You are on page 1of 8

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫كلية الحقوق‬

‫القانون التجاري‬
‫األعمال التجارٌة‪ -‬التاجر‪ -‬المحل التجاري‬

‫مطبوعة مقدمة لطلبة السنة الثانية حقوق مجموعة و‬

‫من إعداد األستاذ قموح مولود‬

‫‪raqdroit@gmail.com‬‬

‫السنة الجامعية ‪2021-2020‬‬

‫‪1‬‬
‫المقدمة‬

‫القانون التجاري فرع من فروع القانون الخاص وهو ٌعد من أهم فروع هذا القانون ‪،‬‬
‫فالقانون التجاري أول القوانٌن استقاللٌة عن القانون المدنً من حٌث التدوٌن ‪ ،‬حٌث ٌرجع‬
‫‪ 1807‬فً‬ ‫تدوٌن أول قانون تجاري فً العالم إلى القانون التجاري الفرنسً الذي صدر سنة‬
‫عهد نابلٌون ‪ ،‬والذي استمدت أغلب التشرٌعات األوروبٌة والعربٌة أحكام قوانٌنها التجارٌة منه‪.‬‬

‫وفً الجزائر صدر أول قانون تجاري سنة ‪ 1975‬وهو األمر ‪ 59-75‬المؤرخ فً ‪ 26‬سبتمبر‬
‫‪ ، 1975‬غٌر أنه ونظرا لتغٌٌر الجزائر لتوجهها االقتصادي فً بداٌة التسعٌنات من جهة‪،‬‬
‫وتطور الحٌاة االقتصادٌة والتجارٌة على المستوى العالمً من جهة أخرى‪ ،‬فإن ذلك أدى إلى‬
‫تطور مواضٌع القانون التجاري ‪ ،‬وهو ما انعكس من الناحٌة القانونٌة فً التعدٌالت التً شهدها‬
‫القانون التجاري الجزائري سنة ‪ 2005 ، 1997 ، 1996 ،1993 ، 1990‬وأخٌرا تعدٌل‬
‫‪.2015‬‬

‫وٌضم القانون التجاري ‪ 842‬مادة موزعة على خمس كتب وهً ‪:‬‬

‫الكتاب األول ‪ :‬التجارة عموما‪ ،‬المواد من ‪ 1‬إلى ‪77‬‬

‫الكتاب الثانً ‪ :‬المحل التجاري ‪ ،‬المواد من ‪ 78‬إلى ‪214‬‬

‫الكتاب الثالث ‪ :‬اإلفالس والتسوٌة القضائٌة‪ ،‬المواد من ‪ 215‬إلى ‪388‬‬

‫الكتاب الرابع ‪ :‬السندات التجارٌة‪ ،‬المواد من ‪ 389‬إلى ‪ 543‬مكرر ‪18‬‬

‫الكتاب الخامس ‪ :‬الشركات التجارٌة ‪ ،‬المواد من ‪ 544‬إلى ‪.842‬‬

‫وسوف ندرس فً مقٌاسنا هذا المحاور التالٌة ‪:‬‬

‫المحور األول ‪ :‬األعمال التجارٌة‬

‫المحور الثانً‪ :‬التاجر‬

‫المحور الثالث‪ :‬المحل التجاري‬

‫وقبل التفصٌل فً هذه المحاور سنخصص فصل تمهٌدي للتعرٌف بالقانون التجاري ونقاط‬
‫أخرى ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫فصل تمهيدي ‪:‬‬

‫سنتناول فً هذا الفصل التمهٌدي النقاط اآلتٌة ‪:‬‬

‫‪ -1‬تعرٌف القانون التجاري‬

‫‪ -2‬خصائص القانون التجاري‬

‫‪ -3‬تطور القانون التجاري‬

‫‪ -4‬القانون التجاري الجزائري‬

‫‪ -5‬مصادر القانون التجاري‬

‫‪3‬‬
‫‪ -1‬تعريف القانون التجاري‬

‫القانون التجاري فرع من فروع القانون الخاص ٌضم مجموعة القواعد القانونٌة التً تحكم‬
‫األعمال التجارٌة والتجار‪.‬‬

