Professional Documents
Culture Documents
أأدةل القاعدة:
أأول :القرأن الكرمي:
- 1قوهل تعال (:أأمروا الا ليعبدوا هللا خملصي هل ادلين( الزمر الية 2
-2قوهل تعال ف معرض املدح والثناء (:وما ألحد عنده من نعمة جنوى الا ابتغاء وجه ربه ا ألعل ولسوف يرض
(الليل19:
-3قوهل تعال (:ومن يفعل ذكل ابتغاء مرضات هللا فسوف نؤتيه أأجرا عظامي) النساء 114:
-4قوهل تعال( :ومن خيرج من بيته ،هماجرا ال هللا ورسوهل ،مث يدركه املوت فقد وقع أأجره عل هللا) النساء
100:
5ـ قوهل تعال" :لقد ريض هللا عن املؤمني اذ يبايعونك حتت الشجرة فعل ما ف قلوهبم فأأنزل السكينة علهيم "
الفتح18
اثنيا :الس نة النبوي:
1ـ حديث معر بن اخلطاب ان النيب صل هللا عليه وسل قال ":امنا الاعامل ابلنيات وامنا للك امرئ ما نوى ،مفن
اكنت جهرته ال هللا و رسوهل فهجرته ال هللا و رسوهل فهجرته ال هللا و رسوهل ،ومن اكنت جهرته ال دنيا يصيهبا
او امر أأة يتوهجا فهجرته ال ما هاجر اليه" .رواه البخاري ومسل الكهام عن معر بن اخلطاب.
2ـ حديث أأنس بن ماكل ان النيب صل هللا عليه وسل قال( :ل معل ملن ل نية هل ول اجر ملن ل حس بة هل).
رواه البهيق ف السنن الكربى.
3ـ حديث عباده بن الصامت عن النيب صل هللا عليه وسل انه قال (:من غزا ف سبيل هللا ول ينو الا عقال
فهل ما نوى) .رواه النسايئ و أأمحد.
تطبيقات القاعدة:
أأمثةل للقاعدة ف العبادات:
- 1الوضوء اذلي يكون للتربد ل يعتد به عبادة ،ومن طاف بغري نية ملا قصده من جح أأو معرة ل جيزه ف ذكل
لك طوافه و اكن ف حمك من ل يطف.
الصيام اذلي يكون ألجل امحلية ل يعتد به عبادة كذكل
فال عربة من أأنواع العبادات الا ان تكون هلل تعال بنية الطاعة والامتثال والتقرب اليه.
- 2من طاف بغري نية ملا قصده من جح أأو معرة ل جيزه ف ذكل لك طوافه واكن ف حمك من ل يطف.
امثةل للقاعدة ف فقه الارسة:
– 3جامع الزوج زوجته وان اكن ف ا ألصل لقضاء الشهوة ،لكن اذا نواي به التعفف وابتغاء الودل لتكثري املسلمي،
اكن هلام الثواب عليه ،ألن ا ألعامل ابلنيات.
اس تثناءات القاعدة:
- 1من التلكم مبا يفيد ابرام الناكح أأو ايقاع الطالق ،أأو مراجعة الزوجة املطلقة فالكمه لزم هل ،ومأأخوذة مأأخذ
اجلد ولو اكن هو هازل ،أأو أأدعى أأنه هازل.
وهذا الاس تثناء يدل عليه حديث النيب صل هللا عليه وسل" :ثالث جد وهزلهن جد :الناكح والطالق والرجعة".
– 2بيع الهازل يقع لزما ول يتوقف عل قصده ونيته ،بل املعمول عل الكمه.
– 3ل يشرتط ف الفعل املسبب للضامن توافر القصد ،بل ميكن أأن يرتتب عل فعل صادر دون قصد.
شـرح القاعــــدة:
اليقي ف اللغة :العل اذلي ل شك معه .وف الاصطالح اعتقاد اليشء بأأنه كذا مع اعتقاد أأنه كذا ،مطابقا للواقع
غري ممكن الزوال .وقد ورد عند الفقهاء اليقي معربا عنه ابلعل أأو القطع ف مقابةل الظن كقوهلم " ل جيوز ترك
معلوم مبظنون".
الشك ف اللغة :الرتدد بي املتناقضي حبيث ل ميكن ترجيح أأحدهام عل الخر .واملقصود ابلشك ف القاعدة ما
سوى اليقي ،وذلكل جاء التعبري عنه ف بعض صيغها ابلومه ،والش هبة ،والاحامتل ،والظن ،والسهو.
معىن القاعدة:
ما ثبت بيقي ل يزول الا بيقي مثهل -ما زال بيقي ل يثبت الا بيقي مثهل – ول يزول ابلشك .و أأن ما انتفى
بيقي ل يثبت ال بيقي ،ول يثبت ابلشك مفن تيقن الطهارة مث شك ف احلدث فهو عل الطهارة ألنه متيقن هبا،
ول يزيلها شكه الطارئ عليه .ومن تيقن احلدث وشك ف الطهارة فهو حمدث وعليه أأن يتطهر ،ألن حدثه اكن
ابليقي ،فال يزيهل طروء الشك عليه .عند الاحامتل ل يثبت الا القدر املتيقن -مبطلق اللفظ ل يثبت الا املتيقن
-ترك املشكوك فيه ال املتيقن
هذه القاعدة من القواعد امخلس الكربى ،الت علهيا مدار احاكم الرشيعة وفروعها ،ويه حمل اتفاق بي املذاهب
الفقهية الامثنية .وغريها من مذاهب السلف ويه من أأوسع القواعد الكربى واوعهبا لفروع الفقه ومسائهل وقد ذكر
الس يوط اهنا تدخل ف مجيع أأبواب الفقه .وقاعدة اليقي ل يزول ابلشك معدودة من قواعد التيسري ورفع احلرج
عن امللكفي ،ألن المتسك ابملتيقن وطرح املشكوك فيه رفق ورمحة ابلعباد ،ول س امي اذلين مهنم الوسواس وما ف
معناه من ا ألمراض النفس ية ،ويه تدخل ف مجيع أأبواب الفقه واملسائل اخملرجة علهيا تبلغ ثالثة والش هبة أأرابع
الفقه و أأكث ومعها.
