ملخص مدخل للعلوم القانونية نظرية القانون لطلبة السنة أولى حقوق قانون فور ديزاد

‫‪www.9anon4dz.com‬‬ ‫ﺗﻢ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﻮﻗﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻓﻮﺭ ﺩﻳﺰﺍﺩ‬ ‫‪www.fb.
com/9anon4dz‬‬
‫كلية الحقوق – جامعة الجزائر ‪1‬‬
‫مـلخص مدخـــل للعـلوم القانونية‬

‫م‬
‫السنة أولـى حقوق‬
‫‪8102-8102‬‬
‫م ن إ ع د ا د ا ل ط ا ل ب ض ي ف هللا ع ب د ا ل ن و ر‬
‫‪www.9anon4dz.com‬‬ ‫ﺗﻢ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﻮﻗﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻓﻮﺭ ﺩﻳﺰﺍﺩ‬ ‫‪www.fb.com/9anon4dz‬‬
‫ملـخص مدخل للعلوم القانونية لطلبة السنة أولـى حقوق ـــــــــــ من إعداد الطالب ضيف هللا عبدالنور‬ ‫‪2018-2019‬‬
‫مـــفهوم القاعدة القانونية (التعريف‪ ،‬الخصائص)‬
‫أوال‪ :‬تعريف القاعدة القانونية‬

‫هي قاعدة للسلوك اإلجتماعي والتي تضمن السلطة العمومية إحترامها وتنفيذها من جميع‬
‫المخاطبين بها حيث هذا اإللتزام يتجسد في الجزاء الذي يحدده القانون لمن يمتنع عن تنفيذ تلك‬
‫القاعدة أو يخالفها وهذا اإللزام هو العنصر الذي يميز القاعدة القانونية عن غيرها من القواعد‬
‫األخرى‪.‬‬
‫ثـانـيا‪ :‬خصائص القاعدة القانونية‬

‫‪ .1‬القاعدة القانونية عامة ومجردة‪ :‬نقصد بعمومية القاعدة القانونية أنها ال تخاطب‬
‫األشخاص بذواتهم وأسمائهم وإنما بمراكزهم القانونية وصفتهم‪ ،‬أما التجريد فيقصد به‬
‫أن القاعدة عند صياغتها لم توضع لتطبق على شخص معين أو على واقعة معينة وإنما‬
‫وضعت بطريقة مجردة عند اإلعتداد بشخص أو بأي واقعة‪.‬‬
‫‪ .2‬القاعدة القانونية ملزمة‪ :‬اإللزام يعني أن القاعدة القانونية واجبة اإلحترام والتنفيذ من‬
‫جميع المخاطبين بها‪ ،‬واإللزام هو ما يميز القاعدة القانونية عن قواعد األخالق والدين‬
‫وتبرز خاصية اإللزام في الجزاء الذي يوقع على من يخالف تلك القاعدة القانونية من‬
‫طرف السلطة العامة‬
‫‪ ‬الفرق بين الجزاء والقهر‪ :‬القهر هو إستخدام القوة المادية التي تملكها الدولة‬
‫لمنع مخالفة القاعدة أو للتعويض عن مخالفتها فالقهر إذن نوع من أنواع‬
‫الجزاء‪.‬‬
‫‪ ‬شروط الجزاء‪:‬‬
‫‪ ‬مادي‪ :‬حتى يكون الجزاء مادي ينبغي أن يمس الشخص المخالف أو ماله‪.‬‬
‫‪ ‬توقعه السلطة العامة‪ :‬بما أن القانون صادر عن السلطة العامة فوجب‬
‫عليها إذن أن تسهر على تنفيذه وتوقيع العقاب على مخالفيه‪.‬‬
‫‪ ‬حال الوقوع‪ :‬يقصد به أنه عند مخالفة القاعدة القانونية فإن الجزاء أيا كان‬
‫نوعه وصورته يوقع مباشرة على الشخص المخالف‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع الجـزاء‪:‬‬
‫‪ ‬الجزاء الجنائي‪ :‬يقصد به أن يحف المشرع القاعدة القانونية بجزاءات ذات‬
‫طابع جنائي تترتب عند المخالفة وقد تكون عقوبة بدنية كاإلعدام‪ ،‬أو سالبة‬
‫للحرية كالحبس‪ ،‬أو مالية كالغرامة‪.‬‬
‫‪ ‬الجزاء المدني‪ :‬وهو البطالن أي إبطال التصرف المخالف للقواعد‬
‫الملزمة‪ ،‬أو التعويض عن الضرر (مادي‪ ،‬جسدي‪ ،‬معنوي)‪.‬‬
‫‪ ‬الجزاءات اإلدارية‪ :‬تتمثل في إلغاء القرارات اإلدارية التي يشوبها عيب‬
‫قانوني وتوقيع اإلجراءات التأديبية على الموظفين الذين يخالفون القانون‪.‬‬
‫‪Page 2‬‬
‫نـــطاق القانــون‬
‫أوال‪ :‬التمييز بين القواعد القانونية وقواعد األخالق والمعامالت والتقليد‬

‫أحيانا قد تلتقي القواعد األخالقية بالقواعد القانونية ومثل ذلك معاونة الغير في الدفاع عن نفسه‬
‫وماله وهو جانب أخالقي بالدرجة األولى ومع ذلك تبناه المشرع وجعله قاعدة قانونية حيث أباح‬
‫الضرب والجرح في سبيل حماية النفس‪ ،‬أما فيما يخص المجامالت والتقاليد كتبادل التهاني في‬
‫المناسبات السعيدة والتعزي في المناسبات المؤلمة فهذه القواعد اإلجتماعية لم يهتم القانون بها‬
‫فمجالها يختلف عن مجال القواعد القانونية فال يلتقيان‪.‬‬
‫ثـانيا‪ :‬التمييز بين القواعد القانونية وقواعد الديـن‬

