Professional Documents
Culture Documents
fb.com/Elkanounia.Ma twitter.com/ElkanouniaMa
ماستر قانون ألاعمال .
تح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت إشراف
ايمان منديل
هدى نومي
دمحم ادريسي
حسني
السنة
اميمة مشماشي
حسين تبلي
مقدمة :
عرفت املنظومة القانونية املتعلقة بالتجارة و ألاعمال ،في آلاونة ألاخيرة مجموعة من التحوالت الجذرية ،و
قد جاء هذا الحراك التشريعي في سياق التحوالت التي عرفها العالم في مجال الاستثمار و تحسين مناخ ألاعمال ،و
قد فرض هذا التحول على املغرب لنهج مجموعة من إلاصالحات التي جاءت لتمس مجاالت منها ما هو اقتصادي و
اخر سياس ي وجانب قانوني ،وهو الذي يعنينا هنا بالدرجة ألاولى.
و بناءا على هذه الاعتبارات فإنه من الضروري الانكباب على مراجعة التشريعات التجارية القديمة التي كانت تشكل
معوقا حقيقيا امام الاستثمار من جهة و العمل على تكملة املنظومة القانونية املتعلقة بمجال الشركات من جهة
اخرى .
و لقد بدأت هذه الحركة بصدور جملة من القوانين املتعلق بالقانون التجاري من أجل إطفاء صبغة مالئمة
www.elkanounia.com
الاقتصاد العاملي ،و تعتبر الشركات التجارية الاطار ألاكثر مالئمة للقيام باملشاريع في ظل الاقتصاديات الحديثة و من
ابرز هذه التحوالت صدور قانون املتعلق بشركة املساهمة رقم 59-71و القانون املتعلق بباقي الشركات .59-59
بالرجوع الى هذه القوانين الخاصة نجد املشرع املغربي لم يعرف الشركة التجارية ،غير انه برجوع الى قانون
الالتزامات و العقود في الفرع املتعلق بالقواعد العامة للشركات املدنية و التجارية نجده يعرفها في الفصل 589بأنها :
" ...عقد بمقتضاه يضع شخصان أو أكثر أموالهم أو عملهم أو هما معا لتكون مشتركة بينهم بقصد تقسيم الربح
الذي ينشأ عنها ".و هذا يعني أن املشرع املغربي اعتبر الشركة عقدا ،الا أن هذا التعريف الذي قد تبنته كثير من
التشريعات ،لم يحظ بقبول الفقه الذي ال حظ أن تكوين الشركة يتطلب ابرام عقد ،فإن نظرية العقد قاصرة
على استيعاب آلاثار القانونية الناتجة عن تكوين الشركة ،فعقد الشركة ال يقتصر أثره ،كغيره من العقود ،على
ترتيب التزامات على عاتق الشركاء ،بل هو غالبا ما يؤدي الى نشوء شخص قانوني جديد ( ،شخص معنوي )،الذي
وهو الشركة.
و تكمن أهمية الشركة ضمن املنظومة التجارية املغربية في الرفع من مالءمة املشاريع و التحوالت الحالية في مجال
الاقتصاد و الاستثمار داخل البالد ،لذلك يبقى الاشكال مطروح حول عقد الشركة ،ما مدى نجاح املشرع املغربي
في تنظيم عقد الشركة من خالل النصوص املتعلقة بقانون الالتزامات و العقود من جهة ،و القوانين املتعلق
بالشركات التجارية من جهة أخرى ؟
1
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
لإلجابة عن هذه ألاسئلة ارتئينا الى تقسيم املوضوع على الشكل التالي :
2
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
لقيام عقد الشركة وجب توفر ألاركان العامة لعقد الشركة و املتجلية في ألاهلية لاللتزام ,و في تعبير صحيح
عن إلارادة يقع على العناصر ألاساسية لاللتزام (الفقرة ألاولى) ,و في ش يء محقق يصلح الن يكون محل لاللتزام ,و
أخيرا في سبب مشروع لاللتزام (الفقرة الثانية)
النعقاد الشركة يجب أن تتوفر رضا الشركاء على تأسيس الشركة (أوال) و أن تتوفر ألاهلية الالزمة في الشركاء
(ثانيا) .
أوال :الرضا
يشترط النعقاد الشركة موافقة املتعاقدين على تأسيسها إذ يجب أن يتفق الشركاء على كل ما يتعلق بشروط
التأسيس من رأسمال و طبيعة النشاط و طريقة إلادارة و ما إلى ذلك .
و الرضا ركن جوهري لصحة عقد الشركة فإذا انتفى عند احد الشركاء كانت باطلة ,كما انه إذا تعيب رضا احد
الشركاء بعيب من عيوب إلارادة كالغلط أو التدليس أو إلاكراه كان العقد قابال لإلبطال ملصلحة من عيبت إرادته .
