You are on page 1of 17

‫ملخص القرارات‬

‫و العقود اإلدارٌـة‬
‫لطلبة السنة الثالثة لٌســانس‬
‫السداسً الخامس قانون عام‬

‫من إعداد و إنجاز الطالب‬

‫* هواجـــً معمـــر *‬
‫سنة ‪2019 / 2018‬‬
‫ٰ‬
‫الرحمـــــــن الرحٌـــــــم‬ ‫بســـــــم هللا‬
‫الجمهورٌـــــــــــة الجزائرٌـــــــــــة الدٌمقراطٌـــــــــــة الشعبٌـــــــــــة‬
‫جامعة الجزائر ‪ 1‬بن ٌوسف بن خدة‪ ،‬كلٌة الحقوق بـ سعٌد حمدٌن‬
‫ملخص القرارات و العقود اإلدارٌة‬
‫‪ ---‬المجموعة‪.06 :‬‬ ‫***‬ ‫‪ ---‬الطالــب‪ :‬هواجً معمر‪.‬‬

‫‪ ---‬الفـــــــوج‪.101 :‬‬ ‫***‬ ‫‪ ---‬القســـــم‪ :‬سنة ثالثة قسم عام‪.‬‬

‫‪ ---‬عـــــــــام‪.2019 / 2018 :‬‬ ‫***‬ ‫‪ ---‬السداسً‪ :‬الخامس‪.‬‬

‫نتقدم بالشكر الجزٌل و العرفان بالجمٌل للدكتور الفاضل لعالوي عٌسى ‪ ،‬و الدكتور الفاضل قاسً بن ٌوسف‬
‫أساتذتنا فً المادة‪.‬‬
‫مالحظة‬
‫* الحمد هلل الذي وفقنا فً إنجاز هذا الملخص حسب ما توصلنا إلٌه من فهم‪.‬‬
‫* نرجوا من هللا أن ٌوفقنا لما ٌحب و ٌرضى‪ ،‬و أن ٌجعلنا فً خدمة العلم و الطلبة‪.‬‬
‫* و نرجوا من كل من ٌالحظ أي خطأ فً ملخصنا هذا أن ٌنبهنا به‪ ،‬لنقوم بتصحٌحه‪.‬‬
‫* بارك هللا فٌكم على الثقة و اللّهم وفقنا جمٌعا‪.‬‬

‫◄ تقدٌم‪:‬‬
‫ٌحتوي ملخصنا على أهم ما تطرقنا إلٌه من خالل محاضرات األستاذ لعالوي عٌسى‪ ،‬و مــــن خـــــــالل‬
‫األعمال الموجهة لألستاذ قاسً بن ٌوسف‪ ،‬و ملخصنا هذا ال ٌعوض الكتب أو مطبوعات األساتـــــــــذة‪،‬‬
‫و إنما هو مجرد مجهود شخصً ملم بالمواضٌــع التً قمنا بدراستها فقط‪ ،‬حٌث درسنا فً مقٌــــــــــــاس‬
‫القرارات و العقود اإلدارٌة ما ٌلً‪:‬‬
‫الفصل األول‪ :‬القرارات اإلدارٌة‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬مفهوم القرارات اإلدارٌة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعرٌف و خصائص القرارات اإلدارٌة‪.‬‬
‫المطلب الثانً‪ :‬أنواع القرارات اإلدارٌة‪.‬‬
‫المبحث الثانً‪ :‬النظام القانونً للقرارات اإلدارٌة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬إعداد و نفاذ و تنفٌذ و وقف تنفٌذ القرارات اإلدارٌة‪.‬‬
‫المطلب الثانً‪ :‬زوال القرارات اإلدارٌة‪.‬‬
‫الفصل الثانً‪ :‬العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫المبحث األول‪ :‬مفهوم العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعرٌف و خصائص و أركان العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫المطلب الثانً‪ :‬أهم أنواع العقود اإلدارٌة و طرق إبرامها‪.‬‬
‫المبحث الثانً‪ :‬النظام القانونً للعقود اإلدارٌة‪ .‬المطلب األول‪ :‬تكوٌن و تنفٌذ العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫المطلب الثانً‪ :‬نهاٌة العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫‪ -‬الصفحة األولى ‪-‬‬
‫الفصل األول‪ :‬القرارات اإلدارٌة‬
‫المبحث األول‪ :‬مفهوم القرارات اإلدارٌة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعرٌف و خصائص القرارات اإلدارٌة‪.‬‬
‫الفـــرع األول‪ :‬تعرف القرارات اإلدارٌة‪.‬‬
‫ــ أوال‪ :‬التعرٌف الفقهً للقرار اإلداري‪.‬‬
‫* تعرٌف األستاذ أحمد محٌو‪:‬‬
‫عمل قانونً صادر عن السلطة اإلدارٌة المختصة أو من الشخص الممارس للسلطة اإلدارٌة و ممثال لهـــا‬
‫و بإرادتها المنفردة قد ٌؤثر على حقوق و واجبات الغٌر دون أخذ موافقته‪.‬‬
‫* تعرٌف الفقٌه سلٌمان الطماوي‪:‬‬
‫عمل قانونً صادر عن هٌئة تابعة لإلدارة أثناء تأدٌة وظٌفتها‪.‬‬
‫* تعرٌف األستاذ عبد الغانً البسٌونً‪:‬‬
‫عمل قانونً نهائً صادر عن سلطة وطنٌة إدارٌة ٌترتب علٌه آثار قانونٌة معٌنة‪.‬‬
‫* تعرٌف متفق علٌه‪:‬‬
‫عمل قانونً انفرادي ٌصدر عن السلطة اإلدارٌة المختصة فً الدولة لٌحدث آثار قانونٌة بإنشاء وضــــــع‬
‫قانونً أو لخلق مركز قانونً جدٌد أو إلغاء مركز قانونً قائم أو إللغائه أو تعدٌله‪.‬‬
‫ــ ثانٌا‪ :‬التعرٌف القانونً للقرار اإلداري‪.‬‬
‫المشرع لم ٌعرف القرار اإلداري ولكن ٌستنتج وفق المعٌار العضوي الذي أخذ به المشرع الجزائــري أن‬
‫القرار اإلداري هو القرار الذي ٌصدر عن الدولة أو الوالٌة أو البلدٌة أو المؤسسات العمومٌة ذات الطابــع‬
‫اإلداري لٌرتب آثار قانونٌة‪.‬‬
‫الفــــــرع الثانً‪ :‬خصائص أو عناصر القرار اإلداري‪.‬‬
‫و العناصر هنا ٌقصد بها عناصر وجود القرار اإلداري‬
‫ــ أوال‪ :‬أنه عمل قانونً ٌرتب آثار قانونٌة‪.‬‬
‫أي العمل الذي له آثار قانونٌة بحٌث ٌرتب حقوق و التزامات و ٌنشئ مراكز قانونٌة أو ٌلغٌها أو ٌعدلهــا‪،‬‬
‫و القرار اإلداري الذي ال ٌرتب آثار لٌس بقرار إداري و مثاله القرارات السابقة من األعمال التمهٌدٌــــــة‬
‫و االستشارٌة أو تلك األعمال الالحقة لصدور القرار اإلداري ال تعتبر قرارات إدارٌة‪.‬‬
‫ــ ثانٌا‪ :‬أنه عمل انفرادي‪.‬‬
‫أي صدور القرار اإلداري بإرادة و رغبة جانب هو ٌتمثل فً اإلدارة المصدرة له دون أخذ موافقـــــــــــة‬
‫المخاطب بالقرار اإلداري و هذا ما ٌمٌزه عن العقد اإلداري‪.‬‬

