Professional Documents
Culture Documents
-1يكفي للتخريج منه معرفة كلمة من الحديث (دون معرفة الراوي األعلى ومعرفة مطلع الحديث).
-2تحديد مكان الحديث بدقة يف أي كتاب ويف أي باب.
-3يمكن االستعانة به لمن أراد أن يكتب يف موضوع معين.
مآخذ على الكتاب:
-1جمع الكلمة من عدة أحاديث ،فل يمكن االعتماد عليه ،بل ال بد من الرجوع إلى الكتب األصلية.
-2ينبغي للباحث أن يكون له إلمام بشيء من قواعد التصريف يف اللغة العربية ليسهل عليه معرفة أصل الكلمة.
-3عدم التفريق أحيانا بين بعض المتون التي تشرتك يف ألفاظ متحدة.
-4عزو الحديث على أساس اللفظ دون اعتبار الراوي األعلى.
-5لم يستوعب جميع األحاديث من كتب التسعة.
-6وقع يف المعجم جملة من الهفوات واألخطاء تصدى للتنبيه عليها بعض المعاصرين ،منهم :األستاذ سعد
المرصفي يف كتابه« :أضواء على أخطاء المستشرقين يف المعجم المفهرس أللفاظ الحديث النبوي» ،وكتاب:
«مما يلحظ على كتابي مفتاح كنوز السنة والمعجم المفهرس» للباحث محمد عبد اهلل حياين.
طريقة التخرج هبذا الكتاب:
-1نأخذ أظهر كملة من الحديث ،ونجردها إلى أصل الكلمة.
-2نبحث عنها يف «المعجم» ،وننظر على أي شكل وردت هل الماضي أم المجرد أو المزيد ،ثم ننظر يف محلها،
كما نبحث عن معاين الكلمات يف المعاجم اللغوية ،فنجد الحديث المطلوب.
مثال تطبيق على هذه الطريقة:
أوال :الحديث المراد تخريجه :أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا.
ثانيا :خطوات التخريج:
–1معرفة أظهر كلمة من الحديث ،وهي (ربض) يف هذا الحديث.
– 2نبحث عنها يف «المعجم» ،وننظر على أي شكل وردت هل الماضي أم المجرد أو المزيد ،ثم ننظر يف محلها،
كما نبحث عن معاين الكلمات يف المعاجم اللغوية.
-3نجد الحديث يف حرف الراء تحت كلمة (ربض) يف ص 211هكذا:
يف ربض الجنة :د أدب ،7ت بر ،58ن جهاد ،)**( 19جه مقدمة .)**( 7
ثالثا :صياغة التخريج( :يكفي يف التخريج ذكر ثلث مصادر فقط ،والتقديم للصحيحين والسنن)
-1نخرج الحديث أوال تخريجا إجماليا كاآليت:
أخرجه أبو داود يف كتاب األدب ،باب رقم ،)7( :والرتمذي يف كتاب الرب ،باب رقم ،)58( :والنسائي يف كتاب
الجهاد ،باب رقم ،)19( :وكرر هذا اللفظ يف هذا الباب ،وابن ماجه يف المقدمة ،باب رقم ،)7( :وكرر هذا اللفظ يف الباب.
-2ثم نرجع إلى المصادر األصلية المشار إليها ،ونخرج الحديث منها تخريجا تفصيليا كاآليت:
أخرجه أبو داود يف «سننه» كتاب األدب ،باب يف حسن الخلق ( )400/4رقم الحديث ،)4800( :والرتمذي يف
«جامعه» أبواب الرب والصلة عن رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم ،باب ما جاء يف المراء ( )530/3رقم الحديث،)1993( :
والنسائي يف «سننه» كتاب الجهاد ،باب ما لمن أسلم وهاجر وجاهد ( )617/1رقم الحديث ،)3133( :وابن ماجه يف
«سننه» أبواب السنة ،باب اجتناب البدع والجدل ( )35/1رقم الحديث.)51( :
تنبيه هام جدا :العبارة االصطلحية للتخريج من هذا الكتاب:
المعجم المفهرس أللفاظ الحديث النبوي ،ومفتاح كنوز السنة (سيأيت الكلم عنه) ،وتحفة األشراف:
هذه الكتب التخريج منها (إجمالي) ،فهي يخرج بـها ،وال يخرج منها
توضيح ذلك :أن هذا الكتاب عبارة عن فهارس األحاديث لتيسر الوصول لمكان الحديث يف المصادر األصلية،
وليست مصادر أصلية يخرج منها ،فل تكون (صياغة التخريج) منها مباشرة بقولنا:
«ذكره صاحب المعجم ...وعزاه إلى ،»...أو «ذكره صاحب كنوز السنة ...وعزاه إلى»...
بل يحدد الحديث يف المعجم ،ويستفاد منه يف هذا األمر ،ثم يذهب الباحث إلى المصادر األصلية يف التخريج كما
وضحت ذلك يف المثال التطبيقي.
أمثلة أخرى من هذا الكتاب:
أذكر هذه األمثلة مع التنبيه فيها على (أبرز كلمة) دون تخريجها تستطيع هبا أن تصل إلى الحديث المطلوب ،ثم
تقوم بتخريج الحديث كما بينت يف المثال التطبيقي.
« -1قتال المؤمن كفر» :أظهر كلمة فيه هي (الكفر).
« -2ال أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك» :أظهر كلمة فيه هي (ثنى أو ثناء).
« -3كنت أغسل رأس رسول اهلل ﷺ وأنا حائض» :أظهر كلمة فيه (حيض).
-4رجل شهد النبي ﷺ على المنرب يقول يف خطبته« :تدرون ما الرقوب؟ تدرون ما الصعلوك؟ تدرون ما
الصرعة؟ :أظهر كلمة فيه (رقب ،أو صرع).
« -5ال يأوي الضالة إال ضال» :أظهر كلمة فيه (ضل).
