Professional Documents
Culture Documents
أصول الدين
المستــوى الخـامس.
الدكتـور :عبدالرحمن العامر .
1
مظان االسئلة في اللقــاء االول :
الجنايات :
معناها :الجناية جمع جناية ،وهي في اللغة :كل فعل عدوان على نفس أو مال أو عرض.
وفي اصطالح الفقهاء التعدي على البدن بما يوجب قصاصا أو ماالً( .تعريف الجمهور)
وإنما قصروها على البدن؛ ألنهم جعلوا لالعتداء على العرض واألموال ونحوها أبوابا ً •
أخرى.
أنواع الجناية: •
أ -أنواع الجناية بسبب خطورتها ،وهي ثالثة أنواع
جناية على النفس بالقتل -1
جناية على ما دون النفس بالضرب والجراح. -2
جناية على ما هو نفس من وجه دون وجه ،وهي الجناية على الجنين باإلسقاط -3
واإلجهاض( .قالوا :نفس من وجه؛ ألن الجنين يعد جزءا ً من أمه غير مستقل ،فهو نفس
غير مستقلة في الحال ،لكن في المال سينفصل عن أمه وتكون له حياة مستقلة)
ب -أنواع الجناية من حيث القصد أو عدمه:
اختلف العلماء في أنواع الجناية من حيث القصد أو عدمه على أقوال ،والراجح مذهب
الجمهور (الشافعية والحنابلة وقول في مذهب الحنفية وقول مذهب مالك) أنها ثالثة:
عمد – وشبه عمد – وخطأ.
واستدل الجمهور بأن القرآن جاء بالعمد والخطأ في قوله تعالى( :وما كان لمؤمن أن يقتل
مؤمنا ً إال خطأ ......ومن يقتل مؤمنا ً متعمداً ،)......وأما شبه العمد فقد ثبت بالسنة ،فقد روى
أهل السنن وأحمد أن النبي صلى هللا عليه وسلم قال" :أال إن دية الخطأ شبه العمد ما كان
بالسوط والعصا مائة من اإلبل منها أربعون في بطونها أوالدها" ,وصححه ابن حبان وابن
القطان واأللباني.
والجناية ال تخلو إما أن تكون مقصودة ومقصودا ً بها القتل ،وهذا هو العمد ،وأما أن تكون
مقصودة ولم يقصد بها القتل ،وهذا شبه العمد ،وإما أن تكون خطأ.
القتل العمد :
تعريفه :أن يقصد آدميا ً معصوما ً فيقتله بما يغلب على الظن موته به.
حكم القاتل عم ًد وبيان عقوبته :
من قتل عمدا ً بغير حق فسق ،وأمره إلى هللا إن شاء عذبه وان شاء غفر له ،ألن القتل دون
الشرك.
2
• فولي الدم مخير بين القصاص ،أو العفو بال مقابل ،او أخذ الدية ،وتكون مغلظة .وحديث
عمرو بن شعيب ( من قتل عمدا ً دُفع إلى أولياء ،فإن شاءوا قتلوا ،وإن شاءوا اخذوا
الدية ،وهي ثالثون حقّة ،وثالثون جذعة ،واربعون خلفه ،وما صولحوا عليه فهو لهم.
حكم قبول توبته
ذهب الجمهور إلى قبول توبة القاتل عمدا ألدله (إن هللا ال يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون
ذلك لمن يشاء)
• قصة الرجل الذي قتل 99نفسا.
صور القتل العمد الموجب للقصاص:
أن يجرحه بمحدد له نفوذ في البدن؛ كالسيف والسكين والزجاج ونحو ذلك فيموت . -1
أن يقتله بمثقل ،سواء أكان من حجر أو حديد أو خشب أو أن يلقي عليه جدارا ً و نحوه . -2
أن يجمع بينه وبين حيوان مفترس ال يمكنه الهروب أو التخلص منه كاألسد والحية -3
أن يلقيه في نار أو ماء يغرقه فيموت ،وال يمكنه التخلص إما لكثرتهما أو لعجزه . -4
أن يمنع خروج نفسه(نفسه بفتح الفاء ) ،كأن يخنقه بحبل في رقبته ،أو يضع يده على -5
فيه ،أو يضمه بفراش ،ويدخل فيها لو عصر خصيتيه.
-٦ان يحبسه في مكان ويمنع عنه الطعام والشراب فيموت في مدة يموت فيها مثله غالباً.
-۷أن يقتله بسحر يقتل غالبا ً
-۸أن يقتله بسم.
-٩إذا جاءت بينة أو شهد شهود على شخص ما يوجب قتله ،ثم يقتل بناء على شهادتهم ،ثم
يرجعوا عن تلك الشهادة
ويقولوا تعمدنا قتله ،أو يث بت ذلك بينة ،فهنا يجب القصاص من الشهود.
• القتل شبه العمد
تعريفه :أن يقصد الجناية بما ال يغلب على الظن موته به ،أو بما ال يقتل غالباً .ويسمى :عمد
الخطاً ،وخطأ العمد.
• صور القتل شبه العمد:
-1أن يضربه بعصا أو سوط أو حجر صغير أو يصفعه في غير مقتل ونحو ذلك فيموت.
(ولم يجرحه بها).
