You are on page 1of 27

‫جامعة محمد لمين دباغين سطيف ‪2‬‬

‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬

‫عنوان احملارضة‬
‫نظرية ادلعوى القضائية‬

‫إعداد‪:‬‬
‫األستاذة غربي نجاح‬
‫مفهوم الدعوى القضائية‬

‫‪ -1‬تعريف الدعوى القضائية‬

‫لم يعرفها المشرع ولكن أكتفى ببيان شروطها إو جراءات رفعها‪ ،‬لكن جاء في المادة ‪ 03‬ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪(( :‬يجوز‬
‫لكل شخص يدعي حقا رفع دعوى أمام القضاء للحصول على ذلك الحق أو حمايته))‬
‫أم‪7‬ا الفق‪7‬ه فعرفه‪7‬ا بأنه‪7‬ا‪ :‬س‪7‬لطة اللجوء إل‪7‬ى القضاء للحص‪7‬ول عل‪7‬ى تقري‪7‬ر ح‪7‬ق أ‪7‬و حمايته‪ .‬أ‪7‬و هي إدعاء‬
‫قانوني معرض على القضاء‪.‬‬
‫أ‪7‬و "ه‪7‬ي رخص‪7‬ة أ‪7‬و مكن‪7‬ة خوله‪7‬ا القانون لص‪7‬احب الح‪7‬ق لحماي‪7‬ة حق‪7‬ه“‪ ،‬فالدعوى ه‪7‬ي وس‪7‬يلة ص‪7‬احب الحق‬
‫للجوء إلى القضاء لحمية حقه أو استرداده إذا سلب منه‪.‬‬
‫الدعوى الوسيلة القانونية الوحيدة لحماية الحق إو قراره‬

‫قابلية الدعوى لالنتقال إلى الخلف العام أو الخاص‬

‫خصائص الدعوى القضائية‬ ‫قابلية الدعوى للسقوط بالتقادم‬

‫قابلية الدعوى للتنازل عنها بعد رفعها‬

‫الدعوى حق من الحقوق اإلرادية لصاحبها (مجرد رخصة)‬


‫‪ -2‬خصائص الدعوى القضائية‬

‫تتمثل الخصائص التي تتميز بها الدعوى في‪:‬‬


‫‪ ‬أ‪7‬ن الدعوى ح‪7‬ق وليس‪7‬ت واج‪7‬ب (مجرد رخص‪7‬ة)‪ ،‬فه‪7‬ي م‪7‬ن الحقوق اإلرادي‪7‬ة لص‪7‬احبها فل‪7‬ه اس‪7‬تخدامها أو‬
‫تركها وله أيضا مطلق الحرية في تحديد الوقت أو الظرف الذي يراه مناسبا لاللتجاء إلى القضاء‪.‬‬
‫‪ ‬قابلية الدعوى للتنازل بعد رفعها أما قب‪7‬ل رفعها واستعمالها فالدعوى من الحقوق العامة اللص‪7‬يقة باإلنسان‬
‫الت‪77‬ي ال يقب‪77‬ل التنازل عنه‪77‬ا إو ذا حدث التنازل عنه‪77‬ا فإن‪77‬ه ال يعت‪77‬د ب‪77‬ه ألن‪77‬ه مخال‪77‬ف للنظام العام‪ .‬باستثناء‬
‫دعاوى النيابة العامة فهي ال تقبل التنازل إطالقا ألنها صاحبة الحق العام‪.‬‬
‫‪ ‬قابلي‪7‬ة الدعوى للس‪7‬قوط بالتقادم إذا ل‪7‬م يت‪7‬م اس‪7‬تعمالها خالل الفترة الحددة بالقانون‪ ،‬فإذا رفعه‪7‬ا ص‪7‬احبها بعد‬
‫انقضائها‪ ،‬وجاز للخصم اآلخر أن يدفع برفض الدعوى شكال النقضائها أو لسقوطها بالتقادم‪.‬‬

‫‪ ‬أ‪7‬ن الدعوى قابل‪7‬ة لالنتقال إل‪7‬ى لخل‪7‬ف العام أ‪7‬و الخاص‪ ،‬خاص‪7‬ة الدعاوى غي‪7‬ر اللص‪7‬يقة بالشخص فإذا‬
‫توف‪77‬ي ص‪77‬احب الدعوى انتقل‪77‬ت للخل‪77‬ف‪ ،‬أم‪77‬ا إذا كان‪77‬ت الدعوى غي‪77‬ر قابل‪77‬ة لالنتقال فتنقض‪77‬ي بوفاة صاحبها‬
‫(أنظر الم ‪ 220‬ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) مثل دعوى الجنسية أو دعوى الطالق‪.‬‬

‫‪ ‬الدعوى ه‪7‬ي الوس‪7‬يلة القانوني‪7‬ة الوحيدة لحماي‪7‬ة الح‪7‬ق إو ق ارره‪ ،‬واللجوء إل‪7‬ى الس‪7‬لطة القضائي‪7‬ة‪ ،‬فه‪7‬ي الوسيلة‬
‫الت‪77‬ي اس‪77‬تعيض به‪77‬ا ع‪77‬ن االنتقام الفردي‪ .‬وه‪77‬ي بهذا تتمي‪77‬ز ع‪77‬ن ص‪77‬ور ووس‪77‬ائل قانوني‪77‬ة أخرى واف‪77‬ق عليها‬
‫المشرع لحماية الحق ومنها‪ :‬حق الشخص في حبس مال الغير الستفاء حقه وحق الدفاع الشرعي‪.‬‬
‫عناصر الدعوى القضائية‬

