‫َ‬

‫ــــالغــــة‬‫ـــــم الــــ َب‬

‫ِع ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬
‫علـــــــم الـمعــــــــــاين‬ ‫علـــــــم الـمعــــــــــاين‬ ‫علـــــم البـــالغـــــــــة‬
‫ت�أدية املعنى املراد بعبارة م�ساوية له‪ ،‬ب�أن تكون املعاين بقدر الألفاظ‪ ،‬والألفاظ بقدر‬ ‫‪-‬اال�سرتحام‪:‬كقول مو�سى‪ ﴿ :‬ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ﴾‪.‬‬

‫امل�ساواة‪:‬‬
‫البالغة‪ :‬مطابقة الكالم الف�صيح ملقت�ضى احلال مع ف�صاحة �ألفاظه‪.‬‬
‫املعاين‪ ،‬ال يزيد بع�ضها على بع�ض‪ ،‬كقوله تعالى‪:‬‬ ‫ال�ضع ِف‪ :‬كقول زكريا‪:‬‬
‫﴿ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ﴾‪.‬‬
‫ْ‬ ‫هار‬
‫‪�-‬إ ِْظ ُ‬ ‫علـــــم البيان‬

‫�أغرا�ض �أخرى للخرب‪:‬‬

‫﴿ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ﴾‪.‬‬
‫قواعد يعرف بها �إيراد املعنى الواحد‪ ،‬بطرق متعددة‪ ،‬يختلف بع�ضها عن بع�ض يف و�ضوح الداللة عليه‪.‬‬
‫جمع املعاين املتكاثرة حتت اللفظ القليل‪ ،‬مع الإبانة والإف�صاح‪﴿ :‬ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ‬ ‫‪ْ �-‬إظهار التح�سر‪ :‬كقول امر�أة عمران‪:‬‬
‫عقد مماثلة بني �شيئني �أو �أكرث‪ ،‬و�إرادة ا�شرتاكهما يف �صفة �أو �أكرث‪ ،‬ب�إحدى �أدوات الت�شبيه‬
‫ﭹ ﭺ ﭻ﴾‪ ،‬وهو نوعان‪:‬‬ ‫﴿ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ﴾‪.‬‬ ‫الت�شْبيه‪:‬‬
‫(الكاف‪ ،‬ك�أن‪ ،‬مثل‪� ،‬شبه‪ ،)...‬لغر�ض يريده املتك ّلم‪.‬‬

‫الإيجاز‪:‬‬
‫‪� -1‬إيجاز ق�صر‪ :‬ويكون بت�ضمني العبارات ‪� -2‬إيجاز حذف‪ :‬ويكون بحذف كلمة �أو جملة �أو‬ ‫خر‪:‬‬
‫‪-‬ال َف ُ‬ ‫جب‬ ‫َّ�شبيه‪ ،‬و�أَدا ُة التَّ�شْ ِ‬
‫بيه‪َ ،‬و َو ْج ُه ال�شَّ َب ِه‪َ ،‬و َي ُ‬ ‫به‪ ،‬و ُي َ�س َّميان طَ َر َف الت ِ‬
‫الـم َ�ش َّب ُه‪ ،‬والـم�شُ َّب ُه ِ‬
‫هي‪ُ :‬‬ ‫بعة‪َ ،‬‬‫ركان �أ ْر ٌ‬ ‫أ�َ ُ‬
‫ال�صدر دون العاملني �أو القرب‬
‫ُ‬ ‫لنا‬ ‫َو�س َط بيننا‬ ‫ونحن �أُ ٌ‬
‫نا�س ال ت ُّ‬ ‫ُ‬
‫تعي املحذوف‪ ،‬مثل‪﴿ :‬ﮢ‬ ‫�أكرث‪ ,‬مع قرينة ّ‬ ‫الق�صرية معاين ق�صرية من غري حذف‪،‬‬
‫واجلد‪:‬‬ ‫‪-‬احل َُّث على ال�سعي‬
‫الـم َ�ش َّب ِه‪ ،‬مثل‪ :‬حامت يف اجلُ و ِد ك�أَن ُّه الو ْبلُ ِع ْند ْ‬
‫املحلِ ‪.‬‬ ‫به ِم ْن ُه ِف ُ‬ ‫ُون �أَقْ َوى َو�أَظْ َه َر ِف ُ‬
‫الـم�ش َّب ِه ِ‬ ‫بيه‪� :‬أَ ْن َيك َ‬
‫ال َّت ْ�ش ِ‬
‫ِّ‬
‫ﮦ﴾‪� ،‬أي‪ :‬يف �سبيل اهلل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ﮣﮤﮥ‬ ‫مثل‪﴿ :‬ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ﴾‪.‬‬ ‫وال ُك ُّل ِفعالٍ له ِ ُ‬
‫ب َت ِّمم‬ ‫وما ُك ُّل هاوٍ للجميلِ ب ِ‬
‫ِفاعلٍ‬ ‫ما ذكرت فيه الأداة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ -1‬الت�شبيه املر�سل‬
‫مب ْدبِرٍ ‪﴿ :‬ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ﴾‪.‬‬ ‫الفر ِح مب ْق ِبلٍ ‪ ،‬وال�شمات َِة ُ‬ ‫�أناخ ع�ش ّي ًا وهو يف ال�صبح يرحل‬ ‫�أال � ّإنا الدنيا كمنزل راكــــب‬
‫زيادة اللفظ على املعنى‪ ،‬لفائدة تقويته وتوكيده‪ ،‬مثل‪ ﴿ :‬ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ‬ ‫‪�-‬إظهار َ‬
‫‪-1‬االبتدائي‪ :‬ويكون خلايل الذهن من احلكم‪ ،‬ويف هذه احلال يلقى عليه اخلرب‬
‫ّ‬ ‫و�سمي‬
‫و�ضرا‪ّ ،‬‬ ‫�سيف نفعا‬
‫ما حذفت منه الأداة‪ ،‬مثل‪ :‬املال ٌ‬