-٢أن يصيح بإنسان في حال ،غفلته ،فيموت ،أو يصيح بصغير أو مجنون على سطح فيسقط
فيموت
عقوبة القتل شبه العمد:
من قتل قتالً شبه عمد فحكمه في اآلخرة كالقاتل عمداً ،ألنه تسبب بفعله في قتل معصوم الدم،
إال أن عقابه دون قتل العمد.
3
أما عقوبته الدنيوية؛ فال يترتب عليه قصاص وإن طالب به ولي الدم ،وإنما يترتب عليه
اآلتي:
-1الدية على عاقلة القاتل مؤجلة في ثالث سنوات .وتكون مغلظة بأن يكون في بطون
أربعين منها أوالدها .والعاقلة هم :ذكور عصبة الجاني نسبا ً ووال ًء ،قريبهم؛ كعمودي
نسبه ،وهم األبناء وإن نزلوا واآلباء وإن علوا ،أو بعيدهم؛ كابن ابن عم جد الجاني.
-٢الكفارة في مال القاتل ،وهي عتق رقبة ،فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين
والدليل على ذلك :ما رواه أهل السن وأحمد أن النبي صلى هللا عليه وسلم قال" :أال إن دية
الخطأ شبه العمد ما كان بالسوط والعصا مائة من اإلبل منها أربعون في بطونها أوالدها".
4
-۳شبه العمد يترتب عليه اإلثم ،والخطأ ال إثم فيه.
أما قتل العمد :فيختص به القصاص ،وتجب الدية على الجاني – إن رضي األولياء بالدية،
ويترتب عليه اإلثم .أما الكفارة
فحمهور العلماء على أنه ال كفارة في العمد ،بخالف الخطأ وشبه العمد.
القصاص
تعريفه:
لغة :تتبع األثر ،ومنه القصص.
وفي الشرع :قتل الجاني ،أو أن يفعل بالجاني مثل ما فعل بالمجني عليه .
حكمة :
أجمع العلماء على مشروعية القصاص في القتل العمد إذا توفرت شروطه
شروط وجوب القصاص:
شروط وجوب القصاص أو ثبوته خمسة:
-1أن تكون الجناية عمداً.
-2أن يكون القاتل مكلفاً ،وهو البالغ العاقل .فال قصاص على الصغير والمجنون والمعتوه
والقائم بال خالف،
وألن القصاص عقوبة مغلظة ال تتناسب مع هؤالء؛ لعدم وجود القصد منهم ،أو ألنه ليس لهم
قصد صحيح
-3أن يكون المقتول معصوم الدم ،والمعصومون أربعة :المسلم والذمي والمستأمن
والمعاهد ،فإذا قتل أي من هؤالء المعصومين غير معصوم – كالمرتد والحربي والزاني
المحصن فال قصاص وال دية ،ولكنه يعزر الفتياته وتعديه على الحاكم؛ لما جاء في
الصحيحين
أن النبي صلى هللا عليه وسلم قال" :ال يحل دم امرئ مسلم يشهد أال إله إال هللا وأني رسول
هللا إال بإحدى ثالث :الثيب الزاني ،والنفس بالنفس ،والترك لدينه المفارق للجماعة" .وألن
القصاص شرع لحقن الدماء ،ومهدر الدم غير محقون.
-٤المكافأة بين القاتل والمقتول حال الجناية ،بأن يساويه في الدين والحرية والرق .وبناء
على هذا:
5
-فال يقتل مسلم بكافر ،لما جاء في البخاري من قوله صلى هللا عليه وسلم" :ال يقتل مسلم
بكافر" ( ،ولو كان الكافر ذميا أو مستأمنا ً أو معاهداً ،وهذا عند الجمهور؛ للحديث السابق،
ولما جاء عن عثمان رضي هللا عنه أنه رفع إليه أن مسلما ً قتل ذمياً ،فلم يقتله عثمان ،وإنما
اكتفى بتغليظ الدية عليه ،وقد قال ابن حزم عن هذا األثر :إن هذا في غاية الصحة .وذهب أبو
حنيفة إلى قتل المسلم بالذمي .والراجح األول إال إذا قصد المسلم الذمي قصدا ً وكان هناك
مفسدة عامة فلإلمام أن يأخذ بقول أبي حنيفة)
-وال يقتل حر بعبد ،وهو رأي الجمهور؛ لقوله تعالى( :الحر بالحر والعبد ( .)۰۰۰وذهب أبو
حنيفة وشيخ اإلسالم ابن تيمية إلى قتل الحر بالعبد).
-٥عدم الوالدة ،فال يُقتل أحد األبوين وإن عال بالولد وإن سفل ،وهو رأي الجمهور واختيار
شيخ اإلسالم ابن تيمية ،لقوله:
صلى هللا عليه وسلم" :ال يقتل والد بولده"( .صححه األلباني في اإلرواء).
فإذا توفرت هذه الشروط استحق أولياء القتيل القصاص
شروط استيفاء القصاص اي تنفيذه-
بجان من مثل فعله أو شبهه إن كانت الجناية دون النفس ،وفعل وليه
ٍ معناه :فعل مجني عليه
أن كانت الجناية في النفس.
والستيفاء القصاص ثالثة شروط:
-1أن يكون مستحق القصاص مكلفاً ،وهو البالغ العاقل؛ ألن القصاص إنما شرع للتشفي
واالنتقام ،وغير المكلف ليس أه ً
ال
لذلك ،وكما أنه ال يصح إقراره وال تصرفه فكذلك ال يصح استيفاؤه.
