You are on page 1of 21

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة محمد خيضر بسكرة‬
‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬
‫قسم الكفاءة المهنية للمحاماة‬

‫الدعوى االستعجالية وفقا للقانون‬


‫اإلجراءات المدنية واإلدارية الجديد‬
‫‪08/09‬‬

‫السنة الجامعية ‪2008/2009‬‬


‫خطة البحث‬

‫مقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية الدعوى االستعجالية اإلدارية‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم الدعوى االستعجالية اإلدارية‬

‫الفرع األول‪:‬تعريف الدعوى االستعجالية اإلدارية‬

‫الفرع الثاني‪:‬حاالت االستعجال‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الشروط الواجب توافرها في الدعوى االستعجالية اإلدارية‬

‫الفرع األول‪:‬الشروط العامة لرفع الدعوى االستعجالية اإلدارية‬

‫الفرع الثاني‪:‬الشروط الخاصة لرفع الدعوى االستعجالية اإلدارية‬

‫المبحث الثاني‪:‬سلطات قاضي االستعجال االداري واالستعجال الفوري‬

‫المطلب األول‪ :‬سلطات قاضي االستعجال اإلداري‬

‫الفرع األول‪ :‬االستعجال في مادة إثبات الحالة وتدابير التحقيق‬

‫الفرع الثاني‪ :‬االستعجال في مادة التنسيق المالي‬

‫الفرع الثالث‪ :‬االستعجال في مادة إبرام العقود والصفقات‬

‫المطلب الثاني‪ :‬سلطات قاضي االستعجال اإلداري الفوري‬

‫الفرع األول‪ :‬في سلطات قاضي االستعجال اإلداري الفوري‬

‫الفرع الثاني‪ :‬في طرق الطعن في األوامر االستعجالية اإلدارية الفورية‬

‫< أمام القضاء اإلداري االستعجالي‬


‫المبحث الثالث‪ :‬إجراءات المتبعة‬

‫المطلب األول‪ :‬في إجراءات رفع الدعوى االستعجالية اإلدارية‬

‫الفرع األول‪ :‬في إجراءات الدعوى‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الفرق بين إجراءات السابقة واإلجراءات الجديدة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬طرق الطعن في الدعوى االستعجالية اإلدارية‬

‫الفرع األول‪ :‬طرق الطعن العادية‬

‫الفرع الثاني‪ :‬طرق الطعن الغير عادية‬

‫خاتمة‬
‫المقدمة‬

‫< فان المشرع قد أخضع أعمال اإلدارة إلى رقابة القضاء‬ ‫< من مبدأ المشروعية المكرس دستوريا‬
‫انطالقا‬
‫ومنه فان كل مواطن يشعر بأنه متضرر من تصرفات اإلدارة القانونية أو المادية أن يلجأ إلى القضاء‬
‫اإلداري لمخاصمة اإلدارة المعنية بموجب دعوى قضائية متبعا إجراءات خاصة‪.‬‬

‫بيد أنه عند إتباع اإلجراءات العادية في مقاضاة اإلدارة قد يستغرق ذلك وقتا طويال حتى يفصل في‬
‫الدعوى ‪ ،‬مما يؤدي إلى ضياع الحق المراد حمايته أو تترتب عن ذلك أضرار كما أن اإلدارة قد تكون‬
‫< األمر الذي يجعل المشرع يضع إلى جانب إجراءات القضاء العادي إجراءات القضاء‬ ‫نفذت قرارها‬
‫المستعجل التي سنها في الباب الثالث من الكتاب الرابع‪ :‬تحت عنوان االستعجال من قانون اإلجراءات‬
‫المدنية واإلدارية ‪ 09 /08‬من المواد ‪ 917‬إلى ‪948‬‬

‫وتكون اإلشكالية كتالي‪:‬‬

‫< في قانون االجراءات المدنية و االدارية ونص عليها في‬ ‫ماهي االمور التي تداركها المشرع الجزائري‬
‫التعديل الجديد ؟و فيما أهم الفروقات التي تميز بين قانون القديم والتعديل الجديد لدعوى االستعجالية‬
‫اإلدارية ؟‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية الدعوى االستعجالية‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم الدعوى االستعجالية اإلدارية‬

‫الفرع األول‪ :‬تعريف الدعوى االستعجالية اإلدارية‬

‫هي مجموعة اإلجراءات التي ترمي إلى الفصل بصفة مستعجلة وسريعة في حاالت االستعجال في‬
‫المسائل المستعجلة أو في الحاالت التي تثير فيها السندات واألحكام ا إشكاالت عند مباشرة التنفيذ(‪)1‬‬

‫< بأنه ‪ :‬الفصل في المنازعة التي يخشى عليها من فوات الوقت فصال‬
‫و يمكن تعريف القضاء االستعجالي‬
‫< ملزم للطرفين بقصد المحافظة‬
‫< ال يمس بأصل الحق ‪ ،‬و إنما يقتصر على الحكم باتخاذ إجراء وقتي‬‫مؤقتا‬
‫< القائمة أو احترام الحقوق الظاهرة او صيانة مصالح الطرفين المتنازعين(‪)2‬‬
‫على األوضاع‬

‫والقضاء المستعجل هو قضاء مؤقت ال يمس بأصل الحق وفقا للمادة ‪ 918‬من قانون اإلجراءات المدنية‬
‫< االستعجال بالتدابير المؤقتة‪ ,‬لا ينظر في أصل الحق‬
‫واإلدارية الجديد التي ينص على أنه( يأمر قاضي‬
‫ويفصل في أقرب اآلجال )‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬حاالت االستعجال‬


‫‪1‬التعــدي(‪:)3‬‬
‫إن المشرع الجزائري لم يحدد مفهوم التعدي و كذا القوانين المقارنة سواء الفرنسي أو المصري إال أن‬
‫القضاء الفرنسي ذكر عدة مفاهيم للتعدي‪.‬‬
‫و قد عرفه مجلس الدولة الفرنسي بأنــه ‪:‬‬
‫< المخولة لها قانونــا‬
‫< صادر عن اإلدارة يظهر أنه ال يتعلق بالصالحيات‬ ‫تصرف‬
‫في حين عرفته محكمة التنازع الفرنسية بأنه ‪:‬‬
‫<‬
‫< عن اإلدارة ال يمكن ربطه بتطبيق نص قانوني أو تنظيمـي‬ ‫تصرف صادر‬
‫كما جاء في أحكام مجلس الدولة و محكمة التنازع الفرنسيين بأنه لكي يكون هناك تعدي ال بد أن تمس‬
‫اإلدارة بحق الملكية الخاصة أو إحدى الحريات األساسيـة‪.‬‬

‫____________________________‬

‫(‪)1‬الغوثي ابن ملحة‪.‬القانون القضائي الجزائري‪.‬ديوان المطبوعات الجامعية‪.‬الجزائر‪ .2002.‬ص ‪.336‬‬

‫(‪)2‬المستشار معوض عبد التواب‪.‬الوسيط في قضاء األمور المستعجلة و قضاء التننفيذ‪.‬ص‪ .17-16‬لحسين بن شيخ آث‬
‫ملويا‪.‬المنتقى في قضاء االستعجال اإلداري‪.‬دار هومه‪.‬الجزائر‪.2007.‬ص‪.12‬‬

‫(‪http://www.4shared.com/account/dir/3606424/ec958298/sharing.html )3‬‬

‫‪-4-‬‬
‫أما الغرفة اإلدارية بالمحكمة العليا سابقا فقد إعتبرت اإلعتداء المادي أو التعدي‬

