إما يتعلق بنسخ الحكم والثالوة والرسم وإما أن تنسخ التالوة دون الحكم‬
‫وإما أن ينسخ الحكم دون التالوة‬
‫والنسخ إما أن يكون إلى بدل وهذا البدل إما أن يكون نسخا إلى بدل أخف أو نسخا‬
‫إلى بدد أثقل أو نسخا إلى بدل مساو‬
‫السنة عند المحدثين هي ما نقل عن النبي صلى هللا عليه وسلم من قول أو فعل أو‬
‫تقرير أو صفة خلقية أو خلقية أو سيرة سواء كان ذاك فبل البعثة أو بعدها وهي‬
‫بهذا ترادف الحديث وهم بذلك أرادوا الرسول القدوة اإلمام ومن ثم اعتبروا من‬
‫السنة كل ما يتصل به صلى هللا عليه وسلم من سيرة وخلق وشمائل وأخبار وأقوال‬
‫وأفعال أما األصوليين فعرفوا السنة على أنها كل ما نقل عن النبي صلى هللا عليه‬
‫وسلم من قول أو فعل أو تقرير وقد بنوا تعريفهم على اعتبار الرسول المشرع عن‬
‫هللا تعالى الذي يضع للناس دستور حياتهم ومن ثم اعتنوا بأقواله وأفعاله وتقريراته‬
‫التي تثبت األحكام الشرعية وتقررها وتضع القواعد للمجتهدين من بعده‪ ،‬أما‬
‫الفقهاء فعرفوا السنة على أنها كل ما ثبت عن النبي صدى هللا عليه وسلم من غير‬
‫افتراض وال وجوب‬
‫حجية السنة ‪ :‬السنة جزء ال يتجزأ من الوحي ولذلك تعتبر حجة شرعية يجب‬
‫األخذ بها فيما تأمر به وتنهى عنه‬
‫السنة أنواع ثالثة‪:‬‬
‫‪ -1‬السنة القولية وهي ما كان يصدر عن الرسول ص من أقوال في عدة مناسبات‬
‫مختلفة وألغراض متنوعة ويطلق عليها مصطلح األحاديث النبوية‬
‫‪ -2‬السنة الفعلية أو العملية ويقصد بها ما كان يصدر عن النبي ص من أفعال‬
‫وأعمال وتصرفات في عدة مناسبات‬
‫‪ -3‬السنة التقريرية‪ :‬وهي أن يفعل أحد الصحابة فعال فيقره عليه الرسول ص‬
‫ويوافقه عليه إما بالسكوت وإما بالقول‬
‫تقسيم السنة من حيث النقل والسند‪:‬‬
‫أي باعتبار وصولها إلينا وقد قسمها العلماءإلى قسمين ‪:‬‬
‫‪ -1‬السنة المتواترة‪ :‬وهي يرويها جماعة عن جماعة تحيل العادة تواطؤهم على‬
‫الكذب‬
‫وشروط السنة المتواترة‪:‬‬
‫* وجود عدد الرواة السابق في جميع طبقات السند‬
‫* وجود عدد الرواة السابق في جميع طبقات السند‬
‫* أن تحيل العادة تواطؤهم على الكذب‬
‫* أن يكون مستند خبرهم السمع أو الرؤية‬
‫والسنة المتواترة تنقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫* السنة المتواترة اللفظية وهي التي تواتر لفظها‬
‫* السنة المتواترة المعنوية وهي التي تواتر معناها دون لفظها‬
‫‪ -2‬سنة اآلحاد‪ :‬وهي التي لم يجتمع فيها شروط السنة المتواترة‬
‫وتنقسم سنة اآلحاد بالنسبة إلى عدد طرقها إلى ثالثة أنواع ‪ :‬خبر مشهور ‪ ،‬خبر‬
‫عزيز ‪ ،‬خبر غريب‬
‫الخبر المشهور ‪ :‬هو ما رواه ثالثة فأكثر في كل طبقة ما لم يبلغ حد التواتر‬
‫الخبر العزيز ‪ :‬هو ما كان عدد رواته اثنين في جميع طبقات السند‬
‫الخبر الغريب ‪ :‬هو ما ينفرد بروايته راو واحد إما في كل طبقات السند أو في‬
‫بعضها‬
‫كما تنقسم سنة اآلحاد بالنسبة إلى قوتها وضعفها إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ -‬خبر مقبول وهو ما يرجح صدق المخبر به وحكمه وجوب االحتجاج والعمل به‬