‫عنصر أشخاص الدعوى‬


‫عنصر سبب الدعوى‬
‫أو أطرافها‬

‫عنصر المحل أو موضوع‬


‫الدعوى‬
‫عناصر ا لدعوىا لقضائية ‪3-‬‬

‫‪ -1‬عنصر أشخاص الدعوى أو أطرافها‪:‬‬

‫تتمث‪7‬ل ف‪7‬ي الخص‪7‬وم وه‪7‬م‪ :‬الشخ‪7‬ص الذي ينس‪7‬ب ل‪7‬ه اإلدعاء ويس‪7‬مى المدع‪7‬ي والشخ‪7‬ص الذي يوجه‬
‫إليه هذا اإلدعاء ويسمى المدعى عليه‪.‬‬
‫س‪7‬واء أكانوا أطراف الدعوى أشخاص‪7‬ا ط‪7‬بيعيين أ‪77‬و اعتباريي‪7‬ن كشرك‪7‬ة أ‪7‬و جمعي‪7‬ة أ‪7‬و إدارة‪ ،‬وسواء‬
‫كانوا كامل‪7‬ي األهلي‪7‬ة أ‪7‬و ال‪ ،‬أم‪7‬ا القاض‪7‬ي فال يعت‪7‬بر طرفاً فيه‪7‬ا‪ ،‬بخالف النياب‪7‬ة العام‪7‬ة الت‪7‬ي قد تكون‬
‫طرفا في بعض الدعاوى إما كطرف أصلي أو منضم‪( .‬أنظر الم ‪ 256‬ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‬
‫والعبرة في تحديد أشخاص الدعوى هي بصفتهم فيها ال بمباشرتهم لها‪ ،‬إذ قد تباشر من شخص ال‬
‫ص‪7‬فة ل‪7‬ه بالنس‪7‬بة للح‪7‬ق المدع‪7‬ى ب‪7‬ه‪ ،‬مث‪7‬ل المحام‪7‬ي أ‪7‬و الوكي‪7‬ل والول‪7‬ي أ‪7‬و الوص‪7‬ي بالنس‪7‬بة للقاصر‬
‫والمحجور عليه لكن الحق ينسب للموكل أو األصيل او الممثل الشرعي للقاصر‪ .‬‬
‫عنصر سبب الدعوى‪:‬‬ ‫‪ -2‬عنصر المحل أو موضوع الدعوى‪:‬‬
‫اختل‪7‬ف الفق‪7‬ه حول تعري‪7‬ف س‪7‬بب الدعوى وانقسم‬ ‫يقص‪7‬د ب‪7‬ه‪ ‬م‪7‬ا تهدف الدعوى إل‪7‬ى تحقيق‪7‬ه‪ ،‬أي‬
‫إل‪7‬ى اتجاهي‪7‬ن‪ -:‬اتجاه يقي‪7‬م الس‪7‬بب عل‪7‬ى األساس‬ ‫م‪77‬ا يطلب‪77‬ه المدعيم‪77‬ن القضاء ف‪77‬ي دعواه‪ .‬وهو‬
‫القانوني للدعوى الذي يتمسك به الخصم‪.‬‬ ‫عبارة ع‪7‬ن تقري‪77‬ر وجود أ‪77‬و عدم وجود ح‪77‬ق أو‬
‫‪ -‬االتجاه ال ارج ‪77‬ح يرى أ ‪77‬ن الس ‪77‬بب يتكون من‬ ‫مركز نظامي‪ ،‬أو إلزام الخصم بأداء معين‪.‬‬
‫عنص ‪7 7‬رين‪ :‬عنص‪77 7‬ر الوقائ‪77 7‬ع وعنصر القانون‬ ‫هذا العنص‪77‬ر يختل‪77‬ف م‪77‬ن دعوى إلى أخرى‪،‬‬
‫فوظيفة القاض‪7‬ي ه‪7‬و تكييف وتطبيق القانون على‬ ‫غي ‪77‬ر أن ‪77‬ه دائماً يتكون م ‪77‬ن ثالث ‪77‬ة عناصر‪ ‬‬
‫الوقائ‪777‬ع‪ ،‬بينم‪777‬ا يلتزم الخص‪777‬وم بتقدي‪777‬م الوقائع‬ ‫أساسية‪ ،‬هي‪:‬‬
‫ويتحملون عب‪7‬ء اثباتها‪ .‬فمثال‪ :‬إذا رف‪7‬ع شخص‬ ‫عنص‪77‬ر القرار‪ :‬ه‪77‬و الق اررالمطلوب إص‪77‬داره من‬
‫دعوى يطال ‪77‬ب فيه ‪77‬ا بحماي ‪77‬ة الحيازة وت ‪77‬بين من‬ ‫القضاء ‪ ،‬وه‪77‬و إم‪77‬ا تقري‪77‬ر أ‪77‬و انشاء أ‪77‬و نفي‬
‫خالل الوقائ ‪77‬ع أ ‪77‬ن الدعوى ه‪777‬ي دعوى ملكية‬ ‫حق أو إحداث تغيير معين في الحق‪.‬‬
‫وليس‪7‬ت حيازة فعل‪7‬ى القاض‪7‬ي أ‪7‬ن يص‪7‬بغ التكييف‬ ‫عنص‪7‬ر قانون‪7‬ي‪ :‬ه‪7‬و الح‪7‬ق أ‪7‬و المرك‪7‬ز القانوني‬
‫القانون‪7‬ي لهذه الوقائ‪7‬ع دون أ‪7‬ن يعت‪7‬د بالوص‪7‬ف أو‬ ‫الذي تهدف الدعوى إل‪7‬ى حمايت‪7‬ه‪ :‬ه‪7‬ل ه‪7‬و حق‬
‫التكييف الذي تمسك به الخصم‪.‬‬ ‫ملكية أو ارتفاق أو‪  ‬حق شخصي؟‬
‫فالس ‪77‬بب إذن ه ‪77‬و ‪ ‬مجموع ‪77‬ة الوقائ ‪77‬ع القانونية‬ ‫عنص‪77‬ر مادي‪ :‬ه‪77‬و الشي‪77‬ء مح‪77‬ل الح‪77‬ق وهو‬
‫المنتج‪7‬ة الت‪7‬ي يتمس‪7‬ك به‪7‬ا المدع‪7‬ى كسبب لدعواه‪ ‬‬ ‫غالبا شيئا ماديا كعقار أو منقول‪.‬‬
‫بصرف النظر عن التكييف القانوني لها‪.‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ -4‬أهمية تحديد عناصر الدعوى‬

‫تبدو أهمية تحديد عناصر الدعوى ‪ ‬فيما يأتي‪:‬‬

‫‪  ‬عناص‪7‬ر الدعوى ه‪7‬ى وس‪7‬يلة الجه‪7‬ة القضائي‪7‬ة ف‪7‬ي التحق‪7‬ق م‪7‬ن وحدة الدعوى ف‪7‬ي الخص‪7‬ومتين‪ .‬إذ‬
‫ال يجوز أن تقوم خصومتان متعاصرتان بالنسبة للدعوى ذاتها‪.‬‬
‫‪  ‬ال يجوز رف‪7‬ع الدعوى ذاته‪7‬ا م‪7‬ن جدي‪7‬د بإجراءات جديدة أمام ذات المحكم‪7‬ة ناظرة الدعوى أو أمام‬
‫محكمة أخرى‪.‬‬
‫‪  ‬يتقي‪7‬د القاض‪7‬ي ف‪7‬ي حكم‪7‬ه بعناص‪7‬ر الدعوى‪ ،‬فال يجوز ل‪7‬ه أ‪7‬ن يقض‪7‬ى لشخ‪7‬ص أ‪7‬و عل‪7‬ى شخ‪7‬ص لم‬
‫يكن طرفًا في الدعوى‪.‬‬
‫‪ ‬ال يجوز للقاضي أن يقضى بأكثر مما طلبه المدعى أو بغير ما طلب‪.‬‬
‫‪   ‬تتحدد حجي‪77‬ة الحك‪77‬م الذي يص‪77‬در ف‪77‬ي الدعوى بعناص‪77‬ر الدعوى وأطرافها‪ ،‬وتتحدد بموضوع‬
‫وسببا ) الذي فصل فيها القاضي‪.‬‬
‫الدعوى ( محالً ً‬
‫‪ -5‬عالقة الدعوى بالحق‬