‫‪- 02 -‬‬
‫ــ ثالثا‪ :‬أنه عمل صادر عن سلطة إدارٌة‪.‬‬
‫أي صدور القرار اإلداري عن سلطة إدارٌة وطنٌة داخلٌة أو خارجٌة‪ ،‬بغض النظر عن مركزٌتها أو عدم‬
‫مركزٌتها‪ ،‬المهم ٌصدر شخص عام له الصفة اإلدارٌة‪.‬‬
‫ــ رابعا‪ :‬أنه عمل ذو قٌمة تنفٌذٌة‪.‬‬
‫أي ٌمتاز القرار اإلداري بالقوة اإللزامٌة حٌث ٌنفذ تلقائٌا فور صدوره و العلم به‪ ،‬دون الحاجـــــــــة إلذن‬
‫القاضً اإلداري‪.‬‬
‫المطلب الثانً‪ :‬أنواع القرارات اإلدارٌة‪.‬‬
‫ــ أوال‪ :‬من حٌث مداها‪.‬‬
‫‪ :01‬قرارات تنظٌمٌة‪.‬‬
‫و هً القرارات التً تسري على جمٌع األفراد المخاطبٌن به معٌنٌن بصفاتهم مثالها قرار الولً لتنظٌـــــم‬
‫المرور داخل الوالٌة‪ ،‬فهً قرارات تتضمن قواعد عامة و مجردة‪.‬‬
‫‪ :02‬قرارات فردٌة‪.‬‬
‫و هً القرارات موجهة لفرد أو أفراد معٌنٌن بذاتهم دون غٌرهم‪ ،‬و مثاله قرار ترقٌة موظف‪.‬‬
‫ــ ثانٌا‪ :‬من حٌث تركٌبها أو تكوٌنها‪.‬‬
‫‪ :01‬قرارات بسٌطة‪.‬‬
‫و هً القرارات المرتبطة بعملٌة قانونٌة واحدة دون ارتباطها بعمل قانونً آخر‪ ،‬مثل تعٌٌن موظف‪.‬‬
‫‪ :02‬قرارات مركبة‪.‬‬
‫و هً القرارات التً تتم بعدة مراحل قانونٌة‪ ،‬مثل قرار نزع الملكٌة صدر قبل قرار تقرٌر المنفعة العامـة‬
‫ثم صدر قرار إعداد كشوف الحصر و أخٌرا صدور قرار نزع الملكٌة‪ ،‬إذن القرارات المركبة تـــــــــدون‬
‫متداخلة و غٌر مستقلة و قد تكون سابقة أو معاصرة أو الحقة لصدور القرار اإلداري‪.‬‬
‫ــ ثالثا‪ :‬من حٌث المعٌار العضوي و المعٌار المادي‪.‬‬
‫‪ :01‬المعٌار العضوي‪.‬‬
‫و هو تصنٌف القرار اإلداري من حٌث الجهة التً أصدرته منها السلطة المركزٌة ذات الصبغة اإلدارٌة‬
‫و الهٌئات المحلٌة و غٌرها‪.‬‬
‫‪ :02‬المعٌار المادي أو الموضوعً‪.‬‬
‫و هو تصنٌف القرار اإلداري من حٌث موضوع القرار ال من حٌث الجهة المصدرة له‪ ،‬فمنها المنظمة‬
‫للمرور منها المنظمة لممارسة نشاطات معٌنة و غٌرها‪.‬‬
‫‪- 03 -‬‬
‫ــ رابعا‪ :‬من حٌث خضوعها للرقابة‪.‬‬
‫األصل أن جمٌع القرارات اإلدارٌة النهائٌة تخضع لرقابة القضاء اإلداري طبقا لمبدأ المشروعٌة حتــــــى‬
‫ٌتمكن المخاطب بالقرار الطعن فٌه إذا كان مشوبا بعٌب أو كان غٌر مشروع أصال‪.‬‬
‫و لكن هناك قرارات ال تخضع لرقابة القاضً و هً التً تعرف بالقرارات المحصنة ألنها مرتبطــــــــــة‬
‫بأعمال السٌادة أو بأعمال الحكومة‪.‬‬
‫المبحث الثانً‪ :‬النظام القانونً القرارات اإلدارٌة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬إعداد و نفاذ و تنفٌذ و وقف تنفٌذ القرارات اإلدارٌة‪.‬‬
‫الفـــرع األول‪ :‬إعداد القرارات اإلدارٌة‪.‬‬
‫و هنا ٌقصد بالعناصر أركان القرار اإلداري أي عناصر مشروعٌته‬
‫‪ -‬أهم أمر قبل إعداد القرار احترام مبدأ تدرج األعمال اإلدارٌة‪:‬‬
‫ٌقصد بهذا المبدأ أن السلطة اإلدارٌة ٌجب علٌها احترام التسلسل الهرمً القانونً و مراعاة النصــــــوص‬
‫القانونٌة قبل أن تقوم بإعداد و إصدار القرار اإلداري حتى تكون قراراتها مطابقة لقرارات السلطـــــــــات‬
‫األعلى منها درجة‪.‬‬
‫ــ أوال‪ :‬عناصر أو قواعد القرار اإلداري المتعلقة بالصحة الداخلٌة للقرار‪.‬‬
‫‪ :01‬السبب‪.‬‬
‫هو الدافع الذي أدى باإلدارة إلصدار القرار حتى تبرر اتخاذها لهذا القرار‪ ،‬مثل قرار تسرٌح موظف‬
‫ٌعود سببه الرتكاب الموظف خطأ من الدرجة الرابعة‪ ،‬و قد ٌكون السبب واقعة مادٌة أو قانونٌة‪.‬‬
‫‪ :02‬المحل‪.‬‬
‫بما أن القرار اإلداري عمل قانونً ٌرتب آثار قانونٌة تتمثل فً إنشاء أو إلغاء أو تعدٌل مركز قانونـــــــً‬
‫فٌجب أن ٌكون مطابقا للقانون أي مشروع‪ ،‬مثال قرار تعٌٌن موظف ٌجب أن ٌسمى بمحله أي ال تسمـــً‬
‫اإلدارة قرار تعٌٌن قرار استقالة أو قرار تأدٌب‪ ،‬أو منح رخصة بٌع الخمور مثال فً حرم جامعً‪.‬‬
‫‪ :03‬الغاٌة‪.‬‬
‫ٌجب أن تكون األعمال التً تقوم بها اإلدارة تستهدف تحقٌق المصلحة و المنفعة العامة‪ ،‬فخارج هـــــــــذه‬
‫القاعدة أي إذا استهدفت تحقٌق المصلحة الشخصٌة ٌعتبر القرار مشوب بعٌب إساءة استعمال السلطة‪.‬‬
‫ــ ثانٌا‪ :‬عناصر أو قواعد القرار اإلداري المتعلقة بالصحة الخارجٌة للقرار‪.‬‬
‫‪ :01‬االختصاص‪.‬‬
‫تتضمن قاعدة االختصاص أربع عناصر هً‪ :‬العنصر الشخصً‪ ،‬الموضوعً‪ ،‬المكانً‪ ،‬و الزمنً‪.‬‬
‫العنصر األول‪ :‬الشخصً‪.‬‬
‫ٌجب أن ٌكون الشخص الذي أمضى القرار أو اتخذه قد حدده القانون أو عٌنه التنظٌم للقٌام بهذا العمـــــــل‬
‫القانونً اإلداري شخصٌا باسم و لحساب السلطة أو الهٌئة اإلدارٌة المختصة‪ ،‬كما ٌمكن السماح ألشخاص‬
‫آخرٌن غٌر هذا الشخص القٌام باألعمال اإلدارٌة عن طرٌق التفوٌض‪ ،‬أو اإلنابة‪ ،‬أو الوكالة‪.‬‬