-1ما ثبت بيقي ل يزول ال بيقي مثهل.
-2ما زال بيقي ل يثبت ال بيقي مثهل.
-3عند الاحامتل ل يثبت ال القدر املتيقن.
-4مبطلق اللفظ ل يثبت ال املتيقن.
-5ترك املشكوك فيه ال املتيقن املعلوم جائز.
-6ل يرتك حق اثبت ملتومه.
-7ما وجب بيقي ل يسقط ال مبثهل.
صيغ أأخرى للقاعدة:
اليقي ل يدفع ابلشك -اليقي ل يطرح ابلشك -اليقي ل يرتفع ابلظن -ل يبطل متيقن مبوهوم -ل يرتك املتيقن
للمحمتل -ل عربة للشك مع اليقي.
قواعد ذات عالقة:
أأول :قواعد متفرعة
1ـ ا ألصل ف ا ألش ياء احلل 2 .ـ ا ألصل ف ا ألمور العارضة العدم3 .ـ ا ألصل ف الصفات الاصلية الوجود4 .ـ ما
ثبت بيقي ل يزول ال بيقي مثهل.
اثنيا :قواعد فقهية ممكةل1 :ـ يقي الانسان ل يبطل بيقي غريه 2 .ـ ل يقي من الاختالف 3 .ـ يوقف املشكوك
فيه حىت يتبي 4 .ـ اذا استند الشك ال أأصل أأمر ابلحتياط.
اثلثا :قواعد أأصولية متفرعة
1ـ ا ألصل عدم الترشيع - 2ا ألصل عدم الافرتاض 3 .ـ ل مساغ لالجهتاد ف مورد النص 4 .ـ القياس ل يصار
اليه مع النص
رابعا :ضوابط فقهية متفرعة
1ـ ا ألصل عدم النجاسة 2 .ـ ا ألصل ف ا ألعيان الطهارة 3 .ـ ا ألصل عدم الناكح 4 .ـ العصمة الثابتة لترفع
ابلحامتل.
أأدةل القاعدة:
أأول :القران الكرمي
قال تعال ( :ان الظن ل يغين من احلق شيئا )يونس 36
قال تعال ( :اي أأهيا اذلين امنوا اجتنبوا كثريا من الظن ان بعض الظن امث) احلجرات 12
اثنيا :الس نة النبوية:
عن ايب سعيد اخلدري ان رسول هللا صل هللا عليه وسل قال :اذا شك احدمك ف صالته فل يد مك صل أأثالاث
أأم أأربعا ،فليطرح الشك ولينب عل ما استيقن .رواه مسل ف حصيحه.
عن عبد هللا بن يزيد قالُ " :شيك ال النيب صل هللا عليه وسل الرجل خييل اليه أأنه جيد اليشء ف الصالة،
قال :ل يرصف حىت يسمع صوات أأو جيد رحيا".
عن أأيب هريرة أأن النيب صل هللا عليه وسل قال" :صوموا لرؤيته ،فان ّمغ عليمك فأأمكلوا عدة شعبان ثالثي".
اثلثا :الاجامع
قال ابن عبد الرب :و أأمجع العلامء أأن من أأيقن ابحلدث وشك ف الوضوء ،ان شكه ل يفيده فائدة ،و أأن عليه الوضوء
فرضا
وهذا يدكل عل ان الشك عندمه ملغى وان العمل عل اليقي عندمه.
رابعا :دليل العقل
1ـ قالوا " :لن ا ألقوى ل يرتفع اب ألضعف " 2ـ ولو معل ابلظن ف ا ألش ياء ما اس تقام حمك.
تطبيقات القاعدة:
أأول :تطبيقات جزئية:
- 1اذا فرغ املصيل من صالته وسل مهنا ،مث شك ف ترك ركن أأو رشط ،حصت صالته ،ألنه أأدى العبادة بيقي،
فال يؤثر فيه الشك الطارئ بعد احلمك الصحة ،هناية احملتاج للرميل
- 2بلوغ الصغري ل يثبت ابلشك ،ألن عدمه يقي ،فال ينتقل ال ثبوته الا بيقي.
-3اذا أأفطر الصامئ وهو شاك ف الغروب ول يتبي هل أأن افطاره اكن بعد غروهبا فسد صومه ،ووجب عليه
قضاؤه ،ألنه اكن عل يقي من الهنا ،فاكن عليه أأن ل يفطر ال بيقي الغروب.
اثنيا :تطبيقات يه قواعد متفرعة:
التطبيق ا ألول :نص القاعدة :ما ثبت بيقي ل يزول الا بيقي مثهل.
أأن ما اكن ثبوته ووجوده حاصال بيقي ،فال سبيل ال ازالته ونفيه ال بيقي أأيضا ،ول يؤثر فيه ابلشك.