‫وينقسم إلى قسمين هما الحديث الصحيح والحديث الحسن‬
‫‪ -‬خبر مردود وهو ما لم يترجح صدق المخبر به حكمه عدم العمل واالحتجاج به‬
‫الحديث الصحيح هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله من بداية السند‬
‫إلى منتهاه من غير شذوذ وال علة وبالتالي فشروط الحديث الصحيح هي ‪:‬‬
‫‪ -‬اتصال السند أي أن يأخذ كل راو عمن فوقه مباشرة‬
‫‪ -‬العدالة أي أن يكون الراوي مسلما‪ ،‬بالغا‪ ،‬عاقال‪ ،‬غير فاسق‪ ،‬وغير متصف‬
‫بخوارم المروءة‬
‫‪ -‬الضبط والمراد به ضبط الصدر أو ضبط الكتابة‬
‫‪ -‬عدم الشذوذ والمراد به مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه‬
‫‪ -‬عدم العلة وهي سبب غامض يقدح في صحة الحديث‬
‫الحديث الحسن ‪ :‬هو ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله‪ ،‬من‬
‫بداية السند إلى منتهاه من غير شذوذ وال علة وحكمه كالحديث الصحيح‬
‫الخبر المردود ‪:‬‬
‫أسباب رد الحديث كثيرة لكنها ترجع عامة إلى أحد سببين رئيسيين هما ‪ :‬سقط من‬
‫اإلسناد وطعن في الراوي‬
‫الحديث الضعيف‪ :‬هو ما لم يجمع صفة الصحيح وال الحسن بفقد شرط من شروطه‬
‫وهو أنواع‪ :‬الضعيف‪ ،‬الضعيف جدا‪ ،‬الواهي‪ ،‬المنكر‪ ،‬وشر أنواعه الموضوع‬
‫وقد جوز بعض العلماء رواية األحاديث الضعيفة ‪-‬دون الموضوعية‪ -‬وقيدوها‬
‫بشرطين هما ‪:‬‬
‫‪ -‬أال تتعلق بالعقائد كصفات هللا تعالى‬
‫‪ -‬أال تكون في بيان األحكام الشرعية مما يتعلق بالحالل والحرام‬
‫وجوزوا روايتها في المواعظ والترغيب والترهيب والقصص وما أشبه ذلك‬
‫وقد اختلف العلماء في العمل بالحديث الضعيف والذي عليه العلماء أنه يستحب‬
‫العمل به في فضائل األعمال ولكن بشروط ثالثة‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون الضعف غير شديد‬
‫‪ -2‬أن يدخل الحديث تحت أصل معمول به‬
‫‪ -3‬أال يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد االحتياط‬
‫الحديث المعلق‪ :‬إذا سقط را ٍو فأكثر من مبدأ إسناده سمي الحديث عند المحدثين‬
‫معلقا ً وحكمه أنه ال يجب العمل به ألنه فقد شرطا من شروط القبول وهو اتصال‬
‫السند مع عدم العلم بحال المحذوف‬
‫الحديث المرسل ‪ :‬إذا سقط را ٍو فأكثر من آخر السند سمي الحديث مرسال‬
‫الحديث الموضوع ‪ :‬إذا كان سبب الطعن في الحديث هو كذب الراوي سمي‬
‫الحديث موضوعا (الكذب المصنوع المنسوب إلى رسول هللا ص)‬
‫نصوص السنة على ثالثة أقسام‪:‬‬
‫‪ -1‬ما كان مؤيدا ألحكام القرآن موافقا له من حيث اإلجمال والتفصيل‬
‫‪ -2‬ما كان مبينا ألحكام القرآن من تفصيل مجمل وتخصيص عام وتقييد مطلق‬
‫‪ -3‬اإلضافة أي إضافة السنة حكما جديدا سكت عنه القرآن‬
‫مصادر الشريعة االجتهادية التبعية‪:‬‬
‫سميت اجتهادية ألنها تعتمد على عملية االجتهاد ألن الفقيه يبحر بعقله في نصوص‬
‫الشريعة العامة ليستخرج منها الجزئيات التي يمكن أن تنطبق على النازلة التي لم‬
‫يرد فيها نص معين‪ ،‬وسميت تبعية لكونها ترجع إلى المصادر النقلية فهي تابعة لها‬