الفصل الرابع
تخريج الحديث بواسطة معرفة موضوع الحديث العام أو جزء مفيد منه
التعريف هبذه الطريقة :هو البحث يف الحديث عن طريق معرفة موضوع الحديث.
فيستعان يف تخريج الحديث على هذه الطريقة بالمصنفات الحديثة المرتبة على األبواب والموضوعات ،كالجوامع والسنن
والمصنفات والموطأت ،وجامع األصول البن األثير ،وكنز العمال للمتقي الهندي ،ومفتاح كنوز السنة للمستشرق
الهولندي فنسنك.
مزايا هذه الطريقة :سهولة الوصول للحديث بمجرد معرفة معانيه ،ولو لم نقف على لفظه.
أهم صعوبتها:
-1تعدد موضوعات بعض األحاديث ،فصعوبة تحديد الموضوع يف بعضها.
-2عدم إلمام الباحث بعناوين األبواب وترتيبها.
الكتب المساعدة يف هذه الطريقة تنقسم إلى قسمين ،وهي:
القسم األول :المصنفات التي شملت الموضوعات (أي :أكثر أو جميع أبواب الدين).
أشهرها :كتب الجوامع ،والصحاح ،والسنن ،والمصنفات ،والمستخرجات ،والمستدركات ،ومفتاح كنوز السنة.
القسم الثاين :المصنفات التي شملت موضوعا واحدا (أي :باب من أبواب الدين).
أشهرها :كتب األجزاء ،كأفعال العباد ،والقراءة خلف اإلمام كلهما للبخاري ،وكتب الزهد والفضائل واآلداب واألخلق،
وكتب األحكام ،أو موضوعات خاصة.
المؤلفات المرتبة على الموضوعات :وهي تنقسم إلى قسمين :أصلية وفرعية.
– 1مصادر أصلية :وهي التي تخرج فيها األحاديث بأسانيد مؤلفيها ،مثل :كتب الصحاح ،والسنن ،والمصنفات،
والمستخرجات ،والمستدركات .صيغة التخريج منها :أخرجه أو رواه.
– 2مصادر فرعية :وهي التي تخرج الحديث بالعزو إلى مصدر أو أكثر من مصادره األصلية ،مثل :جامع األصول،
وكنز العمال ،ونصب الراية .صيغة التخريج منها :أورده وعزاه إلى ...أو ذكره عزاه إلى....
أقسام المصادر الفرعية من حيث االحتفاظ بالسند وعدمه إلى:
-1مصادر فرعية احتفظت بالسند ،ككتاب« :المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية» البن حجر العسقلين.
-2مصادر فرعية لم تحتفظ بالسند :ككتاب« :مجمع الزوائد ومنبع الفوائد» لنور الدين الهيثمي ،و«جامع األصول»
البن األثير ،و«عمدة األحكام» للمقدسي ،و«كنز العمال» للمتقي الهندي.
مصادر فرعية احتفظت بالسند
( )1المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية البن حجر العسقلين ( 852هـ)
مؤلفه :اإلمام الحافظ أحمد بن علي بن محمد ابن حجر العسقلين 852هـ.
موضوع الكتاب :جمع فيه زوائد ثمانية مسانيد على الكتب الستة ومسند أحمد بن حنبل ،ورتبها على أبواب السنن.
المسانيد الثمانية -1 :مسند أبي داود الطيالسي -2 .مسند الحميدي -3 .مسند ابن عمر العدين -4 .مسند مسدد بن
مسرهد -5 .مسند أحمد بن منيع -6 .مسند عبد بن حميد -7 .مسند الحارث بن أبي أسامة -8 .مسند ابن أبي شيبة.
وقسم من مسندي( :أبي يعلى الموصلي ،وإسحاق بن راهويه) غير كاملين( .حفظ هذه المسانيد مهم جدا).
منهج ابن حجر يف التخريج :يذكر األحاديث بسند مؤلفه.
طريقة التخريج من هذا الكتاب :الربط دماغيا بين معنى الحديث أو لفظه وبين الباب المناسب له ،وتقليب فهرس
الكتاب يعين على ذلك.
طريقة التخريج منه :رواية بأسانيد أصحاب المسانيد ،نقول :أخرجه مسدد يف «مسنده» كما يف «المطالب العالية».
( )2إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للبوصيري ( 842هـ)
مؤلفه :أبو العباس ،شهاب الدين ،أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري ( 842هـ).
موضوع الكتاب :جمع فيه زوائد عشرة مسانيد على الكتب الستة ،ورتبها على ترتيب الجوامع.
المسانيد العشرة :أضاف فيه مسندين على الثمانية عند ابن حجر يف «المطالب العالية» المتقدم ذكره ،وهما -1 :مسند
أبي يعلى الموصلي -2 .مسند إسحاق بن راهويه.
منهجه يف التخريج :يذكر األحاديث بأسانيد أصحاب المسانيد مثل ابن حجر يف «المطالب».
طريقة التخريج منه :رواية بأسانيد أصحاب المسانيد ،نقول :أخرجه مسدد يف «مسنده» كما يف «إتحاف الخيرة».
مصادر فرعية لم تحتفظ بالسند
مؤلفه :هو مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباين الجزري المعروف بابن األثير (ت
606هـ).
موضوع الكتاب :جمع ابن األثير أحاديث الكتب الستة وهي :البخاري ،ومسلم ،وأبو داود ،والرتمذي ،والنسائي ،وجعل
مكان ابن ماجه موطأ مالك ،بحسب الموضوعات المرتبة على حروف الهجاء.
ترتيب الكتاب (منهجه) :الكتاب مقسم إلى ثلثة أركان:
الركن األول يف المبادئ :وهو عبارة عن مقدمة نفيسة متقنة ،بين فيها -1 :الباعث على تصنيف الكتاب -2 ،منهجه يف
الكتاب -3 ،جملة مهمة من مباحث علم مصطلح الحديث -4 ،تراجم لألئمة الستة.