فهذه القاعدة متثل أأحد شطري اليقي ل يزول ابلشك ،وهو الشطر املتعلق ابلثبوت والوجود ،فقد تقدم أأهنا
تتكون من شطرين:
-1ما اكن وجوده وثبوته متيقنا ،فهذا ل حيمك ابنعدامه وزواهل ال بيقي ،وهو موضوع هذه القاعدة املتفرعة.
-2ما اكن زواهل وانعدامه متيقنا ،فهذا ل حيمك بثبوته ووجوده ال بيقي.
التطبيق الثاين :نص القاعدة :ما زال بيقي ل يثبت الا بيقي مثهل.
هذه القاعدة متثل الشطر الثاين لقاعدة اليقي ل يزول ابلشك ،وهو الشطر املتعلق ابلزوال وعدم الثبوت ،ومعناها:
أأن ما حصل اليقي بزواهل وعدم ثبوته ،حيمك بزواهل وعدم ثبوته ،ول حيمك بثبوته ووجوده ال اذا اليقي بذكل ،ألن
الزوال اكن ابليقي .فال ينتقل منه ال الثبوت ال ابليقي.
معىن القاعــــدة:
وتعين ان املشقة ادلاخةل عل امللكف لسبب من ا ألس باب من حنو مرض او اكراه او عذر من الاعذار ،توجب
هل حبمك الرشع ختفيفا وتصري سببا للتسهيل عليه .مراعاة من الرشع حلاهل ،وحرصا منه عل عدم اعناته ،أأو أأن
جتري أأموره عل غري اس تقامة ،وهذا ا ألمر يعكس اليرس والسامحة ،الت بنيت علهيام الرشيعة ف أأحاكهما ،وهذا
التخفيف والتيسري هو ما اصطلح العلامء عل تسميته ابلرخص ،وذلا يقرر العلامء عل اختالف مذاههبم أأن هذه
القاعدة يه ا ألصل اذلي يتخرج عليه مجيع رخص الرشع وختفيفاته.
هذه القاعدة احدى القواعد امخلس الكربى الت ترجع مجيع مسائل الفقه الهيا ،وتعين ان املشقة ادلاخةل عل
امللكف لسبب من ا ألس باب من حنو مرض او سفر او اكراه او أأي عذر من الاعذار ،توجب هل حبمك الرشع
ختفيفا وتصري سببا للتسهيل عليه ،مراعاة من الرشع حلاهل ،وهذا الامر يعكس اليرس والسامحة الت بنيت علهيا
الرشيعة واحاكهما.
صيغ أأخرى للقاعدة :املشقة توجب التسهيل -املشقة سبب الرخصة -اذا ضاق الامر اتسع -ما ضاق امره
اتسع حمكه -ما ضاق يشء الا اتسع -
قواعد ذات عالقة:
أأول :قواعد أأع :ـاحلرج مرفوع غري مقصود.
اثنيا :قواعد مقيدة1 :ـ الرخص ل تناط ابملعايص2 .ـ ل حرج ف النوادر3 .ـ الرخص ل تباح بدون قصدها.
4ـالرخصة ل يصادر الهيا الا بيقي.
اثلثا :قواعد متفرعة - 1 :احلاجة الشديدة يندفع هبا يرس الغرر - 2 .ل واجب مع العجز -3 .اخلط أأ مرفوع رشعا.
- 4اليسري معفو عنه.
رابعا :عالقات أأخرى - 1 :أأذا اتسع الامر ضاق - 2.ما ابيح للرضورة يقدر بقدرها - 3.الرخص تبىن عل
الاحتياط 4 .الغالب عل الامر اكملوجود.
وهذا التيسري اذلي جتلبه املشقة عل امللكف هل صور وأأشاكل متعددة ،وقد حرص العلامء ختفيفات ابلس تقراء
الرشع ورخصه ف س تة أأنواع:
ـ ا ألول :ختفيف الاسقاط ،اكسقاط امجلعة واحلج والعمرة اب ألعذار املعروفة.
ـ الثاين :ختفيف التنقيص ،كقرص الصالة ،وتنقيص ما جعز عنه املريض من أأفعال الصلوات كتنقيص الركوع والسجود
وغريهام ال القدر امليسور من ذكل.
ـ الثالث :حتفيف البدال ،اكبدال الوضوء والغسل ابلتميم ،وابدال القيام ف الصالة ابلقعود والاضطجاع.
ـ الرابع :ختفيف التقدمي ،كتقدمي العرص ال الظهر والعشاء ال املغرب ف السفر واملطر.
ـ اخلامس :ختفيف التأأخري ،كتأأخري الظهر ال العرص واملغرب ال العشاء.
ـ السادس :ختفيف الرتخيص ،كصالة املس تجمر مع فضةل العذرة.
وليست لك مشقة جالبة للتيسري والتحفيف ،بل ان ا ألمر خيتلف ،ان املشاق عل رضين:
أأحدهام :مشقة ل تنفك العبادة عهنا مكشقة الوضوء والغسل ف شدة الربد ومشقة الصوم ف شدة احلر وحنو ذكل،
فهذا النوع ل أأثر هل ف اسقاط العبادات والطاعات ول ف ختفيفها ،اذ التلكيف ف أأصهل الزام ما فيه لكفة ومشقة
ليحصل الابتالء به فيمتزي املؤمن من الاكفر ،فهي مشقة قد قررت مع العبادة.
