Professional Documents
Culture Documents
خنشــــــــلة
الخاتمــة
المقدمة
ان الوصف الذي يمكن ان يلحق االلتزام إما ان يلحقه في الرابطة ذاتها فيؤثر وجودها او نفاذها.
فإذا اثر في وجودها فجعل وجودها غير مؤكد فهو "الشرط" و إذا اثر في نفاذها فجعلها غير نافذة فهو
"األجل " .
وعليه فإن المشرع الجزائري قد حدد لنا كل من الشرط و األجل في المواد من 203إلى 212قانون مدني
و اعتبر كل منهما وصف من اوصاف المعدلة الثر االلتزام.
ومن خالل هذا نطرح االشكال المتمثل في ما هو الشرط ؟ و ما هو األجل ؟ و ما هي انواع كل منهما ؟
و بماذا يختلف الشرط عن االجل ؟
أ
المبحث الثاني :االجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل
عالجه المشرع الجزائري من المواد 209إلى 212قانون مدني.
المـطلــب األول :ماهيــة األجـــــل و أنواعـــــه
الفرع األول :ماهية األجل
األجل هو أمر مستقبل محقق الوقوع يترتب عليه نفاذ االلتزام او انقضاءه دون ان يكون لذلك اثر رجعي و كما هو واضح من هذا أن
األجل اما ان يكون واقفا يترتب عليه ارجاء نفاذ االلتزام ،واما ان يكون فاسخا فيؤدي إلى انقضاء االلتزام .و األجل الفاسخ ال يعتبر
وصفا لإللتزام بالمعني الدقيق النه ال يعدل من اثار اللتزام إذ ال يجوز للدائن ان يطلب تنفيذ االلتزام المضاف إلى أجل فاسخ فور نشوئه
فاالجل الفاسخ هو الذي يحدد النطاق الزمني لاللتزام.
الفرع الثاني :انواع األجل
-Iمن حيث أثره :ينقسم إلى أجل واقف و أجل فاسخ.
.1األجل الواقف :يكون االجل واقفا إذا اضيف إلى حلوله نفاذ العقد .فالعقد موجود و مستكمل لعاناصره و اركانه بدون اجل،ولكن
نفاذه اضيف الى االجل ،فال يمكن مطالبة بتن فيذه في الحال فإذا حل االجل امكن مطالبة المدين بتنفيذ التزامه.مثال ذلك عقد
القرض فالمقترض يلتزم برد ما اقترضهبعد مدة من تسلمه له .فإذا حل االجل المعين وجب عليه الوفاء.
.2األجل الفاسخ :يكون األجل فاسخا إذا اضيف إليه انقضاء العقد .مثال ذلك عقد اإليجار فهو ينقضي عند انتهاء مدته و يزول
حق المستأجر في االنتغاع بالعين المؤجرة.
-IIمن حيث المصدر :ينقسم إلى أجل اتفاقي و قانوني و قضائي.
.1األجل االتفاقي :االصل في االجل ان يتفق عله المتعاقدان .فيتفق البائع و المشتري مثال على تأجيل دفع الثمن الى ميعاد معين،
أو على تاخ ير تسليم المبيع .وقد يكون االتفاق على االجل ضمنيا ،وعندئذ يستخلص من طبيعة المعاملة مثال ذلك اتفاق في
الشتاء على عمل ال فائدة منه ّإال في الصيف ،كاالتفاق على تبريد المحل .
وقد يصعب احيانا تحديد االجل ،كما إذا تعهد مقاول ببناء عمارة ولم تحدد مدة النجاز العمل.
.2األجل القانوني :وقد يتولى القانون تحديد االجل .وذلك بتحديد موت االجل او الحد األقصى له كالتأمين على الحياة فبالموت
يحل دفع مبلغ التأمين.
و قد يحدد القانون األجل بمدة معينة من الزمن.
وقد يصدر المشرع قوانيين استثنائية في اوقات ازمات االقتصادية يمنح فيها للمدنيين أجال للوفاء بديونهم.