وبناء على هذا :إذا كان مستحق القصاص أو بعض مستحقيه صبيا ً أو مجنونا ً فإنه ال يقتص
في الحال ،وإنما ينتظر في االستيفاء ويحبس الجاني إلى حين بلوغ الصغير و إفاقة المجنون،
وال يجوز ألي ،ولي أن يستوفي ،ولو كان أبا ً أو وصيا ً أو حاكماً.
والدليل على أنه ينتظر حلى التكليف :أن معاوية رضي هللا عنه حبس هُدبة بن خشرم في
قصاص إلى أن بلغ ابن القتيل ،وكان هذا في عصر الصحابة رضي هللا عنهم ،فلم ينكر ،فكان
إجماعا ً منهم.
-٢اتفاق أولياء القصاص على استيفائه ألنه حق مشترك ال يمكن تبعيضه ،فال يجوز ألي من
المشتركين أن يتصرف في هذا الحق دون إذن شريكه.
-فإن عفا بعض األولياء عن القصاص سقط القصاص ،ولو كان حقه يسيرا ً لقوله تعالى :
(فمن عفي له من أخيه شيء فات ّباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان).
وجه الداللة :أنها نكره في سياق الشرط فتعم أي شيء و لو كان يسيراً.
6
-وأولياء القصاص في قول جمهور أهل العلم :هم عموم الورثة سواء ورثوا بالنسب أو
بالسبب ،رجاالً أو نساء ( .وقيل :إن العفو يختص بالعصبة فقط ،وهو قول مالك ورواية
عن أحمد اختارها ابن تيمية.
۳ـ أن يؤمن عدم تعدي القصاص إلى غير الجاني ؛ لقوله تعالى( :ومن قُتل مظلوما ً فقد جعل
لوليه سلطانا ً فال يسرف في
القتل).
فإذا وجب القصاص على امرأة حامل ،أو حملت بعد وجوب القصاص عليها ،لم تقتل حتى
تضع حملها ،ألن قتلها يتعدى إلى الجنين ،وهو بريء .
ثم بعد الوضع :إن وجد من يقوم مقامها في إرضاع الولد أقيم عليها القصاص ،وان لم يوجد،
تركت حتي تفطمه لحولين ،لقوله صلى هللا عليه وسلم للمرأة الغامدية المقرة بالزنى " :
ارجعي حتى تضعي ما في بطنك ،ثم قال لها" :ارجعي حتى ترضعيه.
القصاص فيما دون النفس (القصاص في األطراف والجروح):
القصاص فيما دون النفس مشروع بالكتاب والسنة واإلجماع
فمن الكتاب ،قوله تعالى ( :وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين واألنف باألنف
واألذن باألذن والسن بالسن والجروح قصاص)....
وأما اإلجماع؛ فقد أجمع العلماء على مشروعية القصاص فيما دون النفس بشروطه.
وبناء على هذا فمن أخذ بغيره في النفس أخذ به فيما دونها ،ومن ال يؤخذ بغيره في النفس
فال يؤخذ به فيما دونها بغير خالف ،كاألبوين مع ولدهما ،والحر مع العبد ،والمسلم مع
الكافر ،لعدم المكافأة .
والقصاص فيما دون النفس على نوعين:
-1القصاص في األطراف.
-٢القصاص في الجراح.
7
وبناء على هذا :فال قصاص في كسر عظم غير السن ككسر الساق والفخذ والذراع ،وال
قصاص فيما ال ينتهي إلى حد كالجائفة التي تصل إلى باطن الجوف ،ألنه ال يمكن االستيفاء
منها بال حيف.
8
وال قصاص على الراجح في الحارصة البازلة والباضعة والمتالحمة ،ألنه ال يؤمن الحيف، -
فهي ال تنتهي إلى عظم .وهذا هو قول الشافعية والحنابلة واختيار شيخ اإلسالم ابن تيمية.
والحارصة :هي التي تحرص الجلد ،أي تشقه قليالً وال تدميه ،كالخدش. •
والبازلة :هي التي يخرج منها دم يسير بقدر دمع العين ،وتسمى الدامعة والدامية. •
والباضعة :هي التي تبضع اللحم ،أي تشقه شقا ً خفيفاً. •
والمتالحمة :هي التي تغوص في اللحم. •
القصاص من الجماعة للواحد:
9
-٢أن تختلف أفعالهم ،كأن يكون أحدهم قطع بعض المفصل وأكمل األخير ،فال قصاص،
ويكون عليهم الدية ،ما لم يكن
هناك تواطؤ؛ لقول عمر رضي هللا عنه السابق.
الديات
معناها :الديات جمع دية ،ويقال :فدية ،وهي :المال المؤدي إلى المجني عليه أو وليه بسبب
الجناية .حكمها :دل الكتاب والسنة واإلجماع على وجوب الدية في الجملة .فمن الكتاب قوله
تعالى ( :ودية مسلمة إلى أهله إال أن يصدقوا ).
بيان من يتحمل دية العمد وشبه العمد والخطأ:
• الدية في قتل العمد :تجب في مال الجاني ؛ ألن األصل أن بدل المتلف على متلفه
وأن أرش الجناية على الجاني .
• وتكون الدية حالة غير مؤجلة عند جمهور العلماء .وهذا من الفروق بين قتل العمد وبين
األنواع األخرى.