‫‪- 04 -‬‬
‫*** التفوٌض‪:‬‬
‫هو إجراء قانونً ٌسمح لسلطة ما أن تمنح لسلطة أخرى محددة جزء من اختصاصها و ٌنقسم التفوٌــــض‬
‫إلى تفوٌض توقٌع و تفوٌض اختصاص‪.‬‬
‫*** اإلنابة‪:‬‬
‫هو حلول سلطة ما محل سلطة أخرى فً حالة غٌابها أو قٌام مانع ٌمنعها و مثاله أن ٌنوب مسؤول إداري‬
‫عونا إدارٌا فً حالة غٌابه أو قام مانع ٌمنعه من القٌام بعمله‪ ،‬و اإلنابة تتوفر على شرطان هما‪:‬‬
‫الشـرط األول‪ :‬منصوص علٌها فً القانون‪.‬‬
‫الشرط الثانً‪ :‬أن ٌستحٌل على السلطة األصلٌة أداء عملها‪ ،‬و النائب ٌمارس كل اختصاصات السلطــــــة‬
‫األصلٌة طٌلة مدة االستحالة‪ ،‬و النٌابة نص علٌها المشرع فً المرسوم ‪.226-90‬‬
‫*** الوكالة‪:‬‬
‫هً إجراء قانونً ٌسمح للشخص أن ٌحل محل شخص مؤقتا لٌمارس وظٌفته طٌلة غٌابه‪ ،‬أو لفترة مؤقتـة‬
‫تمتد من وقت توقف الشخص األصلً عن أداء وظٌفته إلى غاٌة تعٌن خلفا له‪.‬‬
‫العنصر الثانً‪ :‬الموضوعً‪.‬‬
‫و هً تحدٌد السلطات و الصالحٌات و المجاالت التً ال ٌجوز للسلطة اإلدارٌة تجاوزها‪ ،‬و إال أصبحــت‬
‫أعمالها مشوبة بعٌب عدم االختصاص الموضوعً‪.‬‬
‫العنصر الثالث‪ :‬المكانً‪.‬‬
‫هو اإلقلٌم المخصص للسلطة اإلدارٌة لممارسة وظٌفتها‪ ،‬و تجاوزه تصبح قراراتها مشوبة بعٌب عـــــــدم‬
‫االختصاص المكانً‪.‬‬
‫العنصر الرابع‪ :‬الزمنً‪.‬‬
‫هو القٌد الزمنً لمزاولة االختصاص حٌث ال ٌجوز للسلطة اإلدارٌة أن تمارس مهامها قبل أن تصبـــــــح‬
‫مختصة أو بع انتهاء فترة اختصاصها و إال كان قرارها مشوب بعدم االختصاص الزمنً‪.‬‬
‫‪ -‬خالصـــــــــــــة‪:‬‬
‫لكً ٌكون القرار مشروعا ٌجب أن ٌتخذ من طرف سلطة إدارٌة مختصة شخصٌا و مادٌا و إقلٌمٌـــــــــــا‬
‫و زمنٌا و إال كان قرارها مشوب بعٌب عدم االختصاص الذي هو عٌب قائم بذاته ٌثٌره القاضــً اإلداري‬
‫من تلقاء نفسه ألنه متعلق بالنظام العام‪.‬‬
‫‪ :02‬الشكل و اإلجراء‪.‬‬
‫و هً مجموعة اإلجراءات التً تكون اإلطار الخارجً حتى ٌنتج آثاره القانونٌة‪ ،‬و هً عدٌدة منها‬
‫القواعد المتعلقة باإلمضاء‪ ،‬القواعد المتعلقة باآلجال‪ ،‬و غٌرها‪.‬‬
‫الفـــرع الثانً‪ :‬نفاذ القرار اإلداري‪.‬‬
‫أي أن القرارات اإلدارٌة تصبح نافذة و سارٌة فور تارٌخ صدورها و ال تسري بأثر رجعً فً مواجهـــة‬
‫األفراد و اإلدارة‪ ،‬و تكون بداٌة السرٌان بالنسبة للقرارات التنظٌمٌة من ٌوم نشرها و بالنسبة للقـــــرارات‬
‫الفردٌة من ٌوم تبلٌغها للمخاطب بها‪.‬‬
‫‪- 05 -‬‬
‫الفـــرع الثالث‪ :‬طرق تنفٌذ القرار اإلداري‪.‬‬
‫ــ أوال‪ :‬التنفٌذ االختٌاري‪.‬‬
‫األصل فً المخاطب بالقرار أن ٌمتثل فورا لهذا القرار بعد إخطاره به‪ ،‬و فً حالة رفضه االمتثال للقرار‬
‫اإلداري تلجا اإلدارة إلى طرق أخرى هً التنفٌذ المباشر أو القضائً أو الجبري‪.‬‬
‫ــ ثانٌا‪ :‬التنفٌذ المباشر‪.‬‬
‫ٌقصد به تنفٌذ اإلدارة قراراتها بنفسها دون الحاجة إلى جهات إدارٌة أخرى كفرض عقوبات إدارٌة تتمثـل‬
‫فً سحب رخصة السٌاقة مثال‪ ،‬أو كفرض عقوبات مالٌة تتمثل فً الغرامات المالٌة مثال‪.‬‬
‫ــ ثالثا‪ :‬التنفٌذ عن طرٌق القضاء‪.‬‬
‫حسب المادة ‪ 459‬من ق‪.‬عقوبات ٌمكن لإلدارة أن تلجا للقضاء لتطلب من القاضً إصدار عقوبة فً حق‬
‫المخالف لقراراتها‪.‬‬
‫ــ رابعا‪ :‬التنفٌذ الجبري‪.‬‬
‫و هً لجوء اإلدارة إلى استخدام القوة العمومٌة لتنفٌذ قراراتها فً حالة فشل اإلجراءات السابقة‪.‬‬
‫الفـــرع الرابع‪ :‬وقف تنفٌذ القرار اإلداري‪.‬‬
‫ــ أوال‪ :‬عن طرٌق دعوى استعجالٌة‪.‬‬
‫و تكون بعرٌضة أمام قاضً االستعجال مبنٌة على أسباب جدٌة‪ ،‬و ٌمكن استئناف قرار المحكمة اإلدارٌة‬
‫بوقف التنفٌذ أمام مجلس الدولة خالل ‪ٌ 15‬وما من ٌوم التبلٌغ‪ ،‬تكون هذه الدعوى مؤقتة حتى ٌنظر فـــــً‬
‫مشروعٌة هذا القرار من طرف الجهة المختصة‪.‬‬
‫ــ ثانٌا‪ :‬عن طرٌق دعوى اإللغاء‪.‬‬
‫و تكون بعرٌضة الموضوع تقدم لقاضً اإللغاء و هً مستقلة تماما عن الدعوى اإلستعجالٌة مفاد هــــــذه‬
‫الدعوى طلب إلغاء القرار نهائٌا حٌث ال ٌستمر فً ترتٌب آثاره‪.‬‬
‫المطلب الثانً‪ :‬زوال القرارات اإلدارٌة‪.‬‬
‫ــ أوال‪ :‬النهاٌة الطبٌعٌة للقرار اإلداري‪.‬‬
‫‪ :01‬بتنفٌذه‪.‬‬
‫ٌستنفد القرار مباشرة بعد تحقٌق موضوعه كقرار تعٌٌن موظف أو ترقٌته‪.‬‬
‫‪ :02‬بانتهاء مدته‪.‬‬
‫ٌستنفد القرار مباشرة بعد انقضاء مدته كالتصرٌح بإقامة األجنبً فً البالد لمدة محددة‪.‬‬
‫‪- 06 -‬‬
‫‪ :03‬نتٌجة ظروف طارئة‪.‬‬
‫ٌستنفذ القرار اإلداري فً حالة ما إذا استحال تنفٌذه مثال وفاة الموظف المخاطب بقرار الترقٌة‪.‬‬
‫‪ :04‬الهالك المادي‪.‬‬
‫ٌستنفذ القرار اإلداري فً حالة ما إذا هلك الشًء مثال زوال المنزل المعنً بقرار الهدم بسبب زلزال‪.‬‬
‫ــ ثانٌا‪ :‬النهاٌة غٌر الطبٌعٌة للقرار اإلداري‪.‬‬
‫‪ :01‬نتٌجة عمل صادر من اإلدارة‪.‬‬
‫*** باإللغاء‪:‬‬
‫ٌقصد به أن تلجا اإلدارة إلى إصدار قرار الحق بالقرار السابق إلزالة آثاره المستقبلٌة طبقا لمبدأ األثــــــر‬
‫الفوري تماشٌا مع مبدأ عدم الرجعٌة‪.‬‬
‫*** السحب‪:‬‬
‫ٌقصد إعدام القرار اإلداري بأثر رجعً كأنه لم ٌكن بحٌث ٌزٌل آثار الماضٌة و الحاضرة و المستقبلٌـــــة‬
‫حٌث ٌزٌل جمٌع اآلثار التً كانت مترتبة‪ ،‬و لكن وفق شروط أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬أن ٌكون القرار المراد سحبه غٌر مشروع‪.‬‬
‫‪ -‬أن ٌسحب من طرف السلطة اإلدارٌة المختصة‪.‬‬
‫‪ -‬أن ٌسحب فً اآلجال القانونٌة المحددة‪.‬‬
‫‪ :02‬عن طرٌق القضاء‪.‬‬
‫ٌنتهً القرار اإلداري عن طرٌق مقرر قضائً ٌقضً بإلغاء القرار اإلداري و ذلك بعد رفع دعــــــــــوى‬
‫اإللغاء من طرف ذي مصلحة و المتمتع بالصفة وفق اإلجراءات القانونٌة‪.‬‬
‫الفصل الثانً‪ :‬العقود اإلدارٌة‬
‫المبحث األول‪ :‬مفهوم العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعرٌف و خصائص العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫الفـــرع األول‪ :‬تعرف العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫ــ أوال‪ :‬التعرٌف الفقهً للعقد اإلداري‬
‫‪ :01‬أسلوب التحدٌد الصرٌح للعقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫أي المشرع هو الذي حدد صراحة العقود اإلدارٌة كعقود األشغال العامة‪ ،‬عقد التورٌد‪ ،‬و غٌرها‪.‬‬
‫‪ :02‬أسلوب المعاٌٌر لتحدٌد العقود اإلدارٌة وفق القانون اإلداري الفرنسً‪.‬‬
‫*** معٌار األحكام غٌر مألوفة‪:‬‬
‫إذا اعتمدت اإلدارة امتٌازات السلطة العامة فً مواجهة المتعاقد معها‪ ،‬و إذا تضمن العقد شروط غٌـــــــر‬
‫مألوفة و غٌر معروفة فً القانون الخاص نكون أمام العقد اإلداري‪.‬‬