‫�أق�سام الت�شبيه‪:‬‬
‫ّ‬
‫الزيادة يف‬ ‫ﭥ ﭦ ﭧ﴾‪ .‬ف�إذا مل تكن يف الزيادة فائدة ّ‬
‫�سمي تطويال‪� ,‬إن كانت ّ‬ ‫خاليا من �أدوات التوكيد‪ .‬مثل‪﴿ :‬ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ﴾‪.‬‬ ‫امل�شبه به‪.‬‬
‫ّ‬ ‫امل�شبه عني‬
‫ّ‬ ‫«م� ّؤكد ًا» لإيهامه � ّأن‬
‫‪ -2‬الت�شبيه امل�ؤكد‬

‫�أ�ضرب اخلرب‪:‬‬
‫متعينة ال يف�سد بها املعنى‪.‬‬
‫وي�سمى ح�شو ًا �إن كانت الزيادة يف الكالم ّ‬
‫ّ‬ ‫الكالم غري متعينة‪،‬‬ ‫‪-2‬الطلبي‪ :‬ويكون للمرت ِّدد يف احلكم‪ ،‬طلبا �أن ي�صل �إلى اليقني يف معرفته‪ ،‬ويف‬ ‫ما حذف منه وجه ال�شبه‪ ،‬مثل‪ :‬العامل �سراج �أمته‪.‬‬ ‫‪ -3‬الت�شبيه املجمل‬
‫ّ‬
‫هذه احلال يح�سن توكيده له‪ ،‬ليتم ّكن من نف�سه‪ .‬مثل‪:‬‬
‫اخلا�ص‪:‬‬
‫ّ‬ ‫اخلا�ص بعد العا ّم للتنبيه على ف�ضل‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬ذكر‬ ‫ما ذكر فيه وجه ال�شبه �أو ملزومه‪ ،‬مثل‪ :‬العمر مثل ال�ضيف‬
‫﴿ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﴾‪.‬‬ ‫لي�س له �إقامة‪ ،‬وكقولك للكالم الف�صيح‪ :‬هو كالع�سل حالوة‪.‬‬
‫‪ -4‬الت�شبيه املف�صل‬
‫﴿ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ﴾‬ ‫إنكاري‪ :‬ويكون للمنكر له‪ ،‬ويف هذه احلال يجب �أن ي�ؤكد اخلرب مب� ِّؤكد �أو‬
‫ّ‬ ‫‪-3‬ال‬
‫�أكرث على ح�سب �إنكاره قوة و�ضعفا‪ .‬مثل‪:‬‬ ‫ما حذف منه �أداة الت�شبيه ووجه ال�شبه‪ ،‬و�سمي بليغا ملا فيه‬
‫اخلا�ص‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬لإفادة العموم‪ ،‬مع العناية ب�ش�أن‬ ‫‪ -2‬ذكر العا ّم بعد‬
‫الإطناب‪:‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫من مبالغة يف اعتبار امل�شبه عني امل�شبه به‪ ،‬مثل قوله تعالى‪:‬‬ ‫‪ -5‬الت�شبيه البليغ‬
‫﴿ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ﴾‪.‬‬
‫﴿ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ﴾‪.‬‬ ‫﴿ﯜ ﯝ ﯞ﴾‪.‬‬
‫«� ّإن‪ّ � ،‬أن‪ ،‬الق�سم‪ ،‬الم االبتداء‪ ،‬نونا التوكيد‪� ،‬أحرف التنبيه‪ ،‬احلروف الزائدة‪ ،‬قد‪،‬‬

‫توكيد‬
‫�أدوات‬
‫اخلرب‬
‫�ضمنيا وال مقلوبا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تقدم من الت�شبيه املتعارف عليه‪ ،‬مما لي�س‬
‫ما ّ‬ ‫‪ -1‬الت�شبيه ال�صريح‬
‫�أنواعه‪:‬‬

‫‪ -3‬الإي�ضاح بعد الإبهام لتقرير املعنى يف ذهن ال�سامع‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫� ّأما ال�شرطية»‪.‬‬

‫تق�سيمات �أخرى للت�شبيه‬

‫﴿ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ﴾‪.‬‬ ‫ما مل ي�صرح فيه ب�أركان الت�شبيه على الطريقة املعلومة‪ ،‬بل‬
‫(�أ) �أَ ْن ُي َنز ََّل خا َ‬

‫جريان اخل ََب َعلَى‬

‫ُت ِّد ِد �إذَا َتق ََّد َم يف الكالم ما ُي ِ�ش ُ‬
‫ري �إِلى ُحك ِْم‬ ‫يل الذِّ ْهن َم ْنز َل َة ال�سائل امل َ َ‬

‫الظ ِ‬
‫ُيفهم من معنى الكالم‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ -2‬الت�شبيه ال�ضمني‬

‫اه ُر‪ ،‬العتبارات َي ْل َحظها املت َك ِّل ُم‬ ‫َّ‬

‫‪ -4‬التكرار لداع‪ :‬كالت�أكيد‪ ،‬وتقرير املعنى يف النف�س‪ ،‬وق�صد اال�ستيعاب‪ ،‬والتلذذ‬ ‫ب‪ ،‬كقوله �سبحانه لنوح‪﴿ :‬ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎﰏ ﰐ ﰑ﴾‪.‬‬ ‫ا َ‬
‫خل َ ِ‬ ‫ب ّيت � ُ‬
‫إيـالم‬ ‫ل ْر ٍح ِ َ‬
‫ما ِ ُ‬ ‫ ‬
‫الهوان عليه‬
‫ُ‬ ‫َم ْن َي ُه ْن َي ْ�س ُهلِ‬
‫بذكره‪ ،‬والإر�شاد �إلى الطريقة املثلى‪.‬‬ ‫يتم فيه عك�س طرفـي الت�شبيه‪ ،‬بجعل امل�شبه م�شبها به‪،‬‬
‫ي ْالُ ْنكرِ ‪ ،‬كا ْل ُـم ْن ِكر ِل ُظهور �أمارات الإِنكار َعل َْي ِه‪ ،‬كقوله تعالى‪:‬‬ ‫(ب) �أَ ْن ُي ْجعلَ غَ ْ ُ‬ ‫ت�شبيه ّ‬ ‫‪ -3‬الت�شبيه املقلوب‬
‫بق�صد املبالغة‪ ،‬مثل‪ :‬ك�أن �ضوء النهار جبينه‪.‬‬
‫‪ -5‬االعرتا�ض‪ :‬وهو �أن ي�ؤتى يف �أثناء الكالم �أو بني كالمني مت�صلني يف املعنى بجملة‬ ‫﴿ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ﴾‬