الركن الثاين يف المقاصد :وقد رتب فيه الموضوعات على حروف الهجاء ،فبدأ بالهمزة ،وتحت كل حرف ذكر ما تحته من
كتاب ،فتحت حرف الهمزة بدأ بالكتاب األول يف« :اإليمان واإلسلم ،وفيه ثلثة أبواب» ،ثم ذكر األحاديث تحت األبواب،
فبدأ بحديث( :خ م ت س) عبد اهلل بن عمر قال :قال رسول اهلل ﷺ« :بني اإلسلم على خمس .»...فإذا أردنا موضوع
«خلق العالم» أو «الخلع» نبحث عنهما يف حرف الخاء.
الركن الثالث يف الخواتم :ويشتمل على ثلثة فنون:
الفن األول :يف ذكر األحاديث.
الفن الثاين :يف ذكر األسماء والكنى واألبناء واأللقاب واألنساب.
الفن الثالث :يف فهرست الكتب والحروف واألبواب والفصول والفروع.
وقد ذكر األحاديث محذوفة األسانيد إال اسم الصحابي ،وشرح غريب األلفاظ يف األحاديث النبوية.
رموز الكتاب :وقد رمز للكتاب برموز:
فالبخاري (خ) ،ومسلم (م) ،وأبو داود (د) ،والرتمذي (ت) ،والنسائي (س) ،وموطأ مالك (ط).
هذه الرموز تتفق مع رموز كتاب المعجم المفهرس إال يف سنن النسائي ،فهنا رمز بـ (س) ،ويف المعجم بـ (ن).
طريقة التخريج منه :التخريج بالعزو ،فيقال :ذكره أو أورده ابن األثير يف «جامع األصول» وعزاه إلى البخاري مثل.
فائدة حديثية:
الكتب الستة عند المشارقة:الكتب الخمسة وابن ماجه .أما عند المغاربة :فهي الخمسة وموطأ اإلمام مالك مكان ابن ماجه.
مثال تطبيقي على هذه الطريقة:
أوال :الحديث المراد تخريجه« :اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة».
ثانيا :خطوات التخريج:
- 1تعين الموضوع يف الحديث ،وهو موضوع «الدعاء» يف هذا الحديث.
- 2نختار جزءا فيه حرف الدال؛ ألن الكتاب مرتب على الموضوعات حسب حروف الهجاء.
- 3فنجد حديثنا المطلوب يف حرف الدال :كتاب الدعاء -الباب الثاين :يف أقسام الدعاء -القسم الثاين :يف أدعية
غير مؤقتة وال مضافة هكذا:
( - 2375ت) عثمان بن حنيف -رضي اهلل عنه « :-أن رجل ضرير البصر أتى النبي ﷺ ،فقال :ادع اهلل أن يعافيني،
فقال :إن شئت دعوت ،وإن شئت صبرت ،فهو خير لك ،قال :فادعه ،قال :فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ،ويدعو هبذا
الدعاء :اللهم إين أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد :نبي الرحمة ،إين توجهت بك إلى ربي يف حاجتي هذه لتقضى لي،
اللهم فشفعه يف».
ثالثا :صياغة التخريج:
-1التخريج اإلجمالي :أورده ابن األثير يف «جامع األصول» ،وعزاه إلى الرتمذي يف «سننه» عن عثمان بن حنيف.
-2التخريج التفصيلي :بعد الرجوع إلى سنن الرتمذي كما أشار إليها ابن األثير.
أخرجه الرتمذي يف «جامعه» أبواب الدعوات ،باب ( )569/5رقم الحديث.)3578( :
( )2كنز العمال يف سنن األقوال واألفعال للمتقي الهندي
مؤلفه :هو علء الدين علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي (ت 975هـ).
موضوعه :ألف الحافظ السيوطي عدة كتب يف جمع األحاديث ،وأبرزها -1 :الجامع الكبير (جمع الجوامع) -2 ،وانتقى
منه الجامع الصغير -3 ،ثم زاد عليه بـ زيادة الجامع الصغير.
ثم جاء المتقي الهندي ،فجمع كتب السيوطي الثلثة يف كتابه« :كنز العمال».
ترتيب الكتاب (منهجه) :ألف المتقي الهندي كتابه على مراحل ،يمكن إجمالها فيما يأيت:
-1جمع أوال بين (الجامع الصغير) و(زيادة الجامع الصغير) ،مبوبا ذلك على األبواب الفقهية.
-2ثم رتب (الجامع الكبير) على األبواب الفقهية.
-3جمع بين هذه الكتب يف كتاب سماه :كنز العمال يف سنن األقوال واألفعال.
-4رتب األبواب على حروف الهجاء( .وهو على نسق جامع األصول البن األثير).
-5يذكر فيه الراوي األعلى.
طريقة التخريج منه :التخريج بالعزو ،فيقال :ذكره أو أورده المتقي الهندي يف «كنز العمال» وعزاه إلى «سنن الدارمي» من
حديث أنس مثل.
عدد األحاديث واآلثار :قد بلغ عدد األحاديث واآلثار فيه ( ،)46624والرموز فيه ( ،)31فمن كان له رمز فيرمز إليه ،ومن
ليس له رمز يذكر اسمه ،والمتقي الهندي لم يتبين له المراد من رمز (ز) الذي رمزه السيوطي؛ والمراد به مسند البزار،
والسبب يف ذلك :أن مسند البزار لم يكن موجودا يف ذلك الوقت وإن كان هو يعرفه ،ولما طبع مسند البزار متأخرا وجدت
هذه األحاديث فيه.
ميزة الكتاب :يعترب هذا الكتاب أضخم موسوعة حديثية مرتبة على المواضيع ،فل غرابة فيه فالحافظ السيوطي قصد جمع
السنة النبوية كلها كما نص عليه يف مقدمة (جمع الجوامع).
مفتاح كنوز السنة للمستشرق الهولندي «فنسنك»
مؤلفه :هو المستشرق الهولندي أرنت جان فنسنك.
مرتجمه :ترجمه من اللغة اإلنجليزية إلى العربية األستاذ محمد فؤاد عبد الباقي.