‫تنقسم قواعد الدين إلى قواعد عبادات وقواعد معامالت‪ ،‬بالنسبة لقواعد العبادات فال تتدخل فيه‬
‫قواعد القانون عن قرب وإن كانت تلمسه عن بعد ومثل ذال ما ينص عليه الدستور بقوله"اإلسالم‬
‫دين الدولة"‪ ،‬ونستخلص من ذلك أن هذا النوع من قواعد العبادات يعتبر مجاال شخصيا للفرد ال‬
‫دخل للقانون فيه‪ ،‬أما فيما يخص قواعد المعامالت فهي تتعلق بعالقة الفرد بغيره من األفراد‬
‫والمشرع عادة ما يضع هذه القواعد في إعتباره‪.‬‬
‫‪Page 3‬‬
‫تقسيمات (تصنيفات) القواعد القانونية‬
‫أوال‪ :‬تقسيم القواعد القانونية إلى قواعد قانون عام وخاص‪.‬‬
‫‪ .1‬معيار التفرقة بين القانون العام والقانون الخاص‬

‫أ‪ -‬معيار األشخاص أطراف العالقة القانونية‪ :‬إذا كانت الدولة أو أحد فروعها طرفا‬
‫في العالقة القانونية تعتبر القاعدة القانونية من القانون العام وكانت القواعد التي‬
‫تحكمها هي قواعد هذا القانون‪ ،‬بينما إذا تعلق األمر بتلك العالقة التي يكون أطرافها‬
‫من األشخاص الطبيعيون نكون بصدد قاعدة قانونية من القانون الخاص‪.‬‬
‫ب‪ -‬معيار طبيعة القواعد القانونية‪ :‬يقوم هذا المعيار على أساس قواعد القانون العام‬
‫هي قواعد أمرة اليجوز لألفراد مخالفة أحكامها في حين أن قواعد القانون الخاص‬
‫هي قواعد مكملة يجوز لألفراد مخالفة أحكامها باتفاقهم على ما يخالفها‪.‬‬
‫ت‪ -‬معيار صفة األشخاص أطراف العالقة القانونية‪ :‬أساس هذا المعيار يعود إلى صفة‬
‫األشخاص أطراف العالقة القانونية والشخص في نظر القانون قد يكون شخصا‬
‫طبيعيا وقد يكون شخصا معنويا وهذا األخير بدوره قد يكون عاما أو خاصا‪.‬‬
‫‪ .2‬تعريف القانون العام وفروعه‬
‫أ‪ -‬تعريف القانون العام‪ :‬يقصد بالقانون العام مجموعة القواعد التي تنظم العالقات‬
‫التي تكون الدولة طرفا فيها باعتبارها شخصا معنويا وصاحب السمو والسيادة‪.‬‬
‫ب‪ -‬فروع القانون العام‪:‬‬
‫‪ ‬القانون العام الداخلي‪ :‬يقصد به مجموعة القواعد التي تكون الدولة طرفا‬
‫فيها بوصفها صاحبة السيادة وهذه القواعد تتعلق بتنظيم مسألة داخلية‪،‬‬
‫وفروع القانون العام الداخلي هي‪:‬‬
‫‪ ‬القانون الدستوري‪ :‬وهو القانون األساسي للدولة ويتكون من‬
‫مجموعة القواعد القانونية التي تنظم نظام الحكم في الدولة وتبين‬
‫السلطات العامة فيها وممارسة السلطات السياسية‬
‫‪ ‬القانون اإلداري‪ :‬وهو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم نشاط‬
‫السلطة التنفيذية في مباشرة نوع من األعمال التي تدخل في‬
‫وظيفتها‬
‫‪ ‬القانون المالي‪ :‬هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم المالية‬
‫العامة للدولة وتدير ميزانيتها السنوية‬
‫‪ ‬القانون الجنائي‪ :‬ويتفرع إلى قسمين‪ ،‬قانون العقوبات وهو‬
‫مجموعة القواعد القانونية التس تستهدف معاقبة الجرائم‪ ،‬وقانون‬
‫اإلجراءات الجزائية الذي يعرف على أنه مجموعة القواعد‬
‫القانونية التي يجب اتباعها من أجل القيام باثبات الجرائم والبحث‬
‫عن مرتكبيها والتحقيق في القضايا والحكم فيها‬
‫‪ ‬القانون العام الخارجي‪:‬‬
‫‪Page 4‬‬
‫القانون الدولي العام‪ :‬هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم‬

