Professional Documents
Culture Documents
إلى
اللهم يارب الرباب ويا توواب ويا وهاب ألهمنا الصواب في القول والعمل وحسن السؤال والجواب.
مراحل تطور علم أصول الفقه
تعريف علم أصول الفقه:
للعلماء منهجين في تفسير )علم أصول الفقه( -1:مركب إضافي-2 ،أو باعتباره لقبا على العلم الخاص.
الصولي هو من درس علم أصول الفقه وتخصص به.
تفسير علم أصول الفقه باعتباره مركبا إضافيا:
علم :هو مصطلح يطلق ولكنه يخصص بالقيد الذي يأتي بعده ،لغة :هو مطلق الدراك الشامل
للقطع والظن.
اصطلحا :هو مجموعة القواعد والمبادئ والتصورات والمسائل المتعلقة بقضية معينة أو التي تحكم فن
معين أو مجال معين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصول :جمع أصل ،لغة :ما يبنى عليه غيره ،سواء كان البناء حسيا أو معنويا.
اصطلحا :كلمة تطلق ويراد بها عدة معان:
1ـ الدليل :يقال :الصل في الصلة الوجوب لقوله تعالى) :وأقيموا الصلة( ،أي المراد بالصل الدليل.
2ـ الراجح :مثل :الصل في الكلم الحقيقة ،أي الراجح في الكلم حمله على الحقيقة.
3ـ القاعدة :يقال :إباحة الميتة للمضطر على خلفا الصل ،أي على خلفا القاعدة ،أو الجمع بين
الصلوات في المطر لن الصل رفع المشقة؛والصل هنا مقصود بها القاعدة.
4ـ المستصحب :يقال :الصل براءة الذمة ،أي يستصحب خلو الذمة ما لم يثبت غيره.
-5ما يقابل الفرع في القياس ،مثال :ما حكم أن أبيع الذهب بالذهب متفاضل؟ا ل يجوز ..الصل هو
الذهب /نحن ل نستخدم الورق فنحن ل نستطيع أن نبيع 100دينار بـ 100دينار قياسا على الصل وهو
الذهب .العملت الورقيية هي الفرع.
والمعنى المراد بكلمة الصول هنا هو :الدليل.
الدليل لغة :هو المرشد ،وهو ما يتوصل به إلى غيره.
ي.
اصطلحا :ما يتوصل بصحيح النظر فيه إلى مطلوب خبر ي
والمقصود بالنظر هنا هو الجتهاد والفهم والتحليل ،أي يجب ان يكون النظر صحيح لكي يكون الخبر
صحيح أي مبنيي على قاعدة ومبادئ وأصول صحيحة.
ولكن الدلة تختلفا منها ماهو أدلة إجماليية ،ومنها ماهو أدلة تفصيليية.
الدلة الجمالوية :هي التي تهتم بالبعد الكلي والجمالي لها وليس التفصيلي وهي القرآن ،السينة ،الجماع،
القياس.
الدلة التفصيلوية :هي أدلة جزئيية تتعلق بمبادئ خاصة وتنص على حكم معين.
الصولي يبحث عن الدلة الجماليية من حيث دللتها على الحكام الشرعيية من أدلتها الجزئيية.
الشريعة السلميية منضبطة لها مناهج تشريعيية محيددة وفقه وقواعد وأصول محيددة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفقه :لغة :مطلق الفهم.
اصطلحا :الفهم الدقيق وهو مصطلح مشترك بين الشريعة وغيرها من التخصصات.
الفقه الشرعوي :العلم بالحكام الشرعيية العمليية المكتسبة من أدلتها التفصيليية.
الأحكام:جمع حكم ،لغة :إثبات أمر لمر نفيا او إثباتا.
مثال :السيارة مسرعة...هنا أثبتنا صفة السراع لهذه السيارة.
الحكام أنواع:
الحكام الحسوية :الثابتة عن طريق أحد الحواس ،مثال:كعلمنا أين النار محرقة.
الحكام العقلوية :كالعلم بأن الكل أكبر من الجزء ،وأن الواحد نصفا الثنين.
الحكام التجريبوية :كالعلم بأين السيم قاتل
الحكام الوضعوية :هي الثابتة بالوضع ،أي تواضع الناس على الشيء واتفاقهم عليه ،مثال :القانون
الوضعي ،الحكام الوضعيية اللغويية)كان وأخواتها ترفع المبتدأ وتنصب الخبر( ،الحكام العرفيية)أعرافا
النقابات؛ نقابة الطباء :اتفق الطباء عليه مثل القسم عند التخرج(
الحكام الشرعية :وهوما كان مصدر إثباته معتب ار بالشرع.