و الغلط الذي يجعل العقد قابال لإلبطال هو الذي ينصب على أمر جوهري بحيث لواله ملا كان الشريك قبل التعاقد
,مثل ذلك الواقع على شخصية احد الشركاء في شركة ألاشخاص حيث تكون شخصية الشريك محل اعتبار في
العقد .
و إذا كان إلاكراه نادر الوقوع في الشركات فان التدليس على خالف ذلك كثيرا ما يحصل في الاكتتاب في شركات
7
املساهمة ,و هو كذلك يجعل العقد قابال لإلبطال ملصلحة من دلس عليه .
و أخيرا فانه يجب أن يكون الرضا حقيقيا ,و ليس صوريا بحيث أن تتجه إرادة املتعاقدين حقيقة إلى تأسيس
الشركة عن طريق تقديم كل واحد منهم حصة في راس املال املشترك الذي سيستعمل لتحقيق غرض الشركة بقصد
توزيع الربح و تحمل الخسارة الذي قد ينتج عن ذلك بينهم .
-7فؤاد معالل شرح القانون التجاري الجديد "الجزء الثاني الشركات التجارية" الطبعة الخامسة 9579الصفحة . 99
3
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
أما إذا كان الرضا صوريا و هو ما يحصل كثيرا عندما يريد البعض التحايل على القانون بإنشاء شركة وهمية ال
تتوفر حقيقة على العدد القانوني من الشركاء (خمسة شركاء مثال بالنسبة لشركة املساهمة ) فيلجا إلى إشراك
شركاء صوريين فيها ,فان الشركة تعتبر باطلة حينئذ .
ثانيا :ألاهلية
ال يكفي وجود الرضا إلبرام عقد الشركة ،بل البد أن يكون هذا الرضا صادرا من ذي ألاهلية أي أن الشريك
يجب أن يكون أهال للتصرف ،ولم يحجر عليه لعته أو سفه أو جنون ذلك ألن عقد الشركة يعتبر من التصرفات
الدائرة بين النفع والضرر ,يقصد باألهلية عموما قدرة الشخص على املشاركة في الحياة القانونية ,و هي تخضع
عموما لقواعد مدونة ألاسرة مع بعض الخصوصيات التي نصت عليها النصوص املنظمة لقانون الشركات ,و التي
9
تختلف باختالف نوع الشركة .
www.elkanounia.com
تختلف نوع ألاهلية املتطلبة في الشريك باختالف نوع الشركة ووضعية الشريك فيها ,فبالنسبة للشركاء املتضامنين في
شركات التضامن ,و شركات التوصية يجب أن تتوفر فيهم ألاهلية التجارية ألنهم يسالون مسؤولية تضامنية و
مطلقة عن ديون الشركة ,و يكتسبون صفة تاجر بدخولهم فيها بهذه الصفة .أما بالنسبة للشركاء املوصيين في
شركات التوصية ,و الشركاء في باقي أنواع الشركات فيكفي لن تتوفر فيهم أهلية القيام بالتصرفات القانونية ألنهم ال
يكتسبون صفة التاجر بدخولهم فيها ,و ال يسالون عن ديونها إال في حدود حصتهم في راس املال .
و يالحظ أن القانون يمنع إنشاء الشركة بين القاصر ,و لو كان مأذونا بممارسة التجارة ,و بين نائبه القانوني سواء
كان أبوه الولي أو كان الوص ي أو املقدم علية و ذلك حماية له من هؤالء الذين قد يستغلون وضعهم القانوني
اتجاهه الستثمار أمواله ملصلحتهم في شكل شركة تجمعهم به ,3هذا مع العلم أن إنشاء الشركة يتطلب توفر نية
املشاركة من الشريك ,و هذا غير متوفر بالنسبة القاصر بالنظر لنقصان أهليته و ال يمكن اعتبار نية النائب
القانوني كافية في هذه الحالة لتعارض املصالح .غير انه إذا أبرمت الشركة مع شركاء راشدين من ضمنهم ألاب و
أبناء قصرا فالشركة صحيحة.
و بالنسبة لألشخاص الاعتبارية العامة فالدولة ال يمكن لها الدخول شريكا في شركة إال إذا ادن لها نص خاص
بذلك ,أما الجماعات املحلية ,لم يجز لها القانون إال املشاركة في شركات الاقتصاد املختلط .
4
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
من اجل انعقاد عقد الشركة ال تكفي ألاهلية و الرضا بل ال بد من وجود محل أي النشاط الذي تعتزم
الشركة القيام به (أوال) وان يكون للشركة سبب مشروع (ثانيا).
أوال :املحل
يقصد باملحل عموما الش يء الذي يقع عليه العقد أو موضوع العقد ا الن لهذا املفهوم طبيعة خاصة في
عقد الشركة ,حيث انه يجب أن يكون محل الشركة ,أي النشاط الذي تنوي ممارسته محددا .ولهذا اتصال برضا
املتعاقدين الذي يجب أن يقع على محل معين تعيينا كافيا لكي يكون صحيحا .