موضوع الكتاب :هو معجم مفهرس تفصيلي موضوعي ألربعة عشر كتابا من كتب السنة والسيرة.
الرموز المستعملة فيه -1 :صحيح البخاري (بخ) -2 .سنن أبي داود (بد) -3 .جامع الرتمذي (تر) -4 .سنن النسائي
الصغرى (المجتبى) (نس) -5 .سنن ابن ماجه (مج) -6 .سنن الدارمي (مي).
عند إحالته على هذه الكتب الستة يذكر:
رمز المصنف /ثم رقم الكتاب بعد رمز (ك) /ثم رقم الباب بعد رمز (ب)( .مثل :بخ -ك ،6ب .)3
-7صحيح مسلم (مس) -8 .موطأ مالك (ما).
عند إحالته على هذين الكتابين يذكر:
رمز المصنف ( /ك) رقم الكتاب ( /ح) رقم الحديث( .مثل :مس -ك ،7ح .)18
-9مسند أحمد بن حنبل (حم) .عند أحالته عليه يذكر:
رمز المصنف (حم) ( /ج) رقم الجزء ( /ص) رقم الصفحة( .مثل :حم -ج ثان ،ص .)232
-10مسند أبي داود الطيالسي (ط) ،ويذكر عند إحالته عليه( :ح) رقم الحديث( .مثل :ط -ح .)2024
-11زيد بن علي (من كتب الشيعة) (ز) ثم (ح) رقم الحديث( .مثل :ز -ح .)876
-12الطبقات الكربى البن سعد (عد) -13 .السيرة النبوية البن هشام (هش) -14 .المغازي للواقدي (قد).
يحيل يف هذه الكتب الثلثة إلى (ص) رقم الصفحة( .مثل :هش -ص.)653
(ق) :رمز للقسم( .قا) :رمز الختلف الحديث ،أي :قابل هذا الحديث بما قبله أو بعده إلثارة الشبه( .م م م) :فوق العدد
من جهة اليسار تدل على أن الحديث مكرر حسب عدد الميم ،وكذلك الرقم الصغير فوق العدد يدل على أن الحديث مكرر
بقدره يف الصفحة أو يف الباب.
السؤال :اذكر ثلثة رموز من مفتاح كنوز السنة ،وبين ما يدل عليه كل رمز؟
طريقة ترتيب الكتاب (منهجه) :يمكن إجمال طريقة ترتيب الكتاب يف النقاط اآلتية:
-1رتب الكتاب على الموضوعات والمعاين( ،وليس على حسب األلفاظ والمباين).
-2رتب تلك الموضوعات والمعاين على حروف الهجاء ،فبدأ بآدم عليه السلم ،ثم انتهى بـ يونس.
-3تحت كل موضوع رئيسي يذكر فقرات تفصيلية أو موضوعات فرعية أصغر تتعلق به ،وتحت كل موضوع فرعي
يجمع ما يتعلق به من أحاديث وأخبار.
-4يحذف أل التعريف ،وتبقى الكلمة كما هي من غير تجريد.
-5وضع أرقاما متسلسلة للكتب واألبواب ،وأرقاما متسلسلة لألحاديث يف كتاب صحيح مسلم والموطأ ،والباقي
بالجزء والصفحة.
مزايا الكتاب:
-1التيسير على الباحثين يف معرفة مكان الحديث ،أو الحديث المتعلق بالسيرة النبوية يف أهم كتب السنة.
-2قدم الكتاب مادة شاملة عن سيرة النبي ﷺ يف حدود 23صفحة تحت مادة« :محمد بن عبد اهلل ﷺ» ،وبدأ
بموضع« :رسول اهلل وخاتم النبيين» ،وانتهى بموضوع« :دعوته الناس لزيارة قربه عليه السلم».
-3لم يختص بالموضوعات والمعاين فحسب ،بل تعرض لبيان األماكن وتراجم األعلم ،وما ورد فيهم من األحاديث
واآلثار.
-4يكفي للبحث فيه معرفة موضوع الحديث ،ولو لم نقف على لفظه.
-5يفتح للباحث آفاقا يف البحث الموضوعي.
المآخذ عليه:
-1االكتفاء به ال يؤدي إلى استقراء التام لتخريج الحديث.
-2عدم استيعاب التخريج يف بعض المواضع.
-3لمعرفة أسماء الكتب واألبواب من خلل الرقم ال بد من الرجوع إلى الفهرسة يف مقدمة الكتاب.
-4اعتمد المؤلف على طبعات معينة معظمها مفقود.
-5أهمل فهرسة الموضوعات المتعلقة بأحاديث الشمائل النبوية الشريفة.
طريقة التخريج هبذا الكتاب :من خلل معرفة موضوع الحديث ،ثم الذهاب إلى الموضوعات.
(تقدم البيان أن هذا الكتاب (يخرج به) وال (يخرج منه) ،فل نقول :ذكره أو أورده وعزاه ،بل نخرج كما بينت يف المثال
التطبيقي).
مثال تطبيقي على هذه الطريقة:
أوال :الحديث المراد تخريجه« :يعقل الشيطان على قافية أحدكم إذا هو نام ثلث عقد يقول :عليك ليل طويل فارقد».
ثانيا :خطوات التخريج:
- 1نحدد موضوع الحديث ،وهو موضوع «الشيطان» يف هذا الحديث( .وقد يشتمل الحديث على أكثر من موضوع).
-2نبحث عنه يف هذا الكتاب ،وهو مرتب على حروف الهجاء.