‫عالقات الدول بعضها بالبعض األخر‪.‬‬
‫‪ .3‬تعريف القانون الخاص وفروعه‬

‫أ‪ -‬تعريف القانون الخاص‪ :‬القانون الخاص هو مجموعة القواعد القانونية التي تحكم‬
‫العالقات في المجتمع بين األشخاص أنفسهم‪ ،‬بحيث ال تكون الدولة في هذه العالقة‬
‫صاحبة سيادة وسلطان‪.‬‬
‫ب‪ -‬فروع القانون الخاص‪.:‬‬
‫‪ ‬القانون المدني‪ :‬هو الشريعة العامة للقانون الخاص‪ ،‬يمكن تعريفه على أنه‬
‫مجموعة القواعد القانونية التي تحدد العالقات بين األشخاص فيما عدا ما‬
‫يتناوله بالتنظيم فرع أخر من فروع القانون الخاص‪.‬‬
‫‪ ‬القانون التجاري‪ :‬وهو يحتوي على جميع القواعد القانونية المتعلقة‬
‫بالتصرفات التجارية‪ ،‬التجارة‪ ،‬المحالت التجارية‪ ،‬الشركات التجارية‪.‬‬
‫‪ ‬القانون البحري‪ :‬هو مجموعة القواعد القانونية المتعلقة بالمالحة البحرية‬
‫بما فيها نقل المسافرين والبضائع بحرا‪.‬‬
‫‪ ‬القانون الجوي‪ :‬هو مجموعة القواعد القانونية التي تحكم العالقات الناشئة‬
‫عن النشاط اإلنساني في الغالف الجوي‪.‬‬
‫‪ ‬القانون الدولي الخاص‪ :‬هو مجموعة القاعد القانونية التي تبين القانون‬
‫الواجب التطبيق والمحكمة المختصة بالنسبة إلى العالقات القانونية الخاصة‬
‫ذات العنصر األجنبي‪.‬‬
‫‪ ‬قانون العمل‪ :‬هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم العالقات بين‬
‫المستخدمين والعمال‪ ،‬وكل ما يتعلق بهذه العالقة كاألجور‪.‬‬
‫‪ ‬قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ :‬هو مجموعة القواعد القانونية التي من‬
‫شأنها أن تنظم سير الدعاوي المدنية أو التجارية‪.‬‬
‫ثـانيا‪ :‬تقسيم القواعد القانونية إلى قواعد أمرة ومكملة‪.‬‬

‫‪ .1‬معيار التفرقة بين القاعدة األمرة والقاعدة المكملة‬
‫أ‪ -‬المعيار الشكلي (اللفظي)‪ :‬يمتاز هذا المعيار بالسهولة واليسر‪ ،‬إذ أنه يعتمد في‬
‫التعرف على نوع القاعدة القانونية على عبارات النص في حد ذاته ففي حالة‬
‫القاعدة األمرة يتم إستعمال ألفاظ قاطعة للداللة على عدم جواز مخالفة القاعدة‬
‫القانونية‪ ،‬أما في حالة القاعدة المكملة فيستعمل المشرع ألفاظا تدل على السماح‬
‫بمخالفة أحكام القاعة القانونية‪.‬‬
‫ب‪ -‬المعيار الموضوعي (المعنوي)‪ :‬حين ال يمكن التفرقة بين القواعد األمرة والمكملة‬
‫من خالل المعيار الشكلي يتم اللجوء إلى المعيار الموضوعي أو ما يعرف بمعيار‬
‫النظام العام واألداب العامة فإذا كانت القاعدة القانونية موضوعها يتعلق بالنظام‬
‫العام واألداب العامة فهي قاعد أمرة‪ ،‬وإذا كانت ال تتعلق بالنظام العام بل المصالح‬
‫الخاصة لألفراد فهي قاعدة مكملة‪.‬‬
‫‪Page 5‬‬
‫‪ .2‬تعريف القاعدة األمرة (الناهية)‬

‫هي تلك القاعدة التي يلتزم األفراد باحترامها بحيث اليجوز اإلتفاق على خالفها وذلك‬
‫لتعلقها بالنظام العام في المجتمع‪ ،‬فالقاعدة القانونية األمرة تصدر إلى األفراد بشكل أوامر‬
‫ونواهي يجبرون على إحترامها واإللتزام بها وال يستطيعون التحلل من أحكامها‪.‬‬
‫‪ .3‬تعريف القاعدة المكملة‬

‫هي تلك القواعد التي يجوز لألفراد اإلتفاق على ما يخالفها وإستبعاد تطبيف أحكامها‬
‫واإلتفاق على عكس ما جاء فيها‪ ،‬ألنها ال تتصل بالمصلحة العامة للمجتمع فإذن يستطيعون‬
‫التحلل من أحكامها‪.‬‬
‫‪Page 6‬‬
‫مــصادر القاعــدة القانــونـــيـة‬
‫أوال‪ :‬المصادر الرسمية‬