‫< من اإلدارة يكون مشوبا بخطا جسيم على الحقوق األساسية لألفراد‬
‫كل تصرف‬

‫قضية السيدة حاج بن علي ضد والي والية الجزائر‪.‬‬


‫< في ‪.09/07/1971‬‬ ‫‪     ‬قرار صادر‬
‫< السيدة حاج بن علي من المسكن المؤجر لها دون اللجــوء‪ ‬‬ ‫‪     ‬السيد والي والية الجزائر قام بطرد‬
‫‪     ‬الى القضــاء‪.‬‬
‫‪     ‬و جاء في حيثيات القرار "" حيث أن الوالي إستعمل سلطة ال تدخل بأي حال من األحوال‪  ‬في‬
‫إختصاص اإلدارة‬
‫< للقاضي‬‫‪       ‬في حالة التعدي الذي هو عمل مادي يزيد عن العمل اإلداري الطبيعة اإلدارية‪ ،‬يجوز‬
‫‪       ‬اإلداري خروجا عن المبدأ القائل بعدم جواز توجيه أوامر لإلدارة عند الفصل في الدعوى‪ ،‬أن‬
‫‪       ‬يوجه أوامرا لإلدارة لوقف التعدي و إعادة الحالة الى ما كانت عليه من قبل أو إلزامها بإخالء‬
‫‪       ‬األماكــن‪.‬‬

‫‪ 2‬االستيـالء(‪:)4‬‬
‫< أنه لكي نكون بصدد االستيالء‬ ‫< من ملكية خاصة عقارية‪ .‬و يستخلص هذا التعريف‬ ‫هو تجريد أحد األفراد‬
‫< بعض الشروط و هــي ‪:‬‬ ‫يجب توافر‬
‫< اإلدارة و يكون هناك إستيالء و‬ ‫أ‪ -‬أن يجرد فرد من ملكيته العقارية بواسطة وضع اليد عليها من طرف‬
‫< في ‪04/02/1996‬‬ ‫لو كان جزئيا "" قرار المحكمة العليا – الغرفة اإلدارية رقم ‪ 93‬مــــــؤرخ‬
‫بين بلدية بوعنداس و عثماني العياشـي‪.‬‬
‫< و أعترفت بذلك "‬ ‫" بلدية بوعنداس إستولت على جزء من ملكية المدعي عند إصالحها للطريق‬
‫< ألنه إذا كان اإلستيالء بناء‬
‫ب‪ -‬يجب أن يكون اإلستيالء غير مشروع بمعنى ينعدم فيه أي سند قانوني‬
‫على سند قانوني أي مشروع فإن قاضي الموضــــوع هو المختص‪.‬‬
‫ج – يجب أن يكون التجريد‪  ‬من ملكية عقارية‬

‫‪3‬الغلق اإلداري(‪:)5‬‬

‫< عدم اعتراض تنفيذ القرارات االدارية ‪ ،‬و يقصد بالغلق‬ ‫و هو حالة من الحاالت المستثناة من ضابط‬
‫< القانونية تعمد فيه الى‬
‫االداري بأنه ذلك االجراء الذي تتخذه السلطة االدارية المختصة تنفيذا لصالحياتها‬
‫< بصفة نهائية او مؤقتة‬
‫غلق محل ذو استعمال تجاري او مهني او وققف تسييرع‬

‫____________________________‬

‫(‪http://www.4shared.com/account/dir/3606424/ec958298/sharing.html )4‬‬

‫(‪)5‬مقالة بعنوان القضاء االستعجالي في المواد االدرارية وفقا لتعديالت قانون ‪ .2001‬خولة كلفاني‪.‬مجلة المنتدى‬
‫القانوني‪.‬كلية الحقوق و العلوم السياسية قسم الكفاءة المهنية‪.‬العدد‪.3‬ماي ‪.2006‬ص‪.166-165‬‬

‫‪-5-‬‬

‫‪ -‬و قد يتخذ قرار الغلقل االداري شكل الجزاء االداري أي يكون بمثابة عقوبة ادارية لصاحب المحل عما‬
‫ارتكبه من مخالفات كما تنص عليه مثال المادة ‪ 75‬من القانون ‪ 196/06‬المؤرخ في ‪ 25/01/1996‬و‬
‫< ‪30‬‬
‫< غلق المحل لمدة ال تتجاوز‬
‫المتضمن قانون المنافسة التي تسمح للوزير المكلف بالتجارة بالتخاذ قرار‬
‫<‬
‫يوما في حالة انتهاك صاحب المحل الحكام هذا القانون المحددة على سبيل الحصر ‪ ،‬و ينفذ بموجب قرار‬
‫يتخذه الوالي المختص اقليميا ‪.‬‬

‫‪ -‬كما يتخذ قرار الغلق صورة العقوبة التهديدية من اجل حمل صاحب المحل على احترام المقتضيات‬
‫< الضرورية لممارسة نشاطه بذات المحل ‪.‬‬ ‫القانونية او الشروط‬

‫و اخيرا قد يتخذ الغلق االدراي يهدف حماية ووقاية عتصر او عدة عناصر من النظام العام‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬الشروط الواجب توافرها لرفع الدعوى االستعجالية ‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬الشروط العامة لرفع الدعوى االستعجالية اإلدارية‬

‫أوال‪ :‬المصلحة‪:‬‬

‫تنص المادة ‪ 13‬من قانون اإلجراءات اإلدارية والمدنية على أنه " ال يجوز ألي شخص التقاضي بما لم‬
‫تكن له صفة وله مصلحة قائمة ومحتملة يقرها القانون "‬

‫< المصلحة يقوم على عنصرين وفقا للمادة السابقة الذكر وهما‬
‫وشرط‬

‫‪/ 1‬ادعاء الحق يستند إلى القانون‪:‬‬

‫وهو أن يدعى المدعى يعترف به القانون أو يحميه بصفة محددة‪ ,‬وعلى القاضي أن يتأكد من توفر شرط‬
‫المصلحة وان يتحقق بأن ما يدعيه المدعي هو يعتمد على حق يحميه القانون‪.‬‬

‫‪ /2‬أن يكون االعتداء على الحق قائما في نفس الوقت‪:‬‬

‫ومعناه يكون حق المدعى أو المركز القانوني الذي يدعيه ويطلب حمايته من القاضي قد أعتدي عليه فعال‪.‬‬

‫< وأن ال يكون شيئا‬


‫وعلى هذا األساس كأصل عام يجب أن يكون الحق الذي يطالب بحمايته محققا وواضحا‬
‫محتمال باستثناء أن يكون الغرض من الدعوى هو دفع ضرر محدق‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الصفة‪:‬‬

‫< ألي شخص التقاضي مالم تكن له صفة‪ .‬والقاضي يثير تلقائيا‬
‫وفقا للمادة ‪ 13‬السابقة الذكر فانه ال يجوز‬
‫انعدام الصفة في المدعى أو المدعى عليه‬

‫‪-6-‬‬

‫< هو القائم بالدعوى‪)6(.‬‬


‫ويقصد بالصفة أن يكون صاحب الحق الموضوعي‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الشروط الخاصة لرفع الدعوى االستعجالية‬