الحكم الشرعي):عند علماء أصول الفقه السلمي( هو خطاب ال تعالى المتعلق بأفعال المكلفين
اقتضاء أو تخيي ار أو وضعا.
والمقصود بخطاب ال تعالى:هو كلم ال مباشرة وهو القرآن أو بالواسطة :وهو ما يرجع إلى كلمه من
سينة ،أو إجماع ،وسائر الدلة الشرعيية التي نصبها الشارع إلينا ليعلمنا ماذا يريد مينا كعباد ،وهذا متوجه
إلى المكلفين الذين مييزهم ال بالعقل ،فحساب ال تعالى متعيلق بأفعال المكلفين الراديية فإذا انتفت الرادة
الصحيحة انتفى التكليفا والمحاسبة.
والمقصود بالقإتضاء :الطلب سواء أكان طلب فعل ام تركه وسواء اكان هذا الطلب على سبيل اللزام أم
كان على سبيل الترجيح ).الواجب ،المندوب ،المكروه ،الحرام(
والمراد بالتخيير :التسوية بين فعل الشيء وتركه بدون ترجيح أجدهما على الخر ،إواباحة كل منهما
للمكلفا ).المباح(
والمراد بالوضع :هو ان يضع الشارع شيء سببا لخر ،وشرطا له ،أو مانعا منه.
الحكم الشرعوي):عند الفقهاء( ،هو أثر خطاب ال تعالى المتعلق بأفعال المكلفين إيما اقتضاء أو تخيي ار أو
وضعا؛ أي ما يتضيمنه هذا الينص الشرعيي.
قوله تعالى):ول تقربوا الزنى( هو الحكم عند الصوليين ،أيما عند الفقهاء :فهو أثر هذا الخطاب ،أي:
ماتضمنه هذا النص وهو حرمة الزنى.
سؤال مهم:
تعريفا العلماء للحكم الشرعي أنه خطاب ال تعالى ؛ أي كلم ال تعالى وما يرجع إليهما وهو الجماع
والقياس .أيما باقي المصادر من )الستحسان ،سد الذرائع ،المصالح المرسلة (...هي مقبولة من الشرع
داخل مظينة أحكام التشريع السلمي...فهل فهمنا للتعرفا خاطئ ام أن الصوليين والفقهاء عيرفوا نوع
محدد من الحكم الشرعي؟ا؟ا؟ا
الجواب:
أن الصوليين عيرفوا الحكم الشرعي الثابت )وهو الحكم الشرعي الصولي الفتراضيي( أما إذا احتجنا إلى
المصادر الباقية يكون ذلك في أحكام تندرج تحت الحكم الصولي ومنها الحكم الفقهي ،أو القضائي ،أو
السياسي ،أو حكم الفتاوى وتسيمى ) الحكم المتغيير(
المثلة:
حكم الصلة :فهي واجبة في الحكم الفتراضي أيما كيفية تطبيق هذا الحكم له عيدة صور تندرج تحت الحكم
الفقهي الذي يعتني بالجزيئات؛ فحكم المقيم يختلفا عن حكم المسافر.
الحكم السياسي :متغير حسب العرافا والزمان والمكان) مقاطعة البضائع الداعمة للكيان الصهيونيي(.
العملية :المتعلقة بأفعال المكلفين)لذلك كانت عمليية( وان يكون فعل إرادييا صادر عن الشخص بقصد
وعليه حكم ،وهي المتعلقة بالمعاملت والعبادات ؛ كصلتهم وبيوعهم وأشربتهم وجناياتهم ،ويخرج منها
الحكام العتقاديية والخلقيية وهذا ما يندرج تحت علم التوحيد وعلم الخلق.
المكتسبة :المستنبطة من الدلة والمستميدة والمستخرجة عن طريق البحث والتأمل والنظر والستدلل.
الدلة التفصيلوية :وهي الدلة الجزئيية التي يتعلق كل منها بمسألة خاصة ،وينص على حكم معين
لها.مثال :قوله تعالى)حرمت عليكم أمهاتكم( هذا دليل تفصيلي جزئي يتعلق بمسألة خاصة :وهي نكاح
المهات ،ويدل على حكم معين :وهو حرمة نكاح المهات.