‫‪- 07 -‬‬
‫*** معٌار المرفق العام‪:‬‬
‫إذا كان العقد له صلة بالمرفق العام لتقدٌم خدمات مجانٌة فً سبٌل تحقٌق المنفعة العامة‪ ،‬نكون أمام العقد‬
‫اإلداري‪.‬‬
‫ــ ثانٌا‪ :‬التعرٌف القانونً للعقد اإلداري أي عند المشرع الجزائري‬
‫باستقراء المادتٌن ‪ 800‬و ‪ 801‬من قانون اإلجراءات المدنٌة و اإلدارٌة فإن العقد اإلداري هو كل عقــــد‬
‫تكون طرفا فٌه الدولة أو الوالٌة أو البلدٌة أو المؤسسات العمومٌة ذات الصبغة اإلدارٌة أو أشخـــــــــاص‬
‫عمومٌة أخرى لها نفس امتٌازات اإلدارة ٌعد عقد إدارٌا‪ ،‬بحٌث ٌنظر فً المنازعات المتعلق بهذه العقــود‬
‫القضاء اإلداري‪.‬‬
‫على العموم هو‪ :‬االتفاق المبرم بٌن شخص من أشخاص القانون العام ٌتمتع بامتٌازات السلطة العامــــــــة‬
‫و شخص من أشخاص القانون الخاص بهدف تنظٌم أو تسٌٌر مرفق عام لتحقٌق المنفعة العامة مقابل مبلـغ‬
‫مالً ٌدفع للمتعاقد مع اإلدارة‪.‬‬
‫الفـــرع الثانً‪ :‬شروط العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫‪ :01‬أن ٌكون أحد أطراف العقد اإلداري جهة إدارٌة‪.‬‬
‫حتى ٌكون العقد إدارٌا ٌجب أن ٌكون أحد أطرافه جهة إدارٌة لتنظٌم نشاطها‪.‬‬
‫‪ :02‬اتصال العقد اإلداري بالمرفق العام‪.‬‬
‫حتى ٌكون العقد إدارٌا أٌضا ٌجب أن ٌكون مرتبطا بمرفق عام إلشباع الحاجات العامة‪.‬‬
‫‪ :03‬اعتماد وسائل القانون العام‪.‬‬
‫حتى ٌكون العقد إدارٌا أٌضا علٌه أن ٌتضمن شروط و وسائل القانون العام لتفضً علٌه الصفة اإلدارٌـــة‬
‫التً من طبٌعتها اعتماد أحكام غٌر مألوفة فً القانون الخاص‪.‬‬
‫الفـــرع الثالث‪ :‬أركان العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫‪ :01‬الرضا‪ .‬أي تطابق إرادة اإلدارة و المتعاقد معها فً قبول إبرام العقد دون مناقشة بنوده و شروطـــــه‬
‫من الطرفٌن ألن العقد اإلداري ٌحدد و ٌعد مسبقا من طرف اإلدارة و المتعاقد ما علٌه قبول التعاقد أم ال‪.‬‬
‫‪ :02‬المحل‪ٌ :‬شترط أن ٌكون موضوع التعاقد مشروعا غٌر مخالف للنظام العام‪.‬‬
‫‪ :03‬السبب‪ :‬و هو الغرض أو الهدف الذي تقصده اإلدارة و المتعاقد من هذا التعاقد‪.‬‬
‫المطلب الثانً‪ :‬أهم أنواع العقود اإلدارٌة و طرق إبرامها‪.‬‬
‫الفـــرع األول‪ :‬أهم أنواع العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫ــ أوال‪ :‬عقد التورٌد‪.‬‬
‫هو العقد الذي ٌتعهد بموجبه المتعاقد مع اإلدارة سواء كان فردا أو شركة لتزوٌد اإلدارة بالمنقــــــــــوالت‬
‫الضرورٌة لتسٌٌر المرفق العام‪.‬‬
‫ــ ثانٌا‪ :‬عقد النقل‪.‬‬
‫هو العقد الذي ٌتعهد بموجبه المتعاقد مع اإلدارة بنقل أشٌاء منقولة أو أشخاص لفائدة اإلدارة‪ ،‬أو ٌتعهــــــد‬
‫بوضع وسائل النقل كالسفن تحت تصرف اإلدارة‪.‬‬
‫‪- 08 -‬‬
‫ــ ثالثا‪ :‬عقد التزام المرفق العام أو عقد االمتٌاز‪.‬‬
‫هو العقد الذي ٌتعهد بموجبه المتعاقد مع اإلدارة القٌام على نفقته و تحت مسؤولٌته المالٌة من أجل تقدٌــــم‬
‫خدمة عامة و ٌكون لمدة محددة و مقابل أرباح محددة ٌتحصل علٌها من طرف المنتفعٌن بالخدمة‪.‬‬
‫أنواع عقود االمتٌاز‪:‬‬
‫النوع األول‪ :‬فً مجال الطرق السرٌعة‪.‬‬
‫هو العقد الذي ٌتعهد بموجبه المتعاقد مع اإلدارة القٌام ببناء و استغالل و صٌانة الطرق السرٌعة تحـــــــت‬
‫نفقته و مسؤولٌته المالٌة وفق دفتر الشروط‪ ،‬حٌث نص المشرع على هذا النوع فً المرسوم التنفٌــــــــذي‬
‫‪ 308-96‬المتضمن منح امتٌاز الطرق السرٌعة‪.‬‬
‫النوع الثانً‪ :‬فً مجال األراضً الفالحٌة التابعة ألمالك الدولة‪.‬‬
‫هو عقد تمنح بموجبه لشخص طبٌعً جزائري الجنسٌة ٌدعى المستثمر حق استغالل األراضً الفالحٌــــة‬
‫التابعة ألمالك الدولة وفق دفتر شروط لمدة أقصاها ‪ 40‬سنة‪ ،‬و نص المشرع على هذا النوع من العقـــود‬
‫فً القانون ‪ 03-10‬المحدد شروط و كٌفٌة استغالل األراضً الفالحٌة التابعة للدولة‪.‬‬
‫ــ رابعا‪ :‬عقد األشغال العامة‪.‬‬
‫هو العقد الذي ٌتعهد بموجبه المتعاقد مع اإلدارة القٌام ببناء أو ترمٌم أو صٌانة عقار لحساب الشخـــــــص‬
‫المعنوي العام لتحقٌق المنفعة العامة مقابل مبلغ من المال‪.‬‬
‫شروط عقد األشغال العامة‪:‬‬
‫‪ -‬أن ٌنصب على عقار الشخص المعنوي العام و ال ٌنصب على منقوالت الشخص العام‪.‬‬
‫‪ -‬أن ٌتم العمل لحساب الشخص المعنوي العام‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون األشغال محل العقد تحقٌق المنفعة العامة‪.‬‬
‫ــ خامسا‪ :‬عقد تقدٌم المقاولة‪.‬‬
‫هو العقد الذي ٌتعهد بموجبه المتعاقد مع اإلدارة بالمساهمة نقد أو عٌنا فً توسٌع أو إعداد أو إنشـــــــــــاء‬
‫مشروع معٌن كتوسٌع مٌناء أو إنشاء خط سكة حدٌدٌة‪ ،‬حٌث إذا وافقت الجهة اإلدارٌة المختصة علــــــى‬
‫تقدٌم المقاولة ٌعقد عقد المساهمة‪.‬‬
‫ــ سادسا‪ :‬عقد القرض العام‪.‬‬
‫هو العقد الذي ٌتعهد بموجبه المتعاقد مع اإلدارة بتقدٌم قرض لإلدارة مقابل فائدة سنوٌة‪.‬‬
‫ــ سابعا‪ :‬عقد إٌجار الخدمات‪.‬‬
‫هو العقد الذي ٌتعهد بموجبه المتعاقد مع اإلدارة بتقدٌم خدماته لإلدارة العامة مقابل عرض ٌتفق علٌه‪.‬‬

