You are on page 1of 13

‫الفقه والمجتمع‬

‫التعريفات‬

‫الفقه لغة ‪ :‬الفهم والراجح ‪ :‬الفهم الدقيق – ‪1‬‬


‫‪ .‬ويف االصطالح ‪ :‬العلم باألحكام الشرعية العملية املكتسب من األدلة التفصلية‬

‫فالمراد بالعلم ‪ :‬مطلق اإلدراك الشامل لليقني والظن‪.‬املعروف أن الفقه منه ما هو قطعي ‪،‬‬
‫‪ .‬ومنه ما هو ظين‬
‫األحكام الشرعية ‪ :‬األحكام الشرعية التكلفية وهي ‪ :‬الفرض واإلجياب والندب والتحرمي‬
‫‪ .‬وكراهة التحرمي والكراهة‪ F‬واإلباحة‬
‫‪ .‬واألحكام الشرعية الوضعية ‪ :‬السبب واملانع والشرط والصحة والبطالن والفساد‬
‫‪ .‬العملية ‪ :‬اليت تتعلق باألعمال ‪.‬حيرتز هبا عن األحكام العقيدة واألخالقية‬
‫المكتسب ‪ :‬مكتسب‪ F‬من النظر واالجتهاد ‪ .‬واحرتز به عن الوحي الذي يوحى به إىل‬
‫األنبياء‬
‫من األدلة التفصيلية ‪ :‬هي أدلة الشرع ‪ ،‬من ‪ :‬الكتاب والسنة ‪ ،‬مث اإلمجاع ‪ ،‬والقياس ‪،‬‬
‫‪ .‬واملصاحل املرسلة ‪ ،‬واالستحسان ‪ ،‬والعرف ‪ ،‬وشرع من قبلنا ما مل يرد ناسخ‬
‫والمراد باألدلة التفصلية ‪ :‬جزئيات األدلة ‪ ،‬كقوله تعاىل ‪ ( :‬وأقيموا الصلوة ) ففيها‬
‫‪ .‬االستدالل على وجوب الصالة‪F‬‬

‫‪ :‬الحكم الشرعي – ‪2‬‬


‫) خطاب اهلل املتعلق بأفعال املكلفني على سبيل االقتضاء أو التخيري أو الوضع (‬

‫خطاب اهلل ‪ :‬الوحي الشامل للكتاب والسنة ‪ ،‬وأما بقية األدلة فمرجعها إليها ‪ ،‬فهما األصل‬
‫‪ .‬والبقية مصادر تبعية‪F‬‬
‫‪ :‬املتعلق بأفعال املكلفني‬
‫‪ ،‬الفعل – كل ما صدر عن اإلنسان‪ F‬سواء كان عن طريق اجلوارح ‪ ،‬أو اللسان ‪ ،‬أو القلب‬
‫‪ .‬املكلفني – هم البالغون العاقلون ‪ ،‬فالصيب غري املميز غري مكلف على اإلطالق‪F‬‬
‫على سبيل االقتضاء ‪ :‬هو الطلب ‪ .‬الطلب إما طلب فعل ‪ ،‬أو طلب ترك ‪ ،‬وكل واحد منهما‬
‫‪ .‬إما على سبيل اإللزام أو غريه‬

‫‪ :‬فترتتب على ذلك أربعة أحكام‬


‫اإلجياب= خطاب اهلل املتعلق بأفعال املكلفني على سبيل طلب الفعل طلبا جازما‪.‬مثل ‪1 – :‬‬
‫قوله تعاىل ( فول وجهك شطر املسجد احلرام ) وما تعلق به هذا اخلطاب – الفعل‪ -‬يسمى‬
‫‪ .‬الواجب‬
‫الندب= خطاب اهلل املتعلق بأفعال املكلفني على سبيل طلب الفعل طلبا غري الزم ‪ .‬مثل – ‪2‬‬
‫قوله ( ص ) صلي من أول النهار ( الضحي )‪.‬تعلق به هذا اخلطاب – الفعل – يسمى‬
‫‪ .‬املندوب‬
‫التحرمي= خطاب اهلل تعاىل املتعلق بأفعال املكلفني على سبيل طلب الرتك طلبا – ‪3‬‬
‫‪ .‬جازما‪.‬مثل ‪ :‬قوله تعاىل ( وال تقربوا الزىن )‪ .‬تعلق به هذا اخلطاب – الفعل –يسمى احملرم‬
‫الكراهة= مثل التحرمي ولكن الطلب فيها غري جازم ‪.‬مثل ‪ :‬هني الرسول ( ص )عن – ‪4‬‬
‫‪ .‬الصالة يف وقت طلوع الشمس ‪ .‬تعلق به هذا اخلطاب – الفعل – يسمي املكروه‬

