طالب السنة الثانية حقوق ملخص القانون المدني كامل متكامل و ملخص
الدرس األول بعنوان -ماهية اإللتزام -
يعرف القانون المدني بأنه مجموعة القواعد التي تنظم حياة اإلنسان في الوسط اإلجتماعي و قد سبق للطالب دراسة القانون و الحق و هو األن يعرج على اإللتزامات و بعد هذا التمهيد ما هو اإللتزام ؟ أو ما ماهية اإللتزام ؟ _ سنتعرف على هذا األمر وفق الخطة التالية : المبحث األول :مفهوم اإللتزام المطلب األول :المذهب شخصي المطلب الثاني :المذهب المادي المطلب الثالث :رأي المشرع الجزائري المبحث الثاني :اركان اإللتزام المطلب األول :الرابطة القانونية المطلب الثاني :محل اإللتزام المطلب الثالث :سبب اإللتزام أوال :مفهوم اإللتزام : بكون نظرية اإللتزام من أهم النظرية في القانون اختلفت المذاهب في تعريفها بين مذهبين مذهب يغلب الناحية الشخصية في اإللتزام بعتباره رابطة بين شخصين و مذهب يغلب الناحية المادية بعتباره بين ذمتين -1المذهب الشخصي : وهو يعتبر اإللتزام رابطة شخصية ويقصد بكونه رابطة شخصية أي أن اإللتزام ال يقوم إال إذا كان هناك مدين و دائن أي طرفين في نشوء اإللتزام بحيث يخضع الدائن للمدين -2المذهب المادي : فينظر هذا المذهب لإللتزام كرابطة مادية بين ذمتين ماليتين و ال يولي شخصية دائن او المدين أي عالقة لهما في الرابطة -3رأي المشرع الجزائري : أم القانون المدني الجزائري فقد أعتنق النظرية الشخصية وفق المادة 54من التقنين المدني ولكنه لم يهمل النظرية المادية فنص على ( الوعد بالجائزة -و الغبن -و غيرها ) و فق المادة 116من تقنين نفسه مهم جدا قد ال يفقه الطالب فرق بين الدائن و المدين ( المدين هو الشخص الذي ذمته المالية مشغولة و يلتزم باإلرجاع و الدائن هو الذي ينتظر استرداد حقه من المدين ) اذا هذا هو مفهوم اإللتزام بختصار رأي يعرفه بانه رابطة شخصية ورأي يعرفه على اساس مادة محل التزام و المشرع الجزائري اخذ براي األول دون اهمال الرأي الثاني و دليل في المواد 116-54من تقنين المدني ثانيا /أركان اإللتزام - 1الرابطة القانونية : و هي ذالك القيد الذي يرد على حرية مدين ويلزمه بالوفاء اما على طرفين او طرف واحد -2محل اإللتزام : وهو الشيئ الذي يلتزم به المدين و يكون اما باإلعطاء أو العمل او اإلمتناع عن العمل -3سبب اإللتزام : هو الغرض الذي بسببه الزم المدين على نفسه مثال البائع الزم نفسه بتسليم البضاعة ليحصل على الثمن الدرس الثاني -تقسيمات اإللتزام - تعرفنا في درس السابق على مفهوم اإللتزام و اركانه و أن لإللتزامات تقسيمات و أنواع فصل فيها األستاذ علي سليمان و اجاز فيها األستاذ علي فاللي دون تفريط و لقد أخترت تقسيم علي فاللي لما له احاطة بالموضوع وسهولة في توصيل دون تفريط سنأخذها وفق الخطة التالية المبحث األول :تقسيمات اإللتزامات من ناحية األثر المطلب األول :التزامات مدنية المطلب الثاني :التزامات طبيعية المبحث الثاني :تقسيمات اإللتزامات من حيث المحل المطلب األول :تقسيم تقليدي المطلب الثاني :تقسيم حديث المبحث الثالث :تقسيمات اإللتزام من حيث المصدر المطلب األول :تقسيم المشرع المطلب الثاني :تقسيم الفقهي _ - 1التقسيمات من حيث األثر ( :ينقسم إلى إلتزام طبيعي و إلتزام مدني ) أ -إلتزام مدني :هو اإللتزام الذي يستفيد من الحماية القانونية الكاملة حيث يكون للدائن إذا أقتضى األمر