‫‪- 09 -‬‬
‫ــ ثامنا‪ :‬عقد الصفقات العمومٌة‪.‬‬
‫‪ :01‬تعرٌف الصفقة العمومٌة‪.‬‬
‫حسب نص المادة ‪ 02‬من المرسوم ‪ ،247-15‬ج‪.‬ر ‪ ،50‬المتضمن تنظٌم الصفقات العمومٌة هً‪:‬‬
‫<< عقود مكتوبة فً مفهوم التشرٌع المعمول به‪ ،‬تبرم بمقابل مع متعاملٌن اقتصادٌٌن وفق الشــــروط‬
‫المنصوص علٌها فً هذا المرسوم لتلبٌة حاجات المصلحة المتعاقدة فً مجال األشغال و اللــــــــــــوازم‬
‫و الخدمات و الدراسات‪.‬‬
‫‪ :02‬شروط أو معاٌٌر تحدٌد الصفقة العمومٌة‪.‬‬
‫الشرط األول أو المعٌار األول‪ :‬الشكلً‪.‬‬
‫أوجب المشرع كتابة الصفقة العمومٌة‪ ،‬رغم ان دفتر الشروط هو الذي ٌحدد كٌفٌة إبرامها‪ ،‬طبقا للمـــــادة‬
‫‪ 26‬من المرسوم ‪.247-15‬‬
‫المعٌار الثانً‪ :‬المادي أو العضوي‪.‬‬
‫*** أن تكون اإلدارة طرفا فً الصفقة و التً تسمى المصلحة المتعاقدة و حددها المشرع طبقا للمادة ‪06‬‬
‫من المرسوم أعاله على سبٌل الحصر و هً‪ :‬الدولة‪ ،‬الجماعات اإلقلٌمٌة‪ ،‬المؤسسات العمومٌــــــــــة ذات‬
‫الطابع اإلداري‪ ،‬المؤسسات العمومٌة الخاضعة للتشرٌع الذي ٌحكم النشاط التجاري‪ ،‬عندما تكلف بانجـــاز‬
‫عملٌة ممولة كلٌا أو جزئٌا‪ ،‬بمساهمة مؤقتة أو نهائٌة من الدولة أو من الجماعات اإلقلٌمٌة‪.‬‬
‫و المؤسسات العمومٌة التجارٌة التً تنجز أشغال بأموالها و لفائدتها ال تعتبر عقودها صفقة عمومٌة‪.‬‬
‫*** أن ٌكون هناك متعامل متعاقد فحسب نص المادة ‪ 37‬من المرسوم ‪ٌ <<: 247-15‬مكن المتعامـــــل‬
‫المتعاقد أن ٌكون شخصا أو عدة أشخاص طبٌعٌٌن أو معنوٌٌن ٌلتزمون بمقتضى الصفقة إما فــــــــردى‬
‫أو فً إطار تجمع مؤقت لمؤسسات>>‪.‬‬
‫المعٌار الثالث‪ :‬الموضوعً‪.‬‬
‫حسب المادتٌن ‪ 02‬و ‪ 29‬من المرسوم ‪ٌ ،247-15‬نصب موضوع الصفقة على‪:‬‬
‫‪ -‬إنجاز األشغال‪ - // .‬اقتناء اللوازم‪ - // .‬إنجاز الدراسات‪ - // .‬تقدٌم الخدمات‪.‬‬
‫المعٌار الرابع‪ :‬الغاٌة‪.‬‬
‫حسب الماد ‪ 02‬من المرسوم ‪،247-15‬تكون غاٌة الصفقة تلبٌة حاجات المصلحة المتعاقدة و هً اإلدارة‬
‫المذكورة فً المادة ‪ 06‬من نفس المرسوم بهدف تحقٌق المصلحة العامة‪.‬‬
‫المعٌار الخامس‪ :‬المالً‪.‬‬
‫حسب المادة ‪ 02‬من المرسوم ‪ ،247-15‬تبرم الصفقة بمقابل مالً‪،‬و حسب المادة ‪ 13‬من نفس المرسوم‬
‫ٌكون المبلغ التقدٌري للصفقة وفق اآلتً‪:‬‬
‫‪ -‬اثنً عشر ملٌون دٌنار أو ٌقل عنه ( ‪ 12.000.000‬دج ) بالنسبة لألشغال أو اللوازم‪.‬‬
‫‪ -‬ستة مالٌٌن دٌنار ( ‪ 6.000.000‬دج ) بالنسبة للدراسات أو الخدمات‪.‬‬
‫‪- 10 -‬‬
‫‪ :03‬مراحل أبرام الصفقة العمومٌة‪.‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬الدعوى للمنافسة‪.‬‬
‫حٌث ٌتم اإلعالن عن الصفقة فً وسائل اإلعالم لٌعلم بها الراغبون بالتعاقد‪ ،‬و ٌتضمن اإلعالن كٌفٌـــــــة‬
‫الحصول على دفتر الشروط‪ ،‬و نوع المواصفات المطلوبة فً المتعاقد‪،‬و مكان و زمان إجراء طلــــــــــب‬
‫العروض‪ ،‬و هذا ما أكدته المادتٌن ‪ 61‬و ‪ 62‬من المرسوم ‪.247-15‬‬
‫المرحلة الثانٌة‪ :‬تقدٌم العروض أو العطاءات‪.‬‬
‫بعد اإلعالن تقوم المصلحة المتعاقد استقبال عروض الراغبٌن فً التعاقد بعد سحبهم دفتر الشروط‪ ،‬فـــــً‬
‫المكان و وفق اآلجال المحددة من طرف المصلحة المتعاقدة‪ٌ ،‬مكن تمدٌد اآلجال عند الضرورة‪ ،‬و تحتوي‬
‫العطاءات على ‪ :‬اسم و لقب و عنوان الراغب بالتعاقد‪ ،‬قائمة تتضمن األعمال التً قام بها‪ ،‬أن ٌقــــــــــدم‬
‫الوثائق التً تؤكد عدم حرمانه من التعامل مع اإلدارة‪ ،‬قائمة األسعار المقترحة‪ ،‬التأمٌن المؤقــــــــــــــت‪،‬‬
‫و ٌمكن الرجوع إلى المواد من ‪ 63‬إلى ‪ 66‬من المرسوم ‪ ،247-15‬لمعرفة طرٌقـة تقدٌــــــــم العروض‬
‫و شروطها‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬فتح األظرفة‪.‬‬
‫تقوم لجنة األظرفة بفتح أظرفة المرشحٌن فً جلسة علنٌة بعد دعوتهم لحضورها و هذا ما أكدته المــــادة‬
‫‪ 70‬من المرسوم ‪ 247-15‬مع مراعاة أحكام المادة ‪ 48‬من المرسوم و المتعلقة بانتقاء المرشحٌن‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬إرساء الصفقة‪.‬‬
‫بعد فتح األظرفة تتوقف الصفقة عند المرشح المقدم أفضل العروض التقنٌة و األقل سعرا كأصل و هنــاك‬
‫استثناء قد تقف المناقصة عند المقدم أحسن العروض التقنٌة و لو لم تكن أقل سعرا شرط أال ٌكون فــــارق‬
‫السعر كبٌر‪ ،‬حٌث ٌتم التوقٌع على الصفقة بٌن المصلحة المتعاقدة و المتعامل الذي تم اختٌاره نهائٌا‪.‬‬
‫المرحلة الخامسة‪ :‬التصدٌق على الصفقة‪.‬‬
‫حسب المادة ‪ 04‬من المرسوم ‪ ،247-15‬حٌث ال تصح الصفقة و ال تكون نهائٌة إال إذا وافقت علٌهـــــــا‬
‫السلطات المختصة حسب الحالة و المتمثلة فً مسؤول الهٌئة العمومٌة‪ ،‬الوزٌر‪ ،‬الوالً‪ ،‬رئٌس المجلــــس‬
‫الشعبً البلدي‪ ،‬المدٌر العام أو مدٌر المؤسسة‪.‬‬
‫المرحلة السادسة‪ :‬تحرٌر الصفقة‪.‬‬
‫ٌجب كتابة و تحرٌر الصفقة العمومٌة وفق أحكام المادة ‪ 95‬من المرسوم ‪.247-15‬‬
‫الفـــرع الثانً‪ :‬طرق أبرام العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫ــ أوال‪ :‬طرٌقة طلب العروض‪.‬‬
‫هو إجراء ٌستهدف الحصول على عروض من طرف عدة متنافسٌن هذا حسب المادة ‪ 40‬من المرســـــوم‬
