You are on page 1of 86

‫ي‬ ‫ج‬ ‫ش‬‫ت‬

‫سلسلة يرزوتمنااشلفعيية(‪)3‬‬

‫تشجير واختصار‬
‫إيضاح القواعد الفقهية‬
‫لل حح‬
‫عسدا يي‬ ‫دبعاهللنب ي‬
‫رحمه الله‬
‫إعداد‬
‫ي‬
‫دبعازعليز‬ ‫أوبرمعهددايية‬
‫‪l‬‬
‫الحمدلله الذي أسّ س قواعد الأحكام على مصالح الأنام‪ ،‬والصلاة والسلام على رسول الإسلام‪ ،‬سيدنا محمد وآله وأصحابه‬
‫ال كرام‪.‬‬

‫أامدعب‪:‬‬
‫إن فن القواعد عظيم‪ ،‬به تتدرب النفس في مآخذ الظنون ومدارك الأحكام‪ ،‬وهو الأساس للفقه الذي هو علم الحلال‬
‫والحرام‪ ،‬وحاجة الناس إليه ضرور ية‪ ،‬لا فرق بين خواص ِّّهم والعوام‪ ،‬ومسائله غير منحصرة‪ ،‬وفروعه واسعة منتشرة‪ ،‬وإنما‬
‫تُضبط بالقواعد فكانت معرفتها والاعتناء بها أعظم الفوائد‪ ،‬فبعدما أشار عل ّيّ بعد الفضلاء من المشايخ النبلاء وطلاب العلم‬
‫الفضلاء بتشجير كتاب إيضاح القواعد الفقهية‪.‬‬

‫تقر ّ بها أعين الطالبين‪ ،‬وترتاح إليها أنفس‬


‫فأجبت المطلوب وأسعفت بالمرغوب‪ ،‬عملت على ذلك تسهيلا لطلاب العلم كي ّ‬
‫الراغبين‪ ،‬سالكا مسلك الاختصار‪.‬‬

‫وأنا أسأل الل ّه الررؤوف الرحيم أن ينفع بها كما نفع بأصلها‪ ،‬وأن يجعل عملي فيها خالصا لوجهه ال كريم‪ ،‬وسببا للفوز بجنات‬
‫النعيم‪ ،‬إنه ولي كل خير ومتوليه‪ ،‬وهو ذو الفضل العظيم‪.‬‬
‫طرق وضع علم القواعد‬

‫يضع القواعد التي تعين المجتهد على‬ ‫استخراج القواعد العامة الفقهية لكل‬
‫استنباط الأحكام من مصادرها‬ ‫باب من أبواب الفقه ومناقشتها وتطبيق‬
‫"الكتاب والسنة والإجماع والقياس"‪.‬‬ ‫الفروع عليها فيستنتج قواعد البيع العامة‬
‫مثلا ويبين مسلك التطبيق عليها‬
‫يسمى‪ :‬أصول الفقه‪ ،‬وأول‬
‫من صنف فيه الإمام‬ ‫ويسمى‪ :‬بالقواعد الفقهية‪ ،‬وأول‬
‫الشافعي رضي الل ّه عنه‪.‬‬ ‫من فتح هذا الباب سلطان‬
‫العلماء العز بن عبدالسلام‬
‫القواعد الخمس الب ِهيّة‬
‫التي ترجع إليها جميع‬
‫المسائل الفقهية‬
‫‪ -1‬األمور بمقاصدها‬

‫الأصلّفيّالقاعدةّحديث "إنماّ‬
‫أيّالشؤونّمرتبطةّبني ّاهها‬
‫ّ‬
‫الأعمالّبالنيات"‬
‫‪ -2‬اليقين ال يزال بالشك‬

‫هذهّالقاعدةّتدخلّفيّجميعّ‬ ‫الأصلّفيها‪" :‬إذاّوجدّأحدكمّفيّ‬ ‫أيّلاّي ُرفعّحكم ُهّ‬


‫أبوابّالفقه‪ّ،‬والمسائل‬ ‫بطنهّشيئا‪ّ،‬فأشكلّعليه أَ خَرَجَّمنه‬
‫بالشك‪ّ،‬أيّالترددّ‬
‫المخرجةّعليهاّتبلغّثلاثةّأرباعّ‬ ‫شيءّأمّلا‪ّ،‬فلاّيخرجنّمنّ‬
‫الفقهّوأكثر‪.‬‬ ‫باستواءٍّأوّرجحان‪.‬‬
‫المسجدّحتىّيسمعّصوتاّأوّيجدّ‬
‫ر يحًا"‬
‫القواعدّالمندرجةّفيّقاعدة‪ :‬اليقين ال يُزال بالشك‬

‫الأصلّالعدم‬ ‫منّشكّ ّهلّفعلّشيئاّأوّ‬ ‫الأصلّبراءةّالذمة‬ ‫الأصلّبقاءّماّكانّعلىّ‬


‫لاّفالأصلّأنهّلمّيفعله‬
‫ماّكان‬
‫أي‪ :‬الأصلّفيّ‬ ‫أي‪ :‬عنّحقوقّالغير‬
‫ويدخلّفيهاّقاعدةّأخرى‪:‬‬
‫الحقوقّالعدم‪ّ،‬أيّ‬ ‫أي‪ :‬ال ُأ ُ ّسّوالمعيار فيّ‬
‫منّتيقّنّالفعلّوشكّ ّفيّ‬
‫الأمورّالمتأخّرةّأنّتنبىّ‬
‫عدمّلزومّشيءّللغير‬ ‫القليلّأوّال كثيرّحملّعلىّ‬
‫علىّالأمورّالمتقدّمة‬
‫القلي؛ّلأنهّالمتي ّّقن‬

‫وّأنّماّثبتّبيقين لاّ‬
‫يرتفعّإلاّبيقين‬
‫تابعّالقواعدّالمندرجةّفيّقاعدة‪:‬‬
‫اليقين ال يُزال بالشك‬

‫الأصلّفيّالكلامّ‬ ‫الحلالّماّلمّيدلّ‬ ‫الأصلّفيّكلّ‬


‫الأصلّفيّ‬
‫الحقيقة‬ ‫الدليلّعلىّتحريمه‬ ‫حادثّتقديرهّ‬
‫الأبضاعّالتحريم‬
‫بأقربّزمن‬
‫َشقةُ تجلب التَّيسير‬
‫‪ -3‬الـم َّ‬

‫أسبابّالتخفيفّفيّ‬ ‫الأصلّفيّالقاعدةّقولهّ‬
‫يتخرجّعلىّهذهّالقاعدةّ‬
‫العباداتّوغيرهاّسبعة‪:‬‬ ‫ُّالل ّهُّب ِّّك ُم ُّ‬
‫تعالى‪﴿ :‬ي ُريد ّ‬
‫جميعّرخصّالشرعّ‬
‫الي ُسر َّو َلاّي ُريد ُّبِّكُم ُّ‬
‫السفر‪ّ،‬المرض‪ّ،‬الإكراه‪ّ،‬‬ ‫وتخفيفاته‬
‫الع ُسر َ﴾‬
‫النسيان‪ّ،‬الجهلّبالحكم*‪ّ،‬‬
‫العسر‪ّ،‬النقص‪.‬‬ ‫حنيفي ّةّ‬
‫وحديث‪" :‬بُعثتّبال ّ‬
‫السّمحة"‪.‬‬
‫منّأسبابّالتخفيفّفيّالعباداتّوغيرها‪ :‬الجهل بالحكم‬

‫الجهلّالذيّيعذرّبهّصاحبهّهوّالذيّلاّيمكنّللمكل ّفّدفع ُه‪ّ،‬كمنّنشأّفيّباديةّبعيدةّلمّتبلغهّفيهاّأحكامّالشرع‪ّ،‬‬