‫وليست مصادر ذاتية فاالجتهاد ال يمكن أن يكون من فراغ بل البد أن يكون له‬
‫مستند من نص عام أو مقصد من مقاصد الشريعة التي تهدف إلى دفع المفاسد‬
‫وجلب المصالح لألمة اإلسالمية‬
‫وتنقسم مصادر الشريعة االجتهادية إلى مطالب ‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلجماع وهو المصدر الثالث من مصادر التشريع اإلسالمي وهو أول مصدر‬
‫أصله الصحابة رضي هللا عنهم‪ ،‬واإلجماع اصطالحا هو اتفاق مجتهدي األمة‬
‫اإلسالمية بعد وفاة الرسول ص في عصر من العصور على حكم شرعي‬
‫وقد ذهب جمهور العلماء على أن اإلجماع حجة وأصل من أصول التشريع‬
‫اإلسالمي ومصدر من مصادر الشريعة اإلسالمية‬
‫المراد بمستند اإلجماع الدليل الذي يعتمد عليه المجتهدون فيما أجمعوا عليه‬
‫‪ -2‬أقوال الصحابة رضي هللا عنهم‪:‬‬
‫تعريف الصحابي‪:‬‬
‫عند المحدثين‪ :‬من صحب النبي ص من المسلمين أو رآه ولو ساعة من نهار‬
‫عند علماء األصول‪ :‬ينبغي أن يجتمع فيه أمران أحدهما أن يطيل مجالسة رسول‬
‫هللا ص واآلخر أن يطيل المكث معه على طريق التبع له واألخذ عنه واالتباع له‬
‫والخالصة التي يمكن أن نتوصل إليها أن معنى الصحابي يطلق على من لقي النبي‬
‫ص وآمن به ومات على ذلك سواء الزمه أو لم يالزمه‬
‫الطرق التي يعرف بها الصحابي‪:‬‬
‫‪ -‬أن يثبت بطرق التواتر أنه صحابي‬
‫‪ -‬أن يثبت بطريق االستفاضة والشهرة القاصرة عن حد التواثر‬
‫‪ -‬إخبار بعض الصحابة أنه صحابي‬
‫‪ -‬أن يخبر عن نفسه أنه صحابي إذا كان ثابت العدالة والمعاصرة للنبي ص‬
‫‪ -3‬القياس‪ :‬هو إلحاق صورة مجهولة الحكم بصورة معلومة الحكم ألجل أمر‬
‫جامع بينهما يقتضي ذلك الحكم‬
‫للقياس أربعة أركان ‪:‬‬
‫‪ -‬أصل مقيس عليه وهو الذي ثبت به النص‬
‫‪ -‬وفرع هو الذي أريد إلحاقه باألصل في الحكم‬
‫‪ -‬وعلة هي الوصف المنضبط الذي بني عليه حكم األصل ووجد في الفرع‬
‫‪ -‬وحكم هو الذي ثبت لألصل وأعطي للفرع‬
‫‪ -4‬االستحسان ‪ :‬تعددت تعاريف العلماء‬
‫‪ -‬االستحسان هو القول بأقوى الدليلين‬
‫‪ -‬هو ترك حكم إلى حكم هو أولى منه‬
‫‪ -‬هو ترك القياس في مسألة ما ‪ ،‬واألخذ بما هو أوفق للناس‬
‫‪ -5‬المصلحة المرسلة ‪ :‬هي المصلحة التي لم يدل دليل خاص على اعتبارها أو‬
‫إلغائها‪ ،‬وسميت مرسلة أي مطلقة غير محدودة بدليل معين أو حالة معينة فهي‬
‫تدخل تحت األدلة العامة التي تنطبق على مثيالتها‬
‫شروط العمل بالمصلحة المرسلة ‪:‬‬
‫‪ -‬أن تنضوي تحت عموم نص شرعي أو مقصد شرعي بحيث ال تتنافى مع النص‬
‫الشرعي وإال كانت ملغاة‬
‫‪ -‬أن تكون مصلحة عامة وليست خاصة بحيث تحقق النفع ألكبر عدد في المجتمع‬
‫‪ -‬أن تكون مصلحة معقولة في ذاتها ‪ ،‬ال تعبدية ألن األمور التعبدية ال اجتهاد فيها‬
‫وال تعلل وال يدخلها قياس‬
‫‪ -‬أن يكون حاصل المصلحة المرسلة يرجع إلى حفظ أمر ضروري شرعا‪ ،‬أو‬
‫رفع حرج في الدين ‪ ،‬أي اندراجها تحت المقاصد الشرعية سواء كانت ضرورية‬
‫أم حاجية‪.‬‬
‫‪ -6‬سد الذريعة‪ :‬الذريعة هي كل ما يفضي إلى مصلحة أو مفسدة فإذا كانت تؤدي‬