‫‪ ،247-15‬و هناك أنواع من العروض وطنٌة‪ ،‬دولٌة‪ ،‬محدودة‪ ،‬مفتوحة كلها منصوص علٌها فً المـــواد‬
‫من ‪ 42‬إلى ‪ 45‬من نفس المرسوم‪ ،‬و تحكم العروض مبادئ أهمها مبدأ العالنٌة‪ ،‬مبدأ المساواة فـــــــــــً‬
‫التنافس‪.‬‬
‫‪- 11 -‬‬
‫ــ ثانٌا‪ :‬طرٌقة التراضً‪.‬‬
‫حسب المادة ‪ 41‬من المرسوم ‪ ،247-15‬حٌث ٌتم تخصٌص الصفقة لمتعامل متعاقد واحد دون الدعــوى‬
‫إلى المنافسة‪ ،‬و هناك التراضً البسٌط منصوص علٌه فً المادة ‪ٌ 49‬لجأ إلٌه فً حاالت محددة‪ ،‬و هناك‬
‫التراضً بعد االستشارة منصوص علٌه فً المادة ‪ 51‬من نفس المرسوم‪.‬‬
‫ــ ثالثا‪ :‬المناقصة‪.‬‬
‫هو نظام ٌقوم على أساس تقدٌم العطاءات من طرف الراغبٌن بالتعاقد من اإلدارة‪ ،‬و تلجأ اإلدارة إلى هذه‬
‫الطرٌقة عندما ٌتعلق األمر بعقود الخدمات و عقود األشغال العامة‪ ،‬و تحكمها مبادئ أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬مبدأ اإلعالن عن المناقصة‪ٌ :‬حدد فٌه نوع المشروع و الشروط التً ٌجب أن تتوفر فً المتعاقد و‬
‫المتعلقة بانجاز المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ حرٌة المنافسة‪ :‬حٌث ال ٌجوز لإلدارة استبعاد أي من متنافس من الراغبٌن فً التعاقد مع اإلدارة‬
‫باستثناء الذي ال تتوفر فٌه الشروط أو الذي محروم قانونا بحكم قضائً من التعاقد مع اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ المساواة‪ :‬حٌث ال ٌجوز أن تفضل اإلدارة متنافس عن آخر إال وفق شروط موضوعٌة قانونٌـــــــة‬
‫تفرضها المصلحة العامة لتلبٌة حاجات المصلحة المتعاقدة بأحسن و أجود االنجازات‪.‬‬
‫ــ رابعا‪ :‬المزاٌدة‪.‬‬
‫و ٌتعلق األمر ببٌع األشٌاء التً تستغنً عنها اإلدارة للوصول إلى أعال سعر و تتم عن طرٌق المنادات‪.‬‬
‫ــ خامسا‪ :‬الممارسة‪.‬‬
‫و ٌتعلق األمر بالتعاقد مع جهات أو أشخاص متخصصٌن و التفاوض معهم للوصول إلى أفضــــــــــــــــل‬
‫العروض حٌث ٌكون التفاوض علٌنا‪.‬‬
‫***** مالحظــــــــــــة هام‪ :‬اإلجراءات الشكلٌة السابقة على التعاقد *****‬
‫قبل أن تقوم اإلدارة بالتعاقد علٌها أن تستوفً الشروط (‪ )03‬اآلتٌة‪:‬‬
‫الشرط األول‪ :‬االعتماد المالً‪.‬‬
‫ال ٌمكن لإلدارة أن تتعاقد دون أن ٌتوفر لدٌها االعتماد المالً ألنه ٌعتبر من بٌن أهم التزاماتها تجاه‪.‬‬
‫الشرط الثانً‪ :‬دراسة الجدوى‪.‬‬
‫لبد على اإلدارة أن تقوم بدراسة المشروع و الفائدة منه و وضع خطة النجاز فً حدود االعتماد المالــــً‪،‬‬
‫حٌث مخالفة المصلحة المتعاقدة لهذا الشرط ٌرتب علٌها مسؤولٌة أمام السلطات اإلدارٌة العلٌا و لٌس أمام‬
‫المتعاقد معها إذ ال ٌعد العقد المبرم معه باطال‪.‬‬
‫الشرط الثالث‪ :‬التصرٌح بالتعاقد‪.‬‬
‫لبد لإلدارة أن تحصل على اإلذن بالتعاقد من الجهات المختصة‪ ،‬و ٌعتبر العقد المبرم بٌنها و بٌــن المتعاقد‬
‫باطال و ال ٌمكن االحتجاج به و ما على المتعاقد مطالبة المصلحة المتعاقد بالتعوٌض إذا لحقه ضرر‪.‬‬
‫‪- 12 -‬‬
‫المبحث الثانً‪ :‬النظام القانونً العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تكوٌن و تنفٌذ العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫الفـــرع األول‪ :‬تكوٌن العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫ــ أوال‪ :‬إرادة اإلدارة المتعاقدة‪.‬‬
‫أي ٌبرم العقد اإلداري وفق إرادة السلطة المختصة بإبرام العقود اإلدارٌة المحددة فً المادة ‪ 06‬مــــــــــن‬
‫المرسوم ‪ 247-15‬الدولة ٌبرم عقودها الوزٌر‪ ،‬الجماعات اإلقلٌمٌة ٌبرم عقودها الوالً بالنسبة للوالٌــــة‬
‫و رئٌس المجلس الشعبً البلدي بالنسبة للبلدٌة‪ ،‬المؤسسات العمومٌة ذات الطابع اإلداري ٌبرم عقودهــــــا‬
‫المدٌر العام أو مدٌر المؤسسة‪ ،‬المؤسسات العمومٌة الخاضعة للتشرٌع الذي ٌحكم النشاط التجاري‪ ،‬عندمـا‬
‫تكلف بانجـــاز عملٌة ممولة كلٌا أو جزئٌا‪ ،‬بمساهمة مؤقتة أو نهائٌة من الدولة أو من الجماعات اإلقلٌمٌة‪،‬‬
‫و تتكون أهلٌة اإلدارة من (‪ )03‬عناصر هً‪ :‬اإلذن بالتعاقد‪ ،‬عملٌة إبرام العقود‪ ،‬التصدٌق على العقود‪.‬‬
‫ــ ثانٌا‪ :‬المتعامل المتعاقد مع اإلدارة‪.‬‬
‫حددته المادة ‪ 37‬من المرسوم ‪ٌ <<: 247-15‬مكن المتعامـــــل المتعاقد أن ٌكون شخصا أو عـــــــــــدة‬
‫أشخاص طبٌعٌٌن أو معنوٌٌن ٌلتزمون بمقتضى الصفقة إما فردى أو فً إطار تجمـــــــــع مؤقــــــــــــت‬
‫لمؤسسات>>‪.‬‬
‫ــ ثالثا‪ :‬الشكل الكتابً للعقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫القاعدة العامة أن العقود اإلدارٌة ال تستوجب إتباع شكل معٌن أو تضمن على بٌانات محددة إلبرام العقـود‬
‫إال ما نص القانون علٌه صراحة مثلما هو الحال فً عقد الصفقة‪ ،‬أو ما تتطلبه الكتابة عند إتباع إجراءات‬
‫معٌنة مثلما هو الحال بالنسبة إلرساء المناقصة أو عند تحرٌر محضر فتح األظرفة‪.‬‬
‫الفـــرع الثانً‪ :‬تنفٌذ العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫ــ أوال‪ :‬سلطات اإلدارة تجاه المتعاقد معها‪.‬‬
‫‪ :01‬سلطة الرقابة على تنفٌذ العقد‪.‬‬
‫حٌث تمارس اإلدارة سلطة الرقابة و توجٌه التعلٌمات للمتعاقد معها فً أي مرحلة من مراحل تنفٌذه العقـد‬