و يشترط أن يكون ممكنا و مشروعا ,بحيث إذا كان مستحيال استحالة مادية تكوين شركة مثال الستغالل فندق
يظهر فيما بعد انه سبق أن تهدم ,أو استحالة قانونية كمزاولة نشاط محظور على الخواص أو كاالتجار في املخدرات
أو التهريب أو الرق كانت الشركة باطلة .
www.elkanounia.com
ثانيا :السبب
يشترط كذلك أن يكون للشركة سبب مشروع ,السبب في عقد الشركة هو الغاية التي يسعى إلى تحقيقها
الشريك من وراء التزامه ،والسبب في عقد الشركة هو الرغبة في تحقيق ألارباح واقتسامها عن طريق القيام بمشروع
مالي واستغالل فرع من فروع النشاط التجاري 4.و املقصود بالسبب هو الباعث الدافع إلى التعاقد و بالرجوع إلى
الفصول من 99إلى 99من ق .ل.ع يتضح أن السبب يتعين أن يكون حقيقيا و مشروعا ,و إال اعتبر العقد كان لم
يكن .و على من يدعي أن السبب املذكور بالنظام ألاساس ي للشركة غير محترم لهذين الشرطين أو لحدهما تن يثبت
ذلك .
و في هذا إلاطار قررت محكمة الاستئناف بالرباط في قرار صادر عنها بتاريخ 79فبراير 7595أن شركة املحاصة التي
تهدف الستغالل دار للدعارة تعد باطلة الستنادها لسبب غير مشروع ,و انه بالتالي ال يسوغ لقضاة املوضوع أن
يقبلوا استناد احد الطرفين إلى إثبات ألارباح التي حصل عليها الطرف الثاني من املشاركة ,الن العقد يعتبر كان لم
9
يكن ,إال انه يجوز استرداد ما دفع طبقا للفصل 19من قانون الالتزامات و العقود .
و يجب التنبيه أخيرا إلى انه يجب عدم الخلط بين السبب كما ثم تحديده ,و بين محل الشركة الذي يتعلق بنوع
النشاط الذي تزاوله.
احمد شكري السباعي "الوسيط في القانون التجاري املغربي و املقارن "الجزء الخامس في النظرية العامة للشركات و شركات ألاشخاص الصفحة 94
قرار عدد ,137منشور بمجموعة قرارات محكمة الاستئناف بالرباط 97إلى .94
5
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
بالرجوع الى الفصل 589من قانون الالتزامات و العقود الذي تناول لنا مفهوم عقد الشركة ,يمكننا تحديد
هذه الاركان ,و تتمثل هذه الاخيرة في كل من ركن تعدد الشركاء و املشاركة في رأس املال ,و تقسيم الارباح و الخسائر
www.elkanounia.com
إلى جانب نية املشاركة التي تقتضيها طبيعة نشوء الشخص املعنوي .
مما ال شك فيه أنه ال يمكن قيام عالقة عقدية إال بوجود شخصين أو أكثر , 7و نفس ألامر يسري على عقد
الشركة الذي يتطلب هو آلاخر وجود شخصين أو أكثر ما لم يتطلب القانون عددا أكبر كما فعل املشرع املغربي
9
بالنسبة لشركة املساهمة حيث تطلب فيها خمسة شركاء على الاقل .
إن تعدد الشركاء يفيد تعدد الذمم املالية املكونة للشركة حتى يتسنى لها القيام بنشاطها و كسب الارباح ,لكن هذا
ال يمنع من تأسيس الشركة بشريك واحد كما هو الحال بالنسبة للشركة ذات املسؤولية من شريك واحد ,حيث
يمارس الشريك الواحد الصالحيات املخولة لجمعية الشركاء و تكون ذمته مستقلة عن ذمة الشركة.
من بين أهم أركان تأسيس الشركة هو تقديم كل شريك حصة في رأس املال ,حيث يمكن أن تكون هذه
الحصة نقودا كما يمكن أن تتعلق بأشياء أخرى كاملنقوالت أو العقارات بمختلف أنواعها ,و بالتالي يعد هذا الركن
جوهريا بالنسبة للشريك إذ يمثل مقابل نصيبه ,و من زاوية أخرى يشكل مجموع حصص الشركاء رأس املال باعتباره
3
املحرك الاساس ي لنشاط الشركة .
املادة 41من القانون رقم 71.59 -7
املادة الاولى من قانون 59/71املتعلق بشركة املساهمة كما تم تعديلة و تتميمه بالقانون رقم 95.59 -9
عبد الاله الحكيم بناني تقديم الحصة في شركة محاولة تعريف _ رسالة دبلوم _ الرباط 7557ص 4 -3
6
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
تتوزع هذه الحصص إلى حصص نقدية حيث يقدم الشريك مبلغ النقود في املوعد املتفق عليه ,و إذا ما ماطل
الشريك في تقديم حصته ساغ لباقي الشركاء أن يطلبوا الحكم بإخراجه من الشركة ,أو يلزموه بتنفيذ تعهداته قضاءا
4
,و في كلتا الحالتين يمكن مطالبته بالتعويض عما لحق الشركة من خسارة .