‫خالف ما َي ْق َت ِ�ض ِ‬
‫�أو �أكرث ال حمل لها من الإعراب‪.‬‬ ‫ما كان وجه ال�شبه فيه �صورة منتزعة من متعدد‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫الرت ََد َع َع ْن‬ ‫الئل و�شَ َو ِ‬
‫اه ُد ل َْو ت�أملها ْ‬ ‫لد ْي ِه َد ُ‬ ‫كان َ‬
‫ري املنكر �إن َ‬ ‫(جـ) �أَ ْن ُي ْج َعلَ ْالُ ْن ِك ُر ك َغ ِ‬

‫ِ‬
‫�إِ ْنكار ِه‪ ،‬كقوله تعالى‪:‬‬ ‫﴿ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ‬ ‫‪ -4‬الت�شبيه التمثيلي‬
‫تعقيب اجلملة بجملة �أخرى‪ ،‬ت�شتمل على معناها توكيدا‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫﴿ﯽ ﯾ ﯿﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ﴾‪.‬‬ ‫ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ﴾‪.‬‬

‫يه‬
‫﴿ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ﴾‪ ،‬وهو ق�سمان‪:‬‬ ‫الإن�شـــــــــــــــاء‪:‬‬ ‫احلقيقة واملجاز‬
‫التذييل‪:‬‬

‫الطلبي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬غري‬ ‫الطلبي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪-1‬‬ ‫ا�ستخدام اللفظ يف معناه احلقيقي الذي و�ضع له يف الأ�صل‪ ،‬نحو ‪:‬‬
‫ب‪ -‬غري جار جمرى املثل‪� ،‬إن مل ي�ستغن عما‬ ‫�أ‪ -‬جار جمرى املثل‪� ،‬إن ا�ستقل معناه‪،‬‬ ‫احلقيقة‬

‫الإن�شاء نوعان‬
‫ما ال ي�ستدعي مطلوبا‪( .‬وهذا النوع‬ ‫ما ي�ستدعي مطلوبا غري حا�صل‬ ‫نف�س �أحب �إيل من نف�سي‬ ‫قامت تظللني من ال�شم�س‬
‫قبله‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫وا�ستغنى عما قبله‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ال تبحث عنه علماء البالغة‪ ،‬لأن‬ ‫ا�ستخدام اللفظ يف غري معناه احلقيقي الذي و�ضع له فـي الأ�صل‪ ،‬لعالقة بني املعنيني‪،‬‬
‫جودك يل �شيئا �أ�ؤمله‬
‫ُ‬ ‫مل ُي ْبقِ‬ ‫تزور فتى ُي ْعطي على احلمد ماله‬
‫ُ‬ ‫وقت الطلب‪ ،‬ويكون‪ :‬بـ‪ :‬الأمر‪،‬‬ ‫املجاز‬
‫�أكرث �صيغه يف الأ�صل �أخبا ٌر نقلت �إلى‬ ‫نحو‪« :‬زلزل اخلرب �أع�صابي»‪.‬‬
‫الدنيا بال �أَ َملِ‬
‫تركتني �أَ ْ�ص َح ُب ّ‬ ‫و َم ْن ُي ْعط �أَ ْث َ‬
‫مان الـمحا ِم ِد ُي ْح َم ِد‬ ‫الإن�شاء)‪.‬‬ ‫واال�ستفهام‪ ،‬والتم ّني‪ ،‬والنداء‪.‬‬
‫اللفظ امل�ستعمل يف غري معناه الأ�صلي‪ ،‬لعالقة غري امل�شابهة‪ ،‬مع قرينة مانعة من �إرادة‬
‫�أن ي�ؤتى يف كالم يوهم خالف املق�صود مبا يدفع ذلك الوهم‪ ،‬مثل‪﴿ :‬ﭡ‬ ‫االحرتا�س‬
‫و�سماع ًا بغريهما‪،‬‬‫التعجب‪ :‬ويكون قيا�س ًا ب�صي َغ َت ْيِ‪« :‬ما �أَ ْف َعلَه»‪ ،‬و«�أَ ْف ِع ْل ب ِِه»‪َ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫املعنى الأ�صلي‪ ،‬مثل قوله تعالى‪﴿ :‬ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ﴾‪.‬‬ ‫املجاز‬
‫مثل‪ ﴿ :‬ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ﴾‪.‬‬
‫ﭢ ﭣ ﭤ﴾‪.‬‬ ‫(التكميل)‪:‬‬ ‫املر�سل‬