مسائلة المدين أمام الجهات القضائية و استعمال كل وسائل القانونية في ذالك ب -اإللتزام الطبيعي :هو اإللتزام الذي ال يستفيد من الحماية القانونية الكاملة بحيث ال يمكن بأي حاال من األحوال جبر المدين على اإللتزام مثل انفاق األبناء على األب بحيث أنه حق معترف به لكنه لم يعزز بوسائل اإللزام فاإللزام الطبيعي تحقق فيه عنصر مديونية دون المسؤولية -2تقسيمات من حيث المحل ( :ينقسم إلي إلتزام تقليدي وحديث ) بنسبة للتقسيم الحديث الطالب ليس مطالبا به أ -التقسيم التقليدي :هذا التقسيم ينظر فيه إلى نوع األدلة ذاتها و نفصل فيها ألهميتها كما يلي ★ :اإللتزام باإلعطاء :و هو إلتزام بمقتضاه ينقل حق عيني كعقار أو منقول او دفع ثمن بنسبة للمشتري او تسليم عين المأجرة لألجير ★ اإللتزام بعمل :و مضمونه أن يلتزم المدين بأداء عمل إجابي معين لمصلحة الدائن كإلتزام المقاول ببناء منزال مثال ★ اإللتزام باإلمتناع عن القيام بالعمل :و مضنونه أن يمتنع المدين عن القيام بالعمل مثال على ذالك إلتزام بعدم المنافسة و إلتزام الرياضي بعدم توقيع في نادي حتى ينتهي العقد - 3تقسيمات من حيث المصدر ( :تقسيمات المشرع المشرع و تقسيمات الفقيه ) أ -تقسيم المشرع :و هنا يكون عبر السبب المباشر لإللتزام و يقوم على الدور الذي تلعبه اإلرادة ب -تقسيم الفقيه :قسمة إلى إلتزامات إرادية و غير إرادية الدرس الثالث -مصادر اإللتزام - قد تعرفنا في دروس السابقة على ماهية و تقسيمات اإللتزام و إن لما ال شك فيه أن اإللتزام ال تقوم له قائمة إال بمصادر له فمن التمهيد ما هي مصادر اإللتزام ؟ وفق الخطة : المبحث األول :المصادر اإلرادية المطلب األول :العقد المطلب الثاني :اإلرادة المنفردة المبحث الثاني :المصادر الغير اإلرادية المطلب األول :الضرر المطلب الثاني :االثراء بال سبب المطلب الثالث :النص القانوني أوال :المصادر اإلرادية هي المصادر التي يكون اإلنسان قد إلتزم فيها بمحض ارادته الحرة و تكون عبر -1العقد : وهي الوثيقة القانونية التي يوقع عليها الطرفان بحيث تلزم طرفين او طرف واحد مثل عقد شراء سيارة هنا تلزم صاحب سيارة بتسليم سيارة و تلزم الشاري بالدفع و يكون قد وقع الطرفان على أساس قبول و إرادة -2اإلرادة المنفردة و هي أن يلتزم الشخص و يقر اإللتزام لنفسه مثال قام صاحب شركة المستقبل باإللتزام لزبائنه بجائزة معينة هنا يوقع االلتزام و فق اإلرادة و يكون ملزما له وحده او مثال وصية الهبة هي التزام بإرادة منفردة ثانيا :المصادر الغير اإلرادية -1الضرر : يلتزم الشخص بغير اإلرادة عن الضرر و قد يوقع ضرر باإلرادة لكنه ال يريد أن يلتزم فيكن غير إرادي مثال قام الشخص -أ -بدهس شخص بسيارة عن طريق الخطأ فهنا قد أوقع ضرر يلتزم التعويض لكن دون ارادته وقد يوقع ضرر مقصودا مثل الضرب لكن اإللتزام يوقع عليه دون ارادته -2اثراء بال سبب : هو األغتناء بال سبب مشروع او اإلفتقار بال سبب مشروع مثال قامت شركة الكهرباء بإرسال الفتورة لك وقد قدرة ب 5000.000رغم أنه لم يمر على سكنك سوى شهر و قد تبين أن المنزل كان لشخص أخر هنا يمكنك رفع دعوة اثراء بال سبب و تلتزم الشركة بتعويض لك -3النص القانوني هنا يلتزم شخص على موجب نص محدد بحيث يرد النص فيه مثال التزام الوالي بإقرار المراسيم تنظيمية وفق المادة كذا من قانون الوالية هذه هيا المصادر اإلرادية و الغير اإلرادية لإللتزام سنتعرف في الدرس القادم على مصدر العقد و نتعمق فيه الدرس الرابع -ماهية العقد - لقد سبق لنا و أن تعرفنا على مصادر اإللتزام و تعرفنا على أن العقد مصدرا من مصادر اإللتزام اإلرادي انطالقا من هنا ما ماهية العقد ؟ أوال تعريف العقد:حسب المادة 54من قانون المدني "العقد اتفاق يلتزم بموجبه شخص او عدة اشخاص نحو شخص أو عدة اشخاص آخرين بمنح او فعل او امتناع عن شئ ما" وعليه يمكن تعريف العقد انه"توافق ارادتين او اكثر على احداث اثر قانوني "او"اقتران االيجاب بالقبول على نحو يحدث اثرا قانونيا" شروطه -/1ان تكون ارادتين او اكثر. -/2يكون انشاء التزام اي عالقة قانونية ملزمة. ثانيا الفرق بين العقد واالتفاق – العقد وااللتزام : 1الفرق بين العقد واالتفاق :العقد يكون داخل االتفاق واالتفاق اشمل و اوسع نطاق من العقد فهو يتضمن انشاء او تعديل او الغاء عالقة اما العقد يتضمن انشاء عالقة وعليه كل اتفاق هو عقد و العكس غير صحيح . 2لفرق بين العقد وااللتزام : حيث عرف العقد من خالل صور محل االلتزام والمتمثلة في اغطاء الشئ او القيام بعمل او االمتناع عنه بينما العقد ال يترتب عنه اي التزامات فقط بل ايضا حقوق لكال الطرفين القيود الواردة على مبدأ سلطان االرادة :بهدف تحقيق التوازن بين حرية االرادة الفردية والمصلحة العامة للمجتمع وفي ظل هذه القيود لم تعد االرادة حرة في : -/ 1انشاء العقد :تخضع العقود عند ابرامها كأصل عام لمبدأ الرضاية الذي يكتفي بمجرد التطابق بين ارادة طرفي العقد دون الحاجة إلى افراغه في شكل معين .استثناءا أخضع المشرع بعض العقود الجراءات شكلية حيث استلزم افراغها في قالب شكلي معين كالتصرفات المتعلقة بالعقارات -/ 2تحديد مضمون العقد :وفقا لمبدأ حرية التعاقد لكل شخص الحرية في التعاقد أو عدم التعاقد والحرية في تحديد مضمون العقد وشروطه لكن القيد الوارد على هذه الحرية يكمن في عدم مخالفة النظام العام واالداب العامة . -/ 3انهاء العقد وتعديله :كأصل عام ال يجوز انهاء العقد وتعديله اال بإتفاق اطرافه فقط استثناءا منح المشرع للقاضي في حاالت متعددة سلطة تعديل العقد وتتمثل في :الظروف الطارئة (107/3ق.م) والشرط الجزائي(184/2و 185و 187ق.م) والغبن(90/1ق.م)وعقد االذعان (110ق.م) كما منحه سلطة زيادة االجرة في حالة وقوع حوادث استثنائية في عقد المقاولة الذي ابرم بأجر جزافي (561ق.م) الدرس الخامس -تقسيمات العقود - تقسيمات العقود - 1تقسيم المشرع :أعتمد المشرع في تقسيم العقود على التقنين المدني الفرنسي الذي ميز العقد الملزم لطرفين و العقد الملزم لطرف واحد و المعاوضة و التبرع و المحدد و اإلحتمالي أ -العقد الملزم لجانبين و العقد الملزم لجانب واحد : -العقد الملزم لجانبين :عرف المشرع العقد الملزم للجانبين في المادة 55من التقنين المدني يكون العقد ملزما للطرفين متى تبادل المتعاقين اإللتزام بعضهما ببعض فالعقد ملزم للجانبين يكون فيه كل متعاقد مدين لألخر فيكون األول بدفع الثمن و الثاني بنقل الملكية -العقد الملزم لطرف واحد :هو الذي يترتب اإللتزام على أحد المتعاقدين دون األخر بحيث يكون احدهما دائن و األخر مدين ًا -سبب التميز بينهما : _ سبب إلتزام أحد المتعاقدين هو إلتزام األخر في العقود اللملزمة للجانبين في حين أن السبب في العقود الملزمة لطرف واحد هو اإللتزام السابق _ إذا