‫‪ .1‬المصادر الرسمية األصلية‬
‫التشريع‪ :‬نقصد به وضع قواعد قانونية في نصوص تنظم العالقات بين األشخاص‬ ‫أ‪-‬‬
‫في المجتمع بواسطة السلطة المختصة وطبقا لإلجراءات المقررة لذلك‪.‬‬
‫مزايا التشريع‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬يتضمن قواعد واضحة‪ ،‬أي مكتوبة في وثيقة رسمية‪.‬‬
‫‪ ‬أداة لتحقيق وحدة القانون‪.‬‬
‫‪ ‬التشريع مصدر تستجيب بسرعة لضرورات المجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬التشريع يصدر عن سلطة عامة‪.‬‬
‫‪ ‬التشريع يمكن السلطة من اإلستعانة بقوانين أجنبية‪.‬‬
‫عيوب التشريع‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬قد يكون غير مالئم لظروف المجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬جامد أي أنه ال يتماشى وتطور المجتمع‪.‬‬
‫أنواع التشريع‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬التشريع األساسي (الدستور)‪ :‬يحتل الدستور أعلى درجة في النظام القانوني‬
‫للدولة ومنه تستمد القوانين العادية والفرعية قوتها‪ ،‬فالسلطة التشريعية ما كان‬
‫لها أن تناقش القانون العادي وتصادق عليه لوال القاعدة الدستورية التي‬
‫إعترفت لها بممارسة هذه الصالحية وكذلك نفس الشيئ بالنسبة للسلطة‬
‫التنفيذية‪ ،‬والدساتير نوعان إما عرفية أو مكتوبة فالدستور العرفي هو الذي‬
‫تكون قواعده مكتوبة ومجموعة في وثيقة رسمية واليضعها المشرع وإنما هي‬
‫مبنية على العرف الذي يستقر في العمل ويثبت في أذهان الناس حتى يكتسب‬
‫صفة اإللزام أما الدساتير المكتوبة فهي التي تفرغ أحكامها في وثيقة رسمية‬
‫مكتوبة‪.‬‬
‫‪ ‬التشريع العادي‪ :‬يقصد به مجموعة من القواعد القانونية المكتوبة التي تضعها‬
‫السلطة التشريعية في الدولة في حدود إختصاصاتها المحددة في الدستور‪،‬‬
‫واألصل أن السلطة التشريعية (المجلس الشعبي الوطني ومجلس األمة) هي‬
‫التي تصدر التشريع العادي‪ ،‬لكن هناك إستثناء على هذه القاعدة ألنه يمكن‬
‫للسلطة التنفيذية طبقا لبعض الدساتير أن تحل محل السلطة التشريعية في سن‬
‫القوانين عن طريق المراسيم التشريعية وذلك في عدة حاالت معينة أهمها حالة‬
‫الضرورة‪ ،‬حالة التفويض‪ ،‬الحالة اإلسثنائية‪ ،‬حالة اإلستعجال‪.‬‬
‫سن التشريع‪ :‬يمر سن التشريع العادي بعدة مراحل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬المرحلة األولى‪ :‬مرحلة اإلقتراح أو المبادرة بالتشريع‬
‫‪Page 7‬‬
‫يقصد بها أن يتقدم المجلس الشعبي الوطني أو الحكومة بعرض فكرة عن مشكلة تهم األشخاص‬
‫أو الدولة وتحتاج إلى تنظيم قانوني وعادة يطلق على إقتراح النواب ‪ 02‬نائبا على األقل أسم‬
‫إقتراح قانون ويطلق إقتراح الحكومة إسم مشروع القانون‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة الثانية‪ :‬مرحلة الدراسة والفحص‬
‫بعد عملية اإلقتراح تتم عملية فحص محتوى المشروع المقترح أمام لجنة مختصة بذلك تابعة‬
‫للمجلس الشعبي الوطني وتقدم هذه اللجنة تقريرا مفصال إذا كان هذا المشروع صالحا للمناقشة‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة المناقشة والتصويت‬
‫بعد أن تتم عملية الفحص يطرح مشروع القانون أو التشريع أو إقتراح التشريع على السلطة‬
‫التشريعية للمناقشة والتصويت عليه وتتم المنافشة والتصويت أوال من طرف الغرفة األولى‬
‫وهي المجلس الشعبي الوطني تم تليها الغرفة الثانية وهي مجلس األمة‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة الرابعة‪ :‬مرحلة التصديق‬
‫بعد الموافقة على مشروع التشريع يحال إلى رئيس الجمهورية للتصديق في خالل ‪ 02‬يوما من‬
‫تاريخ تسليمه وله حق اإلعتراض أو اإلمتناع‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة الخامسة‪ :‬مرحلة اإلصدار‬
‫يقصد باإلصدار أن يقوم رئيس الجمهورية بإصدار أمر إلى رجال السلطة التنفيذية التي يرأسها‬
‫ويوجب عليهم فيه تنفيذ ذلك القانون على الواقع‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة السادسة‪ :‬مرحلة النشر‬
‫وذلك عن طريق نشر القانون في الجريدة الرسمية وبمجرد نشره يعتبر العمل به مفروضا‪.‬‬
‫‪ ‬التشريع العادي أو الالئحة‪ :‬هو تشريع تسنه السلطة التنفيذية بمقتضى إختصاص‬
‫أصيل فهي حين تقوم به التحل محل السلطة التشريعية وهو أقل درجة من‬
‫التشريع العادي‪ ،‬ويتفرع إلى‪:‬‬
‫‪ ‬اللوائح التنفيذية‪ :‬هي مجموعة القواعد القانونية التي تقوم السلطة‬
‫التنفيذية بوضعها عن طريق مراسيم تنفيذية ذلك أن التشريع العادي‬
‫اليعالج كل صغيرة وكبيرة بل يترك مسائل معينة يتم تنظيمها‬
‫بمقتضى لوائح تنفيذية‪.‬‬
‫‪ ‬اللوائح التنظيمية‪ :‬يقصد بها اللوائح والقرارات واألوامر التي‬
‫تصدرها السلطة التنفيذية باعتبارها صاحبة اإلختصاص في وضع‬
‫القواعد العامة لتنظيم المرفق العام التي تديرها أو تشرف عليها‬
‫الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬لوائح الضبط أو البوليس‪ :‬ويقصد بها تلك القواعد التي تضعها‬
‫السلطة التنفيذية بغرض صيانة األمن والسكينة والصحة مثل لوائح‬
‫‪Page 8‬‬
‫تنظيم المرور‪ ،‬ولوائح مراقبة األغذية‪.‬‬

‫‪ ‬إلغاء التشريع‪:‬‬
‫يقصد بإلغاء القاعدة القانونية إنهاء سريانها ووقف العمل بها نهائيا وتجريدها من قوتها‬
‫الملزمة وإزالة الصفة القانونية عنها‪ ،‬واإللغاء نوعان‪:‬‬
‫‪ ‬اإللغاء الصريح‪ :‬يكون اإللغاء صريحا حينما تصدر قاعدة قانونية‬