‫�صيغ الإن�شاء غري الطلبي‬

‫‪ -2‬املدح والذم‪ :‬ويكونان‪ :‬بنعم وبئ�س‪ ،‬وما جرى جمراهما‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫والكلية‪ ،‬اعتبار ما كان‪ ،‬اعتبار‬
‫ّ‬ ‫اجلزئية‬
‫ّ‬ ‫امل�سببية‬
‫ّ‬ ‫(ال�سببية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫من عالقات املجاز املر�سل‪:‬‬
‫احلالية)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫املحلية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ما �سيكون‪،‬‬
‫�أن ي�ستويف الأديب معنى الكالم قبل �أن ي�صل �إلى مقطعه‪ ،‬ثم ي�أتي باملقطع فيزيد معنى‬ ‫﴿ ﮒ ﮓ ﮔ﴾‪.‬‬
‫�آخر‪ ،‬يزيد به و�ضوحا و�شرحا وتوكيدا وح�سنا‪ ،‬مثل قوله تعالى‪:‬‬ ‫الإيغال‬ ‫‪ -3‬ال َق َ�سم‪ :‬ويكون‪ :‬بالواو‪ ،‬والباء‪ ،‬والتاء‪ ،‬وبغريها‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫حقيقيا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫�إ�سناد الفعل �أو ما يقوم مقامه �إلى غري �صاحبه لعالقة مع قرينة متنع من �أن يكون الإ�سناد‬
‫باك ِت�ساب املالِ ُيك َت ُ‬
‫�سب ال َع ْق ُل‬ ‫َل َع ْم ُر َك َما بِا ْل َع ْقلِ ُيك َت َ�س ُب الغنى وال ْ‬
‫﴿ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ﴾‪.‬‬ ‫واخل َْولَق‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫الرجاء‪ :‬ويكون بع�سى‪ ،‬وحرى‪ْ ،‬‬
‫يكون �إلى �سبب الفعل‪� ،‬أو زمانه �أو مكانه �أو م�صدره‪� ،‬أو ب�إ�سناد املبني للفاعل �إلى‬ ‫الإ�سناد‬
‫‪� -4‬أفعال َّ‬
‫املفعول‪� ،‬أو املبني للمفعول �إلى الفاعل‪.‬‬ ‫املجازي‬
‫علم البديع‬ ‫﴿ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ﴾‪.‬‬
‫‪� -5‬صيغ العقود‪ :‬وتكون باملا�ضي كثري ًا‪ ،‬مثل‪ :‬ب ِْع ُت َك الدا َر‪ ،‬ر�ضيت وا�شرتيت‪،‬‬ ‫‪ -2‬املجاز يف الن�سبة الإ�ضافية‪:‬‬ ‫‪ -1‬املجاز يف الإ�سناد‪ :‬و�أ�شهر �أنواعه‪:‬‬
‫علم يعرف به وجوه حت�سني الكالم‪ ،‬بعد رعاية تطبيقه على مقت�ضى احلال‪ ،‬وو�ضوح الداللة‪.‬‬
‫�أق�سام الإن�شاء‬

‫ال ‪.‬‬ ‫وبغريه قلي ً‬ ‫�أ ‪ -‬الإ�ضافة �إلى املكان‪،‬‬ ‫�أ‪ -‬الإ�سناد �إلى الزمان‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫الـمجاز‬
‫وحم�سنات معنوية‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫حم�سنات لفظية‬
‫ِّ‬ ‫�أق�سامه‪:‬‬ ‫�سره زمن �ساءته �أزمان مثل‪:‬جري الأنهار‪.‬‬ ‫نب �سرورا دائما �أبدا من ّ‬ ‫ال حت�س ّ‬
‫هو طلب الفعل على وجه اال�ستعالء‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬الأمر‪:‬‬
‫ب ‪ -‬الإ�ضافة �إلى الزمان‪،‬‬ ‫ب‪ -‬الإ�سناد �إلى املكان‪ ،‬مثل قوله تعالى‪:‬‬
‫�أَ ْن َيتَ�شَ ا َب َه اللفظانِ يف ال ُّن ْطق‪َ ،‬و َي ْخ َت ِل َفا يف َ‬ ‫�صيغه‪:‬‬
‫الـم ْعنى‪ .‬وهو َن ْوعانِ ‪:‬‬ ‫﴿ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ﴾‪.‬‬
‫عـــلــــــــــم الـمعـــــــــــاين‬

‫مثل‪�:‬صوم النهار‪.‬‬

‫�أنواعه‬

‫العقلي‬
‫فعل الأمر‪﴿:‬ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ﴾‪ ،‬امل�ضارع املقرون بالم‬ ‫ال�سبب‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ال�سبب‪ ،‬مثل‪ :‬بنى �أبو جعفر املن�صور مدينة ج ‪ -‬الإ�ضافة �إلى‬
‫ِ‬ ‫ج‪ -‬الإ�سناد �إلى‬
‫‪ -1‬اجلن ُ‬

‫اخ َتل ََف فيه اللفظان‬

‫ي تَا ِّم‪ :‬وهو ما ْ‬
‫ب‪ -‬غَ ْ ُ‬ ‫َام‪ :‬وهو ما ا َّت َف َق فيه اللفظان‬
‫�أ‪ -‬ت ٌّ‬ ‫بغداد‪ .‬ف� ّإن اخلليفة �سبب بناء املدينة‪ ،‬ال �إ ّنه بناها بنف�سه‪ .‬مثل‪:‬غراب البني‪.‬‬
‫الأمر‪﴿ :‬ﭤ ﭥ ﭦ﴾‪ ،‬ا�سم فعل الأمر‪﴿ :‬ﭮ ﭯ﴾‪ ،‬امل�صدر النائب عن‬

‫ّ‬
‫اجلَد‬
‫ّ‬ ‫واحد ِم َن الأمور ُ‬
‫الـم َت َق ِّدمة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫يف‬ ‫احل ِ‬
‫روف‪،‬‬ ‫هي‪َ :‬ن ْو ُع ُ‬ ‫يف �أمو ٍر �أَ ٍ‬
‫ربعة‪َ ،‬‬ ‫د ‪ -‬الإ�ضافة �إلى امل�صدر‪،‬‬ ‫د‪ -‬الإ�سناد �إلى امل�صدر‪:‬‬
‫فعل الأمر‪﴿ :‬ﮝ ﮞ﴾‪.‬‬
‫َا�س‪:‬‬

‫جل ّد‪.‬‬
‫مثل‪:‬اجتهاد ا ِ‬ ‫جد ِج ّدهم‬
‫�سيذكرين قومي �إذا ّ‬
‫املح�سنات‬

‫جل ّد‪ ،‬واحلرمان يف الك�سل‪ ،‬رحم اهلل‬

‫يف ا ِ‬ ‫وع َد ُدها‪ ،‬وت َْرتي ُبها‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫و�شَ ك ُل َها‪َ ،‬‬
‫طلب الكف عن الفعل على وجه اال�ستعالء‪ .‬مثل‪﴿:‬ﭟ‬ ‫ويف الليلة الظلماء ُيفتقد البدر ‪ ‬‬
‫�صيغ الإن�شاء‬