‫النظرية الحديثة‪:‬‬ ‫النظرية التقليدية‪:‬‬


‫يعت‪7‬بر أنص‪7‬ارها أ‪7‬ن الدعوى مس‪7‬تقلة ع‪7‬ن الحق‬
‫وليس‪7‬ت ذات الح‪7‬ق‪ ،‬وينت‪7‬ج ع‪7‬ن هذا االس‪7‬تقالل أن‬ ‫حس‪77‬ب هذه النظري‪77‬ة هناك ص‪77‬عوبة ف‪77‬ي التمييز‬
‫الدعوى تختلف عن الحق من حيث‪:‬‬ ‫بي‪7‬ن الدعوى والحق‪ l’action et le droit‬نتيجة‬
‫•‪ -1‬أ‪77‬ن س‪77‬بب الح‪77‬ق ق‪77‬د يكون واقع‪77‬ة قانوني‪77‬ة أو‬ ‫تجانسهما واتصالهما الوثيق‪ ،‬لذا‬
‫مادي‪77‬ة كالعق‪77‬د أ‪77‬و اإلرادة المنفردة أ‪77‬و العم‪77‬ل غير‬ ‫يعتبر أنصارها أن الدعوى هي الحق نفسه‪،‬‬
‫المشروع أ‪77‬و اإلثراء بال س‪77‬بب‪ ،‬أم‪77‬ا سبب الدعوى‬ ‫وأ ‪77‬ن الدعوى والح ‪77‬ق شي ‪77‬ء واح ‪77‬د‪ ،‬ويرون بأن‬
‫فه ‪77‬و االعتداء عل ‪77‬ى الح ‪77‬ق‪ ،‬أ ‪77‬و ه ‪77‬و النزاع بين‬ ‫الدعوى ه‪77‬ي الح‪77‬ق ف‪77‬ي وضع متحرك‪l’action ‬‬
‫الخصوم على حق أو مركز قانوني‪.‬‬ ‫‪.est le droit à l'état dynamique‬‬
‫•‪ -2‬مضمون الح ‪77‬ق ه ‪77‬و المنفع ‪77‬ة الت ‪77‬ي يخولها‬ ‫أل ‪77‬ن الح ‪77‬ق ال يظه ‪77‬ر متحرك ‪77‬ا إال من خالل‬
‫القانون لص‪77‬احب الح‪77‬ق بينم‪77‬ا حق الدعوى فيخول‬ ‫ممارس‪77 7‬ة الدعوى‪ ،‬والدعوى ه‪77 7‬ي مظه‪77 7‬ر من‬
‫لص‪7‬احبه الحص‪7‬ول عل‪7‬ى حك‪7‬م بم‪7‬ا يدعي‪7‬ه ممارسها‬ ‫مظاه ‪77‬ر الح ‪77‬ق‪ ،‬وبالتالي ال وجود للدعوى إال‬
‫أو بدحض هذا اإلدعاء‪.‬‬ ‫بوجود الحق‪.‬‬
‫•‪ -3‬أ‪7‬ن ص‪7‬احب الح‪7‬ق يختل‪7‬ف ع‪7‬ن رافع الدعوى‬ ‫لذل‪7‬ك فإ‪7‬ن االلتزام الط‪7‬بيعي ال تحمي‪7‬ه دعوى ألنه‬
‫فالقاص‪7‬ر بالرغ‪7‬م م‪7‬ن أن‪7‬ه ه‪7‬و ص‪7‬احب الح‪7‬ق إال أنه‬ ‫ال يعتبر حق بالمعنى الصحيح‪.‬‬
‫ال يمك ‪77 7‬ن مباشرة الدعوى إال بواس ‪77 7‬طة ممثله‬ ‫وتكون الدعوى م‪77‬ن جن‪77‬س الح‪77‬ق الذي تحميه‪،‬‬
‫الشرع‪7‬ي‪ ،‬وكذل‪7‬ك الغائ‪7‬ب والمفل‪7‬س يعي‪7‬ن لهما وكيال‬ ‫فإذا كان الح‪7‬ق شخص‪7‬يا كان‪7‬ت الدعوى شخصية‪،‬‬
‫لرفع الدعاوى نيابة عنه‪.‬‬ ‫إو ذا كان عينا كانت الدعوى عينية‪.‬‬
‫•‪ - 4‬امكانية وجود حق دون دعوى تحميه مثل االلتزام الطبيعي كالحق في النفقة‪.‬‬
‫•‪ -5‬وجود دعاوى ال تس‪7‬تند إل‪7‬ى ح‪7‬ق شخص‪7‬ي كدعاوى الحس‪7‬بة والدعوى العمومي‪7‬ة الت‪7‬ي تباشره‪7‬ا النيابة‬
‫العامة‪ ،‬أو الطعن لصالح القانون‪ ،‬لذا يصعب القول أن النيابة العامة تتمتع بحق ذاتي‪.‬‬
‫•‪ -6‬امكاني‪7‬ة حماي‪7‬ة نف‪7‬س الح‪7‬ق ع‪7‬ن طري‪7‬ق رف‪7‬ع عدة دعاوى متميزة فمثال‪ ،‬ف‪7‬ي حال‪7‬ة عدم تس‪7‬ديد مبلغ‬
‫اإليجار م‪7‬ن طرف المس‪7‬تأجر‪ ،‬يجوز للمؤج‪7‬ر رف‪7‬ع دعويي‪7‬ن مس‪7‬تقلتين‪ ،‬فإم‪7‬ا أ‪7‬ن يرف‪7‬ع دعوى لفس‪7‬خ عقد‬
‫اإليجار‪ ،‬إو م‪7‬ا أ‪7‬ن يرف‪7‬ع دعوى يطل‪7‬ب فيه‪7‬ا تس‪7‬ديد مبل‪7‬غ اإليجار والتعويضات‪ .‬ومثال أيض‪7‬ا عل‪7‬ى حق‬
‫الملكية يمكن أن نحميه بدعوى الملكية أو دعوى الحيازة أو دعوى التعويض‪.‬‬
‫•‪ -7‬قواع‪7‬د أهلي‪7‬ة التقاض‪7‬ي ليس‪7‬ت ه‪7‬ي نف‪7‬س القواع‪7‬د المشترط‪7‬ة لمباشرة الحق‪ .‬ففاق‪7‬د األهلي‪7‬ة أ‪7‬و ناقصها‬
‫كالقاصر مثال‪ ،‬يبقى يتمتع بحقه في رفع دعواه بواسطة وليه أو وصيه‪.‬‬
‫نس‪7‬تنتج مم‪7‬ا س‪7‬بق أ‪7‬ن الدعوى ه‪7‬ي مظه‪7‬ر م‪7‬ن مظاه‪7‬ر حماي‪7‬ة الح‪7‬ق‪ ،‬وبالتال‪7‬ي ال يمك‪7‬ن اعتبارها‬ ‫•‬
‫ه‪7‬ي الح‪7‬ق نفس‪7‬ه‪ ،‬وال يمك‪7‬ن اعتبار الدعوى منفص‪7‬لة ع‪7‬ن الح‪7‬ق انفص‪7‬اال تام‪7‬ا ب‪7‬ل ه‪7‬ي لص‪7‬يقة بالح‪7‬ق أو‬
‫هي جزء منه أو عنصر من عناصره‪.‬‬
‫تمييز الدعوى عن حق اللجوء إلى القضاء‬