‫التخيير ‪ :‬املراد به اإلباحة ‪ ،‬مثل قوله تعاىل ( وإذا حللتم فاصطادوا ) ‪.‬الفعل الذي تعلق به‬
‫‪.‬هذا اخلطاب يسمى المباح‬
‫الوضع ‪ :‬ما جعله اهلل عالمة وداللة على كون الشئ ‪ :‬سببا ‪ ،‬أو شرطا ‪ ،‬أو مانعا ‪ ،‬أو‬
‫‪ .‬صحيحا ‪ ،‬أو فاسدا ‪ ،‬أو باطال‬
‫‪ :‬فترتتب على ذلك ستة األحكام‬
‫السبب = وصف ظاهر منضبط معرف للحكم ‪ ،‬مثل ‪ :‬القتل العمد سبب للقصاص – ‪1‬‬
‫‪. .‬اإلجياب والقبول يف البيع سبب لنقل امللكية‪ . F‬السبب والعلة مبعىن واحد‬
‫الشرط = ما يلزم من عدمه عدم املشروط ‪ ،‬وال يلزم من وجوده وجود املشروط وال – ‪2‬‬
‫‪ .‬عدمه ‪ ،‬أما الركن فهو يلزم من وجوده الوجود ‪ ،‬ومن عدمه العدم‬
‫املانع = وصف ظاهر منضبط معرف لعدم احلكم ‪ ،‬مثل احليض مانع عن الصالة ‪ ،‬وقتل – ‪3‬‬
‫‪ .‬املورث مانع من اإلرث‬
‫الصحيح = توافر األركان والشروط حبيث يرتتب عليه اآلثار الشرعية من نقل امللكية – ‪4‬‬
‫‪ .‬يف البيع ‪ ،‬وسقوط القضاء يف العبادات‬
‫‪ .‬الفاسد = ما كان اخللل يف سرطه ‪ ،‬مثل بيع درهم بدرمهني – ‪5‬‬
‫‪ .‬الباطل = ما كان اخللل يف الركن ‪ ،‬مثل بيع امليتة – ‪6‬‬

‫هذه التفرقة بني الباطل والفاسد عند احلنفية‪ ، F‬أما اجلمهور فلم يفرقوا بينهما ‪ ،‬وقالوا ‪ :‬مها *‬
‫مبعىن واحد ‪ ،‬حيث يطلق على ما كان فيه اخللل يف الركن أو يف الشرط ‪ ،‬أو يف كليهما‬
‫‪ .‬الباكل والفاسد‬

‫‪ .‬الشريعة يف لغة ‪ :‬من شرع ‪ ،‬ابداء الطريق – ‪3‬‬


‫الشريعة يف االصطالح ‪ :‬كل ما أنزله اهلل تعاىل على رسوله حممد ( ص ) يف القرآن‬
‫‪ .‬والسنة من األحكام اخلاصة بالعقائد ‪ ،‬واألخالق واألعمال‬

‫‪ :‬الفرق بين الفقه والشريعة‬


‫إن الشريعة اإلسالمية تشتمل على مجيع األكام الشرعية املتعلقة بالعقيدة‪ F‬أو األخالق أو – ‪1‬‬
‫العبادات أو املعامالت‪. F‬أما الفقه فال يعىن إال باألحكام العملية أي أحكام العبادات‬
‫‪ .‬واملعامالت‬
‫الشريعة اإلسالمية هي األحكام املنزلة من اهلل على نبيه ( ص ) وال جمال فيه لراءي – ‪2‬‬
‫‪ .‬االنسان‬