‫ٌعتبر القانون التجاري قانونا خاصا بالنظر إلى القانون المدنً الذي ٌعتبر الشرٌعة العامة والتً‬
‫تحكم عالقات األفراد فٌما بٌنهم ‪ ،‬وٌترتب على ذلك أنه إذا لم ٌوجد نص فً القانون التجاري‬
‫ٌحكم العالقة القانونٌة وجب الرجوع إلى القانون المدنً باعتباره الشرٌعة العامة ‪ ،‬أما إذا كانت‬
‫العالقة القانونٌة منظمة فً القانون التجاري والقانون المدنً فنطبق القانون التجاري وال نطبق‬
‫القانون المدنً استنادا لمبدأ الخاص ٌقٌد العام‪.‬‬

‫وقد ثار خالف حول توحٌد قواعد القانون التجاري مع قواعد القانون المدنً ‪ ،‬فذهبت إلى ذلك‬
‫بعض الدول كسوٌسرا وإنجلترا فً القرن التاسع عشر ‪ ،‬ووضعت قانونا موحدا ٌطبق على‬
‫المعامالت التجارٌة والمدنٌة ‪ ،‬بٌنما ذهبت دول أخرى إلى وضع قانون تجاري مستقل عن‬
‫القانون المدنً معللٌن ذلك بخصوصٌة المعامالت التجارٌة التً تحكمها مبادئ تختلف عن‬
‫المعامالت المدنٌة وهو ما سنشرحه فً العنصر الموالً‪.‬‬

‫‪ -2‬خصائص القانون التجاري‪:‬‬

‫تمتاز المعامالت التجارٌة بخصائص تمٌزها عن المعامالت المدنٌة ‪ ،‬فالتجارة على العموم تقوم‬
‫على مبدأ السرعة فً إنجاز العملٌات التجارٌة والتأخر فً إنجازها قد ٌؤدي إلى الخسارة أو‬
‫تفوٌت فرصة ولذلك نجد أن قواعد القانون التجاري تمتاز هً األخرى بسرعة وبساط‬
‫اإلجراءات سواء من حٌث إنجاز المعامالت التجارٌة أو من حٌث إثباتها وحتى من حٌث الفصل‬
‫فً النزاعات التً تقوم بشأنها ‪.‬‬

‫كما تقوم التجارة على مبدأ الثقة و االئتمان‪ ،‬فاالئتمان هو منح أجل للمدٌن للوفاء بدٌنه‪ ،‬وال‬
‫ٌكون ذلك إال إذا كانت هناك ثقة بٌن الدائن والمدٌن ‪ ،‬والثقة واالئتمان ضرورٌان الستمرار‬
‫الحٌاة التجارٌة التً تمتاز كما سبق وقلنا بالسرعة ‪ ،‬وهو ما قد ٌعنً عدم توفر األموال للقٌام‬
‫بالمعامالت التجارٌة فً حٌناها إال أنه بوجود الثقة واالئتمان ٌمكن القٌام بذلك ‪ ،‬ومن مظاهر‬
‫الثقة واالئتمان القروض التجارٌة و السفتجة ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -3‬تطور القانون التجاري ‪:‬‬

‫لقد ارتبط تطور القانون التجاري بتطور الحٌاة االقتصادٌة والتجارٌة منذ القدم وقد مر هذا‬
‫التطور بثالث مراحل هً مرحلة العصر القدٌم ‪ ،‬العصر الوسٌط والعصر الحدٌث ‪.‬‬

‫ففً العصر القدٌم نجد فً الحضارة البابلٌة قانون حامورابً الذي ٌعود لسنة ‪ 1500‬ق‪.‬م حٌث‬
‫نظم هذا القانون عقد الشركة والوكالة بالعمولة والقرض بفائدة‪ ،‬أما فً الحضارة الفٌنٌقٌة و‬
‫الٌونانٌة الذٌن اهتموا بالتجارة البحرٌة فقد نظموا القروض المرتبطة بهذا النوع من التجارة‪.‬‬