‫جديدة تحتوي على عبارات وألفاظ واضحة وصريحة ال تحتمل أي‬
‫شك أو تأويل على إلغاء القاعدة القانونية القديمة وال يتحقق اإللغاء‬
‫الصريح إال بواسطة التشريع‪.‬‬
‫‪ ‬اإللغاء الضمني‪ :‬وهو اإللغاء الذي يفهم بمجرد قراءة عبارات النص‬
‫لعدم ورود نص صريح به‪ ،‬وإنما يستخلص من تعارض أحكام قانون‬
‫الحق مع أحكام قانون سابق‪ ،‬واإللغاء الضمني للقاعدة القانونية يتخذ‬
‫صورتين‪:‬‬
‫‪ o‬الصورة األولى‪ :‬إذا نظمت القاعدة القانونية الجديدة نفس‬
‫الموضوع الذي نظمته القاعدة القانونية القديمة وكانا الحكمان‬
‫متعارضان وال يتحقق التوافق بينهما إال بإلغاء أحدهما فيعتبر‬
‫الحكم الالحق الغيا للسابق‪.‬‬
‫‪ o‬الصورة الثانية‪ :‬إعادة تنظيم ذات موضوع القاعدة القانونية‬
‫القديمة فقد تصدر قاعدة قانونية جديدة تنظم الموضوع الذي‬
‫تناولته من قبل القاعدة القانونية القديمة‪.‬‬
‫‪ .2‬المصادر الرسمية اإلحتياطية‬

‫ب‪ -‬مبادئ الشريعة اإلسالمية‪ :‬الشريعة اإلسالمية هي ما شرعه هللا لعباده من‬
‫أحكام على لسان رسوله محمد صلى هللا عليه وسلم أكان بالقرأن‪ ،‬أم بالسنة‬
‫القولية أو الفعلية أو التقريرية‪ .‬وأحكام الشريعة تنقسم إلى ثالث أقسام‪ ،‬القسم‬
‫األول يسمى بعلم التوحيد أو علم الكالم ويتعلق بأصول الدين‪ ،‬أما القسم‬
‫الثاني يتعلق باألحكام التي تتناول تهذيب النفس البشرية‪ ،‬أما القسم الثالث‬
‫يتعلق بعلم الفقه‪.‬‬
‫ث‪ -‬العرف‪ :‬نقصد به إعتياد الناس على متابعة سلوك معين وإستقرارا اإلعتياد في‬
‫نفوسهم بأن هذا السلوك قد صار ملزما لهم في معامالتهم‪.‬‬
‫‪ ‬أركان العرف‬
‫‪ ‬الركن المادي‪ :‬يقصد به تكرار الناس لسلوك معين في مسألة ما بأسلوب‬
‫محدد ومن أهم الشروط التي تحقق الركن المادي هي‪ :‬القدم‪ ،‬الثبات‪،‬‬
‫العموم‪ ،‬الشهرة‪.‬‬
‫‪ ‬الركن المعنوي‪ :‬نقصد به إعتقاد الناس بأن هذه القاعدة ملزمة أي أنها‬
‫واجبة اإلتباع باعتبارها قاعدة قانونية‪.‬‬
‫‪Page 9‬‬
‫‪ ‬مزايا العرف‬
‫هو التعبير الصحيح عن إرادة المجتمع وظروفه وحاجاته ألنه ينشأ ويتطور معه والعرف‬
‫يسد نقص التشريع ويغطي ثغراته‪.‬‬
‫‪ ‬عيوب العرف‬
‫غموضه وعدم تحديد مضمونه وسريانه‪ ،‬كذلك يتطلب وقتا طويال لظهوره ونموه‬
‫وإستقراره‪ ،‬باإلضافة أنه يتعارض مع وحدة القانون‪.‬‬
‫ج‪ -‬مبادئ القانون الطبيعي وقواعد العدالة‪ :‬يقصد بمبادئ القانون الطوقواعد‬
‫العدالة تلك القواعد التي تعلو على قرارات الحكام وتشريعاتهم وتسمو بحيث‬
‫تصبح متصلة بمنزلة اإلنسان ولصيقة بحقوقه الطبيعية والتي تتفق عليها‬
‫األمم المتحضرة على وجوب توافرها في المجتمع في كل األزمنة ومن بين‬
‫هذه القواعد حق اإلنسان في الحياة‪.‬‬
‫ثـانيا‪ :‬المصادر غير الرسمية (التفسيرية)‪.‬‬

‫د‪ -‬القضاء‪ :‬المقصود بأحكام القضاء هو ما يصدر عن المحاكم على إختالف‬
‫درجاتهم من أحكام في الدعاوي التي تعرض عليها وأحكام القضاء ليست إال‬
‫تفسير للقانون من الناحية العلمية أي التطبيقية ويأخذ القضاء بالتفسير النظري‬
‫لكي يطبقه‪.‬‬
‫هـ‪ -‬الفقه‪ :‬نقصد به كل ما يصدر عن الفقهاء من أراء باعتبارهم علماء في مادة‬