• أما في قتل شبه العمد والخطأ:
فالدية على العاقلة وإذا وجبت الدية على العاقلة في شبه العمد فمن باب أولى أن تكون على
العاقلة في الخطأ .وهي مؤجلة في ثالث سنوات – في كل سنة ثلث ،-روي ذلك عن عمر
وعلي ولم يعرف لهما مخالف من الصحابة فيكون إجماع.
مقادير الدية في النفس :
دية الحر المسلم طفال كان أو كبيرا ً (مائة من اإلبل ال خالف في ذلك) .
أو مائتا بقرة ،أو ألفا شاة ،أو ألف مثقال ذهبا ً ،أو اثنا عشر ألف درهم فضة .
متى تغلظ الدية ومتي تخفف؟
• تغلظ في قتل العمد وقتل شبه العمد فتكون أرباعا ٢٥( :بنت مخاض ،وهي ما تم لها سنة
و ٢٥بنت لبون ،وهي ما تم لها سنتان و ٢٥حقة ،وهي ما تم لها ثالث سنين /و ٢۰
جذعة ،وهي ما تم لها أربع سنين).
• وتخفف الدية في قتل الخطأ فتكون أخماسا ً ٢۰( :بنت مخاض ،و ٢۰من بني مخاض،
و ٢۰بنت لبون ،و ٢۰حقة ،و ٢۰جذعة)
• وبناء على هذا فقتل العمد تغلظ فيه الدية من أربعة وجوه:
-1أنها تكون حالة .
-٢أنها تكون على الجاني.
-۳أنها تكون أرباعاً.
– 4منها أربعون في بطونها أوالدها.
10
• وتخفف في الخطأ من أربعة وجوه:
-1أنها مؤجلة ثالث سنوات.
-٢کونها على العاقلة .
-۳أنها تكون أخماساً.
– 4ليس منها أربعون في بطونها أوالدها.
دية األعضاء:
األعضاء :جمع عضو ،وفي اإلنسان ٤٥عضوا ،و ۳٦۰مفصال.
ودية األعضاء تختلف باختالف وجودها في اإلنسان قلة وكثرة ،وباختالف أهميتها ومكانتها.
وبيان ذلك على النحو اآلتي:
-1من أتلف ما في اإلنسان منه شيء واحد ففيه الدية كاملة؛ كاألنف واللسان والذكر.
-٢من اتلف ما في اإلنسان منه شيئان ففيهما الدية معا ً وفي كل واحد منهما نصف الدية؛
كاليدين والرجلين والعينين واألذنين والحاجبين والثديين والخصيتين والشفتين.
-۳ما في اإلنسان منه ثالثة أشياء كاألنف يشتمل على المنخرين والحاجز بينهما ،ففي كل
منخر ثلث الدية وفي الحاجز بينهما ثلث الدية.
-٤مافي اإلنسان منه اربعة أشياء ،ففي الجميع الدية وفي كل واحد منها ربع الدية ،كاالجفان
األربعة ،وكذلك شعور االجفان األربعة ففي إزالة شعر كل جفن منها ربع الدية ،ولو من أعمى
11
ال يبصر ،ولو ازال شعرا ً مع جفنه فليس فيها إال ربع الدية ،اما لو أزال االجفان مع البصر
ففيه ديتان.
-5ما في اإلنسان منه خمسة أشياء ،وهو المذاقات الخمس ( الحالوة والمرارة والملوحة
والعذوبة والحموضة ) ،مع بقاء اللسان ،ففي كل مذاق خمس الدية ،وفيها جميعا الدية
كاملة( .وهو محل خالف).
-٦ما في اإلنسان منه عشرة أشي اء :ففيها جميعا الدية ،وفي كل منها عشر الدية ،وهي
أصابع اليدين والرجلين .ففي أصابع اليدين الدية ،في أصابع الرجلين الدية وفي كل أصبع
عشر الدية .وفي األنملة إن كانت من إبهام يد أو رجل :نصف عشر الدية؛ ألن في اإلبهام
مفصلين ،ففي كل مفصل :نصف دية اإلبهام .وإن كانت األنملة من غير اإلبهام فثلث عشر
الدية؛ ألن فيه ثالث مفاصل فتوزع دية األصبع عليها .
دية المنافع :
المنافع :جمع منفعة وهي ما ينتفع به.
-1ذهاب كل المنفعة :اذا ذهبت المنفعة كاملة بسبب الجناية ففيها دية كاملة.
والمنافع في اإلنسان كثيرة منها :الحواس الخمس ما عدا حاسة اللمس؛ ففي ذهاب كل منها
الدية كاملة .
اللمس إذا فقدت فمعناه أن العضو قد شلت ،والشلل عيب وفيه أرش العيب . حاسة
ما يجب في عين األعور :
-يجب فيها إذا كانت الجناية خطأ أو شبه عمد أو كانت عمدا واختير المال ،تجب الدية
كاملة ؛ لآلتي:
-1ألن في الجناية عليها ذهاب کامل بصره .
-٢وقد ثبت هذا عن عمر وعثمان و علي وابن عمر رضي هللا عنهم ولم يعرف لهم مخالف
الصحابة .
-۳وألن األعور يبصر بعينه ما يبصر صحيح العينين ويعمل كما يعمل البصير فهي قائمة مقام
العينين .
-أما إذا كانت الجناية عمدا :فإذا قلع صحيح العينين عين األعور وجب القصاص بشروطه
مع نصف الدية ،كما ثبت عن عمر وعن عثمان .