-3فوجدنا الحديث المطلوب هكذا:
عقده ثلثة عقد على قافية رأس النائم :بخ – ك 19ب ،12مس – ك 6ح ،207بد – ك 5ب ،18نس – ك 20ب ،5
مج – ك 5ب .171
ثالثا :صياغة التخريج( :يكفي يف التخريج ذكر ثلث مصادر فقط ،والتقديم للصحيحين والسنن)
-1التخريج اإلجمالي :أخرجه البخاري يف كتاب ،19باب ،12ومسلم يف كتاب ،6حديث ،207وأبو داود يف كتاب ،5
باب .18
-2التخريج التفصيلي :أخرجه البخاري يف «صحيحه» كتاب التهجد ،باب عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم يصل
بالليل ( )52/2رقم الحديث ،)1142( :ومسلم يف «صحيحه» كتاب صلة المسافرين وقصرها ،باب ما روي فيمن نام
الليل أجمع حتى أصبح ( )187/2رقم الحديث ،)776( :وأبو داود يف «سننه» كتاب الصلة ،باب قيام الليل ()504/1
رقم الحديث.)1306( :
أمثلة أخرى من هذا الكتاب:
أذكر هذه األمثلة مع التنبيه فيها على (موضوع الحديث) دون تخريجها تستطيع هبا أن تصل إلى الحديث المطلوب،
ثم تقوم بتخريج الحديث كما بينت يف المثال التطبيقي.
« -1كان التمتع خاص بالنبي صلى اهلل عليه وسلم» :موضوعه (اإلحرام).
« -2مصير أوالد المشركين» :موضوعه (الشرك).
« -3تمريضه صلى اهلل عليه وسلم بواسطة علي وفاطمة يوم أحد» :موضوعه (فاطمة).
« -4ثواب من أمات اهلل حبيبته فصرب» ،أو «أجر من أذهبه اهلل حبيبته فصرب واحتسب» :موضوعه (العين).
المؤلفات يف تخريج أحاديث وآثار كتب التفسير
إذا كان الباحث يريد تفسير آية من كتاب اهلل بالسنة النبوية فأمامه خيارات ،منها:
-1مراجعة كتب التفسير من كتب السنة ،كصحيح البخاري ومسلم ،وكتب السنن ،كسنن أبي داود.
-2الرجوع مباشرة إلى كتب التفاسير المسندة ،كتفسير سفيان الثوري ( 161هـ) ،أو تفسير عبد الرزاق الصنعاين (219
هـ) ،أو تفسير سعيد بن منصور ( 227هـ) ،أو تفسير ابن أبي حاتم ( 327هـ) ،أو تفسير ابن جرير الطربي ( 310هـ) وغيرها
من كتب التفاسير المعتمدة.
-3االستفادة بجهود األئمة السابقين ممن خرجوا أحاديث التفاسير .ونسوق بعضا منها فيما يأيت.
طريقة التخريج من هذه الكتب:
-1أن يعرف الباحث اآلية التي فيها الحديث.
-2ثم يراجع هذه اآلية فيجد الحديث وقد ذكر من خرجه من األئمة.
-3ثم يعود الباحث إلى المصادر المحال عليها من اإلمام ،فيخرج الحديث منها حسب صياغة التخريج.
( )1تخريج األحاديث واآلثار الواقعة يف تفسير الكشاف للزمخشري
لإلمام الزيلعي ( 762هـ)
اسم الكتاب« :اإلسعاف يف تخريج أحاديث الكشاف» ،ذكر الزيلعي هذا االسم يف نصب الراية ،وألفه قبل نصب الراية.
موضوع الكتاب :هو تخريج األحاديث واآلثار التي وردت يف تفسير الكشاف للزمخشري.
ترتيب األحاديث يف الكتاب :حسب سور القرآن كما يف أصله الكشاف.
ميزات الكتاب:
-1استيعاب المصنف ألحاديث وآثار الكتاب ،وبيان طرقها وشواهدها.
-2نقده لكثير من األحاديث واآلثار ،إما بنقله لكلم الحفاظ يف نقدها ،أو أن ينقدها هو بنفسه.
-3تكلم يف الرواة جرحا وتعديل.
-4بيانه لبعض األوهام التي وقعت ممن قبله.
-5فيه كثير من النقوالت من كتب مفقودة ،ككتاب التفسير البن مردويه ،والرتغيب البن شاهين ،وغيرهما.
طريقة التخريج منه :التخريج بالعزو ،فيقال :أورده الزيلعي يف «اإلسعاف» وعزاه إلى مسلم مثل.
( )2كتاب الدر المنثور يف التفسير بالمأثور لإلمام جلل الدين السيوطي ( 911هـ)
مؤلفه :هو اإلمام جلل الدين ،عبد الرحمن بن أبي بكر ،السيوطي (ت 911هـ).
موضوعه :أراد السيوطي يف هذا الكتاب أن يجمع كل األحاديث واآلثار التي لها تعلق بتفسير القرآن الكريم ،وفضائل
السور ،وأسباب النزول ،والقراءات.
ترتيب األحاديث يف الكتاب (منهجه):
-1يصدر السورة من القرآن الكريم بذكر األحاديث واآلثار الواردة يف مكان وأسباب نزولها وفضلها ،وما يتعلق بذلك
-2يسوق يف كل آية األحاديث واآلثار التي لها علقة بتفسيرها وفضل قراءتـها.
-3الكتاب بدون إسناد ،فهو مختصر من كتابه «ترجمان القرآن» الذي ساق فيه األحاديث واآلثار بأسانيدها.
-4ال يحكم فيه على األسانيد.
طريقته يف التخريج :هو التخريج بالعزو إلى مصادر الحديث األصلية المسندة ،فيقال عند التخريج منه :أورده السيوطي يف
«الدر المنثور» وعزاه إلى....
المؤلفات يف تخريج أحاديث العقائد والتصوف
-1تخريج أحاديث شرح المواقف يف علم الكلم لإلمام السيوطي.
متن كتاب المواقف للعضد اإليجي ( 756هـ) ،وشرح المواقف للشريف الجرجاين ( 816هـ).
-2تخريج أحاديث شرح العقائد النسفية للسيوطي.
متن كتاب العقائد لإلمام النسفي ،وشرح العقائد النسفية لسعد الدين التفتازاين.
قد رتب السيوطي األحاديث واآلثار على حسب ورودها يف شرح العقائد النسفية.
يخرج الحديث تخريجا إجماليا مع بيان الحكم بالقبول والرد على الحديث ،وسكت عن بعض األحاديث.