الرسول صلى ال عليه وسلم ليس فقيها لين علمه ليس مستنبط من الدلة بالنظر والستدلل إوانما مستفاد
من الوحي ،أيما قياسه عليه السلم في الحاديث عندما قاس الدين على العبادة أراد أن يعلمنا كيفا نتوصل
إلى مصادر التشريع السلمي وهو القياس إوانما العلم هو صادر من الوحي.
علم أصول الفقه :معرفة المسائل والقواعد والتصورات والقضايا المتعلقة بالدلة الجماليية التي يتوصل بها
إلى علم بالحكام الشرعيية العمليية المستنبطة من أدلتها التفصيليية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفسير علم أصول الفقه السلمي بإعتباره لقبا على العلم الخاص:
هي طريقة الحنفوية والمالكية والحنابلة:
علم أصول الفقه :العلم بالقواعد الكليية التي يتوصل بالبحث بها إلى معرفة الحكام الشرعيية المستنبطة
من ادلتها التفصيليية.
القواعد :جمع قاعدة ،وهي قضايا كليية ينطبق حكمها على الجزئيات التي تندرج تحتها ،فتعرفا بها حكم
هذه الجزئيات.
طريقة الشافعوية:
علم أصول الفقه :معرفة دلئل الفقه إجمال وكيفيية الستفادة منها وحال المستفيد.
كيفوية الستفادة منها :عن طريق مصادر الحكام والدللت في تخريج الحكام والفروع الفقيية
حال المستفيد :المجتهد الذي يستفيد من هذه المصادر.
غايات الفقه:
-1التوصل إلى معرفة مراد ال تعالى والتي يتميثل بالحكام الشرعيية العمليية ويعمل علم الفقه على بيانها.
-2كيفيية التطبيق الصحيح الصحيح والتنفيذ وأن يكون محقق لمراد ال تعالى ،والفقيه يعطي الحكم
ويساعد على تطبيقه وتنفيذه في الواقع.
-ألفا الباقإلني كتاب في أصول الفقه هو):التقريب والرشاد(ثم درس على يد الباقلني إمام الحرمين
عبد الملك الجويني.
-لخص الجويني )التقريب والرشاد( في كتاب إسمه) التلخيص( وألفا كتاب) البرهان في أصول
الفقه( وكتب كتبا أخرى مثل)الورقإات() ،الكافية في الجدل( ودرس على يد الجويني المام الغزالي.
-لخص الغزالي )البرهان في أصول الفقه( في كتاب سيماه)المنخول( ثم بعد المنخول ألفا كتاب
)المستصفى( ،وكتاب)شفاء العليل في مسائل القياس والشبه والتعليل( وألفا كتاب )أساس القياس(.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-السلسلة الثانية:قإاضي المعتزلة وهو) عبد الجبار الهمذاني(
في هذه المرحلة ظهر إبن حزم الندلسي"إبن حزم الظاهري" ،عاش في الندلس وبما أنها امتداد
للمغرب العربي فدرس المالكية ثم لم يعجبه وتميرد عليه ودرس الشافعية ولم يعجبه ،ثم أنشأ مذهب
خاص به وتأثر بأبي داوود الظاهري.
-له كتاب في الفقه):المحولى(
-له كتاب في أصول الفقه):الحكام في أصول الحكام(
-له كتاب في أصول الفقه):النبذ(
بدأت أيام هذه المرحلة تنجلي وتويدعنا وبدأ العالم السلمي في دخول عالم يجتاحه الحرب والفتن
والقتال ،وبدأت الدولة العباسية بالنهيار.
فلسطين والقدس تحت الحتلل الصليبي لـ:
-1استعادة القدس وفلسطين
-2كنوز الشرق موجودة في مركز العالم السلمي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-في هذه المرحلة ظهر ابن رشد المالكي )الحفيد( كان من مناصري علم الكلم والفلسفة ،وريد على
كتاب الغزالي )تهافت الفلسفة( كتاب سيماه) تهافت التهافت(.
ابن رشد قام على إختصار المستصفى في كتاب سيماه)الضروري في علم أصول الفقه(.
-جاء بعده ابن العربي المالكي صاحب تفسير) أحكام القرآن( وكتب كتاب سيماه)المحصول(.
-ظهر عالم أصول الفقه اسمه شهاب الدين القرافي ،له كتب في الفقه سيماه) الذخيرة(وكتاب
)الفروق( هو مزيج من الفقه وأصول الفقه.
قام على اختصار )المحصول( تحت عنوان )تنقيح الفصول في اختصار المحصول( ،ثم قام على شرح
)المحصول( وسيماه) نفائس الصول شرح المحصول(
-من علماء هذه المرحلة من الشافعية عالم اسمه البرهان وله كتاب )غاية الوصول إلى علم الصول(.
