You are on page 1of 8

‫إعداد‪ :‬األستاذ فتحي زناقي‬ ‫السنة الثالثة ثانوي‬ ‫ملخصات مادة العلوم اإلسالمية‬

‫الوحدة رقم ‪ :1‬مقاصد الشريعة اإلسالمية‬

‫أوال – مفهوم مقاصد الشريعة اإلسالمية‪ :‬أ‪-‬المقاصد ‪ :‬لغة‪:‬هي الغايات وهي ما تريد الوصول إليه‪ .‬ب ‪-‬الشريعة‪ ( :‬لغة ‪:‬الطريق المستقيم‪- .‬إصطالحا ‪:‬‬
‫هي كل األحكام التي نزل بها الوحي على سيدنا محمد صلى هلل عليه وسلم‪ ،‬سواء كانت أحكاما‪ .‬عقائدية أو عملية أو أخالقية‪ .‬وعليه؛‬
‫فمقاصد الشريعة ‪:‬هي الغايات واألهداف التي قصدها واضع الشرع لتحقيق مصالح الناس في الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫ثانيا – المقصد العام للشّريعة اإلسالمية‪ :‬هو جلب المصلحة ودفع المفسدة‪.‬‬
‫ثالثا – أقسام مقاصد التشريع اإلسالمي ‪(:‬الضروريات – الحاجيات – التحسينيات )‬
‫أ – الضروريات‪:‬هي مصالح اإلنسان التي ال بد منها بحيث إذا فقدت حل الفساد في الدنيا والعذاب في اآلخرة‪ ،‬وتٌعرف بالكليات الخمس وهي‪:‬‬
‫‪ /1‬حفظ الدين ‪:‬من جانب الوجود شرعت العبادات؛ ومن جانب العدم ُح ِّرم الشرك واإللحاد والردة و أكل ما ذُبِّح لغير هللا ‪...‬الخ‬
‫‪ /2‬حفظ النّفس ‪:‬من جانب الوجود شرع الزواج والعالج‪ ،‬ومن جانب العدم حرم قتل النفس‪.‬‬
‫‪ /3‬حفظ العقل ‪:‬من جانب الوجود شرع طلب العلم والتدبر‪،‬ومن جانب العدم ُحرم شرب الخمر وكل مسكر‪.‬‬
‫ش ِّرع الزواج‪ ،‬ومن جانب العدم حرم االعتداء على األعراض بالزنا او القذف‪.‬‬ ‫‪ /4‬حفظ النّسل أوالعِرض ‪:‬من جانب الوجود ُ‬
‫‪ /5‬حفظ المال ‪:‬من جانب الوجود شرع السعي لكسب الرزق الحالل بالبيع وسائر العقود ومن جانب العدم‪ ،‬حرم االسالم الربا والسرقة والرشوة‪..‬الخ‪.‬‬
‫ب – الحاجيات ‪:‬هي المصالح التي يحتاج إليها الناس للتخفيف‪ ،‬ورفع الحرج عنهم بحيث إذا فقدت ال يختل نظام الحياة ولكن يقع الناس في المشقة؛ وقد‬
‫شرع اإلسالم مجموعة من األحكام لرفع الحرج والتيسير عن الناس‪:‬‬
‫‪ /1‬في العبادات ‪:‬شرع قصر الصالة وجمعها للمسافر‪ ،‬واإلفطار للمريض والمسافر‪ ،‬والتيمم للعاجز عن استعمال الماء…‬
‫‪ /2‬في المعامالت ‪:‬إباحة العقود التي تحقق حاجات الناس كبيع التقسيط واإلجارة…‬
‫‪ /3‬في العادات ‪:‬أبيح الصيد والتمتع بالطيبات مما هو حالل مأكال ومشربا وملبسا وم ْركبًا…‬
‫ج – التحسينيات ‪:‬هي األخذ بمحاسن العادات ومكارم األخالق‪ ،‬فإذا فقدت تصبح حياة الناس مستقبحة ‪،‬وقد شرع اإلسالم مجموعة من األحكام لتحقيقها‪:‬‬
‫‪ /1‬في العبادات ‪:‬تشريع الطهارة وستر العورة في الصالة‪ ،‬وأخذ الزينة من اللباس والطيب عند كل مسجد…‬
‫‪ /2‬في المعامالت ‪:‬تحريم النجاسات والمضار‪ ،‬وحرم البيع على البيع والخِّ طبة على الخِّ طبة…‬
‫‪ /3‬في العادات ‪:‬إرشاد الشرع إلى آداب األكل والشرب والنوم وغيرها‪.‬‬
‫رابعا ‪ -‬أهمية ترتيب مقاصد الشريعة‪ :‬مقاصد الشريعة مرتبة حسب أهميتها‪ ،‬ومكملة لبعضها البعض‪ ،‬وإذا نظرنا في الضروريات وجدناها متفا ِّوتة‬
‫فيما بينها في الرتبة؛ وهذا الترتيب يظهر أثره عند تعارض بعضها مع بعض؛ ومن أمثلة هذه الفائدة من الترتيب‪:‬‬
‫‪-‬إباحة شرب الخمر لِّمن اضطر إليه عند فقدان غيره من المشروبات الحالل ألن حفظ النفس مقدم على حفظ العقل‪.‬‬
‫‪-‬جواز التضحية بالنفس في الجهاد ألن حفظ الدين مقدم على حفظ النفس‪.‬‬
‫‪-‬تحريم اتِّخاذ الزنا وسيلة للكسب‪ ،‬ألن حِّ فظ النسل مقدم على حِّ فظ المال‪.‬‬
‫فالضروريات مقدمة على الحاجيات والتحسينيات‪ ،‬والحاجيات مقدمة على التحسينيات وهكذا عند التعارض نقدم الضروري ثم الحاجي ثم التحسيني‪.‬‬
‫خامسا ‪ -‬العقوبات وعالقتها بمقاصد الشريعة‪ :‬أ ‪-‬مفهوم العقوبة ‪:‬هي جزاء في الدنيا يقرره الشارع في حق من يخالف أحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫(الحد ‪ -‬القصاص والدية ‪ -‬التعزير)‬ ‫ب ‪-‬أنواع العقوبات في اإلسالم‪:‬‬
‫‪-‬الحد‪ :‬لغة ‪:‬المنع إصطالحا‪ :‬عقوبة مقدرة شرعا (فيها دليل على العقوبة)‬
‫‪-‬القصاص والدية‪ :‬القصاص لغة‪ :‬المماثلة إصطالحا‪ :‬أن يُفعل بالجاني بمثل ما فعل بالمجني عليه ‪،‬فمن قتل يُقتل‪ ،‬ومن جرح يُجرح ‪ ،‬ومن ضرب‬
‫الدية‪ :‬هي المال الذي يجب بسبب الجناية‪ .‬قال رسول هللا‪(:‬وإن في النفس مائة من اإلبل) رواه البيهقي‪.‬‬ ‫يُضرب‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬العقوبات تحافظ على مقاصد الشريعة ( فالقصاص يحافظ على مقصد حفظ النفس والجلد يحافظ على مقصد حفظ العرض والعقل‪..‬الخ)‬
‫‪-‬التعزير‪ :‬لغة‪ :‬التأديب إصطالحا‪:‬عقوبة غير مقدرة شرعا‪ ،‬وهي من إجتهاد القاضي كالسجن للكذاب وخائن األمانة والراشي و آكل الربا‪.....‬الخ‬
‫سادسا ‪-‬الحكمة العامة من تشريع العقوبات‪ :‬حفظ الكليات الخمس – الردع والزجر – تطهير الجاني – شفاء غيظ المجني عليه‪ -‬منع اإلنتقام والثأر‪.‬‬