.3األجل القضائي :وقد يسمى بالنظرة الميسرة ،و اصل فيها ان المدين إذا كان عله الوفاء بدينه في الميعاد المتفق عليه ،إال أنه
إذا استدعت حالته الرأفة به ولم يلحق الدائن من ضرر جسيم ولم يوجد نص في القانون يمنع ذلك ،يجوز للقاضي في هذه
الحالة ان يمنع للمدين أجال معقوال يفي فيها بدينه.
ونظرة الميسرة كنظرية الظروف الطارئة يراد بها تخفيف من عبء التزام المدين الجدير بالرأفة .
المطلــــب الثانـــي :مقومـــات األجـــــــل
تنص المادة 209من القانون المدني على ":يكون االلتزام الجل إذا آان نفاذه أو انقضاؤه مترتبا على أمر مستقبل محقق الوقوع".
الفقرة الثانية تنص على ":ويعتبر األمر محقق الوقوع متى كان وقوعه محتما ،ولو لم يعرف الوقت الذي يقع فيه ".
و تنص المادة 210على " :إذا تبن من االلتزام أن المدين ال يقوم بوفائه إال عند المقدرة أو الميسرة ،عين القاضي ميعادا مناسبا لحلول
األجل.مراعيا في ذلك موارد المدين الحالية و المستقبلية مع اشتراط عناية الرجل الحريص على الوفاء بالتزامه ".
يستخلص من هذه النصوص أن لألجل ثالث مقومات فهو أمر مستقبل ،محقق الوقوع ،أمر عارض يضاف الى االلتزام بعد ان
يستوفي عناصره الجوهرية و هو بذلك شرط النه وصف مثله.
-Iأجل أمر مستقبل :
-يجب أن يكون األجل أمرا مستقبال وهو كما يدل عليه اسمه ميعاد يضرب لنفاذ التزام أو انقضائه ،و يكون عادة تاريخا معينا يختار في
التقويم .فإذا تعهد المقترض للمقرض بوفاء القرض في ميعاد معين ،أو تعهد المشتري للبائع أن يدفع له ثمن على أقساط في مواعيد
معينة ،فكل من التزام المقرض بوفاء القرض ،والتزام المشتري بدفع الثمن مقترن بأجال يترتب على حلولها نفاذ االلتزام .
-ال اليجوز ان يكون األجل أمرا ماضيا أو حاضرا و إال فهو ليس بأجل حتى لو كانا طرفا االلتزام يجهالن وقت التعامل ان األجل الذي
يضربانه للمس تقبل هو أجل قد حل .فلو أن شخص عين أجال لنفاذ التزامه قبل قدوم أول قافلة من الحجيج ،وكان يجهل ان القافلة قد
قدمت فعال قبل أن يلتزم فإن التزامه ال يكون مقترنا بأجل بل ينشأ منذ بداية التزامه .
-IIأجل امر محقق الوقوع :
-يجب أن يكون األجل محقق الوقوع تقول المادة 209مدني أن األجل يجب أن يكون أمرا مستقبال محقق الوقوع ،فاألجل يكون ميعاد
في التقويم .وكون األجل أمر محقق الوقوع هو فرق جوهري ما بين األجل و الشرط .فالشرط أمرغير محقق الوقوع كما راينا أما
األجل فهو أمر محقق الوقوع فالحق مقترن باالجل حق موجود كامل ،و ليس لألجل اثر رجعي.
-يصح أن يكون ميعاد األجل مجهوال إذا كان االجل ضروريا أن يكون محقق الوقوع ،فليس من الضروي أن يكون ميعاد وقوعه
معلوما .فقد يكون هذا المياد مجهوال ،ومع ذلك يبقى األجل محقق الوقوع ،فيكون أجال ال شرطا وهذا ما تقضي به المادة 209فقرة 2
ويسمى في هذه الحالة األجل الغير معين .و االجل المعين هو الذي يعرف ميعاده و مثال ذلك في االجل الغير معين الموت فهو أمر
محقق الوقوع لكن ال أحد يدري متى يأتي.