‫وكف ف ّكه‪.‬‬
‫فك ك ّفه‪ّ ،‬‬
‫من ّ‬ ‫يقيني‪ ‬باهلل‪ ‬يقيني‪.‬‬ ‫ﭠ ﭡ ﭢ﴾‪ .‬وللنهي �صيغة هي الفعل امل�ضارع مع ال‬ ‫ثانيا‪ :‬النهي‪:‬‬
‫ِّ‬

‫وتعد من املجاز اللغوي‪ ،‬وعالقتها امل�شابهة دائماً‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫أحد طرفيه‪،‬‬ ‫ذف � ُ‬‫ت�شبيه ُح َ‬
‫ٌ‬
‫الناهية‪.‬‬
‫اللفظية‬

‫ٍ‬
‫داللة‬ ‫ال�شريف‪ِ ،‬م ْن غَ ْي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احلديث‬ ‫ال�شعر �شَ ْيئ ًا ِم َن ا ْل ُقر�آن الكرمي �أو‬ ‫َ�ض ِم ُ‬
‫ني ال َّن ْث �أو ِّ‬ ‫ت ْ‬ ‫الـم ْك ِن ّية‪:‬‬
‫‪َ -2‬‬ ‫الت�صريحية‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫طلب العلم ب�شيء مل يكن معلوما من قبل‪ ،‬مثل‪ ﴿ :‬ﯡ‬
‫‪ -2‬ا ِ‬

‫ّ‬
‫الطلبي‬

‫َي يف الأَثَر املُ ْق َت َب�س قَ ليالً‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫َعلَى �أ َّن ُه منهما‪ ،‬و َي ُجوز � ْأن ُيغ ِّ َ‬ ‫ثالثا‪ :‬اال�ستفهام‬ ‫امل�شبه‪ ،‬وحذف منها لفظ‬ ‫ّ‬ ‫ما ُ�ص ِّر َح فيها بذكر لفظ امل�ش ّبه ما ُذ ِك َر فيها لفظ‬
‫ﯢ ﯣ ﯤ﴾‪ .‬وله �أدوات كثرية‪ ،‬منها‪« :‬الهمزة‪،‬‬
‫ال ْق ِتبا�س‪:‬‬

‫و�أدواته‪:‬‬
‫َّ‬

‫كرثة اجليو�ش والأَن�صار‬ ‫ُ‬ ‫الظل ََم ِة‬

‫ال َت ُغ َّر َّن َك ِم َن َّ‬ ‫امل�شبه به‪ ،‬و�أبقي �شيء من لوازمه‪ .‬و�سميت‬ ‫ّ‬ ‫به (امل�ستعار منه)‪ ،‬وحذف لفظ‬
‫ّ‬

‫هل‪َ ،‬م ْن‪ ،‬ما‪ ،‬متى‪� ،‬أ َّيان‪ ،‬كيف‪� ،‬أين‪� ،‬أ َّنى‪ ،‬ك َْم‪ّ � ،‬أي»‪.‬‬

‫�أنواعها‬
‫﴿ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ﴾‬ ‫َم ْك ِن ّية كناية عن ال�سرت والتغطية‪ ،‬ملا ُ�سرت‬ ‫امل�ش ّبه (امل�ستعار له)‪ ،‬كقوله‬
‫طلب �أمر حمبوب ال يرجى ح�صوله‪� ،‬إما لكونه م�ستحيال‪،‬‬ ‫ورمز �إليه بالزم من‬ ‫امل�شبه به‪ُ ،‬‬
‫ّ‬ ‫وحذف‬ ‫ُ‬
‫و�إما لكونه ممكنا غري مطموع يف نيله‪ .‬فمثال الأول‪:‬‬ ‫تعالى‪ ﴿:‬ﭢﭣ ﭤ ﭥ لوازمه‪،‬مثل‪:‬‬
‫ت�سا َو ْت ِف َق ُر ُه‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫له ما َ‬ ‫ال َْر ِف ال ِأخري‪ ،‬و�أَ ْف َ�ض ُ‬ ‫ت َوا ُف ُق ا ْل َف ِ‬
‫ا�ص َل َت ْي يف ْ‬ ‫رابعا‪ :‬التم ّني‪:‬‬
‫ال�س ْج ُع‪:‬‬

‫ف�أخربه مبا فعل امل�شيب‬ ‫�أال ليت ال�شباب يعود يوم ًا‬ ‫ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﴿ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ﴾‪.‬‬
‫‪-3‬‬
‫َّ‬

‫«اللَّ ُه َّم �أَ ْع ِط ُم ْن ِف ًقا َخ َل ًفا‪ ،‬و�أَ ْع ِط ُ ْ‬

‫م ِ�س ًكا َت َل ًفا»‪.‬‬ ‫ومثال الثاين‪﴿ :‬ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ﴾‪.‬‬ ‫ﭫ ﭬ﴾‪.‬‬
‫طلب النداء بحرف نائب مناب �أدعو‪.‬‬ ‫التبعية‪:‬‬ ‫اال�ستعارة‬ ‫أ�صلية‪:‬‬
‫في ُه َو‬ ‫ي ُم َر ٍ‬ ‫�أَ ْن َي ْذ ُك َر املتك ِّل ُم َل ْفظ ًا ُم ْفر ًدا‪ ،‬له َم ْع َنيانِ ‪ :‬قَ ٌ‬
‫ريب ِ‬ ‫خام�سا‪ :‬ال ّنداء‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫اال�ستعارة ال ّ‬
‫عيد َخ ٌّ‬
‫اد ‪َ ،‬و َب ٌ‬ ‫ظاهر غَ ْ ُ‬
‫‪ -1‬التوريةُ ‪:‬‬

‫و�أدوات النداء ثمان هي‪« :‬يا‪ ،‬الهمزة‪� ،‬أَ ْي‪� ،‬آ‪ْ � ،‬آي‪� ،‬أيا‪ ،‬هيا‪ ،‬وا»‪.‬‬