‫القانون يستعرضون نصوص بالشرح والتفسير في مؤلفاتهم أو بإبداء الفتاوى‬
‫المتعلقة بتفسير المبادئ والقواعد القانونية من الناحية النظرية‪.‬‬
‫‪Page 10‬‬
‫تطبيق القاعدة القانونية‬
‫أوال‪ :‬تطبيق القاعدة القانونية من حيث األشخاص (مبدأ عدم جواز اإلعتذار‬
‫بجهل القانون)‪.‬‬
‫‪ .1‬أساس مبدأ عدم جواز اإلعتذار بجهل القانون وتبريراته‬
‫يعتبر القانون نافذا في حق األشخاص بعد نشره في الجريدة الرسمية فبعد إصدار القانون‬
‫ونظرا إلستحالة إحاطة جميع الناس الذين يعيشون في دولة معينة علما بصدوره إفترض‬
‫على جميع الناس بالتشريع منذ نشره في الجريدة الرسمية فال يجوز بعد هذا ألي شخص‬
‫اإلحتجاج بعدم علمه بالقانون بسبب مرضه أو غيابه فمبدأ عدم جواز اإلعتذار بجهل‬
‫القانون يقوم على قرينة مفادها إفتراض علم األشخاص به من يوم نشره‪.‬‬
‫‪ .2‬نطاق تطبيق مبدأ عدم جواز اإلعتذار بجهل القانون‬
‫يسري هذا المبدأ في نطاقي القانون العام والخاص ويسري كذلك على جميع القوانين أيا‬
‫كان مصدرها سواء التشريع‪ ،‬أو العرف‪ ،‬والشريعة‪ .‬ويطبق المبدأ بالنسبة للقواعد القانونية‬
‫األمرة والمكملة ولكن هذه األخيرة إختلف فيها الفقهاء ففي حالة عدم إتفاق المتعاقدان على‬
‫ما هو مخالف للقاعدة المكملة نطبق هذه القاعدة إلزاميا واليجوز ألحدهما بعد ذلك اإلدعاء‬
‫بجهله لها‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلستثناءات الواردة على مبدأ عدم جواز اإلعتذار بجهل القانون‬
‫أ‪ -‬القوة القاهرة‪ :‬يقصد بالقوة القاهرة هنا الحالة التي يستحيل معها اإلنسان أن‬
‫يعلم بنشر القانون‪ ،‬األمر الذي اليجوز معه مؤاخذة الشخص عن مخالفة‬
‫أحكام القاعدة القانونية لعدم تصور وجود إرادة مخالفة للقانون في هذه الحالة‪.‬‬
‫ب‪ -‬وجود نص يجعل الجهل بالقانون عذرا‪ :‬إذ نصت بعض القوانين على جواز‬
‫اإلعتذار بجهل القانون كالقانون الفرنسي الذي صدر سنة ‪ ،1892‬والذي نص‬
‫على أنه إذا حصلت مخالفة في وقت قريب من وقت إعالن القانون فإن العذر‬
‫بجهل القانون يقبل بشرط أن يكون القانون جنائيا‪.‬‬
‫ت‪ -‬الغلط في القانون واإلعتذار بجهل القانون‪ :‬الغلط هو وهم يقوم في ذهن‬
‫الشخص فيصور له أمرا على غير حقيقته ويدفعه إلى التعاقد فلقد نص‬
‫المشرع في المادة ‪ 90‬من القانون المدني أ يطلب إبطال العقد متى كان هذا‬
‫الغلط هو الدافع الرئيسي إلى التعاقد‪.‬‬
‫ثـانيا‪ :‬تطبيق القاعدة القانونية من حيث المكان‬
‫‪Page 11‬‬
‫‪ .1‬مبدأ إقليمية القوانين‬
‫يقصد بهذا المبدأ سريان القاعدة القانونية على كل ما يقع داخل إقليم الدولة وعلى كل‬
‫األشخاص الموجودين فيه‪ ،‬فيخضع لحكم هذه القاعدة كل من المواطن واألجنبي ويقابل‬
‫هذا المعنى عدم سريان هذه القاعدة القانونية في خارج حدود الدولة فيسؤي هذا المبدأ في‬
‫مجال القانون الدستوري والمالي واإلداري والجنائي‪..‬‬
‫‪ ‬اإلستثناءات الواردة على مبدأ إقليمية القوانين‪:‬‬

‫‪ ‬إعفاء رؤساء الدول األجنبية والممثلين الدبلوماسيين وزوجاتهم وأفراد‬
‫أسرتهم المقيمين معهم كما يعفى مندوبو الدول في الهيئات الدولية من‬
‫الخضوع للقانون الوطني‪.‬‬
‫‪ ‬بعض الحقوق المنصوص عليها في الدستور خاصة بالوطنيين فقط كحق‬
‫اإلنتخاب‪ ،‬التعليم‪ ،‬الترشح‪.‬‬
‫‪ .2‬مبدأ شخصية القوانين‬
‫إن إحتفاظ الدولة بسلطتها على رعاياها الموجودين في الخارج يفوض تطبيق مبدأ‬
‫شخصية القوانين فتمتد القاعدة القاعدة القانونية إلى الخارج لتسري على رعايا الدولة‪ ،‬كما‬
‫أن األخذ بمبدأ شخصية القوانين يقتضي عدم تطبيق القانون الوطني في مسائل معينة على‬
‫األجانب المقيمين داخل الدولة فيخضع األشخاص أينما وجدوا لقانونهم الوطني في مسائل‬
‫الحالة المدنية وأهليتهم العامة والزواج والنفقة واألحكام الخاصة بالوالية‪ ،‬الميراث‪،‬‬
‫الوصاية‪.‬‬
‫ثـالثا‪ :‬تطبيق القاعدة القانونية من حيث الـزمان‬