وصنع لها محقق الكتاب فهرسا يف آخر الكتاب مرتبا على حروف الهجاء.
-3تخريج أحاديث التصوف :تخريج أحاديث إحياء علوم الدين للعراقي .اسمه( :المغني عن حمل األسفار يف
األسفار ،يف تخريج ما يف اإلحياء من األخبار).
تخريج أحاديث كتب المذاهب الفقهية
( )1كتاب نصب الراية لتخريج أحاديث الهداية لإلمام الزيلعي ( 762هـ)
مؤلفه :هو جمال الدين ،أبو محمد ،عبد اهلل بن يوسف بن محمد ،الزيلعي المصري ( 762هـ).
التعريف بكتاب «نصب الراية»:
-1اسم الكتاب :اإلمام الزيلعي لم يذكر لكتابه اسما ،ولم يذكر أحد من المتقدمين ممن ترجموا للزيلعي اسم «نصب
الراية» ،وإنما سماه عدد من المتأخرين «نصب الراية» ،وهذه تسمى تسمية لقب.
-2موضوع الكتاب :تخريج أحاديث كتاب «الهداية» للمرغيناين ،هو شرح لمتن «بداية المبتدي» للمرغيناين نفسه،
وهو من كتب الفقه الحنفي المعتربة المشتهرة.
ومؤلف الهداية :هو الشيخ اإلمام برهان الدين ،علي بن أبي بكر ،المرغيناين ،من كبار فقهاء األحناف ،وكان فقيها
محدثا مفسرا ،وصنف «الهداية» يف ثلث عشرة سنة وهو صائم ،وتويف سنة (593هـ).
-3طريقة الزيلعي يف التخريج :هو التخريج بالعزو إلى مصادر الحديث األصلية المسندة.
أ -يخرج غالبا بالعزو إلى المصادر ،ويسوق الحديث سندا ومتنا .مثاله :يقول :أخرجه الطرباين يف «معجمه»،
ويسوق الحديث سندا متنا ،وهذا يف الغالب.
ب -وأحيانا يعزو عزوا إجماليا ،فيقول :أخرجه البخاري ومسلم بذكر صحابي الحديث من غير ذكر لإلسناد.
جـ -ويعتنى بتخريج المتابعات والشواهد لألحاديث ،كما أنه يعتنى ببيان األحاديث المعلولة.
-4طريقة الزيلعي يف الحكم على الحديث:
أ -أحيانا ينقل كلم أهل العلم ،فيقول :أخرجه الرتمذي ،وقال :حديث حسن صحيح.
ب -أحيانا هو نفسه يحكم على الحديث ،وهذا أقل من نقله.
جـ -أحيانا يذكر حال كثير من الرواة لإلشارة بـهم إلى درجة الحديث.
-5طريقة التخريج من الكتاب:
أ -إما عن طريق معرفة موضوع الحديث.
ب -أو عن طريق معرفة طرف الحديث ،وذلك من خلل كتاب «نيل الغاية يف أحاديث وآثار نصب الراية» ألبي
عبد اهلل طالب بن محمود.
جـ -أو عن طريق معرفة أحد رواة الحديث ،وذلك من خلل كتاب «تحقيق الغاية يف ترتيب الرواة المرتجم لهم
يف نصب الراية» للمؤلف حافظ ثناء اهلل الزاهدي.
قواعد التخريج من خلل كتاب «نصب الراية»:
أوال :قواعد يف تخريج المتن مع ذكر مثال لكل قاعدة:
-1مراعاة لفظ الحديث :ويعرب عنها بقولهم :بلفظه ،أو بمثله ،أو بمثله سواء.
قال الزيلعي عند تخريج حديث« :وليستنج بثلثة أحجار» ،قلت :رواه البيهقي في سننه ...ثم قال :ورواه أبو داود
والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وأحمد في مسنده ،كلهم بلفظ« :وكان بثلثة أحجار» فلذلك عزوناه للبيهقي،
ألنه بلفظ الكتاب [أي :الهداية] ،ومعنى الحديث في مسلم.
- 2مراعاة اللفظ المقارب للحديث ،ويعرب عنها بقولهم :بلفظ مقارب ،أو بنحوه ،وهي تحوي %80تقريبا من
لفظ الحديث.
فقال الزيلعي يف «نصب الراية» ( )180 /1عند ذكره لحديث المغيرة« :أن النبي ﷺ وضع يديه على خفيه،»...
قلت :غريب ،ويقرب منه ما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.
) (
أي :لم أجده هبذا اللفظ يف كتب الحديث ،وليس هذا حكما على الحديث كما ذهب إليه بعض المعاصرين.
فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ،وأصحابي أمنة ألمتي ،فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون».
- 5مراعاة القولي والفعلي:
قال صاحب الهداية :أن النبي ﷺ كان عند فقد السواك يعالج باإلصبع .فرواه من فعله ﷺ ،فقال الزيلعي :قلت:
حديث غريب [أي :لم أجده] وروي ذلك من قوله ﷺ.
- 6مراعاة الزيادات يف المتن ،وهذه الزيادات لها ثلثة أحوال:
أ -أن تكون يف أول المتن ،وعند التخريج تقول :أخرجه فلن مع زيادة يف أوله ،وال تذكر الزيادة.
ب -أن تكون يف أثنائه ،وعند التخريج تقول :أخرجه فلن مع زيادة يف أثنائه ،وتذكر لفظ الزيادة إن كان لها تعلق
ببحث أو غيره.
جـ -أن تكون يف آخره ،وعند التخريج تقول :أخرجه فلن مع زيادة يف آخره ،وتذكر لفظ الزيادة إن كان لها تعلق
ببحث أو غيره.
ثانيا :قواعد يف تخريج اإلسناد:
- 1مراعاة الصحابي :إذا كان الحديث مرويا عن عدد من الصحابة يذكره الزيلعي أوال على سبيل اإلجمال ،ثم
يخرج أحاديث كل صحابي على حدة ،وإذا لم يجده من حديث هذا الصحابي ينبه على ذلك ويقول :غريب من حديث ابن
عمر مثل ،أي لم أجده من حديث ابن عمر ،وإنما وجدته من حديث أبي هريرة.