و الى جانب الحصة النقدية نجد الحصة العينية و تشمل كل الاموال غير النقود كالعقارات و كذلك املنقوالت
سواء كانت مادية كاآلالت و البضائع أو معنوية كاألصل التجاري و رخصة استغالل إدارية.
إال أنه تجدر الاشارة في هذا الصدد على ضرورة تقويم هذه الحصة لالطالع على قيمتها يوم تقديمها حصة كذلك
سلوك مسطرة خاصة بالنسبة لألصل التجاري و العقارات .
و إلى جانب هذه الحصص التي تم ذكرها نجد كذلك الحصة الصناعية أو حصة العمل و ترتكز هذه الاخيرة على
الكفاءة و الخبرة التي يكتسبها شخص معين و يقدمها كحصة في الشركة ,و يمنع عليه القيام بأي عمل يعد منافسة
www.elkanounia.com
و إذا كان هناك مجال لألخذ بهذه الحصة الصناعية في شركات معينة ,فان بعض الشركات ال تقبل بهذه الحصة و
9
يتعلق الامر بكل من شركة املساهمة ,و الشركة ذات املسؤولية املحدودة التي ال تقبل بها إال في حدود ضيقة .
يعتبر هذا الركن جوهريا على مستوى عقد الشركة و رغم أنه لم يتم التنصيص عليه صراحة من خالل املادة
589من قانون الالتزامات و العقود ,إال أنه يمكن استنتاجه صراحة من نص املادة 583من نفس القانون الذي
ينص " الاشتراك في الارباح الذي يمنح للمستخدمين و ملن يمثل شخصا أو شركة في مقابل خدمتهم كليا أو جزئيا ,ال
يكفي وحده ليخول لهم صفة الشركاء ما لم يقم دليل آخر بالعقد على الشركة".
أن نية املشاركة تقوم على أساس التعاون و الاتحاد فيما بين الشركاء لحسن تسيير الشركة و نجاعة سيرورتها ,
كذلك مراقبة بعضهم البعض حتى تكون هذه الشركة متماسكة البنية .
7
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
من البديهي أن الغرض من تأسيس الشركة هو السعي إلى تحقيق الربح و توزيعه بين الشركاء من خالل
استغالل رأس املال املشترك و لقد تم التنصيص على هذا الركن صراحة في نص املادة 589من ق.ل.ع و كذلك
الفصل 7533من نفس القانون .
يتجسد هذا الربح في املال الذي يدخل ذمة الشريك نتيجة الاستغالل املشترك ,و ال نجد مجاال لهذا لربح على
مستوى التعاونيات و الجمعيات التي غالبا ما تكون اهدافها سياسية و ثقافية و اجتماعية .
أهم ما يطبع هذا الركن هو مبدأ املساواة و التكافؤ بين الشركاء في التوزيع ,و كذلك تحمل الخسائر بحسب نصيب
كل شريك و في حالة ما تم اشتراط تجميع كل الربح في يد شريك وحيد CLAUSE LEONINEأو منحه أكثر من حصته
في رأس املال ,فان هذا الشرط يكون باطال و مبطال للعقد .
لقد اشترط املشرع لقيام عقد الشركة باالضافة إلى الاركان العامة و الشروط املوضوعية الخاصة
ضرورة توفر الجانب الشكلي ,حيث أنه فرض تنظيم هذا العقد وفق شكلية الكتابة مع ضرورة الشهر و النشر.
اشترط املشرع املغربي في تأسيس الشركات التجارية 9أن ينظم بها عقد مكتوب للتعبير عن إرادة
املتعاقدين حيث نصت كل من املادة الخامسة من قانون 9.59التي تخص شركة التضامن كذلك املادة 93من
نفس القانون املتعلقة بشركة التوصية البسيطة و الاي نصت على ما يلي " يجب ان يتضمن النظام الاساس ي
باإلضافة إلى البيانات "....
و تتجلى أهمية الكتابة في هذا الاطار في كونها الوسيلة الوحيدة إلثبات الروابط القانونية بين الشركاء و مصالح
الدائنين لالطالع على نظامها الاساس ي و كذلك الدولة فيما يخص الواجبات امللقاة على هذا الشخص الاعتباري فيما
يخص مبالغ الضرائب و رسوم التسجيل.
من الالتزامات امللقاة على عاتق مؤسس ي الشركة التجارية بعد الكتابة إشهار العقد بالجريدة الرسمية و
الجرائد املسموح لها بنشر الاعالنات القانونية ,حيث جاء في نص املادة 73من " 71.59يتم الشهر عن طريق
الاعالنات ,بنشرها حسب الاحوال إما في الجريدة الرسمية أو في صحيفة مخول لها نشر الاعالنات القانونية"...