-وهناك كتاب)شرح المعالم( للتلمساني.
-ومن علماء الحنابلة ظهر شيخ السلم إبن قإدامة صاحب كتاب)المغني( ،وقام على اختصار
)المستصفى( في كتاب سيماه )روضة الناظر وجونة المناظر(.
-جاء بعده من الحنابلة نجم الدين الطوفي فاختصر )روضة الناظر( بشكل صغير إلى متن سيماه)
متن البلبل( وقام بعدها بشرح )متن البلبل( وسيماه) شرح الروضة(.
هذا ما حصل في مدرسة المتكلمين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-أما الحنفيية:
) -1أصول البزدوي( أصبحت محور عمل الحنفيية لذلك عملوا واشتغلوا عليه في هذه المرحلة وقيدم لنا
علمة من الحنفية اسمه علء الدين عبد العزيز البخاري في كتاب )كشف السرار عن أصول
البزدوي(.
لمة اسمه
-2ظهرت مدرسة ماوراء النهر عند الحنفيية وتبينت العقيدة الماتوريديية وظهر فيها ع ي
السمرقإندي وضع كتابا سيماه )ميزان الصول( ،وبعده ظهر عالم اسمه اللمشي.
-3الكتابات في هذه المرحلة في المدرسة الحنفية كانت منظمة ومدقيقة.
-الن بدأ العالم السلمي ينحطي من الزدهار إلى النحطاط في العلوم السلمية
-سقوط الدولة العباسية الثانية
-حصار دمشق ..احتلل بغداد ..الدويلت المختلفة...
-سادت المختصرات والمتون
-استمرار االسلسل والمدارس السابقة بالضافة إلى مدرسة جديدة)مدرسة الجمع(.
-ظهور مدرسة أصولية جديدة كالتي:
-1الجمهور
-2الحنفية
-3الجمع بين المدرستين )أصول فقه مقارن(.
-عاد الستقرار السياسي للمة السلميةإل أن السلطة تمركزت في أيدي ناس معينين وأصبح هناك
مايسيمى بالظلم الساسي وهذا أثر على الدولة السلمية.
-النشاط القتصادي في هذه المرحلة تركز في القطاعييات وخصوصا القطاع الزراعي وهذا أدى إلى
تفاوت في المجتمع المسلم وأصبح يتشكل في المجتمع المسلم طبقة القطاعييون وهم الثرياء ،وعندما
أرادوا التخلص من المنتجين والمزارعين هذا إلى أيدى إلى التراجع في النشاط القتصادي.
-وهذا انغكس على السلسل والمدارس والعلماء وزادت الختصارات بشكل كبير حتى أنها أقل من
رؤوس القلم.
-ظهرت في هذه المرحلة مجموعة من الشروحات لمتون رئيسيية:
أ -شرح متن )المنهاج( للرازي:
) -1نهاية السؤل شرح منهاج الصول( لجمال الدين السنوي.
) -2شرح البدخشي( للبدخشي.
) -3المعراج إلى المنهاج( للجزري.
ب -شرح متن إبن الحاجب:
) -1بيان المختصر( للصبهاني
) -2البهاج شرح المنهاج( لل السبكي ،الجزء الول له أما الثاني والثالث لبنه)،إبن السبكي(.
-ظهور الشروح لم يلغي ظهور العلماء ،فكان للعلماء مكانتهم البارزة إن سادت العالم السلمي شيء
من الظلمة إل أين هنالك بيارق أمل.
-المالكيــة:
-أبو اسحاق الشاطبي ،قام على إعادة انتاج علم أصول الفقه ولم يأخذ بالطريقة المعتادة بالكتابة
والتأليفا بل أخذ دراسة قواعد التشريع السلمي إواخراج القواعد والكليات من خلل التركيز على مقاصد
الشريعة.
ولكن بسبب عدم خدمة الجواء العامة للشاطبي اختفى من التايخ إلى وبقي في النحدار حتى 600سنة
حتى إلى 100سنة الخيرة عاد الشاطبي لنرى كتاباته في هذا الزمان.
-الشافعـــية:
-بدر الدين الزركشي له) البحر المحيط( لم يسر على الطابع العام بل أبدع وكتب في أصول الفقه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
-بدع نجم آل تيمية وكلهم كانوا علماء )الجد والب والجدة والحفيد(.