قال الزيلعي عند ذكره األحاديث التي جاءت يف صفة الوضوء ،فقال« :الذين رووا صفة وضوء النبي ﷺ من
الصحابة عشرون نفرا» ثم بدأ بذكر أسمائهم ،وبتخريج أحاديثهم حديثا حديثا ،بقوله :أما حديث فلن فكذا....
- 2إذا دخل إمام يف طريق إمام يقدم المتقدم منهما ،فمثل يقول« :وعنه فلن» إن كان المتقدم شيخه ،كقوله:
أخرجه عبد الرزاق يف «مصنفه» وعنه أحمد بن حنبل يف «مسنده»؛ ألن عبد الرزاق هو شيخ أحمد بن حنبل.
أو يقول« :ومن طريق فلن» إذا لم يكن المتقدم شيخا له ،كقوله :أخرجه العقيلي ومن طريقه ابن الجوزي يف
«الموضوعات» ،ألن العقيلي ليس من شيوخ ابن الجوزي.
وهذه القاعدة استفدناها من «نصب الراية» حيث يقول الزيلعي عند تخريج حديث «ال تغتسلوا بالماء الذي يسخن
في الشمس : ...رواه العقيلي في كتاب الضعفاء من حديث علي بن هشام الكوفي ...ثم قال :ومن طريق العقيلي رواه ابن
الجوزي في الموضوعات.
ما الفرق بين قولهم( :عن فلن) ،وبين قولهم( :ومن طريق فلن)؟
(عن فلن) :إذا كان هذا الراوي شيخا للمؤلف ،مثل :أخرجه البخاري عن محمد بن يوسف؛ ألنه شيخا له.
(من طريق فلن) :إذا لم يكن الراوي شيخا للمؤلف ،مثل :أخرجه البخاري من طريق األعمش؛ فإن األعمش ليس
شيخا للبخاري.
- 3إذا كثرت المصادر ،وكان المراد هو االحتجاج ،وتساوت المتابعة فيها يقدم األصح فاألصح.
قال الزيلعي عند حديث« :أيما إهاب دبغ فقد طهر» قلت :روي من حديث ابن عباس .ومن حديث ابن عمر ،أما
حديث ابن عباس ،فرواه النسائي والترمذي ،وابن ماجه.
- 4ويف مثل هذه الحالة أحيانا يرتب المصادر على حسب األشهر.
قال الزيلعي :وأما المراسيل فهي أربعة :أشهرها مرسل أبي العالية .والثاني :مرسل معبد الجهني .والثالث :مرسل
إبراهيم النخعي .والرابع :مرسل الحسن.
- 5مراعاة التاريخ :هذا إذا كانت المتابعة واحدة يف كل المصادر.
قال الزيلعي :وحديث سليمان بن كثير :أخرجه أحمد في «مسنده» ،والدارقطني في «سننه» ،والحاكم في
«المستدرك» ،وقال :حديث صحيح على شرط الشيخين ،ولم يخرجاه.
- 6مراعاة الكتب الستة :قال الزيلعي :حديث آخر أخرجه مسلم عن أبي الزبير عن جابر ،واقتصر شيخنا علء
الدين مقلدا لغيره على حديث عزاه الدارقطني عن أبي هريرة ،وهذا ذهول فاحش ،فإنه في الكتب الستة ،فالمقلد ذهل،
والمقلد جهل.
( )2كتاب البدر المنير يف تخريج األحاديث واآلثار الواقعة يف الشرح الكبير
أوال :التعريف بالمؤلف :هو اإلمام سراج الدين ،عمر بن علي بن أحمد ،األنصاري ،المعروف بابن الملقن،
الشافعي ،المصري ،وتويف سنة (804هـ).
ثانيا :التعريف بالكتاب:
- 1موضوعه وسبب تأليفه :فالكتاب تخريج أحاديث «شرح الوجيز» للرافعي الكبير يف الفقه الشافعي.
مؤلف «الوجيز» :هو اإلمام أبو حامد محمد بن محمد الغزالي 505( $هـ) ،وله ثلثة كتب يف الفقه الشافعي:
أكربها البسيط ثم الوسيط ثم الوجيز ،ثم الوجيز يعد من المتون المهمة يف كتب الفقه الشافعي.
ومن أشهر شروحه« :شرح الوجيز» المسمى بـ«فتح العزيز يف شرح الوجيز» ألبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن
عبد الكريم الرافعي ،$وقال عنه ابن الصلح« :لم يشرح الوجيز بمثله».
ولعظم هذا الكتاب وجللته قد تصدى ابن الملقن لتخريج هذا الشرح ،وقال« :لم يصنف يف المذهب مثله».
- 2طريقة التخريج بالكتاب( :الكتاب مرتب على األبواب الفقهية حسب ورودها يف األصل وهو الشرح الكبير).
أ -إما عن طريق معرفة موضوع الحديث الفقهي ثم البحث يف الكتاب تحت هذا الباب الفقهي.
ب -أو عن طريق مطلع الحديث ثم البحث عنه يف فهرس األحاديث أو اآلثار.
ج -ثم يذهب الباحث إلى الكتب األصلية المعزو إليها.
مثال تطبيقي :إذا كان عندي حديث« :من ترك ثلث جمع هتاونا طبع اهلل على قلبه».
فالباحث يعرف أن موضوع الحديث هو الجمعة ،فينظر يف فهرس الموضوعات ،فيجد الحديث يف كتاب الجمعة
يف المجلد الرابع ،ثم يلجأ إلى الكتب األصلية المعزو إليها ،ثم يخرج الحديث بصياغة علمية كما بينت سابقا.
- 3ميزات الكتاب :أ -جمع المؤلف طرق الحديث وهو يفيد معرفة حال الحديث من حيث القبول أو الرد.