‫< الدعوى االستعجالية اإلدارية العناصر التالية ‪:‬‬
‫يجب أن تتوافر‬

‫ـ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬عنصر االستعجال‬

‫< أن يأمر‬
‫نصت المادة ‪ 919‬من قانون اإلجراءات اإلدارية والمدنية الجديد " يجوز للقاضي االستعجالي‬
‫< نتفيذ هذا القرار أو وقف أثار معينة منه متى كانت ظروف االستعجال تبرر ذلك ‪ .‬ومتى ظهر له‬ ‫بوقف‬
‫من التحقيق وجود وجه خاص من شأنه احداث شك جدي حول مشروعية القرار ‪.‬عندما يقضي بوقف‬
‫< التنفيذ عند الفصل في موضوع‬
‫التنفيذ ‪ ,‬يفصل في طلب الغاء القرار في أقرب االجال ‪ ,‬ينتهي أثر وقف‬
‫الطلب "‬

‫ومن ذلك يعتبر عنصر االستعجال شرطا أساسا في كل دعوى استعجالية إدارية يجب توافره حتى ينعقد‬
‫<‪.‬‬
‫اختصاص القاضي اإلداري االستعجالي‬

‫< االستعجال‪)7(:‬‬
‫‪ -‬تعريف‬

‫< فان المشرع‬


‫< لالختصاص النوعي للتقاضي االستعجالي‬ ‫< رئيسي جوهري‬ ‫رغم اعتبار االستعجال كشرط‬
‫< لم يعرف لفظ االستعجال بل اكتفى بتعيين نوع الدعاوي التي يرتب لها حكما بوصفه بهذه‬
‫الجزائري‬
‫الصفة‪.‬‬

‫فيما ذهب الفقه والقضاء مذاهب عدة في تعريف االستعجال فقضت محكمة النقض الفرنسية وحدى‬
‫< إال في األحوال التي يترتب‬
‫< بان االستعجال ال يتوفر‬
‫< وبلجيكا ومصر‬
‫< الكثير من الشرح في فرنسا‬
‫حدودها‬
‫< ال يحتمل اإلصالح‪ ،‬واستند الرأي إلى عبارة وردت في خطاب ألقاه المستشار لاير‬‫على التأخير فيها ضرر‬
‫في ‪ 1806-04-11‬بالمجلس التشريعي في األعمال التحضيرية لباب القضاء المستعجل إذ قال ‪ " :‬يتردد‬
‫< ال يقبل‬
‫رئيس المحكمة في الحكم في الدعاوي التي يترتب على اقل تأخير فيها ولو بضعة ساعات ضرر‬
‫اإلصالح"‪.‬‬

‫كما عرفه البعض بأنه‪ " :‬الضرورة التي ال تحتمل تأخيرا أو انه الخطر المباشر الذي ال يكفي في إلقائه‬
‫< المعتاد حتى مع تقصير المواعيد "‪.‬‬
‫رفع الدعوى بالطريق‬

‫____________________________‬

‫(‪)6‬المادة ‪ 919‬من القانون رقم ‪ 08/09‬المؤرخ في ‪ 18‬صفر عام ‪ 1429‬الموافق ‪ 25‬فبراير سنة ‪ ، 2008‬يتضمن‬
‫قانون االجراءات المدنية و االدارية‬

‫(‪http://www.4shared.com/account/dir/3606424/ec958298/sharing.html )7‬‬

‫‪-7-‬‬

‫وعرفه البعض اآلخر بأنه‪ " :‬الخطر الحقيقي المحدق بالحق المراد المحافظة عليه والذي يلزم درؤه‬
‫< مواعيده "‪.‬‬
‫بسرعة ال تكون عادة في التقاضي العادي ولو قصرت‬
‫< فيها التأخير في اإلجراء المؤقت إلى فوات‬
‫وقال البعض بان‪ " :‬االستعجال يوجد في كل حاله يؤدي‬
‫المصلحة وضياع الحق فضال عن زوال المعالم "‪.‬‬

‫وقيل بان االستعجال هو الضرورة الداعية إلى اتخاذ اإلجراء المطلوب "‪.‬‬

‫وهناك رأي آخر يرى بان االستعجال هو ضرورة الحصول على الحماية القانونية العاجلة التي ال تتحقق‬
‫من إتباع اإلجراءات العادية للتقاضي نتيجة لتوافر ظروف تمثل خطرا على حقوق الخصم أو تتضمن‬
‫< قد يتعذر تداركه وإصالحه‪.‬‬
‫ضررا‬

‫كما عرف االستعجال بأنه‪ " :‬طلب اتخاذ إجراء وقتي يبرره خطر داهم أوامر يتضمن ضرر قد يتعذر أو‬
‫يصعب إزالته إذا لجأ الخصوم إلى المحاكم بإجراءات الدعوى العادية "‪.‬‬

‫< قد ال يمكن‬
‫< أمر يتضمن خطرا داهما أو يتضمن ضررا‬
‫وعرف كذلك بان‪" :‬االستعجال يتحقق كلما توافر‬
‫تالقيه إذا لجا الخصوم إلى القضاء العادي‪".‬‬

‫ونجد معظم التعريفات السابقة تتكلم عن االستعجال خطر وان كان تعريف االستعجال بأنه الخطر يعد‬
‫< ويتضمن خلط بين السبب والمتسبب‪ ،‬الن الخطر هو سبب االستعجال واالستعجال هو‬ ‫تعريفا غير دقيق‬
‫< الخطر‪.‬‬ ‫مسبب أو نتيجة لوجود‬

‫فاالستعجال هو حالة قانونية تنشا من الخطر الناتج عن التأخير أو من فوات الوقت‪ ،‬قبل الحصول على‬
‫< الخطر الحاجة الملحة إلى حماية قضائية عاجلة يتم بمقتضاها تفادي‬ ‫الحماية القضائية الموضوعية‪ ،‬ويولد‬
‫< الضرر بالحقوق أو المراكز القانونية التي يراد المحافظة عليها"‪.‬‬
‫وقوع‬

‫< ثالثة عناصر هي حالة خطر وضرر‪.‬‬


‫< هذا التعريف‬
‫ويبرر‬

‫‪ -‬فمن ناحية االستعجال كحالة‪:‬‬

‫< المحيط بالحق وبالدعوى المرفوعة من اجل حمايته‪ ،‬ألمن‬ ‫فان حالة االستعجال تستمد كيانها من الظروف‬
‫< الذي يخلعونه على منازعتهم‪ ،‬وبذلك فال يوجد استعجال لمجرد رغبة الخصم‬ ‫< والوصف‬‫إرادة الخصوم‬
‫رافع الدعوى في الحصول على حكم مستعجل لطلباته‪.‬‬

‫<‬
‫< الزمان والمكان وتتالزم مع التطور‬‫< حالة االستعجال من قضية ألخرى و تتأثر بظروف‬ ‫وتتغير‬
‫< في كل قضية على‬ ‫< واألزمنة المختلفة ولا يوجد معيار ثابت لتقديرها ويتم توافرها‬
‫االجتماعي في األوساط‬
‫حدى‪ ،‬ويستخلص القاضي حالة االستعجال من وقائع الدعوى وظروفها‪ ،‬وال رقابة عليه من المحكمة العليا‬
‫< تكييفا‬
‫< بالقانون‪ ،‬وتكييف الوقائع‬
‫عند تقدير ثبوت الوقائع المستعجلة وتقتصر الرقابة على مدى ربط الوقائع‬
‫قانونيا‪.‬‬

‫‪-8-‬‬

‫‪ -‬من ناحية الخطر كسبب لالستعجال‪:‬‬

‫ويقصد به الخطر في التأخير أو الخشية من فوات الوقت قبل تحقق الحماية الوقتية للحق أو المركز‬
‫القانوني‪.‬‬
‫ويجب أن يكون الخطر الذي يولد االستعجال‪:‬‬