‫ومع مجًء اإلسالم وضعت تشرٌعات تحكم التجارة منها تحرٌم الربا وأكل األموال بالباطل و‬
‫تحرٌم بعض البٌوع كبٌع العٌنة وبٌع ما ال ٌملك وشركة األشخاص وكتابة الدٌن وحرٌة‬
‫اإلثبات‪.‬‬

‫أما فً العصر الوسٌط وعلى إثر سقوط اإلمبراطورٌة الرومانٌة ظهرت الجمهورٌات المستقلة‬
‫والتً كان لها الفضل فً تطوٌر التجارة ووضع كثٌر من القواعد التً تحكمها حٌث تمٌزت هذه‬
‫الفترة بسٌطرة التجار على الحٌاة بشكل عام و أسسوا قضاء خاصا بالتجارة وفقا لقواعد‬
‫وأعراف التجارة التً تتمٌز عن قواعد الحٌاة المدنٌة‪ ،‬كما ظهر التعامل بالسفتجة كبدٌل عن‬
‫النقود لتفادي خطر نقلها‪ ،‬أما فً أوروبا الغربٌة فقد ظهرت األسواق التجارٌة ‪ ،‬كما ظهر نظام‬
‫اإلفالس للتنفٌذ على أموال المدٌن ولٌس المدٌن نفسه كما كان فً السابق‪.‬‬

‫أما فً العصر الحدٌث الذي تمٌز باكتشاف القارة األمرٌكٌة واكتشاف طرق جدٌدة للمالحة‬
‫البحرٌة مما سهل الوصول إلى مناطق بعٌدة خاصة فً آسٌا ‪ ،‬األمر الذي أدى إلى كثرة‬
‫المستعمرات وتوفٌرها لألموال و المعادن الثمٌنة كالذهب والفضة وتدفقها نحو القارة األوروبٌة‬
‫وعلٌه ظهرت بذلك البنوك والمعامالت المصرفٌة و كثر التعامل باألوراق التجارٌة وأنشئت‬
‫البورصة ‪ ،‬كما ظهرت الشركات الكبرى كشركة الهند الشرقٌة والغربٌة كشركات مساهمة من‬
‫قبل الطبقة البرجوازٌة ‪ ،‬غٌر أن هذه الفترة امتازت بكثرة األعراف التجارٌة واختالفها مما‬
‫استدعت الحاجة إلى توحٌدها ‪ ،‬وكان أول قانون ٌحقق ذلك أوامر الملك لوٌس الرابع عشر‪،‬‬
‫األول سنة ‪ 1673‬الذي نظم الشركات و األوراق التجارٌة واإلفالس واختصاص المحاكم‬
‫‪ 1681‬الذي نظم التجارة البحرٌة ‪ ،‬لٌصدر بعده القانون التجاري‬ ‫التجارٌة ثم الثانً سنة‬
‫الفرنسً سنة ‪ 1807‬فً عهد نابلٌون ومنه انتقل إلى كافة الدول بما فٌها الدول العربٌة وحتى‬
‫الجزائر‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -4‬القانون التجاري الجزائري‪:‬‬

‫فً مرحلة االستعمار الفرنسً كانت التشرٌعات الفرنسٌة هً المطبقة فً الجزائر باستثناء‬
‫األحكام التً تتعارض مع السٌادة الوطنٌة ‪ ،‬ففً المجال التجاري فإن التشرٌعات التجارٌة‬
‫الفرنسٌة هً التً كانت مطبقة فً الجزائر ‪ ،‬واستمر الوضع على حاله حتى بعد االستقالل إلى‬
‫غاٌة سنة ‪ 1975‬حٌث صدر األمر ‪ 59-75‬المؤرخ فً ‪ 26‬سبتمبر ‪ 1975‬المتضمن القانون‬
‫التجاري الجزائري الذي شمل خمسة كتب وهً ‪:‬‬