‫تمييز الدعوى عن غيرها من‬


‫المصطلحات والنظم القانونية‬ ‫تمييزالدعوى عن الطلب القضائي‬
‫المشابهة‬

‫تمييز الدعوى عن الخصومة القضائية‬


‫‪ - 6‬تمييز الدعوى عن غيرها من المصطلحات والنظم القانونية المشابهة‬

‫‪ -1‬الدعوى وحق اللجوء إلى القضاء‪:‬‬

‫ح‪7‬ق اللجوء إل‪7‬ى القضاء ه‪7‬و م‪7‬ن الحقوق العام‪7‬ة المص‪7‬انة دس‪7‬توريا‪ ،‬بحي‪7‬ث ال يجوز التنازل عن‪7‬ه‪ ،‬فكل‬
‫شخ‪7‬ص يتمت‪7‬ع بهذا الح‪7‬ق بص‪7‬ورة عام‪7‬ة ومجردة‪ ،‬وممارس‪7‬ة هذا الح‪7‬ق يكون برف‪7‬ع الدعوى أمام القضاء ما‬
‫لم توجد قيود تمنع على استعمال هذا الحق‪ ،‬كما سبق وأن بيناه‪.‬‬
‫إو ذا كان مباشرة الدعوى القضائي‪7‬ة بمثاب‪7‬ة ممارس‪7‬ة ح‪7‬ق م‪7‬ن الحقوق األس‪7‬اسية‪ ،‬فإن‪7‬ه م‪7‬ن جهة أخرى‬
‫رت‪7‬ب المشرع عل‪7‬ى إس‪7‬اءة اس‪7‬تعمال ح‪7‬ق اللجوء إل‪7‬ى القضاء أثارا‪ ،‬منه‪7‬ا تغري‪7‬م الطرف المتعس‪7‬ف أ‪7‬و الحكم‬
‫عليه بتعويضات أو دفع كفالة مالية كنوع من العقاب‪.‬‬
‫مثال ذل‪7‬ك المادة م‪7‬ا نص‪7‬ت علي‪7‬ه المادة ‪ 377‬ق‪.‬إ‪.‬م‪7.‬إ أن‪7‬ه‪" :‬يجوز للمحكم‪7‬ة العلي‪7‬ا إذا أر‪7‬ت أ‪7‬ن الطعن‬
‫تعس‪7‬في أ‪7‬و الغرض من‪7‬ه اإلضرار بالمطعون ضده أ‪7‬ن تحك‪7‬م عل‪7‬ى‪  ‬الطاع‪7‬ن بغ ارم‪7‬ة مدني‪7‬ة م‪7‬ن عشرة آاللف‬
‫دينار (‪ 10.000‬دج) إل‪7‬ى عشري‪7‬ن ألف دينار (‪ 20.000‬دج) دون اإلخالل بالتعويضات الت‪7‬ي يمكن أن‬
‫يحكم بها للمطعون ضده"‪ .‬والقاعدة نفسها تطبق على التعسف في استعمال حق االستئناف (المادة ‪347‬‬
‫ق‪.‬إ‪.‬م‪7.‬إ)‪ ،‬كما نص قانون اإلجراءات المدنية و اإلداري‪7‬ة على حاالت خاصة يعاقب فيها المتعسف ومنها‬
‫ما نصت عليه‪( :‬المادة ‪ 174‬والمادة ‪ 388‬والمادة ‪ 247‬ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪.‬‬
‫ولكن ال يج‪7‬ب أ‪7‬ن يكون جزاء التعس‪7‬ف عائق‪7‬ا لمبدأ حري‪7‬ة التقاض‪7‬ي‪ ،‬فح‪7‬ق اللجوء إلى القضاء ال يكون‬
‫تعس‪7‬فيا يس‪7‬توجب التعوي‪7‬ض إال إذا شك‪7‬ل خط‪7‬أ فادح‪7‬ا يقترب م‪7‬ن التدلي‪7‬س‪ ،‬أ‪7‬و كان عمال يفترض في‪7‬ه سوء‬
‫النية‪.‬‬
‫‪ -2‬الدعوى والطلب القضائي‪:‬‬