-9على عكس الشركات املدنية التي ال تتطلب وجوبا شكلية الكتابة .
8
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
و حسب املادة الاولى من قانون 9.59فانه يتعين على املسؤولين الذين باشروا إجراءات التأسيس أن يقوموا بإيداع
مجموعة من الوثائق لدى كتابة لضبط املحمة التي يوجد في دائرتها املقر الرئيس ي للشركة ويجب أن تتضمن هذه
التصريحات العمليات التي تباشرها هذه الشركة و أصل النظام الاساس ي و شهادات الاكتتاب و قائمة املكتتبين و
غيرها من املعطيات الاخرى .
و من خالل هذه املعطيات تراقب كتابة الضبط مشروعية التأسيس و مدى احترام الضوابط القانونية و كل خروج
عن هذه الشكليات يؤدي إلى عدم قبول تقييد الشركة بالسجل التجاري .
ال يمكن تصور قيام الشركة كشخص قانوني إال بإجراء تقييدها بالسجل التجاري ,وهي املرحلة الاخيرة في
التأسيس و القنطرة الاخيرة التي تمر منها الشركة , 1و بناءا على هذا الاجراء تكتسب الشركة الشخصية الاعتبارية و
www.elkanounia.com
و الهدف من إخضاع الشركات التجارية إلى إجراء الشهر و التقييد هو تمكين الاغيار من التعرف على وجود شخص
معنوي جديد في امليدان التجاري ,و جعل بنود النظام الاساس ي فس مواجهة الجميع و ذلك بحجة إمكانية الاطالع
8
عليها من خالل نشرها.
-1عبد الرحيم شميعة الشركات التجارية في ضوء آخر التعديالت القانونية ص 31طبعة جديدة 9579مطبعة سجلماسة
-8فؤاد معالل شرح القانون التجاري املغربي الجديد الطبعة الاولى l7495 -7555مطبعة النجاح الجديدة ص999
9
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
بمجرد توافر ألاركان العامة لعقد الشركة تنتج مجموعة من آلاثار منها ما يتعلق باكتساب الشخصية الاعتبارية
(املطلب ألاول ) و منها ما يرتبط ببطالن عقد الشركة في حالة إغفال احد ألاركان سواء موضوعية أم الشكلية
(املطلب الثاني)
تقتض ي دراسة اكتساب الشخصية الاعتبارية محاولة الوقوف على بداية هذه الشخصية (الفقرة ألاولى) و
النتائج التي تنتج عن قيامها و أسباب انتهائها (الفقرة الثانية) .
إن ميالد الشخصية الاعتبارية للشركة مرتبط بتقييدها في السجل التجاري و استيفاء جميع إلاجراءات
املرتبطة بهذا إلاجراء ,بالرجوع إلى ألاحكام العامة املتعلقة بعقد الشركة في قانون الالتزامات و العقود و القواعد
7
الخاصة املرتبطة بشركة املساهمة أجمعت على أن ألاصل في ميالد الشخصية الاعتبارية هو تمام إجراءات التقييد.
من ابرز إلاشكاالت التي يعرفها موضوع ميالد الشخصية الاعتبارية هو مال التصرفات التي يقومون بها املؤسسون
خالل الفترة التأسيسية للشركة قبل تقييدها في السجل التجاري و اكتسابها للشخصية الاعتبارية ? املشرع املغربي
كان موفقا في تحديد مجال املسؤولية عندما أكد في املادة 8من قانون 71.59على أن العالقات بين املساهمين
9
خاضعة لعقد الشركة و املبادئ العامة لقانون الالتزامات و العقود إلى غاية تقييدها في السجل التجاري .
كما أكد املشرع املغربي في املادة 91من نفس القانون على أن التصرفات التي تتم قبل بدء الشخصية املعنوية
بالنسبة لالغيار فان ألاشخاص الذين قاموا بهذه التصرفات باسم الشركة قبل اكتسابها للشخصية املعنوية توضع
عليهم املسؤولية على وجه التضامن و بصفة مطلقة بشرط أن ال تتحمل الجمعية العامة الالتزامات الناشئة عن
3
هذه ألاعمال مع العلم أن املشرع املغربي لم يحدد اجل معين لهذا الانعقاد .
إذا كان هذا كل ما يتعلق بميالد الشخصية الاعتبارية ,فماذا إذن عن نتائج هذا امليالد و ما هي مظاهر انتهائها ؟
3املادة 91من قانون " 71.59يسال ألاشخاص الذين قاموا بعمل باسم الشركة في طور التأسيس …"
10
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
بمجرد اكتساب الشركة للشخصية الاعتبارية تنتج مجموعة من آلاثار و النتائج وفق الشكل التالي :
اسم الشركة :يكون للشركة التجارية اسما يميزها عن باقي الشركات غالبا ما يستشف الاسم
التجاري للشركة إما من غرضها أو من تسمية مبتكرة أو من اسم احد الشركاء أو بعضهم أو جميعهم.
