You are on page 1of 3

‫ماصادر التشريع السألماى‬

‫‪ -1‬ماقدماة ‪-:‬‬
‫تنقسم إلى ماصادرإلى ماصادر شرعية وماصادر غير شرعية ‪-:‬‬
‫وتنقسم المصادر الشرعية إلى ماصادر ماتفق عليها و ماصادر ماختلف عليها‪.‬‬

‫ا ‪ -‬تنقسم المصادر المتفق عليها إلى ‪-:‬‬


‫‪ -1‬مصادر متفق عليها بين جمهور العلماء ‪.‬‬
‫‪ -2‬مصادر متفق عليها بين جمهور الفقهاء ‪.‬‬

‫ب –المصادر المختلف عليها بين جمهور العلماء ‪-:‬‬


‫‪-1‬السأتحسان ‪.‬‬
‫‪ -2‬المصالح المرسألة ‪.‬‬
‫‪ -3‬العـرف ‪.‬‬
‫‪ -4‬الشرائع السماوية السابقة ‪.‬‬
‫‪ -5‬فى قول الصحابى ‪.‬‬
‫‪ -6‬فى السأتصحاب ‪.‬‬
‫‪ -7‬فى سأد الذرائع ‪.‬‬
‫‪ – 8‬فى عمل أهل المدينة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تمهيد ‪-:‬‬
‫أولل‪ :‬تعريف أصول الفقه ‪-:‬‬
‫له ماعنيان‪-:‬‬

‫ا – باعتباره مركبا ا إضافياا يتكون من مضاف وهوكلمة أصول ومضاف إليه وهو كلمة الفقه‪.‬‬

‫ب‪ -‬باعتباره علما ا لهذا العلم المخصوص ‪.‬‬

‫أ‪ -‬تعريفه باعتباره ماركبا ل إضافيلا‪-:‬‬


‫ماعنى كلمة أصول‪-:‬‬

‫فى اللغة‪ :‬هو جمع كلمة أصل ومعناها منشأ الشئ او مايبنى عليه غيره سأواء كان البناء حسيا ا كبناء الجدار‬
‫على السأاس أو معنويا ا كبناء الحكم على الدليل‪.‬‬

‫فى العرف ‪ :‬وله معان كثيرة منها‪-:‬‬


‫‪ -1‬الدليل ‪ :‬فيقال الصل فى وجوب الصلة قوله تعالى ))وأقيموا الصلة((أى الدليل الذى يدل على‬
‫وجوبها ‪.‬‬
‫‪ -2‬القاعدة ‪ :‬فيقال الصل أن النهى يقتضى التحريم أى أن ذلك هو القاعدة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الراجح ‪ :‬فيقال الصل الحقيقة بمعنى أن الراجح هو حمل كلما المتكلم على الحقيقة عندإحتمال‬
‫اللفظ للحقيقة والمجاز ‪.‬‬
‫‪ -4‬ماا قابل الفرع ‪ :‬فيقال ان الب أصل لبنه لن البن فرع له وأن الخمر أصل و النبيذ فرع يقاس‬
‫عليها فى التحريم ‪.‬‬

‫‪ -5‬المستصحب ‪ :‬فيقال الصل فى الشئ الباحة والصل فى النسان البراءة أى ل تثبت إدانته إل‬
‫بدليل‬

‫و قد اختار الصوليون المعنى الول فيكون ماعنى أصول الفقه أدلة الفقه ‪.‬‬

‫ماعنى كلمة الفقه ‪-:‬‬

‫فى اللغة ‪ :‬وله ماعنيان‬

‫أولل ‪ :‬مطلق الفهم ‪ ،‬يقال فلن يفقه الضار والنافع ‪ :‬اى يفهمه‪.‬‬
‫ثانيا ل ‪ :‬فهم غرض المتكلم من كلمه ‪.‬‬
‫والمعنى الثانى أخص مان الول ‪.‬‬
‫وقد أطلق علماء الشريعة فى صدر السألما كلمة الفقه على العلم بالحأكاما الشرعية ماطلقال اى سأواء كانت ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -1‬أحكاما متعلقة بالعقائد كالعلم بوحدانية ا وقدرته ‪.‬‬
‫‪ -2‬أحكاما متعلقة بأعمال العباد كالعلم بأن الصلة واجبة ‪.‬‬
‫‪ -3‬أحكاما متعلقة بالخألق كالعلم بأن الصدق فضيلة و الكذب رذيلة ‪.‬‬
‫ثم حدث تطور لكلمة الفقه وأصبح علماء الفقه يستعملونها فى العلم بالحكاما الشرعية العملية المكتسب من‬
‫أدلتها التفصيلية ‪.‬‬
‫وقد خأرج عن نطاق الفقه بهذا المعنى أمران ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحكاما المتعلقة بالعقائد واطلق عليها علم التوحيد أو علم الكلما ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحكاما المتعلقة بالخألق واطلق عليها علم الخألق أو التصوف ‪.‬‬
‫شرح التعريف‪:‬‬
‫العلم بالحأكاما الشرعية العملية المكتسب مان أدلتها التفصيلية ‪.‬‬
‫العلم ‪ :‬مقصود به مطلق الدراك ) أى الشامال للتصور والتصديق ‪ ,‬والتصور هو إدراك الشئ دون الحكم عليه ويسمى إدراك‬
‫المفرد ‪،‬و التصديق إدراك الشئ ماع الحكم عليه بالصدق أو بالكذب ويسمى إدرك النسبة بين شيئين ( ‪.‬‬