‫‪ .‬القضايا ‪ :‬مجع قضية وخي مصدر قضى مبعىن حكم ‪ ،‬وفصل – ‪4‬‬
‫‪ .‬والقضية ‪ :‬احلكم ‪ ،‬واملسألة اليت يتنازع فيها واليت تعرض على القضاء للفصل فيها‬
‫واملقصود بالقضايا هنا ‪ :‬األمور أو املسائل ‪ ،‬أو األشياء اليت حتتاج إىل البحث للوصول إىل‬
‫‪ .‬بيان حكمها يف الفقه أو يف الطب‬

‫‪ .‬الطبية ‪ :‬نسبة إىل الطب ‪،‬يف اللغة ‪ :‬عالج اجلسم والنفس ومنه علم الطب – ‪5‬‬
‫‪ .‬املقصود بالطبية هنا ‪ :‬األمور املتعلقة بالطب جبميع أنواعه ‪ ،‬ويف مجيع جماالته‬

‫املعاصرة ‪ :‬من العصر ‪ ،‬مبعىن الوقت ‪ ،‬والزمن ‪ ،‬وينسب إىل شخص ‪ ،‬مثل ‪ :‬عصر – ‪6‬‬
‫‪ .‬الرسول ( ص )‬
‫واملقصود باملعاصرة هنا ‪ :‬املسائل والقضايا‪ F‬اليت جدت وظهرت يف عصرنا احلاضر ‪ ،‬وحتتاج‬
‫‪ .‬إىل بيان حكمها الشرعي‬
‫واملقصود بفقه القضايا‪ F‬الطبية املعاصرة ‪ :‬العلم باحلكم الشرعي لألمور اخلاصة باإلنسان من‬
‫حيث العالج جبميع أنواعه من األدوية والعمليات اجلراحية ‪ ،‬والعالج اجليين ‪.‬من حيث‬
‫‪ .‬التصرف يف أعضائه ‪ ،‬ومن حيث املماراسات الطبية من قبل األطباء‬

‫اجملتمع ‪ :‬هي اجلماعة من الناس يعيشون يف أرض وتوجد بينهم األنظمة والقوانني – ‪7‬‬
‫‪ .‬والتقاليد واآلدب والعادات ويعيشون‪ F‬حياة اجتماعية واحدة‬
‫مل تستخدم كلمة " جمتمع " يف القرآن الكرمي بل استخدم بدال عنها كلمة " االمة " و ‪-‬‬
‫القرية " للداللة على معىن اجملتمع ‪.‬كما قال اهلل تعاىل ‪ ( :‬وما أهلكنا من قرية إال وهلا "‬
‫كتاب معلوم ) احلجر ‪4 :‬‬

‫‪ :‬ضرورية اجملتمع‬
‫قال ابن خلدون ‪ :‬اإلجتماع اإلنساين ضروري ‪ .‬مل يرد اهلل تعاىل لكل فرد من أفراد‬
‫هذا النوع‪ F‬اإلنساين أن يعيش منفردا منعزال يف عامل خاص ‪ ،‬وإمنا أراد منهم أن يلتقوا الرجل‬
‫باملرأة لتكوين األسرة ‪ ،‬واألسرة باألسرة لتكوين العشرية والقبيلة ‪ ،‬والقبيلة‪ F‬بالقبيلة لتكوين‬
‫‪ .‬الشعب والقةمية ‪ ،‬والشعب‪ F‬بالشعب لتكوين األمة وأخريا تكوين اجملتمع العاملي‬
‫‪ :‬علي سبيل املثال‬
‫الفرد – األسرة – القبيلة – الشعب – األمة – المجتمع العالمي‬
‫‪ :‬عناصر اجملتمع‬
‫االنسان – ‪1‬‬
‫الطبيعة – ‪2‬‬
‫العالقة االجتماعية – ‪3‬‬

‫‪:‬االنسان‬
‫‪ .‬االنسان كائن متميز خلقه اهلل تعاىل من روح وجسد حيكمها العقل ‪-‬‬
‫خيتلف االنسان عن املالئكة واحليوانات يف أنه حر خمتار مسؤول ‪ ،‬خلقه اهلل تعاىل وبني ‪-‬‬
‫‪ .‬له الطريق‬
‫‪ .‬خملوق ليس يف الدنيا فقط بل يف اآلخرة أيضا ‪-‬‬