‫وكالمسائلّالدقيقةّالتيّتخفىّمآخذهاّعلىّأهلّالعلمّفضلاّعنّعامةّالناس‪.‬‬

‫‪ -3‬فعلّالمنهياتّمعّوجود‬
‫‪ -2‬فعلّالمنهياتّدونّاتلاف‬ ‫‪ -1‬تركّالمأمورات‬
‫الاتلاف‬

‫معذورّفيهّكمنّشربّخمراّجاهلاّ‬ ‫لاّيعذرّفيهّالجاهلّولاّالناسيّكمنّ‬
‫مثلا؛ فلاّحدّعليه‪ ،‬ومنّأتى بماّ‬ ‫تركّصلاةّأوّصوماّأوّحجاّأوّزكاةّ‬
‫فالناسيّوالجاهلّلاّيعذرّفي ذلك‪.‬‬
‫يفسدّالعبادةّناسياّأوّجاهلا؛ّفهذاّ‬ ‫أوّكفارةّأوّنذرا؛ّفهذاّيجبّ‬
‫يعذرّفيهاّصاحبها‪.‬‬ ‫تداركهّبلاّخلاف‪.‬‬
‫‪ -4‬الضرر يُزال‬

‫قريبّمنّهذهّالقاعدةّقولهم‪:‬‬ ‫اعلمّأنّهذهّالقاعدةّينبنيّعليهاّكثير ٌّ‬ ‫أصلّالقاعدةّحديث‪:‬‬


‫ماّجازّلعذرّبطلّعندّزواله‪.‬‬ ‫منّأبوابّالفقه‪ّ،‬وهيّمعّالقاعدةّ‬ ‫"لاّضررّولاّضرار"‬
‫التيّقبلهاّمت ّحدةّأوّمتداخلة‪.‬‬
‫ما يتعلق بقاعدة‪ :‬الضرر يُزال من قواعد‬

‫الحاجة ُّّت ُنز ّلّ‬ ‫درءّالمفاسد‬ ‫الضررّلاّيزالّ‬ ‫ماّأبيحّ‬ ‫الضروراتّ‬


‫ض ّرورةّ‬
‫منزلةّال ّ‬ ‫أولىّمنّ‬ ‫بالضرر‬ ‫للضرورةّيقدّرّ‬ ‫تبيحّ‬
‫عامة ًّكانتّأوّ‬ ‫جلبّالمصالح‬ ‫بقدرها‬ ‫المحظورات‬
‫خاصة‬
‫َكمَة‬
‫‪ -5‬العادة ُمح َّ‬

‫اعلمّأنّّاعتبارّالعرفّوالعادةّرجع إليهّ‬ ‫أصلهاّحديث‪" :‬ماّرآهّالمسلمونّحسنًاّ‬


‫فيّالفقهّفيّمسائلّلاّتع ُ ّّد كثرة‪.‬‬ ‫فهوّعندّالل ّهّحسن‬
‫ما يتعلق بقاعدة العادة محكّمة من مباحث‬

‫الرابع‪ :‬العرفّالذيّ‬ ‫الثالث‪ :‬العادةّ‬ ‫الأول‪ :‬فيماّتثبتّبهّ‬


‫الخامس‪ :‬كلّماّ‬ ‫الثاني‪ :‬إنماّتعتبرّ‬
‫تحملّعليهّالألفاظّ‬ ‫المطّردةّفيّناحيةّ‬ ‫العادة‬
‫وردّبهّالشرعّمطلق ًاّ‬ ‫العادةّإذاّاطّ ردت‪،‬‬
‫إنماّهوّالمقارنّ‬ ‫هلّتُنز ّلّمنزلةّ‬
‫ولاّضابطّلهّفيهّ‬ ‫فإنّاضطربتّفلا‬ ‫تارةّتثبتّبمرة‬
‫خِّر‪.‬‬
‫السابقّدونّالمتأ ّ‬ ‫الشرطّأوّلا؟‬
‫ولاّفيّاللغة‪ّ،‬ي ُرجعّ‬
‫ّ‬ ‫وتارةّتثبتّبثلاث‬
‫فيهّإلىّالعرف‬ ‫غالبّالترجيحّفيّ‬
‫الفروعّأناّلاّتنزلّ‬ ‫وتارةّلابدّمنّتكرارّ‬
‫منزلةّالشرط‪.‬‬ ‫يغلبّعلىّالظن أنهّ‬
‫عادة‬
‫فوائد‬

‫تعارضّالعرفّالعامّ‬ ‫تعارضّالعرفّمعّ‬ ‫تعارضّالعرفّمع‬


‫والعرفّالخاص‬ ‫اللغة‬ ‫الشرع‬

‫الضابط‪ :‬أنهّإنّكانّ‬ ‫المقدمّالحقيقةّ‬ ‫أنّيتعلقّبهّحكم‪ّ،‬‬ ‫أنّلاّيتعلقّبالشرعّ‬


‫المقدمّالدلالةّ‬
‫الخصوصّمحصور ًاّلم‬ ‫اللفظية؛ّعمل ًاّ‬ ‫فيقدمّعلىّعرفّ‬ ‫حكمّفي ُقدّمّعليهّ‬
‫العرفية‪ّ،‬لأنّالعرف‬
‫يؤثر‪.‬‬ ‫بالوضعّاللغوي‬ ‫الاستعمال‬ ‫عرفّالاستعمال‬
‫يحكمّفيّالتصرفات‬
‫وإنّكانّالخصوصّغيرّ‬
‫محصورّاعتبر‬
‫ّ‬
‫اابلبال يان‬
‫في قواعد كلية يتخرّج عليها‬
‫ما ال ينحصر من الصور الجزئية‬
‫أربعين قاعدة‪ ،‬وقد يستثنى منها أشياء‪ ،‬وفي الحقيقة هي قواعد أغلبية كما‬
‫هو الغالب في قواعد الفقه‪ ،‬خالف اصطالح المناطقة فإن قواعدهم كلية‪.‬‬
‫‪ -1‬االجتهاد ال يُنقض باالجتهاد‬

‫ينقضّقضاءّالقاضي إذاّ‬ ‫الأصلّفيّذلك‪:‬‬ ‫معنىّذلك‪ :‬أنّالاجتهادّ‬


‫اّأوّإجماع ًاّأوّ‬
‫ّ‬ ‫ًّ‬
‫خالفّنصّ‬ ‫إجماعّالصحابةّ‬ ‫السابق‪ّ،‬لاّتُنقضّأحكامهّ‬
‫ًّ‬
‫ًاّجلي ّا‪ّ،‬قالّالقرافي‪ :‬أوّ‬
‫قياس‬ ‫رضيّالل ّهّتعالى‬ ‫الماضيةّبالاجتهادّاللاحق‪ّ،‬‬
‫خالفّالقواعدّالكلية‪ّ،‬‬ ‫عنهم‪ّ،‬نقلهّابنّ‬ ‫فيصحّماّفعلهّبالاجتهادّ‬
‫وقالّابنّحجرّنقلاّعنّ‬ ‫الصبّاغ‬ ‫الأول‪ّ،‬وتبرأّبهّذمّته‪ ،‬ول كنّ‬
‫الحنفية‪ :‬أوّكانّحكماّلاّ‬ ‫يُغي ِّّرّالحكمّفيّالمستقبل؛ّ‬
‫دليلّعليهّقطعا‪.‬‬ ‫لانتفاءّالترجيحّالآن‬
‫غلَب الحرام‬
‫‪ -2‬إذا اجتمع الحالل والحرام َ‬