IIIأجل أمر عارض :
-األجل عنصر عارض في االلتزام ال عنصر جوهري فاألجل كالشرط فهو عنصر عارض في االلتزام ال عنصر جوهري وهو ال
يقترن بااللتزام إال بعد أن يستوفي االلتزام جميع عناصره الجوهرية .ويأتي االجل بعد ذلك عنصرا اضافيا يقوم االلتزام بغيره،
ويتصور بدونه وال يحتاج إليه في قيامه بذاته.
-االجل في العقود الزمنية إن العقود الزمنية هي عقود مقترنة باجل و بعودة إلى القاعدة ان األجل عنصر عارض ال جوهري تبين ان
العقد الزمني ال يمكن ان يكون عقد مقترن بأجل الن اجل عنص جوهري فيه ،و بالتالي فإن العقد الزمني إذا انعدم فيه األجل يكون
باطال النعدام المحل.
المطلــب الثالـــث :األثار التي تترتب على األجــــــل
تنص المادة 212من التقنين المدني على ":إذا كان االلتزام مقترنا بأجل واقف فإنه ال يكون نافذا إال في الوقت الذي ينقضي فيه األجل
على أنه يجوز للدائن حتى قبل انقضاء األجل أن يتخذ من االجراءات ما يحافظ به على حقوقه وله بوجه خاص أن يطالب بتأمين إذا
خشي افالس المدين أو عسره واسند إلى ذلك بسبب معقول ".
الفقرة الثانية " ويتطب انقضاء االجل الفاسخ زوال االلتزام ،دون ان يكون لهذا الزوال اثر رجعي ".
ويتبين من النص أنه يجب أن نميز بين مرحلتين مرحلة قبل حلول األجل ،و مرحلة عند حلول األجل.
-01مرحلة قبل حلول األجل :
أ -األجل الواقف:
حق مقترن باجل واقف حق موجود وهو كامل الوجود ويترتب على وجود حق مقترن باجل واقف ذلك نتائج وهي:
-ينتقل هذا الحق من صاحبه إلى الغير بتصرف أو ميراث أو أسباب اخرى من انتقال الحقوق
-يجوز لصاح هذا الحق ان يجري اعمال مادية االزمة لصيانته من التلف ،وال يجوز لمن عليه الحق ان يقوم باي عمل من شأنه أن
يعمل من استعمال الحق عند حلول أجله أو يزيده صعوبة.
-يجوز لصاحب الحق ان يقوم باعمال تحفيظية للمحافظة على حقه ،كوضع أختام أو قيد الرهون الرسمية و رفع الدعوى ...الخ.
-يجوز لصاحب الحق أن يدخل في التوزيع ،إ ذا كان هذا التوزيع نتيجة الفالس المدين او اعساره ،فإن االجل واقف يسقط و يستوفي
الدائن حقه باعتبار أنه حال مستحق األداء.
ومن النتائج المستمدة على كمال الوجود ما يلي:
-يسقط األجل الواقف ويصبح حق المؤجل مستحق األداء إذا شهر إفالس المدين أو اعساره.
-إن المد ين إذا اضعف بفعل التأمينات التي اعطاها للدائن أو لم يقدم ما وعد من تأمينات فإن األجل يسقط
-إذا هلك شيء محل الحق المؤجل بسبب اجنبي قبل حلول األجل كان الهالك على الدائن ال على المدين
حق مقترن باجل واقف حق موجود وهو كامل الوجود هو حق غير نافذ وهذا ما أكدته المادة 212فقرة " 1فإنه ال يكون نافذا إال في
الوقت الذي ينقضي فيه األجل"
و يترتب على ذلك نتائج وهي:
-ال يجوز للدائن أن يجبر المدين على أداء الدين المؤجل قبل حلول األجل ،فإن هذا الدين ال يقبل التنفيذ الجبري ما دام األجل قائما.
-ال يقبل الدين المؤجل الت نفيذ االختياري فإذا اداه المدين عن غلط معتقدا أن األجل قد حل جاز له أن يسترده من الدائن ما دام أن األجل
لم يحل بعد.