‫‪ -1‬التجارة ‪ -2 ،‬المحل التجاري ‪ -3 ،‬اإلفالس والتسوٌة القضائٌة ‪ -4 ،‬السندات التجارٌة ‪-5 ،‬‬
‫الشركات التجارٌة‪.‬‬

‫وقد شهد هذا القانون تعدٌالت عدٌدة خاصة بعد تغٌٌر النهج االقتصادي فً التسعٌنٌات وكان‬
‫أول تعدٌل سنة ‪ 1990‬ثم تاله تعدٌل ‪ 2005 ، 1997 ،1996 ، 1993‬وأخٌرا تعدٌل ‪.2015‬‬

‫‪ -5‬مصادر القانون التجاري‪:‬‬

‫للقانون التجاري مصادر متعددة ٌمكن تقسٌمها إلى مصادر رسمٌة ومصادر غٌر رسمٌة أو‬
‫تفسٌرٌة و مصادر دولٌة‪.‬‬

‫فالمصادر الرسمٌة تتمثل فً كل من التشرٌع والشرٌعة اإلسالمٌة والعرف وقواعد القانون‬


‫الطبٌعً ومبادئ العدالة ‪ ،‬أما المصادر غٌر الرسمٌة أو التفسٌرٌة فتتمثل فً الفقه والقضاء‬
‫وأخٌرا فإن المصادر الدولٌة تتمثل فً المعاهدات و االتفاقات الدولٌة واألعراف التجارٌة‬
‫الدولٌة‪.‬‬

‫أوال‪ -‬المصادر الرسمية‪:‬‬

‫‪ -1‬التشريع ‪ :‬وٌقصد بالتشرٌع مجموعة القواعد القانونٌة التً تصدر عن السلطة المختصة فً‬
‫الدولة ‪ ،‬فالتشرٌع الذي ٌطبق أوال على األعمال التجارٌة و التجار فً الجزائر هو القانون‬
‫التجاري الجزائري المتمثل فً األمر ‪ 59-75‬المؤرخ فً ‪ 26‬سبتمبر ‪ 1976‬المعدل والمتمم‪،‬‬
‫والقوانٌن الخاصة كالقانون المتعلق باالعتماد اإلٌجاري مثال‪.‬‬

‫و فً حالة عدم وجود نص فً القانون التجاري ٌحكم العالقة بٌن األفراد ٌطبق القاضً القانون‬
‫المدنً الجزائري باعتباره الشرٌعة العامة التً تحكم جمٌع معامالت األفراد فً المجتمع ‪،‬‬
‫‪code‬‬ ‫وذلك وفق مصادره المحددة فً المادة األولى منه ‪ ،‬فٌطبق القاضً القانون المدنً (‬
‫‪6‬‬
‫‪ ) civil‬فإذا لم ٌجد فٌلجأ إلى الشرٌعة اإلسالمٌة فإذا لم ٌجد فٌطبق العرف فإذا لم ٌجد فٌطبق‬
‫مبادئ القانون الطبٌعً والعدالة‪.‬‬

‫‪ -2‬الشريعة اإلسالمية ‪ :‬تعتبر الشرٌعة اإلسالمٌة المصدر الثانً للقانون المدنً ‪ ،‬فٌلجأ إلٌها‬
‫القاضً فً حالة عدم وجود نص فً القانون المدنً ومن مصادر الشرٌعة اإلسالمٌة كتاب هللا‬
‫و السنة النبوٌة المشرفة وإجماع الفقهاء‪.‬‬

‫‪ -3‬العرف ‪ :‬هو مجموع القواعد التً اعتاد التجار على تطبٌقها فً معامالتهم التجارٌة وٌشترط‬
‫لنفاذ العرف أن ٌمر وقت كاف على تطبٌقه مع الشعور بإلزامٌته ‪ ،‬وإن كان العرف ٌحتل مرتبة‬
‫متأخرة فً مصادر التشرٌع فً الجزائر و الدول األوروبً بشكل عام فإن العرف فً الدول‬
‫األنجلوسكسونٌة ٌحتل مرتبة متقدمة‪.‬‬