الثاين :مشقة تنفك عهنا العبادات غالبا ،وفد قسمها العز ابن عبد السالم ال ثالثة أأنواع:
ـ النوع ا ألول :مشقة عظمية اكدحة مكشقة اخلوف عل النفوس وا ألطراف فهذه مشقة موجبة للتخفيف والرتخيص.
ـ النوع الثاين :مشقة خفيفة كأدىن وجع ف أأصبع أأو أأدىن صداع فهذا ل التفاتة اليه ول تعرجي عليه ألن حتصيل
مصاحل العبادة أأول من دفع مثل هذه املشقة.
ـ النوع الثالث :مشاق واقعة بي هاتي املشقتي خمتلفة ف اخلفة والشدة ،مفا دىن مهنا من املشقة العليا أأوجب
التخفيف ،وما دىن مهنا من املشقة ادلنيا ل يوجب التخفيف ال عند أأهل الظاهر اكمحلى اخلفيفة وما وقع بي هاتي
الرتبتي خمتلف فيه.
قيود القاعدة:
وللمشقة قيود ل بد من اعتبارها ومراعاهتا حىت يتحقق هبا التيسري ،نذكرها فامي ييل مع مالحظة أأن هذه القيود
مهنا ما هو بي أأهل العل ،ومهنا ما هو حمل حالف بيهنم ،ومهنا ما هو عام ف لك حال ،ومهنا ما هو متفق عليه
خاص حبال معي:
1ـ ان تكون املشقة اجلالبة للتيسري حقيقة ل متومهة ول مشكوك فهيا :فالرخصة امنا جاءت عل خالف ا ألصل،
فال يصار الهيا ال بيقي؛ اذ ل ينقل عن ا ألصل ال اليقي ،وامنا يكون ذكل ال بتحقق أأس باهبا اجلالبة لها ،فاذا ما
وقع شك أأو مه ف وجود السبب املبيح لها وجب البقاء عل ا ألصل من عدم اس تجابة الرخصة.
2ـ أأل تصادم نصا رشعيا :فان املشقة اذا صادمت نصا عل أأهنا غري صاحلة ألن تكون جالبة للتيسري ،و أأن امللكف
ينبغ عليه أأن يتحملها؛ وقد جاءت بعض القواعد ابلترصحي بذكل فنصت عل أأن " املشقة واحلرج امنا يعتربان ف
موضع ل نص فيه ،وأأما مع النص خبالفه فال ".
3ـ أأن تكون املشقة عامة غالبة فلو اكنت اندرة الوقوع ل تراع :فاذا اكن اليشء اذلي تصحبه مشقة اندر الوقوع
فان الرشع ل يعترب املشقة ادلاخةل عل امللكف بسببه ،ول يرتب علهيا ترخصا ما؛ ألن حتمل امللكف ملثل هذه
املشقة ل يوقعه ف حرج أأو عنت لندرة وقوعه؛ وجاءت قاعدة " ل حرج ف النوادر " داةل عل هذا القيد الواجب
اعتباره ف القاعدة الت بي أأيدينا.
4ـ أأل تكون الرخصة ملعصية :فالشارع امنا وضع الرخص ختفيفا للعباد حىت تسري أأمورمه عل اس تقامة يك يمتكنوا
من أأداء العبادة بيرس وسهوةل ،وهذا يتناىف مع ترخصهم هبا ليعصوا هللا عز وجل .وقد نطقت هبذا القاعدة الشهرية
" الرخص ل تناط ابملعايص " عل خالف بي الفقهاء ف القول هبا.
5ـ أأل يتقصدها امللكف بقصد اخلروج عن التلكيف :فال جيوز للملكف أأن يتحرى سبب الرخصة من أأجل
اخلالص من التلكيف واخلروج عن أأحاكمه ،مكن يسافر ف رمضان بغرض الهروب من وجوب الصيام عليه فيه.
6ـ أأن يقصد الهيا امللكف قبل حصولها :فالرخصة ل تباح بدون قصدها فال يكف أأن يقع الفعل من امللكف موافقا
للرخصة حىت ينظم ال ذكل ارادته لها وتقصده اايها.
أأس باب التخفيف:
السفر :ومن رخصه قرص الرابعية وامجلع بي الصالتي وجواز الفطر وترك الفطر وترك امجلعة واملسح عل اخلفي
أأكث من يوم وليةل.
املرض :ومن رخصه جواز التميم عند مشقة اس تعامل املاء.
الكراه :وهو مما يعدم القصد والاختيار ،وذلكل اكن سببا من أأس باب الرتخيص.
النس يان :ومن رخصه سقوط بعض الواجبات به ان ل ميكن تداركها كحضور امجلعة مثال.
اجلهل :واترة يكون مع العل ابحلمك الرشع لكن جيهل امللكف ما يقع عليه أأو صفته.
العرس ومعوم البلوى :اكلصالة مع النجاسة املعفو عهنا كدم القروح وادلمامل والقيح.
النقص :ومن ذكل :عدم تلكيف الصيب واجملنون وعدم تلكيف النساء بكثري مما جيب عل الرجال اكمجلاعة وامجلعة
وامجلاعة.