-شيخ السلم ابن تيمية كانت له مساهمات في علم أصول الفقه في كتاب اسمه) المسوودة( ،ولكن
الثر الكبير لبن تيمية كانت عند تلميذه.
-تلميذه هو ابن القيم الجوزوية ،ولذلك قام على إعادة وكتابة وتأصيل وتنظيم فقه شيخه إبن تيمية في
كتاب) إعلم الموقإعوين(
-العز بن عبد السلم) شافعي(:
هو سلطان العلماء وبائع الملوك ،كانت له إبدعات في علم أصول الفقه ومنها كتاب)قإواعد الحكام في
مصالح النام(.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
-في هذه المرحلة ظهرت مدرسة جديدة سميت بمدرسة ) الجمع(.
-قام عالم الساعاتي بتأليفا كتاب )بديع النظام الجامع بين البزدوي والحكام(.
-جاء عالم بعده حنفيي اسمه صدر السلم عبدال بن مسعود وضع متنا سيماه )التنقيح( ثم وجد أن
هذا المتن صعب فقام بشرحه وسيماه) التوضيح شرح التنقيح(.
-ثم جاء سعد الدين التفتازاني وضع حاشية على) التوضيح( وسيماها )التلويح(.
-ظهرت في نهايات هذه المرحلة الشوكاني له كتاب في علم أصول الفقه اسمه) إرشاد الفحول(
بمقارنة بسيطة سنكتشفا أنه إختصار )للبحر المحيط(
-كان هناك اسهامات لعلماء المالكية من الشناقإطة في علم أصول الفقه كتاب)نشر البنود(
وكتاب) نثر الورود( هاتين الكتابين هما شرح لمتن )مراقإي السعود(.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في هذه المرحلة تشكلت مدرسة جديدة هي الجمع بين المدرستين وهنا ظاهرة مميزة فيها أن المبادرة كانت
بشكل خاص من الحنفيية ،نبدأ بالساعاتي تيم التطور من خلل صدر الشريعة ،وعلى هذا المنوال
استمرت المدرسة .
-ظهر عالم حنفي اسمه الكمال بن الهمام صاحب كتاب )فتح القدير( وضع متنا في علم أصول الفقه
سيماه) التحرير(
-جاء عالم آخر من الحنفية اسمه ابن أمير الحاج الحلبي شرح هذا المتن )التحرير( وسيماه ) التقرير
والتحبير(.
-جاء عالم آخر اسمه أمير باد شاه شرح متنا استوعب فيه) التحبير والتحرير( وسيماه كتاب ) تيسير
الحرير(.
-جاء عالم آخر من مدرسة المتكلمين) شافعي( وهو إبن السبكي وضع كتابا على طريقة المدرسة بين
المدرستين )جمع الجوامع( جمع فيه 100كتاب من علم إأصول الفقه ،وهذا المتن أصبح محل اهتمام
مدرسة المتكلمين.
-جاء عالم آخر من الشافعيية اسمه جلل الدين المحولى شرح ) جمع الجوامع( وسيماه )شرح المحولى
على جمع الجوامع(.
) جمع الجوامع ( و) المحيلى( أصبحا محيل اهتمام العلماء .
-جاء عالم ابن القاسم العبادي شرح فيه) شرح المحولى على جمع الجوامع( وسيماه ) اليات
البينات(.
-جاء عالم من علماء الزهر اسمه العطار ووضع حاشية على) شرح المحولى على جمع الجوامع(
وسيميت )حاشية العطار(.
-جاء عالم آخر من علماء الزهر اسمه الشربيني ووضع تقريرات سيميت )تقريرات الشربيني(
ووضعت في الحاشية السفلى.
وهذه المجموعة تعيد من مجموعة الجمع بين المدرستين.
-ظهر عند الحنفية في هذا المجال) متن المنار( بشكل أساسي لحافظ الدين النسفي وهو قام
أيضابشرح هذا المتن وسيماه) كشف السرار على المنار(.
-ظهرت كتابات أخرى للحنفيية مثل) فواتح الرحموت شرح مسلم الثبوت( للنصاري ،ومتن )مسلم
الثبوت ( هو لبن عبد الشكور.
-ظهر للحنفية ) فصول البدائع( للفناري.
مصطلح المصلحة والحكمة عند الحنفية كان قليل جدا إل عند الفناري فكانت كثيرة جدا وهو مفتي بلد
التراك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم إني استودعتك ما استحفظت وما قإرأت وما سمعت وما مور أمام عيني فأرجعه لي وقإت حاجتي
إليه يا أرحم الراحمين...