‫إلى الحرام أو إلى المفسدة وجب سدها واجتنابها ولو كانت في الظاهر مباحة‬
‫وجائزة‪ ،‬وإذا كانت تؤدي إلى مصلحة أو إلى حالل وجب فتح بابها والعمل بها‬
‫والشريعة اإلسالمية كما منعت ما فيه مفسدة بداية ‪ ،‬منعت كذلك ما فيه مفسدة نهاية‬
‫وهذا ما يسمى بسد الذرائع أو اعتبار المآالت‪.‬‬
‫‪ -7‬العرف‪ :‬ما تعارفه الناس واعتادوه وساروا عليه من قول أو فعل أو ترك‪،‬‬
‫والعرف يرادف العادة عند أغلب األصوليين ‪.‬‬
‫ويقسم العرف إلى قسمين ‪ -1 :‬عرف فاسد‪ - 2 ،‬عرف صحيح‬
‫‪ -8‬االستصحاب‪ :‬وهو أن ما ثبت في الزمن الماضي فاألصل بقاؤه في الزمن‬
‫المستقبل أي الحكم على الشئ بالحال التي كان عليها من قبل حتى يقوم دليل على‬
‫تغيير تلك الحال‪ ،‬وهو نوعان‬
‫‪ -‬استصحاب حكم العقل باإلباحة أو البراءة األصلية عند عدم وجود الدليل على‬
‫خالفه‬
‫فاألصل في األشياء اإلباحة ‪ /‬واألصل في الذمة البراءة‬
‫‪ -‬استصحاب حكم شرعي ثبت بالدليل ولم يقم دليل على تغييره‪ ،‬فاليقين ال يزول‬
‫بالشك ‪ /‬األصل بقاء ما كان على ما كان حتى يثبت خالفه‬
‫‪ -9‬مقاصد الشريعة‪ :‬المقاصد في الشريعة اآلسالمية هي جلب المصالح ودرء‬
‫المفاسد عن األمة‪ ،‬فالغاية من المقاصد الشرعية هي تحقيق مصلحة أو دفع مفسدة‬
‫وعن طريقهما يحقق اإلنسان عبوديته هلل تعالى ‪ ،‬والمقاصد ثالثة أنواع ‪ :‬مقاصد‬
‫ضرورية‪ ،‬ومقاصد حاجية ‪ ،‬ومقاصد تحسينية‪.‬‬
‫‪ -‬المقاصد الضرورية هي التي تقوم على مصالح الناس في دينهم ودنياهم ‪ ،‬بحيث‬
‫إذا انعدمت اختل النظام العام في حياة األمة وعمت الفوضى واضطربت األمور‬
‫وانتشر الفساد‪ ،‬وهي خمسة ؛ حفظ الدين‪ ،‬وحفظ النفس‪ ،‬وحفظ النسل‪ ،‬وحفظ‬
‫المال‪ ،‬وحفظ العقل ‪ ،‬فقد حافظت الشريعة على هذه الضروريات من ناحيتين‪:‬‬
‫تحققها وإيجادها وإقامتها ومن حيث بقاؤها واستمرارها‪.‬‬
‫‪ -‬المقاصد الحاجية‪ :‬هي التي يحتاج إليها الناس لرفع المشقة ودفع الحرج عنهم‪،‬‬
‫بتخفف أعباء التكليف عنهم وتسهيل سبل حياتهم‬
‫‪ -‬المقاصد التحسينية‪ :‬المراد بها األخذ بما يليق من محاسن العادات ومكارم‬
‫األخالق وتجنب ما تأباه النفوس الكريمة وتألفه العقول الراجحة ويتنافى مع‬
‫مقتضيات المروءة والكرامة اإلنسانية‪.‬‬
‫القواعد الفقهية‪:‬‬
‫المراد بالقاعدة في اللسان العربي أساس الشئ وأصله الذي يبنى عليه‪ ،‬وبالتالي‬
‫فالقواعد الفقهية هي األسس واألصول التي تبنى عليها فروع الشريعة اإلسالمية‬
‫القاعدة إذن هي حكم كلي متصف باإليجاز في صياغته مع استيعابه لمعظم‬
‫جزئياته‬
‫ومعنى الحكم هنا إما خطاب المشرع وهذا الخطاب إما يكون مباشرة وهو نص‬
‫القرآن الكريم أو بواسطة وهو نص السنة المطهرة أو عن طريق الكشف عن‬
‫الحكم ودليله وهذا يدخل في العمل االجتهادي الذي يكون بواسطة اإلجماع أو‬
‫القياس أو االستحسان أو المصالح المرسلة وغيرها من المصادر التبعية االجتهادية‬
‫أو عن طريق مقاصد الشريعة التي تقوم أساسا على جلب المصالح ودفع المفاسد‪.‬‬
‫وإما أن يراد بالحكم األثر الذي يقتضيه خطاب المشرع من الوجوب والحرمة‬
