‫محاضرة ‪٧‬‬

‫مصادر احتياطية‬ ‫مصادراصلية ‪،‬‬ ‫مما سبق مصادر القانون‪:‬‬

‫المصادر االصلية‪ .١ :‬مصدر اصلي عام(التشريع) ‪ .٢ ،‬مصدر اصلي خاص(الدين)‬

‫او مبادي الشريعة االسالمية‪.‬‬

‫المصادر االحتياطية ‪ :‬العرف ومبادئ القانون الطبيعي والسوابق القضائية(السوابق هي‬

‫احكام صدر فيها حكم في نزاع مشابه لنفس النزاع من محكمة اخري سابقة)‪.‬‬

‫المصدر االصلي العام(التشريع) ينقسم الي ‪ ٣‬انواع تتدرج اهميتها بالترتيب‪:‬‬

‫‪ .１‬الدستور ويتم االستفتاء عليه من قبل الشعب ويعتبر مظلة للقوانين التي‬
‫تليه(التشريع االساسي)‪.‬‬
‫‪ .２‬التشريع العادي‪ :‬التشريع الذي تضعه السلطة التشريعية او البرلمان( وهي‬
‫المختصة بسن القوانين والتشريع بما ال يخالف الدستور)‪.‬‬
‫‪ .３‬التشريع الفرعي (اللوائح) ‪ :‬تقوم به السلطة التشريعية التنفيذية باصدار قرارات‬
‫وادارية فردية بشأن اشخاص معينين واحيانا تصدر قرارات عامة مجردة يطلق‬
‫عليها (لوائح) ‪ ،‬تتولي تنظيم المسائل الفرعية التي تتميز بالتنوع والتغيير‪.‬‬

‫انواع اللوائح‪:‬‬

‫‪ .１‬لوائح تن فيذية‪ :‬تصدر لتنظيم وتفصيل التشريع العادي و وضعه موضع‬

‫التنفيذ‪.‬‬
‫‪ .２‬لوائح تنظيمية‪ :‬تصدر لتنظيم المرافق والمصالح العامة مثل اللوائح‬
‫الخاصة بتنظيم السجون‪ ،‬تنظيم المرافق التعليمية وكل هيئة لها الحق‬
‫الصدار اللوائح التي تراها مناسبة لها‪.‬‬
 ‫‪ .３‬لوائح الضبط والبوليس‪ :‬تصدر للمحافظة علي االمن والهدوء‪ .‬مثل‬
‫سلطة الضبط لموظفين الصحة ‪ ،‬وزارة التموين‪ ،‬االطباء البيطريين‪.‬‬
‫اذن التشريع الفرعي اقل درجة من العادي لذلك ال ينبغي ان تكون مخالفة‬
‫له‪.‬‬
‫ايضا هناك تشريعات دولية لها مكانة سامية علي التشريعات الداخلية‬
‫مثال‪ :‬اذا كان هناك اتفاقيات او معاهدات دولية صدقت عليها الدولة عند‬
‫وجود تعارض بين التشريع الدولي والنص الداخلي يتعين بتطبيق التشريع‬
‫الدولي وعلي القاضي تطبيقه‪.‬‬
‫مثال‪ :‬التشريعات الدولية ألغت التعذيب في السجون فاذا كان هناك سجن‬
‫مؤبد باالشغال الشاقة المؤبدة( وهي تكثر اإلحقار) تم الغاؤه وتحول الي‬
‫سجن مؤبد او سجن مع الشغل او السجن والحبس والشغل تحول الي‬
‫صناعات والحرف اليدوية بدال من التعذيب بصوره وحقه في الثقافة والتعليم‬
‫والرياضة والصحة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬قواعد العدالة والقانون الطبيعي‪:‬‬
‫هي تلك القواعد التي تتفق مع العقل المنطق السليم والعدل وهي قائمة الي‬
‫جانب القانون الوضعي لما لها من قوة معنوية مستمدة من سمو مبادئها‬
‫يطلق عليها (روح القانون)‪.‬‬
‫تستمد دائما من العقل حكمة التشريع في االسالم‪.‬‬
‫هناك صلة بين العدالة واالخالق فكانت االخالق عند بعض الفقهاء ‪٤‬‬
‫فضائل( األمانة‪ ،‬الشجاعة‪ ،‬العدل‪ ،‬الحضارة)‪.‬‬
‫القانون الطبيعي‪ :‬هو مجموع القواعد التي تحكم السلوك االجتماعي لالنسان‬
‫وال تمط بصلة للعادات والتقاليد واالعراف انما مصدره االلهام الفطري‬
‫السليم واالدراك العقلي‪.‬‬
 ‫القانون الطبيعي في مفهومه الحديث‪ :‬هي تلك االصول الموجهات‬
‫العامة والتي تعتبر اساس ومثل اعلي للتنظيم القانوني‪ .‬ال يختلف عن مبادي‬
‫الشريعة االسالمية‪.‬‬
‫هناك بعض الفقهاء المسلمين حصروا مقاصد الشريعة االسالمية‪:‬‬
‫مقاصد ضرورية‪ ،‬مقاصد حاجية‪ ،‬مقاصد تحسينية‪.‬‬
‫‪ .１‬مقاصد ضرورية‪ :‬البد منها في قيام مصالح الدين والدنيا بحيث اذا فقدت‬
‫لم تجري مصالح الدنيا علي استقامة بل علي فساد وفوات حياة وقسمت الي‬
‫خمس وهي(الحفاظ علي النفس‪ ،‬الحفاظ علي الدين‪ ،‬الحفاظ علي المال‪،‬‬
‫الحفاظ علي العقل‪ ،‬الحفاظ علي النسل)‪.‬‬