‫الوحدة رقم ‪ :2‬أهمية العقل في القرآن‬

‫أهمية العقل في القرآن‪ :‬العقل منشأ الفكر – العقل أداة للتمييز – له دور في اإلجتهاد والتجديد – له دور في اإلدراك والتدبر – العقل شرط للتكليف‪.‬‬
‫حث القرآن على استعمال العقل‪ :‬وذلك باستخدامه في ما ينفع كالعلم النافع والتفكير والتدبر في خلق هللا ‪ ،‬وذم التقليد واتباع الظن‪.‬‬
‫دور العقل في تمحيص األفكار والموروثات‪:‬دور العقل هنا يكمن في إجراء موازنة بين ما ورثناه عن األجداد واآلباء وعرضه على لشرع فإن وافقه‬
‫قلنا به وإن خالفه أعرضنا عنه والموروثات يمكن تقسيمها إلى ما يلي‪ -1 :‬العادات والتقاليد ‪ :‬كحرمان النسوة من الميراث في عرف بعض الرجال‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلعتقادات‪:‬كاعتقادنا أن للقالدة الزرقاء دور في دفع العين وهذا شرك‪ -3 .‬األخطاء‪ :‬كتتبع اآلباء في أخطائهم وعثراتهم دون اإلحتكام الى العقل‪.‬‬
‫حدود استعمال العقل‪ :‬ال يجوز التفكير في الغيبات والذات اإللهية أواستعمال العقل في انكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة كالعبادات‪.‬‬
‫الفوائد واإلشادات عبارة عن أفكار أساسية نستخرجها من اآلية وعنوان الدرس يعتبر فائدة‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫األستاذ فتحي زناقي ‪ /‬ثانوية البشير اإلبراهيمي‪/‬عين تموشنت‬
‫إعداد‪ :‬األستاذ فتحي زناقي‬ ‫السنة الثالثة ثانوي‬ ‫ملخصات مادة العلوم اإلسالمية‬

‫الوحدة رقم ‪ :3‬ضرورة المساواة أمام أحكام الشريعة اإلسالمية‬

‫حديث المرأة المخزومية (أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت‪ )....‬أهمهم‪ :‬أشغلهم ‪ /‬يجترئ‪ :‬يقدر ‪ /‬وأيم هللا‪ :‬وهللا‬
‫عائشة رضي هللا عنها‪ :‬أم المؤمنين‪ ،‬كانت من أعلم النساء و أفقههن ‪ ،‬و من أكثر الناس رواية للحديث‪ ،‬روت ‪ 2210‬حديثا‪ ، .‬توفيت سنة ‪ 57‬هـ‪.‬ـ‬
‫المعنى اإلجمالي للحديث‪ :‬يشير الحديث إلى أهمية المساواة في تطبيق العقوبات في اإلسالم‪ ،‬كما يشير إلى ذم ظاهرة الشفاعة‪.‬‬
‫المساواة في اإلسالم ‪ :‬هي عدم التفرقة بين الناس في الجزاء والعقوبة بسبب العرق أواللون أوالمكانة االجتماعية‪.‬‬
‫الشفاعة في الحدود‪ :‬وهي التوسط والسعي إلسقاط عقوبة مستحقة شرعا حكمها‪ :‬محرمة شرعا وقانونا ألنها تضر بالحق العام‪.‬‬

‫آثار الشفاعة‬ ‫≠‬ ‫آثار المساواة‬


‫سقوط هيبة القضاء ‪ -‬تشجيع الجرائم ‪ -‬إنتشار الرشوة والوسائط‬ ‫إحترام القضاء ‪ -‬إنحصار الجريمة ‪ -‬القضاء على الرشوة والوسائط ‪-‬‬
‫‪ -‬إنتشار الطبقية ‪ -‬اإلستخفاف بأحكام الشريعة والقانون ‪ -‬تخلف الدول‪.‬‬ ‫إنتشار العدالة اإلجتماعية‪ -‬إحترام أحكام الشريعة والقانون ‪ -‬تطور‬
‫الدول‬

‫الفوائد‪ :‬ضرورة المساواة في أحكام الشريعة‪ -‬من أسباب هالك األمم غياب العدالة – األحكام‪ :‬حرمة الشفاعة – وجوب تطبيق الحدود – وجوب‬
‫المساواة بين الناس‪ .‬مالحظة‪ :‬آثار المساواة عكس آثار الشفاعة لهذا يجب التركيز على واحدة فقط‪.‬‬

‫الوحدة رقم ‪ :4‬من مصادر الشريعة اإلسالمية‬

‫مفهوم مصادر التشريع اإلسالمي‪ :‬هي األدلة التي يستمد منها الفقيه أحكام الشريعة اإلسالمية وهي أصلية (القرآن‪ ،‬السنة‪ ،‬اإلجماع‪ ،‬القياس) وأخرى‬
‫تبعية كالمصلحة المرسلة والعرف‪,,,,‬الخ‬
‫‪ /1‬اإلجماع‪ :‬تعريفه‪ :‬لغة ‪:‬العزم و االتفاق‪ .‬اصطالحا ‪:‬هو اتفاق جميع مجتهدي األمة اإلسالمية في عصر من العصور بعد وفاة النبي على حكم‬
‫شرعي ‪ .‬دليل حجيته ‪:‬قال تعالى‪( :‬ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم) قال النبي (ال تجتمع أمتي على ضاللة)‬
‫أنواعه ‪:‬إجماع صريح ‪:‬أن يتفق المجتهدون على قول أو فعل بشكل صريح‪.‬‬
‫إجماع سكوتي ‪:‬أن يقول أو يعمل أحد المجتهدين بقول أو عمل و يعلم بقية المجتهدين فيسكتون و ال يعارضون‪.‬‬
‫أمثلة ‪ : -‬إجماع الصحابة على جمع القرآن في مصحف واحد‪ ،‬تعيين أبي بكر الصديق كخليفة للمسلمين‪.‬‬
‫‪ /2‬القياس‪ :‬تعريفه‪ :‬لغة ‪:‬التقدير و المساواة‪ .‬اصطالحا ‪:‬مساواة أمر ألمر آخر في الحكم الشتراكهما في علة الحكم ‪.‬‬
‫حجيته ‪:‬قال تعالى‪( :‬فاعتبروا يا أولي األبصار) وقوله –ص‪ -‬للمرأة التي سألت عن النيابة في الحج ‪( :‬دين هللا أحق بالقضاء)‬
‫أركانه‪-1 :‬إلمقيس عليه ‪:‬هو األصل( هو المسألة التي ورد فيها دليل) ‪-2‬المقيس ‪:‬هو الفرع (هو المسألة الجديدة) ‪-3‬الحكم ‪:‬المراد نقلُهُ من‬
‫األصل إلى الفرع‪ -4 .‬العلة ‪:‬الوصف المشترك بين األصل و الفرع‪.‬‬
‫أمثلة ‪: -‬قياس المخدرات على الخمر‪ ....‬قياس تحريم ضرب الوالدين أو سبهما على تحريم قول أف لهما‪.‬‬
‫‪ /3‬المصالح المرسلة‪ :‬تعريفها‪:‬هي استنباط حكم في واقعة ال نص فيها و ال إجماع وال قياس بنا ًء على مصلحة ‪.‬‬
‫حجيتها ‪:‬يرى بعض الفقهاء أنها حجة شرعية فيما ال نص فيه و ال إجماع‪ ،‬ألن الحوادث تتجدد و المصالح تتغير بتغير الزمان و المكان‪.‬‬
‫‪-‬أن تكون مالئمة لمقاصد الشريعة‪.‬‬ ‫‪-‬أن تكون المصلحة معقولة‬ ‫شروط العمل بها ‪: -‬أن تكون المصلحة عامة ال خاصة‪.‬‬
‫أمثلة ‪: -‬استنساخ الصحابة عدة نسخ من المصحف العثماني‪- .‬اإللزام بتوثيق عقد الزواج بوثيقة رسمية‪ - .‬قانون المرور‪.‬‬

‫الوحدة رقم ‪ :5‬التوحيد وأثره في حياة الفرد والمجتمع‬

‫‪1‬ـ تعريف التوحيد‪ :‬لغة‪ :‬من الواحد ومعناه االفراد وعدم التعدد‪ .‬شرعا‪ :‬إفراد هللا بكل ما يختص به من عبادة قوليه أو فعلية‪.‬‬

‫‪2‬ـ انواع التوحيد‪ :‬أ‪ -‬توحيد الربوبية‪ :‬ومعناه االيمان بان هللا هو الخالق والرازق والمحيي والمميت والمدبر لكل ما يحدث في هذا الكون قال تعالى" أال له الخلق‬
‫واالمر تبارك هللا رب العالمين" وهذا االيمان ينقصه العمل‪ .‬ب‪ -‬توحيد االلوهية‪ :‬ومعناه افراد هللا بالعبادة وعدم الشرك به ‪،‬فكل اعمال االنسان ينبغي ان تكون‬
‫خالصة هلل‪ .‬قال تعالى" قل ان صالتي ونسكي ومحياي ومماتي هلل رب العالمين ال شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين‪.‬ج‪ -‬توحيد هللا في اسمائه وصفاته‪:‬‬
‫ويكون ذلك باثبات االسماء والصفات التي ذُكرت في القرآن والسنة من غير تحريف أو تعطيل أو تشبيه قال تعالى" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"‬