‫واإلباحة وغيرها من األحكام الشرعية وهذه األحكام أخذت أيضا ً من الدليل‪.‬‬
‫وعليه فإن القاعدة الفقهية هي حكم شرعي يستند إلى نص شرعي (فكل هذه‬
‫المعاني تتضمنها كلمة حكم)‬
‫أما معنى كلي أي أنها تضم جزئيات كثيرة جعلها تتصف بالكلية‬
‫أما جملة "متصف باإليجاز في صياغته" فمعناها أن القاعدة الفقهية تصاغ في‬
‫نصوص موجزة‬
‫ونقصد بمعظم الجزئيات أي أن أحكامها توصف باألغلبية إذ قد تستثنى منها بعض‬
‫األحكام‬
‫خصائص القاعدة الفقهية‪:‬‬
‫الخاصية األولى‪ :‬القاعدة الفقهية تعتمد على مستند شرعي‬
‫الخاصية الثانية‪ :‬تتميز القاعدة الفقهية بالكلية والعموم والشمول أي أنها تأتي بلفظ‬
‫عام محكم ليستوعب ويحتضن كل ما يدخل تحتها من جزئيات‬
‫الخاصية الثالثة‪ :‬اتصافها باإليجاز في صياغتها‬
‫الخاصية الرابعة‪ :‬االستيعاب لمعظم الجزئيات الفقهية‬
‫مصادر القاعدة الفقهية‪:‬‬
‫القواعد الفقهية إما أن يكون مصدرها دليال نقليا أو دليال اجتهاديا‬
‫‪ -1‬قواعد فقهية مصدرها دليل نقلي‪:‬‬
‫‪ -‬القواعد الفقهية التي مصدرها صريح النص‪ :‬وهي إما أن تؤخذ من صريح لفظه‬
‫وإما أن تستشف من معناه عن طريق االستنباط‬
‫‪ -‬القواعد التي مصدرها االستنباط من النص‬
‫‪ -2‬قواعد فقهية مصدرها دليل عقلي‪ :‬وهو الذي يكشف عن الحكم الشرعي‬
‫بواسطة االجتهاد ‪ ،‬هذا االجتهاد يكون طريقه القياس وسد الذرائع واالستصحاب‬
‫والعرف وغيرها‬
‫الفرق بين القاعدة الفقهية والضابط الفقهي‪:‬‬
‫يقول السيوطي القاعدة تجمع فروعا من أبواب شتى والضابط يجمع فروع بال‬
‫واحد‬
‫وعليه فإن الضابط الفقهي أخص والقاعدة الفقهية أعم من حيث استيعاب الفروع‬
‫الفقهية ‪ ،‬فقد تشمل القاعدة الفقهية الواحدة مجال العبادات والمعامالت والجنايات‬
‫بخالف الضابط الفقهي فإنه يتعلق بباب من أبواب العبادات أو المعامالت أو‬
‫الجنايات فمثال قاعدة "الضر يزال" تشمل إزالة الضرر في العقيدة والعبادة‬
‫والمعامالت والجنايات أما الضابط فال يشمل هذا كله مثال "كل ما يعتبر في سجود‬
‫الصالة يعتبر في سجود التالوة" فهذا خاص بباب الصالة فقط‪.‬‬
‫الفرق بين القاعدة الفقهية والنظرية الفقهية‪:‬‬
‫النظرية الفقهية هي عبارة عن تجميع لشتات من المعلومات ودراستها ثم إدخالها‬
‫تحت فكرة واحدة كنظرية السبب مثال ونظرية الضمان ونظرية العقد ونظرية‬
‫الغلط وهكذا ‪ ..‬لكن القاعدة الفقهية أشمل من النظرية إذ قد يدخل في القاعدة الفقهية‬
‫عدة نظريات فقهية‪ ،‬فالنظرية الفقهية ما هي إال جزئية من الجزئيات الفقهية التي‬
‫تضمها القاعدة الفقهية‬
‫الفرق بين القاعدة الفقهية والقاعدة األصولية‪ :‬القاعدة األصولية تخدم القاعدة‬
‫الفقهية ‪ ،‬فالقاعدة األصولية تعبد الطريق للفقيه إليجاد القاعدة الفقهية‪ ،‬ويستعين‬
‫بمنهج القاعدة األصولية على فهم النصوص وما تدل عليه‪ ،‬وعلى ترجيح ما هو‬
‫راجح مما هو مرجوح‪ ،‬وبها أيضا ً يدرك الناسخ من المنسوخ من األحكام‪ ،‬فال‬
‫يدخل في فروع القاعدة الفقهية إال الناسخ دون المنسوخ‪.‬‬

You might also like