‫الحفاظ علي النفس‪ :‬حرم هللا قتل النفس اال اذا كان القتل خطأ(الدية) ‪ ،‬وحعل‬
‫القصاص للسلطة الموجودة فالدولة‪.‬‬

‫الحفاظ علي الدين‪ :‬عدم االرتداد من الدين الي جانب حفظ واحترام الديانات‬
‫والشرائع االخري‪.‬‬

‫الحفاظ علي المال‪ :‬عدم السرقة واالختالس و االعتداء علس حق الغير‪.‬‬

‫الحفاظ علي العقل‪ :‬تحريم الخمر علي المؤمنين وكل ما هو مذهب للعقل‪.‬‬

‫الحفاظ علي النسل‪ :‬حرمت الزنا‪ ،‬الحفاظ علي االنساب في االطار الرسمي‪،‬‬
‫تحريم االجهاض‪ ،‬والحفاظ علي حقوق الطفل وهو في بطن امه‪.‬‬

‫مثال اذا توفي االب وكان له تركة توقف وال توزع حتي تضع االم طفلها‪.‬‬

‫‪ .２‬المقاصد الحاجية‪ :‬يقصد بها رفع الضيق والحرج عن العباد كالرخص‬

‫المخففة مثل‪ :‬جمع الصلوات في السفر‪ ،‬افطار الحائض ومنع صالتها‪ .‬وفي‬
‫العادات مثل‪ :‬اباحة الصيد وتحريمه في األشهر الحرم‪ ،‬المأكل و المشرب‬
‫والملبس‪ .‬وفي المعامالت مثل‪ :‬العقود‪ ،‬الدين‪ ،‬القرض‪ .‬والجنايات مثل‪ :‬القتل‬
‫الخطأ‪.‬‬
‫‪ .３‬المقاصد التحسينية‪ :‬تحسن من شكل المسلم مثل‪ :‬كيفية الوضوء‪ ،‬النظافة‪،‬‬
‫كيفية التطهر من الجنابة‪ ،‬سلوكيات االنسان في الطريق‪ ،‬عدم الجلوس في‬
‫الطرقات‪ ،‬عدم التجسس‪ ،‬الغيبة‪ ،‬وغض البصر‪.‬‬
‫درء المفاسد مفضل علي جلب المصالح يعني مثال لو القاضي‬ ‫‪.４‬‬
‫تعارض امام االثنين مصلحة لشخص ما او شي اخر ندرء به مفسدة فدرء‬
‫المفسدة افضل‪ (.‬ودرء المفسدة اي ابعادها)‪.‬‬