‫إن أهم المسائل وأدقها في نظر القانون هو مايثيره تطبيق القانون في الزمان وما ينتج عنه‬
‫من مشاكل‪ ،‬فإذا ما ألغي القانون وحل محله قانون أخر‪ ،‬أدى ذلك إلى قيام التنازع بين‬
‫القوانين لمعرفة الحد الزمني الفاصل بين تطبيق كل منهما‪ .‬فالقانون ينشأ في زمن معين‬
‫وينقضي سلطانه في زمن معين‪ ،‬فيبقى السلطان الزمني للقانون محصورا بين لحظتين‬
‫لحظة نشوئه ولحظة إنقضائه‪ ،‬ويجب إسناد حكم كل عالقة للقانون السائد وقت نشوئها‬
‫إسنادا دائما في الزمان‪.‬‬
‫‪Page 12‬‬
‫مبدأ عــدم رجعية القوانين‬
‫‪ .1‬تعريف مبدأ عدم رجعية القوانين‬
‫يقصد بمبدأ عدم رجعية القوانين عدم سريان أحكامه على الماضي حيث يحتفظ القانون القديم‬
‫بسلطانه واليجوز للقانون الجديد أن يزاحمه في ذلك‪.‬‬
‫‪ .2‬تطبيقات مبدأ عدم رجعية القوانين‬
‫أ‪ -‬في مجال القانون الجنائي‪ :‬ال يجوز تقرير عقاب لفعل وقع في ظل قانون يبيحه وال‬
‫تشديد عقوبة على فعل وقع في ظل قانون ينص على عقوبة أخف بشأنه ولذلك فال‬
‫يجوز للقانون الجديد الذي يقرر العقاب على فعل وقع في ظل قانون سابق كان يبيح‬
‫هذا الفعل أن يرجع على الماضي‪.‬‬
‫ب‪ -‬في مجال القانون المـدني‪ :‬تعد كل التصرفات القانونية التي يتم إبرامها في ظل‬
‫قانون معين خاضعة ألحكام هذا القانون فال ينال من صحتها وفقا ألحكامه‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلستثناءات الواردة على مبدأ عدم رجعية القوانين‬
‫أ‪ -‬حالة وجود نص صريح على الرجعية‪.‬‬
‫ب‪ -‬حالة رجعية القوانين التفسيرية‪ :‬ويقصد بهذه القوانين هي التي تصدر لغرض‬
‫تفسير قوانين سابقة وتوضح ما جاء بها من أحكام وبالتالي فهي تعتبر جزءا ال‬
‫يتجزأ من القانون القديم تدور معه وجودا وعدما تطبق على جميع الوقائع التي‬
‫تسري عليها القوانين السابقة طالما لم تنتهي هذه الوقائع ولم يصدر بها حكم بات‬
‫نهائي قبل صدور القانون الجديد‪.‬‬
‫‪Page 13‬‬
‫‪Page 14‬‬
‫‪Page 15‬‬
‫‪Page 16‬‬
‫أســـئلــة‬
‫و‬
‫أجــــوبـــة‬
‫‪Page 17‬‬
‫س‪ / 1-‬خصائص القاعدة القانونية انها مقترنة بجزاء وضح شروط‬

‫الجزاء؟‬
‫ج‪ /1-‬ان يكون ماديأ وحاال ومنظمأ مادى محسوس اى يمس االنسان فى‬
‫بدنه كعقوبة االعدام او حريته كالحبس اة ماله كالغرامه وحال يقصد به انه‬
‫اليؤجل ويوقع حال حياة المخالف ومنظمأ اى توقعه السلطه العامه‬
‫س‪ / 2-‬قارن بين قواعد القانون والدين؟‬

‫ج‪2 -‬من حيث النطاق قواعد القانون تنحصر فى العالقات االجتماعيه اما‬
‫الدين يهتم الدين بصلة االنسان بربه وبواجباته نحو نفسه وبعالقاته مع غيره‬
‫من الناس‬
‫من حيث الجزاء‬
‫الجزاء الدينى اخروى يحاسب االنسان يوم القيامه‬
‫الجزاء القانونى فهو جزاء حال دنيوى‬
‫س‪ /3-‬ما المقصود بالقواعد االمرة والمكملة وما معيار التفرقة بين القواعد‬
‫القانونية االمره والمكملة؟‬
‫ج‪ 3-‬القواعد االمره – هى التى اليجوز لالفراد االتفاق على مايخالف‬
‫حكمها ويكون االتفاق المخالف باطال بطالنأ مطلقأ‬
‫القواعد المكمله – هى التى يجوز لالفراد االتفاق على مايخالف حكمها‬
‫معيار التفرقه‬
‫القواعد االمره فهناك الفاظ معينه تفيد ان تلك القاعده امره‬
‫القواعد المكمله فيستدل من الفاظ النص على تلك القاعه مكمله‬
‫س‪/ 4-‬ما المقصود بالقانون وما هي خصائص القاعدة القانونية؟‬

‫ج‪ / 4-‬هو مجموعة القواعد العامه المجرده التى تنظم السلوك االجتماعى‬
‫بصوره ملزمه‬
‫خصائصه‬
‫القاعده القانونيه قاعده عامه مجرده‬
‫القاعده القانونيه تنظم السلوك االفراد فى المجتمع‬
‫‪Page 18‬‬
‫‪.‬‬ ‫القاعده القانونيه مقترنه بجزاء‬
‫‪Page 19‬‬
‫المراجع المعتمدة في التلخيص‬
‫‪ .1‬د‪.‬عمار بوضياف‪ ،‬المدخل إلى العلوم القانونية‪ ،‬النظرية العامة‬

‫للقانون وتطبيقاتها في التشريع الجزائري‪،‬دار الريحانة للكتاب‬
‫للنشر والتوزيع‪.0222،‬‬
‫‪ .0‬محمد سعيد جعفور‪،‬مدخل إلى العلوم القانونية‪ ،‬الوجيز في نظرية‬