‫‪ :‬الطبيعة‬
‫وهي األرض وما حوهلا جعلها اهلل تعاىل مستقرا مقرا لإلنسان يزاول عليها حياته‬
‫‪ .‬ونشاطه وحركته‬

‫‪ :‬العالقة اإلجتماعية‬
‫‪ :‬العنصر املرن واملتغري يف اجملتمعات اإلنسانية‪ ، F‬وتنقسم هذه العالقات إىل نوعني‬
‫العالقات الوضعية ( البشرية ) – ‪1‬‬
‫العالقات األهلية – ‪2‬‬

‫‪ :‬االجتهاد في الفقه وضروريته في معالجة المشكالت اإلجتماعية‬

‫‪ :‬معىن اإلجتهاد‬
‫‪ .‬يف اللغة ‪ :‬مشتق من مادة ( ج ه د ) مبعىن بذل اجلهد أو حتمل املشقة‬
‫‪ .‬يف االصطالح ‪ :‬بذل الوسع يف نيل حكم شرعي بطريق اآلستنباط‬

‫‪ :‬مشرعية االجتهاد‬
‫االجتهاد بكل أنواعه‪ F‬ومراتبة مشروع يف االسالم‪، F‬دلل على ذلك الكتاب والسنة‬
‫‪ .‬واإلمجاع‬
‫القرآن – ( وإذا جائهم أمر األمن أو اخلوف أذا عوابه ولو ردوه إىل الرسول وإىل أوىل‬
‫األمر منهم لعلمه الذين يستنبطنه منهم ) النساء ‪83 :‬‬
‫‪ .‬احلديث – إذا إجتهد احلاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطاء فله أجر‬
‫‪ .‬اإلمجاع – فقد أمجعت األمة بكل مذهبها على مشروعية اإلجتهاد وممارسة بالفعل‬

‫‪ :‬شروط اجملتهد‬
‫العلم بالقرآن – ‪1‬‬
‫العلم بالسنة – ‪2‬‬
‫العلم بالعربية – الوسيلة لفهم القرآن والسنة – ‪3‬‬
‫العلم مبواضع اإلمجاع – ‪4‬‬
‫العلم بأصول الفقه – ‪5‬‬
‫العلم مبقاصد الشريعة – ‪6‬‬
‫معرفة الناس واحلياة – ‪7‬‬
‫العدالة والتقوى – ‪8‬‬
‫العلم بأصول الدين – ‪9‬‬
‫معرفة املنطق – ‪10‬‬
‫معرفة فروع الفقه – ‪11‬‬

‫‪ :‬اإلجتهاد يف العصر احلديث‬


‫احلاجة إىل اإلجتهاد حاجة دائمة ‪ ،‬مادامت وقائع احلياة تتجدد ‪.‬وأحوال اجملتمع تتغري‬
‫وتتطور ‪،‬وما دامت شريعة اإلسالم صاحلة لكل زمان ومكان‪ . F‬وحاكمة يف كل أمر من أمور‬
‫‪ .‬اإلنسان‬
‫على أن اإلجتهاد ال ينحصر يف دائرة املسائل اجلدجية ‪ ،‬بل له مهمة أخرى مع الرتاث‬
‫الفقهي ‪ ،‬إلعادة النظر فيه على ضوء ظروف العصر وحاجات الناس ‪ ،‬إلختيار أرجح اآلراء‬
‫‪ .‬وأليقها بتحقق مقاصد الشرع ومصاحل اخللق‬
‫ينبغي أن يكون‪ F‬اإلجتهاد يف عصرنا اجتهاد امجاعيا يف صورة جممع علمي يضم‬
‫‪ .‬الكفايات الفقهية‪ F‬العالية‬

‫‪ :‬صورة اإلجتهاد يف هذا العصر‬


‫صورة التقنني – ‪1‬‬
‫صورة البحث – ‪2‬‬
‫صورة الفتوى – ‪3‬‬

‫عقود الزواج المستحدثة وحكمها في الشريعة‬


‫قبل بيان األنواع‪ F‬السابقة ال بد من معرفة إمجالية بأركان الزواج وشرطه ‪،‬‬
‫ومقاصده الشرعية ‪ ،‬ألن التعرف على أحكام هذه العقود يكون‪ F‬من خالل هذه املعلومات‬
‫‪ .‬الضرورية شرعا ‪ ،‬ال عقال وعرفا‬