‫‪ -‬حقيقيا‪ :‬فان لم يكن كذلك زالت حالة االستعجال وال اثر لالستعجال في حالة الخطر الوهمي ‪.‬‬

‫< بليغا زال شرط االستعجال‪.‬‬


‫‪ -‬حاال‪ :‬فإذا زال الخطر الذي كان يوشك أن يوقع ضررا‬

‫< ويكون كذلك إذا كان من شان استمراره األضرار بالحق أو المركز القانوني‪،‬‬‫‪ -‬محدقا‪ :‬أي مؤثرا ومنتجا‬
‫وكان دفعه أو درؤه ال يحتمل االنتظار‪.‬‬

‫< الوقوع‪ ،‬وال يلزم أن يكون قد تحقق وإال‬


‫< مستقبال ووشيك‬
‫< ‪ :‬يجب أن يكون الضرر‬ ‫‪ -‬من ناحية الضرر‬
‫<‬
‫زالت علة الحماية الوقتية المستعجلة‪ ،‬الن الوظيفة الوقائية للقضاء المستعجل هي حماية الطالب من ضرر‬
‫< حل أو تحقق‪.‬‬‫محتمل‪ ،‬و ليست غاية جزائية تستهدف إزالة ضرر‬

‫< ال يلزم توافره عند رفع الدعوى‬


‫أن االستعجال كشرط االختصاص بالدعاوي المستعجلة هو شرط مستمر‬
‫< األمر المستعجل فيها‪ ،‬إذ يتعين‬
‫المستعجلة فحسب‪ ،‬وإنما يلزم توافره خالل كافة مراحلها ووقت صدور‬
‫بقاء أمرين‪:‬‬

‫‪ -‬المبرر لالختصاص ليظل االختصاص للمحكمة‪.‬‬

‫‪ -‬وسبب إصدار األمر المستعجل‪.‬‬

‫< ال يزول عنها ولو تراخى الخصم في إقامة الدعوى‬


‫< االستعجال في الدعوى فان هذا الوصف‬ ‫فإذا توافر‬
‫المستعجلة‪ ،‬فقد يكون تأخره بقصد حل النزاع وديا أو الحصول على صلح أو الرغبة في تفادي اللجوء إلى‬
‫< وظروف الدعوى ما إذا كان التأخير في رفع‬‫القضاء المستعجل ويستخلص القاضي المستعجل من وقائع‬
‫الدعوى دليال على تنازل الخصم عن الحماية العاجلة المؤقتة‪ ،‬األمر الذي يزيل وصف االستعجال عن‬
‫الدعوى أم أن التأخير كان لسبب ال يتضمن التنازل‪ ،‬فال يزول وصف االستعجال عن الدعوى‪.‬‬

‫< احد‬
‫< على عدم توافر االستعجال في الدعوى األمر بعدم اختصاص القاضي االستعجالي لعدم توفر‬
‫ويترتب‬
‫< اختصاصه‬‫شرطي‬

‫حاالت التوافر الدائم لشرط االستعجال(‪)8‬‬

‫____________________________‬

‫< و المستعجلة‪.‬منشأة المعارف‪.‬‬


‫(‪)8‬عبد العزيز عبد المنعم خليفة‪ .‬الدفوع االدارية في دعوى االلغاء و الدعوى التأديبية‬
‫‪ .2007‬ص‪398-397‬‬

‫‪-9-‬‬

‫< تنفيذ القرار االداري مطالب باالثبات قيام حالة االستعجال ‪ ،‬حتى يجاب على طلبه‬‫اذا كان طالب وقف‬
‫فإنه استثناءا من هذا االصل هناك من القرارات االدارية ما يتحقق بشأتها شرط االستعجال عند طلب وقف‬
‫تنفيذها دون حاجة الى ان يثبت طالب التنفيذ ذلك ‪ ،‬مع عدم قبول دفع االدارة بنفي توافر حالة االستعجال ‪.‬‬

‫< بحقوق كفلها‬‫و مرجع ذلك هو خطورة تلك القرارات حال تنفيذها بالنسبة لصاحب الشأن لمساسها المباشر‬
‫له الدستور او لمساسها بمقومات حياته من الناحيتين المادية و االدبية و من هذاه الحاالت قيام حالة‬
‫<‬
‫االستعجال في القرارات الماسة بالحقوق الدستورية و ذلك اعماال لمبدأ تدرج القوانين فإنها ال يجوز‬
‫<‬
‫< و من باب اولى فانه ال يجوز لقرار اداري ان يقيد حقا كلفه الدستور‬
‫لقانون ان يخالف حكم اتى به الدستور‬
‫<‬
‫< يصعب تداركها‬ ‫للمواطنين ‪ ،‬فاذا حدث ذلك كان من شأن تنفيذ هذا القرار اصابة صاحب الشأن باضرار‬
‫< معه قيام ركن االستعجال‪.‬‬‫مما يتوافر‬

‫ثانيا‪ :‬أن ال تمس بأصل الحق‪:‬‬

‫وهذا وفقا لنص المادة ‪ 918‬من قانون االجراءات المدنية واإلدارية الجديد الفقرة الثانية التي ذكرت " ال‬
‫ينظر في أصل الحق‪ ,‬ويفصل في أقرب اآلجال "‬

‫< القانونية ألنها مجرد تدابير‬


‫< ومراكزهم‬
‫< االستعجالية ال تتضمن بشكل جوهري حقوق األطراف‬
‫فالدعوى‬
‫< على القاضي االستعجالي اإلداري عند نظره في الدعوى‬‫تحفظية وقتية لذا أوجب المشرع الجزائري‬
‫االستعجالية أن ال يمس أصل الحق‪,‬‬

‫< من حيث قيمتها‬ ‫< ال يتناول الحق المراد حمايته بالتفسير والتأويل وال يقدر أسانيد الخصوم‬
‫فالقاضي‬
‫القانونية بل عليه فحص ظاهر المستندات ويستخلص منها من هو الطرف األجدر بالحماية المؤقتة لحقوقه‬
‫(‪)9‬‬

‫< بأصل الحق هو كل ما يتعلق بالحق وجودًا و عدمًا فيدخل في ذلك ما يمس صحته أو يؤثر في‬ ‫والمقصود‬
‫كيانه أو يغير فيه أو في اآلثار القانونية التي رتبها له القانون أو التي قصدها المتعاقدان‪ ،‬و بذلك فإذا‬
‫رفعت دعوى بطلبات موضوعية فإنها تكون خارجة عن اختصاص القضاء المستعجل‪ ،‬كأن ترفع الدعوى‬
‫بطلب فسخ عقد أوصحته أو بطالنه أو بطلب تعويض أو تثبيت ملكية أو تقرير حق ارتفاق عليها‪.‬‬

‫و تجدر اإلشارة أن القاضي المستعجل مكلف بالبحث في منازعات الطرفين ليتوصل لتحديد اختصاصه‪،‬‬
‫فإن كان ممنوع من التعرض ألصل الحق فال يمنع من تفحص الموضوع وأصل الحق من حيث الظاهر‬
‫ليصل إلى القضاء في اإلجراء الوقتي المطلوب منه‪.‬‬

‫____________________________‬

‫(‪ )9‬المادة ‪ 918‬من القانون رقم ‪ 08/09‬المؤرخ في ‪ 18‬صفر عام ‪ 1429‬الموافق ‪ 25‬فبراير سنة ‪ ، 2008‬يتضمن‬
‫قانون االجراءات المدنية و االدارية‬