‫اال�ســـــــتــــعـــــــــــــارة‬
‫وتكون �إذا كان اللفظ الذي جرت فيه‬ ‫وتكون اال�ستعارة �أ�صلية �إذا‬
‫راد‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫املُ ُ‬ ‫الق�صـــــــــر‬ ‫م�شتقا �أو فعال‪ ،‬مثل قوله تعالى‪:‬‬
‫والد ْم ُع جاري‬
‫جارهم ّ‬ ‫فقلبي ُ‬ ‫ك�أ َّنا للمجاورة اقت�سمنا‬ ‫تخ�صي�ص �أمر ب�آخر‪ ،‬بطريق خم�صو�ص‪.‬‬ ‫كان اللفظ الذي جرت فيه‬
‫﴿ ﭥ ﭦ ﭧ﴾‪.‬‬
‫طرقه‪ :‬النفي واال�ستثناء‪ّ � ،‬إنا‪ ،‬العطف بـ «ال» �أو «بل» �أو «لكن»‪ ،‬تقدمي ما ح ّقه الت�أخري‪.‬‬ ‫ا�سما جامدا‪ ،‬كقوله تعالى‪:‬‬
‫ال�ش ْي ِء ِ‬
‫و�ض ّده يف الكالم‪ ،‬وه َو َن ْوعان‪:‬‬ ‫ي َّ‬‫ال َْم ُع َب ْ َ‬
‫ْ‬ ‫امل�شبه‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وهو‬ ‫ال�شيب‬ ‫ذكر‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ن‬
‫َْ ّ‬‫ك‬‫م‬ ‫وهي‬
‫﴿ﭱ ﭲ ﭳ﴾‪ .‬وا�ستعري له لفظ (ا�شتعل)‪ .‬وميكن القول‬
‫�أنواع �أخرى لال�ستعارة‪:‬‬
‫طرفا‬
‫اخ َتلَف ِفيه‬
‫لب‪َ :‬و ُهو ما ْ‬ ‫ب‪ِ -‬طبا َُق َّ‬
‫ال�س ِ‬ ‫ل َيخ َت ِل ْف‬
‫اق الإيجاب‪َ :‬و ُهو ما َ ْ‬ ‫�أ‪ِ -‬ط َب ُ‬ ‫مق�صور‪ ،‬ومق�صور عليه‪.‬‬
‫‪ِّ -2‬‬

‫الق�صر‪:‬‬
‫عـــلــــــــــم الـــبــديـــــــع‬

‫�شبه �سرعة ال�شيب يف الر�أ�س‬‫�أي�ضا‪� :‬إنه ّ‬

‫الط ُ‬

‫و�س ْلباً‪ ،‬مثل‪ ﴿ :‬ﯳ ﯴ‬

‫ِيجاب ًا َ‬
‫ال�ضدان �إ َ‬
‫ِّ‬ ‫ِيجاب ًا َو َ�س ْلباً‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫ال�ضدان �إ َ‬
‫َّ‬ ‫ِف ِ‬
‫يه‬ ‫�أوال‪ :‬باعتبار طرفيه‪ :‬ق�سمان‪:‬‬ ‫مما يجعل‬
‫ب�سرعة النار يف اال�شتعال‪ّ ،‬‬
‫باق‪:‬‬

‫﴿ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ﴾‪.‬‬
‫ب�س ‪ -2‬ق�صر مو�صوف على �صفة‪ ،‬وهو �أن يحب�س‬ ‫‪ -1‬ق�صر �صفة على مو�صوف‪ ،‬وهو �أن ُت َ‬ ‫ت�صريحية من هذه اجلهة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اال�ستعارة‬
‫ويخت�ص بها‪ ،‬دون‬
‫ّ‬ ‫املو�صوف على ال�صفة‪،‬‬ ‫املجردة‪:‬‬ ‫اال�ستعارة‬ ‫املر�شحة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫اال�ستعارة‬
‫ﮐ ﮑ ﮒ﴾‪.‬‬ ‫غريها‪ ،‬وقد ي�شاركه غريه فيها‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫ت�ص به‪ ،‬فال‬
‫وتخ ّ‬
‫ال�صفة على مو�صوفها‪ْ ،‬‬ ‫َّ‬
‫�أق�سام الق�صر‪:‬‬

‫أخالق ما بقيت‬ ‫أمم ال‬ ‫ي َّت�صف بها غريه‪ ،‬مثل‪ّ � :‬إنا الرازق اهلل‪.‬‬ ‫امل�شبه‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ما ذكر معها مالئم امل�ش ّبه به‪ ،‬مثل‪ :‬ما ذكر معها مالئم‬
‫ُ‬ ‫� ّإنا ال ُ‬
‫‪ -3‬املقابلةُ ‪:‬‬

‫الت ِتيب‪ ،‬مثل‪ ﴿ :‬ﭘ ﭙ‬

‫ابل َذ ِل َك َعلَى َّ‬ ‫� ْأن ُي ْ�ؤتَى ِ َ‬
‫ب ْع َن َي ْي � ْأو � ْأك َثَ‪ ،‬ثم ُي ْ�ؤتَى َ‬
‫مبا ُي َق ُ‬ ‫ذهبت �أخالقهم ذهبوا‬
‫ْ‬ ‫ف� ْإن ُه ُم‬ ‫﴿ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ﴾‪.‬‬ ‫ال تكن طاو�س ًا فيق�ص ذيلك‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬باعتبار احلقيقة والواقع ق�سمان‪:‬‬ ‫اال�ستعارة التمثيلية‪:‬‬ ‫‪-‬اال�ستعارة املطلقة‪:‬‬
‫ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ﴾‪.‬‬
‫‪� -2‬إ�ضايف‪ :‬وهو ما كان االخت�صا�ص فيه‬ ‫‪ -1‬حقيقي‪ :‬وهو �أن يخت�ص املق�صور‬ ‫امل�شبه به هي تركيب ا�ستعمل يف غري ما و�ضع له‪ ،‬لعالقة‬
‫ّ‬ ‫ما خلت من مالئمات‬
‫�أو امل�شبه‪ ،‬مثل‪﴿ :‬ﭟ ﭠ ﭡ امل�شابهة مع قرينة مانعة من �إرادة معناه‬
‫ال�ش ْي ِء ْال َْع ُروفَةَ ‪َ ،‬و َي�أْتي بعلَّ ٍة َ�أ َد َّ‬
‫بي ٍة طَ ري َف ٍة‬ ‫احةً � ْأو ِ�ض ْمن ًا ِعلَّةَ َّ‬ ‫� ْأن ُي ْن ِك َر الأَ ُ‬
‫ديب َ�ص َر َ‬ ‫باملق�صور عليه بح�سب احلقيقة والواقع‪ ،‬ب�أال بح�سب الإ�ضافة �إلى �شيء معني‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫الأ�صلي‪ ،‬مثل‪َ :‬م ْن يزر ِع ال�شوك يجنِ اجلراح‪.‬‬
‫ّ‬
‫الــمـــح�س ُ‬
‫‪ُ -4‬ح ْ�س ُن‬