أأدةل القاعدة:
- 1القران الكرمي:
1ـ قال تعال" :يريد هللا بمك اليرس ول يريد بمك العرس" البقرة 185
2ـ قوهل عز وجل" :يريد هللا ان خيفف عنمك" النساء 28
3ـقوهل س بحانه ":ما يريد هللا ليجعل عليمك من حرج" املائدة 6
4ـ قوهل تعال ":ويضع عهنم ارصمه والاغالل الت اكنت علهيم" ا ألعراف 157
- 2الس نة النبوية:
1ـقوهل صل هللا عليه وسل" :بعثت ابحلنفية السمحة"
2ـعن ايب هريرة ،ريض هللا عنه ،عن النيب صل هللا عليه وسل ،قال" :امنا بعثمت ميرسين ول تبعثوا معرسين"
3ـعن عائشة ريض هللا عهنا قالت" :ما خري رسول هللا صل هللا عليه وسل بي امرين الا اختار ايرسهام"
4ـ قوهل عليه الصالة والسالم" :ان هللا تعال وضع عن أأمت اخلطأأ والنس يان وما اس تكرهوا عليه".
- 3الاجامع:
يقول الشاطيب ،رمحه هللا" :فان الشارع ل يقصد ال التاكليف ابملشاق الاعنات فيه ،وادلليل عل ذكل أأمور
...الثالث الاجامع عل عدم وقوعه وجودا ف التلكيف ،وهو يدل عل قصد الشارع اليه ،ولو اكن واقعا حلصل
ف الرشيعة التناقض ،وذكل منف عهنا".
– 4الاس تقراء:
يس تدل الشاطيب عل ان الشارع ل يقصد ال التاكليف ابملشاق الاعنات فيه مبا ثبت من مرشوعية الرخص،
قال" :فان هذا منط يدل قطعا عل مطلق رفع احلرج واملشقة "....
تطبيقات القاعدة:
1ـ وضع ما يسمى ابلتقومي عل الاس نان جائزة ،ول مينع حصة الطهارة الكربى ول الصغرى ولو اكن عزل للامء عن
ا ألس نان.
2ـ جيوز دخول اخلالء ابلعمالت الت كتب علهيا بعض أايت من القرأن أأو ذكر هللا ،انطالقا من التخفيف بعموم
البلوى ومشقة حتايش هذا ا ألمر.
3ـ مع كثة عدد احلجاج ف الس نوات ا ألخرية ظهرت مشلكة املبيت مبىن وما يالقيه كثري من احلجاج من عدم
تسري أأماكن للمبيت فهيا أأو وجودها لكن مع معانة ومشقة للزحام احلاصل و ألمور أأخرى تسبب هلم مشقة ابللغة،
ومع وجود مثل تكل املشقة فأأن ا ألمر يتيرس فال يلزم هؤلء املبيت هبا.
4ـ جيوز رشعا اجراء اجلراحة التجميلية الرضورية و احلاجية الت يقصد مهنا اعادة شلك أأعضاء اجلسم ال احلاةل
الت خلق الانسان علهيا.
مس تثنيات القاعدة:
من املشاق املس تثناة من هذه القاعدة املشقة الت تكون ف معصية أأو معل يؤدي ال امث معلوم ،فان سفر املعصية
ل جتوز معه الرخص كرخصة القرص والافطار.
كام أأنه ل يراعى التخفيف ملا يقع اندرا ،فتتوضأأ املس تحاضة للك فريضة وتقيض املتحرية الصالة.
القاعدة ا ألول
ا ألمور مبقاصدها
ان هذه القاعدة من امه القواعد وامعقها جذورا ف الفقه السالىم ,وقد أأولها الفقهاء عناية ابلغة ,فأأفاضوا ف رشهحا
والتفريع علهيا ,لن شطرا كبريا من الاحاكم الرشعية يدور حول هذه القاعدة
رشح القاعدة:
قواعد ذات عالقة
ا ألعامل تشمل ا ألقوال وا ألفعال والنية :الدارة ،وتشمل العزم والقصد واهلم ابليشء .ومعىن القاعدة :أأن أأعامل امللكفي_ أأقوالا وأأفعال_ امنا تس تحق
الت قد تتجه فيه ال الوجه املرافق ملقصود الرشع وهو الخالص &²²aéابلنية Éa
جزاءها بناء عل نياهتم ومقاصدمه فهيا ،فالعمل من هجة احلمك&&عليه رهي
قواعد ف مناقضة النية لقصد اعد فامي ل نية فيه معاهنا ،وتشمل قو
صورتي:
رشوطفالنية اساس النية و ما ل قواعد ف
قبول العمل .فنية المتزي حملها العبادات وما
قواعد فامي تؤثر فيه
املعترب
الشارع تؤثر من الاقوال و ا ألفعال
1ـ ا ألصل املعامةل بنقيض املقصود 1ـ الرتوك ل تفتقر ال النية . 1ـ النية تتبع العمل 1ـ ل ثواب الا ابلنية.
الفاسد .
2ـ ل نية ف متعي . 2ـ النية ل تصح مع الرتدد. 2ـ نية املؤمن خري من معهل.
2ـ اذا اكن قصد املتحايل مناقضا
3ـ ل نية فامي يه فيه ممتنعة . 3ـ الشك ف النية كعدهما . 3ـ العادات تنقلب عبادات
لقصد الشارع عومل بنقيض قصده.
4ـ لك ما حيتاج للنية ل يفعل عن ابلنيات الصاحلات.
3ـ يعامل املضار بنقيض قصده . 4ـ فعل الغري متتنع النية فيه .
الغري الا ابذنه. 4ـ النية ترد ال ا ألصل ول تنقل
عن الا صل الا مع الفعل.
صيغ أأخرى للقاعدة:
4ـ املعول عل الرسائر 3ـ الاعامل امنا يه البينات 2ـ ل معل الا بنية. 1ـ ل معل ملن ل نية هل و ل
واملقاصد والنيات واهلمم. والاحتساب أأجر ملن ل حس بة هل.