إمتنع المتعاقد في عقود ملزمة للجانبين من تنفيذ جاز لألخر المقاطعة دون العقود الملزمة لطرف واحد _ اذا استحال تنفيذ العقد الملزم للجانبين تحمل المدين التبعية في حين يتحملها الدائن في العقود فردية ب -العقد المحدد و العقد اإلحتمالي : -العقد المحدد :بحسب المادة 57من القانون المدني العقد المحدد هو العقد الذي تكون فيه اإللتزامات و الحقوق المتعاقدين معينة و محددة و قت إبرام العقد كعقد البيع الذي ال يكون إال إذا كان المبيع و الثمن محددا -العقد اإلحتمالي :يكون العقد احتماليا بحسب الفقرة 02من المادة 57من القانون المدني إذا كان كان الشيئ المعادل محتويا على حظ الربح أو الخسارة لكل طرف فعلى عكس العقد األول ال يعرف المتعاقد موعد توقيع العقد فهو متوقف على حدث مستقبلي ( الرهن -التأمين ) -سبب التميز بينهما : -على عكس العقد المحدد يقوم العقد اإلحتمالي على الغرر أي إكتساب أو خسارة و منه يستبعد تطبيق أحكام الغبن ج -العقد المعارضة و عقد التبرع : عقد المعارضة :عرف المشرع عقد المعارضة في مادة 58من القانون المدني بأنه الذي يلزم كل طرف منه بإعطاء أو فعل شيئ ما و هو العقد الذي يأخذ فيه المتعاقد على قيمة مالية مقابل تنفيذ إلتزامه مثل البائع و المشتري 2تقسيم الفقهي : أ -من حيث تكوين العقود : -العقد الرضائي :هو العقد الذي ينعقد بمجرد حصول اتفاق بأيةكيفية كانت فهذا العقد ينشأ بمجرد تالقي اإلرادتين سواء شفاهيا أو كتابيا أو حركيا -العقد الشكلي :هو العقد الذي يشترط انعقاده إضافة الى ركن التراضي اضافة الشكلية و تعتبر ركن من أركان العقد وفق ما أقرته المادة 418ق م -العقد العيني :هو العقد الذي يشترط على انعقاده بعد شرط التراضي تسليم الشيئ محل العقد و اذا لم يتم تسليم شبئ بطل العقد مثل اإلعارة ب -من حيث تنفيذ العقود : العقد الفوري :هو العقد الذي يحدد فيه اإللتزامات المتعاقدين بغض النظر عن وقت تنفيذها حيث ال يؤثر الزمن على الوقت الذي يتم تنفيذ فيه و عادت ما تتم بسرعة مثل -البيع - العقد الزمني :وهو العقد الذي يكون فيه عنصر الزمن جوهريا بحيث تكون إلتزامات المتعاقدين مقترنة دائما بالزمن مثل -عقد اإليجار - أهمية التميز بينها :تكون غالبا العقود الزمنية قابلة للمراجعة عكس الفورية ينسحب أثر السحب للماضي في العقود الفورية فيما في الزمنية للمستقبل ج -من حيث مساواة المتعاقدين : -عقد المساومة :حيث يتمتع فيه كل متعاقد بحرية كاملة في وضع شروط و البنود و يساهم فيه كل طرف بصناعة اإلتفاق -عقد اإلذعان :هو العقد يملي فيه المتعاقد شروطه على المتعاقد الثاني الذي ليس له اال القبول أو الرفض -أهمية التميز :يعد قبول في عقد اإلذعان مجرد تسليم بشروط العقد بينما في عقد مساومة عن حرية تامة يمكن للقاضي في عقد عقد اإلذعان دون المساومة تعديل شروط التعسفية د -من حيث األحكام : -العقد المسمى :هو العقد الذي تولى المشرع تسميته و تعريفه و تنظيم احكامه مثل عقود الملكية و البيع ... -العقد الغير المسمى :هو العملية العقدية التي يتولى المشرع تن العقد الفردي :هو العقد الذي يتم بين شخصين أو أكثر و ينصرف أثره ألطراف العقد فقط العقد الجماعي :ينقسم إلى نوعان - 1العقد الذي يتم بين عدة اشخاص ليس لهم مصالح متضاربة و يلتزم األقلية برأي االغلبية - 2اإلتفاقية الجماعية التي تتم بين اطراف غير متوافقين و متضاربي