‫‪-10-‬‬

‫< أداء مهمته و القضاء في اإلجراء الوقتي المطلوب منه‪ ،‬إال إذا تناول‬
‫إذ ال يستطيع في الكثير من األمور‬
‫الحق نفسه لتقدير قيمته‪.‬‬

‫فإذا فحص ظاهر المستندات و تبين له أن الفصل في الدعوى سيمس أصل الحق فإنه يقضي بعدم‬
‫اختصاصه بنظر الدعوى‪.‬‬

‫أما إذا توصل من فحصه إلى أنّ األمر ال ينطوي على مساس بأصل الحق‪ ،‬و أنّ ما أثاره الخصم من‬
‫منازعات ال تستند إلى أساس جدي فإنه يفصل في الدعوى‪.‬‬
‫إذ يشترط في المنازعات الموضوعية التي تمنع اختصاص القضاء المستعجل أن تكون جدية و على‬
‫< بالرغم منها في‬
‫أساس من القانون‪ ،‬أما مجرد المزاعم و األقوال غير الجدية فال تحد من سلطته‪ ،‬ويقضي‬
‫< قضى بعدم اختصاصه‪.‬‬ ‫الدعوى المطروحة أمامه‪ ،‬و إن تبين له أنّ المنازعة فيها مساس بالموضوع‬

‫‪ -‬كيفية بحث المنازعات الموضوعية‪:‬‬

‫< المستعجلة عند البحث في المنازعات التي تثار أمامه أن يفحص نقطتين‪:‬‬
‫يتعين على قاضي األمور‬

‫األولى‪ :‬ما إذا كانت للمسائل المثارة ظل من الصواب من ظاهر المستندات أم ال‪.‬‬

‫الثانية‪ :‬ما إذا كان يجب الفصل فيها من محكمة الموضوع قبل الفصل في الدعوى‪ ،‬أي ما إذا كان الفصل‬
‫< بذلك في الحقوق التي يقوم‬
‫في اإلجراء المؤقت المطروح أمامه يتضمن الفصل في هذه المسائل و يؤثر‬
‫عليها أم ال‪)10(.‬‬

‫____________________________‬

‫(‪http://www.4shared.com/account/dir/3606424/ec958298/sharing.html )10‬‬

‫‪-11-‬‬

‫الفوري(‪)11‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬سلطات قاضي االستعجالي اإلداري و االستعجالي‬

‫المطلب األول‪ :‬سلطات قاضي االستعجالي اإلداري‬

‫الفرع األول‪ :‬االستعجال في مادة إثبات الحالة وتدابير التحقيق‬

‫أوال‪ :‬في إثبات الحالة‪:‬‬


‫< لقاضي االستعجال‬ ‫< نصت المادة ‪ 939‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية الجديد على أنه " يجوز‬ ‫وقد‬
‫مالم يطلب منه أكثر من إثبات حالة الوقائع بموجب أمر على عريضة ولو في غياب قرار إداري مسبق‪,‬أن‬
‫< التي من شأنها أن يؤدي إلى نزاع أمام الجهة القضائية‬‫يعين خبيرا ‪ ,‬ليقوم بدون تأخير بإثبات حالة الوقائع‬
‫يتم إشعار المدعى عليه المحتمل من قبل الخبير المعين على الفور "‬

‫< الوقائع الحاصلة التي طلب منه إثباتها‬


‫فمهمة الموظف أو الخبير الذي كلف بإثبات حالة هي مجرد تصوير‬
‫< محضر من ذلك‪ ,‬مثل إثبات حالة البضائع التي وصلت إلى الميناء وهي فاسدة حتى‬ ‫< وتحرير‬
‫ووصفها‬
‫يتمكن المدعى مطالبة شركة التأمين بالتعويض مستقبال أمام قاضي الموضوع‬

‫< الوقائع التي يالحظها بنفسه وليست‬


‫والموظف أو الخبير القائم بإثبات الحالة هنا يقوم بتصوير وتقدير‬
‫< األطراف‬ ‫< التي يرونها‬
‫الوقائع‬

‫ثانيا‪ :‬في تدابير التحقيق‪:‬‬

‫< نصت عليها المادتين‪ 941  /940:‬من ق ا م ا‬


‫وقد‬

‫< إداري مسبق أن يأمر بكل تدبير‬


‫< بناء على عريضة ولو في غياب قرار‬
‫" يجوز لقاضي االستعجالي‬
‫ضروري للخبرة أو التحقيق "‬

‫فالخبرة هي من اإلجراءات الكثيرة االستعمال من طرف القضاة سواء القضاء المدني أو اإلداري وأهمية‬
‫الخبرة تزداد في األمور المستعجلة أمام الغرف اإلدارية خاصة في مجال األشغال العمومية والمنازعات‬
‫الضريبية‬

‫< أو تحضيري قبل الفصل في‬


‫< وهو مجرد إجراء تمهيدي‬
‫ويكون تكوين الخبير بناء على طلب أحد الخصوم‬
‫موضوع النزاع بصفة نهائية ‪.‬‬

‫____________________________‬

‫(‪ )11‬المواد من ‪ 919‬الى ‪ 947‬من القانون رقم ‪ 08/09‬المؤرخ في ‪ 18‬صفر عام ‪ 1429‬الموافق ‪ 25‬فبراير سنة‬
‫< و االدارية‬
‫‪ ، 2008‬يتضمن قانون االجراءات المدنية‬

‫‪-12-‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬االستعجال في مادة التسبيق المالي‬

‫< المالي المواد من ‪ /942‬إلى ‪ 945‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية الجديد‬
‫< نصت على التسبيق‬
‫وقد‬

‫< أمام المحكمة اإلدارية‬


‫< االستعجالي أن يمنح تسبيقا ماليا إلى الدائن الذي رفع دعوى في الموضوع‬
‫فللقاضي‬
‫< الدين بصفة جدية‬ ‫وهذا مالم يكن هناك نزاع في وجود‬

‫<‬
‫ويكون هذا األمر قابال لالستئناف أمام مجلس الدولة خالل أجل ‪ 15‬يوما من تاريخ التبليغ الرسمي‬
‫< الدين بصفة‬
‫كما يجوز أن يمنح تسبيقا ماليا من مجلس الدولة اذا نظر في االستئناف ما لم ينازع في وجود‬
‫جدية‬

‫الفرع الثالث‪ :‬االستعجال في مادة إبرام العقود والصفقات‬

‫ينص عليها المادتين ‪ /946‬الى ‪ 947‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية الجديد‬

‫يمكن لكل ذي مصلحة في إبرام العقد الذي قد يتضرر منه إخطار المحكمة اإلدارية بعريضة وذلك في‬
‫< أو المنافسة التي تخضع لها عمليات إبرام العقود والصفقات العمومية‬ ‫حالة اإلخالل بااللتزامات اإلشهار‬
‫<‬
‫قبل إبرام العقد أو بعده وللمحكمة اإلدارية أن تأمر المتسبب في اإلخالل باالمتثال ال التزاماته وتحديد‬
‫األجل الذي يجب أن يتمثل فيه ولها الحكم بغرامة تهديديه تسري من تاريخ انقضاء األجل المحدد كما لها‬
‫بمجرد إخطاره أن تأمر بتأجيل إمضاء العقد إلى نهاية اإلجراءات ولمدة ال تتجاوز ‪20‬يوم‪.‬‬

‫وتفصل المحكمة اإلدارية في أجل ‪20‬يوما تسري من تاريخ إخطارها بالطلبات المقدمة لها طبقا للمادة‬
‫‪ 946‬أعاله وفقا لنص المادة ‪ 947‬ق ا م ا ‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬سلطات قاضي االستعجالي في االستعجال الفوري‪:‬‬