‫﴿ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ﴾‪.‬‬
‫التعليلِ ‪:‬‬

‫�ض ا َّل ِذي َي ْق ِ�ص ُد إِ�ل َْي ِه‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ُت َن ِ‬

‫ا�س ُب الغ ََر َ‬ ‫إله � ّإل اهلل‪.‬‬
‫يتعداه �إلى غريه �أ�صال‪ ،‬مثل‪ :‬ال � َ‬
‫ّ‬ ‫ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ﴾‪.‬‬

‫َال�س ْي ُل َح ْر ٌب ِل ْل َم َكانِ ا ْل َع ِ‬
‫ال‬ ‫ف َّ‬ ‫مي ِم َن ال ِغ َنى‬
‫ال ُت ْن ِكرِ ي َعطَ لَ الكرِ ِ‬
‫َ‬ ‫الف�صل والو�صل‬ ‫الكناية‬
‫ِّ‬

‫لفظ �أطلق‪ ،‬و�أريد به الزم معناه‪ ،‬مع جواز �إرادة ذلك املعنى‪ ،‬مثل‪﴿:‬ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ﴾‪.‬‬
‫نــــات الــمـــعــنـــو ّي ُ‬

‫يء ِ�صفَةُ َم ْد ٍح‪ ،‬و ُي�ؤتَى‬ ‫�أ‪ْ � -‬أن ُي ْ�س َتث َنى ِم ْن ِ�ص َفة َذ ٍّم َم ْن ِف َّي ٍة ِ�صفَةُ ب‪� -‬أَن ُي ْث َب َت ِل�شَ ٍ‬ ‫‪-‬الو�صل عطف جملة على �أخرى بالواو‪ ،‬مثل‪﴿ :‬ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ﴾‬
‫اء‪َ ،‬ت ِلي َها ِ�صفَةُ َم ْدح‬
‫ا�س ِت ْث َن ٍ‬
‫َب ْع َدها ب�أ َدا ِة ْ‬ ‫‪-‬الف�صل ترك هذا العطف‪ ،‬مثل‪﴿ :‬ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ﴾‪.‬‬ ‫﴿ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ﴾‪.‬‬ ‫‪ -1‬كناية عن �صفة‪:‬‬
‫مبا ُي ْ�ش ُ‬
‫‪ -5‬ت�أَ ُ‬

‫َم ْد ٍح‪ ،‬مثل‪﴿ :‬ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ‬

‫�أق�سامها‬

‫� ْأخ َرى‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫‪� -3‬أن تكون الثانية‬ ‫‪� -2‬أن يكون بينهما تباين‬ ‫‪� -1‬أن يكون بينهما احتاد تام‪،‬‬ ‫﴿ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ﴾‪.‬‬ ‫‪ -2‬كناية عن مو�صوف‪:‬‬
‫كيد‬
‫به َّ‬

‫فتى ك َُمل َْت �أَ ْو َ�صا ُفه غ َ‬

‫ري �أ َّنه‬ ‫ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ﴾‪.‬‬ ‫وذلك ب�أن تكون اجلملة الثانية تام‪ ،‬وذلك ب�أن تختلفا خربا‬
‫الذ َّم‪:‬‬

‫جوابا عن �س�ؤال يفهم من‬

‫املدح‬

‫واد فما ُيب ِقي على املالِ باقي ًا‬ ‫َج ٌ‬ ‫توكيدا للأولى‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫الف�صاحة يف بيانه‪ ،‬والبالغة يف ل�سانه‪.‬‬ ‫‪-٣‬كناية عن ن�سبة‪:‬‬
‫الأولى‪ ،‬ويقال حينئذ‪:‬‬ ‫و�إن�شاء‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫ِ‬

‫� ّإنا الدنيا فناء‬

‫ـــــة‬

‫�إن بني اجلملتني �شبه‬ ‫نزاولها‬ ‫أر�سوا‬ ‫�‬ ‫رائدهم‬ ‫الَ‬ ‫قَ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫لي�س للدنيا ثبوت‬ ‫علـم املعـاين‬
‫موا�ضع الف�صل‬

‫ب‪ْ � -‬أن ُي ْث َب َت ِل�شَ ْي ٍء ِ�صفَةُ َذ ٍّم‪ُ ،‬ث َّم ُي ْ�ؤتَى‬ ‫�أ‪� -‬أن ُي ْ�س َت ْث َنى ِم ْن ِ�ص َف ِة َم ْد ٍح َم ْن ِف َّي ٍة‬ ‫يجرِ ي ِ ِ‬
‫ب ْق َدار كمال االت�صال‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫امرِ ئ ْ‬ ‫فَكل حتف ْ‬ ‫�أو بيانا لها‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫علم يعرف به �أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقت�ضى احلال‪.‬‬
‫ناء‪َ ،‬ت ِلي َها ِ�صفَةُ َذ ٍّم‬ ‫دها ب َ�أ َدا ِة ْ‬
‫ا�س ِت ْث ٍ‬ ‫َب ْع َ‬ ‫﴿ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ �أو ب� ّأل تكون بينهما منا�سبة ما‪﴿ ،‬ﭒ ﭓ ﭔﭕ ﭖ‬
‫�أق�سام الكالم‬

