Professional Documents
Culture Documents
1
طريقة التأليف في علم أصول الفقه ،وأهم من ألف فيه
)1غير األحناف -تعرف أيضا بطريقة المتكلمين ألن منهج الدراسة في هذه الطريقة كان مستمدا من علم كالم.
-حيث إن المشتغلين بعلم األصول انتجهوا منهجا منطقيا ،كثرت فيه الفروض النظرية.
-عرفت بطريقة الشافعية ألن اإلمام الشافعي هو أول من نهجها.
-وجهتهم :الوصول إلى القواعد المنضبطة ما أمكن ،فما أيده العقل وما قام عليه البرهان هو األصل
الشرعي عندهم سواء كان موافقا لمذهب من المذاهب أو مخالفا له.
-تميزت هذه الطرقة .1 :تحقيق المسائل وتمحيص الخالفات.
.2الميل إلى االستدالل العقلي ،والتبسيط في الجدل والمناظرات.
.3إخضاع الفروع للقواعد دون اخضاع القواعد للفروع.
-أهم من كتب )1 :اإلمام محمد بن إدريس الشافعي "بالرسالة".
)2اإلمام أحمد بن حنبل "بالطاعة الرسول" و "الناسخ والمنسوخ" و "العلل".
)3القاضي أبو حسين محمد بن على البصرى "بالمعتمد".
)4الشيخ محمد بن الحسن الطواسى "بالعدة".
)5إمام الحرمين الجوينى "بالبرهان".
)6اإلمام أبو حامد محمد بن محمد الغزالى "بالمستصفى".
)7اإلمام فخر الدين الرازى "بالمحصول"
)8اإلمام سيف الدين اآلمدى "بالإلحكام في أصول األحكام"
-طريقة المتكلمين في تأليف علم األصول اجتمعت في مؤلفات أربعة :
" )1العهد" للقاضي عبد الجبار.
" )2المعتمد" ألبى الحسين البصرى.
" )3البرهان" إلمام الحرمين الجوينى.
)4المستصفى" لإلمام الغزالى.
2
فائدة موضوع علم أصول الفقه
3
تعريف الحكم الشرعي وأنواعه
أوال :تعريف الحكم الشرعي
:القضاء لغة
اإلصطالحا :خطاب هللا تعالى المتعلق بأفعال الكلفين على جهة االقتضاء ،أو التخيير ،
أو المتعلق بألعم من أفعال المكلفين على جهة الوضع.
-3إعادة )2ينقسم باعتبار الوقت المضروب للعبادة = (عبادة لها وقت محدد) -1تعجيل
-4قضاء -2أداء
(عبادة ليس لها وقت محدد)
4
أوال :أقسام الحكم التكليفي العتبار ما اشتمل عليه من طلب أو تخيير
-هو خطاب هللا تعالى المتعلق بطلب الفعل ،طلبا جازما. )1اإليجاب
-مثل قوله تعالى ( :واقيموا الصالة )
-هو خطاب هللا تعالى المتعلق بطلب الفعل طلبا غير جازم. )2الندب
-مثل قوله تعالى ( :يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه )
-هو خطاب هللا تعالى الطلب للترك طلبا جازما. )3التحريم عند غير أحناف
-مثل قوله تعالى ( :وال تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيال )
-هي خطاب هللا تعالى المتعلق بطلب الكف عن الفعل طلبا غير جازم. )4الكراحة
-مثل قوله (ص) " :إذا جلس أحدكم لحاجته فال يستقبل القبلة وال يستدبرها "
-هي خطاب هللا تعالى الذي خير فيه المكلف بين الفعل والترك. )5اإلباحة
-مثل بقوله تعالى ( :وكلوا والشربوا حتى يتبين لكم الخيط األبيض من الخيط األسود
من الفجر )
-هو خطاب هللا تعالى الطالب للفعل ،طلبا جازما ،بدليل قطعي. )1االفتراض
-مثل قوله تعالى ( :واقيموا الصالة )
-هو خطاب هللا تعالى الطالب للفعل ،طلبا جازما ،بدليل ظني. )2اإليجاب
-مثل قوله (ص) " :ال صالة إال بفاتحة الكتاب "
-كما سبق )3الندب
-هو خطاب هللا تعالى الطالب للكف عن الفعل ،طلبا جازما ،بدليل قطعي. )4التحريم عند الحنفية
-مثل قوله تعالى ( :وال تقربوا الزنى )
-هو خطاب هللا تعالى الطالب للكف عن الفعل ،طلبا جازما ،بدليل ظني. )5كراهة
-مثل قوله (ص) " :ال يبيع الرجل على بيع أخيه " التحريم
-هو خطاب هللا تعالى الطالب للكف عن الفعل ،طلبا غير جازما. )6كراهة
-مثل قوله (ص) " :إذا جلس أحدكم لحاجته فال يستقبل القبلة وال يستدبرها " التنزيه
-كما سبق )7اإلباحة
5
متعلقات الحكم الشرعي
مطلب األول :متعلقات الحكم الشرعي عند الشافعية ومن وافقهم
)1الواجب
)2المندوب
6
#هل المندوب أحكام التكليف ؟
-قول الول :المندوب ليس من أحكام التكليف ( .الجمهور ،واآلمدى )
-قول الثانى :المندوب من أحكام التكليف ( .األستاذ أبو إسحاق )
#هل مندوب مأمور به ؟
-الرأي األول :المندوب مأمور به ( .القاضي أبو بكر ،وجماعة من الشافعية )
-الرأي الثاني :الكندوب غير مأمور به ( .اإلمام الكرخى ،وأبو بكر الرازى من الحنفية )
#حكم إتمام المندوب
-المالكية والحنافية :وجوب إتمام المندوب.