-ال يجوز للدائن إذا كان حقه مؤجال ؟أن يتسعمل الدعوى البوليصية الن هذه الدعوى تقضي ان يكون الدائن مستحق األداء.
-إذا كان الدين المؤجل ال يس تحق األداء إال عند حلول األجل ،فإن التقادم المسقط ال يسري في حقه مادام األجل قائما وال يسري إال من
حلول األجل.
-ال يجوز للدائن إذا كان حقه مؤجال أن يحبس حقا للمدين عنده ،فإن الحبس ال يكون إال لدين مستحقق األداء.
ب) األجل الفاسخ:
الحق المقترن بأجل فاسخ مو جود و نافذ هنا نتكلم عن العقود الزمنية المقتلرنة بأجل فاسخ النها هي الكثرة الغالبة في هذا الميدان.
فالحق المقترن بأجل فاسخ هو حق مؤكد الزوال عند حلول األجل ،فصاجب الحق المقترن بأجل فاسخ يملكه حاال وله ان يتصرف فيه
بجميع انواع التصرفات الجائزة وتنفذ جميع تص رفاته فورا ولكن في حدود حقه فالمستأجر يستطيع أن يتصرف في حقه باإليجار و
بالتنازل عن االيجار لغيره ويكون ذلك بطيعة الحال في حدود االيجار األصلي.
و الدائن باجل الفاسخ له حق حال واجب األداء و يستطيع ان يتقضاه من المدين طوعا أو كرها أي بطريقة التنفيذ الجبري أو االختياري
.
الحق المقترن بأجل فاسخ مؤكد الزوال وهذا هو المعني الجوهري لألجل الفاسخ فالحق المقترن به حق مؤقت بطبيعته وبنتهي حتما
بانتهاء األجل.
و يترتب على ذلك أن جميع تصرفات صاحب الحق المقترن بأجل فاسخ تكون مقيدة بحدود هذا الحق إذ ال يستطيع لشخص أن ينقل
لغيره أكثر لما له.
-02مرحلة عند حلول األجل :
كيف يحل األجل :يحل األجل ب :انقضاءه سقوطه أو النزول عنه ممن له مصلحة فيه
.01حلول األجل بانقضائه :أول سبب لحلول األجل سواء كان واقفا أو فاسخا هو انقضاءه وهذا هو السبب الطبيعي المؤلوف.فيحل
بانقضاء الميعاد المتفق عليه بين طرفين.
.02حلول األجل بسقوطه :وقد يحل األجل قبل انقضائه بسقوطه فتنص المادة 211من قانون المدني على ":ويسقط حق المدين في
األجل:
-إذا شهر افالسه وفقا لنصوص القانون.
-إذا انقص بفعله إلى حد كبير ما أعطى الدائن من تأمين خاص ،ولوطان هذا التأمين قد أعطى بعقد الحق أو بمقنضى القانون هذا ما لم
يفضل الدائن أن يطالب بتكملة التأمين .أما إذا كان انقاص التأمين يرجع إلى سبب ال دخل للمدين فيه فإن األجل يسقط مالم يقدم المدين
للدائن ظمانا كافيا.
-إذا لم يقدم للدائن ما وعد في العقد بتقديمه من تأمينات".
و يتبين من هنا أن األجل الواقف يسقط ألسباب ثالث و هي :شهر إفالس المدين
انقاص التأمينات وهذا يكون عندما يكون للدين المؤجل تأمين خاص و يكون التأمين الخاص قد نقص إلى حد كبير وهذا ألن المدين قد
قصر في المحافظة عليه حتى نقص
عدم تقديم التأمينات التي وعد بها المدين و هذا خطأ من المدين بحيث أنه وعد بتقديم تأمين خاص لدينه ثم أخل بذلك فهنا يسقط األجل .
ويضاف إلى هذه االسباب أسباب اخرى خاصة كالموت ،و تطهير العقار المرهون .
.03حلول األجل بالنزول عنه ممن له مصلحة فيه :سواء للمدين أو الدائن فإذا كان االجل مضروبا لمصلحة المدين و الدائن معا فال
يجوز الحدهما ان ينفرد بالتنازل عنه بل يشترط لذلك تراضهما.