‫العزة والكرامة‪ :‬التوحيد يجعل اإلنسان عزيزا كريما ال ينكسر إال هلل عز وجل ‪ -2‬الطمأنينة واالستقرار النّفسي‪:‬‬
‫‪ -3‬من آثار التوحيد‪ :‬أ‪ /‬على الفرد‪ّ -1 :‬‬
‫فالتوحيد يبعث السكينة في النفس ويجعل المؤمن يثبت عند الشدائد(كالمصائب واالبتالءات) ‪ -3‬االستقامة والبعد عن االنحراف والجريمة ‪:‬فالتوحيد يحرك الوازع‬
‫الديني ويجعل اإلنسان يخاف من هللا فيبتعد عن االنحراف والجريمة‪.‬ب‪ /‬على المجتمع‪ -1 :‬األخالق وحسن المعاملة‪ :‬فالتوحيد يجعل الفرد في مجتمعه عفيفا‪ ،‬قنوعا‪،‬‬
‫األخوة والت ّضامن ‪ -3 :‬الوفاء بالعهود واألمانات‪ :‬فالتوحيد يجعل الفرد في مجتمعه محافظا على عهوده فال يخلفها وملتزما بالمواعيد خاصة‬
‫ّ‬ ‫رحيما‪ ،‬متسامحا ‪-2‬‬
‫في عمله‪ -4 .‬الصّالح واإلصالح‪:‬بالتوحيد يصلح الفرد وإذا صلح الفرد صلح المجتمع ‪ -5‬تحقّق األمن‪ :‬فإذا انتشر التوحيد في المجتمع إختفت الجرائم وساد األمن‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫األستاذ فتحي زناقي ‪ /‬ثانوية البشير اإلبراهيمي‪/‬عين تموشنت‬


‫إعداد‪ :‬األستاذ فتحي زناقي‬ ‫السنة الثالثة ثانوي‬ ‫ملخصات مادة العلوم اإلسالمية‬

‫الوحدة رقم ‪ :6‬أساليب القرآن في تثبيت العقيدة اإلسالمية‬

‫مفهوم العقيدة‪ :‬لغة‪ :‬الربط‪ ،‬إصطالحا‪ :‬التصديق الجازم بوجود هللا ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقضاء خيره وشره‪.‬‬
‫أهمية العقيدة‪ :‬رضا هللا عزوجل – دخول الجنة – الرضا بما قسمه هللا لإلنسان – الصبر عند الشدائد‬
‫أساليب القرآن في تثبيت العقيدة‪ :‬يستعمل هللا عز وجل عدة أساليب لتثبيت العقيدة اإلسالمية أهمها‪:‬‬
‫أوال‪ -‬إثارة العقل والوجدان‪ :‬وذلك بدفع العقل إلى التأمل والتدبر في آيات هللا عزوجل‪ ،‬فيحصل التفاعل مع هذه اآليات ويتحرك الوجدان (العاطفة)‬
‫لالعتراف بوحدانية هللا عزوجل‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التذكير بمراقبة هللا وقدرته‪ :‬هذا األسلوب يستخدمه هللا كثيرا في القرآن ليذكر اإلنسان أن هللا دائما معه يراقبه ويعلم عنه كل شاردة وواردة وأنه‬
‫قادر على كل شيء (وكان هللا عليما حكيما)‪(.‬انه كان بعباده خبيربصيرا)‪.‬‬
‫ت تَجْ ِري مِ ن تَحْ ِتهَا األ َ ْنهَا ُر َخا ِلدِينَ فِيهَا)‪.‬‬ ‫ّللا ا ْل ُمؤْ مِ ِنينَ َوا ْل ُمؤْ مِ نَا ِ‬
‫ت َجنَّا ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫(‬ ‫الجنة‬ ‫ثالثا‪ -‬رسم الصور المحببة للمومنين ‪:‬وذلك بعرض صور الموؤمنين في‬
‫رابعا‪ :‬رسم صور الكافرين المنفرة‪ :‬وذلك بعرض صور الكافرين في جهنم ‪.‬قال تعالى‪ (:‬إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مئابا)‪.‬‬
‫شيْئا ً َوه ْمُ‬‫َ‬ ‫ونَ‬ ‫ُ‬ ‫رابعا‪ -‬مناقشة االنحرافات‪ :‬وذلك بمناقشة إنحراف وضالل المشركين والكفار بعرض األدلة والحجج ( َوات َّ َخذُوا مِ ن دُونِ ِه آ ِلهَةً َّال يَخلق‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫يُ ْخلَقُونَ ) مالحظة‪ :‬كل آية تتحدث عن دالئل قدرة هللا في الكون نجد فيها أسلوبين إثارة العقل والوجدان‪ ،‬التذكير بمراقبة هللا وقدرته‪ ،‬وكل آية فيها‬
‫كلمات (عليم‪،‬خبير‪،‬بصير) نجد أسلوب التذكير بمراقبة هللا وقدرته‪.‬‬
‫الفوائد واإلشادات عبارة عن أفكار أساسية نستخرجها من اآلية وعنوان الدرس يعتبر فائدة‪.‬‬

‫الوحدة رقم ‪ :7‬تحليل وثيقة خطبة النبي صلى هللا عليه وسلم في حجة الوداع‬

‫شرح مفردات الخطبة‪ :‬موضوع‪ :‬باطل – قضى هللا‪ :‬أمر – النسيئ‪ :‬التأخير – عوان‪ :‬أسير‪ ،‬ذليل‪.‬‬
‫‪-‬المناسبة والظروف‪ :‬ألقاها الرسول (ص) في حجته األولى واألخيرة يوم عرفة(‪.‬في موسم الحج في ‪ 09‬من ذي الحجة ‪ 10‬هـ فوق جبل الرحمة)‬
‫‪ -‬تحليل نص الخطبة ‪ :‬خاطب بها النبي (ص) البشرية جمعاء مرشدا إياها إلى ما يُصلح أمرها وحالها على مر العصور ‪،‬إذ أشار إلى أهم المباديء‬
‫التي جاء بها من عند رب العزة سبحانه ويمكن تلخيص المحاور الكبرى التي تضمنتها الخطبة في ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تحريم الدماء(القتل) واألموال(السرقة والرشوة وأكل أموال الناس بالباطل) واألعراض(الزنا والقذف) وجعل حرمتها كحرمة الشهر الحرام‪.‬‬
‫‪ -‬تحريم أفعال الجاهلية التي كان أهل الجاهلية يتفاخرون بها من ربا وسفك دماء‪ ،‬وفوارق اجتماعية‪ ،‬واختالط لألنساب بالتبني‪...‬‬
‫‪ -‬الوصية بالنساء وبيان مالهن من الحقوق‪ ،‬وما عليهن من الواجبات ‪ .-‬الوصية بكتاب هللا عز وجل وسنة نبيه صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬الحذر من طاعة الشيطان ‪ -‬التأكيد على مبدأ اإلخوة والوحدة اإلسالمية‬
‫‪ -‬التأكيد على مبدأ المساواة اإلنسانية‪( :‬إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم آلدم وآدم من تراب‪)..‬‬
‫‪-‬الحقوق التي تضمنتها الخطبة‪ - :‬حق الحياة‪ :‬فال يحق ألحد االعتداء على النفس سواء بالقتل أو ابجرح أو الضرب قال تعالى (ولكم في القصاص‬
‫حياة) ‪ -‬الحق في األمن‪ :‬فال يحق ألي أحد أن يزعزع أمن األفراد في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم وقد شرع االسالم عقوبات لكل من يعتدي على‬
‫أمن الناس ‪ -‬الحقوق الزوجية‪ :‬أوصانا الرسول في الخطبة بالنساء خيرا ووجهنا إلى كيفية التعامل معهن في حالة الخصومة دون اللجوء الى‬
‫الضرب النه اعتداء على النفس ‪ -‬الحق في المساواة والعدالة‪( :‬درس المساواة)‬
‫‪-‬القيم التاريخية والتشريعية والحضارية للخطبة‪/1 :‬التاريخية‪ :‬فقد كان اإلسالم سباقا إلى تشريع حقوق اإلنسان في حين أن األمم المتحدة أصدرت‬
‫اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان سنة ‪/2 .1945‬التشريعية‪ :‬بهذه الخطبة تم تبيان األصول العامة للتشريع وكمال أساسيات الدين اإلسالمي‪.‬‬
‫‪/3‬الحضارية‪ :‬حضارة اإلسالم أقوى من أي حضارة في تشريعها لحقوق اإلنسان فحق الحياة مثال في اإلسالم ال يقتصر على الحي بل حتى الجنين في‬
‫بطن أمه وقد ُو جدت الكثير من األحكام الفقهية تخص الجنين في بطن أمه كحكم إسقاطه وحقه في الميراث‪...‬الخ‬