‫لتضمن حسن سٌره‪ ،‬و بدون حاجتها لبند صرٌح فً العقد ٌمنح ذلك كونها تشرف على مرفق عام‪.‬‬
‫‪ :02‬سلطة تعدٌل العقد باإلرادة المنفردة‪.‬‬
‫ٌمكن إلدارة تعدٌل العقد بإرادتها المنفردة و هذا ما ٌمٌز العقد اإلداري عن العقد الخاص‪ ،‬حٌث تستطٌــــع‬
‫اإلدارة إنقاص أو الزٌادة فً بنود العقد شرط أال تمس مضمون العقد و مع مراعاة المصلحة المالٌــــــــــة‬
‫للمتعاقد معها و أن ٌكون هدف من التعدٌل منه تحقٌق المصلحة العامة‪.‬‬
‫‪ :03‬سلطة فرض عقوبات و الفسخ‪.‬‬
‫ٌمكن لإلدارة اللجوء إلى القضاء للحصول على تعوٌضات و فوائد من المتعاقد الذي أخل بالتزامه كما فـً‬
‫حالة التأخٌر و اإلهمال‪ ،‬كما لها أن تطلب فسخ العقد‪ ،‬كما ٌمكن لها أن تتوقف عن تنفٌذ التزامها المتمثـــل‬
‫فً دفع المبالغ المالٌة‪ ،‬كما ٌمكن لإلدارة فسخ العقد بإرادتها المنفردة فً حالة خطأ خطٌر‪ ،‬أو إذا دعـــــت‬
‫المصلحة العامة لذلك لكن فً هذه الحالة تلتزم بالتعوٌض‪.‬‬
‫‪- 13 -‬‬
‫ــ ثانٌا‪ :‬حقوق و ضمانات المتعاقد مع اإلدارة‪.‬‬
‫‪ :01‬الحصول على مقابل مالً‪.‬‬
‫هو من أهم التزامات اإلدارة ألن الهدف من المتعاقد هو تحقٌق الربح و قد ٌكون دفعة واحدة كمـــــــــا هو‬
‫الحال فً دفع ثمن السلع أو عن طرٌق أقساط كما هو الحال فً عقد األشغال العامة ٌدفع قسط بعد إنجــاز‬
‫مرحلة من مراحل األشغال أو ٌكون مرتبا شهرٌا كما هو الحال فً عقد التوظٌف‪ ،‬أو عن طرٌق رســــوم‬
‫ٌتلقها من المنتفعٌن كما هو الحال فً عقود االمتٌاز‪.‬‬
‫‪ :02‬التزام اإلدارة و احترامها للتوازن المالً أو المعادلة المالٌة للعقد‪.‬‬
‫األصل ال ٌمكن أن ٌغٌر الثمن المتفق علٌه فً العقد إال أنه قد تحدث ظروف غٌر متوقعة تؤدي إلـــــــــى‬
‫التغٌٌر فً وضع العقد حٌث ٌحمل المتعاقد بأعباء إضافٌة مما ٌؤثر على الثمن فٌكون تنفٌذه للعقد باهظــا‪،‬‬
‫و قد تكون هذه األحداث من فعل اإلدارة أو خارج عن إرادة اإلدارة‪ ،‬حٌث تلتزم اإلدارة بتقدٌم مساعــدات‬
‫مالٌة للمتعاقد معها بسبب الخسارة التً لحقته‪.‬‬
‫*** من فعل اإلدارة أو نظرٌة الفعل األمر‪:‬‬
‫حٌث تقوم اإلدارة بعمل أو إجراء ٌزٌد من أعباء المتعاقد أو فً حالة الزٌادة فً الضرائب و الرسوم‪ ،‬ممـا‬
‫ٌؤدي إلى وجوب تغٌٌر الثمن بالزٌادة لٌتمكن المتعاقد من تنفٌذ التزامه‪ ،‬أو تعوٌضه عن الخسائر التـــــــً‬
‫لحقته و المتمثلة فً تحمل اإلدارة تكلفة األعباء المضافة‪.‬‬
‫*** خارج عن فعل اإلدارة أو نظرٌة الظروف الطارئة‪:‬‬
‫و حالة الكوارث الطبٌعٌة أو قوة قاهرة أخرى أو فً حالة األزمات االقتصادٌة أو فً حالة تدخل سلطــات‬
‫أخرى غٌر الجهة المتعاقدة‪ ،‬مما ٌؤدي إلى التأخٌر فً تنفٌذ العقد‪ ،‬فً هذه الحالة إما ٌتم تأخٌر تنفٌذ العقــد‬
‫أو تعوٌضه عن األضرار العً لحقته‪.‬‬
‫المطلب الثانً‪ :‬نهاٌة العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫الفـــرع األول‪ :‬النهاٌة الطبٌعٌة أو العادٌة للعقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫ــ أوال‪ :‬النهاٌة بتنفٌذ االلتزام‪.‬‬
‫تنقضً العقود اإلدارٌة بعدما ٌتم تنفٌذ االلتزام أو نهاٌة األعمال و األشغال المكلف بها المتعاقد مع اإلدارة‪.‬‬
‫ــ ثانٌا‪ :‬النهاٌة بنهاٌة مدة االلتزام‪.‬‬
‫تنقضً العقود اإلدارٌة بعدما تنتهً المدة المحددة فً العقد كما هو الحال فً عقد االستغالل‪ ،‬االمتٌاز‪.‬‬
‫الفـــرع الثانً‪ :‬النهاٌة غٌر الطبٌعٌة أو غٌر العادٌة للعقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫ــ أوال‪ :‬الفسخ باتفاق الطرفٌن‪.‬‬
‫ٌكون باتفاق المتعاقد مع اإلدارة و اإلدارة حٌث ٌتم إنهاء العقد قبل أوانه أو قبل تنفٌذه بطرٌقة رضائٌــــــة‬
‫و ٌمكن أن ٌعوض المتعاقد عن األعمال التً أنجزها إذا اتفق مع اإلدارة على ذلك‪.‬‬
‫‪- 14 -‬‬
‫ــ ثانٌا‪ :‬الفسخ بقوة القانون‪.‬‬
‫ٌكون فً حالة ما إذا هالك محل العقد ألسباب خارج عن إرادة المتعاقدٌن مما ٌؤدي إلى استحالة تنفٌــــــذ‬
‫االلتزام و ال ٌلزم أي من المتعاقدٌن التعوٌض للطرف اآلخر المتضرر‪ ،‬أو ٌكون فً حالة ما إذا وجـــــــد‬
‫شرط فاسخ مدرج ضمن بنود العقد فبتحققه ٌؤدي إلى فسخ العقد‪.‬‬
‫ــ ثالثا‪ :‬الفسخ اإلداري‪.‬‬
‫لإلدارة الحق فً فسخ العقد دون الحاجة للجوء إلى القضاء و ٌكون فً حالة ما إذا أخل المتعاقد بالتزامـــه‬
‫أو وقع منه خطأ حٌث ٌعتبر الفسخ هنا كجزاء له‪ ،‬أو فً حالة ما إذا دفعت ضرورة المصلحة العامـة لذلك‬
‫و هنا تلتزم اإلدارة بدفع تعوٌض للمتعاقد معها ‪.‬‬
‫ــ رابعا‪ :‬الفسخ القضائً‪.‬‬
‫و ٌكون فً حالتٌن‪:‬‬
‫الحالة األولى‪ :‬بطلب من المتعاقد‪.‬‬
‫و ٌكون فً حالة ما إذا أخلت اإلدارة بالتزامها خاصة المتمثل فً دفع المقابل المالً أو إذا تبٌن أن هنـــاك‬
‫تعسف من طرف اإلدارة‪ ،‬فللمتعاقد أن ٌلجا للقضاء لٌطلب فسخ العقد و مطالبة المصلحة المتعاقــــــــــــدة‬
‫بالتعوٌض أمام القضاء‪.‬‬
‫الحالة الثانٌة‪ :‬بطلب من المصلحة المتعاقدة‪.‬‬
‫لإلدارة اللجوء إلى القضاء إلدانة المتعاقد معها المخل بالتزامه لطلب فسخ العقد و مطالبته بالتعوٌــــــض‪،‬‬
‫و رغم أن لإلدارة الحق فً فسخ العقد دون اللجوء إلى القضاء إال أنها تلجأ إلٌه لتضمن عدم رجــــــــــوع‬
‫المتعاقد علٌها بالتعوٌض و للمتعاقد طرق الطعن المقررة قانونا‪.‬‬

