Professional Documents
Culture Documents
التعريفات
فالمراد بالعلم :مطلق اإلدراك الشامل لليقني والظن.املعروف أن الفقه منه ما هو قطعي ،
.ومنه ما هو ظين
األحكام الشرعية :األحكام الشرعية التكلفية وهي :الفرض واإلجياب والندب والتحرمي
.وكراهة التحرمي والكراهة Fواإلباحة
.واألحكام الشرعية الوضعية :السبب واملانع والشرط والصحة والبطالن والفساد
.العملية :اليت تتعلق باألعمال .حيرتز هبا عن األحكام العقيدة واألخالقية
المكتسب :مكتسب Fمن النظر واالجتهاد .واحرتز به عن الوحي الذي يوحى به إىل
األنبياء
من األدلة التفصيلية :هي أدلة الشرع ،من :الكتاب والسنة ،مث اإلمجاع ،والقياس ،
.واملصاحل املرسلة ،واالستحسان ،والعرف ،وشرع من قبلنا ما مل يرد ناسخ
والمراد باألدلة التفصلية :جزئيات األدلة ،كقوله تعاىل ( :وأقيموا الصلوة ) ففيها
.االستدالل على وجوب الصالةF
خطاب اهلل :الوحي الشامل للكتاب والسنة ،وأما بقية األدلة فمرجعها إليها ،فهما األصل
.والبقية مصادر تبعيةF
:املتعلق بأفعال املكلفني
،الفعل – كل ما صدر عن اإلنسان Fسواء كان عن طريق اجلوارح ،أو اللسان ،أو القلب
.املكلفني – هم البالغون العاقلون ،فالصيب غري املميز غري مكلف على اإلطالقF
على سبيل االقتضاء :هو الطلب .الطلب إما طلب فعل ،أو طلب ترك ،وكل واحد منهما
.إما على سبيل اإللزام أو غريه
التخيير :املراد به اإلباحة ،مثل قوله تعاىل ( وإذا حللتم فاصطادوا ) .الفعل الذي تعلق به
.هذا اخلطاب يسمى المباح
الوضع :ما جعله اهلل عالمة وداللة على كون الشئ :سببا ،أو شرطا ،أو مانعا ،أو
.صحيحا ،أو فاسدا ،أو باطال
:فترتتب على ذلك ستة األحكام
السبب = وصف ظاهر منضبط معرف للحكم ،مثل :القتل العمد سبب للقصاص – 1
. .اإلجياب والقبول يف البيع سبب لنقل امللكية . Fالسبب والعلة مبعىن واحد
الشرط = ما يلزم من عدمه عدم املشروط ،وال يلزم من وجوده وجود املشروط وال – 2
.عدمه ،أما الركن فهو يلزم من وجوده الوجود ،ومن عدمه العدم
املانع = وصف ظاهر منضبط معرف لعدم احلكم ،مثل احليض مانع عن الصالة ،وقتل – 3
.املورث مانع من اإلرث
الصحيح = توافر األركان والشروط حبيث يرتتب عليه اآلثار الشرعية من نقل امللكية – 4
.يف البيع ،وسقوط القضاء يف العبادات
.الفاسد = ما كان اخللل يف سرطه ،مثل بيع درهم بدرمهني – 5
.الباطل = ما كان اخللل يف الركن ،مثل بيع امليتة – 6
هذه التفرقة بني الباطل والفاسد عند احلنفية ، Fأما اجلمهور فلم يفرقوا بينهما ،وقالوا :مها *
مبعىن واحد ،حيث يطلق على ما كان فيه اخللل يف الركن أو يف الشرط ،أو يف كليهما
.الباكل والفاسد
.القضايا :مجع قضية وخي مصدر قضى مبعىن حكم ،وفصل – 4
.والقضية :احلكم ،واملسألة اليت يتنازع فيها واليت تعرض على القضاء للفصل فيها
واملقصود بالقضايا هنا :األمور أو املسائل ،أو األشياء اليت حتتاج إىل البحث للوصول إىل