‫أصلهاّحديث‪" :‬ماّ‬
‫لهمّقاعدةّعكسّ‬ ‫يدخلّفيّهذهّ‬
‫هذهّالقاعدةّوهي‪:‬‬ ‫منهاّقاعدة‪ :‬م ُ ُ ّّدّعَجوة ٍّ‬ ‫اجتمعّالحلالّ‬
‫القاعدةّتفر يق‬
‫ودرهم‪.‬‬ ‫والحرامّإلاّغلبّ‬
‫[الحرامّلاّي ّحرِّ ّمّ‬ ‫الصفقة‬
‫ل"‪.‬‬
‫الحرام ُّالحلا َّ‬
‫الحلال]‬
‫‪ -3‬اإليثار بالقُرب مكروه‬

‫قدّيستد ُ ّ‬
‫لّلهاّبحديث‪ :‬لاّ‬
‫أماّغيرّالق ُربّ‬ ‫أي‪ :‬أنّّاختيارّالغيرّ‬
‫يزالّقوم ٌّيتأخرونّحتىّ‬
‫فالإيثارّبهاّمحبوب‬ ‫وتقديم َهّعلىّالنفس فيّ‬
‫يؤخرهمّالل ّهّتعالى‬
‫الأمورّالمتقر ّبّبهاّإلىّالل ّهّ‬
‫تعالىّمكروه‬
‫‪ -4‬التابع تابع‬

‫يدخل في هذه العبارة قواعد‬ ‫أي‪ :‬الشيءّالذيّجعلّ‬


‫تابع ًاّلشيءٍّآخرّلابدّأنّ‬
‫يكونّتابع ًاّفيّالحكم‪.‬‬
‫التابعّيسقطّبسقوطّ‬ ‫التابعّلاّيفردّبالحكمّ‬
‫المتبوع‬ ‫لأنهّإنماّجعلّتبع ًا‬

‫يُغتفرّفيّالتوابعّماّلاّ‬ ‫التابعّلاّيتقدّمّعلىّ‬
‫يُغتفرّفيّغيرها‬ ‫المتبوع‬
‫‪ -5‬تصرّف اإلمام على الرعية منوطٌ بالمصلحة‬

‫أصلهاّماّرويّعنّعمرّبنّالخطابّرضي الل ّهّ‬


‫عنه‪ " :‬إنيّنز ّلتّنفسيّمنّمالّالل ّهّبمنزلةّواليّ‬ ‫نصّعليهاّإمامناّالشافعيّرضي الل ّهّعنهّ‬
‫ّ‬

‫اليتيم‪ّ،‬إنّاحتجتّمنه‪ّ،‬فإذاّأيسرتُّّرددته‪ّ،‬‬ ‫وقال‪ :‬منزلةّالإمامّمنّالرعيةّمنزلةّالوليّ‬

‫فإنّاستغنيتّاستعففت‬ ‫منّاليتيم‪.‬‬
‫‪ -6‬الحدود تسقط بالشبهات‬

‫الشبهةّبأنواعهاّالثلاثةّتسقطّالحد‪.‬‬ ‫أصلهاّحديث‪" :‬ادرؤوا‬


‫الشبهةّثلاثةّأنواع‬
‫الشبهةّلاّتسقطّالتعزيرّوتُسقط ال كفارة‪.‬‬ ‫الحدودّبالشبهات"‬

‫شبهةّالطر يق‪ :‬وهيّالجهةّ‬


‫لّ‪ :‬بأنّيكونّ‬
‫شبهةّالمح ّ‬ ‫شبهةّالفاعل‪ :‬كمنّوطئ‬
‫التيّأباحّبهاّمجتهدّ"حلالاّ‬
‫للواطئّفيهاّملكّأوّشبهة‬ ‫امرأةّظنّهاّحليلته‬
‫عندّقو ٍمّحراماّعندّآخرين"‬
‫‪ -7‬الحر غير داخل تحت اليد‬

‫منّفروعها‪ :‬ماّلوّحبسّشخصّح ًّرّاّشهرًاّفلاّيضمنّمنفعتهّبالفوات‪ّ،‬بلّبالتفويت‪ّ،‬‬


‫بخلافّالعبدّفإنهّتضمنّمنافعهّبفواهها‪.‬‬
‫‪ -8‬الحريم له حكم ما هو حريم له‬
‫يدخل‬

‫• الواجب‬ ‫أصلها حديث‪ :‬الحلال بيّن والحرام‬


‫كلّمحر ّمّفحريمهّحرامّإلاّحريمّ‬ ‫ما لا يتم الواجب إلا به‬ ‫بين‪ ،‬وبينهما أمور متشابهات لا يعلمهنّّ‬
‫دبرّالزوجةّ–وهوّماّيكونّبينّ‬ ‫• الحرام‬ ‫كثير من الناس‪ ،‬فمن ات ّقى الشبهات‬
‫أليتيهاّفإنهّلاّيحرمّالتلذّبه‪ّ،‬كماّ‬ ‫بالحرام‬ ‫المحيط‬ ‫هو‬ ‫والحريم‬
‫فقد استبرأ لدينه وعرضه‪ ،‬ومن وقع‬

‫لاّيحرمّالتلذّبظاهرّالدبر‬ ‫في الشبهات وقع في الحرام‪ ،‬كالراعي‬


‫كالفخذين فإنهما حريم للعورة‬
‫يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه‪.‬‬
‫ال كبرى‬
‫• المكروه‬
‫إذاّاجتمعّحدثّوجنابةّكفىّالغسلّ‬
‫علىّالمذهب‪ّ،‬كماّلوّاجتمعّجنابةّ‬
‫وحيض‪ّ،‬في ُكتفىّبنيةّالجنابةّعنّ‬
‫‪ -9‬إذا اجتمع أمران‬
‫الحيضّوالجنابة‪ّ،‬وعكسه‪ّ،‬أوّاجتمعّ‬
‫غسلّجمعةّوعيدّفيكتفىّبنيةّغسلّ‬ ‫من جنس واحد ولم‬
‫العيدّعنّنيةّغسلّالجمعة‬
‫يختلف مقصودهما‬
‫لوّوطئّفيّنهارّرمضانّمرتينّلمّيلزمهّ‬ ‫دخل أحدهما في‬
‫بالثانيّكفارة ٌ؛ّلأنهّلمّيصادفّصوما‪ّ،‬‬
‫اآلخر غالبا‬
‫بخلافّماّلوّوطئّفيّالإحرامّثانياّفإنّ‬
‫عليهّشاة‪ّ،‬ولاّتدخلّفيّال كفارة؛ّ‬
‫لمصادفتهّإحراماّلمّيحلّمنه‪.‬‬
‫محلها‪ :‬إنّاستوىّالإعمالّوالإهمالّ‬
‫بالنسبةّإلىّالكلام‪ّ،‬أماّإذاّب َع ُدّالإعمالّ‬
‫ّ‬
‫عنّاللفظّوصارّبالنسبةّإليه كاللغزّفلاّ‬
‫يصيرّراجحا‪ّ،‬بلّالإهمالّمقدم‪.‬‬
‫‪ -10‬إعمال الكالم‬
‫يدخلّفيّهذهّالقاعدةّقاعدة‬ ‫أولى من إهماله‬
‫التأسيسّأولىّمنّالتأكيد‬
‫ُ‬

‫فإذاّدارّاللفظّبينهماّتعي ّنّحملهّ‬
‫ّ‬
‫علىّالتأسيس‬
‫‪ -11‬الخراج بالضمان‬

‫• هوّلفظّحديثّصحيحّأخرجهّالشافعيّوأحمدّوأبوّ‬
‫داودّوالترمذي‬
‫‪ -1‬أنّلاّيوقعّمراعاتُهّفي‬
‫خلافّآخر‪.‬‬
‫ٍ‬