‫الوحدة رقم ‪ : 8‬من أحكام األسرة في اإلسالم‬

‫‪ -1‬النسب‪ :‬تعريفه‪ :‬لغة ‪:‬يطلق على عدة معان أهمها القرابة وااللتحاق ‪ .‬اصطالحا ‪:‬حق الولد بنسبته إلى أبيه الحقيقي‪.‬‬
‫اش)‬
‫َ ِ‬‫ِر‬‫ف‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫أسبابه ‪/1:‬الزواج الصحيح ‪ :‬فحمل المرأة و وضعها لمولود من زوجها‪ ،‬ينسب الولد مباشرة ألبيه قال رسول هللا‪( :‬ا ْل َو‬
‫طرق إثباته‪/1 :‬اإلقرار ‪:‬أن يعترف الرجل بأن هذا االبن ولده‪/2 .‬البينة الشرعية ‪:‬وتكون بالشهود أو أي وثيقة تثبت ذلك(عقد الزواج‪،‬شهادة الميالد‪،‬‬
‫الدفتر العائلي) وعند النزاع نلجأ إلى البصمة الوراثية وهو تحليل ‪ ADN‬التي يعتبر دليل قاطع على إثبات النسب‪.‬‬
‫مجهول النسب‪ :‬هو من ليس له أب يأخذ لقبه ليُنسب إليه‪ .‬حقوق مجهول النسب‪ :‬الحق في اإلسم والهوية ‪ -‬الحق في الرعاية‪ -‬الحق في اإلحترام‪.‬‬
‫‪ -2‬التبني‪ :‬لغة‪ :‬هو اتخاذ شخص إبنا إصطالحا‪ :‬هو أن تُعطي عائلة ما لقبها لطفل ليس منها دون توضيح وال بيان أن الطفل ليس منهم ‪.‬‬
‫حكمه ‪ :‬باطل ومحرم في اإلسالم‪ .‬دليل تحريمه‪ :‬قال تعالى‪( :‬أدعوهم آلبائهم) الحكمة من تحريمه ‪ :‬يؤدي إلى اختالط األنساب والعائالت‪- .‬قد‬
‫يكون سببا في أن يأخذ ال ُمتبنى حقوق غيره ‪-‬قد يكون التبني سببا في بيع الفقراء أبنائهم ألغنياء ال أوالد لهم ليتبنوهم‪.‬‬
‫دليلها ‪:‬قوله تعالى‪" :‬وكفلها‬ ‫‪-3‬الكفالة‪ :‬تعريفها‪ :‬لغة‪ :‬االلتزام إصطالحا‪ :‬أن تأخذ عائلة طفال وتعطيه لقبها‪ .‬حكمها ‪:‬الكفالة مشروعة في االسالم‪.‬‬
‫زكريا" أي ضمها إلى نفسه‪ .‬وقوله صلى هللا عليه وسلم‪":‬أنا وكافل اليتيم كهاتين (أشار بالسبابة والوسطى) في الجنة"‬
‫حكمتها ‪ :‬شرعت الكفالة في اإلسالم لحماية وحفظ الطفل الصغير الذي ال نسب له‪ ،‬حتى ال يكون عرضة لآلفات والجرائم وحتى يجد الجو المناسب‬
‫الذي ينشأ فيه‪ .‬إذ يجب على الدولة أن توفر الرعاية التامة للصغير ‪،‬فإن لم تكن الدولة فالواجب على المجتمع أن يقوم بذلك ‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬المكفول ال يرث‪ ،‬ولكن يوصى له ببعض المال على أن ال يتجاوز المال ثلث التركة ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫األستاذ فتحي زناقي ‪ /‬ثانوية البشير اإلبراهيمي‪/‬عين تموشنت‬
‫إعداد‪ :‬األستاذ فتحي زناقي‬ ‫السنة الثالثة ثانوي‬ ‫ملخصات مادة العلوم اإلسالمية‬

‫الوحدة رقم ‪ :9‬أهمية الصحة الجسمية والنفسية في القرآن الكريم‬

‫‪/1‬مفهمو الصحة النفسية ‪:‬هي أن يكون اإلنسان سليما معافا من األمراض واإلضطرابات النفسية‪.‬‬
‫طرق حفظ الصحة النفسية في اإلسالم‬
‫‪-‬تقوية الصلة باهلل ‪ :‬وذلك بقراءة القرآن والدعاء والمحافظة على الصالة قال تعالى (أال بذكر هللا تطمئن القلوب‪) ...‬‬
‫‪-‬الفهم الصحيح للوجود والمصير ‪ :‬فإدا فهم اإلنسان الغاية من وجدوده وأن مصيره الموت يشعر باالستقرار النفسي‪...‬فال تجده يظلم أو يسرق‪..‬‬
‫‪-‬التزكية و األخالق ‪:‬المسلم مطالب بتزكية نفسه و حسن الخلق مع اآلخرين‪ .‬يجعل اإلنسان سعيدا‪.‬‬
‫‪/2‬مفهمو الصحة الجسمية ‪:‬هي أن يكون اإلنسان سليما معافا من األمراض الجسمية‪.‬‬
‫طرق حفظ الصحة الجسمية في اإلسالم ‪:‬‬
‫أ‪-‬اإلعفاء من بعض الفروض‪ :‬كالتيمم وإإلفطار في رمضان للمريض‪ ،‬وقصر الصالة للمسافر‪ .‬قال تعالى (فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان‬
‫مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)‬
‫ب‪ -‬االلتزام بالسلوكات الصحية‪ :‬وذلك بـ ‪ /1‬ممارسة الرياضة النافعة‪ :‬لقوله صلى هللا عليه وسلم ‪):‬المؤمن القوي خير و أحب إلى هللا من المؤمن‬
‫الضعيف ) ‪/2‬الوقاية من األمراض والعالج وذالك بتحريم كل ما يضر الجسم كشرب الخمر و الزنا ‪ ،‬وتشريع الطهارات كالغسل والوضوء‪ .‬قال‬
‫تعالى(وال تقربوا الزنا انه كان فاحشة )‪...‬ووجوب العالج لما فيه من مقصد حفظ النفس‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬الفوائد واإلشادات عبارة عن أفكار أساسية نستخرجها من اآليات وعنوان الدرس يعتبر فائدة‪.‬‬

‫الوحدة رقم ‪ :10‬مشروعية الوقف في اإلسالم‬

‫صدقة جارية‪ :‬الوقف‬ ‫إنقطع‪ :‬توقف‬ ‫حديث‪(:‬إذا مات ابن آدم إنقطع عنه عمله‪)........‬‬
‫أبو هريرة ‪ :‬عبد الرحمان بن صخر الدوسي رضي هللا عنه‪ ،‬أسلم السنة ‪ 07‬هجرية‪ ،‬توفي عام ‪ 57‬هـ ودفن بالبقيع‪ ،‬روى ‪ 5374‬حديثا‪.‬‬
‫المعنى اإلجمالي للحديث‪ :‬في الحديث حث على ترك األثر الصالح(الصدقة والعلم النافع والولد الصالح) ليكون ذخرا للعبد بعد مماته‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف الوقف ‪:‬لغة‪ :‬الحبس و المنع إصطالحا‪ :‬حبس األصل وتسبيل المنفعة حكمه‪ :‬يعتبر من األعمال المستحبة ‪.‬‬
‫آثار الوقف‪ :‬نفسيا ‪ :‬تحرير النفس من البخل والشح‪ .‬اجتماعيا ‪:‬التكافل المالي و تدوير المال‪ .‬اقتصاديا‪ .1 :‬يقوم بتمويل المشاريع ذات البعد الخيري‬
‫االجتماعي‪.2 .‬من أكبر موارد المال التي يستفيد منها الفقراء والمحتاجين‪.3 .‬يقوم بتدعيم اقتصاد الدولة ‪ .‬آخرويا ‪:‬استمرار الثواب بعد الموت‪.‬‬
‫الفوائد واألحكام ‪: 1.:‬مشروعية الوقف في اإلسالم‪.2 .‬بيان أهمية تربية األبناء عند هللا‪.3 .‬بيان اهتمام اإلسالم وحرصه عل نفع الغير‪.4 .‬أهمية العلم‬
‫النافع والولد الصالح‪ .‬األحكام‪ :‬استحباب الوقف في االسالم ‪ -‬وجوب تربية األبناء تربية حسنة‪.‬‬