1ـ حديث معر بن اخلطاب ان النيب صل هللا عليه و سل قال <<:امنا -1قوهل تعال <:وما أأمروا الا ليعبدوا هللا خملصي هل ادلين( الزمر الية
الاعامل ابلنيات و امنا للك امرئ ما نوى ،مفن اكنت جهرته ال هللا و رسوهل 2
فهجرته ال هللا و رسوهل فهجرته ال هللا و رسوهل ،ومن اكنت جهرته ال
دنيا يصيهبا او امرأأة يتوهجا فهجرته ال ما هاجر اليه>> .رواه البخاري و _2قوهل تعال ف معرض املدح والثناء <:وما ألحد عنده من نعمة
مسل الكهام عن معر بن اخلطاب. جنوى الا ابتغاء وجه ربه ا ألعل ولسوف يرض( الليل-19:
2ـ حديث أأنس بن ماكل ان النيب صل هللا عليه و سل قال << :ل معل _3قوهل تعال < :ومن يفعل ذكل ابتغاء مرضات هللا فسوف نؤتيه
تطبيقات القاعدة
من طاف بغري نية ملا قصده من جح من طاف بغري نية ملا قصده من جح الوضوء اذلي يكون للتربيد ل يعتد به عبادة،
أأو معرة ل جيزه ف ذكل لك طوافه أأو معرة ل جيزه ف ذكل لك طوافه والصيام اذلي يكون ألجل امحلية ل يعتد به
واكن ف حمك من ل يطف. واكن ف حمك من ل يطف. عبادة كذكل
فال عربة من أأنواع العبادات الا ان تكون هلل
تعال بنية الطاعة والامتثال والتقرب اليه.
القاعدة الثانية
اليقي ل يزول ابلشك
هذه القاعدة من القواعد امخلس الكربى ،الت علهيا مدار احاكم الرشيعة وفروعها ،ويه حمل اتفاق بي املذاهب الفقهية الامثنية .و غريها من
مذاهب السلف و يه من أأوسع القواعد الكربى و اوعهبا لفروع الفقه و مسائهل و قد ذكر الس يوط اهنا تدخل ف مجيع أأبواب الفقه ومعها :
عند االحتمال ال يثبت اال القدر ما زال بيقين ال يثبت اال بيقين ما ثبت بيقين ال يزول اال
المتيقن مثله بيقين مثله
2ـ اليقي ل يطرح ابلشك 3ـ اليقي ل يرتفع ابلظن 4ـ ل يبطل متيقن مبوهوم 1ـ اليقي ل يدفع ابلشك
_
قـواعد ذات عالقة
5ـ ل يرتك املتيقن للمحمتل 6ـ ل عربة للشك مع اليقي
__-
ضوابط فقهية متفرعة قواعد أصولية متفرعة قواعد فقهية مكملة قواعد متفرعة
1ـ ا ألصل عدم النجاسة. 1ـ ا ألصل عدم الترشيع. 1ـ يقي الانسان ل يبطل بيقي 1ـ ا ألصل ف ا ألش ياء احلل.
2ـ ا ألصل ف ا ألعيان الطهارة. 2ـ ا ألصل عدم الافرتاض. غريه. 2ـ ا ألصل ف ا ألمور العارضة العدم.
3ـ ا ألصل عدم الناكح. 3ـ ل مساغ لالجهتاد ف مورد 2ـ ل يقي من الاختالف. 3ـ ا ألصل ف الصفات الاصلية
النص. 3ـ يوقف املشكوك فيه حىت يتبي. الوجود.
4ـ العصمة الثابتة لترفع ابلحامتل.
4ـ القياس ل يصار اليه مع النص. 4ـ اذا استند الشك ال أأصل أأمر 4ـ ما ثبت بيقي ل يزول ال بيقي
ابلحتياط. مثهل.
\
شـرح القاعــــدة:
قاعدة اليقي ل يزول ابلشك معدودة من قواعد التيسري ورفع احلرج عن امللكفي ،ويه تدخل ف مجيع أأبواب الفقه واملسائل اخملرجة علهيا تبلغ ثالثة
والش هبة أأرابع الفقه وأأكث.
واملقصود ابلشك ف القاعدة ما سوى اليقي ،وذلكل جاء التعبري عنه ف بعض صيغها ابلومه ،والش هبة ،والاحامتل ،والظن ،والسهو ،وقد ورد عند
الفقهاء اليقي معربا عنه ابلعل أأو القطع ف مقابةل الظن كقوهلم ":ل جيوز ترك معلوم مبظنون.