ألن في ذهاب عين األعور ذهاب کامل بصره فيجب القصاص ،ولم تأخذ عين الصحيح الثانية؛
ألن فيه أخذ عينين بعين واحدة ،وهللا تعالى يقول( :والعين بالعين ) ،فجيرنا هذا بنصف الدية
-ولو قلع األعور عين الصحيح فال قصاص ولو توفرت شروطه.
12
مايجب في يد أو رجل االقطع :
ليس فيها إال نصف الدية ألن أحد العضوين ال يقوم مقامهما.
13
ما يجب من الدية في الشجاج وكسر العظام :
الشجاج :جمع شجه و الشج في اللغة :القطع ،يقال :شج المسافر المسافة أي قطعها .
والشج يختص بالرأس و الوجه ،أما بقية البدن فيقال جرح .
والشجاج المنقولة عن العرب عشر ،منها خمس غير مقدرة شرعا ً و خمس مقدرة شرعا.
14
األسنان:
يجب في كل سن خمس من اإلبل ،وهذا جاء في كتاب عمرو بن حزم " :وفي السن خمس
من اإلبل "
-والكفارة :هي عتق رقبة مؤمنة فإن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين ،كما تقدم
والمشهور من مذهب الحنابلة :أنه ال إطعام فيها؛ ألن هللا تعالى لم يذكره في اآلية ،بل
تبقى في ذمته .وفي رواية عن أحمد :إذا لم يستطيع الصيام فإنه يطعم ستين مسكين كما
جاء في آية الظهار.
قتل العمد :هل له كفارة ؟ خالف على 3أقوال :
• القول األول :أنه ال كفارة فيه ،وهذا المشهور من مذهب الحنابلة ،وقول الحنفية .
• القول الثاني :وجوب الكفارة وهو مشهور عند المالكية وقول الشافعية ورواية عن أحمد.
• القول الثالث :انه يستحب ( ولعل هذا القول هو األقرب) ۰
15
الفرق بين عقوبة الحد والتعزير
-1عقوبة الحد مقدرة شرعاً ،ال يجوز الزيادة فيها وال النقصان ألي شخص كان ،بخالف
عقوبة التعزير فهي في قول الجمهور ،راجعة إلى اإلمام في قدرها وصفتها مراعيا ً في
ذلك حال مرتكبها االجتماعية والنفسية.
-٢عقوبة التعزير يمكن إيقاعها على غير المكلف كالصبي والمجنون ،وفي الحديث " :مروا
أبنائكم الصالة ،"...بخالف عقوبة
الحد فال يجوز إيقاعها على غير المكلف ،بل من أهم شروطها التكليف وهو البلوغ والعقل
-۳وعقوبة التعزير تختلف باختالف الناس ،فتعزير ذوي الهيئات ليس كتعزير غيرهم لحديث
عائشة مرفوعاً " :أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم " ،وفي رواية " :إال في حد من حدود هللا
" ،وفي رواية " :أقيلوا ذوي الهيئات زالتهم ،وذووا الهيئات كما قال الشافعي :هم الذين لم
يعرفوا بالشر فيزل أحدهم بالزلة ،بخالف الحد فإن الناس فيه سواء.
-4أن التعزيز يجوز العفو فيه والشفاعة ،بخالف عقوبة الحد فال يجوز العفو وال الشفاعة
فيما إذا بلغت السلطان لحديث " :إذا بلغت الحدود السلطان فلعن هللا الشافع و المشفع "،
وحديث" :هال قبل أن تأتيني" ،إال في عقوبة القذف على رأي الجمهور ،فيجوز العفو
والشفاعة؛ ألن فيه حقان و يغلب حق المخلوق ،أما الحنفية فال يجيزون ذلك فيه؛ ألنهم
يغلبون حق هللا .
– ٥الحدود تدرأ بالشبهات؛ لحديث " :ادرؤوا الحدود بالشبهات ،وفيه ضعف ،لكن صح عن
بعض الصحابة كابن مسعود ،بخالف عقوبة التعزير فيمكن إيقاعها مع الشبهة.
– ٦عقوبة التعزير تقبل فيها التوبة ،أما عقوبة الحد فال أثر للتوبة فيها ( ،أي ال مجال لدرء
الحد عنه بالتوبة ) ،إال في حد الحرابة إذا تاب قبل القدرة عليه؛ لقوله تعالى "( :إال الذين
تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فأعلموا أن هللا غفور رحيم) .والدليل على ذلك قصة ماعز
والمرأة التي زنت ،فقد جاء تائبين ومع ذلك أقام النبي الحد على كل منهما ولم يتلفت للتوبة ،
ولكن في اآلخرة يتوب هللا عليهم ،ولذلك قال عليه الصالة والسالم " :لقد تابت توبة لو
وزعت على سبعين من أهل المدينة لكفتهم.
-۷أن عقوبة التعزير ال يشترط في شهودها الذكورية وال العدد ،بل يكفي رجل واحد بل
وامرأة واحدة ،بل يصح إيقاعها مع التهمة ،ولو بدون شهود إذا غلب على الظن ارتكابه لتلك
الجريمة ،بخالف عقوبة الحد فال بد من شهود ذكور والعدد أيضاً،
على خالف في العدد المطلوب في عدد الشهود (اثنان أو أربعة).