‫القانون‪ ،‬دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪.1111،‬‬
‫‪ .3‬مجيدي فتحي‪ ،‬محاضرات في مقياس مدخل للعلوم القانونية‪ ،‬جامعة‬

‫زيان عاشور‪ ،‬الجلفة‪ ،‬الجزائر‪.0221-0222،‬‬
‫إنتـــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى‪.‬‬
‫‪Page 20‬‬

ملخص مدخل للعلوم القانونية نظرية القانون لطلبة السنة أولى حقوق قانون فور ديزاد

Uploaded by

Document Information

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

ملخص مدخل للعلوم القانونية نظرية القانون لطلبة السنة أولى حقوق قانون فور ديزاد

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫‪www.9anon4dz.com‬‬ ‫ﺗﻢ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﻮﻗﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻓﻮﺭ ﺩﻳﺰﺍﺩ‬ ‫‪www.fb.

‫كلية الحقوق – جامعة الجزائر ‪1‬‬

‫مـلخص مدخـــل للعـلوم القانونية‬

‫السنة أولـى حقوق‬

‫مـــفهوم القاعدة القانونية (التعريف‪ ،‬الخصائص)‬

‫أوال‪ :‬تعريف القاعدة القانونية‬

‫ثـانـيا‪ :‬خصائص القاعدة القانونية‬

‫أوال‪ :‬التمييز بين القواعد القانونية وقواعد األخالق والمعامالت والتقليد‬

‫ثـانيا‪ :‬التمييز بين القواعد القانونية وقواعد الديـن‬

‫تقسيمات (تصنيفات) القواعد القانونية‬

‫أوال‪ :‬تقسيم القواعد القانونية إلى قواعد قانون عام وخاص‪.‬‬

‫‪ .1‬معيار التفرقة بين القانون العام والقانون الخاص‬

‫القانون الدولي العام‪ :‬هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم‬

‫‪ .3‬تعريف القانون الخاص وفروعه‬

‫ثـانيا‪ :‬تقسيم القواعد القانونية إلى قواعد أمرة ومكملة‪.‬‬

‫‪ .2‬تعريف القاعدة األمرة (الناهية)‬

‫‪ .3‬تعريف القاعدة المكملة‬

‫مــصادر القاعــدة القانــونـــيـة‬

‫أوال‪ :‬المصادر الرسمية‬

‫‪ ‬المرحلة الثانية‪ :‬مرحلة الدراسة والفحص‬

‫‪ ‬المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة المناقشة والتصويت‬

‫‪ ‬المرحلة الرابعة‪ :‬مرحلة التصديق‬

‫‪ ‬المرحلة الخامسة‪ :‬مرحلة اإلصدار‬

‫‪ ‬المرحلة السادسة‪ :‬مرحلة النشر‬

‫تنظيم المرور‪ ،‬ولوائح مراقبة األغذية‪.‬‬

‫‪ ‬اإللغاء الصريح‪ :‬يكون اإللغاء صريحا حينما تصدر قاعدة قانونية‬

‫‪ .2‬المصادر الرسمية اإلحتياطية‬

‫ثـانيا‪ :‬المصادر غير الرسمية (التفسيرية)‪.‬‬

‫هـ‪ -‬الفقه‪ :‬نقصد به كل ما يصدر عن الفقهاء من أراء باعتبارهم علماء في مادة‬

‫تطبيق القاعدة القانونية‬

‫‪ .1‬أساس مبدأ عدم جواز اإلعتذار بجهل القانون وتبريراته‬

‫‪ .2‬نطاق تطبيق مبدأ عدم جواز اإلعتذار بجهل القانون‬

‫‪ .3‬اإلستثناءات الواردة على مبدأ عدم جواز اإلعتذار بجهل القانون‬

‫ثـانيا‪ :‬تطبيق القاعدة القانونية من حيث المكان‬

‫‪ .1‬مبدأ إقليمية القوانين‬

‫‪ ‬اإلستثناءات الواردة على مبدأ إقليمية القوانين‪:‬‬

‫‪ .2‬مبدأ شخصية القوانين‬

‫ثـالثا‪ :‬تطبيق القاعدة القانونية من حيث الـزمان‬

‫مبدأ عــدم رجعية القوانين‬

‫‪ .1‬تعريف مبدأ عدم رجعية القوانين‬

‫‪ .2‬تطبيقات مبدأ عدم رجعية القوانين‬

‫‪ .3‬اإلستثناءات الواردة على مبدأ عدم رجعية القوانين‬

‫أ‪ -‬حالة وجود نص صريح على الرجعية‪.‬‬

‫س‪ / 1-‬خصائص القاعدة القانونية انها مقترنة بجزاء وضح شروط‬

‫س‪ / 2-‬قارن بين قواعد القانون والدين؟‬

‫س‪/ 4-‬ما المقصود بالقانون وما هي خصائص القاعدة القانونية؟‬

‫‪.‬‬ ‫القاعده القانونيه مقترنه بجزاء‬

‫المراجع المعتمدة في التلخيص‬

‫‪ .1‬د‪.‬عمار بوضياف‪ ،‬المدخل إلى العلوم القانونية‪ ،‬النظرية العامة‬

‫‪ .0‬محمد سعيد جعفور‪،‬مدخل إلى العلوم القانونية‪ ،‬الوجيز في نظرية‬

‫‪ .3‬مجيدي فتحي‪ ،‬محاضرات في مقياس مدخل للعلوم القانونية‪ ،‬جامعة‬

You might also like