‫الحأكاما ‪ :‬جمع حكم وهو إثبات أمر لمر أو نفيه عنه‬


‫وهو عند علماء أصول الفقه ‪ :‬خأطاب ا تعالى المتعلق بأحكاما المكلفين اقتضاءاا أو تخييراا أو وضعا ا ا‪.‬‬
‫وهو عند الفقهاء ‪ :‬أثر خأطاب ا المتعلق بأفعال المكلفين ‪.‬‬
‫العلم بالحأكاما ‪ :‬العلم بقدر معقول منها لكله ول القدر اليسيير منه ‪.‬‬
‫الحأكاما الشرعية ‪ :‬تلك الحكاما المستفادة من الشرع سأوا بالنص أو بالجتهاد وليدخأل فيها ألحكاما الحسية أو‬
‫العقلية أو الوضعية ‪.‬‬
‫الحأكاما العملية ‪ :‬وهى التى تتعلق بعمل الناس كالصلة و الصياما ‪ ،‬ويخرج منها الحكاما العتقادية أو الخألقية‪.‬‬
‫المكتسب ‪ :‬ويصف بأنه مكتسب احترازاا عن علم ا وملئكته وعلم رسأوله)ص( ‪.‬‬
‫المقصود بالدلة ‪ :‬هو ما يستفاد منها حكم شرعى سأواء كان على سأبيل القطع أما الظن ‪.‬‬
‫أدلة تفصيلية ‪ :‬ويخرج بذلك علم المقلد الذى يكتسبه عن طريق التقليد ومعنى التفصيلية اى الجزئية إذ أن الدلة‬
‫تنقسم إلى قسمين ‪:‬‬
‫‪ – 1‬دليل أجمالى ل يتعلق بمسألة بعينها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬دليل تفصيلى يتعلق بمسالة بعينها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعريفه علم أصول الفقه باعتباره علملا‪-:‬‬
‫اخأتلف الفقهاء في تعريفه باعتباره علما ا على العلم المخصوصوالفن المدون ‪-:‬‬
‫الشافعية ‪ :‬هو معرفة دلئل الفقه إجما ا‬
‫ل‪ ،‬وكيفية السأتفادة منها ‪ ،‬وحال المستفيد‪.‬‬
‫‪ -‬المقصود بالدلة إجما ا‬
‫ل ‪ :‬هو معرفة الكتاب و السنة والجماع والقياس ‪.‬‬
‫‪ -‬المقصود بكيفية السأتفادة من الدلة ‪ :‬هو اسأتنباط الحكاما الشرعية منها وهو ما يقتضى معرفة شرائط السأتدلل ‪.‬‬
‫‪ -‬المقصود بحال المستفيد ‪ :‬معرفة حال طالب حكم ا تعالى فيشمل المجتهد و المقلد لن المجتهد يستفيد الحكاما من الدلة و المقلد‬
‫يستفيدها من المجتهد وذكر هذا القيد لمعرفة شرائط الجتهاد و شرائط التقليد التى هى من أصول الفقه ‪.‬‬

‫الحنفية والمالكية و الحنابلة ‪ :‬هومجموعة القواعد التى يتوصل بها إلى اسأتنباط الحكاما الشرعية من أدلتها‬
‫التفصيلية أو هو العلم بهذه القواعد ‪.‬‬
‫والقواعد جمع قاعدة وهى القضية الكلية المشتملة على جزيئات كثيرة مثل ) الحرج مدفوع شرعاا ( ‪ ) ،‬الضرر يزال (‪)،‬الضرورات‬
‫تبيح المحظورات( ‪.‬‬

‫ماهمة الصولى والفقيه ‪:‬‬


‫ماهمة الصولى ‪–:‬‬ ‫‪-‬‬

‫البحث فى الدلة الجمالية واسأتخلصا القواعد الكلية التى تعين المجتهد على اسأتنباط الحأكاما وإثباتها‬
‫بالدلة الشرعية ‪.‬‬

‫ويتم ذلك بالتى ‪-:‬‬


‫‪-‬البحث عن الدلة الكلية من حيث إثباتها للحكاما ‪ ،‬ومن حيث ثبوت الحكم بها‬
‫‪ -‬فيبحث فى الكتاب والسنة والجماع والقياس وغيرها‬
‫‪-‬يبحث فى إنواع هذه الدلة كالعاما والخاص‬
‫‪-‬يبحث فى انواع هذه النواع كالمر والنهى والمطلق و المقيد ويضع القواعد التى تبين الحكم لكل منها‬

‫ماهمة الفقيه ‪-:‬‬ ‫‪-‬‬

‫البحث فى الدلة التفصيلية واسأتخراج الحأكاما الجزئية باسأتخداما ))القواعد الصولية((‬

You might also like