أأدةل القاعدة:
دليل العقل االجماع السنة النبوية القران الكريم
1ـ قالوا << :لن ا ألقوى ل يرتفع قال ابن عبد الرب :و أأمجع العلامء عن ايب سعيد اخلدري ان رسول قال تعال<<ان الظن ليغين من
ابلضعف >> أأن من أأيقن ابحلدث و شك ف هللا صل هللا عليه وسل قال :اذا احلق شيئا >>يونس 36
2ـ و لو معل ابلظن ف ا ألش ياء الوضوء ،ان شكه ل يفيده شك احدمك ف صالته فل يدر مك قال تعال <<:اي أأهيا اذلين امنوا
ما اس تقام حمك فائدة ،و أأن عليه الوضوء فرضا صل أأثالاث أأم أأربعا ،فليطرح اجتنبوا كثريا من الظن ان بعض
،و هذا يدكل عل ان الشك الشك و لينب عل ما استيقن . الظن امث>> احلجرات 12
عندمه ملغى وان العمل عل
تطبيقات القاعدة
تطبيقات هي قواعد تطبيقات جزئية
متفرعة
التطبيق ا ألول من القواعد :نص القاعدة :ما ثبت بيقي ل يزول الا _1اذا فرغ املصيل من صالته و سل مهنا ،مث شك ف ترك ركن
بيقي مثهل. أأو رشط ،حصت صالته ،لنه أأدى العبادة بيقي ،فال يؤثر فيه
الشك الطارئ بعد احلمك الصحة .هناية احملتاج للرميل
التطبيق الثاين من القواعد :نص القاعدة :ما زال بيقي ل يثبت الا بيقي
مثهل. 2ـ بلوغ الصغري ل يثبت ابلشك ،ألن عدمه يقي ،فال ينتقل ال
ثبوته الا بيقي .
التطبيق الثالث من القواعد :عن الاحامتل ل يثبت الا القدر املتيقن.
القاعدة الثالثة
املشقة جتلب التيسري
شـرح القاعــــدة:
المشقة لغة :الثقل والشدة والعناء ،وهي االسم من قولك :شق على االمر فهي عند اللغويين<<:العسر والعناء الخارجان عن حد العادة في االحتمال>>
والتيسير لغة :التسهيل ،يقول ابن فارس في مقاييسه وهو اليسر واليسر في اللغة اللين واالنقياد.
وتعني ان المشقة الداخلة على المكلف لسبب من األسباب من نحو مرض او اكراه او عذر من االعذار ،توجب له بحكم الشرع تخفيفا وتصير سببا للتسهيل
عليه .وقد حصر العلماء تخفيفات الشرع ورخصه باالستقراء في ستة أنواع.
هذه القاعدة احدى القواعد الخمس الكبرى التي ترجع جميع مسائل الفقه اليها ،و تعني ان المشقة الداخلة على المكلف لسبب من األسباب من نحو مرض او
سفر او اكراه او أي عذر من االعذار .توجب له بحكم الشرع تخفيفا و تصير سببا للتسهيل عليه ،مراعاة من الشرع لحاله ،وهذا االمر يعكس اليسر و
السماحة التي بنيت عليها الشريعة و احكامها .
1اذا اتسع الامر ضاق . 1احلاجة الشديدة يندفع هبا 1ـ الرخص ل تناط ابملعايص . ـاحلرج مرفوع غري مقصود .
2ما ابيح للرضورة يقدر بقدرها. يرس الغرر. 2ـ ل حرج ف النوادر.
3الرخص تبىن عل الاحتياط. 2ل واجب مع العجز. ـ الرخص ل تباح بدون قصدها.
4الغالب عل الامر اكملوجود. 3اخلطأأ مرفوع رشعا. ـالرخصة ل يصادر الهيا الا بيقي.
تطبيقات القاعدة
4اليسري معفو عنه.
3ـ مع كثة عدد احلجاج ف الس نوات ا ألخرية ظهرت مشلكة املبيت مبىن 1ـ وضع ما يسمى ابلتقومي عل الاس نان جائزة ،ول مينع حصة الطهارة
وما يالقيه كثري من احلجاج من عدم تسري أأماكن للمبيت فهيا أأو وجودها الكربى ول الصغرى ولو اكن عزل للامء عن ا ألس نان.
لكن مع معانة و مشقة للزحام احلاصل و ألمور أأخرى تسبب هلم مشقة
2ـ جيوز دخول اخلالء ابلعمالت الت كتب علهيا بعض أايت من القرأن
ابللغة ،ومع وجود مثل تكل املشقة فأأن ا ألمر يتيرس فال يلزم هؤلء
املبيت هبا. أأو ذكر هللا ،انطالقا من التخفيف بعموم البلوى ومشقة حتايش هذا ا ألمر.
اذا ضاق االمر اتسع المشقة سبب الرخصة المشقة توجب التسهيل
ما ضاق شيء اال اتسع ما ضاق امره اتسع حكمه
القاعدة الرابعة
الرضر يزال
نص هذه القاعدة حديث نبوي شريف يعد واحدا من األ حاديث الخمسة التي يدور عليها الفقه ،ولذا فالقاعدة تعتبر
احدى القواعد الفقهية الكلية الكبرى ،و اعتبرها بعضهم متضمنة لنصف الفقه ،يقول المرداوي " :فيها من الفقه
ما ال حصر له ،ولعلها تتضمن نصفه ،فأن االحكام إما لجلب المنافع أو ل دفع المضار" ،وكل ما هو متعلق بدفع
الفساد عن الضروريات الخمس التي هي :الدين ،النسب ،النفس ،المال ،العقل ،متفرع عنها ،إذ الضرر كما
يقول اإلمام ابن عبد البر " :لفظ عام متصرف في أكثر أمور الدنيا "...
شـرح القاعــــدة:
الضرر لغة :اسم من الضر :و هو النقصان يدخل في الشيء ،نقول :دخل عليه ضرر في ماله .وفرق بعضهم بين الضر بفتح الضاد والضر بضمها فقال :ما
كان سوء حال و فقر و شدة في بدن فهو ضر بالضم و ما كان ضد النفع فهو بفتحها .و الضرر في القاعدة جامع لكل هذه المعاني .