ب -جمع األلفاظ ،واالعتناء بزيادات الروايات ،ويعتنى المؤلف ببيان حالها قبوال أو ردا.
جـ -جمع أقوال العلماء على الحديث ما أمكن ،بل أحيانا يأيت بأقوالهم من كتب مفقودة ،وأحيانا يحكم على
الحديث بنفسه.
- 4مآخذ على الكتاب:
أ -وجود بعض األوهام القليلة يف عزو األحاديث لمصادرها.
ب -قد يعزو الحديث إلى مصدر وسيط مع وجوده يف األصل.
جـ -استعمال مصطلحات على غير ما وضعت له عند المحدثين ،كمصطلح «غريب» يقصد به ما لم يقف عليه،
أو ما لم يعرفه ،وهذا بخلف المعنى االصطلحي عند المحدثين ،ويف هذا االصطلح تابع ابن الملقن الزيلعي.
( )3كتاب التلخيص الحبير يف تخريج أحاديث الرافعي الكبير
أوال :التعريف بالمؤلف :هو الحافظ اإلمام ،شهاب الدين ،أبو الفضل ،أحمد بن علي بن حجر العسقلين المصري
الشافعي ،وتويف سنة (852هـ).
ثانيا :التعريف بالكتاب:
موضوعه وسبب تأليفه :تخريج أحاديث شرح الرافعي الكبير ملخصا من كتاب «البدر المنير» البن الملقن (السابق
ذكره) ،فالكتاب هتذيب وتلخيص مع إضافات وتحريرات دقيقة.
فقال الحافظ عن سبب تأليفه :أطاله [ابن الملقن يف البدر المنير] بالتكرار ،فجاء في سبع مجلدات ،ثم رأيته لخصه
في مجلدة لطيفة ،أخل فيها بكثير من مقاصد المطول وتنبيهاته ،فرأيت تلخيصه في قدر ثلث حجمه مع االلتزام بتحصيل
مقاصده ،فمن اهلل بذلك ،ثم تتبعت عليه الفوائد الزوائد.
فمنهج الحافظ يف «التلخيص» كما يلي:
- 1االلتزام بتحصيل مقاصده التي أخل هبا ابن الملقن يف كتابه «خلصة البدر المنير».
- 2تتبع الزوائد والفوائد من تخاريج أخرى وضمها إليه.
- 3إضافة ما عند الحافظ الزيلعي يف «نصب الراية» من تنبيهاته على ما يحتج به مخالفو األحناف عند محاجاهتم.
طريقة التخريج بالكتاب( :الكتاب مرتب على األبواب الفقهية حسب ورودها يف األصل وهو الشرح الكبير).
أ -عن طريق معرفة موضوع الحديث الفقهي ،ثم البحث يف الكتاب تحت هذا الباب الفقهي.
ب -ثم يذهب الباحث إلى الكتب األصلية المعزو إليها.
مثال تطبيقي :إذا كان عندي حديث« :من ثابر على اثنتي عشرة ركعة من السنة.»...
موضوع الحديث صلة التطوع ،وينظر يف فهرس الموضوعات ،فيجد الحديث يف باب صلة التطوع يف المجلد
الثاين من الكتاب ،ثم يلجأ إلى الكتب األصلية المعزو إليها ،ثم يخرج الحديث بصياغة علمية.
التخريج عن طريق الكمبيوتر وبرامج الحاسوب
التعريف هبا :بعد ظهور وسائل التقنية الحديثة ،وانتشار برامج الحاسب العلمية الميسرة للبحث ،انصرف غالب
الباحثين إلى التخريج بواسطة هذه الوسائل ،وكادت أن هتجر طرق التخريج السابقة أو بعضها.
الطريقة الغالبة يف التخريج بواسطتها :هي عن طريق لفظة غريبة أو عدد من األلفاظ الغريبة.
أبرز المزايا فيها:
-1اختصار الوقت.
-2اختصار الجهد.
-3البحث عن حديث ما عن طريق كلمة واحدة.
-4الوقوف على الحديث يف غير مظانه ككتب التخريج ،والجرح والتعديل.
-5الوقوف على علل الروايات.
-6االستيعاب لمصادر هائلة من السنة النبوية وغيرها.
-7الحكم على الحديث بسهولة.
-8سرعة الحاسب يف الوصول للمعلومة.
-9تنوع الربامج الموسوعة للحاسب اآللي.
أبرز المآخذ عليها:
-1وجود العديد من األخطاء يف إدخال النصوص ،وأحيانا سقط بعض الصفحات والكلمات.
-2التحريف والتصحيف خاصة يف أسماء الرواة ،فينبغي للباحث الرجوع إلى المصادر المطبوعة بنفسه أو بالكتب
المصورة بصيغة (.)pdf
-3التعود على الكسل واختيار األسهل يف التخريج.
-4إبعاد القارئ عن التعرف على المصادر ومناهجها.
-5هجر الكتب المتخصصة التي هي األساس يف تحصيل هذا العلم.
-6االغرتار بكثرة المصادر.
-7الجهل بأسباب الحكم على األحاديث ،وذلك باالعتماد على األحكام الجاهزة يف الربامج الحاسوبية.
أبرز برامج الحاسب:
-1برنامج (حرف) للكتب التسعة.
-2برنامج خادم الحرمين الشريفين للسنة النبوية.
-3برنامج جوامع الكلم.
-4المكتبة الشاملة.
-5برنامج جامع الحديث النبوي.
أمور تجب مراعتها عند التخريج بالحاسوب:
-1على الباحث أال يقتصر يف البحث عن الحديث على لفظة واحدة ،بل يجب البحث عنه تحت سائر األلفاظ.
-2التخريج بالحاسوب قد يختلف عن غيره من حيث الدقة على مستوى النظر للحروف ،وليس للكلمة.
-3أن يتثبت يف األخذ عن الحاسب اآللي؛ ألن الربامج قد ال تكون دقيقة.
-4أن يتثبت يف نقل اإلحاالت عن الجهاز؛ فإن ذلك مظنة للخطأ.