.بيان حكمها يف الفقه أو يف الطب
.الطبية :نسبة إىل الطب ،يف اللغة :عالج اجلسم والنفس ومنه علم الطب – 5
.املقصود بالطبية هنا :األمور املتعلقة بالطب جبميع أنواعه ،ويف مجيع جماالته
املعاصرة :من العصر ،مبعىن الوقت ،والزمن ،وينسب إىل شخص ،مثل :عصر – 6
.الرسول ( ص )
واملقصود باملعاصرة هنا :املسائل والقضايا Fاليت جدت وظهرت يف عصرنا احلاضر ،وحتتاج
.إىل بيان حكمها الشرعي
واملقصود بفقه القضايا Fالطبية املعاصرة :العلم باحلكم الشرعي لألمور اخلاصة باإلنسان من
حيث العالج جبميع أنواعه من األدوية والعمليات اجلراحية ،والعالج اجليين .من حيث
.التصرف يف أعضائه ،ومن حيث املماراسات الطبية من قبل األطباء
اجملتمع :هي اجلماعة من الناس يعيشون يف أرض وتوجد بينهم األنظمة والقوانني – 7
.والتقاليد واآلدب والعادات ويعيشون Fحياة اجتماعية واحدة
مل تستخدم كلمة " جمتمع " يف القرآن الكرمي بل استخدم بدال عنها كلمة " االمة " و -
القرية " للداللة على معىن اجملتمع .كما قال اهلل تعاىل ( :وما أهلكنا من قرية إال وهلا "
كتاب معلوم ) احلجر 4 :
:ضرورية اجملتمع
قال ابن خلدون :اإلجتماع اإلنساين ضروري .مل يرد اهلل تعاىل لكل فرد من أفراد
هذا النوع Fاإلنساين أن يعيش منفردا منعزال يف عامل خاص ،وإمنا أراد منهم أن يلتقوا الرجل
باملرأة لتكوين األسرة ،واألسرة باألسرة لتكوين العشرية والقبيلة ،والقبيلة Fبالقبيلة لتكوين
.الشعب والقةمية ،والشعب Fبالشعب لتكوين األمة وأخريا تكوين اجملتمع العاملي
:علي سبيل املثال
الفرد – األسرة – القبيلة – الشعب – األمة – المجتمع العالمي
:عناصر اجملتمع
االنسان – 1
الطبيعة – 2
العالقة االجتماعية – 3
:االنسان
.االنسان كائن متميز خلقه اهلل تعاىل من روح وجسد حيكمها العقل -
خيتلف االنسان عن املالئكة واحليوانات يف أنه حر خمتار مسؤول ،خلقه اهلل تعاىل وبني -
.له الطريق
.خملوق ليس يف الدنيا فقط بل يف اآلخرة أيضا -
:الطبيعة
وهي األرض وما حوهلا جعلها اهلل تعاىل مستقرا مقرا لإلنسان يزاول عليها حياته
.ونشاطه وحركته
:العالقة اإلجتماعية
:العنصر املرن واملتغري يف اجملتمعات اإلنسانية ، Fوتنقسم هذه العالقات إىل نوعني
العالقات الوضعية ( البشرية ) – 1
العالقات األهلية – 2
:معىن اإلجتهاد
.يف اللغة :مشتق من مادة ( ج ه د ) مبعىن بذل اجلهد أو حتمل املشقة
.يف االصطالح :بذل الوسع يف نيل حكم شرعي بطريق اآلستنباط
:مشرعية االجتهاد
االجتهاد بكل أنواعه Fومراتبة مشروع يف االسالم، Fدلل على ذلك الكتاب والسنة
.واإلمجاع
القرآن – ( وإذا جائهم أمر األمن أو اخلوف أذا عوابه ولو ردوه إىل الرسول وإىل أوىل
األمر منهم لعلمه الذين يستنبطنه منهم ) النساء 83 :
.احلديث – إذا إجتهد احلاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطاء فله أجر
.اإلمجاع – فقد أمجعت األمة بكل مذهبها على مشروعية اإلجتهاد وممارسة بالفعل