‫الوحدة رقم ‪ :11‬اإلسالم والرساالت السابقة‬


‫مفهوم الرساالت السماوية‪ :‬هي الشرائع التي أنزلها هللا على الناس عن طريق الرسل وما أنزل عليهم من كتب‬
‫وحدة الرساالت السماوية‪ :‬تتمثل الوحدة في المصدر والغاية( مصدرها واحد من عند هللا كما أن غايتها كلها هي الدعوة إلى توحيد هللا و عبادته‬
‫عالقة اإلسالم بالرساالت السابقة ‪: -‬عالقة تصديق لما جاء به موسى وعيسى وتصحيح النحرافات اليهود والنصارى أو نسخ ما قبله من الرساالت‬
‫وتجديده بما يتالءم وشريعة اإلسالم‪.‬‬
‫أوال‪ :‬اليهودية‪ :‬هي الرسالة التي بعث هللا بها سيدنا موسى لبني إسرائيل أيام فرعون‪.‬‬
‫سبب التسمية ‪:‬سموا يهودا ألنهم تابوا وقالوا هلل تعالى(إنا هدنا إليك) أي رجعنا‪ ،‬أو ألنهم من ساللة يهودا إبن يعقوب عليه السالم‬
‫أهم معتقداتهم‪:‬‬
‫‪1.‬يعتقدون أن لهم االه خاص بهم يسمى(يهوه) يحبهم‪2. .‬هم شعب هللا المختار وأن البشر خلقوا لخدمتهم‪3. .‬ال يعترفون باليهودية إال لمن كانت أمه‬
‫يهودية وهذه عنصرية‪ 4. .‬قالوا إن عزير ابن هللا‪ 5. .‬يقدسون العجل والحية وقد عبدوهما‪.‬‬
‫كتبهم‪ :‬التوراة وهو مفقود – التلمود وهو تفسير للتوراة كتبه علماء اليهود مع التحريف‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المسيحية‪( :‬النصرانية) ‪:‬هي الرسالة التي بعث هللا بها سيدنا عيسى لبني إسرائيل تكميال وتصحيحا لرسالة سيدنا موسى التي حرفها اليهود‪.‬‬
‫سبب التسمية ‪:‬سموا نصارى ألنهم نصروا المسيح عليه السالم‪ ،‬أو نسبة إلى الناصرة موطن عيسى عليه السالم‪.‬‬
‫الظروف ‪:‬كان بنو إسرائيل يتعرضون للقهر الروماني فجاءهم عيسى مخلصا ومحررا‪.‬‬
‫أهم معتقداتهم‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫‪1.‬عقيدة التثليث ‪:‬أي أن هللا ثالثة (األب‪-‬االبن‪-‬روح القدس) (لق ْد كفر الذِّين قالوا إِّن ّللا ثالِّث ثالث ٍة وما مِّ ن إِّلـ ٍه إِّال إِّلـه واحِّ د)‬
‫‪2.‬عقيدة الخطيئة والفداء ‪:‬أن هللا(األب) بعث ابنه الوحيد(يسوع) ليخلص البشرية من شرور أنفسها ويتحمل هو العذاب(الصلب) عنها‪.‬‬
‫‪3.‬محاسبة المسيح للعباد ‪:‬أن هللا(األب) أعطى حق محاسبة العباد ألبنه‪.‬‬
‫‪4.‬غفران الذنوب(االعتراف واإلقرار) وهي أن القسيس أو البابا يملك حق مغفرة الذنوب للعباد بعد أن يعترفوا له ‪.‬‬
‫فرق النصارى‪ :‬الكاثوليك ‪ ،‬األرتدكس ‪ ،‬البروتستانت‬
‫كتبهم‪( :‬انجيل متى ‪ ،‬انجيل لوقا‪ ،‬انجيل مركس‪ ،‬انجيل يوحنا) وهي من إمالءات المسيح وكلها محرفة‪.‬‬
‫تحريف الرساالت السماوية ‪ :‬كل الرساالت محرفة بتحريف كتبها عدا اإلسالم الذي حفظه هللا بالقرآن قال تعالى‪(:‬إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)‬
‫فاليهودية تم تحريفها من اليهود الذين ساحوا في األرض ‪ 40‬سنة بعدما تركهم موسى(عبدوا العجل والحية)‪ /‬أما المسيحية فقد تم تحريفها سنة ‪400‬‬
‫م‪(.‬باعتقادهم أن الميح هو الرب وابن هللا) فجاء االسالم كخاتما للرساالت ومصححا لها‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬اإلســـــــــــــالم‪ :‬لغة‪ :‬الخضوع إصطالحا‪ :‬وهوالرسالة التي ختم هللا بها جميع الرساالت ‪ -‬عقائده ( أركا اإليمان الستة) كتابه‪ :‬القرآن الكريم‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫األستاذ فتحي زناقي ‪ /‬ثانوية البشير اإلبراهيمي‪/‬عين تموشنت‬
‫إعداد‪ :‬األستاذ فتحي زناقي‬ ‫السنة الثالثة ثانوي‬ ‫ملخصات مادة العلوم اإلسالمية‬

‫الوحدة رقم ‪ :12‬الربا و مشكلة الفائدة‬

‫اصطالحا " ‪ :‬الزيادة في أحد البدلين المتجانسين من غير أن تقابل الزيادة بعوض"‬ ‫‪-‬تعريف الربا ‪:‬لغة ‪ :‬هو الفضل و الزيادة‬
‫‪ -‬حكمه ‪:‬الربا محرم بالكتاب و السنة واالجماع من الكتاب قوله تعالى (وأحل هللا البيع وحرم الربا) البقرة ‪275‬‬
‫من السنة ما رواه جابر رضي هللا عنه قال‪(:‬لعن رسول هللا صلى هللا عليه و سلم آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه و قال ‪":‬هم سوا ء" رواه‬
‫مسلم‪ . .‬أما اإلجماع فقد اتفق علماء األمة اإلسالمية على تحريمه‪.‬‬
‫‪ -‬الحكمة من تحريمه‪* :‬أنه يسبب العداوة و يقضي على روح التعاون‪* .‬أنه يوجد طبقة مترفة تكسب المال بال عمل‪ ،‬و طبقة فقيرة مستغلة‪* .‬قطع‬
‫الطريق عن االستعمار باعتبار الربا أحد وسائله‪* .‬تجنب العقاب الدنيوي واألخروي‪* .‬المحافظة على مال المسلم الذي قد يدفعه بدون مقابل‪.‬‬
‫‪ -‬األصناف الربوية‪ :‬هي األعيان التي قد يدخلها الربا عند التبادل وهي ستة‪ :‬الذهب‪ -‬الفضة‪ -‬القمح‪ -‬الشعير‪ -‬التمر‪ -‬الملح‪.‬‬
‫‪ -‬أنواع الربا‪:‬‬
‫‪ /1‬ربا الفضل‪ :‬لغة‪ :‬الزيادة إصطالحا‪ :‬بيع مطعومين او نقدين من جنس واحد مع زيادة احد البدلين عن اآلخر‪(.‬‬
‫أمثلة‪ * :‬في المطعومات ‪ :‬بيع ‪ 10‬كلغ من القمح الجيد بـ‪ 10:‬كلغ من القمح األقل جودة‪ .‬في النقد ‪ :‬بيع ‪ 50‬غرام من الذهب عيار‪ 18‬بـ‪50:‬غرام من‬
‫الذهب عيار ‪. 21‬‬
‫حكمه‪ :‬محرم الدليل‪ :‬قوله صلى هللا عليه وسلم‪ (:‬الذهب بالذهب ‪ ،‬والفضة بالفضة ‪ ،‬والبر بالبر ‪ ،‬والشعير بالشعير ‪ ،‬والتمر بالتمر ‪ ،‬والملح بالملح ‪،‬‬
‫مِّ ثْالً بمثل ‪ ،‬يدًا بيد ‪ ،‬فمن زاد أو استزاد فقد أربى ‪ ،‬اآلخذ والمعطي فيه سواء ) رواه أحمد والبخاري‬
‫علة تحريم ربا الفضل‪ :‬اإلقتيات واإلدخار في المطعومات والثمنية في الذهب والفضة‪.‬‬
‫‪ /2‬ربا النسيئة ‪ :‬لغة‪ :‬التأخير إصطالحا‪ :‬الزيادة المشروطة التي يأخذها الدائن من المدين مقابل التأجيل( مثال‪:‬أن يعطيه ‪ 10.000‬دج على أن يرد‬
‫له ‪ 12.000‬دج بعد سنة‪ .‬أو كأن يعطيه ‪ 100‬كغ قمح على أن يردها له بعد شهر ‪ 150‬كغ‪.‬‬
‫حكمه‪ :‬محرم لقوله صلى هللا عليه وسلم ‪(:‬إنما الربا في النسيئة) رواه البخاري ومسلم‪.‬‬