موطن الشركة أو املقر الاجتماعي :يحظى املقر الاجتماعي للشركة بأهمية بالغة إذ بناء
عليه تحدد املحكمة املختصة مكانيا في حالة وجود نزاع بين الشركة و شخص أخر ,كما أن تحديد املقر
الاجتماعي مرتبط بالنظام ألاساس ي .
جنسية الشركة :ال تكتمل عناصر الشخصية الاعتبارية ,إال بوجود جنسية خاصة هو ما أكد
عليه املشرع املغربي في قانون شركات املساهمة 4,بالرغم من النقاشات و الخالفات التي عرفها موضوع جنسية
الشركة بين مؤيد و معارض .
www.elkanounia.com
الذمة املالية :يعتبر رأسمال الشركة هو ألاصل في تحديد الذمة املالية الذي يأتي نتيجة ملجموع
الحصص التي يقدمها الشركاء عند تأسيسها كما يجب التمييز بين ذمة الشركة و ذمة الشركاء مع الحرص على
استقاللية ذمة الشركة ألنها احد نتائج الاعتراف بالشخصية الاعتبارية .
أهلية الشركة :اقر القانون املغربي على ضرورة احترام أهلية الشركة ألنها هي التحديد
القانوني للتقاض ي أمام املحاكم عن طريق ممثلها القانوني هذا ألاخير يعتبر هو الصورة الداخلية للشركة في
الدفاع عن مصالحها و أهدافها و يتحمل باسم الشركة كل ما ينتج عن تصرفاتها و ما يلحقها من مسؤولية
9
قانونية كيفما كانت مدنية أو جنائية .
الشركة هي شخص معنوي و هذا ألاخير ليس على إطالقه و إنما له نهاية و لكن ال تنقض ي هذه النهاية
بسهولة و من هنا يجب أن نميز بين انحالل الشركة و انقضاء حياة الشخص املعنوي كون الانقضاء قائم على
اختتام إجراءاتها و هو ما أكد عليه املشرع املغربي في املادة 399من قانون 71.59املتعلق بشركة املساهمة و
أكدت عليها أيضا املقتضيات املتعلقة بمساطر صعوبات املقاولة في الكتاب الخامس من مدونة التجارة و في
ألاخير نشير أن تغيير شكل الشركة إلى شكل أخر ال يؤدي إلى ميالد الشخص املعنوي .كما أن الشخصية
الاعتبارية تبقى مستترة إلى بعد اختتام جميع إجراءات إلانهاء .
الفقرة ألاولى من املادة 9من قانون " 71.59تخضع شركات املساهمة الكائن مقرها الاجتماعي في املغرب إلى التشريع املغربي ". -4
11
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
بالنسبة لألركان املوضوعية العامة فإن تخلفها يؤدي إلى بطالن العقد أو إبطاله حسب القواعد العامة للتعاقد .
أما بالنسبة لألركان املوضوعية الخاصة ،فيترتب على تخلفها بطالن العقد مبدئيا ،إال أنه تطبيقا للقواعد
العامة و خاصة الفصل 355من ق ل ع الذي يقض ي بأنه << :إذا بطل إلالتزام باعتبار ذاته و كان به من
الشروط ما يصح به إلتزام آخر جرت عليه القواعد املقررة لهذا إلالتزام آلاخر >>
فإنه إذا كان الركن املختلف يجعل العقد قابال لتكييف آخر ،فإنه يسار إلى إعمال قواعد ذلك العقد آلاخر ،
كما لو كان الركن املتخلف يتعلق بنية توزيع ألارباح حيث يمكن أن يتحول العقد إلى جمعية أو تعاونية إذا
توافرت شروطه ألاخرى ،أو كان يتعلق بنية املشاركة حيث يمكن أن يتحول إلى قرض مقابل نسبة ألارباح أو عقد
شغل مع إلاشتراك في ألارباح .و هذا ما ينص عليه الفصل 7539من ق ل ع << إذا تضمن العقد منح أحد
7
الشركاء كل الربح كانت الشركة باطلة و اعتبر العقد متضمنا تبرعا ممن تنازل عن نصيبه في الربح >> .
أما بالنسبة للشروط الشكلية الخاصة فهي التي تتعلق بها مقتضيات املادتين 331و 338املشار إليهما أعاله ،من
حيث أنه ال يمكن أن يترتب بطالن الشركة إال على نص صريح في قانون الشركات .و أنه بالنسبة للشروط
النظامية املخالفة للقواعد آلامرة الواردة فيه فإنها تعتبر كأن لم تكن دون أن يؤدي ذلك إلى بطالن الشركة .