‫‪ -2‬أنّلاّيخالفّسنة ًّثابتةّ‬ ‫‪ -12‬الخروج من‬


‫لمراعاةّالخلافّشروط‬
‫صحيحةّأوّحسنة‬
‫الخالف مستحب‬

‫‪ -3‬أنّيقوىّم ُدرك ُهّ–أيّ‬


‫دليله‪ -‬الذيّأستندّإليه المجتهد‪.‬‬
‫‪ -13‬الدفع أقوى من الرفع‬

‫• دفعّالشيء‪ّ،‬منعّالتأثيرّبماّيصلحّلهّلولاّذلكّالدافع‪ّ،‬والرفعّإزالة موجود‬

‫قسمّثالث‪ :‬فاعلّالأمرين‬

‫• بمعنى أنه يدفع ويرفع‬


‫‪ -14‬الرخص ال تناط بالمعاصي‬

‫إنّف ِّعلّالرخصةّمتىّتوقفّعلىّوجودّشيءّنُظرّفيّذلكّالشيء‪ّ،‬فإنّكانّتعاطيهّفيّنفسهّحراماّامتنعّمعهّفعلُّ‬
‫الرخصة‪ّ،‬وإلاّفلا‪.‬‬

‫بهذاّيظهرّالفرقّبينّالمعصيةّبالسفرّوالمعصيةّفيّالسفر‬

‫فالسفرّنفسهّمعصية‪ّ،‬والرخصةّمنوطةّبه‪ّ،‬أيّمعلقةّبهّومترتبةّعليهّتر ُت ّبّالمسبب علىّالسببّفلاّتباحّفيهّالرخص‬

‫العاصيّبسفرهّلاّيستبيحّشيئاّمنّرخصّالسفرّكالقصرّوالجمعّوالفطرّوالمسحّثلاثا‪ ...‬الخ‬
‫‪ -15‬الرخص ال تُناط بالشك‬

‫خرجّمسائل‬ ‫منّفروعها‬

‫لوّشكّفيّالمرحلتين‪ّ،‬‬ ‫الشاكّفيّنيةّإمامهّ‬ ‫وجوبّالإتمامّ‬ ‫وجوبّغسلّ‬


‫اجتهدّوقصرّوجمعّ‬ ‫القصرّإذاّعلقّعلىّماّ‬
‫لمنّشكّ ّفيّجوازّ‬ ‫الر ِّّجلينّلمنّشكّ ّ‬
‫إذاّظنّ ّأنهّالقدرّ‬ ‫يفعلهّإمامه‪ّ،‬فتصحّنيتهّ‬
‫القصر‬ ‫فيّجوازّالمسح‪.‬‬
‫المعتبرّفيّالقصر‪ّ،‬معّ‬ ‫و يقصرّالمأمومّإذاّقصر‬
‫أنّالقصرّرخصةّ‬ ‫الإمام‪ّ،‬كماّتقدّمّفيّ‬ ‫وفيّصورّمتعددة‬
‫كّ‬
‫وهوّشا ّ‬ ‫فروعّالقاعدةّالأولى‪.‬‬
‫‪ -16‬الرضى بالشيء‬
‫رضى بما يتولد منه‬
‫قريبّمنهاّقاعدة‪ :‬المتولدّ‬
‫منّمأذونّفيهّلاّأثرّله‬
‫لهذهّالقاعدةّقيدٌ‪ّ،‬وهو‪ :‬أنّلاّيقصدّ‬
‫بالجوابّالابتداء‪.‬‬

‫‪ -17‬السؤال معادٌ في‬


‫الجواب‬
‫خرجّعنّذلكّالنكاح‪.‬‬
‫‪ -18‬ال ينسب للساكت قول‬

‫خرجّعنهاّصورّكثيرةّمنها‬
‫هيّعبارةّالإمامّالشافعيّرضيّالل ّهّعنه‬

‫لوّرأىّالسيدّعبدهّ‬ ‫سكوتّالمدّعىّعليه‬ ‫البكرّسكوههاّفيّ‬


‫يتلفّمالاّلغيره‬ ‫عنّالجوابّبعدّ‬ ‫النكاحّإذنّللأب‬
‫وسكتّعنه‪....‬‬ ‫عرضّاليمينّعليهّ‬
‫ضمنه‪.‬‬ ‫يجعلهّكالمنكرّالناكل‬
‫‪ -19‬ما كان أكثر فعال كان أكثر فضال‬

‫خرجّعنّذلكّصورّمنها‬ ‫أصلهاّقولّالنبيّصلىّالل ّهّ‬


‫عليهّوسلمّلأمّالمؤمنينّ‬
‫نخفيفّركعتيّالفجرّأفضلّ‬ ‫القصرّأفضلّمنّالإتمامّإذاّكانّ‬ ‫عائشةّرضيّالل ّهّعنها‪:‬‬
‫منّتطو يلهما‬ ‫السفرّثلاثّمراحلّفأكثر‬ ‫"أجرُكِّّعلىّقدرّنصبك"‪.‬‬

‫التصدقّبالأضحيةّبعدّأكلّ‬
‫صلاةّالعيدّأفضلّمنّصلاةّال كسوف‪ّ،‬معّ‬
‫لُق َ ٍمّمنهاّيتبركّبهاّأفضلّمنّ‬ ‫كونهاّأشقّوأكثرّعملا؛ّلأنّصلاةّالعيدّفرض‬
‫التصدقّبجميعها‬ ‫كفايةّعلىّقولٍ‪ّ،‬بخلافّال كسوف‬
‫المتعدي‪ :‬أيّالذيّيعمّّنفعهّصاحب َهّوغير َه‪.‬‬ ‫‪ -20‬العملُ‬
‫المتعدي أفضلُ‬
‫قالّأبوّإسحاق‪ّ،‬وإمامّالحرمينّوأبوه‪ :‬للقائمّبفرضّال كفايةّمزي ّة ٌّعلىّفرضّ‬ ‫من القاصر‬
‫العين‪ّ،‬لأنهّأسقطّالحرجّعنّالأمة‪.‬‬

‫وقالّالشافعي‪ :‬طلبّالعلمّأفضلّمنّصلاةّالنافلة‪.‬‬

‫وقالّالغزاليّفيّالإحياءّواختارّالشيخّعزّالدينّعبدالسلام‪ :‬أنّأفضلّ‬
‫الطاعاتّعلىّقدرّالمصالحّالناشئةّعنها‪.‬‬
‫‪ -21‬الفرض أفضل من النفل‬

‫يستثنىّمنّهذهّالقاعدةّصور‪ّ،‬وبعضها فيهّنظرّ‬ ‫قالّإمامّالحرمين‪ :‬قالّ‬


‫قالّصلىّالل ّهّعليهّوسلم‪:‬‬
‫خصّالل ّهّنبيهّ‬
‫الأئمة‪ّ " :‬‬
‫لبعضّالعلماء‬ ‫قالّالل ّهّتعالى‪ :‬وماّتقر ّبّ‬
‫صلىّالل ّهّعليهّوسلمّ‬
‫إليّّالمتقر ّبونّبمثلّأداءّماّ‬
‫بإ يجابّأشياء؛ّلتعظيمّ‬
‫إبراءّالمعسر‪ّ،‬فإنهّأفضلّمنّ‬ ‫افترضتُ ّعليهم‬
‫ابتداءّالسلام‪ّ،‬فإنهّسنةّوالردّ‬ ‫ثوابه‪ّ،‬فإنّثوابّالفرضّ‬
‫إنظاره‪ّ،‬وإنظارهّواجب‪ّ،‬وإبراؤهّ‬
‫واجب‪ّ،‬والابتداءّأفضل‪.‬‬ ‫يزيدّعلىّثوابّالمندوباتّ‬
‫مستحب‬
‫بسبعينّدرجة"‪.‬‬
‫الأذان‪ّ،‬فإنهّسنةّعلىّالأصح‪ّ،‬‬
‫الوضوءّقبلّالوقتّسنة‪ّ،‬وهوّ‬
‫وهوّأفضلّمنّالإمامةّوهيّ‬
‫أفضلّمنهّفيّالوقت‬
‫فرضّكفايةّأوّعين‬
‫قالّفيّشرحّالمهذب‪ :‬هذهّقاعدةّمهمةّصرّحّبهاّجماعةّمنّأصحابنا‪ّ،‬وهيّمفهومةّمنّكلامّالباقين‬