‫الطل‪7‬ب القضائ‪7‬ي ه‪7‬و وس‪7‬يلة الس‪7‬تعمال الح‪7‬ق ف‪7‬ي الدعوى‪ ،‬يتضم‪7‬ن إدعاء قانون‪7‬ي يطرح على‬
‫المحكم‪77‬ة بهدف الحص‪77‬ول عل‪77‬ى الحماي‪77‬ة القضائي‪77‬ة‪ ،‬فالدعوى تظ‪77‬ل ف‪77‬ي حال‪77‬ة س‪77‬كون إل‪77‬ى أن يشرع‬
‫ص‪7‬احبها في استعمالها‪ .‬فبواس‪7‬طة الطل‪7‬ب القضائي تحرك الدعوى لطرح النزاع أمام القضاء الذي يلزم‬
‫بالفص‪77‬ل فيه‪ .‬والطل‪77‬ب القضائ‪77‬ي ه‪77‬و الذي ينش‪77‬أ بي‪77‬ن الخص‪77‬وم حال‪77‬ة قانوني‪77‬ة خاص‪77‬ة تدع‪77‬ى "عالقة‬
‫الخص‪7‬ومة"‪ le rapport d’instance ‬بمعن‪7‬ى أ‪7‬ن المدع‪7‬ي ق‪7‬د باش‪7‬ر حق‪7‬ه ف‪7‬ي االلتجاء الى القضاء‪،‬‬
‫لذا يرى بعض الفقه أن الدعوى في لغة المرافعات ما هي إال المطالبة القضائية‪.‬‬
‫لك‪7‬ن كثي ار م‪7‬ا تختل‪7‬ط الدعوى بالطل‪7‬ب القضائ‪7‬ي اذ ال يس‪7‬تعمل هذا االخي‪7‬ر إال لرفع الدعوى أمام‬
‫القضاء‪ ،‬ولذلك يجب التميي‪7‬ز بين االثني‪7‬ن‪ ،‬فالدعوى توجد سابقة على المطالب‪7‬ة القضائية‪ ،‬كما أن‪7‬ه من‬
‫المتص‪7‬ور أ‪7‬ن تظ‪7‬ل قائم‪7‬ة رغ‪7‬م زوال هذه االخيرة‪ ،‬كم‪7‬ا ل‪7‬و ازل‪7‬ت الخص‪7‬ومة دون حك‪7‬م ف‪7‬ي موضوعها‬
‫فزال معه‪7‬ا الطل‪7‬ب الذي أنشأه‪7‬ا‪ ،‬بحي‪7‬ث يمك‪7‬ن اس‪7‬تعمال هذه الدعوى مرة أخرى بطل‪7‬ب جدي‪7‬د كم‪7‬ا أنه‬
‫ثم يتبين أن مقدمه لم يكن له الحق في الدعوى‪.‬‬ ‫من المتصور أن يوجد الطلب القضائي ّ‬
‫يمك‪7‬ن أل‪7‬ي شخ‪7‬ص ان يمارس حق‪7‬ه ف‪7‬ي التقاض‪7‬ي ول‪7‬و ل‪7‬م تتواف‪7‬ر لدي‪7‬ه شروط قبول الدعوى‪ ،‬لكن ال‬
‫يمكن التحقق من توافر هذه الشروط إال بعد عرض الدعوى على القضاء‪.‬‬
‫ومم‪77‬ا يؤك‪77‬د أ‪77‬ن الدعوى ال تختل‪77‬ط بالطل‪77‬ب القضائي‪ .‬أ‪77‬ن هذا االخي‪77‬ر لي‪77‬س هو االداة الوحيدة‬
‫الس ‪77‬تعمال الدعوى فهناك أيض ‪77‬ا الطل ‪77‬ب الوالئ ‪77‬ي أ ‪77‬و العريض ‪77‬ة و هناك الدفع‪ .‬فالعريض ‪77‬ة وسيلة‬
‫أما الدفع فهو وسيلة الستعمال الدعوى بواسطة المدعى عليه‪.‬‬ ‫الستعمال الدعوى بدون خصومة ّ‬
‫‪ -3‬الدعوى والخصومة القضائية‪:‬‬
‫أ‪ -‬م‪77‬ن حي‪77‬ث المفهوم‪ :‬الخص‪77‬ومة القضائي‪77‬ة تنش‪77‬أ ع‪77‬ن اس‪77‬تعمال ص‪77‬احب الح‪77‬ق لس‪77‬لطته في‬
‫الدعوى‪ ،‬فه‪7‬ي موجودة سواء اس‪7‬تعملها ص‪7‬احبها أ‪7‬م ال‪ ،‬أم‪7‬ا الخص‪7‬ومة فوجوده‪7‬ا مرتب‪7‬ط بمباشرة صاحب‬
‫الحق للدعوى‪.‬‬
‫فالخص‪7‬ومة تنش‪7‬أ م‪7‬ن مجموع‪7‬ة اإلجراءات الشكلي‪7‬ة الت‪7‬ي تتخ‪7‬ذ م‪7‬ن وق‪7‬ت إيداع الطل‪7‬ب القضائي لدى‬
‫كتاب‪7‬ة ضب‪7‬ط المحكم‪7‬ة وم‪7‬ا يتبعه‪7‬ا م‪7‬ن إجراءات أمام القضاء ف‪7‬ي جمي‪7‬ع م ارح‪7‬ل التقاض‪7‬ي وص‪7‬وال إلى‬
‫ص‪7‬دور حك‪7‬م بات ينه‪7‬ي الخص‪7‬ومة‪ .‬أم‪7‬ا الدعوى فه‪7‬ي عنص‪7‬ر م‪7‬ن عناص‪7‬ر الح‪7‬ق تهدف لحماي‪7‬ة الحق‬
‫الموضوعي‪.‬‬
‫ب‪ -‬م‪7‬ن حي‪7‬ث الشروط‪ :‬ص‪7‬حيح ا ّن‪ 7‬الخص‪7‬ومة ال تنش‪7‬ا إالّ نتيج‪7‬ة الس‪7‬تعمال الدعوى بع‪7‬د تقديم‬
‫الطل‪7‬ب‪ ،‬لتنظر المحكمة ما إذا كان‪7‬ت شروط قبول الدعوى متوفرة أم ال‪ ،‬فإذا كان‪7‬ت غي‪7‬ر متوفرة قضي‬
‫بعدم قبول الدعوى‪ ,‬أم‪7‬ا إذا تخلف‪7‬ت شروط الخص‪7‬ومة القضائي‪7‬ة إم‪7‬ا بس‪7‬بب المدة أو اإلجراءات فتؤدي‬
‫إلى سقوطها‪ ،‬مع جواز تصحيح اإلجراءات (الم ‪ 226‬ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ) من دون أن يؤدي ذلك الى انقضاء‬
‫الحق في الدعوى‪ ،‬الذي يمكن استعماله من جديد بإنشاء خصومة جديدة‪.‬‬
‫شروط قبول الدعوى‬

‫نصت المادة‪ 13 ‬من ق‪.‬إم‪.‬إ‪” :‬ال يجوز ألي شخص التقاضي ما لم تكن له صفة وله مصلحة قائمة أو‬
‫محتملة يقرها القانون‪.‬‬
‫يثير القاضي تلقائيا انعدام الصفة في المدعى أو المدعى عليه‪.‬‬
‫كما يثير تلقائيا انعدام اإلذن إذا ما اشترطه القانون“‪.‬‬

‫شروط قبول الدعوى بالنسبة ألطرافها‬

‫اإلذن‬
‫المصلحة‬ ‫الصفة‬
‫المصلحة مناط الدعوى‬ ‫ا‪77 7 7‬لدعو‪7‬ىت ‪77 7 7‬رفع‪ 7‬من ذيص‪77 7‬فة(‬
‫(إذا اشترطه القانون)‬
‫(قائمة أو محتملة)‬ ‫على ذي صفة)‬
‫أوال‪ :‬شرط الصفة‬
‫(أن ترفع الدعوى من ذي صفة على ذي صفة)‪.‬‬
‫الص‪7‬فة‪ :‬ه‪7‬ي العالق‪7‬ة الت‪7‬ي ترب‪7‬ط أطراف الدعوى بموضوعه‪7‬ا‪ ،‬فال تقب‪7‬ل الدعوى إال إذا كان المدعى‬
‫يدعي حقا أو مرك از قانوني‪7‬ا لنفسه‪ ،‬وأن يكون من ترفع علي‪7‬ه الدعوى (المدعى علي‪7‬ه) ه‪7‬و من تطلب‬
‫حماية الحق ضد موقفه من ذلك الحق‪.‬‬

‫تمييز الصفة عن غيرها من المفاهيم األخرى‬


‫‪-‬الصفة واألهلية‪:‬‬
‫أهلي‪7‬ة التقاض‪7‬ي تدخ‪7‬ل ف‪7‬ي أهلي‪7‬ة األداء‪ ،‬وبهذا يكون شرط األهلي‪7‬ة م‪7‬ا ه‪7‬و إال اشتراط للص‪7‬فة في‬
‫اس‪77‬تعمال الدعوى‪ ،‬ويالح‪77‬ظ أ‪77‬ن المشرع واعتبره‪77‬ا شرط‪77‬ا إجرائي‪77‬ا يج‪77‬ب عل‪77‬ى القاض‪77‬ي التأك‪77‬د من‬
‫توفره‪7‬ا ف‪7‬ي الخص‪7‬وم‪ ،‬ويترت‪7‬ب عل‪7‬ى انعدامه‪7‬ا بطالن اجراءات الدعوى شكال‪ ،‬أم‪7‬ا انعدام الصفة‬
‫فيترتب عليه عدم قبول الدعوى‪.‬‬
‫‪ -‬الصفة والمصلحة‪:‬‬

‫ق‪7‬د تندم‪7‬ج وتمتزج الص‪7‬فة بالمص‪7‬لحة‪ ،‬فيكون ص‪7‬احب الص‪7‬فة ه‪7‬و نفس‪7‬ه ص‪7‬احب الحق المراد‬
‫حمايت‪7‬ه وه‪7‬و الذي يتول‪7‬ى بنفس‪7‬ه مباشرة دعواه‪ ،‬وتتحق‪7‬ق الص‪7‬فة عن‪7‬د تحق‪7‬ق المص‪7‬لحة الشخصية‬
‫المباشرة ولو لم يكن مباشر الدعوى هو الشخص بنفسه بل بواسطة نائبه القانوني‪.‬‬
‫‪ -‬وم‪7‬ن خالل اس‪7‬تقراء ن‪7‬ص المادة‪  13‬ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إنج‪7‬د أ‪7‬ن المشرع أعط‪7‬ى للقاض‪7‬ي سلطة إثارة شرط‬
‫الص‪7‬فة فق‪7‬ط دون المص‪7‬لحة م‪7‬ن تلقاء نفس‪7‬ه حت‪7‬ى ول‪7‬و ل‪7‬م يترك الخص‪7‬وم م‪7‬ا معناه أن هذا الشرط‬
‫من النظام العام يترتب على تخلفه البطالن‪.‬‬
‫الصفة والتمثيل القانوني‪ :‬‬