‫* أرجو من هللا أن ٌجعلنا فً خدمة العلم و فً خدمة طالبه‪ ،‬و أن ٌحفظ أساتذتنا األفاضـــــــــــــــــــل‪،‬‬
‫و أن ٌبارك لنا فً كلٌتنا التً هً من نعمه عز وجل‪ ،‬و أن ٌجعلنا من الذٌن ٌسعون وراء العلم ال وراء‬
‫النقاط التقوٌمٌة و الشهادات فقط‪.‬‬
‫‪ -‬كما أننا نرغب فً أن نخص الطالبة التً ساهمت فً هذا الملخص بالشكر الجزٌل حٌث قامت بإعداد‬
‫ملخص موجز ألهم المحاور التً تناولناها فً ملخصنا هذا‪ ،‬حٌث كان عملها ذا أهمٌة بالغة فً تجسٌد‬
‫بعض األفكار و هً الطلبة من المجموعة ‪ 06‬سنة ثالثة قسم عام‪:‬‬
‫* غمود إناس ( لعبت دور مهما ففضلها علٌنا كبٌر ألنها هً من قامت بالتنسٌق معنا فً التلخٌص )‪.‬‬

‫هواجــــً * معمــــر‬ ‫مع خالص التحٌة من‬


‫‪- 15 -‬‬
‫كلمة ختامٌـــــــــــــــــــة‬

‫إلى هنا نكون قد أكملنا هذا الملخص بفضل هللا و عونه فالحمد هلل على عونه‪ ،‬كما نشٌر أن ملخصــــنا هذا‬
‫ٌشوبه نقــــص ألننا طلبة و لسنا خبراء أو مختصٌن أو دكاترة فً المادة و إنما نحن فً مرحلتــــــــــــــنا‬
‫الجامعٌة األولى و فً البداٌة التعلٌمٌة األولى لمادة للقرارات و العقود اإلدارٌة‪.‬‬
‫و من باب األمانة العلمٌة التً نحن من دعاتها و المنادٌن بها نشٌر أننا أنجزنا هذا الملخص من خالل‪:‬‬
‫‪ - 01‬محاضرات الدكتور الفاضل لعالوي عٌسى‪ ،‬أستاذنا فً المادة‪.‬‬
‫‪ - 02‬األعمال الموجهة لألستاذ الفاضل قاسً بن ٌوسف‪ ،‬أستاذنا فً المادة‪.‬‬
‫‪ - 03‬مخططات األستاذة الفاضلة مٌرازقة‪ ،‬أستاذتنا فً المادة‪.‬‬
‫لهذا نتقدم لهم بالشكر الخالص و بالعرفان للجمٌل الذي تفضلوا به علٌنا خالل السداسً الخامس‪ ،‬حٌــــــث‬
‫كانوا ٌقومون بكل ما فً وسعهم لتعلٌمنا و تلقٌننا المادة أحسن تعلٌم و الحمد هلل فهمنا منهم الكثٌر و تعلمنـا‬
‫منهم األكثر‪.‬‬
‫***و من خالل محاضرات و دروس المبادئ األساسٌة للقانون اإلداري لألستاذٌن‪:‬‬
‫‪ -01‬قارش أحمــد‪ ،‬أستاذنا المحاضر فً السنة األولى‪.‬‬
‫‪ -02‬جالخ نسٌمة‪ ،‬أستاذتنا لألعمال الموجهة فً السنة أولى‪.‬‬
‫*** و باالعتماد على الكتابٌن التالٌٌن‪:‬‬
‫‪ -01‬القانون اإلداري‪ ،‬من إعداد سعٌد بوعلً‪ ،‬نسرٌن شرٌقً‪ ،‬مرٌم عمارة‪ ،‬الطبعة الثانٌة ‪.2016‬‬
‫‪ -02‬النظرٌة العامة للقرارات و العقود اإلدارٌة‪ ،‬للدكتور بوعمران عادل‪.‬‬
‫من تلخٌص الطالب * هواجــــــــــــــــً ‪ -‬معمــــــــــــــــــر *‬

‫إمضـــــــــــــــــاء * هــــــــــواجً ‪ -‬معـــــــــمر *‬

‫بالتوفٌق للجمٌع إن شاء هللا‬


‫‪ 16 -‬و األخٌرة ‪-‬‬

You might also like