قوله تعالى ( :وال تبطلوا أعمالكم )
أن هذا العمل بالشروع فيه أصبح كالفرض فيجب القضاء بتركه.
-الشافعية والحنابلة :ال يجب إتمام المندوب.
أن هذا العمل ال تصير واجبة باشروع ،وال يجب قضائها إذا افسدها.
لكن يستحب أن يتمه.
)3المحرم أو المحظور
:الممتنع. -لغة
-اصطالح :هو ما يذم شرعا فعله.
:قوله تعالى ( :وال تقربوا الزنى ) -أمثلة
قوله تعالى ( :وال تقتلوا النفس التى حرم هللا إال بالحق )
-ضيغة )1 :النهي التى إذا وردت مجردة من قرينة ،قوله تعالى ( :وال تقربوا الزنى )
)2الترك المدلول عليه بضيغة األمر ،قوله تعالى ( :فاجتنبوه لعلكم تفلحون )
)3نفي الحل ،قوله تعالى ( :ال يحل لكم أن ترثوا النساء كرها )
-مسميات :معصية ،وذنبا ،وقبيحا ،ومحظورا ،وسيئة ،وإثما ،وعقوبة.
)1 :محرم لذاته = -تحريمه نظرا لما فيه من ضرر ذاتى. -أقسام
-مثل :حرمة الزنا ،والسرقة ،وظاكل الميتة.
)2محرم لغيره = -تحريمه نظرا لغيره.
-مثل :النظر إلى عورة المرأة .ألنه يقضي إلى محرم بالذات وهو الزنا.
:كافر = من فعل محرما منكرا لحرمته -حكم
فاسق = من فعل المحرم معتقدا لحرمته ،ويلزمه التوبة.
7
)4المكروه
)5المباح
8
المطلب الثاني :متعلقات الحكم التكليفي عند األحناف
)1الفرض
)2الواجب
:السقوط. -لغة
-االصطالح :ما ثبت بدليل ظني ،واستحق الذم على تركه مطلقا من غير عذر.
:قراءة الفاتحة في الصالة ،قوله (ص) " :ال صالة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب " -مثل
:يجب العمل بموجبوه وال يلزم اعتقاد حقيقة الواجب. حكم
وتارك الواجب أن لم يكن متؤال وال مستخفا به يحكم بالفسق.
)3المندوب
)4المحرم
-تعريف :هو ما ثبت بدليل قطعي ،واستحق الذم على فعله من غير عذر مطلقا.
-أقسام )1 :حرام لعينه -كحرمة شرب الخمر.
)2حرام لغيره -كتحريم أكل المال بالباطل لكونه ملكا للغير.
9
)5المكروه تحريما
-تعريف :هو ما ثبت بدليل ظني ،واستحق الذم على فعله من غير عذر.
-مثل :بيع محرم وفاعله عاص ،قوله (ص) " :ال يبيع بعضكم على بيع أخيه ".
-المعنى :أن المكروه تحريما كالمحرم ،
كما ورد في " تيسير التحرير " عن اإلمام أبى حنيفة وأبى يوسف قاال :إنه إلى الحرام أقرب.
)6المكروه تنزيها
)7المباح
-تعريف :الفعل الذي خير الشارع المكلف فيه بين فعله وتركه.
10
أقسام الحكم باعتبار وقت العبادة المحدد لها شرعا
أوال :اآلداء
:إعطاء الحق لصاحبه. -لغة
:إيقاع العبادة في وقتها المقدر لها شرعا ولم تكن قد سبقت بأداء مشتمل على نوع من الخلل. -االصطالح
-آراء العلماء في إدراك اآلداء :الشافعية = أنه ال بد من إدراك ركعة من الصالة في وقت اآلداء حتى تعتبر الصالة آداء.