16
• الفروق بين القصاص والحد :
-1القصاص يجوز العفو فيه والشفاعة لقوله تعالى " :فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع
بالمعروف ،"...وقد روي عن ابن عباس رضي هللا عنه :أن العفو هو العفو إلى الدية ،
والرسول عليه الصالة والسالم ما رفع إليه شيء فيه قصاص إال طلب العفو ،ما لم يترتب
على العفو ضرر إما لنفسه أو لغيره ،كما قال شيخ االسالم ،بخالف الحد فال تصح
الشفاعة فيه وال العفو خاصة إذا بلغت السلطان ،إال في حد القذف كما سبق عند الجمهور
-٢أن القصاص حق يورث ،ينتقل إلى الورثة ،بخالف الحد فال مجال لإلرث فيه .
-۳ان القصاص يجوز االعتياض عنه بالمال؛ لقوله " :فمن عفي له من أخيه شيء . "....
والعفو هو العفو إلى الدية ،بخالف الحد فال يجوز االعتياض عنه مطلقاً.
-4أن القصاص يجوز فيه التحكيم ( إرسال الحكمين )؛ ألجل أن يصطلحا على الدية أو
غيرها ،بخالف الحد فال يجوز فيه.
-5عقوبة الحد الذي يقيمها االمام او نائبه الفتقارهما الى اجتهادهما.
-6عقوبة الحد ال تقام على االمام في قول الجمهور ,النه هو الذي يقيم الحدود.
17
• * ومن االدلة قصة اسامة بن زيد عندما جاء ليكلم الرسول صلى هللا عليه وسلم في شأن
المخزومية التي سرقت ,فغضب الرسول وقال :اتشفع في حد من حدود هللا ( ووجه
االستدالل :انه يدل على أن الحد قد بلغ رسول هللا وأنكره )
18
حكم سقوط الحد بالتوبة؟
-1يسقط حد الحرابة بالتوبة فيما اذا تاب قبل القدرة عليه .
-2ما عدا ذلك من الحدود ,فال تخلو من حالتين :
الحاله االولى :ان يكون الحد غير خالص هلل كحد القذف فال اثر بالتوبة ,بل مرد ذلك •
الى صاحب الحق على قول الجمهور ,فإن شاء عفى وإن شاء طلب الحد
الحالة الثانية :ان يكون الحد خالصا هلل تعالى ففي سقوطه بالتوبة خالف بين اهل •
العلم :
القول االول :ان ال يسقط بالتوبة وهو قول الجمهور ( وهو الراجح ). •
القول الثاني :ان يسقط بالتوبة . •
• شروط تحقق اإلحصان :
-الشرط األول :تحقق الوطء ،ال بد من إيالج الحشفة أو قدرها من الزوج حتى يتحقق
اإلحصان.
-الشرط الثاني :أن يكون الوطء في الفرج و يخرج به الوطء في الدبر فال يعتبر من
اإلحصان ،وقد أجمع أهل العلم على أن المرأة إذا أوتيت ،في دبره ال تعتبر محصنةً إذا كانت
بكرا ً بل ال يخرجها من البكر إلى ثيب حيث لم تزل البكارة .
-الشرط الثالث :أن يكون هذا الوطء في نكاح فإن كان من سفاح وزنا فإن هذا ال يعد
إحصاناً.
-الشرط الرابع :البد أن يكون النكاح صحيحا وهذا في قول جمهور أهل العلم ،وهذا يخرج ما
لو كان الوطء في نكاح فاسد فال يكون معتبرا في اإلحصان.
-الشرط الخامس :البلوغ ،فوطء غير البالغ ال يترتب عليه اإلحصان.
-الشرط السادس :العقل ،يخرج بهذا المجنون .
-الشرط السابع :الحرية ،وهو شرط في قول عامة أهل العلم بل هو إجماع كما نقل ذلك بن
قدامه .رحمه هللا – ردا ً على كالم أبو ثور – رحمه هللا ـ حيث قال العبد ،واألمة يرجمان ،
وهو خالف عامة أهل العلم ،فرد عليه ابن قدمه – رحمه هللا – إن هذا مخالف للنص
علَى
ْف َما َ واإلجماع ألن هللا عزوجل يقول( فَ ِإذَا أُحْ ِصنَّ فَ ِإ ْن أَتَ ْينَ ِبفَاحِ َ
ش ٍة فَ َعلَ ْي ِهنَّ ِنص ُ
ب) والرجم ال يتنصف ،وإجابة كله فيه مخالفة للنص. ت مِ نَ ا ْلعَذَا ِ ا ْل ُمحْ َ
صنَا ِ
-الشرط الثامن :الكمال ،أن يكون كل من الزوجين حران مكلفان ،وبناء على هذا الشرط
يقال لو كان كل منهم ،غير مكلف أو غير حر فال إحصان باالتفاق لكن حصل الخالف فيما إذا
كان أحدهم مكلف واآلخر غير مكلف ،أو كان أحدهم حر واالخر غير حر رأي الجمهور أنه ال
إحصان حتى في حق المكلف ،ولعل هذا القول هو أوجه األقوال لعدم الكمال منهما م ًعا،
وللقاعدة الفقهية الحدود تدرأ بالشبهات.