‫ِ�صفَةُ َذ ٍّم‪ ،‬مثل‪ :‬ال ف�ضل للقوم �إال �أنهم‬

‫مبا ُي ْ�ش ُ‬
‫‪ -6‬ت�أْ ِك ُ‬

‫الإن�شاء‪:‬‬ ‫اخلرب‪:‬‬
‫ﭢ ﭣ ﭤ﴾‪� ،‬أو بدال منها‪:‬‬
‫ويقال حينئذ‪ّ � :‬إن بني اجلملتني ﭗ ﭘ ﭙ﴾‪،‬‬
‫عـــلــــــــــم الـمعـــــــــــاين‬

‫�أُ ْخ َرى‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ي�صح �أن يقال لقائله‪� :‬إنه �صادق فيه �أو‬ ‫ما ي�صح �أن يقال لقائله‪� :‬إنه �صادق فيه �أو ما ال‬
‫به‬

‫ال يعرفون للجار حقه‪.‬‬ ‫ّ‬

‫﴿ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ كمال االنقطاع‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫يد َّ‬
‫املدح‪:‬‬

‫الطباع �سوى �أنه‬

‫لئيم ّ‬ ‫على تقدير ال�س�ؤال‪ :‬ملاذا‬
‫الذ ّم‬

‫املرء ب�أ�صغريه‬
‫ُ‬ ‫ﮭ ﮮ﴾‪ ،‬ويقال حينئذ‪ :‬و�إمنا‬ ‫كاذب‪ .‬مثل‪ :‬اجل�س حيث ي�ؤخذ بيدك‪ ،‬ال حيث‬ ‫كاذب‪ .‬مثل‪ :‬العلم نور‪.‬‬
‫َ‬

‫جبان يهون عليه الهوان‬ ‫ال تربئ نف�سك؟‬ ‫�إن بني اجلملتني كمال االت�صال‪.‬‬ ‫ي�ؤخذ برجلك‪ ،‬فتجر‪.‬‬
‫ُك ُّل امرئ َر ْه ٌن مبا لديه‬
‫‪� -3‬إذا اختلفتا خربا‬ ‫‪� -1‬إذا ق�صد ا�شرتاكهما ‪� -2‬إذا اتفقا خربا �أو �إن�شاء‪ ،‬وكانت‬ ‫الـخبــــــــــــــــــر‬
‫ِجابة عن �س�ؤالٍ مل َي ْ�س�أَ ْل ُه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫بت ِك �س� ِ‬
‫ؤاله والإ‬ ‫هو َت َل ِّقي ْالُ َخاطَ ِب ب ِغري ما َي َتَقَّ ُب ُه‪� ،‬إ َِّما َ ْ‬ ‫�أو �إن�شاء‪ ،‬و�أوهم‬ ‫يف احلكم الإعرابي‪ ،‬بينهما منا�سبة تامة‪ ،‬ومل يكن هناك‬ ‫‪ -1‬حمكوم عليه‪( :‬م�سند �إليه)‪.‬‬
‫ركنا اخلرب‪:‬‬
‫‪� -7‬أُ‬

‫كان َي ْق ِ�ص ُد‪� ،‬إِ�شا َر ًة �إلى �أَ َّن ُه كان َي ْن َبغي له �أَن َي ْ�س َ�ألَ هذا‬
‫بح ْملِ كال ِم ِه َعلَى غري ما َ‬
‫و�إ َِّما َ‬ ‫مثل‪﴿ :‬ﭛ ﭜ �سبب يقت�ضي الف�صل بينهما‪ .‬مثال‬ ‫‪ -2‬حمكوم به‪( :‬م�سند)‪.‬‬
‫موا�ضع الو�صل‬

‫الف�صل خالف املق�صود‪،‬‬

‫�سلوب‬

‫ال�س�ؤال‪� ،‬أَ ْو َي ْق ِ�ص َد هذا ْال َْع َنى‪ ،‬ومثاله �أن رجال �س�أل بالال مولى �أبي بكر ] وقد‬ ‫كقولك يف جواب من‬ ‫ﭝ ﭞ ﭟ اخلربيتني‪ ﴿ :‬ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ‬ ‫ت�ضمنته اجلملة‪ :‬وي�سمى ذلك‪« :‬فائدة‬ ‫‪� -1‬إفادة املخاطب احلكم الذي ّ‬
‫احلكيم‪:‬‬ ‫ُ‬

‫املقربون‪ .‬قال‪� :‬إمنا �أ�س�ألك عن اخليل!‬ ‫قال‪:‬هل جاء زيد؟‬ ‫ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ﴾‪ ،‬والإن�شائيتني‪:‬‬ ‫ﭠ ﭡ ﴾‪.‬‬
‫اخلرب»‪ .‬مثل‪:‬‬
‫�أقبل من جهة احللبة‪َ :‬م ْن َ�س َب َق؟ قال‪� :‬سبق ّ‬ ‫وا�س ٌم و ِف ْعلٌ ُث َّم َح ْر ٌف الك ِل ْم‬
‫ْ‬ ‫كا�س َت ِق ْم‬
‫يد ْ‬‫كالمنا َل ْف ٌظ ُم ِف ٌ‬ ‫الغر�ض من‬
‫﴿ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ﴾‪.‬‬
‫ِ‬

‫«ال‪ ،‬و�أ�صلحك اهلل»‪.‬‬ ‫�إلقاء اخلرب‬

‫قال‪ :‬و�أنا �أجيبك عن اخلري‪.‬‬ ‫‪� -2‬إفادة املخاطب �أن املتكلم عامل باحلكم‪ ،‬وي�سمى ذلك‪« :‬الزم الفائدة»‪،‬‬
‫كقول ابن لأبيه‪ :‬لقد �أ ّدبتني باللني ال بالق�سوة‪.‬‬

‫‪Kuwait-Grand Mosque P.O. Box: 23667 Al-Safat - 13097 Kuwait‬‬

‫‪Tel: (+965) 1844044 - 22470156 - 22980844 Fax: (+965) 22473709‬‬ ‫هدية العدد (‪)٦٠٢‬‬ ‫�إعداد‪ :‬ر�شيد ناجي الح�سن‬
‫‪E-mail: info@alwaei.com - Website:www.alwaei.gov.kw‬‬ ‫‪143٦‬هـ‪201٥/‬م‬