‫‪ -22‬الفضيلة المتعلقة بنفس العبادة‬


‫جماعةّوكانتّ‬
‫الصلاةّفيّجوفّال كعبةّأفضلّمنّالصلاةّخارجها‪ّ،‬فإنّلمّيرجّفيهاّال ّ‬

‫أولى من المتعلقة بمكانها‬


‫خارجها‪ّ،‬فالجماعةّخارجهاّأفضل‬

‫صلاةّالفرضّفيّالمسجدّأفضلّمنهّفيّغيره‪ّ،‬فلوّكانّمسجدّلاّجماعةّفيه‪ّ،‬وهناكّ‬
‫جماعةّفيّغيرهّفصلاههاّمعّالجماعةّحارجهّأفضلّمنّالانفرادّفيّالمسجد‬ ‫يتخرجّعليهاّمسائلّ‬
‫مشهورةّمنها‬
‫الصلاةّفيّالصفّالأولّفيّالمسجدّالنبويّأفضلّمنّالصلاةّفيّالروضةّالشر يفة‬

‫صلاةّالنفلّفيّالبيتّأفضلّمنهاّفيّالمسجد‬

‫الجماعةّالقليلةّفيّالمسجدّالقر يبنّأوّالبعيدّإذاّخشيّالتعطيل‪ّ،‬لوّلم يحضرّفيه‪ّ،‬‬


‫ألإضلّمنّالجماعةّال كثيرةّفيّغيره‪.‬‬ ‫خرجّعنّ‬

‫الجماعةّفيّالمسجدّأفضلّمنهاّفيّغيرهّوإنّكثرت‪.‬‬
‫القاعدةّصور‬
‫‪ -23‬الواجب ال يُترك إال لواجب‬

‫خرجّعنّهذهّالقاعدةّصورّمنها‬ ‫فيهاّفروعّمنها‬ ‫يُعبرّعنهاّأيضا‬


‫وهذاّالتركّمقي ّدّ‬
‫ّ‬
‫سجودّالسهوّوسجودّ‬ ‫بماّإذاّش ُرعاّفيّ‬
‫النظرّإلىّالمخطوبةّ‬ ‫قومّبقولهم‪ :‬ماّلاّ‬
‫التلاوةّلاّيجبان‪ّ،‬‬ ‫قطعّاليدّفيّ‬ ‫محلّواحدّفيتخيرّ‬
‫لاّيجب‪ّ،‬ولوّلمّ‬ ‫إقامةّالحدودّعلى‬ ‫بقولهم‪ :‬الواجبّ‬
‫ولوّلمّيشرعاّلمّ‬ ‫السرقة‪ّ،‬لوّلمّ‬ ‫بُدّّمنهّلاّيتركّ‬ ‫بينهما‪ّ،‬كسترّ‬
‫يشرعّلمّيجز‬ ‫ويّالجرائم‬ ‫لاّيتركّلسنة‪.‬‬
‫يجوزا‬ ‫يجبّلكانّحراما‬ ‫إلاّلماّلابُدّّمنه‪.‬‬ ‫بعضّعورتهّ‬
‫بيده‪ّ،‬يتخيرّبينهّ‬
‫الكتابةّلاّتجبّإذاّ‬
‫رفعّاليدينّعلىّ‬ ‫الختانّلوّلمّيجب‬ ‫وقوم‪ :‬ماّكانّ‬ ‫قوم‪ :‬جوازّماّلوّ‬ ‫وبينّوضعّيدهّ‬
‫طلبهاّالرقيقّ‬
‫التواليّفيّ‬ ‫لكانّحراماّلماّفيهّ‬ ‫وجوبّأكلّ‬ ‫حالّالسجود‬
‫ال كسوب‪ّ،‬وقدّ‬ ‫ممنوعاّإذاّجازّ‬ ‫لمّيشرعّلمّيجزّ‬
‫تكبيراتّالعيد‬ ‫منّقطعّعضوّ‬ ‫الميتةّللمضطر‪.‬‬
‫كانتّقبلهاّممنوعة‪ّ،‬‬ ‫وجب‬ ‫دليلّعلىّوجوبه‬
‫وكشفّالعورةّ‬
‫السيدّلاّيعاملّ‬
‫والنظرّإليها‬
‫عبده‬
‫‪ -24‬ما أوجب أعظم األمرين بخصوصه ال يوجب أهونهما بعمومه‬

‫خرجّعنّهذهّالقاعدةّصور‬ ‫فيهاّفروع‬

‫زنىّالمحصن‪ّ،‬لمّيوجبّ‬ ‫لاّيجبّعلىّالزانيّ‬
‫لوّشهداّعلىّ‬ ‫منّاشترى‪ّ،‬فاسدًاّووطئ‪ّ،‬‬ ‫الحيضّوالنفاسّ‬
‫أهونّالأمرينّوهوّ‬ ‫التعزيرّبالملامسةّ‬
‫محصنّبالزنى‪ّ،‬‬ ‫لزمهّالمهرّوأرشّالبكارة‪ّ،‬‬ ‫والولادة‬
‫الجلد‪ّ،‬بعمومّكونهّ‬ ‫والمفاخذة‬
‫فر ُجمّثمّرجعوا‪ّ،‬‬ ‫ولاّيندرجّفيّالمهر‬
‫زنى‪.‬‬
‫اقت ُّصّمنهم‪ّ،‬‬
‫و يحدونّللقذفّ‬ ‫منّقاتلّمنّأهلّال كمالّ‬
‫الجماعّفيّرمضانّ‬ ‫خروجّالمنيّلاّ‬
‫أوّلا‪.‬‬ ‫– البالغّالعاقلّالحر‪ -‬أكثرّ‬ ‫الشينّالحاصلّ‬
‫وفيّالحج‪ّ،‬‬ ‫يوجبّالوضوءّعلىّ‬
‫منّغيرهّحتىّفعلّنكايةّ‬ ‫بسببّالموضحة‪ّ،‬‬
‫يوجبّالقضاءّ‬ ‫الصحيح‪ّ،‬بعمومّ‬
‫فيّالعدو‪ّ،‬فإنهّيرضخّلهّمعّ‬ ‫فإنهّلاّيجبّ‬
‫معّالفارة‬ ‫كونهّخارجا‬
‫سهمه‬ ‫أرشه‬
‫‪ -25‬ما ثبت بالشرع مقدم على ما ثبت‬
‫بالشرط‬

‫ولوّاشترىّقريبهّونوىّعتقهّعنّ‬
‫ال كفارة‪ّ،‬لاّيقعّعنها‪ّ،‬لأنّعتقهّ‬ ‫ولهذاّلاّيصحّنذرّالواجب؛‬
‫بالقرابةّحكمّقهري‪ّ،‬والعتقّعنّ‬ ‫كالجمعةّوالصواتّالخمس‬
‫ال كفارةّيتعلقّبإيقاعهّواختياره‬
‫‪ -26‬ما حرم استعماله حرم اتِّخاذه‬

‫منّث َم ّّحرمّاتخاذّآلاتّالملاهيّ‬
‫وخرجّعنّهذهّالقاعدة‬
‫وأوانيّالنقدين‪ّ،‬واتخاذّالكلبّلمنّ‬
‫لاّيصيد‪ّ،‬والخنزيرّوالفواسقّوالخمرّ‬
‫والحرير‪ّ،‬والحليّللرجال‬
‫مسألةّالبابّفيّالصلحّممنّلا ممرّ‬
‫لهّمنّأصحابّالدورّفإنّالأصحّأنهّ‬
‫لهّفتحّالبابّإذاّسم ّره‪.‬‬
‫‪ -27‬ما حرُم أخذه حرم إعطاؤه‬
‫يستثنىّصور‬ ‫وذلكّك‬