‫أوال‪ :‬يجوز لقاضي االستعجال أن يأمر بوقف تنفيذ القرار اإلداري أو وقف آثار معينة منه متى كانت‬
‫ظروف االستعجال تبرر ذلك أو متى ظهر للقاضي من خالل التحقيق شك جدي حول مشروعية القرار‪,‬‬
‫< التنفيذ يفصل في طلب إلغاء القرار في أقرب اآلجال‬
‫وعندما يقضي بوقف‬

‫ثانيا‪ :‬كما لقاضي االستعجال حين فصله في الطلب المشار إليه سابقا وإذا كانت ظروف االستعجال قائمة‪,‬‬
‫أن يأمر بكل التدابير الضرورية للمحافظة على الحريات األساسية المنتهكة من األشخاص‬

‫‪-13-‬‬

‫المعنوية العامة متى كانت هذه االنتهاكات تشكل مساسا خطيرا وغير مشروع بتلك الحريات‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬كما أن للقاضي في حالتي التعدي واالستيالء أو الغلق اإلداري أن يأمر بوقف تنفيذ القرار اإلداري‬
‫المطعون فيه حسب نص المادة ‪ 921‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية الجديد وأساس هذه الفكرة أن‬
‫قرارات وأعمال اإلدارة مفروض فيها أنها تتسم بقرينة الصحة والمشروعية كونها تهدف إلى تحقيق‬
‫< فان فسح المجال للمواطنين لالعتراض على تنفيذ القرارات اإلدارية التي‬ ‫المصلحة العامة‪ ,‬وبالتالي‬
‫< العامة باستثناء التعدي أو االستيالء أو الغلق اإلداري‪.‬‬
‫< من شأنه أن يعرقل السير الحسن للمرافق‬ ‫تصدرها‬

‫< لقاضي‬ ‫رابعا‪ :‬نصت المادة ‪ 922‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية على أنه " يجوز يجوز‬
‫االستعجال بطلب من كل ذي مصلحة أن يعدل في أي وقت وبناء على مقتضيات جديدة ‪ ,‬التدابير التي‬
‫سبق أن أمر بها أو بضع حدا لها "‬
‫‪-14-‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬إجراءات المتبعة أمام القضاء اإلداري االستعجالي وطرق الطعن فيها‬

‫المطلب األول‪ :‬إجراءات المتبعة أمام القضاء اإلداري االستعجالي‬

‫الدعوى(‪)12‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬إجراءات‬

‫وتنص عليها المواد من ‪ 923‬الى ‪ 935‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية الجديد‬

‫إن التدابير االستعجالية هي تدابير ذات طابع مؤقتة تتطلب بساطة وسرعة في الفصل لذلك فان رفع‬
‫< وتكون هذه‬
‫< الموضوع‬‫الدعوى االستعجالية والفصل فيها يتم بإجراءات تختلف عن تلك المتبعة أمام قاضي‬
‫اإلجراءات وجاهية ‪ ,‬كتابية‪ ,‬وشفوية وفقا لنص المادة ‪ 923‬ق ا م ا ‪.‬‬
‫< االستعجال في الطلب‪ ,‬أو يكون غير مؤسس‪ ,‬يرفض قاضي االستعجال هذا الطلب بأمر‬
‫بحيث ال يتوافر‬
‫مسبب‬

‫وعندما يظهر أن الطلب ال يدخل في اختصاص الجهة القضائية اإلدارية‪ ,‬يحكم بعدم االختصاص‬
‫النوعي‪.‬وفقا لنص المادة ‪ 924‬ق ا م ا ‪.‬‬

‫< واألوجه المبررة‬


‫< تدابير استعجالية عرضا موجزا للوقائع‬
‫ويجب أن ترفع العريضة الرامية إلى استصدار‬
‫< للقضية وفقا لنص المادة ‪ 925‬ق ا م ا‪.‬‬
‫للطابع االستعجالي‬

‫< تنفيذ القرار اإلداري أو بعض آثاره‪ ,‬تحت طائلة عدم القبول‪,‬‬
‫ويجب أن ترفع العريضة الرامية إلى وقف‬
‫بنسخة من عريضة دعوى الموضوع‪  .‬وفقا لنص المادة ‪ 926‬ق ا م ا‪.‬‬

‫تبلغ رسميا العريضة الى المدعى عليهم‪ ,‬وتمنح للخصوم أجال قصيرة من طرف المحكمة‪ ,‬لتقديم مذكرات‬
‫< ويجب احترام هذه اآلجال بصرامة وأال استغني عنها دون أعذار وفقا لنص المادة‬
‫الرد أو مالحظاتهم‬
‫‪ 928‬ق ا م ا‪.‬‬

‫< االستعجال بطلبات مؤسسة وفقا ألحكام المادة ‪ 919‬أو المادة ‪ 920‬أعاله ’ يستدعى‬
‫وعندما يخطر قاضي‬
‫< إلى الجلسة في أقرب اآلجال وبمختلف الطرق‪ .‬وفقا لنص المادة ‪ 929‬ق ا م ا‪.‬‬
‫الخصوم‬

‫تعتبر القضية مهيأة للفصل فيها بمجرد استكمال اإلجراء المنصوص عليه في المادة ‪ 926‬أعاله والتأكد‬

‫من استدعاء الخصوم بصفة قانونية الى الجلسة وفقا لنص المادة ‪ 930‬ق ا م ا ‪.‬‬

‫____________________________‬

‫(‪)12‬المواد ‪ 923‬الى‪ 935‬من القانون رقم ‪ 08/09‬المؤرخ في ‪ 18‬صفر عام ‪ 1429‬الموافق ‪ 25‬فبراير سنة ‪، 2008‬‬
‫< و االدارية‬
‫يتضمن قانون االجراءات المدنية‬

‫‪-15-‬‬

‫< به‬
‫يختتم التحقيق بانتهاء الجلسة‪ ,‬مالم يقرر قاضي االستعجال تأجيل اختتامه إلى تاريخ الحق ويخطر‬
‫< اإلضافية المقدمة بعد‬
‫< أن توجه المذكرات والوثائق‬
‫< الحالة األخيرة يجوز‬
‫< بكل الوسائل‪ .‬وفي‬ ‫الخصوم‬
‫< أن يقدم‬
‫< بشرط‬ ‫الجلسة وقبل اختتام التحقيق ومباشرة إلى الخصوم اآلخرين عن طريق محظر قضائي‪,‬‬
‫الخصم المعني الدليل عما قام به أمام القاضي‪.‬يفتح التحقيق من جديد في حالة التأجيل إلى جلسة‬
‫< لنص المادة ‪ 931‬ق ا م ا ‪.‬‬ ‫أخرى‪.‬وفقا‬

‫< ‪ ,‬وعند االقتضاء ‪ ,‬يبلغ بكل الوسائل وفي أقرب اآلجال وفقا لنص‬
‫< لألمر االستعجالي‬
‫يتم التبليغ الرسمي‬
‫المادة ‪ 934‬ق ا م ا ‪.‬‬

‫< عليه‪.‬غير أنه‪ ,‬يجوز‬


‫< األمر االستعجالي أثاره من تاريخ التبليغ الرسمي أو التبليغ للخصم المحكوم‬
‫ويترتب‬
‫لقاضي االستعجال أن يقرر تنفيذه فور صدوره‬

