You are on page 1of 13

‫المشقة تجلب التيسير‬

‫تعريفها‬
‫• المعنى اإلفرادي‬
‫– المشقة ‪ :‬الجهد والمشقة واالعناء‬
‫– تجلب ‪ :‬تأتي وتجيء‬
‫– التيسير ‪ :‬التسهيل والتخفيف‬
‫• المعنى اإلجمالي‬
‫– الشدة والصعوبةعند قيام بالتكاليف الشرعية تصير سببا شرعيا‬
‫للتسهيل والتخفيف بحيث تزول تلك الشدة والصعوبة‬
‫أسباب المشقة تجلب التيسر‬

‫السفر‬
‫النقص‬
‫النسيان‬
‫المرض‬
‫اإلكراه‬
‫عموم البلوى‬
‫الجهل‬
‫ضابط المشقة الجالبة للتيسير‬
‫المشقة التي تجلب التيسير ال تخلو من حالتين‪:‬‬
‫‪ -1‬مشاق‪ B‬ورد بشأنها نص من الشارع كالسفر والمرض واإلكراه‬
‫إلى آخره‪ ،‬فينبغي أن يتبع بها نص‬
‫‪ -2‬مشاق لم يرد بشأنها نص من الشارع‪ ،‬هذا النوع ينقسم إلى‬
‫قيسمن‪:‬‬
‫األول‪ :‬المشاق‪ B‬الغالب في جانب العبادات وال تنفك عنها العبادة‬
‫غالبا أي ال يمكن أن تؤدي هذه العبادة بدون المشقة‪ ،‬مثال ذلك‪: B‬‬
‫رجم الزنا قطع يد السارق‪ ،‬وهذه المشقة ال تجلب التيسير‬
‫الثاني‪ :‬المشاق الغالب في جانب العبادات وتنفك عنها العبادة‬
‫غالبا أي يمكن أن تؤدي هذه العبادة بدون حصول المشقة‪،‬‬
‫الضابط في هذه المشقة هو العر‪B‬ف‬
‫وهذه المشقة تجلب التيسير‪B‬‬
‫شروط المشقة تجلب التيسر‬
‫أن تكون مما تنفك عن العبادات غالبا‬ ‫•‬
‫أن تكون المشقة خار‪B‬جة عن المعتادة‬ ‫•‬
‫أن تكون المشقة متحققة‬ ‫•‬
‫أن يكون للمشقة شاهد من جنسها‬ ‫•‬
‫أن ال يكون للشارع المقاصد من ور‪B‬اء تكليف بها‬ ‫•‬
‫أن ال يكون بناء التيسير على المشقة مؤديا إلى تفويت لمصلحة‬ ‫•‬
‫األعظم‬
‫القاعدة الرابعة‬

‫العادة محكمة‬
‫معنى القاعدة‬
‫اإلفرادي‬ ‫اإلفرادي‬

‫حممكة‬ ‫العادة‬
‫لغة امس املفعول من التحكمي وهو مأخوذ‬ ‫لغة مجع عادات وعوائد‪.‬‬
‫من احلمك‬ ‫مأخوذ من العود ويه الامتدي يف اليشء‬
‫والاسمترار فيه حىت يصري جسية (طبيعة‬
‫اصطالحا ‪ :‬املرجع عند الزناع‬
‫واخللق )‬
‫اصطالحا ‪ :‬العمل املتكرر من اآلحاد‬
‫وامجلاعات‬
‫المعنى اإلجمالي‬

‫• أن العادة جتعل مرجعا يفوض إليه إثبات األحاكم أو نفهيا‬


‫• اعتبار العادة حكام إل ثبات حمك رشعي يف مسائل اإلجهتادية‬
‫املرتبطة ابلعرف‬
‫أدلة القاعدة من القرآن‬

‫قوهل تعاىل‪َ ﴿ :‬ولَه َُّن ِمثْ ُل اذَّل ِ ي عَلَهْي ِ َّن اِب لْ َم ْع ُر ِ‬


‫وف ﴾‬
‫قوهل تعاىل‪َ ﴿ :‬وعَارِش ُ وه َُّن اِب لْ َم ْع ُر ِ‬
‫وف ﴾‬

‫لك خَصةل حسنة ترتضهيا العقول‪،‬‬


‫قال اإلمام القرطيب‪ :‬ال ُعرف واملعروف والعارفة‪ُّ :‬‬
‫وتطمنئ إ لهيا النفوس‬
‫أدلة القاعدة من السنة‬

‫عن عائشة أن هند بنت عتبة‪ ،‬قالت‪ :‬اي رسول هللا‪ ،‬إ ن أاب سفيان رجل‬
‫حشيح‪ ،‬وليس يعطيين ما يكفيين وودلي‪ ،‬إ ال ما أ ُ‬
‫خذت منه وهو ال‬
‫وودلك ابملعروف)‪ ،‬قال العالمة ال َع ْيين‪:‬‬ ‫يعمل‪ ،‬فقال‪( :‬خذي ما ِ‬
‫يكفيك َ‬
‫وهذا يدل عىل أن ال ُع َرف معل جار‬
‫وزن أهل مكة‪،‬‬
‫(الوزن‪ُ :‬‬
‫ُ‬ ‫عن ابن معر‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول هللا صىل هللا عليه وسمل‪:‬‬
‫وا ِملكيال‪ُ :‬‬
‫مكيال أهل املدينة)‬

‫عن عبدهللا بن مسعود‪ ،‬قال‪" :‬إ ن هللا نظر يف قلوب العباد‪ ،‬فوجد قلب محمد صىل‬
‫خري قلوب العباد‪ ...،‬مفا رأى املسلمون حسنًا‪ ،‬فهو عند هللا‬
‫هللا عليه وسمل َ‬
‫ح َس ٌن"‬
‫شروط العادة محكمة‬
‫• أن تكون العادة سابقا ال الحقا‬ ‫• أن تكون العادة مطردة أو‬
‫• ليس هناك ترصحي خمالف للعادة‬ ‫مسمترة‬
‫• أن ال تكون العادة خمالفا دلليل‬
‫الرشع‬

You might also like