‫مقدمات يف أركان الزواج وشرائطه ومقاصده يف الشريعة‬

‫الزواج يف الشريعة ‪ :‬عقد يتضمن إباحة االستمتاع‪ F‬باملرأة غري احملرمة على الرجل بنسب أو‬
‫‪ .‬رضاع أو مصاهرة‬

‫‪ :‬أركانه‬
‫رجل ( العروس ) – ‪1‬‬
‫امرأة ( العرسة ) – ‪2‬‬
‫الشاهدان – ‪3‬‬
‫الوايل – ‪4‬‬
‫الصيغة – ‪5‬‬

‫‪ .‬شروطه ‪ :‬يف العاقدين أهلية التصرف بالبلوغ والعقل‬


‫‪.‬ويف املرأة ‪ :‬أن تكون أنثى‪ F‬ال رجال وال خنثى ‪ ،‬أال تكون‪ F‬من احملارم كاألخت والعمة واخلالة‬
‫‪ ،‬ويف صيغة العقد ( اإلجياب والقبول ) احتاد اجمللس إذا كان العاقدين حاضرين‬

‫‪ :‬ويشرتط لصحة الزواج عشرة وهى‬


‫أن ال تكون املرأة حمرمة على الرجل حترميا مؤقتا ( وأخت املطلقة يف العدة ) أو حترميا – ‪1‬‬
‫فيه شبهة ( كاملطلقة ثالث ما دامت يف العدة )‬
‫‪ .‬أن تكون صيغة اإلجياب والقبول مؤبدة غري مؤقتة – ‪2‬‬
‫وجود الشهادة من شاهدين عدلني – ‪3‬‬
‫الرضا واالختيار من العاقدين – ‪4‬‬
‫‪ .‬تعيني الزوجني باالسم أو الصفة أو باإلشارة – ‪5‬‬
‫أن يكون الزواج مبهر عند املالكية غري اجلمهور – ‪6‬‬
‫‪ .‬عدم تواطؤ‪ F‬الزوج مع الشهود على كتمان الشهود يف رأي املالكية – ‪7‬‬
‫‪ .‬أال يكون‪ F‬أحد الزوجني مريضا مرضا خموفا يف رأي املالكية ال اجلمهور – ‪8‬‬
‫‪ .‬وجود ويل للمرأة كأب أو جد – ‪9‬‬
‫‪ .‬عدم اإلحرام باحلج أو بالعمرة عند اجلمهور غري احلنفية‪10 – F‬‬

‫‪ :‬مقاصد الزواج الشرعية‬


‫حتقيق العفة والصون ‪ ،‬واالستقرار‪ ، F‬والسكن النفسي على من املودة ‪ ،‬والرمحة ‪ ،‬والتعاون‬
‫والوفاق ‪ ،‬واطمئنان‪ F‬كل طرف ‪،‬ىل اآلخر ‪ ،‬وإجناب الذرية ‪ ،‬وتنشئة‪ F‬األوالد صاحلة إلبقاء‬
‫‪ .‬النوع اإلنساين‬

‫إن للشارع يف شرع األحكام العادية والعبادية مقاصد أصلية ‪ ،‬ومقاصد تابعة ‪ :‬مثل ذلك‬
‫النكاح ‪ ،‬فإنه مشروع للتناسل على القصد األول ‪ ،‬ويليه طلب السكن ‪ ،‬واالزدواج ‪،‬‬
‫والتعاون‪ F‬على املصاحل الدنيوية واألخروية ‪ ،‬من االستمتاع باحلالل ‪ ،‬والنظر إىل ما خلق اهلل‬
‫من احملاسن يف النساء ‪ ،‬والتجمل مبال املرأة أو قيامها عليه وعلى أوالده منها أو من غريها أو‬
‫‪ .‬إخوته ‪ .‬والتحفظ من الوقوع يف احملظور من شهوة الفرج ونظر العني‬