‫تكتس‪7‬ب الص‪7‬فة إم‪7‬ا‪ :‬تلقائي‪7‬ا لك‪7‬ل م‪7‬ن ل‪7‬ه مص‪7‬لحة حقيقي‪7‬ة ف‪7‬ي رف‪7‬ع الدعوى وه‪7‬و األص‪7‬ل‪ ،‬أ‪7‬و بنص‬
‫قانون‪7‬ي يمن‪7‬ح الص‪7‬فة ألشخاص خارجي‪7‬ن ع‪7‬ن الخص‪7‬ومة ص‪7‬الحية تمثي‪7‬ل ص‪7‬احب الح‪7‬ق األصلي أمام‬
‫القضاء‪ ،‬فيكون للممث‪7‬ل القانون‪7‬ي ص‪7‬فة إجرائي‪7‬ة ف‪7‬ي مباشرة الدعوى القضائي‪7‬ة ومتابع‪7‬ة س‪7‬يرها‪ ،‬كالوكيل‬
‫وممث‪7‬ل الشخ‪7‬ص المعنوي كرئي‪7‬س البلدي‪7‬ة الذي يمث‪7‬ل بلديت‪7‬ه أمام القضاء (المادة ‪ 82‬م‪7‬ن القانون رقم‬
‫‪ 10-11‬المؤرخ ف‪77‬ي ‪ 22/06/2011‬المتعل‪77‬ق بالبلدي‪77‬ة)‪ ،‬يتعي‪77‬ن عل‪77‬ى الممث‪77‬ل أ‪77‬ن يثب‪77‬ت أوال صفة‬
‫الشخص الطبيعي أو االعتباري الذي يمثله‪ ،‬وثانيا أن يثبت سلطته كممثل‪.‬‬
‫وق‪77‬د يكون هذا التمثي‪77‬ل باالتفاق كالتمثي‪77‬ل بواس‪77‬طة المحام‪77‬ي(المادة ‪ 5‬م‪77‬ن القانون رق‪77‬م رقم ‪07-13‬‬
‫المؤرخ في ‪ 29/10/2013‬المتضمن تنظيم مهنة المحاماة)‬
‫يترت‪7‬ب عل‪7‬ى‪ ‬التميي‪7‬ز بي‪7‬ن الص‪7‬فة والتمثي‪7‬ل القانون‪7‬ي أثار مختلف‪7‬ة‪ ،‬حي‪7‬ث يترت‪7‬ب عل‪7‬ى انتفاء ص‪7‬فة التمثيل‬
‫بطالن اإلجراءات فقط‪ ،‬وهو يعد دفع شكلي يمكن تصحيحه‪ ،‬أما عدم توفر شرط الصفة فيترتب عليه‬
‫عدم قبول الدعوى‪.‬‬
‫حاالت الصفة‪:‬‬
‫‪-1‬الصفة في حالة المصلحة الفردية‪ :‬ه‪7‬ي ص‪7‬الحية الشخص لمباشرة اإلجراءات القضائي‪7‬ة بنفس‪7‬ه‪ ،‬أو‬
‫ع‪7‬ن طري‪7‬ق ممثل‪7‬ه القانون‪7‬ي ليقوم مقام ص‪7‬احب الح‪7‬ق ف‪7‬ي مباشرة الدعوى كالول‪7‬ي بالنس‪7‬بة للقاص‪7‬ر ووكيل‬
‫التفليس‪77‬ة بالنس‪77‬بة للشرك‪77‬ة المفلس‪77‬ة‪ ،‬وس‪7‬واء تعلق‪77‬ت المص‪77‬لحة بشخ‪77‬ص ط‪77‬بيعي أ‪77‬و معنوي‪ .‬مثال ذلك‬
‫الدعوى غي‪7‬ر المباشرة أ‪7‬و الدعوى البولص‪7‬ية‪ ،‬إ‪7‬ذ يجوز للدائ‪7‬ن أ‪7‬ن يس‪7‬تعمل باس‪7‬م مدين‪7‬ه حقوق هذا المدين‬
‫بم‪7‬ا ف‪7‬ي ذل‪7‬ك الدعاوى للمطالب‪7‬ة بحقوق‪7‬ه وذل‪7‬ك عل‪7‬ى أس‪7‬اس النياب‪7‬ة القانوني‪7‬ة المفروض‪7‬ة لمص‪7‬لحة الدائن‬
‫الذي يستعمل حقوق المدين للمحافظة على الضمان العام‪.‬‬
‫‪ -2‬الصفة في حالة المصلحة الجماعية‪ :‬مث‪77‬ل دعاوى النقابات والجمعيات الت‪77‬ي يكون موضوعها‬
‫المطالب‪7‬ة بح‪7‬ق له‪7‬ا‪ ،‬باعتباره‪7‬ا شخص‪7‬ا معنوي‪7‬ا يقوم بالدفاع ع‪7‬ن المص‪7‬الح المشترك‪7‬ة للنقاب‪7‬ة أ‪7‬و الجمعية‬
‫قص‪7‬د حمايته‪7‬ا مث‪7‬ل الدعاوى الت‪7‬ي يرفعه‪7‬ا اتحاد المحامي‪7‬ن أ‪7‬و نقاب‪7‬ة األطباء ض‪7‬د الشخ‪7‬ص الذي انتحل‬
‫ص‪7‬فة ط‪7‬بيب أ‪7‬و محامي‪ .‬بشرط إثبات الضرر الذي يم‪7‬س المص‪7‬الح الجماعي‪7‬ة المشترك‪7‬ة للمهن‪7‬ة‪ ،‬وأن‬
‫يتولى رئيس الجمعية أو النقيب بتمثيلها أمام القضاء‪.‬‬
‫‪ -3‬الصفة في حالة المصلحة العامة‪ :‬ه‪7‬ي الصفة الموكلة للنيابة العامة ممثلة في الحق‬
‫العام‪ ،‬الت‪77‬ي غايته‪77‬ا الس‪77‬هر عل‪77‬ى تط‪77‬بيق القانون وحماي‪77‬ة النظام العام واآلداب‪ ،‬لذا فقد‬
‫خوله‪77‬ا القانون تحري‪77‬ك الدعوى العمومي‪77‬ة والتدخ‪77‬ل كطرف ف‪77‬ي الدعاوى المدني‪77‬ة بصفتها‬
‫مدعي‪77‬ة أ‪7‬و مدع‪7‬ى عليه‪7‬ا‪ ،‬مث‪77‬ل‪ :‬دعاوى الجنس‪7‬ية‪ ،‬دعاوى القص‪77‬ر وقضاي‪77‬ا شؤون األسرة‪،‬‬
‫الطعن لصالح القانون‪.‬‬
‫‪ -4‬الصفة في حالة دعاوى الحسبة‪ :‬األص‪7‬ل أ‪7‬ن النياب‪7‬ة العام‪7‬ة ه‪7‬ي ص‪7‬احبة الص‪7‬فة في‬
‫رفع دعاوى الحسبة‪ ،‬إال أن‪7‬ه يجوز ألي شخص أن يرفع هذه الدعوى للدفاع عن المصالح‬
‫العام‪7‬ة واآلداب‪ ،‬فتقب‪7‬ل دعواه ويعالجه‪7‬ا القاض‪7‬ي بقناعت‪7‬ه‪ ،‬مثال ذل‪7‬ك‪ :‬وجود كت‪7‬ب أو أفالم‬
‫تس‪7‬يئ للن‪7‬بي محم‪7‬د ص‪7‬لى اهلل‪ 7‬علي‪7‬ه وس‪7‬لم أ‪7‬و للدي‪7‬ن االس‪7‬المي منتشرة بي‪7‬ن الشباب‪ ،‬أ‪7‬و رفع‬
‫دعوى ضذ شخص يمتهن الشعودة والتنجيم‪.‬‬
‫جزاء تخلف شرط الصفة‪:‬‬