‫< بالصيغة التنفيذية في الحال إلى‬


‫يبلغ أمين ضبط الجلسة ’ بأمر من القاضي‪ ,‬منطوق األمر ممهورا‬
‫< االستعجال ذلك‪ .‬وفقا لنص المادة ‪ 935‬ق ا م ا‬ ‫< مقابل وصل االستالم‪ ,‬إذا اقتضت ظروف‬
‫الخصوم‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الفرق بين إجراءات السابقة واإلجراءات المعدلة‬
‫في قانون اإلجراءات المدنية القديم ( قبل التعديل) كان الفصل في الدعوى االستعجالية يكون من‬
‫< فرد‬
‫اختصاص قاضي‬

‫حسب نص المادة ‪ 171‬مكرر ‪ 172 /‬قانون اإلجراءات اإلدارية القديم‬

‫أما في قانون اإلجراءات اإلدارية والمدنية الجديد طبقا لنص المادة ‪ " 917‬يفصل في االستعجال بالشكلية‬
‫<"‬‫< بها البت في دعوى الموضوع‬ ‫الجماعية المنوط‬

‫< العريضة االفتتاحية‬


‫أما في قانون اإلجراءات اإلدارية والمدنية الجديد‪ :‬اشترط تحت طائلة البطالن إرفاق‬
‫< حسب نص المادة ‪926‬‬ ‫< تنفيذ القرار اإلداري بنسخة من عريضة دعوى الموضوع‬ ‫الرامية الى وقف‬
‫قانون اإلجراءات اإلدارية والمدنية الجديد‪ ,‬لكن لم ينص عليه في القانون القديم‪.‬‬

‫أما في قانون اإلجراءات اإلدارية والمدنية الجديد حسب نص المادة ‪ 931‬تنص على أنه " يختتم التحقيق‬
‫< بكل‬‫< به الخصوم‬ ‫بانتهاء الجلسة‪ ,‬ما لم يقرر قاضي االستعجال تأجيل اختتامه إلى تاريخ الحق ويخطر‬
‫الوسائل‪.‬‬

‫< االضافية المقدمة بعد الجلسة وقبل اختتام التحقيق‬


‫< أن توجه المذكرات والوثائق‬
‫< الحالة األخيرة يجوز‬‫وفي‬
‫< أن يقدم الخصم المعني الدليل عما قام‬
‫< بشرط‬ ‫< محضر قضائي‪,‬‬ ‫< اآلخرين عن طريق‬ ‫ومباشرة إلى الخصوم‬
‫به أمام القاضي‪.‬يفتتح التحقيق من جديد في حالة التأجيل إلى جلسة أخرى" ‪.‬لكن هذا اإلجراء لم يكن‬
‫< في القانون القديم‬
‫موجود‬

‫المطلب الثاني‪ :‬طرق الطعن في الدعوى االستعجالية اإلدارية‬


‫<‬
‫لم يتطرق المشرع في قانون االجراءت المدنية و اإلدارية إلى كل طرق الطعن في األوامر‬

‫‪-16-‬‬

‫< كما اضاف المعارضة حديثا وهذا ال يمنع من جواز الطعن في‬
‫االستعجالية ‪ ،‬حيث ذكر فقط االستئناف‬
‫< األخرى‬‫المواد االستعجالية بالطرق‬

‫العادية(‪)13‬‬ ‫الفرع األول ‪ :‬طرق الطعن‬

‫نصت المادة ‪ 936‬قانون اإلجراءات اإلدارية والمدنية الجديد نصت على أنه " األوامر الصادرة تطبيقا‬
‫للمواد ‪ 919‬و ‪921‬و ‪ 922‬ق ا م ا ‪ ,‬غير قابلة ألي طعن "والمواد كتالي‪:‬‬

‫< طلب إلغاء كلي أو‬


‫المادة ‪ 919‬تنص على أنه " عندما يتعلق بقرار إداري ولو بالرفض‪ ,‬ويكون موضوع‬
‫< تنفيذ هذا القرار أو وقف أثار معينة منه متى كانت‬
‫جزئي‪ ,‬يجوز لقاضي االستعجال ’ أن يأمر بوقف‬
‫< وجه خاص من شأنه إحداث شك جدي‬ ‫ظروف االستعجال تبرر ذلك‪ ,‬ومتى ظهر له من التحقيق وجود‬
‫حول مشروعية القرار‪.‬‬
‫عندما يقضى بوقف التنفيذ‪ ,‬يفصل في طلب إلغاء القرار في أقرب اآلجال‪.‬‬

‫< الطلب‪".‬‬
‫ينتهي أثر وقف التنفيذ عند الفصل في موضوع‬

‫< لقاضي االستعجال‪ ,‬أن يأمر بكل التدابير‬


‫المادة ‪ 921‬تنص على أنه "في حالة االستعجال القصوى يجوز‬
‫الضرورية األخرى‪ ,‬دون عرقلة تنفيذ أي قرار إداري‪ .‬بوجب أمر على عريضة ولو في غياب القرار‬
‫اإلداري المسبق ‪.‬‬

‫< تنفيذ‬
‫< حالة التعدي أو االستيالء أو الغلق اإلداري‪ ,‬يمكن أيضا لقاضي االستعجال أن يأمر بوقف‬
‫وفي‬
‫القرار اإلداري المطعون فيه " ‪.‬‬

‫< لقاضي االستعجال‪ ,‬بطلب من كل ذي مصلحة‪ ,‬أن يعدل في أي وقت‬ ‫المادة ‪ 922‬تنص على أنه "يجوز‬
‫وبناء على مقتضيات جديدة‪ ,‬التدابير التي سبق أن أمر بها أو يضع حدا لها " ‪.‬‬

‫أوال‪ :‬المعارضة‪:‬‬

‫< المحكوم عليه غيابيا أن يطعن في ذات‬ ‫< الطعن العادية تجيز للطرف‬ ‫المعارضة هي طريقة من طرق‬
‫الحكم أو القرار عن طريق المعارضة ويكون أمام نفس الجهة القضائية التي أصدرته‪.‬‬
‫و نجد ان قانون االجراءات المدنية و االدارية الجديد قد نص في المادة ‪ 949‬في الفقرة الثالثة على ان‬
‫<‬
‫< هذه اآلجال من يوم التبليغ الرسمي وتسري من انقضاء أجل المعارضة اذا صدر غيابيا وتسري‬ ‫تسري‬
‫هذه اآلجال في مواجهة طالب التبليغ ‪،‬وهذا يدل على جوازية المعارضة في المواد االستعجالية االدارية‬

‫____________________________‬

‫(‪)13‬القانون رقم ‪ 08/09‬المؤرخ في ‪ 18‬صفر عام ‪ 1429‬الموافق ‪ 25‬فبراير سنة ‪ ، 2008‬يتضمن قانون االجراءات‬
‫المدنية و االدارية‬

‫‪-17-‬‬

‫ثانيا‪ :‬االستئناف‬

‫المادة ‪ 949‬ق ا م ا ‪ .‬يجوز لكل ذي طرف حضر الخصومة أو استدعى بصفة قانونية ولم يقدم الدفوع أن‬
‫< من المحكمة اإلدارية مالم ينص القانون على خالف ذلك ‪.‬‬
‫< ضد األمر االستعجالي صادر‬
‫يرفع استئناف‬

‫< ألوامر االستعجالية ب ‪ 15‬يوم مالم ينص القانون على خالف ذلك‬
‫< ذلك أجل االستئناف‬
‫ويحدد‬