-الشرط التاسع :اإلسالم ،فهل يشترط في اإلحصان اإلسالم أو ال ؟ هذا محل خالف بين
أهل العلم على قولين:
19
• القول األول :أنه ليس بشرط ،وهذا رأي الجمهور :ال يشترط لتحقق اإلحصان أن يكون
الزوجان مسلمين ،والدليل :أن النبي صلى هللا عليه وسلم رجم اليهوديين فلو كان
اإلسالم شرطا ً لم رجمها
• القول الثاني :أن اإلسالم شرطا لتحقق اإلحصان ،ولكن يكفي اإلشارة إلى القول األقرب ،
واألصح ،وهو رأي جمهور أنه ليس اإلسالم شرطا لتحقق اإلحصان لم ثبت عنه صل هللا
عليه وسلم أنه رجم اليهوديين.
20
• شروط إقامة حد القذف :
من هذه الشروط ما يرجع إلى المقذوف به ،ومنها ما يرجع إلى القاذف ،ومنها ما يرجع إلى
المقذوف
-الشروط التي ترجع إلى المقذوف به :
يشترط التصريح بالزنا أو اللواط أو ما يجري مجرى التصريح كنفي النسب.
21
بمعنى يشترط في المحصن في باب القذف أن يكون بالغا ً ،ألن الحدود تدرأ بالشبهات ،ثم أن
الحد مشروط في إقامة الحد عليها
بل يشترط أيضا في رميه بالزنا.
• الشرط الثاني:
أن يكون المقذوف معلوما ،وبناء على هذا الشرط فال حد على من قذف وهو مجهول ،كما لو
زان ،فهنا ال يُقام عليه الحد ،وإنما عليه
زان ،أو أحدكم ٍ
قال شخص لجماعة :واحد منكم ٍ
التعزير
• الشرط الثالث:
متصورا ،وبناء على هذا قالوا :إذا كان الزنا غير متصورا ً كأن
ً أن يكون الزنا من المقذوف
يقول مثال ألهل قرية :كلكم زناه ،أو يقول لشخص عمره من عشرين سنة ،إنك قد زنيت منذ
خمس عشرة سنة ،هنا ال يقام عليه الحد ،وإنما يقام بالتعزير أما الحد فال يُقام عليه الحد؛ فال
يُتصور الزنا من ابن خمس سنوات ،وال يتصور الزنا من أهل قرية كاملة.
إذن هذه هي شروط وجوب إقامة الحد ،منها شروط ترجع إلى الشيء المقذوف به ،الثاني
شروط ترجع إلى القاذف وشروط ترجع إلى الشخص المقذوف
22
الحد الثالث " :حد المسكر" ،أو "حد شرب الخمر" :
تعريف المسكر أو الخمر
لغة :اسم فاعل من أسكر الشراب فهو مسكر إذا جعل صاحبه سكرانا ،والسكران خالف
الصاح.
ِ
اصطالحا ً :كما ذكر الفقهاء :هو ما يحصل منه سكر وهو اختالط العقل بحيث يتغير الشخص
الشارب ويخلط في كالمه
بخالف عادته أو يستوي لديه القبيح والحسن (.وكل مسكر خمر ،وكل خمر حرام)
• مما له صلة بحقيقة المسكر:
مسألة ذكر الفقهاء – رحمهم هللا – هل االسكار يختص بعصير العنب إذا اشتد؟ أو أنه يشمله
ويشمل غيره؟
هناك من أهل العلم من يرى أن السكر إنما يختص بعصير العنب إذا اشتد ،ولكن جمهور
العلماء على خالف ذلك ،جمهور العلماء يرون أن السكر ال يختص بعصير العنب بل يشمله
ويشمل غيره .
األدلة على ذلك :أدلة عديدة تدل على أن الخمر عام وال يختص بعصير العنب إذا اشتد؛ منها:
أ) الحديث الصحيح الذي رواه مسلم أن النبي قال« :كل مسكر خمر وكل خمر حرام».
23
-7أن يكون المسروق من حرز .
-8إنتفاء الشبة
-9مطالبة المسروق منه بالمال الذي سرق
-10ثبوت السرقة بشهادة أو اقرار والسرقة ال تثبت إال بأمرين ( الشهادة
واالقرار)
24
• تحصل الردة بأربعة أمور
األمر األول :بالقول ،كسب هللا تعالى أو سب رسله ومالئكته أو سب القرآن أو إنكار ما
فرضه هللا جل وعال مما أجمع العلماء عليه وعلم من الدين بالضرورة كوجوب الصالة والزكاة
والصيام والحج ،أو بإنكار ما عُلم تحريمه بالضرورة كالزنا واللواط والخمر ،ومثله
الثاني :بالفعل ،كالسجود لغير هللا جل وعال ،كأن يسجد لصنم أو للقمر أو للشمس األمر
األمر الثالث :باالعتقاد :كأن يعتقد عدم وحدانية هللا تعالى ،أو عدم رسالة رسوله صلى هللا
عليه وسلم ،أو عدم وجوب الزكاة أو نحوه مما علم من الدين بالضرورة ،أو عدم تحريم ما
عُلم من الدين تحريمه بالضرورة ،ومما يدل على هذا االعتقاد عدم الفعل.
األمر الرابع :الشك :كأن يشك في وحدانية هللا جل وعال أو في رسالة رسوله صلى هللا
عليه وسلم.