‫الر ِّّشوةّللحاكمّليصلّإلىّحقه‪ّ،‬فيجوزّالبذلّو يحرمّالأخذ‬ ‫بذلّالمالّفيّنحوّخمر‪ّ،‬وبذلّالمالّ‬


‫للحاكمّليُبطلّح ًّ ّقا‪ّ،‬وكالربا‪ّ،‬ومهرّ‬
‫هج ْوهّ‬
‫ماّيبذلهّالشخصّلمنّيخافّ َّ‬ ‫البَغِّيّ‪ّ،‬وح ُلوانّالكاهن‬
‫المالّلفكّالمحبوس‪ّ،‬فإذاّبذلّالشخصّ‬
‫ِّّ‬
‫والوقوعّفيّعرضهّفيجوزّالبذل‬ ‫لمنّيتكلمّلهّعندّالأميرّفيّخلاصهّمالا‪ّ،‬‬ ‫الر ِّّشوة‪ّ،‬وأجرةّالنائحة‪ّ،‬والزامر‪ّ،‬‬
‫و يَحرمّالأخذ‬ ‫حرمّالأخذّوجازّالبذلّعلىّماّقاله‬
‫وآلاتّالملاهيّالمحر ّمة‬

‫أنّللقاضيّبذلّالمالّعلىّالت ّولية‪ّ،‬‬ ‫لوّخافّالوصيّأنّيستول ِّيّظالمّعلىّمال‬


‫و يحرمّعلىّالسلطانّأخذه‬ ‫المولى‪ّ،‬فللوصيّإعطاءّالظالّشيئاّمنّالمحجور؛ّ‬
‫للضرورة‪ّ،‬لأجلّسلامةّباقيهّمنّالظالم‬
‫ييزبنمهددهااقلدعة‪ :‬اقدعة‬
‫(ما حرُم فعله حرُم طلبُه)‬

‫يستثنىّمنّذلكّمسألتان‬
‫وذلكّكــ‬

‫الج ِّز يةّيجوزّطلبهاّمنّالذمي‪ّ،‬معّأنه يحرمّ‬ ‫إذاّادّعىّدعوىّصادقة‪ّ،‬‬


‫عليهّإعطاؤها‪ّ،‬لأنهّمتمكنّمنّإزالةّ‬ ‫وأنكرّالغريم‪ّ،‬فلهّطلب‬ ‫الرشوةّطلبهاّحرامّوفعلها‬
‫ال كفرّبالإسلام‪ّ،‬فإعطاؤهّإياهاّإنماّهوّ‬ ‫تحليفه‪ّ،‬ولاّيحرمّالطلبّ‬ ‫حرامّإذاّكانتّلإحقاقّ‬
‫علىّاستمرارهّعلىّال كفر‪ّ،‬وهوّحرام‪.‬‬ ‫وإنّحرمّالفعل‬ ‫الباطلّأوّإبطالّالحق‬
‫‪ -27‬المشغولُ ال يُشغل‬

‫ومنّنظائره‬ ‫لوّرهنّرهنًاّبدين‪ّ،‬ثمّ‬
‫رهنهّبآخرّلمّيجزّفي‬
‫الجديد‬
‫لاّيجوزّالإحرامّبالعمرةّ‬
‫للعاكفّبمنى؛ّلاشتغالهّ‬
‫بالرميّوالمبيت‬

‫لاّيجوزّإيرادّعقدينّعلىّ‬
‫عينّفيّمحلّواحد‪ّ،‬كماّ‬
‫لوّرهنّدارهّثمّأجّرهاّ‬
‫منّغيرّالمرههن‬
‫‪ -29‬المُكبّر ال يُكبّر‬

‫منّث َم ّّلاّيُشرعّالتثليثّفيّغسلاتّنجاسةّالكلب‬

‫لاّيشرعّالتغليظّفيّأيمانّالقسامةّولاّديةّالعمدّوشبهه‬

‫ضع ّ ِّفت‪ّ،‬لاّيضعفّالجُبرانّفيّالأصح‬
‫إذاّأخذتّالجز يةّباسمّزكاةّو ُ‬
‫‪ -30‬من استعجل شيئا قبل أوانه عُوقب بحرمانه‬
‫إذاّخُللتّالخمرّبطرحّشيءّفيهاّلمّتطهر‬
‫منّفروعها‬
‫حرمانّالقاتلّمنّالميراث‬

‫لوّقتلتّأمّالولدّسيدّها‪ّ،‬عتقتّقطعا‬
‫خرجّعنّالقاعدةّصورّمنها‬
‫لوّطلقّفيّمرضّموتهّفراراّمنّالإرثّنفذّالطلاقّولاّترثه‬

‫إذاّتأمّلتّماّأوردناهّعلمتّأنّالصورّالخارجةّعنّالقاعدةّأكثرّمنّ‬
‫الداخلةّفيها‪ّ،‬بلّفيّالحقيقةّلمّيدخلّفيهاّغيرّحرمانّالقاتلّمنّالميراث‬
‫تنبيه‬
‫قالّالسيوطيّعنّشيخهّعلمّالدينّالبلقيني‪ :‬منّاستعجلّشيئاّقبلّ‬
‫أوانه‪ّ،‬ولمّتكنّالمصلحةّفيّثبوته‪ّ،‬عوقبّبحرمانه‬
‫‪ -31‬النفل أوسع من الفرض‬

‫ولهذاّلاّيجبّفيه‬

‫ولاّتجديدّالاجتهادّفيّالقبلة‬ ‫ولاّالاستقبالّفيّالسفرّ‬ ‫القيام‬

‫ولاّيلزمّالشروع‬ ‫ولاّتبييتّالنية‬ ‫ولاّتكريرّالتيمم‬


‫ف‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫ي‬‫ض‬‫ي‬ ‫ت‬
‫دق قا لنعارفلض يفوصريزعجإىلاقدعة‪ :‬ما جاز للضرورة يتقدّر بقدرها‬

‫منّذلك‬

‫وجوبّالفرضّعلىّفاقدّالطّهورين‪ّ،‬ولاّ‬
‫الجُنبّالذيّلمّيجدّالطهورين لاّ‬
‫يجوزّلهّالنفل‪.‬‬
‫يقرأّغيرّالفاتحة‪.‬‬
‫ومثلهّالعاري‪ّ،‬فلاّيصليّإلاّالفرضّفقط‪.‬‬
‫‪ -32‬الوالية الخاصة أقوى من الوالية العامة‬

‫ضابط‬ ‫منّفروعها‬

‫لوّأذنتّللقاضيّ‬
‫وقدّيكونّولياّفيّ‬ ‫الوليّقدّيكون‬
‫وقدّيكونّفيّ‬ ‫أنّيزوّجهاّبغيرّ‬ ‫القاضيّلاّولايةّ‬
‫النكاحّفقط‪...‬‬ ‫ولي ّاّفيّالمالّ‬
‫المالّفقطّ‬ ‫كفءٍّففعل‪ ...‬لمّ‬ ‫لهّمعّوجودّ‬
‫سائرّالعصبة غيرّ‬ ‫والنكاح‪...‬‬
‫كالوصي‬ ‫يصح‪ّ،‬ولوّزوجهاّ‬ ‫الأب‬
‫الأبّوالجد‬ ‫كالأبّوالجد‬
‫الوليّالخاصّصح‬
‫فائدةّ[مراتبّالولايةّأرّب ٌّع]‬