‫أهم أنواع العقود المستحدثة في الزواج‬

‫‪ :‬زواج املسيار – ‪1‬‬


‫الزواج الذي يتم بني رجل وامرأة بإجياب وقبول وشهادة شهود ‪ ،‬وحضور ويل ‪،‬‬
‫‪ .‬على أن تتنازل املرأة عن حقوقها املادية من مسكن ونفقة هلا وألوالدها إن ولدت‬
‫وقد يتم توثيق هذا العقد لدى احلكومة ‪ ،‬وقد ال يتم التوثيق ‪ ،‬وقد يكون‪ F‬هذا‬
‫الزواج معلنا ‪ ،‬وقد يتفق على عدم إفشائه ‪ ،‬وإبقائه‪ F‬سرا خمفيا ‪ .‬ويثبت‪ F‬به النسب‪ ، F‬واحلق يف‬
‫املرياث إذا مات أحد الزوجني وبقي اآلخر حيا ‪ .‬وتكون‪ F‬املرأة حرة يف اخلروج من املنزل‬
‫بإذن أو بغري إذن ‪ ،‬لعدم وجود شرط النفقه ‪ ،‬ألن طاعة الزوج واجبة ‘ذا قدم النفقه‪ ، F‬وغري‬
‫‪ .‬واجبة إذا مل تكن هناك نفقه‬
‫نشأ هذا الزواج حديثا يف لسنوات العشر األخرية يف بلدان اخلليج ‪ ،‬حيث حيقق‬
‫‪ .‬بعض رغبات الزوجني يف العشرة واالستمتاع‬

‫‪ :‬الفرق بينه وبني األنكحة األخرى‬


‫‪ .‬فروق واضحة ‪.‬الزواج العادي املشهور أو املعروف املألوف‬
‫‪ :‬أما الفرق بينه وبني الزواج املعتاد أو املكتمل‬
‫أنه زواج ناقص أو مشوة أو عدم املقاصد ‪ .‬هو ال حيقق مقلصد الزواج غالبامن‬
‫‪ .‬السكن النفسي‪ ، F‬تبادل العشرة ‪ ،‬ورعاية األوالد وغري من ذلك‬

‫فإن اشتمل زواج املسيار علي إسقاط املهر ‪ ،‬أى تزوجها على عدم املهر ‪ :‬فهو‬
‫‪ :‬زواج التفويض‪ : F‬هو العالقة بال حتديد مهر للمرأة ‪.‬وفيه اجتاهان للفقهاء‬
‫ذهب املالكية‪ F‬إىل أنه عقد جائز إذا كان العقد مسكوتا فيه عن املهر‪ ،‬أما لو تزوجها – ‪1‬‬
‫وتراضيا على الزواج من دون مهر ‪ ،‬أو اشرتطا‪ F‬عدم املهر ‪ ،‬أو مسيا شيئا ال يصلح مهرا‬
‫كاخلمر واخلنزير ‪ ،‬فال يصح الزواج ‪ ،‬وجيب فسخه قبل الدخول ‪ ،‬وإن دخل الرجل باملرأة ‪،‬‬
‫‪ .‬ثبت العقد ‪ ،‬ووجب للزوجة مهر املثل‬
‫ذهب اجلمهور ‪ :‬إىل أنه ال يفسد العقد بالزواج من دون مهر ‪ ،‬أو بالشرتاط عدم املهر‪2 – ،‬‬
‫أو بتسمية شيء ال يصلح مهرا ‪ ،‬ألن املهر ليس ركنا يف العقد وال شرطا له ‪ ،‬بل هو حكم‬
‫‪ ( .‬اثر ) من أحكامه‬

‫‪ :‬حكمه الشرعي‬
‫زواج املسيار ‪ ،‬وإن بدا أنه صحيح يف الظاهر لتوافر أركانه وشروطه املطلوبة شرعا ‪،‬‬
‫إال أنه زواج تنعدم فيه مسؤولية الرجل يف الرتبية‪ F‬والرعاية واإلشرلف واإليناس‪، F‬فكل من‬
‫‪ .‬الرجل واملرأة راع لآلخر كما يف احلديث النبوي ‪ :‬وكل راع مسؤول عن رعيته‬
‫فليس مسألة مادية فقط ‪ ،‬أو لقضاء الشهوة وحتقيق املتعة أو االستمتاع اجلنسي‬
‫‪ .‬املشروع ‪ ،‬وامنا هو رابطة شريفة ‪ ،‬مساه القرآن ميثاقا غليظا‬