الحنابلة = أنها تدرك بتكبيرة اإلحرام في أخر وقتها.
األحناف = أن من أدرك التحريم في الوقت فأنه يكون آداء.
قيل :إن ما فعل في الوقت يكون آداء ،وما فعل بعده يكون قضاء.
-فائدة :الواجب الموسع = .1قد يكون الوقت فيه معلوما بأن يكون له بداية ونهاية.
-مثل الصلوات الخمس.
.2قد يكون الوقت فيه غير معلوم.
-مثل الحج ،فالشارع قد جعل العمر كله وقتا للحج.
11
ثانيا :القضاء
)2الحنفية :
-أقسامه = .1القضاء المحض
األول :القضاء الذي تعقل فيه المماثلة [ :الكامل ] هو ما تكون المماثلة فيه صورة ومعنى ،كالصوم في حقوق
هللا.
[ القاصر ] هو ما تكون المماثلة فيه معنى فقط ،كضمان المغصوب
بالقيمة غند العجز.
الثاني :القضاء التى تكون مماثلة فيه غير مدركة بالعقل ،كالفدية للصوم.
.2القضاء الشبيه باآلداء
-مثل الذي يدرك اإلمام في الركوع في صالة العيد ،فإنه يأتي بالتكبيرات في الركوع.
#هل يجب القضاء بنفس األمر الذي دل على اآلداء أم يجب بسبب جديد ؟
= القضاء يجب بنفس الدليل الذي وجب به اآلداء. -الجمهور
قوله النبي ":من نام عن صالة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ،فإن ذلك وقتها "
[ دل حديث على أن شرف الوقت غير مضمون أصال إذا لم يكن عامدا في الترك ]
-للبعض من الحنفية ،والشافعية = القضاء ال بد من أمر جديد الذي يثبت به.
قوله النبي ":من نام عن صالة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ،فإن ذلك وقتها "
[ إن في الحديث أمر بالقضاء ،ألن القضاء لو كان األمر الذي أوجب اآلداء يشمل لكانت
فائدة هذا الخبر التأسيس وهو ألولى ]
-الرأي الراحج = ما قال الجمهور ،ألن الوجوب إذا ثبت وأصبحت الذمة مشغولة بتكلبف معين.
ثالثا :التعجيل
-تعريف :هو إيقاع العبادة قبل وقتها المقدر لها شرعا حيث أجاز الشارع تقديمها على الوقت.
-مثال :إخراج الزكاة الفطر في أول شهر رمضان ،وإخراج الزكاة قبل مضى الحول.
12
أقسام الحكم باعتبار موافقته للدليل أو مخالفته
أوال :العزيمة
-تعريف :الحكم الثابت من غير مخالفة دليل شرعي.
13
ثانيا :الرخصة
:السهولة واليسر. -لغة
-اإلصطالح - :الحكم الثابت على خالف الدليل لعذر( .أصح)
-ما أبيح فعله مع كونه حراما.
-ما رخص فيه مع كونه حراما.
-ما جاز فعله لعذر مع قيام السبب المحرم.
-هي استباحة المحظور مع قيام الحاظر.
( :الشافعية ومن وافقهم) .1 -:اإليجاب ،كوجوب أكل الميتة للمضطر أقسام
.2الندب ،كقصر الصالة الرباعية في السفر
.3اإلباحة ،كإباحة السلم
.4خالف األولى ،كاافطر للمسافر في نهار رمضان ،وإن لديه قدرة وطاقة إلى
الصوم فألولى له الصوم
14
الحكم الوضعي ،ومتعلقه
= خطاب الشارع الذي جعل الشئ سببا لشئ آخر [ كالسرقة سببا وجوب قطع يد السارق ] )1السببية
= خطاب الشارع ،المتعلق بجعل الشئ شرطا لصحة الصالة [ كالوضوء شرطا لصحة الصالة ] )2الشرطية
= خطاب الشارع الذي جعل الشئ مانعا [ مثل منع الوارث من الميراث إذا قتل مورثه ] )3امانعة
= كون الشئ صحيحا [ ،كاعتبار الصالة صحيحة إذا آتى بجميع أركانها وشروطها كاملة ] )4الصحة
)5البطالن والفساد = عبارة عن كون الشئ فاسدا أو باطال [ إذا فعلت الصالة بدون طهارة أو بدون استقبال القبلة ]
)1السبب
:ما يمكن التوصل به إلى مقصود ما. -لغة
-اصطالح - :هو حل وصف ظاهر منضبط دل الدليل السمعي على كونه معرفا لحكم شرعي.