‫الوحدة رقم‪ :13‬الوصية في الفقه اإلسالمي‬

‫‪ /1‬تعريف الوصية‪ :‬لغة‪ :‬وصى‪ :‬وصل واتصل‪ .‬اصطالحا‪ :‬تمليك مضاف إلى ما بعد الموت بطريق التبرع‪(.‬التبرع في الحياة والتمليك بعد الموت)‬
‫وصي بِهَا أ َ ْو َدي ٍْن )‬
‫‪/2‬حكم الوصية‪ :‬الوصية تعتريها األحكام الخمسة‪ ،‬فهي إما واجبة أو مندوبة أو مكروهة أو محرمة أومباحة‪ .‬لقوله تعالى‪ ( :‬مِ ْن بَ ْع ِد َو ِصيَّ ٍة يُ ِ‬
‫سورة النساء اآلية ‪ .. 11‬وقوله صلى هللا عليه وسلم‪ ( :‬ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إال ووصيته مكتوبة عنده ) متفق عليه‪.‬‬
‫‪ /3‬الحكمة من مشروعيتها‪ :‬تعود على الفقراء والمحتاجين بالخير‪ /‬تعود على الموصي بالثواب واألجر‪ /‬مكافأة من أسدى للمرء معروفا ً ‪ /‬صلة للرحم واألقارب‬
‫غير الوارثين ‪ /‬وسد خلة المحتاجين‪.‬‬
‫‪/4‬أركانها‪* :‬الموصي‪ :‬وهو من صدرت منه الوصية‪ * .‬الموصى إليه‪ :‬وهو محل الوصية‪* .‬الموصى فيه‪ :‬وهو المال أو التصرف‪* .‬الصيغة‪ :‬وهي اإليجاب من‬
‫الموصي‪ ،‬والقبول من الموصى إليه‪.‬‬
‫وصي‪ :‬أن يكون أهالً للتبرع‪/‬وأن يكون راضيا ً مختارا ً‪ /‬وأن يكون مالكا ً لما يوصي فيه‪.‬‬
‫‪/5‬شروطها‪ :‬يشترط لصحة الوصية ما يلي‪ :‬شروط ال ُم ِ‬
‫صى له‪ :‬أن يكون موجودا ً‪/‬وأن يكون معلوما ً بنفسه أو صفته‪ /‬وأن يكون من أهل الطاعة ال المعصية‪ /‬وأن يكون حسن التصرف‪ /‬وأن يكون غير وارث‪.‬‬ ‫شروط ال ُمو َ‬
‫صى به‪ :‬أن يكون ماالً مباحا‪/‬وأن يكون مملوكا ً للموصي‪/‬وأن يكون مما يصح تملكه شرعا ً‪ /‬وأال يكون بأكثر من ثلث ماله إن كان له وارث‪/‬حصول‬ ‫شروط ال ُمو َ‬
‫اإليجاب من الموصي بقول أو فعل أو كتابة قبل موته‪ ..‬وقبول الموصى له‪.‬‬

‫الوحدة ‪ :14‬من الطرق المشروعة النتقال المال‬

‫الميـــــــــــراث‪:‬‬
‫تعريفه‪ :‬لغة‪ :‬إنتقال الشيئ من شخص إلى آخر‪ .‬إصطالحا‪ :‬حق مالي قابل للتجزئة يثبت لمستحقه بعد وفاة من كان له‪.‬‬
‫‪-‬مشروعيته‪ :‬من الكتاب قوله تعالى‪( :‬يوصيكم هللا في أوالدكم للذكر مثل حظ األنثيين‪ )..‬النساء‪ 11‬ومن السنة قال رسول هللا (ألحقوا الفرائض بأهلها)‪.‬‬
‫‪-‬الحكمة من تشريعه‪- :‬قطع أسباب الخالف والتنازع – نقل الحق ألصحابه‪ -‬الحفاظ على أموال الناس بنقلها إلى مستحقيها –تنفيذ أوامر الشرع‪.‬‬
‫‪ -‬الحقوق المتعلقة بالتركة‪ :‬نفقات التكفين والتجهيز للدفن – قضاء ديون الميت – تنفيذ الوصايا – توزيع الباقي من المال على الورثة‪.‬‬
‫أركان الميراث وشروطه‪ /1 :‬ال ُمورث‪ :‬وهو الميت ‪ /2‬الوارث‪ :‬وهو الحي ‪/3‬التركة‪ :‬وهي المال الموروث‬
‫‪-‬شروط الميراث‪ :‬العلم بموت المورث حقيقة – تحقق حياة الوارث – عدم وجود مانع من موانع اإلرث‪.‬‬
‫‪-‬أسباب اإلرث وموانعه‪ :‬الزواج الصحيح – القرابة‪ – .‬موانعه‪ :‬الشك في أسبقية الوفاة‪ -‬الكفر اختالف الدين ‪ -‬القتــل العمد ‪.‬‬
‫‪-‬طرق الميراث‪ /1 :‬بالفرض‪ :‬مثال للزوجة الثمن ‪ /2‬بالتعصيب ‪:‬مثال اإلبن يرث بالتعصيب ‪ /3‬بالفرض والتعصيب معا‪ :‬مثال البنت ترث النصف‬
‫وإذاكن مع أخيها ترث بالتعصيب‪.‬‬
‫الفرائض وأصحابها‪:‬‬
‫الثمن ‪ :1/8‬الزوجة‬
‫السدس ‪ :1/6‬األم‪ ،‬األب‪ ،‬الجدة‪ ،‬الجد‪ ،‬بنت اإلبن‪ ،‬األخت ألب‪ ،‬األخ أو األخت ألم‪.‬‬
‫الثلث ‪ :1/3‬األم‪ :‬اإلخوة ألم‬
‫الربع ¼‪ :‬الزوج ‪ ،‬الزوجة‬
‫‪5‬‬ ‫األستاذ فتحي زناقي ‪ /‬ثانوية البشير اإلبراهيمي‪/‬عين تموشنت‬
‫إعداد‪ :‬األستاذ فتحي زناقي‬ ‫السنة الثالثة ثانوي‬ ‫ملخصات مادة العلوم اإلسالمية‬

‫الثلثان ‪ :²/3‬البنتان فأكثر‪ ،‬األختان الشقيقتان ‪ ،‬األختان ألب فأكثر‪ ،‬بنتا اإلبن فأكثر‪.‬‬
‫النصف ½‪ :‬البنت المنفردة‪ ،‬بنت اإلبن‪ ،‬الزوج‪ ،‬األخت الشقيقة‪ ،‬األخت ألب‬
‫‪-‬معايير التفاوت في األنصبة‪ /1 :‬درجة القرابة‪ :‬فكلما كان الوارث اقرب من الميت كلما زاد نصيبه‪/2 .‬الوارث المقبل على الحياة‪ :‬فنصيب المقبل على الحياة كإبن‬
‫الميت مثال يكون اكبر من الذي سيفارق الحياة كأب الميت‪ /3 .‬العبء المالي‪ :‬فالرجل يحتاج إلى المال أكثر من المرأة فال ِّقوامة له ومن الواجب عليه االنفاق على‬
‫زوجته و أخته حتى وان كان لديها مال إلى أن تنتقل إلى بيت زوجها‪.‬‬
‫‪-‬الرد على شبهة ميراث المرأة‪ :‬الشريعة اإلسالمية ميزت المرأة على الرجل في كثير من قضايا الميراث‪،‬وعند استقراء حاالت ومسائل الميراث تكون‬
‫النتيجة كالتالي ‪:1 -‬هناك اربع حاالت فقط ترث فيها المرأة نصف الرجل ‪.2 -‬وهناك حاالت اضعاف هذه الحاالت االربع ترث فيها المرأة مثل الرجل‬
‫تماما‪3 - .‬وهناك حاالت عشر او تزيد ترث فيها المرأة اكثر من الرجل ‪.4 -‬وهناك حاالت ترث فيها المرأة وال يرث نظيرها من الرجال‬