المصالح و يلتزم في الذي رضي و الذي لم يرضي الدرس السادس -تعبير عن اإلرادة - لقد عرفنا ان العقد هو توافق بين شخصين او اكثر على احداث اثريه قانونيه و لينشأ هذا العقد صحيحا وجب أن تتوفر فيه عدت اركان هي - التراضي -محل -السبب وهذا ما سنأخذه في درسنا اليوم -التراضي -1التعبير عن اإلرادة :في ماذا 59من التقنين المدني فان العقد ينعقد بمجرد التعبير عنه اما صريحا او ضميا او عن طريق السكوت في بعض االحيان حيث يسمى االول ايجابا والثاني قبوال أ -التعبير الصريح عن اإلرادة :حسب المادة 60من التقنين المدني التعبير الصريح سواء باللفظ او الكتابة أو اإلشارة أو أتخاذ موقف ال يدع مجاال للشك في اإلرادة مثل -عرض بائع لسلعته - ب -التعبير الضمني عن اإلرادة :و يكون ذالك عندما يكون التعبير قاصرا بذاته على الداللة المباشرة اال أن الظروف محيطة تفسره على انه تعبير عن اإلرادة فبقاء المستأجر في عين المأجرة توحي إلى استمراه في ذالك األمر اال اذا عبر عن عكس هذا األمر ج -السكوت و التعبير عن اإلرادة :السكوت عكس صريح و ضمني وهو موقف سلبي فاألصل أنه ال يصلح للتعبير عن اإلرادة اال اذا نص القانون على ذالك مثل المادة 1 - 355أو اذا كان سكوت مصاحب لكل ظروف التي تبين أنه اقرار بالعقد فيكون كذالك و هذا ما يسمي بـ : السكوت المالبس و يظهر في ثالث ظروف • طبيعة المعاملة أو عرف التجاري :فإن عدم رفض اإلجاب هنا يعتبر قبوال مثال -أن يرسل التاجر بالجملة سلعة للتاجر بالتجزئة و يسكت تاجر حين ذاك هو اقرار • اذا كان هناك مصلحة لمن وجهة له :اذا كان هناك مصلحة تامة للشخص و سكت فسيعتبر قبوال مثل هبة و تبرع • اذا اتصل بتعامل سابق :اذا كان هناك تعامل سابق دائم بحيث يتخلى عن تصريح مثل اعتياد شركتين على ارسال بضاعة و سلع و تبادلها فسكوت هنا يعد اقرار الدرس السابع الوقت الذي ال ينتج فيه تعبير عن ارادة طيب هذا الدرس هو جزء من .درس سابق الذي كان بعنوان طرق تعبير عن اإلرادة و أردت أن اضيف هذه نقاط طيب شرح اليوم بسيط جدا أوال /الوقت الذي ينتج فيه التعبير عن اإلرادة اثرا : طبق المادة 61من القانون المدني " ينتج التعبير عن اإلرادة اثرا في الوقت الذي يتصل فيه بعلم من وجه اليه " ... يشترط المشرع اضافة الى وجود اإلرادة ضرورة اعالم من وجه له اإليجاب و يشترط ان يكون بإرادة يعني لو افترضنا أن شخص كتب ايجاب في رسالة و لم يرسلها و جاء شخصا و أرسلها دون علمه ووصلت للشخص األخر هنا ال تكون ذات أثر لشرط ارادة اذا ما على طالب معرفته أن تعبير ينتج اثرا فقط عند علم طرفين بإرادة ثانيا /اثر الموت على التعبير عن اإلرادة : تنص المادة ( 62من تقنين مدني ) على انه اذا مات شخص و قد قام بتعبير عن اإلرادة فإن هذا ال يسقط األثر منها من الذي وجه له و تكون بصورتين أ -عند اإليجاب :اذا مات الموجب طبق المادة 62فإنه ال يفقد اثرا اإليجاب عند وصوله للمتلقي ما قدرة الورثة على ابطاله ب -عند القبول :فهو كذالك ال يفقد اثر القبول ولكن لورثته حق ابطال هكذا بكل بساطة الدرس الثامن عيوب الرضى أوال األهلية : هي صالحيات الشخص إلكتساب الحقوق و القيام بالواجبات على شكل تصرفا قانوني على وجه يعتد به قانونا -1أقسامها أهلية الوجب /وهي صلحية الشخص لكسب الحقوق وهي ترتبط مباشرة بالشخصية القانونية حيث تثبت للجميع بمجرد الوالدة حيا أهلية األداء /وهي قدرة الشخص على تحمل و إبرام التصرفات القانونية على وجه يعتد به قانونا تتدرج على مراحل هي -١الصبي الغير المميز ( :أقل من 13سنة) أو أكثر مع شرط الجنون كل تصرفات األخير باطلة -٢الصبي المميز ( :من 19-13أو أكثر مع السفه ) كل تصرفاته الضارة باطلة كل تصرفاته النافعة صحيحة التصرفات الدائرة بين الضرر و النفع معلقة يمكن ابطالها في سن الرشد -٣مرحلة الرشد ( 19فما فوق ) كل تصرفات يعتد بها صحيحة ثانيا /عوارض األهلية الجنون و العته :تبطل التصرفات السفه و غفلة :قابلة لإلبطال /2الغلط المادة ( )85-81 هو الوهم التلقائي يقوم في نفس الشخص يصور له األمر على غير حقيقته -١شروط -يجب أن يكون جوهريا بنص المادة 81يجوز للمتعاقد الذي وقع في ابطال العقد في صفة الشيئ مثل أن يشتري شيئ يعتقد أنه أثري او الغلط في الشخص المتعاقد معه -يجب أن يتصل بالمتعاقد األخر اذا كان الغلط مشترك اذا كان المتعاقد عالما بوقوع الغلط وهو ثالثة انواع : الغلط في الواقع :كأن يعتقد الشخص أنه على فراش الموت فيبيع منزله او يهبه الغلط في القانون :بالفهم الخطأ له و يجب التميز بين الفهم الخطأ و الجهل بالقانون الغلط المادي :كأن تتم المعاملة صحيح و يكون هناك خطأ في كتابة او الوثيقة أوال :التدليس نص المادة 87-86ق م يجوز إبطال العقود للتدليس اذا كانت الحيل المتبعة و التي لجأ اليها الشخص كافية لمنع المتعاقد من التعاقد دونها -تعریف التدلیس: هو استعمال طرق إحتیالیة إلیقاع الشخص في غلط یدفعه الى التعاقد ،فإذا كان الغلط وهم تلقائي فإن التدلیس تغلیط متعمد من الطرف االخر لذلك یسمى بالتغلیط أو الغلط المستثار. ب-عناصر التدلیس: حسب المادة 86البد من توافر عنصرین اساسین العتبار سلوك معین تدلیسا العنصر المادي: وهو استعمال طرق احتیالیة من قبل أحد المتعاقدین أو الغیر قصد إخفاء الحقیقة *العنصر المعنوي: وهو نیة وقصد التدلیس ،فیجب أن یكون استعمال الطرق االحتیالیة هدفه تضلیل وا في الغلط .فانخداع الشخص من تلقاء نفسه ال یعتبر تدلیسا. ثانيا :اإلكراه المادة 89-88ق م تنص المادة 88من القانون المدني على مایلي" :یجوز إبطال العقد اذا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة بینة بعثها المتعاقد اآلخر في نفسه دون حق *العنصر المادي: ردة في االختیار ،وقد تكون هذه الوسائل وهو وسائل التهدید والضغط على حریة اإل ا واردة على النفس كالتهدید بالقتل أو على الجسم كالتهدید بالضرب أو على المال كالتهدید بالحرق أو االتالف أو على الشرف والسمعة. *العنصر المعنوي: وهو النیة والقصد في دفع المكره للتعاقد قصد الحصول على مصلحة غیر مشروعة، : ت-شروط اإلك ا ره دافعا للتعاقد وأن یكون متصال بالمتعاقد اآلخر ره شرطان وهما :أن یكون اإلك ا لإلك ا ره دافعا للتعاقد :ویقصد به أن التعاقد تم بناء على الرهبة *یجب أن یكون االكراه متصل بمتعاقد األخر ثالثا :اإلستغالل المادة 91-90ق م تعريف هو استغالل شخص شخص آخر طیشا بینا أو هوى ليبرم العقد *العنصر المادي: وهو عدم التعادل أو االختالل الفاحش بین ما یقدمه المتعاقدان وما یلتزمان به ،كبیع منقول 200.000الى 800.000 *العنصر النفسي وهو اإلقدام على القیام بعمل معین بغبن فاحش نتیجة إستغالل ردة بسبب الطیش البین والهوى الجامح في الطرف المغبون، اثبات كل المعمالت تدليس اإلكراه و استغالل تقع على من يدعيه