‫اعتبرت المادة ‪ 13‬ق‪.‬إ‪.7‬م‪.‬إ شرط الصفة من النظام العام الذي يقع على عاتق القاضي‬
‫رقابة مدى توفرها في أطرافها‪ ،‬فإذا لم تتوفر أثارها القاضي من تلقاء نفسه‪ ،‬حتى ولو لم‬
‫يثرها الخصوم‪ ،‬فيقضي القاضي بعدم قبول الدعوى‪ ،‬وهو أ‪7‬يضا ما أكدته المادة ‪67‬‬
‫ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬شرط المصلحة‬
‫(المصلحة مناط الدعوى)‬
‫المصلحة هي المنفعة المادية أو المعنوية التي يجنيها المدعى من التجائه إلى القضاء أو هي الباعث‬
‫عل‪77‬ى رف‪77‬ع الدعوى‪ ،‬فإذا ت‪77‬م االعتداء عل‪77‬ى ح‪77‬ق شخص‪77‬ي م‪77‬ا أ‪77‬و كان الح‪77‬ق مهددا باالعتداء عليه تهديدا‬
‫جديا‪ ،‬تحققت المصلحة المشروطة لقبول الدعوى وفقا لنص المادة‪  13‬ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪.‬‬

‫شروط المصلحة‬

‫‪-‬‬
‫‪-‬أن تكون مصلحة شخصية مباشرة‬ ‫‪-‬أن تكون المصلحة حالة وقائمة وقت رفع‬ ‫‪ -‬أن تكون المصلحة قانونية‬
‫وهي الصفة‪ ،‬صاحب الحق هو نفسه أو‬ ‫الدعوى‬ ‫مادي‪77‬ة أ ‪7‬و‪ 7‬قانوني‪77‬ة تس‪77‬تند إل‪77‬ى ح‪77‬ق يحميه‬
‫الوكيل أو الممثل القانوني‬ ‫(حص‪77‬ول االعتداء عل‪77‬ى الح‪77‬ق فعال أو احتمال‬ ‫القانون‪ ،‬للمطالب‪77‬ة بح‪77‬ق أ‪77‬و مرك‪77‬ز قانوني‪،‬‬
‫حصوله في المستقبل إذا وجد تهديد حول الحق)‬ ‫وتكون المص‪77‬لحة غي‪77‬ر مشروع‪77‬ة إذا خالفت‬
‫النظام العام‪ 7‬واآلداب‪.‬‬
‫‪ -‬شروط المصلحة‬

‫أ –‪ ‬أ‪7‬ن تكون المص‪7‬لحة قانوني‪7‬ة أ‪7‬ي أ‪7‬ن يعترف القانون بالح‪7‬ق ويحمي‪7‬ه‪ ،‬فإذا انعدم هذا العنص‪7‬ر يكون الطلب‬
‫القضائ‪7‬ي غي‪7‬ر مقبول‪ ،‬لذا فإ‪7‬ن القاض‪7‬ي ملزم قب‪7‬ل تطرق‪7‬ه إل‪7‬ى موضوع الدعوى مراقب‪7‬ة مدى شرعي‪7‬ة وقانونية‬
‫المص‪7‬لحة‪ ،‬فمثال الدعوى الرامية إل‪7‬ى المطالب‪7‬ة بدين نات‪7‬ج عن قمار تكون غي‪7‬ر مقبول‪7‬ة لعدم قانوني‪7‬ة المصلحة‬
‫ألن القانون المدني حظرت القمار والرهان بين األفراد ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أ‪7‬ن تكون المص‪7‬لحة حال‪7‬ة وقائم‪7‬ة وق‪7‬ت رف‪7‬ع الدعوى؛ بمعن‪7‬ى أ‪7‬ن يكون الح‪7‬ق ق‪7‬د اعتدى علي‪7‬ه بالفع‪7‬ل أو‬
‫حص‪77‬لت ل‪77‬ه منازع‪77‬ة في‪77‬ه‪ ،‬فيتحق‪7‬ق الضرر الذي ي‪77‬برر االلتجاء إل‪7‬ى ليطل‪77‬ب حماي‪77‬ة حق‪7‬ه الذي اعتدي عليه‬
‫بالفع‪77‬ل‪ ،‬كم‪77‬ا أجاز المشرع قبول الدعوى ف‪77‬ي حال‪77‬ة المص‪77‬لحة المحتمل‪77‬ة الت‪77‬ي يقرها القانون‪ ،‬وهذا لغرض‬
‫االحتياط لدف‪7‬ع ضرر محدق‪ ،‬االس‪7‬تثاق لح‪7‬ق يخش‪7‬ى زوال دليل‪7‬ه عن‪7‬د النزاع‪ ،‬وم‪7‬ن الحاالت الت‪7‬ي يس‪7‬مح فيها‬
‫المشرع للشخ‪7‬ص بالتقاض‪7‬ي وقائي‪7‬ا قب‪7‬ل االعتداء عل‪7‬ى حق‪7‬ه ظهور بوادر االخالل بالح‪7‬ق ف‪7‬ي المس‪7‬تقبل‪ ،‬مثل‬
‫دعوى وق ‪77‬ف األعمال الجديدة‪ ،‬طل ‪77‬ب االلتزامات المس ‪77‬تقبلية‪ ،‬دعاوى التحقي ‪77‬ق األصلية دعوى مضاهاة‬
‫الخطوط (الم ‪ 77‬ف‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ)‪ ،‬دعوى سماع الشهود‪ ،‬القضاء اإلستعجالي‪ ،‬دعاوى إثبات حالة‪.،‬‬
‫ج‪ -‬أ‪7‬ن تكون مص‪7‬لحة شخص‪7‬ية مباشرة؛ بمعن‪7‬ى أ‪7‬ن يكون ارف‪7‬ع الدعوى ه‪7‬و ص‪7‬احب الح‪7‬ق المراد حمايت‪7‬ه أو‬
‫م‪77‬ن يقوم مقام‪77‬ه كالوكي‪77‬ل بالنس‪77‬بة للموك‪77‬ل وكالوص‪77‬ي أ‪77‬و الول‪77‬ي بالنس‪77‬بة للقاص‪77‬ر‪ .‬وه‪77‬ي الص‪77‬فة الت‪77‬ي سبق‬
‫التطرق إليها‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬شرط اإلذن‬
‫اعت‪7‬برت المادة ‪ 13‬ق‪.‬إ‪.‬م‪7.‬إ اإلذن شرط‪7‬ا لقبول الدعوى‪ ،‬وه‪7‬و شرط خاص يج‪7‬ب أ‪7‬ن ينص القانون‬
‫الموضوع‪7‬ي ص‪7‬راحة عل‪7‬ى وجوب اس‪7‬تحضار اإلذن لرف‪7‬ع الدعوى‪ ،‬وق‪7‬د اعت‪7‬برت هذه المادة الشرط من‬
‫النظام العام يثيره القاض‪7‬ي تلقائي‪7‬ا ف‪7‬ي أي‪7‬ة مرحل‪7‬ة تكون عليه‪7‬ا الخصومة القضائية‪ .‬فإذا انعدم اإلذن‬
‫قض‪7‬ى القاض‪7‬ي بعدم قبول الدعوى‪ .‬مثال عل‪7‬ى اإلذن م‪7‬ا نص‪7‬ت علي‪7‬ه المادة ‪ 85‬م‪7‬ن قانون األسرة‪:‬‬
‫”عل‪7‬ى الوال‪7‬ي أ‪7‬ن يتص‪7‬رف ف‪7‬ي أموال القاص‪7‬ر تص‪7‬رف الرج‪7‬ل الحري‪ ،‬ويكون مس‪7‬ؤوال طبقا لمقتضيات‬
‫القانون العام‪ .‬وعليه أن يستأذن القاضي في التصرفات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬بيع العقار وقسمته ورهنه إو جراءات المصالحة‪.‬‬
‫‪ -‬بيع المنقوالت ذات األهمية الخاصة‪.‬‬
‫‪ -‬استثمار أموال القاصر باإلقراض أو االقتراض أو المساهمة في شركة‪.‬‬
‫‪ -‬ايجار عقار القاصر لمدة تزيد على ثالث سنوات أو تمتد ألكثر من سنة بعد بلوغ سن الرشد‪.‬‬
‫وعليه فكل نزاع حول هذه المعامالت يجب استظهار اإلذن للقاضي لقبول الدعوى‪.‬‬
‫وهناك دعاوى قضائي‪7‬ة ال يجوز مباشرته‪7‬ا دون الحص‪7‬ول عل‪7‬ى إذن مس‪7‬بق كالدعاوى المرفوع‪7‬ة ضد‬
‫القضاء أ‪7‬و ض‪7‬د المحامي‪7‬ن والذي يشترط القانون األس‪7‬اسي لهذه المه‪7‬ن الحص‪7‬ول عل‪7‬ى إذن مس‪7‬بق من‬
‫الجهات التابعي‪7‬ن لها قبل مباشرة أي دعوى قضائية ضدهم ‪ ،‬فإذا لم يتحصل المدعى على إذن بذلك‬
‫جاز للقاضي ومن تلقاء نفسه إثارة انعدام هذا الشرط ‪.‬‬
‫األهلية اإلجرائية كشرط لصحة المطالبة القضائية‬