‫الوصايةّوهي‪ :‬بينّ‬ ‫السفلىّوهي‪:‬‬


‫ناظرّالوقفّيشبهّ‬ ‫المرتبتين‪ :‬فإنهاّمنّجهةّ‬ ‫الوكيلّتص ُّ‬
‫ر ّفُهّ‬ ‫العلياّوهي‪ :‬ولايةّ‬
‫الوصيّمنّجهةّ‬ ‫كونهاّتفو يضاّتشبهّالوكالة‪.‬‬ ‫مستفادّمنّ‬ ‫الأبّوالجد‪ّ،‬‬
‫كونّولايتهّثابتةّ‬ ‫الإذنّمقي ّدّ‬ ‫وهيّعامةةّوثابتةّ‬
‫بالتفو يض‬ ‫ومنّجهةّكونّالموصيّلاّ‬ ‫بامتثالّأمرّ‬ ‫شرعا‬
‫يملكّالتصرفّبعد موته‪.‬‬ ‫الموكّل‬
‫إنّالظنّالمجوِّّزّللعملّإذاّبانّخلافهّباليقينّبطلّذلكّالعمل‪ّ،‬إيّصارّغيرّمعتدّبهّغالبا‪ّ،‬بخلافّ‬
‫ماّإذاّأخلفّالظنّإلىّأكثرّمنهّفلاّيبطلّذلكّالعمل‬
‫‪ -33‬ال‬
‫لوّظنّإمامهّمسلمّأوّرجلّأوّقارئّفبانّ‬ ‫لوّظنّالمكلفّفيّالواجبّالموسّ عّأنهّ‬
‫كافرًاّأوّامرأةّأوّأمي ّاّلمّتصحّصلاته‬ ‫لاّيعيشّإلىّآخرّالوقتّتضي ّقّعليه‬
‫ّ‬ ‫عبرةَ‬
‫منّفروعها‬
‫لوّظنّبقاءّالليلّأوّظنّغروبّالشمس‬ ‫لوّصلىّبالاجتهادّفيّالوقت أوّالماءّأوّ‬ ‫بالظن‬
‫فأكلّثمّبانّخلافهّبطلّصومه‬ ‫القبلةّثمّتبينّالخطأّلمّتصحّصلاته‬
‫البيِّن‬
‫لوّخاطبّامرأتهّبالطلاقّوهوّيظنهاّ‬ ‫لوّصلىّخلفّمنّيظنهّمتط ّهّ ِّراّفبانّ‬
‫خطؤُه‬
‫أجنبيةّوقعّالطلاق‬ ‫حدثهّصحتّصلاته‬
‫يستثنى صور‬
‫لوّوطئّحرةّيظنهاّزوجتهّالرقيقةّ‬ ‫لوّرأىّالمتيممّركباّفظنّأنّمعهمّماء‪ّ،‬‬
‫فالأصحّأنهاّتعتدّّبق ُرأين؛ّاعتباراّبظنه‬ ‫توجهّعليهّالطلب‪ّ،‬وبطلّالتيمم‬
‫لوّحلفّلاّيسكنّهذهّالدار‪ّ،‬ولاّ‬
‫يقيمّفيها‪ّ،‬فترددّساعةّحنث‪ّ،‬وإنّ‬
‫اشتغلّبجمعّمتاعهّوالتهيؤّلأسبابّ‬
‫ُ‬
‫الن ّقلةّفلا‬
‫‪ -34‬االشتغالُ بغير‬
‫المقصود إعراضٌ عن‬

‫ولوّقالّطالبّالشفعةّللمشتريّعندّ‬
‫المقصود‬
‫لقائهّاشتريتّرخيصا‪ّ،‬سقط حقه‬
‫‪ -35‬ال يُنكر المختلَف فيه‪ ،‬وإنما ينكر المجمع عليه‬

‫يُشترطّفي وجوبّ‬
‫يستثنىّصورّينكرّفيهاّالمختلفّفيه‬
‫الإنكار‬

‫أنّلاّيؤديّإلى‬
‫أنّيكونّ‬ ‫إذاّكانّمأخذّ‬ ‫أنّيرفعّالأمرّ‬ ‫فتنة‪ّ،‬فإنّعلمّأنهّ‬
‫أنّيكونّللمنك ِّرّ‬
‫الفاعلّمعتقداّ‬ ‫المجُوِّّزّلهذاّالمنكرّ‬ ‫لحاكمّيرىّ‬ ‫يؤديّإلىّفتنةّلم‬
‫فيهّحق‬
‫للحظر‬ ‫بعيدا‬ ‫التحريم‬ ‫يجب‪ّ،‬بلّربماّ‬
‫كانّحراما‬
‫‪ -36‬يدخل القويُّ على الضعيف وال عكس‬

‫يستثنىّماّإذاّنوىّصومّنفلّثمّ‬
‫أرادّفيّأثنائهّنيةّالفرض لمّ‬ ‫لوّوطئّأمةّثمّتزوجّأختهاّ‬ ‫يجوزّإدخالّالحجّ‬

‫يصح‪....‬‬ ‫ثبتّنكاحُها‪ّ،‬وحرمت‬ ‫علىّالعمرةّقطعا‪ّ،‬لاّ‬


‫الأمة‪.‬‬ ‫عكسه‪.‬‬
‫وهلّيصحّعكسه؟ّالقياس‪ :‬يصح‪.‬‬
‫‪ -37‬يُغتفر في الوسائل ما ال يُغتفر في المقاصد‬

‫يستثنى‬ ‫منّفروعها‬

‫وجوبّاستعارةّالدلوّ‬ ‫تحريمّالتثليثّفي الوضوءّ‬ ‫عدمّحرمةّبيعّمالّ‬ ‫عدمّحرمةّالسفرّليلةّ‬


‫والر ّشاّللماء‬ ‫عندّضيقّالوقت‬ ‫الزكاةّقبلّالحول‬ ‫الجمعة‬

‫تحريمّأكلّنحوّثومّ‬ ‫عدمّحرمةّالحيلةّ‬ ‫عدمّحرمةّحيلةّ‬


‫بقصدّإسقاطّالجمعة‬ ‫المخل ِّّصةّمنّالربا‬ ‫بُطلانّالشفعة‬
‫‪ -38‬الميسور ال يسقط بالمعسور‬

‫يستثنى‬ ‫منّفروعها‬
‫قالّالنبيّصلىّ‬
‫الل ّهّعليهّوسلم‪:‬‬
‫القادرّعلىّصومّبعض‬ ‫منّقدرّعلىّغسلّ‬ ‫منّقدرّعلىّالإيماءّ‬ ‫(إذاّأمرتكمّ‬
‫واجدّبعضّالرقبةّفيّ‬
‫يومّدونّكله‪ ..‬لاّيلزمهّ‬ ‫بعضّأعضاءّالوضوء‪...‬‬ ‫بالركوعّوالسجودّ‬ ‫بأمرّفأتواّمنهّ‬
‫ال كفارةّلاّيعتقها‬
‫إمساكه‬ ‫وجب‬ ‫وجب‬ ‫ماّاستطعتم)‪.‬‬

‫إذاّاطّ لعّعلىّعيب‪ّ،‬‬ ‫لوّانتهىّفيّال كفارةّ‬


‫إذاّوجدّالشفيعّبعض‬
‫ولمّيتيسرّلهّالردّولاّ‬ ‫إلىّالإطعامّفلمّيجد إلاّ‬ ‫القادرّعلىّبعضّ‬
‫ثمنّالشقصّلاّيأخذ‬
‫الإشهاد‪ّ،‬لاّيلزمهّ‬ ‫إطعامّثلاثينّمسكينا‪..‬‬ ‫الفاتحةّيأتيّبه‬
‫قسطهّمنّالشقص‬
‫التلفظّبالفسخ‬ ‫وجبّإطعامهم‬
‫‪ -39‬ما ال يقبل التبعيض فاختيار بعضه كاختيار‬
‫كلِّه‪ ،‬وإسقاط بعضه كإسقاط كلِّه‬