و إذا رجعنا إلى املقتضيات الخاصة بتأسيس الشركات فإننا نجد ان حاالت البطالن التي نص عليها القانون هي
عدم تأريخ النظام الاساس ي أو عدم تضمنيه البيانات القانونية ألاساسية أو عدم احترام إجراءات إلايداع و
النشر بالنسبة لشركة التضامن و التوصية البسيطة و الشركة ذات املسوؤلية املحدودة .
12
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
و هذا يعني أنه بالنسبة لكافة الشركات يترتب على تخلف الكتابة أو إختاللها و على إختالل الشهر البطالن ،
بإستثناء شركة املساهمة التي تعامل معها القانون بشكل مختلف و لم يرتب أي أثر على ذلك على مستوى
تأسيس الشركة حيث في الحالة التي لم يتضمن فيها النظام الاساس ي البيانات املتطلبة قانونيا أو تنظيميا يمكن
لكل ذي مصلحة أن يقدم طلب للقضاء لتوجيه أمر بتسوية عملية التأسيس تحت طائلة غرامة تهديدية ،كما
9
يمكن للنيابة العامة التقدم بنفس الطلب .
الفقرة الثانية :آثار البطالن
لقد فتح املشرع املغربي أمام الشركة املجال لتدارك سبب البطالن و نص على أن دعوى البطالن
تسقط عندما يزول سببه ،كما أن املحكمة املعروضة عليها الدعوى أن تحدد أجال و لو بصفة تلقائية لتدارك
أسبابه إال إذا كان البطالن راجع لعدم مشروعية غرض الشركة ،و نص على تقادم دعوى البطالن بمرور 3
سنوات من قيام سببه .و لعل سبب تعامل املشرع مع بطالن الشركات التجارية على هذا النحو حماية ملصلحة
www.elkanounia.com
الشركاء و مصلحة إلاقتصاد الوطني عامة و توفير كل الحظوظ لها للبقاء .
أما في الحالة التي لم يتم فيها إصالح سبب البطالن و ما دامت مدة التقادم الثالثية لم تنقض ،فإنه يمكن لكل
3
ذي مصلحة أن يرفع الدعوى أمام املحاكم التجارية ملقر الشركة من أجل الحكم ببطالن أو إبطال الشركة .
و يجب أن تمارس دعوى إلابطال و البطالن ممن لو مصلحة في ذلك ،و هكذا فإن دعوى البطالن لعدم مراعاة
أحكام الشهر تمارس من قبل هؤالء في مواجهة بعضهم البعض ،إال أنها تمارس من قبل الشركة أو الشركاء في
مواجهة الغير .
أما دعوى إلابطال فتمارس من قبل الشريك الذي يقوم السبب في مواجهته ،و هو يمكنه أن يواجه به الكافة
من شركاء و أغيار .
أما دعوى البطالن لعدم مراعاة ألاركان العامة و الخاصة في عقد إلانشاء ،فتمارس مبدئيا من قبل كل ذي
مصلحة ،غير أنه ال يمكن للشركاء أو الشركة أن يحتجوا به تجاه الغير حسن النية .
كذلك إذا لم يتم تدارك سبب البطالن إلى حين البث إبتدائيا في املوضوع و أصدرت املحكمة بالفعل حكمها
بالبطالن ،فإن الشركة تحل بقوة القانون ،و لكن دون أثر رجعي و يتم تصفيتها ،فالحكم القضائي إذ يصرح
بالبطالن فإنه يزيل العقد ،و بالتالي ال يصبح الشخص املعنوي أي سند في وجوده بالنسبة للمستقبل .أما
بالنسبة للماض ي فعقد الشركة كان قائما ،و بالتالي فإن الشخص املعنوي كان موجودا و قد يكون ارتبط
.CH Hannane , L’action en nullité et le droit des sociétés , R T D , com 1993 , 221 -3
13
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
بعالقات قانونية مع الغير أصبح بموجبها دائنا أو مدينا ،فال يمكن من ثم إهدار هذه العالقات و تجاهلها ،هذا
فضال عن إمكانية العودة بالوضع إلى ما كان عليه بالنسبة لألرباح أو الخسائر التي قد تكون نتجت عن ممارسة
الشركة لنشاطها خالل فترة وجودها .من هنا فاملشرع و قبله الفقه و القضاء استقروا على حصر آثار البطالن
في املستقبل و عدم مده إلى املاض ي .4فالشخص املعنوي يعتبر أنه قد وجد و استمر إلى أن قض ي ببطالن العقد
ألنه كان موجودا فعال و اكتسب حقوق و تحمل التزامات و يترتب كذلك على التصريح ببطالن الشركة وجوب
تصفية ألاوضاع القانونية التي نتجت عن قيامها إلى حين التصريح ببطالنها ،و ذلك من ناحيتين :
أوال :من ناحية العالقات بين الشركاء أنفسهم عن طريق تحديد نصيب كل واحد منهم من ألارباح و
الخسائر و من إيرادات التصفية .و من هنا يجب أن نميز ما بين أسباب البطالن أو إلابطال .بحيث إذا كان
ذلك يرجع إلى إنعدام أو نقصان أهلية أحد الشركاء ،أو تعيب إرادته بغلط أو تدليس أو إكراه ،فإن مثل هذا
www.elkanounia.com
الشريك يجب أن يسترد حصته كاملة .أما إذا كان البطالن يرجع إلى تخلف أحد ألاركان املوضوعية العامة .فإنه
يجب إستبعاد العقد الباطل تماما ألنه عدم و العدم ال ينتج أي أثر ،و من ثم فإن توزيع ألارباح و الخسائر
يجب أن يتم وفق النصوص الخاصة بتوزيع ألارباح و الخسائر .أما إذا كان سبب البطالن إختالل أحد ألاركان
املوضوعية أو الشكلية الخاصة ،فإن التوزيع يتم وفق بنود العقد ألن إتفاق ألاطراف قائم و صحيح إال أن
شروط قيام الشركة هي التي اختلت .