:شروط اجملتهد
العلم بالقرآن – 1
العلم بالسنة – 2
العلم بالعربية – الوسيلة لفهم القرآن والسنة – 3
العلم مبواضع اإلمجاع – 4
العلم بأصول الفقه – 5
العلم مبقاصد الشريعة – 6
معرفة الناس واحلياة – 7
العدالة والتقوى – 8
العلم بأصول الدين – 9
معرفة املنطق – 10
معرفة فروع الفقه – 11
الزواج يف الشريعة :عقد يتضمن إباحة االستمتاع Fباملرأة غري احملرمة على الرجل بنسب أو
.رضاع أو مصاهرة
:أركانه
رجل ( العروس ) – 1
امرأة ( العرسة ) – 2
الشاهدان – 3
الوايل – 4
الصيغة – 5
إن للشارع يف شرع األحكام العادية والعبادية مقاصد أصلية ،ومقاصد تابعة :مثل ذلك
النكاح ،فإنه مشروع للتناسل على القصد األول ،ويليه طلب السكن ،واالزدواج ،
والتعاون Fعلى املصاحل الدنيوية واألخروية ،من االستمتاع باحلالل ،والنظر إىل ما خلق اهلل
من احملاسن يف النساء ،والتجمل مبال املرأة أو قيامها عليه وعلى أوالده منها أو من غريها أو
.إخوته .والتحفظ من الوقوع يف احملظور من شهوة الفرج ونظر العني
فإن اشتمل زواج املسيار علي إسقاط املهر ،أى تزوجها على عدم املهر :فهو
:زواج التفويض : Fهو العالقة بال حتديد مهر للمرأة .وفيه اجتاهان للفقهاء
ذهب املالكية Fإىل أنه عقد جائز إذا كان العقد مسكوتا فيه عن املهر ،أما لو تزوجها – 1
وتراضيا على الزواج من دون مهر ،أو اشرتطا Fعدم املهر ،أو مسيا شيئا ال يصلح مهرا
كاخلمر واخلنزير ،فال يصح الزواج ،وجيب فسخه قبل الدخول ،وإن دخل الرجل باملرأة ،
.ثبت العقد ،ووجب للزوجة مهر املثل
ذهب اجلمهور :إىل أنه ال يفسد العقد بالزواج من دون مهر ،أو بالشرتاط عدم املهر2 – ،
أو بتسمية شيء ال يصلح مهرا ،ألن املهر ليس ركنا يف العقد وال شرطا له ،بل هو حكم
( .اثر ) من أحكامه
:حكمه الشرعي
زواج املسيار ،وإن بدا أنه صحيح يف الظاهر لتوافر أركانه وشروطه املطلوبة شرعا ،
إال أنه زواج تنعدم فيه مسؤولية الرجل يف الرتبية Fوالرعاية واإلشرلف واإليناس، Fفكل من
.الرجل واملرأة راع لآلخر كما يف احلديث النبوي :وكل راع مسؤول عن رعيته
فليس مسألة مادية فقط ،أو لقضاء الشهوة وحتقيق املتعة أو االستمتاع اجلنسي
.املشروع ،وامنا هو رابطة شريفة ،مساه القرآن ميثاقا غليظا
الفرق بينه وبني األنكحة األخرى :إن الزواج املعتاد يقصد به شرعا التأبد . Fفإن شرط يف
عقد النكاح طالق املرأة يف وقت ،فحكمه حكم زواج املتعة Fفهو باطل .وكذلك إن علق
ابتداء على شرط ،مثل :زوجتك إذا جاء شهر كذا أو سنة كذا ،أو أن رضيت أم املرأة ،
.فهو باطل
الزواج املؤقت :أن يتزوج الرجل امرأة عشرة أيام أو شهرا أو سنة فقط ،وهو باطل ،ألنه
.أتى مبعىن املتعة ، Fوألن عقد الزواج املشروع هو الدئم
نكاح املتعة :أن يقول الرجل المرأته :أمتتع بك ملدة كذا ،هو باطل عند أهل السنة خالفا
.لإلمامية .ألن مقصد الزواج شرعا هو التأبيد