‫‪ :‬الزواج بنية الطالق – ‪2‬‬


‫الزواج الذي يتم بإجياب وقبول مع حضور شاهدين وحضور ويل ‪ ،‬لكن ينوي‬
‫الزوج فيه الطالق بعد مدة يف املستقبل ‪ ،‬طالت أو قصرت كشهر أو أكثر ‪ ،‬سواء علمت‬
‫‪ .‬املرأة النية أم مل تعلم‬

‫الفرق بينه وبني األنكحة األخرى ‪ :‬إن الزواج املعتاد يقصد به شرعا التأبد‪ . F‬فإن شرط يف‬
‫عقد النكاح طالق املرأة يف وقت ‪ ،‬فحكمه حكم زواج املتعة‪ F‬فهو باطل ‪ .‬وكذلك إن علق‬
‫ابتداء على شرط ‪ ،‬مثل ‪ :‬زوجتك إذا جاء شهر كذا أو سنة كذا ‪ ،‬أو أن رضيت أم املرأة ‪،‬‬
‫‪ .‬فهو باطل‬

‫‪ :‬حكمه الشرعي ‪ :‬للفقهاء رأيان فيه‬


‫اجلمهور ‪ :‬أنه عقد صحيح ‪ ،‬خللوه من الشرط الفاسد ‪ ،‬والنية ( نية التأقيت‪ ) F‬أو – ‪1‬‬
‫‪ .‬الباعث ال تفسد العقد ‪ ،‬ألن النية تتغري ‪ ،‬وألن التوقيت يتطلب التصريح به باللفظ‬
‫وكره الشافعية هذا العقد مراعاة للخالف ‪ .‬والصحيح من مذهب احلنابلة ‪ ،‬إنه باطل – ‪2‬‬
‫كنكاح املتعة‪ ، F‬فلو نوى الزوج طالق املرأة بقلبه ‪ ،‬بوقت طذا ‪ ،‬أو يتزوج الغريب بغري‬
‫شرط‪ ،‬إال أن نيته طالقها بعد شهر ‪ ،‬أو إذا انقضت‪ F‬حاجته ‪ ،‬أو يقول ‪ :‬أمتعيين نفسك ‪،‬‬
‫فتقول ‪ :‬أمتعتك‪ ، F‬بال ويل وشهود ‪ ،‬فمن تعاطى ذلك عزر وحلقه النسب ‪ ،‬ويعد ذلك‬
‫‪ .‬كالشرط أيضا‬

‫‪ :‬الزواج املؤقت أو املقيد باإلجناب ) ‪( 3‬‬


‫هو العقد الذي يربم فيه الزواج إىل وقت اإلجناب ‪ ،‬فإذا أجنبت املرأة انتهى‪ F‬الزواج‬
‫‪ ، .‬أو طلقت املرأة ‪ ،‬كأن الرجل يستخدم الزوجة لغرض واحد هو اإلجناب‬
‫‪ :‬فهو زواج ‪ ،‬والزواج املؤقت فلسد عند الفقهاء املذاهب األربعة إال زفر ‪.‬بالدليل‬
‫النكاح صحيح والشرط باطل ‪ :‬أنه ذكر النكاح ‪ ،‬وشرط فيه شرطا فاسد ‪ ،‬والنكاح ال‬
‫‪ .‬تبطله الشروط الفاسدة‬

‫‪ :‬الفرق بني الزواج املؤقت‪ F‬باإلجناب وبني الزواج املؤقت‪ F‬مطلقا‬

‫الزواج املؤقت ‪ :‬أن يتزوج الرجل امرأة عشرة أيام أو شهرا أو سنة فقط ‪ ،‬وهو باطل ‪ ،‬ألنه‬
‫‪ .‬أتى مبعىن املتعة‪ ، F‬وألن عقد الزواج املشروع هو الدئم‬

‫نكاح املتعة ‪ :‬أن يقول الرجل المرأته ‪ :‬أمتتع بك ملدة كذا ‪ ،‬هو باطل عند أهل السنة خالفا‬
‫‪ .‬لإلمامية ‪.‬ألن مقصد الزواج شرعا هو التأبيد‬

You might also like