-هو ما يلزم من جودة الوجود ومن عدمه العدم.
-أقسام .1 :قد يكون السبب سببا لحكم تكليفي [ كالوقت سببا إلجاب إقامة الصالة ]
.2قد يكون السبب فعال للمكلف مقدورا له [ كالقتل العمد جعل سببا إليجاب القصاص ]
.3قد يكون السبب أمرا غير مقدور [ كدخول الوقت إليجاب الصالة ]
:إذا وجد السبب وجد الحكم ،والسبب أعم من الحكم. -حكم
(أحناف) = .1السبب الحقيقي
-هو الذي يتوسط بينه وبين الحكم علة.
-وهذا ال يضاف أثر الحكم إليه بل يضاف إلى العلة المتوسطة بين الحكم والسبب.
-فالدال على السرقة أو القتل ال يضمن.
.2السبب في حكم العلة
-هو ما تضاف إليه العلة المتوسطة بيه وبين الحكم.
-وهذا يضاف أثر الفعل إليه ،إلضافة العلة إليه.
-مثل سوق الدابة وقودها.
.3السبب المجازي
-هو طريق للحكم يفضى إليه في المال ال في الحال.
-وهذا كاليمين.
(الجمهور) = أن األحكام الشرعية قد تعلل بأسباب بعضها من أفعال المكلفين كالزنا.
15
)2الشرط
-تعريف :هو وصف الظاهر منضبط يتوقف وجود الحكم على وجوده ،ويلزم من عدمه عدم الحكم.
-مثال :اإلحصان شرط لوجوب رجم الزانى
الوضوء شرط لصحة الصالة
-أقسام .1 :الشرط الشرعي [ ،كالطهارة للصحة الصالة ]
.2الشرط العقلي [ ،كالحياة للعلم ،فشالحياة شرط للعلم ]
.3الشرط اللغوي ،كقول الرجل لزوجته :إن دخلت الدار فأنت طالق ]
)3المانع
)4الصحيح
:السليم. -لغة
-اصطالح ( :المتكلمون) = عبارة عن الفعل الذي يأتي موافقا لما أمر به الشارع.
= هو الفعل الذي ترتب عليه األثر المقصود منه. ( :الفقهاء)
#الخالف بين المتكلمين والفقهاء في غاية العبادة ؟
-المتكلمون = أن غاية العبادة هي عبارة عن أن يأتي الفعل موافقا لما أمر به الشارع ولو ظنا.
* فبنوا قولهم على أن القضاء إنما يثبت بأمر جديد.
-الفقهاء = أن غاية العبادة هي عدم المطالبة بالفعل مرة ثانية.
* فبنى قولهم على أن القضاء يجب باألمر األول الذي ثبت به اآلداء.
)5الباطل والفساد
-تعريف ( :غير األحناف) -هو عدم طلب الفعل لغايته لكونه قد ف ِقد ركنا من أركانه ،أو شرطا من شروطه.
-الباطل = ما لم يشرع بأصله وال بوصفه [ ،كبيع المالقيح ،والمضامين ] ( األحناف)
-الفاسد = ما لم يشرع بوصفه فقط [ ،كالبيع الذي اشتمل على زيادة ربوية ]
16
المحكوم عليه (المكلف)
(( وعلى هذا فإن اإلنسان بالنسبة لألهلية يمر بأدوار ثالثة ))
-1منذ والدة اإلنسان حتى بلوغ سن التمييز.
* في هذه المرحلة يكون اإلنسان صبيا غير مميز.
* فال يحكم له بتصرفات شرعية وال عليه
-2سن التمييز الغالب فيه كون الصبي يبلغ السابعة.
* التصرفات بالنسبة للصبي المميز ثالثة أنواع ]1 -:تصرفات نافعة نفعا محضا. ثانيا :أهلية اآلداء
-كقبول البهات والوصايا.
]2تصرفات تكون ضارة ضررا محضا.
-كهبة ماله لغيره أو يوصي به لغيره.
]3تصرفات تدور بين النفع والضر.
-التصرف على الولى مثل البيع والشراء.
-3مرحلة بلوغ.
* وهو بلوغ اإلنسان سن الرشد ،ويبلغ مكتمال عقله.
)2الكاملة - :هي صالحية اإلنسان ألن تصدر منه التصرفات على وجه يعتد به شرعا.
-وهي تثبت للبالغ العاقل.
17
عوارض األهلية
-تعريف :هي ألحوال تعتري اإلنسان فتنقص عقله أو تفقده عقله بعد كماله.
-أقسام )1 :عوارض سماوية -وهي أمور تعرض لإلنسان.
)2عوارض مكتسبة -وهي أمور بفعل اإلنسان.
18