-03ما يترتب من أثر على حلول األجل :
.01األجل الواقف :إذا حل األجل الواقف بانقضائه أو بسقوطه أو بالتنزال عنه على نحو الذي رأيناه أصبح الحق نافذا ووجب على
المدين القايام بتنفيذه بعد أن يعذره الدائن.ألن حلول األجل وحده ال يكفي إلعذار المدين.
ويت رتب على أن حق الدائن يصبح نافذا بحلول األجل عكس النتائج التي رايناها عند عدم نفاذ الحق قبل حلول األجل فيجوز للدائن أن
يجبر المدين على أداء الدين ،ويقبل من المدين الوفاء االختياري فال يسترد ما دفعه ألنه دفع دينا مستحق األداء ،و تقع المقاصة القانونية
بينه و بين دين اخر مقابل له مستحق األداء ،ويجوز للدائن أن يحجز بموجبه تحت يد المدين الدين كما يجوز له التوقيع حجوز تحفظية
اخرى ،و له ان يستعمل الدعوى البوليصية ،ويسري في حق الدين الذي حل أجله التقادم المسقط ،وللدائن أن يحبس به دينا في ذمة
المدين.
وليس لحلول األجل الواقف أثر رجعي فال يعتبر الحق نافذا من وقت اإلتفاق بل من وقت حلول األجل.
.02األجل الفاسخ :العقود الزمنية مرتبطة بأجل فاسخ فإذا حل األجل بانقضائه أو سقوطه أو التنازل عنه فإن الحق ينقضي من تلقاء
نفسه بحلول األجل دون الحاجة إلى حكم يصدر بذلك .ويجوز للطرفين مد األجل مرة واحدة و لكن يكون ذلك باتفاق جديد.
ويترتب على أن الحق يزول بحلول األجل أن جميع التصرفات التي أجراها صاحب الحق تزول بزوله
و يزول الحق بحلول األجل حتى لو كان قد انتقل من الدائن إلى الخلف العام أو الخلف الخاص.
و يكون انقضاء الحق بحلول األجل دون اثر رجعي.
الخاتمـــــــــــــة
من خالل ما سبق ذكره نخلص إلى قول أن كل من األجل و الشرط يعتبران من أوصاف االلتزام فبينا
و عرفنا كل واحد على حدا فكل منهما يتميز عن األخر ومن هنا نستطيع أن نضع مقارنة بسيطة
بينهما ،فهما يتشابهان في أشياء و يختلفان في أشياء أخرى و من بين أوجه التشابه نجد:
أن كل من األجل و الشرط أمر مستقبل ،و أن كال منهما ينقسم إلى أجل واقف و شرط واقف ،أجل
فاسخ و شرط فاسخ.
أما أوجه اإلختالف تكمن في:
أن الشرط أمر غير محقق بينما األجل هو أمر محقق ،و الحق المعلق على شرط واقف حق موجود
ولكنه ناقص ،بينما الحق المقترن بأجل واقف فهو حق موجود كامل الوجود ،و الحق المعلق على
شرط فاسخ حق موجود على خطر الزوال بينما الحق المقترن بأجل فاسخ فهو حق مؤكد الزوال.
و أخيرا لتحقق الشرط كقاعدة عامة أثر رجعي ،أما حلول األجل فليس به هذا األثر.
و في األخيرا نتمنى ان نكون قد أفدناكم بقدر من المعلومات .
قائمة المراجــــــــع
التقنين المدني الجزائري
الوسيط في شرح القانون المدني ل دكتور عبد الرزاق السنهوري
نظرية االلتزام بوجه عام الجزء الثالث
القانون المدني و أحكام اإللتزام ل أستاذ الدكتور عبد المجيد حكيم و األستاذ عبد الباقي
البكري و األستاذ المساعد محمد طه البشير الجزء الثاني
أحكام اإللتزام ل دكتور نبيل ابراهيم سعد و الدكتور محمد حسين منصور دار الجامعة
الجديدة للنشر االسكندرية طبعة 2002