ثانيا :من ناحية عالقة الشخص املعنوي باألغيار ،حيث يالحظ أن املشرع نص على عدم إمكانية احتجاج
الشركة أو املساهمين بالبطالن تجاه ألاغيار حسني النية .إذ نرى أن يطبق هذا الحكم على تصفية عالقة
الشركة بالغير من حيث جعل الشركة ملزمة بتنفيذ تعهداتها تجاه الغير كما لو كانت صحيحة .أما الغير حسن
النية أي الذي ال علم له بالخلل الذي شاب تأسيس الشركة ،فله حق الخيار بين إعتبار الشركة موجودة في
الفترة السابقة إلعالن البطالن و مطالبتها بتنفيذ إلتزاماتها اتجاهه ،و بين إعتبارها باطلة حسب ما تقتضيه
9
مصلحته .
14
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
خاتمة :
و ختاما يتضح لنا مما سبق ذكره خالل عرضنا لهذا البحث ،أن بتوافر ألاركان الذي ذكرناه
تتكون الشركة .وبتخلف أحد أركانها تنعدم الشركة ،وفي حالة القضاء بالبطالن نحوها فهو ينحصر في
مستقبل العقد فحسب.
أما بالنسبة للماض ي فتعتبر الشركة موجودة ولكن وجودها ليس له كيان قانوني وإنما كيان فعلي
واقعي ،وهذا ما يعرف بنطاق نظرية الشركة الفعلية ويشترط لتطبيقها أن تكون الشركة قد باشرت
أعماال قبل الحكم بالبطالن و اكتسابها للشخصية الاعتبارية ،
www.elkanounia.com
أما إذا صدر الحكم بالبطالن قبل أن تباشر الشركة أعمالها فال يكون لها كيان في الواقع ،ويرجع
إستناء القضاء إلقامة نظرية الشركة الفعلية إلى فكرة حماية ألاوضاع الظاهرة تحقيقا إلستقرار املراكز
القانونية.
و باإلضافة الى كل ما سبق و جوابا على إلاشكالية املطروحة في هذا املوضوع حول مسألة مسايرة ق ل
ع و القوانين املتعلقة بالشركات حول "عقد الشركة" يتضح ان هذه القواعد لم تعد مستقبال قادرة
على مواكبات التحوالت الالكترونية و التكنولوجية التي يمكن ان يطرئ على عقد الشركة الالكترونية .
ليبقى التساؤل مطروحا في هذا الاطار هل املشرع املغربي سيلتجأ الى تعديل هذه املقتضيات املتعلقة
بعقد الشركة ،ام انه سيضع قوانين خاصة متعلقة بهذه ألاخيرة ملواكبات التحوالت الاقتصادية في هذا
املجال ؟
15
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
املؤلفات .
فؤاد معالل شرح القانون التجاري الجديد "الجزء الثاني الشركات التجارية" الطبعة الخامسة .9579
احمد شكري السباعي "الوسيط في القانون التجاري املغربي و املقارن "الجزء الخامس في النظرية
العامة للشركات و شركات ألاشخاص.
عبد الرحيم شميعة الشركات التجارية في ضوء آخر التعديالت القانونية طبعة جديدة 9579مطبعة
www.elkanounia.com
سجلماسة
فؤاد معالل شرح القانون التجاري املغربي الجديد الطبعة الاولى l7495 -7555مطبعة النجاح
الجديدة
عبد الاله الحكيم بناني تقديم الحصة في شركة محاولة تعريف _ رسالة دبلوم _ الرباط 7557
قانون 59/71املتعلق بشركة املساهمة كما تم تعديلة و تتميمه بالقانون رقم 95.59القانون رقم
71.59
قرار عدد ,137منشور بمجموعة قرارات محكمة الاستئناف بالرباط 97إلى .94
16
عرض تحت عنوان عقد الشركة .
الفهرس.
مقدمة 7........................................................................................................................................:
الفهرس .71......................................................................................................................................
17