العقوبات
25
عقوبة القذف
لها عقوبتان
-1الجلد ( ثمانون جلدة) وهذا محل اجماع
-2هي رد الشهادة والعلماء رحمهم هللا اجمعوا على رد شهادة القاذف اذا لم يتب
عقوبة شارب الخمر
80جلدة
األسئلـــــــــــــــة
أسئلة اللقـاء الثاني
س /اولياء القصاص عند جمهور اهل العلم ؟
/١عموم االقارب
/٢العصبه
/۳عموم الوراثه سواء بالنفس او السبب
26
س /اذا كانت الجنايه المنقله هي التي تنقل العظم الواجب فيها ؟
/١القصاص والديه
/٢القصاص فقط
/۳الديه فقط
س /اذا كانت الجنايه هاشمه هي التي توضح العظم وتهشمه الواجب فيها ؟
/١القصاص والديه
/٢القصاص فقط
/۳الديه فقط
س /اذا كانت الجنايه المأمومه التي يصل فيها الجرح الى ام الدماغ ؟
/١فيها القصاص
/٢فيها الديه
/۳فيها القصاص والديه
27
األسئلة التي ذُكرت في اللقاء الرابع :
س /اشتراك جماعة في قتل واحدًا فالواجب عليهم؟
أ /الدية فقط.
ب /قتلهم جميعا ً إن صلح فعل كل واحد وان انفرد
ج /قتلهم جميعا ً ان تمالؤوا أو تواطؤوا على قتله.
س /الدية في قتل العمد تجب في؟
أ /مال الجاني والعاقلة
ب /مال الجاني فقط
ج /مال العاقلة فقط
س /دية الطفل الحر المسلم؟
أ ١٢۰ /من االبل ،أو ٢۰۰من البقر ،أو ١۰۰۰مثقال ذهباً.
ب ١۰۰ /من االبل ،أو ٢۰۰من البقر او ١۰۰۰مثقال ذهبا ً.
ج ١٢۰ /من االبل ،أو ١۰۰من البقر أو ١۰۰۰مثقال ذهباً.
د ١۰۰ /من االبل ،أو ١۰۰من البقر ،او ١۰۰۰مثقال ذهبا ً
س /دية الذكر واألنثى؟
أ /يستويان فيها مطلقاً.
ب /يستويان فيها إلى الربع ومازاد عنه فإن المرأة على النصف من دية الرجل.
ج /يستويان فيها إلى الثلث ومازاد عنه فإن المرأة على النصف من دية الرجل
س/يجب في إتالف اللسان؟
أ /ربع الدية.
ب /نصف الدية.
ج /ثلث الدية.
د /الدية كاملة
28
يجب في إتالف احد الجفون؟
29
يجب في إتالف احد اليدين؟
أ /ربع الدية
ب /نصف الدية
ج /ثلث الدية
د /الدية كاملة.
30
س /من سرق آلة موسيقية؟
أ /هل يقام عليه الحد مطلقاً.
ب /يقام عليه الحد إذا بلغ نصابا ً
.
* التعاريف مهمة جدًا.
*ضابط االحصان.
31
اللقاء السادس:
• تعريف الحد التعزير مضنة سؤال مالحظة موجودة التعاريف نهاية الملف
س /يسقط الحد اذا تاب قبل القدرة عليه؟
أ -القذف.
ب -القتل.
ج -ا لحرابة
من األمور المهمة مايتعلق بضابط االحصان في باب القذف ( مضنة سؤال ص – ٢٩ص ٢٤
احصان الزنا
يشترط في االقرار بالزنا على القول الراجح ان يكون؟
أ -مرة واحدة.
ب -مرتين.
ج -ثالث مرات.
د -اربع مرات .
32
علَى ْاأل ُ ْخ َر َٰى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَ ْبغِي َحت ََّٰى تَفِي َء إِلَ َٰى أَ ْم ِر َّ
َّللاِ) هذه داللة س (/فَ ِإن َبغَتْ إِحْ دَاهُ َما َ
على ماذا؟
ج /داللة على قتل البغاة.
( والبغاة هم من خرجوا من المسلمين على إمام المسلمين بتأويل سائغ).
س /الردة تحصل بكم من األمور؟
ج /أربعة أمور :القول – الفعل – االعتقاد – الشك.
س /قول رسول هللا صلى هللا عليه وسلم لزيد الشفاعة في حد من حدود هللا ،داللة على؟
ب -عدم جواز العفو والشفاعة في الحدود.
ت -اذا كان الحد رفع إلى الحاكم وكان خالص هلل جل وعلى
33
تعريفات لمادة فقه الجنايات والحدود :
34
�تعريف الحرابة :
هي االفساد في االرض التعدي على الناس وقطع طرقات الناس وسرقة ما لديهم من اموال
ومقتنيات او سطو على بيوت الناس وترويع اآلمنين وترويع المجتمع وارتكاب جرائم كثيرة .
�تعريف القذف :
هي رمي بالزنا أو اللواط أو نفي النسب أو الشهادة ولم يكمل نصابها .
�تعريف السرقة كما قال الحنابلة :
أخذ المكلف المختار ماالً نصابا ً من مال محترم معصوم من حرز مثله بال شبهة .
= نصابا ً ( ربع دينار ) .
�تعريف قطاع الطرق :
هم المكلفون الملتزمون الذي يعترضون للناس بالسالح او العصي او االحجار في الصحراء
او البنيان او في البحر فيغصبونهم ماالً محترما ً نصابا ً من غير شبهة.
�تعريف البغاة :
هم الخارجون من المسلمين عن طاعة االمام بتأويل سائغ ولهم شوكة.
�تعريف المرتد :
والعياذ باهلل هو من كفر باهلل بعد إسالمه وهو عاقل مميز مختار.
35