‫الوحدة رقم ‪ :15‬من المعامالت الجائزة‬

‫أوال‪ :‬المرابحة ‪:‬‬


‫‪ -‬تعريفها ‪:‬لغة ‪:‬مصدر ربح وهو الزيادة ‪.‬اصطالحا"‪:‬بيع ما اشترى بثمنه‪ ،‬وزيادة"‬
‫‪-‬مشروعيتها‪ :‬المرابحة مشروعة بالصورة التي رأيناها ‪،‬فقد روي عن سيدنا عثمان بن عفان رضي هللا عنه أنه كان يشتري العير (القافلة) فيقول‪:‬من‬
‫يربحني عقلها‪ ،‬من يضع في يدي دينارا‪..‬؟‬
‫‪-‬الحكمة من مشروعيتها ‪ :‬لِّما فيها من سد لحاجة الناس بشكل أوسع ‪،‬ولحل بعض المشكالت االقتصادية العويصة الحديثة‪ ،‬فمثال كيف يمكن لبنك ال‬
‫يتعامل بالربا أن يمول شخصا يريد االستثمار في مشروع شخصي ـ ال يوجد فيه ربح وال خسارة‪ ،‬كشراء منزل أو سيارة ـ غير المرابحة؟؟ ‪..‬‬
‫شروطها‪ :‬أن يكون الثمن األول معلوما – أن يكون العقد األول صحيحا – أن يكون الربح محددا‪.‬‬
‫أمثلة‪ :‬كأن يقول شخص آلخر‪ :‬بعتك السيارة برأس مالي ولي ربح ‪ 20.000‬دج‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬بيع التقسيط ‪:‬‬


‫‪ -‬تعريفه ‪:‬هو عقد على مبيع حال‪ ،‬بثمن مؤجل‪،‬يؤدى مفرقا على أجزاء معلومة‪،‬في أوقات معلومة ‪.‬‬
‫‪ -‬حكمه‪ :‬بيع التقسيط مشروع‪، ،‬بشرط أن يتفق الطرفان على مدة التأجيل والثمن اإلجمالي وكيفية تسديده ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكمة من تشريعه‪ :‬هي رفع التضييق والحرج عن الناس فيما فيه منفعة لهم وال يجلب لهم ضررا‪،‬كما أن هذا العقد يتماشى مع ما تقرره العقول‬
‫السليمة وتؤيده النظريات االقتصادية المعاصرة من أن للزمن أثره على النقود‪.‬‬
‫‪ -‬شروطه‪ :‬أن ال يكون ذريعة إلى الربا – أن يكون البائع مالكا للسلعة – أن يكون األجل معلوما – أن تكون األقساط معلومة‪.‬‬
‫‪ -‬أمثلة‪ :‬بيع سيارة سعرها ‪ 90‬مليون سنتيم لمدة خمس سنوات على أن يدفع كل شهر ‪ 15000‬دج‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬الصرف‪ :‬وتبديل نقد بجنسه أو بغير جنسه‪.‬‬


‫حكمه‪ :‬جائز دليل مشروعيته‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ :‬فإذا اختلفت هذه األصناف فبيعوا كيفما شئتم إذا كان يدا بيد‪.‬‬
‫الحكمة من تشريعه‪ :‬لتسهيل التعامل بين الناس ‪ ،‬وتنشيط االقتصاد‪.‬‬
‫شروطه‪ :‬التقابض في المجلس إذا اختلف الصنفان ‪ -‬التماثل عند اتحاد الجنس‪.‬‬
‫أمثلة‪ :‬تبديل ذهب بفضة أو تبديل العمالت النقدية ‪ ،‬كتبدبل الدينار الجزائري بدينار تونسي أو درهم مغربي‪.‬‬

‫الوحدة رقم ‪ :16‬أهمية القيم في القرآن الكريم‬

‫تعريف القيم ‪:‬وهي مجموعة المبادئ واألخالق التي تحكم حياة الفرد والمجتمع‪.‬‬
‫القيم الفردية‪ :‬يتصف بها الفرد مع نفسه وغيره مجموعة في كلمة عصا (عفو ‪ -‬صدق ‪ -‬صبر ‪ -‬إحسان)‬
‫‪-‬الصدق ‪ :‬وهو موافقة الكالم للواقع ‪ .‬قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا هللا و كونوا مع الصادقين)‬
‫‪-‬الصبر‪ :‬وهو الثبات عند الشدائد‪ .‬قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا)‬
‫‪-‬اإلحسان‪ :‬هو تقديم الخير لألخرين‪ ..‬قال تعالى(إن هللا يأمر بالعدل و اإلحسان)‬
‫‪-‬العفو ‪:‬التجاوز عن أخطاء اآلخرين أو مقابلة السيئة بالحسنة قال تعالى(و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و هللا يحب المحسنين)‬
‫القيم األسرية‪ :‬تكون بين أفراد األسرة الواحدة مجموعة في كلمة تمم ( تكافل أسري ‪ -‬مودة ورحمة ‪ -‬معاشرة بالمعروف)‬
‫‪-‬المعاشرة بالمعروف ‪ :‬هي عدم الغش في الحياة الزوجية ‪.‬قال تعالى (و عاشروهن بالمعروف)‬
‫‪-‬المودة والرحمة‪ :‬وهي اللطف في المعاملة بين الزوجين‪ .‬قال تعالى (وجعل بينكم مودة ورحمة)‬
‫‪-‬التكافل األسري ‪:‬من خالل التعاون و التآزر بين أفراد األسرة‪ .‬قال تعالى (و أولوا األرحام بعضكم أولى ببعض)‬
‫القيم االجتماعية‪ :‬تكون بين أفراد المجتمع مجموعة في كلمة تمت (تعاون – مسؤولية ‪ -‬تكافل إجتماعي)‬
‫‪-‬التعاون ‪ :‬وهو إعانة الناس والوقوف الى جانبهم في السراء والضراء قال تعالى(و تعاونوا على البر و التقوى و ال)‬
‫‪-‬المسؤولية ‪ :‬وهي شعور كل فرد في المجتمع بأهمية موقعه و دوره في المشاركة و المساهمة في عملية بناء و نهوض المجتمع‪.‬‬
‫‪-‬التكافل االجتماعي‪:‬من خالل التعاون و التآزر المادي بين افراد المجتمع‪.‬‬
‫القيم السياسية‪ :‬تكون بين الحاكم والمحكوم وهي مجموعة في كلمة عطش (عدل ‪ -‬طاعة ‪ -‬شورى )‬
‫‪-‬العدل ‪ :‬وهو المساواة بين أفراد المجتمع في الحقوق والواجبات‪ .‬قال تعالى (و ال يجرمنكم شنآن قوم على أال تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى)‬

‫‪6‬‬ ‫األستاذ فتحي زناقي ‪ /‬ثانوية البشير اإلبراهيمي‪/‬عين تموشنت‬


‫إعداد‪ :‬األستاذ فتحي زناقي‬ ‫السنة الثالثة ثانوي‬ ‫ملخصات مادة العلوم اإلسالمية‬

‫‪-‬الشورى‪:‬إشراك أهل الرأي و الخبرة في كل أمر ذي بال‪ .‬قال تعالى (و شاورهم في األمر)‬
‫‪-‬الطاعة ‪:‬أي طاعة هللا والرسول وأولي األمر بشرط عدم معصية هللا‪ .‬قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا هللا و أطيعوا الرسول و أولي األمر منكم)‬
‫مالحظة‪ :‬الفوائد واإلشادات عبارة عن أفكار أساسية نستخرجها من اآليات وعنوان الدرس يعتبر فائدة‪.‬‬
‫آثار القيم على الفرد والمجتمع‪ :‬تجعل الفرد صادقا ومحسنا ورحيما ومسؤوال في مجتمعه ومتعاونا مع الناس ‪.‬‬