‫إذاّعفاّمستحقّ‬
‫عتقّبعضّالرقبةّأوّ‬ ‫إذاّقالّأنتّطالق‬
‫إذاّعفاّالشفيع عنّ‬ ‫القصاصّعنّ‬
‫عتقّبعضّالمال كينّ‬ ‫نصفّطلقة‪ّ،‬أوّ‬
‫بعضّحقه‪ّ،‬سقط‬ ‫بعضه‪ّ،‬أوّعفاّبعضّ‬
‫نصيبهّوهوّموسر؛ّ‬ ‫بعضكّطالق‪ّ،‬‬
‫كله‬ ‫المستحقين؛ّسقطّ‬
‫عتقّكله‪.‬‬ ‫طُلقتّطلقة‪.‬‬
‫كله‪.‬‬
‫‪ -40‬إذا اجتمع السبب والمباشرة أو‬
‫الغرور والمباشرة قُدمت المباشرة‬

‫يستثنى‬ ‫منّفروعها‬

‫لوّغ ُّرّبامرأةّمعيبةّأوّ‬
‫قتلّالجلادّبأمرّ‬ ‫إذاّغصبّشاة ًّوأمرّقصّ اباّ‬
‫رقيقةّووطئّوفسخّ‬ ‫لوّأكلّالمالكّطعامهّ‬
‫الإمامّظلماّوهوّ‬ ‫بذبحها‪ّ،‬وهوّجاهلّبالحال‪ّ،‬‬
‫نكاحها‪ّ،‬فإذاّغرمّ‬ ‫المغصوبّجاهلاّبه‪ّ،‬‬
‫جاهل‪ّ،‬فالضمانّعلىّ‬ ‫فقرارّالضمانّعلىّالغاصبّ‬
‫المهرّلمّيرجعّبهّعلىّ‬ ‫لاّضمانّعلىّالغاصب‬
‫الإمام‪.‬‬ ‫قطعا‪.‬‬
‫الغا ّرّ‬
‫البابّالثالث‬

‫وهي القواعد المختلف فيها‬


‫‪ -1‬هل الجمعة ظهر مقصورة أو صالة على حيالها؟‬
‫‪ -2‬الصالة خلف المحدث المجهول الحال‪ :‬إذا قلنا بالصحة‪ ،‬هل هي‬
‫صالة جماعة أو انفراد؟‬
‫‪ -3‬قال األصحاب‪ :‬من أتى بما ينافي الفرض دون النفل في أول فرض‬
‫أو أثنائه بطل فرضه‪ ،‬وهل تبقى صالته نفال أو تبطل؟‬
‫‪ -4‬النذر هل يُسلك به مسلك الواجب أو الجائز؟‬
‫‪ -5‬هل العبرة بصيغة العقود (أي بألفاظها) أو بمعانيها؟‬
‫‪ -6‬العين المستعارة للرهن‪ ،‬بأن قال له‪ :‬أعرني هذا ألرهنه‪ ،‬هل‬
‫المغلّب فيها جانب الضمان أو جانب العارية؟‬
‫‪ -7‬الحوالة‪ ،‬هل هي بيع أو استيفاء؟‬
‫‪ -8‬اإلبرا ُء هل هو إسقاط أو تمليك؟‬
‫‪ -9‬اإلقالة هل هي فسخ أو بيع؟‬
‫‪ -10‬الصداق المعيّن في يد الزوج قبل القبض مضمونٌ ضمان عقد أو‬
‫ضمان يد؟‬
‫‪ -11‬الطالق الرجعي هل يقطع النكاح أو ال؟‬
‫‪ -12‬الظهار هل المغلّب فيه مشابهة الطالق أو مشابهة اليمين؟‬
‫‪ -13‬فرض الكفاية هل يتعين بالشروع؟ أي‪ :‬يصير فرض عين‪ ،‬أي‪:‬‬
‫مثله في حرمة القطع ووجوب اإلتمام‪ ،‬أو ال يتعيّن؟‬
‫‪ -14‬الزائل العائد‪ ،‬هل هو كالذي لم يُزل‪ ،‬أو كالذي لم يعد؟‬
‫‪ -15‬هل العبرة بالحال أو بالمآل (أي المستقبل)؟‬
‫يلتحق بهذه القاعدة قاعدة‪( :‬تنزيل االكتساب منزلة المال الحاضر)‬

‫إذاّحُ جرّعليهّبالفلس‪ّ،‬‬
‫أنفقّعلىّمنّتلزمهّ‬ ‫المكاتبّإذاّكانّ‬ ‫فيّسهمّالغارمين‪ّ،‬هلّ‬ ‫فيّالفقرّوالمسكنّ‬
‫نفقتهّمنّمالهّإلىّأنّ‬ ‫كسوبا‪ّ،‬هلّيعطى‬ ‫ينز ّلّالاكتساب منزلةّ‬ ‫قطعواّبأنّالقادرّعلىّ‬
‫يقسم‪ّ،‬إلاّأنّيكون‬ ‫منّالزكاة؟‬ ‫المال؟‬ ‫ال كسبّكواجدّالمال‬
‫كسوبا‪.‬‬
‫وأعم من هذه القاعدة قاعدة‪( :‬ما قارب الشيء هل يُعطى‬
‫حكمه؟)‬

‫تحريمّمباشرةّالحائضّ‬
‫الديونّالمساو يةّلمالّ‬ ‫قريباّمنّالفرج‪.‬‬ ‫الدمّالذيّتراهّالحاملّ‬
‫لاّيملكّالمكاتب ماّفيّ‬
‫المفلس‪ّ،‬هلّتوجب‬ ‫حالّالطّلق‪ّ،‬ليس‬
‫ومسائلّالحريمّفيماّ‬ ‫يده‪.‬‬
‫الحجرّعليه؟‬ ‫بنفاسّعلىّالصحيح‬
‫يظهر‬
‫‪ -16‬إذا بطل الخصوص‪ ،‬هل يبقى العموم؟‬
‫‪ -17‬الحمل‪ ،‬هل يعطى حكم المعلوم أو المجهول؟‬
‫‪-18‬النادر هل يلحق بجنسه أو بنفسه؟‬
‫‪ -19‬القادر على اليقين هل له االجتهاد واألخذ بالظن؟‬
‫‪ -20‬المانع الطرئ‪ ،‬هل هو كالمقارن؟‬
‫يُعبرّعنّأحدّش ّقيّهذهّالقاعدةّبقاعدة‪ :‬يغتفر في الدوام ما ال يغتفر‬
‫في االبتداء‪ .‬ولهمّقاعدةّعكسّهذهّوهي‪ :‬يغتفر في االبتداء ما ال‬
‫يغتفر في الدوام‪.‬‬
‫يحسنّلناّالختامّعلىّ‬
‫وتمّماّقصدناهّإلىّهنا‪ّ،‬عسىّبفضلهّيرحمناّإلهُناّو ُّ‬
‫كلمةّالإسلام‪ّ،‬والموتّبجوارّسيدّالأنامّعليهّأفضلةّالصلاةّوالسلام‬

‫والحمدللهّربّالعالمين‬
‫ثم اعلم أيها الناظر‬

‫أن العذر من مثلي مسموع‪ ،‬كيف لا يُسمع وإني قليل العلم‪ ،‬قصير الباع في الحفظ والفهم‬

‫فأرجو منك يا أخي‬

‫أن تُقيل العثرات وتُصلح ما فيه من الهفوات‪.‬‬

‫حمَ اهلل امرأ عاين زلالً فسمح‪ ،‬أو رأى خلال فأصلح‪.‬‬
‫فَرَ ِ‬

You might also like