‫يالح‪7‬ظ أ‪7‬ن األهلي‪7‬ة الت‪7‬ي ه‪7‬ي‪ ‬ص‪7‬الحية الشخ‪7‬ص أل‪7‬ن يرف‪7‬ع الدعوى وأ‪7‬ن ترف‪7‬ع ضده‪ ،‬ل‪7‬م يدرجها المشرع‬
‫ضم‪77‬ن شروط قبول الدعوى‪ ،‬إو نم‪77‬ا ذكره‪77‬ا ف‪77‬ي المادة ‪ 67‬ق‪.‬إ‪.‬م‪77.‬إ واعتبره‪77‬ا شرط‪77‬ا لصحة إجراءات‬
‫التقاض‪7‬ي وليس‪7‬ت شرط‪7‬ا موضوعي‪7‬ا لقبول الدعوى‪ ،‬وبأنه‪7‬ا حال‪7‬ة م‪7‬ن حاالت بطالن اإلجراءات المتعلقة‬
‫بالنظام العام الذي يجوز للقاض‪7‬ي إثارت‪7‬ه م‪7‬ن تلقاء نفس‪7‬ه‪ ،‬إ‪7‬ذ يتعي‪7‬ن علي‪7‬ه الوقوف بنفس‪7‬ه على مدى‬
‫توفر األهلية من عدمها أثناء الخصومة‪ ،‬وحسنا فعل المشرع عندما اعتبر شرط توافر أهلية التقاضي‬
‫فيم‪7‬ن يباش‪7‬ر الدعوى شرط‪7‬ا لص‪7‬حة المطالب‪7‬ة القضائي‪7‬ة أ‪7‬ي لص‪7‬حة انعقاد الخص‪7‬ومة وليس شرطًا لقبول‬
‫الدعوى بدلي‪7‬ل أن‪7‬ه إذا فق‪7‬د أح‪7‬د الخص‪7‬وم أهليت‪7‬ه للتقاض‪7‬ي ‪ ‬أثناء نظ‪7‬ر الدعوى وقف‪7‬ت إجراءاته‪7‬ا دون أن‬
‫ط‪7‬ا م‪7‬ن شروط قبوله‪7‬ا فتس‪7‬تمر الخص‪7‬ومة مع م‪7‬ن ينوب عن‪7‬ه‪ ،‬أي ممث‪7‬ل قانون‪7‬ي له‪ .‬أما إذا كان‬ ‫تفق‪7‬د شر ً‬
‫ص‪7‬احب الح‪7‬ق ف‪7‬ي رف‪7‬ع الدعوى ال تتواف‪7‬ر في‪7‬ه هذه األهلي‪7‬ة فيجوز أ‪7‬ن يباش‪7‬ر الدعوى نياب‪7‬ة عن‪7‬ه ولي‪7‬ه أو‬
‫وصيه‪.‬‬
‫الشروط الالزمة في الحق المدعى به‪:‬‬

‫مشروعا‬
‫ً‬ ‫أن يكون الحق المدعى به‬

‫أال يكون الحق ‪ ‬المدعى به قد فيه سبق‬ ‫أن يكون الحق المدعى به ثابتًا‬
‫الحكم به وحاز قوة الشيء المقضي‬ ‫ومستحق األداء ولم ينقض‬

‫أال يكون قد تم صلح بين الخصوم‬ ‫أال ينقضي ميعاد رفع الدعوى التي‬
‫‪.‬بصدد الحق المدعى به‬ ‫نحمي الحق المعتدى عليه‬

‫أال يكون قد أتُفق على التحكيم‬


‫بصدد الحق المدعى به‪.‬‬
‫سنتناول يف احملارضة القادمة ابذن هللا تقساميت ادلعاوى‬
‫القضائية أو أنواعها وفق قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية‬
‫‪ ،09-08‬مع الرتكزي عىل دعوى احليازة وادلعو‪9‬ى‬
‫الاستعجالية‪.‬‬

You might also like