‫الوحدة ‪:17‬الحريات الشخصية وعالقتها بحقوق اآلخرين‬

‫حديث السفينة (مثل القائم على حدود هللا والواقع فيها)‬


‫ي‪ :‬النعمان بن بشير رضي هللا عنه‪ ،‬أول مولود لألنصار بعد الهجرة بأربعة أشهر‪ ،‬كانا واليا على الكوفة ثم حمص‪ ،‬روى‬ ‫أوال‪ :‬التعريف بالصّحاب ّ‬
‫‪ 114‬حديثا توفي ‪ 65‬هـ ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬شرح المفردات ‪ :‬القائم على حدود هللا‪ :‬الواقف عندها ‪ /‬الواقع فيها‪ :‬الواقع في الحرام ‪ /‬إستهموا‪ :‬إقترعوا ‪ /‬إستقوا ‪:‬طلبوا الماء‪.‬‬
‫ي للحديث‪ :‬يضرب النبي صلى هللا عليه وسلم مثاال(التمثيل بالسفين) عن أهمية االمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكيف يعود بالفائدة على‬ ‫ثالثا ‪ :‬المعنى اإلجمال ّ‬
‫جميع أفراد المجتمع ‪ .‬وأن حرية األفراد تتوقف عند حرية اآلخرين وأن المصلحة العامة دائما مقدمة على المصلحة الخاصة‪.‬‬
‫أ‪ /‬مفهوم الحرية الشخصية ‪ :‬هي التحرر من القيود التي تكبل طاقات اإلنسان وإنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية بشرط عدم اإلضرار باآلخرين‪.‬‬
‫ب‪ /‬ضوابطها‪- :‬أن ال تخالف نصًّا شرعيا من القرآن والسنة ‪ -‬أن ال تلحق ضررا باآلخرين ‪ -‬أن ترتبط بالمسؤولية‬
‫ج‪/‬أهمية األمر بالمعروف والنهي عن المنكر‪ :‬وجب علينا تغيير المنكر بالنهي عنه واألمر بالمعروف لقوله صلى هللا عليه وسلم (من رأى منكم منكرا‬
‫فليغيره)‪.‬‬
‫د‪ /‬مراتب تغيير المنكر ‪ :‬مراتب تغيير المنكر ثالث‪ :‬اليد ثم اللسان ثم القلب لقوله صلى هللا عليه وسلم (من رأى نكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع‬
‫فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف اإليمان)‪.‬‬
‫هـ‪ /‬المسؤولية الجماعية ودورها في سالمة المجتمع‪ :‬إذا شعرت الجماعة بالمسؤولية إنتشر التعاون والتآزر في المجتمع وصلُح ‪.‬‬
‫*األحكام‪ :‬وجوب تغيير المنكر – تحريم التعدي على حدود هللا – وجوب تقديم المصلحة العامة على الخاصة الفوائد‪ :‬أهمية األمر بالمعروف والنهي‬
‫عن المنكر – ضرورة تقديم المصلحة العامة على الخاصة – للحرية الشخصية حدود‪.‬‬

‫الوحدة رقم ‪:18‬العالقات االجتماعية بين المسلمين وغيرهم‬

‫أوال‪ -‬اختالف الدين‪ :‬يجب معاملة غير المسلمين ألسباب‪ -1:‬اإلسالم كرم اإلنسان دون النظر إلى دينه لقوله تعالى (ولقد كرمنا بني آدم)‪ -2.‬اإلختالف‬
‫واقع بمشيئة هللا لقوله تعالى (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)‪-3.‬اإلسالم يأمر بالعدل حتى مع غير المسلمين لقوله تعالى (إن هللا يأمر بالعدل)‪-4.‬‬
‫المسلم غير مكلف بمحاسبة الكفار‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬أسس عالقة المسلمين بغيرهم ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعارف والتواصل ‪:‬أي بناء عالقات صداقة على أن يحترم كل طرف خصوصيات وأعراف وتقاليد اآلخر ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعاون ‪:‬كتبادل الخبرات والتجارب في إطار قوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى و ال تعاونوا على اإلثم والعدوان )‬
‫‪ -3‬التعايش السلمي ‪:‬وهو ما نعبر عنه بحسن الجوار أو قبول اآلخر كما هو‪ ،‬قال تعالى‪( :‬ال ينهاكم هللا عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم‬
‫من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن هللا يحب المقسطين )‬
‫‪ -4‬الروابط االجتماعية ‪ :‬المسلم تجمعه مع غير المسلمين عدة روابط كرابطة اإلنسانية و رابطة القومية ورابطة البلد و رابطة العائلة‬
‫ثالثا‪ -‬حقوق غير المسلمين في بلد المسلمين ‪:‬‬
‫‪ -1‬حق الحماية ‪ :‬إذ يجب على الدولة المسلمة أن تحمي غير المسلمين المقيمين بأرضها وهذه الحماية تتمثل في حماية ممتلكاتهم وأنفسهم وأعراضهم‪.‬‬
‫‪ -2‬حق التأمين ‪ :‬فهذا الحق يكون للمسلم و لغير المسلم أيضا‪.‬‬
‫‪ -3‬حق حرية التدين‪ :‬وهو حرية المعتقد وممارسة شعائره لقوله تعالى ‪(:‬أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)يونس ‪.99‬‬
‫رابعا‪ -‬واجبات غير المسلمين في بلد اإلسالم‪- :‬إحترام القانون – ترك قتال المسلمين والتآمر عليهم– مراعاة مشاعر المسلمين‪.‬‬

‫األستاذ فتحي زناقي ‪ /‬ثانوية البشير اإلبراهيمي‪/‬عين تموشنت‬


‫‪7‬‬
‫إعداد‪ :‬األستاذ فتحي زناقي‬ ‫السنة الثالثة ثانوي‬ ‫ملخصات مادة العلوم اإلسالمية‬

‫الوحدة رقم ‪ :19‬الشركة في الفقه اإلسالمي‬

‫أوال‪ -‬التعريف ‪:‬لغة ‪:‬بمعنى االختالط‬


‫اصطالحا ‪ :‬اتفاق بين طرفين أو أكثر في نشاط اقتصادي معين ابتغاء الربح‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬حكمها‪ :‬مشروعة بالقرآن والسنة واإلجماع فمن الكتاب قوله تعالى‪ ":‬فان كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث" النساء‪12/‬‬
‫ومن السنة قوله صلى هللا عليه وسلم فيما يروي عن ربه " أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه فادا خانه خرجت من بينهما " رواه أبو داود‪..‬‬
‫واجمع العلماء على جوازها في العموم وان اختلفوا في بعض أنواعها‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬حكمة مشروعيتها ‪ :‬شرع اإلسالم الشركة لحاجة الناس إليها وتحقيقا للتعاون بينهم‪ ،‬وألنهم يكملون بعضهم بعضا‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬أنواع الشركة (شركة أموال – شركة أعمال – شركة مضاربة – شركة وجوه)‬
‫‪ -1‬شركة أموال‪ :‬وتنقسم إلى‬
‫‪ -‬شركة العنان‪ :‬أن يشترك شخصان في مال لهما على أن يتجرا به و الربح بينهما‪..................‬حكمها‪ :‬جائزة‪.‬‬
‫مثال‪ :‬كأن يدفع شخص ‪ 50‬مليون سنتيم ويدفع اآلخر ‪ 80‬مليون سنتيم ليشتريا سلعة ثم يبيعانها والربح يكون بينهما‪.‬‬
‫‪ -‬شركة المفاوضة‪ :‬أن يتعاقد اثنان فأكثر على ان يشتركا في مال على عمل بشروط معينة‪.........‬حكمها‪:‬جائزة‪.‬‬
‫مثال‪ :‬إشتراك ثالثة أشخاص فأكثر بأموالهم لشراء مصنع ‪...‬والربح يكون بينهم حسب شروط وضعوها بينهم‪.‬‬
‫‪ -2‬شركة أعمال‪ :‬أن يتعاقد اثنان فأكثر على أن يشتركا في عمل معين و يقتسمون الربح‪...........‬حكمها‪:‬جائزة‬
‫مثال‪ :‬كأن يشترك إثنان في بناء منزل على أن يقتسما الربح بينهما‪.‬‬

‫‪-3‬القراض أو المضاربة‪:‬‬
‫تعريفه‪ :‬لغة ‪:‬القطع ‪ .‬اصطالحا‪ :‬هو عقد شركة بين طرفين على أن يدفع أحدهما لآلخر نقدا ليتاجر له فيه‪ ،‬ويكون الربح بينهما حسب ما يتفقان عليه ‪.‬‬
‫حكمه ‪ :‬القراض جائز شرعا‪،‬ألن الناس كانوا يتعاملون به في حياته صلى هللا عليه وسلم دون أن ينكر عليهم‪.‬‬

‫‪ -4‬شركة وجوه (ال ِذ َمم)‪ :‬أن يشترك وجيهان عند الناس أو أكثر من غير أن يكون لهما رأس مال على ان يشتريا ماال بالنسيئة ( المؤجل ) و يبيعاه ثم‬
‫يوفون ثمنه ألصحابه و ما فضل عن ذلك من ربح يكون مشاعا بينهما‪ .......‬حكمها‪ :‬باطلة النعدام المال و العمل‪.‬‬

‫أسأل هللا التوفيق للجميع‬


‫األستاذ‪ :‬فتحي زناقي)‪(ZENAGUI FETHI‬‬
‫ثانوية الشيخ البشير اإلبراهيمي ‪/‬عين تموشنت‬
‫‪fathizn@live.fr‬‬
‫‪fathizn@gmail.com‬‬
‫‪https://www.facebook.com/fathizn‬‬

‫‪8‬‬

You might also like