‫‪ -4‬قواعد القانون الطبيعي ومبادئ العدالة ‪ :‬وهً القواعد المستمدة من الطبٌعة و المبادئ التً‬
‫تستند علٌها العدالة وٌلجأ إلٌها القاضً فً حالة عدم وجود حل فً المصادر السابقة ‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬المصادر التفسيرية‬

‫تقسم المصادر التفسٌرٌة إلى مصدرٌن هما ‪ :‬القضاء و الفقه‪.‬‬

‫‪ -1‬القضاء‪ٌ :‬قصد بالقضاء مجموعة المبادئ القانونٌة المستقرة من األحكام الصادرة عن‬
‫الهٌئات القضائٌة فً المنازعات المعروضة أمامها ‪ ،‬وتشكل قرارات المحكمة العلٌا فً الجزائر‬
‫المرجع القضائً للقضاة للفصل فً المسائل التً لم ٌجدوا لها حل فً المصادر األخرى‪ ،‬وتبدوا‬
‫مكانة القضاء و أهمٌته أكبر فً الدول األنجلوسكسونٌة منها فً الدول األوروبٌة والجزائر‪.‬‬

‫‪ -2‬الفقه ‪ :‬الفقه هو مجموع آراء المفكرٌن والفقهاء القانونٌٌن التً ٌدلون بها فً مسألة معٌنة ‪،‬‬
‫وٌلجأ إلٌه القاضً إذا لم ٌجد حل فً المصادر السابقة ‪ ،‬فٌستأنس به القاضً لتكملة النقائص أو‬
‫فك الغموض أو لتفسٌر نص قانونً‪ ،‬وغالبا ما ٌلجأ إلٌه فً المنازعات التجارٌة الحدٌثة التً‬
‫تنشأ نتٌجة تطور المعامالت بٌن التجار‪.‬‬

‫ثالثا‪ -‬المصادر الدولية‬

‫تتضمن المصادر الدولٌة للقانون التجاري نوعٌن من المصادر هما المعاهدات واالتفاقات الدولٌة‬

‫واألعراف التجارٌة الدولٌة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -1‬المعاهدات واالتفاقات الدولية‪ :‬تشكل المعاهدات واالتفاقات الدولٌة مصدر مهم من مصادر‬
‫القانون التجاري ‪ ،‬فمن حٌث القوة اإللزامٌة فإن المعاهدات واالتفاقات الدولٌة التً ٌصادق‬
‫علٌها رئٌس الجمهورٌة تسموا من الناحٌة القانونٌة على القوانٌن الوطنٌة ‪ ،‬ونظرا لتطور‬
‫وتشعب الحٌاة التجارٌة فإن عدد المعاهدات و االتفاقات الدولٌة فً تزاٌد مستمر فهً متعددة و‬
‫متنوعة وهً بذلك تشكل مصدرا ثرٌا للقانون التجاري ‪.‬‬

‫تلعب األعراف التجارٌة دورا مهما فٌما ٌخص المعامالت‬ ‫‪ -2‬األعراف التجارية الدولية ‪:‬‬
‫التجارٌة الدولٌة ٌتجاوز ربما دورها على المستوى الوطنً ‪ ،‬فكثٌرا من القوانٌن التً تحكم‬
‫مجاالت معٌنة تم تجمٌعها فً قواعد تجمع األعراف المستعملة فً ذلك المجال ‪ ،‬فأصبحت بذلك‬
‫قوانٌن دولٌة تستعملها جمٌع الدول‪ ،‬والجزائر لٌست بعٌدة عن ذلك ‪ ،‬فمثال األعراف والقواعد‬
‫الموحدة المستعملة فً االعتمادات المستندٌة التً وضعتها غرفة التجارة الدولٌة تطبق فً‬
‫الجزائر‪.‬‬

‫‪8‬‬

You might also like