هذه القاعدة ترجع الى تحصيل المقاصد و تقريرها بدفع المفاسد او تخفيفها .و أصلها :قوله ـصلى هللا عليه و سلم ـ :ال ضرر و ال ضرار ،الذي يعد من
جوامع كلمه ـ صلى هللا عليه و سلم .و معناها وجوب رفع الضرر بعد وقوعه فالضرر يعتبر مفسدة يجب رفعه و ازالته اذا وقع كما يجب دفعه قبل وقوعه
ألن إبقاء الضرر إبقاء للمفسدة .فهي قاعدة كبرى الن كل ما هو متعلق بدفع الفساد من الضروريات الخمس :الدين و النفس و النسب و المال و العقل .
حاكه ابن العريب قال " :و الرضر ل حيل عن ابن عباس ريض هللا عنه قال :قال رسول 1ـ قوله تعالى :في الوصية ":من بعد وصية
ابجامع "،و ابلنص ":ل رضر ول رضار". النساء الية12 : صي بها أو دين غير مضار "يو َ
هللا صل عليه و سل ":ل رضر و ل رضار ".
احاكم القرأن لبن العريب 2ـ قوهل تعال " :ل يضار اكتب و ل شهيد" .البقرة الية
قال رسول هللا صل هللا عليه و سل " :من 282
ضار مسلام ضاره هللا ،ومن شاق مسلام شق هللا 3ـ قوهل س بحانه و تعال ":ل تضار وادلة بودلها ول مولود
عليه ". هل بودله "البقرة الية 233
تطبيقات القاعدة
3ـ ليس للامكل الترصف ف ملكه مبا يرض جاره ،حنو :أأن يبنيه حامما بي 1ـ لك ما الناس تناوهل ابلألك او الرشب او املضغ او التدخي او
ادلور أأو خمزبا بي العطارين ،أأو جيعهل دار قصارة تهز الحيطان ،أو يحفر الاس تعاط او احلقن ،مفزارعته حرام و تصنيعه حرام ،مثل التبغ.
القاعدة اخلامسة
بئرا تجتذب ماء بئر جاره ،لقول النبي صلى هللا عليه وسلم " :ال ضرر وال
ً
ضرار". 2ـ ينبغ للمرأأة املسلمة الت ترغب ف اس تعامل مواد الزينة احلديثة أأن
حممكةيملك هبة مال الصغير من غير شرط العوض بال خالف ،فهذا التبرع
العادةـ األب ال
4 تبتعد عن الضارة :مهنا ويه الت يدخل ف تركيهبا مواد كاميوية ترض ابلبرشة
ضررا محضا ،وترك المرحمة في حق الصغير ،فال يدخل تخت والية الوالي.
أأو العي.
شـرح القاعــــدة:
العادة :االسم من الفعل الثالثي "عاد" .يعود عودة و عودا :اذا رجع و تعود الشيء و اعاده :أي صار عادة له ,وهو االستمرار و التمادي في شيء
حتى يصير له سجية .وقد وردت للعادة في االصطالح تعريفات كثيرة من اشهرها تعريف ابن امير الحاج ":االمر المتكرر من غير عالقة عقلية ".
ومعنى "محكمة "أي مقتضى بها ،فهي المرجع عند الن زاع .ومعنى القاعدة ان عادات الناس الجارية بينهم و التي تعارفوها في تعامالتهم و شؤون
حياتهم و اطرد سريانها بينهم معتبرة و مرجوح اليها في أهلها اذا لم يرد نص بخالفها ،فيقضى بها و تكون حاكمة على اقوال أصحابها و افعالهم وسائر
تصرفاتهم .
جامع ،و ابلنص :ل رضر و ل رضا
هذه القاعدة إحدى القواعد الخمس التي ترجع اليها جميع مسائل الفقه اليها ،وهي من القواعد التي ترجع الى نصوص من القرآن والسنة المطهرة ،هذه
القاعدة المشهورة األساسية ،فان العرف والعادة كان لهما نصيب وافر مل حوظ في تغير األحكام حسب تغيرهما ،وعليهما يرتكز كثير من االحكام والفروع
الفقهية.
ومن اآليات التي فبها تلميح بليغ الى اعتبار هذه القاعدة :قوله تعالى " :ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ".
قال االمام القرطبي " :العرف والمعروف والعارفة كل خصلة حسنة ترتضيها العقول وتطمئن اليها النفوس ".
4ـ اعتبار العادة و الرجوع 3ـ الثابت ابلعرف اكلثابت 2ـ الثابت ابلعرف اثبت 1ـ العادة معمول هبا رشعا.
الهيا اثبت غف الشارع. ابلنص. بدليل رشع .
تطبيقات القاعدة
3ـ تنعقد العقود بلك ما دل علهيا من أألفاظ ،ول يشرتط لها أألفاظ بعيهنا، 1ـ تبطل الصالة ابلعمل الكثري فهيا ابتفاق الفقهاء ،وقد ذهبت الشافعية
بل لك ما تعارف الناس عل اعتباره معربا عن عقد معي فانه يعترب ،ولو واحلنابةل ال أأن املرجع ف حتديد الكثري ال العرف ،مفا رأه الناس كثريا
اكنت ا أللفاظ املس تخدمة عامية ختالف اللغة الفصحى ،و مثل هذا لك ما فهو الكثري ،وال ل يعد كثريا.
تفيد أأساليهبم من تعليق أأو تنجزي أأو اذن أأو اجازة أأو غري ذكل 2ـ جيوز للضيف أأن يأألك من الطعام املقدم أأمامه ضيافة و ان ل يأأمن
املضيف ف ذكل ابللفظ؛ جلراين العرف بي الناس بذكل.