Professional Documents
Culture Documents
-1ماقدماة -:
تنقسم إلى ماصادرإلى ماصادر شرعية وماصادر غير شرعية -:
وتنقسم المصادر الشرعية إلى ماصادر ماتفق عليها و ماصادر ماختلف عليها.
-2تمهيد -:
أولل :تعريف أصول الفقه -:
له ماعنيان-:
ا – باعتباره مركبا ا إضافياا يتكون من مضاف وهوكلمة أصول ومضاف إليه وهو كلمة الفقه.
فى اللغة :هو جمع كلمة أصل ومعناها منشأ الشئ او مايبنى عليه غيره سأواء كان البناء حسيا ا كبناء الجدار
على السأاس أو معنويا ا كبناء الحكم على الدليل.
-5المستصحب :فيقال الصل فى الشئ الباحة والصل فى النسان البراءة أى ل تثبت إدانته إل
بدليل
و قد اختار الصوليون المعنى الول فيكون ماعنى أصول الفقه أدلة الفقه .
أولل :مطلق الفهم ،يقال فلن يفقه الضار والنافع :اى يفهمه.
ثانيا ل :فهم غرض المتكلم من كلمه .
والمعنى الثانى أخص مان الول .
وقد أطلق علماء الشريعة فى صدر السألما كلمة الفقه على العلم بالحأكاما الشرعية ماطلقال اى سأواء كانت : -
-1أحكاما متعلقة بالعقائد كالعلم بوحدانية ا وقدرته .
-2أحكاما متعلقة بأعمال العباد كالعلم بأن الصلة واجبة .
-3أحكاما متعلقة بالخألق كالعلم بأن الصدق فضيلة و الكذب رذيلة .
ثم حدث تطور لكلمة الفقه وأصبح علماء الفقه يستعملونها فى العلم بالحكاما الشرعية العملية المكتسب من
أدلتها التفصيلية .
وقد خأرج عن نطاق الفقه بهذا المعنى أمران :
-1الحكاما المتعلقة بالعقائد واطلق عليها علم التوحيد أو علم الكلما .
-2الحكاما المتعلقة بالخألق واطلق عليها علم الخألق أو التصوف .
شرح التعريف:
العلم بالحأكاما الشرعية العملية المكتسب مان أدلتها التفصيلية .
العلم :مقصود به مطلق الدراك ) أى الشامال للتصور والتصديق ,والتصور هو إدراك الشئ دون الحكم عليه ويسمى إدراك
المفرد ،و التصديق إدراك الشئ ماع الحكم عليه بالصدق أو بالكذب ويسمى إدرك النسبة بين شيئين ( .
الحنفية والمالكية و الحنابلة :هومجموعة القواعد التى يتوصل بها إلى اسأتنباط الحكاما الشرعية من أدلتها
التفصيلية أو هو العلم بهذه القواعد .
والقواعد جمع قاعدة وهى القضية الكلية المشتملة على جزيئات كثيرة مثل ) الحرج مدفوع شرعاا ( ) ،الضرر يزال ()،الضرورات
تبيح المحظورات( .
البحث فى الدلة الجمالية واسأتخلصا القواعد الكلية التى تعين المجتهد على اسأتنباط الحأكاما وإثباتها
بالدلة الشرعية .