‫<‬
‫< هذه اآلجال من يوم التبليغ الرسمي وتسري من انقضاء أجل المعارضة اذا صدر غيابيا وتسري‬
‫تسري‬
‫هذه اآلجال في مواجهة طالب التبليغ‬

‫عادية(‪)14‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬طرق الطعن الغير‬


‫الطعن بالنقض‬

‫< عن الغرفة االدارية بالمجلس القضائي ‪ ،‬و تم تبليغه الى الخصم ‪ ،‬و لم يرفع هذا‬‫اذا صدر امر استعجالي‬
‫<‬
‫< ضد ذلك االمر في الميعاد الخمسة عشر يوما الممنوحة له قانونا ‪ ،‬فإن االمر االستعجالي‬
‫االخير استئنافا‬
‫< رقم‬
‫يصبح نهائيا فهل هذا ال يمنع بالتالي من رفع طعن بالنقض ضده طبقا للمادة ‪ 11‬من القانون العضوي‬
‫< مجلس الدولة و التي تنص على انه ‪:‬‬
‫‪ 98/01‬المتعلق باختصاصات‬

‫<< يفصل مجلس الدولة في الطعون بالنقض في قرارات الجهات القضائة االدارية الصادرة نهائيا و كذا‬
‫الطعون بالنقض في قرارات مجلس المحاسبة‪>>..‬‬

‫يكون الجواب على هذا السؤال بالنفي الن المادة ‪ 11‬من القانون اعاله تتكلم عن القرارات الصادرة نهائيا‬
‫‪ ،‬أي في آخر درجة ‪ ،‬حيث يجوز الطعن بالنقض ضد االحكام و القرارت التي تصدر من مجلس قضائي‬
‫او محكمة على اساس انها صادرة عن آخر درجة من درجات التقاضي ‪ ،‬أي تصدر نهائيا و تبعا لذلك اذا‬
‫< قضائي ابتدائيا ‪ ،‬ولم يستأنف ضده في الميعاد القانوني فأنه ال يمكن الطعن فيه بالنقض‬‫صدر حكم او قرار‬
‫< في الميعاد القانوني و‬ ‫< بالحكم او القرار القضائي عندما لم يرفع ضده استئنافا‬
‫< عليه رضي‬
‫‪ ،‬لكون المحكوم‬
‫بالتالي ال يعقل ان يقبل منه الطعن بالنقض ‪.‬‬

‫التماس اعادة النظر‬

‫< يجوز اللجوء إليه في المنازعات اإلدارية ‪ ،‬و على األخص بالنسبة لألوامر اإلدارية‬‫و هذا الطريق‬
‫االستعجالية ‪ ،‬و هذا الطعن ذو طابع استثنائي ‪ ،‬و ال يكون مقبوال اال ضد االوامر االستعجالية التي ال تقبل‬
‫< مبنيا علة احد االوجه التالية ‪:‬‬
‫< و يجب ان يكون االستئناف‬ ‫< المعارضة او االستئناف‬
‫الطعن فيها بطريقتي‬

‫____________________________‬

‫(‪)14‬لحسين بن شيخ آث ملويا‪.‬المرجع السابق‪.‬ص‪169-168-167‬‬

‫‪-18-‬‬

‫< ان ال يكون بطالن هذه‬


‫‪ -1‬عدم مراعات االشكال الجوهرية قبل او وقت صدور تلك االوامر بشرط‬
‫االجراءات صححه االطراف‪.‬‬

‫‪ -2‬اذا حكم بما لم يطلب او باكثر مما طلب ‪ ،‬او سهى عن الفصل في احد الطلبات ‪ -3.‬اذا وقع غش‬
‫<‬
‫شخصي‬

‫< الحكم انها مزورة‬


‫< اعترف او صرح بعد صدور‬
‫< بناءا على وثائق‬
‫‪ -4‬اذا قضى‬

‫< قاطعة في الدعوى كانت محتجزة لدى الخصم‬


‫‪ -5‬اذا اكتشفت بعد الحكم (االمر) وثائق‬

‫‪ -6‬اذا وجدت في الحكم نفسه نصوص متناقضة‬

‫< من نفس‬
‫‪ -7‬اذا وجد تناقض في احكام نهائية صادرة بين نفس االطراف و بناءا على نفس االسانيد‬
‫الجهان القضائية‬

‫‪ -8‬اذا لم يدافع عن عديمي االهلية‬


‫< رفع االتماس تنفيذ‬
‫ويجب رفع االلتماس في ميعاد شهرين من تاريخ تبليغ االمر االستعجالي ‪ ،‬و ال يوقف‬
‫< النه طريق غير عادي من طرق الطعن ‪.‬‬ ‫االمر االستعجالي‬

‫و على خالف ذلك ‪ ،‬ذهب االستاذ زهرة مصطفى الى عدم جواز الطعن بااللتماس العادة النظر في‬
‫< في‬
‫< االستعجالية ‪ ،‬لكونها مؤقتة وال تحوز على حجية الشئ المقضي فيه بصفة مطلقة ‪ ،‬معارضا‬ ‫االوامر‬
‫ذلك رأي االستاذ بشير بالعيد ‪.‬‬

‫‪-19-‬‬

‫خاتمة‬
‫‪  ‬‬

‫‪    ‬يمكن القول اننا خرجنا بخالصة بسيطة من خالل هذا البحث تكمن في ان المشرع الجزائري قد‬
‫تدارك النقائص التي كانت موجودة في قانون االجراءات المدنية الذي اصبح يسمة قانون االجراءات‬
‫المدنية و االدارية‬

‫< خصص للدعوى االستعجالية االدارية بابا كامل و هو الباب الثالث تحت عنوان ‪ :‬في‬
‫فالمشرع الجزائري‬
‫االستعجال وها عكس ماكان في السابق حيث نص عليها في المادة ‪ 171‬فقط كما انه اضاف حالة‬
‫االستعجال القصوى كما تطرق الى حاالت الطعن في الدعوى االستعجالية االدارية االخرى عكس السابق‬
‫حيث نص فقط على االستئناف‬

‫قائمة المراجع‬
‫أوال‪:‬النصوص القانونية ‪:‬‬

‫< ‪ 09 - 08‬المؤرخ في ‪ 25‬فبراير ‪ 2008‬المتضمن قانون االجراءات المدنية و‬


‫‪ -‬القانون رقم‬
‫االجراءات االدارية الجريدة الرسمية العدد‪. 21‬‬

‫ثانيا‪ :‬الكتب‬

‫الغوثي ابن ملحة‪.‬القانون القضائي الجزائري‪.‬ديوان المطبوعات الجامعية‪.‬الجزائر‪.2002.‬‬

‫< هومه‪.‬الجزائر‪.2007.‬‬
‫لحسين بن شيخ آث ملويا‪.‬المنتقى في قضاء االستعجال اإلداري‪.‬دار‬

‫عبد العزيز عبد المنعم خليفة‪ .‬الدفوع االدارية في دعوى االلغاء و الدعوى التأديبية و المستعجلة‪.‬منشأة‬
‫المعارف‪.2007.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬القاالت‬

‫< في المواد االدرارية وفقا لتعديالت قانون ‪ .2001‬خولة كلفاني‪.‬مجلة‬‫مقالة بعنوان القضاء االستعجالي‬
‫المنتدى القانوني‪.‬كلية الحقوق و العلوم السياسية قسم الكفاءة المهنية‪.‬العدد‪.3‬ماي ‪.2006‬‬

‫رابعا ‪ :‬مواقع االنترنات‬

‫‪http://www.4shared.com/account/dir/3606424/ec958298/sharing.html‬‬

You might also like